التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

نار الحماة ولا جنة هذا الزوج

السلام عليكم
كثير من الامهات التى اقبلت بناتهن على الزواج تقع فى خطا كبير عندما يتقدم لبناتهن عريس مستقل بحياته او(مقطوع من شجرة) كما يقولون فتفرح الام بهذا العريس وتقول اهو لوحده لابيت عيلة تكثر بيه المشاكل او حماة تنكد وان كان عليه(اى العريس) مقدور عليه .كنت اعتقد ذلك ولكن ليس بشكل كبير الى ان زرت صديقتى تزوجت بعد زواجى ب3شهور كانت جميلة ومرحة ومعتزة بنفسها وحاصلة على مؤهل عالى المهم تزوجنا انا تزوجت فى منزل اهل زوجى (فى شقة مستقلة طبعا) ولكن كنت اقوم بخدمة حماتى وتزوجت صديقتى
بالقرب منى بمنزل مستقل بها وزوجها ومرت 6سنوات مرت على بحلوها ومرها ولكنها سنوات جميلة هى سنوات زواجى برغم ما مر بها من مشكلات طفيفة سرعان ما مرت وكانت بسبب اشتراك المنزل واخيرا زرت صديقتى بعد كل هذه الفترة وجلسنا نتحدث فوجتنى امام انسانة اخرى انسانة محطمة النفسية ومهتزة النفس اين هى صديقتى الواثقة من نفسها اين هى المتانقة وجدت انسانة اخرى غير صديقتى جلست تحكى عن ازمتها النفسية الاخيرة والتى نتج عنها اجهاض جنينها و سقوط شعرها وامتلاء جسمها بسبب الادوية من السبب ؟؟؟؟؟السبب اخواتى زوجها انها لاتعرف عنه شيئا انها لاتعرف متى سيعود من عمله بالخارج ولا متى سيعود اليه ولاتعرف ماهو راتبه او ماهى مدخراته ماهى مشاريعه فى المستقبل ماهى ماهى انها لاتعرف عنه شىء بالمرة يعاملها وكانها غريبة عنه برغم مرور كل تلك السنين
كان اهلها عندما تقدم خاطبا فرحين بالمنزل والمهنة والاستقلال عن اهله كانت تحكى ودموعها بعينيها خرجت من عندها وانا حزينة عليها انها كما تصف نفسها اصبحت حطام لغربتها من زوجها قلت فى نفسى عندما عدت لبيتى نار الحماة وبيت العيلة ولا جنة هذا الزوج فمهما كان اهل الزوج غير مريحين والزوج يقدر زوجته وقريب منها بلمسته الحانية يمسح كل المشكلات التى مرت بها من ذاكرتها لتستطيع ان تكمل حياتها وتمضى الايام بهما.

منقول




التصنيفات
منوعات

الزوجة والحماة صراع متواصل

قد لا تهتم بعض الفتيات في بداية الحياة الزوجية بقضية الحرص على كسب ود ومحبة حماتها، فهناك قناعة مسبقة لدى الكثير من الفتيات بأن المشاكل مع والدة الزوج هي أمرٌ طبيعيٌ ولن يكون هناك مخرج من حدوثها بل هي بداية معركة طويلة، وبناءً على هذه القناعة وهذا الشعور يتم بناء العلاقة وبلورة الشخصية الجديدة لأخذ الإحتياطات اللازمة للمعركة المقبلة، فتبدأ العروس خلال فترة الخطوبة برسم ما يسمى "خطوط حمراء" اعتقاداً منها بأن هذه هي الطريقة الدفاعية الوحيدة لتخفيف الأضرار أو حتى منعها.

ومن الطبيعي مع وجود هذا الانطباع المسبق أن ينتج عنه مشكلة غير موجودة أساساً ستتسبب بتدهور العلاقة قبل أن تبدأ، فلم يتم منح الحماة فرصة التعرف والمشاركة بغض النظر عن شخصيتها أو عمرها أو حتى خبرتها، وبدون إدراك سيتم رسم بعض من الخطوط الحمراء التي ستكون بدورها سبباً بفتور العلاقة وشحن الأجواء التي قد تفقد الجميع الحصول على حياة زوجية هانئة مستقبلا.

تعرفي على شخصية حماتك
الحموات أنواع، ولكل حماة شخصيتها وطريقة التعامل معاها، فالحماة الهينة الودودة يسهل التعامل معها ويجب أن تحرصي كل الحرص على برها ورضاها، أما الحماة الفضولية فهي تحب معرفة كل خصوصياتك مع زوجك وعليكِ أن تشبعي هذا الفضول لتجنب المشكلات، ولكن يتطلب الأمر التعامل بذكاء حتى لا تفشي جميع أسرارك مع زوجك.

أما الحماة الغيورة، فالتعامل معها صعب للغاية ولذا عليكِ تجنب اظهار مشاعرك وحبك لزوجك أمامها، ولا تبالغين في التزين واحتشمي أثناء الجلوس معها وحاولي التقرب منها والتودد إليها، وارضاء غرورها.

وهناك نوع آخر من الحموات وهي الحماة المتذبذبة، والتي أحياناً تتعامل معكِ بلطف ولين وأحياناً أخرى تتعامل معكِ بعنف وغلظة، ولذا عليكِ أن تتعاملي معها بالحسنى وتجنبيها ولا تحاولين استفزازها، وحاولي التعرف على أسباب تغييرها وتفاديها.

أما الحماة المتسلطة، والتي تحب أن تأمر وتطاع وأن تسيطر على كل كبيرة وصغيرة في حياتك مع زوجك فحاولي ارضائها بالطاعة قدر الامكان، وتجنبي العيش معها في مكان واحد واستقلي بزوجك في سكن آخر، واحتفظي بقراراتك الزوجية أنتِ وزوجك بمفردكما بعيداً عنها، وبدون أن تشعر هي بما تتفقان عليه.

والحماة الاستغلالية التي ترى أن ابنها وماله وما يملك حق مكتسب لها وحدها حاولي ارضائها باعطائها من خير بيتك قدر المستطاع، ولا تخبريها بكل كبيرة وصغيرة يشتريها زوجك بالبيت، في الوقت ذاته حاولي أن تجعلي زوجك يستوعب أن يعطي لكل ذي حق حقه، ولا يجور على حقوقك من أجل ارضاء أمه.

