التصنيفات
منوعات

رثاء الزوجات في الشعر العربي قديماً وحديثاً


في الشعر العربي بجميع عصوره.. مراث تعدُّ من أجمل ما في الأدب العربي، ويروي الرواة أن بعض العرب سئلوا: ما بال أفضل أشعاركم الرثاء..؟
فأجابوا: لأننا نقولها وقلوبنا موجعة، أي لأنها صادرة عن عاطفة حارة، خالية من كل تكلف وتصنع..

والرثاء يكون على فقيد في العادة من أهله وقومه وذوي قرباه أو ممن ينزلون منه منزلة النفس والأهل ممن يحبهم ويؤثرهم، وهذا النوع هو أصل الرثاء، لكن رثاء الرجال للنساء في الشعر العربي يعد قليلاً، وأقل من رثاء الرجال لزوجاتهم، لأن العربي عرف بجلده وصبره وعزوفه عن الحديث عن المرأة المحرم، وإن رثاها البعض يستر اسمها مع أنها زوجته وأم أبنائه، فهذا الطغراني رثى زوجته كثيراً ولم يذكر اسمها فعبر أكثر من مرة عنها بقوله ـ ستيرته ـ فالستيرة هي المرأة المستورة، وهذا الوصف يوحي بأن الشاعر قصد أن يجعل زوجته في ستر حتى على صفحات ديوانه المشهور.

وفي العصر الأموي عرفت قصائد خاصة فقط في الرثاء، لكن جرير شد في مرثية زوجته فختمها بهجاء أعدائه في قصيدته التي يقول فيها:
لولا الحياء لهجاني استعبارُ
ولزرت قبرك والحبيب يزار

وفي العصر العباسي كثر رثاء الزوجات، وأشهر زوج رثا زوجته مسلم بن الوليد فبعد دفنه لزوجته لاحظ أصحابه شدة ألمه واستسلامه لأحزانه، فأرادوا حمله على الشراب، حتى يتسل بالخمر عن مصابه فرد عليهم بقوله:
بكاء وكأس كيف يتفقان
سبيلاهما في القلب مختلفان
دعاني إفراط البكاء فإنني
أرى اليوم فيه غير ما تريان
غدت والثرى أولى بها من وليها
إلى منزل ناء بعينيك دان
وكيف بدفع اليأس والوجد بعدها
وسهماهما في القلب يعتلجان

وهذا وزير الواثق والمعتصم محمد بن عبد الملك يقول أبياتاً في رثاء زوجته يصور فيها حال ولده وقد تركته طفلاً صغيراً، ويبين كيف يواري حزنه بدموعه، وهي من أروع ما رثيت به الزوجات فيقول:
ألا من رأى الطفل المفارق أمه
بعيد الكرى عيناه تبتدران
رأى كل أم وابنها غير أمه
يبيتان تحت الليل ينتجيان
وبات وحيداً في الفراش تحثه
بلابل قلب دائم الخفقان
فلا تلحياني إن بكيت فإنما
أداوي بهذا الدمع ما تريان
وإن مكاناً في الثرى حظ لحده
لمن كان في قلبي بكل مكان
أحق مكان بالزيارة والهوى
فهل أنتما إن عجت منتظران
ترى في هذه الأبيات لوعة حقيقية، لوعة الزوج الوامق العاشق الذي يكاد يموت حسرة وأسى على زوجته، وعظم الحزن والشجن في نفسه فيحن إليها ويحن إلى جسدها وروحها، وما يزال يختلف إلى قبرها ولكن ماذا بوسعه أن يفعل، إنها ذهبت إلى الأبدولم يعد له منها إلا الدموع الغزيرة يسكبها لذكراها، والآلام والأشجان.

وللشريف الرضي أبيات يرثي فيها زوجته بلوعة وحزن فيقول:
ذكرتك ذكرة لا ذاهل
ولا نازع قلبه والجنان
أعاود منك عداد السليم
فيا دين قلبي ماذا يدان
فيا أثر الحب إني بقيت
وقد بان فمن أحب العيان
وقالوا تسل بأترابها
فأين الشباب وأين الزمان

وللطغراني أكثر من خمسة قصائد في رثاء زوجته وكلها تدل على شديد حرقته ومنها قوله:
إن ساغ بعدك لي ماء على ظمأ
فلها تجرعت غير الصابر والصبر
وإن نظرت من الدنيا إلى حسن
منذ غبت عني فلا متعت بالنظر

وفي مصر نقرأ شعراً للمعلي الطائي يرثي فيه زوجته وصف وهو مرثية طويلة تمتاز بالعاطفة الصادقة والشعور العميق بالحزن ومنها قوله:
يا موت ما بقيت لي أحداً
لما زققت إلى البلا وصفاً
أسكنتها في قعر مظلمة
بيتاً يصابح تربه السقفا
بيتاً إذا ما زاره أحد
عصفت به أيدي البلى عصفاً
يا قبر ابق على محاسنها
فلقد حويت النور والظرفا
وفي الأندلس يرثي شاعر زوجته فيقول:
ولما أن حللت الترب قلنا
لقد ضلت مواقعها النجوم
ألا يا زهرة ذبلت سريعاً
أضنى المزن أم ركد النسيم

وهكذا استمر رثاء الزوجات شعراً عبر كل العصور، ومن أبرز الذين رثوا زوجاتهم في العصر الحديث محمود سامي البارودي، الذي رثى زوجته بقصيدة تعد أطول قصيدة رثيت تبها امرأة في الأدب، فقد بلغت أبياتها سبعة وستين بيتاً، وهي لا تمتاز بطولها عن غيرها فحسب بل تمتاز بتعبيرها عن أحزان البارودي ونفسه المحطمة أصدق تعبير، فقد كان منفياً في جزيرة سرنديب يوم ورد إليه نعيها، فقد كانت زوجته زهرة حديقته التي كان يفوح شذاها في روضته فيئن لفراقها ويبكي وينوح، لأنه كان يظن أنها ستكون أول من يلقاه في وطنه بعد طول غيبته وأول من يضمه إلى صدره ويدفنه بحرارة شوقه، فكانت الفجيعة وحرقة الحزن التي اشتعلت في قلبه فقال:
لا لوعتي تدع الفؤاد ولا يدي
تقوى على رد الحبيب الفادي
يا دهر فيم فجعتني بحليلة..؟
كانت خلاصة عدتي وعتادي
إن كنت لم ترحم ضناي لبعدها
أفلا رحمت من الأسى أولادي
يبكين من وسله فاق حفية
كانت لهن كثيرة الإسعاد
فخددهن من الدموع ندية
وقلوبهن من الهموم صوادي

ومن الشعراء المحدثين الذين رثوا زوجاتهم في ديوان كامل (عزيز أباظة) و(عبد الرحمن صدقي) و(محمد رجب البيومي) فعزيز أباظة الذي صعق الحزن قلبه وسعر فؤاده فسكب الدموع وسرعان ما تحولت الدموع إلى ديوان شعر سماه (أنات حائرة) وهي أنات نفس سعدت بالحياة الزوجية ثم ردت إلى جحيم الفراق وهو فراق أبوي، فمن قصيدته (يوم ميلادي) التي يقول في مطلعها:
أقول والقلب في أضلاعه شرق
بالدمع لا عدت لي يا يوم ميلادي
نزلت بي ودخيل الحزن يعصف بي
وفادح البث ما ينفك معتادي
فقدتها خلة للنفس كافية
تكاد تقني غناء الماء والزاد
تحنو على وترعاني وتبسط لي
في غمرة الرأي الناصح الهادي

أما عبد الرحمن صدقي فيسمي ديوانه (من وحي المرأة) فلم تكن هذه المرأة شريكة حياته فحسب، بل كانت شريكة عقله ودرسه وقلبه فاعتصر الحزن قلبه عليها فجاء ديوانه مليئاً بالألم والعذاب حمل يوماً إلى قبرها باقة زهر فقال:
أي زهرتي في الترب بين المقابر
إليك حملت الزهر شاهت أزهاري
حملت إليك الزهر ترويه أدمعي
وتذوبه أنفاسي وحر زوافري
قدمت عليك اليوم أسوأ مقدم
سواد بأثوابي سواد بخاطري
على قبرك المرموق أبكي وأرتمي
وأجأر بالشكوى تشق مرائي

وشاعرنا محمد رجب البيومي تراه في ديوانه (حصاد الدمع) يذكر ذكرياته مع زوجته وطبائعها وأخلاقها، ويسرد ذكرياته المؤلمة ورحلتها مع المرض وسفرها معه وكيف عاد إلى أولاده دونها فيقول على لسان أولاده
يقولون ماما كلما عنّ مشكل
وأولى بهم أن يسكتوا لو تعقلوا
يصيحون هلا قد ذهبت تعيدها
كأني برد الراحلين موكل
يقولون ماما من يلوم مقالهم
وقد غاب عنهم وجهها المتهلل
وهكذاً كل قصائ ديوانه تؤكد لوعة فراقه ومدى مأساته واختلاج شوقه لزوجته وقال في أبيات معبراً عن نار وجده وضنى فراقه:
رفيقه دربي كيف أقطعه وحدي
وما لي من حول وما بي من جهد
أراه طويلاً لا تني عثراته
تعرقل من خطوي وتلثم من حدي
هذه نماذج من شعر الرثاء العربي قديمه وحديثه، قد لا تعطي صورة كاملة عن هذا الفن الشعري المستقي من منابع العاطفة من القلب دون تزوير أو تلوين، لكنها تعطي لمحات متكاملة عن صور حزينة من صور النفس الإنسانية، وهذا غيض من فيض.




مشكورة يا عسل



مشكووورة يا الغالية



مشكوره حبيبتي
تسلم ايدك



موضوع مميز يستحق القراءة ..بالفعل الشعر العربي الفصيح يجعلني أحلق في عالم آخر ..قمة الروعة ..يعطيك العافية



التصنيفات
منوعات

معجزة فى جسد الزوجات حكمة فترة العدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…

معجزة في جسد الزوجات
فسر العلماء فترة (العدة) للنساء للتأكد من خلو الرحم من جنين، وأنها مهلة للصلح بين الزوجين، وهذا صحيح، ولكن هناك سبباً آخر اكتشفه العلم الحديث، وهو :
أن السائل الذكري يختلف من شخص إلى آخر، كما تختلف بصمة الإصبع، وإن لكل رجل شفرة خاصة به.. وأن جميع ممارِسات مهنة الدعارة، يصبن بمرض سرطان الرحم.. وأن تحمل داخل جسدها ما أشبه بالكمبيوتر، يختزن شفرة الرجل الذي يعاشرها.. وإذا دخل على هذا الكمبيوتر أكثر من شفرة، كأنما دخل فيروس إلى الكمبيوتر، ويصاب بالخلل والاضطراب والأمراض الخبيثة..
ومع الدراسات المكثفة للوصول لحل أو علاج لهذه المشكلة، اكتشف الإعجاز، واكتشفوا أن الإسلام يعلم ما يجهلونه.. وهو أن تحتاج نفس مدة العدة التي شرعها الإسلام، حتى تستطيع استقبال شفرة جديدة بدون إصابتها بأذى.. كما فسر هذا الاكتشاف، لماذا تتزوج رجلاً واحداً، ولا تعدد أزواج..
وهنا سئل العلماء سؤالاً : لماذا تختلف مدة العدة بين المطلقة والأرملة؟..
أجريت الدراسات على المطلقات والأرامل، فأثبتت التحاليل : أن الأرملة تحتاج وقتاً أطول من المطلقة لنسيان هذه الشفرة، وذلك يرجع إلى حالتها النفسية، حيث تكون حزينة أكثر على فقدان زوجها، إذ لم تصب منه بضرر الطلاق بل توفاه الله.. فلذلك هي لا تستطيع نسيان ذلك الزوج، الذي عاش معها حياة السعادة.. حياة الفرح.. حياة الحب.. لأن من طبع الغريزي الوفاء والإخلاص، وأن الخيانة طبع دخيل على صاحبة القلب الكبير.. ..
فسبحان الله!..




