التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

إخوة الرسول صل الله عليه وسلم من الرضاعة .

خليجية

إخوة الرسول صل الله عليه وسلم من الرضاعة

محمد سعد عبدالدايم

1ـ حمزة بن عبد المطلب :
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بِنْتِ حَمْزَةَ : (( لا تَحِلُّ لِي يَحْرُمُ مِنْ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ مِنْ النَّسَبِ هِيَ بِنْتُ أَخِي مِنْ الرَّضَاعَةِ ))[1]
قال الحافظ : قَالَ مُصْعَب الزُّبَيْرِيّ : كَانَتْ ثُوَيْبَة أَرْضَعَتْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَمَا أَرْضَعَتْ حَمْزَة ثُمَّ أَرْضَعَتْ أَبَا سَلَمَة .[2]
( ثُوَيْبَة ) مَوْلاة لأَبِي لَهَب اِرْتَضَعَ مِنْهَا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْل حَلِيمَة السَّعْدِيَّة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا
2ـ أبو سلمة :
عن أُمَّ حَبِيبَةَ قَالَتْ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ انْكِحْ أُخْتِي بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ ، قَالَ : وَتُحِبِّينَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، لَسْتُ لَكَ بِمُخْلِيَةٍ ، وَأَحَبُّ مَنْ شَارَكَنِي فِي خَيْرٍ أُخْتِي ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ ذَلِكِ لا يَحِلُّ لِي ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَوَاللَّهِ إِنَّا لَنَتَحَدَّثُ أَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَنْكِحَ دُرَّةَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ ؟ قَالَ : بِنْتَ أُمِّ سَلَمَةَ ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ قَالَ : فَوَاللَّهِ لَوْ لَمْ تَكُنْ فِي حَجْرِي مَا حَلَّتْ لِي ، إِنَّهَا لابْنَةُ أَخِي مِنْ الرَّضَاعَةِ أَرْضَعَتْنِي وَأَبَا سَلَمَةَ ثُوَيْبَةُ ، فَلا تَعْرِضْنَ عَلَيَّ بَنَاتِكُنَّ وَلا أَخَوَاتِكُنَّ ))[3]
( أَبُو سَلَمَةَ ) : اِسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الأَسَدِ بْنِ هِلالِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ الْمَخْزُومِيُّ أَخُو النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الرَّضَاعَةِ وَابْنُ عَمَّتِهِ بَرَّةَ بِنْتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ .
َانَ مِنْ السَّابِقِينَ شَهِدَ بَدْرًا وَمَاتَ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , مَاتَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ بَعْدَ أُحُدٍ فَتَزَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَهُ بِزَوْجَتِهِ أُمِّ سَلَمَةَ .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : أُمّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الرَّضَاعَة حَلِيمَة السَّعْدِيَّة أَسْلَمَتْ وَجَاءَتْ إِلَيْهِ وَرَوَتْ عَنْهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , رَوَى عَنْهَا عَبْد اللَّه بْن جَعْفَر وَأُخْته مِنْ الرَّضَاعَة :
3ـ الشَّيْمَاء بِنْت الْحَارِث بْن عَبْد الْعُزَّى بْن رِفَاعَة ، لا تُعْرَف فِي قَوْمهَا إِلا بِهِ , وَيُقَال لَهَا الشَّمَا بِغَيْرِ يَاء وَاسْمهَا خِذَامَة بِكَسْرِ الْخَاء , وَبَعْضهمْ يَقُول جِدَامَة بِالْجِيمِ , وَبَعْضهمْ يَقُول حُذَافَة بِالْحَاءِ أَسْلَمَتْ وَوَصَلَهَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصِلَةٍ وَهِيَ الَّتِي كَانَتْ تَحْضُنهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أُمّه وَتُوَرِّكهُ .
4ـ وَأَخُوهُ أَيْضًا مِنْ الرَّضَاعَة عَبْد اللَّه بْن الْحَارِث .
5ـ وَأُخْته أَيْضًا مِنْ الرَّضَاعَة أُنَيْسَة بِنْت الْحَارِث .
وَأَبُوهُمْ الْحَارِث بْن عَبْد الْعُزَّى بْن رِفَاعَة السَّعْدِيّ زَوْج حَلِيمَة .[4]
وبهذا يتحصل أن للنبي صلى الله عليه وسلم خمسة إخوة من الرضاعة
الذكور : عمه حمزة ـ ابن عمته أبو سلمة ـ عبدالله ابن الحارث وأمه حليمة .
الإناث : الشيماء ـ أنيسة : بنات الحارث وأمهم حليمة .
رضي الله عنهم أجمعين
وصلِ اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه
————————–
[1] رواه البخاري في الشهادات باب الشهادة على الأنساب (2645) ، ومسلم في الرضاع (1447) ، والنسائي في النكاح (3253) ، وابن ماجه في النكاح (1928) ، وأحمد (1953)




خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

محاسن الرضاعة الطبيعية


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتميز حليب الأم بخواص عديدة أكثر من أن تحصى، وكلما تطور العلم أكثر كلما ظهرت أسرارٌ واكتشافات جديدة تبين مدى تفوق حليب الأم وتميزه،

فيما يلي نذكر بعض هذه المميزات:

حليب جاهز دائماً:

حليب الأم جاهز دائماً وفي الحرارة الملائمة، ولا يحتاج إلى أي وقت وجهد للتحضير.. فالطفل لا يحب الانتظار طبعاً!!

خالٍ من الميكروبات:

يتميز حليب الأم بأنه خالٍ من الميكروبات والجراثيم المسببة لكثير من الأمراض المعوية كالاسهالات الجرثومية (الديزنطاريا) والتسمم الغذائي. فإذا ملأنا كوباً بحليب الأم وكوباً بأي نوع حليب آخر، وتركناهما مدة من الزمن (4 – 8 ساعات) خارج البرّاد، ثم درسنا عينةٌ من كل كوب تحت المهجر، لوجدنا أن حليب الأم ما زال كما هو، في حين تكاثرت الجراثيم في الكوب الآخر إلى حدٍ مفزع.

يتكيّف مع حاجات الرضيع:

يحتوي حليب الأم على العناصر الغذائية المختلفة بنسبٍ وكميات متوازنة ومتناسبة مع عمر المولود. فتركيب حليب الطفل المولود قبل أوانه يختلف عن تركيب حليب الطفل المولود في أوانه، ونوعية الحليب في بداية عملية الإرضاع غيرها في ختامها.

من هنا نفهم أن تكوين الحليب يتغيّر بتغيّر حاجات الطفل الغذائية وما من حليب لديه هذا الامتياز وهذه القدرة على التكيّف مع حاجات الرضيع إلا حليب الأم… فسبحان الله على حلمه بعد علمه!!.

غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية:

يحتوي حليب الأم على كميات وافية من الفيتامينات والمعادن بما فيها فيتامين (ج:C) الذي يساعد على الوقاية من الأمراض التنفسية المختلفة وينشط عمل الخلايا. كما يحوي مقادير كافية من الحديد الذي يتميز بسهولة جذبه وتمثّله مقارنة بذلك الموجود في حليب البقر، على الرغم من أن هذا الأخير يحتوي على نسبة مساوية أو ربما أكبر من الحديد‍‍‍.

غني بالهرمونات وعوامل النمو:

يحتوي حليب الأم على العديد من الهرمونات والعوامل المحفّزة للنوم (GROWTH FACTORS) كالأنسولين والكالسيتونين بمقادير مكثفة تفوق تلك الموجودة في دم الأم حتى، وهذه واحدة من آيات الله الكثيرة، إذ إن الطفل يحتاج إلى هذه العناصر كي ينمو بشكل طبيعي.

نوعية ممتازة من البروتينات والأملاح المعدنية:

يحتوي حليب الأم على بروتينات ودهون وأملاح معدنية أقل مقارنة بحليب البقر، إلا أن نوعية هذه العناصر تمتاز بسهولة جذبها وتمثيلها حيث إنها تُجذب بصورة كاملة تقريباً ودون أي عوارض تحسسية من قبل الرضيع.

في المقابل، فإن البروتين الموجود في حليب البقر يمكن أن يتسبب بالحساسية والطفح الجلدي ونزف معوي غير ملحوظ ما يؤدي إلى إصابة الرضيع بفقر الدم.

تفوّق في معدلات الذكاء:

أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين رضعوا من الثدي يتمتعون بنسبة ذكاء (IQ) تفوق أولئك الذين لم يفعلوا!!

يقي من الإسهال:

يحتوي حليب الأم على اللاكتوفرين (Lactoferrin) الذي يمنع نمو وتكاثر جرثومة الإيشرشياكولي (E.coli) في الأمعاء، وهذه نعمة ربانية، إذ أن هذه الجرثومة هي المسبب الأول للإسهال لدى الأطفال الرضّع.

وقد أثبتت الدراسات بأن الأطفال الذين يرضعون من حليب أمهاتهم هم أقل عرضة للإصابة بالإسهال من غيرهم.

لقاحٌ طبيعي:

يحتوي حليب الأم على مضادات حيوية ضد الجراثيم والفيروسات وبالأخص المضاد الحيوي (iga) الذي يمنع التصاق الميكروبات بجدار المعدة والأمعاء ويقي بالتالي من الإسهال.

كما يحتوي على مواد حافظة ضد الفيروسات المسببة للكثير من الأمراض كالأنفلونزا وأبو كعب وغيرها. وتؤمن هذه المواد المناعة للطفل حتى بلوغه السن الذي يكتمل فيه جهازه المناعي ويتمكن بالتالي من توليد المضادات الحيوية الخاصة به. فهو إذن لقاحٌ طبيعي ضد الكثير من الأمراض الشائعة، بل ربما يكون هناك لقاحات لم تكتشف بعد ولكنها متوفرة في حليب الأم. والله العالم.

يمنع تكاثر الجراثيم:

يمتاز حليب الأم بالمحافظة على المحيط الأسيدي داخل المعدة والأمعاء مانعاً بذلك نمو الجراثيم المضرة كالأيشرشيا كولي والبكتروئيد وغيرها… ومساعداً على تكاثر الميكروبات المفيدة للجسم كاللاكتوباسيل التي تفرز اللاكتوفرين، وهذا الأخير يمنع ميكروبات الأيشرشيا كولي من التكاثر والتسبب بالإسهال.

يقي من أمراض الربو والحساسية:

لوحظ أن الأطفال الذين رضعوا من الثدي يشكون من أعراض الحساسية كالربو والأكزما أقل بكثير من أولئك الذين اعتمدوا في غذائها حليب البقر أو الحليب الصناعي. هذه الأمراض شائعة جداً لدى الأطفال، وهي تتزايد يوماً بعد يوم بسبب ابتعاد الناس عن الطبيعة شيئاً فشيئاً. وهي تحتاج إلى علاج طويل الأمد، وميزانية مادية عالية جداً قد لا تكون متوفرة لكثير من الناس. في حين أن الوقاية سهلة جداً، ولا تكون إلا عن طريق الإرضاع الطبيعي للطفل!!

يقي من التهاب الأذن الوسطى:

تبيّن أن الإرضاع من الثدي يقي من الإصابة بالأمراض التنفسية والمعدية، والأهم من ذلك أنه يقي من ابتلاء الرضيع بالتهاب الأذن الوسطى.

يقي من أمراض السمنة والسكري والسرطان:

لوحظ أن الأطفال الذين رضعوا الحليب الطبيعي هم أقل عرضة للابتلاء بالسمنة وأمراض السكري والسرطان وأمراض القلب والشرايين في مراحل لاحقة من حياتهم.

يقي من أمراض القلب والشرايين:

أثبتت الدراسات أن المراهقين الذين تغذّوا في طفولتهم على الحليب الطبيعي لديهم ضغط شرياني (Blood Pressure) أقل من أولئك الذين تغذوا على الحليب الصناعي. ومن المعروف أن ارتفاع الضغط الشرياني ولو بنسبة ضئيلة يزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب والشرايين والسكتات الدماغية فيما بعد.

يقي من الأمراض والمشاكل النفسية:

تمنح عملية الإرضاع الأم والطفل فرصة للتلاقي والتماس العاطفي رغم كل المعوقات من عملٍ وغيره، وهذه هبة عظيمة من الخالق جل وعلا، إذا أحصينا الوقت الذي تمضيه الأم مع وليدها بعيداً عن مشاغل الحياة الكثيرة، والذي هو لازم وضروري لأجل نموٍ نفسي سليم للطفل بعيداً عن المشاكل النفسية المعقّدة والكثيرة في أيامنا هذه. فالطفل يحتاج إلى أربعة عناصر مهمة من أجل نمو نفسي وجسدي سليم، وهنا لا بد من التذكير أن الكثير من الأمراض الجسدية تعود عللها إلى النفس في الدرجة أولى. هذه العناصر هي اللمس، الضم، التقبيل والحمل، وهذه جميعها متوفرة، وإلى أقصى حدٍ، في ثناء الرضاعة.

هذا غيضٌ من فيض فوائد الرضاعة الطبيعية، والأهم من ذلكم كله هو تمتين الروابط العاطفية بين الأم ووليدها، والذي يبلغ أقصى مداه في أثناء الرضاعة حيث تشعر الأم والطفل (ليس فقط الطفل!!) بالاكتفاء العاطفي، كما تشعر الأم بأهمية وجودها في حياة طفلها.




