التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيف يبدأ الخلاف الزوجي وكيف ينتهي؟

يقول علماء النفس ” مهما كانت طبيعة المشاجرات الزوجية، الزوجان المحبان اللذان يريدان أن يبقيا على حياتهم الزوجية يمكنهما حل اكبر المشاكل دون تدخل طرف ثالث.”

ولكن هذا ليس الحال دائما في معظم البيوت، فالخلافات البسيطة تتفاقم وتراكم وتصبح سجلا تاريخيا يستشهد به لاحقا في أم المعارك ويمكن أن تطيح بأقوى زواج خلال شهور قليلة.

يقول خبراء العلاقات أن أسباب الخلافات بين الازواج لا تكون واضحة في البداية، بل ترتكز على عوامل مختلفة، مثل الحالة النفسية، المكان، الاشخاص المتعلقين بالمشكلة، الحالة المادية. ولكن دون أدنى الشك يبقى السبب الأساسي للمشاكل بين الأزواج هو عدم القدرة على التواصل كلاميا.

بعض الازواج يلجئون للت، وبعضهم الأخر يلجئ للصراخ، والتهديد والشتائم والتكرار. وكلاهما مخطئ، فالتفاهم بين الأزواج يجب أن يتم عبر الاتفاق المسبق على الكلام بهدوء وصراحة ودون عصبية، وعدم اللجوء إلى سلاح الصمت أو الصراخ.

تحدث المشاكل الزوجية لاسباب خاصة بالطرفين قد لا نستطيع حصرها هنا لأنها مسائل شخصية بالدرجة الأولى. ولكننا نستطيع أن نقول لك كيف تمنع الوقوع في الخلاف وكيف تنهيه إذا حدث:

القاعدة الأولى: قولا لا لتدخل طرف ثالث. قد يقول البعض أن الطرف الثالث هام في الحوار ولكننا نقول بأن الطرف الثالث يمكن أن يزيد من تعقيد المشكلة خاصة إذا كان مقربا من أحد الطرفين. فقد يهون الأمر على طرف، ويتعاطف مع طرف أخر وهكذا تصبح حياديته موضع شك. إذا وصلت الأمور لحد تدخل طرف ثالث فيفضل أن يكون رجل دين، وعلم ومعرفة مثل مستشار أو اخصائي في العلاقات.

القاعدة الثانية: تجنبا الوصول إلى مرحلة الخلاف. ويكون ذلك بامتصاص الغضب وعدم الرد بعنف على الطرف الثاني، والمناقشة بهدوء.

القاعدة الثالثة : تجنبا الحديث عن الخلافات السابقة. أن استحضار المشاكل السابقة وأي مواقف سلبية للطرف الأخر قبل البدء في مناقشة أي خلاف حالي لن يحل المشكلة بل سيزيدها سوءا. تخطى المراحل السابقة واهتم بالحاضر فقط.

القاعدة الرابعة: تجنبا التركيز على الأخطاء فقط. من الشائع أن يبدأ احد الأطراف باتهام الأخر بالقيام بالأمور بطريقة خاطئة مع التعميم بالطبع، مما يزيد من غضب ونفور الطرف الثاني الذي يبدأ هو الأخر باستذكار اخطاء شريكه. إذا كانت شخصيتك ستعرض للذم في كل خلاف فالافضل أن تنفصلا لأن الحكم على الاخطاء لوحدها فيه ظلم كبير. لا بد أن هناك ايجابيات وحسنات في الطرف الأخر وإلا لما تزوجتما. كن واقعيا وانتقد التصرف السيئ وليس الشخص.

القاعدة الخامسة: تجنبا البراعة اللفظية والعبارات الدرامية. بلا شك هذا السلاح تستعمله النساء أكثر ولكن للرجال كذلك نصيب، فهم يتأثرون بشخصية الزوج المتسلط الذي يفرض كلمته بقوة وقسوة ويجبر الزوجة على الخنوع كأبطال الأفلام القديمة. ولكن هل هذا هو الواقع؟ هل كل رجل يجب أن يكون سي السيد وكل زوجة الحاجة أمينة.

القاعدة السادسة: ابدءا الدعم والمشاركة والمساعدة في بناء اسرتكما. بالرغم من أنها قد تبدو كنصيحة إلا أنها طريقة وقائية لدفع الخلافات بعيدا. فالمشاركة في المنزل والاهتمام بالعائلة ورعاية الأطفال ودفع المصاريف وما إلى ذلك يقل من الضغط النفسي والتوتر الذي يقع على الزوجين. تعلما المشاركة في منزلكما ليس من باب السلطة ولكن من باب الحب والتقدير للطرف الاخر، مثلا على الزوجة أن تتعلم المبادرة في حل الازمات المالية لزوجها- التي تعتبر احد اهم اسباب الخلافات الزوجية – عن طريق الاقتصاد في الانفاق، التوفير، الدعم المالي (إذا توفر). كل هذا سيقرب الزوجين من بعضهما البعض ولا يترك مجالا للبغض والشعور بالقهر




بارك الله فيك
تسلمى يا قمر
موضوع رائع



وجودك عطر صفحتي عزيزتي



خليجية
تسلم هالآيدين
يدين ماتمسهآ النار يآرب
طرح رآآقي ورآآآآئع
مآنحرم يآأآرب
خليجية




يسلمو



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيف يبدأ الخلاف الزوجي وكيف ينتهي؟

يقول علماء النفس ” مهما كانت طبيعة المشاجرات الزوجية، الزوجان المحبان الذان يريدان أن يبقيا على حياتهم الزوجية يمكنهما حل اكبر المشاكل دون تدخل طرف ثالث.”

ولكن هذا ليس الحال دائما في معظم البيوت، فالخلافات البسيطة تتفاقم وتراكم وتصبح سجلا تاريخيا يستشهد به لاحقا في أم المعارك ويمكن أن تطيح بأقوى زواج خلال شهور قليلة.

