التصنيفات
منتدى اسلامي

[1][ سلسلة هكذا انتقبت ][ بسمة الرضا

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وعلى آله وصحبه أجمعين….وبعد
هي كلمات اخطها لأضع بين أيديكم فتحكي لكم كيف انتقبت وكيف كانت خطواتي نحو ذلك الصرح الشامخ…ورجائي أن تمر كل أخت لنستشق عبير تجربتها ورب كلمة أحيت همة ورب همة أحيت أمة…
اخواتي ها أنا ارفع وأحط أناملي على هذا البياض ليروي بكل حماس:كيف انتقبت….
لم أكن أظن يوما اني سأحب النقاب وارتديه’ذلك أني قبل عامين من اليوم-وللاسف-كنت أراه ضربا من التشد الذي يؤدي بصاحبته الى العزلة والهامشية بين أقرانها…
الحمد لله..من الله علي بالصحبة الطيبة التي ساعدتني على الالتزام,وبين كنفها عرفت الحجاب الشرعي وتعرفت عن كثب على النقاب,فأصبحت لدي الرغبة الجامحة في ارتدائه اليوم ….قبل الغد…..كنت كلما رايت منتقبة ابتسم…وربما حاولت بأي طريقة التحدث اليها….كانت مشاعري تتاج وبركان هممي يقذف حممه في خفاء..فانا لتلك الساعة لا أجرؤ على استئذان اهلي في لبسه لصغر سني(17 سنة) ولغرابته في بلدنا وقلته.
قررت ان أتخذ خطوات نحوه فلبست عباءة الراس(الجلباب) بعد اخذ وعطاء مع أهلي الذي وافقوا بشرط ان لا اطمع فيما هو أكثر وفسر ذلك قول امي:"إاياك أن تفكري في النقاب..مستحيل"…
كان الأمر فعلا يبدو مستحيلا….فلا الأم موافقة ولا الأب يحبذ الفكرة والاخوان والأخوات يعتبرونه حماسا مذموما…..وبين هذا وذاك فقدت مؤيدي….
كنت كلما خرجت وعدت الى منزلي…احمل شكاوى من مضايقات الشباب…وبت اقول في نفسي:أنا متجلبة واتعرض للنظرات المسمومة و الكلمات الساقطة….ليس لأاني فائقة الجمال..بل لأان زمننا زمن فتنة….كم هو قاسي ان تسمعي أحدهم يقول:ياحلاة الوجه الزين والخدود الوردية….لتعلمي حينها أن الله لم يامرك بشيئ ناقص….وانا الحجاب المفروض لا يدع لامثال أولئك فرصة التعرض بمثل هذه الوقاحة….كنت أفكر في كل هذا واخرج من دوامة فكري في كل مرة….أن الله أمرنا بما هو أكمل..أمرنا بستر الوجه….
…واذا الهداية مست شغاف القلب..فلا تسال متى وكيف ولماذا؟؟؟
خلوت يوما بنفسي فاجرى الله على لساني قوله:"وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير"ودون أن أشعر..استعبرت عيناي وقلت:لماذا لست مثلهم؟لما اتردد في لبسه؟؟لما أبحث عن ترخيص الفتاوى وأمامي أدلة استيقنتها نفسي وعززها الواقع….ومازادني حرقة الاية التي تلتها:"لا يكلف الله نفسا إلا وسعها"…فسبحانك ربي
لا أنكر اني كنت احتج بهذه الآية وأقول ملىء الفاه:"أهلي يرفضونه والله لا يكلف نفسا الا وسعها"..لم اكن اعلم حينها أن نفس الاية قد تصبح حجة علي….وكأن الله حين فرض علي النقاب لم يفرض علي أمر يشق علي تنفيذه..انما كلفني وسعي….اذا….النقاب في وسعي….
حملت هذه الفكرة الوقادة في حشاي واسترسلت في قراءة الادلة والاحكام والردود عن الشبهات….ومع كل خطوة دعوة..فلم يكن لساني يفتر عن الدعاء بأن يسترني الله بما يراه الستر الحق وان يلبسنيه بحق لا تقليدا ومراءاة…
تعلقت بذلك السواد الذي شع نوره في داخلي..ولم اصبر حتى حملته كفاي فرحت اضعه على وجهي وفرائسي ترتجف…وقفت أمام المرأة اتأمل نوره …..وكم تكرر وقوفي امام المرأة به…
الا ان جاء اليوم الذي وجدته أمي في خزانتي..تلقيت على اثر ذلك توبيخا:"ماذا يفعل هذا السواد في خزانتك؟؟لا أريد رؤيته هنا مرة أخرى…وإياك ان تفكري في ارتدائه يوما ما"كانت قذائف الرفض تلك تقتل احلامي…فلا تراني الا احمل جحافل الامل متجهة بها الى عالم النسيان…..أنساه؟؟معقول بعد كل هذا الجهد أنساه؟؟لا……هذه المرة سيبقى نصب عيني..الى ان أضعه عليها.
