التصنيفات
منتدى اسلامي

الدعوة الى كتاب الله

السسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا عضوة جديدة بهذاا المنتدى وان شاء االله اكون متفاعلة معاكم

حبيت تكون بدايتي بالقسم الاسلاامي

وهي عباارة عن كتاابين حبيت انشرهم

احد معارفي كتبتهم ونشرتهم الله يجزيها الخير

فحبيت الكل يستفاد منه

وهم كتابين:

الاول:

عن الصلاة

http://www.gulfup.com/?ZIYfEC

الثااني

الدعوة لكتاب الله

http://www.gulfup.com/?0jw00t

اتمنى الاستفادة وافادة الجميع يارب




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

الدعوة إلى الله تعالى في الحج ومجالاتها

الحج مناسبة كبرى ، والأمم العقائدية تفرح أن يكون لها مثل هذا الموسم العظيم، الذي تحتشد فيه مثل هذه الملايين بدافع التعبد لله تعالى؛ فإنهم ما جاءوا إلى تجارة، ولا سياحة.. وإنما تكبدوا المشاق، وانفقوا الأموال ، وغيرها، حتى يصلوا إلى هذه الأماكن والبقاع، طلبًا لما عند الله – عز وجل -. فمثل هؤلاء هم – في الغالب- من صفوة المسلمين وخيارهم، ويُعتَبَرون نموذجًا لمن تركوا وراءهم من المؤمنين، فقد جاءوا بدافع التعبد لله تعالى.

أليس من المناسب أن نحشد كل ما نستطيع لإيصال الخير إليهم؟

وأن نوصل إليهم من البر، والإحسان، والخير، والمعروف الديني والدنيوي؛ ما عجزنا على إيصاله إليهم في بلادهم؟

مثلاً: نشر الدروس، والمحاضرات، والندوات، خاصة من خلال الحملات ، أو في المخيمات التي تقوم عليها حملات التطويف، وإشاعة مثل هذه الأمور، ومخاطبة المسلمين – من خلالها- بالكلام الطيب المفيد، الذي يبدأ بحمد الله تعالى على مجيئهم هنا، وتيسير هذا الأمر إليهم، والثناء على ما فيهم من الخير، ثم دعوتهم إلى تحقيق هذا الإسلام بالأسلوب الحكيم اللائق المناسب.

مثال ثانٍ: توزيع الكتب المفيدة مما يتعلق بالحج وأحكامه، أو يتعلق بتصحيح عقائد المسلمين وأعمالهم، أو يتعلق بتوعية المسلمين بأوضاعهم، وما يلاقيه إخوانهم في كل مكان، أو يتعلق بغير ذلك من الأمور، ويكون ذلك باللغات المختلفة التي تخاطب المسلمين جميعًا.
وأنت لو أردت أن تتواصل مع هذا الكم الهائل من المسلمين، لوجدت هذا أمرًا صعبًا عسيرًا. فها هم قد جاءوك هنا، وأمكن أن توصل إليهم هذه القضية المهمة بكل سهولة ويسر.

ومن وسائل الدعوة: النصيحة الفردية لكل مسلم، في أية مناسبة التقيت به؛ في سيارة، أو في مكان عند البيت، في منى .. في مزدلفة .. في عرفة .. وفي أية مناسبة .

ومن وسائل الدعوة في الحج أيضًا:زيارة المسلمين في بلادهم للتوعية بالحج وغيره، فلو أن المسلمين كانوا أكثر نضجًا ووعيًا وقدرةً مما هم عليه الآن، لكانوا يسيرون حملات علمية إلى سائر بلاد الإسلام قبل الحج بزمن، تقوم بتوعية الناس بالحج وآدابه وأحكامه.

ومن وسائل الدعوة:تلاقي الدعاة إلى الله تعالى في موسم الحج، وتدارس أمورهم، وسبل حل المشكلات التي يواجهونها، وكذلك التقاء العلماء الذين لا يتسنى لهم اللقاء بهم – أحيانًا- إلا في مثل تلك المواسم لبحث المسائل العلمية، والعملية، والدعوية، والواقعية، وغيرها، مما يحتاجون إليه.




خليجية



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

تأجيل مؤتمر الدعوة السلفية الحاشد بالمنصورة مصر إسلامية

تأجيل مؤتمر الدعوة السلفية الحاشد بالمنصورة ( مصر إسلامية )

——————————————————————————–

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

إخواني الاحباء في مصر وخارج مصر حفظكم الله وسدكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فلقد تم الاعداد لهذا المؤتمر بطريقة جادة توفي كل الجوانب الاجرائية والعلمية والفنية وغيرها ولظروف أمنية تتعلق بامن واستقرار البلاد وفي الساعة الخامسة قبل فجر السبت 12/2/2011 وبعد المشورة تم اخذ القرار بتاجيل هذا المؤتمر الطاهر للوقت الذي نرى فيه المصلحة الراجحة ونشكر لأخواننا حسن تواصلهم وجدهم وتعبهم الله نسأل ان يجعل ذلك في ميزان حسناتهم وأثابهم الله على هذا خير الثواب وصلى الله وسلم وبارك على النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم




شكرا حبيبتي على المعلومه



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

الدعوة في غرف الحوار من لها ؟؟

السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسـلام على رسول الله، أما بعد،
قال النبي صلى الله عليه وسلم (بلغوا عني ولو آيـة)

وسائل الترفيه والإتصال بالآخرين والحديث معهم بالنت كثيرة، ويمكن استخدامها في الخيـر أو الشـر، ومن ذلك الإيميل والقوائم البريدية والبالتوك والمنتديات والمواقع وغيرها، وكما استـُخدمت هذه الوسائل في نشر الشر والفساد فقد استـُخدمت في الدعوة ونشـر الخير ولله الحمـد.

ولكن هناك وسيلة قد لا يُـفكر الكثير في استغلالها لنشر الخير، وقد استخدمها الكثير لنشـر الشـر والفساد، ولم تـُستغل لنشـر الخير، وهذه الوسيلة هي الشـات، والكثير منها تستخدم الديجي شات Digichat.

