التصنيفات
منوعات

دور الإدارة التربوية في الإصلاح ~


خليجية
خليجية
♥♥
بسم الله الرحمن الرحيم

دور الإدارة التربوية في الإصلاح


· من الطبيعي أن تواجه الحركات الإصلاحية بشتى أنواع المقاومة المعلنة والمضمرة.
· إلا أن التحولات المعاصرة فرضت بفضل أدواتها التحليلية المتطورة توجها يقضي بانخراط الفاعلين التربويين في تنظيف السياسة
التربوية
و في تصورها والمساهمة في تحقيق أهدافها ، لأن دورهم لا يقتصر على تطبيق القوانين والالتزام بالقواعد ، بل إن عليهم تعليل هذا التطبيق ،
ولكي يتأتى لهم ذلك ، فإن أولى المهارات (habiletés)
التي يجب أن تتواتر لدى أطر الإدارة التربوية إعمال الاجتهاد وما يتفرع عنه من ابتكار
وخلق وإبداع ونبذ لسلوك الانتظارية والبحث عن المظلة والوسيط في أبسط الأمور.
1-2- اللامركزية ولاتركيز التدبير
تقضي سياسة اللامركزية واللاتركيز إعادة توزيع الأدوار بين السلطات المركزية والجهوية والمحلية وتحديد المجال والمدى الذي يمكن كل طرف
من التحرك وفق ضوابط وقواعد متوافق عليها ومفتوحة للاجتهاد في كل ما يسهم في إنجاز الخدمة العمومية للتربية والتكوين بالفعالية والجودة
المطلوبتين.
وبذلك يمكن أن تتمحور وظائف السلطات المركزية باعتبارها فاعلا رئيسيا في رسم السياسة التربوية (macro-acteur) في :
– مهمة مأسسة الفعل الوطني الجماعي برسم السياسة التعليمية وتوزيع الأدوار لتنفيذها بإشراك الفاعلين في باقي المستويات في جميع مراحل التصور
والتنفيذ والتقويم.
– مهمة التشريع وإرساء الهياكل والقواعد والضوابط.
– مهمة التقويم والمراقبة والمواكبة والتأطير والتكوين.
– مهمة التمويل وتنويع مصادره.
وبعد استعراض تجارب بعض الأنظمة التربوية في العالم المتمثلة خاصة فيما اصطلح عليه بـ :
النموذج الترابي ( le modèle territorial )
والنموذج التشاركي ( le modèle participatif )
والنموذج العنكبي ( le modèle tentaculaire )
والنموذج التضامني ( le modèle solidariste )
خلصنا
إلى التأكيد على تميز التجربة المغربية الفتية باعتبارها نموذجا متوازنا وأصيلا. لأن الشورى وإسناد الأمر إلى الحكماء من صميم التقاليد المغربية.
وكم هي دالة العبارة التي يمكن ترديدها باستمرار :
« إن اللامركزية ليست مجرد تفويض للاختصاصات لأهل الميدان ، وليست هي تحويل القرار من المركز إلى الجهة ، انها أعمق من ذلك ! انها
خلق وابتكار واجتهاد متواصل للارتقاء بالفعل التربوي إلى المستوى الذي يمكنه من تأهيل النشء الذي نرعاه ليكون قادرا على مواجهة تحديات العصر »
اللاتركيز إلى أبعد الحدود :
اختارت الدولة الذهاب باللاتركيز إلى أبعد الحدود. فما على الفاعلين في الميدان إلا أن يتحرروا من الرواسب ومخلفات الإرث الماضي لأنها أصبحت متجاوزة.
فمجالات التدبير العلمي للمؤسسات التربوية بمواردها البشرية وايقاعاتها المدرسية وحياتها الثقافية ، مجالات للخلق والإبداع وبلورة مشاريعها التربوية.
واقترحنا إعادة صياغة « مشروع المؤسسة » ليصبح مشروع المتعلم المستقبلي الذي منه يتحدد مشروع المؤسسة في تقاطع كامل مع المشروع الجهوي
الوطني والعالمي.
ونؤكد مجددا على ضرورة اعتبار مشروع المؤسسة وسيلة للأخذ بيد المتعلم والسير به ومعه إلى أقصى ما تسعفه به قدراته إلى أن يحقق مشروعه المستقبلي
، وفق مؤهلاته وقدراته وآفاق اندماجه في المجتمع.
وهذا برنامج متكامل لنظام الإرشاد والتوجيه والإعلام الذي يتعين إقراره في جميع المؤسسات التربوية.
1-3- وظائف وأساليب جديدة في قيادة إدارة متغيرة.
إن الأدبيات التربوية تجمع على ضرورة اضطلاع أطر الإدارة التربوية بمهام تتزايد تشعبا وتعقيدا ومسؤولية. لكنها تقترح أنماطا تيسر أداء هذه المهام ،
مؤكدة على ضرورة تحديث الإدارة وأساليب تسيرها وفق قواعد وضوابط تعتمد أساسا على مبادئ الديموقراطية والإشراك في اتخاذ القرار وتعبئة الجميع
وحملهم على الانخراط في المشاريع التربوية ، فبدأت تطرح أساليب جديدةوأنماط تتنوع في شكلها ولكنها تتفق في جوهرها.
ويمكن إجمال ما انتهينا إليه في إطار المقارنة بين النمط التقليدي المتجاوز وبين النمط القيادي الديناميكي في الجدول التالي :
النمط التقليدي المتجاوز
النمط القيادي المتحرك
* التقيد بحرفية النصوص التشريعية وعدم الاجتهاد في التعامل مع روحها.
* الرجوع إلى الدوائر العليا في أبسط الأمور وانتظار التعليمات لكل تدخل.
* الانغماس في التسيير اليومي وما يتسم به من رتابة ومود أو من إثارة مشاكل هامشية وطارئة. والارتباك أمامها.
* الانفراد بالقرارات وإقصاء المساعدين والفرقاء ورفض الحوار.
* التأفف والضجر الدائم من ثقل الأعباء وحدة المشاكل وإسقاط الذات على الأوضاع. الخ…
* إعمال الاجتهاد والتطبيق الذكي للنصوص.
* الثقة بالنفس والتحكم في الأمور وبمكونات المؤسسة والشبكة التي تنتمي إليها.
* التناسق والانسجام بين الخطاب والفعل وإعطاء القدوة.
* الشجاعة في تحمل المخاطر ومواجهتها والقدرة على التفاوض والإقناع والتواصل.
* الانفتاح على الأساليب الحديثة في التنظيم والتسيير.
* القدرة على توظيف المكتسبات الأكاديمية وتوظيفها في الميدان (القدرة على التحويل). الخ …
1-4- آليات تقويم الإدارة التربوية وأدائها.
حرصت القيادات السياسية على تقويم الإدارة التربوية ومراقبتها ومحاسبتها باعتماد أدوات مرجعية للتحليل والتقويم غير مسبوقة ، موازاة لبناء الأساليب
الجديدة للإدارة التربوية المستمدة من اختبارات اللامركزية واللاتركيز مثل الوكالة الوطنية للتقويم المنتظر إحدادثها وأجهزة التفتيش العام.
ولا يمكن إهمال الرأي العام ووسائل الإعلام الدائمة الحضور بالتوجيه والنصح أو بإبراز الهفوات والاختلالات.
إن النظام التربوي موضوع تحت المجاهر والأضواء الكاشفة الأمر الذي يحتم على أطره الاحتكام إلى القوانين والضوابط وأخلاقيات المهنة.
وهذا ما يفسر إذن تنامي تدخل الدولة كلما وسعت اختصاصات السلطات الجهوية والمحلية اعتمادا على أسلوبين :
· أسلوب التقويم الخارجي والذاتي.
· أسلوب تطوير المساطر التي تشكل دليلا مرجعيا لممارسة الاختصاصات المفوضة ( manuels de procédures )
إن من أهداف التقويم المتعدد المرجعيات تشكيل دليل تركيبي يضم كل النوازل والقضايا التي واجهتها الإدارة التربوية للحد من سلطتها التقديرية التي تسيء
ان استعملت بشطط إلى العلاقات بينها وبين المتعاملين معها.
كما يفيد كثيرا وضع دليل مرجعي للمؤشرات القيادية النوعية التي تشكل قيمة إضافية مثل الاشعاع الثقافي والإبداع الفني والتنشئة الاجتماعية والإدماج ….


دمتم في رعاية الله



خليجية




م/ن



خليجية



خليجية






التصنيفات
منوعات

[] [] [] بعض المفاهيم التربوية [] [] []

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

الاختبار : هو إجراء لاستنباط استجابات يبنى عليها تقويم تحصيل الطالب أوأدائه في محتوىدراسي معين مثلاً : المعرفة الخاصة بموضوع معين .

– الإبداع :هو مزيج من القدرات والاستعدادات والخصائص الشخصية التي إذا وجدت في بيئة تربوية مناسبة فإنها تجعل المتعلم أكثر حساسية للمشكلات، وأكثر مرونة في التفكير، وتجعل نتاجات تفكيره أكثر غزارة وأصالة بالمقارنة مع خبراته الشخصية أو خبرات أقرانه .

– التعلم :هو نشاط يقوم فيه المتعلم بإشراف المعلم أو بدونه، يهدف اكتساب معرفة أو مهارة أو تغيير سلوك .

– التعليم :هو التصميم المنظم المقصود للخبرة (الخبرات) التي تساعد المتعلم على إنجاز التغيير المرغوب فيه في الأداء، وعموماً هو إدارة التعلم التي يقودها المعلم .

– المنهج : مجموعة الخبرات التربوية التي توفرها المدرسة للمتعلين داخل المدرسة وخارجها من خلال برامج دراسية منظمة
بقصد مساعدتهم على النمو الشامل والمتوازن، وإحداث تغيرات مرغوبة في سلوكهم وفقاًلأهدا ف التربوية المنشودة .

الوسائل التعليمية التعلمية : هي مجموعة الأدوات والمواد و الأجهزة التي يستخدمها المعلم أ و المتعلم لنقل محتوى معرفي أو الوصول إليه داخل غرفة الصف أو خارجها بهدف نقل المعاني وتوضيح الأفكار وتحسين عمليتي التعليم و التعلم .

المهارة : تعرف في علم النفس بأنها: السرعة والدقة في أداء عمل من الأعمال مع الاقتصاد في الوقت المبذول، وقد يكون هذا العمل بسيطاً أومركباً. وتعرف في كتابات المناهج بأنها: قدرة المتعلم على استخدام المبادئ والقواعد والإجراءات والنظريات ابتداءً من استخدامها في التطبيق المباشر، وحتى استخدامها في عمليات التقويم.

– التقييم : هو عملية جمع البيانات أو المعلومات عن المتعلم فيما يتصل بما يعرف أو يستطيع أن يعمل،ويتم ذلك بالعديد من الأدوات من مثل ملاحظة الطلبة أثناء تعلمهم، أو تفحص إنتاجهم أو اختبار معارفهم ومهاراتهم .

التقويم المستمر : التقويم الذي يتم مواكباً لعملية التدريس، ومستمراً باستمرارها، والهدف منه تعديل المسار من خلال التغذية الراجعة بناء على ما يتم اكتشافه من نواحي قصور أو ضعف لدى التلاميذ ويتم تجميع نتائج التقويم في مختلف المراحل، إضافة إلى ما يتم في نهاية العمل من أجل تحديد المستوى النهائي .

التقويم البنائي أو التكويني : هو عملية منظمة تتم في أثناء تكون المعلومة (أثناء التدريس وخلال الفصل الدراسي)، وتهدف إلى تصحيح مسار العملية التربوية للطالب والتحقق من فهمه للمعلوة التي مر بها وبيان مدى تقدمه نحو الهدف المنشود.

التقويم التشخيصي : هو ذلك التقويم الذي يهدف إلى تحديد أسباب المشكلات الدراسية التي يعاني منها المتعلمون والتي تعيق تقدمهم الدراسي.


التقويم الختامي : هو ذلك التقويم الذي يهتم بكشف الحصيلة النهائية من المعارف والمهارات والقيم والعادات التي يفترض أن تحصل نتيجة لعملية التعليم.

التقويم القبلي : التقويم الذي يساهم في اتخاذ القرارات بطريقة علمية في أي من المجالات المختلفة بطريقة علمية ويحدد المستوى الذي يكون عليه المتعلم قبل قيامه بالدراسة .

التقويم المستمر : التقويم الذي يتم مواكباً لعملية التدريس، ومستمراً باستمرارها، والهدف منه تعديل المسار من خلال التغذية الراجعة بناء على ما يتم اكتشافه من نواحي قصور أو ضعف لدى التلاميذ. ويتم تجميع نتائج التقويم في مختلف المراحل،إضافة إلى ما يتم في نهاية العمل من أجل تحديد المستوى النهائي.

منقول




قيموني

اذا كان موضوعي يستحق…,




خليجية



خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




خليجية



التصنيفات
منوعات

مقاصد الحج التربوية

مقاصد الحج التربوية

إعداد : محمد بن عبدالعزيز الشمالي

المقــدمة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

فإن الحديث عن الحج حديث عن ركن من أركان الإسلام التي فرضها الله على عباده فهو جزء لا يتجزأ عن هذا الدين بل هو أحد مبانيه العظام وهو مدرسة يتعلم فيها كل حاج, فما أن ينتهي من أداء هذا الركن إلا وقد حاز على الكثير من الفوائد وجنى العديد من الثمار بتنقله وتقلبه بين مشاعر الحج.

وإن فوائد الحج ليست مقتصرة على الحجاج فحسب بل هي شاملة لكل من ينتسب لهذا الدين فالجميع في المنفعة سواء.

وبين يديك أخي الكريم اطرح جملة من المقاصد لنعيش سوياً مع معاني الحج وحكمه وأسراره.

أسال الله أن يوفق الحجاج في حجهم وأن يجعل حجهم مبروراً وسعيهم مشكوراً وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

محمد بن عبدالعزيز الشمالي

[email protected]

المقصد الأول/ أن العبادة توقيفية .

إن الحج عبادة توقيفية فلا اجتهاد فيها مع النصوص الشرعية فهي حق لله عزوجل لا حق لأحد فيها فهو المشرع لهذه العبادات وحده كما قال تعالى (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)(1),وهذا نراه جلياً وواضحاً في الحج ,فالطواف والسعي سبعة أشواط والرمي بسبع حصيات والوقوف بعرفة في يوم عرفة في التاسع من ذي الحجة إلى غير ذلك.