لكني اكتشفت حينها…..أن الخلل بداخلي وليس في اهلي فقط… ترى لما لم ألبسه لحد الآن؟لما اتراجع عند أول محاولة؟لما يخوني عنادي في هذا الامر بالذات؟؟ آآآآآه أهلي رفضونه ومالي حيلة…..
للأسف كنت أحيك هذه الحج والشيطان يعززها في ناظري.
همتي؟؟خانتني هي الأخرى واستسلمت ولم يعد في الطريق سواي……….وحلم يراوده الانهيار.
لكن.. هل يخيب من كان معه الله؟؟وهل يضره فقدان الناس من وجد الله؟؟كلا وربي…..
في وسط ذلك اليأس يشع الطف الرباني ليضع بين يدي مقال قرات بالصدقة دون سبق اصرار وترصد…وما جذبني في المقال كله سطرين..احدهما آية والثاني تعليق عليها….تلك الأية التي أحيت همتي من جديد وجعلتني أضرب بحجي عرض الحائط :رفض اهلي وصعوبة التأقلم مع المجتمع وربما خفت يوما ان لا أتزوج اذا انتقبت…….
مرت عيني على تلك الآية ما يفوق المائة مرة لكن أجزم أن قلبي لم يعيها الا تلك الحظة
قال الله تعالى:"ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين"
كانت دقات قلبي تتسارع مع كل حرف اقرأه منها وكاأنها موجهة الي..ومازاد خوفي تعليق الكاتب عليها قائلا:فمتى ما تكاسلت عن الطاعة وأخرتها..كرهها الله منك فثبطك عنها ….فضيعتها وضاع منك أجرها….ياه كم خفت حينها أن يكره الله تكاسلي فيحرمني من الالتحاق بركب المنتقبات.ومن ثم احرم ركب الصالحات….
بعد ايام من ذلك اليوم…سافرت الى منطقة أخرى واثناء عودتي كدت ان اعمل حادثا…..عدت الى المنزل وحمرة الدم تكاد تختفي من ملامحي,وما إن سالتني أمي عن السبب حتى أنهمرت مدامعي وكلماتي سواءا…:لو أني مت اليوم وانا غير منتقبة فبما سأقابل ربي؟ماذا اقول له وقد علمني عنه ما يكون حجة علي يوم القيامة…أرجوكي ائذني لي بلبسه ..فلا بركة فيه ان لم ترضي عني….شاركيني اجره يا امي…
قالت:لما تريدين مخالفة اخواتك ومجتمعك؟هل كلهن على باطل وانتي على حق؟
قلت:لا يغرنك كثرة الهالكين ولا تستوحشي بقلة السالكين..هن قد رضين بالصف الاخر اما أنا فلا…لأن قدوتي لست فلانة او فلانة….قدوتي اسمى….هي فاطمة وخديجة وعائشة…..ياحبذا صحبة يوم القيامة…
ثم أضفت:ان كان فرضا فقد ارتديته وان كان فضلا فلست مستغنية عن فضله….أما يسرك-ان انا لبسته خالصا لوجه الله- أن ينادى علي للجزاء فاقول يا رب اجز والدي عني خير الجزاء فهما من اعاناني علي….أم تفضلين أن اقف خصما لكما واقول هما منعاني لبسه يارب….؟؟؟
وبفضل الله..رق قلب امي…لكن اردفت قائلة:أخاف عليك من مضايقات الناس….واخاف ان تقيدي حرية شبابك؟فلن تكوني قادرة على التنزه والاستمتاع باوقاتك كقريناتك…
ابتسمت وقلت:اطمئني يا اماه….اينما كان الشرع فثما المصلحة…..لسنا هنا لنعيش في متنزهات وقتل الوقت في الاسواق والسهرات…انما العيش….عيش الآخرة.
احسست برودة تسلت الى قلبها تمام كما اتسلت الى قلبي……وهنا اسفة لا يمكني المواصلة فالكلام يعجز ان يحكي روعة الاحساس وصدق الكلمات لا توفي ذلك الموقف حقه حين تلقت أذناي احرف كلمة النعم من امي………فعلا اعجز ان اخذ دلك بالحروف فأظلم الموقف.
الحمد لله ثم الحمد لله ثم الحمد لله…..لبست النقاب في اليوم الموالي…خرجت وانا لا أدري أعلى الثرى |امشي أم الى الثريا ارتقي….عزة ليس بعدها عزة وستر لا يوازيه ستر.
ولا اجد بعد ألا |أن أقول:"أخيتي صدقيني ملامحك ستلومك يوما ما ..فلا تحرميها الستر"
اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكن والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الله يهديك ويهدينا الى الصراط المستقيم
جزاك الله خير



