التصنيفات
منتدى اسلامي

الحلقة الثامنة صلي صح

خليجية

القيام والقراءة في الركعة الثانية
ثم بعد أن يقوم للثانية يفعل فيها كما فعل في الأولى ويقرأ الفاتحة ويتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويسمي الله وإن ترك التعوذ واكتفى بالتعوذ الأول في الركعة الأولى فلا بأس وإن أعاده فهذا أفضل ، لأنه مع قراءة جديدة فيتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويسمي الله ويقرأ الفاتحة ثم يقرأ معها سورة أو آيات كما فعل في الركعة الأولى ،
لكن تكون السورة في الركعة الثانية أقصر من الأولى كما ثبت ذلك في الصحيحين من حديث أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه
خليجية

الركوع الثاني
فإذا فرغ من القراءة كبر للركوع كما فعل في الركعة الأولى فيكبر رافعا يديه قائلا الله أكبر ثم يضع يديه على ركبتيه مفرجتي الأصابع كما فعل في الركعة الأولى ويكون مستويا ورأسه حيال ظهره ، هكذا كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم ، ويقول سبحان ربي العظيم ثلاثا أو خمسا أو سبعا أو أكثر من ذلك ولكن بشرط ألا يشق على المأمومين إذا كان إماما ، ويستحب أن يقول مع ذلك سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي ، كما تقدم وإن قال سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة فحسن أيضا وهكذا سبوح قدوس رب الملائكة والروح ، كل هذا حسن فعله النبي صلى الله عليه وسلم في الركوع والسجود .
خليجية

القيام بعد الركوع الثاني
ثم بعد ما يأتي بالأذكار المشروعة في الركوع ينهض رافعا يديه قائلا سمع الله لمن حمده إذا كان إماما أو منفردا ثم يفعل كما تقدم في الركعة الأولى . ثم ينحط ساجدا كما تقدم من غير رفع اليدين ويكبر عند الانحطاط للسجود ويقول في سجوده سبحان ربي الأعلى ويدعو بما تيسر كما تقدم ثم يرفع من السجود قائلا الله أكبر ويجلس ويقول رب اغفر لي ويطمئن ، ويفعل كما تقدم في الركعة الأولى ثم يكبر ويسجد للثانية ويفعل كما تقدم .
خليجية

التشهد الأول
ثم يرفع فيجلس للتشهد الأول مفترشا رجله اليسرى ناصبا اليمنى كجلسته بين السجدتين هذا هو الأفضل وكيفما جلس أجزأه إذا كانت الصلاة رباعية مثل الظهر والعصر والعشاء أو ثلاثية مثل المغرب ، فيأتي بالتشهد : ( التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ) هذا هو الثابت في الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، وإن أتى بغيره مما ثبت في الأحاديث الصحيحة كفى لكن هذا أفضل لأنه أثبتها وأصحها ثم بعد هذا يقول اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
خليجية

ثم ينهض إلى الثالثة وإذا لم يأت بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بل نهض بعد الشهادة حين قال : وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فلا بأس لأن بعض أهل العلم قالوا : إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لا تستحب هنا وإنما هي مشروعة في التشهد الأخير ، ولكن دلت الأحاديث الصحيحة على أنها تشرع هنا وهناك فيأتي بها هنا – أي في التشهد الأول – هذا هو الأصح لعموم الأحاديث لكنها ليست واجبة عليه وإنما تجب في التشهد الأخير عند جمع من أهل العلم

خليجية

[/CENTER]




التصنيفات
منوعات

رواية انت لي كاملة من البداية حتى النهاية,الحلقة 8

انت لي : الحلقة الثامنة

ذات يوم …
و فيما كنا أنا و نديم و بعض شركاء الزنزانة نسلي أنفسنا باللعب بالحصى ، و هي لعبة سخيفة اخترعناها من أجل قطع الوقت الذي لا ينتهي ، و كنا نسر أو نتظاهر بالسرور أو نقنع أنفسنا به ، فتح الباب و دخل مجموعة من العساكر .

توقفنا جميعا عن اللعب ، و انسابت أنظارنا نحوهم . لم نكن نشعر بأي طمأنينة لدى دخول إي منهم … فمجيئهم ينذر بالشر و الخطر

بدأ العساكر يجولون بأبصارهم فيما بيننا بازدراء و تقزز . ثم تقدم أوسطهم خطوة للأمام و قال :

" نديم وجيه "

و جعل ينقل بصره من واحد لآخر …

نديم أجاب بعد برهة :

" أنا "

استدار العسكري إلى رفاقه و أومأ إليهم

تقدّم اثنان منهم و أقبلا نحو نديم … و قالا بحدة :

" انهض "

نهض نديم ببرود ، فإذا بهما يطبقان عليه بشراسة و يقودانه نحو الباب …
نديم سار معهما دون مقاومة ، فيما كانت أفئدتنا وجلة متوقعة شرا .
لم ينبس أحدنا ببنت شفة ، و بقينا في صمت رهيب و نحن نراقب نديم بقلق ، فيستدير هذا الأخير ليلقي علينا نظرة و يبتسم …
خرج العساكر بنديم و أقفلوا الباب و بقينا في صمت فظيع لبضع دقائق …
كنت أنا أول من أصدر صوتا اخترق جدار الصمت الموحش حين قلت :

" إلى أين أخذوه ؟ "

هز البقية رؤوسهم في حيرة و تساؤل …

مضت ساعتان أو أكثر و نحن في هدوء و قلق … في انتظار عودة نديم و بدا أنه لن يعود ..
بدأت أذرع الزنزانة ذهابا و جيئة و أنا أدعو الله ألا يكون نديم قد أعدم …
و بينما أنا كذلك ، إذا بالباب يفتح مجددا ، و يدخل اثنان من العساكر يحملان نديم و يلقيان به أرضا ، ثم ينصرفان …

أقبلنا بسرعة نحو نديم فإذا بالدماء تلطخ جسمه و ملابسه…
و إذا بالجروح و الكدمات الملتهبة تغطي جسده …

" نديم ! ماذا فعلوا بك ؟؟ "

صرخت في ذعر و أنا أرفع رأسه و أسنده على ركبتي …
لم يكن نديم بقادر على الكلام من شدة الإعياء
و كان جليا لنا أنه تعرض لتعذيب شديد …
تناوبنا جميعا في العناية به حتى بدأت الحياة تجري في عروقه .
أخبرنا فيما بعد بأنهم أوسعوه ضربا من أجل الإدلاء بمعلومات لا علم له بها …
و أنهم في طريقهم لإعدامه حتما

في اليوم التالي ، حضر العساكر أيضا ، و ما أن دخلوا السجن حتى ارتعشت قلوبنا جميعا و اشرأبت أعناقنا و تعلقت أبصارنا بهم في حالة لا توصف من الذعر
في تلك اللحظة كنت أجلس جوار نديم أنظف بعض جروحه و بلا شعور مني أمسكت بذراعه بقوة خشية أن يأخذوه …

هتف أحدهم :

" معتز أنور "

انتفضنا جميعا ، و كان معتز ، و هو أحد زملاء الزنزانة ، و أحد مجرمي السياسة، أكثرنا انتفاضا و ذعرا

صرخ معتز بفزع :

" لا "

و تقدم العساكر نحوه ، و هو يتراجع للوراء و يداه ترتجفان و العرق يغرق جسمه الهزيل …
تقدم العساكر بلا رحمة و أمسكوا به و هو يصرخ و يقاوم في عجز ، و قادوه خارجا .
و ما هي إلا ساعة و نصف الساعة ، حتى أعيد إلينا بحالة سيئة ، مليئا بالجروح و الكسور أيضا .

أصبحنا نعيش حالة مستمرة من الخوف الشديد ، و لم يستطع أحدنا النوم بعدها . و أصبحنا لمجرد سماعنا لأي صوت يصدر من ناحية الباب ، يركبنا الفزع المهول

و جاء اليوم التالي ، و جاء العساكر مجددا …
كنا جميعا متكومين قرب بعضنا البعض ، و أعيننا محدقة بهم ، و كل منا في خشية من أن يكون التالي …

" وليد شاكر "

عندما نطق باسمي صعقت ، بل و صعق جميع من معي …
أخذ قلبي يخفق بعنف ، و أنا أراقب العساكر يتقدمون نحوي خطوة خطوة

صرخت :

" لكنني لست على علاقة بالسياسة "

لم أكد أنهي جملتي إلا و العساكر قد أمسكوا بي …
حاولت سحب يدي من بين أيدهم بكل ما استطاعت عضلاتي إمدادي به القوة …
و فشلت …

" أنا هنا لجريمة قتل … لا شأن لي بالسياسة "

حاولت مستميتا التخلص منهم و مقاومتهم دون جدوى
قادوني عنوة نحو الباب و لم يستطع أحد زملائي النطق بكلمة واحدة
و أنا أسحب إلى الخارج نظرت إلى نديم و قلت :

" ماذا سيفعلون بي ؟ ما الذي فعلته أنا ؟ "

نديم أغمض عينيه بقوة ، في أسف و ألم و كأنه يقول : أرثي لك ، ويل لك مما ستلقى …

و لقيت ، ما لم ألقه في حياتي مطلقا …

لقيت…

أصنافا من العذاب التي أتوجع و أتلوّى من مجرد ذكرها …
عذابا … ينسي المرء اسمه و جنسه
تمنيت ساعتها ، لو أن أمي لم تلدني
لو أنني قتلت نفسي يوم قتلت عمّار
لو أن الله خلقني بلا أعصاب و إحساس …
و لا قلب …
و لو أن الدنيا خلت من اسم العذاب
و اسم السجون
و حتى من اسم رغد …

الأوقات الوحيدة في حياتي كلها ، التي تمنيت فيها لو أن رغد لم تكن … و لم توجد …

أصبت بكسر في أنفي جعل شكله يتغير و تظهر انحناءة صغيرة أعلاه .

بقيت ممدا على سريري بلا حراك ليومين ، كان فيها من بقى من زملائي سالما يعتني بي ، و بنديم و معتز ، و اثنين آخرين …

بعدها بأيام ، علمنا من الحارس أن اسمي قد أدرج خطأ ضمن قائمة المجرمين السياسيين !
مجرد خطأ … !

