التصنيفات
المواضيع المتشابهة لاقسام الصحة والحياة

طرق للقضاء علي الملل الزوجي

طرق للقضاء علي الملل الزوجي

تقدم باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد للمرأة مجموعة من النصائح والإرشادات للتخلص من الملل الذى قد يصيب الحياة الزوجية، وتبدأ هذه النصائح بمحاولة إشاعة جو المرح والمزاح فى أرجاء المنزل، والتخطيط للسفر فى رحلة قصيرة للاستجمام، مع محاولة المشاركة فى عمل اجتماعى أو نشاط ثقافى سويا لإنعاش الجو بعمل غير معتاد، ولابد أن تحاول المرأة تغيير أثاث المنزل أو نظامه أو أصناف الطعام التى تكررها عدة مرات فى الأسبوع.

ويجب على المرأة وعلى الرجل إدراك أهمية الهدايا والمفاجآت فى تغيير الملل وكسر حاجز الروتين، كما أن الإجازة الزوجية ضرورية للطرفين، فمن الممكن ذهاب الزوج فى رحلة قصيرة مع أصدقائه، أما المرأة فمن الممكن تذهب لزيارة والدتها ووالدها أو الذهاب لزيارة أحد الأقارب.
طرق للقضاء علي الملل الزوجي

وتوضح باحثة العلاقات الإنسانية أن من ضمن الأفعال التى تساعد على كسر حالة الملل أيضا تبادل الزيارات الأسرية بين الأصدقاء، مع مراعاة التوازن فى كل شىء، فلا يفضل إقبال شديد ولا تمنع شديد، فالإفراط فى الأمرين يجلب الملل.

ويفضل إذا حاول أحد الزوجين التغيير من الشكل أو الطريقة فى الملابس كل فترة من الزمن، كل هذه إرشادات تساعد على الخروج من مخيم الملل، ولكن شرط توافر رغبة كل من الطرفين فى ذلك.

طرق للقضاء علي الملل الزوجي




طرق رووووعة
تسلمي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

فوائد الاحتضان الزوجي

تجد من يقطع الاف الاميال وينفق مئات الدنانير ليقطس ساعات في حمامات مياه معدنية يقال انها تمنح الصحة والعافية.ونقرأ عن ملايين الناس الذين يلتهمون اقراص الفيتامينات طلبا للقوة والصحة ووقاية من الامراض والعلل.انهم جميعا يبحثون عن صحة ابدانهم وصفاء اذهانهم وطمأنينة أرواحهم خارج بيوتهم مع انها موجوده داخلها وفي غرفة واحدة منها خاصة…هي غرفة النوم ولقد تتالت الدراسات الحديثه التي توكد ان المعاشره الزوجيه الناجحه تمنح الجسم صحة وعافية وقوة ومناعة.ولان كثير من الناس غافلون عن هذه المنافع الصحيه العظيمه التي تقبع في غرفة النوم…هذه دراسه لعل الأزواج يشربون من الماء الذي في بيوتهم …فلا يقتلهم الضمأ الاحتضان وليس التفاحة الدراسه التي قامت بها الدكتورة فيرتون كولمان ونشرتها في المجله الطبية البريطانية واكدت فيها ان الاحتضان-وليس التفاحه-كل يوم يبعدك عن مراجعة الطبيب الف يوم . بل ان دراستها اكدت ان الاحتضان ليس وقاية فقط وانماهو علاج ايضا ونصحت ادارات المستشفيات بتزويد غرفها الخاصة بأسرة مزدوجة وذلك لافساح المجال للأزواج بالبقاء الى جانب زوجاتهم في حال مرضهن وذلك لتوفير الحب والحنان والاحتضان مما يساعد على سرعةالشفاء من المرض . اتمنى ان يعجبكم موضوعي



مشكورة يا عومري

وأنا بصراحــهـ أوافقكـ الرأي ..




مشكووورة حبيبتي..




