التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

أحدث المستجدات في علاج العقم عند الرجال والنساء

انعقد بمدينة جدة مؤخرا، المؤتمر الطبي الخليجي تحت عنوان «إبسا 2022 IBSA 2022»، بالتعاون مع شركة «إبسا» السويسرية, وبحضور عدد كبير من أطباء أمراض النساء والتوليد من المملكة العربية السعودية والدول الخليجية، وبمشاركة عدد من أبرز علماء أمراض النساء والتوليد والطب التناسلي وعلم الأجنة من الجامعات السعودية والأوروبية.
العقم في السعودية* ومن خلال مشاركته وترؤسه إحدى الجلسات العلمية في المؤتمر، أوضح البروفسور حسن صالح جمال، أستاذ طب وجراحة النساء والولادة والعقم وأطفال الأنابيب وعميد كلية الطب جامعة الملك عبد العزيز بجدة، أن نسبة العقم تشكل نسبة كبيرة في منطقة الخليج بصفة عامة والسعودية (المنطقة الشرقية) بصفة خاصة حيث وصلت نسبة العقم بالمملكة من 15% الى 20%، وتفيد دراسة صادرة من جامعة الملك فيصل بالدمام أن نسبة العقم عند الرجال 45% وعند النساء55% من إجمالى العقم في المملكة.

وأضاف أن من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى العقم عند الرجل والمرأة هي: ضغوط الحياة المتزايدة، والأمراض التناسلية، وغياب النطف عند الرجل، وانسداد قناة فالوب عند المرأة.

وأفاد البروفسور جمال بأنه لا ينصح بزيارة الطبيب قبل سنة بعد الزواج على الأقل، ويجب فحص الرجل أولا وعمل التحاليل اللازمة قبل إخضاع الزوجة لأي من الفحوصات. كما أوضح أن العلاج أصبح أسهل وأفضل بكثير من السابق عند الرجل، من خلال الحقن المجهري واستخدام عقار «الفوستيمون» الذي كان له أفضل النتائج.

الإخصاب داخل الجسم* وتحدث في المؤتمر البروفسور محمد مجدي الشيخ، رئيس وحدة تقنية مساعدة الإنجاب بمستشفى الدكتور سليمان فقيه بجدة، عن طرق علاج العقم ومدى نجاحها، وهي:

* أولا: الإخصاب داخل الجسم، ويشمل:

1 – تنشيط المبيض مع تحديد موعد الجماع الطبيعي: إذ تُعطى الزوجة أدوية منشطة للمبايض في اليوم الثاني إلى الخامس من الدورة الشهرية، بحيث يتم تكوين بويضة أو اثنتين، ويواكب إعطاء هذه الهرمونات متابعة بواسطة جهاز الأمواج فوق الصوتية (السونار)، ومن ثم يتم إعطاء الزوجة حقنة مساعدة على التبويض. ويطلب من الزوجين إجراء الجماع بعد 36 ساعة من إعطاء الحقنة. ثم تعطى الزوجة بعد ذلك أدوية لتثبيت الحمل. ويحقق الإخصاب بهذا الأسلوب نسبة نجاح مقبولة، خصوصا عند السيدات اللواتي يعانين من تكيس المبايض أو عدم انتظام الدورة الشهرية. وغالبا ما يُعْتمد هذا الإجراء في حال كون السائل المنوي للزوج طبيعيا ولا يوجد به ضعف وفي حالة عدم وجود سبب واضح لتأخر الإنجاب.

2 – حقن الحيوانات المنوية داخل الرحم (Intrauterine Insemination) IUI: وتستخدم هذه الطريقة في حالة وجود ضعف بسيط أو متوسط في السائل المنوي، الذي لا يقل فيه عدد الحيوانات المنوية المتحركة بعد معالجتها مخبريا عن 5 ملاين في العينة، أو في حالة وجود أجسام مضادة للحيوانت المنوية عند الزوج، أو انعدام الحمل لأسباب مجهولة ولفترة زوجية قصيرة. وفي هذا الإجراء تعطى الزوجة أدوية لتنشيط المبيض، ويتم متابعة نضوج البويضات بواسطة جهاز الأمواج فوق الصوتية وقياس هرمون الاستروجين في الدم. ثم تعطى الزوجة إبرة للتبويض. وتم عملية حقن السائل المنوي المعالج في مختبر المركز، وذلك بفصل الجيد واستبعاد الضعيف والمشوه، في داخل رحم الزوجة. تعطى الزوجة في يوم حقن السائل المنوي هرمونا للمساعدة على تثبيت الحمل. ثم تقوم بعمل فحص الحمل الحساس بعد مرور 14 يوما من إجراء الحقن في حال عدم نزول الدورة الشهرية. تصل نسبة الحمل بواسطة هذه الطريقة إلى 17 في المائة.

الإخصاب الصناعي* ثانيا: الإخصاب خارج الجسم، ويشمل:

1 – أطفال الأنابيب بالطريقة التقليدية (Conventional IVF): لقد كان ولادة أول طفلة عام 1978 في العالم بواسطة الإخصاب خارج الرحم من أكبر التطورات في مجال معالجة العقم والمساعدة على الإنجاب؛ إذ إن هذه الطريقة قد مكنت كثيرا من الأزواج من الحصول على أبناء بعد أن كان أملهم في الحصول عليهم أشبه بمستحيل. وفي هذا الأسلوب من المعالجة يقوم الطبيب بسحب البويضات من مبيض الزوجة، ويتم وضعها في وعاء خاص داخل الحاضنة في المختبر ثم تضاف إليها الحيوانات المنوية المعالجة في المختبر. ثم تترك لمدة 18 ساعة داخل الحاضنة في المختبر. بعد حدوث التلقيح وانقسام الأجنة يتم إرجاعها إلى الزوجة بواسطة أنبوبة خاصة. يسمى هذا الأسلوب بالإخصاب الكلاسيكي (التقليدي) خارج الجسم Classical IVF. إلا أن هذا الأسلوب لم يكن ليناسب جميع حالات العقم، خصوصا للرجال الذين يعانون من الضعف الشديد في الحيوانات المنوية أو عدم وجود الحيوانات المنوية في السائل المنوي، إلى أن تم اكتشاف تقنية الإخصاب خارج الجسم بواسطة الحقن المجهري Intracytoplasmic Sperm Injection. حيث يتم فيها حقن الحيوان المنوي داخل البويضة.

2 – تقنية الحقن المجهري Intracytoplasmic Sperm Injection: تعتبر هذه الطريقة المثالية والمفضلة حاليا، وهي ناجحة جدا، خصوصا للرجال الذين يشكون من قلة الحيوانات المنوية بشكل كبير، وكذلك عندما يكون نوع الحيوان المنوي غير جيد وليس له القدرة على تلقيح البويضة لضعفه أو نتيجة لتصلب في جدار البويضة. وتلخص بإدخال الحيوان المنوي مباشرة في البويضة بواسطة إبرة رفيعة جدا، ويستعمل حيوان منوي واحد فقط لكل بويضة، بخلاف طريقة طفل الأنابيب التي يتم وضع آلاف الحيوانات المنوية حول البويضة، فعلاج الهرمونات لدى الزوجة يتم بنفس طريقه IVF المذكورة في البند السابق. وبعد 8 – 10 ساعات يبدأ الجنين بالانقسام إلى عدة خلايا حتى يصل إلى مرحلة التطور الكامل لإرجاعه إلى تجويف رحم المرأة. إن نتائج هذا البرنامج قد أفسحت المجال لعلاج حالات مرضية كان ميؤوسا منها سابقا. إن هذه الطريقة لا تزيد من التشوهات الخلقية أبدا، وهناك دراسات عالمية دقيقة أثبت صحة هذه المقولة.

تطور التلقيح الصناعي* يقول البروفسور ماركو فيليكوري، أستاذ أمراض النساء والتوليد في جامعة بولونيا بإيطاليا وعضو الجمعية الأوروبية للتناسل البشري وعلم الأجنة وعضو الجمعية الأميركية للطب التناسلي، وكان واحدا من أبرز المتحدثين في المؤتمر، إن كثيرا من الأزواج يلجأون إلى التلقيح الصناعي الذي يعالج كثيرا من مشكلات العقم والإخصاب للزوج والزوجة. على سبيل المثال عند انسداد الأنابيب عند الزوجة، وضعف وقلة الحيوانات المنوية عند الزوج.