كان ذلك بعد عدة أشهر من زيارة سيف الأولى و قبل أشهر أخرى من زيارته التالية و التي ابتدأها بقول :

" وليد ! ماذا فعلت بأنفك !؟ "

سردت على سيف ما حصل ، و وعدني بان يتم ذكر هذا في ملفي .
عندما سألته عما جد في موضوعي أخبرني بأن والده لا يزال يدرس الأمر ، و لدى سؤالي عن أهلي قال :

" اختفوا ! "

زاد ذلك ضيقي و إحباطي الشديدين و قضى على بقايا الأمل بالخروج من هذا المكان …
بدأت أؤمن بأنهم قد قتلوا جميعا في الحرب … و إن كان الأمر كذلك ، فإنني لا أرغب في الخروج …
بل أرغب في الموت ….
أحقا لم يعد لأهلي أي وجود ؟؟
أماتوا ؟
أم تخلوا عني ؟
أم ماذا ؟؟
و رغد ؟؟
ماذا حل برغد ؟؟

في تلك الليلة ، رأيت كابوسا أفزعني …

رغد و سامر يلهوان بالدراجة الهوائية ، ثم يهويان في حفرة مليئة بالجمر المتقد
ثم تشتعل النيران و تكبر ، و تحرق منزلنا …
و آتي صارخا أحاول إخراج رغد من الحفرة …
و أمد يدي فإذا بي أخرج حزاما طويلا تأكله النيران …
و أقرب وجهي من الحفرة ، فإذا بي أرى وجه عمّار في الداخل ، يبتسم ثم يقهقه
و أسمع صراخا يدوي السماء
صراخ رغد …

" و ليـــــــــد … أنا خائفة … تعال "

أفقت من نومي مذعورا ، و العرق يبلل ملابسي و فراشي ، كما تبلل الدموع وجهي المفزوع …

كنت أرتجف ، و أتنفس بصعوبة بالغة … و بلا إدراك اهتف

" رغد … رغد "

صديقي نديم أقبل نحوي و أخذ يهدئني و يطمئنني …

" هوّن عليك يا وليد … لم يكن إلا كابوسا "

لم أشعر بنفسي و أنا ارتمي على صدر نديم و أبكي بقوة و أهذي …

" أريد العودة لأهلي … دعوني أراهم و لو مرة واحدة ثم اقتلوني … لا أريد الموت قبل ذلك … أريد أن أحقق أحلامي …
أريد أن أكمل دراستي …
أريد العودة إلى رغد …
كان يجب أن أقتله …
انتظريني يا رغد فأنا قادم … "

و نهضت كالمجنون … و توجهت نحو الباب و أخذت أضربه بعنف و أصرخ :

" أخرجوني من هنا … أخرجوني من هنا أيها الأوغاد "

لحق بي نديم ليمنعني من إثارة مشكلة ألا أنني أبعدته عني بركلة قوية من رجلي … و ظللت أركل الباب بشدة و أنا مستمر في الصراخ …

حضر مجموعة من الحراس و فتحوا الباب ، ثم انهالوا علي ضربا بعصيهم حتى شلوا حركتي … و انصرفوا …
لم يجرؤ أحد السجناء على فعل شيء حتى لا يلقى ذات المصير
و منع عني الطعام في اليوم التالي
تدهورت صحتي الجسدية و النفسية بشدة بعد تلك الليلة ، و قضيت عدة أسابيع طريح الفراش …
و ربما هذا ما منع العساكر من تطبيق نظام التعذيب اليومي على جسدي …
إلا إن أدركوا أنهم كانوا مخطئين !
جسدي ، و الذي كان ضخما و قويا ، تحول إلى عظام متراكمة فوق بعضها البعض
بلا حول و لا قوة …

بعد فترة وجيزة ، صدر قرار يمنع زيارة السجناء ، و لم يعد سيف للظهور مجددا

و انتهى أملي الوهمي بالخروج من هنا ….

و استسلمت أخيرا لحياة السجون ….

حاولت أن أصف لكم بعض الذي قاسيته في ذلك السجن الذي قضيت فيه فترة شبابي اليافع … و التي ضاعت سدا …
فترة جافة قاسية أكسبتني جفافا و خشونة لم أولد بهما و لم أتربى عليهما
و غيرت في بعض طباعي ، و بدأت أدخن السجائر
كان الحارس يتصدق علينا بسيجارة واحدة ، ندور بها فيما بين شفاهنا جميعا …
و تقتسم همومنا و نقتسم سمومها ….

و مر عام آخر …
و أكثر …
ألمّ المرض بصديقي نديم من جراء التعذيب المستمر …
كان على فراشه ، و كنت اعتني بجروحه و إصاباته التي لم شملت حتى أطراف أصابعه …

" وليد .. "

" نعم يا عزيزي ؟ "

" يجب أن تخرج من هنا … "

قال نديم ذلك ثم رفع يده و مسح على رأسي ، ثم وضعها فوق كتفي .

" يجب أن تخرج من هنا يا وليد و إلا لقيت حتفك "

" إنني هالك لا محالة … لا جدوى و لا أجمل … "

" افعل شيئا يا وليد و غادر هذا المكان … إنك لا زلت شابا صغيرا … "

كنت الأصغر سنا بين الجميع ، و أكثرهم تذمرا و شكوى ، و بكاءا ، إلا أنني هدأت و استسلمت لما فرضته الأقدار علي … و لم يعد الأمر يفرق معي …
ابتسمت ابتسامة استهتار و سخرية ، و يأس …
نديم كان ينظر إلي بعين عطف شديد و محبة أخوية … قال :

" اسمعني يا وليد …
لدي مزرعة في المدينة الشمالية ، حيث كنت أعيش مع ابنتي و زوجتي … متى ما خرجت من هنا … فاذهب إليهما و أخبرهما بأنني كنت أفتقدتهما كثيرا و أنني بقيت على أمل العودة إليهما دون يأس لآخر لحظة في حياتي … "

" نديم … "

قاطعني قائلا :

" لا تنس ذلك يا وليد … و إن احتاجتا مساعدة منك … فأرجوك … ابذل ما باستطاعتك "

أقلقتني الطريقة التي كان نديم يتحدث بها ، هززت رأسي و قلت :

" لماذا تقول ذلك يا نديم …؟ "

و انتظرت أن يجيب

لكنه لم يجب …

و تحركت يده الممدودة على كتفي ، ثم هوت للأسفل … و ارتطمت بالفراش … و سكنت سكون الموت …

إنا لله … و إنا إليه راجعون ….

بعد سنتين من ذلك …
و في أحد الأيام …
و فيما أنا مضطجع على سريري بكسل و عدم إكتراث ، أدخن بقايا السيجارة بلا مبالاة ، و انظر إلى السقف و أرى الحشرات تتجول دون أن يثير ذلك أي اهتمام لدي …
إذا بالباب يفتح ، ثم يدخل بعض الضباط
معظم زملائي وقفوا في قلق …
أما أنا ، فلم أحرك ساكنا … و بقيت أراقب سحابة الدخان التي نفثتها من صدري ترتفع للأعلى … و تتلاشى …

" وليد شاكر "

هتف أحد الضباط …
فقمت بتململ و التفت إليه ببرود
لم يعد يهمني إن كان لدي أي درس جديد في الضرب أو غيره …

عاد الضابط يهتف بحدّة :

" وليد شاكر "

نهضت عن فراشي و وقفت ازاء الضباط و أجبت بضجر :
" نعم ؟ "
و أقبل بعضهم نحوي ، فرميت بالسيجارة أرضا و سحقتها باستسلام …
أمسكوا بي و قادوني نحو الباب ، فسرت بخضوع تام …
عندما صرت أمام الضابط الذي ناداني ، رمقني بنظرة احتقار شديدة
و هي نظرة قد اعتدت عليها و لم تعد تؤثر بشعوري …

قال :

" وليد شاكر ؟ "
أجبت :
" نعم أنا ، و لا علاقة لي بالسياسة ، أرجو أن تتاكد من ذلك جيدا "
رفع الضابط يده و صفعني على وجهي صفعة قوية كادت تكسر فكي …

ثم قال :

" هذه تذكار "

التفت إلى زملائي و عيني تقدح بالشر ، و قابلتني نظراتهم بالتحذير …
فكتمت ما في صدري ، ثم قلت :

" ثم ماذا ؟ "

ابتسم الضابط ابتسامة خبيثة دنيئة ، ثم قال :

" لاشيء ! فقط … أفرجنا عنك "




رووووووووووووووعه



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

الحلقة الرابعة من برنامج الكاميرة الخفية

خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعود اليكم من جديد مع
خليجية

مع الادارية

ڒوعۂۄفٱٲڪ . . .

واخيرا قدرت استفز ادارية بهالمنتدى

تصدقي لازم تكون الجائزة الك ههههه .. واكيد نوارة ما زعلانة مني عشان قلبها طيب كتير

تعالو نشوف شو حكيت لنوارة وكيف عصبت شوي صغيرة

خليجية

ك العادة ارمي بلاي عليهم

خليجية
جواب طبيعي عشان هي ما دخلت للقسم اجتهادها وحرصها ما تزعتي واضح
خليجية
بس انا مثل ما قالو عني اني شريرة خخخخ لازم استفز
خليجية
….
خليجية
بريئة انا هاهاها
خليجية
بس هي عصبت عشان اتهمتها وطلبت راي الاداريات …. والحمدلله كانت هي اخر مقلب عشان كان انفضح المقلب هههههه
خليجية
ف اتطريت اعترف مع اني كنت ودي كمل المقلب بالموضوعبس قلت عيب (شفتو اني بريئة خخخخ)
خليجية
الحمدلله عدت ع خير من غير تكسير كاميرات
خليجية
خليجية هذه أنا …. واكيد سامحتني نوشتي
خليجية

حياتي يانوارة كافي منك لشكرك على سماحي بعرض المقلب

اتمنى الحلقو تكون نالت اعجابكم

انتظروني في الحلقة الخامسة والاخيرة

وصاحبتها مفاجئة …

خليجية




وين الردووووود



خليجية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة −ـ‗_‗ـ●ســوهنــدا●ـ‗_‗ـ− خليجية
وين الردووووود




نورتي كلك زوق



ههههههههههههه والله يا نوارتي كلنا ع الهوا سوا سوسو الشريرة
نرفزتنا شوي بس مقلب طلع خخخخخخخخخ
تعيشي و تاكلي غيرها

و الله يا سوسو شو المقلب الأخير اللي ضايل
على أحر من الجمر لأعرف هههههههههه




التصنيفات
منتدى اسلامي

الحلقة التاسعة صلي صح

خليجية

القيام في الركعة الثالثة والرابعة
فإذا فرغ من التشهد الأول وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم لأن هذا هو الأفضل ينهض بعده مكبرا قائلا الله أكبر رافعا يديه
كما ثبت هذا من حديث ابن عمر رضي الله عنهما عند البخاري رحمه الله