مشكوره



تشكرين والموضوع مفيد جدا ولعل كثير من النساء الذين يولين ظهورهن في غرفة النوم لأزواجهن يغيرن هذه العاده :4_8_4v[1]::4_8_4v[1]::4_8_4v[1]:



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

نصائح هامة لكسر الملل الزوجي

خليجية

تعاني كثير من الأسر في فترة من فتراتها مما يعرف باسم الملل الزوجي، إذ قد يحدث أن ينفر الزوج من زوجته ومنزله ويغيب ويبتعد لفترات طويلة، وذات الأمر قد يحدث مع المرأة، إذ قد تنفر من زوجها.
قد يكون الروتين بالإضافة لضغوط الحياة العصرية المتسارعة أسبابا في هذا، لكن علينا أن لا نستسلم لهذه الحالة، وعلينا مقاومتها بشتى الطرق، وفيما يلي مجموعة من النصائح والإرشادات للتخلص منه.

تبدأ هذه النصائح بمحاولة إشاعة جو المرح والمزاح فى أرجاء المنزل، والتخطيط للسفر فى رحلة قصيرة للاستجمام، مع محاولة المشاركة فى عمل اجتماعي أو نشاط ثقافي سويا لإنعاش الجو بعمل غير معتاد، ولابد أن تحاول المرأة تغيير أثاث المنزل أو نظامه أو أصناف الطعام التى تكررها.

ويجب على المرأة وعلى الرجل إدراك أهمية الهدايا والمفاجآت فى تغيير الملل وكسر حاجز الروتين، كما أن الإجازة الزوجية ضرورية للطرفين.

ومن ضمن الأفعال التى تساعد على كسر حالة الملل أيضا تبادل الزيارات الأسرية بين الأصدقاء، مع مراعاة التوازن فى كل شيء، فلا يفضل إقبال شديد ولا تمنع شديد، فالإفراط فى الأمرين يجلب الملل.
المصدر:
التغيير
:0153:




يسلمو عزيزتي.



الله يعطيكي العافية
والله انك كفيتي و وفيتي



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيف تنمين الحوار الزوجي ؟؟

أسعد الله أيامكم

عزيزتي الزوجة

في ثنايا هذا المقال خبرات وتجارب لحوار ناجح ومثمر مع زوجك وإليك هذه الشذرات :

الإنصات وليس الاستماع هو أساس الحوار :

يمكنك تحقيق ذلك بالتالي :

واجهي شريك الحياة بشجاعة ، وحققي التواصل بالحوار قدر الإمكان .

عززي الحوار عن طريق الابتسامة ،، وهز الرأس بالإيجاب

لا تقاطعي وإنتظري حتى ينتهي شريكك من الحديث , وتذكري الفرق بين الإنصات والإستماع .

إستخدمي طريقة السؤال المركب : إسألي السؤال ثم شكلي السؤال الآخر بناءا على الإجابة .

إستخدمي التعليقات أثناء الحوار ،، مثل كيف، أين، متى، بدل استخدام كلمة لماذا، ( ليه) .

ليكن الهدف من الحوار هو الفهم العميق للطرف الآخر ورأيه، وليس المعاتبة والاستجواب.

تأكدي من عدم إصدار أحكام وقت إنصاتك لشريكك

كوني مسئولة عن عباراتك : وذلك بالبدء بـ ( أنا ) وليست ( أنت ) ،، والأفضل أن تكرري الضمير (

نحن ) في أكثر من موقف لإشعار الزوج بالمشاركة والتداخل .

إستخدمي الطلب البنّاء أثناء الحوار : عن طريق أنا ، أشعر ،أريد ،أتمنى .

أشكري شريكك على كل الأعمال التي قدمها لك ِ واعلمي أن مفتاح قلب الرجل :

الشكر والاعتراف بالجميل .

التشجيع وإظهار السعادة عند طرح الموضوع يخففان من حدة النقاش .

أعيدي صياغة ما سمعته من شريكك للتأكد من دقة فهمك للرسالة التي استقبلتها .

أسرع وسيلة لتدمير الحوار بينكما !!

تظاهري بمعرفتك بما سيقوله أو يفكر فيه قبل التلفظ به .

عاتبي زوجك على كل مشكلة مهما صغرت .

تجنبي التحدث عن المشاعر الايجابية تجاه زوجك .

عند الخلاف لا تنسي استحضار خلافات سابقة لم تحل .

عند رؤية الخطأ لا تترددي في إصلاحه عند وقوعه .

لا تناقشي زوجك إلا عندما تكون روحك المعنوية منخفضة .

صححي لزوجك كلماته الخاطئة أولا بأول

لا تناقشي زوجك إلا أمام أهلك وأهله .