وأوضح أن آلية التلقيح الصناعي كانت تستخدم في الماضي على نطاق ضيق، ولكن الآن أصبحت تستخدم على نطاق واسع وبنسبة نجاح عالية.

ومن الجديد أيضا في علاج العقم استخدام المختبرات المجهزة لاكتشاف الأمراض الوراثية التي قد تتسبب في تشوه الأجنة وحدوث كثير من المشكلات الخطيرة لدى المولود.

وأكد أن الأدوية الحديثة والآليات الجديدة واستخدام الأدوية بطريقة فعالة وآمنة أدت إلى نجاح الإخصاب والمحافظة على صحة الأم. كذلك أوضح أن اختيار الأدوية وجرعاتها أصبحت تُحدد عن طريق معاير خاصة بالمعمل الوراثي وخبرة الطبيب المعالج لاختيار الدواء والجرعة المناسبة لكل مريض أو مريضة، حسب الحاجة لذلك.

العلاج الهرموني* وعن العلاج الهرموني للعقم، أفاد البروفيسور حلمي سلمان، الأستاذ في جامعة بيروجا، دكتوراه في العلوم البيولوجية جامعة سابينزا روما بإيطاليا، بأن الهرمون الطبيعي، مثل (الميريونال والفوستيمون) قد أحدث طفرة هائلة في علاج حالات كثيرة من العقم، وهما أفضل من الهرمون المعدل جينيا، لأن تأثيرهما على البويضة أفضل في تحسين البويضة، كما أن استخدام الهرمون الطبيعي مع الهرمون المعدل جينيا يعطي نتائج أفضل بكثير من استخدام الهرمون المعدل جينيا وحده.

في مؤتمر طبي خليجي
جدة: د. عبد الحفيظ يحيى خوجة
جريدة الشرق الأوسط




يعطيكى العافية
يسلمو على الموضوع الرائع
سلمت اناملك



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

أحدث المستجدات في علاج العقم عند الرجال والنساء

انعقد بمدينة جدة مؤخرا، المؤتمر الطبي الخليجي تحت عنوان «إبسا 2022 IBSA 2022»، بالتعاون مع شركة «إبسا» السويسرية, وبحضور عدد كبير من أطباء أمراض النساء والتوليد من المملكة العربية السعودية والدول الخليجية، وبمشاركة عدد من أبرز علماء أمراض النساء والتوليد والطب التناسلي وعلم الأجنة من الجامعات السعودية والأوروبية.
العقم في السعودية

* ومن خلال مشاركته وترؤسه إحدى الجلسات العلمية في المؤتمر، أوضح البروفسور حسن صالح جمال، أستاذ طب وجراحة النساء والولادة والعقم وأطفال الأنابيب وعميد كلية الطب جامعة الملك عبد العزيز بجدة، أن نسبة العقم تشكل نسبة كبيرة في منطقة الخليج بصفة عامة والسعودية (المنطقة الشرقية) بصفة خاصة حيث وصلت نسبة العقم بالمملكة من 15% الى 20%، وتفيد دراسة صادرة من جامعة الملك فيصل بالدمام أن نسبة العقم عند الرجال 45% وعند النساء55% من إجمالى العقم في المملكة.

وأضاف أن من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى العقم عند الرجل والمرأة هي: ضغوط الحياة المتزايدة، والأمراض التناسلية، وغياب النطف عند الرجل، وانسداد قناة فالوب عند المرأة.

وأفاد البروفسور جمال بأنه لا ينصح بزيارة الطبيب قبل سنة بعد الزواج على الأقل، ويجب فحص الرجل أولا وعمل التحاليل اللازمة قبل إخضاع الزوجة لأي من الفحوصات. كما أوضح أن العلاج أصبح أسهل وأفضل بكثير من السابق عند الرجل، من خلال الحقن المجهري واستخدام عقار «الفوستيمون» الذي كان له أفضل النتائج.
الإخصاب داخل الجسم

* وتحدث في المؤتمر البروفسور محمد مجدي الشيخ، رئيس وحدة تقنية مساعدة الإنجاب بمستشفى الدكتور سليمان فقيه بجدة، عن طرق علاج العقم ومدى نجاحها، وهي:

* أولا: الإخصاب داخل الجسم، ويشمل:

1 – تنشيط المبيض مع تحديد موعد الجماع الطبيعي: إذ تُعطى الزوجة أدوية منشطة للمبايض في اليوم الثاني إلى الخامس من الدورة الشهرية، بحيث يتم تكوين بويضة أو اثنتين، ويواكب إعطاء هذه الهرمونات متابعة بواسطة جهاز الأمواج فوق الصوتية (السونار)، ومن ثم يتم إعطاء الزوجة حقنة مساعدة على التبويض. ويطلب من الزوجين إجراء الجماع بعد 36 ساعة من إعطاء الحقنة. ثم تعطى الزوجة بعد ذلك أدوية لتثبيت الحمل. ويحقق الإخصاب بهذا الأسلوب نسبة نجاح مقبولة، خصوصا عند السيدات اللواتي يعانين من تكيس المبايض أو عدم انتظام الدورة الشهرية. وغالبا ما يُعْتمد هذا الإجراء في حال كون السائل المنوي للزوج طبيعيا ولا يوجد به ضعف وفي حالة عدم وجود سبب واضح لتأخر الإنجاب.

2 – حقن الحيوانات المنوية داخل الرحم (Intrauterine Insemination) IUI: وتستخدم هذه الطريقة في حالة وجود ضعف بسيط أو متوسط في السائل المنوي، الذي لا يقل فيه عدد الحيوانات المنوية المتحركة بعد معالجتها مخبريا عن 5 ملاين في العينة، أو في حالة وجود أجسام مضادة للحيوانت المنوية عند الزوج، أو انعدام الحمل لأسباب مجهولة ولفترة زوجية قصيرة. وفي هذا الإجراء تعطى الزوجة أدوية لتنشيط المبيض، ويتم متابعة نضوج البويضات بواسطة جهاز الأمواج فوق الصوتية وقياس هرمون الاستروجين في الدم. ثم تعطى الزوجة إبرة للتبويض. وتم عملية حقن السائل المنوي المعالج في مختبر المركز، وذلك بفصل الجيد واستبعاد الضعيف والمشوه، في داخل رحم الزوجة. تعطى الزوجة في يوم حقن السائل المنوي هرمونا للمساعدة على تثبيت الحمل. ثم تقوم بعمل فحص الحمل الحساس بعد مرور 14 يوما من إجراء الحقن في حال عدم نزول الدورة الشهرية. تصل نسبة الحمل بواسطة هذه الطريقة إلى 17 في المائة.
الإخصاب الصناعي

* ثانيا: الإخصاب خارج الجسم، ويشمل:

1 – أطفال الأنابيب بالطريقة التقليدية (Conventional IVF): لقد كان ولادة أول طفلة عام 1978 في العالم بواسطة الإخصاب خارج الرحم من أكبر التطورات في مجال معالجة العقم والمساعدة على الإنجاب؛ إذ إن هذه الطريقة قد مكنت كثيرا من الأزواج من الحصول على أبناء بعد أن كان أملهم في الحصول عليهم أشبه بمستحيل. وفي هذا الأسلوب من المعالجة يقوم الطبيب بسحب البويضات من مبيض الزوجة، ويتم وضعها في وعاء خاص داخل الحاضنة في المختبر ثم تضاف إليها الحيوانات المنوية المعالجة في المختبر. ثم تترك لمدة 18 ساعة داخل الحاضنة في المختبر. بعد حدوث التلقيح وانقسام الأجنة يتم إرجاعها إلى الزوجة بواسطة أنبوبة خاصة. يسمى هذا الأسلوب بالإخصاب الكلاسيكي (التقليدي) خارج الجسم Classical IVF. إلا أن هذا الأسلوب لم يكن ليناسب جميع حالات العقم، خصوصا للرجال الذين يعانون من الضعف الشديد في الحيوانات المنوية أو عدم وجود الحيوانات المنوية في السائل المنوي، إلى أن تم اكتشاف تقنية الإخصاب خارج الجسم بواسطة الحقن المجهري Intracytoplasmic Sperm Injection. حيث يتم فيها حقن الحيوان المنوي داخل البويضة.