خليجية



ناسف للموضوع مكرر



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

النساء البدينات أفضل الزوجات

فقط كالأخريات . النساء البدينات أفضل الزوجات
.
.
.
هذا ما أكدته باحثة أمريكية في دراسة جديدة نشرت مؤخراً. وقالت
الدكتورة جاكلين سونا أخصائية علاج المشكلات الزوجية الأمريكية : إن ما
خلصت إليه الدراسة يبدو غريباً ولكنها الحقيقة، على حد قولها. وأكدت أن
نسبة الطلاق و مشكلات الأسرة في المجتمعات ستقل إذا اختار الرجال زوجات سمينات
وأوضحت في دراستها التي استمرت خمس سنوات أن النساء البدينات
يعتبرن أفضل الزوجات لأن من السهل التعامل معهن. فهن لا يفسدن بالإطراء
والتدليل مثل نظيراتهن من النحيفات السريعات الغضب كلما ضايقهن
شيء .
كما أنهن أكثر قدرة على التفاهم وتحمل فظاظة الزوج بسبب مهارتهن في
تصريف أمورهن التي تعلمنها منذ الطفولة وعدم اعتمادهن على الجمال

وترى سونا أن السيدات من ذوات الوزن الثقيل يعرفن كيف يضفين السرور
على حياة الرجل وذلك لتمتعهن بحس مرهف وشهية كبيرة للمسرات الحسية
للحياة ، مؤكدة أن أي رجل يوفق في اختيار عروس بدينة سيكون محظوظاً وسعيداً
جداً.وأفادت في الدراسة التي نشرتها مجلة "عالم المرأة" أن البدينات
أكثر ثقة بأنفسهن وأفضل صحة ويكرسن كل طاقتهن لزواجهن ويعملن على
إنجاحه بعكس النحيفات اللاتي يكثرن من القلق على مظهرن ويلتزمن دائماً
بنظام حمية معينة، مشيرة إلى أنهن أفضل الأمهات لأنهن تعودن على ألا
يكن بؤرة اهتمام الأسرة وبالتالي فهن يكرسن أنفسهن وأوقاتهن في سبيل
إسعاد الزوج والأطفال أكثر من غيرهن من النساء الأخريات اللاتي يهتممن
بمظهرهن فقط ولا يفكرن إلا في أنفسهن




خليجية



ماشى سوف نغلق قسم الرجيم
لا رجيم بعد اليوم ههههههههههههه



خليجية



شكرا على مروركم



التصنيفات
منوعات

حوار هادئ حول تعدد الزوجات

بسم الله الرحمن الرحيم

يعتبر تعدد الزوجات من المحاور الأساسية في قضية تحرير المرأة المزعوم، والذي تولى كبرها علمانيو الغرب وأذنابهم من المنتسبين إلى أمة الإسلام، لكي تحذو المرأة المسلمة حذو نظيرتها الأوربية، فتنسلخ من هويتها كخطوة واسعة على طريق تقويض البنيان الإسلامي الشامخ.
ولقد كانت هذه المسألة وما زالت مادة خصبة للجدل الواسع، وصارت تناقش بمعزل عن محضن الشريعة، فتعددت فيها الآراء، وأدلى كلٌ فيها بدلوه، واعتبر التعدد إهانة للمرأة وظلمًا لها وإهدارًا لكرامتها، فقام المغرضون للترويج لهذه القضية على ذلك النسق الفاسد، وطالبوا بتحرير المرأة من قيود الظلم الواقع عليها ومن أعظمها التعدد مشيرين من قريب أو بعيد إلى شرائع الإسلام كمسئول أوحد عن هذا الظلم الواقع على المرأة.
والكلام في تلك القضية قديم، ظهر إلى العلن في حقبة قاسم أمين الذي كان يرى أن التعدد يعد احتقاراً شديداً للمرأة [المشابهة بين قاسم أمين في كتابه "تحرير المرأة" وبين دعاة التحرير في هذا العصر، سليمان بن صالح الخراشي].
(وكان من أول من نادى بهذه الفكرة من الشرعين هو الشيخ محمد عبده فقد حمل على التعدد حملة شعواء وقدم إلى الحكومة اقتراحا تضع بموجبه نظاما تشرف به على تعدد الزوجات حتى لايقدم عليه من ليس أهلا له لكن الحكومة لم تأخذ به ، وقام تلاميذه من بعده بالدعوة إلى ماكان يدعو إليه أستاذهم ، ولما ألفت فى عام 1928 لجنة تعديل بعض أحكام الأحوال الشخصية وكان أكثر أعضاءها من تلاميذ الشيخ محمد عبده وضعوا مقترحات تتضمن تقيدا لتعدد الزوجات قضائيا ولكن قامت معارضة شديدة لهذا المشروع وتناوله رجال الفقه بالنقد مما أدى إلى العدول عنه) [تعدد الزوجات، سدينة عبد الكريم الزوي، ص(15)].
ولا نكر أن الممارسات الخاطئة لبعض أو كثير ممن عددوا قد هيأت المناخ المناسب لتلك النعرات، ولكن الإسلام كشرائع محكمة نزلت من لدن حكيم خبير، ليس مسئولًا عن أخطاء المنتسبين إليه المسيئين تطبيق أحكامه، علمًا بأن هذا الخلل في الممارسات والتطبيق، إنما هو جزء من منظومة شاملة من الانحراف السلوكي عن شرع الله لا يمكن فصل بعض أجزائها عن بعض.

أصداء الدعوة الهدامة:
لقد كان للتندي بالتعدد في ظل الإسلام صداه في واقع المجتمعات الإسلامية، فلقد استحسنت كثير من النساء تلك الهجمة الشرسة على تعدد الزوجات، وصرن لا يقبلن على الإطلاق بهذه الفكرة، ويعتبرنها من قبيل الخيانة الزوجية التي تستدعي الطلاق، بل وصل الأمر إلى أن بعض النساء يفضلن قيام أزواجهن بالخيانة على الزواج من غيرهن.
وحتى الملتزمات منهن تت أبصارهن بين تقديس أحكام الشريعة وبين سطوة النظرة المعاصرة للت، تكون الغلبة في كثير من الأحيان للثانية، ولا عجب فقد صار ينظر إلى المرأة التي تزوج عليها زوجها على أنها ضحية مكلومة مسلوبة الكرامة والحقوق.
وعلى صعيد الأنظمة والقوانين نرى بوضوح مدى التأثر بهذه الهجمة القديمة، فترنحت القوانين ما بين مقيدة ولاغية في بلاد المسلمين، في القانون الليبي مثلًا (اتجه القانون إلى التشديد فى القانون رقم ( 22 ) لسنة 1991 بتعديل م 13 من القانون 10 / 1984 حيث نص على (( أ الحصول على الموافقة كتابية رسمية من زوجته التى فى عصمته أو صدور إذن من المحكمة بذلك . ب التأكد من ظروف طالب التعدد الاجتماعية وقدرته الصحية والمادية وفى حالة تخلف أحد الشرطين يعتبر الزواج باطلا) [المصدر السابق نقلًا عن الزواج والطلاق في القانون الليبي، عبد السلام الشريف، ص(119)].
وأما في تونس (فقد اتجه المشرع فيها اتجاها متشدا حيث ألغى تعدد الزوجات ونص على ضرورة الاحتفاظ بزوجة واحدة فقط واعتبر الزواج بثانية باطلا لاينتج أثرا كما جاء فى نص المادة العاشرة من مجلة الأحوال الشخصية التونسية (( تعدد الزوجات ممنوع وإن تزوج بأكثر من واحدة يستوجب عقابا بالحبس مدة العام) [المصدر السابق ص(118)].
وفي مصر (حاولت جيهان زوج الرئيس الراحل أنور السادات استصدار قانون مشابه يمنع التعدد ، لكن رجال الأزهر الشريف والتيار الإسلامي الجارف نجحوا في إحباط المحاولة ، وإن كانت جيهان قد نجحت في تمرير قانون يجعل اقتران الرجل بأخرى إضرارا بالزوجة الأولى يعطيها الحق في طلب الطلاق !! وبعد مقتل السادات وانهيار سطوة جيهان تم إلغاء هذه المادة المخالفة للشريعة الغراء.
ولكن وسائل الإعلام المختلفة لم تتوقف عن مهاجمة التعدد الشرعي والسخرية منه ، والتندر على معددي الزوجات في الأفلام والمسلسلات الساقطة التي تقوم في ذات الوقت بتزين الفواحش ، وتعرض اتخاذ العشيقات على أنه أمر كوميدي للتسلية والفكاهة والتبسيط !!! وخرجت امرأة علمانية على شاشة محطة دولية تهاجم التعدد في الإسلام) [زوجات لا عشيقات، حمدي شفيق، ص(2)].

التعدد هل تفرد به الإسلام؟
ما إن يذكر التعدد في الشرق أو الغرب حتى يشار إلى الإسلام وكأنه أول من احتضن هذه الفكرة، ويتم عمدًا إغفال الحقائق التاريخية والواقعية الثابتة في أن التعدد نظام اجتماعي قديم، فلقد كان هذا النظام منتشرًا بين الفراعنة، ومن أشهرهم رمسيس الثاني، الذي كان له ثماني زوجات أشهرهن "نفرتيتي" ثم "إيزيس نفر"، وعشرات من الجواري، وكان التعدد كذلك معروفًا زمن إبراهيم عليه السلام، وجمع يعقوب عليه السلام بين أختين وكان جائزًا في شريعته هما "ليا" و "راحيل" أم يوسف وبنيامين، وكان لداود عدة زوجات، وكذلك ابنه سليمان عليهما السلام.
وكان التعدد كذلك معروفًا عند العرب قبل الإسلام، فعن ابن عمر قال: أسلم غيلان بن سلمة وتحته عشر نسوة فقال له النبى صلى الله عليه وسلم (خذ منهن أربعًا) [رواه ابن ماجه، (2029)، وصحه الألباني، صحيح سن ابن ماجه، (1953)].
وكان التعدد معروفًا في الدول ذات الأصل السلافي وهي الآن الصرب والروس والتشيك والسلوفاك ومعظم سكان رومانيا ومقدونيا وبلغاريا….
وكان ولا يزال معروفًا في البلاد الوثنية كالهند والصين واليابان وبعض دول إفريقية، وفي النصرانية ظلت الكنيسة تعترف بتعدد الزوجات حتى القرن السابع عشر، ولا يوجد نص صريح في الأناجيل الأربعة يحرمه، وإنما منعه النصارى تأثرًا بالوثنية التي كانوا يعيشون في كنفها قبل ذلك وتركت بعضًا من آثارها عليهم، من ذلك منع التعدد الذي كانت تفرضه بعض الدول الوثنية وليست كلها[لتوسع: زوجات لا عشيقات، حمدي شفيق، ص(3-6)].
فالتعدد إذن ظاهرة أو نظام اجتماعي لم تكن نشأته الأولى مع ظهور الإسلام، فلم كل هذا الهجوم على الإسلام وتشريعاته؟!