يقول خبراء العلاقات أن أسباب الخلافات بين الازواج لا تكون واضحة في البداية، بل ترتكز على عوامل مختلفة، مثل الحالة النفسية، المكان، الاشخاص المتعلقين بالمشكلة، الحالة المادية. ولكن دون أدنى الشك يبقى السبب الأساسي للمشاكل بين الأزواج هو عدم القدرة على التواصل كلاميا.

بعض الازواج يلجئون للت، وبعضهم الأخر يلجئ للصراخ، والتهديد والشتائم والتكرار. وكلاهما مخطئ، فالتفاهم بين الأزواج يجب أن يتم عبر الاتفاق المسبق على الكلام بهدوء وصراحة ودون عصبية، وعدم الجوء إلى سلاح الصمت أو الصراخ.

تحدث المشاكل الزوجية لاسباب خاصة بالطرفين قد لا نستطيع حصرها هنا لأنها مسائل شخصية بالدرجة الأولى. ولكننا نستطيع أن نقول لك كيف تمنع الوقوع في الخلاف وكيف تنهيه إذا حدث:

القاعدة الأولى: قولا لا لتدخل طرف ثالث. قد يقول البعض أن الطرف الثالث هام في الحوار ولكننا نقول بأن الطرف الثالث يمكن أن يزيد من تعقيد المشكلة خاصة إذا كان مقربا من أحد الطرفين. فقد يهون الأمر على طرف، ويتعاطف مع طرف أخر وهكذا تصبح حياديته موضع شك. إذا وصلت الأمور لحد تدخل طرف ثالث فيفضل أن يكون رجل دين، وعلم ومعرفة مثل مستشار أو اخصائي في العلاقات.

القاعدة الثانية: تجنبا الوصول إلى مرحلة الخلاف. ويكون ذلك بامتصاص الغضب وعدم الرد بعنف على الطرف الثاني، والمناقشة بهدوء.

القاعدة الثالثة : تجنبا الحديث عن الخلافات السابقة. أن استحضار المشاكل السابقة وأي مواقف سلبية للطرف الأخر قبل البدء في مناقشة أي خلاف حالي لن يحل المشكلة بل سيزيدها سوءا. تخطى المراحل السابقة واهتم بالحاضر فقط.

القاعدة الرابعة: تجنبا التركيز على الأخطاء فقط. من الشائع أن يبدأ احد الأطراف باتهام الأخر بالقيام بالأمور بطريقة خاطئة مع التعميم بالطبع، مما يزيد من غضب ونفور الطرف الثاني الذي يبدأ هو الأخر باستذكار اخطاء شريكه. إذا كانت شخصيتك ستعرض للذم في كل خلاف فالافضل أن تنفصلا لأن الحكم على الاخطاء لوحدها فيه ظلم كبير. لا بد أن هناك ايجابيات وحسنات في الطرف الأخر وإلا لما تزوجتما. كن واقعيا وانتقد التصرف السيئ وليس الشخص.

القاعدة الخامسة: تجنبا البراعة الفظية والعبارات الدرامية. بلا شك هذا السلاح تستعمله النساء أكثر ولكن للرجال كذلك نصيب، فهم يتأثرون بشخصية الزوج المتسلط الذي يفرض كلمته بقوة وقسوة ويجبر الزوجة على الخنوع كأبطال الأفلام القديمة. ولكن هل هذا هو الواقع؟ هل كل رجل يجب أن يكون سي السيد وكل زوجة الحاجة أمينة.

القاعدة السادسة: ابدءا الدعم والمشاركة والمساعدة في بناء اسرتكما. بالرغم من أنها قد تبدو كنصيحة إلا أنها طريقة وقائية لدفع الخلافات بعيدا. فالمشاركة في المنزل والاهتمام بالعائلة ورعاية الأطفال ودفع المصاريف وما إلى ذلك يقل من الضغط النفسي والتوتر الذي يقع على الزوجين. تعلما المشاركة في منزلكما ليس من باب السلطة ولكن من باب الحب والتقدير للطرف الاخر، مثلا على الزوجة أن تتعلم المبادرة في حل الازمات المالية لزوجها- التي تعتبر احد اهم اسباب الخلافات الزوجية – عن طريق الاقتصاد في الانفاق، التوفير، الدعم المالي (إذا توفر). كل هذا سيقرب الزوجين من بعضهما البعض ولا يترك مجالا للبغض والشعور بالقهر.




مشكوره حبوبه



شكراً لمرورك



شكرا يا قمر على الموضوع الرائع



بارك الله فيكي
مشكورة



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

التواصل بعد الخلاف من أهم طرق للسعادة الزوجية

التواصل بعد الخلاف من أهم طرق للسعادة الزوجية
بسم الله الرحمن الرحيم

التواصل بعد الخلاف من أهم طرق للسعادة الزوجية

يؤكد خبراء العلاقات الزوجية أن أول طريق للسعادة الزوجية والتصدي للخلافات والسلبيات وأن يتقبل كل زوجين بأن الأمور لن تكون دائماً بينهما على ما يرام، ومن أنهما سيواجهان أوقاتاً رديئة وخلافات عديدة خلال مشوارهما الطويل في الحياة .
هذا وتؤكد دراسة حديثة أن الخلافات الزوجية لا يقتصر تأثيرها السلبي علي الزوجين فقط ‏,‏ إنما تمتد إلي الأبناء أيضاً ‏ً,‏ فالزوجان اللذين تسود بينهما العلاقات العدائية يتصرفان بطريقة سلبية تجاه أبنائهما‏,‏ علي عكس العلاقة بين الوالدين اللذين يسود بينهما الانسجام والتفاهم ‏,‏ حيث يتم تفاعلهما مع أبنائهما بالهدوء والمساندة الوجدانية ، وأحيانا يمتد تأثير الخلافات الزوجية السلبي‏,‏ ويتسبب في توارث الخلافات الزوجية‏
التأقلم سر السعادة