كيف نستخدم الشات لنشـر الخير ؟
الطريقة ليست صعبة، فيمكن وضع النصائح والمواعظ في الشات، وقد قام شخص بتجـربة هذه الطريقـة ووجدها وسيلة مفيدة جدا لنشر الخير، فقـد وجـد القبُـول من عدد ليس بقليل في الشات، وقد نصح اكثر من مرة بهذه الطريقة وكتب بعضهم "جزاك الله خيرا " او "شكرا"، أو "كثر الله من أمثالك" وشخص قال (بعد ان رأى نصيحة عن الصلاة او الصلاة بالمسجد) "تأثرت، سأخرج لأصلي" … وبعضهم ارسل بالخاص وطلب المزيد من النصائح، وبعضهم اعطى إيميله عندما طلب ذلك الشخص (الناصح) منه ذلك ليرسل لهم نصائح ورسائل خير، وهناك من ارسل بالخاص يطلب المساعدة والنصح في مسألة معينة ووووالخ. وطبعا البعض تجاهل النصيحة او علق بتعليق غير طيب، فهؤلاء يمكن تجاهلهم.

طـريـقة النـُصح بالشـات:
ادخل موقع الشات ثم اختار اسم مستعار، والأفضل ان تستخدم نفس الإسم كل مرة تدخل الشات ويكون الإسم مبهم وقريب لنك بنت مثل (نور الصباح او شمس وهكذا)، واسمح بالخاص، فقد يريد شخصا ما التحدث على انفراد لأن عنده مشكلة ويريد النصح او مساعدة أو يريد يعطيك إيميله لترسل له نصائح وغير ذلك.

لا ننصح الأخوات بفعل هذا، ولكن إذا ارادت أن تفعله أو كانت ممن يدخل الشات وارادت ان تشارك في النصح، فلا تسمح بالخاص مطلقا، فقط تضع النصائح في النافذة العامة، ولا تفتح الخاص مهما كان السبب.

بعد دخول الشات، تضغط على هيئة او settings للسماح بالخاص وتغيير الصورة (لا تستخدم الصور التي هي وجوه )، بعد التعديل تضغط على حفظ أو save

ثم تقوم بنسخ النصيحة ولصقها في النافذة العامة، ويُفضل لصقها مرتين في الغـرفة الواحدة إذا كان الذين يكتبون كثيرين؛ ولا تزد على ذلك حتى لا تنفـر الآخرين، ولا يطردك المشـرف لكثر اللصق، (ولكن يمكنك لصقه مرة اخرى في نفس الغرفة فيما بعد) ثم الإنتقال إلى الغرف الأخرى ولصق النصيحة، ثم التي بعدها وهكذا. تجـد قائمة الغرف على يمينك.

أما بالنسبة للنصائح، فيُفضل وضع نصائح خفيفة، أيات أو و أحاديث في موضوع معين، وإلحاقها بكلام فيه وعظ وحث على فعل الخير، وهاك أمثلة (احتفـظ بها في ملف نصي بالمفكرة notepad أو وورد word :

——————————————————————————–

إذا دخلت الشات يوم الجمعة صباحا يمكنك وضع مجموعة أحاديث متعلقة بيوم الجمعة وصلاة الجمعة مثل:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من ترك الجمعة ثلاثا من غير عذر فهو منافق ))..((إن في الجمعة ساعة لا يوافقها رجل مسلم قائم يصلي يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه وقللها بيده))…((إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الناس على قدر منازلهم الأول فالأول فإذا خرج الإمام طووا الصحف واستمعوا الخطبة فالمهجر إلى الصلاة كالمهدي بدنة ثم الذي يليه كمهدي بقرة ثم الذي يليه كمهدي كبش حتى ذكر الدجاجة والبيضة))..(الجمعة إلى الجمعة كفارة ما بينهما ما لم تغش الكبائر)

——————————————————————————–

إذا دخلت النت في الليل ( كنت سهران) يمكنك وضع حديث عن قيام الليل والدعاء فيه مثل:
(ينزل الله فى كل ليلة إلى سماء الدنيا فيقول : هل من سائل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من تائب فأتوب عليه ؟ حتى يطلع الفجر)..( ينزل ربنا تبارك وتعالى حين يبقى ثلث الليل الآخر كل ليلة فيقول من يسألني فأعطيه من يدعوني فأستجيب له من يستغفرني فأغفر له حتى يطلع الفجر فلذلك كانوا يستحبون صلاة آخر الليل على أوله) فلا تنسوا تقوموا الليل ولو ركعتين وادعو الله فيها كثيرا لعل الله يغفر لكم ويرحمكم

——————————————————————————–

إذا دخلت قبل آذان الفجـر بعشرين دقيقة او نصف ساعة يمكنك وضع:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء و صلاة الفجر ، و لو يعلمون ما فيها لأتوهما و لو حبوا ، و لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ، ثم آمر رجلا فيصلي بالناس ، ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار))…((يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل ، و ملائكة بالنهار ، و يجتمعون في صلاة الفجر ، و صلاة العصر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم ، فيسألهم ربهم و هو أعلم بهم : كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : تركناهم و هم يصلون ، و أتيناهم و هم يصلون)

——————————————————————————–

إذا دخلت قبل وقت أي صـلاة بفترة ليس بطويلة (كعشرين دقيقة او نصف ساعة) فيمكنك وضع:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الْفَـذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً)..(صَلَاةُ أَحَدِكُمْ فِي جَمَاعَةٍ تَزِيدُ عَلَى صَلَاتِهِ فِي سُوقِهِ وَبَيْتِهِ بِضْعًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً وَذَلِكَ بِأَنَّهُ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ لَا يُرِيدُ إِلا الصلاةَ لا يَنهَزُهُ إِلا الصلاةُ لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إِلا رُفِعَ بِهَا دَرَجَةً أَوْ حُطَّتْ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ وَالْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ مَا لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ مَا لَمْ يُؤْذِ فِيهِ وَقَالَ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاةٍ مَا كَانَتْ الصَّلَاةُ تَحْبِسُهُ))…((الْمَلَائِكَة ُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ مَا لَمْ يُحْدِثْ.اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، لا يَزَالُ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاةٍ مَا دَامَتْ الصَّلَاةُ تَحْبِسُهُ لَا يَمْنَعُهُ أَنْ يَنْقَلِبَ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا الصَّلَاةُ))..لا يفوتـك كـل هذا الأجـر بسبب دنيا فانية كلنا عنها راحلـون .. قم وتوضأ واذهب للصلاة في المسجد.