خليجية

حتى يأتي بالثالثة من المغرب وحتى يأتي بالثالثة والرابعة من الظهر والعصر والعشاء ويقرأ الفاتحة ، وتكفيه الفاتحة بدون زيادة كما ثبت هذا في حديث أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الركعتين الأخيرتين بفاتحة الكتاب ، وإن قرأ زيادة في الظهر في بعض الأحيان فحسن لما ثبت في حديث أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الأولين من العصر مقدار ما يقرأ في الأخيرتين من الظهر ، وهذا يدل على أنه كان يقرأ في الأخيرتين من الظهر زيادة على الفاتحة بعض الأحيان فإذا قرأ زيادة فلا بأس بل هو حسن في بعض الأحيان وفي غالب الأحيان يقتصر على الفاتحة في الظهر ، جمعا بين حديث أبي سعيد وحديث أبي قتادة فإذا قرأ في الثالثة والرابعة من الظهر زيادة على الفاتحة في بعض الأحيان فهو حسن عملا بحديث أبي سعيد وإذا ترك ذلك في غالب الأحيان فهو أفضل عملا بحديث أبي قتادة لأنه أصح وأصرح من حديث أبي سعيد فيفعل هذا تارة وهذا تارة
خليجية

وأما الثالثة والرابعة من العصر والعشاء والثالثة من المغرب فليس فيهما إلا قراءة الفاتحة فلا يستحب فيها الزيادة على الفاتحة لعدم الدليل على ذلك .
خليجية

الركوع والرفع منه والسجود في الركعتين الأخيرتين
ثم إذا فرغ من الفاتحة في الثالثة والرابعة من العصر والعشاء والثالثة من المغرب كبر راكعا الركوع الشرعي ويفعل فيه كما تقدم ثم يرفع قائلا سمع الله لمن حمده إذا كان إماما أو منفردا أما إذا كان مأموما فيقول ربنا ولك الحمد ثم يكمل الإمام والمأموم والمنفرد الذكر الوارد في ذلك كما تقدم ثم ينحط ساجدا قائلا الله أكبر
ويسجد كما تقدم ثم يجلس بين السجدتين ثم يسجد السجود الثاني كل ذلك كما تقدم
ويفعل في الركعة الرابعة كما فعل في الركعة الثالثة سواء بسواء وهكذا الثالثة في المغرب سواء بسواء
خليجية

أما الفجر فليس فيها ثالثة أو رابعة فالفريضة ركعتان وهكذا الجمعة ركعتان وهكذا العيد ركعتان يقرأ فيهما بالفاتحة وما تيسر معها من القرآن الكريم كما هو معلوم من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ويتحرى في ذلك ما هو معلوم من سنة النبي صلى الله عليه وسلم .

خليجية

[/CENTER]




بارك الله فيك



التصنيفات
منوعات

رواية انت لي كاملة من البداية حتى النهاية,الحلقة 9

انت لي : الحلقة التاسعة

أخيرا جاء دوري !

صرتم تعرفونني جميعا …

اسمي رغد ، و أنا يتيمة الأبوين أعيش في بيت عمّي الوحيد شاكر منذ الطفولة .
أنهيت دراستي الثانوية مؤخرا و أفكر في الالتحاق بكلية للفنون و الرسم . أعشق الرسم كثيرا و أنا ماهرة فيه .
الجميع يعرفني برغد المدللة ، حيث أنني تعودت منذ الصغر الحصول على كل ما أريد ، و بأي طريقة !
اليوم نقيم في منزلنا الصغير حفلة متواضعة بمناسبة تخرجي من المدرسة الثانوية . لم يتسن لنا إقامتها قبل الآن لأن والدتي ـ أي زوجة عمي ـ كانت متوعكة الصحة .
في الواقع ، صحة والدتي ليست على ما يرام منذ سنين …

دانه تبالغ في وضع المساحيق لتبدو ملفتة للنظر !

رغم أنها لم تكن ترحب بفكرة الحفلة ، إذ أننا لم نقم حفلة عند تخرجها ، إلا أنها مصرة على سرقة الأضواء مني هذه الليلة !

" إنها حفلة بسيطة و لا تقتضي منك كل هذا ! تبدين كعروس بكامل زينتها ! "

قلت لها و أنا واقفة أراقبها و هي ( مزروعة ) أمام المرآة منذ ساعات !

لم تلتفت إلي ، و قالت :

" ما دمنا قد دعوناهن، فلنبهرهن ! قد تعجب بي إحداهن فتخطبي لأخيها مثلا ! "

و ابتسمت بدهاء !
أنا أعرف من تقصد تحديدا … لديها صديقة من عائلة ثرية جدا و شقيقها رجل تحلم نصف فتيات العالم بالزواج منه ، أما النصف الآخر فيبغضه بشدة !
إنه لاعب كرة قدم مشهور و صوره تملأ الصحف و المجلات و برامج التلفاز أيضا!

قلت :

" لا أعرف ما الذي يعجبكن في شخصية كهذه ! إنه حتى لا يتوقف عن توزيع الضحك و الابتسامات و كأنه مهرج ! "

نظرت إلي بحدة من خلال المرآة ، ثم قالت :

" على كل ٍ ، الأمر لا يعنيك فأنت أخذت نصيبك و انتهى دورك ! "

ثم انشغلت بتزيين خصلة من شعرها بسائل ملمّع …
صرفت نظري عنها ، إلى يدي اليمنى ، بالتحديد إلى إصبعي البنصر ، و بمعنى أدق ، إلى خاتم الخطوبة الذي أضعه منذ سنين …

بمجرد أن بلغت الرابعة عشر من عمري أي قبل ثلاث سنوات و أكثر ، تم عقد قراني على ابن عمي سامر …
و بقينا مخطوبين حتى إشعار آخر .
سامر … يكبرني بخمس سنوات تقريبا ، و ما أن تخرج من الثانوية حتى بادر بطلب الزواج مني
والدي ، بل و والدتي و دانة أيضا … الجميع كان يريد ذلك ، فأنا أصبحت فتاة بالغة و لم يكن من الممكن بقائي و ابن عمي في بيت واحد دون حرج على كلينا
عدا عن ذلك ، فإن سامر يحبني بجنون !
كما و أنني كنت السبب في الحادث الذي شوه وجهه ، و قلل فرصه لنيل إعجاب الفتيات قطعا
أما أنا ، و بالرغم من كوني جميلة أيضا ، إلا أن هذا الخاتم يصرف الجميع عن الالتفات إلي …
على أية حال نحن لا نفكر في الزواج الآن فسامر لا يزال يبحث عن وظيفة و أنا أطمح إلى الحصول على شهادة جامعية …

نبهتني دانة من شرودي الذي لاحظته من خلال انقطاعي عن التعليق المستمر على مظهرها

قالت :

" أين سرحت ؟ ألن تبدلي ملابسك ؟ إنهن على وشك الوصول ! "

غادرت غرفتها و اتجهت إلى غرفتي ، حيث ارتديت فستاني الجديد الرائع … و الذي أضطر والدي لشرائه لي رغم ارتفاع ثمنه ، فقط لأنني قلت : أريده لي !
كان فستانا خمري اللون مطرزا بخيوط ذهبية ، طويل الذيل ، و بدون كمّين ، مما يسمح للندبة القديمة في ذراعي اليسرى بالظهور …
أكملت زينتي و تحليت بطقم العقد الذهبي الذي أهدتني إياه والدتي قبل أيام …
حينما لففت السوار حول معصمي الأيسر ، لم يبدُ منظره متناسقا مع الساعة …
إذ أن السوار ذهبي بينما الساعة فضية اللون …
هممت بخلعها ، لكنني لم أستطع … لا أريد أن أبقيها بعيدة عني في هذه الليلة …
لطالما كانت قريبة مني و ملتصقة بي …
لم أكن آبه لتعليقات زميلاتي المزعجة حول ارتدائي لساعة رجالية !
إنها شيء لا أستطيع التخلص منه … تماما كهذه الندبة !
نزعت السوار الذهبي ، و حاولت لفه حول معصمي الأيمن ففشلت !

" سحقا ! "

صحت بغضب ، في ذات اللحظة الذي طرق فيها الباب …
لابد أنها دانه جاءت تقارن بين مظهرينا كالعادة !

" ادخل "

قلت ذلك و أنا مازلت أحاول إغلاق السوار بيدي اليسرى حول معصمي الأيمن دون جدوى

" مساء الخير ! "

لم يكن هذا صوت دانه ، بل سامر

رفعت بصري إليه و باندفاع قلت :

" سامر ، هل لا أغلقت هذه قبل أن أحطمها ؟ "

و أقبلت نحوه أمد إليه بمعصمي الأيمن و بالسوار …

" رويدك ! هاتي .. "

و أغلق السوار حول يدي اليمنى ، فسحبتها إلا أنه أمسك بها و قال :

" تبدين رائعة ! جدا "

تورد خداي خجلا .. ثم قلت :

" مساء النور … ! هل قلت ُ ذلك ؟ "

ابتسم ، و قال :

" لا أظن ! "

" إذن مساء النور ! "

ثم سحبت يدي فأطلقها
توجهت إلى سريري ألملم الأشياء التي بعثرتها أثناء تزيين نفسي ، و دخل سامر و أغلق الباب …

" رغد "

ناداني بصوت مرح و بابتسامة مشرقة ، و سعادة تملأ عينيه

" نعم ؟ "

أقبل نحوي ، و عاد يمسك بيدي و قال :

" لدي خبر سار جدا "

ابتسمت و قلت :

" هات ؟ "

" لقد عثرت على فرصة ذهبية للعمل في وظيفة مرموقة "

فرحت كثيرا ! قلت بسرور :

" حقا ! أوه أخيرا … ممتاز ! "

شد سامر قبضته على يدي و قال منفعلا :

" أخيرا ! كم أنا سعيد و لا يتسع صدري لفرحتي هذه ! سأحصل على راتب عظيم ! "

بالنسبة لنا فهذا شيء مهم جدا ، لأن أحوالنا المادية كانت في انحطاط بسبب ظروف الحرب ، و كنا بحاجة لدعم مادي جيد .

قلت :

" متى تباشر العمل ؟ "

" حالما أنهي الإجراءات اللازمة . سأحاول إتمامها خلال يومين أو ثلاثة "

" وفقك الله "

قرب سامر يدي من صدره ، و قال :

" يجب أن نحدد موعد الزواج "

تفاجأت ، فنحن لم نتحدث عن الزواج بجدية بعد …
حالما رأى سامر علامات التعجب ظاهرة على وجهي قال :

" عملي سيكون في مدينة أخرى ، و أريد أخذك معي "

سحبت يدي مجددا ، في توتر ..