حسن التعامل

هذا، ويقول استشاري وخبير التنمية البشرية حسام علي صالح أن "لابد أن تتذكر الزوجة أن أم الزوج ليست عدو متربص بها، ويجب أن تعتبرها بمثابة أمها من أجل ضمان حياة زوجية سليمة"، مؤكداً أن "حسن التعامل مع الحماة سوف يسعد الزوج وينزع ما على كاهله من هموم ومشاكل تسببها العلاقة المتوترة بين أمه وزوجته، والذي بدوره سيفعل المستحيل من أجل ارضاء زوجته التي تبر أمه وتعطف عليها، داعياً الزوجات إلى عدم المقارنة والتعامل الند بالند مع الحماة وأهل الزوج، لأن هذه المقارنة ستخلق مشكلات عديدة، فلابد أن تعرف الزوجة أن لأهل زوجها حق عليه وعليها، ويجب أن تؤدي هذا الحق لمصلحتها أولاً قبل مصلحة أي فرد آخر، وأهمها تجنب المشكلات والاستمتاع بحياة زوجية هادئة خالية من الاضطرابات والمشاحنات".




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

دراسة تكشف : العيش مع الحماة يقصر العمر

أفاد باحثون بأن عيش مع حماتها تحت سقف يسبب لها أمراضاً قد تكون قاتلة , وان على المراة التفكير جيدا قبل الاقدام على مثل هذه الخطوة.

وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الضغط النفسي الذي تعاني منه التي تضطر للعيش مع حماتها،
يزيد احتمال إصابتها بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
ووجدت الدراسة التى أجريت ما بين عام 1990 و 2022 في اليابان وشملت عدداً كبيراً من النساء، أن التي تعيش مع أبويها أو والدي زوجها وأطفالها معرضة للإصابة بأمراض القلب ثلاث مرات أكثر من نظيرتها التي تعيش مع زوجها.

منقووووول




موشرط يكون هذا الكلام ينطبق على الجميع انا نقلت الموضوع للفائده فقط




صحيح موشرط
تسلمين حبوبه



يسلموا قلبي لازوردي




تسلموا على مروركم




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الحماة والكنة

تستقر العلاقة بين الأُم وزوجة الابن، فتنسم البيوت أجواء المودّة والسعادة، وتضاء بأنوار من رضوان الله تعالى. أمّا إذا توترت تلك العلاقة وغابت عنها معاني المحبة والمودة، عندها تخيم على البيوت التعاسة والحزن، وتغدو محرومة من رضوان الله تعالى.. فلا نور ولا بركة.
يشهد عقد الزواج على امتزاج أواصر القربى بين أسرتي الزوج والزوجة بحب ومودة، ولاشكّ في أنّ الأهل هم الأولى بالمحبة والمودة، فما أجمل أن تتعامل زوجة الابن مع والدة زوجها على أساس من البر، وترفعها إلى منزلة والدتها. وما أجمل أن تحنو أم الزوج على زوجة ابنها وتنزلها منها مرتبة الابنة.
– حق الأُم:
أولى الإسلام عناية خاصة للأسرة والمحافظة عليها من خلال تحديده للحقو المترتبة على أفرادها تجاه بعضهم البعض، كي تصان الأسرة بصفتها اللبنة الأساسية في بناء المجتمع الذي ينشده الإسلام. ولما كان الوالدان هما حجر الأساس في بناء الأسرة وتنشئة الأجيال نجد القرآن الكريم يصرح بعظم مكانهما وجوب الإحسان إليهما، ومن ذلك أنّ الله تعالى قد قرن وجوب توحيده وعبادته بوجوب بر الوالدين في العديد من الآيات الكريمة، ومنها قوله تعالى في (الآية 23 من سورة الإسراء): (وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا…). وأنّ الله تعالى قرن الشكر له بالشكر لهما في قوله عزّ وجلّ في (الآية 14 من سورة لقمان): (… أنِ اشْكُرْ لِي َلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ المَصِيرُ).
ومن هنا تلزم الإشارة إلى أنّ القرآن الكريم يؤكد، في العديد من آياته، على الأولاد بضرورة الإحسان إلى الآباء. أمّا الآباء فلا يؤكد عليهم الإهتمام بأبنائهم إلا نادراً، ويكتفي بالتأكيد أنّ الأولاد زينة ومتعة وموضع فتنة وإغراء للوالدين، ولم يذكرهم إلا في موضع التفاخر ومقرونين بالمال، قال تعالى في (سورة الأنفال الآية 28): (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ). والسر في ذلك أنّ علاقة الوالدين بأولادهم هي أشد وأقوى من علاقة الأولاد بآبائهم. فالآباء بحكم الغريزة الطبيعية أكثر حباً للأولاد، وخصوصاً الأُم، وعليه فلا يحتاج الآباء إلى إلزام توكيد في هذا الصد، وإنّما يحتاجون إلى توجيه وتعريف بسبل تنشئة الأولاد تنشئة صالحة. أمّا الأبناء فتعلقهم بالآباء أضعف فطرة من تعلق الآباء بهم، ومن هنا ورد الأمر القرآني بالإحسان إلى الوالدين من أجل رسم علاقة متكافئة بين الطرفين وضع حقهم في مرتبة لاحقة بعد حقه عزّ وجلّ.
وقد منح القرآن الكريم حقاً كبيراً للأُم، وذلك لما تقدمه من تضحيات أكثر من الأب، فالأُم هي التي يقع عليها وحدها عبء الحمل والوضع والإرضاع والتربية في السنوات الأولى من عمر الطفل، وما يرافق ذلك من عناء وسهر وتضحيات. وفي ظل هذه التضحيات كان من الطبيعي أن يخص القرآن الكريم الأُم بالعرفان ويوصي بها على وجه الخصوص، وفاءً بالجميل وإعترافاً بالفضل، قال الله تعالى في (الآية 14 من سورة لقمان): (وَوَصَّيْنَا الإنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ…). وبذلك يؤج القرآن الكريم وجدان الأبناء حتى لا ينسوا أو يتناسوا جهد الآباء، خاصة الأُم، وما قاسته من عناء ويصبوا كل إهتمامهم على الزوجات والذرية.
– .. وحقة الزوجة:
من جهة مقابلة لم يغفل الشرع الحنيف عن حقوق الزوجة، وأوصى بها خيراً، ومن ذلك قول الله تعالى في (الآية 19 من سورة النساء): (… وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا). وكان رسول الله (ص) أحسن الناس معاشرة لأهله.
– العلاقة بين الأُم والزوجة:
العلاقة بين الأُم وزوجة الابن يفترض أن تكون قائمة على أساس من التعاون والإحترام واحتساب الأجر، وتفهم كل طرف لنفسية الآخر، وأن تؤدي كل واحدة من الأُم والزوجة دورها الذي خلقت من أجله، فلا تتدخل إحداهما في شؤون الأخرى فتضيق الحياة بهما بعد سعتها.
وثمة سبل عديدة للحفاظ على إستقرار الأسر، وتوصيات لإرساء علاقة قوية متينة بين أُم الزوج وزوجة الإبن في إطار من المودة والألفة والتسامح. فمن أهم الأسباب التي تؤدِّي إلى حدوث المشاكل بين أُم الزوج وزوجة الإبن عدم الصبر والبعد عن العفو والصفح والتغاضي عن الزلات، ولذا يجب على زوجة الإبن أن تتحلى بتقوى الله تعالى والصبر واحتساب الأجر، وأن تتحلى بتقوى الله تعالى والصبر وإحتساب الأجر، وأن تعي جيِّداً أنّها إذا أرادت أن تعيش سعيدة فعليها أن تسعد زوجها، وسعادة الزوج من سعادة والدته. وقد قال الله تعالى في (الآية 127 من سورة النحل): (وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إلا بِاللهِ…) فإنّه بالصبر والرفق واحتساب الأجر عند الله تعالى تتآلف القلوب وتقارب النفوس، والله تعالى إذا أراد بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق.
وهناك خطة مجربة للنجاح في هذا الشأن تقضي بأن تصمت الزوجة على مظلمتها لمدة ثلاثة أيام مع الدعاء والاستخارة، فإنّها لن تندم، وسيزول ما علق في نفسها من ضيق، وسيكون لها من الحلم ما يعينها على حل أمورها بستر وعقل، ولتجعل من حسن الظن والتفاؤل والرضا والحلم مبادئ حياتها فلن تندم، يقول الله تعالى في (الآية 40 من سورة الشورى): (… فَمَنْ عَفَا وَأصْلَحَ فَأجْرُهُ عَلَى اللهِ…).
كما يلزم أيضاً تحكيم العقل ومخالفة الهوى، وإذا أحسنت زوجة الإبن ذلك نجحت في تجاوز أسباب الخلاف بينها وبين والدة زوجها، ولكن للأسف نلقى أحياناً من الناس مَن يختار طريقه تبعاً لهواه، لا تبعاً لما يمليه عليه عقله وبما هو معلوم لديه من الدِّين بالضرورة، وفي هذه الحالة تظهر ردود الفعل العنيفة والمشاعر السلبية، إذ إنّ المشكلة تكمن في أن ردود الأفعال التي تثير المشاكل هي في الواقع صادرة عن مشاعر لا عن معرفة. فالمعرفة أم الهدى، لكن الناس يتبعون الأهواء ويتركون المعارف، فتكون القضية مرتبطة من الأساس بالعاطفة والإنفعال، وقديماً قيل من أذعن لسلطان العقل فهو ملك، ومن أذعن لسلطان الهوى فهو عبد.
– .. ونصيحة للزوج:
ربّما يصبح الزوج نفسه سبباً في زيادة توتر العلاقة بين والدته وزوجته، في حين كان ينبغي منه التدخل بعقل وحكمة لإستئصال أسباب الخلاف، وهو إما أن يفعل ذلك من باب إيثار الصمت وعدم التدخل، على أمل صلاح الأمور من تلقائها، أو بسبب ميله إلى زوجته. والحقيقة أنّه ملزم بوضع حدود واضحة لكل شخص من رعيته، على ألا تتعدى حدود أحدهم على الآخر، ولكن فليحذر من أن يلزم والدته بشيء من هذه الحدود في غير معصية الله. فالزوجة تقبل وترضى، ولكن الآن تُجرح وتغضب، حتى وإن أخطأت، فسبل المعاملة بالتي هي أحسن كثيرة لا تعد، وصية الحبيب، (ص)، أُمّك ثمّ أُمّك ثمّ أُمّك، خير حافز على انتهاج تلك السبل، لاسيما إذا عمل على إفهام زوجته أن حبه لأُمّه عبادة يتقرب بها كلاهما إلى الله تعالى. وأنّ السعادة المنشودة في بيتهما لن تتأتى إلا بنيل رضا الأُم ودعائها، وما من زوجة صالحة ترضى بأن تكون سبباً في حرمان زوجها من رضا والدته ودعواتها الحانية:084:



