الوسم: الحميمة

الحالة:
السيدة «أم أشرف» تقول إنها أصيبت بمرض سرطان الثدي منذ حوالي 5 سنوات، وتم استئصال للثدي، وتلقت علاجاً كيماوياً، وتعافت بحمد الله. المشكلة أنها تبلغ من العمر 34 عاماً، وأصيبت بهذا المرض في عمر 29 عاماً، وعندما علم الزوج بمرضها تزوج بأخرى، ما جعلها تطلب الطلاق لتواجه هذا المرض بمفردها، وبدعم من صديقاتها، والآن تقدم لها شخص يبلغ من العمر 40 عاماً، غير متزوج، وهو يعلم عن كل تفاصيل مرضها، ويريد أن يرتبط بها. وتقول إنها لا تستطيع أن توافق لعدة أسباب، أهمها أن الإثارة الجنسية انخفضت لديها بنسبة كبيرة بعد تلقيها العلاج، ولا تعرف هل ستستطيع المعاشرة الجنسية؟ وهل يوجد حل لمثل هذا «البرود الجنسي» الذي تمر به؟ وهل إذا وافقت على الزواج ستكون أنثى كاملة أم أن هناك شيئاً ما سيكون ناقصاً في العلاقة الحميمة؟ فهي لاتزال تتناول علاجاً هرمونياً حتى الآن.

الإجابة
العلاج الناجح لهذا المرض يكمن في الاكتشاف المبكر له، وقد يكون العلاج مجرد إزالة الكتلة السرطانية دون الحاجة لاستئصال الثدي في مراحله المبكرة، ومن الأمور الأساسية التي تساعد المرأة على التحسن والانتصار ضد هذا المرض هو العامل النفسي والدعم، الذي تلقاه من أفراد أسرتها، خاصة الزوج، وأعتقد أن المسألة تحتاج منك إلى معرفة بعض الحقائق المتعلقة بالعلاقة الحميمة وارتباطها بمرض سرطان الثدي، وهي:

أولاً: من الأمور الجوهرية، مراعاة نوع العلاج الذي ستتلقاه السيدة، ومنها العلاج بالهرمونات، ومن بعض المضاعفات التي قد تحدث هنا التأثير على الرغبة الجنسية، إما بالانخفاض أو بعدم الشعور بها، ويمكن تعديل جرعات الدواء حسب الحالة، وهي من الأعراض المؤقتة وغير الدائمة، وإذا تفهم الزوجان الموضوع، يسهل علاجه حتى من الناحية العاطفية والاحتواء العاطفي، الذي يعد من الأمور الإيجابية التي تساعد على تحفيز النشاط الجنسي.

ثانياً: بعض السيدات يشعرن بالقلق والخوف من الممارسة الجنسية، خاصة إذا لم يتم عمل «جراحات الترميم والتعويض للثدي»، وهو أمر أصبح من أساسيات بروتوكول علاج أورام الثدي، حيث يمكن أن يقوم الجراح بعمل ثدي تعويضي من نفس أنسجة الجسم «من الخلايا الدهنية والعضلات»، ما يعيد الثقة بالنفس للسيدة، ويجعلها أكثر جرأة في التفاعل أثناء العلاقة الحميمة، خاصة إذا كان الزوج متفهماً لهذا الأمر.

ثالثاً: يمكن أن تجعلي الزوج شريكاً إيجابياً في كفاحك لهذا المرض؛ بحيث يساعدك في ترتيب المواعيد وإجراء الفحص الدوري للثدي الآخر، ما يحفز جهاز المناعة لديك، ويجعلك أكثر قدرة على مواجهة صعوبات الحياة وليس فقط المرض.

رابعاً: ثبت علمياً أن ممارسة العلاقة الجنسية بصورة منتظمة وبشكل مشبع للزوجين يساعد في التخفيف من نسبة الانتكاسة بهذا المرض، ولعل السبب في ذلك يرجع إلى عاملين هما: تحفيز جهاز المناعة أولاً، والسبب الثاني يرجع لأهمية المتابعة من قبل الزوج والاكتشاف المبكر للانتكاسة، وذلك بمتابعته لمواعيد زوجته والالتزام بمواعيد الفحص الدوري.