2 – تقنية الحقن المجهري Intracytoplasmic Sperm Injection: تعتبر هذه الطريقة المثالية والمفضلة حاليا، وهي ناجحة جدا، خصوصا للرجال الذين يشكون من قلة الحيوانات المنوية بشكل كبير، وكذلك عندما يكون نوع الحيوان المنوي غير جيد وليس له القدرة على تلقيح البويضة لضعفه أو نتيجة لتصلب في جدار البويضة. وتلخص بإدخال الحيوان المنوي مباشرة في البويضة بواسطة إبرة رفيعة جدا، ويستعمل حيوان منوي واحد فقط لكل بويضة، بخلاف طريقة طفل الأنابيب التي يتم وضع آلاف الحيوانات المنوية حول البويضة، فعلاج الهرمونات لدى الزوجة يتم بنفس طريقه IVF المذكورة في البند السابق. وبعد 8 – 10 ساعات يبدأ الجنين بالانقسام إلى عدة خلايا حتى يصل إلى مرحلة التطور الكامل لإرجاعه إلى تجويف رحم المرأة. إن نتائج هذا البرنامج قد أفسحت المجال لعلاج حالات مرضية كان ميؤوسا منها سابقا. إن هذه الطريقة لا تزيد من التشوهات الخلقية أبدا، وهناك دراسات عالمية دقيقة أثبت صحة هذه المقولة.
تطور التلقيح الصناعي

* يقول البروفسور ماركو فيليكوري، أستاذ أمراض النساء والتوليد في جامعة بولونيا بإيطاليا وعضو الجمعية الأوروبية للتناسل البشري وعلم الأجنة وعضو الجمعية الأميركية للطب التناسلي، وكان واحدا من أبرز المتحدثين في المؤتمر، إن كثيرا من الأزواج يلجأون إلى التلقيح الصناعي الذي يعالج كثيرا من مشكلات العقم والإخصاب للزوج والزوجة. على سبيل المثال عند انسداد الأنابيب عند الزوجة، وضعف وقلة الحيوانات المنوية عند الزوج.

وأوضح أن آلية التلقيح الصناعي كانت تستخدم في الماضي على نطاق ضيق، ولكن الآن أصبحت تستخدم على نطاق واسع وبنسبة نجاح عالية.

ومن الجديد أيضا في علاج العقم استخدام المختبرات المجهزة لاكتشاف الأمراض الوراثية التي قد تتسبب في تشوه الأجنة وحدوث كثير من المشكلات الخطيرة لدى المولود.

وأكد أن الأدوية الحديثة والآليات الجديدة واستخدام الأدوية بطريقة فعالة وآمنة أدت إلى نجاح الإخصاب والمحافظة على صحة الأم. كذلك أوضح أن اختيار الأدوية وجرعاتها أصبحت تُحدد عن طريق معاير خاصة بالمعمل الوراثي وخبرة الطبيب المعالج لاختيار الدواء والجرعة المناسبة لكل مريض أو مريضة، حسب الحاجة لذلك.
العلاج الهرموني

* وعن العلاج الهرموني للعقم، أفاد البروفيسور حلمي سلمان، الأستاذ في جامعة بيروجا، دكتوراه في العلوم البيولوجية جامعة سابينزا روما بإيطاليا، بأن الهرمون الطبيعي، مثل (الميريونال والفوستيمون) قد أحدث طفرة هائلة في علاج حالات كثيرة من العقم، وهما أفضل من الهرمون المعدل جينيا، لأن تأثيرهما على البويضة أفضل في تحسين البويضة، كما أن استخدام الهرمون الطبيعي مع الهرمون المعدل جينيا يعطي نتائج أفضل بكثير من استخدام الهرمون المعدل جينيا وحده.

خليجية




التصنيفات
الحمل و الولادة

تعالو احكي لكم آخر المستجدات

السلام عليكم جيت احكي لكم اخر اخباري بعد تأخر الدوره 4 أيام عن موعدها قلت اسوي تحليل منزلي وبعد ما جامعني زوجي دخلت استحم وكانت الميه دافيه بعدها حسيت في شوي افرازات شفافه متل المي وجع اسفل بطني بعدها بشوي نزل مني دم فاتح خفيف جدا رحت نمت علي ظهري و رفعت رجلي و خف الوجع لما صحيت الصبح لقيت قطرات دم خاف زوجي و رحنا لطبيب وقلت له انها متأخره 4 أيام عشان قبل كدا صار معي نفس الشي بعد تأخر الدوره اسبوعين و نزل مني دم فاتح مع وجود قطع وشاف الدكتور بالسونار قال في حمل بس صغير جدا وقالي اسوي تحليل بي اول بول الصبح عشان يبان ويتأكد اكتر و يعطيني علاج يمنع الاجهاض انا خايفه بطني بوجعني واسفل ظهري و الدم ينزل داكن لزج هل هدا اجهاض ادا في حمل مع دوخه وقبل ايامات كان عندي افرازات بيضا دخينه جدا هل هدا دليل علي انه كان حمل او اعراض قبل الدوره وهل بيان الحمل في السونار بعد 4 أيام من موعد الدوره انا اسفه طولت عليكم ارجوكم افيدوني وادعولي كان حمل انشالله يتبت و كيف اعالج و جع بطني بالاعشاب اخاف من المسكنات عشان في احتمال حمل و شكرا



مافي ولا رد حرام عليكم انا قريب اجن ليش مارديتو ربي يحقق اماني الجميع ويرزقكم الدريه الصالحه



ان شاء الله حامل …

احيانا بتنزل قطرات من الدم داكن الون مع احتمال وجود حمل

انا كذا بيصير معي مع تاخر الدورة يعني عادي لا تخافين…

بس للاسف لاني ما بحافظ على نفسي

سقطت مرتين ع التوالي …الله يكفيك شر الاجهاض

يا رب تطلعي حامل و ابقي طمنينا ..




التصنيفات
منوعات

المستجدات في طب النساء والولادة

المستجدات في طب النساء والولادة

الدكتور

اسماعيل بن عبدالرحمن البدوي

لقاح فيروس الورم الحليمي البشري هو لقاح يقي من الإصابة بأنواع معينة من فيروس الورم الحليمي البشريHuman papillomavirus (HPV) المرتبط بالاصابة بسرطان عنق الرحم، والثآليل التناسلية، وبعض أنواع السرطان أقل شيوعا. ويوجد نوعان من لقاحات فيروس الورم الحليمي حاليا في السوق : جارداسيل Gardasil وسيرفاريكس Cervarix، وكلا اللقاحين يؤمن حماية ضد اثنين من أكثر أنواع فيروس الورم الحليمي البشري شيوعا (فيروس الورم الحليمي البشري 18 وفيروس الورم الحليمي البشري – 16) التي يمكن ان تسبب سرطان عنق الرحم، وبعض أنواع السرطان الأخرى في الأعضاء التناسلية؛ وبالاضافة فإن جارداسيل يحمي أيضا ضد اثنين من أنواع فيروس الورم الحليمي البشري الذي يسبب الثآليل التناسلية بالإضافة إلى سرطان عنق الرحم.

مسؤولو الصحة العامة في استراليا وكندا وأوروبا والولايات المتحدة يوصون باستخدام اللقاح لكل النساء الشابات للوقاية من سرطان عنق الرحم وثآليل الأعضاء التناسلية، وذلك لأن فيروس الورم الحليمي البشري هو من أكثر انواع الفيروسات المنقولة جنسيا في البالغين. ولتوضيح حجم المشكلة، فإن الدراسات أكدت أن أكثر من 80 من النساء الامريكيات على سبيل المثال قد حصلت على العدوى بواحد من سلالة فيروس الورم الحليمي البشري على الاقل من قبل سن الخمسين.