المفروض ان الواحدة مننا تعتبر ان حماتها هى امها وتعامل معها على هذا الاساس
وكمان تحتط نفسها مكان الحماة وتصرف معها بحب وكدة تكسب حماتها وزوجها
مشكورة



العفو حبيبتي



خليجية



شكرا يابطة



التصنيفات
الجادة و النقاش

صراع الكنة و الحماة من الظالم فيه و من المظلوم

لماذا تكرهني ؟ لماذا لا يعجبها اكلي؟ لماذا لا تعجبها طريقتي في تسير المنزل؟ لماذا….؟ لماذا…..؟
لماذا لا تحبني ؟ لماذا لا تحترمني؟ لماذا تحاول ابعاد ابني عني؟ لماذا ………..؟ لماذا.؟
هي اسئلة كثيرة قد تطرحها الحماة و الكنة و في كل رواية نسمعها يقع الوم على الطرف الاخر و اذا ما استمعت الى الطرفين قد لا تعرف من الظالم و من المظلوم
هي اذن هته العلاقة المعقدة بين الحماة و الكنة
فالحماة ترى في زوجة ابنها تلك السارة التي تحاول ابعاد ابنها عنها تلك المستعمرة التي ستسلب منزلها منها و ستغير القوانين و النظم التي وضعتها
و الكنة ترى في حماتها تلك الديكتاتورة التي تحاول تسير حياتها وفق اهوائها و ذلك الجلاد الذي يضربها بسوطه دونما رحمة
و اكن ماذا لو حاولتا العيش بسلام ماذا لو اعتبرت الحماة هذه الكنة ابنتها و عاملتها على هذا الاساس فان اخطات صوبتها و و جهتها بحلم و رفق و لم تسارع الى شتمهاو ابلاغ ابنها و شكوها لذيه
و ماذا لو اعتبرت الكنة هذه الحماة بمثابة امها اذا اخطات في حقها سامحتها اذا صرخت عليها تبسمت في وجهها اذا انتقدتها او انتقدت عملها قالت اسفة ساحاول بمجهود اكبر المرة القادمة( حتى و لو لم ترى انها مخطئة)
لماذا لا تفهم الحماة ان هته الكنة انما هي الزوجة التي اختارها ابنها لتقاسمه حياته
لماذا لا تفهم الكنة ان هته الحماة هي الام التي ربت و سهرت لتربية هذا الزوج