ولا حق لأحد أن يغير أو يبدل ما شرعه الله وهذا يغرس في النفس صدق العبادة وإخلاصها لله عز وجل وكمال التسليم لأمره وأن الشرع ما شرعه الله لا تلك البدع والضلالات التي هي من صنع البشر .

وقد بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم بطلان كل عمل لم يوافق ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم عن ربه .

ففي الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) (2)

المقصد الثاني/ تربية للمسلم على التوازن في حياته اليومية.

إن الإسلام دين عدل ووسطية حتى مع حقوق المسلم على نفسه ,فالإسلام لا يأمر بأمر فيه ضرر أو إجحاف بل كل أوامره ونواهيه تصب في مصلحة من ينتمي إليه فعلى سبيل المثال يقول الله تعالى (..لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ.. ) (3).

فالحج يجمع بين مصالح الفرد الدنيوية من بيع وشراء وغيرها وبين مقاصد هذه العبادة من ذكر وصلاة ودعاء وغير ذلك .

وهذا يدلنا على أن الإسلام ما منع من شيء إلا وأباح أشياء أخرى وهذه هي عين مراعاة حاجات الإنسان .

والمتأمل في حياة المسلم اليومية تجده بين مباحات لا غنى له عنها وواجبات لابد له من عملها ومحرمات يحرم عليه فعلها وقد منع منها اختباراً وابتلاء على صبره عنها .

ومع ذلك كله تجده يوازن بين المباح من مأكل ومشرب وملبس وبين الواجب من صلاة وبر وصلة وغيرها وبعيداً كل البعد عما منع منه.

وفي أيام الحج تتأصل هذه المبادئ وترسخ ليعيش المسلم متوازناً في حياته بلا إجحاف ولا تقصير.

المقصد الثالث/ تحقيق مبدأ المساواة .

إن مبدأ المساواة يتجلى واضحاً في الحج حيث يجتمع المسلمون من كل جنس ولغة ولون ووطن في صعيد واحد لباسهم واحد وعملهم واحد ومكانهم واحد ووقتهم واحد وحدة في المشاعر ووحدة في الشعائر ,وحدة في الهدف , ووحدة في العمل ,ووحدة في القول.

عن أبي نضرة قال حدثني من سمع خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في وسط أيام التشريق فقال (إن أباكم واحد ألا لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى) (4).

وعلى هذا يتربى الأغنياء والمترفون أنه مهما كثرت الأموال ومهما ارتفعت المناصب فليس المال وليس المنصب وليس الجاه هو المقياس الحقيقي للتفاضل والتفاخر بل تقوى الله وإخلاص العبادة له وحده هي مقياس التفاضل ,فما فاق بلال الحبشي وصهيب الرومي وسلمان الفارسي أبا جهل وأبا لهب بالنسب ولا بالمنصب بل بحقيقة التفاضل وهو إيمانهم بالله وحده ولهذا نالوا شرف صحبة النبي صلى الله عليه وسلم ومرافقته.

وهي دعوة للتواضع وهضم النفس لتعرف حقيقة هذه الدنيا وأنها فانية وزائلة.

المقصد الرابع/ التعلق بالله وحده ونبذ ما سواه من المعبودات

الحج يُؤصل معنى مهم في قلب كل حاج فمنذ شروع الحاج في بداية الحج بلبس ملابس الإحرام وهو يؤكد في نفسه صلته بالله وحده ومرجعه إليه وأن لا معبود سواه يُعبَد بحق فله يصرف جميع العبادات وإليه يتقرب بجميع الطاعات والقربات.

وإذا تأملنا باقي المناسك من طواف وسعي ووقوف بعرفة ورمي الجمار وغيرها لوجدناها تؤكد ذلك المعنى وتؤكد حقيقة قول الله تعالى (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) (5)

ولترسيخ عقيدة التوحيد كان شعار الحج (لبيك اللهم لبيك) شعار التوحيد , يقول جابر بن عبدالله رضي الله عنه في وصف حجة النبي صلى الله عليه وسلم (فأهل بالتوحيد لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك) (6), فهي تربية للنفس على توحيد الله والإخلاص له ونبذ كل من سواه من المعبودات الباطلة .

ولذا يقول ابن القيم في معنى هذه التلبية:(أخلصت لبي وقلبي لك وجعلت لك لبي وخالصتي) (7).

المقصد الخامس/ تأصيل مبدأ ( إنما المؤمنون إخوة )

فحينما يقصد الحجاج من كل بلاد الدنيا مكاناً واحداً في وقت واحد على هيئة واحدة ويؤدون منسكاً واحداً يتحقق في النفوس أخوة الدين التي جمعتنا ينادي كل أخ أخاه ويحاكيه متذكراً تلك الأخوة التي عاشها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتي كانت من أول الأعمال التي قام بها حين قدم المدينة مهاجراً فآخى بين المهاجرين والأنصار فتحقق بذلك أخوة الدين .

ولنتأمل قول الله تعالى (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) (8)تلك الرابطة التي ارتضاها الله عزوجل لأهل الإيمان وهي أقوى من أخوة النسب فما أجمل تلك الأخوة وما أسماها لأنها قامت على أساس هذا الدين فالمحرك والدافع لها هو هذا الدين.

ولنتذكر وصية الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا) (9)

فيعطف المسلم على أخيه المسلم وينصر قضيته ويهمه ما أهمه وهذا سر عجيب من أسرار الحج .

المقصد السادس/ التعارف .

في الحج يتحقق ذلك المعنى الرفيع كما أخبر الله بذلك فقال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) (10)وإن اختلفت اللغات والأوطان والمشارب فالتعارف من أكبر أسباب الألفة بين أهل الإسلام.

وحينما نقرأ هذا الحديث يقودنا لشعور صادق وحس عجيب, فعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:( الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف) (11),فما أجمل هذه الأرواح وهي تتعارف لتتآلف وتتوحد حباً ودفاعاً ونشراً لهذا الدين.

والخير للمؤمن أن يكون ممن يألفه الناس ويأنسوا به فعن سهل بن سعد الساعدي قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(المؤمن مألفة ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف) (12)

المقصد السابع/غرس كثير من الصفات و الأخلاق الحميدة.

الحج مدرسة الأخلاق وميدان تربية النفس على معالي الأخلاق, والتباعد والتجافي عن سيء الأخلاق ورديئها .

يحدوه في ذلك خلق سيد البشر صلى الله عليه وسلم الذي كان مناراً لكل حائر في ظلمة الأخلاق, مستشعراً تلك النداءات النبوية والوصايا الإيمانية بالتخلق بكريم الأخلاق والاتصاف بجميل الطباع .

فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:( إن من خياركم أحسنكم أخلاقا) (13)

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق) (14)

ومن أهم هذه الصفات والأخلاق التي نستقيها من الحج صفة الصبر والحلم والرحمة والشفقة والإيثار والتعاون وهذه الصفات وغيرها تغرسها كثير من أعمال الحج وتنبذ القبيح والرديء والسيء من الأخلاق كما قال تعالى (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ ..) (15)

المقصد الثامن/المداومة على العبادة .

من أبرز ما يجنيه الحاج من حجه ؛ الدوام والاستمرار في العبادة بعد الحج وهو علامة على قبول العمل كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم حينما سئل عن أحب العمل إلى الله قال 🙁 أدومها وإن قل) (16) فالحاج في خلال هذه الأيام القلائل يتنقل من عبادة إلى عبادة فما أن تنتهي عبادة إلا وتبدأ عبادة أخرى.

وبهذه الأعمال تتربى النفس على العبادة وعلى التنقل بين العبادات تقرباً إلى الله وأنساً به فتنقلب العادات إلى عبادات وبذا يتحقق مقصد وحكمة خلق الله للأنس والجن كما قال تعالى(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (17).

وما هذه المواسم من حج وصيام رمضان وغيرها من العبادات إلا ليتجدد في نفس المؤمن إيمانه وليكون دائم الصلة بربه لكي لا تتخطفه ظلمات الضلال والانحراف عن هذا الدين.

فما أحرى المسلم أن يكون شعاره الدائم (قليل دائم من العمل الصالح خير من كثير منقطع).

المقصد التاسع/ التعود على الانضباط .

فالحج في شهر ذي الحجة وصيام رمضان في شهر رمضان ومواقيت الصلاة في وقت محدد معروف وغيرها من العبادات فتلك هي منظومة تربي المسلم على أن يكون منضبطاً في حياته ويزداد ذلك حينما يكون في أيام فاضلة كأيام الحج يتنقل فيها الحاج من عبادة إلى عبادة ليعود المسلم نفسه على أن يكون منضبطاً فلا يقدم شهر الحج عن شهره ولا يوم عرفة عن يومها ولا الرمي عن وقته ولا الطواف عن موعده.

فمواقيت العبادة في الحج منضبطة فلا يمكن أن يؤخر بعضها ولا يقدمها ولو لثواني .

وهي دعوة لأن يتميز المسلم عن غيره بانضباطه في مواعيده وأعماله فيعتاد الانضباط في حياته كلها ومع الآخرين .

المقصد العاشر/اعتياد النظام.

إن مما تحتاجه البشرية في تنظيم حياتها أن يعتادوا على النظام في حياتهم والذي له الدور البارز في حل كثير من أزماتهم , فما نراه من تلك الأنانية والفوضوية في مجتمعاتنا لهي أكبر دليل على بعدنا عن المنهج الرباني الذي يضمن السعادة للبشرية وهذا ما يراه الحاج جليا ويتربى عليه في مناسك الحج.

فحينما يكثر عدد الحجيج في مكان واحد يتجلى لنا ذلك المقصد بكل أبعاده وتظهر لنا حقيقة وحكمة أن يتربى أهل الإسلام خصوصاً على اعتياد النظام في حياتهم .

فالطواف حول الكعبة مع شدة الزحام,وتقبيل الحجر الأسود وكثرة من يقصد تقبيله لا يستطيع أن يتقدم أحد على من كان قبله وكذا رمي الجمرات واصطفاف الحجاج أفواجاً بسير واحد وجهة واحدة ومرمى واحد بترتيب ونظام, كل ذلك من أكبر الوسائل على تربية المسلم ليكون في نفسه حب النظام والبعد عن تلك الأنانية وتلك الفوضوية, فما أروعه من مقصد.

المقصد الحادي عشر/تعويد النفس على الخشونة وصعوبة العيش.

فالحاج يحرم نفسه كثير من الترف الذي كان قد اعتاد عليه قبل إحرامه ويحرم نفسه من مباحات كان يتمتع بها قبل أن يهل بحجه ,مثل الطيب وحلق الشعر والصيد وغيرها من محظورات الإحرام ليعود المسلم نفسه على الصبر على شظف العيش وشدته.

كما أن كثرة العدد في مكان مزدحم ضيق والتنقل بين المشاعر مع البعد والمشقة كل ذلك لتعويد النفس على تحمل الصعوبات.

ولأجل أن يتذكر المسلم أولئك الذين يعيشون في شظف وضيق وشدة من العيش وفي حاجة ماسة للطعام والشراب والكساء,مما يجعله يغرس في نفسه حقيقة دعانا الرسول صلى الله عليه وسلم إليها بقوله 🙁 لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) (18) فيعيش للآخرين لا لنفسه فحسب .

فالحج تربية على القناعة في اللباس حيث يلبس خرقة من قطعتين فتكفيه, والقناعة في السكن حيث يسكن في مكان بقدر نومه فيغنيه ,والقناعة في الطعام حيث يأكل من الطعام وربما نفسه لا تشتهيه, فما أعظمها من مقاصد .

المقصد الثاني عشر /إلغاء جميع الشعارات إلا شعار واحد.

كثيراً ما نسمع ونقرأ ونرى من تلك الشعارات الزائفة والباطلة والتي ترتفع بين حين وأخر ,داعية لمذهب أو لجنس أو لقبيلة أو لوطن مما يؤجج في النفوس الضعيفة الشحناء فتتسع تلك الفجوة ولتزداد تلك الفرقة بين أهل الإسلام أحزاباً وشيعاً ,وبذلك يقوى أعداء الإسلام ويسهل عليهم تمزيق المسلمين .

ولذا كان شعار جميع الحجاج واحد (لبيك اللهم لبيك) شعار التوحيد , يقول جابر بن عبدالله رضي الله عنه في وصف حجة النبي صلى الله عليه وسلم (فأهل بالتوحيد لبيك اللهم لبيك, لبيك لا شريك لك لبيك, إن الحمد والنعمة لك والملك, لا شريك لك) (19)

فهي تربية لأهل الإسلام كلهم أن يتوحدوا بشعار واحد وأن يبطلوا جميع الشعارات التي كانت سبب فرقة وخصام ,ليحققوا مراد الله عز وجل في توحيده وفي شهادتهم بـ(لا إله إلا الله) ليعم الخير والإسلام في جميع أنحاء الأرض ويكون هو منطلق كل داع يدعوا لهذا الدين .

فالحاج يبدأ حجه بالتوحيد ولا يزال يلبي بالتوحيد ويتنقل من عمل إلى عمل بشعار التوحيد وهو شعار جميع الحجاج ولا شعار لهم غيره فما أجله من شعار يهتفون به في جميع المشاعر.

المقصد الثالث عشر/ اعتياد الذكر.

إن من سعة رحمة الله وفضله أن جعل الحج كله مواطن ذكر فالإحرام فيه ذكر وعرفة ذكر ومزدلفة ذكر ومنى ذكر والرمي ذكر والطواف ذكر والسعي ذكر وهو مادة الحج قال تعالى (فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ) (20)

وكما قال تعالى (لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ) (21).

كل ذلك ليتحقق في النفوس أن طمأنينة القلوب وراحتها بذكره عزوجل كما قال تعالى (الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (22),فما أعظمها من نعمة حين يعتاد هذا اللسان على دوام ذكر الله عزوجل في كل حال من الأحوال كما قال تعالى(الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ ) (23).

فما قصد الحجيج مكة من جميع بقاع الأرض إلا حباً لربهم وأُنساً بعبادته وتلذذاً بالتعب في سبيل طاعته,فحريٌ بهم أن يأنسوا بذكره على جميع أحوالهم

المقصد الرابع عشر/ تربية الضمير .

