التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الغيرة المعتدلة تزيد من دفئ الحب بين الزوجين

[COLOR="Green"]الغيرة المعتدلة تزيد من دفئ الحب بين الزوجين

بسم الله الرحمن الرحيم

• الغيرة الجميلة تجعل الحب متدفق طوال الوقت بين الزوجين
حينما تكوني بجواره اهمسي في أذنه.."بص قدامك ياحبيبي عشان بغير لما عيونك بتبص على حد"
قد لا يكون الزوج معبر عن غيرته بالكلمات الصريحة "بغير عليكي" ولكنه يعبر بتصرفاته وأفعاله
حينما تجدي زوجك يدخل البيت ويقول لكي "وسعي السكة" لدخول الغرباء فانه يغير عليكي
حينما تشعر أن زوجتك لا تريد أن يشاركها في حبك أحد فأعلم أنها تحبك وتغار عليك
حينما نجد هذه المشاعر المتدفقة مع وجود الثقة فإننا سنزيد الحب بيننا
الغيرة مطلوبة ومن لا يغار على زوجته وأمه وأخته وأهله من النساء فهو ديوث والديوث لا يدخل الجنة
الغيرة المحمودة هي التي تنمي الحب ولا تقتله
الغيرة المذمومة هي التي تقتل الحب وتزيد من الشكوك نظراً لعدم توافر الثقة عند الزوج أو الزوجة أو كلاهما
الغيرة هي التي تشعر ك أيها الزوج برجولتك وأنك لك أهمية وهذا الأحساس يشعرك بالسعادة
وتشعر كي أيتها الزوجة انكي مرغبة من أغلى إنسان في حياتك
الغيرة من اللمسات الهامة في الحياة الزوجية التي تجعلها سعيدة ومستقرة
فلتكن محمودة وليست مذمومة
ولتكن بحب وليس من أجل المنظرة أو التمثيل أنك رجل وهذا واجبك بل عليك أن تفعله من قلبك وأنا هذا الواجب دفعك إليها قلبك الذي يعشق هذه الزوجة وهذا دافع قلبي
ولتكن هذه الغيرة من القلب وبدون شكوك أو رتوش تعكر صفو حياتكم الزوجية
وكي يغير عليكي زوجك ويحبك كوني طوعاً له في أوامرة فمن يحب شيء يحافظ عليه فما بالك وأنتي لستي بشيء ولكن أنتي حب عمر وقلب دافئ يلجأ إليه زوجك حبيبك وأيضاً حضن ضامم
كوني له في البيت ملكة جمال وخارج البيت كوني محجبة مهذبة يكن لكي زوجك داخل البيت الرجل الذي تعشقينه وخارج البيت يراعي حقوق الله فيكي ويتلهف عليكي
وأخيراً كوني له كما يريد يكون ليكي كما تريدين ولكن…قولي إن شاء الله

