التصنيفات
منوعات

الفلسفة التربوية لتحقيق الدافعية عند الطلابة

تسعى الفلسفة إلى فهم طبيعة الأشياء ودراسة طرق التفكير والأدوات التي يستخدمها في المعرفة ، والسعي لدراسة مشكلة السلوك الإنساني ومعالجة القيم . و فلسفة التربية فهي الجانب التطبيقي للفلسفة العامة في ميدان التربية ، ومن وجهة النظر هذه يصبح من وظائف الفيلسوف التربوي تطبيق مبادئ الفلسفة المثالية أو الواقعية أو البراجماتية وما إلى ذلك على التربية ، ولذا فإن من ينظر في أسماء فلسفة التربية يجد أنها ذات المدارس الفكرية التي يتحدث عنها الفلاسفة ، فهنالك فلسفة مثالية عامة ، وهنالك أيضا فلسفة مثالية في التربية .
فلسفة التربية إنها تنشئة الفرد و رعايته و تعويده على حب المعارف والتبصير في الأمور والحكم السوي عليها لصالح الفرد نفسه ومجتمعه ،وإن اختلاف لبمحتوى من معارف وخبرات وسلوكيات مقررة على التلاميذ ، ففلسفة التربية يتبناها المجتمع لناشئته المدرسية من خلال مناهجه الدراسية ، تحدد المواصفات السلوكية العامة لنوع الإنسان المطلوب في التلاميذ مما يمكن ا لمختصين من تشريع غايات النهج العامة حيث على أساسها يشتقون بعدئذ الأغراض ووليدتها الأهداف السلوكية
.
أما نظرة المثالية إلى المنهج فترى أن المنهج يجب أن يشمل المواد الدراسية الأساسية التي تساعد الفرد على النمو العقلي والخلقي ، كما يجب أن يشمل كل خبرة البشرية نظرا لأهميتها ، كما يجب أن يشمل على العلوم والآداب والدراسات الإنسانية التي تساعد الإنسان على فهم ومعرفة الجنس البشري كما تساعده على فهم بيئته التي يعيش فيها ، كما يجب أن يعكس المنهج الدراسي المعرفة والحقيقة وتوسيع فهم الطفل للكون والإنسان نفسه ، كما يجب الاهتمام ، بتدريس مواد معينة كالتاريخ والفلسفة ، والفنون الجميلة ، والدين ، وهي العلوم الإنسانية ، إذ إن دراسة الفن والآداب تنمي الموهبة الحدسية عند الطالب وتنظيمها

والنظرة الدقيقة الفاصلة لهذه الفلسفة ترينا أنها تعتمد على خاصية الثبات ، لأن العقل المطلق الذي ينبغي أن تهدف المناهج إلى إدراكه ومعرفته ، يتميز بالشمول والإحاطة ، وعدم التحديد في زمان أو مكان ، وهذا يعني ثبوته الأزلي، وكمال ذاته منذ القدم ، كما ينبغي عدم خضوعه للتطور والتغير