ولترسو مركب الحياة الزوجية على شاطئ الأمان يجب على كل زوجين أن يقوما بحل المشاكل أولا بأول ‏,‏ مع تجنب الوقوع في خلافات زوجية‏ مستقبلية تؤثر علي تماسك الأسرة وسلامتها بالحوار والمناقشة والصبر وتجنب النقد واللوم‏,‏ ومعرفة عادات شريك الحياة والتأقلم معها‏,‏ وحل المشكلات البسيطة دون إزعاج الطرف الآخر بتفاصيلها‏ .
كما أن العلاقة السوية بين الزوجين لابد أن يتوافر فيها عناصر أساسية وهي‏ :

ـ الاحترام المتبادل بين الزوجين والثقة والتفاهم والحب والتعاطف‏.‏
ـ أن يتعامل كل من الزوجين علي أساس متكافئ مع الإلمام بطبيعة الطرف الآخر‏.‏
ـ بذل كل من الطرفين الجهد لإسعاد الطرف الآخر‏.‏
إعادة التواصل
و كما ذكرنا من قبل أن حدوث خلافات في الحياة الزوجية أمر وارد جداً وغير مستبعد لكن إعادة التواصل بعد هذه الخلافات هي من أصعب الأشياء التي يفتقدها بعض الأزواج ، لذا يؤكد البروفيسور أرنست هاربيرج ـ طبيب نفسي ـ أنه " حينما يعيش الزوجان فإن المهمة الرئيسية لأحدهما هي إعادة التواصل بعد الخلافات " وعادة لا يكون الأزواج أو الزوجات متمرسين بشكل كاف للقيام بحل المشاكل في علاقتهم الزوجية.
وأوضح أرنست أنه لو كان لهم آباء أو أمهات جيدون في التعامل مع تلك الخلافات الزوجية ، فإنهم سيطبقون ما رأوه في صغرهم على حياتهم الزوجية مستقبلاً ، وإلا فإن الأزواج والزوجات لن يعلموا كيف يتعاملون مع تلك الخلافات ، مشيراً إلى أن مصدر التعليم الرئيسي للتعامل السليم مع الخلافات الزوجية لا يزال هو الأسرة التي نشأ الأزواج فيها سابقاً، وتحديداً ما يراه الأبناء والبنات من كيفية تعامل الأب والأم مع تلك الخلافات حين نشوئها بينهما.
نصائح تقيكِ من الخلافات

ومن أنجح الأساليب التي يستطيع بها الزوجين إعادة التواصل مرة أخري بعد أي خلاف ، هو أن يضع كل منهما هذه النقاط المهمة في أذهانهم حتي يستطيعون التغلب على لهيب الخلافات المدمر :
– يجب أن يدرك كلا الطرفين أن الحياة الزوجية لا تعني التطابق ، فهذا أمر مستحيل ، ولكن تعني أن يدرك كل طرف أن الطرف الثاني مختلف عنه، – القبول بتوزيع الأدوار فتكون القيادة دور الزوج ، ويكون الاستمرار دور الزوجة، وعدم القبول بالدور يسبب مشاكل كثيرة، يكون حلها ببساطة أن يلتزم كل طرف بدوره.
– أن لا يكون هم الزوجين عند حدوث الخلاف هو البحث عن المسئول عنه ومن بدأه، ويضيع الجهد في محاولة كل طرف التنصل مما حدث، وتأكيد مسئولية الطرف الآخر الكاملة عن حدوثه؛ لأن ذلك لا يؤدي إلى أي نتيجة إيجابية ويضيع اللغة المشتركة بين الطرفين.
– ليبدأ الطرفان بإعلان مسئوليتهما المشتركة عما حدث، بل ويفضل أن يوضح كل طرف مظاهر هذه المسئولية بنفسه، ويوضح هذا الخطأ من جانبه، حتى يتحرك الطرفان في وضع الإجراءات لضمان عدم تكرار ذلك، وبالتالي يكون تحديد أسباب الخلاف ليس من أجل إدانة الطرف الآخر، ولكن من أجل إيجاد الحلول المشتركة.
– ليتغافل كل منهما عن الآخر، وليبادر كل منهما بالاعتذار ، لأن الاعتذار هو دلالة القوة والمسئولية، وليس الضعف والإهانة ، وما أروع أن يجد الطرفان أنفسهما وهما يعتذران في نفس الوقت ، لأنهما أدركا أن المسئولية مشتركة في استمرار الحياة الزوجية.
– من الأمور المهمة هو ألا ندخل الآخرين في خلافاتنا فحياتنا الزوجية بصورة عامة هي أمر خاص لا داعي لأن يطلع عليه أحد .
– احرصا على وجود رصيد عاطفي في بنك الحياة الزوجية يسحب منه الطرفان ، لأنه عندما يحتدم الخلاف فلن يهدئه إلا تذكر لحظة جميلة ، أو كلمة حلوة، أو موقف تضحية ، لذا يجب أن يحرص كل منكما على زيادة رصيده لدى الآخر حتى لا يصبح السحب على المكشوف عندما ينفذ رصيد أحد الزوجين لدى الآخر ، ومن هنا يستطيع كل زوجين أن يحققوا الحلم الذي يسعون إليه وينعمون بحياة زوجية سعيدة خالية من الخلافات




يعطيكي الف عافية



يعطيكي العافية تسلم ايدك ويا هلا باهل الاردن



اهلين بيكي بكل العرب النشامى



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

تحذير .كيف يبدأ الخلاف الزوجي

عزيزتي الزوجة .في بعض الاحيان يجر الزوجان الى ساحة النقاش والصدام بغير وعي منهما وذلك بسبب طريقة الحوار او الطريقة التي تفهم بها الطرف الاخر
كيف يبدأ الخلاف الزوجي وكيف ينتهي؟

يقول علماء النفس ” مهما كانت طبيعة المشاجرات الزوجية، الزوجان المحبان اللذان يريدان أن يبقيا على حياتهم الزوجية يمكنهما حل اكبر المشاكل دون تدخل طرف ثالث.”
ولكن هذا ليس الحال دائما في معظم البيوت، فالخلافات البسيطة تتفاقم وتتراكم وتصبح سجلا تاريخيا يستشهد به لاحقا في أم المعارك ويمكن أن تطيح بأقوى زواج خلال شهور قليلة.
يقول خبراء العلاقات أن أسباب الخلافات بين الازواج لا تكون واضحة في البداية، بل ترتكز على عوامل مختلفة، مثل الحالة النفسية، المكان، الاشخاص المتعلقين بالمشكلة، الحالة المادية. ولكن دون أدنى الشك يبقى السبب الأساسي للمشاكل بين الأزواج هو عدم القدرة على التواصل كلاميا.