خليجية



خليجية



التصنيفات
الجادة و النقاش

الرضا يخلصك من أزماتك النفسية

هل تشعرين بين الحين والآخر بفقدان السعادة من حولك ؟ هل تبحثين دوماً عن توازنك لتحقيق أهدافك ، إذا تمكنتِ من التخلص من التوتر ستحل كل مشاكلك ، ولكن كيف ؟
العلاقات الاجتماعية الإيجابية هي مفتاح السر ، هذا ما تنصحك به الدكتورة سهير محمود أمين أستاذة الصحة النفسية بجامعة حلوان بحسب جريدة “الأهرام” فهي تري أنها من أهم مصادرالشعور بالرضا, سواء كانت هذه العلاقات مع أفراد الأسرة أو مع الأصدقاء والأقارب, أو زملاء العمل والمقصود بالإيجابية قدرة الفرد علي تكوين علاقة جيدة وبناءة مع الآخر, ودعم المساندة الاجتماعية والنفسية من خلال شبكة العلاقات الاجتماعية التي تزيد من شعور الفرد بالرضا وتساعده علي مواجهة الصعوبات والمواقف الحياتية الصعبة, ومن ثم فعلي المرأة أن تكون إيجابية وتستطيع تكوين علاقة ناجحة قائمة علي الثقة والمودة المتبادلة ويكون لديها القدرة علي الأخذ والعطاء والتوحد مع أفراد أسرتها.
وتشير د. سهير إلى أهمية العلاقات الاجتماعية, فهي من أهم مصادر الراحة النفسية داخل الأسرة, لأنها تقل من حدوث الاكتئاب لدي الأبناء, فيشعر الابن بالقبول ويمتلك حرية التعبير عن مشاعره, ويكون متأكدا من فهم الوالدين له ويشعر بأنه مازال يحظي باهتمام أسرته ومجتمعه.

ويوضح د. العارف بالله الغندور, أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس, إن الرضا لا يمنع الأخذ بالأسباب لتحسين الأوضاع في المستقبل, ولكي ينعم الإنسان بحياة متوازنة سوية لابد من تنظيم الوقت وتوزيعه علي الأنشطة العملية والاجتماعية والترفيهية, حتي يستطيع تغيير نوعية حياته ويطور أسلوبه في حل المشكلات بما يتلاءم مع التحولات الجوهرية التي تشهدها حياتنا في عصر المعلومات, والاتصالات, والإنترنت والسماوات المفتوحة.
ويؤكد أن من لا يبدع لن يجد له مكانا علي خريطة العالم الجديد, فمشكلات الحياة لن تجد طريقها إلي الحل عبر الطرق التقليدية التي كانت صالحة لسنوات مضت, وكانت البساطة أسلوبها المميز,وكان التعاون أهم سماتها, وكان الاستمتاع غايتها.




ايوة صح كلامك

مشكورة يا قلبي




مشكوؤوؤرة يآا قمر ~ عمبتنطقي در



منورين ياقمرات



مشكوره موضوع روعه



التصنيفات
منتدى اسلامي

و تواصوا بالصبر – الجزع, الصبر, ,و الرضا

بسم الله الرحمن الرحيم

س: كيف يستقبل الإنسان المصيبة؟

ج: هناك ثلاث درجات لاستقبال المصيبة, و هي كالآتي:

الجزع
· هو السخط و عدم القبول.

· و هو عكس الصبر: سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ ( سورة إبراهيم الآية: 21 )

الصبر
· التجلد و حسن الاحتمال.

· الصبر عن المحبوب: حبس النفس عنه.

· الصبر على المكروه: احتماله دون جزع.

· شهر الصبر: شهر رمضان, لما فيه من حبس النفس عن الشهوات.
هو حبس النفس عن الجزع, و كفها عن السخط مع وجود الألم وتمني زواله، و كف الجوارح عن العمل بمقتضى الجزع, و ذلك ابتغاء وجه الله قال تعالى: وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِم ْ ( سورة الرعد الآية: 22 )

· وقيل : الصبر شجاعة النفس.

الرِّضا
· سرور القلب بمُرِّ القضاء.

· تلقي المهالك بوجه ضاحك، أو سرور يجده القلب عند حلول القضاء، أو ترك الاختيار على الله فيما دبر وأمضى، أو شرح الصدر ورفع الإِنكار لما يرد من الواحد القهار.

· طيب النفس بما يصيبها من بلايا.

· نظر القلب إلى قديم اختيار الله تعالى للعبد، وهو ترك السخط.

· سكون القلب تحت مجاري الأحكام.

· الرضا مقام قلبي، يستطيع به المؤمن أن يَتلقَّى نوائب الدهر وأنواع الكوارث بإيمان راسخ، ونفس مطمئنة، وقلب ساكن، بل قد يترقى إلى أرفع من ذلك فيشعر بالسرور والفرحة بمر القضاء، وذلك نتيجة ما تحقق به من المعرفة بالله تعالى، والحبِّ الصادق له سبحانه.