وربنا يسعدكم يارب العالمين

——————————————————————————–

الستات عايزين اللي يسمعهم..تقدر تكون الراجل ده؟؟

-دايماً نسمع الستات رغاية الستات مابيبطلوش كلام..والراجل العادي الطبيعي كلامه في المعتاد عادي ومعتدل وفي رجاله على قدر المطلوب يتكلم
-لكن الستات من طبيعتها والعادي بتاعها أنها بترغي وبتتكلم كتير..والستات بتحب جوزها يسمعها دايماً.. ويفتحلها قلبه
-مع ضغط الشغل الراجل لما يرجع البيت بيبقى عايز يسترخي..بس مراته ليها حقوق عليه..طب القصة دي تحصل أزاي
-لما يرجع الراجل من الشغل محتاج سبل الراحة قبل ما يبقى عنده استعداد يسمع حاجة .. يبقى الست ليها دور مهم جداً
-أول لما الراجل يوصل البيت يلاقي زوجه مستنياه بالأحضان وبأجمل العطور والكلام الحلو
-لما يرتاح وياخد دش ويتعشا..تبصي في عينيه وتقوليله كان في حاجات عايز أحكيهالك يا حبيبي
-لو لقيتيه مش قادر يسمعك أنهاردة اصبري لبكره..واديله عذره يمكن الشغل كان كتير عليه انهاردة
– والراجل مايسوقش فيها ويدي زوجته حقها انه يسمعها .. والأحساس ده بيسعد الست أوي وبيخليها تموت فيك
– وافكتر أنك لما تسعد زوجتك .. أنت كده بترضي ربنا..وأي عمل بتعمله في رضا ربنا بيقربك من الجنة
-أسعد زوجتك وكن رحيماً رقيقاً حنوناً طيباً قوي الشخصية وكن أفضل الرجال أقتدائاً برسول الله صلى الله عليه وسلم
-أسعدي زوجك بأي طريقة وبأي وسيلة مشروعة وكوني أفضل النساء حتى وأنت كان زوجك ليس أفضل الرجال
-أخيراً من يعامل الله في الخلق ثوابه من الله وأجره على الله ومن يعامل الخلق بنفس معاملتهم فأنه يحرم نفسه من ثواب كبير وأجر عظيم..عامل الناس كما أمرك الله وكما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقابل السيئة بالحسنة والإساءة بالعفو والصفح وأقرب من يستحقون ذلك منك أهلك وأهل بيتك وأقربهم لك أمك وزوجتك

أ




يسلموووووو



يا ريت الازواج يسمعوا الكلام وينفذوه
راح تختفي كل المشاكل
يسلمو



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

+ الصراحه بين الزوجين نعمه ام نقمه ؟؟ +

الحياة الزوجية مليئة بالأسرار
واستقرارها بالصورة المطلوبة، يتطلب تمسك الطرفان بالأسس والقواعد
التي وضعها الله سبحانه وتعالى، وأبرزها
المودة والرحمة…
ومن إشكاليات العلاقة الزوجية مسألة الصراحة بين الزوجين
والتي أكدت الدراسات الاجتماعية على ضرورة توافرها، دون الإشارة إلى حدودها
ومتى يتم البوح بأسرار معينة
خاصة أن بعض الأزواج والزوجات ليس لديهم القدرة على التمييز بين الصدق من ناحية
وهو ركيزة أساسية لاستقامة العلاقة الأسرية
وبين الثرثرة والخوض في حديث لا ينتج عنه سوى توترات واضطرابات في تلك العلاقة.
وفي المقابل تؤدي انعدام الصراحة بين الزوجين إلى …..
عواقب وخيمة، أبرزها
انعدام الثقة بين الطرفين.
ويحذر بعض الخبراء من…….
أن البوح ببعض الأسرار خاصة من جانب الزوج لزوجته قد يؤدي إلى نشوء الخلافات الزوجية

هل الصراحة بين الأزواج نعمة أم نقمة؟ وما هي حدود الصراحة بين الأزواج؟.

مصارحه بحدود
أن الله عز وجل أطلق على الزواج " عقدة النكاح" وفي موضع آخر سماه " الميثاق الغليظ"،
فقال الله تعالى في سورة النساء:
(وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظاً)
والقصد من هذا الوصف هو المحافظة على الزواج لأنه أصل بناء المجتمع.
فالصراحة بين الزوجين لابد أن تقاس بمعيار" المصالح والمفاسد"، وهي بذلك من الممكن أن تكون
نعمة ونقمة في نفس الوقت
فالزوج باعتباره القيم على بيت الزوجية، عليه أن ينظر إلى المصلحة والمفسدة من وراء صراحته مع زوجته، فإذا كانت زوجته تفيد معها الصراحة، فعليه أن يفعل
ويبوح لها بكل ما لديه من أسرار وأمور، وعلى العكس
إذا اتضح له من واقع خبراته وفهمه لطريقة تفكير زوجته أن أموراً معينة تؤذي مشاعرها أو تسبب خلافات فيما بينهما، عليه أن يحتفظ بها لنفسه
ولا يذكرها لزوجته، منعاً من حدوث مشكلات بينهما، وفي هذه الحالة عليه أن يحتفظ معها بالحد الأدنى المطلوب من الصراحة لتسيير أمور البيت وخلافه.
وقد أثبتت التجارب أن هناك أمور معينة تؤدي فيها الصراحة إلى تعاسة الحياة الزوجية
وتهددها في أحيان كثيرة
فمثلاً إذا كانت الزوجة قد تعرضت لتجربة ما قبل الزواج، فعليها ألا تخبر زوجها بذلك
والزوج أيضاً عليه فعل ذلك، لأنه غالباً ما لا يغفر الأزواج هذه الأمور،
وبالتالي تتحول الصراحة في هذه الأمور
إلى نقمة……وتتحول الحياة إلى جحيم….