صارحي زوجك بكل عيوبه مرة واحدة .

استمري في نقاشك حتى وإن رأيتِ الغضب على وجه زوجك .

اعلمي أيها الزوجة اللبيبة أن الحوار ركيزة في بناء بيت سعيد متميز فلننشر في البيت هذه الثقافة .

الموضوع للأستاذ الفاضل د أكرم رضا

اتمنى السعادة للجميع




خليجية



مشكووووووووه على الموضوع النايس



يسلموا حبيبتي
فعلا الحوار البناء هو الذي يتصف بالتفهم من قبل الطرفين
ومدى الصدق والقبول من الطرفين
واحترام الطرفين لبعضهم ينمب الحياة الزوجيه
فهل لنا نحن نساءا ورجالا من التروي وتطبيق هذه النصائح الرائعه لحياة فضلى
سلمت من كل سوء




جزاكم الله خيرا أنا استافدت كتير



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

ليس ككل الحوارات حوارك الزوجي كيف يكون

عزيزتي الزوجة في ثنايا هذا المقال خبرات وتجارب لحوار ناجح ومثمر مع زوجك وإليك هذه الشذرات …..

الإنصات وليس الاستماع هو أساس الحوار :

يمكنك تحقيق ذلك بالتالي :

– واجهي شريك الحياة بشجاعة , وحققي التواصل بالحوار قدر الإمكان .
– عززي الحوار عن طريق الابتسامة , وهز الرأس ( بالإيجاب ) .
– لا تقاطعي وإنتظري حتى ينتهي شريكك من الحديث , وتذكري الفرق بين الإنصات والإستماع .
– إستخدمي طريقة السؤال المركب : إسألي السؤال ثم شكلي السؤال الآخر بناءا على الإجابة .
– إستخدمي التعليقات أثناء الحوار , مثل كيف، أين، متى، بدل استخدام كلمة لماذا، ( ليه) .
– ليكن الهدف من الحوار هو الفهم العميق للطرف الآخر ورأيه، وليس المعاتبة والاستجواب.
– تأكدي من عدم إصدار أحكام وقت إنصاتك لشريكك.
– كوني مسئولة عن عباراتك : وذلك بالبدء بـ ( أنا ) وليست ( أنت ) , والأفضل أن تكرري الضمير ( نحن ) في أكثر من موقف لإشعار الزوج بالمشاركة والتداخل .
– إستخدمي الطلب البنّاء أثناء الحوار : عن طريق أنا , أشعر , أريد , أتمنى .
– أشكري شريكك على كل الأعمال التي قدمها لك ِ واعلمي أن مفتاح قلب الرجل : الشكر والاعتراف بالجميل .
– التشجيع وإظهار السعادة عند طرح الموضوع يخففان من حدة النقاش .
– أعيدي صياغة ما سمعته من شريكك للتأكد من دقة فهمك للرسالة التي استقبلتها .

أسرع وسيلة لتدمير الحوار بينكما !!
– تظاهري بمعرفتك بما سيقوله أو يفكر فيه قبل التلفظ به .
– عاتبي زوجك على كل مشكلة مهما صغرت .
– تجنبي التحدث عن المشاعر الايجابية تجاه زوجك .
– عند الخلاف لا تنسي استحضار خلافات سابقة لم تحل .
– عند رؤية الخطأ لا تترددي في إصلاحه عند وقوعه .
– لا تناقشي زوجك إلا عندما تكون روحك المعنوية منخفضة .
– صححي لزوجك كلماته الخاطئة أولا بأول .
– لا تناقشي زوجك إلا أمام أهلك وأهله .
– صارحي زوجك بكل عيوبه مرة واحدة .
– استمري في نقاشك حتى وإن رأيتِ الغضب على وجه زوجك .
– اعلمي أيها الزوجة اللبيبة أن الحوار ركيزة في بناء بيت سعيد متميز فلننشر في البيت هذه الثقاف