جزاك الله خيرا



مشكورة



التصنيفات
الحمل و الولادة

الرضاعة تقي الأم من السكري وأمراض القلب

أظهرت دراسة أميركية إن إرضاع الأم لأطفالها يخف من خطرإصابتها بالسكري
وأمراض القلب في المستقبل.
وذكرت الدراسة أظهرت أنه كلما طالت الفترة..التي ترضع فيها الأم طفلها انخفض خطر إصابتها
بمتلازمات أيض مثل ارتفاع ضغط الدم والبدانة السببة لأمراض القلب والسكري.
وقالت المعدة الرئيسية للدراسة.ق يشكل الحمل آثاراً سيئة على بعض عوامل الخطر
القلبية الوعائية.
وأضافت يمكن للرضاعة أن تعكس بعض هذة الأثار..!!
وذكرت أن الرضاعة تساعد النساء اللواتي يعانين من السكري أثناء الحمل على عدم الأصابة
بهذا المرض بعد الولادة..!!
واستندت الدراسة التي أجريت وشملت 704 نساء تتراوح أعمارهن بين 18و30سنة.
وتعلق بعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب خلال الفترة بين عامي 1985- 1986.
وظهر أنه بين النساء اللواتي لم يعانين من السكري أثناء الحمل خفضت.
السكري أثناء الحمل خطر الإصابة بمتلازمات الأيض بنسبة تتراوح بين 39%
و 56%.



موضوع رائع
يعطيك لف عافيه



يسلمو حبيبتى مشكورة بجد
انتى رائعة ومتميزة
سلمت اناملك
دومتى بخير
تقبلى مرورى



يعطيكي العافية

تقبلي ودي ومروري




مشكوره



التصنيفات
منوعات

الرضاعة الطبيعية

فن الإرضاع The art of breastfeeding
الرضاعه الطبيعيه – فوائد , نصائح ,طرق, محاذير

قال تعالى في كتابه الكريم : بسم الله الرحمن الرحيم (( والوالداتُ يرضعنَ أولادهنَّ حولينِ كاملينِ لمنْ أرادَ أن يتمَّ الرضاعة )) البقرة (233 ) صدق الله العظيم .

بالرغم من أن عملية الإنجاب والإرضاع هي عملية فطرية فيزيولوجية ، أودعها الله تعالى في الإنسان والكثير من الحيوانات ، إلا أنها في الإنسان تكتسب أهمية خاصة ، وتحتاج إلى عناية خاصة. من هنا نرى ، أنه يحق لنا أن نطلق عليها عملية فن ، بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى …

وسنحرص في هذه الدراسة المختصرة أن نجيب على أغلب الأسئلة التي تدور في أذهان الأمهات الحريصات اللواتي يبحثن عن أفضل الطرق لإرضاع وتنشئة أطفالهن ، وبالتالي يبحثن عن أفضل السبل لإتقان هذا الفن المحب إلى قلوب الأمهات جميعاً ، وهو فن إرضاع ورعاية وتنشئة الوليد الجديد …

محاسن وفوائد الرضاعة الطبيعية

حليب الأم هو أفضل غذاء للطفل الرضيع ، وهو الغذاء الطبيعي لكل مولود ، وخاصة في الأشهر الأولى من عمره ، ولهذا يجب تشجيع كل الأمهات على الرضاعة الطبيعية لما لها من أهمية وفوائد ، من أهمها : أنه حليب جاهز دوماً ، وبالحرارة المناسبة ، والكمية المناسبة ، ولا يحتاج أي وقت لتحضيره ، فهو يتدفق بمجرد وضع الطفل على ثدي الأم . وهو حليب طازج ونظيف وسهل الهضم وخالٍ من أية ملوثات جرثومية، وهذا يجعل الأطفال الذين يرضعون من حليب أمهاتهم أقل عرضة للالتهابات المعوية وغيرها …

كذلك فإن مشاكل الحساسية وعدم تحمل حليب البقر التي نشاهدها عند أطفال القناني ، لا نشاهدها عند أطفال الرضاعة الطبيعية . ولقد ثبت بأن الكثير من الأعراض الشائعة في الأطفال مثل : الإسهال ، والنزف المعوي ، والتقيؤ ، والمغص ، والأكزيما ، وغيرها ، أقل شيوعاً في الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية . وكذلك فإن الالتهابات التنفسية والدموية ، مثل : التهاب الأذن الوسطى ، وذات الرئة ، وتسمم الدم، والسحايا ، وجميع أمراض الحساسية ، والأمراض المزمنة ، أقل شيوعاً عند الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم ، منها عند غيرهم …

بالنسبة للفوائد المناعية ، فإن حليب الأم يحتوي على أجسام مضادة ( IGA ) للبكتريا والفيروسات ، وهي تمنع الميكروبات من الالتصاق بمخاطية الأمعاء وتقي الأطفال من أمراض الإسهال وغيرها . كما أنه يحتوي على مناعة عالية ضد مرض شل الأطفال ، ولذلك فإن من
فوائد الرضاعة الطبيعية أنها تحمي الأطفال حتى من مخاطر اللقاح ضد شل الأطفال ، وهو الفيروس الحي المضعف ، الذي سجلت حالات نادرة جدا من المرض بسببه ( علماً بأن هذه الحالات النادرة لا تستدعي القلق ، ولا تؤثر على مصداقية اللقاح العالية ). كما أنه يحتوي على البالعات Macrophage التي تلعب دورا مهما في التصدي للمات المرضية ومنع الالتهابات لدى الأطفال .

كذلك فهو غني بعنصر ( لاكتوفيرين Lactopherin ) وهو بروتين مرتبط بالحديد ، وله مفعول مثبط للبكتريا وبشكل خاص ( E . Coli ) المسؤولة عن أغلب التهابات الأطفال . كما أن أنزيم لايباز Lipase القادم من حليب الأم ، والذي يتنشط بواسطة الأملاح الصفراوية في أمعاء الطفل يصبح قادرا على قتل الطفيليات المعوية ، وبالتالي يحمي الطفل من الإسهالات الطفيلية الجارديا والأميبا Amebiasis & Giardiasis . ولقد ثبت وجود مناعة في حليب الأم ضد مرض التدرن الرئوي أيضاً …

تساؤلات مشروعة

المرأة المرضع لديها الكثير من الأسئلة المشروعة بخصوص الرضاعة المثالية ، وربما يكون قد أصابها بعض التشوش بسبب كثرة النصائح المغلوطة ، سواء من قبل الأهل أو الجيران أو الأصدقاء أو حتى من قبل البعض من قليلي الخبرة من الذين يعملون في الحقل الطبي …!

الماء والطفل الرضيع
س1: هل يحتاج الطفل الرضيع إلى الماء ؟

بعض الزملاء الذين درسوا في الجامعات الغربية وعملوا في مستشفياتها الباردة وقرؤوا تجاربهم المستقاة من واقعهم ، حرموا على الأمهات العراقيات ، عبر شاشات التلفزيون وغيره من وسائل الإعلام ، إعطاء أطفالهن قطرة ماء في تموز العراق المحرق ، بدعوى أن ذلك غير ضروري ، بل يؤثر على نمو الرضيع ، فحدثت مشاكل للأطفال ، كان يمكن تجنبها لو أنهم فرقوا ما بين طقس انكلترا وأجواء بغداد .!!!