على الرغم من أن معظم النساء المصابات بفيروس الورم الحليمي البشري التناسلي لن يعانين من مضاعفات الا ان هناك ما يقدر ب 470،000 حالة جديدة من سرطان عنق الرحم تؤدي إلى 233،000 حالة وفاة سنويا يتم تسجيلها عالميا يشتبه بأن أغلبها ناتج عن مضاعفات التهاب الفيروس الحليمي. ومن المعوف أن فيروس الورم الحليمي البشري هو أيضا السبب في عسر عنق الرحم وهي عبارة عن تغيرات في الخلايا الظهارية المبطنة لعنق الرحم وتعتبر مقدمة لسرطان عنق الرحم، وعلاجها مؤلم وباهض التكاليف. وليس من المعروف كم من النساء في جميع أنحاء العالم يعانين من هذه الحالة.

كلا اللقاحين جارداسيل وسيرفاريكس أظهرا فعالية بما يقرب من 100 في منع تطور سرطان عنق الرحم لسلالات فيروس الورم الحليمي البشري المستهدفة.

وبعد استخدام أكثر من 23 مليون جرعة لقاح الجارداسل في الولايات الامريكية المتحدة تبين أن الاعراض الجانبية للتطعيم قليلة وأن ثلاثة وتسعين في المئة منها تعتبر غير خطيرة (مثل الاغماء، وألم وتورم في مكان الحقن (الذراع) والصداع والغثيان والحمى)، وسبعة في المئة تعتبر خطيرة نسبيا لكن لم يتم ربطها بشكل مباشر باللقاح.

يجب التأكيد بأن اللقاحين جارداسيل وسيرفاريكس لقاحات وقائية وليس لعلاج عدوى فيروس الورم الحليمي البشري أو سرطان عنق الرحم. وأنها أوصيت حاليا للنساء اللاتي هن من 9 إلى 25 سنة الذين لم تتعرض لفيروس الورم الحليمي البشري. ومع ذلك، نظرا لأنه من غير المرجح أن امرأة تعرضت لجميع الفيروسات الأربعة، فان التوصيات الحديثة هي لإعطاء كلا التطعيمين للنساء المتزوجات حتى عمر 45 سنة. ومع أنه لم يتم الترخيص لاعطاء اللقاحات للحوامل الا أن النتائج المبدئية للدراست ذات الصلة لا توحي بأي تأثيرات على صحة الأم أو الجنين كما لا يوجد ما يشير لأي تأثير على الخصوبة عند النساء اللاتي تم تطعيمهن.

أخيرا فان الشركات المصنعة للقاحت تجري دراسات متقدمة لتمكين الذكور أيضا من الاستفادة من التطعيم حماية لهم من أورام الجهاز التناسلي وتقليل فرص نقل العدوى للنساء المعرضات وتم بالفعل الترخيص باستخدام الجارداسل في الولايات المتحدة لهذه الغاية

جراحة الاورام النسائية وجراحة المناظير والرجل الآلي

لا تخافي

كثير هي مشاكل المرأة الصحية

مروراً

بالبلوغ – الزواج – الحمل/ الانجاب، الرضاعة وانقطاع الطمث.

وكل مرحلة من هذه المراحل تُشكل منعطفاُ هاماً في حياة المرأة الصحية، والنفسية والاجتماعية.

لذا من المنطقي أن تعاني اغلب النساء من كثير من المشكلات الصحية، ونركز هنا في هذه الصفحة على أورام وجراحة النساء بشكل خاص.

ولا نغفل عن أهمية الفحص المبكر والذي ساهم إلى حد كبير في كشف الكثير من الأورام في مراحله الاولية وبالتالي رفع فرص الشفاء بإذن الله، وإحدى أهم وأقدم هذه الطرق للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم ..

(مسحة عنق الرحم) هي عبارة عن فحص بسيط غير مؤلم يُجرى في عيادة الطبيب/ الطبيبة عن طريق الفحص النسائي… حيث يحصل الطبيب على عينة من خلايا عنق الرحم وأعلى المهبل بواسطة كاشطة خشبية أو فرشاة رفيعة، تُرسل هذه العينة على شريحة زجاجية للمختبر لل.يوصى بإجراء هذه المسحة للنساء المتزوجات مرة واحدة سنوياً، لمدة ثلاث سنوات متتالية.. فإذا كانت نتيجة الفحص طبيعية لثلاث مرات متتالية يتم عمل المسحة مرة واحدة كل 3 سنوات حسب نصيحة الطبيب.

كما سيتم التطرق هنا إلى أهم اكتشافات الطب الحديث في طب النساء كجراحة النساء باستخدام الروبوت وأحد اللقاحات الحديثة التي أثبت فعاليتها في الوقاية ضد سرطان عنق الرحم.. على أمل أن تساهم الدراسات والأبحاث المستمرة في اكتشاف المزيد من العلاجات للوقاية من الاورام المختلفة.

كما سيتم التطرق هنا إلى أهم اكتشافات الطب الحديث في طب النساء كجراحة النساء باستخدام الروبوت وأحد اللقاحات الحديثة التي أثبت فعاليتها في الوقاية ضد سرطان عنق الرحم.. على أمل أن تساهم الدراسات والأبحاث المستمرة في اكتشاف المزيد من العلاجات للوقاية من الاورام المختلفة.




تسلمى يا قمر
الله يعطيك العافيه



تسلمى يا قمر
شكرا على الموضوع



موضوع رائع
يعطيك العافيه



نورتو صفحتى شكرا على مروركم



التصنيفات
التربية والتعليم

من أجل معلم مُبدع في ضوء المستجدات التربوية الحديثة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

1- لابد أن يعرف المعلم مهامه الإدارية والفنية ولا سيما المتعلقة بالأمور التعليمية. ويقال عادة إن الفلسفة الحديثة للتعليم لم تعد تجعل من المعلم مجرد ملقّن يقوم على توصيل المعلومات إلى التلاميذ بل عليه في ذلك أن يمارس دورا مهما هو أن يثير لدى المتعلمين الحماس والنشاط؛ ليجعلهم مشاركين في العملية التعليمية التعلمية، ويقومون بدور إيجابي. وفي ضوء ذلك لابد أن يعرف مفهوم التعلم الذاتي والعوامل التي أدت إليه وأساليبه وأهميته وفوائده وأهدافه ودور المعلم في توظيف التعلم الذاتي لكي يجعل الطالب محور العملية التعليمية العلمية التي تعني:

– المعلم يوجه والطلاب يتعلمون.
– التركيز على المتعلم وليس المعلم أو المواد.
– التركيز على طريقة المناسبة التي تجعل الطالب يتعلم بها.
– التركيز على مساعدة الطالب ليتعلم بنفسه.
– يعمل الطلاب بالتعاون في مجموعات وانشطة تناسبهم.

2- الأخذ بكل جديد أثناء التدريس وعليه أن يراعي في تدريسه: ضرورة اشتراك الطلاب في الشرح والمناقشة والبعد عن التلقين والتحفيظ والتسميع، وأن يكون هناك فهم وترابط وتسلسل بين أجزاء الموضوع، ويعتمد أيضا على قدر كبير من المرونة في التعامل معهم بمراعاة ما بينهم من فروق فردية واللجوء إلى الطرق الحديثة في التعليم وبصفة خاصة ما اتجهت إليه التربية الحديثة من الاهتمام بإيجاد المواقف أو المشكلة التي تمس التلميذ/الطالب مباشرة وتصل بمواضع اهتمامه فيجد نفسه مدفوعا من تلقائه إلى حلها والتفكير فيها فهو الذي يعالجها بنفسه، ويصل إلى جلّها بجهده كما يعالجها بتفكيره ونشاطه.

3- معرفة المعلم بالمزايا المرغوب فيها في شخصيته؛ لأنها تؤثر تاثيرا في المتعلمين فهو القادر على التأثير فيهم بصورة مباشرة عن طريق الإيحاء في نفوسهم، والعمل على شحذ أخيلتهم وتطويرها عن طريق القدوة والموعظة الحسنة. ومن هنا لابد من معرفة المزايا المرغوب فيها في شخصية المعلم الناجح ومنها:

(أ) المزايا النفسية من طهارة النفس من مذموم الأوصاف والإيمان بمهنة التعليم والالتزام بأخلاقياتها والإقبال عليها بحماس وإخلاص وإعطائها حقها من الوقت والجهد والتواضع في العلم والممارسات والاستقرار العاطفي والصحة النفسية والصبر إزاء تعلم طلابه والحيوية وسلامة الصحة الجسدية.