فالأصل في الإسلام " الستر" فالله عز وجل من أسماءه الحسنى الستير
فهو الذي يستر على عباده، فليس من الإسلام أن يستر الله على العبد ثم يذهب ويفضح نفسه مما قد يؤدي إلى حدوث مشكلات بين الزوجين
فعلى الزوجين أن يتجنبا الحديث في هذه الأشياء، وهذه الأمور ترجع إلى حنكة الرجل والمرأة في حسن إدارة علاقاتهما الزوجية.
وهناك آية مشهورة في سورة التحريم يقول فيها الله سبحانه وتعالى:(وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْض
فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِي الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ)
والشاهد من هذه الآية الكريمة ……
أن الزوج يستحب ألا يذكر كل شئ لزوجته، حتى لا يعكر صفو العلاقة الزوجية، وهذا ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم.

التفاهم مطلوب
لا بد من ضرورة توافر قدر كبير من التفاهم بين قطبي الحياة الزوجية، وقبل أن يبوح أحدهما للآخر عن أي أمر لابد أن يسأل نفسه عن الهدف من ذلك
فإذا كان الهدف يرمي في إطار حُسن العلاقة الزوجية
فلا بأس من ذكره، أما إذا كان يؤدي إلى نزاعات وخلافات، فمن الأجدى عدم ذكره.
فكل طرف لابد أن يحتفظ لنفسه بقدر من الأسرار بعيداً عن الطرف الآخر، حتى لا تنشأ الخلافات.
فمخاطر الصراحة الغير مقيدة بحدود، ينتج عنها فقد الثقة بين الطرفين أو المراقبة الشديدة لأحدهما للآخر وما إلى ذلك.
فترة الخطوبة من أكثر الفترات التي يتوجب فيها اتخاذ الحيطة والحذر
لاسيما في ظل رغبة الطرفان في معرفة كل التفاصيل عن الطرف الآخر، والبعض منها ينتهي قبل الزواج
نتيجة الصراحة المبالغ فيها، وعليه يتوجب على الشاب والفتاة أن يختاروا بعناية الأمور الماضية التي يذكرها للطرف الآخر.

المعاشرة بالمعروف
أن المصارحة بين الزوجين تندرج في إطار المعاشرة بالمعروف التي أكد عليها الإسلام
فقال سبحانه وتعالى:(وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ،..)
فهناك أمور معينة يتوجب فيها المصارحة التامة بدءاً من فترة الخطوبة، مثل
معاناة أحدهما من مرض أو عرض معين، هنا يتوجب على الطرف الآخر معرفة هذا الأمر
لأن عدم المعرفة يعد كذباً بيناً، وتكون العشرة بين الزوجين في هذه الحالة مستحيلة.
ومن الأمور التي تتطلب المصارحة بين الزوجين تربية الأولاد
فمثلاً بعض الزوجات قد يخفين عن الأزواج أمورا مرتبطة بالأبناء خشية العقاب، وبالتالي تحتكر الأم القيام بعمليات التربية، وهذا خطأ كبير.

أن الصراحة أحد الركائز الهامة التي تقوم عليها العلاقة الزوجية، والتي بدورها تبني الثقة والصدق بين الطرفين.
فالزوجين منذ بداية حياتهما عليهما الاتفاق والتفاهم في الأسلوب الأمثل
للتعامل فيما بينهم ومعرفة كل طرف للخطوط الحمراء التي يضعها الطرف الآخر، حتى لا يتم تجاوزها
ولا تصبح مثار خلاف فيما بعد وتتسبب في توتر في العلاقة الزوجية وتهدد مستقبلها.
فالصراحة المطلقة بين الزوجين هي"المفسدة المطلقة"