كم تحتاج المجتمعات المسلمة أن تتميز عن غيرها من المجتمعات في أخلاقها وفي عاداتها وفي عباداتها, فها هو الحج يغرس في نفس كل مسلم تلك الغايات النبيلة والأخلاق الفاضلة المؤثرة ليكون الحاج قدوة خير ومنار هدى لمن يراه ويخالطه من المسلمين وغيرهم.

فالمسلم لا بد وأن يربي نفسه على مراقبة الله عزوجل وأن يكون له ضمير يردعه ويحبسه عن كثير من الأقوال والأفعال والأشياء التي فيها ضرر وهي ممنوعة ومحرمة شرعاً .

ومن الأمثلة التي تربي المسلم على ذلك في أعمال الحج الطواف ففيه اختلاط بين الرجال والنساء فيتربى المسلم على أن يغض بصره ولا يطلق له العنان في رؤية ما حرم الله ,كذلك التنقل لأداء شعائر الحج قد تكون هناك فرصة مهيأة للسرقة أو الاعتداء على أمتعة الحجيج ولكن الحج يربي النفس على مراقبة الله في كل وقت وعلى كل حال, وغيرها من الأمثلة التي ترسخ مثل هذه المعاني والمقاصد.

حتى يعود الحاج بعد حجه بعيداً كل البعد عن تلك المحرمات التي يكون بها ضرر عليه أو على غيره ليعيش المجتمع المسلم مجتمعاً محافظاً نزيهاً قدوة لغيره من المجتمعات التي وقعت في وحل كثير من المفاسد والشرور.

المقصد الخامس عشر/ تذكر الحقيقة الغائبة.

فلباس الإحرام يذكر المسلم بحقيقة غابت عن تفكيرنا وكرهتها نفوسنا وكم نهرب منها ولا بد لها أن تدركنا وأن نشرب من كأسها, إنها مفارقة هذه الحياة والانتقال إلى حياة البرزخ ثم الحياة الآخرة ,كما أخبرنا الله عنها بقوله: (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ) (24).

فالحاج حينما يلبس الإحرام فإنه يشابه تلك الأكفان التي يكفن بها الميت ليلحد في قبره ,كما أن ذلك الجمع الغفير من الحجاج في مكان واحد وكل واحد منهم يلهج لسانه بدعاء الله أن يتقبله ويعتقه من ناره, يذكره بموقف المحشر الذي يجمع فيه جميع الخلق وكل فرد قد شغل بنفسه عن غيره كما وصفهم الله بقوله (يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ) (25), فحريٌ بالمسلم أن يكون دائم القرب من الله بعيداً عن معصيته ومخالفة أمره مستعداً لهذه الحقيقة في أي وقت حلت به وأدركته بعمل صالح يفرح به ويُسر يوم أن يلقى الله ,ولذا كانت وصية النبي صلى الله عليه وسلم :(أكثروا ذكر هادم اللذات ـ الموت) (26).

المقصد السادس عشر/ تربية على الموالاة لأهل الإيمان والمعاداة لأهل الكفر والشرك.

فالحج تبرز فيه خاصية مهمة يتربى عليها أهل الإسلام ليكون لهم منهجاً يسيرون عليه في حياتهم وفي تعاملاتهم وهو مبدأ الموالاة لأهل الإيمان والبراءة من أهل الشرك والكفر .

كما قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (27).

فلا يحضر هذا المؤتمر الإسلامي المشهود إلا أهل الإسلام , ليتحقق ذلك المعنى في النفوس فلا يلتفت الحاج في حجه يمنة ويسرة إلا ويجد أخاه من أهل الإسلام فيرتفع شأنه وتسمو عزته ويزداد ولاؤه لأهل الإسلام وتظهر براءته من أهل الكفر والشرك مهما كانت قرابتهم متذكراً قول الله تعالى: (لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ …) (28)

الخــــاتمــة

وختاماً فما أسماها من مقاصد وما أشرفها وأعلاها من غايات نبيلة يتمثلها الحاج بعد حجه ويستنير بها أهل الإسلام أجمع من هذا الموسم العظيم , والميدان الفسيح المليء بتلك المقاصد والغايات الجليلة والنبيلة.

وحقاً هي بعض من المقاصد ولا أدعي أني قد أتيت على جميع المقاصد التي يجدها كل متأمل لأعمال وأيام الحج.

أسال الله بمنه وكرمه أن يتقبل من الحجيج حجهم وأن يجعل أعمالنا وأقوالنا خالصة لوجهه الكريم .

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

(1) سورة الشورى(21)

(2) رواه البخاري في صحيحه (ج2:ص959),ورواه الإمام مسلم في صحيحه( ج3:ص1343)

(3) سورة الحـج(27)

(4)مسند أحمد بن حنبل ج5:ص411قال الشيخ شعيب الأرناؤوط : إسناده صحيح .

(5) سورة الأنعام(162)

(6) صحيح مسلم ج2/ص887

(7) حاشية ابن القيم على سنن أبي داود ج5/ص176

(8) سورة الحجرات(10)

(9) صحيح البخاري ج5:ص2253, صحيح مسلم ج4:ص1983

(10) سورة الحجرات(13)

(11) صحيح البخاري ج3:ص1213 ,صحيح مسلم ج4:ص2031

(12) مسند أحمد بن حنبل ج5:ص335 قال الشيخ شعيب الأرناؤوط :متن الحديث حسن .

ورواه الحاكم المستدرك على الصحيحين ج1:ص73 عن أبي هريرة وقال:هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولا أعلم له علة ولم يخرجاه)

(13) صحيح البخاري ج3:ص1305

(14) سنن أبي داود ج4:ص253 قال الشيخ الألباني في تعليقه على السنن:صحيح

(15) سورة البقرة(197)

(16) صحيح البخاري ج5:ص2373

(17) سورة الذاريات(56)

(18) صحيح البخاري ج1:ص14

(19) صحيح مسلم ج2/ص887

(20) سورة البقرة (200)

(21) سورة الحـج(27)

(22) سورة الرعد(28)

(23) سورة آل عمران(191)

(24) سورة العنكبوت(57)

(25) سورة الحج(2).

(26) المستدرك على الصحيحين ج4:ص357 قال الحاكم :هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص.

(27) سورة التوبة(28).

(28) سورة المجادلة(22)




ما شاء الله جزاكي الله خير

على ها المجهود الكبير




جزاكى الله خيرا حبيبتى



خليجية



التصنيفات
التربية والتعليم

هل الهدف ضرورة ملحة في العملية التربوية ؟

هل الهدف ضرورة ملحة في العملية التربوية ؟
إن الجواب على هذا السؤال يطرح جملة من القضايا الأساسية المرتبطة بأهمية الأهداف في العمل التربوي وهي قضايا يمكن إيجازها بالعناصر التالية :

ـ إن مفهوم التربية في جوهره يفيد في تحقيق هدف ما . d8s

ـ إن ممارستنا في الحياة اليومية في حد ذاتها مجموعة أهداف نسعى لتحقيقها .d8s

إن الأهداف التربوية معيار أساسي لاتخاذ قرارات تعليمية عقلانية وعملية خاضعة للفحص والتجريب .
إيجابيات الأهداف في العملية التربوية :

بما أننا اتفقنا كما ذكر سابقاً على أن الأهداف ضرورية في كل عمل تربوي فهذا يعني أن هناك مجموعة من الإيجابيات يحققها التعليم بواسطة الأهداف . ويمكن إيجاز إيجابيات الأهداف في العملية التربوية بما يلي ::ggg:

1 .إن تحديد الأهداف بدقة يتيح للمعلم إمكانية اختيار عناصر العملية التعليمية من محتوى وطرق ووسائل وأدوات تقويم .d8s

2. إن تحديد الأهداف يسمح بفردانية التعليمd8s

3. إن تحديد الأهداف يساعد على إجراء تقويم لإنجازات التلاميذ .

إن المتعلم عندما يكون على علم بالأهداف المراد تحقيقها منه فإنه لا يهدر وقته وجهده بأعمال غير مطلوبة منه .

عندما تكون الأهداف محددة فإنه من السهل قياس قيمة التعليم .:ggg:

أن وضوح الأهداف يضمن احترام توجهات السياسة التعليمية .

إن وضوح الأهداف يتيح إمكانية فتح قنوات تواصل واضحة بين المسؤولين على التربية والتعليم .

إن تحديد الأهداف يتيح للمتعلمين إمكانية المساهمة في المقررات على اعتبار أنهم يصبحون قادرين على تمييز التعليمات الرسمية وتقييمها .

إن وضوح الأهداف يتيح إمكانية التحكم في عمل التلميذ وتقييمه. d8s

إن وضوح الأهداف يتيح إمكانية توضيح القرارات الرسمية لضبط الغايات المرسومة .
******




م/ن



خليجية



خليجية



خليجية

خليجية

موضوع فعلآ رآئع ,,!!

سلمت تلك الانامل الذهبيه ,, !!

التي كتبت هذآ الموضوع الرآقي ,,!!

أسأل الله ان يزيد من تميزك,,!

* تحياتي *

رنوش !!

خليجية




التصنيفات
منوعات

هل هو اختراق تنصيري للمناهج التربوية الأزهرية ؟!

هل هو اختراق تنصيري للمناهج التربوية الأزهرية ؟!

الأزهر الشريف منارة العلم لكل المسلمين، وهو لا يخص قطرا بعينه بل هو خاص بكل مسلم على وجه الأرض ، وأمره وهمه يحمله كل من يحمل لواء الإسلام.
وقد فطن أعداء الأمة لأهمية التعليم الديني بصفة عامة والأزهر الشريف بصفة خاصة في بناء الشخصية المسلمة صحيحة المعتقد وغزيرة العلم، تلك الشخصية التي تستطيع أن تدافع عن دينها بصلابة وقوة، الأمر الذي يعرقل مخططات هؤلاء الأعداء، مما جعلهم يشددون على ضرورة تقويض الأزهر الشريف وتقزيم دوره في المجتمع الإسلامي، وعلى ذلك مر الأزهر الشريف بصدمات عديدة في العقود الأخيرة، صبت جلها في اللعب على وتر المناهج الدراسية الأزهرية، والعمل على تفريغها من مضامينها المنضبطة شرعاً.
لكن ما بين أيدينا الآن هو تجاوز لمرحلة التفريغ تلك وهو ما يمكن أن يطلق عليه "مرحلة الإحلال ذات الأبعاد العقدية"، وهي مرحلة تختلف عن مرحلة مناهج التعليم المدني التي تسربت عمداً إلى الأزهر إبان قوانين "تطوير الأزهر الناصرية"، والتي وصفها البعض بأنها قوانين "هدم الأزهر الشريف"، تلك المناهج التي نجحت إلى حد بعيد في مزاحمة العلوم الشرعية بل وتهميشها أحياناً كثيرة، الأمر الذي أثر على المكون العلمي الشرعي لخريج الأزهر.
فتذويب الأديان في بوتقة واحدة هو عمدة تلك المادة، والقومية والفرعونية هما ركائزها، واختلاف الديانات هو سمت جمهور المتلقين
أما "مرحلة الإحلال ذات الأبعاد العقدية" التي نحن بصددها فهي منحى جديد في التعامل مع المناهج المطبقة على طلاب الأزهر الشريف، والتي يتضح فيها خلخلة الأسس التي ينشأ عليها طلاب المرحلة الأزهرية الابتدائية، ليشب الطالب وقد غيبت عنه أسس عقدية أساسية ، بل وتجذرت لديه نظرة جديدة كما يريدها أعداء الأمة لا حسب مراد الشارع.
ومن علامات تلك المرحلة الإحلالية "مادة القيم والأخلاق" المطبقة حديثاً في التعليم الأزهري الابتدائي لكل السنوات الدراسية، وهي مادة مقررة في ذات الوقت على طلاب وزارة التربية والتعليم، وأشرف على تحرير كافة كتب تلك المادة مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية التابع للتعليم المدني والمدعوم مالياً من الخارج.
وسيعني هذا المقال المختصر بتحليل محتوى أحد كتب تلك المادة والذي درسه طلاب الصف الدراسي السادس الأزهريفي الفصل الدراسي الثاني للعام 2022 كدراسة حالة، ليتبين لنا آليات التلاعب العقدي في عقول طلاب الأزهر الشريف، وليكون المقال دعوة للمسئولين عن الأزهر الشريف لسحب تلك المادة من التعليم الأزهري.
عن الأساس الذي بنيت عليه مادة القيم والأخلاق وسبب التفكير فيها جاء في مقدمة الكتاب المقرر على الصف السادس الابتدائي الأزهري " كان ضرورياً إعداد منهج للقيم الأخلاقية لتلاميذ المرحلة الابتدائية ينبثق من هويتنا القومية، وحضارتنا الراسخة على مر العصور، نقدم فيه لتلاميذ هذه المرحلة على اختلاف دياناتهم وبيئاتهم ومستوياتهم جرعة تربوية، وقد اعتمدنا في تقديم هذا المنهج على المواقف الحية من خلال الصور المعبرة والرسوم التوضيحية والقصص المسلية والأناشيد الهادفة التي تقوم على أسس علمية وتربوية وتعتمد على تدريب التلاميذ على التفكير الناقد والتعليم الذاتي والاستنتاج والإبداع"
فالكتاب هنا واضح وصريح في تحديد المنهج والرؤية التي بنيت عليها مادته، فتذويب الأديان في بوتقة واحدة هو عمدة تلك المادة، والقومية والفرعونية هما ركائزها، واختلاف الديانات هو سمت جمهور المتلقين، فما هو موقع طالب العلم الشرعي الأزهري من هذا المنهج المخالف لأول قواعد التوحيد؟ والمطبق عليه ضمن المقررات التي يدرسها، فهو لم يجد في المقدمة الدليل الشرعي الذي يبين له سبب تطبيق تلك المادة عليه، مثلما يجد في المقررات الأخرى من توحيد وعقيدة وحديث وفقه.