التعدد في ظل هيمنة الرسالة:
جاء الإسلام كرسالة مهيمنة يقر أوضاعًا وينسف أوضاعًا، ويهذب أخرى ويضبطها، في إطار متطلبات عالمية الرسالة وبقائها إلى يوم الدين.
وقبل مجيئه كانت المرأة مسلوبة الحقوق مهدرة الكرامة، تكابد أبشع ألوان الظلم، وكان من ضمنها التعدد الذي لم يكن له ما يضبطه كمًا وكيفًا، فلما جاء الإسلام أقر المبدأ إلا أنه أحاطه بسياج من الضوابط التي تكفل مصلحة المرأة من ناحية ومن ناحية أخرى (ليحقق أهدافه الإنسانية السامية ويعالج ظاهرة اجتماعية واقعية، ويسد به آخر ثغرة يمكن أن ينفذ منها نحو اقتراف الفواحش، كما يتلافى به ضر إنهاء الحياة الزوجية عند عجر الزوجة صحيًا عن أداء وظيفتها مراعيًا بهذا التشريع المحكم كرامة المرأة وصيانتها ودفع الظلم والتعسف عنها) [مزايا نظام الأسرة المسلمة، أحمد حسن كرزون، ص (210)].
يقول صاحب الظلال: (الإسلام لم ينشئ التعدد إنما حدده، ولم يأمر بالتعدد وإنما رخص فيه، وقيده، وإنه رخص فيه لمواجهة واقعيات الحياة البشرية وضرورات الفطرة الإنسانية).

ضوابط التعدد في الإسلام:
لم يترك الإسلام أمر التعدد للأهواء والأمزجة، وإنما وضع له ضوابط وشروطًا صريحة محكمة كما ذكرنا آنفًا، يضمن بها صلاح واقع البشرية وتجنب الظلم والإضرار، وتمثل هذه الضوابط والشروط فيما يلي:

أولًا: تحديد العدد
قال تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} [النساء: 3]، قال ابن كثير: (انكحوا ما شئتم من النساء سواهن إن شاء أحدكم ثنتين، وإن شاء ثلاثا وإن شاء أربعا، كما قال تعالى: { جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ } [ فاطر: 1 ] أي: منهم من له جناحان، ومنهم من له ثلاثة، ومنهم من له أربعة، ولا ينفي ما عدا ذلك في الملائكة لدلالة الدليل عليه، بخلاف قصر الرجال على أربع … لأن المقام مقام امتنان وإباحة، فلو كان يجوز الجمع بين أكثر من أربع لذكره) [تفسير ابن كثير، (3/77)، باختصار يسير].
فلا دليل في الآية لمن يقول بجواز الزيادة على أربع، بالإضافة إلى تأكيد السنة ذلك، كما في حديث إسلام غيلان بن سلمة السالف، وهو محل إجماع بين المسلمين، قال ابن كثير: (قال الشافعي: وقد دَلَّت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم المبينة عن الله أنه لا يجوز لأحد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجمع بين أكثر من أربع نسوة،
وهذا الذي قاله الشافعي، رحمه الله، مجمع عليه بين العلماء) [تفسير ابن كثير، (3/77)].

ثانيًا: العدل بين الزوجات:
قال تعالى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا}، قال الشنقيطي رحمه الله في دلالات هذه الآية: (وأنه مع خشية عدم العدل لا يجوز نكاح غير واحدة) [أضواء البيان، الشنقيطي، (3/77)].
وقال السعدي رحمه الله: (ومع هذا فإنما يباح له ذلك إذا أمن على نفسه الجور والظلم، وثق بالقيام بحقوقهن، فإن خاف شيئا من هذا فليقتصر على واحدة، أو على ملك يمينه) [تفسير السعدي، ص(144)].
وحذرت السنة المطهرة من الجور في ذلك الشأن، فقال صلى الله عليه وسلم: (من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل) [رواه أبو داود، (2133)، وصحه الألباني، صحيح سن أبي داود، (1867)].
وأما قوله تعالى: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ} [النساء: 129]، فمعناها الميل القلبي كما قال ابن كثير في أنها نزلت في عائشة (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحبها أكثر من غيرها) [تفسير ابن كثير، (2/430)].
وقد اتخذ المغرضون من هذه الآية ذريعة لمنع التعدد، فقالوا: التعدد مشروط بالعدل، والعدل غير مستطاع فهذا دليل تحريمه، وتجاهلوا بقية الآية: {فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ}، فكيف يأمر الله بما لا يكون في وسع البشر؟ وإنما غاية ما يقال في نفي العدل، إنما هو الميل كما قال ابن كثير: (لن تستطيعوا أيها الناس أن تساوا بين النساء من جميع الوجوه، فإنه وإن حصل القسْم الصوري: ليلة وليلة، فلا بد من التفاوت في المحبة والشهوة والجماع) [تفسير ابن كثير – (2/430)].
وحول هذا الشرط يقول العلامة أحمد شاكر رحمه الله: (وشرط العدل في هذه الآية {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً } شرط شخصي لا تشريعي؛ أعني: أنه شرطٌ مرجعُهُ للشخص، لا يدخل تحت سلطان التشريع والقضاء؛ فإنّ الله قد أذن للرجل -بصيغة الأمر- أن يتزوج ما طاب له من النساء، دون قيد بإذن القاضي، أو بإذن القانون، أو بإذن ولي الأمر، أو غيره، وأمره أنه إذا خاف -في نفسه- ألا يعدل بين الزوجات أن يقتصر على واحدة.
وبالبداهة أنْ ليس لأحد سلطانٌ على قلب المريدِ الزواجَ، حتى يستطيع أن يعرف ما في دخيلة نفسه من خوف الجور أو عدم خوفه، بل ترك الله ذلك لتقديره في ضميره وحده، ثمَّ علَّمه الله -سبحانه- أنه على الحقيقة لا يستطيع إقامة ميزان العدل بين الزوجات إقامة تامّة لا يدخلها ميل، فأمره ألا يميل كلَّ الميل، فيذر بعض زوجاته كالمعلقة، فاكتفى ربه منه -في طاعة أمره في العدل- أن يعمل منه بما استطاع، ورفع عنه ما لم يستطع) [عمدة التفاسير، أحمد شاكر، ص(459)].

ثالثًا: النفقة
وتشمل النفقة الطعام والشراب والكسوة والمسكن والأثاث اللازم له ويجب أن تكون لدى الرجل الذي يقدم على الزواج بادئ ذي بدء القدرة المالية على الإنفاق على المرأة التي سيتزوج بها. والحديث في ذلك واضح: (لا ضر ولا ضرار) [رواه ابن ماجه، (2430)، وصحه الألباني، صحيح سن ابن ماجه، (2340)]، والنفقة واجبة بالإجماع، فيشترط إذن لتعدد الزوجات أن يكون الرجل مستطيعًا سبيل النفقة، وكما يقال في القدرة المالية يقال كذلك في القدرة الجنسية.

حكمة تعدد الزوجات:
الأصل في التعامل مع الأحكام الشرعية هو التسليم المطلق حتى ولو لم تتبد الحكمة منه، {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [النور: 51]، ولكن ذلك لا يمنع من استباط الحكمة والسعي للوصل إليها، ويمكننا باستصحاب خصائص الشريعة، واستقراء الواقع نتلمس جيدًا مبرات التعدد في الإسلام:

1 – مواجهة زيادة أعداد النساء على الرجال:
( تدل الإحصائيات التي جرت وتجري في بلاد العالم المختلفة دلالة واضحة على أن عدد الإناث أكثر من عدد الذكور ، وذلك نتيجة لكثرة ولادة البنات.
ولأن موت الرجال بمشيئة الله تعالى وقدرته أكثر من موت النساء، فالرجال هم وقود المعارك العسكرية، وتلتهم الحروب عدداً كبيراً منهم، هذا بالإضافة إلى تعرض الرجال للحوادث بشكل أكثر من النساء، فهم يخرجون للكسب وطلب الرزق وينتقلون من أجل ذلك من مكان لآخر، ويذلون كل ما في وسعهم من جهد للحصول على لقمة العيش، الأمر الذي يجعلهم أكثر قابلية للمرض والموت هذا في الوقت الذي يكون فيه النساء في بيوتهن، ويترتب على ما سبق أن ذكرناه آنفاً وجود فارق بين نسبة الإناث ونسبة الذكور) [تعدد الزوجات في الإسلام، محمد بن مسفر بن حسين الطويل، ص(21)].
ومن ثم تكون الحاجة للت لمواجهة هذا النقص العددي في الرجال عنه في النساء، وإلا صرنا أمام احتمالات أخرى بالغة السوء، فإما أن تبقى أعداد كثيرة من النساء بدون زواج، أو أن يخادن الرجل ويسافح من شاء من النساء.

2 – مراعاة الظروف الصحية التي تمر بها الزوجة:
فقد تضعف عن القيام بوظيفتها المنزلية أو الجنسية كإصابتها بأمراض مزمنة أو عجز مرهق أو عقم دائم، فتعرض هذه المسكينة البائسة إلى خطر هجر الزوج لها أو طلاقها، ومصلحتها تقتضي أن تظل في بيتها وتحت رعاية زوجها) [مزايا نظام الأسرة المسلمة، أحمد حسن كرزون، ص(215)]، فنتساءل في هذه الحالة: أيهما خير للزوجة الأولى؟ أن يفارقها زوجها أم يمسكها ويرعاها ويتزوج عليها؟

3 – تلبية حاجات الرجل الفطرية:
فمن الرجال من تزداد رغبته الجنسية، ولا يكتفي بامرأة واحدة، ولا يصبر على ترك الجماع في فترة الحيض لزوجته، أو قد يكون كثير الأسفار، فهل نسمح له بمزاولة الفاحشة لإشباع حاجاته، أم نتركه ينعم بما رخص له الإسلام دين اليسر؟
يقول المستشرق الفرنسي "أميل درمنغم": (أيهما أثقل: تعدد الزوجات الشرعي أم تعدد الزوجات السري؟ إن تعدد الزوجات من شأنه إلغاء البغاء والقضاء على عزوبة النساء ذات المخاطر) [المصدر السابق، ص(217)، نقلًا عن كتاب قالوا عن الإسلام، ص(411)].

4 – الحصول على الذرية:
(فترة الإخصاب في الرجل تمتد إلى سن السبعين أو ما فوقها، بينما هي تقف في المرأة عند سن الخمسين أو حواليها، فهناك في المتوسط عشرون سنة من سني الإخصاب في حياة الرجل لا مقابل لها في حياة المرأة، وما من شك أن أهداف اختلاف الجنسين ثم التقائها امتداد الحياة بالإخصاب والإنسال، وعمران الأرض بالتكاثر والانتشار، فليس مما يتفق مع هذه السنة الفطرية العامة أن نكف الحياة عن الانتفاع بفترة الإخصاب الزائدة في الرجل) [دستور الأسرة في ظلال القرآن، أحمد فائز، ص(182-183)]
ومن ناحية أخرى هناك من الرجال من تقصر زوجته عن الإنجاب لعقم أو مرض، فهل نحرمه من متطلبات فطرته في أن يكون أبًا، أم نأمره بأن ينجب من سفاح؟ اللهم لا يقول هذا إلا من عميت بصيرته.
فلا يبقى إلا اختيار مفارقة زوجته العقيم، وإن قلنا بذلك فلا شك أن فيه ظلم للمرأة والتي تعاني مثل الرجل وأكثر من عدم الإنجاب، فنجمع عليها بذلك همين، فهل يقول بذلك عاقل؟!