من المؤكد أن الوسطية والاعتدال في الحياة الزوجية بصفة عامة مطلوب، وأن المغالاة في الصراحة له أضرار هائلة تحدث بين الزوجين
فليس كل ما يحدث للزوج أو الزوجة يعرفه الطرف الآخر
حتى لا تتحول الصراحة إلى نقمة تدفع ثمنها الحياة الزوجية برمتها
فلابد للزوجين أن يعلما أن هناك أمور لا ينبغي مصارحة الطرف الآخر بها، حتى لا تثير غضبه أو انفعالاته
وتسود الفرقة والخلاف الحياة الزوجية، وتدب الخلافات التي تهدد الاستقرار الأسري…
سبحان الله العظيم ..سبحان الله وبحمده …




0000000



حسب طريقة عرضك للصراحة وبدون ماتحوليها لوقاحة…..



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

التغلب على المشاكل المادية بين الزوجين

يقول المثل الإنجليزي الشهير: إذا دخل الفقر من الباب هرب الحب من الشباك، وهو الأمر الصعب والمؤلم الذي لا ترغب أسرة من الأسر أن تعانيه ولا يحبذ أي زوجين أن يفترقا بسببه، ولكن الواقع هنا يفرض نفسه كما يعرف الجميع، فلا أحلام ولا أوهام ولا توقعات، إنها الحقيقة التي تسيطر على الموقف، نعم الفقر أو الحالة المادية الصعبة ستؤثر بشكلٍ أو باَخرٍ على العلاقة الزوجية والأسرية لما يرافقها من صعوبات وأزمات على مختلف الصعد والمستويات.
فبناءً على الإتفاق بأن الظرف المادي الصعب سيؤدي إلى وضع عاطفي صعب أيضاً وإن كانت النسبة قليلة أو كبيرة، لا بد أن نقوم بالتغلب على المشاكل المادية بين الزوجين، حفاظاً على الإستقرار العاطفي والأسري والمجتمعي ككل.
وحيث أن التغلب على المشاكل المادية بين الزوجين أمراً ليس بالمستحيل ولكنه ليس بالسهل والهين، من الضروري وضع خطة كفيلة بحماية المركب من الغرق.
وهذه مجموعة من النصائح التي ستساهم في مساعدتكما في وضع خطة إنجاح الحياة الزوجية:
– حددا قيمة المصاريف اليومية وقيمة الدخل الشهري.
– قوما بعمل قائمة شهرية بالمصاريف المهمة والضرورية وأخرى بالتي يمكن الإستغناء عنها(الترفيهية).
– إحسبا كم يمكنكما أن توفرا من المال شهرياً مع الأخذ بعين الإعتبار المصاريف الطارئة مثل إستقبال الضيوف والمشاكل الصحية المفاجئة.
– إجعلا التحكم بالأمور المادية بيد الأقدر على التخطيط والتوفير، مع العلم أن النساء يمتلكن قدرة كبيرة في الإدارة المالية.
– إعتمدا كل الطرق الممكنة للتوفير سواء بتقليل المصاريف أو بترشيد إستهلاك الماء والكهرباء.. وغيرها.
– الحوار والتعاون سيساهمان بقوةٍ في التغلب على المشاكل المادية بين الزوجين أو غير المادية.
الحياة الزوجية لا تعني بالضروة الحياة الوردية فلا غنى عن المشاكل والخلافات والصعوبات التي من شأنها أن تزيد من قوة وثبات العلاقة بين الزوجين إن أحسنا التصرف، فلتحسنوا التصرف!





يسلمووووو



يسلمووووو



يعطيكي العافية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الطلاق العاطفي بين الزوجين

الطلاق العاطفي بين الزوجين

ان الطلاق العاطفي حالة من انعدام الحب والتعاطف يعيش فيها الزوجان منفردين عن بعضهما البعض رغم وجودهما في منزل واحد، ويعيشان في انعزال عاطفي تام، ولكل منهما عالمه الخاص البعيد عن الطرف الآخر، حتى يصبح حضور أو غياب أحدهما عن البيت لا يعني للآخر الكثير، وربما يصل في مرحلة متقدمة إلى شعور بالراحة والاطمئنان عند الغياب أو السفر، كما يعرف على أنه التباعد والفقدان التدريجي للشعور بالمودّة والمحبة والرغبة بين الزوجين، رغم كونهما لا يزالان تحت سقف واحد