خامساً: أثناء علاج المرض، يمكن حدوث جفاف في منطقة المهبل، بحيث تقل الإفرازات أثناء الجماع، وهو ما يشكل عدم راحة للزوجة والزوج، ويمكن علاج مثل هذه الحالة إما عن طريق تعديل نوعية العلاج الهرموني «خاصة إذا قلت نسبة هرمون الإستروجين»، أو عن طريق المراهم الموضعية، التي تساعد على ترطيب المهبل، وهي طريقة آمنة، وليس لها مضاعفات تذكر.

سادساً: بعض السيدات قد يشعرن بالألم أثناء الجماع في منطقة الثدي، خاصة بعد المراحل الأولى من الجراحة، وهنا يمكن للزوجين أن يجربا بعض الأوضاع الجنسية؛ حتى يصلا إلى الوضعية المريحة، مع التأكيد على إمكانية استخدام مسكنات الألم تحت الإشراف الطبي، إذا استدعى الأمر، وقد تحتاج المرأة إلى وقت أطول للوصول إلى ذروة الجماع، والتي يمكن التغلب عليها عن طريق إطالة مدة المداعبة الموضعية للنقاط الحميمة من قبل الزوج.

تسلمين حبيبتى

– هل تعتبر العلاقة الحميمة جزءاً مكملاً لعلاقة الزواج، أم أنها جزء جوهري أكثر أهمية من العلاقة الزوجية بصورتها الشاملة؟
– هل يمكنك القيام بالممارسة الحميمة فقط لإرضاء الطرف الآخر؟ أم للرغبة في تحقيق التوازن الجسدي، والنفسي من خلال العلاقة الحميمة؟
– ما هو أكثر ما يجذبك للممارسة الحميمة في شريك حياتك؟
– ما أكثر شيء يزعجك في الممارسة الحميمة، ويتعلق بشريك العمر وتتمنين أن يتغير؟
– ما مدى رضاك عن العلاقة الحميمة مقارنة بالتوقعات والأحلام التي تتمناها/تتمنينها؟

الإجابة عن مثل هذه الأسئلة تختلف من حالة إلى أخرى، وهي إجابة غير ثابتة، وإنما تتغير بحسب مدة الزواج، ومدى التناغم بين الشخصين، والمرحلة العمرية للزوجين، ومن أهم الحقائق المرتبطة بالعلاقة الجنسية أنها مثل الكائن الحي متغيرة، وتحتاج إلى الرعاية والتطوير؛ حتى لا تدخل نفق التعود والملل والرتابة، والتي تعتبر أخطر الأمور السلبية على صحة العلاقة الحميمة بين الزوجين، ومن هنا سيكون هناك رسالة توضيحية لكل المتزوجين؛ لتطوير هذه العلاقة؛ كل بحسب ظروفه ووضعه، فلا يمكن أن يعمم الإرشاد الجنسي على كل الحالات، وأيضاً من المهم أن يدرك الزوجان أن رعاية وتطوير هذه العلاقة مسؤولية مشتركة، وليست محددة بطرف عن الآخر.
وفي ما يأتي بعض النصائح الموجهة لكل من الزوج والزوجة:

كثير من الرجال والنساء ينتظر بشغف يوم الزواج

ولنتكلم عن الرجل اولا،، وانا هنا اتكلم عن الرجل العاقل الخائف من ربه

والرجل المستهتر ايضا ان جاز التعتبير

فكم من رجل التزم بعد الزواج بسبب الزوحه

،،،،،

يرسم الرجل ملامح وسلوك زوجته وكيف يتمناها ان تكون

جميعنا ودون استثناء يتمنى الصالحه وذات الدين ،، الطائعه والخائفه من ربها

ويبدأ يرسم حياته وخيالاته،، سوف افعل لها كذا واعيش معها هكذا

وإذا به ينصدم بفتاة تافهه ،، شغلها الشاغل متابعة التلفاز وكثرة الطلبات

وعمل المشاجرات على الفاضي والمليان

وإذ بهذا الزوج بعد مدّه قصيره (يلعن اليوم) اللذي تزوج به

وهنا اقول للزوجه

عندما تدخلين عالم الزوجيه

فأهم شي ان تعرفي سلوك زوجك وماذا يحب وماذا يكره

فحاولي ان تكوني افضل وافضل ،، بالطرق الآتيه

1_ الحنان

حنان المرأه وعاطفتها هو اكثر شي يأسر قلب الرجل

ان رآك دائما معه بالسرّاء والضراء

تأتينه وقت الالم وتحضنيه ، تقبلينه وتتألمي لألمه

تحملينه سجادتك بالثلث الاخير من الليل وتدعين له بكل ماهو خير

ويراك وقت فرحه ،، تفرحين لفرحه وتشاركينه فرحته حتى لو كان حالك حينها لايسمح

فالزوج مسؤول منك مثلما انتي مسؤله منه

فمشاركتك له بافراحه واتراحه هامه جدا جدا

لاتقولي هو رجل ويتحمل

بعض الرجال تتحمل الجبال ولاكنها تنكسر بعض الاحيان

كوني اعظم زوجه وقت انكسار زوجك

كوني امه واخته وصديقته وكل الدنيا

يحتاجك هنا كثييييييييييييييييييييييي ييير

قد يأتيك يوما من الايام حزين مكسور من امر ماء

لاتخجلي من ضمّه او تهدئته كما تفعلين مع اطفالك

خذي رأسه واجعليه على صدرك كما لو كنتي امّا تحضن طفلها

ان رأيتيه يجتهد ويجتهد ولكنه لايصيب دائما

حاولي ان لاتحبطيه بقولك شوف فلان وعلاّن

بل قولي نحن بأحسن حال

ويكفيني وجودك وحبّك وطيبتك ولعل الامر فيه خيره لنا

الى آخر هذا الكلام الجميل

لاتحاولي ان تكوني انتي والزمن و الحزن عليه

كوني دائما فرحته وملاذه بعد الله

2_الغيره

كل زوج على وجه الارض يسعد بغيرة زوجته

ولكن بشرط ان لاتصل لحد الشك فالشك يقتل كل شي

غيري على زوجك ولاكن اجعلي برواز الابتسامه يحيط بهذه الغيره

فالغيره ان كانت صراخ وعويل تكون سخيفه لاطعم لها ولا رائحه

لاتتركي زوجك دون غيره ولاكن لاتجعلي غيرتك تقتل جمال زوجك بعينك

3_ النقطه الثالثه سوف اجعلها شامله اختصارا للموضوع

3-الجنس

تأكدي ايتها الزوجه انّك لو كنتي اجمل اهل زمانك

ولاكن ينقصك فن التعامل مع الزوج

فسوف يملّك الزوج بعد اقل ممّا تتصورين

ولو سئلنا من ماذا يأتي هذا الملل ؟؟؟

مع انعدام ماذكرت سابقا من حنان وغيره

يأتي هذا الملل ايضا للزوج ان رأى زوجته لا تصبح انثى إلا وقت الفراش

فأغلب اليوم تنسى زوجها

يجب على الزوجه ان تشعر زوجها دائما او اغلب الاحيان بشوقها

تقبله عند خروجه ودخوله المنزل وتصر دائما على هذه القبله

عند جلوسها بجاوره تحاول ان تمسك يده او تحتضنه وهي تحاكيه

الى آخر هذه المداعبات الخفيفه والجميله

تحرص دائما على رائحتها الجميله وقت الجلوس معه

ان كانت من اهل ( الدرّاعات ) تحرص ان تلبس البنطال بين فتره وفتره

والاهم من هذه كلّه

عقل الزوجه

يجب على الزوجه ان تشارك زوجها دائما بإبداء الرأي

وان لاتخذله او تحبّط من معنوياته ان اخطأ بعمل ماء