——————————————————————————–

وما يلى متفرقات يمكـنك نشـرها في أي وقت شئت:

هل قطعت صلتك بينك وبين ربك ؟ هل تعلم أن الصلاة وصية النبي صلى الله عليه وسلم عند خروجه من الدنيا ؟ قال رسول الله صلى عليه وسلم وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة: (الصلاة ، الصلاة وما ملكت أيمانكم)..هل تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف تارك الصلاة بالكفر؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة )..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أتينا على رجل مضطجع ، وإذا آخر قائم عليه بصخرة ، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه – أي يشدخه – فيتدهده الحجر – أي يتدحرج – فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصبح رأسه كما كان ، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل المرة الأولى ، فقلت : سبحان الله ! ماهذان ؟ فقال جبريل عليه السلام (إنه الرجل ينام عن الصلاة المكتوبه ) ..(أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت، صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله)

——————————————————————————–

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : ( أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَنْكِبِي فَقَالَ " كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ") .. وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ: ( إِذَا أَمْسَيْتَ فَلا تَنْتَظِرْ الصَّبَاحَ وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلَا تَنْتَظِرْ الْمَسَاءَ وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ)

——————————————————————————–

قال الله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}} {{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} قال النبي صلى الله عليه وسلم : (قال الله تعالى : يا ابن آدم إنك ما دعوتني و رجوتني غفرت لك على ما كان فيك و لا أبالي ، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك و لا أبالي ، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة)

——————————————————————————–

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُـزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ)..( مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ فَقَالَ "اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلَاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي " إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا، قَالَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نَتَعَلَّمُهَا فَقَالَ "بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا")..(اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ)

——————————————————————————–

عن أنس رضي الله عنه قال: (إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر ، كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات ) والموبقات هي المهلكات .. عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه ، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا–أي بيده–فذبه عنه " قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إياكم ومحقرات الذنوب، فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد ، فجاء ذا بعود ، وجاء ذا بعود ، حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم ، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه ( وفي رواية ) إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه )..قال بلال بن سعـد "لا تنظرإلى صغرالخطيئة، ولكن انظر إلى من عصـيت!" ..وقال ابن عباس رضي الله عنه: "لا كبيرة مع استغـفار ولا صغيرة مع إصرار"فالكبيرة يغفرها الله بالتوبة والصغيرة تصبح كبيرة بالإصرار..فلا تستهينوا بالذنـــوب!

——————————————————————————–

تذكـر قبل أن تعصي >>أن الله يراك، ويعلم ما تخفي وما تعلن: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْم الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)…أن الملائكة تحصي عليك جميع أقوالك وأعمال وتكتب ذلك في صحيفتك، قال الله تعالى (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيب عَتِيدٌ)..تذكر قبل أن تعصي يوم تدنو الشمس من الرؤوس قدر ميل و يعرق الناس، "فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق، فمنهم من يكون إلى ركبتيه ومنهم من يكون إلى حقويه ومنهم من يُلجمه العرق إلجاما" .. تذكرقبل أن تعصي > يوم يحشر الناس حفاة عراه غرلا, قال صلى الله عليه و سلم: "يحشر الناس يوم القيامة حفاةً عراةً غرلا" قالت عائشه: يا رسول الله!! الرجال و النساء جميعاً ينظر بعضهم الى بعض ؟ قال صلى الله عليه و سلم : يا عائشة ! الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض" من هول يوم القيامة.

——————————————————————————–

نصيحة لإخواني وأخواتي في الله : اعمل لآخرتك قبل ان يأتيك ملك الموت، ولا تضيع عمرك فيما لا ينفعك في دنياك أو آخرتك، فإنك محاسب على كل ما تفعل، واذكر ربك كثيرا واستغفره. قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه ؟ و عن علمه فيم فعل فيه ؟ وعن ماله من أين اكتسبه ؟ و فيم أنفقه ؟ و عن جسمه فيم أبلاه ؟) .. فاستفد من وقتك فيما ينفعك قبل أن يأتي ملك الموت فتندم حين لا ينفع الندم.

الأحـاديث المذكورة فوق كلها إسنادها إما صحيح أو حـسن.

قال : { ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم، ويل له، ويل له }[حديث حسن]
http://www.kalemat.org/sections.php?so=va&aid=47

——————————————————————————–

قال الله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}(19)النور…قال النبي صلى الله عليه وسلم((…فانطلقنا على مثل التنور – قال : فأحسب أنه كان يقول : – فإذا فيه لغط وأصوات ، قال : فاطلعنا فيه ، فإذا فيه رجال ونساء عراة ، وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم ، فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا…الحديث ، وفي آخره : وأما الرجال والنساء العراة الذين هم في مثل بناء التنور ، فإنهم الزناة والزواني) أخي الحبيب : من أنت ؟ ولماذا أنت ؟ وأين أنت ؟ أسئلة كبيرة وخطيرة، ولكن ابن آدم شغلته الذنوب والمعاصي عن معرفة حقيقة هذه الأمور،أنت عبد من عبيد الله، خلقك فسواك، وأكرمك وأعطاك، وأما لماذا أنت مخلوق فهو غايتك النبيلة، وهدفك الأول والأخير، ألا وهو عبادة ربك سبحانه وتعالى، وأما لماذا أنت هنا في هذا المكان، فهذا السؤال الذي يكون جوابه منك، أهو لغاية نبيلة أو هدف سامٍ أو عمل من الأعمال التي يحبها الله. أم مجرد حديث يراد به أمور لها عواقب على أعراض المسلمين ؟ هل كلامك خير ترجوه من الرحمن أم كلام أغراك به الشيطان ؟ حذار أخي فالله يمهل ولا يهمل ، وما تفعله دين عليك سيكون سداده في بيتك، في أختك، في زوجتك، في ابنتك لا تقل لست متزوجاً الآن، وسوف أعمل كذا وكذا، فهذا والله دين ينتظره الإنسان والعياذ بالله ولو بعد أربعين سنة، ماذا تنتظر من هذا الفعل، وماذا تنتظر من متع الدنيا، أتعلم ما هي نهايتها، فهي إما موت كريه المذاق أو نار أليمة العذاب أو جنة عظيمة الثواب.