والأسباب لهذه الظاهرة المتكررة متعددة ومختلفة باختلاف نماذج الحياة من حولنا، يمكن أن يكون أحدها عدم قدرة الازواج على تجديد أنفسهما واهمال الجانب العاطفي والجنسي للشريك والانغماس بالأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والمهنية والاهتمام بشيئ آخر كالأنشطة الثقافية والاجتماعية أو الاهتمام بالاطفال على حساب شريك الحياة، والبخل بالتعبير غن المشاعر تجاه الشريك وعدم الاهتمام باللحظات الرومانسية التي تجمع الزوجين وتعمل على اشتعال العواطف بينهما كالتعبير عن الحب بالكلمات او احضار الهدايا في المناسبات المختلفة.
كما تنتج هذه الحالة بسبب جهل احد الزوجين أو كليهما بأهمية الجانب الوجداني والحياة الجنسية بين الأزواج التي تتأثر كثيرا بالاهتمام بالجسد والمظهر الخارجي والأناقة، وعدم الترهل، كما تتأثر بمدى الاقبال على الحياة عموما وتبادل لحظات الفرح في الأسرة من خلال الجلسات الجماعية والرحلات الترفيهية ومشاركة الآخرين من الأقارب والأصدقاء المناسبات الاجتماعية مما يبعث على تجديد النفوس وتحسين العلاقة العاطفية بين الزوجين، وبعكس ذلك يبقى الزوجان في اطار اجترار الواقع وتكرار نفس الأنماط المعيشية مما يزرع اليأس والروتين والملل في نفوسهم وهذا يؤدي إلى تدني الرغبة في الحياة وقلة السعادة والبدء بإزدراء الواقع والأحداث وخاصة الشريك، وتدني الرغبة في عمل أي شيء والعزوف عن الحياة بشكل عام.

ان الطلاق العاطفي يمثل قوة تدمير سلبية تغطي بظلالها القاتمة كافة شؤون الحياة، وربما تقود للخيانة الزوجية وبحث أحد الزوجين عن علاقة أخرى بديلة سعيا للوصول إلى الاشباع العاطفي والسكن التفسي الذي لم تحققه العلاقة الزوجية، وعليه فإن دور الأزواج يصبح عظيما في ظل غياب مؤسسات الإرشاد الزواجي Marital counseling الذي يقف عائقاً أساسياً في قدرة الأطراف على المعالجة، إذ إنّ أفضل ما توفره هذه المؤسسات هو إعادة التواصل بين الأزواج وإيجاد أرضية مشتركة يقف عليها الطرفان ويجدان أهدافاً ومسببات تدفع للاستمرار في هذه العلاقة، ولذا فلا بد للزوجين من يتعرف كلا منهما على قيم الآخر، وأن يعطي أكثر مما يأخذ، وأن يتحلوا بالصراحة والوضوح، ويبتعدوا عن الكبت والغضب لأن الكبت يؤدي إلى تراكمات وشحنات عاطفية سلبية تدمر الحب تدريجيا بينهما، كما على الأزواج أن يجعلوا من العلاقة الزوجية إحدى اولى أولويات حياتهم، وأن يظهروا المودة والرحمة التي جعلها الله اطارا للعلاقة الزوجية من خلال بعض السلوكات التي تعطي مؤشرات الحب والتواصل الوجداني كإرسال رسالة عاطفية قصيرة خلال يوم العمل، او اجراء مكالمة صغيرة بغرض الاطمئنان او الغزل بكلمة رقيقة، او احضار هدية بسيطة كوردة مثلا، كما على الأزواج أن يفكروا بإيجابيات شريك الحياة ويعظموها وأن يصغروا السلبيات ويقللوا من شانها، لأن العلاقة الزوجية في النهاية تعطي الكون والوجود معنى الحياة.