بعض الازواج يلجئون للصمت، وبعضهم الأخر يلجئ للصراخ، والتهديد والشتائم والتكرار. وكلاهما مخطئ، فالتفاهم بين الأزواج يجب أن يتم عبر الاتفاق المسبق على الكلام بهدوء وصراحة ودون عصبية، وعدم اللجوء إلى سلاح الصمت أو الصراخ.
تحدث المشاكل الزوجية لاسباب خاصة بالطرفين قد لا نستطيع حصرها هنا لأنها مسائل شخصية بالدرجة الأولى. ولكننا نستطيع أن نقول لك كيف تمنع الوقوع في الخلاف وكيف تنهيه إذا حدث:

القاعدة الأولى: قولا لا لتدخل طرف ثالث. قد يقول البعض أن الطرف الثالث هام في الحوار ولكننا نقول بأن الطرف الثالث يمكن أن يزيد من تعقيد المشكلة خاصة إذا كان مقربا من أحد الطرفين. فقد يهون الأمر على طرف، ويتعاطف مع طرف أخر وهكذا تصبح حياديته موضع شك. إذا وصلت الأمور لحد تدخل طرف ثالث فيفضل أن يكون رجل دين، وعلم ومعرفة مثل مستشار أو اخصائي في العلاقات.

القاعدة الثانية: تجنبا الوصول إلى مرحلة الخلاف. ويكون ذلك بامتصاص الغضب وعدم الرد بعنف على الطرف الثاني، والمناقشة بهدوء.

القاعدة الثالثة : تجنبا الحديث عن الخلافات السابقة. أن استحضار المشاكل السابقة وأي مواقف سلبية للطرف الأخر قبل البدء في مناقشة أي خلاف حالي لن يحل المشكلة بل سيزيدها سوءا. تخطى المراحل السابقة واهتم بالحاضر فقط.

القاعدة الرابعة: تجنبا التركيز على الأخطاء فقط. من الشائع أن يبدأ احد الأطراف باتهام الأخر بالقيام بالأمور بطريقة خاطئة مع التعميم بالطبع، مما يزيد من غضب ونفور الطرف الثاني الذي يبدأ هو الأخر باستذكار اخطاء شريكه. إذا كانت شخصيتك ستتعرض للذم في كل خلاف فالافضل أن تنفصلا لأن الحكم على الاخطاء لوحدها فيه ظلم كبير. لا بد أن هناك ايجابيات وحسنات في الطرف الأخر وإلا لما تزوجتما. كن واقعيا وانتقد التصرف السيئ وليس الشخص.

القاعدة الخامسة: تجنبا البراعة اللفظية والعبارات الدرامية. بلا شك هذا السلاح تستعمله النساء أكثر ولكن للرجال كذلك نصيب، فهم يتأثرون بشخصية الزوج المتسلط الذي يفرض كلمته بقوة وقسوة ويجبر الزوجة على الخنوع كأبطال الأفلام القديمة. ولكن هل هذا هو الواقع؟ هل كل رجل يجب أن يكون سي السيد وكل زوجة الحاجة أمينة.

القاعدة السادسة: ابدءا الدعم والمشاركة والمساعدة في بناء اسرتكما. بالرغم من أنها قد تبدو كنصيحة إلا أنها طريقة وقائية لدفع الخلافات بعيدا. فالمشاركة في المنزل والاهتمام بالعائلة ورعاية الأطفال ودفع المصاريف وما إلى ذلك يقلل من الضغط النفسي والتوتر الذي يقع على الزوجين. تعلما المشاركة في منزلكما ليس من باب السلطة ولكن من باب الحب والتقدير للطرف الاخر، مثلا على الزوجة أن تتعلم المبادرة في حل الازمات المالية لزوجها- التي تعتبر احد اهم اسباب الخلافات الزوجية – عن طريق الاقتصاد في الانفاق، التوفير، الدعم المالي (إذا توفر). كل هذا سيقرب الزوجين من بعضهما البعض ولا يترك مجالا للبغض والشعور بالقهر




مشكورة عالموضوع الرائع يسلمو



اكثر سبب بيشعلل الجو هو تدخل طرف ثالث.يسلموو



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

بعد الخلاف كيف يعود الحب ؟

لأنه موجود ، غير أنه محتجب بحجاب الإلف والعادة..
لأنه كامن ، غير أنه مستتر بستار ضغوط وأعباء الحياة..
لأنه حي ، غير أنه مكبل بأغلال المشكلات الطارئة وأصداء الصدامات المتتابعة..
لأنه ساكن ، تغشاه الأضواء الزائفة والأهواء العارضة التي تجذب كل طرف بعيداً عن الآخر..
لأنه هنا ، ولكنه يحتاج من يمد يده بقوة فيزيل الأغلال والحجب والقيود ، ويمزق الخيوط والأستار والقلائد ، وينفخ فيه الروح فيعود حياً كهيئته الأولى..