ولذلك أود أن أوضح هذا الموضوع المهم بالتفصيل التالي : الماء هو أهم عنصر من عناصر الحياة ، ومنه خلق الله كلَ شيء حي ، وبدونه يموت الإنسان في غضون أيام ، قال تعالى في كتابه الكريم : بسم الله الرحمن الرحيم (( وجعلنا من الماء كلَّ شيء حيّ )) صدق الله العظيم.

وتشكل نسبة الماء في جسم المولود الجديد ما بين 70%-80% مقارنة مع البالغين 55%-60% . كمية الماء اليومية التي يحتاجها الطفل تعادل 10-15% من وزنه، فإذا كان وزنه أربعة كيلوغرامات مثلا ، فإنه يحتاج إلى كمية ماء يومية تعادل 600 مل ، وتزداد حاجة قليلي الوزن للماء أكثر من غيرهم، فقد تصل حاجته اليومية إلى 80-170 مل / كغ / يوميا .

يحصل الرضيع على الماء من الحليب بالدرجة الأساس ، فنسبة الماء في حليب الأم ، أو حتى في حليب القناني لا تقل عن 880 مل / لتر ، هذا في الأحوال العادية ، وفي الظروف المثالية ..
فقد الماء للطفل الرضيع
والطفل الرضيع يفقد الماء أيضاً من منافذ مختلفة :

عبر الغائط ، ونسبة الماء المفقود 3-10% من الماء المتناول يوميّاً .
عن طريق التبخر الحاصل من الرئة ( عبر التنفس ) ، أو من الجلد ، وهنا قد تصل كمية الماء المفقود إلى نسبة 40-50% .
عن طريق البول ، ونسبته لا تقل أيضاً عن 40% من الماء المتناول يومياً .
في الأحوال العادية ، يكون هناك توازن ما بين الماء الداخل والماء الخارج في جسم الطفل الرضيع ، أما إذا زاد الماء الخارج لأي سبب من الأسباب ، مثل :
الإسهال والتقيؤ : الذي يؤدي إلى زيادة فقدان الماء مع الغائط والقيء .
أو زيادة التبخر ، سواء بسرعة التنفس ، كما يحصل في النزلات التنفسية ، أو عن طريق الجلد ، كما يحصل في البلاد أو الفصول الحارة .
أو زيادة التبول ، كما يحصل في بعض الأمراض المعروفة .
أقول : إذا حدثت زيادة في كمية الماء المفقود من جسم الرضيع ، لأي من الأسباب أعلاه أو غيرها ، فإن التوازن الفيزيولوجي الذي كان قائما ما بين الماء الداخل والماء الخارج سوف يختل حتما لصالح نقص الماء في جسم الرضيع ، والذي لا يمكن السيطرة عليه إلا بأحد أمرين :
إما وقف الأسباب الموجبة لفقدان الماء فورا … ولما كان هذا الهدف صعب التحقق بالسرعة المطلوبة في كثير من الأحيان ، لذا نلجأ إلى
العامل الثاني ، وهو زيادة كمية الماء الداخلة للطفل الرضيع بإعطائه المزيد من الماء المعقم بين وجبات الرضاعة العادية .
ولقد رأيت العشرات من الأطفال الرضع ، الذين كانوا يعانون من حمى الجفاف Dehydrated Fever ، ومعظمهم حديثي الولادة لا تتجاوز أعمارهم الخمسة أيام ، والسبب بكل بساطة هو : فقدان الرضيع لكمية كبيرة من الماء عن طريق التبخر في صيف العراق المعروف ، مع عدم إعطاء الرضيع أية قطرة ماء ( بناء على
نصائح الجدة والجيران والأصدقاء أو حتى بعض برامج التلفزيون ) يتزامن ذلك مع قلة تناول الرضيع لما يكفيه من الحليب في هذه الفترة بالذات ( الأيام الأولى بعد الولادة ) لأسباب مفهومة ، منها : عدم وجود حليب في ثدي الأم من جهة ، وقلة نشاط وقتي لمنعكسات المص والبلع لدى الرضيع نفسه من جهة أخرى.
فكنت أنصح الأمهات بإعطاء أطفالهن الماء ، ولقد كانت دهشة الأهل عظيمة عندما كانوا يأتوني في اليوم التالي وقد حدث انقلاب كامل في كيان الطفل كله ،وذلك باختفاء الحرارة العالية ، وتحسن الرضاعة ، وامتلاء الطفل بالنضارة والحيوية ، بعد الخمول المخيف والذبول الواضح الذي كان يسيطر عليه .!!!

حاجة الطفل الرضيع للفيتامن BRcolr=teaس2: هل يحتاج الطفل الرضيع مع الحليب الذي يشربه إلى فيتامينات أو مقويات ؟

تقارن المرأة المرضع ، وخاصة ذات الطفل الأول ، ولدها بأبناء إخوانها وأخواتها وجاراتها وصديقاتها ، فإذا لاحظت أي فرق ، سواء في الوزن أو اللون أو النضارة ، فإنها تسارع إلى الطبيب وتطلب منه المقويات والفيتامينات ، وتذكر على سبيل التخصيص ( الحديد و فيتامين D وفيتامين C …إلخ ) ظنا منها بأن هذا هو السبب الذي يجعل رضيعها يلحق بأقرانه ، ولكي نضع النقاط العلمية على الحروف الطبية في هذا الموضوع نقول : إن الطفل الذي ترضعه أم واعية وذات صحة جيدة وغذاء متوازن ، أو الذي يرضع من حليب قناني ( بعد أن تنافست الشركات العالمية في طرح أجود أنواع الحليب المحسن والمزود بأغلب العناصر الضرورية للأطفال ) لا يحتاج في الأشهر الخمسة الأولى إلى أي شيء غير الحليب .

هذه هي القاعدة الأساسية ، التي أرجو أن تطمئن لها كل الأمهات المرضعات ، ولكن لهذه القاعدة بعض الاستثناءات المحدودة وكما يلي :