م/ن



التصنيفات
التربية والتعليم

اسباب تدني الدافعية عند الطالب

خليجية



تهدف الدراسة إلى تقصي دور الإرشاد التربوي في استثارة دافعية الإنجاز لدي الطلاب من الناحية الدراسية ، والتعرف على أسباب تدني دافعية الإنجاز الدراسي لدى الطلاب ، والبحث عن حلول مناسبة . وقد وظف الباحث العديد من الأدوات الخاصة بمتغيرات الدراسة بالرجوع لدراسات سابقة وظفت أدوات مشابهة.
إن كثيراً من مشكلات طلاب المدارس تنجم عن الشعور بانخفاض اعتبار الذات ، فالشعور الذي يحمله الطلاب نحو أنفسهم يعد أحد المحددات المهمة للسلوك ، كما إن شعور الطالب بأنه شخص بلا قيمة يفتقر إلى احترام الذات ، يؤثر على دوافعه واتجاهاته وسلوكه ، كما يؤدي ذلك إلى قيام الطالب بإحداث مشاكل سلوكية في الصف وداخل وخارج المدرسة بشكل عام ، فهو ينظر إلى كل شيء بمنظار تشاؤمي ، مما يزيد الأمر تفاقماً بما يتركه من أثر سيئ على المعلم والطلاب الآخرين .وعادةً ما تقاس قيمة قوة الدافعية للتعلم والأداء الدراسي في المدرسة وفي العلاقات الاجتماعية ، ففي مجتمع كمجتمعنا يهتم بالتحصيل الأكاديمي، ويعتبر الكفاءة والإنتاجية النسبية مؤشرات لقيمة الشخص في المجتمع .إن التلاميذ الذين يفتقرون إلى الثقة بالذات ، يلاحظ عليهم عدم التفاؤل بالنسبة لجهودهم الدراسية، فهم يشعرون بالعجز والنقص والتشاؤم ، ويفقدون حماسهم بسرعة ، وتبدو الأشياء بالنسبة لهم وكأنها تسير دوماً بشكل خاطئ ، فهم يستسلمون بسهولة ، وغالباً ما يشعرون بالخوف ، ويصفون أنفسهم بصفات سلبية مثل" مُقصر"و "سيئ" و"عاجز" ويتعاملون مع الإحباط والغضب بطريقة غير مناسبة ، حيث يتوجهون بسلوك انتقامي نحو الآخرين أو نحو أنفسهم . ولهذا فإن مثل هؤلاء الطلاب الذين يعانون من مشكلة تدني الدافعية التعلمية غالباً ما يكونوا سيئي التكيف النفسي والاجتماعي في المدرسة وخارجها ، إضافة إلى افتقارهم إلى المستوى المتوقع من الإنجاز والتحصيل الدراسي، مما يتطلب من المعلمين والمرشدين التربويين والأهالي التدخل لمساعدتهم على إعادة الاعتبار لذواتهم، وتنمية الثقة بأنفسهم وتقوية دافعيتهم للدراسة. كما توجد علاقة وثيقة ما بين اعتبار الذات والدافع للإنجاز المدرسي، فغالبا ما يكون الطلاب متعطشين للتعلم والتحصيل، وهذه الرغبة في الأداء الجيد تسمى دافعية الإنجاز. وتؤدي الدافعية المرتفعة للتحصيل والرغبة في النجاح إلي مزيد من المثابرة أكثر مما تؤدي إليه الرغبة في تجنب الفشل، أما نقصان الدافعية للإنجاز المدرسي فيؤدي إلي ضعف التحصيل. ومن أسباب تدني دافعية الإنجاز تدني تقدير الذات، حيث يعتقد طلاب المدارس أنهم غير قادرين على التعلم ويميلون إلي التقليل من قيمة قدراتهم والشعور بعدم الكفاءة في التحصيل الدراسي …

خليجية




م/ن



يعطيكـ الف عافيه على الطرح الرائع ..
لا حرمنا من إبداعكـ ..

بإنتظار جديدكـ المتميز و تواجدك المتألق ..

خليجية




منورة حبي



التصنيفات
منوعات

الدافعية نحو التعلم ^=^

من المشكلات التي تتعرض لها ــ أخي المعلم مع تلاميذك شرودهم عن الدرس, وتبرمهم من الموضوع المقرر, وتحولهم إلى الضيق والتبرم والملل والضجر. فما الأسباب الكامنة وراء ذلك؟ إن للمشكلات المذكورة أسباب كثيرة منها :

1ــ عدم تمشي المنهاج مع اهتمامات المتعلمين, وحاجاتهم المتجددة, وميولهم.

2ـــ نظام الصف وما يتطلبه من قيود وضوابط .

3ـــ عدم جاذبية البيئة المدرسية بشكل عام, بمكوناتها كلها أو بعضها.

4ـــ واقع الحياة في الصف كالجلوس على مقاعد خشبية ساعات طويلة, تتخلله حركات قليلة, وحديثكــ أخي المعلم ــ المستمر, وبصوت رتيب, وجمود المعلم أمام السبورة طيلة الحصةالدرسية بأكملها.