(ب) المزايا المهنية من الحرص على النمو المهني والسعي لتحقيقه بصورة مستمرة، والقدرة على الابداع، والأمانة، والاخلاص، والحزم في غير عنف، واللين الحكيم في غير ضعف، واليقظة، والمواظبة على العمل، والكفاية في التخطيط، والتنفيذ في كيفية إدارته للموقف الصفي، والحفز والتعزيز، وتوظيف التغذية الراجعة، وممارسته لصحائف التقويم الذاتي بحيث يتبين مدى نجاحه في أداء مهامه ومدى فاعلية ذلك الأداء بالنسبة للأهداف التعليمية المخطة.
(ج) المزايا الاجتماعية من حسن المظهر، وصفاء القول والعقل، الكياسة والطف واللباقة والتعاطف، والقيادة الديمقراطية، والتأثير في المجتمع عن طريق الابناء، والتعاون البناء مع الزملاء.

4- وعليه أن يعرف العلاقات الانسانية في اطارأخلاقيات مهنة التعليم وذلك اتجاه نفسه ومهنتها ومع طلابه.
5- المطلوب في المعلم الناجح الأخلاق مع الثقافة بكل مجالاتها المتكاملة .
6- معالجته لمشكلاته الموقف الصفي باتخاذ البحث الإجرائي ومعرفته لخطوته والمتمثلة في الخطوات التالية:-

أ- الإحساس بالمشكلة وتحديد مجالها.
ب- صوغ المشكلة.
ج- وصف مظاهر المشكلة والأدلة والمؤشرات على وجود المشكلة.
د- تحليل المشكلة وتشخيص أسبابها والعوامل المسببة لها.
ه- البحث عن الحل وتحديد الأسباب والعوامل المسببة لها.
و- صوغ فرضيات العمل اللازمة لحل المشكلة.
ز- تصميم خطة تنفيذ العمل واختيار الفرضية.
ح- تنفيذ الخطة وتسجيل النتائج التي توصل اليها.
ط- تفسير النتائج والتوصل للاستنتاجات.

7- المهارة في التدريس باستخدام الكفايات الأدائية أثناء النشاط الصفي للمعل، ومنها:-
– مهارته في جذب انتباه الطلاب.
– مهارته في الاحتفاظ بانتباه الطلاب.
– مهارته في تبسيط المعلومات.
8- امتلاكه لمهارة التخطيط والتطوير في المناهج وأساليب التدريس،واستراتيجيات إدارة الصف، وتدريب الطلاب على المواقف اليومية.
9- توظيف المصطلحات التربوية الحديثة أثناء عمله داخل الصف وخارجه، مثل: التعلم الذاتي والتعليم التعاوني، وغيرها من المصطلحات ذات الصلة بالتربية والتعليم.
10- إدراكه للمرتكزا الأساسية في إدارة الموقف التعليمي من استيعابه للمفاهي والمدركات الأساسية في مادته والأهداف وطرق التدريس.
11- تفهمه لمعاير اختيار طريقة التدريس المناسبة من خلال مناسبة الطريقة للأهداف ولطبيعة المادة الدراسية ولمستوى نضج الطلاب وللزمن المتاح.
12- مدى علاجه لبعض المشكلات التي تواجهه في الموقف التعليمي والمؤثرة في تعلم الطلاب، مثل: سرعة الانفعال، وعدم الثقة بالنفس، وظاهرة التخريب في المدارس، وغيرها.
13- الإيجادة في كيفية إنهاء المعلم للدرس (الغلق) وخطوات الإنهاء، والمتمثلة في:
– طريقة الإنهاء مخطة مسبقا.
– اتخذ الإنهاء على المفاهيم الأساسية في الدرس.
– شارك الطلاب في مرحلة إنهاء الدرس.
14- معرفة تامة بالإدارة النموذجية للمناقشة في الصف متمثلة في:
– ترتيب الفصل مناسبا لإجراء المناقشة.
– الموضوع المختار مناسباً لطريقة المناقشة.
15- القدرة على اختيار الوسائل التعليمية ومراكز مصادر التعلم واستخدامها بشكل يناسب والموقف الصفي.
16- معرفة ما يطلب له من إعداد لورقة عمل كيف يعدها؟ مسترشدا بالنقاط التالية:-
– توطئة وتسويغ.
– الموضوع.
– الفئة المستهدفة.
– الوقت المخصص.
– الأهداف.
– المواد المرجعية.
– خطة مقترحة لمعالجة المادة.
17- اطلاعه على مهامه في توظيف مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية متخذ شعار: معا من أجل بيئة مدرسية نظيفة.
18- وقوفه على كل جديد ويطور العملية التربوية بالتعاون مع إدارة المدرسة في كيفية التوظيف لتلك المستجدات وأيضا اطلاعه على جميع النشرات المتعلقة بمادته ودراستها.
19- التفهم لأدوار المعلم في عملية التدريس؛ حيث يمثل العملية التربوية التقليدية محور الاهتمام والعامل الرئيسي المقر لنجاحها أو فشلها ويشكل في التدريس الحديث مع التلاميذ والمنهج والبيئة الصفية عوامل متكاملة يؤثر كل منها سلبيا وايجابيا بنصيب في إنتاج التربية المدرسية، ودور المعلم في التدريس هو الدور الأول والاساسي ويتبع هذا الدور أدوار فرعية وتمثل في المهمات التالية هي:

– التخطيط: ويقصد به ما يضعه المعلم من تصور مستقبلي لما سيتم تنفيذه لبلوغ الاهداف التدريسية التي حددها ويتضمن التخطيط: والاهداف وتحديدها ورسم الخط والاستراتيجيات التدريسية.
– التنفيذ: ويقصد به ترجمة التصور المسبق الذي يضعه المعلم في شكل نتاجات تعليمية يمكن ملاحظتها في سلوك المتعلمين. ويتطلب هذا الدور تهيئة مشاعرهم ومراعاة قدراتهم وما بينهم من فروق فردية.

– الإشراف والمتابعة: ويقصد به ما يتخذه المعلم من اجراءات وسبل لضبط الفعاليات التي تتم في غرفة الصف، والمحافظة على النظام وما يستلزمه الاحتفاظ بالتلاميذ في المدرسة والحد من غيابهم وتوجيه التلاميذ وارشادهم بهدف الاحتفاظ بهم في المدرسة والحد من غيابهم او تسربهم.
20- المعرفة التامة لصفات الاختبار الجيد: عند إعداد الاختبار يراعي المعلم بعض الصفات اللازمة ، ومنها ما يلي:
1- وضوح هدف الاختبار: ماذا يريد الاختبار أن يقيس؟ وما الهدف من الاختبار على المعلم أن يضع الاسئلة بالشكل الذي يحقق هدف الاختبار وهدف المادة الدراسية؟
2- صدق الاختبار: وهو أن يقيس الاختبار ما يراد له أن يقيس مثلا لا يجوز أن تظهر أسئلة (إملاء) في اختبار (قواعد)؛ لأنها تقل من صدق ذلك الاختبار.
3- ثبات الاختبار: وهذا يأتي عن طريق زيادة عدد الاسئلة واستبعاد التخمين.
4- وضوح التعليمات: وهو أن يكون المطلوب من السؤال واضحا ومن عوامل الوضوح ايضا تحديد وزن كل سؤال وتحديد مدة الاختبار.
5- موضوعية التدريج: وهو أن يعتمد درجة الجواب على عوامل موضوعية خارج مزاج المعلم اذا درج المعلم نفسه الجواب نفسه عدة مرات يعطيه الدرجة نفسها وإذا درج عدة معلمين الجواب نفسه يعطونه الدلاجة نفسها هذه هو ثبات التدرج.
6- مفتاح الإجابات: يجب أن يكون هناك مفتاح للإجابت الصحيحة سواء أكان الاختبار موضوعيا أم مقاليا.
7- سهولة التدريج: لا داعي أن تدخل الكسور في أوزان الأسئلة أو البنود .
8- التميز: الاختبار المميز يميز الطالب الجيد من الضعف لا فائدة من اختبار كل الطلاب يأخذون فيه 90من المئة أو 20من مئة لا بد أن يفرز الاختبار الطلاب إلى مستويات مختلفة.
9- مقدمة الاختبار: لكل اختبار مقدمة تشمل اسم مادة الاختبار (مثلا كيمياء) وتاريخه ومدته (مثلا ساعات) واسم المعلم ورقمه…
10- التدرج: وهو أن تتدرج أسئلة الاختبار من السهل إلى الصعب، لتشجيع الطلاب معنويا…