——————————————————————————–

وهكــــذا
…..
……….

المواضيع التي يُفضل وضعها مواضيع متعلقة بالإستغفار والتوبة ورحمة الله عز وجل خاصة (لأن هناك عدد ليس بقليل من الأشخاص الذين يدخلون الشات ممن يفعلون الكبائر من الذنوب) والأذكار والصلاة عموما وصلاة الجماعة في المسجد بالنسبة للرجـال، والحجاب والحشمة والعفة بالنسبة للنساء، والتذكير بقراءة القرآن وفعل الخيـر، والنهي عن المنكر من الكذب (خاصة عند المزاح) والغش والغيبة وغيرها والتذكير بالموت والحسـاب وأهمية الوقت وغير ذلك.

ولكن يجب استخدام اسلوب اللين وارفاقها بكلام يدل على أن هذه الأحاديث والآيات للنصح والتذكير.

ويجب الصـبر مع هـؤلاء والرفق، ولا تجعل تعليقات بعضهم تثبطك عن النصح، فهناك الكثير ممن فيهم الخير ولكن يحتاجون لمن يذكرهم وينصحهم.

وإذا كانت عندك قائمة بريدية دعوية يمكنك وضع بريد القائمة للتسجيل فيها في آخر النصيحة، حتى يسجل فيها من يريد النصائح والرسائل المفيدة.

ومــــــن عنده المـزيــــــد من النصائح الخفيـــفة أو أي اقتــراحات أخــــرى فليضـفهــا هـنــــــا حتى يقوم الآخـرين بإضافتها لملف النصائح في الشـــــات.

اختر موقع او اثنين للشات تقوم بالنصح فيها باستمرار (الشات الواحد فيه اكثر من غرفة) ويمكنك تخصيص أيام معينة في الأسبوع لدخول الشات للنصح لأنه يأخذ بعض الوقت، فيمكنك تخصيص يومين او ثلاث أو اكثـر إذا أمكن. فإذا أخذ كل شخص موقع او اثنين للشات ونصح فيها باستمرار فسينتشر الخير ويرجع الكثير إلى ربهم بإذن الله تعالى.

ولا تنسوا الدعاء وسؤال الله التوفيق والإخلاص في العمل.
والسـلام عليكم ورحمة الله




خليجية



بارك الله فيكي



التصنيفات
منتدى اسلامي

الدعوة هي حب

الدعوة قبل أي شيء هي حب، فالواجب على من يدعو أخاه ، أو التي تدعو أختها أن تحبها ، وأن تشفق عليها ، وأن تظهر حرصها وحبها لك ، وقد كان النبي من الأنبياء يصرح بحبه وحرصه على قومه فيقول لهم: " وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ " ( الأعراف :68) ، فحين يرى المدعو خوف الداعية عليه ، يترك هذا مردوداً نفسياً فيه ، فإن كان غيره يخاف عليه ، فكيف لا يخاف هو على نفسه، وإن كان الغير يحب له الخير، فكيف لا يحبه هو لنفسه.

وقد تعجبت فاطمة بنت الخطاب من أخيها عمر –رضي الله عنها- قبل أن يسلم ، وقالت له : كيف يغيب عنك هذا يا ابن الخطاب؟
فلابد من تلمس نقاط الخير في الناس ، وإظهار حقيقة أنفسهم أمام أنفسهم ، فكم من الناس يرى الإنسان فيه قائداً في الخير ، فيجب تنمية هذا الإحساس عنده .

وفي دعوتك الأخت لأختها بالحجاب، أرى أنه لا يكون من باب المباشرة ، وإنما تجب الصحبة الطيبة ، والمعاشرة الكريمة، والسؤال عنها دائماً ، وتفقد أحوالها ، حتى يصل الأمر إلى درجة من الحب ، وأن تثق فيمن يدعوها ، وأن ترى فيها الصاحبة التي تتمناها ، فإن وصلت إلى هذا ، فقد وصلت إلى درجة الحب بينهما ، فتجد الأخت في نفسها قبولاً للكلام ، فإذا وجد الحب بين الداعية والمدعو ، انتقل الداعية بالمدعو إلى حب الله _سبحانه وتعالى_ ، وتذكير المدعو بنعمه وفضله وكرمه ومنه عليه ، وأن يأخذ من حياة المدعو الشخصية نماذج لكرم الله عليه ، وأن يذكره به ، حتى يوصل الرابط الذي انقطع بينه وبين الله ، وحتى يذكر المدعو بالعبودية بالله _سبحانه وتعالى_ .

فإذا استشعرت الأخت أنها أمة الله ، وأن عليها طاعة الله _سبحانه وتعالى_ ، فتكون قد مهدت لأن تتقبل أوامر الله _تعالى_ ، وأن تعيد ما انقطع من وصال الطاعة بينها وبين الله ، وأنها حين تلبسه ، فإنما تطبق قوله _تعالى_ لرسوله _صلى الله عليه وسلم_ :" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رحيما" (الأحزاب :59)
وفي هذا السبيل أيضاً تضرب الأخت الداعية نماذج لأخوات محجبات يمثلن قدوة للنساء والفتيات في التفوق الأخلاقي والعلمي والثقافي والمهاري، فإن الإنسان بطبعه يميل لمن هو خير منه ، ومن هو متفوق عليه في كثير من مجالات الحياة ، وأن الحجاب لم يكن يوماً مانعاً من التفوق في الحياة ،و لا من أن تتمتع الفتاة بحياتها، وفق ما رسم لها القرآن الكريم ؛ لأن كثيراً من الأخوات يرين أن الحجاب مانع لهن من ممارسة الحياة العامة، والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية والحياتية ، فكان من الواجب أن تزال الشبهات المثارة حول الحجاب ،ولو من طرف خفي دون مباشرة ، إلا إذا كانت هناك تساؤلات للأخت التي لا تلبس الحجاب ، فتكون الإجابة لها مباشرة .