ياقارئ خطي لاتبكي على موتي
فاليوم أنا معك وغداً في التراب
فإن عشت فإني معك وإن مت فالذكرى
وياماراً على قبري لا تعجب من أمري
بالأمس كنت معك وغداً أنت معي
أموت و يبقى
كل ما كتبته ذكرى
فياليت
كل من قرأ خطي
دعا لي




بارك الله فيكى اختى انتى ازهريه اى تعليمك ازهرى



خليجية



خليجية



التصنيفات
التربية والتعليم

التخلف الدراسي أسبابه و الاساليب التربوية لعلاجه}

التخلف الدراسي أسبابه و الاساليب التربوية لعلاجه

يرجع التخلف الدراسي العام إلـى أسبابمتعددة كانخفاض مستوي ذكاء التلميذ ، أو سـوء حالته الصحية أو اضطراب أو ضعف نموهالانفعالي والاجتماعي للتلميذ نفسه .
1-
انخفاض مستوي ذكاء التلميذ
:
يرتبط النجاح المدرسي بالعمر العقلي للتلميذ ، وكثيرا ما يتعرض التلميذ للفشل في التحصيل إذا ما كان يطلب منه تحصيله من حقائق ومعلومات ومهارات اعلي من مستوي قدراته العقلية . والعلاقة وثيقة بين الذكاء والتفوق الدراسي . وليس من شك في أن التفوق الدراسي يتوقف الي حد كبير علي نسبة ذكاء التلميذ . وكلما كانت هذه النسبة عالية كلما أمكن التنبؤ بتفوق التلميذ دراسيا كما ان انخفاض هذه النسبة يؤدي بالضرورة إلى تخلفه في التحصيل الدراسي
.
ولذلك وجب أن يقوم المعلم بتقويم الجانب العقلي للتلميذ ليتعرف علي نسبة ذكائه ، ونسبة ما يملكه من القدرات العقلية الخاصة ، وهي القدرات التي يطلق عليها (قدرات التحصيل العقلية الخاصة في قياس ذكاء التلميذ وقدراته العقلية
) .
وإذا تأكد المعلم أن مستوي ذكاء التلميذ اقل من المستوى وكانت نسبة ذكائه تدخل في فئة الأغبياء _ وهي الفئة التي تتراوح نسبة ذكائهم بين 80 _ 90 وهي لا تدخل في نطاق فئة ضعاف العقول وفقا لتصنيف ترمان _ فانه يستطيع أن

يعالج مثل هذه الحالة باستخدام أساليب تربوية معينة منها :
( 1 )
الإكثار مـن الأمثلة الشارحة التـي تفسـر الحقائق والمعلومات المتعلقة بالمواد الدراسيةالمختلفـة ، واستخدام العديد مـن الوسائـل التعليمية التـي تساعد علـي تبسيط أوتجسيم أو تمثيل الحقائـق والمعلومات مما يسـاعد التلميذ علي تصورها وفهمها .
(2)
تنويع أسلوب الأداء ، واستخدام مختلف الطرق والوسائل التي تثير اهتمام التلميذ وتجذب انتباهه
.
(3)
التدريب المكثف باستخدام العديد مـن التطبيقات والتمارين التـي تساعد التلميذ علـي استيعاب القاعدة العامـة أو الحقائق والمعلومات المتعلقة بالموضوعات الدراسيـة
.
(4)
ينبغي أن يتقبل المعلم مثل هؤلاء التلاميذ المحدودين الذكاء ، ولا يبدى لهم أعراض أو نفور ، وإلا يصفهم بالغباء ، بل يستعين بالصبر والحلم في معاملته معهم ، وان يتأنى ولا يتسرع في عرض حقائق الموضوع الدراسي بلينتقل من نقطة إلى أخرى في تؤدة ، وان يعيد الشرح لأكثر من مرة بطرق مختلفة متنوعةوبذلك يساعد المعلم التلاميذ علي تفهم كل ما يعرض عليهم من موضوعات
.
(5)
ينبغي أن يجرب المعلم طرق التدريس المختلفة ويختار منها ما يلائم ومستوي هؤلاء التلاميذ ، علي أن يعدل من طريقته إذا اتضح أنها لا تحقق الهدف المطلوب
.
(6)
من الأفضل أن يتجمع هؤلاء التلاميذ في فصل دراسي متجانس إلـى حد ما ، حتى يستطيع المعلم أن يتبعمـع المجموعة كلها افضل الطرق التـي تناسب مستواهم العقلي
.
ملاحظة
:
إذا اتضح المعلم ان نسبة ذكاء التلميذ المتخلف دراسيا اقل من 80 درجة فينبغي حينئذ أن يقوم عن طريق الإدراة المدرسية بتحويل التلميذ إلى الصحة المدرسية لدراسة حالته وتقرير ما تشاء بشأنه
.
أما إذا كان نسبة ذكاء التلميذ المتخلف دراسيا اكثر من 90 درجة فانه حينئذ قد يكون متوسط الذكاء أو فوق المتوسط ومن ثم فلا يعود تخلفه الدراسي إلى انخفاض مستوى ذكائه ، ولكنه يرجع إلى أسباب أخرى من أهمها ما يلي
:
1-
الحالة الصحية العامة
:
من الملاحظ أن التلميذ الذي لا يتمتع بنسبة عالية من الصحة واللياقة البدنية لا يستطيع أن يركز انتباهه في دروسه لمدة زمنية طويلة ، لأنه يشعر بالجهد والتعب والإرهاق لأقل مجهود يبذله ، ولذلك سرعان ما يتشتت انتباهه ويفقد القدرة علي متابعة المعلم في شرحه للدرس ولا يفهم منه شيئا
.
وبالتالي لا يستطيع أن يؤدى الواجبات الدراسية أو مراجعة الدروس السابقة ، وبذلك يتخلف في تحصيله عن زملائه اللذين يتمتعون بمستوى عال من الصحة العامة والذين لا يشكون من ضعف أو إرهاق
.
ومن ثم يجب أن يقوم المعلم بتحويل مثل هذا التلميذ إلى الصحة المدرسية حتى يعالج من أي ضعف أو مرض عضوي فير واضح يؤثر في نموه وبالتالي يؤثر في مستوي تحصيله الدراسي
.
ومن الملاحظ أن بعض التلاميذ الذين تعرضوا إلى اضطراب نفسي في أثناء مراحل التعليم أو قبلها بسبب مرض عضوي كأمراض الكلي والقلب و القصبة الهوائية أو الأمراض المتوطنة كالبلهارسيا او الانكلستوما يتخلفون في دراساتهم ، وينخفض مستواهم التحصيلي لمرضهم ولطول فترة الانقطاع عن المدرسة ، ومثل هؤلاء التلاميذ يستطيعون تعويض ما فاتهم إذا أعطيت لهم الفرصة
.
ومن ثم وجب علي المعلم أن يساعد هؤلاء التلاميذ بإعادة شرح ما فاتهم من دروس حتى يتمكنوا من اللحاقبزملائهم الأصحاء
.
ويلاحظ أن التلاميذ المصابون بضعف البصر ، أو اللذين فقدوا السمع بإحدى الآذنين ، أو أصيبوا بضعف في السمع مثل هؤلاء التلاميذ لا يستطيعون استيعاب الأفكار والمعلومات واكتساب المهارات بنفس السرعة التي يستطيع بها الأصحاء ، ولذلك فانهم قد يتخلفون دراسيا إذا لم ينتبه إليهم المدرس ، ولم يكتشف حالاتهم ومثل هؤلاء التلاميذ إذا وضعوا في ظروف مناسبة لعاهاتهم فانهم يحققون تقدما يصل إلى نفس مستوي زملائهم الأصحاء
.
2-
اضطراب النمو الانفعالي والاجتماعي
:
إن التلاميذ الذين يعيشون في بيئات اجتماعية غير سليمة غالبا ما يتعرضون لاضطراب في نموهم الانفعالي والاجتماعي ، نتيجة للعلاقات الأسرية المفككة ، أو لأسلوب التربية الخاطئ التي تمارسه الأسرة : كالتدليل والرعاية الزائدة ، أو النبذ والإهمال أو إشعار التلميذ بأنه غير مرغوب فيه ، ويؤدي هذا الأسلوب الخاطئ في التربية إلى زيادة التوتر الانفعالي لدي التلميذ ما يعوق إحساسه بالأمن والاستقرار وينعكس علي مستوي تحصيله واهتماماته
.
ولذلك وجب علي المعلم دراسة الظروف الاجتماعية والسيكولوجية التي تعيش فيها الآسرة ، والتعرف علي أسلوب معاملة الآسرة للتلميذ ، ونوع العلاقة بين أفراد الآسرة ، ومدي إمكانية الآسرة او عجزها عن تقديم الاستجابات الانفعالية المناسبة للتلميذ ليشعر بالأمن وإلا يتعرض للقلق والاضطراب النفسي مما يؤدي بالضرورة إلى تخلفه الدراسي
.
ويمكن للمعلم لانتفاع بالبيانات والمعلومات المدونة عن التلميذ في البطاقة التراكمية التي سبق الحديث عنها والتي تتضمن من المعلومات عن آسرة التلميذ ما يكشف للمعلم عن الأسباب
.
والظروف والملابسات التي آدت إلى اضطراب نمو التلميذ انفعاليا وبالتالي إلى تخلفه الدراسي . ويمكن ان يستعينالمدرس بالأخصائي الاجتماعي بالمدرسة في تقديم النصح للأبوين ، وتبصيرهما بالأسبابالتي آدت إلى تخلف ابنهم دراسيا ، وان يضع معهم أسلوب العلاج علي ان يتابع نموالتلميذ التحصيلي كلما تحسنت حالته النفسية وظروفه الاجتماعية
.
ويلاحظ أن التلاميذ الذين يعيشون في ظروف اقتصادية غير ميسرة كالتلاميذ الذين يسكنون في منازل غير صحية لا توفر لهم النوم المريح آو التعرض الكافي لأشعة الشمس والهواء النقي ،والتلاميذ الذين لا يتناولون القدر المناسب من الطعام ، يتعرضون جميعا لبعض الاضطرابات النفسية او الاجتماعية مما يؤثر علي مستوي تحصيلهم الدراسي . ولذلك وجب ان توفر المدرسة مكانا متسعا كالفناء المدرسي مثلا يزاول فيه التلاميذ بعض الأنشطة في الهواء الطلق ، وان تقدم لهـم وجبة غذائية مناسبة . كما ينبغي علي المعلم ان يدرس هذه الحالات مستعينا بالمعلومات والبيانات المدونة في بطاقة التلميذ
.
وان يتصل بولي الأمر ويطلعه علي مقترحاته في علاج تخلف ابنه الدراسي ، ليتعاون معه في توفير كل ما يحقق لابنه الأمن والاستقرار ، حتى يمـكن أن يصل إلى مستوي زملائه في اقل وقت ممكن
.

أسباب التخلف الدراسي النوعي :
قد ينصرف التخلف العقلي علي مادة معينة دون غيرها من المواد الدراسية المقررة كالرياضيات أو العلوم أو التربية الفنية مثلا ، في حين يكون مستوي تحصيله في باقي المواد في مستويزملائه وأقرانه ، وأحيانا أعلي ويرجع التخلف الدراسي النوعي إلى أسباب كثيرة أهمهاما يأتي
:
1-طبيعة علاقة مدرس المادة بالتلميذ
:
يتوقف نمو التلميذ التحصيلي في مادة معينة علي علاقته بمدرس هذه المادة . فإذا عجز المدرس عن تنويع الأعمالالمدرسية لنقص في مهارته التعليمية او لقصور معرفته بديناميات السلوك الإنساني ، اولاستخدامه مختلف وسائل العقاب والتخويف لتلاميذه ، فإنه يعجز حينئذ عـن تكوين علاقةسليمة او موجبة بينـه وبين التلاميذ ، مما يؤدي إلـى فقدان الثقـة بين التلميذ وبينمدرسيـه ، وبالتالي إلـى عدم استفادتهم وتخلفهم الدراسي
.
ولذلك ينبغي ان يعمل المدرس علي تحقيق الثقة المتبادلة بينه وبين التلاميذ وان ينوع من طرق تدريسه . وأنيعمل علي ربط دروسه كلما أمكن باهتمامات التلاميذ . وبأنواع خبراتهم السابقة ، وإلايلجا إلى العقاب والتخويف كوسيلة لتحقيق نمو التلاميذ التحصيلي ودفعهم إلى استظهارمادته
.

2- تعدد حالات غاب التلميذ في دروس مادة معينة :
قد يرجع التخلف الدراسي النوعي إلى غياب التلميذ في بعض دروس المادة التي تم فيها تدريس موضوعأساسي ، يتوقف علي فهمه متابعة التلميذ للدروس التالية ، مما يؤدي الي عجز التلميذعلي فهم المعلومات والحقائق التالية : فمثلا إذا تغيب التلميذ عن المدرسة في دروستناول فيها المدرس تعريف الفلزات واللافلزات وخصائص كل منهـا أو شرح المدرس قاعدةتحويل الكسور الاعتيادية الي كسور عشرية ، أو بعض القواعد في اللغة العربية أواللغة الأجنبية ، فإن التلميذ يتعذر عليه أن يتابع بعد ذلك الدروس التالية مما يؤديإلى تخلفه الدراسي وقد يدفعه ذلك إلى اليأس من الحالات ، وخاصة اذا كان غيابالتلميذ لعذر مقبول ، بأن يساعده علي فهم ما سبق تدريسه بإعادة شرحه ، أو إعطائهفكرة مبسطة عن هذا الموضوع أو غير ذلك من الوسائل وفقا لطبيعة الموضوع وظروفالتلميذ
.
3-
انخفاض نسبـة ما يملكه التلميذ من القدرة العقلية الخاصة لإتقان مادة معينة
:
قد يرجع التخلف النوعي في مادة دراسية معينة إلى انخفاض نسبة القدرة العقلية الخاصة واللازمة لإتقان هذه المادة لدي التلميذ . فإذا كانت نسبة القدرة الفنية أو القدرة الموسيقية أو القدرة الميكانيكية أو غير ذلك من القدرات العقلية لدي التلميذ أقل من زملائه بنسبة كبيرة فان هذا التلميذ لن يستطيع بطبيعة الحـال أن يصل مستوي تحصيله في المادة المرتبطة بهذه القدرة ، إلى مستوي زملائه الذين يتمتعون بنسبة عالية من هذه القدرة ، وقد يعاني بعض التلاميذ من تخلف دراسي في بعد المواد التي تتطلب قدرة عالية من تذكر الرموز والأرقام أو الكلمات عديمة المعني كما يبدو ذلك عند التلميذ الذي يتعذر عليه حفظ وتذكر الضرب ، أو رموز المعادلات الكيميائية أو بعض القوانين الفيزيائية
.
ومن أمثلة هذه الحالات ينبغي علي المعلم أن يدرك طبيعة الفروق الفردية وأثرها في تفاوت مستوي التحصيلالدراسي ، فلا يطالب التلميذ بأن يكون مستواه في كل مادة دراسية في مستوي زملائهوأقرانه ، فقد يكون في بعضها أقل منهم وفي بعضها أعلي منهم
.
كما ينبغي أن يلجا إلى الصبر واستخدام الكثير من الوسائل التعليمية وأساليب التدريس المنوعة ليساعدالتلميذ علي حفظ هذه المعلومات . أو القواعد وأن يكثر من التدريبات والتطبيقات حتىيطرد نمو تحصيل التلميذ . وبذلك يتسنى له علاج التخلف الدراسي النوعي الناشئ عنتفاوت القدرات العقلية الخاصة بين التلاميذ.