الخلاصة:

· اجمع العلماء أن الجزع عند المصيبة و السخط منها, هو عدم رضا عن الله عز و جل, و هو حرام شرعا.

· اجمع العلماء أن الصبر عند المصيبة, هو واجب شرعا.

· الرضا هو أعلى درجات تقبل المصيبة, و هو مستحب.

· لا يتحقق الرضا و الفرح بقضاء الله, إلا بالمعرفة التامة لله و لأسمائه الحسنى و صفاته العلى, و هذا خاص بالمؤمن الحق.

· كان احد الصالحين يقول عند البلاء: اللهم بارك لي في قضاءك. و ما كان له أن يقول هذا إلا بمعرفة من ساق له هذا البلاء.

و الآن, انظر لحالك

هل يتساوى عندك العطاء و البلاء, طالما هو من عند الله

لا تسأله اليوم عما فعل فعسى ألا يسألك غدا عما فعلت

وارض عنه اليوم عسى أن يرضى عنك غدا




بارك الله فيك



التصنيفات
قصص و روايات

الرضا بالقضاء والقدر

فى البداية السلام عليكم ياصحاب حبيت النهاردة احكى لكم قصة يارب تستافيدوا منها ليا صديقة كانت منذ طفولتها بريئة جدا وهادئة عاشت طفولتها وسط عائلتها وكانت تكبر وتكبر ولاكن ماكانت تعرف ما الذى يخبئهوا القدر لها صارت الصغيرة فتاة جميلة ولاكن كبقية البنات لم يكتمل نموها اى البلوغ ذهبت والدتها بها الى الطبيبة وقالت عندما تكمل 16 عاما احضريها الى وحدث ذالك بالفعل حدثت فحوصات وكانت النتيجة ان الفتاة لم يكن عندها رحم الاصغير جدا جدا اى لايستطيع حمل جنين حزنت الفتاة واهلها وادركوا انها لم تتزوج ولاكن مع الصبر يلتى الفرج جاء للفتاة شاب من اسرة عريقة متدين وكان عمرة 25 عام وتقدم لخطبتها حكى والد الفتاة للعرس الحكاية قال له انا موافق وكانت الفتاة من شدة فرحتها كانت ستموت خطبها فحبتة كثيرا وكانوا عيشين اجمل قصة حب وقال لها ان المهم هو انتى ليس الاطفال وتزوجوا وهم الان مع بعضهما والاكن الزوجة دائما تحمد الله وعندما ترى طفل تعطف علية وتحن علية وجميع الاطفال تحبها فاليحمد الله كل انسان على البلاء وله الجنة لاتنسوم فىالدعاء بالحياة المستقرة والذرية الصالحة ارجوا الردود والتقيم



التصنيفات
منتدى اسلامي

و تواصوا بالصبر – الجزع, الصبر, الرضا

بسم الله الرحمن الرحيم

الجزع
· هو السخط و عدم القبول.
· و هو عكس الصبر: سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ ( سورة إبراهيم الآية: 21 )
الصبر
· التجلد و حسن الاحتمال.
· الصبر عن المحبوب: حبس النفس عنه.
· الصبر على المكروه: احتماله دون جزع.
· شهر الصبر: شهر رمضان, لما فيه من حبس النفس عن الشهوات.
هو حبس النفس عن الجزع, و كفها عن السخط معوجود الألم وتمني زواله، و كف الجوارح عن العمل بمقتضى الجزع, و ذلك ابتغاء وجه الله قال تعالى: وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِم ْ ( سورة الرعد الآية: 22 )
· وقيل : الصبر شجاعةالنفس.
الرِّضا
· سرور القلب بمُرِّ القضاء.
· تلقي المهالك بوجه ضاحك، أو سرور يجدهالقلب عند حلول القضاء، أو ترك الاختيار على الله فيما دبر وأمضى، أو شرحالصدر ورفع الإِنكار لما يرد من الواحد القهار.
· طيب النفس بما يصيبها من بلايا.
· نظر القلب إلى قديم اختيارالله تعالى للعبد، وهو ترك السخط.
· سكون القلب تحت مجاري الأحكام.
· الرضامقام قلبي، يستطيع به المؤمن أن يَتلقَّى نوائب الدهر وأنواعالكوارث بإيمان راسخ، ونفس مطمئنة، وقلب ساكن، بل قد يترقى إلى أرفع من ذلكفيشعر بالسرور والفرحة بمر القضاء، وذلك نتيجة ما تحقق به من المعرفةبالله تعالى، والحبِّ الصادق له سبحانه.
الخلاصة:
· اجمع العلماء أن الجزع عند المصيبة و السخط منها, هو عدم رضا عن الله عز و جل, و هو حرام شرعا.
· اجمع العلماء أن الصبر عند المصيبة, هو واجب شرعا.
· الرضا هو أعلى درجات تقبل المصيبة.
· لا يتحقق الرضا و الفرح بقضاء الله, إلا بالمعرفة التامة لله و لأسمائه الحسنى و صفاته العلى, و هذا خاص بالمؤمن الحق.
· كان احد الصالحين يقول عند البلاء: اللهم بارك لي في قضاءك. و ما كان له أن يقول هذا إلا بمعرفة من ساق له هذا البلاء.