لأن الحب موجود بين شريكين جمع الله بينهما بميثاق غليظ ، وربط بينهما بوشائج المودة والرحمة ، وجعل كلاً منهما للآخر السكن والسكينة ومنبع الأمن ومعين الأمان..
نرجو منك وقفة هادئة … ومنكِ مراجعة متأنية ، في محاولة لأن يعود الحب ضيفاً عزيزاً..يعيد إلى الحياة بهجتها وسعادتها..
الحب بعد الزواج أقل وهجاً وأكثر عمقاً..
نعم هدأت المشاعر ، وتباينت الأحاسيس ، وظهر الاختلاف الكبير بين فترة الزواج الأولى وما بعدها..ودخل تيار الإلف والعادة ليصبغ الصورة بألوان هادئة غير ما اعتادته العين من قبل ، فهل هذا يعني أن الحب قد انتهى..؟!
كثير من الأزواج والزوجات يقع فريسة هذا التصور الخاطئ ؛ فالحب بصورته المتوهجة في بداية الزواج قد اتخذ صوراً مغايرة بعد ذلك..
فللحب مراحل أساسية:

مرحلة الإعجاب: وهي الانفعال والانبهار بصفات الطرف الآخر ، والتي تبدو صفات طيبة ومثالية في وجهة نظرنا..
مرحلة الامتنان: وهو امتنان المحب للمحبوب علي ما تلقاه منه من خير يلبي رغبته وحاجته..
وحب الإعجاب وهو عادة ما يصاحب المراحل الأولى في التعارف بين الطرفين يكون أكثر حرارة وتوهجاً ، بينما حب الامتنان هو الأكثر هدوءاً وعمقاً ودواماً ، وهي المرحلة التي يسميها علماء النفس "حب الصحبة" والتي تصاحب الزوجين حتى نهاية العمر..
غير أن حب الامتنان لهدوئه وعمقه وافتقاده لمظاهر حب الإعجاب ، يؤدي بالزوجين إلى تصور زوال الحب ، كما أن ظهور بعض الاختلافات العارضة والتي قد تظهر شيئاً من مشاعر الغيظ والقلق والغضب ، قد تؤكد لدى الطرفين زوال هذا الحب..

بعد الخلاف.. محاولة استعادة الحب:

** لا تنتظر من شريك حياتك الخطوة الأولى ؛ لأنها قد تتأخر أو لا تأتي ، وكلما زادت الجفوة وطالت القطيعة ، كلما كان الجرح أعمق وكان التئامه أصعب..
** الابتسامة بوابة الحب الأولى :
لأنها من أبرز صفات المؤمن يوم القيامة قال تعالى {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ} ولأنها صدقة لا تكلفك الوقت والجهد قال صلى الله عليه وسلم (وتبسّمك في وجه أخيك صدقة) ، ولأن لها مفعول السحر على قلب من تبتسم وتهش له ، فلتجعلها أقصر طريق لبلوغ الغاية في تصفية الأجواء ، ورأب الصدع ، وتوصيل رسالات التسامح الهادئ أو الحب الكامن لشريك حياتك..ابتسم واجعل ابتسامتك أول وسيلة للتعبير عن مشاعرك؟؟

** الكلمة الطيبة كشجرة طيبة:
قد لا يحتاج شريك حياتك إلى خطبة عصماء للتعبير عن مشاعرك تجاهه ، ولا يتطلب نظم قصيدة غزل في صفاته ومحاسنه..لكن بعض الكلمات البسيطة قد تكون أكثر فاعلية ومصداقية وإخلاصاً ، لا سيما إذا جاءت في وقت الحاجة مثل: حفظك الله ، شكراً ، والله يعطيك العافية ، الله بعينك كان بودي مساعدتك..هل تحتاج مساعدة..هل تطلب شيئاً..تبدو متعباً تحتاج بعض الراحة..

** الصمت المزمن عدو الحب:
لا تجعله صمتاً مزمناً ولكن اجعله مؤقتاً ما استطعت..حتى ولو قطعته بطلب خدمة أو حاجة تحتاجها ، ابحث عن حجة لقطع حبال الصمت وابحثي عن علة لكسر حاجز السكوت..اجعل نبرة الصوت هادئة وحانية ما استطعت حتى تسرع بالتئام الجرح ، ورأب الصدع ، ونسيان المشكلة..
اخرق القطيعة برسالة جوال أو كلمة خطية على كارت صغير ، أو مكالمة هاتف لمنزل أسرة شريك حياتك للسؤال والمودة وصلة الرحم ، أو قم بشحن جواله كهدية رمزية معبرة..

** نحو مصارحة رحيمة:
امنحها الوقت وامنحيه الفرصة للحوار والفضفضة والتنفيس عن مشاعر الغضب الكامن ، وليكن شعارنا نحو "مصارحة رحيمة" يحرص كل طرف فيها على سماع شكوى الآخر وتفهم وجهة نظره ، ولا يبادر أي منهما لإلقاء اللوم وكيل الاتهامات والتراشق بالكلمات..

** أجازة لاستعادة المشاعر الجميلة:
أسرع إلى نزهة أو رحلة لكسر حاجز الملل أو الفتور ؛ فهي فرصة لتستعيدان فيها ذكريات الأيام الجميلة ، وترسمان ذكريات جديدة لمستقبل أيامكم..فهناك حينما يختلف المكان والزمان ..تبتعدان عن المكان الذي تشتعل فيه الخلافات ، والمناخ الذي اعتدتما التواجد فيه في أكثر المشكلات ..
هناك قد تختلف نمط العلاقة بينكما فترى نفسك ملتزماً بحمايتها وتشعر هي بسعادتها وهي برفقة زوجها بين الكثير من الزوجات والأزواج ، ستشعر أنك كامل لست وحيداً ناقصاً بصحبة أسرتك بين الأسر المترافقة المتحابة ، وستشعر هي بالتقدير لرغبتك في رسم السعادة على صفحة حياتها..
ستكتشفان معاً أنه موجود وحقيقي وكامن ، حي يحتاج من ينفض عنه الغبار لترتوي به أرواحكما الظمأى ، ويعود إليها الحب..