فالخبر قد فاجأني ، و لم يعجبني … قلت :

" في مدينة أخرى ؟ … لم عليك الذهاب لمدينة أخرى ؟ "

قال :

" تعرفين كم هو صعب العثور على وظيفة جيدة بسبب ظروف البلد … إنها فرصة لا يمكنني رفضها مطلقا . أخبرت والدي ّ فشجعا ذهابي "

صرفت نظري عنه إلى الأرض بضع ثوان ، ثم عدت أنظر إليه و قلت :

" و شجعا زواجنا ؟ "

ابتسم ، و قال :

" لم أذكر ذلك لهما بعد . أود أن نناقش الأمر نحن أولا "

من البرود الذي اعترى تعابيري أدرك سامر عدم موافقتي ، فقال :

" لم لا ؟ "

قلت :

" و الكلية ؟؟ "

قال :

" الكلية … هل هناك ضرورة لها ؟ "

" بالطبع … أريد أن أدرس ، إنها فرصتي "

صمت سامر قليلا ، ثم قال :

" اصرفي نظر عنها يا رغد أرجوك … أنا لا أريد تضييع الفرصة ، كما لا أريد العيش وحيدا هناك … تعلمين أنني لا أستطيع الابتعاد عنك … "

و أخذ ينظر إلى نظرات رجاء و أمل …
كنت على وشك قول : لنؤجل النقاش في الأمر لوقت أنسب لأن ضيفاتي على وشك الوصول ، إلا أن طرق الباب سبقني ، و دخلت دانة مباشرة و هي تقول :

" رغد ! ألم تنتهي ؟ وصلت نهلة ! "

التفتنا أنا و سامر نحو دانة ، و التي أخذت تحدق بي قليلا ثم التفتت إلى سامر و قالت :

" أنت هنا سامر ؟ قل لي كيف أبدو ؟ أليس فستاني أكثر جمالا من فستان رغد ؟ "

سامر أخذ يدور ببصره بيننا ثم قال مداعبا :

" أنا لا أصلح للحكم بين خطيبتي و أختي ! فخطيبتي ستبدو أجمل في كل مرة ! "

ثم انصرف مسرعا و هو يضحك .
بقينا نحن الاثنتان كل منا تتأمل الأخرى ، حتى وقعت عينا دانه على ساعة يدي ، فقالت بحدة :

" رغد ! ستبدين في منتهى السخافة هكذا ! اخلعيها و لا تحرجينا أمامهن ! "

نظرت إليها بغضب و قلت بعناد :

" لن أخلعها ، و سأظل الأجمل أيضا ! "

في غرفة الضيوف حيث نقيم الحفلة ، وجدت نهلة و سارة ، ابنتا خالتي قد وصلتا و كانتا أول من حضر .

" واو ! فستان رائع ! ما أجمله يا رغد ! "

قالت نهلة و هي تبعد يدها بعد مصافحتي …
نهلة كانت صديقة طفولتي الأولى ، و انتقلت مع عائلتها للعيش في هذه المدينة مثلنا أيضا منذ سنين ، و لا تزال أفضل صديقة لدي .
أما سارة فهي الشقيقة الوحيدة لنهلة ، و تصغرني بست سنوات ، و تلازم نهلة كالظل !

" هل أعجبك حقا ؟ اشتراه والدي بسعر مرتفع ! إنني أعامله كأي قطعة من حليي هذه ! "

ابتسمت نهلة و قالت :

" كم أحسدك ! لديك أب يدللك كما لا يدلل والد ابنته ! رغم أنك لست ابنته الحقيقية ! "

هذه الكلمة تزعجني كثيرا ، فأنا لا أحب أن يشير أحد إلى والدي ّ بأنهما ليسا والدي ّ الحقيقيين . إنني اعتبرتهما كذلك منذ الصغر و لا أعرف والدين غيرهما مطلقا .

قلت بنبرة مازحة :

" لأنني البنت الصغرى ، و آخر العنقود … يجب أن أتدلل ! "

ثم نظرت إلى سارة و قلت :

" أليس كذلك سارة ؟ "

أجابت ببرود :

" كما تقول أختي "

رفعت نظري عن هذه الفتاة البليدة ، و عدت أخاطب نهلة :

" و كيف حال خالتي و زوج خالتي ؟ و حسام ؟ "

أجابت :

" بخير جميعا ! حسام أوصلنا إلى هنا و أظنه يلقي التحية على والدك الآن "

ثم أضافت ، و هي تنظر إلي من زاوية عينها بخبث :

" و على فكرة ، هو يبعث إليك أيضا بتحية حارة مشتعلة !! "

رفعت إصبعي السبابة الأيمن و ضربت جبينها ضربة خفيفة و أنا أقول :

" لا تتوبين ! "

و انبعث ضحكاتنا تملأ الأجواء .

ما إن حضرت صديقتنا الثرية حتى استقبلتها دانه استقبالا حميما ، و أولتها اهتماما مركزا طوال الحفلة !
أتساءل … هل هذا ما يحدث مع جميع الفتيات !
هل يجذبن العرسان إليهن بهذه الطريقة ؟؟
حقيقة لا أعرف !

بينما كنا في أحاديثنا المتواصلة في الحفلة ، سألتني هذه الصديقة :

" هل أنت مخطوبة ! "

و كانت تنظر إلى خاتم الخطوبة المطوق لإصبعي ، و في دهشة واضحة !

تولت دانة الإجابة بسرعة :

" ألم أخبرك مسبقا ؟ إنها و شقيقي مرتبطان منذ زمن ! "

قالت الصديقة :

" و لكن … تبدين صغيرة ! "

و مرة أخرى تدخلت دانة قائلة :

" تصغرني بعامين و بضعة أشهر ، لكن حجمها صغير ! "

صحيح أن طولي لا يقارن بطول دانه أو سامر ، لكنني لست قصيرة ! بل هما الطويلان كما هما أبي و أمي !
إنني أبدو بالفعل لست من هذه العائلة !

قلت مداعبة :

" هذا يجعلني قادرة على ارتداء الأحذية الأنيقة ذات الكعب العالي المتماشية مع الموضة ! على العكس من دانة ! "

و ضحكنا جميعا بمرح …
قضينا سهرة ممتعة أنستني تماما موضوع سامر الأخير .
و بعد الحفلة ، أويت إلى فراشي مباشرة و نمت بسرعة ، دون أن يخطر الموضوع ببالي .
في اليوم التالي ، و فيما أنا منشغلة برسم لوحة جديدة في غرفتي ، جاءني سامر …

" ألم تتعبي ؟ قضيت فترة طويلة في الرسم ! "

" الرسم لا يتعبني مطلقا يا سامر ، بل أهواه و أجد راحة كبرى أثنائه و سعادة غامرة لا أجدها مع أي شيء آخر "

قال :

" و لا حتى معي أنا ؟؟ "

كان سامر يقف إلى جانبي يتأمل رسمي الجديد … و كنت أنا أدقق النظر في اللوحة و ألقي عليه نظرة بين الفينة و الأخرى
و حين نطق بجملته الأخيرة هذه ، أطلت النظر إليه ، فشعرت بالخجل و طأطأت رأسي

" رغد … "

لم أجب …
مد سامر يده فامسك بوجهي و رفعه للأعلى …

قال :

" رغد … هل فكرت بموضوعنا ؟ "

في تلك اللحظة فقط تذكرت الموضوع !
آه يا إلهي كم هي ضعيفة ذاكرتي !
سامر كان يتحدث باهتمام … فالأمر يعني له الكثير ، و قد قضى وقتا طويلا في البحث عن عمل …
لم أشأ أن أصيبه بخيبة بقولي : كلا

فقلت :

" لازلت أفكر … "

سامر قال بنبرة مليئة بالرجاء :

" أرجوك يا رغد … يجب أن أبدأ الإجراءات المطلوبة قبل أن تضيع الوظيفة "

نظرت إليه و قلت :

" ماذا لو … عملت أنت هناك ، و أكملت دراستي أنا هنا … ثم … "

لم أتم جملتي ، إذ أن سامر هز رأسه اعتراضا و قال :

" لا … إما أن نذهب سويا … أو نبقى سويا … "

كنت أدرك أن سامر لا يستطيع الابتعاد عنا ، كما أن علاقاته بالآخرين محدودة و كثيرا ما كان يتجنب الاجتماعات المختلفة ، ليتلافى الحرج من وجهه المشوه .
حتى أنه حين أراد إكمال دراسته ، اختار مجالا لا يدع له الفرصة للاحتكاك بالآخرين إلا نادرا
سامر … هو شخص هادئ و مسالم … و طيب القلب …

قلت :

" دعنا نأخذ برأي أبي و أمي كذلك … يجب أن تتم أنت الإجراءات الآن ، فيما نفكر بروية "

ابتسم سامر و قال :

" سأذهب الآن لإنجاز ذلك ، و أعرض الأمر على والدي ّ الليلة ! سنفاجئهما ! "

ابتسمت ابتسامة قلقة حائرة ، و تركته يذهب و واصلت رسم لوحتي …
كنت مصرة على إنجاز تلك اللوحة بأسرع وقت …

و في الليل ، تركت سامر يذهب إلى غرفة والدي لعرض الفكرة ، فيما بقيت في غرفتي في قلق و حيرة … و أخذت أفكر …
و يبدو أن كثرة التحديق في اللوحة أصابت عيني بل و جسدي بالإعياء ، فأغمضتهما و لدهشتي استسلمت للنوم !

أفقت بعد ذلك فزعة على صوت طرق متواصل على الباب …

نهضت عن سريري بفزع … و أصغيت إلى الهتاف …

" رغد … رغد افتحي … افتحي بسرعة ! "

كانت دانة !