و الآن, انظر لحالك

هل يتساوى عندك العطاء و البلاء, طالما هو من عند الله




خليجية



خليجية
خليجية



التصنيفات
قصص و روايات

ماجمل الرضا انه مصدر السعادة مشوقة

في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل, عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة. . . إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتمتع بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى. . . لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء, فالغرفة عبارة عن أربعة جدران, و بها باب خشبي, غير أنه ليس لها سقف ! . . و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لرخات قليلة و ضعيفة, إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة. . . . . و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها, فاحتمى الجميع في منازلهم, أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . . نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها, لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البل. . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران, و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر. . . فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا, و قال لأمه: " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب, حين يسقط عليهم المطر ؟ ! ! " لقد أحس الصغير أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . . . في بيتهم باب !!!!!!ا
ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة




شكرا حبيبتي

الله يوفقك

بزاف شابة القصة




التصنيفات
منتدى اسلامي

وصايا نبوية لتدريب النفس على الرضا

وصايا نبوية لتربية النفس على الرضا بالقضاء والقدر

كان الرسول صلى الله عليه وسلم مربيا ومزكيا لنفوس اصحابه وتجلى هذه التزكية من خلال هذه الوصايا الثلاثة التي تعد تدريبا عمليا على التسليم لقضاء الله وقدره

الوصية الاولى

عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف,وفي كل خير,أحرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شئ فلا تقل:لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا,ولكن قل: قدر الله وماشاء فعل,فإن لو تفتح عمل الشيطان"مسلم,ك القدرقم2664

وفي هذا الحديث يبين الرسول صلى الله عليه وسلم من أن من أراد نيل محبة الله ورضوانه فعليه أن يبادر إلى تقوية إيمانه ومجاهدة نفسه وطلب القوة في العلم والجسم وأن يحرص على ما ينفعه ويطلب العون من الله سبحانه ولايعجز وأن يسلم أمره لله فيما قدر له فلا يسخط ولا يشتكي من المصائب ولا يدع للشيطان مدخلا, فكلمة" لو" تجلب الحسرة والأسى ولن يستطيع إعادة ما فات ولا إحياء من مات مهما تحسروإنما سيجلب لنفسه الكآبة ولجسمه الأمراض ويتعرض لغضب الله باعتراضه على قدره فالعلاج العملي أن يقول : "قدر الله وما شاء فعل"

الوصية الثانية : دعاء الاستخارة

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن,يقول:إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة,ثم ليقل:اللهم إني استخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك ,وأسألك من فضلك العظيم, فإنك تقدر ولا أقدر,و تعلم ولاأعلم, وأنت علام الغيوب.

اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمرخيرلي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري,أو قال:عاجل أمري وآجله,فاقدره لي, وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ,أو قال:عاجل أمري وآجله, فاصرفه عني واصرفني عنه,واقدر الخيرحيث كان,ثم رضني به ,ويسمي حاجته" البخاري باب دعاء الاستخارة(7,161)

وهذه الوصية تعد تدريبا عمليا فإذا هم المسلم بأمر من الأمور المباحةمن سفر أو زواج , أو تجارة أو غير ذلك فعليه أن يدعو بدعاء الاستخارة متذللا أمام ربه راضيا بحكمه داعيا أن يختار الله له ما فيه خير في دينه ومعاشه وعاقبة أمره وأن يصرف عنه هذا الأمر إن كان فيه شر فإن انشرح صدره له فهو الخير الذي اختاره الله وإن جاء الأمر على عكس ذلك, فعليه أن يفرح لأن الله صرف عنه الشر

وبهذه الوصية النبوية , يدرب المسلم نفسه عمليا على الرضا بقضاء الله

الوصية الثالثة

قال صلى الله عليه وسلم:" انظروا إلى من هو أسفل منكم, ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فهو أجدر أن تزدروا نعمة الله عليكم" البخاري,ك الرقاق(7,175)

وفي هذا الحديث دواء لداء الحسد والتشكي من الاقدار , فالنفس التي تتطلع إلى الآخرين لنترضى بحال من الاحوال كلما بلغت درجة من الغنى والجاه تعودتها فملتها وتطلعت إلى المزيد