بــووركـــتي غاالــيــتي



منورة اهلا



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

7 نصائح لتعلمي فن إدارة الخلاف والحوار بين الزوجين


بعض النساء ما زلن يخشين أو يترددن في التحكم بالحوار أو النقاش مع الرجل لأسباب كثيرة، يأتي على رأسها شعور المرأة بالضعف أمامه،

وخوفها من غضبه، وأحيانا لشعورها بأنه أذكى منها.
وبحسب الخبراء فإن صورة المرأة تغيرت خلال النقاشات مع الرجل في العقدين الأخيرين، حيث إن النساء وصلن إلى مراحل عليا من الثقافة لا تقل عن المراحل التي وصل إليها الرجل، لكن مع ذلك فإن الرجل ما زال مسيطرا على الساحة في النقاشات، وإليك فيما يلي 7 نصائح لكسب النقاش:

1- ابقي ساكتة عندما يصرخ :
الرجل يلجأ عادة إلى الصراخ مع المرأة لإخافتها وإرعابها، وهذه عادة قديمة، من يصرخ يفقد المنطق، ويشعر بالإحراج عندما يظل الطرف الآخر ساكتا، لذلك من الأفضل أن تبقى المرأة صامتة إلى أن ينهي الرجل صراخه، ويشعر بأنه يصرخ وحده.

2- لا تتهميه عندما يكون غاضبا:
إن غضب الرجل يشتد عندما توجه إليه المرأة اتهامات وهو في حالة عصبية متوترة، وإذا كان قد ارتكب أخطاء فإن عليها أن تتحلى بالصبر، وتحاول إعادة صياغة الاتهامات على شكل حوار جدلي.

3- لا تستشهدي بآراء الآخرين :
الرجل لا يحب أن تذكر المرأة آراء الآخرين لتستشهد بها عند النقاش؛ لأنه سيشعر بأن المرأة تقارنه مع الآخرين، خاصة إذا كان الرأي المستشهد به لرجل أو رجال آخرين، وعلى المرأة أن تحاول مواجهة الرجل في النقاش بمفردها، وهي قادرة على ذلك إذا أرادت.

4- لا تطلقي تهديدات صعبة التنفيذ:
من الأفضل ألا توجّه المرأة تهديدات للرجل؛ لأنه سيتمرد أكثر شاعرا بأنه الأقوى، وبأنها لا تستطيع تهديده، وإطلاق التهديدات لا يساعد المرأة على كسب النقاش، بل يضعها في وضع حرج.

5- فكري جيدا قبل الكلام:
غالبية النساء مندفعات بسبب اعتمادهن على العاطفة أكثر من العقل والمنطق، وهذا بالضبط ما يجعل معظمهن يخسرن النقاش مع الرجل.

6- ابقي جدية وهادئة الأعصاب:
هدوء المرأة يخيف الرجل ويجعله يتردد في أمور كثيرة، وقد ثبت أن المرأة الهادئة والجدية تستطيع الدخول في أي نقاش بقوة؛ لأن أكثر ما يستهزئ به الرجل هو توترها ودخولها في حالة عصبية، عندها لا تستطيع مجاراة هدوئه.

7- أكثري من المطالعة:
معظم الرجال يدّعون أنهم أكثر ثقافة من النساء بسبب القراءة، والاطلاع، ومعرفة عدد كبير من الأصدقاء، لذلك يجب أن تعد المرأة نفسها عبر المطالعة، وقراءة الكتب التي تتحدث عن أساليب النقاش، والجدل، والحوار.
الى لقاء




مشكووووووووووووووووووووووورة حبيبتي على هذه النصائح



العفو روحي ولو !!



جارى تنفيذ نصائحك اختى الغاليه
تقبلى تحياتى



يسلمووو



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

التواصل بعد الخلاف

يؤكد خبراء العلاقات الزوجية أن أول طريق للسعادة الزوجية والتصدي للخلافات والسلبيات وأن يتقبل كل زوجين بأن الأمور لن تكون دائماً بينهما على ما يرام، ومن أنهما سيواجهان أوقاتاً رديئة وخلافات عديدة خلال مشوارهما الطويل في الحياة .

هذا وتؤكد دراسة حديثة أن الخلافات الزوجية لا يقتصر تأثيرها السلبي علي الزوجين فقط ‏,‏ إنما تمتد إلي الأبناء أيضاً ‏ً,‏ فالزوجان اللذين تسود بينهما العلاقات العدائية يتصرفان بطريقة سلبية تجاه أبنائهما‏,‏ علي عكس العلاقة بين الوالدين اللذين يسود بينهما الانسجام والتفاهم ‏,‏ حيث يتم تفاعلهما مع أبنائهما بالهدوء والمساندة الوجدانية ، وأحيانا يمتد تأثير الخلافات الزوجية السلبي‏,‏ ويتسبب في توارث الخلافات الزوجية‏ .

التأقلم سر السعادة
ولترسو مركب الحياة الزوجية على شاطئ الأمان يجب على كل زوجين أن يقوما بحل المشاكل أولا بأول ‏,‏ مع تجنب الوقوع في خلافات زوجية‏ مستقبلية تؤثر علي تماسك الأسرة وسلامتها بالحوار والمناقشة والصبر وتجنب النقد واللوم‏,‏ ومعرفة عادات شريك الحياة والتأقلم معها‏,‏ وحل المشكلات البسيطة دون إزعاج الطرف الآخر بتفاصيلها‏ .
كما أن العلاقة السوية بين الزوجين لابد أن يتوافر فيها عناصر أساسية وهي‏ :

ـ الاحترام المتبادل بين الزوجين والثقة والتفاهم والحب والتعاطف‏.‏
ـ أن يتعامل كل من الزوجين علي أساس متكافئ مع الإلمام بطبيعة الطرف الآخر‏.‏
ـ بذل كل من الطرفين الجهد لإسعاد الطرف الآخر‏.‏
إعادة التواصل
و كما ذكرنا من قبل أن حدوث خلافات في الحياة الزوجية أمر وارد جداً وغير مستبعد لكن إعادة التواصل بعد هذه الخلافات هي من أصعب الأشياء التي يفتقدها بعض الأزواج ، لذا يؤكد البروفيسور أرنست هاربيرج ـ طبيب نفسي ـ أنه " حينما يعيش الزوجان فإن المهمة الرئيسية لأحدهما هي إعادة التواصل بعد الخلافات " وعادة لا يكون الأزواج أو الزوجات متمرسين بشكل كاف للقيام بحل المشاكل في علاقتهم الزوجية.