رووووووووووووعة
جد رووووووعة
الله يعطيكي العافية عمري



يسلموووو



الله يسلمكن



تسلم ايديكي



التصنيفات
منوعات

الاستيعاب الزوجي

الاستيعاب الزوجي

لقد أكد الإسلام على رفعة شأن بنتا وزوجة وأما ، فكفل الإسلام الحياة الآمنة ، والعيش الرغيد طوال حياتها ، ولن تجد مثل هذه الرعاية للمرأة في الأديان الأخرى وفي الدول التي تدعي التقدم والتطور .. فهي أمانة ومسؤولية تقع على عاتق والدها ، ثم يتسلم هذه الأمانة ، وهذه المسؤولية زوجها بعد ذلك ، فيحافظ عليها روحا وجسدا ، مدركا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه في استقرار السكن الزوجي ، وصلابة قلعة العقيدة ، وبالتالي فهو بحاجة إلى:

الاستيعاب الزوجي

والاستيعاب الزوجي هو : أن يستوعب الزوج زوجته ، فيفهمها ويجذبها إليه ، على اختلاف ثقافتها ومزاجها وآرائها .. ويحبها كزوجة ، وكأخت في الله ، وكجارة ، وكإنسانة .. ليصنع معها القلعة القوية الشامخة ..
وفي الحقيقة أن الأزواج بالنسبة للاستيعاب على أنواع ، فمنهم مثلا لا يستوعب على الإطلاق وهذا زوج لا يدرك معنى كونه زوجا ، ومنهم من يستوعب زوجته فتحبه ولكن لا يؤثر في شخصيتها ، وهناك زوج يستوعب زوجته ، فينقلها نقلة بعيدة، فإذا هي الأخرى تستوعب من حولها من النساء ..

ومن متطلبات هذا الاستيعاب :
الفقه في الدين بلا غلو أو تقصير .. فيكون قدوة لها ، فقيها في دعوته ومناقشته معها ، وحواره ..
فلا شك أن الدخول إلى العقول والنفوس أصعب بكثير من حفر نفق في الجبل والدخول فيه ، وإذا كان حفر الجبل بحاجة إلى معدات ومهارات وخبرات ، فإن الدخول إلى العقول أشد حاجة إليها ، والذي يطلب من زوجته خصلة من الأخلاق وأخلاقه سيئة لن يجد منها الاستجابة بل سيلقى الصد والعناد والاستخفاف

الصبر : ربما يتزوج الرجل زوجة ذات أمزجة مختلفة ، فعلى الزوج أن يتعايش معها ليسبر أغوارها ويعالج عيبها ، وهذا يحتاج إلى صبر طويل ، ونقل جبل من مكان إلى مكان لا يكون دفعة واحدة بل عبر زمن ومتابعة وجهود تبذل، إذ ليس هناك حلول سحرية للمشكلات، إنما هو الجهد، والصبر على الجهد وعدم اليأس، والصبر على مداومة الجهد، والصبر على بطء الثمرة مع مداومة الجهد ! .

إن الزوج الناجح هو الذي يعيش لزوجته، وتهمه سعادتها، لأن النهاية ستؤول إليه ، فهي السكن ، لذا لا بد من الصبر ، فيكون لها أبا ، وأخا ، وأختا ، وصديقة ، وزوجا .. وقد أخبر الحبيب المصطفى " لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر " رواه مسلم
وقد يغيب على بعض الأزواج هذا المعنى، فيستعجل ولا يصبر ، ويشكو متذمرا " هل أنا فاتح مدرسة كي أربي وأعلم؟!" فتنفصم العلاقة ثم سرعان ما يطلق.

الحب : وما أدراك ما الحب !! فقد جهلنا محتواه ، وتغير معناه ، حتى تبرأ الحب من تصرفاتنا التي ادعينا أنها الحب .. فقد انحصر بين الزوجين في كلمات غزل وعشق وهيام ، وأحلام وردية خيالية ، وليال نرجسية ، وأمور جنسية ، وإن كانت مطلوبة ولكن الحب واسع وجميل وأكبر من أن يتقوقع داخل تلك التصرفات ، فمن موقع الحب ، والرحمة بها ، يكابد الزوج من أجل استنقاذ زوجته من حمأة الأفكار الملوثة ، إلى نعيم التصور الإسلامي للكون والحياة والإنسان ، ولذلك فهو لا يسارع إلى تعنيفها ومقاطعتها وضربها فهذا كله يحتاج إلى حب وحلم ورفق .