اتمنى ان ينال الموضوع اعجابكم




م/ن



خليجية



خليجية

؛؛ آبداآآآآآآآآآآع ؛؛

؛؛ لكني لا استغرب تميزها .. ؛؛

؛؛ لان من طرحها هي منبع ؛؛ التميز والابداع ؛؛

؛؛ رائع ما طرحت لنا ؛؛عزيزتي ؛؛

؛؛ وكم زدت تالقا بطرحك المميز…موضوع في منتهى الروعة ؛؛

؛؛ متميزة دوماً؛؛

يعطيك ألف عافية ع الموضوع ؛؛

؛؛ دمتي عنوان التميز ؛؛ تحياتي ؛؛ لك ؛؛

×× رنـــوش ××




خليجية


يعطيٍك ألف عاآآفيه …

لآخلآ ولآ عدم

,’





التصنيفات
التربية والتعليم

من أجل معلم مُبدع في ضوء المستجدات التربوية الحديثة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

1- لابد أن يعرف المعلم مهامه الإدارية والفنية ولا سيما المتعلقة بالأمور التعليمية. ويقال عادة إن الفلسفة الحديثة للتعليم لم تعد تجعل من المعلم مجرد ملقّن يقوم على توصيل المعلومات إلى التلاميذ بل عليه في ذلك أن يمارس دورا مهما هو أن يثير لدى المتعلمين الحماس والنشاط؛ ليجعلهم مشاركين في العملية التعليمية التعلمية، ويقومون بدور إيجابي. وفي ضوء ذلك لابد أن يعرف مفهوم التعلم الذاتي والعوامل التي أدت إليه وأساليبه وأهميته وفوائده وأهدافه ودور المعلم في توظيف التعلم الذاتي لكي يجعل الطالب محور العملية التعليمية العلمية التي تعني:

– المعلم يوجه والطلاب يتعلمون.
– التركيز على المتعلم وليس المعلم أو المواد.
– التركيز على طريقة المناسبة التي تجعل الطالب يتعلم بها.
– التركيز على مساعدة الطالب ليتعلم بنفسه.
– يعمل الطلاب بالتعاون في مجموعات وانشطة تناسبهم.

2- الأخذ بكل جديد أثناء التدريس وعليه أن يراعي في تدريسه: ضرورة اشتراك الطلاب في الشرح والمناقشة والبعد عن التلقين والتحفيظ والتسميع، وأن يكون هناك فهم وترابط وتسلسل بين أجزاء الموضوع، ويعتمد أيضا على قدر كبير من المرونة في التعامل معهم بمراعاة ما بينهم من فروق فردية واللجوء إلى الطرق الحديثة في التعليم وبصفة خاصة ما اتجهت إليه التربية الحديثة من الاهتمام بإيجاد المواقف أو المشكلة التي تمس التلميذ/الطالب مباشرة وتصل بمواضع اهتمامه فيجد نفسه مدفوعا من تلقائه إلى حلها والتفكير فيها فهو الذي يعالجها بنفسه، ويصل إلى جلّها بجهده كما يعالجها بتفكيره ونشاطه.

3- معرفة المعلم بالمزايا المرغوب فيها في شخصيته؛ لأنها تؤثر تاثيرا في المتعلمين فهو القادر على التأثير فيهم بصورة مباشرة عن طريق الإيحاء في نفوسهم، والعمل على شحذ أخيلتهم وتطويرها عن طريق القدوة والموعظة الحسنة. ومن هنا لابد من معرفة المزايا المرغوب فيها في شخصية المعلم الناجح ومنها:

(أ) المزايا النفسية من طهارة النفس من مذموم الأوصاف والإيمان بمهنة التعليم والالتزام بأخلاقياتها والإقبال عليها بحماس وإخلاص وإعطائها حقها من الوقت والجهد والتواضع في العلم والممارسات والاستقرار العاطفي والصحة النفسية والصبر إزاء تعلم طلابه والحيوية وسلامة الصحة الجسدية.

(ب) المزايا المهنية من الحرص على النمو المهني والسعي لتحقيقه بصورة مستمرة، والقدرة على الابداع، والأمانة، والاخلاص، والحزم في غير عنف، واللين الحكيم في غير ضعف، واليقظة، والمواظبة على العمل، والكفاية في التخطيط، والتنفيذ في كيفية إدارته للموقف الصفي، والحفز والتعزيز، وتوظيف التغذية الراجعة، وممارسته لصحائف التقويم الذاتي بحيث يتبين مدى نجاحه في أداء مهامه ومدى فاعلية ذلك الأداء بالنسبة للأهداف التعليمية المخطة.
(ج) المزايا الاجتماعية من حسن المظهر، وصفاء القول والعقل، الكياسة والطف واللباقة والتعاطف، والقيادة الديمقراطية، والتأثير في المجتمع عن طريق الابناء، والتعاون البناء مع الزملاء.

4- وعليه أن يعرف العلاقات الانسانية في اطارأخلاقيات مهنة التعليم وذلك اتجاه نفسه ومهنتها ومع طلابه.
5- المطلوب في المعلم الناجح الأخلاق مع الثقافة بكل مجالاتها المتكاملة .
6- معالجته لمشكلاته الموقف الصفي باتخاذ البحث الإجرائي ومعرفته لخطوته والمتمثلة في الخطوات التالية:-

أ- الإحساس بالمشكلة وتحديد مجالها.
ب- صوغ المشكلة.
ج- وصف مظاهر المشكلة والأدلة والمؤشرات على وجود المشكلة.
د- تحليل المشكلة وتشخيص أسبابها والعوامل المسببة لها.
ه- البحث عن الحل وتحديد الأسباب والعوامل المسببة لها.
و- صوغ فرضيات العمل اللازمة لحل المشكلة.
ز- تصميم خطة تنفيذ العمل واختيار الفرضية.
ح- تنفيذ الخطة وتسجيل النتائج التي توصل اليها.
ط- تفسير النتائج والتوصل للاستنتاجات.

7- المهارة في التدريس باستخدام الكفايات الأدائية أثناء النشاط الصفي للمعل، ومنها:-
– مهارته في جذب انتباه الطلاب.
– مهارته في الاحتفاظ بانتباه الطلاب.
– مهارته في تبسيط المعلومات.
8- امتلاكه لمهارة التخطيط والتطوير في المناهج وأساليب التدريس،واستراتيجيات إدارة الصف، وتدريب الطلاب على المواقف اليومية.
9- توظيف المصطلحات التربوية الحديثة أثناء عمله داخل الصف وخارجه، مثل: التعلم الذاتي والتعليم التعاوني، وغيرها من المصطلحات ذات الصلة بالتربية والتعليم.
10- إدراكه للمرتكزا الأساسية في إدارة الموقف التعليمي من استيعابه للمفاهي والمدركات الأساسية في مادته والأهداف وطرق التدريس.
11- تفهمه لمعاير اختيار طريقة التدريس المناسبة من خلال مناسبة الطريقة للأهداف ولطبيعة المادة الدراسية ولمستوى نضج الطلاب وللزمن المتاح.
12- مدى علاجه لبعض المشكلات التي تواجهه في الموقف التعليمي والمؤثرة في تعلم الطلاب، مثل: سرعة الانفعال، وعدم الثقة بالنفس، وظاهرة التخريب في المدارس، وغيرها.
13- الإيجادة في كيفية إنهاء المعلم للدرس (الغلق) وخطوات الإنهاء، والمتمثلة في:
– طريقة الإنهاء مخطة مسبقا.
– اتخذ الإنهاء على المفاهيم الأساسية في الدرس.
– شارك الطلاب في مرحلة إنهاء الدرس.
14- معرفة تامة بالإدارة النموذجية للمناقشة في الصف متمثلة في:
– ترتيب الفصل مناسبا لإجراء المناقشة.
– الموضوع المختار مناسباً لطريقة المناقشة.
15- القدرة على اختيار الوسائل التعليمية ومراكز مصادر التعلم واستخدامها بشكل يناسب والموقف الصفي.
16- معرفة ما يطلب له من إعداد لورقة عمل كيف يعدها؟ مسترشدا بالنقاط التالية:-
– توطئة وتسويغ.
– الموضوع.
– الفئة المستهدفة.
– الوقت المخصص.
– الأهداف.
– المواد المرجعية.
– خطة مقترحة لمعالجة المادة.
17- اطلاعه على مهامه في توظيف مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية متخذ شعار: معا من أجل بيئة مدرسية نظيفة.
18- وقوفه على كل جديد ويطور العملية التربوية بالتعاون مع إدارة المدرسة في كيفية التوظيف لتلك المستجدات وأيضا اطلاعه على جميع النشرات المتعلقة بمادته ودراستها.
19- التفهم لأدوار المعلم في عملية التدريس؛ حيث يمثل العملية التربوية التقليدية محور الاهتمام والعامل الرئيسي المقر لنجاحها أو فشلها ويشكل في التدريس الحديث مع التلاميذ والمنهج والبيئة الصفية عوامل متكاملة يؤثر كل منها سلبيا وايجابيا بنصيب في إنتاج التربية المدرسية، ودور المعلم في التدريس هو الدور الأول والاساسي ويتبع هذا الدور أدوار فرعية وتمثل في المهمات التالية هي:

– التخطيط: ويقصد به ما يضعه المعلم من تصور مستقبلي لما سيتم تنفيذه لبلوغ الاهداف التدريسية التي حددها ويتضمن التخطيط: والاهداف وتحديدها ورسم الخط والاستراتيجيات التدريسية.
– التنفيذ: ويقصد به ترجمة التصور المسبق الذي يضعه المعلم في شكل نتاجات تعليمية يمكن ملاحظتها في سلوك المتعلمين. ويتطلب هذا الدور تهيئة مشاعرهم ومراعاة قدراتهم وما بينهم من فروق فردية.

– الإشراف والمتابعة: ويقصد به ما يتخذه المعلم من اجراءات وسبل لضبط الفعاليات التي تتم في غرفة الصف، والمحافظة على النظام وما يستلزمه الاحتفاظ بالتلاميذ في المدرسة والحد من غيابهم وتوجيه التلاميذ وارشادهم بهدف الاحتفاظ بهم في المدرسة والحد من غيابهم او تسربهم.
20- المعرفة التامة لصفات الاختبار الجيد: عند إعداد الاختبار يراعي المعلم بعض الصفات اللازمة ، ومنها ما يلي:
1- وضوح هدف الاختبار: ماذا يريد الاختبار أن يقيس؟ وما الهدف من الاختبار على المعلم أن يضع الاسئلة بالشكل الذي يحقق هدف الاختبار وهدف المادة الدراسية؟
2- صدق الاختبار: وهو أن يقيس الاختبار ما يراد له أن يقيس مثلا لا يجوز أن تظهر أسئلة (إملاء) في اختبار (قواعد)؛ لأنها تقل من صدق ذلك الاختبار.
3- ثبات الاختبار: وهذا يأتي عن طريق زيادة عدد الاسئلة واستبعاد التخمين.
4- وضوح التعليمات: وهو أن يكون المطلوب من السؤال واضحا ومن عوامل الوضوح ايضا تحديد وزن كل سؤال وتحديد مدة الاختبار.
5- موضوعية التدريج: وهو أن يعتمد درجة الجواب على عوامل موضوعية خارج مزاج المعلم اذا درج المعلم نفسه الجواب نفسه عدة مرات يعطيه الدرجة نفسها وإذا درج عدة معلمين الجواب نفسه يعطونه الدلاجة نفسها هذه هو ثبات التدرج.
6- مفتاح الإجابات: يجب أن يكون هناك مفتاح للإجابت الصحيحة سواء أكان الاختبار موضوعيا أم مقاليا.
7- سهولة التدريج: لا داعي أن تدخل الكسور في أوزان الأسئلة أو البنود .
8- التميز: الاختبار المميز يميز الطالب الجيد من الضعف لا فائدة من اختبار كل الطلاب يأخذون فيه 90من المئة أو 20من مئة لا بد أن يفرز الاختبار الطلاب إلى مستويات مختلفة.
9- مقدمة الاختبار: لكل اختبار مقدمة تشمل اسم مادة الاختبار (مثلا كيمياء) وتاريخه ومدته (مثلا ساعات) واسم المعلم ورقمه…
10- التدرج: وهو أن تتدرج أسئلة الاختبار من السهل إلى الصعب، لتشجيع الطلاب معنويا…

21- إدراكه بالصفات الإيجابية للمدرب، ومنها:
* مواكبة أحدث المجريات العالمية في مجال التربية.
* مراعاة الفروق في العملية التدريبية.
* حسن المعاملة مع المتدربين.
* سعة الأفق والكفاءة العلمية.
* القدرة على التعامل الصحيح مع الراشدين.
* التنويع في أساليب التدريب.
* استخدام مواد وسائل تربوية حديثة ذات جدوى تربوية مثمرة.
* المرونة وحسن العلاقة مع المتدربين.
* حسن الاستماع.
* الديمقراطية في التعامل وعرض المعلومات.
* سعة المعرفة والثقافة والتوسع في مجال عمله وكل ما يتعلق به لانه معنى للآخرين.
* معرفته بالافراد المتدربين وحاجاتهم وقدراتهم وميولهم ومراعاتها.
* الخبرة.
* الثقة بالنفس.
* الاستعداد والدافعية.
* الثقافة العامة وحب الاطلاع.
* الذكاء والقدرة على جذب الآخرين اليه والاستماع الجيد لآراء الآخرين والقدرة على الرد عليها.
* علمه بالمادة العلمية .
* احترام وجهات نظر الآخرين وتعديلها بأسلوب لبق إذا كانت في غير محلها.
* مستمع جيد.
* ملم بعلم النفس.
* مرن في تعامله وفي عرض وجهات نظره.
* امتلاك قدرة جمع وتنسيق المعلومات المعرفية.
* امتلاك الاساليب المتنوعة في التدريب.
* امتلاك مهارة استخدام الوسائل والمعينات المتوفرة.
* قدرة وكيفية التعامل مع الآخرين.
* قدرة إقناع الآخرين.
* الثقة بالنفس .
* التغذية الراجعة.
* إدارة المحاضرة بأسلوب التمكن من المحتوى.
* التمكن من أسلوب العرض.
* أن يكون مستعدا من حيث إمتلاك المهارات والمعارف.
* أن يكون إنساناً له خبرة في هذا المجال فليس كل إنسان لديه مقدرة على أن يكون مدربا ناجحا.
* أن يكون له سرعة البديهة.
* القدرة على استخدام الوسائل التعليمية الحديثة.
* الثقة بالنفس من أهم الصفات التي يجب أن تتوفر في المدرب الناجح لإدارة الموقف إدارة جيدة.
* التمكن من المادة التدريبية، وحسن عرضها، واستخدام الطرق والوسائل المناسبة لها التفاعل الإيجابي مع مجموعة المتدربين.
* القدرة على فهم احتياجات الآخرين.
* سعة الصدر والقدرة على ضبط الأمور.
* الإلمام بالمادة التدريبية.
* استخدام أساليب مختلفة.
*القدرة على توظيف الوسائل المعينة لأجل التدريب.
*التفهم ومراعاة للجوانب الإنسانية للمتدربين .
*الصبر .
*التثقيف.