وأوضح أرنست أنه لو كان لهم آباء أو أمهات جيدون في التعامل مع تلك الخلافات الزوجية ، فإنهم سيطبقون ما رأوه في صغرهم على حياتهم الزوجية مستقبلاً ، وإلا فإن الأزواج والزوجات لن يعلموا كيف يتعاملون مع تلك الخلافات ، مشيراً إلى أن مصدر التعليم الرئيسي للتعامل السليم مع الخلافات الزوجية لا يزال هو الأسرة التي نشأ الأزواج فيها سابقاً، وتحديداً ما يراه الأبناء والبنات من كيفية تعامل الأب والأم مع تلك الخلافات حين نشوئها بينهما.
نصائح تقيكِ من الخلافات

ومن أنجح الأساليب التي يستطيع بها الزوجين إعادة التواصل مرة أخري بعد أي خلاف ، هو أن يضع كل منهما هذه النقاط المهمة في أذهانهم حتي يستطيعون التغلب على لهيب الخلافات المدمر :

– يجب أن يدرك كلا الطرفين أن الحياة الزوجية لا تعني التطابق ، فهذا أمر مستحيل ، ولكن تعني أن يدرك كل طرف أن الطرف الثاني مختلف عنه، وحديث الرسول المعجزة حول خلق المرأة من ضلع أعوج هو الإشارة الرائعة لكيفية التعامل مع هذا الاختلاف.

– القبول بتوزيع الأدوار فتكون القيادة دور الزوج ، ويكون الاستمرار دور الزوجة، وعدم القبول بالدور يسبب مشاكل كثيرة، يكون حلها ببساطة أن يلتزم كل طرف بدوره.

– أن لا يكون هم الزوجين عند حدوث الخلاف هو البحث عن المسئول عنه ومن بدأه، ويضيع الجهد في محاولة كل طرف التنصل مما حدث، وتأكيد مسئولية الطرف الآخر الكاملة عن حدوثه؛ لأن ذلك لا يؤدي إلى أي نتيجة إيجابية ويضيع اللغة المشتركة بين الطرفين.
– ليبدأ الطرفان بإعلان مسئوليتهما المشتركة عما حدث، بل ويفضل أن يوضح كل طرف مظاهر هذه المسئولية بنفسه، ويوضح هذا الخطأ من جانبه، حتى يتحرك الطرفان في وضع الإجراءات لضمان عدم تكرار ذلك، وبالتالي يكون تحديد أسباب الخلاف ليس من أجل إدانة الطرف الآخر، ولكن من أجل إيجاد الحلول المشتركة.

– ليتغافل كل منهما عن الآخر، وليبادر كل منهما بالاعتذار ، لأن الاعتذار هو دلالة القوة والمسئولية، وليس الضعف والإهانة ، وما أروع أن يجد الطرفان أنفسهما وهما يعتذران في نفس الوقت ، لأنهما أدركا أن المسئولية مشتركة في استمرار الحياة الزوجية.
– من الأمور المهمة هو ألا ندخل الآخرين في خلافاتنا فحياتنا الزوجية بصورة عامة هي أمر خاص لا داعي لأن يطلع عليه أحد .
– احرصا على وجود رصيد عاطفي في بنك الحياة الزوجية يسحب منه الطرفان ، لأنه عندما يحتدم الخلاف فلن يهدئه إلا تذكر لحظة جميلة ، أو كلمة حلوة، أو موقف تضحية ، لذا يجب أن يحرص كل منكما على زيادة رصيده لدى الآخر حتى لا يصبح السحب على المكشوف عندما ينفذ رصيد أحد الزوجين لدى الآخر ، ومن هنا يستطيع كل زوجين أن يحققوا الحلم الذي يسعون إليه وينعمون بحياة زوجية سعيدة خالية من الخلافات




جزاك الله خيرا



شكرلك



الله يعطيك العافية

موضووع روووعة

في انتظار جديدك




جزآك الله خيراً



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

مشاكل النوم قد تؤج الخلاف الزوجي

أكدت دراسة أمريكية أن الحياة الزوجية يمكن أن تنتابها عدة مشاكل في حالة إذا كانت الزوجة تعاني من مشاكل واضطرابات أثناء نومها، مما يؤرق الزوج ويجعله دائماً مستيقظاً أو قلقاً أثناء النوم بجانب زوجته.
هذا، وأوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة هيلث دوت كوم ونقلتها شبكة سي إن إن الأمريكية أن الانفعال السلبي الذي يتركه نوم الزوجة المضطرب على الزوج يؤثر سلباً على طبيعة الحياة بينهما خلال اليوم التالي.

وأكدت الدراسة التي أجراها أستاذ مساعد في قسم الطب النفسي وعلم النفس بجامعة بيتسبرج الأمريكية ويندي تروكسل إلى أن الزوج يكبت في نفسه انتقاده لزوجته أثناء نومها، في الوقت الذي أكدت فيه النتائج أن الزوجات كن أكثر تعبيراً عن استيائهن من نوم ازواجهن المضطرب بسبب ما يعانينه من قلق وارق أثناء نومهن.