فإذا اتبع المسلم هذه الوصيةالنبوية فإنه سيعرف قدر النعمة وسيرضى بما قسم الله له, لأنه إن كان فقيرا فلينظر إلى من ابتلى بالفقر المدقع والجوع الشديد, وإن كان مريضا يشكو من بعض الآلامفلينظرإلى من ابتلي بعاهة أو مرض مزمن خطير

واخيرا لو أخذ المسلمون بهذه الوصايا النبوية لسعدت أحوالهم واستقامت أوضاعهم وعرفوا الثمرة الحقيقية للإيمان بالقضاء والقدر

وسارعوا إلى التنافس في التقوى والعمل الصالح والتقرب إلى الله عوضا عن التنافس على حطام الدنيا الزائل

من كتاب الإيمان بالقدر




خليجية
خليجية



خليجية



بارك الله فيك



يسلمو ايديكي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

من المسؤول عن الرضا في العلاقة

الصورة الشائعة والمعتادة للمتعة الجنسية في أذهان الكثير من الرجال ، أنها متعة رجالية من الدرجة الأولي ، وأن الرجل هو الذي يمسك زمام هذه المتعة ويحدد مسارها ، ويحصد ثمارها ، وينهيها وقت ما شاء .

أما متعة المرأة فبالرغم من أهمية دورها الذي لا يقل عن دور الرجل بل في بعض الأحيان يتعدي دوره بمراحل ويتفوق عليه ، فمازال ينظر لها على أن متعتها تعد من الدرجة الثانية أي تأتي كتحصيل حاصل لأنها مجرد شريكة له في الفعل ، فوصولها للمتعة لا يفرق معه بشيء لأن شغله الشاغل هو نفسه فقط ، ولا ينبغي التفكير بها على الإطلاق، لأنها قضية ثانوية على هامش إمتاعه وإرضائه في الفراش .

وهذه الصورة كثيراً ما تجعل الرجل يتخيل أموراً تبدو من البديهيات له ، ومن هذه البديهيات أن على المرأة أن تنال رضا زوجها في الفراش دون أي شيء آخر، عليها أن تكون ملك يديه، فتتأوه حين يطلب ذلك منها، وتصل إلى الرعشة حين يبلغها، وتنتهي حين يبلغ مرحلة النهاية ، فتقبل بالنهاية التي يريدها أو التي وصل إليها بعد أن حصل على متعته .

فنجاح هذه العملية لا يتوقف عند طرف واحد فقط كما يعتقد الرجل الشرقي حيث تتوقف نجاحها عنده على مدى إرضاء زوجته له في السرير، ومدى استجابتها لطلباته ونزواته ، ومجاراتها له في إرواء هذه النزوات وتنفيذها على أتم وجه ، وبأقصى متعة ممكنة يحب أن يحصل عليها ، فهذا التفكير هو تفكير خاطئ جداً ، تفكير مغلف بأنانية الرجل الذي يسعي وراء إرضاء رغباته هو فقط ، ولا يدري بحق زوجته عليه ولا بأهمية تنفيذ رغباتها هي الأخرى في الفراش ، فهي عملية تكاملية للطرفين .

:0108::0108::11_1_209[1]::0108::0108:




خليجية



خليجية



شكرا ام نورا لمتابعتك مواضيعى

نورتى يا عسل




التصنيفات
منتدى اسلامي

الرضا بالقضاء والقدر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرضا بالقضاء والقدر…

سورة يونس(10)

قال الله تعالى: {وإن يَمْسَسْكَ الله بِضُرٍّ فلا كاشفَ له إلاَّ هوَ وإن يُرِدْكَ بخيرٍ فلا رادَّ لفضلهِ يُصيبُ به من يشاءُ من عبادهِ وهو الغفورُ الرَّحيم(107) قُل ياأيُّها النَّاسُ قد جاءكُمُ الحقُّ من ربِّكُمْ فمن اهتدى فإنَّما يهتدي لنفسهِ ومن ضلَّ فإنَّما يَضِلُّ عليها وما أنا عليكُم بوكيل(108)}

****ومضات****

مقاليد أمور الخلق، وتصاريف أقدارهم بيد الله سبحانه وتعالى، وهو الَّذي قدَّر ما هو كائن لهم أو عليهم، وهو الَّذي قسم بينهم أرزاقهم ولا رادَّ لإرادته.

الخير والشرُّ مفهومان متناقضان يصيب الله بهما من يشاء من عباده، ويكونان كجزاء عادل على أعمالهم في أغلب الأحيان، وقد يوجَّهان من الله إليهم ليبلُوَهم ويختبرهم، أيُّهم يحسن التصرُّف بالخير حين جريانه بين يديه، وأيُّهم يحسن الصبر على الضُّرِّ إذا أصابه، ثمَّ يجازيهم أو يثيبهم في الحياة الدنيا وفي الآخرة حسبما يستحقُّون.