5ـــ النشاطات الروتينية المملة والمتكررة التي تقلل, وتخفض درجة النشاط عند الطلاب.

6ـــ عدم منح المتعلم الفرصة الكافية للتعبيرعن آرائه. وأفكاره, ومشاعره بحُرية وأمن ونشاط.

7ـــ عدم المساواة في الحوافز والمكافآت, وتوزيعها على التلاميذ.

8ــــ التردد والتناقض في التعليمات والمطالب المعطاة للمتعلم, مثل:

ـــ التعاون في الأنشطة, ثم التنافس من أجل الفوز.

ـــ العمل بالاعتماد على النفس, أو الإصغاء وتقليدالمعلم.

ـــ الاستنتاج والاستقراء أو الحفظ.

ومن هنا ــ أخي المعلم جاءت أهمية الدافعية وتنويع المثيرات, أثناء سير الدرس, واللجوء إلى أساليب مختلفة.. تتمثل في حركات المعلم, والأصوات والنبرات التي يطلقها: بتغيرهاوتنوعها.

ـــ فما المقصود بالدافعية ــ زميلي المعلم ــ وما وظيفتها ؟ وماالعوامل المؤثرة في قوة الدافعية للتعلم ؟ وما أساليبها؟

1ــ مفهوم الدافعية للتعلم:هي الحالة الداخلية للمتعلّم, وما ينتابه من أفكار تدفعه إلىالموقف التعليمي, والقيام بنشاط موجه, والاستمرار بهذا النشاط حتى يتحقق التعلم بوصفه هدفاً.

2ـــ وظيفة الدافعية للتعلم:

من المعروف ــ أخي المعلم أنه لاتعّلم فعّال ومستمر ومثمر بدون فاعلية للمتعلم, ولاتعلم للمتعلم بدون دافعية. فتؤدي الدافعية وظائف منها:

ــ تحرير الطاقة الانفعالية في الفردللقيام بنشاط معين نحو التعلم.

ــ تجعل المتعلم يستجيب لموقف معين, ويمهل المواقف الأخرى.

ــ تجعل المتعلم يوجه نشاطه نحو تحقيق هدف معين.

ــوالمعلم الكفء هو الذي يستثير دوافع متعلميه, ويوجههم إلى نشاط, أوعدد من الأنشطة حتى يتحقق التعلم, كما ينمي ميولهم ورغباتهم ومهاراتهم.

3ــ العوامل المؤثرة في قوة الدافعية للتعلم:

1- لاتهمل دور ظروف الصف المادية وأثرها الكبير فيتحويل انتباه التلاميذ عن درسهم : كالحرارة والمقاعد وشكل الصف والإضاءة.. الخ .

2ــ علاقات التلاميذ بعضهم مع بعض, هل يسوده التعاون والمحبة ؟ أم المنافسةالفردية السلبية؟

3ــ تنظيم المعلم للخبرات التي تعد للمتعلمين, وذلك من خلال تحديد الخبرة المراد تعلمها تحديداً يؤدي إلى فهم التلاميذ للموقف الذي يعملون فيه, وهذا, لا شك فيه, يؤدي إلى إثارة نشاط موجه لتحقيق الهدف المراد تحقيقه. بالإضافةإلى ضرورة سعيك ــ أخي المعلم ــ إلى توفير الظروف المناسبة للمحافظة على الانتباه والاهتمام المركز للتلاميذ.

4ـــ مناسبة الهدف لمستوى المتعلمين.

5ـــتوفير الظروف المناسبة لتشجيع إسهام المتعلمين الفعّال في تحقيق الهدف.

6ــاستخدام التعزيز والثواب للإسهام في النشاط الموجه نحو تحقيق الهدف مع مراعاة ــزميلي المعلم ــ عدم المبالغة أو الإفراط في استخدام التعزيزات أوالمكافآت.

