وينصحك دكتور أسامه جسار استشارى الجراحة العامة، أن تتعاملى بهدوء وعدم توتر عن تعرض أحد للحرق فعليك أولا اللجوء إلى أى وسيلة لتبريد الجلد الملتهب وخفض حرارته سواء بماء مثلج أو بالثلج أو بوضع معجون أسنان أو ضعى قطعة خبز بارد وعليه ماء بارد فى قطعة قماش وضعيها على مكان الحرق، وحافظى على الجزء المحروق من أى مواد قد تلوثه كالزيوت والشحم والمواد الملوثة لذا لفى مكان الحرق بشاش طبى لحين الذهاب إلى الطبيب،كل هذه الوسائل البدائية بسيطة وفى متناولك داخل المنزل وتعمل سريعا على تخفيض درجة حرارة الجلد المرتفعة والتى لابد من انخفاضها وإلا تفاقمت حالة الحرق ويحدث التهاب بالجلد وقد تظهر بعدها فقاقيع مكان الجرح.
وبعد ذلك يتم عرض المريض على الطبيب المختص وتحديد درجة الحرق وعلاجها بما يناسبها،ويؤكد دكتور أسامه على جزئيه هامة وهى عن التغيير على الحروق ويشير إلى أن التغيير على الحروق مهم جدا فى العلاج بحيث يجب أن يتم بواسطة طبيب مختص ومراعاة التعقيم والنظافة التامة فى الخطوات والأدوات المستخدمة نظرا لان الجلد المحروق عرضة إلى الإصابة بالفيروسات والعدوى ونقلها للغير من خلاله أيضا،كما أن مراعاة النظافة فيه يعجل بالتئام الجلد وشفائه بسرعة.
ويقسم دكتور جسار الحروق التى تحدث للإنسا إلى ثلاث درجات وهى الدرجة الأولى للحروق البسيطة التى تحدث نتيجة التعرض لحرق الجلد ولكن بشكل بسيط وينتج عنه التهاب الطبقة الخارجية من الجلد وكلما زاد عمق الحرق زادت درجته إلى الثانية والثالثة،وتعتبر الدرجة الثالثة اشد درجات الحروق بحيث يكون الحرق عميقا وغائرا فى طبقات الجلد و تلك الحالة تستلزم إجراء عملية ترقيع للجلد المتهتك بجلد آخر من نفس جسم المريض لإعادة الجزء المحروق إلى طبيعته وظائفه.
ويحذر دكتور أسامه من العادات الخاطئة المنتشرة فى البيوت المصرية والتى تؤدى إلى الإصابة بالحروق بدرجاتها، مثل وجود الأطفال أثناء الطبخ مما قد يعرضهم للحرق بزيت الأكل أو بالنار،وحتى يومنا هذا تستخدم بعض السيدات البتوجازات المنخفضة التى يسهل على الطفل الوصول إليها واللعب فى مفاتيح الغاز بها مما يعد خطرا كبيرا عليهم لذا يجب استبدالها بنوع امن،وكذلك عدم وضع المواد المنظفة والتى يتكون معظمها من المواد الحارقة فى متناول الأطفال مما يعرضهم للخطر،فيجب على السيدات إبعاد أطفالهن عن المواد الحارقة وإبعاد تلك المواد عنهم بوضعها فى أماكن عليهم الوصول إليها.
نتظر جيديك يالغلاآآآ