بالنسبة للكالسيوم وفيتامين D : إذا كان الطفل يرضع من حليب الأم ، وكانت الأم المرضع لا تشتهي شرب الحليب أو تناول الألبان والأجبان وغيرها من الأغذية الغنية بالكالسيوم … وإذا كان الطفل قليل التعرض لأشعة الشمس أو كان من ذوي البشرة السوداء فلا بأس من إعطائه فيتامين D بجرعة وقائية مقدارها (عشرة ميكروغرامات /يومياً ) على شكل قطرات .
أما الحديد : فصحيح أن حليب الأم فقير به ، إذ لا تتجاوز كميته (نصف مليغرام / في لتر من حليب الأم) ولكن مع ذلك فهو سهل الامتصاص من أمعاء الطفل ، ومخازن الطفل من الحديد فيها ما يكفي لعدة أشهر ( حوالي ستة أشهر ) … ولذلك فلا حاجة لإضافة الحديد إلى غذاء الطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية من أم ذات صحة جيدة وغذاء متوازن إلا بعد الشهر السادس من العمر ، عندها لا بأس أن ندعم غذاء الطفل بأغذية غنية بالحديد، أو نعطي الحديد على شكل قطرات أو شراب وبمعدل ( 2 ملغ/كغ من وزن الطفل يومياً ) وبما لا يزيد عن (15 ملغ حديد يوميا ) . أما في العوائل الفقيرة ذات الغذاء غير المتوازن فلا بأس أن نبدأ بدعم غذاء الرضيع بالحديد بشكل مبكر ( بداية الشهر الثاني) للوقاية من فقر الدم بنقص الحديد .
ما ذا عن فيتامين K ؟ : حليب الأم فقير بهذا الفيتامين ، فنسبته لا تتجاوز ( 15 ميكروغرام / ليتر ) ومع ذلك فيندر أن تنتج عن نقصه أية مشاكل ، ولكن قد يتعرض بعض المواليد الجدد في الأيام والأسابيع الأولى من حياتهم لنزف دموي بسيط ، سواء من السرة أو الأمعاء أو المجاري البولية أو غيرها ، سببه عدم جاهزية الكبد لتصنيع هذا الفيتامين ، وخاصة في الأطفال الخدج وقليلي الوزن ، عندها لا بأس من إعطاء مثل هؤلاء الأطفال جرعة من فيتامين K على شكل حقنة عضلية بمعدل ( 5 ملغ ) .. وهناك من يعطي جرعة وقائية من هذا الفيتامين بمعدل ( 1 ملغ بالعضلة ) لكل مولود جديد … (يتوفر حاليا فيتامين K في كثير من البلاد على هيئة سائل يعطى عن طريق الفم)

الرضاعه الطبيعيه في الدوره الشهريه , عند حدوث حمل

س3 : هل تستمر الأم بالإرضاع مع حصول الدورة الشهرية أو أي حمل جديد؟

تعتقد بعض الأمهات بأن حصول الدورة الشهرية لها هو مؤشر لإنهاء الرضاعة الطبيعية ..!! كما تعتقد بعدم جواز الإرضاع مع حصول حمل جديد لها .. وهذه من الاعتقادات الخاطئة المكتسبة من عادات المجتمع ، فلا الدورة الشهرية ولا الحمل الجديد مدعاة للقطع الفوري للرضاعة ، بل كل ما تحتاجه الأم هو أن تعتني أكثر بصحتها وتغذيتها وراحتها ، وإذا وجدت مع مرور الزمن بأن حليبها لا يكفي رضيعها ، فلا بأس أن تساعده برضعات من حليب القناني كلما كان ذلك ضرورياً .

اختلاف فصيلة الدم والرضاعه الطبيعيه
س4 : هل تستطيع الأم إرضاع طفلها إذا كانت مختلفة معه في صنف الدم المسبب لتحلل الدم ؟

بعض المواليد الجدد يحصل لديهم تحلل كريات الدم الحمراء بسبب اختلافهم مع أمهاتهم من حيث زمرة الدم ABO Incopatibility أو عامل الريزوس Rh Incompatibility ، وهذا أيضا ،على أهميته ، ليس سببا كافيا لقطع الرضاعة الطبيعية ، لأن الأجسام المضادة للكريات الحمراء للطفل والتي يتناولها مع حليب الأم سرعان ما تتحطم في حموضة المعدة وتفقد تأثيرها الضار عليه ، وبالتالي فلا داعي لأي خوف أو قلق .

الفيروسات والرضاعه الطبيعيه
س5 : إذا كانت الأم مصابة بعض الأمراض الفيروسية ، فهل تستطيع الإرضاع ؟

هذا السؤال وجيه ومهم ومن المناسب أن نجيب عليه بعض التفصيل

إذا كانت الأم مصابة بالحصبة الألمانية Rubella : لقد ثبت فعلا انتقال فيروس الحصبة الألمانية من الأم إلى الطفل الرضيع عبر الحليب ، سواء كانت الأم مصابة بالمرض فعلا أو مجرد حاصلة على التلقيح ، ولكن مع ذلك فلا يوجد أي داع للخوف وقطع الرضاعة الطبيعية ، لأن المرض حتى لو ظهر على الطفل فهو بسيط وذاتي الشفاء ولا توجد له أية مضاعفات .
الإصابة بالعقبول البسيط Herpes Simplex : كذلك ثبت انتقال الفيروس عبر حليب الأم وإن بشكل نادر، ومع ذلك فلا نمنع الرضاعة الطبيعية ، بل نطالب الأم بالعناية الصارمة بالنظافة الشخصية ، إلا إذا كانت حويصلات المرض على حلمة الثدي أو قريباً منها ، هنا فقط نوقف الرضاعة بشكل مؤقت ، ونحلب الحليب من ثدي الأم ونعطيه للطفل بالكأس أو القنينة لمنع العدوى .
التهاب الكبد الفيروسي ( أبو صفار ) Viral Hepatitis : أيضاً ينتقل فيروسه من الأم إلى الطفل عبر الحليب ، ولكن الغالب أن ينتقل أثناء الولادة . وحتى هذا المرض أيضاً على خطورته ، ليس مدعاة لقطع الرضاعة الطبيعية إذا أعطينا الطفل لقاحا ضد المرض خلال أربعة وعشرين ساعة من الولادة ، مع جرعة مناعة سلبية ( أجسام مضادة جاهزة Immunglobulines ) ، على أن نتبع ذلك بجدول من الجرعات التلقيحية الداعمة .
أما الفيروسات النادرة الأخرى مثل (CMV ) فصحيح أنها تنتقل عبر الحليب ، ولكنها نادرة أولا ، ومخاطرها على الطفل تكاد تكون مهملة ، ولذلك فلا داعي لقطع الرضاعة الطبيعية .
وأما عن مرض نقص المناعة المكتسب ( AIDS ) فهو نادر في بلادنا بحمد الله منقووووول لعيونكم




انتظر ردودكم



سلمت يمنـــــــآك غلآتي




شكرا على الرد



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

فوائد الرضاعة الطبيعة ارجو التثبيت

الفوائد التي يجنيها طفلك

إلى جانب توفير غذاء طبيعي ومتكامل لطفلك، فإن حليب الأم يقدم الكثير من الفوائد المهمة الأخرى، لا سيما وأن التوازن الطبيعي للعناصر الغذائية، مثل البروتين والنشويات والدهون والمعادن، يتيح الهضم السهل، مع ضمان أدنى قدر من المعاناة الناجمة عن المشكلات المعوية، مثل الإمساك والإسهال.

إن الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية تقل احتمالات إصابتهم بزيادة الوزن، كما تقل احتمالات تعرض الطفل للإصابة بمشكلة فقدان السوائل على نحو مفرط، أو أي من المشكلات الأخرى المتعلقة بها، وفضلاً عن ذلك فإن الأطفال الذي تتم تغذيه بحليب الأم يكونون أقل عرضة من غيرهم لردود الفعل التحسسية أو الالتهابات البكتيرية، وبالإضافة إلى ذلك فإن حليب الأم يوفر للمواليد الجدد حماية طبيعية، وذلك لأن الأجسام المضادة المهمة تنتقل من الأم إلى رضيعها من خلال الحليب.