5 – قد يبغض الرجل زوجته لسبب أو لآخر:
وقد تكون الزوجة تضطرها ظروفها لأن تبقى في كنف زوجها، في هذه الحالة نأمره بطلاقها أم أن له فسحة في دين الله، يتزوج بأخرى ويمسك الأولى، وقد يكون زواجه الثاني سببًا في تأليف قلبه على زوجته الأولى عندما يجد راحته، في هذا صيانة للأسرة من التفك والتبعثر من جراء الطلاق.

6 – علاج بعض المشاكل الإنسانية:
كإتاحة الفرصة أمام العانسات والأرامل والمطلقات بأن يحظين بأزواج يجدن معهم العفة، وذلك خير للمجتع من الوقوع في مستنقعات الرذيلة.
والأم الأرملة المتوفي عنها زوجها تاركًا لها أطفالًا، فالتعدد يفيد في تلك الحالة في إعفافها أولًا، ثم رعاية وكفالة أطفالها الأيتام.
قد يتوفى أحد إخوان الرجل أو أقاربه، فيتزوج أرملة أخيه أو قريبه صيانة لأهله، حيث تدفعه صلة الرحم لأن يتزوجها.
وأمثال وأشباه هذه المشكلات الكثير والكثير، علاجها الناجح كثيرًا ما يتمثل في التعدد، فهو إذن ليس خيرًا ومنفعة للرجل وحده، وإنما هو للمجتع بأسره رجالًا ونساءً، فقط لا يدرك ذلك إلا من تجرد لله، ولم تغش عينيه تلك الزوبعات السوداء والنعرات الغريبة على تراثنا ومجتمعنا الإسلامي.




خليجية



بارك الله فيكي
يسلمو



خليجية



اسمحي لي ابدي إعجابي بقلمك وتميزك وأسلوبك الراقي وتألقك
أشكرك ع الموضوع الرائع وبانتظار كل ما هو جديد
تقبلي مني مروري وأجمل التحيات




التصنيفات
منوعات

الأزواج أساليب طريفة لاستفزاز وإغاظة الزوجات

ههههههههههه

يعتبر فؤاد نصر الله أن أكثر ما يزعج المرأة ويغيظها ويستفزها هو "التطنيش"، مؤكدا أنه يستخدم كافة خططه وأساليبه لإزعاج زوجته وإغاظتها عندما "تعكنن" عليه يومه.

يقول نصر الله لـ"السبيل": "يحلو لي مضايقة زوجتي وإغاظتها عندما تغضبني وتعكر لي مزاجي، وذلك حتى تفكر ألف مرة قبل إغضابي في المرات القادمة، فبمشاهدة التلفاز والانتقال بين المحطات الفضائية تارة، وعدم محادثتها تارة أخرى، بالإضافة إلى تدريس الأولاد، إلى جانب النوم المبكر، أو ملاعبة الصغار وإهمالها، كلها أساليب أستخدمها وتخطر على بالي لمعاقبة زوجتي وإغاظتها؛ حتى لا تكرر فعلتها المزعجة".

إذا كانت الدموع هي أبرز الأسلحة التي تستخدمها الزوجة في استجداء العطف والحنان من زوجها، إضافة إلى تجاهلها له عند غضبها؛ فإن لدى الأزواج اليوم أسلحة جديدة للتغلب على زوجاتهم، خصوصا عند غضبهم أو رغبتهم في إغاظتهن.

فلقد أصبح الرجال لا يقلون عن النساء دهاء وذكاء في استخدام أساليب الاستفزاز وإثارة غضب زوجاتهم أو إغاظتهن.

الزوج خليل سعيد لديه طريقته الخاصة في إغاظة زوجته عندما تغضبه وتزعجه، يقول: "إذا كان اليوم في أوله، أبدأ بالتدخل في كل تصرفاتها؛ فأنتقد كل هفوة أو غفوة حتى فيما يتعلق بعملها في المطبخ والطعام ونظافة البيت والأولاد".

يتحدث سعيد أثناء جلوسه أمام مخبزه في إحدى ضواحي عمان وهو ينفخ دخان نرجيلته، معتقدا أن أقوى وأخبث طريقة في إغاظة الزوجة؛ هي امتداح أخريات أمامها مثل المذيعات أو الممثلات، خصوصا جمالهن وأناقتهن وثقافتهن، حيث يجن جنونها وتكاد تنفجر غيظا، على حد وصفه.

حسين لطفي، المتزوج منذ عشر سنوات، اكتشف اكتشافاً يستطيع من خلاله إغاظة زوجته من دون شجار أو صراخ، بحسب قوله.

فزوجته كما يقول تخاف من السرعة أثناء قيادته السيارة، فقرر من لحظة هذا الاكتشاف أنه إذا أراد إغاظتها واستفزازها؛ فإنه يقترح عليها الخروج بالسيارة، وحينئذ يقوم بزيادة السرعة خلال وجودها معه.

فوق ذلك؛ يقول لطفي إنه عندما يقوم بهذا التصرف فإنه يسمع من زوجته كلمات الاستجداء والرجاء من أجل التوقف، علاوة على إغاظتها واستفزازها.

يعتبر زهير خلدون أن الزوج إذا أراد أن يغيظ زوجته بشكل مهذب بعيدا عن الاستفزاز المبالغ فيه أو إثارة مشكلة؛ فإن عليه اتباع أسلوب غير مباشر حتى لا يتحول غيظها فيما بعد إلى مشكلة تنقلب عليه.

خلدون يتبع أسلوب عدم تلبية طلبات زوجته الخاصة بها؛ متعذرا بالنسيان، أو "تدبيسها" بعزومة غداء أو عشاء من دون أخذ رأيها، ويختار حينها أصعب الوجبات تجهيزاً، وأكثرها حاجة إلى الوقوف في المطبخ ساعات طويلة، معتبرا ذلك من باب ضبط النفس أو الحرب الباردة مع الزوجة من جهة، ومهارة وفناً في إغاظتها من جهة أخرى، دون أن يتهور أو يزيد الأمور تعقيدا.

أما علي بكر؛ فيجد أن خروجه من البيت للعشاء مع أصدقائه خير وسيلة لإغاظة زوجته من دون أن يتصرف تصرفات قد تزيد الأمر تعقيدا أو المشكلة عمقا، علاوة على عدم الرد على اتصالاتها حينما تطلبه على هاتفه النقال بعد خروجه؛ حتى تشعر بخطئها وتتراجع عنه.




هههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه

هههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههه

هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههه

اعتقد بل اجزم ان الرجال اشد كيد من النساء…………………… .




يسلمو على رايك يالغلا
فعلا عندهم دهاء



شكرلك



التصنيفات
منوعات

الزوجات الحاسوب ضرتنا الجديدة

نحن نعيش عصر التقدم فقد حقق الإنسان تطورات هائلة قادها بنفسه لتكون كلها في راحته وسعادته، ومن أكثر تجليات هذا التقدم تقنية المعلومات والاتصالات، التي خدمت سعادة الإنسان ورفاهيته بصورة لم ترد بخاطر أو خيال أحد قبل عقد أو عقدين..ولكن يبدو أن السحر قد انقلب على الساحر؟! وأن شقاء الإنسان بدأ يأتيه من حيث كان يتوقع السعادة..فقد أجدبت الحياة الزوجية ونضبت لدى آلاف الأسر مع وجود جهاز الكمبيوتر على طاولة الزوج الذي أصبح يعطيه الساعات الطويلة.. ؟! وكان طبيعيًا أن تضج المرأة وتصرخ النساء: حقوقنا مهضومة.. نحن في شقاء والأبناء في حرمان.. من يعطيني زوجي بعد أن أخذه الكمبيوتر؟ في هذا التحقيق نرى كيف تتردى العلاقة الزوجية بسبب ‘جهاز الحاسوب’؟

أطلب الطلاق!

كان جديدًا على القضاء المصري أن تقدمت زوجة ‘طبيبة’ برفع دعوى ‘خلع’ ضد زوجها ‘المهندس’ وأتت بسبب جديد في دنيا وسوابق الخلع.. قالت إنها فوجئت بضرة تشاركها زوجها.. ضرة جديدة ليست من لحم ودم ـ وصفتها ـ إنها ‘الكمبيوتر’ اللعين ـ كما وصفته ـ قالت: إن زوجي يعيش معه أكثر مما يعيشه معي!! لا فائدة من زواجي منه.. علاقتنا تقارب الصفر.. يسهر الليل كله حتى الفجر ثم يوزع نهاره بين النوم والعمل.. وعلاقته الشخصية والاجتماعية يديرها ويستمتع بها عبر الجهاز نفسه.

ناقشته مرارًا وتكرارًا ثم تحول النقاش إلى جدال.. قلت له: أما أنا أو الكمبيوتر، فقال ليس بكل بساطة ‘الكمبيوتر طبعًا’ فاض بي الكيل فلجأت إلى القضاء. هكذا تحدثت الزوجة الطبيبة في مرافعتها ضد زوجها وضرتها فانتصر لها القضاء وحكم لها بالخلع من الزوج بعد أن استرد منها مبلغ 10 آلاف جنيه كانت قيمة مقدم الصداق.. مئات وربما آلاف الحالات مثل هذه الزوجة يعانين من هذه الضرة الجديدة في ألم وصمت ولا يملكن الجرأة الكافية لتذهب الواحدة منهن إلى القضاء بطلب خلع.

واحدة من هؤلاء تشتكي فتقول: ‘أنا متزوجة منذ عشر سنوات وزوجي إنسان محترم جدًا ومتدين أي فيه كل المواصفات الجيدة، ولكن عندما دخل الكمبيوتر بيتنا منذ 3 سنوات تغير الحال، وأصبح زوجي يسهر الليالي ويتعرف على فتيات ويكتب لهن كلام حب، وقد تحدثت معه كثيرًا في هذا الأمر، فكان في كل مرة يؤكد لي أن هذا لن يؤثر على علاقتنا الزوجية، ولكني لا أستطيع تحمل هذا الوضع الشاذ، فماذا أفعل وكيف أعيد زوجي؟

فقدت احترامي لزوجي!

زوجة أخرى عاشت مأساتها في صمت.. لكنها ذهبت إلى المحكمة أيضًا في صمت.. طلبت كتابة اختصار اسمها فقط أ. س ـ وهي مدرسة تزوجت قبل سنتين ولم تنجب تقول: مر عامان.. ولم ننجب أطفالاً، والسبب أن زوجي يعيش مع الحاسوب أكثر مما يعيش معي.. كنت أظن أن الأمر بالنسبة له هواية ولكنني اكتشفت أنه حياة، حيث يمكث مع أكثر من 14 ساعة يوميًا ويسهر كل يوم حتى طلوع الشمس، واكتشفت أخيرًا أنه له علاقات متعددة مع عدة فتيات من دول أخرى.. وقد كنت من قبل أحبه وأحترمه وأقدره، ولكنني الآن فقدت احترامي له ولم أعد أستطيع الحياة معه، وعندما رفض طلاقي لجأت إلى المحكمة.. ‘.