ـــ زميلي المعلم , مما سبق يتضح أنه بإمكانك تحقيق الدافعيةوالإثارة لتلامذتك نحو التعلم , بتوفيرك للعوامل المؤثرة فيها , وابتعادك عن العوامل المنفرة لها , وتزداد درجة الإثارة الدافعية بازدياد العمل بتلك العوامل , والحرص على إبعاد المنفّر منها . ولكن ما الأساليب ــ زميلي المعلم ــ التي يمكنك استخدامها رغبة منك في إثارة الدافعية وتنويع المثيرات ؟

4ــ أساليب تنويع المثيرات وإثارة الدافعية : كثيرة وعديدة ومتنوعة , نتناول منها ما يلي :

أ ــ التنويع الحركي: من الأجدى لك عدم الثبات في صفك بمكان واحد ولا تتحرك منه, بل لابد من تغير موقعك, تقترب من طلابك تارة, أوتتحرك بين المقاعد, أو تقترب من السبورة, ولكن شريطة أن لا تبالغ في حركاتك وتحركاتك. فيتراءى لطلابك حينئذٍ أنك عصبي المزاج, مضطرب النفس

ب ــالتركيز: يقصد بالتركيز الأساليب التي يستخدمها المعلم للاستحواذ عن انتباه الطلاب, وقد يستعين بالألفاظ أو بالإيماءات أو بكليهما.

ومن التعابير اللفظية الشائع استعمالها: انظروا, استمعوا, لاحظوا معي…

ومن الإيماءات التي تستخدم نذكر: ــ استخدام مؤشر لتوجيه انتباه الطلاب إلى جانب محدد من السبورة.

ــالالتفات نحو وسيلة, أو موضع محدد ـــ هز الرأس, حركات اليدين, ـــ الابتسامة أوتقطيب الجبين.

ج ـــ التوظيف الجيد للأسئلة الصفية: تستطيع أن تساعد طلابك أن يتعلموا كيف يتعلمون, وأن يفكروا لأنفسهم عن طريق الأسئلة التي تطرحها عليهم, فتستحوذ على انتباههم, وتجذي اهتمامهم للمشاركة الفاعلةالمستمرة أثناء سير الدرس. وسنفصل بأهمية الأسئلة الصفية, وشروطها, وأنواعها, وصياغتها, وتوظيفها في فترة قادمة.

د ـــ التوظيف المناسب للصمت:على الرغم من قدرة استخدام الصمت من قبل غالبية المعلمين, فإنه من المفيد اللجوء إليه كأسلوب لتنويع المثيرات, وإثارة الدافعية نحو التعلم. كأن تلقي ــ أخي المعلم ــ سؤالاً ثم تترك مجالاً للطلاب للتفكير فيه, فلا بد هنا من الصمت, ثم تتلقى إجابةالطلاب.

ــ كذلك تصمت فترة من الزمن بعد تلقي الإجابات, لتلاحظ رد فعلالطلاب على إجابة زميلهم, ومحاولتهم تعديلها إذا كان يشوبه الخطأ مثلاً.

ـــكذلك قد تستخدم الصمت لفترة قصيرة لتجزئة المعلومات, وتوزيعها إلى وحدات صغيرة, كماهو الحال في إلقاء الأسئلة, أو إملاء النص… الخ.

ــــ إتاحتك الفرصةلمساهمة جميع الطلاب في الموقف التعلمي.

ــــ الصمت لمراعاة الفروق الفرديةبين طلابك, عند طرحك الأسئلة الصعبة, ومحاولة إشراك ضعاف التحصيل منهم.

هــــ التفاعل الصفي وتنويعه: تم التفصيل ــ في فقرة سابقة ـــ بأهمية تحقيق التفاعلالصفي, وتنويع أشكاله, لإثارة الدافعية نحو التعلم, وكأحد أنواع المثيرات التي تحفزالطلاب على استمرار المشاركة الفعالة المثمرة برغبة وشوق. فالتفاعل الصفي أحد عناصرالعملية التربوية/ التعليمية التعلمية /, ومن أهم كفايات المعلم التربوية للنجاح فيعمله التربوي داخل حجرة الصف

وــ التنويع في توظيف الحواس: تعد الحواس الأدوات التي عن طريقها, ننفذ إلى العالم الخارجي, فندركه, نتصل به ونتفاعل معه. وقد أثبتت الدراسات التربوية أن قدرة الطلاب على الفهم تنمو, وتزداد, كلما ازداداعتمادهم في التحصيل الدراسي خاصة, وفي التعلّم عامة, على عدد أكبر من الحواس.