لماذا ؟لماذا؟ هي تساؤلات كثيرة تطرح نفسها و يظل الصراع قائما مع الوقت و كل منهم متربصة بالاخرى تنتظر ادنى خطا منها
لكن لو احبت الحماة و الكنة بعضهما لعاشتا بسلام و حب

و يا ريت اسمع اراءكم و قصصكم

هذا الموضوع من كتاباتي

و يا ريت تقيموني من الميزان




مشكورة اختى على فتح الموضوع
انا من رأيى مهما الكنة عابت على الزوجة
على الزوجة ان تستحمل ليس من اجلها وانما من اجل زوجها
وعليها ان تقدر ان ذلك الام ربت ابنها حتى صار رجل
وفجأة جائت امراة هى تعتقد انها اخذته منها
وفى النهاية الزوج سوف يحبك ويحترمك ويقدر ماذا تفعلين
من اجله….
وانا فى نظرى ان الأم سوف تحترمك اذا وجدتك بكل هذة الباقة
اسفة على الاطالة



منورة الموضوع و لا اطلتي و لا شئ
و رايك سديد و حكيم



انا مع الاخت الي قبلي
لانو الام مهما عملت وجدت زوجته ابنها لاترد عليها بالمثل
راح تتغير المعامله
وتعاملها مثل بنتاها

لو زوجه الابن عاملت ام زوجها مثل امها
لاعاملتها مثل بنتها
لابد من الصبر والتحمل




بس يا بنات والله فى أقات كتير الحماة بتكون طيبة بجد عشان أبنها ولكن العيب والمشاكل بتطلع من البنت وللاسف أوقات الابن



التصنيفات
الجادة و النقاش

الحماة أم الزوج

:10_9_134[1]:
عندما تكون الحماة او أم الزوج هي سبب الخلاف بينك وبين زوجك وتصل الأمور للطلاق فما العمل هذا ماهو يحدث معي تماما فأنا اطلب الطلاق لان أم زوجي تتدخل بكل شئوني وشئون زوجي وانا حاليا عند اهلي ؟
لاني فعلا سئمت وأنا لا اعرف كيف اقول لا ولم اقولها لزوجي أو أمه ابداً



حماتي اعتذر منك ولكن لست أمي لاسامحك دائماً



اتمنى التفاعل معي بهذا الموضوع لاني بصراحة اريد ان اسمع اراء من اشخاص مختلفين وان اجمع اكبر قدر من المشورة



شسوي بالالم والآه ولكن البقى لله
يصبرني على بعادك وذا حضي وراضي به

قريباً ساتطلق ارجوكم حالوا تتفاعلو معي وبأسرع وقت




ida kenti bthibi zojiiiiiiiiiiik obitek istahmliha o tloubi mino matetkhatach hododha lazim tkouni dakiya fi ta3amol ma3aha hata tahebek laaaaaaaaaaaaaa tetala9i laaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaa sal7i zojiiiiiiiiiiiiiiik habibtiiiii arjokiiiiiiii zojik how akolchay bidouno rah thesi halek wala chiiiiiiiiii



التصنيفات
قصص و روايات

شطارة الحماة مشوقة

شاب قال لأمه بحماس انه وقع في الحب وانه يريد ان يتزوج

و اخبرها انه سيجلب البنت و 2 من صديقاتها الى البيت .. و طلب من امه ان تحزر اي وحدة من البنات الثلاثة هي عروسه

وافقت الام

اليوم التالي، جاب ثلاث بنات حلوات للبيت وقعدهم و بقوا يسولفون مع بعض.

من راحوا البنات سال امه: "قدرتي تعرفين اي وحدة بيهن الي حبيتها و رح اتزوجها ؟؟؟؟؟".

ردت الام بسرعة: "الي على اليمين"

استغرب الشاب من شطارة امه و سالها : كيف عرفتي".؟؟؟؟
ردت الام:

.
.
.
.
.
.

"سبحان الله ما حبيتها"




شكرا على الموضوع الرائع



يعطيج العافيه



خليجية



ههههههههه
مشكورة



التصنيفات
منوعات

الزوجة والحماة

خليجية

قصة وعبرة

حدث فى الصين منذ وقت طويل ان تزوجت فتاة

وذهبت لتعيش مع زوجها والدتة

وبعد وقت قصير اكتشفت انها لاتستطيع ان تتعامل مع حماتها

فقدكانت شخصياتهم مختلفه تماما

وكانت عادات كثيرة من عادات حماتها تثير غضبها

علاوة ان حماتها كانت دائمة الانتقاد لها

أيام تلت أيام , واسابيع تبعت اسابيع ولم تتوقف

الزوجة وحماتها عن المجادلات والخناقات , ولكن ما جعل الامور اسوا

انه طبقا للتقاليد الصينية القديمة , كان

عليها ان تنحنى امام حماتها وان تلبى لها كل رغباتها

وكان الغضب وعدم السعادة الذان يملأن المنزل

يسببان إجهادا شديدا وتعاسة للزوج المسكين

واخيرا لم يعد فى استطاعة الزوجة ان تتحمل

أكثر من طباع حماتها السيئة ودكتاتوريتها وسيطرتها

وهكذا قررت ان تفعل شى حيال ذلك فذهبت الزوجة

لمقابلة صديق والدها مستر هوانج وكان بائعا للاعشاب

شرحت له الموقف وسالتة لو كان فى امكانة ان يمدها

بعض الاعشاب السامة حتى يمكنها ان تحل مشكلتها

مرة والى الابد .