كما أنه من الواجب في هذا المقام أن يظهر الحجاب كما رسمه القرآن الكريم والسنة النبوية ، لا كما ترسمه العادات والتقاليد ، وأن يراعى في هذه الحال التيسير لا التعسير ، فتعرف الأخت أن الحجاب في الإسلام ليس له هيئة واحدة معينة، بل الواجب على الفتاة والمرأة المسلمة أن يتوافر في ثيابها الشروط الشرعية للحجاب من كونه فضفاضاً واسعاً ، لا يصف ما تحته ولا يشفه، وأن يكون ساتراً ، وألا يكون ثياب شهرة ، وفي هذا نوع من التيسير؛ لأن الإسلام يراعي أن لكل بيئة ثيابها ، وقد لبس النبي _صلى الله عليه وسلم_ الجبة اليمانية ، والقبطية وغيرهما ، ولم يأمر الصحابة أن يكون لهم زي موحد ، ولا أمر الصحابيات أن يكن لهن ثياباً واحدة ، بل في ذلك سعة ، وأن الإسلام لم يأمر بلون واحد ، كالسواد ، وإن كان هو من أفضل ثياب المرأة ، فحسب الثياب أن تستر العورة ، وأن تحافظ على هيئة المرأة المسلمة.

ومن وسائل الدعوة إلى الحجاب معرفة حكمته ، وأن الله _تعالى_ شرعه ستراً للمرأة المسلمة ، وصوناً لها ، وإعلاء من شأنها ، وألا تكون سلعة رخيصة تتطاير إليها الأعين والألسن والجوارح، بل تكون محفوظة لزوجها ، مصونة في بيتها ، فإن خرجت لم ينظر إليها أحد، لما يرى من التزامها بأمر ربها .

وأن تفهم الأخت أنها إنما تتحجب لله _تعالى_ طاعة لأمره ، وأن يصل الأمر إليها أن تفعل ذلك حباً لله _تعالى_ ، لا قهراً أو كسراً، فإن الطاعة يجب أن تكون بالحب في المقام الأول.

وأن تفهم الداعية لأختها للحجاب مواطن التأثير فيها ، فكل إنسان له مواطن يؤتى من قبله ، ولا بأس بالهدية الطيبة ، ويمكن بعد استشعار الأخت الداعية أن أختها المدعوة قد اقتنعت بالحجاب أن تهديها حجاباً ، تشجيعاً لها أن تلبسه ، وتطييباً لخاطرها وقلبها ، فالناس أسرى الإحسان .

وقبل كل هذا أن تكون دائمة الصلاة والدعاء لله تعالى أن يهديها وأن يشرح صدرها ، وأن تفهم الأخت الداعية أن الحجاب ليس نهاية المطاف ، ولكنه خطوة في الطريق إلى الله تعالى ..

* بقلم المحجبةخليجية




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

معرس تزوج غصب شوفوا شلون سوا بطاقات الدعوة قووووه

السلام عليكم

هذا معرس زوجوه اهله غصب وارسل دعوات للناس وللقرباء كعاداتنا وتقاليدنا

شوفوا شنو مكتووب بالدعوه

االزفت اللي بيجي ما \ يتأخر //

و اللي مو جاي في ستين \ داهية //

و العيال الصغار \ ينخمدوا // في البيت

و اللي راح تجيب جوال بكاميرا \ أفقع عينيها //

عشا مافيه أكلوا في بيوتكم كفايه اللي دفعته العروسه

اللي تمد إيدها على \ التورته // أقطعها لها .. حلي في البيت ياأختي ..
منتو زي القطط تأكلوا و تنكروا ..

الرقص \ ممنوع // الضحك بصوت ومن غير صوت \ ممنوع //
تقعدي مكشره وتحترمي نفسك ..

ترغي مع اللي جنبك أكسر لك \ سنانك // جوه فمك ..

الكلام اللي بعد الفرح و العروسه أحلى من العريس ……ألخ \ تبطلوه //

لحسن أعزمكم ع \ الطلاق // وهي بنتكم وأنتم حرين ..

بس عارفين الحق مو عليكم الحق عليه أنا اللي \ عازمكم //

منقول




الله انا لو مكان المعازيم ما راح احضر الفرح وراح اهزئه كتير



هههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههه



هههههههههههههههههههههههه

اصلا انا ماباجيك انت وجهك اقعد لحالك




الموضوع مكرر



التصنيفات
استفسارات العروس و ترتيبات و تجهيزات الزفاف

بطاقات الدعوة

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

أتمـــــــــــــــــــنى ان يعجبوكم ..




يسلمو

حبيبتي




يسلموو يالغلا



خليجية



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

لا تجعلي من حجابك زينة لأي سبب ولو كان السبب هو الدعوة


همسات في آذان المحجبات

أختى فى الله.. إني والله لينشرح صدري كلما رأيت مسلمة جديدة وقد حباها الله بالحجاب الشرعي، وأشعر أن زيادة عدد المحجبات ما هي إلا بشارات لعودة الفطرة السوية للطفو فوق ما علا قلوبنا من جهل و بعد عن ديننا!!!! ولكن هناك همسات أذكر نفسي و إياكن -وذلك من باب (إن الذكرى تنفع المؤمنين)

1- الحجاب هو بداية الطريق ولا يمكن أبداً أن يكون النهاية.
2- من أول لحظة لارتداءك الحجاب أصبحتِ رمزاً للإسلام شئت أم أبيت… فبالله عليك صوني إسلامك
3- ليس معنى أنك قدوة أنك لا تذنبين، ولكن إياك والجهر بالمعاصي
4- حجابك منة من الله عليك وليس تفضلاً منك عليه
5- ألف محجبة لا يعطين أثراً في النفس كواحدة تعلن اعتزازها التام بل وفخرها وحبها بحجابها
6- اعلمي -أختي الحبيبة- أن المتبرجة بحاجة إلى أن تشفقي على حالها حينما لم تستجب لأمر ربها بالحجاب، فرفقاً بها.
7- لا تجعلي من حجابك زينة لأي سبب ولو كان السبب هو الدعوة.