أزواج يدفعون التهم:

هناك أزواج ‘يتعاطون’ الكمبيوتر لكنهم يرون في ذلك ضرورة ولو جلسوا لساعات طويلة.. بل يذهب بعضهم برمي التهم كلها في ساحة الزوجة.. فهي التي تتركه وتشتغل بالجهاز.

سألنا ربيع ـ صحفي ـ عما يمكن أن يقدمه الكمبيوتر أو مالا تستطيع أن تقدمه لك الزوجة فقال: الكمبيوتر أسرع مصدر للمعلومات وتزايد الاعتماد عليه يؤدي بدوره إلى تناقص الاعتماد على مصادر المعلومات الأخرى بما فيها الاتصال الشخصي.. لذلك أقضي أمامه ساعات طويلة، في الوقت الذي لا أغفل واجبي تجاه أهلي وأسرتي شعاري حديث الرسول – صلى الله عليه وسلم -: ‘وإن لأهلك عليك حقًا’، فالتوازن والاعتدال مطلوب في كل شيء.

أما محمد أمين ـ موظف ـ فيقول متسائلا: ‘ماذا تفعل إذا اكتشفت أن زوجتك التي تعرفت عليها بطريق غرف الدردشة والمراسلة عبر الإنترنت تعشق الكذب، حتى في أبسط الأشياء.. ليس هذا فحسب وإنما تدمن الجلوس بالساعات أمام الحاسوب كل يوم. صار اهتمامها بما يدور في غرف الدردشة أكثر من اهتمامها بي وبالأولاد أو بشؤون المنزل، أصبحت أفكر جديًا في الفرار من هذه المرأة غريبة الأطوار.. لجأت إلى أقرب الحلول وهو قضاء وقتي مع الكمبيوتر، وتجاهلها طوال الليل’.

اعترافات قاسية:

وهذا زوج يقدم اعترافات قاسية ويشرح أخطاءه الفادحة تجاه نفسه وزوجه وأولاده ووقته.. يقول ‘ح. ن’: أعترف أن هناك العديد من الرجال الذين يضيعون أوقاتهم مع جهاز الكمبيوتر ويوهمون الناس بـ ‘البحث العلمي’ ولعل تجربتي خير دليل على ذلك.. كنت زوجًا سعيدًا يشهد الجميع باستقرار حياتي الزوجية.. إلى أن أصبحت غرف الدردشة تأخذني شيئًا فشيئًا.. خاصة وأن زوجتي صارت مشغولة جدًا مع الأبناء الصغار..

وفي غرف الدردشة قادتني خطاي إلى التحدث مع مطلقة ووجدت عندها ضالتي فهي تعاني الوحدة والملل.. ثم صار الحديث أكثر عمقًا وصراحة ـ خاصة وأنها مطلقة لا تجد حواجز في ذكر الأشياء أو في السرد والحديث ـ ثم قررنا أن نتحدث هاتفيًا ثم تقابلنا وأذنبت معها في حق نفسي وزوجتي التي لا يمكنها أن تكتشف أمري لأنها لا تجيد الكمبيوتر… والعجيب أن الذي كشف أمري هي هذه المرأة حينما رفضت زواجها فأخبرت زوجتي عبر الهاتف.. فندمت حقًا وقمت ببيع الجهاز كإثبات لعدم رجوعي لتلك التصرفات السيئة التي أتيتها عن طريق إضافة الوقت في الكمبيوتر وعلى حساب زوجتي المسكينة’.

زوجات لا يرين غضاضة… !

وفي دولة الإمارات التقينا بشريحة من الرجال الذين لا يرون في جلوسهم أمام الحاسوب مشكلة. أما النساء فقد لفت انتباهنا أن بعضهن يشجعن أزواجهن على الجلوس أمام الكمبيوتر لساعات طويلة!

تقول: سعاد علي ‘معلمة’ لا يسبب لي جلوس زوجي أمام الكمبيوتر لساعات طويلة أي مشكلة، بل على العكس أراه أفضل بكثير من خروجه مع أصدقائه الذين لا أثق بهم.. صحيح أنني في بعض الأحيان أثير المشكلات بسبب انشغاله المستمر بالحديث عبر برامج المحادثة المختلفة خاصة وأنه يمنعني من الحديث عبرها فمثل هذه التصرفات تثير الشك لدي.

سارة محمد ‘ربة بيت’: لا أخفيكم أن سبب طلاق زوجي من زوجته الأولى رفضها الدائم لجلوسه على برامج المحادثة، عندما تقدم لخطبتي خشيت الاقتران به بعد أن علمت هذا السبب، لأنه أوحى لي بمزاجيته وعدم جديته ولكني بعد أن علمت أن جلوسه هذا كان للاستفادة والإفادة، وعرفت أبعاد المشكلة عقدت العزم على أن أعينه على ما يقدمه للآخرين بل وأشارك معه في إعداد المادة التي يقدمها للناس.

يقول أحمد علي ‘موظف’: لم أهرب من أحد بلجوئي للكمبيوتر ولكن الجميع يعيش هذا العالم كما أني أؤدي مسؤولياتي كاملة بلا تقصير. زوجتي تشاركني في متابعة كل جديد لذلك أرى أن الإنسان إذا وازن بين الإيجابيات والسلبيات فسيضع النقاط على الحروف وبذلك نرى أن الجلوس على الكمبيوتر لن يسبب أي مشكلة إذا قنن استخدامه من قبل الزوجين.

‘محمد. س’ يرى في الكمبيوتر صديقًا يفتقده هذه الأيام فيقول: لأني أبث كل همومي ومشاكلي للأطراف الأخرى على الإنترنت لا أحتاج بتاتًا للحديث مع زوجتي، فقد وجدت لديهم الرأي والمشورة، شقيقي يرى أن في هذا التصرف هضمًا لحق زوجتي في أن تكون جزءًا من حياتي ولكني سأبقى هكذا فلم أجد منها الرفض ووجدت الراحة في ذلك فلماذا أمنع نفسي من أمر قد اعتدت عليه؟!

لو كانت الزوجة مرضية فعلام الهروب؟

في دولة الكويت طرحنا الأسئلة نفسها ووجدنا آراء الناس تكاد تكون متطابقة تمامًا مع سابقتهم في الإمارات.. وسألنا مهندس الكمبيوتر ‘صلاح الأنصاري’:

* ماذا يقدم الكمبيوتر للزوج ولا تستطيع الزوجة تقديمه؟

ـ لا أظن أن الزوجة بنك للمعلومات والثقافة المتنوعة كعالم الكمبيوتر الواسع المعرفة والمعلوماتية!! فبالتالي ما يقدمه الكمبيوتر من الناحية الثقافية والمعلوماتية لا يمكن مقارنته بما تقدمه الزوجة أو حتى أي شخص آخر بمفرده!!

* ولكن هل يشكل اهتمام الزوج بالكمبيوتر هروبًا من هموم المنزل والزوجة؟

ـ إذا كان عمل الزوج أو تخصصه هو الكمبيوتر فعمله لا يعتبر هروبًا, أما إذا كانت الزوجة من النوع السيئ المعشر أو من النوع اللحوح المكثر للطلبات أو كانت من النوع المستحيل إرضاؤها بشيء أعتقد أن الكمبيوتر أسلوب من أساليب الهروب الكثيرة الأخرى كالديوانية أو المقاهي أو المباريات.. إلخ، أما إذا لم تكن الزوجة كذلك فلم الهروب أصلاً على الكمبيوتر أو غيره؟!

* ما الآثار السلبية لارتباط الزوج بالكمبيوتر على العلاقات العاطفية مع زوجته؟

ـ آثار ارتباط الزوج بالكمبيوتر كارتباطه في أي عمل آخر يشغله عن العلاقة العاطفية مع الزوجية وكذلك قد ترتبط الزوجة من هذه الناحية ومن الطبيعي أن يعمق الفجوة بين الطرفين.

* إذا كان العصر اليوم عصر التقنية والكمبيوتر والاتصالات، فهل تعتبر محاولات النساء في إبعاد الزوج عن الكمبيوتر ‘أنانية ضارة’؟

ـ خير الأمور الوسط لا إفراط ولا تفريط فلا يجب على الزوج الإكثار من استخدم الكمبيوتر أو غيره من التقنيات في أوقات تكون فيه الزوجة أو الأسرة بحاجة إليه. وبتالي ليس هناك من داع للزوجة لإبعاد الزوج عن هذه التقنية لأنها لن تستطيع إبعاده في النهاية ستكون هي الخاسر.

خلل في العواطف:

الدكتور سعيد عبد العظيم ـ ممثل الجمعية العالمية للطب النفسي بالقاهرة وسكرتير عام الجمعية المصرية للطلب النفسي ـ لا يوافق الأزواج رأيهم ولا يقبل حجتهم وتسويفهم لقضائهم أوقاتًا طويلة أمام الحاسوب.. فيقول: ‘أصبح الآن في علم النفس ما يطلق عليه ‘انطوائية الكمبيوتر’، وتوجد هذه الحالة عندما يستغرق الشخص في الجلوس أمام الحاسوب ساعات طويلة كل يوم بشكل يشبه مدمني القمار ـ

طبعًا مع استثناء الأشخاص الذين يتطلب عملهم ذلك ـ، وقد توجد هذه الحالة لدى الأفراد الانعزاليين ذوي الشخصيات الانطوائية أو الأشخاص الذين يرغبون في الهروب من ظروفهم ومشكلاتهم الحياتية، فيلجأون إلى الحاسوب ليفرغوا فيه طاقاتهم وهمومهم هذا فضلاً عن الإجهاد والتوتر النفسي الذي ينتج عن استخدام الحاسوب للفترات طويلة.. غرف الدردشة التي صارت منتشرة بشكل يكاد يكون مرضيًا تؤدي إلى الخلل في العواطف وتوجيه المشاعر في غير وجهتها الطبيعية، مما يقود الأسر إلى علاقات منحرفة.. ولكن ذلك لا يعني إدانة الحاسوب بشكل مطلق وإنما هي دعوة إلى ترشيد استعماله وعدم المبالغة بشكل يمثل خطرًا على أمننا وسلامنا النفسي في المدى البعيد..

كارثة اجتماعية!

العديد من المختصين النفسيين والاجتماعيين يؤكدون على الإخلال بحق الزوجة من قبل الزوج الذي يهجرها ويصرف الوقت المخصص لها للكمبيوتر بل يضاعفه أضعافًا كثيرة!!

الدكتورة سامية الساعاتي ـ أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس ـ تشير إلى الآثار السلبية للتكنولوجيا الحديثة فتقول: ‘ثار الجدل في الآونة الأخيرة عن التأثير السلبي لغرف الدردشة على العلاقة بين الزوجين داخل الأسرة العربية، وذلك بسبب هروب الأزواج والزوجات ـ خاصة أثناء حدوث خلافات بينهما ـ على البحث عن نوع جديد من العلاقات عبر شبكة الإنترنت، قد تخرج منها بخسارة فادحة عندما تصطدم بأولئك الذين يبحثون عن العلاقات غير المشروعة على شبكة الإنترنت، وبالتالي إمكانية حدوث ما لا تحمد عقباه، وهذا ما دعانا إلى محاولة البحث في هذا الشأن والدخول إلى هذا العالم الافتراضي بهدف الوصول إلى واقع هذه القضية الخطيرة وآثارها على الأسرة العربية…. !!