وعليك ــ أخي المعلم ــ أن تذكر دائماً أن لكل طالب خمس حواس, وحتىتنجح في مهمتك, لابد لك من أن تخاطب, عبر أنشطتك, وممارساتك, أكبر قدر ممكن من قنوات الاتصال المتوافرة لدى الطالب, وعدم الاكتفاء بحاسة السمع أو البصر أو حتىبكليهما معاً.

ز ــ التنوع في الوسائل التعليمية, وتوظيفها:- تكتسب الوسائل التعليمية أهمية خاصة في التدريس, فهي بالإضافة إلى كونها توضّح الغامض من مشكلات الدروس, وتمكّن الطلاب من تصور الكثير من الأشياء التي يصعب عليهم تصورها بدون استعمالها, وتساعد على اكتساب الخبرات, والمعارف الجديدة, وعلى دقة الملاحظة, وسرعةالاستنتاج, وتوفّر الوقت والجهد المبذول في عملية التعلم, فتغني المعلم عن الشرح المستفيض الشاق, وتخفف من داء اللفظية وجفاف الدروس النظرية, وتساعد على إشراك عدةحواس في التعلم, بالإضافة إلى ذلك, فإنها تبعث التشويق والرغبة في نفوس الطلاب, وتبعد الملل عنهم, وتستثير انتباههم واهتمامهم, وتحفزهم على التعلم وتساعد علىتثبيته ورسوخه,

ـــ ويفضل ــ زميلي المعلم ــ أن تكون هذه الوسائل من صنعك أو صنع طلابك, أو تشترك مع طلابك في صنعها, وأن تتوافر فيها صفات الوسيلة التعليميةالجيدة, وخاصة, مناسبتها لمستوى الطلاب وللدرس وللبيئة, ورخيصة التكاليف, وبسيطةومتينة, وسهلة الحمل والاستعمال والتداول ومشوقة.

ــ وتنويع هذه الوسائل عامل هام في تشويق طلابك ــ أخي المعلم ــ وحفزهم, شريطة أن لا ينقلب التنويع إلىغاية, فنكثر منها لتنقلب إلى عامل فوضى وتشتيت لانتباه الطلاب.
ــ التعزيز في الحصة الدراسية:

ــ للمعلم دوره الكبير في إيجاد الظروف التعليمية الملائمة في حجرة الصف, إضافةً إلى أهمية شخصيته وسلوكه, كنموذج يحتذى به.

ــ ومن العمليات الشائعة ــ أخي المعلم ــ تحقيقاً لأهداف العمليةالتعليمية, بين المعلمين, نذكر الثواب والعقاب, لتعزيز سلوك الطلاب, سواء كان هذاالتعزيز سلبياً أم إيجابياً. فما معنى التعزيز ؟

ــ التعزيز هو الحادث أوالمثير الذي يؤدي إلى زيادة احتمال تكرار حدوث الاستجابة موضع التعزيز.

ـــفكيف تستطيع ــ أخي المعلم استغلال التعزيز الايجابي ؟

ـــ التعزيز الايجابي هو مكافأتك للسلوك المرغوب فيه من الطالب, وبذلك يتكرر هذا السلوك, وبخاصة إذا كان التعزيز فورياً, أي بعد حدوث السلوك مباشرة, وتأثير هذا التعزيز يتجاوز حدود الطالب إلى سلوك رفاقه في الصف أيضاً

ـــ ومن الملاحظ أن تأثير نوع التعزيز يختلف من طالب إلى آخر.

ــ ومن المفيد ــ زميلي المعلم ــ اعتمادك على عبارات الإطراء, وإشارات الرضى والاستحسان التي أثبتت التجارب التربوية قدرتها على تعزيزالسلوك إيجابياً, وفي معظم الحالات.

ــ ويزداد نجاحك ــ أخي المعلم ــ كلماأمكنك تنويع أساليب التعزيز.