التصنيفات
منوعات

أنتن مدعوات والدعوة عامة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي في الله :
بين أيدينا سؤال يتردد في انفاسنا ولابد بأنه قد طرق قلب كل عبد من عباد الله يؤمن بالله تعالى ويخشى عقابه ألا وهو كم من الوقت مضى وكم من العمر انقضى؟

كم بقي من آجالنا وكم هي المسافة الفعلية بيننا وبين قبورنا وهل حفرت ام لم تحفر بعد ؟ او هل نسجت اكفاننا ام لم تنسج بعد؟

شيء مريع لو تفكرنا به وما يتفكر به الا القليلون فهل أمنّا مكر الله تعالى ؟ أم هل أمنّا عقابه او غضبه وسخطه؟

هل ترانا غفلنا عن هادم اللذات في زحام الملذات والملهيات ؟

كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين يخشون هذا اليوم الرهيب وهم أفضل منا عملاً …. يخشونه وما جفت المقل فما بالنا وهذه حالنا من اللهو والترف فلم يعد يفكر الرجل او المرأة الا في مستقبله الدنيوي فقط ؟ ويسعدون بانجازاتهم الدنيوية وينسون نصيبهم من الآخرة ؟
إنَّا لنفرحُ بالأيام نقطعها *** وكل يوم مضى جزءٌ من العمرِ

فلم يعد الوقت من العمر في شيء فالوقت اضيع والعمر يضيع معه ولم نحمل من الزاد ما يعيننا على العيش في الحياة الأخرى " القبر "
الوقتُ أنفسُ ما عنيتَ بحفظه *** وأراهُ أسهلَ ما عليكَ يضيعُ

أخواتي الحبيبات :
يقول ابن الجوزي : "ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه وقدر وقته، فلا يضيع منه لحظة في غير قربة، ويقدم فيه الأفضل فالأفضل من القول والعمل، ولتكن نيته في الخير قائمة من غير فتور بما لا يعجز عنه البدن من العمل "

فيا لله كم من الوقت أضعناه في ضحك ولهو ولم يعد شيء عندنا " بقدر " فكل شيء زاد عن حده انقلب ضده ….. فاللهو والبعد عن الله واضاعة العمر في مالا يرضي الله حتماً سيقودنا الى جهنم وبئس المصير !

قال صلى الله عليم وسلم ….. : "لن تزول قدما عبد حتى يُسأل عن خمس : عن عمره فيم أفناه؟ وعن شبابه فيم أبلاه "

فهل تفكرنا في أعمارنا فيما أفنيناها ؟ او شبابنا " وهي المرحلة العمرية التي يكون فيها الإنسان اثر قوة على أداء العبادة " فيما أبليناه ؟

شكرا لكم و مع دائما دعواتي لنساء الامة الاسلامية بالهداية




بارك الله فيك



شكرا لكم



بارك الله فيكم



التصنيفات
منوعات

معالم منهجية في الدعوة إلى الله

بسم الله الرحمن الرحيم

في زمن كثرت فيه الفتن، واشتدت المحن، وتكالبت صروف الدهر ونوائبه على أمة الإسلام، وماجت عهود الناس ومواثيقهم، واستشرى الجهل بالدين، وتميعت عقيدة المسلمين؛ تبرز أهمية حركة تصحيح المسار، المتمثلة بالدعوة إلى الله عز وجل على بصيرة، وإصلاح أوضاع الناس بالحكمة، وهو ما يعزز فضل الدعوة إلى الله، وفضل أصحابها من العلماء والدعاة والمخلصين من أبناء الجماعات الإسلامية، الذي قد حملوا لواء تعبيد الناس لربهم، وتصحيح معتقداتهم، وغرس القيم والمفاهيم الصحيحة في قلوبهم، رغم ما يلاقون من الأذى والاستهزاء، وسائر صنوف الابتلاء، ولا يزيدهم ذلك مع مرور الأيام إلا رفعة وعزة ومكانة في قلوب الناس. ويكفي في بيان فضلهم وحاجة الناس إليهم؛ ما وصفهم به الإمام أحمد بن حنبل –رحمه الله- بقوله: "الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى، ويحيون بكتاب الله تعالى الموتى، ويبصرون بنور الله أهل العمى، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه، وكم من ضال تائه قد هدوه، فما أحسن أثرهم على الناس وما أقبح أثر الناس عليهم.."(1) .
ولكن ذلك الفضل لا يكتمل حتى يكون الدعاة على علم بالأسس الصحيحة التي يبنون عليها دعوتهم، والمعالم المنهجية المترابطة التي ينبغي عليهم أن يلتزموا بها، النابعة من قوله -تعالى-: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}[يوسف:108].