د. عاطف القاسم، بروفيسور مساعد في علم النفس ودراسات المرأة




الله يبعدنا عن كل ما يميت العاطفه بين كل زوجين
مشكوره اختي على الموضوع القيم



آمييييييييييين

اسعدني مرورك اختي الغاليه




شكرا على موضوع قيم
سلمت يمنآك ع الطرح

لا عدمنـآ هالتميز و الآبدآع يالغلا

تقبـلي طلـتي




شكرا على المرور العطر



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

خمس تاءات لقبلة ناجحة بين الزوجين

خمس تاءات لقبلة ناجحة بين الزوجين ..

التقبيل أحد الممارسات العاطفية بين الزوجين للتعبير عن المشاعر ،فالقبلة مؤشر على الحب والتعبير الجسدي عن رغبة الزوجين بالقرب والالتحام.وتقبيل الفم من أهم صور المداعبات التي تسبق المعاشرة لما له من أثر في الإثارة وإيجاد الرغبة الجنسية عند الزوجين –لاسيما عند الزوجة- ،فهي بحاجة الى طول فترة المداعبات التي تسبق المعاشرة أكثر من الرجل لتتهيأ نفسياً وجسدياً،وقد جاء في الأثر (لا يقع أحدكم على زوجته كما تقع البهيمة ،ولكن ليجعل بينهما رسولاً : الكلام والقبلة)(ضعفه الألباني).

ولأهمية التقبيل في الحياة العاطفية والجنسية للزوجين ،ولأثره في الإشباع العاطفي ينبغي أن يكون بطريقة سليمة ومريحة لا يحصل معها الكراهة والنفور، إن التقبيل مهارة وفن لابد من التعرف على أسراره وطرقه وأنواعه ليمارس الزوجان التقبيل بصورة صحيحة وصحية ومريحة وذلك من خلال مراعاة خمس خطوات مهمة :

أولاً : التدرج في المثيرات العاطفية: من الأهمية مراعاة إيجاد الدافع العاطفي نحو الآخر، وذلك بممارسة بعض الأساليب العاطفية التي تثير المشاعر وتمهد لما هو أعمق كالسلام والنظرة الحانية والابتسامة وتشابك الأيدي فالاحتضان إلى أن يصل الى التقبيل.وكما أن التدرج مطلوب في مقدمات القبلة فكذلك هو مطلوب في طريقة التقبيل فيبدأ الزوجان بالقبلة الخفيفة او السطحية ثم يتدرجان الى العميقة.

ثانيا: التمهيد بالملاطفة والمغازلة:

فالكلام العاطفي بين الزوجين وكلمات الحب والشوق والغرام يثير العواطف ويؤجج المشاعر ويدعو للتقارب الجسدي بينهما.وقد ثبت أن ذكر كلمات الحب وعبارات الشوق يجعل من الزوجين أكثر رغبة في تقبيل أحدهما الآخر لفترة أطول ولمرات أكثر.

ثالثاً:التطهير والتعطير:

يشترك في إنجاح التقبيل عدة حواس مثل الشم لقرب الأنف من الفم ،واللمس وذلك بتلامس الشفاه والتذوق لاختلاط اللعابين وتلامس اللسانين أثناء التقبيل ،ولذلك لابد من الاهتمام برائحة الفم وجمال الأسنان وخلو الشفاه من التشققات لما تتركه هذا العوائق من أثر سلبي في النفس يدعو للنفور والابتعاد.

رابعاً:التغيير والتنويع في أنواع القبل :

مع أن أكثر القبل إثارة وحميمية هي قبلة الفم للفم ،إلا أن التنويع مطلوب لكسر الملل ،فلابد من التنويع في مكان القبلة ودرجتها وكذلك التغيير في المشاعر المصاحبة لها.فهناك قبلة الحنان ،وقبلة الرضا والامتنان (وهذه قبلة مهمة بعد المعاشرة )،وكذلك قبلة الممازحة ،وقبلة الشوق وطول البعد كالقبلة التي تكون عند اللقاء بعد الفراق وعادة ما تكون حارة لما تعبر عنه من صدق ولوعة وشوق .مثل قول أحدهم لزوجه بعد طول غياب وقد عاتبته وشككت في حبه لها :

إذا كنت في شك سلي القبلة التي ***أذاعت من الأسرار كل دفين

خامساً:التصريح بما في القلب من مشاعر سلبية أو إيجابية:

فلابد للزوجين أن يصارح كل منهما الآخر بما يحبه وما يكرهه لتتعمق المحبة ويحصل الارتياح.هناك من الأزواج من يقبّل على مضض لإنه يشم رائحة البخر من فم شريكه وبدل ان يصارحه يحاول الابتعاد عنه دون أن يعرف الطرف الآخر سبب نفوره ،وربما فسره بعدم الحب .فيبقى الطرفان في صراع نفسي.