الزوجة إنسانة : ينظر الزوج إلى زوجته على أنها إنسان ويعاملها كإنسان متكاملة النوازع والميول والحاجات ، فيوازن بين الروح والجسد ، وتكون محور حياته ، أي أن كل حركة يقوم بها لا ينسى خلالها زوجته فهي حاضرة في وعيه ، فحياته وعلاقاته وسهراته ومواعيده مرتبة حسب الأولويات الزوجية ، ولا ينسى أن يشعرها بأنوثتها طول الوقت ويمتدح فيها كل معاني الأنوثة : الجمال.. الرقة.. الحب.. الحنان.. الشرف.. الطهارة.. الإخلاص.. الوفاء.. التفاني.. الانتماء.. الاحتضان.

فهم الأولويات : هناك أولويات في الحياة الزوجية وليس تنازلات عشوائية فلا نتنازل عن الحق ولكن ننظر أين المصلحة ؟ أين الأولويات ؟ أين اكبر فوز بأقل خسارة ممكنة … وليبدأ الزوج عمله بتربية الزوجة على حب الله ورسوله حتى تتهيأ نفسها للطاعة ، ولا يتعجل فلا يظن أن الطريق أمامه سهل ومعبد ، وأنها ساعة نصح وإرشاد ثم تنتهي المشكلة ، فلا يبدأ معها مثلا بدعوتها لتغيير زيها قبل أن تعيش في جو الإيمان ، ومحبة اله ورسوله .
فعلى الزوج في حياته مع زوجته ـ ومع الآخرين ـ أن تنتقل دائرة الاهتمام والتركيز لديه من الفروع والجزئيات إلى الأصول والكليات ، ومن المختلف فيه إلى المتفق عليه ، ومن التعسير والتنفير إلى التيسير والتبشير ، ومن الكلام والجدل إلى العطاء والإنتاج ، ومن التعصب على المخالفين في الرأي إلى التسامح معهم ..
وهكذا لا يوجد تنازل عشوائي بل ترتيب للأوراق والأفعال والكلام ويمكن أن يداري ولكن لا يداهن وفرق كبير بين المداراة وبين المداهنة .

فهم الواقع : إن المثيرات المجنونة في الفضائيات والأفلام والأعلام ، والأفكار المشوشة والمضطربة لها أمر لا يستهان بأثره التراكمي ، ولا يسهل التحول عنه في لحظات قليلة ، ولذا على الزوج أن يقوي الجسور في البنيان العقدي والنفسي لزوجته لكي تقاوم !! فيعمق الإحساس بالله في نفسها ، ويتوغل في الحب ، فبالحب تفتح القلوب وتتفجر الحياة من بين الصخور .. ويحمل معه الرفق ، فما كان الرفق في شيء إلا زانه وما كان العنف في شيء إلا شانه .. وما من شك أن ضغط المجتمع وتقاليده على حس أضعاف ضغطه على حس الرجل ! فالمؤامرة على كبيرة وعلى الزوج أن يفهم ذلك وان يستوعبه .. لذا يتضاعف واجبه إذ عليه أن يقي نفسه النار ! ثم عليه أن يقي أهله وهم تحت هذا الضغط الساحق والجذب العنيف !
فهم نفسيتها : على الزوج أن يفهم الجوانب الدقيقة من نفسية زوجته كامرأة وطبيعتها وأوجه تفكيرها ومن ذلك : أن عاطفتها تغلب عقلها في كثير من الأحيان ، وأن لها من الاهتمامات ما تغاير اهتمامات الرجل . وقد أشار القرآن إلى بعض صفاتهن فقال أو من ينشأ في الحلية فالنساء ينشأن في الزينة والحلي ويربين في الهدايا والعطايا، وأن تحب من الرجل رجولته وقوته ومواهبه ، وتعجب بشخصيته أكثر مما يستهويها شكله وجماله ، ولا يعجبها الرجل الذي لا يسيطر عليها، أو لا يغار عليها ، كما أنها شديدة الغيرة على زوجها بدرجة خيالية ، وإن قالت له أنها لا تغار عليه ، لذا لا يثير الزوج العاقل غيرتها وشكوكها ، كما عليه أن يعلم أن الأعمال الصغيرة البسيطة والكبيرة التي يقوم بها ـ في البيت أو خارجه ـ هي سواء عند ، وأن كل الهدايا الكبيرة والصغيرة هامة ولها قيمتها عندها أيضا ، وأن لا تطلب المساعدة بشكل فطري، وإنما تتوقع من الرجل تقديمها إن كان يحبها، ثم إن كل مستشفى به عيادة تسمى عيادة أمراض النساء، ولا توجد عيادة بهذا الاسم للرجال ، مما يعني أنه على الزوج أن يقف بجوار زوجته في كل أحوالها ، فهي تتغير نفسيتها أثناء الحيض، وأثناء الحمل ، وأثناء الولادة، وما بعد الولادة، وكل هذا يتطلب الاستيعاب الكامل لحالة الزوجة الصحية والنفسية، فيراعي مشاعرها إن غضبت أو وجد منها تغيرا في حالة من هذه الأحوال، ولحكمة بالغة نهى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن طلاق في فترة حيضها، وما أجمل قول الحبيب المصطفى عندما نادى " رفقا بالقوارير " ( رواه احمد )