فكر مستر هوانج فى الامر للحظات واخيرا قال

أنا ساساعدك فى حل مشكلتك

ولكن عليكى ان تصغى لى وتطيعى ما أقوله لك

اجابت الزوجة قائلة نعم يا مستر هوانج أنا سافعل

اى شى تقولة لى

أنسحب مستر هوانج للغرفة الخلفية ثم عاد

بضعة دقائق ومعه علبة صغيرة على شكل قطارة

وقال لها ليس فى وسعك ان تستخدمى سما

سريع المفعول كى تتخلصى من حماتك

وإلا ثارت حولك الشكوك

ولذلك ساعطيكى عدد من الاعشاب

التى ستعمل تدريجيا وبطء فى الجسم

وعليكى ان تجهزى لها كل يومين طعام من الدجاج او اللحم

وتضعى به قليل من القطارة فى طبقها

وحتى تكونى متأكدة أنة لان يشك فيكى أحد عند موتها

عليكى ان تكونى حريصة جدا

وأن تصير تصرفاتك تجاهها صديقة ورقيقة

والا تتشاجرى معها أبدا , وعليكى ايضا أن تطيعى كل رغباتها

وأن تعامليها كما لو كانت ملكة

سعدت الزوجة بهذا وأسرعت للمنزل

كى تبدا فى تنفيذ مؤامرتها لتمكن من أغتيال حماتها

مضت اسابيع ثم توالت الشهور

وكل يومان تعد الطعام لحماتها وتضع بعض المحلول فى طبقها

وتذكرت دائما ما قاله لها مستر هوانج عن تجنب الاشتباة

وتحكمت فى طباعها وأطاعت حماتها وعاملتها كما لو كانت أمها

بعد 6شهور تغير جو البيت تماما

مارست الزوجة تحكمها فى طباعها بقوة إصرار

حتى انها وجدت نفسها غالبا مالا تفقد أعصابها حت حافة الجنون

أو حتى تضطرب كما كانت من قبل

ولم تدخل فى جدال مع حماتها, التى بدأت

الأن أكثر طيبة وبدأ التوافق معها أسهل

تغير أتجاة الحماه من جهة زوجة ابنها وبدأت تحبها

كما لو كانت ابنتها , وأستمرت تذكر للاصدقاء و الاقارب

أن زوجة ابنها هى أفضل زوجة ابن يمكن لاحد أن يجدة

وأصبحت الزوجة وحماتها الآن يعاملان بعضهما كما لو

كانت بنتا والداتها

وأصبح الزوج سعيد بما قد حدث من تغير فى البيت

وهو يرى ويلاحظ ما يحدث .

وفى أحد الأيام ذهبت الزوجة مرة أخرى لصديق والدها

وقالت له : عزيزى مستر هوانج

من فضلك ساعدنى هذه المرة فى منع السم من قتل حماتى

فقد تغيرت الى أمره لطيفة وأنا أحبها الآن مثل أمى

أبتسم مستر هوانج وهز راسة وقال لها أنا لم أعطيكى سما

على الإطلاق .

لقد كانت العلبة التى اعطيتها لك عبارة عن القليل من الماء !!!؟

والسم الوحيد كان فى عقلك انتى وفى إتجاهاتك من نحوها

ولكن كل هذا قد غسل الأن بواسطة الحب الذى أصبحتى

تكنينة لها .

هل أدركتى يا أختى انك كما تعاملين الأخرين سيعاملونك هم

فى الصين يقولون أن الشخص الذى يحب
الأخرين سيكون هو أيضا محبوبا

قول الله سبحانه وتعالى فى القرآن الكريم

{وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيم}

[فُصِّلَت:34]

منقول

.




فينكم يا حلوات



قصه جميله
تدل على امر مهم وهو ان
اكثر النساء معتقده ان الحماة
شريره ومعقده وتكره زوجة ولدها
حتى ان بعضهم تعتبرها عدوتها
مهما كانا تعاملها معاكي تحمليها
اعتبريها امك احترميها وقدريها
عامليها بكل حب شاوريها
يسلمو اخيه



يسلمو



خليجية



التصنيفات
منوعات

طريقة مضمونة للتخلص من الحماة شريرة

——————————————————————————–

حدث في الصين منذ وقت طويل أن تزوجت فتاة

وذهبت لتعيش مع زوجها ووالدته“حماتها”
وبعد وقت قصير اكتشفت هاله أنها لا تستطيع أن تتعامل معحماتها
فقد كانت شخصياتهم متباينة تماما،
وكانت عادات كثيرة من عادات حماتهاتثير غضبها
علاوة على أن حماتها كانت دائمة الانتقاد لها

أيام تلت أيام،وأسابيع تبعت أسابيع ولم تتوقف
الزوجة وحماتها عن المجادلات والخناقات، ولكن ماجعل الأمور أسوأ
أنه طبقا للتقاليد الصينية القديمة، كان عليها ان تنحني أمام حماتها وأن تلبى لها كل رغباتها
وكان الغضب وعدم السعادة اللذان يملآن المنزل يسببان إجهادا شديدا وتعاسة للزوج المسكين

أخيرا لم يعد في استطاعة الزوجة أن تتحمل
أكثر من طباع حماتها السيئة ودكتاتوريتها وسيطرتها،
وهكذا قررت أن تفعل شيء حيال ذلك فذهبت الزوجة
لمقابلة صديق والدها مستر هوانج وكان بائعا للأعشاب

شرحت له الموقف وسألته لو كان في إمكانه لو يمدها
ببعض الأعشاب السامة حتى يمكنها أن تحل مشكلتها مرة والى الأبد..

فكر مستر هوانج في الأمر للحظات وأخيرا قاللها
‘أنا سأساعدك في حل مشكلتك،
ولكن عليك أن تصغي لي وتطيعي ما سأقوله لك’

أجابت الزوجه قائلة: ‘نعم يا مستر هوانج أنا سأفعل أي شيء تقوله لي’

انسحب مستر هوانج للغرفة الخلفية ثم عاد
بضعة دقائق ومعه علبة صغير علي شكل قطارة
وقال لها: ‘ ليس في وسعك أن تستخدمي سما
سريعالمفعول كي تتخلصي من حماتك،
وإلا ثارت حولك الشكوك،
ولذلك سأعطيك عدداً من الأعشاب
التي ستعمل تدريجيا وببطء في جسمها،

وعليك أن تجهزي لها كل يومين طعام من الدجاج أو اللحم
وتضعي به قليل من هذه القطارة في طبقها،
وحتىتكوني متأكدة أنه لن يشك فيك أحد عند موتها،
عليك أن تكوني حريصة جداً..
وأن تصير تصرفاتك تجاهها صديقة ورقيقة،
وألا تتشاجري معها أبداً، وعليك أيضا أنتطيعي كل رغباتها
, وأن تعامليها كما لو كانت ملكة’

سعدت الزوجة بهذا وأسرعت للمنزل
كي تبدأ في تنفيذ مؤامرتها لتتمكن من اغتيال حماته
ا.. مضت أسابيع ثم توالت الشهور
وكل يومان تعد الطعام لحماتهاوتضع بعض من المحلول في طبقها..:10_12_1[1]:
وتذكرت دائما ما قاله لها مستر هوانج عن تجنبالاشتباه،
فتحكمت في طباعها وأطاعت حماتها وعاملتها كما لو كانتأمها.