وآخيراً،فمن الأهمية أن تتذكر أن التقبيل ليس لك وحدك ، كما أنك لست فيه وحدك ،إنه رابط يجمع بينكما فلا مجال فيه للأثرة والأنانية ،لذا لابد لتسعد وتستمتع به أن تراعي شريك حياتك وهوى فؤادك ،فتحرص على كسب وده ونيل رضاه ،وأن تكون بأحسن صورة يحب أن يراك فيها ليقبل عليك بوجهه وبقلبه.أسأل الله أن يكثر قبلاتكم ويديم سعادتكم.




chokran mawdo3 ktir mohim



طرح رائع يالغاليه
يعطيك العافيه



يسلموووووووو غلاتو



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الانسجام بين الزوجين خطوة بخطوة

الانسجام بين الزوجين معناه أن يتصرف الزوجان باتجاه واحد حيال مؤثر معيّن، وأن يتعاونا على قطع مرحلة الحياة معًا على درب واحد .. ورغم أنه تعريف سهل وبسيط ، لكن وجوده على أرض الواقع يقتضي مزيداً من الجهود، من الزوجين خاصة لأنهما صاحبا المسئولية المباشرة، ومن المجتمع عامة لأنه هو المربي والموجه الكبير، فطبيعة حياتنا تجلت فيها قيم الاستسهال وعدم مواجهة المشكلات بشكل حقيقي، بل وعدم فهم ماذا تعني الأسرة؟! وما السبيل لاستقرارها؟! ولذلك عندما يرتبط الزوجان ويواجهان مشكلات الزواج – حتى لو كانت تافهة – فلا يستطيعان تحملها، وبالتالي تحدث الخلافات التي يمكن أن تؤدي إلى الانفصال.

• لابد من أن يدرك الزوجان أولاً معنى الزواج، وما هي منظومة الأسرة ؟ وكيف يتم الحفاظ عليها؟ قبل الارتباط بشريك الحياة.
فغالبا ما يعتقد الزوجان في بداية حياتهما الجديدة بأن الارتباط المتوج بالحب القوي لا تنجم عنه حاجات لأمور ومفاهيم أخرى، وهذا مطب عميق قد يخلق الكثير من الأزمات، فلابد من الوضع في الاعتبار أن العلاقة الزوجية ليست علاقة عادية أو مؤقتة، بل هي علاقة تحكمها العديد من العوامل: كالود والمرحمة ، والتحاور والتفاهم ، والمسؤولية والإمكانية ، والإرشاد والتناصح ، والتسامح والعفو …

إن العلاقة الزوجية المتينة قائمة على التفاهم والوضوح والتضحية، والتسامح والتجاوز عن الهفوات، والتغاضي عن الزلات، وكلها أمور تساهم في استمرارها بحب ومودة واحترام، أما إن قامت العلاقة بين الزوجين على الأنانية والعناد وتصيد الأخطاء والمشاجرات المستمرة على كل صغيرة وكبيرة، فإن ذلك يسرع بتصدع الأسرة، ويشتت شمل أفرادها، وقد يقضي على كيانها بالكلية.