• المَعْلم الأول: الوضوح والبيان {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي… }.
أن يصدح الداعية بدعوته، موضحا لأتباعه المنهج الذي يسعى لنشره، والطريقة التي يسير عليها، والوسائل التي يستخدمها، والغاية التي يريد أن يصل إليها، والابتلاءات التي قد يلاقيها بسبب دعوته، لا أن تكون دعوته محل غموض أو خفى، بل في غاية من الوضوح له أولاً، ولمن تبعه ثانيا؛ مصطحبين ذلك الوضوح في جميع مراحل الدعوة، حتى يكونوا على بينة من أمرهم، وأولى قضايا الوضوح الدعوي التي ينبغي الاعتناء بها؛ هي قضايا التوحيد، وأسس العقيدة الصحيحة، لا أن تكون الدعوة مجرد مواعظ مؤثرة، وخطب رنانة تزول بزوال المؤثر، ليفاجأ الداعية عند أول محنة تساقط الأتباع، وقلة النصير، بسبب غياب هذا المعلم في بداية الطريق. قال السعدي –رحمه الله-: "يقول تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: {قُلْ} للناس {هَذِهِ سَبِيلِي} أي: طريقي التي أدعو إليها، وهي السبيل الموصلة إلى الله وإلى دار كرامته، المتضمنة للعلم بالحق والعمل به وإيثاره، وإخلاص الدين لله وحده لا شريك له، {أَدْعُو إِلَى اللَّهِ} أي: أحثُّ الخلق والعباد إلى الوصول إلى ربهم، وأرغِّبهم في ذلك وأرهِّبهم مما يبعدهم عنه"(2) .
لقد كانت "لا إله إلا الله" واضحة الكلمات والمعاني لدى كفار القريش حينما طلب منهم النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يقولوها فيملكوا بها العرب، وتدين لهم بها العجم، بأنها دعوة صريحة، ومبدأ قويم لهذا الدين القائم العبودية المطلقة لله –تعالى-، ونفي ما سواه من المعبودات الباطلة، ولكنهم أبوا أن يقولوها، بل وحاربوها. وفي المقابل نجد صورة مشرقة في بيعة العقبة لوضوح الدعوة ومنهجها وتبعاتها لدى الداعي والمدعو، واستجابتهم لها، يقول ابن إسحاق –رحمه الله-: "إن القوم لما اجتمعوا لبيعة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال العباس بن عبادة بن نضلة الأنصاري أخو بني سالم بن عوف: يا معشر الخزرج! هل تدرون علام تبايعون هذا الرجل؟ قالوا" نعم، قال: إنكم تبايعونه على حرب الأحمر والأسود من الناس، فأن كنتم ترون أنكم إذا نهكت أموالكم مصيبة، وأشرافكم قتلا؛ أسلمتموه فمن الآن، فهو والله إن فعلتم خزي الدينا والآخرة، وإن كنتم ترون أنكم وافون له بما دعوتموه إليه على نهكة الأموال، وقتل الأشراف فخذوه، فهو والله خير الدينا والآخرة، قالوا: فإنا نأخذه على مصيبة الأموال، وقتل الأشراف، فما لنا بذلك يا رسول الله إن نحن وفينا؟ قال: الجنة. قالوا: ابسط يدك، فبسط يده فبايعوه" (3).
لذا؛ ينبغي أن يكون هذا المـَعْلم قيمة تربوية يتربى عليها أتباع الدعوة، وجند العقيدة، وأن يطالبوا من قياداتهم بيان منهجهم الذي يدعون إليه، سواء كان ذلك معلوما، أم مكتوبا، ولذا فقد دأب السلف الصالح على كتابة العقيدة الإسلامية الصحيحة وتدوينها؛ لبيان المنهج السليم، ووضوح الطريق القويم، والحفاظ على هوية الأمة، حتى لا يدخل معهم من ليس منهم(4)، ممن يريدون التسلق على تضحيات أبناء الدعوة لتحقيق مآربهم ومكاسبهم، أو أن تصاب قضايا المنهج وثوابته بآفة النسيان، مع مرور الزمان، لتصبح مجرد أفكار قابلة للتغيير، وتصورات خاضعة للمراجعة بما يتوافق مع طبيعة الصراع، أو مستجدات الواقع.

• المَعْلم الثاني: الحجة والبرهان { أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ…}.
أن تكون هذه الدعوة قائمة على الأسس الشرعية، والدلالات العقلية، التي تمثل في مجموعها مفهوم البصيرة، كما وضح ذلك ابن كثير –رحمه الله – في تفسيره للآية السابقة بقوله: "هي الدعوة إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، يدعو إلى الله بها على بصيرة من ذلك، ويقين وبرهان، هو وكل من اتبعه، يدعو إلى ما دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم على بصيرة ويقين، وبرهان شرعي وعقلي"(5) .
ومن هنا لزم على الدعاة أن تكون لهم قيمة علمية يحملونها للناس، ولمن أرادوا دعوتهم من المخالفين، لا أن تكون دعوتهم قائمة على تصورات خاطئة، ومعتقدات باطلة، وأفكار مضللة، ومشاريع قاصرة، بل دعوة تتميز بقوة الحجة، ووضوح المحجة، تؤثر بذاتها، وتقنع بطرحها، ترتقي بالداعية إلى الله إلى الرفعة، والمنازل العالية. قد تسلح الداعية إلى الله بسلاح العلم والحكمة؛ ليعظم أثره على الناس، وليرتقي للدرجات الرفيعة، والمنزلة السامية؛ قال ابن القيم –رحمه الله-: "أن تصل باستدلالك إلى أعلى درجات العلم، وهي البصيرة التي تكون نسبة العلوم فيها إلى القلب كنسبة المرئي إلى البصر. وهذه هي الخصيصة التي اختص بها الصحابة عن سائر الأمة، وهي أعلى درجات العلماء" (6).

• المَعْلم الثالث: اليقين { أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ…}.
يقين الداعية بأن المنهج الذي يحمله هو المنهج القويم، والطريق المستقيم، والنور المبين، الذي من تمسك به نجا، ومن سلك طريقه كان على الهدى، ومن مات عليه نال غاية المنى، مهما طال الطريق. وهو معلم رصين ومعنى دقيق من معاني البصيرة، كما قال الثعلبي –رحمه الله-: "أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ على يقين، يقال: فلان مستبصر في كذا أي مستيقن"(7) .
فمهما شكك المرتابون، وتساقط المخذولون، وأيس العاملون، واستعجل الثمار المتهورون، وأرجف المنافقون، وأوعد المتربصون، وهدد المخالفون، فإن هذه القيمة –اليقين- ينبغي أن تكون حاضرة أمام الدعاة إلى الله وهم يواجهون هذه التحديات، وأن ما هم عليه هو اليقين الذي لا يقبل الشك، والعقيدة التي لا ترضى بالشرك -بكافة صورة القديمة والمعاصرة-، ومنهج التغيير السليم الذي لا يساوم بغيره من المناهج الباطلة وإن طال الزمن، فاليقين طريق إلى الإمامة في الدين، ولو بعد حين. قال ابن القيم –رحمه الله-: "فإن الداعي إلى الله –تعالى- لا يتم له أمره إلا بيقينه للحق الذي يدعو إليه، وبصيرته به، وصبره على تنفيذ الدعوة إلى الله؛ باحتمال مشاق الدعوة، وكف النفس عما يوهن عزمه ويضعف إرادته، فمن كان بهذه المثابة كان من الأئمة الذين يهدون بأمره –تعالى-"(8) .