بل تحاول ان تشد من ازره الخ الخ

تكتب بين حين وحين

حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم ،، لطلب الرزق

او لتسهيل امر

او دعاء

حسب الموقف

وتقرأه له

او تعطيه اياه

تحاول دائما ان تزرع الايمان في قلب زوجها

لانّها متى استطاعت ان تفعل هذا

فسوف اظمن لها حب زوجها مدى الحياه

فهذه الاشياء تجعل الزوج يحترم زوجته

وينزرع شوقها بقلبه اكثر من المكياج وخلافه

لاتحرصي دائما على الموضه

وآخر صيحات المكياج واللّبس لتتزيني بها وان كان شي جميل ومطلوب

ولكن احرصي مع هذا كلّه ان يجدك دائما

وقت المحن صابره محتسبه

ووقت الصلاة ساجده عابده

ووقت حديثه ساكته منصته

،،

احرصي دائما على تشجيعه

ورفع معنوياته

واحرصي ان تقولين له لقد دعيت لك بكذا وقت كذا

تصدقت عنك بكذا يوم كذا

كل هذه الامور وان كانت بسيطه ولكن لها وقعها في قلب الزوج

فهو مهما ابتعد سوف يقارن طيبة زوجته وعقلها وصلاحها مع الاخريات

فيجد زوجته هي الاولى وهي الاروع

وهذا يجعله يحافظ على مشاعر زوجته بكل الامور

فيحرص ان لا يهينها او يقسوا عليها

وحتّى لو فعل فسرعان مايعود لرشده ويذكر وقوفها معه بكل شي

وهنا اذكر قصه لصديق ماتت زوجته وتزوج بعدها وطلّق وتزوج ولازال يذكر زوجته المتوفاه

ويقول لم ارى امرأة مثلها

لصلاحها وتقواها ورجاحة عقلها وحسن رأيها

لانه وكما يقول جعلت منّي رجل رجل

انتهت

،،،،

والامور السابقه لها وقع اكبر ان كان الزوج بالغربه لعمل او دراسه

فهو ان علم ان هناك يد طاهره من زوجه صالحه تدعوا له دائما

فسوف يكون اصلب واقوى في غربته
،،،

وقت الفراش

هنا يكون زوجك ملكا لك مثلما انتي ملكا له

فلاتخجلي من شيئ

لاتقولي زوجي لا يداعبني قبل وبعد الجماع

لنفرض جدلا ان زوجك لا يعي هذه الاشياء او يعطيها اهتمام

هنا يأتي دورك بطلب الاشياء ،، ولاتجعليها صريحه جدا جدا بأول الايام

ولكن افعليها متعمده مع ايهام الزوج انها ناتجه من انفعالك وانسجامك معه

كان تجعليه يقبل كذا منك او يلمس كذا

واخبرك مسبقا انا الزوج يستجيب لانفعالات زوجته وقت الفراش بل ويستمتع بها

وحاولي ان تكوني انثى بكل ماتحمله هذه الكلمه وقت الفراش

فالخجل يقتل رغبة الزوج وانفعاله

مثال على ذلك

لو اتى في بالك وانتي على الفراش ان تفعلي شي تخجلي منه

افعليه ولا تخافي

سوف يعجبه

حتى لو اردتي ان تقبلي صدره او او او الخ مايطرى على بالك حينها

فـ افعليها ولاتخجلي

حاولي دائما ان تغيري من لبسك وقت الجماع

لاتجعلي قميص النوم هو المسيطر دائما

ولاتكوني دائما انتي انتي وقت الفراش

بل نوّعي وتنوّعي

فالجسم المحجوب يكون به اغراء ولهفه في

بعض الاحيان اكثر منه لو كان مكشوفا كلّه

احرصي على الآهات دائما وقت الجماع

لاتجعلي يدك على الفراش بل اجعليه دائما تهيم على جسم زوجك

وهنا لابد من ذكر نقطه لم يتطرق لها احد من قبل

كلنا يقول عن لهفة الزوج وقوة شدّه وجذبه على الفراش

هنا ايضا لو اتت من الزوجه تكون جميله جدا للزوج

فلهفة الزوجه القويه قد تزيد من هيجان الزوج

واحرصي دائما على خلق ليله للجماع تكون استثنائيه
يكون بها ابداعك هو المسيطر

من حيث اللبس والمكياج والجو الجميل لغرفة النوم

وهذه الليله اتركها لذوق الزوجه تختار وتفعل ماتراه جميلاونأتي لآخر هذه الاشياء وهو ،،