وتوفر الرضاعة الطبيعية أيضاً فوائد نفسية للطفل، لأنها تتيح له الالتصاق والقرب من أمه لفترة طويلة، الأمر الذي يوفر له الحنان والدف الملموس من جسم الأم، حيث يستمتع بتلك الفترة بأصواتها وبرؤية وجهها، وفي نفس الوقت فإن ذلك يشبع حاجته من امتصاص الحليب.

الفوائد التي تجنيها الأم المرضعة

كأم مرضعة فإنك أيضاً تستفيدين من المشاركة بتجربة فريدة لإشباع علاقتك مع رضيعك، لا سيما وأن امتصاص الطفل للحليب يخف من الشعور المزعج الناجم عن احتقان الصدر بالحليب، كما أن الرضاعة الطبيعية تساعد جسمك في العودة إلى شكله السابق قبل الحمل، لأنها تسمح للرحم في العودة إلى وضعه الطبيعي بسرعة، وإلى حالته الطبيعية التي كان عليها قبل الحمل.

وعلاوة على ذلك، تعد الرضاعة الطبيعية طريقة مريحة واقتصادية لتغذية الطفل، حيث يوفر الثدي الحليب الدافئ بدرجة حرارة مناسبة طوال الوقت، ليكون في متناول الطفل في أي وقت يكون فيه جائعاً.

:10_14_3[1]:




التصنيفات
المواضيع المتشابهة لاقسام الصحة والحياة

موانع الرضاعة ا،لطبيعية

إن هناك موانع من ناحية الأم، مثل أن تكون حلمة الثدى صغيرة ومسطحة أو غارقة

فى داخل الصدر بحيث لا يستطيع الطفل إمساكها، وفى مثل هذه الحالات يجب تحضير الحلمتين خلال الشهر

التاسع للحمل، وذلك باستخدام بعض الأجهزة والتمارين الخاصة مثل استخدام حامية الثدى المطاطية

وتعصير الثدى، واستخدام الشفاطة لاستخراج الحليب مؤقتا، وهناك بعض الأمراض المزمنة التى تكون

عند الأم كمرض السل والقلب أو السكرى الشديد، أو الحالة النفسية السيئة للأم بجانب الأمراض

المعدية والخطرة على الطفل كالجنون، إذا أصيبت الأم بذلك لأى سبب من الأسباب، لأن ذلك يمكن يؤدى

إلى إيذاء الطفل.

التشققات الشديدة فى الحلمة والمصحوبة أحيانا بالتهابات سبب آخر، وهذا يحتاج إلى علاج مكثف ومن

ثم اتخاذ بعض الاحتياطات مثل التى ذكرناها من قبل وهى غسل الحلمتين جيداً بالماء الفاتر والصابون،

ثم تجفيفهما قبل الرضاعة وبعدها.. ووضع ضمادات صحية قطنية بعد ذلك، حيث يساعد على رطوبة وعدم

تشقق الحلمة، بجانب ذلك تورم وتحجر الصدر، وفى مثل هذه الحالة يسمح للطفل بالرضاعة من الثدى

السليم، وفى حالة تحجر الصدر يوضع عليه كمادات من الماء الفاتر وتعقيمه، ثم سحب الحليب الزائد

المخزون بهدوء، مع العلم أن الرضاعة الصحيحة تمنع حدوث هذا التحجر الذى يمكن أن يؤدى إلى الالتهاب

بجانب حمل المرأة أثناء الرضاعة فتناول حبوب منع الحمل التى تؤدى إلى قلة در الحليب، لذا يجب

الامتناع عن تناولها وخاصة خلال الستة أشهر الأولى، وقد يكون حليب الأم وافراً ولكنه فاقد للنوعية، وهذا

يؤدى إلى عدم نمو الطفل ويمكن اكتشاف ذلك عن طريق المختبر.




بــووركــتي غــااليتي



بس للأسف مكرر



التصنيفات
منوعات

عدل رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرضاعة .

لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، آمن كبار علماء اليهود به على الفور ، وأولهم في ذلك عبد الله بن سلام ، وكان رئيسهم في العلم ، فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال له :

يا رسول الله ، إن اليهود يعلمون صفاتك لأنها مذكورة عنهم في التوراة ، ولكنهم قوم بهت {يعني يجادلون بالباطل مع علمهم أنه باطل ، وينكرون الحق مع يقينهم أنه حق} ، فإذا أظهرت إسلامي فسيكذبونني ، لكن اجعلني أختبئ في مكان خلفك ، ثم أدعهم ، وسلهم عني ، وأنا أسمع ، لأتمكن من الرد على كذبهم

{فأرسل الرسول صلى الله عليه وسلم إليهم فحضروا ، فقال لهم : مَا رَأيُكُمْ في عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلام؟ .قالوا : عالمنا وابن عالمنا ، وحبرنا وابن حبرنا ، وعندئذ خرج عليهم عبد الله بن سلام , وقال : يا معشر يهود تعلمون أن محمدا هو النبي الخاتم الذي بشَّر به موسى عليه السلام في التوراة ، وذكره بصفاته ونعوته والتي منها

[يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشر ونذيرا ، وحرزا للأميَّن ، أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل ، ليس بفظ ولا غليظ ، ولا صخَّاب في الأسواق ، ولا قوال للخنا ، وأمدح الحمادون له عز وجل على كل حال] وإني أشهدكم أني أمنت بالله ورسوله}[1]

فما كان منهم لخبثهم وفساد طبعهم ؛ إلا أنهم كذبوه ، وسبُّوه بأقذع أنواع السباب ، غير أنه أقام عليهم الحجة ، وأبطل أقاويلهم ودعاويهم

وهذا عالم آخر من علمائهم ، هو زيد بن سعنة ، قرأ صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم المذكورة في التوراة ، وتحقَّق منها كلها ، ولم يبق إلا صفة واحدة منها فلما أراد أن يتحقق منها ، أقرض رسول الله صلى الله عليه وسلم تمراً لأجل محدد ، وحضر قبل الأوان المتفق عليه للسداد

وذهب للنبي صلى الله عليه وسلم وهو بين أصحابه وجذبه "شدَّه" من رداءه حتى أثرَّ الثوب في عنقه الشريف صلى الله عليه وسلم وخاطبه بغلظة , قائلاً : إنكم يا بني عبد المطلب قوم مطل {يعني مماطلين} – والمماطل هو الذي تهرَّب من تسديد ما عليه – وكان يقصد بذلك إثارة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

فغضب سيدنا عمر رضي الله عنه وقال له : كذبت ، أتقول هذا لرسول الله؟ ، وهم أن يضرب عنقه بالسيف ,فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم {كِلانا كَانَ أحْوُجُ إلَيَ غَيْرِ هَذَا مِنكَ يَا ُعمَر ، تَأمُرُُهُ بِحًسْنِ المُطَالَبَةِ ، وَ تَأمُرُنِي بِحُسْنِ الأدَاءِ}