21- إدراكه بالصفات الإيجابية للمدرب، ومنها:
* مواكبة أحدث المجريات العالمية في مجال التربية.
* مراعاة الفروق في العملية التدريبية.
* حسن المعاملة مع المتدربين.
* سعة الأفق والكفاءة العلمية.
* القدرة على التعامل الصحيح مع الراشدين.
* التنويع في أساليب التدريب.
* استخدام مواد وسائل تربوية حديثة ذات جدوى تربوية مثمرة.
* المرونة وحسن العلاقة مع المتدربين.
* حسن الاستماع.
* الديمقراطية في التعامل وعرض المعلومات.
* سعة المعرفة والثقافة والتوسع في مجال عمله وكل ما يتعلق به لانه معنى للآخرين.
* معرفته بالافراد المتدربين وحاجاتهم وقدراتهم وميولهم ومراعاتها.
* الخبرة.
* الثقة بالنفس.
* الاستعداد والدافعية.
* الثقافة العامة وحب الاطلاع.
* الذكاء والقدرة على جذب الآخرين اليه والاستماع الجيد لآراء الآخرين والقدرة على الرد عليها.
* علمه بالمادة العلمية .
* احترام وجهات نظر الآخرين وتعديلها بأسلوب لبق إذا كانت في غير محلها.
* مستمع جيد.
* ملم بعلم النفس.
* مرن في تعامله وفي عرض وجهات نظره.
* امتلاك قدرة جمع وتنسيق المعلومات المعرفية.
* امتلاك الاساليب المتنوعة في التدريب.
* امتلاك مهارة استخدام الوسائل والمعينات المتوفرة.
* قدرة وكيفية التعامل مع الآخرين.
* قدرة إقناع الآخرين.
* الثقة بالنفس .
* التغذية الراجعة.
* إدارة المحاضرة بأسلوب التمكن من المحتوى.
* التمكن من أسلوب العرض.
* أن يكون مستعدا من حيث إمتلاك المهارات والمعارف.
* أن يكون إنساناً له خبرة في هذا المجال فليس كل إنسان لديه مقدرة على أن يكون مدربا ناجحا.
* أن يكون له سرعة البديهة.
* القدرة على استخدام الوسائل التعليمية الحديثة.
* الثقة بالنفس من أهم الصفات التي يجب أن تتوفر في المدرب الناجح لإدارة الموقف إدارة جيدة.
* التمكن من المادة التدريبية، وحسن عرضها، واستخدام الطرق والوسائل المناسبة لها التفاعل الإيجابي مع مجموعة المتدربين.
* القدرة على فهم احتياجات الآخرين.
* سعة الصدر والقدرة على ضبط الأمور.
* الإلمام بالمادة التدريبية.
* استخدام أساليب مختلفة.
*القدرة على توظيف الوسائل المعينة لأجل التدريب.
*التفهم ومراعاة للجوانب الإنسانية للمتدربين .
*الصبر .
*التثقيف.

22- المعرفة بمكانته فى العملية التعليمية المعاصرة؛ حيث يعتبر المعلم فى ضوء العملية التعليمية القائمة المحور الرئيسى فى بنائها والقطب الاساسى فى توجها بنشاطه وانتمائه وتفانيه يحكم على نجاحها وفاعليتها وتمثل بقية العناصر الأخرى جوانب مساندة فى منظومة التعليم.تؤكد بعض الدراسات بأن ( 60% ) من نجاح العملية التربوية يقع على عاتق المعلم بينما يتوقف 40% الباقية من النجاح على الإدارة والكتب وظروف التلميذ العائلية وإمكانات الموسسة التعليمية).
ولا غرو فى هذا التمركز فالصورة فى نظري تمثل مع غيرها من المؤشرات امتدادا لماضي التعليم الذى لم ينفك منه تعليمنا العربي المعاصر بعد رغم التفاوت الشكلى بين أقطاره ورغم التجديدات والمتغيرات المحدودة التى أصابت نمط التعليم فى السطح ولم تخالط العمق فالمعلم فى الماضى – وكما هو معروف – يمثل القطب المنفرد فى تنفيذ العملية التعليمية؛ حيث تقوم مجمل العملية التعليمية على جهوده وتشكل من خلفيته وأفكاره وتأثر بمشاعر وسلوكه مؤثر آخر.

وأن مهمة المعلم فى ضوء الممارسة الفعلية القائمة لعملية التعليم داخل مدارسنا جزء من إشكالية التعليم التى تتطلب إعادة النظر والصياغة أوعلى الأقل الالتزام بروح الأهداف التى تنص عليها اللوائح التعليمية، والتى تجعل من العملية التعليمية نتاج مجموعة من المؤثرات الثقافية المتداخلة ومنها تأثير المعلم . وأن التعليم المعاصر وخاصة فى الأقطار النامية، والذى يمثل عالمنا العربي جزءا من منظومته سيواجه تحديات جمّة فى وظيفته ومخرجاته لعل من أبرز ذلك:
– النموالحاد المتوقع لإعداد الطلاب فى المستقبل ,وإشكالية عدم قدرة المدارس المقترحة فى خط تلك الدول المستقبلية على استيعاب تلك الأعداد المتزايدة.

– الإنفاق المالى الذي ستحتاجه تلك المدارس لتغطى احتياج هذه الجموع المتزايدة من المعلمين المؤهلين بمختلف التخصصات، وغير ذلك من متطلبات العملية التعليمية التعلمية، والذى يتجاوز إمكانات تلك الدول.

– الحاجة الماسة والملحة لمراجعة أهداف وبرامج التعليم المعاصرة وتطورها؛ لكى تتواءم مع حاجة السوق القائمة فضلا عن الحاجة المستقبلية؛ بحيث يمكنها من تخريج مؤهلين قادرين على إدارة الإنتاج، وتحقيق متطلبات السوق من الكوادر الفنية القادرة على التعامل مع خط الإنتاج والتصنيع المتغيرة . والمعلم مشارك ومؤثر أساسي فى صنع تلك الاشكالية وتشعبها, ومساهم أيضافى تفريغها وإذابتها , يتحقق ذلك من خلال تحديد مستوى ونمط هذا المعلم ورسم مهامه بصورة إيجابية.




خليجية



يسلمؤوؤو حبيبتي



خليجيةكالعادة ابداع رائعخليجية

خليجيةوطرح يستحق المتابعةخليجية

خليجيةشكراً لك خليجية

خليجيةبانتظار الجديد القادمخليجية

خليجيةدمت بكل خيرخليجية




منورين موضوعي



التصنيفات
التربية والتعليم

من أجل معلم مبدع في ضوء المستجدات التربوية الحديثة .,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

1- لابد أن يعرف المعلم مهامه الإدارية والفنية ولا سيما المتعلقة بالأمور التعليمية. ويقال عادة إن الفلسفة الحديثة للتعليم لم تعد تجعل من المعلم مجرد ملقّن يقوم على توصيل المعلومات إلى التلاميذ بل عليه في ذلك أن يمارس دورا مهما هو أن يثير لدى المتعلمين الحماس والنشاط؛ ليجعلهم مشاركين في العملية التعليمية التعلمية، ويقومون بدور إيجابي. وفي ضوء ذلك لابد أن يعرف مفهوم التعلم الذاتي والعوامل التي أدت إليه وأساليبه وأهميته وفوائده وأهدافه ودور المعلم في توظيف التعلم الذاتي لكي يجعل الطالب محور العملية التعليمية العلمية التي تعني:

– المعلم يوجه والطلاب يتعلمون.
– التركيز على المتعلم وليس المعلم أو المواد.
– التركيز على طريقة المناسبة التي تجعل الطالب يتعلم بها.
– التركيز على مساعدة الطالب ليتعلم بنفسه.
– يعمل الطلاب بالتعاون في مجموعات وانشطة تناسبهم.