بعد 6 شهور تغير جو البيت تماما،
مارست الزوجة تحكمها في طباعها بقوةوإصرار،
حتى أنها وجدت نفسها غالبا ما لا تفقد أعصابها حتى حافة الجنون
أوحتى تضطرب كما كانت من قبل..
ولم تدخل في جدال مع حماتها، التي بدت الآن أكثرطيبة وبدا التوافق معها أسهل.

تغير اتجاه الحماة من جهة زوجة ابنها وبدأت تحبها :11_1_209[1]:
كما لو كانت ابنتها، واستمرت تذكر للأصدقاء والأقرباء
أن زوجة ابنهاهي أفضل زوجة ابن يمكن لأحد أن يجده

وأصبحت الزوجة وحماتها الآن يعاملان بعضهما كما لو كانتا بنتا ووالدتها..
وأصبح الزوج سعيدا بما قد حدث من تغيير فيالبيت وهو يرى ويلاحظ ما يحدث

وفي أحدالأيام ذهبت الزوجة مرة أخرى لصديق والدها مسترهوانج
وقالت له: ‘عزيزي مستر هوانج،
من فضلك ساعدني هذه المرة في منع السم من قتل حماتي،:icon_evil:
فقد تغيرت إلى امرأة لطيفة وأنا أحبها الآن مثل أمي،
ولاأريدها أن تموت بسبب السم الذي أعطيته لها

ابتسم مستر هوانج وهز رأسه وقاللها
‘أنا لم أعطيك سما على الإطلاق

لقد كانت العلبة التي أعطيتها لكعبارة عن

القليل من الماء!!!؟
والسم الوحيد كان في عقلك أنت وفىاتجاهاتك من نحوها

ولكن كل هذا قد غسل الآن بواسطة الحب الذي أصبحت تكنينه لها :0108:

هل أدركت يا أخي أنك كما تعامل الآخرين سيعاملونك هم !!!

في الصين يقولون الشخص الذي يحب الآخرين سيكون هو أيضا محبوباً !!!

قول الله سبحانه وتعالى في القرآنالكريم:

وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَاالسَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُعَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ

منقووووول :428:

لا تنسون تقييمى بنات




مكررر ياااا قمررر

حبيبتي ياا ريت قبل طرح اي موضوع عمل بحث في القسم

رح تلاقي ايقونة مكتوب فيها ابحث في المنتدى

اكتبي في المربع كلمة من عنوان الموضوع و رح يطلع المواضيع الي بتشبه

و اي استفسار انا تحت امرك




خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة &#9829 نــــ الهــ &#4326 ـــدى ـــور&#98291794599
مكررر ياااا قمررر

حبيبتي ياا ريت قبل طرح اي موضوع عمل بحث في القسم

رح تلاقي ايقونة مكتوب فيها ابحث في المنتدى

اكتبي في المربع كلمة من عنوان الموضوع و رح يطلع المواضيع الي بتشبه

و اي استفسار انا تحت امرك

تسلمين يا قمر ما انحرم منك بس انا فعلا ابتديت اعمل كدة وقبل تنزيل الموضوع دة وجدته لكن بقسم الترفيه فقلت ما فى مشكلة ينزل بالزوجية وخاصة انه انسب بها
على كل حال تسلمين قلبى ما انحرم منك اكيد انتى خبرة




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الحماة والكَنة . معالجة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فقد كان للأم منزلة عظيمة عند العرب في جاهليتهم، ودل على ذلك آثار كثيرة، منها:

– قصة "سعد بن أبي وقاص" -رضي الله عنه- مع أمه عندما امتنعت عن الطعام والشراب عسى أن ترده بذلك عن دينه.

– وقصة "مصعب بن عمير" -رضي الله عنه- أيضًا مع أمه.

– وكذا وصية أمامة بنت الحارث لابنتها في يوم زفافها… إلى آخر ذلك من الأمثلة.

– وجاء الإسلام بنوره وهدايته؛ فزاد هذا الأمر شدة، وصى بالوالدين، وقدَّم الوالدة في البر على الوالد إلا أنه جعل طاعتهما في المعروف كما قال الله -تعالى-: (وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا) (لقمان:15)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ) (متفق عليه).

كانت القرون الخيرية على صلاح ودين يتقون الله -تعالى- في أمورهم، يعلمون ما عليهم من واجب فيؤدونه لصاحبه، وما لهم من حق قد يتسامحون فيه؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ) (رواه البخاري).

فوردت نماذج في بر الوالدين -خاصة الأم- تُشعر بأن الكَنة -زوجة الابن- كانت تُنزِل حماتها منزلة أمها منها، وأن الحماة تنزل كنتها منزلة ابنتها منها، وكذا حماها، وهذا هو الواجب؛ فعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: "أَنْكَحَنِي أَبِي امْرَأَةً ذَاتَ حَسَبٍ فَكَانَ يَتَعَاهَدُ كَنَّتَهُ فَيَسْأَلُهَا عَنْ بَعْلِهَا فَتَقُولُ: نِعْمَ الرَّجُلُ مِنْ رَجُلٍ لَمْ يَطَأْ لَنَا فِرَاشًا وَلَمْ يُفَتِّشْ لَنَا كَنَفًا مُذْ أَتَيْنَاهُ" (رواه البخاري)، أرادت: لم يقربها.

– وحديث كبشة بنت كعب في صبها الوضوء على حماها أبي قتادة -رضي الله عنه- حديث صحيح.

– فكلما اقترب الناس من دينهم قلت مشاكلهم، وجعل لهم منها فرجًا ومخرجًا، وإذا ابتعدوا عن دينهم غيَّر الله ما بهم، كما قال الله -تعالى-: (ذَلِكَ بِأَنَّ الَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) (الأنفال:53)، (إِنَّ الَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) (الرعد:11).

قال الدكتور الصباغ:

"يبدو أن الناس فيما مضى -ولعوامل متعددة- كانوا يُراعون حق والدي الزوج رعاية مبالغًا فيها قد تدخل الجور على الزوجة في كثير من الأحيان عدوانًا وظلمًا، ولكن الأمر بعد اختلاطنا بالكفرة وتأثرنا بحضارتهم التي حطمت فيما الأسرة اختلف؛ أصبح الظلم يصيب الوالدين، وهو إن وجد ينصب أكثر ما ينصب على الأم.