1ــ فوائد التعزيز: للتعزيز فوائده الكثيرة ومن أهمها:

ــ زيادة دافعية الطلاب نحو التعلم, بصفته أحد المثيرات الهامة, وبالتالي زيادة مشاركة الطلاب في مختلف الأنشطة التعليمية.

ـــ يساعد على حفظ النظام, وتحقيق الانظباط والهدوء والطمأنينة.

ـــ خلق جو محبب بين المعلم وطلابه, قوامه الحب والاحترام والتقدير, وبذلك يستجيبون طواعية لإرشاداته وتوجيهاته.

2ــ أساليب التعزيز, وأنواعه:- التعزيز اللفظي: ونعني بها ألفاظ وعبارات الإطراء التي يتفوه بها المدرس, ومن أمثلتها:

حسن ــ جيد ــ صح ــممتاز ــ استنتاجك جيد ــ تفكيرك سليم ــأحسنتَ ــ بارك الله فيك ــ استمر‍‍‍! ويحسن أن يرافق الألفاظ والعبارات نغمة صوتية خاصة, يفهمها الطلاب بدلالتها الصحيحة.

ـــ المزج غير اللفظي، والحسي: ومن أمثلته: (( تعبيرات الوجه التي توحي بالرضا والاستحسان ــ الابتسامة أو تقطيب الجبين ــ حركة الرأس ــ الإصغاء ــإيماءات الرأس: قبولاً أو رفضاً ـــ حركة الجسم من خلال اقتراب المعلم من الطالب موحياً برغبة قوية في الإنصات ـــ حركات اليدين ـــ كتابة الإجابة على السبورة )).

ـــ المزج بين التعزيز اللفظي والتعزيز غير اللفظي في آن واحد , وهو أبقى أثراً وأكثر فائدة .

ـــ التعزيز المادي بالدرجات والمكافآت وشهادات التقدير والجوائز العينية الخ.

ــ ولابد أخي المعلم ــ من الإشارة إلى نجاح المعلم في استخدام المعززات المختلفة, إنما يتوقف على عدة أمور منها:ــ ألا يكون التعزيز مفتعلاً, بحيث يتم بمناسبة وغير مناسبة, وعدم الإكثار منه.

ــ أن يشعرالطالب بصدق المعلم فيما يقول.

ــ أ، تتناسب المعززات مع نوع الاستجابة المرغوب فيها وعدم التأخير في التعزيز لكي نضمن مستوى أداء أفضل.

ــ الحذرفي خلق جو المنافسة بين الطلاب للمحافظة على العلاقات الإنسانية بينهم.

ـــالمحافظة على الدافعية لدى الطالب, وشد انتباههم طوال الموقف التعليمي, من خلال تخطيط المعلم للأنشطة الصفية وتنويعها, وملاءمتها لمستوى الطلاب وحاجتهم وميولهم واهتماماتهم, مع مراعاة الفروق الفردية بينهم.

زميلي المعلم:

ــ من المفضل أن لا تلجأ إلى العقاب, فقد ثبت بالتجربة أن التعزيز الإيجابي أكثر فاعلية من العقاب في تعديل سلوك الفرد, كما أثبت (سكنر ) أن آثار العقاب مؤقتة, وإذا كان لابد من العقاب في بعض الحالات, فيفضل استخدام التعزيز السلبي, أي أسلوب الحرمان من المعززات, كحرمان الطفل من التلفاز, أو الذهاب في رحلة ترويحية, أو من تناول قطعة حلوى, أو إبراز ملامح عدم الرضا, أو الصمت ــ ولاتنسَ ــ أخي المعلم ــ أن العقوبة البدنية مرفوضة رفضاً باتاً من الناحية التربوية والإنسانية, والعقاب السلبي المذكور, الذي قد نضطر اللجوء إليه أحياناً, يستخدم في حالة المشاكل السلوكية الصفية, ولا يعاقب الطالب على تدني تحصيله الدراسي.




م/ن



خليجية



منووؤرة حووبي
~



منؤووؤرين حبيبآآآتي