إنها العدالة التي ورثها صلى الله عليه وسلم من خلال النبوَّة ، حتي وهو طفلٌ ، فقد كان يعدل مع أخيه في الرضاعة ، حين إلتقم ثدياً واحداً ، ورفض أن يلتقم الآخر ، لمعرفته أن له شريكاً في الرضاعة ، فقد ألهمه الله العدل ، ثم قال صلى الله عليه وسلم :

{يَا عُمَرُ ، خُذْهُ إليَ البَيْتِ ، فَأعْطِهِ حَقَهُ ، وَزِدْهُ عِشْرِينَ وَسَقَاً مِنَ التَّمْرِ ، جَزَاءَ مَا رَوَّعْتَهُ ، فلمَّا ذهب عمر مع الرجل ، ودخلا المنزل , قال : يا عمر تدري لم فعلت ذلك ؟ قال : لا ، قال إني تحققت من صفات رسول الله في التوراة ، ولم يبق إلا صفة واحدة وهي : يسبق حلمه جهله ، ولا يزيده جهل الجاهل عليه إلا حلما ، وقد تحققت منها اليوم ، وأشهدك بأنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله}[2]
رسول الله الله عليه وسلم الرضاعة

وهذا رجل آخر من اليهود ، وكان من أثرياءهم ، لما خرج المسلمون للقاء المشركين في أحد ، قال : يا معشر يهود لم تجلسون هكذا ، وتتركون محمدا يحارب قريشاً ، وأنتم تعلمون أن محمدا هو النبي المذكور عندكم في التوراة ، والذي بيَّن لكم موسي عليه السلام صفاته وعلاماته ، وأمركم أن تؤمنوا به ، وتؤازروه ، وتناصروه ، فلم تتقاعسون عن نصرته ؟

فلم يجيبوه إلا بما تعودوا عليه من الإفك والكذب ، فقال لهم : يا معشر يهود إني ذاهب لنصرته ، والقتال معه ، فإذا قتلت ، فأشهدكم أن كل ثروتي تؤول إليه يتصرف فيها كيف يشاء ، وأخذ سلاحه ، ودخل المعركة ، وظل يحارب في صفوف المسلمين حتي استشهد

وأموال هذا الرجل هي التي كان ينفق منها رسول الله صلى الله عليه وسلم في خاصة نفسه ، حتي لحق بالرفيق الأعلى ، لأن من سنن الله في إرسال رسله ، أن يفرَّغهم لتبليغ الرسالة ، ويتولي عنهم تدبير معيشتهم ، حتى لا ينشغلوا إلا به ، فقيض الله هذه الأموال ليعزَّه ، فلا يحتاج إلي أحد من خلقه ، وليكون شغله كله بالله ، فلا يلتفت نفسا ولا أقل عنه إلي غيره [3]

أما يهود الشام فقد اختاروا واحدا من كبار علمائهم ، و أرسلوه إلي مكة عندما علموا اقتراب أوان ظهوره صلى الله عليه وسلم ، لأنهم كانوا يعلمون أنه سيولد بمكة

{فسكن هذا الرجل في شعب خارج مكة ، وكان أهل مكة بعد أن شاع سبب مجيئه يعرضون عليه أطفالهم بعد ولادتهم ، فكلما ينظر إلي مولود ويتبينه يقول : ليس هو ، إلي أن ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب إليه جده عبد المطلب بمفرده ، فأول ما رآه قال له : أنت جده فقال : جد من؟ فقال : نبي آخر الزمان فقد ظهر نجمه في السماء الليلة (وهناك نجم معين كبير الحجم جداً ولونه أحمر يظهر عند ولادة النبي) فقال له : أنا أبوه ، قال : لا , مكتوب في التوراة أن أباه يكون قد مات – ونص العبارة (وما ينبغي لأبيه أن يكون حياً)

ثم طلب منه أن يذهب معه لرؤيته : فأخذه إلى بيت السيدة آمنة ، فلما شاهد الغلام أخذ يفحصه حتى وجد خاتم النبوة أعلى كتفه الأيسر , وكان في حجم بيضة الحمامة , ويشع نوراً , ومكتوب فيه من الداخل (لا اله إلا الله محمد رسول الله) بشعيرات بارزة ، وتنطق من الخارج (توجَّه حيْثَ شئتَ فإنك مَنْصُور) فلما تحقق منه ، آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم , والتفت إلى عبد المطلب وقال : إني أخشي عليه من اليهود , فأنهم إذا رأوه لابد أن يقتلوه ، فقال عبد المطلب : ولماذا ؟ ، قال : لأنهم لا يريدون أن تنتقل النبوة من ولد إسحاق إلى ولد إسماعيل}[4]

وهكذا فأخبار اليهود في هذا الباب لا تعدُّ ولا تحصي ، أما النصارى فالأخبار عنهم في هذا الباب أكثر وأكثر ، منها ما ورد عن قيصر الروم في الرواية المشهورة التي تحقَّق فيها من صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في الحوار الذي دار بينه وبين أبي سفيان قبل إسلامه ، وقد جاء في الأخبار أنه كان يمتلك خزانه من عهد آدم عليه السلام ، فيها صور الأنبياء جميعاً , ومن جملتها صورة طبق الأصل لرسول الله صلى الله عليه وسلم




تسلمى

خليجية




التصنيفات
الحمل و الولادة

الرضاعة غير السليمة من ثدي الأم قد تصيب الأطفال

خليجيةالجفاف الناتج عن زيادة مفرطة للصوديوم ينتج عن الانتقال غير الملائم للبن الثدى من الام الى الطفل.

حذرت دراسة نشرت هذا الاسبوع من أن الرضاعة الطبيعية بشكل غير ملائم يمكن ان تصيب الاطفال بالجفاف وتتسبب فى ارتفاع مستويات الصوديوم فى الدم بصورة مفرطة. والامر شائع نسبيا لكن قد يكون من الصعب الاعتراف به.

وشرح اطباء فى مجلة طب الاطفال ان ما يعرف "بالجفاف الناتج عن زيادة مفرطة للصوديوم فى الدم" لدى حديثى الولادة ينتج عن الانتقال غير الملائم للبن الثدى من الام الى الطفل.

والسحب السيئ للبن من الثديين يؤدى الى تركيزات عالية للصوديوم فى اللبن باستمرار وهو ما قد يزيد من سوء مستويات الصوديوم لدى الطفل. ويقول مايكل موريتز من مستشفى الاطفال فى بيتسبرج ان "الامهات الجدد قد يواجهن صعوبة فى تقديم امداد كاف من لبن الثدى فى الاسبوع الاول بعد الولادة بسبب مشاكل متعلقة بوظائف الاعضاء او لان الطفل قد لا يكون قادرا على امساك الثدى بشكل ملائم."