• المَعْلم الرابع: لزوم الإتباع {أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي…}.
دعوة نحو اتباع الحق، ولزوم الشرع، واستمساك بالهدي، وتسليم للنص، وترك ما سوى ذلك من الأهواء الشخصية، والآراء العقلانية، ووجهات النظر المنحرفة، بسبب التأثر بالمخالف، والانبهار بنهضة الآخر، وجلد النفس من الداخل، تحت مسمى حركة التنوير العصرانية، الداعية إلى حرية فهم النص، وتفسيره تفسيرا ينأ به عن جادة طريقة السلف؛ لينشأ على إثرها جيلاً من أبناء الدعوة مشوه الفكر، متخبط في الاستدلال، مشتت في الرؤى والتصورات، متمرد على الحق.
يقول ابن القيم –رحمه الله- في تفسير الآية السابقة: "أخبر -تعالى- أن من اتبع الرسول يدعو إلى الله، ومن دعا إلى الله على بصيرة وجب اتباعه، ولأن من دعا إلى الله على بصيرة فقد دعا إلى الحق عالما به، والدعاء إلى أحكام الله دعاء إلى الله؛ لأنه دعاء إلى طاعته فيما أمر ونهى، وإذاً فالصحابة -رضوان الله عليهم- قد اتبعوا الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيجب اتباعهم إذا دعوا إلى الله" (9).

• المَعْلم الخامس: التميز والشموخ {.. وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}.
أن تكون هذه الدعوة متميزة بمنهجها، مستقلة بتصوراتها ونظرتها نحو التغيير المنشود، لا أن تكون عقلانية التصور، عاطفية التأثر، تقبع في أسر الهزيمة النفسية، الداعية إلى التأثر بالأطروحات المخالفة في الخارج، أو التخبطات القيادية في الداخل، بل ينبغي أن تكون هذه الدعوة كالشامة في جبين الدعوات المنحرفة، متميزة بامتلاكها معالم الطريق القويم لتمكين هذا الدين، وعودة شريعة رب العالمين، لتكون هي الحاكمة والسائدة، لينعم بها الناس سعادة الدنيا، ونجاة الآخرة، وبذلك يحصل لهم الفلاح، وهي الغاية العظمى، والمنتهى الأسمى لهذه الدعوة.
يقول سيد قطب –رحمه الله- مبيناً هذا التميز الذي ينبغي أن يتحلى به أصحاب المنهج القويم، والدعوة الراشدة: "وأصحاب الدعوة إلى الله لا بد لهم من هذا التميز، لا بد لهم أن يعلنوا أنهم أمة وحدهم، يفترقون عمن لا يعتقد عقيدتهم، ولا يسلك مسلكهم، ولا يدين لقيادتهم، ويتميزون ولا يختلطون! ولا يكفي أن يدعوا أصحاب هذا الدين إلى دينهم، وهم متميعون في المجتمع الجاهلي. فهذه الدعوة لا تؤدي شيئاً ذا قيمة! إنه لا بد لهم منذ اليوم الأول أن يعلنوا أنهم شيء آخر غير الجاهلية وأن يتميزوا بتجمع خاص آصرته العقيدة المتميزة، وعنوانه القيادة الإسلامية.. لا بد أن يميزوا أنفسهم من المجتمع الجاهلي وأن يميزوا قيادتهم من قيادة المجتمع الجاهلي أيضاً! إن اندغامهم وتميعهم في المجتمع الجاهلي، وبقاءهم في ظل القيادة الجاهلية، يذهب بكل السلطان الذي تحمله عقيدتهم، وبكل الأثر الذي يمكن أن تنشئه دعوتهم، وبكل الجاذبية التي يمكن أن تكون للدعوة الجديدة.
وهذه الحقيقة لم يكن مجالها فقط هو الدعوة النبوية في أوساط المشركين.. إن مجالها هو مجال هذه الدعوة كلما عادت الجاهلية فغلبت على حياة الناس.. والذين يظنون أنهم يصلون إلى شيء عن طريق التميع في المجتمع الجاهلي والأوضاع الجاهلية، والتدسس الناعم من خلال تلك المجتمعات ومن خلال هذه الأوضاع بالدعوة إلى الإسلام.. هؤلاء لا يدركون طبيعة هذه العقيدة ولا كيف ينبغي أن تطرق القلوب!.. إن أصحاب المذاهب الإلحادية أنفسهم يكشفون عن عنوانهم وواجهتهم ووجهتهم! أفلا يعلن أصحاب الدعوة إلى الإسلام عن عنوانهم الخاص؟ وطريقهم الخاص؟ وسبيلهم التي تفترق تماماً عن سبيل الجاهلية؟"(10) .
إنها معالم منهجية تمثل أولويات فقه المراجعة التي ينبغي أن تكون محل اهتمام قادة العمل الإسلامي لتصحيح المسار، وإعادة البناء الدعوي والتربوي لأبناء الدعوة ولمن تبعهم، لكي ينعموا بغد مشرق بالنصر والتمكين.




جزاك الله الف خير اختي على الطرح المميز جعله الله في ميزان اعمالك ان شاءالله



الله يجزيك الخير
وينفع فيكي المسلمين



وجزاكن الله خيرا على مروركم وردودكم الحلوة
نورتوا