سرت إلى الباب بسرعة و ارتعاش و أنا في قمة القلق …

و قبل أن أصل إليه رأيته ينفتح و تدخل دانة في انفعال …

كانت في حالة يصعب علي وصفها …

كان جسدها يرتعش ، و أنفاسها تتضارب و تتلاحق بسرعة عبر فيها المفغور … ذراعاها مفتوحتين … و يداها مرفوعتين
و أصابعها منفرجة ، و تهتز بشدة …
و الدموع تنهمر بغزارة على خديها

قلت في هلع و أنا أرفع يدي إلى قلبي من الذعر :

" دانه … ماذا حدث ؟؟ "

" رغد … رغد … "

و عادت تلهث …

" رغد … رغد … أخي … أخي … "

تجمّدت و انحبس نفسي الأخير في صدري …

حاولت قول : ماذا …

ألا أنني عجزت من الذعر …

هززت رأسي و أنا أشد الضغط بيدي على صدري فوق قلبي ، كمن يحاول حماية قلبه من تلقي صدمة ما …

كانت دانة تحاول النطق و عجزت إلا عن إصدار أصوات مبهمة ، و أشارت إلي أن اقترب …

خطوت خطوة نحوها و نطقت أخيرا :

" سامر … "

هزّت دانة رأسها و قالت بصوت لا أعرف من أين خرج …

" و …

و …

وليد …

وليد عـــــــــــــــــــــــــــــ اد "

للحظة … ظللت أحدق في دانة … في تشتت
لم أكن أعرف … هل هذا واقع أم أحد أحلامي … ؟
تلفت من حولي علّي أرى شيئا واضحا أكيدا بالنسبة لي …
كل شيء كان مبهما …

دانة عادت تقول :

" وليد قد عاد … عاد يا رغد … عاد "

لم تكن كلمات واضحة بالنسبة لي … و بقيت واقفة على نفس الوضع …
فأقبلت دانة نحوي و أمسكت بكتفي و ضغطت عليهما …
لمجرد إحساسي بيديها على كتفي أدركت أنه ليس حلما

لم أشعر بأي شيء يتحرك في جسدي لكنني رأيت الجدران تتحرك بسرعة و الأرض تجري من تحت قدمي ّ و الطريق يقودني إلى خارج الغرفة …

و أطير …
أطير …
نحو مصدر أصوات البكاء التي أسمعها منبعثة من مكان ما في المنزل …
بالتحديد … مدخل المنزل …
و عند أعلى الدرجات المؤدية إلى المدخل …
توقف الكون فجأة عن الحركة من حولي …
و ترنحت ذراعاي إلى جانبي ّ …
و تشبثت أنظاري بالصورة التي ظهرت أمامي …
و تمركزت فوق العينين السوداوين اللتين تعلوان الرأس العريض الثابت فوق ذلك الجسد الطويل ….




قدرتي تملين قسم الروايات بروايه وحده
اشكرك على مواضيعك المميزه مثلك



بارك الله فيكي حبيبتي



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

الحلقة الخامسة والاخيرة من برنامج الكاميرة الخفية

خليجية

السلام عليكم ورحمة الله يا بنآآآآآآآآآآت …..

اقدم لكن اليوم

خليجية

والاخيرة

يا ترى من الضحيـــة …… ؟ ؟ ؟

انتو على نار تعرفو ميـــــــــــــن ؟ ؟ ؟

حدا مارح تتوقعوه _____

هي

* ام جوجو* حبيبة الكل

اكيد الكل بيعرف طيبة ام جينا ومعظمكم لمس هالشي

وانا كنت متأكدة من طيبتها …. بس فاجئتني كتير خليجية

طلعت طيبة زيادة عن اللزوم خليجية وخلتني استسلم لطيبتها وصفاء قلبها وقفت المقلب وخبرتها انه مقلب عشان بصراحة مات قدرت كفي .. يعني ما في كلام يخليها تتنرفز بل وفوقها بكل طيبة خاطر سالتني لو مزعوجة من اي شي … ياروحي وقلبها عليي كمان

ياريتني متلك هادية ورايقة لهالدرجة خليجية

اترككم مع الحوار يلي دار بيتني وبينها

خليجية

رميت بلاي عليها مع انها والله ترد بسرعة على كل الرسايل

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية
شفتو قالتلي انتي مالك زعلانة ليه خليجية هاد يلي خلاني استسلم لها
خليجية

خليجية

خليجية

وبانتظار الرد منها ربنا يستر مابعرف شو بدها تعمل فيني خخخخ خليجية

بس هي بتمون على قلبي …. وكل الاداريات والمشرفات في المنتدى ارق من النسيم طبعا بوجود عضوات رائعات مثل عضوات ازياء

اتمنى تكون الحلقة نالت اعجابكم

وكل سنة وانتم بالف خير ياااااارب

ما تنسو يا بنات تصوتو لافضل مقلب

http://fashion.azyya.com/426896.html
عشان صاحبته رح تنال
خليجية

خليجية




هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههه



ييييييييييي يا حياتي يا أم جينا شو طويلة بال ما شاء الله عنك
صعب انك تتنرفزي مو متلي ههههههههههههه
فعلا انت المثل الأعلى للكل في المنتدى

شكرا يا سوسو ع سلسلة حلقاتك الله يعطيك العافية يا رب




يا هلا ومرحب فيكم

شفتي يا امولة ما قدرت عليها ابدا ههههه

شكرا ليكي على مرورك ……

ما تنسوا التصويت




هههههههههههههههههه يييي ع ام جوجو شوو رايقة لو كنت اناا كنت عطيتك كفففف ههههههههههه كتير حلوة هالكاميرا الخفية



التصنيفات
منوعات

شباب الحلقة ] موقع إجتماع اشهر الفنانين والفنانات والوزراء ورؤساء الدو ل

هذه بعض الصور التي وصلتني
للمكان الذي سيشهد زيارة جميع مطربي وفنانين العالم
وبحضور جميع الوزراء والرؤساء والطبقه الممتازه من المجتمع

0

0
0

0
0

0
0
وجميع نجوم ستار أكاديمي

0
0

0
0

0
0

0
0
وكذلك سوبر ستار وستار2 0

0
0

0
0

0
0

0
0

0
0
وكذلك نجوم الخليج

0
0

0
0

0
0

0
0
وكذلك نجوم برنامج
MISS LEBANON

0
0

0
0
0

0
0

0
0
ونجوم برنامج الرئيس الذي لم يعرض
0
في
0
يوماً ما..

0
و المكان .. !؟

0

خليجية
0

0خليجية

0

0خليجية

0
خليجية

0

هنا.. سيرقد كل فنان وفنانه وامير وزير على وجه الارض

وكما هو الحال قبل الذهاب لأي مكان

لا بد من بعض التجهيزات

الاغتسال.. وتبديل الملابس بملابس تناسب هذه المناسبة

خليجية

نسيت أن أخبركم

سيشهد هذا المكان زيارتك أنت أيضاً

نعم أنت

ربما اليوم وربما غدا وربما بعد غد

لا تخف.. مكانك محجوز

وينتظرك

فكن على استعداد

(( الموت يأتي بغتة ،، والقبر صندوق العمل ))

فبلغوا هذه الرسالة :

إلى كل من تحب…
إلى كل من يتساهل بالصلاة أو يفرط فيها

إلى كل من تتساهل بأمر الحجاب والستر

إلى كل من يقع في أعراض الناس بالغيبة والنميمة

إلى كل من حفت حواجبها بالنمص و حلت عليها لعنة الله ..

إلى كل من هجر القرآن الكريم تلاوة وتدبراً وعملاً

إلى كل من يمنع الزكاة ويتهاون بها
إلى كل من يعق والدية ويعذبهما
إلى كل من يقطع أرحامه ويهجرهم
إلى كل من يحارب الله ورسوله بتعامله بالربا
إلى كل من يغش في البيع والشراء أو يرشي أو يرتشي
إلى كل من يغني ويستمع الغناء
إلى كل من يضيع من يعول من زوجة وأولاد
إلى كل من يزني
إلى كل من يعمل عمل قوم لوط

إلى كل من يطلق بصر الى المحرمات في الشاشات تلفزيون +كميوتر +جوال وغيره

الى كل من يخون
إلى كل من ظلم وأكل حقوق الغير وخاصة العاملين في المنازل
إلى كل من ينام عن صلاة الفجر
إلى كل من يذهب إلى السحرة والمشعوذين
إلى كل من يحسد ويحقد على إخوانه المسلمين
إلى كل من يدور في الأسواق ركضاً خلف محارم المسلمين ويطلق بصرة على النساء
إلى كل من يستعمل المخدرات
إلى كل من يجالس أهل السوء والشر
إلى كل من هجر الصالحين ومجالس الذكر
إلى كل من لم يحج وهو يستطيع ويملك مقومات الحج
إلى كل من يشهد شهادة الزور أو يعين عليها
إلى كل من يوالي الكفار
إلى كل من يبتدع في دين الله
إلى كل من يكذب ويتحرى الكذب
إلى كل من نادى بالتبرج والسفور
إلى كل من غفل عن ذكر الله تعالى
أما آن الأوان أن نراجع حساباتنا ؟
أما آن الأوان أن نتدارك ما بقي من أعمارنا ؟
أما آن الأوان أن نتبه من غفلتنا ؟
أما آن الأوان أن نستيقظ من رقدتنا ؟

أسأل الله لنا ولكم حسن الخاتمه
وان يجعل قبورنا روضه من رياض الجنه
لا حفرة من حفر النيران
اللهم آمين
وصلى الله على نبينا محمد وآله الأطهار

لطفاً من اعجبته رسالتي فليدعوا لكل من أرسلها ولوالديه

ولجميع المسلمين الأحياء منهم والأموات.




شكرا على النصيحة



التصنيفات
منوعات

رواية انت لي كاملة من البداية حتى النهاية,الحلقة 7

انت لي : الحلقة السابعة

لأن أخي وليد لم يعد موجودا ، فسأخبركم أنا ببعض ما حدث في بيتنا بعد المصيبة العظمى .
لم يكن تقبل أي منا لا أنا و لا والديّ أو دانة أو رغد لغياب وليد بالشيء السهل مطلقا و خصوصا رغد ، فهي متعلقة به كثيرا و رحيله أحدث كارثة بالنسبة لها
مرضت رغد في بداية الأمر بشكل ينذر بالخطر .
وليد قبل أن يخرج مع أبي من المنزل ذلك اليوم إلى حيث لم نكن نعلم ، مر بغرفة رغد و قد كانت مقيلة بعد الظهيرة .
أظنه ظل ّ يبكي هناك لفترة طويلة …
فتش جيوبه ثم أخرج مجموعة من تذاكر ألعاب حديقة الملاهي ، و وضعها إلى جانبها كما وضع ساعة يده … ثم قبل جبينها و غادر

أتى إلينا واحدا واحدا و جعل يعانقنا بحرارة و دموع مستمرة …

عندما سألت دانة :

" إلى أين تذهب يا وليد ؟؟ "

أجاب أبي :

" سيسافر ليدرس كما تعلمون "

الذي نعلمه أن موعد السفر لم يكن في ذلك اليوم … و لو يكن قد تحدد

إنني لم أعرف أنه في السجن غير اليوم التالي ، و قد أجبرت على كتم السر هذا عن الصغيرتين .

صحيح أنني تمنيت أن يهلك عمّار لحظة أن سحر مني و جعل الناس من حولي يضحكون علي ، إلا أنني لم أتمنى أن يكون شقيقي الأكبر و أخي الوحيد هو من يهلكه…

خلال السنوات الماضية ، كثيرا ما كان الشجار ينشب بينهما و عراكنا الأخير لم يكن غير حلقة من السلسلة …
خاتمة السلسلة
الحلقة الأخيرة …

فيما كنا جالسين في غرفة المعيشة بعد مغادرة أبي و وليد وصلنا صراخ غير طبيعي من غرفة رغد

أسرعنا جميعا نحوها فوجدناها في حالة فظيعة من الذعر و الخوف … و تصرخ " وليد … وليد …"

تلت ذلك مرات و مرات و حالات و حالات من الذعر و الفزع و الانهيار التي أودت بصحة الصغيرة لأسابيع …
في كل يوم ، بل كل ساعة ، تقوم رغد بالاتصال بهاتف وليد لكن دون جدوى

" لقد قال أنه سينتظر اتصالي كل يوم "

لقد كانت تعتقد أنه سافر ..