طلاق عاطفي:

صدرت مؤخرًا عدة دراسات رصد تواكب حالات الطلاق وحالات المشكلات الزوجية المتكررة بسبب الإنترنت أو الكمبيوتر.. فهناك مثلاً دراسة أجريت في فرنسا على عدد كبير من الأزواج أكدت أن وسائل الإعلام ـ خاصة الإنترنت ـ عمقت الفجوة بين الأزواج فهي تستهلك أوقاتًا طويلة وتقوم بعملية غسيل مخ للمتلقي وكثير من الأزواج ـ حسبما تقول الدراسة ـ يجاهرون بأنه لا جدوى من هذه الحياة التي قتلتها الرتابة والملل والمشكلات المادية والتي تعاني من عدم توافق الأمزجة واصطدام الأفكار والآراء واختلاف الأهواء. ومن ثم فلابد من البحث عن طريقة لهروب، وهنا يأتي دور الإعلام وخاصة الإنترنت الذي يعد مهربا جيدًا وعالمًا فسيحًا، وحافلاً بكل أنواع الإثارة النفسية والفكرية والعقلية والجسدية ويقدم بديلاً جاهزًا للإثارة المفتقدة في الحياة الزوجية.

وإذا قلنا إن الدراسات التي تمت في الغرب تخص المجتمعات الغربية.. فهي مجتمعات مادية بحتة.. تكاد تخلو من النوازع الدينية أو الشحنات الروحية التي تهذب سلوكهم.. ولكن هل يعني هذا أن مجتمعاتنا ‘العربية والإسلامية’ معافاة من هذه الأمراض بحكم أن التكنولوجيا هذه وافدة حديثة توًا.. وأن تعاليمنا الدينية تمنعنا من هضم حقوق الزوجة… ؟




شكرا على موضوع قيم
سلمت يمنآك ع الطرح

لا عدمنـآ هالتميز و الآبدآع يالغلا

تقبـلي طلـتي




مشكورة حبيبتي يعطيك العافية



اخ اي والله الكمبيوتر دمر الازواج الله يعين. مشكورة حبيبتي



موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق




التصنيفات
منتدى اسلامي

حكم تعدد الزوجات

لماذا التعـدد
دمن المؤكد أن هناك أسبابا ودواعي راعاها الإسلام في ذلك، ولعل من أهمها:
ـ عقم المرأة أو عدم قدرتها علي الإنجاب، مما يُحرِم الرجل من الذرية.
ـ استمرار فترة الإخصاب عند الرجل أكثر منها عند المرأة، حيث تصل عنده إلي سن السبعين في حين أنها لا تتعدي سن الخمسين عند المرأة، فهناك حوالي عشرين سنة خصوبة عند الرجل ليس لها مقابل عند المرأة، فمعالجتها بتعدد الزوجات أفضل من الكبت للشهوة أو الانحراف عند بعض الرجال.
ـ زيادة عدد النساء الصالحات للزواج عن عدد الرجال الصالحين للزواج في حدود أربع نسوة كحد أقصى، ومعالجة هذا الأمر تكون بإحدي ثلاث:
1ـ أن يتزوج الرجل من امرأة واحدة ويبقي الباقي عوانس بدون زواج، وبالتالي تحرم حقا من حقوقها البشرية الفطرية، وهنا نجد بعض النساء العازابات منكبّات علي العمل والكسب في محاولة منهن للحوق بالرجل وإثبات الذات، غير أن هذا لا يغنيها عن وظيفتها الأولي وهي أن تكون زوجا وأمّـا.
2ـ أن يتزوج الرجل من امرأة زواجا شرعيا، ويعاشر أخريات معاشرة غير شرعية؛ حتى تستمتع المرأة بالغريزة الجنسية، مما يؤدي إلي تدمير المجتمع.
3ـ أن يتزوج الرجل بأكثر من امرأة في حدود أربع، وهذا هو الحل الإسلامي لحصول كل من الرجل والمرأة علي حقوقهما الفطرية الغريزية كاملة كما أراد الله.
تعـدد مقيـّد:
التعدد رخصة تلبّي مقتضيات الفطرة البشرية للرجل والمرأة، وتحمي المجتمع من الوقوع في الرذائل والانحلال الاجتماعي، ومن ثم فالتعدد ليس مطلوبا لهوي في نفس الرجل، وإنما هو ضرورة توجبها ضرورة، غير أن هذه الرخصة مقيدة بتحقيق العدل بين الزوجات، قال تعالى: "..فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة.." فالرجل إذا فَقَدَ تحقيق العدل فَقَدَ الرخصة، وهذا القيد يحمي الحياة الزوجية من الفوضى والاختلال، كما يحمي الزوجة من الظلم والجور، ويحمي كرامتها من امتهان الرجل لها بتفضيله غيرَها عليها، وقد قرر الله أن الإفراد أفضل من التعدد المقيد بتحقيق العدل فقال: "ذلك أدنى ألا تعولوا.." أي ألا تجوروا ولا تظلموا.




خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
قصص و روايات

مايغضب الازواج والزوجات رائعة

:11_3_2[1]:

بسم الله الرحـن الرحيــــــم

فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (11) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (12) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (13) مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا
نوح الآية 11و12و13و14

صدق الله العظيـــــــم

هناك أشياء تتسبب فى غضب الزوج.

ولذلك أردنا ان نوجه هذه الرسالة للزوجات: فأيما امراة ماتت وزوجها عنها راضِ دخلت الجنة "حديث شريف".

– لا تتعاملى معه بندية. فالقوامة له وحده فهو الرجل.

– اهتمى بمظهرك وزينتك داخل البيت. فهذا من حسن التبعل وستؤجرين عليه. أما لو تزينتى خارج المنزل فستتحاسبين لإنك بذلك ارتكبت إثم.

-اجعليه أولى إهتماماتك. يعنى قبل أهلك واولادك ووظيفتك وهواياتك وصحباتك…
– لا تدخلى بيته أحداً دون إذنه.
– عليكى بالإمتثال لأوامره مهما كانت. طالما لا تغضب الله.
– لا تضعيه فى مقارنة مع أى شخص مهما كان.
– اطهى له دائما ما يشتهيه من طعام.
– لا تتحدثى بسوء عن أهله مهما حدث.
– حذارى أن تتجاهليه وخاصة إذا كان مريضاً.
– اختارى الوقت المناسب لطلباتك.
– استقبليه دائما بترحاب وبوجه مبتسم.
– شجعيه على المكسب الحلال. فأنتى تتحملين الجوع ولا تتحملين عذاب جهنم.
– غيرى من مظهرك كل فترة منعا للملل.وأيضاً من نظام الشقة.
– ساعديه على فعل الخير.
– لا تجعليه ينام وهو غاضب عليكِ.

وصية أم لابنتها امامة بنت الحارث أظن أنها جامعه:

قالت أم لابنتها ليلة زفافها وهي تودعها .. أي بنيّــة ..إنك قد فارقت بيتك .. الذي منه خرجت .. ووكرك الذي فيه نشأت .. إلى وكر لم تألفيه .. وقرين لم تعرفيه .. فكوني له أمة .. يكن لك عبدا ..واحفظي له عشر خصال .. يكن لك ذخرا ..

أما الأولى والثانية .. فالصحبة بالقناعة والمعاشرة بحسن السمع والطاعة ..
أما الثالثة والرابعة .. فالتعهد لموقع عينيه ..والتفقد لموضع أنفه .. فلا تقع عيناه منك على قبيح ولا يشمن منك إلا أطيب ريح والكحل أحسن الحسن الموصوف والماء والصابون أطيب الطيب المعروف
وأما الخامسة والسادسة .. فالتفقد لوقت طعامه .. والهدوء عند منامه .. فإن حرارة الجوع ملهبة .. وتنغيص النوم مكربة ..
وأما السابعة والثامنة .. فالعناية ببيته وماله ..والرعاية لنفسه وعياله ..
أما التاسعة والعاشرة .. فلا تعصين له أمرا ولا تفشين له سرا .. فإنك أن عصيت أمره أوغرت صدره وإن أفشيت سره لم تأمني غدره ..ثم بعد ذلك .. إياك والفرح حين اكتئابه والاكتئاب حين فرحه .. فإن الأولى من التقصيروالثانية من التكدير .. وأشد ما تكونين له إعظاما .. أشد ما يكون لك إكراما ..ولن تصلي إلى ذلك حتى تؤثري رضاه على رضاكي .. وهواه على هواكي .. فيما أحببت أو كرهت ..

هناك أشياء كثيرة تجعل الزوجة تنفر من حياتها وتقلل من قيمة زوجها لديها.

وهذه بعض النصائح للأزواج ليتجنبوا هذه الأشياء:-

– لا تساعدها على الشك فيك من خلال إستثارة غيرتها من خلال مواقف مختلفة.

– لا تتعامل بأنانية فأنت المسئول الرئيسى عن البيت بكل من فيه. وليكن عندك قليلاً من الإيثار.

– لا تسئ إليها أبدأً وخاصة أمام أحد. فمن احترامك لها يحترمها الآخرون.
– تجاوز عن هفواتها. المثل بيقول"حبيبك يبلعلك الزلط وعدوك يتمنالك الغلط".
– اعمل مساحة من الحوار بينكما مهما كان الخلاف.
– إياك والخرس الزوجى. وخاصة إذا كنت بطبعك تتحدث كثيراً مع الأهل والأصدقاء كلما تراهم.
– لا تجعلها تشعر بأنها مجرد وعاء لتفريغ شهواتك.
– لا تجعلها تشعر بأنك تستطيع أن تستبدلها فى أى لحظة تريد. بل اجعلها تشعر بمكانتها لديك واتقى الله فيها.
– اعمل على استمرار البيت وليس هدمه. فأنت الرجل.
– لا تبخل عليها بالكلمة الطيبة والابتسامة الجميلة والنظرة الحنونة. على فكرة كله بثوابه.
– لاتساعدها على خيانتك ولو حتى بتفكيرها بحرمانك العاطفى لها.و احذر المتلصصين اللذين ينتظرون اللحظة المناسبة لكى يعطوها ماتحرمها منه.




مشكورة ياغالية علي هذه الوصفات الجميلة وعلي فكرة ياريت جوزي يقرأما كتبتيه عن الرجال لانه فعلا بيعمل كل ده وهذا ما يضايقني



ربنا يهدى كل الازواج
ويهدى زوجك باذن الله
ومشكورة على مرورك العطر على موضوعى
ياجومانا




[اللهم اهدى كل زوجه وزوج وان يجمه بينهم
اللهم امين
[/i]



التصنيفات
منوعات

" زوجة لا كالزوجات !!

" زوجة لا كالزوجات !!
( قصة واقعية )

الإخوة الكرام .. أخواتي الكريمات ..