2- الأخذ بكل جديد أثناء التدريس وعليه أن يراعي في تدريسه: ضرورة اشتراك الطلاب في الشرح والمناقشة والبعد عن التلقين والتحفيظ والتسميع، وأن يكون هناك فهم وترابط وتسلسل بين أجزاء الموضوع، ويعتمد أيضا على قدر كبير من المرونة في التعامل معهم بمراعاة ما بينهم من فروق فردية واللجوء إلى الطرق الحديثة في التعليم وبصفة خاصة ما اتجهت إليه التربية الحديثة من الاهتمام بإيجاد المواقف أو المشكلة التي تمس التلميذ/الطالب مباشرة وتصل بمواضع اهتمامه فيجد نفسه مدفوعا من تلقائه إلى حلها والتفكير فيها فهو الذي يعالجها بنفسه، ويصل إلى جلّها بجهده كما يعالجها بتفكيره ونشاطه.

3- معرفة المعلم بالمزايا المرغوب فيها في شخصيته؛ لأنها تؤثر تاثيرا في المتعلمين فهو القادر على التأثير فيهم بصورة مباشرة عن طريق الإيحاء في نفوسهم، والعمل على شحذ أخيلتهم وتطويرها عن طريق القدوة والموعظة الحسنة. ومن هنا لابد من معرفة المزايا المرغوب فيها في شخصية المعلم الناجح ومنها:


(أ) المزايا النفسية من طهارة النفس من مذموم الأوصاف والإيمان بمهنة التعليم والالتزام بأخلاقياتها والإقبال عليها بحماس وإخلاص وإعطائها حقها من الوقت والجهد والتواضع في العلم والممارسات والاستقرار العاطفي والصحة النفسية والصبر إزاء تعلم طلابه والحيوية وسلامة الصحة الجسدية.


(ب) المزايا المهنية من الحرص على النمو المهني والسعي لتحقيقه بصورة مستمرة، والقدرة على الابداع، والأمانة، والاخلاص، والحزم في غير عنف، واللين الحكيم في غير ضعف، واليقظة، والمواظبة على العمل، والكفاية في التخطيط، والتنفيذ في كيفية إدارته للموقف الصفي، والحفز والتعزيز، وتوظيف التغذية الراجعة، وممارسته لصحائف التقويم الذاتي بحيث يتبين مدى نجاحه في أداء مهامه ومدى فاعلية ذلك الأداء بالنسبة للأهداف التعليمية المخطة.
(ج) المزايا الاجتماعية من حسن المظهر، وصفاء القول والعقل، الكياسة والطف واللباقة والتعاطف، والقيادة الديمقراطية، والتأثير في المجتمع عن طريق الابناء، والتعاون البناء مع الزملاء.


4- وعليه أن يعرف العلاقات الانسانية في اطارأخلاقيات مهنة التعليم وذلك اتجاه نفسه ومهنتها ومع طلابه.
5- المطلوب في المعلم الناجح الأخلاق مع الثقافة بكل مجالاتها المتكاملة .
6- معالجته لمشكلاته الموقف الصفي باتخاذ البحث الإجرائي ومعرفته لخطوته والمتمثلة في الخطوات التالية:-


أ- الإحساس بالمشكلة وتحديد مجالها.
ب- صوغ المشكلة.
ج- وصف مظاهر المشكلة والأدلة والمؤشرات على وجود المشكلة.
د- تحليل المشكلة وتشخيص أسبابها والعوامل المسببة لها.
ه- البحث عن الحل وتحديد الأسباب والعوامل المسببة لها.
و- صوغ فرضيات العمل اللازمة لحل المشكلة.
ز- تصميم خطة تنفيذ العمل واختيار الفرضية.
ح- تنفيذ الخطة وتسجيل النتائج التي توصل اليها.
ط- تفسير النتائج والتوصل للاستنتاجات.

7- المهارة في التدريس باستخدام الكفايات الأدائية أثناء النشاط الصفي للمعل، ومنها:-
– مهارته في جذب انتباه الطلاب.
– مهارته في الاحتفاظ بانتباه الطلاب.
– مهارته في تبسيط المعلومات.
8- امتلاكه لمهارة التخطيط والتطوير في المناهج وأساليب التدريس،واستراتيجيات إدارة الصف، وتدريب الطلاب على المواقف اليومية.
9- توظيف المصطلحات التربوية الحديثة أثناء عمله داخل الصف وخارجه، مثل: التعلم الذاتي والتعليم التعاوني، وغيرها من المصطلحات ذات الصلة بالتربية والتعليم.
10- إدراكه للمرتكزا الأساسية في إدارة الموقف التعليمي من استيعابه للمفاهي والمدركات الأساسية في مادته والأهداف وطرق التدريس.
11- تفهمه لمعاير اختيار طريقة التدريس المناسبة من خلال مناسبة الطريقة للأهداف ولطبيعة المادة الدراسية ولمستوى نضج الطلاب وللزمن المتاح.
12- مدى علاجه لبعض المشكلات التي تواجهه في الموقف التعليمي والمؤثرة في تعلم الطلاب، مثل: سرعة الانفعال، وعدم الثقة بالنفس، وظاهرة التخريب في المدارس، وغيرها.
13- الإيجادة في كيفية إنهاء المعلم للدرس (الغلق) وخطوات الإنهاء، والمتمثلة في:
– طريقة الإنهاء مخطة مسبقا.
– اتخذ الإنهاء على المفاهيم الأساسية في الدرس.
– شارك الطلاب في مرحلة إنهاء الدرس.
14- معرفة تامة بالإدارة النموذجية للمناقشة في الصف متمثلة في:
– ترتيب الفصل مناسبا لإجراء المناقشة.
– الموضوع المختار مناسباً لطريقة المناقشة.
15- القدرة على اختيار الوسائل التعليمية ومراكز مصادر التعلم واستخدامها بشكل يناسب والموقف الصفي.
16- معرفة ما يطلب له من إعداد لورقة عمل كيف يعدها؟ مسترشدا بالنقاط التالية:-
– توطئة وتسويغ.
– الموضوع.
– الفئة المستهدفة.
– الوقت المخصص.
– الأهداف.
– المواد المرجعية.
– خطة مقترحة لمعالجة المادة.
17- اطلاعه على مهامه في توظيف مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية متخذ شعار: معا من أجل بيئة مدرسية نظيفة.
18- وقوفه على كل جديد ويطور العملية التربوية بالتعاون مع إدارة المدرسة في كيفية التوظيف لتلك المستجدات وأيضا اطلاعه على جميع النشرات المتعلقة بمادته ودراستها.
19- التفهم لأدوار المعلم في عملية التدريس؛ حيث يمثل العملية التربوية التقليدية محور الاهتمام والعامل الرئيسي المقر لنجاحها أو فشلها ويشكل في التدريس الحديث مع التلاميذ والمنهج والبيئة الصفية عوامل متكاملة يؤثر كل منها سلبيا وايجابيا بنصيب في إنتاج التربية المدرسية، ودور المعلم في التدريس هو الدور الأول والاساسي ويتبع هذا الدور أدوار فرعية وتمثل في المهمات التالية هي:


– التخطيط: ويقصد به ما يضعه المعلم من تصور مستقبلي لما سيتم تنفيذه لبلوغ الاهداف التدريسية التي حددها ويتضمن التخطيط: والاهداف وتحديدها ورسم الخط والاستراتيجيات التدريسية.
– التنفيذ: ويقصد به ترجمة التصور المسبق الذي يضعه المعلم في شكل نتاجات تعليمية يمكن ملاحظتها في سلوك المتعلمين. ويتطلب هذا الدور تهيئة مشاعرهم ومراعاة قدراتهم وما بينهم من فروق فردية.