" أنا وفيت بوعدي … يجب أن يفي بوعده "

و الكثير من الهلاوس و الوساوس … و التصرفات الغير طبيعية التي صدرت منها …
و بدلا من أن تكبر … أظنها صغرت و عادت للوراء ست سنين ، أي كما جاءتنا أول مرة …
بكاء مستمر ، و خوف لا مبرر له ، تشبث جنوني بأمي ، حتى في النوم .
رفضت الذهاب للمدرسة أول الأيام ، كثيرا ما كانت تدخل غرفة وليد و تستلقي على سريرة و تبدأ بالبكاء ثم الصراخ ، حتى اضطرت والدتي لقفل تلك الغرفة لحين إشعار آخر …

توالت الأيام ، و بدأت حالتها تهدأ شيئا فشيئا ، و تعتاد فكرة أن وليد لم يعد موجودا ، و أنه سيعود بعد زمن طويل …

أما تذاكر اللعب ، فحين أردت أخذها ذات مرة لتلهو في الحديقة ، رفضت … و قالت :

" سأذهب مع وليد حينما يعود "

و أما الساعة ، فلا تزال تحتفظ بها بين أشيائها النفيسة …

" سأعيدها لوليد حين يعود "

لأنه نقل إلى سجن العاصمة ، فإننا لاقينا بعض الصعوبات في زيارته ، خصوصا و أوضاع البلد تدهورت كثيرا و الحرب اشتدت و الدمار حل و انتشر و حطّم ما حطم من المباني و الأراضي و الشوارع … و كل شيء ، و اضطررنا لترك منزلنا و الانتقال لمدينة أخرى …

في كل يوم ، و بين الفينة و الأخرى يزج بشخص جديد إلى السجن .
في الفترة الأخيرة ، كان معظم السجناء من مرتكبي الجرائم السياسية
أو المتهمين بها ظلما .

كنت أنا أصغر الموجودين سنا ، إذ أنني لم أبلغ العشرين بعد و كان وجودي بين السجناء مثيرا للاهتمام .

تعرفت على ( زميل ) يدعى نديم .
نديم هذا كان متهما بإحدى الجرائم السياسية و قد حكم عليه بسنوات طويلة من السجن و الحرمان من الحياة …

" و من يعتني بزوجتك و ابنتك الآن ؟ "

سألته أثناء حديث لنا ، و هل كنا نملك غير الأحاديث ؟؟

أجابني :

" ليس لدي الكثير من الأقارب ، إلا أنني اعتقد أنهما ستلجأان إلى أخي غير الشقيق ( عاطف ) فهو مقتدر ماديا و يستطيع مساعدتهما ـ إن قبل "

و اكتشفت فيما بعد ، أن عاطف هذا لم يكن غير والد عمّار الذي قتلته !
الذي جعل الأمر يمر مرور الكرام هو أن نديم لم يكن على علاقة وطيدة بأخيه غير الشقيق عاطف او ابنه المتوفى عمّار …
و الذي حدث هو أننا مع الوقت أصبحنا صديقين حميمين رغم ذلك .

لقد كان هو الداعم الوحيد لي و المشجع على عيشة السجن المريرة …

و أي مر ؟؟
أي عذاب ؟
أي ضياع …؟؟

في كل ليلة ، اضطجع على السرير الضيق المهترىء المتسخ ، عوضا عن سريري الواسع المريح ، و أغطي جسدي المنهك بأغطية بالية ممزقة ، بدلا من البطانيات الناعمة النظيفة …

اغمض عيني ّ و أفكر … و أتذكر … و أبكي …

أخرج الصورتين من تحت الوسادة القديمة المسطحة، و أحدق بهما …

هنا ، يقف أفراد عائلتي جميعا ، هذا أبي … هذه أمي … هذا شقيقي سامر ، و هذه الندبة التي شوّهت وجهه منذ ذلك اليوم … و هذه دانة … بظفيرتيها المتدليتين على كتفيها …
و هذه … هذه …
من هذه ؟؟
إنها دنياي …
حبيبتي الصغيرة المدللة …
طفلتي الغالية …
نبضة قلبي … رغد
تقف إلى جانبي ممسكة برجلي …
كانت تريد مني أن أحملها إلا أنني فضلت أن نلتقط الصورة و هي واقفة إلى جواري …

و في هذه الصورة … مع دفتر تلوينها …

ما أجملها .. و ما أجمل شعرها الخفيف الناعم … كم أحب أن أمسح على رأسها … ما أنعم هذا الملمس …

مسحت بيدي … شعرت بخشونة …
خشونة السرير الذي ألقي بجسدي عليه …
خشونة الواقع الذي أعيشه …

رفعت يدي و أخذت أحدق براحتي …

و أرى ما علق بها من غبار و حبات رمل تملأ السرير …

صرخت …

صرخت فجأة رغما عني …

" رغد … أعيدوني إلى رغد … أخرجوني من هنا … "

في الصباح … أنهض عن سريري بكل كسل و كل ملل و إحباط
فأنا سأنتظر دوري في طابور السجناء الذاهبين إلى دورات المياه ، ثم أخرج من ذلك المكان البغيض و أنا أشعر أنني كنت أكثر نظافة قبل دخولي إليه ، و أذهب إلى حيث يقدّم لنا فطور الصباح … و أي فطور …

عوضا عن شاي أمي و أطباقها الشهية اللذيذة ، التي كنت أتناولها عن آخرها ، يقدم لنا مشروبا سيء الطعم ، لا أستطيع الحكم عليه بأنه شاي أو قهوة أو أي مشروب آخر …

و أجبر معدتي الجوفاء على هضم طعام رديء لا طعم له و لا رائحة ، حتى أنني أترفع عن مضغه و ازدرده ازدرادا …

و يبدأ يوم فارغ لا أحداث فيه … تمر الساعة تلو الأخرى دون أن يكون هناك أي تغيير … لا مدرسة أذهب إليها … لا رفاق أتصل بهم … لا أهل أتبادل الأحاديث معهم … و لا أطفال أرعاهم و أعلمهم … و لا رغد تظهر فجأة عند باب غرفتي و تقول :

" وليــــــــــد … لوّن معي ! "

آه يا رغد …

ما الذي تفعلينه الآن ؟

ما الذي فعلته بعد غيابي ؟

هل يعتنون بك جيدا ؟؟

رغد …

أكاد أموت شوقا إليك …

ليتك تقفزين من مخيلتي و تظهرين أمامي ، كما كان يحدث سابقا ….

" أخرجوني من هنا … أخرجوني من هنا .. "

لو لم يكن نديم موجودا ، أظن … أنني كنت سأصاب بالجنون .

اليوم سيأتي أهلي لزيارتي حسب الاتفاق .

في مثل هذا اليوم أكون أنا محلقا في السماء و في حالة توتر مستمرة …
أهلي بعد أن كانوا يزورونني 3 مرات في الأسبوع ، اقتصروا على واحدة بسبب صعوبة الحضور و مشقة المشوار …

أذرع الغرفة ذهابا و إيابا في توتر شديد … منتظرا لحظة مجيئهم .

" ما بك يا وليد ! اجلس ! ألم تتعب من المشي ذهابا و عودة ؟ لقد أصبتني بالدوار ! "

" لا أستطيع التوقف يا نديم … والداي و أخي سامر سيحضرون في أية لحظة ! أنا مشتاق لهم كثيرا جدا "

" على الأقل … أنت لديك من يزورك ! أما أنا فلا علم لي بحال زوجتي و ابنتي … ربما أصابهما مكروه "

التفت إلى نديم و أنا مندهش من صبر هذا الرجل و قدرته على التحمل …
من هذا الرجل العظيم ، تعلّمت أشياء كثيرة … و أدين له بالكثير …

قلت :
" لا بد أنهما لم تحصلا على تصريح لزيارتك … خصوصا و أنت ( مجرم سياسي ) و يخشى منك ! "

ابتسم نديم ، و قال مازحا :

" نعم ! فأنا ألعب بمصير دولة و شعب كامل ، لا رجل واحد ! لم لا تعمل معي بعد خروجنا من هنا ؟ "

" بعد خروجي من هنا ، فإن آخر شيء أفكر به هو العودة ! أبقني بعيدا عن السياسة و الدولة و الشعب … إنني فقط أريد العودة إلى أهلي … "

نعم ، فمن يجرّب عيشة كهذه لا يمكن أن يسلك طريقا قد يعيده إليها .

هنا ، فُتح الباب ، فاقشعر بدني و تأهبَت أذناي لسماع ما سيقوله الحارس …
ربما جاء دوري للزيارة …

وقفنا جميعا ، أنا و نديم و جميع من كان معنا لدى سماعنا جلبة و ضوضاء قادمة من ناحية الباب ، و من ثم رؤيتنا للحراس و الضباط يدخِلون ثلاثة من الرجال المكبلين بالحديد إلى داخل السجن ، و يدفعون بهم دفعا و ينهالون عليهم بالضرب العنيف …

لقد كان مشهدا مريعا هزّ قلوبنا جميعا ، و حين قاوم أحدهم رجال الشرطة و حاول مهاجمته ، رُمي بالرصاص … و خر صريعا .

حمل بعض الحراس الجثة و أبعدوها خارج الزنزانة ، فيما واصل بعضهم ضرب الرجلين الآخرين حتى أفقدوهما الوعي …

كان منظرا فظيعا جفلت أفئدتنا و اكفهرت وجوهنا لدى رؤيته …

ترك الضباط و الحراس السجينين الجديدين ، و غادروا .

وقفت جامدا في مكاني لا أقوى على الحراك ، بعد أن كنت في قمة النشاط و الحركة ، أجول بالغرفة دون سكون ….

اقترب بعض الزملاء من الرجلين و حملوهما إلى سريرين متجاورين ، و اعتنوا بهما حتى أفاق أحدهما ، و علمنا منه أنهم ـ أي الثلاثة ـ ( متهمون بجرائم سياسية ) و محكوم عليهم بالإعدام .