المؤمن هو المستفيد الأوَّل من ثمرات هدايته واتِّباعه تعاليم الحضرة الإلهيَّة، والضالُّ هو أوَّل من يعاني من آثار تعنُّته وفجوره، واله غنيٌّ عن إيمانا ولا يضرُّه ضلالنا.

***في رحاب الآيات***

إذا خرج الإنسان عن قواعد الله وتعاليمه الحكيمة الَّتي وضعها من أجل سلامته وسعادته، فإنه سيلقى عقاب الله تعالى في الدنيا أو الآخرة أو فيهما معاً. هذا هو قانونه الأزلي، قانون الثواب والعقاب،

فعمل الإنسان إمَّا أن يؤدِّي به إلى الإضرار بنفسه أو إلى خير يصيبه، وتضطلع إرادة الله المطلقة في تقدير الأمور، وتبقى النتيجة والمسؤولية متعلِّقة بإرادة الإنسان واختياره الشخصي؛ فإن زكَّى نفسه فقد أفلح، وإن أهلكها بالمخالفات والمعاصي فقد خاب وهلك.

لذلك جهر الرسول صلى الله عليه وسلم بالدعوة إلى الخير ليعلِّمَنا كيف نقذ أنفسنا من دائرة عذاب اله،

فقال: «اطلبوا الخير دهْرَكُم، وتعرَّضوا لنفحات رحمة الله تعالى، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده، وسلوه أن يستر عوراتكم ويؤمِّن روعاتكم» (أخرجه البيهقي).

وقد يسأل أحدهم: إذا كان الله يقدِّر الخير للطائعين والشرَّ للعاصين، فلماذا نرى الكثير من المؤمنين الطائعين وقد ابتُلُوا بمصائب مختلفة، كالمرض أو الفقر أو فَقْدِ الولد وغير ذلك، بينما نرى من العاصين من يغرق في النعيم والخيرات؟

والجواب نسوقه من خلال حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال:

«لا يقضي الله للمؤن من قضاء إلا كان خيراً له، إن أصابته سرَّاءُ شكر وكان خيراً له، وإن أصابته ضرَّاءُ صبر وكان خيراً له، وليس ذلك إلا للمؤن» (رواه مسلم مرفوعاً)

فاله تعالى إذا أحبَّ عبداً ابتلاه فإذا صبر اجتباه، وكلَّما ازداد صبراً وشكراً ارتقت درجته عند اله. ولا يزال المؤمن بين شكر على النعم وصبر على المحن حتَّى ينال درجة الأبرار والصدِّيقين،

قال صلى الله عليه وسلم : «أشدُّ الناس بلاءً الأنبياء ثمَّ الأمثل فالأمثل. يُبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة اشتدَّ بلاؤه، وإن كان في دينه رِقَّة ابتُلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء الإنسان حتَّى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة» (أخرجه الترمذي).

وأيّاً كان قضاء الله تعالى في المؤمن فإنه يرضى به لأنه لا رادَّ لقضائه، فلو اجتمع الناس جميعاً على أن يدفعوا عنه ضُرّاً قد كتبه الله عليه فإنهم لن يردُّوه، ولو اجتمعوا على أن يمنعوا عنه خيراً قدَّره له فإنهم لن يستطيعوا إلى ذلك سبيلاً.

وقد أُثِر عن الرسول صلى الله عليه وسلم دعاؤه: «الهم إني أسألك الرضا بعد القضاء»

(أخرجه الطبراني عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه )، والرضا أعلى درجة من الصبر.

وأمَّا الكفار والمتمرِّدون فقد يزيد لهم الله تعالى من أسباب النعيم والقوَّة، ما يجعلهم يزدادون ظلماً وطغياناً، حتَّى يستحقُّوا عظيم العقاب،

قال تعالى يتوعَّدهم: {وذَرْنِي والمكذِّبينَ أُوْلِي النَّعْمَةِ ومَهِّلْهُمْ قليلاً * إنَّ لَدَينا أَنْكَالاً وجحيماً} (73 المُزَّمل آية 1112)

وقال أيضاً: {ذَرْنِي ومن خَلَقتُ وحيداً * وجعَلْتُ له مالاً مدوداً * وبَنِينَ شُهوداً * ومَهَّدت له تمهيداً * ثمَّ يطمعُ أن أَزيدَ * كلاَّ إنَّه كان لآياتنا عنيداً * سأُرْهِقُهُ صَعُوداً} (74 المُدَّثر آية 1117)

وهكذا فإنك ترى أن هذه النعم الدنيوية ما هي إلا امتحان يريد الله به اختبارنا أيُّنا أحسن عملاً، ومع ذلك فإنه تعالى يختصُّ برحمته من يشاء لنفسه الهداية، فيهديه إلى سواء السبيل.