حدثتني داعية من احدى الداعيات إلى الله تعالى .. عن قصة واقعية مؤثرة .. حدثت في مدينتها في أعز وأطهر مكان ..
وأكتب لكن هذه القصة – بتصرف – والتي يجب أن نأخذها لتكون أمام ناظرينا .. ونقلها لتكون أمام أنظار زوجاتنا .. وبناتنا .. وأخواتنا .. بل وأمهاتنا .. ليكون في ذلك نشر للخير والفضيلة ,, ولتعرف الفتيات .. أن الجمال والسعادة ليست والله بالنقوش والزينة .. ولا بحسن الملبس والمظهر، أو بكثرة المال والبنيان، أو بآخر موضة من الأزياء، أو بمتابعة آخر صرخة في عالم العطور وآخر قصة في عالم الشعر ..
كما أن القصة تؤكد ذلك المعنى العظيم للرجال الذي بينه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال : " الدنيا متاع وخيرها الصالحة " رواه الإمام مسلم ، أتركم الآن مع القصة – مستعينة بالله تعالى :

إنها امرأة صالحة تقية نحسبها كذلك ولا نزكي على الله أحدا .. حبيبها اليل .. قلبها تعلق بمنازل الآخرة .. تقوم إذا جنّ الظلام .. لا تدع ذلك لا شتاء ولا صيفا .. طال اليل أم قصر .. لطالما سُمع خرير الماء في هدأة السحر على أثر وضوءها .. لم تفقد ذلك ليلة واحدة …. أنسها .. سعادتها .. في قيام اليل وقراءة كتاب الله .. في مناجاتها لربها .. تهجدها .. دعائها ..
لم تدع صيام التطوع سواء كان حضرا أم سفرا .. أشرق وجهها بنور الطاعة .. ولذة الهداية ..
( تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود )

جاء ذلك اليوم .. نزل قضاء الله تعالى من فوق سبع سماوات .. تقدم إليها من يطلب يدها .. قالوا محافظ .. مصلي .. وافقت على ذلك بعد الاستخارة والالتجاء إلى ربها ..
وكان ما اعتاد عليه أهل مدينتها أن ليلة الفرح تبدأ في الساعة الثانية عشر ليلا وتنتهي مع أذان الفجر ! .. لكن تلك الفتاة اشترطت في إقامة حفل زواجها : " بأن لا تدق الساعة الثانية عشر إلا وهي في منزل زوجها " .. ولا يعرف سر ذلك إلا والدتها .. الكل يتساءل .. تدور حولهم علامات الاستفهام والتعجب من تلك الفتاة !! .. حاول أهلها تغير رأيها فهذه ليلة فرحها التي لا تت وقبل هذا يجب مجاراة عادات وتقاليد أهل بلدتها .. لكنها أصرت على ذلك كثيرا هاتفة : إذا لم تلبوا الطلب ، فلن أقيم حفل زفاف ! .. فوافق الأهل على مض ..
( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ) ..

مرت الشهور والأيام .. تم تحديد موعد الزواج .. وتلك الفتاة ما زادت إلا إيمانا وتقوى ، تناجي ربها في ظلمات اليل البهيم .. أنسها وسعادتها كله في الوقوف بين يدي الله .. لذة الأوقات وبهجتها في ذلك الوقت ، الذي تهبّ فيه نسمات الثلث الأخير ، لتصافح كفيها المخضبتين بالدموع .. لتنطلق دعوات صادقة بالغة عنان السماء .. طالبة التوفيق من الله تعالى ..

توالت الأيام .. وذات مساء جميل .. كان القمر بدراً .. دقت ساعة المنبه معلنة عن تمام الساعة التاسعة مساء .. انتشر العبير ليعطّر الأجواء .. بدأت أصوات الزغاريد وضاربات الدفوف ترتفع .. زفت العروس إلى عريسها مع أهازيج الأنس وزغاريد الفرح .. الكل يردد : بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما على خير .. فنعم العروس ونعم ذلك الوجه المشرق الذي يفيض بنور الطاعة وحلاوة المحبة .. دخل الزوج .. فإذا به يُبهر .. نور يشع .. وضوء يتلألأ .. فتاة أجمل من القمر كساها الله جمال الطاعة ونضارة المحبة وبهاء الصدق والإخلاص ..

هنيئاً لك أيها الزوج امرأة عفيفة مؤمنة صالحة .. هنيئاً لكِ أيتها الزوجة ذلك القلب الذي أسلم لله عز وجل وتعبد له طاعة وقربة ..

قاربت الساعة من الثانية عشر .. مسك الزوج بيد زوجه .. ركبا جميعاً في السيارة .. وتقوده كل المشاعر والأحاسيس المختلطة .. إحساس بالبهجة والفرح ، مع ما تغمره من موجة قوية تنقض على أسوار قلبه بشدة .. يشعر بإحساس قوي يخبره بأن هناك أمراً عظيماً سيقع ! .. كأن نورا شاركهم في الركوب .. فلم يرَ بهاء ولا نضارة كمثل هذه الزوجة .. هناك شي ما أسر قلبه وحبه .. يُشعره بأنه حاز الدنيا وما فيها ..
اتجها العروسين إلى منزلهما .. أي منزل يضم قلباً كقلب تلك الفتاة ! .. أي بيت يضم جسدا كجسد تلك الفتاة ! .. جسم يمشي على الأرض وروح تطوف حول العرش .. فهنيئا لذلك البيت .. وهنيئا لذلك الزوج ..

دخلا المنزل .. الخجل يلفّها والحياء يذيبها .. لم يطل الوقت .. دخلت غرفتها التي لطالما رسمت لها كل أحلامها .. كل سعادتها .. كل أمنياتها .. فمنها وبها ستكون الانطلاقة فهي مأوى لها ولحبيبها يصليان ويتهجدان معا .. هنا سيكون مصلاها .. مصحفها .. فكم ستيل سجادتها ساكبة دموع الخشية والتقى .. كم ستهتز أرجاءها من دعواتها وقراءتها .. كم سيجملها عطر مسواكها الذي لا يفتر من ثغرها .. هكذا أمنيتها وأي أمنية كهذه ! ..

التفت .. انتقلت نظراتها السريعة بين أرجاء غرفتها التي تجملّها ابتسامتها العذبة متحاشية نظرات زوجها المصوبة إليها .. رفعت بصرها .. فجأة شد انتباهها شي ما .. تسمّرت في مكانها .. كأن سهماً اخترق حناياها حين رأت ما في أحد زوايا غرفتها .. هل حقاً ما أرى .. ما هذا ؟ .. أين أنا ؟ .. كيف ؟ .. لم ؟ ..أين قولهم عنه ؟ زاغت نظراتها .. تاهت أفكارها .. قلبت نظرتها المكذبة والمصدقة لما يحدث .. يا إلهي .. قدماها لم تعودا قادرتين على حملها .. أهو حقا أم سرابا ! .. ها هو ( العود ) يتربّع في غرفتها .. يا إلهي .. إنه الغناء .. بل إنها آلة موسيقية .. قطع ذلك كل حبل أمنياتها التي رسمت لها في مخيلتها .. اغتمَّت لذلك غما .. لا .. استغفر الله العظيم .. اختلست نظراتها إلى زوجها .. هيئته هي الإجابة الشافية ! .. كان السكون مخيماً على المكان .. يا إلهي لم أعد أحتمل .. أمسكت دمعة كادت أن تفلت من عقالها ثم هتفت بحسرة : الحمد لله على كل حال لا يعلم الغيب إلا الله سبحانه وتعالى .. أحنت رأسها وقد أضطرم وجهها خجلاً وحزناً .. استدارت إلى زوجها متحاشية النظر إلى ذلك .. مشت بخطى قد أثقلتها المخاوف وكبّلتها الشكوك .. فلازمت الصمت وكتمت غيظها ..
كان الصبر حليفها .. والحكمة مسلكها .. وحسن التبعل منهجها ..
" وبشر الصابرين ، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون "

وبعيداً عن العاطفة أخذ يحدثها عقلها قائلا : مهلاً .. ورويدكِ أيتها العروس.. عليك بالصبر والحكمة وحسن التبعل لهذا الزوج مهما فعل ومهما كان .. فما يدريكِ لعل هدايته تكون بين يديك !! إذا صبرتي وكنتِ له أحسن زوجة ؟! ..

تبادلا أطراف الحديث وهي تبادله بنظرات كسيرة منخفضة .. بادية عليها علامات الارتباك بين قسمات وجهها ما بين خجلها وحيائها وهول صدمتها وتأثرها .. مضى الوقت يتلكأ حتى أوشك اليل على الانتهاء .. سلب عقل زوجها بهاء منظرها ونور و ضياء وجهها الذي هتف قائلا : ما إن استبدلت ملابسها حتى ازداد جمالها جمالا .. والنور نورا .. ولم أتصوّر أن أجد ذلك من نساء الدنيا ..
دقت ساعة الثلث الأخير من اليل ، حن الحبيب لحبيبه ، فأرسل الله نعاساً على الزوج ، لم يستطع أمامه المقاومة ، فغط في سبات عميق … لزمت الهدوء .. سمعت أنفاسه تنتظم .. إنه دليل مؤكد على نومه .. قامت بتغطيته بلحافها وهي تدعو له بعد أن ودعته بقبلات على جبينه .. انزوت الزوجة عنه جانباً واشتد بها الشوق إلى حبيبها .. هرعت لمصلاها .. و كأن روحها ترفرف إلى السماء ..

يقول الزوج واصفاً لحالته : في تلك اليلة أحست برغبة شديدة للنوم على الرغم من الرغبة في إكمال السهرة ، إلا أن الله تعالى شاء وغلبني النوم رغما عني .. وسبحان الله تعالى ما سبق أن استغرقت في النوم وشعرت براحة إلا في تلك اليلة .. استغرقت في نومي .. تنبهت فجأة .. فتحت عيني .. لم أجد زوجتي بجانبي .. تلفت في أرجاء الغرفة .. لم أجدها .. نهضت أجر خطواتي .. وتشاركني العديد من الاستفهامات : ربما غلبها الحياء وفضلت النوم في مكان آخر .. هكذا خُيّل لي .. فتحت الباب .. سكون مطلق .. ظلام دامس يكسو المكان .. مشيت على أطراف أصابعي خشية استيقاظها .. فجأة .. ها هو وجهها يتلألأ في الظلام .. أوقفني روعة جمالها الذي ليس بجمال الجسد والمظهر .. إنها في مصلاها .. عجباً منها .. لا تترك القيام حتى في ليلة زواجها ! .. بقيت أرمق كل شيء من بعيد .. اقتربت منها .. ها هي راكعة ساجدة .. تطيل القراءة وتبعها بركوع ثم سجود طويل .. واقفة أمام ربها .. رافعة يديها .. .. يا إلهي .. إنه أجمل منظر رأته عيناي .. إنها أجمل من صورتها بثياب زفافها .. إنها أجمل من صورتها بثياب منامها .. جمال أسر عيناي وقلبي .. أحبتها حباً كاملاً ملك عليَّ كل كياني .. لحظات .. رفعت من سجودها ثم أتبعته سلام يمنة ويسرة .. عرفت زوجتي ما يدور في خلدي .. احتضنت يدي بقوة شعرت بدفء يجتاحني بعد أن بادلتني بنظرات محبة وهي متلفعة بجلبابها .. أتبعتها بمسحات على رأسي بيدها الناعمتين وهي مبتسمة ومجتهدة ألا تظهر شيئا ما يختلج في صدرها .. وهتفت في أذني وهي تعبث بالسجادة بأطراف أصابعها بيدها الأخرى : أحبت أن لا يشغلني حبيبي " زوجها " عن حبيبي الأول " تقصد ربها ونعم الحبيب والله " ..
فاجأني وعجبت والله من هذا الكلام الذي لامس قلبي .. فلما سمعت ذلك منها لم أستطع والله أن أرفع بصري خجلا وذلة ما أنا فيه ..