أخبرنا المجرم الجديد هذا عن الأوضاع التي ازدادت تدهورا بشكل كبير جدا ، و أنه تم القبض على مجموعة كبيرة جدا من الشبان بتهم سياسية مختلفة و زج بهم في السجون ، في انتظار حكم الموت ، و أن عدد القتلى من جنود الحرب و كذلك من عامة الناس في ازدياد مطرد ، و أن الحرب حامية الوطيس و المقابر ممتلئة و الفوضى تعم البلاد …

بقيت واقفا عند الباب انتظر … الوقت يمر و أهلي لم يحضروا … فهل أعاقهم شيء ؟ أم هل أصابهم مكروه لا قدّر الله ؟

نديم كان يراقبني ، و كلما التفت إليه التقت نظراتنا ، أنا في قلق ، و هو يصبّر … و كلما التفت إلى الناحية الأخرى ، وقع بصري على الدماء المراقة على الأرض … فأرفع بصري في ذعر نحو السقف ، فأرى مجموعة من حشرات الجدران تتجوّل بلا رادع …

فأشعر باختناق في صدري ، و أحاول شهق نفس عميق ، فتنجذب إلى أنفي روائح كريهة مختلطة ، مزيج من روائح العرق … و الدماء … و الأنفاس …
و بقايا الطعام المتعفن في سلة المهملات … و دخان السيجارة التي يدخنها الحارس خلف الباب …

" أين والداي ؟ لماذا لم يحضرا ؟ أخرجوني من هنا … لم أعد أحتمل … أخرجوني من هنا … "

انهرت و أنا أبكي كطفل أضاع والديه في متاهة ، فأقبل نديم نحوي يواسيني ، بينما أطلق مجموعة من السجناء هتافات الانزعاج و الاستياء أو السخرية مني و من بكائي و نحيبي المتكرر …

إنني ابن العز و النعمة و الرخاء …
و قد تربيت في بيت نظيف وسط عائلة راقية محترمة … كيف لي أن أتحمّل عيشة كهذه ، و لدهر طويل ، لمجرد أنني قلت شخصا يستحق الموت ؟

لم يحضر والداي في ذلك اليوم ، و لا اليوم الذي يليه ، و لا الأسبوع الذي يليه ، و لا الشهر الذي يليه ، و لا السنين التي تلته واحدة تلو الأخرى ….

أصبحت منقطعا بشكل نهائي عن أهلي و عن الدنيا بأسرها
اعتقد أن مكروها قد ألم بهم ، و لا أستبعد أن يكونوا قتلوا في الحرب …

الشخص الوحيد الذي حضر لزيارتي بعد عامين كان صديقي القديم سيف .

" لا أصدق أنك تذكرتني ! لا بد أنني أحلم ؟ "

قلت ذلك ، و أنا مطبق بكل قوتي على صديقي ، كمن يمسك بخيال يخشى ذهابه …

" لم أنسك أيها العزيز … إنني عدت للبلد بصعوبة قبل أيام ، فكما تعلم كنت مسافرا للدراسة في الخارج … أوضاع البلد لم تسمح لي بالعودة قبل الآن "

سألته بلهفة و خوف :

" و أهلي ؟ عائلتي ؟ ما هي أخبارهم ؟؟ أما زالوا أحياء ؟ لماذا لا يزورونني ؟ "

سيف طأطأ برأسه و تنهد بمرارة ، فأغمضت عيني ّ و وضعت يدي فوقهما لأتأكد من أن الخبر المفجع لن يصلني …
سيف ربت على كتفي و قال :

" لا علم لي بأخبارهم يا وليد … إذ يبدو أنهم اضطروا للرحيل عن المدينة و ربما سافروا لمكان بعيد … و لم يتمكنوا من العودة … "

تأوهت …
و شعرت بشيء يخترق صدري فتألمت … تهت بعيدا …
هل انتهى كل شيء ؟
أمي و أبي …
سامر و دانة …
و الحبيبة رغد …
حياتي كلها …
هل انتهى كل ذلك ..؟؟

شعر سيف بألمي فعانقني بعاطفة ملتهبة … و قال :

" سأحاول تقصي أخبارهم يا وليد … الدنيا في الخارج مقلوبة رأسا على عقب … ربما تكون أنت قد نجوت بدخولك هذا السجن ! "
أبعدت سيف عني قليلا بما يسمح لأعيننا باللقاء …

قلت :

" أريد أن أخرج من هنا … "
أمسك سيف بيدي و شدّ عليها … عيناه تقولان أن الأمر ليس بيده …

قلت :

" سيف … سيف أنت لا تعلم كم الحياة هنا سيئة ! إنهم … إنهم يا سيف يضعون الحشرات عمدا في طعامنا و يجبروننا على قضم أظافرنا … و المشي حفاة في دورات المياه القذرة !
سيف … إنهم لا يوفرون لنا الأشياء الضرورية كالمناديل و شفرات الحلاقة !
أنظر كيف أبدو ؟ ألست مزريا ؟
عدا عن ذلك ، فهم يضربون و بعنف كل من يبدي استياء ً أو يتذمر !
زنزانتي يا سيف … لا يوجد فيها فتحة غير الباب المقفل … لا هواء و لا نور إنني مشتاق إلى الشمس … إلى الهواء النقي … إلى أهلي … إلى الحياة … إلى كل شيء حرمت منه … أبسط الأشياء التي تجعلني أحس بأنني بشر … مخلوق كرّمه الله ! إلى … فرشاة أسنان نظيفة أنظّف بها أسناني ! "

و لو كنت استمررت في وصف حالي له ، لكان فقد وعيه من الذهول … إلا أنني توقفت حين شعرت بيده ترتخي من قبضها على يدي و رأيت الدموع تتجمع في مقلتيه منذرة بالهطول …

أغمضت عيني ّ بحسرة و أنا أتخيل و أقارن بين حياتي في البيت ، و حياتي في هذه المقبرة … و جاء طيف رغد و احتل مخيلتي …
الآن …
أراها و هي تقول في لقائنا الأخير :

" لا ترحل … لا تتركني "

و تتلاشى هذه الصورة ، ثم تظهر صورتها و هي مذعورة و ترتجف بين ذراعي ، ذلك اليوم المشؤوم ….
ثم تظهر صورة عمّار ، و ابتسامته الخبيثة لحظة رميه الحزام في الهواء …

" إلى الجحيم … "

قلت دون وعي مني :

" كان يجب أن أقتله … و لو يعود للحياة … لقتلته ألف مرّة … "

انتبه صديقي سيف من شروده و تخيله لحالتي الفظيعة ، قال :

" لماذا ؟ "

نظرت إله ، بصمت موحش … فعاد يقول :

" لماذا يا وليد ؟… الذي دفعك لأن ترمي بنفسك في حياة كهذه لابد أنه …؟؟ "

و لم يتم جملته ، استدرت موليا إياه ظهري …
تماما كما استدرت حين سألني يوم الحادث .

سيف لم يصبه اليأس مني … قال :

" أخبرني يا وليد … فقد يكون أمرا يقلب الموازين و يخرجك من هنا بمدة أقصر … والدي أكد لنا ذلك فيما مضى و قد يستطيع إعادة النظر في قضيتك بشكل ما … "

بدا و كأن قلبي قد تعلّق بأمل الخروج … و البحث عن أهلي و العودة إليهم …
و لكن … ألم يفت الأوان …؟؟

" وليد … "

استدرت لأواجه سيف … كانت نظرات الرجاء تملأ عينيه … إنه الوحيد الذي أتى ليزورني من بين أصحابي و أهلي و الناس أجمعين …

" لماذا وليد …؟ "
" سيف … "

" كنتَ على وشك الوصول لقاعة الامتحان … ما الذي أخبرك به ، ثم أجبرك على ترك الامتحان و الذهاب إلى تلك المنطقة ؟ و بالتالي … قتله ؟؟ "

" كان يجب أن أقتله … "
" لماذا قل ؟ أخبرني … "

" لأنه … "

" أجل ..؟؟ "

" لأنه … … لأنه اختطف صغيرتي رغد … و هددني بإيذائها ما لم أسرع بالحضور لتلك المنطقة … "
أصيب سيف بالذهول … و اتسعت حدقتا عينيه و انفغر فاه مصعوقا …

قال ، دون أن تتلامس شفتاه :
" و … ؟ "

" و انتهى كل شيء …. "




الروايه روووووعه بس خلاص ماقدرت اكمل



ههههه وانا لما قرأت الروايه حسيتها طويييييييييييله وهيي اصلا عبارة عن 50 حلقة وتقريبا 600 صفحة, بس الحمد لله الاحداث شوقتني كتيير وقرأتها كلهااااا, شكرا على مرورك



اوف كلها انا ماقدرت اكمل نصها



التصنيفات
منوعات

مطبخ منال العالم الحلقة الخامسة تحميل ومشاهدة مباشرة طريقة سهلة

مطبخ منال العالم الحلقة الخامسة .. تحميل ومشاهدة مباشرة

من هي منال؟
عشقت منال فن الطبخ فبادلها العشق نفسه .. تنوعت منال بأطباقها فمنها الشامية و اللبنانية والطبخات الخليجية والمغربية ومنها البحرية والوجبات السريعة.

فمنذ عام 1995 ومنال ترفرف مثل الفراشة جاهدة لنشر فنون طبخها والعمل الدؤوب على تعليم كل هاو لفن الطبخ. فقد أقامت منال دورات متخصصة في فن الطهي لسيدات المجتمع منذ عام 1995 حتى 2022.

وقد أقامت – نادي منال – الذي يضم في عضويته 6000 سيدة من الكويت والدول العربية.
ظهرت نجمة الطبخ أمام الشاشة الصغيرة فأحبتها وأحبها الجمهور.
فقد أعدت الكثير من برامج الطبخ في عام 2022 و 2022 على شاشة ال إم بي سي.
وتألقت بأصداراتها لمجلة "المطبخ" التي توزع مجانا كل ثلا شهور على السيدات العضوات.
وهي الان تقدم حلقات برنامجها الشهير مطبح منال العالم علي القناة الاولي بفضائية ابوظبي

وقد شاركت منال العالم في الكثير من مسابقات الطهي والمهرجانات منذ عام 1983.
منال العالم – أميرة الطهي – هي على دراية ومعرفة بما هو جديد في عالم الطبخ من خلال عملها الدؤب على تثقيف نفسها بكل جديد في عالم الطبخ.
هذه هي منال في سطور قليلة تعبر عن شخصية إكتسبت قلوب محبي الطبخ .. شخصية حملت إسمها عاليا مرفرفة به إلى أعلى المراتب محافظة على هويتها العربية الأصيلة.