لئن كنا في الماضي بحاجة إلى تذكير الزوج بحقوق الزوجة مع مراعاة بر الوالدين إلا أننا اليوم بحاجة إلى تذكير شبابنا برعاية الموازنة بين حقوق الوالدين، وحقوق الزوج وإلى تحذيرهم من العقوق.

إن كثيرًا من المآسي الاجتماعية والعائلية تقع بسبب الإخلال بهذا التوازن المطلوب، والخسارة الكبرى والإثم العظيم يقع على الزوج أولاً عندما يقع في غضب الجبار، ويدخل النار" نظرات في الأسرة المسلمة ص101 نقلاً عن عودة الحجاب.

– وساعدت الأفلام في ذلك الوقت -بتشجيع الاستعمار- على إشعال معارك وهمية لا وجود لها بين الحموات والكنات، وصوَّرت الحموات بصورة شنيعة جدًا، قد تكون موجودة في البعض دون الآخر، وقد تكون حالات انفرادية لا عموم لها إلا أن سياسة الطَرق المستمر جعلتها مشكلة حقيقية، وظاهرة مرضية تحتاج إلى علاج.

وعلاجنا لا يكون إلا في الالتزام بالشرع، وفي رجوعنا إلى ما أصلح أولنا كما قال الإمام مالك -رحمه الله-: "لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها".

أولاً: نصيحة وتذكير إلى الزوج الابن:

لقد وصاك الله -تعالى- بوالديك والإحسان إليهما -خاصة عند الكبر-، بإيصال كل قول وفعل حسن، والابتعاد عن ضدهما؛ قال الله -تعالى-: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) (الإسراء:23-24).

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ الَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: (أُمُّكَ). قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: (ثُمَّ أُمُّكَ). قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: (ثُمَّ أُمُّكَ). قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: (ثُمَّ أَبُوكَ) (رواه البخاري ومسلم).

– وعن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ الَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: جِئْتُ أُبَايِعُكَ عَلَى الْهِجْرَةِ وَتَرَكْتُ أَبَوَيَّ يَبْكِيَانِ. فَقَالَ: (ارْجِعْ عَلَيْهِمَا فَأَضْحِكْهُمَا كَمَا أَبْكَيْتَهُمَا) (رواه أبو داود والنسائي، وصحه الألباني).

– وعن معاوية بن جاهمة -رضي الله عنه- أَنَّ جَاهِمَةَ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: يَا رَسُولَ الَّهِ أَرَدْتُ أَنْ أَغْزُوَ وَقَدْ جِئْتُ أَسْتَشِيرُكَ. فَقَالَ: (هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ؟). قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: (فَالْزَمْهَا فَإِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ رِجْلَيْهَا) (رواه أحمد والنسائي، وقال الألباني: حسن صحيح).

– وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ الَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ: عُقُوقَ الأُمَّهَاتِ وَوَأْدَ الْبَنَاتِ وَمَنْعًا وَهَاتِ. وَكَرِهَ لَكُمْ ثَلاَثًا: قِيلَ وَقَالَ وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ وَإِضَاعَةَ الْمَالِ) (متفق عليه).

– ويزداد البر بالأم إذا كانت آمت من زوجها، ورغبت عن الزواج تربية لأولادها وعدم تضيعهم.

ولك في سلفك الصالح أسوة حسنة في هذا الباب:

– كان أبو هريرة -رضي الله عنه- من أبر الناس بأمه.

– وكان عروة بن الزبير -رحمه الله- يدعو في صلاته وهو ساجد: "اللهم اغفر للزبير بن العوام، وأسماء بنت أبي بكر"، يعني والديه.

– وقال عامر بن عبد الله بن الزبير -رحمه الله-: "مات أبي فما سألت الله حولاً إلا العفو عنه".

وكان الإمام أبو حنيفة -رحمه الله- بَرًا بوالديه، وكان يدعو لهما، ويستغفر لهما مع شيخه حماد، وكان يتصدق كل شهر بعشرين دينارًا عن والديه".

– ولما ضرب -رحمه الله- على أن يلي القضاء بكى، وقال: "أبكي غمًا على والدتي"! -رحم الله الجميع-.

أيها الابن الزوج:

– أنت المسئول عن العلاقة بين أمك وزوجتك؛ فإن وجدت زوجتك منك برًا بوالديك كانت بَرة بهما، وإن وجدت ضد ذلك كانت عاقة بهما. فينبغي أن تظهر برك لهما أمامها، وأن تحسن الحديث عنهما لها، وأن تشترط عليها أن سعادتك وحسن معاملتك لها في حسن معاملتها لوالديك -خاصة أمك-.

– وينبغي أن تعلم أن التصرفات -غالبًا- تتغير بعد الزواج لاسيما مع وجود هذه الخلفية الثقافية السيئة في المعاملة بين الزوجة وحماتها؛ فتكون الأم شديدة الحساسية فتَحمل أي تغير من ابنها تجاهها على زوجته.

وهنا تأتي الباقة وحسن التصرف منك:

1- المحافظة على السرية الزوجية، وألا تخرج مشكلة لأحد.

2- الزيادة في البر المادي والمعنوي كالهدايا والزيارات والاتصال الدائم والتكريم والتبجيل الكبير؛ ليشعرا أن البر كما هو، بل زاد بالزواج، وكل أدرى بزوجه فربما مع بعض الزوجات يكون الأولى كتمان البر المادي -والله أعلم-.

3- أن تصارح والديك بأي جديد قد يحمل على غير محامله، وأن تسارع إلى تبينه وتوضيحه قبل أن يوسوس الشيطان.

4- تقوية الصلة بالله -تعالى- التي تدفع إلى طاعة الله وإعطاء كل ذي حق حقه، والحذر من الذنوب والمعاصي.

5- أن تقدم الزوجة الهدية لأمه.

6- الإحسان إلى زوجتك ومعاشرتها بالمعروف طاعة الله -تعالى- ولرسوله -صلى الله عليه وسلم-؛ فهذا دافع عظيم لمراعاتها حق والديك، وشكر هذا المعروف؛ فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لاَ يَنْظُرُ الَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى امْرَأَةٍ لاَ تَشْكَرُ لِزَوْجِهَا وَهِيَ لاَ تَسْتَغْنِي عَنْهُ) (رواه النسائي في السن الكبرى والبزار في مسنده، وصحه الألباني).

7- الإحسان إلى أهل زوجتك؛ ليكون عندها بالمثل.

– واحذر العقوق فإنه كبيرة مهلكة، وعقوبة معجلة كما قال -صلى الله عليه وسلم-: (اثنان يعجلهما الله في الدنيا: البَغْيُ والعقوق) (رواه الطبراني، وصحه الألباني).