وقبل أن نذكر بعض المواقف التي استوعب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجاته نسأل كل زوج :
إذا كسرت زوجتك غرضا من الأغراض فماذا أنت فاعل ؟
وإذا أغلقت زوجتك الباب عليك وأنت خارج البيت فماذا أنت فاعل ؟
وإذا لطخت زوجتك وجهك أو وجه زوجتك الثانية فماذا أنت فاعل ؟
1ـ عن أنس رضي الله عنه قال أهدى بعض نساء النبي صلى الله عليه وسلم له قصعة فيها ثريد فضربت عائشة يد الخادم فانكسرت القصعة فجعل النبي يأخذ الثريد ويرده في القصعة ويقول كلوا غارت أمكم )رواه البخاري ، فقد استوعب الحبيب المربي صلى الله عليه وسلم زوجته عائشة فعالج الموقف بهدوء ودون تصعيد..
2ـ عن ميمونة رضي الله عنها أنها قالت: "خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة من عندي فأغلقت دونه الباب فجاء يستفتح الباب فأبيت أن أفتح له فقال أقسمت عليك أن تفتحي فقلت له تذهب إلى بعض نسائك في ليلتي؟ قال ما فعلت ولكن وجدت حقنا من بول"رواه ابن سعد في طبقاته، و رواه الحاكم في مستدركه وسكت عنه، وحذفه الذهبي من تلخيصه
إنه الاستيعاب الجميل ، فلم يغضب أو يزمجر أو يشتم لأنها أغلقت من خلفه الباب ولكن بكل هدوء حاورها رسول الله حوارا صريحا أزال الشك ، وأثلج الجواب صدرها .
3ـ قالت عائشة رضي الله عنها: زارتنا سودة يوما فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم بيني وبينها إحدى رجليه في حجري والأخرى في حجرها فعملت لها حريرة ( وهي خليط من لحم مع دقيق و ماء) فقلت كلي فأبت فأخذت من القصعة شيئا فلطخت بها وجهها فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجله من حجرها تستقيد مني فأخذت من القصعة شيئا فلطخت به وجهي ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك فإذا عمر يقول : يا عبد الله بن عمر…. يا عبد الله بن عمر فقال لنا رسول الله: قوما فاغسلا وجوهكما فلا أحسب عمر إلا داخلا .رواه النسائي في السنن الكبرى، وجود إسناده العراقي في تخريجه للإحياء.
انظروا لقد حوّل النبي صلى الله عليه وسلم الموقف إلى جو ترفيهي دون اعتداء على أحد ، أو كسر خاطر لأحد ..
هكذا استوعب رسول الله الزوج المربي زوجاته ، فلم يقل: إني مشغول بأعباء كثيرة أو غضب الخ .. ولنا في رسول الله قدوة .
إن الاستيعاب أمر عسير ، ولكن الزوج مطالب بالعمل لقوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة ( التحريم : ) وتنفيذا لقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم : " استوصوا بالنساء خيرا "متفق عليه، رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه.
ولا يملك الإنسان الهروب من الأمر ، بقدر طاقته " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها" ( البقرة : 286)
وهكذا كلما استطاع الزوج أن يتعامل مع زوجته بصورة يستطيع استيعابها بالحب والحوار والعلاقة الإيجابية يمكن أن يحولها إلى زوجة تختلف عما هي عليه في السابق ، والأمر ليس محصورا في الزوج ، بل وكذلك الزوجة تستطيع أن تغير سلوك الزوج من خلال استيعابها لزوجها وسلوكها الايجابي .