22- المعرفة بمكانته فى العملية التعليمية المعاصرة؛ حيث يعتبر المعلم فى ضوء العملية التعليمية القائمة المحور الرئيسى فى بنائها والقطب الاساسى فى توجها بنشاطه وانتمائه وتفانيه يحكم على نجاحها وفاعليتها وتمثل بقية العناصر الأخرى جوانب مساندة فى منظومة التعليم.تؤكد بعض الدراسات بأن ( 60% ) من نجاح العملية التربوية يقع على عاتق المعلم بينما يتوقف 40% الباقية من النجاح على الإدارة والكتب وظروف التلميذ العائلية وإمكانات الموسسة التعليمية).
ولا غرو فى هذا التمركز فالصورة فى نظري تمثل مع غيرها من المؤشرات امتدادا لماضي التعليم الذى لم ينفك منه تعليمنا العربي المعاصر بعد رغم التفاوت الشكلى بين أقطاره ورغم التجديدات والمتغيرات المحدودة التى أصابت نمط التعليم فى السطح ولم تخالط العمق فالمعلم فى الماضى – وكما هو معروف – يمثل القطب المنفرد فى تنفيذ العملية التعليمية؛ حيث تقوم مجمل العملية التعليمية على جهوده وتشكل من خلفيته وأفكاره وتأثر بمشاعر وسلوكه مؤثر آخر.

وأن مهمة المعلم فى ضوء الممارسة الفعلية القائمة لعملية التعليم داخل مدارسنا جزء من إشكالية التعليم التى تتطلب إعادة النظر والصياغة أوعلى الأقل الالتزام بروح الأهداف التى تنص عليها اللوائح التعليمية، والتى تجعل من العملية التعليمية نتاج مجموعة من المؤثرات الثقافية المتداخلة ومنها تأثير المعلم . وأن التعليم المعاصر وخاصة فى الأقطار النامية، والذى يمثل عالمنا العربي جزءا من منظومته سيواجه تحديات جمّة فى وظيفته ومخرجاته لعل من أبرز ذلك:
– النموالحاد المتوقع لإعداد الطلاب فى المستقبل ,وإشكالية عدم قدرة المدارس المقترحة فى خط تلك الدول المستقبلية على استيعاب تلك الأعداد المتزايدة.

– الإنفاق المالى الذي ستحتاجه تلك المدارس لتغطى احتياج هذه الجموع المتزايدة من المعلمين المؤهلين بمختلف التخصصات، وغير ذلك من متطلبات العملية التعليمية التعلمية، والذى يتجاوز إمكانات تلك الدول.

– الحاجة الماسة والملحة لمراجعة أهداف وبرامج التعليم المعاصرة وتطورها؛ لكى تتواءم مع حاجة السوق القائمة فضلا عن الحاجة المستقبلية؛ بحيث يمكنها من تخريج مؤهلين قادرين على إدارة الإنتاج، وتحقيق متطلبات السوق من الكوادر الفنية القادرة على التعامل مع خط الإنتاج والتصنيع المتغيرة . والمعلم مشارك ومؤثر أساسي فى صنع تلك الاشكالية وتشعبها, ومساهم أيضافى تفريغها وإذابتها , يتحقق ذلك من خلال تحديد مستوى ونمط هذا المعلم ورسم مهامه بصورة إيجابية.




خليجية



يسلمؤوؤو حبيبتي



خليجيةكالعادة ابداع رائعخليجية

خليجيةوطرح يستحق المتابعةخليجية

خليجيةشكراً لك خليجية

خليجيةبانتظار الجديد القادمخليجية

خليجيةدمت بكل خيرخليجية




منورين موضوعي



التصنيفات
التربية والتعليم

من أجل معلم مبدع في ضوء المستجدات التربوية الحديثة .,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

1- لابد أن يعرف المعلم مهامه الإدارية والفنية ولا سيما المتعلقة بالأمور التعليمية. ويقال عادة إن الفلسفة الحديثة للتعليم لم تعد تجعل من المعلم مجرد ملقّن يقوم على توصيل المعلومات إلى التلاميذ بل عليه في ذلك أن يمارس دورا مهما هو أن يثير لدى المتعلمين الحماس والنشاط؛ ليجعلهم مشاركين في العملية التعليمية التعلمية، ويقومون بدور إيجابي. وفي ضوء ذلك لابد أن يعرف مفهوم التعلم الذاتي والعوامل التي أدت إليه وأساليبه وأهميته وفوائده وأهدافه ودور المعلم في توظيف التعلم الذاتي لكي يجعل الطالب محور العملية التعليمية العلمية التي تعني:

– المعلم يوجه والطلاب يتعلمون.
– التركيز على المتعلم وليس المعلم أو المواد.
– التركيز على طريقة المناسبة التي تجعل الطالب يتعلم بها.
– التركيز على مساعدة الطالب ليتعلم بنفسه.
– يعمل الطلاب بالتعاون في مجموعات وانشطة تناسبهم.

2- الأخذ بكل جديد أثناء التدريس وعليه أن يراعي في تدريسه: ضرورة اشتراك الطلاب في الشرح والمناقشة والبعد عن التلقين والتحفيظ والتسميع، وأن يكون هناك فهم وترابط وتسلسل بين أجزاء الموضوع، ويعتمد أيضا على قدر كبير من المرونة في التعامل معهم بمراعاة ما بينهم من فروق فردية واللجوء إلى الطرق الحديثة في التعليم وبصفة خاصة ما اتجهت إليه التربية الحديثة من الاهتمام بإيجاد المواقف أو المشكلة التي تمس التلميذ/الطالب مباشرة وتصل بمواضع اهتمامه فيجد نفسه مدفوعا من تلقائه إلى حلها والتفكير فيها فهو الذي يعالجها بنفسه، ويصل إلى جلّها بجهده كما يعالجها بتفكيره ونشاطه.

3- معرفة المعلم بالمزايا المرغوب فيها في شخصيته؛ لأنها تؤثر تاثيرا في المتعلمين فهو القادر على التأثير فيهم بصورة مباشرة عن طريق الإيحاء في نفوسهم، والعمل على شحذ أخيلتهم وتطويرها عن طريق القدوة والموعظة الحسنة. ومن هنا لابد من معرفة المزايا المرغوب فيها في شخصية المعلم الناجح ومنها:


(أ) المزايا النفسية من طهارة النفس من مذموم الأوصاف والإيمان بمهنة التعليم والالتزام بأخلاقياتها والإقبال عليها بحماس وإخلاص وإعطائها حقها من الوقت والجهد والتواضع في العلم والممارسات والاستقرار العاطفي والصحة النفسية والصبر إزاء تعلم طلابه والحيوية وسلامة الصحة الجسدية.


(ب) المزايا المهنية من الحرص على النمو المهني والسعي لتحقيقه بصورة مستمرة، والقدرة على الابداع، والأمانة، والاخلاص، والحزم في غير عنف، واللين الحكيم في غير ضعف، واليقظة، والمواظبة على العمل، والكفاية في التخطيط، والتنفيذ في كيفية إدارته للموقف الصفي، والحفز والتعزيز، وتوظيف التغذية الراجعة، وممارسته لصحائف التقويم الذاتي بحيث يتبين مدى نجاحه في أداء مهامه ومدى فاعلية ذلك الأداء بالنسبة للأهداف التعليمية المخطة.
(ج) المزايا الاجتماعية من حسن المظهر، وصفاء القول والعقل، الكياسة والطف واللباقة والتعاطف، والقيادة الديمقراطية، والتأثير في المجتمع عن طريق الابناء، والتعاون البناء مع الزملاء.


4- وعليه أن يعرف العلاقات الانسانية في اطارأخلاقيات مهنة التعليم وذلك اتجاه نفسه ومهنتها ومع طلابه.
5- المطلوب في المعلم الناجح الأخلاق مع الثقافة بكل مجالاتها المتكاملة .
6- معالجته لمشكلاته الموقف الصفي باتخاذ البحث الإجرائي ومعرفته لخطوته والمتمثلة في الخطوات التالية:-


أ- الإحساس بالمشكلة وتحديد مجالها.
ب- صوغ المشكلة.
ج- وصف مظاهر المشكلة والأدلة والمؤشرات على وجود المشكلة.
د- تحليل المشكلة وتشخيص أسبابها والعوامل المسببة لها.
ه- البحث عن الحل وتحديد الأسباب والعوامل المسببة لها.
و- صوغ فرضيات العمل اللازمة لحل المشكلة.
ز- تصميم خطة تنفيذ العمل واختيار الفرضية.
ح- تنفيذ الخطة وتسجيل النتائج التي توصل اليها.
ط- تفسير النتائج والتوصل للاستنتاجات.

7- المهارة في التدريس باستخدام الكفايات الأدائية أثناء النشاط الصفي للمعل، ومنها:-
– مهارته في جذب انتباه الطلاب.
– مهارته في الاحتفاظ بانتباه الطلاب.
– مهارته في تبسيط المعلومات.
8- امتلاكه لمهارة التخطيط والتطوير في المناهج وأساليب التدريس،واستراتيجيات إدارة الصف، وتدريب الطلاب على المواقف اليومية.
9- توظيف المصطلحات التربوية الحديثة أثناء عمله داخل الصف وخارجه، مثل: التعلم الذاتي والتعليم التعاوني، وغيرها من المصطلحات ذات الصلة بالتربية والتعليم.
10- إدراكه للمرتكزا الأساسية في إدارة الموقف التعليمي من استيعابه للمفاهي والمدركات الأساسية في مادته والأهداف وطرق التدريس.
11- تفهمه لمعاير اختيار طريقة التدريس المناسبة من خلال مناسبة الطريقة للأهداف ولطبيعة المادة الدراسية ولمستوى نضج الطلاب وللزمن المتاح.
12- مدى علاجه لبعض المشكلات التي تواجهه في الموقف التعليمي والمؤثرة في تعلم الطلاب، مثل: سرعة الانفعال، وعدم الثقة بالنفس، وظاهرة التخريب في المدارس، وغيرها.
13- الإيجادة في كيفية إنهاء المعلم للدرس (الغلق) وخطوات الإنهاء، والمتمثلة في:
– طريقة الإنهاء مخطة مسبقا.
– اتخذ الإنهاء على المفاهيم الأساسية في الدرس.
– شارك الطلاب في مرحلة إنهاء الدرس.
14- معرفة تامة بالإدارة النموذجية للمناقشة في الصف متمثلة في:
– ترتيب الفصل مناسبا لإجراء المناقشة.
– الموضوع المختار مناسباً لطريقة المناقشة.
15- القدرة على اختيار الوسائل التعليمية ومراكز مصادر التعلم واستخدامها بشكل يناسب والموقف الصفي.
16- معرفة ما يطلب له من إعداد لورقة عمل كيف يعدها؟ مسترشدا بالنقاط التالية:-
– توطئة وتسويغ.
– الموضوع.
– الفئة المستهدفة.
– الوقت المخصص.
– الأهداف.
– المواد المرجعية.
– خطة مقترحة لمعالجة المادة.
17- اطلاعه على مهامه في توظيف مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية متخذ شعار: معا من أجل بيئة مدرسية نظيفة.
18- وقوفه على كل جديد ويطور العملية التربوية بالتعاون مع إدارة المدرسة في كيفية التوظيف لتلك المستجدات وأيضا اطلاعه على جميع النشرات المتعلقة بمادته ودراستها.
19- التفهم لأدوار المعلم في عملية التدريس؛ حيث يمثل العملية التربوية التقليدية محور الاهتمام والعامل الرئيسي المقر لنجاحها أو فشلها ويشكل في التدريس الحديث مع التلاميذ والمنهج والبيئة الصفية عوامل متكاملة يؤثر كل منها سلبيا وايجابيا بنصيب في إنتاج التربية المدرسية، ودور المعلم في التدريس هو الدور الأول والاساسي ويتبع هذا الدور أدوار فرعية وتمثل في المهمات التالية هي:


– التخطيط: ويقصد به ما يضعه المعلم من تصور مستقبلي لما سيتم تنفيذه لبلوغ الاهداف التدريسية التي حددها ويتضمن التخطيط: والاهداف وتحديدها ورسم الخط والاستراتيجيات التدريسية.
– التنفيذ: ويقصد به ترجمة التصور المسبق الذي يضعه المعلم في شكل نتاجات تعليمية يمكن ملاحظتها في سلوك المتعلمين. ويتطلب هذا الدور تهيئة مشاعرهم ومراعاة قدراتهم وما بينهم من فروق فردية.