والأن مع الحلقة الخامسة من برنامج مطبخ منال العالم
مدة الحلقة : 53 دقيقة
حجم الملف : 231 MB
التحميل برابط واحد فقط مباشر
من خلال الضغط علي الرابط التالي
=========
/1UeXE
=========
باسورد فك الضغط
www.aonosa.com
==========

والان مع شرح مصور لمعرفة كيفية تحميل الحلقة وتنزيلها علي جهازك لمشاهدتها
بعد الضغط على رابط تحميل الحلقة سوف يظهر امامنا في اعلي الجانب اليمين من صفحة التحميل عداد تنازلي لمدة 5 ثواني بعدها سوف تظهر كلمة SkIP AD يتم الضغط عليها كما هو مبين بالصورة التالية:

بعدها سوف تظهر لنا صفحة التحميل المباشر وفي منتصف الصفحة سنجد الصورة التالية

وهى عبارة عن أختيارين للتحميل
الاختيار الاول
للتحميل بعضوية عادية مجانية نقوم بالضغط علي Slow Download
الاختيار التانى
للتحميل بعضوية متميزة يتم الضغط علي High Speed Download
كما هو موضوح بالصورة السابقة
وعليك أختيار الطريقة التى تناسبك

وفي حال الضغط علي التحميل بالعضوية المجانية نتظر حتي يكتمل العد التنازلى الي 30 ثانية كما موضح بالصورة:

ثم نكتب الكود السرى للتحميل كما بالصورة

ثم نقوم بالضغط على ستارت دونلود ونبدا التحميل كما هو مبين في الصورة:

ثم نبدا عملية تنزيل الحلقة ثم يتم فك الضغط عن الحلقة ومشاهدتها
اتمني ان تنال الحلقة اعجابكم

العودة الي الصفحة الرئيسية لحلقات مطبخ منال العالم بالضغط علي الرابط التالي
ط¬ظ…ظٹط¹ ط­ظ„ظ‚ط§طھ ظ…ط·ط¨ط® ظ…ظ†ط§ظ„ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ….. طھط­ظ…ظٹظ„ ظˆظ…ط´ط§ظ‡ط¯ط© ظ…ط¨ط§ط´ط±ط©




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

كونان الحلقة الاخيرة

خليجية

الحمدالله اللي جا اليوم و عرفت أيش يصير في الحلقه الأخيره لكونان

هذي هي قصته في الحلقه الاخيره ..

يقوم كونان باستلام قضية صعبة جداً في الحلقات قبل الأخيرة تجعله يبذل مجهود جسماني جبّار

يجعله يفرز مادة الأدرينالين بكثرة في جسمه(لكثرة المخاطر) .

وبعد انتهاء الجزء الأول من القضية التي تكون متعلقة بمطاردة العصابة والقبض فيها على (فودكا) الذي يقتل على يد (جين)

من مكان بعيد كي لا يدلي بشئ عن العصابة. " طبعاً (جين) يهرب.

ينهار كونان من شدة التعب وينقل الى العناية المركزة , حيث تبقى (ران) ملازمة له في غيبوبته.

وأصدقاءه في خارج الغرفة ينظرون اليه عبر الزجاج وهم حزينين. " طبعاً هيجي هاتوري وكازوها حضروا باسرع وقت ليطمئنوا على "كونان".

كونان وهو في غيبوبته تتسارع نبضات قلبه بشدّة والأجهزة المتصلة به تشير الى بيانات جنونية.

خلال هذا كله يبدأ كونان بالهذيان بعبارات يتذكر فيها الجميع ( أمه أباه د.أغاسا فريق الشرطة واصدقاءه كلهم وحتى توجوموري)

وبعد ان يصل الى صورة ران يبدأ بالإعتراف دون أن يشعر (هذيان) وهو في غيبوبته وحالته تزداد سوءاً و(ران) تستمع اليه وتذكر بعض المشاهدات السابقة التي تؤكد ان كونان هو (سينشي كودو)

المهم .. كونان يبدأ يودع ولكن (ران) تمسك بيده طالبة منه أن لا يستسلم ويقاوم منادية له باسمه(سينشي)

عندها يفتح كونان عيناه بصعوبة كأنه يلقي نظرة الوداع الأخيرة على(ران) , والأجهزة تعلن أن قلبه (سوف يتوقف , ولكن قبل ذلك يقول لها كونان " وداعاً ران".

عندها تعلن الأجهزة عن ذلك الصفير المعروف بتوقف نبضات القلب يحضر الطبيب والممرضة لإجراء الإنعاش ولكن لا فائدة >>

عاد يبدأ الأمر أن كل شئ توقف و ران تبدأ بالإنهيار, ولكن .. فجأة تشتغل الأجهزة فجأة, والأطباء مذهولين واصدقاء كونان من خارج الغرفة بعد الحزن الشديد يتابعون اللي يحصل من وراء الزجاج .

بعد عمل الأجهزة فجأة يصرخ كونان صرخة قوية جداً ويبدأ فيها رحلة العودة الى حجمه الطبيعي ("سينشي كودو") طبعاً الجميع مذهولين وخاصة (توجوموري)

اللي فاتح فمه على الأخير ("وبالطبع هو كان حزين على كونان بالمرة لأنه كان مثل الولد بالنسبة له >> الحين تطلع العواطف

المهم ..ترجع الأجهزة لحالتها الطبيعية , وجسم (سينشي) انتظم وأصبح في حالة جيدة ,

بعد فترة بسيطة تأخذ (هايبرا) عينة من دم (سينشي) "" وتعمل مصل مضاد للدواء اللي اخترعته,

وبعد وداع الجميع تعود الى حالتها الطبيعية (شيهو ماينو)

بعد تماثل (سينشي) للشفاء واستعادة وعيه يطلب السماح من ران , ويبين لها الأسباب اللي جعلته يخفي عنها حقيقته.

في هذه الأثناء يقوم (سينشي) بترك المستشفى لينظم الى فريق الشرطة الذين وصلتهم معلومات عن مكان مقر العصابة وانها تقع في مبنى فخم للإنتاج التلفزيوني.

يكون في المبنى (جين) والسيدة الأمريكية , وهو يقول لها يجب ان يتركوا المبنى والسفر لبلد أخرى الى ان تهدأ الأوضاع. " طبعاً السيد(جين) زرع في المبنى متفجرات وفيه عد تنازلي على الإنفجار<< ما يبغى يترك أي أثر لوجوده ويبغى يفجر المبنى بالموظفين اللي فيه.>>".

ولكن الشرطة تحاصر المكان , ويحدث اقتحام للمبنى يشارك فيه (سينشي) و(هيجي هاتوري) مع أفراد الشرطة.

طبعاً يستمر الأكشن ويقع بعض أفراد الشرطة المقتحمة جرحى بسبب اطلاق (جين) النار عليهم.

تتفجر الأجزاء العلوية من المبنى والمطاردة تصل الى هذه الأجزاء,

المهم.. يتمكن (سينشي) من انه يشوت كرة القدم الموجودة في حزامه اللي اخترعه د.أغاسا,

ويصيب فيها (جين) اللي يفقد وعيه . يطلع (هيجي) عند (سينشي) فرحاً بانتهاء القضية والقبض على افراد العصابة وينظرون للأسفل الى سيارات الشرطة المحاصرة للمكان وفرق مكافحة المتفجرات التي أبطلت بقية القنابل وهو فرحان ويلوح بيده ل(ران) وكل شئ تمام.

لكن فجأة تظهر السيدة الأمريكية من خلفهم وهي غاضبة جداً وكأنها أصيبت بالجنون وتقوم بأطلاق النار على (هيجي)

ولكن قبل أن تصيبه الرصاصة يقفز (سينشي) ليبعده عن طريق الرصاصة, مما أدى الى إصابة (سينشي) بالرصاصة (" طبعاً تصيب الدرع المقاوم للرصا اللي لابسه والذي يعطى عند أعمال المداهمات")

وبسبب هذه الحركات المفاجئة يفقد(سينشي) توازنه ويسقط من أعلى البناء والكل يراقبه يسقط – الصورة تبطئ و(ران) تصرخ , و(هيجي) يصرخ والأرض تقترب والشرطة فاتحين فمهم على الأخير في مشهد مرعب راح يعلن نهاية (سينشي كودو) اذكى متحري في العالم

وفي خلال سقوط (سينشي) يستعيد شريط حياته بسرعة وأخيراً يقول وداعاً ران – ويغمض عينيه

ولكن فجأة توقف عن السقوط وبدأ بالإبتعاد عن المبنى, الجميع ينظرون ومندهشين على الأخير غير متوقعين ما يحصل, وهو ظهور آخر شخص ممكن ان يتوقع حظوره في مسرح الأحداث – >> إنه اللص الطائر (كايتو كيد)<< الذي أنقذ (سينشي) في اللحظة الأخيرة .

طبعاً يدور بينهم حوار بسيط أثناء الطيران وبعدها يقوم (كيد) بإنزال (سينشي) على سطح أحد الأبنية ويتركه مخبراً له انهما سيلتقيان.

يفتح المشهد على أم (سينشي) وهي تربط ربطة العنق لولدها والده يستعجله للذهاب لحفل زفافه على(ران) طبعاً كل الأصدقاء يحضرون و(أيومي) زعلانة >> مسكينة الى الآن مصدومة

يروح (سينشي) يراضيها بكلمتين..والنهاية سعيدة عاد وش يصير بعد كذا ..

فأعتقد أن (هايبرا"شيهو") راح تتزوج الدكتور (أغاسا هيروشي), وهيجي يتزوج(كازوها) , و(سينشي) فاتح وكالة للتحريا وصار عنده ولد صغير يشبه الى حد كبير (كونان) وطبعاً سماه (كونان).

وهاذي صور كونان ابن ران وسينشي

خليجية

خليجية
نهايه حلوة طبعاً.

اتمنى تعجبكم النهايه
واتمنى تعجبكم وقيمو الموضوع عن طريق الميزان خليجية
ولاتنسوا الردود الحلوة منقول
الكاتبة "r6238449"




هههههههههههههههههههههههههههه

ياعيني ع الموضوع ياقلبي

فديتك انا

سملت يدآأآأك ويشرفني اني اكون

اول من يرد على موضوعك …^.^

بس ان شاء الله كونان ولد سينشي

يسير مثل ابوه ^_*

حتى يمثل المجتمع ..<<<خخخخخخخخخخخخخخ شكلها نحوله خرفت …




مرحبا ياحلوه

آخيرا من زمان وهالكونان
باطه جبدي كبرت وهي مايات نهايتها

حتى آخوي الي يامس كبر وهالكونان مالها نهايه هاهاها

يعطيج العافيه:)
تقبلي مروري




يعطيك الف عافية دمعة غموض

و الله انا ايضا احب كونان كثيرا

و شكرا لسرد احداث الحلقة الاخيرة

مشكورة




عن جد فرحت كتير انو رح يرجع سينشي

بس انا حبيت كونان اكتر

شكرا على موضوعك الرائع