وركزت الدراسة على ضرورة النظر بعين الاهتمام لمشكلات النوم باعتبارها مرض يستحق العلاج، خاصة إذا كان سوف يؤثر على العلاقة بين الزوجين.
بدوره يقول خبير النوم وأستاذ الطب الوقائي بجامعة ستوني بروك الأمريكية أن " النوم جزء لا يتجزأ من حياتنا الاجتماعية، وله أهمية خاصة في الحياة الرومانسية والعلاقة الشخصية للمرء".
ويضيف هيل، الذي لم يشارك في الدراسة أنه بحث تأثير العوامل الاجتماعية على النوم،والتي أثبتت أن الشخص الذي يتقاسم السرير كل ليلة مع الشريك سيجد تأثير كبير على نوعية نومه الخاصة".

نصائح للحصول على نوم أفضل حسب الدراسة
• محاولة الانفصال المؤقت عن الشريك أثناء النوم مع الاحتفاظ بضرورة العلاقة الحميمة.
• ضرورة اللجوء إلى العلاج من أمراض النوم مثل الشخير والقلق المستمر.
• الاستجابة لنوبات العلاج السلوكي وعلاج الاضطرابات التي تؤدي إلى مشكلات النوم.




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

مشاكل النوم قد تؤج الخلاف الزوجي

أكدت دراسة أمريكية أن الحياة الزوجية يمكن أن تنتابها عدة مشاكل في حالة إذا كانت الزوجة تعاني من مشاكل واضطرابات أثناء نومها، مما يؤرق الزوج ويجعله دائماً مستيقظاً أو قلقاً أثناء النوم بجانب زوجته.
هذا، وأوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة هيلث دوت كوم ونقلتها شبكة سي إن إن الأمريكية أن الانفعال السلبي الذي يتركه نوم الزوجة المضطرب على الزوج يؤثر سلباً على طبيعة الحياة بينهما خلال اليوم التالي.

وأكدت الدراسة التي أجراها أستاذ مساعد في قسم الطب النفسي وعلم النفس بجامعة بيتسبرج الأمريكية ويندي تروكسل إلى أن الزوج يكبت في نفسه انتقاده لزوجته أثناء نومها، في الوقت الذي أكدت فيه النتائج أن الزوجات كن أكثر تعبيراً عن استيائهن من نوم ازواجهن المضطرب بسبب ما يعانينه من قلق وارق أثناء نومهن.

وركزت الدراسة على ضرورة النظر بعين الاهتمام لمشكلات النوم باعتبارها مرض يستحق العلاج، خاصة إذا كان سوف يؤثر على العلاقة بين الزوجين.
بدوره يقول خبير النوم وأستاذ الطب الوقائي بجامعة ستوني بروك الأمريكية أن " النوم جزء لا يتجزأ من حياتنا الاجتماعية، وله أهمية خاصة في الحياة الرومانسية والعلاقة الشخصية للمرء".
ويضيف هيل، الذي لم يشارك في الدراسة أنه بحث تأثير العوامل الاجتماعية على النوم،والتي أثبتت أن الشخص الذي يتقاسم السرير كل ليلة مع الشريك سيجد تأثير كبير على نوعية نومه الخاصة".

نصائح للحصول على نوم أفضل حسب الدراسة
• محاولة الانفصال المؤقت عن الشريك أثناء النوم مع الاحتفاظ بضرورة العلاقة الحميمة.
• ضرورة اللجوء إلى العلاج من أمراض النوم مثل الشخير والقلق المستمر.
• الاستجابة لنوبات العلاج السلوكي وعلاج الاضطرابات التي تؤدي إلى مشكلات النوم.




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

روشتة سريعة لحل الخلاف مع الزوج

وقفت في صفوف الطلاق العديد من النساء، تلك الظاهرة المدمرة التي أسقطت وحدة الأسرة، وشتت الأبناء والآباء كلُ في طريق، واصبح الانحراف الاجتماعي حولنا في كل مكان بسبب انتشار ظاهرة الطلاق في المجتمع.
إن التعامل مع قضايا الخلافات الزوجية أمر غاية في الحساسية، ولذلك فالاحترام المتبادل وانفتاح العقل نحو التواصل والود مع الشريك هما بداية الطريق لعلاقة لا تسقط أبداً.

لذا، علينا أن نضع روشتة سريعة يمكن أن نعلقها على حائط المنزل، أو نكتبها على "سبورة الأولاد"، أو نلصقها على "دلفة الدولاب"، بحيث تكون أمام أعيننا دائماً.

1- اعرفي زوجك جيداً، من أجل أن تحددي الوقت الذي يناسبه للدخول معه في أي نقاش أو حوار أو جدال، لأن عدم اختيار الوقت المناسب للحديث سيزيد من احتمالات الشجار والغضب بين الزوجين.

2- اجلسا بالقرب من بعضكما البعض أثناء الحديث، وحفاظي على أن يتقبل عقلك وجهة نظر الطرف الآخر، من أجل سرعة الوئام بينكما، وعدم توسيع الفجوة التي أحدثتها المشكلة.

3- احترسي من الكلمات التي تثير الغضب، ولا تحطي من قدر زوجك، ولا تحرجيه بالكلمات القاسية، حاولي مراعاة كلامك قدر الإمكان خاصة وقت الخلاف.

4- استمعي إلى زوجك جيداً، ودعيه يبوح بكل ما لديه دون أن تقاطعيه، ثم ابدئي بالحديث واطلبي منه أن يستمع إليك جيداً مثلما استمعتي إليه، وقتها سيدرك كل طرف منكما وجهة نظر الآخر، ومن ثم سيزول الخلاف تدريجياً.

5- حاولي أن تكون خيوط الحوار في يديك دائماً، بحيث تتحكمين في مستوى حدة الشجار، وتهدئي من غضب زوجك إذا تفاقم الأمر، وبالتالي تضمني خلاف أقل حدة ووقت أسرع لحل المشكلة.

6- تقبلي تغيير موقفك أو وجهة نظرك أو جوانب من شخصيتك، فلستِ على صواب كل الوقت، إن الحياة الزوجية تتطلب مزيداً من التنازل والتضحية من أجل البقاء.

7- أنهي الحوار مع زوجك بقبلة رقيقة وكلمة "أحبك".