– الإشراف والمتابعة: ويقصد به ما يتخذه المعلم من اجراءات وسبل لضبط الفعاليات التي تتم في غرفة الصف، والمحافظة على النظام وما يستلزمه الاحتفاظ بالتلاميذ في المدرسة والحد من غيابهم وتوجيه التلاميذ وارشادهم بهدف الاحتفاظ بهم في المدرسة والحد من غيابهم او تسربهم.
20- المعرفة التامة لصفات الاختبار الجيد: عند إعداد الاختبار يراعي المعلم بعض الصفات اللازمة ، ومنها ما يلي:
1- وضوح هدف الاختبار: ماذا يريد الاختبار أن يقيس؟ وما الهدف من الاختبار على المعلم أن يضع الاسئلة بالشكل الذي يحقق هدف الاختبار وهدف المادة الدراسية؟
2- صدق الاختبار: وهو أن يقيس الاختبار ما يراد له أن يقيس مثلا لا يجوز أن تظهر أسئلة (إملاء) في اختبار (قواعد)؛ لأنها تقل من صدق ذلك الاختبار.
3- ثبات الاختبار: وهذا يأتي عن طريق زيادة عدد الاسئلة واستبعاد التخمين.
4- وضوح التعليمات: وهو أن يكون المطلوب من السؤال واضحا ومن عوامل الوضوح ايضا تحديد وزن كل سؤال وتحديد مدة الاختبار.
5- موضوعية التدريج: وهو أن يعتمد درجة الجواب على عوامل موضوعية خارج مزاج المعلم اذا درج المعلم نفسه الجواب نفسه عدة مرات يعطيه الدرجة نفسها وإذا درج عدة معلمين الجواب نفسه يعطونه الدلاجة نفسها هذه هو ثبات التدرج.
6- مفتاح الإجابات: يجب أن يكون هناك مفتاح للإجابت الصحيحة سواء أكان الاختبار موضوعيا أم مقاليا.
7- سهولة التدريج: لا داعي أن تدخل الكسور في أوزان الأسئلة أو البنود .
8- التميز: الاختبار المميز يميز الطالب الجيد من الضعف لا فائدة من اختبار كل الطلاب يأخذون فيه 90من المئة أو 20من مئة لا بد أن يفرز الاختبار الطلاب إلى مستويات مختلفة.
9- مقدمة الاختبار: لكل اختبار مقدمة تشمل اسم مادة الاختبار (مثلا كيمياء) وتاريخه ومدته (مثلا ساعات) واسم المعلم ورقمه…
10- التدرج: وهو أن تتدرج أسئلة الاختبار من السهل إلى الصعب، لتشجيع الطلاب معنويا…

21- إدراكه بالصفات الإيجابية للمدرب، ومنها:
* مواكبة أحدث المجريات العالمية في مجال التربية.
* مراعاة الفروق في العملية التدريبية.
* حسن المعاملة مع المتدربين.
* سعة الأفق والكفاءة العلمية.
* القدرة على التعامل الصحيح مع الراشدين.
* التنويع في أساليب التدريب.
* استخدام مواد وسائل تربوية حديثة ذات جدوى تربوية مثمرة.
* المرونة وحسن العلاقة مع المتدربين.
* حسن الاستماع.
* الديمقراطية في التعامل وعرض المعلومات.
* سعة المعرفة والثقافة والتوسع في مجال عمله وكل ما يتعلق به لانه معنى للآخرين.
* معرفته بالافراد المتدربين وحاجاتهم وقدراتهم وميولهم ومراعاتها.
* الخبرة.
* الثقة بالنفس.
* الاستعداد والدافعية.
* الثقافة العامة وحب الاطلاع.
* الذكاء والقدرة على جذب الآخرين اليه والاستماع الجيد لآراء الآخرين والقدرة على الرد عليها.
* علمه بالمادة العلمية .
* احترام وجهات نظر الآخرين وتعديلها بأسلوب لبق إذا كانت في غير محلها.
* مستمع جيد.
* ملم بعلم النفس.
* مرن في تعامله وفي عرض وجهات نظره.
* امتلاك قدرة جمع وتنسيق المعلومات المعرفية.
* امتلاك الاساليب المتنوعة في التدريب.
* امتلاك مهارة استخدام الوسائل والمعينات المتوفرة.
* قدرة وكيفية التعامل مع الآخرين.
* قدرة إقناع الآخرين.
* الثقة بالنفس .
* التغذية الراجعة.
* إدارة المحاضرة بأسلوب التمكن من المحتوى.
* التمكن من أسلوب العرض.
* أن يكون مستعدا من حيث إمتلاك المهارات والمعارف.
* أن يكون إنساناً له خبرة في هذا المجال فليس كل إنسان لديه مقدرة على أن يكون مدربا ناجحا.
* أن يكون له سرعة البديهة.
* القدرة على استخدام الوسائل التعليمية الحديثة.
* الثقة بالنفس من أهم الصفات التي يجب أن تتوفر في المدرب الناجح لإدارة الموقف إدارة جيدة.
* التمكن من المادة التدريبية، وحسن عرضها، واستخدام الطرق والوسائل المناسبة لها التفاعل الإيجابي مع مجموعة المتدربين.
* القدرة على فهم احتياجات الآخرين.
* سعة الصدر والقدرة على ضبط الأمور.
* الإلمام بالمادة التدريبية.
* استخدام أساليب مختلفة.
*القدرة على توظيف الوسائل المعينة لأجل التدريب.
*التفهم ومراعاة للجوانب الإنسانية للمتدربين .
*الصبر .
*التثقيف.


22- المعرفة بمكانته فى العملية التعليمية المعاصرة؛ حيث يعتبر المعلم فى ضوء العملية التعليمية القائمة المحور الرئيسى فى بنائها والقطب الاساسى فى توجها بنشاطه وانتمائه وتفانيه يحكم على نجاحها وفاعليتها وتمثل بقية العناصر الأخرى جوانب مساندة فى منظومة التعليم.تؤكد بعض الدراسات بأن ( 60% ) من نجاح العملية التربوية يقع على عاتق المعلم بينما يتوقف 40% الباقية من النجاح على الإدارة والكتب وظروف التلميذ العائلية وإمكانات الموسسة التعليمية).
ولا غرو فى هذا التمركز فالصورة فى نظري تمثل مع غيرها من المؤشرات امتدادا لماضي التعليم الذى لم ينفك منه تعليمنا العربي المعاصر بعد رغم التفاوت الشكلى بين أقطاره ورغم التجديدات والمتغيرات المحدودة التى أصابت نمط التعليم فى السطح ولم تخالط العمق فالمعلم فى الماضى – وكما هو معروف – يمثل القطب المنفرد فى تنفيذ العملية التعليمية؛ حيث تقوم مجمل العملية التعليمية على جهوده وتشكل من خلفيته وأفكاره وتأثر بمشاعر وسلوكه مؤثر آخر.

وأن مهمة المعلم فى ضوء الممارسة الفعلية القائمة لعملية التعليم داخل مدارسنا جزء من إشكالية التعليم التى تتطلب إعادة النظر والصياغة أوعلى الأقل الالتزام بروح الأهداف التى تنص عليها اللوائح التعليمية، والتى تجعل من العملية التعليمية نتاج مجموعة من المؤثرات الثقافية المتداخلة ومنها تأثير المعلم . وأن التعليم المعاصر وخاصة فى الأقطار النامية، والذى يمثل عالمنا العربي جزءا من منظومته سيواجه تحديات جمّة فى وظيفته ومخرجاته لعل من أبرز ذلك:
– النموالحاد المتوقع لإعداد الطلاب فى المستقبل ,وإشكالية عدم قدرة المدارس المقترحة فى خط تلك الدول المستقبلية على استيعاب تلك الأعداد المتزايدة.


– الإنفاق المالى الذي ستحتاجه تلك المدارس لتغطى احتياج هذه الجموع المتزايدة من المعلمين المؤهلين بمختلف التخصصات، وغير ذلك من متطلبات العملية التعليمية التعلمية، والذى يتجاوز إمكانات تلك الدول.


– الحاجة الماسة والملحة لمراجعة أهداف وبرامج التعليم المعاصرة وتطورها؛ لكى تتواءم مع حاجة السوق القائمة فضلا عن الحاجة المستقبلية؛ بحيث يمكنها من تخريج مؤهلين قادرين على إدارة الإنتاج، وتحقيق متطلبات السوق من الكوادر الفنية القادرة على التعامل مع خط الإنتاج والتصنيع المتغيرة . والمعلم مشارك ومؤثر أساسي فى صنع تلك الاشكالية وتشعبها, ومساهم أيضافى تفريغها وإذابتها , يتحقق ذلك من خلال تحديد مستوى ونمط هذا المعلم ورسم مهامه بصورة إيجابية.




اذا حاز موضوعي على رضاكم

فقيموني




خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

أهم المصطلحات التربوية التي تهم المعلم

مصطلحات تربوية

التقويم

.. تقدير المستويات تقديراً كيفياً وإصدار حكم على مدى تحقيق العملية التربوية لأهدافها الموضوعية ومن خلال تشخيص جوانب الضعف والقوة بهدف التحسين والتطوير

التقويم القبلي .. ويتم قبل إعطاء برنامج تعليمي أو منهاج دراسي للتأكد من امتلاك المعلمين خبرات سابقة تمكنهم من متابعة تعلمهم في البرنامج الجديد
التقويم التكويني ( البنائي ) .. ويتم عدة مرات في أثناء التدريس بقصد تحسينها وتطويرها وهو عملية مستمرة يستفاد من نتائجه في توفير التغذية الراجعة والعلاج المبكر , ومن أدواته الأسئلة التي يطرحها المعلم أثناء سير الدرس
التقويم الختامي .. يتم مع نهاية فصل دراسي أو نهاية تطبيق منهاج أو برنامج معين للوقف على تحصيل المتعلمين واتخاذ قرارات إدارية بحقهم مثل الترفيع والترسيب
التقويم التشخيصي .. وهو الذي يحد المستوى المدخلي لكفاية المتعلمين عند بداية التعلم , كما يحد الصعوبات والعوامل التي تؤثر في مستوى تحصيل المتعلمين
التقييم .. تقدير قيمة شئ معين تقديراً وصفياً استناداً إلى معيار معين
القياس .. إعطاء قيمة رقمية لمستوى أو أداء معين وذلك من خلال أدوات قياس مثل الاختبارات بأنواعها
الاختبار .. أداة قياس تتألف من مجموعة من المثيرات أو الأسئلة في مجال أو موضوع معين يطلب من المعلم أن يجيب عنها ويتم تحديد مستواه في ضوء ذلك
التدريب .. عملية منظمة مستمرة تهدف إلى إعداد الفرد للعمل المنتج والحفاظ على مستوى عال من أدائه خلال إكسابه عادات ومهارات واتجاهات وأفكاراً مرتبطة بنوع العمل المسند إليه أو الهدف الذي يسعى لبلوغه
الأنشطة الإثرائية .. هي أنشطة تطبيقية موجهه للمتفوقين لإثراء خبراتهم وتلبية قدراتهم وتنمية مواهبهم
الأنشطة التعزيزية .. هي أنشطة تطبيقية لتعزيز خبرات الطلاب وتعميقها
الأنشطة العلاجية .. هي أنشطة تطبيقية لعلاج جوانب الضعف والقصور لدى بعض الطلاب
الهدف السلوكي .. وهو ما يتوقع أن يحصله الطالب من معرفة أو مهارة في نهاية درس معين أو وحدة دراسية
المنهاج .. جميع المقرات والخبرات والأنشطة والتسهيلات التي تقدمها المدرسة لطلابها لتوفر لهم فرص النمو والتعليم والتقدم لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة




الإبداع أو الابتكار .. قدرة كامنة لدى بعض الأشخاص أو طريقة في التفكير تتسم بالحداثة فينتج عنها سمات عديدة كالمرونة في التفكير والطلاقة والأصالة في إنتاج الأفكار
ويمكن رعاية الإبداع وتنميته فالمعلم الذي يشجع على الاكتشاف والاستقصاء يوفر الفرص للتفكير المتشعب ويحرص على الأصالة في نتاجات المتعلمين هو معلم يرعى الإبداع
التفوق .. قدرة أو مهارة ومعرفة متطورة في ميدان واحد أو أكثر من ميادين النشاط الإنساني الأكاديمي والتقنية والإبداع والعلاقات الاجتماعية , والتفوق مرادف للتميز والخبرة وهو مرتبط بقلة قليلة من الأفراد
النشاط .. أداء عملي يمارسه المتعلم به ما أستفاد منه من برامج تعلم
المدرسة .. مؤسة علمية تقدم الخدمات التعليمية تحت ظلا ومتابعة الوطن والمجتمع من أجل تخريج المواطن الصالح المثقف الواعي
الصف .. حجرة التعلم.. يمارس فيها الطلاب والمعلمون أنشطة وبرامج التعلم وفي تفاعل صفي مدروس وبتخطيط سابق
القيمة.. اكتساب سمات شخصية ونفسية من خلال تحريك النواحي الإيجابية والإخلاقية والمهنية في نفس المتعلم
المنهج .. المادة العلمية التي يقوم الطلاب بدراستها والأستفادة بما جاء بها لتنمية القدرات العقلية والمهارات الفردية وبما يحق آمال وحلم الوطن

الفاعلية .. سباق وصراع من أجل الوصول إلي أفضل النتائج بصدق وأمانه يؤكده حماس داخلي وخبرة طويلة وعي وظيفي ومهني
المنهج العلمي .. إحدي طرائق التدريس الحيثة .. تميل إلى التطبيق والتدريب وأكسلب المهارات والشكل المهاري والوصول إلي حقائق متكاملة
الإبداع .. أساليب وسائل مطورة تعطي وتبث سمة التجديد والتحفيز لإيجاد ملكات ذات أبعاد إنتاجية بمعدلات أسرع وأقصر

التفكير الأبداعي .. نمط حديث من طرق التدريس يرتب الأفكار ويسرع بالنتائج ويعطي للأفضل أن يستمر من خلال شحذ الذهن والفكر والانطلاق إلى تأكيد البرهان من خلال الفروض

الأنشطة الإثرائية .. شكل يمارس يومياً ويسعي إلى ربط المادة بالواقع من خلال برامج إرشادية مدرسية ومجتمعية وخط عملية توسع مدارك التعليم النظرى بالتعليم المساعد لصقل المواهب الطلابية وتنمية القدرات الفاعلة للهيئة التعليمية