احرصي دائما على ان تفاجئيه بأكله جديده

او حلوه جديده

وان كنتي لاتعرفي فتعلمي

فالزوج يميل لمثل هذه الاشياء

واحرصي على نظافة ادواتك دائما

وهناك اشياء خفيفه ،، لطيفه ،، ظريفه،، في قلب الزوج

منها على السبيل المثال للحصر

قبّلي مكان موضع شفّته على اناء شرب منه مع كلمة تعبرين بها عن حبّك له

مسج ترسلينه له وهو بالعمل او خارج البيت تخبريه به

عن شي فعله لك وكان لو وقع جميل في قلبك ونفسك

دعاء به خوفك عليه

او طرفه حصلت لك مع الاولاد

او مسج تقولين به انّك مشتاقه لكذا او كذا ،،

كقبلتك ،، اورائحة جسدك او او الخ الخ الخ

كل هذه الاشياء تجعله الزوج يعيش مع زوجته حتّى وهو ليس معها

هذا بختصار لما يريده الزوج او يحبه الزوج من زوجته

وفقكم الله جميعا واحسن عاقبتكم بالامور كلها

عزيزتي الزوجة هل تعرفين كيف تختارين عطرك المفضل للعلاقة الحميمة؟
– النظافة الجسدية أهم عناصر الجذب، وتحتاج إلى الماء والصابون قبل العلاقة الحميمة لك ولزوجك، فاجعليها عادة.
– العطور الخفيفة أكثر تأثيراً على إثارة الرغبة الحميمة، من العطور النفاذة خاصة تلك التي تحتوي على رائحة الزهور بالنسبة للزوجة.
– وضع العطور بعيداً عن المنطقة الحساسة، إذ يكفي استخدام الصابون المخصص للأطفال لتنظيف هذه المنطقة بشرط ألا يحتوي على مواد كاوية.
– حاولي أن تخصصي نوعاً محدداً من العطور المفضلة فقط للعلاقة الحميمة؛ حتى يكون إشارة للرغبة الحميمة مع الزوج.

ولأن الجنس يرتبط بالإيقاع الزمني، فقد حدد العلماء عدداً كبيراً من الإيقاعات الحيوية المختلفة القادرة على التحكم في احتياجاتنا، أدائنا وغرائزنا الأساسية.

والحياة الجنسية بطبيعة الحال ليست استثناء؛ حيث ترتبط بعض الدورات بالخلايا الداخلية، وإفراز الهرمونات التي تختلف بشكل مستمر، في حين أن بعض الدورات الخارجية الأخري ترتكز علي النهار والليل والمواسم.

الانتصاب في الصباح:
لكي نبدأ يوما « جيداً »، يزداد مستوي التستوستيرون والكورتيزول بين الساعة السابعة حتي التاسعة صباحاً، والعمل المشترك لهذين الهرمونين له تأثير منشط واضح للعيان وهو « الانتصاب الانعكاسي » في الصباح الذي لا علاقة له بالرغبة إلا إذا تمت الاستفادة منه في هذا الوقت.
بالنسبة للجانب الأنثوي، بحسب اعترافهن، فإن عدداً قليلاً من النساء يتقبلن ممارسة العملية الجنسية في الصباح حيث لا تكون لديهن القابلية لذلك نظراً لأنه وقت استيقاظ الأطفال وإعداد متطلباتهم أو التجهيز للذهاب إلي العمل.

أهم النصائح والخطوات لكسر الروتين في العلاقة الحميمة:
1- ابدئي بتغيير مكان اللقاء الحميم، فليس شرطاً أن يكون في غرفة النوم، اختاري مكاناً خاصاً، وهيئيه بطريقتك، غيِري ألوان وشكل الفراش، واستخدمي الوسائد الناعمة، أنت لا تحتاجين إلى أشياء باهظة الثمن، ستجدين كل ما تحتاجينه في بيتك.

2- جربي التحدث مع زوجك أثناء العلاقة الحميمة، وعبِّري عن مدى تفاعلك، وركزي على العبارات الإيجابية، ولا تصمتي، فالتفاعل اللفظي يعتبر من أهم الأساليب؛ لإيصال المشاعر الحقيقية أثناء العلاقة الحميمة.

3- اجعلي فترة المداعبة فترة مرحة، ويمكن الاستعانة ببعض الألعاب الحميمة.

4- اختاري وقتاً بعد اللقاء الحميم، وأخبري زوجك بهدوء عن شعورك تجاه الأداء، وليس تجاهه هو كشخص، وركزي أولاً على ما يعجبك في العلاقة الحميمة، ثم تطرقي إلى الأشياء السلبية فيها.

5- تأكدي أن الأمر يحتاج إلى وقت وتدريب؛ لتغيير العادات السلبية في العلاقة الحميمة، فلا تيأسي من أول محاولة واستمري.