يواصل زوجها قائلا : على الرغم أنها ما زالت عروساً .. إنها لم تبلغ الثلاثة أشهر من زواجها بعد .. ولكن كعادتها ، أنسها بين ثنايا اليل وفي غسق الدجى .. كنت في حينها في غاية البعد عن الله أقضي اليالي السهرات والطرب والغناء .. وكانت لي كأحسن زوجة ، تعامل لطيف ونفس رقيقة ومشاعر دافئة .. تتفانى في خدمتي ورسم البسمة على شفتي وكأنها تقول لي بلسان حالها : ها أنا أقدم لك ما أستطيعه .. فما قدمت أنت لي ؟! ..
لم تتفوّه ملاكي بكلمة واحدة على الرغم من معرفتها ذلك .. تستقبلني مرحبة بأجمل عبارات الشوق .. وكأن الحبيب عائد من سفر سنوات وليس فراق ساعات .. أسرتني بحلاوة وطيب كلماتها وهدوء وحسن أخلاقها وتعاملها الطيب وحسن عشرتها .. أحبتها حباً ملك عليَّ كل كياني و قلبي ..

إحدى الأيام .. عدت في ساعة متأخرة من اليل من إحدى سهراتي العابثة .. تلك الساعات التي ينزل فيها ربنا عزوجل فيقول : "هل من داع فأستجيب له ؟ " .. وصلت إلى غرفتي .. لم أجد زوجتي .. خرجت .. أغلقت الباب بهدوء .. تحست طريقي المظلم متحاشيا التعثر .. آه .. كأني أسمع همسا .. صوت يطرق مسامعي ويتردد صداه في عقلي .. أضأت المصباح الخافت .. تابعت بخطواتٍ خافتة .. فجأة .. صوت جميل لتلاوة القرآن الكريم لم أسمع مثله في حياتي ! .. هزته تلاوتها للقرآن وترنمها بآياته .. يبدو أن هذا الصوت جاء من الغرفة المجاورة .. استدرتُ بوجل .. توجه نظري إلى مكانا خالياً مظلماً وكأن نوراً ينبعث منه ليرتفع إلى السماء .. تسمّرت نظراتي .. إنها يديها المرفوعتين للسماء .. تسلّلتُ بطء .. اقتربت كثيرا .. ها هو نسيم اليل المنعش يصافح وجهها .. حدّقتُ بها .. تلمّست دعاءها .. يا إلهي .. خصتني فيه قبل نفسها .. رفعت حاجتي قبل حاجتها .. تبسمت .. بكيت .. اختلطت مشاعري .. لمحت في عينيها بريقاً .. دقت النظر إليها .. فإذا هي الدموع تتدحرج على وجنتيها كحبات لؤلؤٍ انفلت من عقدها .. بشهقات متقطعة تطلب من الله تعالى وتدعو لي بصوت عالٍ وقد أخذها الحزن كل مأخذ .. كانت تكرر نداءها لربها .. ثم تعود لبكائها من جديد .. نشيجها وبكاؤها قطّع نياط قلبي .. خفقات قلبي تنبض بشدة .. ارتعشت يداي .. تسمَّرت قدماي .. خنقتني العبرة .. رحماك يا الله .. رحماك .. رحماك ..
أين أنا طوال هذه الأيام .. بل الشهور عن هذه الزوجة " الحنون " .. المعطاء .. الصابرة .. تعطيني كل ما أريد في النهار وإذا جن اليل غادرتُ البيت وتركتها وحيدة يعتصر الألم قلبها .. ثم إذا عدت من سهري وفسقي فإذا بها واقفة تدعو الله لي ؟! ..
فشتان والله بين نفس تغالب النوم وتجاهدها لإرضاء الواحد القهار .. وبين نفس تغالب النوم وتجاهدها لمعصية الخالق العلام
شتان بين قلوب تخفق بحب الرحمن وتلذ بلقائه والوقوف بين يديه .. وبين قلوب تخفق بحب المنكرات وتلذ بسماع الملهيات ..
شتان بين وجوه مشرقة تجللهم الهيبة والوقار .. وبين وجوه كالحة ونفوس يائسة وصدور ضيقة ..
شتان بين قلوب حية تمتليء بحب الله وتنبض بالإيمان بالله .. وبين قلوب ميتة تمتليء بعدم الخوف من الرحمن وعدم استشعار عظمته جل جلاله ..

يقول الزوج : في تلك الحظة العصيبة .. لم أملك إلا دمعة سقطت من عيني .. أحنيت رأسي بين ركبتيّ .. أجمع دمعاتي الملتهبة وكأنها غسلت جميع خطاياي .. كأنها أخرجت كل ما في قلبي من الفساد والنفاق .. ترقرقت عيناي بالدموع بعد أن كانت تشكو الجفاف والإعراض .. لا أدري هل هي حزنا وتأثرا على حالي المشين وحالها أن ابتلاها الله بأمثالي .. أو فرحاً بحالي في هذا الموقف الذي إذا دلّ على شيء فإنما يدل على صلاحها والخير المؤصل في أعماقها .. ربّاه لقد ضاقت علي الأرض بما رحبت ! .. عجبا لتلك .. ما دخلت المنزل إلا واستبشرَتْ وفرِحَت تقوم بخدمتي وتعمل على سعادتي ما زلت تحت تأثير سحر كلماتها وعلو أخلاقها .. ولا خرجت من المنزل إلا بكت وحزنت تدعو لي ضارعة إلى ربها .. والله وفي تلك الحظة وكأنها أهدتني كنوز الدنيا أحبتها حباً كاملاً ملك عليَّ كل كياني وقلبي .. كل ضميري .. كل أحاسيسي ومشاعري ..
وصدق من قال : جعل الإسلام الزوجة الصالحة للرجل أفضل ثروة يكتنزها من دنياه – بعد الإيمان بالله وتقواه – وعدها أحد أسباب السعادة ..

لحظات يسيرة .. ودقائق معدودة .. نادى المنادي من جنبات بيوت الله .. حي على الصلاة حي على الفلاح ..
انسلتُ – بعد ترددٍ – وصورتها الجميلة لا تزال تضيء لي الطريق ..

صليت خلالها الفجر كما لم أصلِ مثل تلك الصلاة في حياتي ..

أخذت ظلمات اليل في الانحسار .. ظهرت تباشير الصباح .. أشرقت الشمس شيئا فشيئا .. وأشرقت معها روحاً ونفساً جديدة

فكان هذا الموقف .. بداية الانطلاقة .. وعاد الزوج إلى رشده وصوابه .. واستغفر الله ورجع إليه تائباً منيباً بفضل الله ثم بفضل هذه " الزوجة الصالحة " التي دعته إلى التوبة والصلاح بفعلها لا بقولها .. وحسن تبعلها له .. حتى امتلكت قلبه وأخذت بلبّه بجميل خلقها ولطف تعاملها .. عندها ندم وشعر بالتقصير تجاه خالقه أولاً ثم تجاه زوجته التي لم تحرمه من عطفها وحنانها لحظة واحدة .. بينما هو حرمها الكثير !! ..
رجع الزوج رجوعاً صادقاً إلى الله تعالى وأقبل على طلب العلم وحضر الدروس والمحاضرات .. وقراءة القرآن ..

وبعد سنوات بسيطة .. وبتشجيع من تلك الزوجة المباركة .. حيث رؤي النور قد بدأ ينشر أجنحته في صفحة الأفق .. من محاضراته ودعواته ودروسه .. فأصبح من أكبر دعاة المدينة المنورة ..

وكان يقول ويردد في محاضراته عندما سُئل عن سب هدايته : لي كل الفخر أني اهتديت على يد زوجتي ولي كل العز في ذلك ..
فصدق رب العزة والجلالة :
( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ، ويرزقه من حيث لا يحتسب )
( وَعَدَ الَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنْ الَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
لا تنسونا من ذلك ..







ماشاء الله

الله يثبتها يارب

ويجعلنا طائعين لله فى كل وقت يارب




خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

عذرا ايها الزوجات انتن السبب .؟؟

تحيه لكل من يطلع على صفحتي

أننا بما نشاهده ونسمعه عن الأزواج في تقصيرهم أو تطنيشهم لزوجاتهم أو أنحرافهم وكثرت شكاوي بعض النساء من الأزواج

سببه أالزوجه اللتي لم تعرف أنها هي من يتحكم بالزوج وهي المحرك الأساس في حياة زوجها وهي من تجعل حياته مليئة بالسعاده أو تجعلها نكد وجحيم عليه

فكثيرآ من الزوجات لاتعطي زوجها أي أهتمام وتجعله مجرد سائق أو مصرف للنقود وتهمل جميع أموره اللتي هي واجبة عليها

فيا عزيزتي الزوجه إنكي بمجرد أهمالك في مظهرك سوف يلجأ زوجك إلى النظر لغيرك ممن تهتم بنفسها فهو بهاذه الحاله سوف يكون محروم من شيء أساسي في حياته

وحينما تتركين عمل الأكل وتنظيف المنزل والإهتمام في ترتيب بيتك سوفي يترك زوجك المنزل ويصبح غير راغب في الجلوس فيه .

ومن أهم ماينفر الزوج منك أيه الزوجه هو لسانك وتصرفاتك فقد تخرجين كلام غير لائق أو تتكلمي بما يغضبه أو تتصرفي تصرف لايرغبه فهو بذالك سوف يكرهك ويكره تصرفاتك ويبدء يتهرب منك ومن الجلوس معك ويكثر الخروج ليجد من يتحدث معه بهدوء ….

ومن أسباب أنحراف بعض الأزواج هن زوجاتهم بحيث لاتهتم في فراشه ولا تعطيه مايرغبه من مداعبات أو حركات وقد تلجأ بعض الزوجات لتساوم زوجها على الفراش بأن تقول لو مافعلت كذا لن أمكن من نفسي أو لن أعمل لك حركات أنت تحبها وهاذا ما يدفع بعض الرجال للخيانه وللبحث عن من تلبي له رغبته الجنسيه ….

فأنا أقول أن كل مشكلة تحدث بين الزوجين سببها في الغالب هي الزوجه وهي لاتعلم فلو بحثت في نفسها وتصرفاتها مع زوجها لوجدت أن الزوج لايعمل شي إلا بسببها وعدم وعيها وفي وقتنا هاذا كثرت المشاكل لأن الزوجه أصبحت تهتم في الأشيا الكماليه وتهتم في الخروج والتنزه وتركت كل واجباتها مع الزوج

فيا معشر الزوجات قفو قليلآ وفكرو بما يدور بينكم وبين أزواجكم وحاولو أن تصلحو ماكان من تقصير وإهمال ودعو عنكم كلام الناس وإنتبهن لأنفسكن فأنت أيه الزوجه بيدك كل الحلول وأنت من يستطيع تسيير مركبكم فبدئي من الآن

لكم مني كل المحبه والتقدير




يسلمو أديكى