الموقف التعليمي .. يسود داخل حجرة الدراسة وأشكاله وصوره كثيرة ولكنها تختلف في حجمها وصورها حسب قدرة وأداء وتميز المعلم
مؤشرات الأداء .. دلالات ميدانية تثبت العمل اليومي بشكل ملتزم وعملي ..وتعطي للأعمال التي نقوم بها مصداقية وحق المتابعه وتصحيح المردود
الاستراتيجية .. النظر إلي المستقبل القريب بعيون الواقع الذي نقف عله ونسعي للانطلق منه
القيادة بالداخل .. نظام تشاركي يعطي لفرق العمل مزيد من الحركة في الأنخراط العملي دون فوضي أو ترسل ولكن بشاركة تنظيمية قادرة علي الأنجاز
الشراكة المجتمعية .. دعم جديد من الؤسات التعليمية للأستفادة من مؤسات المجتمع والأنفتاح عليه ليشلرك في تحمل مسؤلياته
الطموح .. رغبة متجدة وغاية تخدمها وسائل يؤمن بها افرد ويجاهد من أجل تحقيقها
المخرجات .. الإنتاج أونسب النجاح بؤسرات قياسية توضح الأداء الميداني لما تم تحقيقة من نتائج وفعاليات
التدريب .. صقل قدرات وتانمية عملية لإطراء والتطوير والتجديد علي جوانب المهنة والأداء العملي
الجودة .. شعار يلتمس به العاملون في الميدان تحقيق التميز في المخرجات التعليمية
الاتصال .. الانطلاق في التعاون والإسراع في الأستفادة من التجارب العملية والتطبيقية في الميدان التربوي من خلال ما يوفره العصر من تقنية وسائل

النشرة .. أفكار ميدانية ورؤية تشاورية تقرب وجهات النظر وتحق الشمولية والرقي في لأنتماء إلى هدف واحد
المجالس المدرسية .. نماذج وأطرعملية لتحقيق الجوانب الهادفة في الأداء اليومي والوصول به إلي مرحلة التكامل والانسجام والترابط تحت رؤيه محدة

الوائح والنظم .. معاير ثابتة تحكم النظم وتحد أولوياته وتبث الثقة بالنفس في نفوس العاملين من خلال الحقوق والوجبات
المهارات .. سمات شخصية يؤهلها تخص أكاديمي ويؤهلها تدريب وتنمية وإثراء
الكفاءة والكفاية .. مواصفات معينة مطلوبة لمارسة الشخص أو افرد لاختصاصات عمله فهي القدرة علي الأداء والمارسة ، فالقدرة تنمي المهارة ، والمهارة تؤكد الكفاية
المهام .. برنامج وظيفي يتطلع به الفرد ضمن حدود وصلاحيات عمله
التفويض .. برنامج في الأداء يعطي لصاحبه صك تحقيق ديناميكية الإنجالز ويسرع بالتنفيذ للتطبيق والمباشرة

القوة الضاربة .. فريق العمل الناضج العالم بمجمل الأمور والمنفذ لخطوطها وبرامجها المختلفة
التحليل .. استخلاص الحقائق لوضع البرمجيات المناسبة في الحلول وما يتاسب مع ما تم من تحقيق للنتائج




رؤية التعليم .. سياسات عامة تتبناه المؤسات التنفيذية ضمن الأهداف العامه والرؤية المستقبلية للانطلق بمقدرات التعليم إلى القرن الحادي والعشرين
تطوير التعليم .. منظومه متكامله تضعها الجان الوزارية لوضع أنظمة تعليمية متطورة ترضي به آمال وطموحات المجتمع بأسره
الملتقي .. لقاء يجمع بين كافة الاختصاصين لوضع فروض معينة بهدف الانتماء إلي نواتج لها قيمة علمية وعملية محسوبة
ورشة العمل .. دائرة عمل تهدف من خلال مناهج قياسية وأولويات مطروحة للإثبات من مشاركين لهم أدوار معينة تحدها أطر علمية دقيقة
حلقة نقاش .. لقاء يجمع فئة معينة لطرح أفكار وموضوعات جديدة تثرى به الميدان التعليمي وحسب السياسة العامه والمعاير الهادفه
أعاطف احمد

الإبداعCreativity :هو مزيج من القدرات والاستعدادات والخصائص الشخصية التي إذا وجدت في بيئة تربوية مناسبة فإنها تجعل المتعلم أكثر حساسية للمشكلات، وأكثر مرونة في التفكير، وتجعل نتاجات تفكيره أكثر غزارة وأصالة بالمقارنة مع خبراته الشخصية أو خبرات أقرانه.
الاختبار Test Examination:
هو إجراء لاستنباط استجابات يبنى عليها تقويم تحصيل الطالب أو أدائه في محتوى دراسي معين، مثلاً: المعرفة الخاصة بموضوع معين.
الاختبار التحصيليAchievement Test :هو أداة مقنة تتألف من فقرات أو أسئلة يقصد بها قياس التعلم السابق للفرد في مجال أو موضوع معين.
أساليب التدريس Teaching Techniques :إجراءات خاصة يقوم بها المعلم ضمن الإجراءات العامة التي تجري في موقف تعليمي معين، فقد تكون طريقة المناقشة واحدة، ولكن يستخدمها المعلمون بأساليب متنوعة كالأسئلة والأجوبة، أو إعداد تقارير لمناقشتها.
الاستدلال Inference:هو عملية تهدف إلى وصول المتعلم إلى نتائج معينة، على أساس من الأدلة والحقائق المناسبة الكافية، حيث يربط المتعلم ملاحظاته ومعلوماته المتوفرة عن ظاهرة ما بمعلوماته السابقة عنها، ثم يقوم بإصدار حكم يفسر هذه المعلومات أو يعمها.
الاستقراء Induction:هو عملية تفكيرية يتم الانتقال بها من الخاص إلى العام أو من الجزئيات إلى الكل، حيث يتم التوصل إلى قاعدة عامة من ملاحظة حقائق مفردة.
الاستقصاء Investigation:
عملية نشطة يقوم بها المتعلم باستخدام مهارات عملية أو عقلية للتوصل إلى تعميم أو مفهوم أو حل مشكلة.
الاستنتاج Deduction:
هو عملية تفكيرية تمكن المتعلم من الوصول إلى الحقائق بالاعتماد على مبادئ وقوانين وقواعد صحيحة، فينتقل فيها المتعلم من العام إلى الخاص، أو من الكليات إلى الجزئيات، أو من المقدمات إلى النتائج.
أس بناء المنهج:
الأس الفلسفية Philosophical principles:
وتعني الأطر الفكرية التي تقوم عليها المناهج بما تعكس خصوصية مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة في عقيدته، وتراثه، وحقوق أفراده واجباتهم.
الأس الاجتماعية Sociological principles:
وتعني الأس التي تتعلق بحاجات المجتمع وأفراده وتطورها في المجالات الاقتصادية، والعلمية التقنية، وكذلك ثقافة المجتمع، وقيمه الدينية، والأخلاقية، والوطنية، والإنسانية.
الأس النفسيةPsychological principles :
وتعني الأس التي تتعلق بطبيعة المتعلم وخصائصه النفسية والاجتماعية، والعوامل المؤثرة في نموه بمراحله المختلفة.
وينبغي أن تبرز هذه الأس قدرات المتعلمين وحاجاتهم ومشكلاتهم وربطها بالمنهج بما ينسجم مع مبادئ نظريات التعلم والتعليم، واحترام شخصية المتعلم.
الأس المعرفية Cognitive principles:
وتعني الأس التي تتعلق بالمادة الدراسية من حيث طبيعتها، ومصادرها ومستجداتها، وعلاقاتها بحقول المعرفة الأخرى، وتطبيقات التعلم والتعليم فيها، والتوجهات المعاصرة في تعليم المادة، وتطبيقاتها.
وينبغي هنا تأكيد تتابع مكونات المعرفة في المواد الدراسية الأخرى، وعلى العلاقة العضوية بين المعرفة والقيم والاتجاهات والمهارات المختلفة.
الامتحان النهائي Final Examination:
هو الاختبار الذي يعده المعلم أو مجموعة من المعلمين بعد الانتهاء من دراسة محتوى المنهج، وغالباً ما يكون على هيئة أسئلة مقالية أو موضوعية أو مهمات شاملة لجميع مستويات الأهداف.
تصميم المنهج (Curriculum Design):
وضع إطار فكري للمنهج لتنظيم عناصره ومكوناته جميعها (الأهداف، والمحتوى، والأساليب والوسائط، والأنشطة، والتقويم)، وضعها في بناء واحد متكامل يؤدي تنفيذه إلى تحقيق الأهداف العامة للمنهج.
تصميم وثيقة المناهج (Curriculum ******** Design):
وضع إطار لتنظيم عناصر المنهج واتساعها وعمقها وتكاملها الرأسي، وتكاملها الأفقي داخل المادة نفسها ومع المواد الدراسية الأخرى بما يحق التوازن بين المادة الدراسية والمتعلم، ومراعاة حاجات المجتمع وثقافته.
وفي تخطيط المناهج وبنائها، وتنظيم عناصرها ومكوناتها يفترض أن تراعى مفاهيم التصميم الآتية:1.
1- التصميم الأفقي لمحتوى المنهج الذي يتطلب مراعاة اتساع المنهج وعمقه، والتكامل والترابط بين المجالات المعرفية والوجدانية (القيمية) والمهارية، كما يتطلب ترابط جميع عناصر المنهج بضعها (الأهداف والمحتوى، والأساليب، والوسائط، والأنشطة، والتقويم).
2. التصميم العمودي لمحتوى المنهج الذي يتطلب تراكم الخبرات وتابعها الرأسي بما ينسجم مع سيكولوجية المتعلمين، وأعمارهم ومراحل نموهم، وطبيعة المادة نفسها، فيكون التابع من البسيط إلى المعقد، ومن الكل إلى الجزء بحيث يزداد المنهج عمقاً واتساعاً كلما ارتقينا من الصفوف الدنيا إلى الصفوف العليا.
3. التوازن بين منهج النشاط والخبرات والمهارات الذي يركز على المتعلم وحاجاته وقدراته وخصائصه الذاتية، وبين منهج المادة الدراسية الذي يركز على طبيعة المعرفة، وهذا يعني بالضرورة مراعاة التوزان بين المادة والمتعلم، وبين مكونات المنهج والمواد الدراسية الأخرى، وبين المعرفة والمهارات والقيم.
تطوير المنهج (Curriculum Development):
إحداث تغيرات في عنصر أو أكثر من عناصر منهج قائم بقصد تحسينه، ومواكبته للمستجدا العلمية والتربوية، والتغيرات في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافة بما يلبي حاجات المجتمع وأفراده، مع مراعاة الإمكانات المتاحة من الوقت والجهد والكلفة.
ويلاحظ ما سبق أن مفهوم تصميم (بناء) المنهج يختلف عن مفهوم تطويره في نقطه البداية لكل منهما، فتصميم المنهج يبدأ من نقطة الصفر، أما تطوير المنهج فيبدأ من منهج قائم ولكن يراد تحسينه أو الوصول إلى طموحات جديدة، ومن جهة أخرى تشترك عمليتا بناء المنهج وتطويره في أنهما تقومان على أس مشتركة وهي المتعلم، والمجتمع، والمعرفة، وأنهما تتطلبان قدرة على استشراف المستقبل وحاجات المجتمع وأفراده..

منقول




مشكوره قلبي
موضوع جدا رائع



مشكورة



التصنيفات
التربية والتعليم

أنواع البحوث التربوية وفق مناهج البحث :

تنقسم البحوث حسب مناهج البحث والأساليب المستخدمة فيها إلى ثلاثة انواع رئيسة وهي :
(أ) بحوث وصفية
(ب) بحوث تاريخية
(ج) بحوث تجريبية
وتهدف البحوث الوصفية إلى وصف ظواهر أو أحداث معينة وجمع الحقائق والمعلومات عنها ووصف الظروف الخاصة بها وتقرير حالتها كما توجد عليه في الواقع . وفي كثير من الحالات لا تقف البحوث الوصفية عند حد الوصف أو التشخيص الوصفي، وتهتم أيضاً بتقرير ما ينبغي أن تكون عليه الظواهر أو الأحداث التي يتناولها البحث .
وذلك في ضوء قيم أو معايير معينة، واقتراح الخطوات أو الأساليب التي يمكن أن تُتبع للوصول بها إلى الصورة التي ينبغي أن تكون عليه في ضوء هذه المعايير أو القيم .
ويُستخدم لجمع البيانات والمعلومات في أنواع البحوث الوصفية أساليب ووسائل متعددة مثل الملاحظة، والمقابلة، والاختبارات، والاستفتاءات .
والبحوث التاريخية لها أيضاً طبيعتها الوصفية فهي تصف وتسجل الأحداث والوقائع التي جرت وتمت في الماضي، ولكنها لا تقف عند مجرد الوصف والتأريخ لمعرفة الماضي فحسب، وإنما تتضمن تحليلاً وتفسيراً للماضي بغية اكتشاف تعميمات تساعدنا على فهم الحاضر بل والتنبؤ بأشياء وأحداث في المستقبل . ويركز البحث التاريخي عادة على التغير والتطور في الأفكار والاتجاهات والممارسات لدى الأفراد أو الجماعات أو المؤسسات الاجتماعية المختلفة.
ويستخدم الباحث التاريخي نوعين من المصادر للحصول على المادة العلمية وهما المصادر الأولية والثانوية، وهو يبذل أقصى جهده للحصول على هذه المادة من مصادرها الأولية كلما أمكن ذلك.
وأما البحوث التجريبية فهي التي تبحث المشكلات والظواهر على أساس من المنهج التجريبي أو منهج البحث العلمي القائم على الملاحظة وفرض الفروض والتجربة الدقيقة المضبوطة للتحقق من صحة هذه الفروض. ولعل أهم ما تتميز به البحوث التجريبية على غيرها من أنواع البحوث الوصفية والتاريخية هو كفاية الضبط للمتغيرات والتحكم فيها عن قصد من جانب الباحث.

وتعتبر التجربة العلمية مصدراً رئيسياً للوصول إلى النتائج أو الحلول بالنسبة للمشكلات التي يدرسها البحث التجريبي، ولكن في نفس الوقت تستخدم المصادر الأخرى في الحصول على البيانات والمعلومات التي يحتاج إليها البحث بعد أن يُخضعها الباحث للفحص الدقيق والتحقق من صحتها وموضوعيتها




م/ن



خليجية

روؤوؤوؤوؤوعــ
ـَہْ

يسلموووو يالغلا علــى الطرح

شكراً لـ
ڪِ

تــ ح ــيآأتي ,,

رنوش




منوووورة حيآآتيي



مشكورة

الله يعطيكى العافية