وقال جبريل -عليه السلام- للنبي -صلى الله عليه وسلم-: "واعمل ما شئتَ فإنك مُجْزَى به" (رواه الحاكم والبيهقي، وصحه الألباني)، وكثيرة قصص هؤلاء الذين انتقم الله منهم بعقوقهم لوالديهم، وتفضيل زوجته ولده عليهما، وجعلهم عبرة لم يعتبر.

– وإن أنسى فلا أنس وأنا صغير أني رأيت رجلاً وزوجته يحملان أمه يلقيانها خارج البيت مهددًا: "إياك أن تعودي إلى هنا"!! وتمر السنون ويخرج الله -تعالى- لهما ابنًا عاقًا يذيقهما أصناف السب والعذاب جزاءً وفاقًا، وكما تدين تدان.

ثانيًا: نصيحة وتذكير إلى الزوجة الكنة:

من حق زوجك عليك أن تَبري أهله من والدين وإخوة وأن تؤثري رضاه على رضاك، ومن رضاه: إرضاؤك لوالديه، وإكرامك لهما وفاءً وإحسانًا وشكرًا، وتقوية لآصرة المودة والرحمة.

– قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ لاَ يَشْكُرِ النَّاسَ لاَ يَشْكُرِ الَّهَ) (رواه الترمذي، وصحه الألباني).

– والزوجة الصالحة تعين زوجها على أمر دينه كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لِيَتَّخِذْ أَحَدُكُمْ قَلْبًا شَاكِرًا وَلِسَانًا ذَاكِرًا وَزَوْجَةً مُؤْمِنَةً تُعِينُ أَحَدَكُمْ عَلَى أَمْرِ الآخِرَةِ) (رواه أحمد وابن ماجه، وصحه الألباني).

– تعينه على الصلاح والإيمان وبره بوالديه كما كانت امرأة من الصالحات تقول لزوجها: "أقسمت عليك ألا تدخل النار من أجلي، بر أمك، صل رحمك لا تقطعهم فيقطع الله بك" صفة الصفوة 4/437.

– والزوجة الصالحة تنزل حماتها أم زوجها منها منزلة أمها، فتبرها كما تبر أمها؛ فتخدمها كما تخدم أمها، وألا ترى في ذلك غضاضة أو ثقلاً ومما يعين على ذلك أن تجعله لله -تعالى-، واسترضاءً لزوجها، وبذلك تكون حبيبة إلى قلب زوجها، وسيعظم الله عملها هذا، فتزداد المودة والمحبة، ويسود الهدوء والطمأنينة بينهما، ولا شك أنه سيعامل أهلها كذلك.

– وقد تبتلى الزوجة الصالحة بحماة أو بأحماء "أهل الزوج" ليسوا على خلق حسن، فواجبها في هذا الحال الصبر على البلاء، وأن تدفع السيئة بالحسنة كما أمر الله -عز وجل-: (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ . وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) (فصلت:34-35).

– وأن تنظر إلى الجوانب الطيبة في حماتها دون السيئة؛ لتستبقي زوجها وبيتها مع الدعاء، وما شيء على الله بعزيز.

– ويجب عدم الطاعة في المعصية، ورد ما يغضب الله برفق مع الصبر على الأذى. والله المستعان.

ثالثًا: نصيحة وتذكير إلى الحماة:

تعلم الحماة الصالحة أنه لابد لابنها أن يتزوج، وأنه لابد أن ينتقل عن بيتها إلى بيته، وأن هذه سنة سنها الله -تعالى- فتسعى لاختيار كنة صالحة لابنها الصالح تنظر إليها على أنها ابنة من بناتها، وعضو جديد من أعضاء أسرتها، وأنها زوجة ابنها، وأم أحفادها، وأنها سبب العفة والسعادة لابنها الذي تحبه، وتحب له السعادة والعيش الطيب الهنيء؛ فتسعى -جهدها- لإحسان معاملتها وإكرامها، ويظهر قلبها الكبير بعطفه وحنانه عند الجفاء والحلم الغزير عند التعجل والطيش، والحصافة والذكاء عند الجهل.

– وأن تنظر إليها دائمًا كما تحب أن تنظر إلى ابنتها في بيتها، وفي طريقة تعاملها مع زوجها ومع حماتها.

– وأن تحذر من الخواطر الشيطانية السيئة أن ابنها قد انشغل عنها بزوجته، وأن كنتها حرمتها من ابنها.

– وترد على ذلك بأنه لا يمكن لابنها البار بها أن يفعل ذلك أو يرضي بأن يتدخل أحد بينه وبين أمه، أو يسمح لها بالحديث عن أمه.

– وأنه لا يمكن للزوجة الصالحة التي تعرف حق ربها وحق زوجها، وحق والديه أن تحرض زوجها على والديه.

– وحذار أيضًا من التدخل في حياة ابنك الخاصة، وفي بيت كنتك، فالبيت هو مملكة الزوجة وعشها الدافئ تتصرف فيه تصرف الملكة، ترتبه كما تحب، وتنظمه كما تحب وتريد، كما كانت الحماة من قبل زوجة وتحب ذلك، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ وَيَدْخُلَ الْجَنَّةَ فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِالَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ) (رواه مسلم)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ) (متفق عليه).

– وإن كان من تدخل فيكون على سبيل النصيحة والاقتراح لا الفرض والأمر.

وقد تُبتلى الحماة بكنة على غير خلق حسن فماذا تفعل؟

– عليها أن تدفع سيئها بالحسن كما أمر الله -تعالى-، وأن تعظها وتخوفها بالله -تعالى- عسى أن تتعظ وترتدع.

– وألا ترفع شيئًا من ذلك لابنها.

– إن رأت الحماة من ابنها ظلمًا لكنتها أو انحرافًا تقف في وجه الظلم بنصرة ابنها من نفسه، ونصرة كنتها المظلومة وهذا مما يُحسب لها، وكم من الكنات سعيدات جدًا مع حمواتهن لما يجدن معهن من حنان وحب ورأفة قد افتقدته عند زوجها أو عند أمها.

هذا والله تعالى أعلم.

إذا قام كل منا بالحق الواجب عليه تجاه أصحابه لن تكون هذه المشاكل، وسيغير الله -تعالى- أحوالنا إلى ما يحب ويرضى، والله المستعان وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله على نبينا محمد وآله وأصحابه أجمعين.




شكرا لكى من القلب



لا شكر على واجب