وتابع انه يتعين على اطباء الاطفال والاباء ان يكونوا واعين بانه حين يحدث ذلك يكون خطر الاصابة بالجفاف اعلى بكثير عما كان يفترض فى السابق. وقال موريتز "اذا اصيب الرضع بالجفاف نوصى بشدة بان يتم استكمال لبن الثدى بغذاء بديل او لبن ثدى من مصدر اخر.

" وتابع موريتز وزملاؤه فى المستشفى على مدى خمس سنوات 3718 طفلا من حديثى الولادة الذين كانوا يرضعون طبيعيا. ومن هذا العدد كان 70 طفلا مصابين بجفاف نتيجة الزيادة المفرطة للصوديوم فى الدم والمرتبط بالرضاعة الطبيعية.

وهذا المعدل اعلى بكثير مما ظهر فى اطفال اكبر سنا وفى مرضى اخرين ادخلوا المستشفي. واشار الفريق الى انه من المرجح مع زيادة النساء اللاتى يبادرن الى الرضاعة الطبيعية استجابة للتشجيع القوى من الاكاديمية الامريكية لطب الاطفال فانه "سيكثر حدوث زيادة مفرطة فى الصوديوم فى الدم ترتبط بالرضاعة الطبيعية وان هذا الوضع معترف به بصورة محدودة حاليا."




خليجية



مشكوره لكم مروركم



التصنيفات
منوعات

الرضاعة الطبيعية و تشجيع الارضاع الطبيعي عند الطفل

الرضاعة الطبيعية و تشجيع الارضاع الطبيعي عند الطفل

1- تشجيع الإضارع الطبيعي لدى الأمهات هو نشاط مباشر للكادر الصحي المعنى بهذا الأمر , يضمن : الدليل على تقديم الرعاية للأم و الرضيع , و استمرارية العناية بهما , و سلامتهما .
2- تسجيل الممرضة البيانات في ملاحظات الممرضة , و يجب أن تكون متابعة لأدق التفاصيل دون إغفال أو تواني في أداء هذه المهمة .
2-المسؤول عن التنفيذ :
1- كل أفراد الطاقم الطبي .
3-الأنظمة :
1- تعريف الأم بفوائد الإرضاع الطبيعي لها و لرضيعها .
2- مساعدتها على البدء في إرضاع مولودها خلال نصف ساعة من الولادة ( لإعطائه حليب اللبأ ) .
3-تعليمها الطريقة السليمة في الإرضاع و كيفية الحفاظ على إدرار الحليب في حال بعدها عن طفلها و تجنب احتقان الثدي .
4- تعليمها كيفية العناية بالثدي لمنع حدوث التهاب أو أي مضاعفات قد تفقدها القدرة على الإرضاع .
5- يجب السماح للأم بإبقاء وليدها في غرفتها ليلاً و نهاراً و تشجيعها على إرضاعه كلما رغب في ذلك.
6- تشجيع الأمهات على اعتماد حليبهن كغذاء وحيد لأطفالهن .
7- توعية الأم بأن الرضاعة الطبيعية توفر لها الحماية من الإصابة بالأمراض مثل : " عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي – الحماية من سرطان الثدي و الرحم – المباعدة بين الولادات " .
8- تشجيع الأمهات على إرضاع أطفالهن داخل المشفى و خارجها .
9- تثقيف الأمهات و تقديم النصائح لهن و مساعدتهن على مواصلة الإرضاع لمدة سنتين كاملتين .
4- الأخطاء :
1- السماح بإعطاء الحلمات الصناعية ( الملهيات ) للأطفال الرضع .
2- السماح بإعطاء المولود أية سوائل مثل ( الماء و السكر) أو بدائل لحليب الأمر إلا في حالة الضرورات الملحة .
3- وضع الإعلانات المروحة لبدائل حليب الأم .
4- السماح لمروجي بدائل الحليب بإعطاء الأمهات عينات مجانية أو هدايا تشجيعية من بدائل حليب الأم.
5- توعية و نصائح الكادر للأمهات :
1- أرضعي طفلك حليب اللبأ في الأيام الأولى لأنه كافٍ و يؤمن الحماية ضد العدوى و الأمراض .
2- أرضعي طفلك فحليبك لا يحتاج إلى تحضير أقل كلفة و أكثر ملائمة لحاجات الطفل الغذائية و العاطفية .
3- تناولي غذاء متوازن قليل النشويات و الدهنيات و غني بالخضار و الفواكه و أكثر من السوائل و ممارسة الرياضة لكي وزنك ويزداد إدرار الحليب لديك .
4- أرضعي طفلك حتى الستة أشهر و لا نعطيه خلالها أيه سوائل أخرى ثم أضيفي الأطعمة المكملة مع الاستمرار في الرضاعة حتى السنتين .
5- من المعتقدات الخاطئة :
1- الرضاعة الطبيعية لا تسبب زيادة في الوزن بل تستهللك الوزن الذي تراكم أثناء الفترة الحمل .
2- حجم الثدي لا علاقة له بالقدرة على الإرضاع .




تسلمى ياقمر



التصنيفات
الحمل و الولادة

الرضاعة الطبيعية تخفض الإصابة بسرطان المبيض

أكدت دراسة طبية بريطانية، على أن الرضاعة الطبيعية تلعب دورًا هامًا في تراجع فرص إصابة الأم بسرطان المبيض بمعدل الثلثين، موضحة انه كلما زادت معدلات وفترة الرضاعة، كلما زادت فرص الوقاية من هذا المرض اللعين .
وأضافت نتائج هذه الدراسة مزيدًا من الأدلة المؤكدة على أهمية الرضاعة كخط دفاعي أول لحماية الإنسان بداية حياته من العديد من الأمراض والمشكلات الصحية في مراحل متقدمة أيضًا من العمر.
ومن المعروف أن سرطان المبيض يسمى "بالقاتل الصامت" بسبب عدم وجود أعراض له مثل الشعور بالانتفاخ، وهي أعراض شائعة مع أكثر من مرض في الوقت الذي لا يتم فيه تشخيص المرض سوى في مراحل متقدمة.
وكانت الدراسة قد أجريت على أكثر من 493 سيدة، يعانين من سرطان البيض، ليتم مقارنتهن بنحو 472 سيدة من الأصحاء في نفس المرحلة العمرية .
وأظهرت المتابعة أن السيدات اللاتي انتظمن في الرضاعة الطبيعية لأطفالهن، بمعدل لا يقل عن 13 شهرًا، تراجعت بينهم فرص الإصابة بالأورام بنسبة 63%، بالمقارنة بالسيدات اللاتي اقتصرت فترة إرضاعهن لأطفالهن أقل من سبعة أشهر، كما يعتقد أن الرضاعة الطبيعية تساعد على تأخير التبويض لتصبح إحدى الوسائل المهمة لتنظيم النسل



بووركتي غــاااليتي



يستـــحق التثــبيت



معلومه جديده ومفيده تسلمين



شكرلك