فيا أخي الزوج : إن الأمانة كبيرة ، وقد أشفقت الجبال والسماوات أن يحملنها وحملها الإنسان ، فكن لها ، سائلا المولى عز وجل العون والسداد ، وحافظ على زوجتك ، فأنت راع وكل راع مسئول عن رعيته .




رووعة تسلمين يا نور ..



خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة رسول الله1804605
رووعة تسلمين يا نور ..

خليجية




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نورا1805047
خليجية

خليجية




التصنيفات
منوعات

هام للمتزوجين طرق بسيطة لإدارة الشجار الزوجي بينكما

بما أننا بشر فالخلاف وارد لا محالة ، والحياة الزوجية على وجه الخصوص قد يكون فيها أمر طبيعي يأتي لسبب أو لآخر ، وقد ينتهي بسلام وأحياناً يحتدم، أو قد ينتهي بكارثة للطرفين سواء بتبادل السباب أو التطاول باليدين ، لذلك يجب على كلا الزوجين إدارة الشجار.

شرخ في العائلة
يقول د. حسن الموسوي الأستاذ بجامعة الكويت بحسب جريدة "القبس" : "إن أي بيت زوجي لا يخلو من الشجار، لكن تكرار الشجار ودرجة حدته وإستمراره لوقت طويل كلها عوامل تؤدي إلى حدوث شرخ في العلاقة الزوجية، فكلما زادت مساحة الشجار قلت مساحة العواطف والمودة بين الزوجين، وأثارت دوافع الإنتقام. فالمشاجرة هي نتيجة غضب، ولكن هذا الإنفعال يختلف بحسب كيفية تعامل الأشخاص معه". ويضيف د. الموسوي : "هو بالطبع إنفعال طبيعي، لكن البعض يتحكم به ويوجهه بشكل إيجابي، وآخر قد يتحول إلى إنسان آخر تماماً، وربما يتفوه بكلمات يستغرب من أنه قالها عندما يذهب غضبه".

الشك ثم العصبية
يبدأ إنفعال الغضب بالشك ثم العصبية، وبعدها يتحول إلى تغيرات فسيولوجية كإحمرار الوجه، وزيادة دقات القلب، وإتساع حدقة العين، والتشنج، والوقوف في المكان من دون حركة إستعداداً للمواجهة. كل هذا سببه إرسال الدماغ رسالة للغدة التي تفرز هرمون الأدرينالين.

السيطرة على الغضب
ويؤكد د. الموسوي: "إن الذي يسيطر على غضبه بشكل جيد يحاول أن يوجه رسالة بشكل توكيدي، ولديه سيطرة على إنفعالاته وثقة في نفسه. والنوع الآخر لديه غضب مكبوت، ويفجر الموقف الجديد كل غضبه، ويصبح شخصاً عدوانياً، ولديه تفكير سلبي. أما النوع الثالث لديه نوع من البرود التام، وليس لديه أي ردة فعل، مما يستفز الشخص الذي أمامه".

إمتصاص الغضب
وعن أسباب الشجار الزوجي وكيفية التعامل معه وتهدئته يوضح د. الموسوي: "إن الشجار يتم غالباً على خلاف في الرأي، أو لأن شخصاً ما يريد فرض رأيه على الشخص الآخر، أو لإنعدام الحوار، أو رفض أحدهما التنازل، خشية أن يتكرر مسلسل التنازلات، وتضيع أو تتشوه شخصيته أمام الآخر، فيحاول إثباتها بالعدوانية والصراخ. عندما يبدأ الشجار لا بد من أن يحاول أحد الطرفين تهدئته عبر محاولة امتصاص غضب الطرف الآخر، بخفض درجة سوء الفهم، أو محاولة تغيير الموضوع المسبب للشجار، أو إثارة فكرة أو موضوع أو ذكريات جميلة. وفي إمكانه أيضاً طلب تأجيل مناقشة الموضوع المسبب للشجار. من الضروري أن يغير وضعية جسمه أيضاً إذا كان غاضباً، فيجلس إذا كان واقفاً، أو يقف إذا كان جالساً، أو يمشي قليلاً لتهدئة غضبه. الشجار قد يهدأ إذا حاول أي طرف ذلك بابتسامة أو كلمة جميلة .




يسلموووووو



رووعة

تسلم ايدك المبدعة