– الإشراف والمتابعة: ويقصد به ما يتخذه المعلم من اجراءات وسبل لضبط الفعاليات التي تتم في غرفة الصف، والمحافظة على النظام وما يستلزمه الاحتفاظ بالتلاميذ في المدرسة والحد من غيابهم وتوجيه التلاميذ وارشادهم بهدف الاحتفاظ بهم في المدرسة والحد من غيابهم او تسربهم.
20- المعرفة التامة لصفات الاختبار الجيد: عند إعداد الاختبار يراعي المعلم بعض الصفات اللازمة ، ومنها ما يلي:
1- وضوح هدف الاختبار: ماذا يريد الاختبار أن يقيس؟ وما الهدف من الاختبار على المعلم أن يضع الاسئلة بالشكل الذي يحقق هدف الاختبار وهدف المادة الدراسية؟
2- صدق الاختبار: وهو أن يقيس الاختبار ما يراد له أن يقيس مثلا لا يجوز أن تظهر أسئلة (إملاء) في اختبار (قواعد)؛ لأنها تقل من صدق ذلك الاختبار.
3- ثبات الاختبار: وهذا يأتي عن طريق زيادة عدد الاسئلة واستبعاد التخمين.
4- وضوح التعليمات: وهو أن يكون المطلوب من السؤال واضحا ومن عوامل الوضوح ايضا تحديد وزن كل سؤال وتحديد مدة الاختبار.
5- موضوعية التدريج: وهو أن يعتمد درجة الجواب على عوامل موضوعية خارج مزاج المعلم اذا درج المعلم نفسه الجواب نفسه عدة مرات يعطيه الدرجة نفسها وإذا درج عدة معلمين الجواب نفسه يعطونه الدلاجة نفسها هذه هو ثبات التدرج.
6- مفتاح الإجابات: يجب أن يكون هناك مفتاح للإجابت الصحيحة سواء أكان الاختبار موضوعيا أم مقاليا.
7- سهولة التدريج: لا داعي أن تدخل الكسور في أوزان الأسئلة أو البنود .
8- التميز: الاختبار المميز يميز الطالب الجيد من الضعف لا فائدة من اختبار كل الطلاب يأخذون فيه 90من المئة أو 20من مئة لا بد أن يفرز الاختبار الطلاب إلى مستويات مختلفة.
9- مقدمة الاختبار: لكل اختبار مقدمة تشمل اسم مادة الاختبار (مثلا كيمياء) وتاريخه ومدته (مثلا ساعات) واسم المعلم ورقمه…
10- التدرج: وهو أن تتدرج أسئلة الاختبار من السهل إلى الصعب، لتشجيع الطلاب معنويا…

21- إدراكه بالصفات الإيجابية للمدرب، ومنها:
* مواكبة أحدث المجريات العالمية في مجال التربية.
* مراعاة الفروق في العملية التدريبية.
* حسن المعاملة مع المتدربين.
* سعة الأفق والكفاءة العلمية.
* القدرة على التعامل الصحيح مع الراشدين.
* التنويع في أساليب التدريب.
* استخدام مواد وسائل تربوية حديثة ذات جدوى تربوية مثمرة.
* المرونة وحسن العلاقة مع المتدربين.
* حسن الاستماع.
* الديمقراطية في التعامل وعرض المعلومات.
* سعة المعرفة والثقافة والتوسع في مجال عمله وكل ما يتعلق به لانه معنى للآخرين.
* معرفته بالافراد المتدربين وحاجاتهم وقدراتهم وميولهم ومراعاتها.
* الخبرة.
* الثقة بالنفس.
* الاستعداد والدافعية.
* الثقافة العامة وحب الاطلاع.
* الذكاء والقدرة على جذب الآخرين اليه والاستماع الجيد لآراء الآخرين والقدرة على الرد عليها.
* علمه بالمادة العلمية .
* احترام وجهات نظر الآخرين وتعديلها بأسلوب لبق إذا كانت في غير محلها.
* مستمع جيد.
* ملم بعلم النفس.
* مرن في تعامله وفي عرض وجهات نظره.
* امتلاك قدرة جمع وتنسيق المعلومات المعرفية.
* امتلاك الاساليب المتنوعة في التدريب.
* امتلاك مهارة استخدام الوسائل والمعينات المتوفرة.
* قدرة وكيفية التعامل مع الآخرين.
* قدرة إقناع الآخرين.
* الثقة بالنفس .
* التغذية الراجعة.
* إدارة المحاضرة بأسلوب التمكن من المحتوى.
* التمكن من أسلوب العرض.
* أن يكون مستعدا من حيث إمتلاك المهارات والمعارف.
* أن يكون إنساناً له خبرة في هذا المجال فليس كل إنسان لديه مقدرة على أن يكون مدربا ناجحا.
* أن يكون له سرعة البديهة.
* القدرة على استخدام الوسائل التعليمية الحديثة.
* الثقة بالنفس من أهم الصفات التي يجب أن تتوفر في المدرب الناجح لإدارة الموقف إدارة جيدة.
* التمكن من المادة التدريبية، وحسن عرضها، واستخدام الطرق والوسائل المناسبة لها التفاعل الإيجابي مع مجموعة المتدربين.
* القدرة على فهم احتياجات الآخرين.
* سعة الصدر والقدرة على ضبط الأمور.
* الإلمام بالمادة التدريبية.
* استخدام أساليب مختلفة.
*القدرة على توظيف الوسائل المعينة لأجل التدريب.
*التفهم ومراعاة للجوانب الإنسانية للمتدربين .
*الصبر .
*التثقيف.


22- المعرفة بمكانته فى العملية التعليمية المعاصرة؛ حيث يعتبر المعلم فى ضوء العملية التعليمية القائمة المحور الرئيسى فى بنائها والقطب الاساسى فى توجها بنشاطه وانتمائه وتفانيه يحكم على نجاحها وفاعليتها وتمثل بقية العناصر الأخرى جوانب مساندة فى منظومة التعليم.تؤكد بعض الدراسات بأن ( 60% ) من نجاح العملية التربوية يقع على عاتق المعلم بينما يتوقف 40% الباقية من النجاح على الإدارة والكتب وظروف التلميذ العائلية وإمكانات الموسسة التعليمية).
ولا غرو فى هذا التمركز فالصورة فى نظري تمثل مع غيرها من المؤشرات امتدادا لماضي التعليم الذى لم ينفك منه تعليمنا العربي المعاصر بعد رغم التفاوت الشكلى بين أقطاره ورغم التجديدات والمتغيرات المحدودة التى أصابت نمط التعليم فى السطح ولم تخالط العمق فالمعلم فى الماضى – وكما هو معروف – يمثل القطب المنفرد فى تنفيذ العملية التعليمية؛ حيث تقوم مجمل العملية التعليمية على جهوده وتشكل من خلفيته وأفكاره وتأثر بمشاعر وسلوكه مؤثر آخر.

وأن مهمة المعلم فى ضوء الممارسة الفعلية القائمة لعملية التعليم داخل مدارسنا جزء من إشكالية التعليم التى تتطلب إعادة النظر والصياغة أوعلى الأقل الالتزام بروح الأهداف التى تنص عليها اللوائح التعليمية، والتى تجعل من العملية التعليمية نتاج مجموعة من المؤثرات الثقافية المتداخلة ومنها تأثير المعلم . وأن التعليم المعاصر وخاصة فى الأقطار النامية، والذى يمثل عالمنا العربي جزءا من منظومته سيواجه تحديات جمّة فى وظيفته ومخرجاته لعل من أبرز ذلك:
– النموالحاد المتوقع لإعداد الطلاب فى المستقبل ,وإشكالية عدم قدرة المدارس المقترحة فى خط تلك الدول المستقبلية على استيعاب تلك الأعداد المتزايدة.


– الإنفاق المالى الذي ستحتاجه تلك المدارس لتغطى احتياج هذه الجموع المتزايدة من المعلمين المؤهلين بمختلف التخصصات، وغير ذلك من متطلبات العملية التعليمية التعلمية، والذى يتجاوز إمكانات تلك الدول.


– الحاجة الماسة والملحة لمراجعة أهداف وبرامج التعليم المعاصرة وتطورها؛ لكى تتواءم مع حاجة السوق القائمة فضلا عن الحاجة المستقبلية؛ بحيث يمكنها من تخريج مؤهلين قادرين على إدارة الإنتاج، وتحقيق متطلبات السوق من الكوادر الفنية القادرة على التعامل مع خط الإنتاج والتصنيع المتغيرة . والمعلم مشارك ومؤثر أساسي فى صنع تلك الاشكالية وتشعبها, ومساهم أيضافى تفريغها وإذابتها , يتحقق ذلك من خلال تحديد مستوى ونمط هذا المعلم ورسم مهامه بصورة إيجابية.




اذا حاز موضوعي على رضاكم

فقيموني




خليجية



خليجية



خليجية