اعتداءات بعض الرجال على زوجاتهم تأخذ إعطاءها شكلا
شرعيا، كأن يدعى البعض أن لضرب الزوجات أصلا في الشريعة
يبيح له إهانتها ومعاقبتها وقتما شاء.
الإسلام جاء بنهي واضح عن ضرب النساء
ومنع أن تضرب
المرأة وإذا كان بُد فيكون بعيد عن لطم الوجه، ولا يتسبب في
إحداث العاهات وألا يكون ضربا مبرحا كما نرى ونشاهد
يتسبب في هدم المودة والرحمة بين الزوجين ويقل لحظات
الصفاء، ويزيد التعاسة وينتج أبناء مائلين للعنف والعدوان
أن فكرة الضرب للعقاب التأديبي، وليس الهدف منها الإهانه أو
الإيذاء النفسي، بل الهدف منها التقويم حتى يستقيم ما اعوج من
حال الزوجة.
ولفت أن البعض ذهب إلى أن الضرب يكون بمسواك أو باليد
وإذا كان بعصا فلابد ألا يكون مبرحا ولا يترك أثرا فتستخدم
العصا للتلويح فقط لا للضرب
بين مشروعية ضرب الزوجات وأثر هذه الظاهرة على المجتمع
مارأيك عزيزي أدم وعزيزتي حواء في هذا الأمر؟
أحبتي
اسعد بأرائكم ومناقشاتكم
ودي وتقديري للجميع[/COLR]
مهما فعلت فهي تبقى انسآنة لها مشاعر
قال الرسول صلى الله عليه و سلم(رفقا بالقوارير) >>يقصد النساء
فلو فهم كل مسلم الدين و تفقه فيه و عمل بما جاء في القرآن و السنة لن تكون هنالك أي مشكلآت و لآ ضرب ولا ولا ولا
و علينا أخذ العبرة من النبي صلى الله عليه و سلم و كيفية تعامله مع نسائه رضوان الله عليهن
و كذا أخذ العبرة من الانبياء أجمعين كسيدنا أيوب عليه السلام مع زوجته حين أقسم بضربها ثم جاء الحل من الله تعالى
و سيدنا ابراهيم خليل الله عليه السلام و زوجته سارة و كيف كانت عاقرا لا تلد لكنه صبر و ظل يحبها
لكن للاسف الان لو بالزوجة عيب او تصرف خاطئ فانها لن تنجو من ضرب و صراخ زوجها>>وجهة نظر
نورتيني حبيبة رشا انتي