إن نداء الله عامٌّ شامل، وقد نزل القرآن للناس كافَّةً دون تخصيص المؤمنين، لذلك فهو يدعوهم جميعاً إلى تدبُّره، سواء من سمع هذه الدعوة من الرسول صلى الله عليه وسلم ، أم مِنَ الدعاة بعده إلى أن تقوم الساعة؛

فقد أرسل الله القرآن هدىً ونوراً، ولو أن الناس اطَّلعوا على ما في ثناياه من الحكمة والموعظة لم يخالفوه، ومن سلك سبيل الحقِّ وصدَّق بما جاء من عند الله فإن الفائدة عائدة إليه، ومن اعْوَجَّ وأعرض،

فإن وبال ضلاله عائد على نفسه، بما يفوته من فوائد الاهتداء، وما يصيبه من العذاب. إنها دعوة صريحة واضحة، ولكلٍّ أن يختار لنفسه ما يشاء، وما الرسول أو الداعي إلا مبلِّغين عن اله، وليسا مكلَّفين بسوق الناس إلى الهدى كُرْهاً، بل إنَّ أمْرَ هداهم وضلالهم موكَّل إلى إرادتهم واختيارهم،

وقد كتب الله لهم أو عليهم ما علمه من اختيارهم، ضمن إطار إرادته سبحانه، فلا يحدث شيء في هذا الكون إلا بإرادته.

اتمني الاستفاده

مع تحياتي لكم

مضاوي

سبحان الله وبحمده




بارك الله فيك



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

طرق حلول عدم الرضا الجنسي

بالنسبة للكثير من الأزواج، تعتبر ممارسة الجنس أسهل بكثير من التحدث عنه. مع ذلك، فأن الأزواج الذين يدعون بأنهم يعيشون حياة جنسية رائعة يتفقون بالإجماع: أن المكون السري لسعادتهم هو الحوار. من النظرة الأولى، قد لا يبدو الحوار مكونا جنسيا هاما مثل الملابس الداخلية المثيرة، تعلم خدعة جنسية جديدة، لكن القدرة على الحديث عن احتياجتك وما يثير مشاعرك ورغباتك يمكن أن يشكل فارقا كبيرا. ولكن إذا لم تتحدثي عنها، فأن فرص إنتقال شعورك بالاحباط من حياتك الجنسية يمكن أن ينتقل الى مناطق أخرى من العلاقة. وهذا دليل تدريجي للبدء في حوار هادف عن العلاقة الجنسية مع شريك
قبل الجنس:
قبل التحدث مع شريك، من الضروري أن تكوني واضحة مع نفسك. الجنس موضوع معقد، ومشاعرك يمكن أن تتأثر بتاريخك من خيبات الامل. إجلسي مع أفكارك لفترة من الوقت. تكلمي مع صديقتك المقربة أو إكتبي مشاعرك. هذه العملية ستساعدك على ترتيب أفكارك بشكل أوضح قبل الحديث مع زوجك.
تعرفي على جسمك. أحبي جسمك ولا تشعري بالخجل منه، ابحثي عن النقاط التي تثيرك، حتى تتمكني من إيصالها إلى شريك.
اختاري المكان المناسب. التحدث عن خيبة الأمل أو الإستياء من الاداء الجنسي في السرير خطوة سيئة جدا، لأنه قد يخلق جوا من السلبية في غرفة النوم. بدلا من ذلك، اختاري مكانا محايدا (بعيدا عن سرير الزوجية) مثل الحديقة أو الشاطئ.
اختاري التوقيت المناسب. التحدث عن موضوع حساس مثل الاستياء من الإداء الجنسي أو المخاوف مباشرة قبل الخروج الى العمل أو قبل دقائق من إستقبال الضيوف يمكن أن يسبب توترا شديدا ولن يؤدي الى نتيجة جيدة. خصصي وقتا مناسبا للحديث عن حياتك الجنسية مع زوجك، لمحي له بأن الحديث سيكون عنكما حتى لا يتفاجئ.
تذكري وذكري زوجك بأن الأزواج الذين يحبون بعضهم البعض ويثقون بعضهم البعض يجب أن يكون لديهم هدف واحد وهو إرضاء بعضهم البعض خاصة في السرير. وهذا يعني بأن تتحدثا بصراحة وتحاولا إيجاد الحلول المناسبة.
أثناء الجنس:
إذا كنت تشعرين بالعصبية، حاولي الإشارة الى مدى صعوبة الحديث عن هذا الامر. كوني صادقة في مشاعرك، ولا ضير من إستعمال حس الفكاهة لكسر الجليد!
ابدئي بسؤال عفوي مثل ما رأيك بحياتنا الجنسية؟ هذا السؤال سيفتح المجال أمام حوار خفيف تستطيعين من خلاله التحدث عن رأيك.
تحدثي عن الأشياء التي تثيرك بدلا من لوم زوجك على تقصيره. على سبيل المثال، بدلا من أن …



خليجية

خليجية




شكرلكم



شكرا



مشكورة