• من المهم أن لا نجعل من اختلاف الطبائع «شماعة» نعلق عليها فشلنا الأسري، فرغم أن طباع البشر تختلف من بيئة إلى أخرى، ومن مجتمع إلى آخر، ومن تقاليد وثقافة إلى تقاليد وثقافة أخرى، لكن يبقى الإنسان هو المحور في كل الأحوال وفي جميع الاتجاهات، فالتغيرات الاجتماعية، والتأثيرات المناخية، والعادات والتقاليد، لا تمنع في أي حال من الأحوال لغة التفاهم بين الناس، فكيف تمنع تفاهما تراضى عليه امرأة ورجل، وتوافقا من خلاله على علاقات زوجية يتولد عنها نشوء مجتمع صغير، يُصنع بهدوء وروية، ويعكس صورة الزوجين معا، ورؤيتهم التصحيحية لما هو سيئ ويجب تغييره في مجتمعهم.

• يُظهر الانسجام النفسي بين الزوجين مدى قدرتهما على تخطي المسافات بينهما، بمسؤولية تامة تحكمها علاقات «الصراحة، والمصارحة» في كل شيء وفي مختلف المواضيع، وخصوصا العلاقات التي لها صلة بشخص كل واحد منهما.
سواء أكان ذلك على صعيد حاجة الشريك من الشريك الآخر، أم على صعيد احترام حاجات كل شريك في إطار حوار بناء بأسلوب لبِق جذّاب، يسوده جو من الاحترام والتوقير خاصة للزوج لأن حقه عظيم.

قال ابن الجوزي -رحمه الله-: " عن عثمان بن عطاء عن أبيه قال: قالت ابنة سعيد بن المسيب: ما كنا نكلّم أزواجنا إلا كما تكلّمون أمراءكم. وعنه – أيضاً – قال: قالت امرأة سعيد بن المسيب: ما كنا نكلّم أزواجنا إلا كما تكلّمون أمراءكم: أصلحك الله، عافاك الله" ..
يجب أن يقرّب كل حوار بين الزوجين، سواء بتوضيح غامض، أو إفادة علمية، أو تعاون بشأن تربية الأطفال، أو كشف النقاب عن موضوع مختلف عليه. ومشكلة المشاكل أن يعتقد أحدهما أنه أفهم من الآخر فيقف حياله موقف المعلم المتعالي. أو أن يكون أحد الزوجين يعشق السكوت، والآخر ميال إلى حب الكلام. أو أن يصعّد أحدهما الحوار ليجعله صراخاً، يكتنفه بعض عبارات العنف اللفظي.

• تغيير الأدوار داخل الأسرة، وخروج بعض الزوجات إلى العمل، ومساهمتهن بجزء من راتبهن في المنزل، وفي نفس الوقت لم يواكب هذا تغيير في تعامل الزوجين مع بعضهما، جعل ثقافة الندية عند البعض هي السائدة، مما أدى إلى زيادة الصراع داخل الأسرة.

• الزواج يعني نوعاً من الشراكة.. الشراكة في كل شيء .. شراكة تقوم على الاشتراك في الأهداف .. الاشتراك في المواقف، والتعاون والتضامن في حل المشاكل التي تعترض أحدهما باعتبارها همّاً مشتركاً يستلزم موقفاً مشتركاً وموحداً، يحاول الرجل أن يجهد نفسه في العمل من أجل توفير متطلبات أسرته، وتحاول الزوجة – من خلال التدبير والتوفير- تسيير شؤون منزلها وفق ما هو متاح من ميزانية، وبذلك تكون قد تضامنت مع زوجها في حل المشاكل وتذليل الصعاب.

• الحياة بحر متلاطم الأمواج، زاخرة بألوان المحن التي تزلزل القلوب، ولذا فإن على الزوجين الوقوف معاً في مواجهة ما يعترضهما من أمواج، وأن يبتعدا عن التشاؤم ويتقبلا الواقع بنفس راضية بالالتزام بأوامر الله تعالى الذي أمر بالحرص على حقوق العشرة، وأن يخلعا رداء الكبر والتعنت، ويرجعا إلى الله لحل الخلاف، ويتفنن كل منهما في خلق جو من التراحم والتواد والألفة، والأهم من ذلك أن يتشاركا في تلاوة القرآن والأذكار لتطمئن القلوب.. {أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}[الرعد: 28]

• السعادة الزوجية هدف يسعى إليه كل من يقدم علي خطوة الزواج؛ فالهدف من إنشاء هذه العلاقة أصلاً هو الاستقرار النفسي والوصول إلى حالة الأمن العاطفي، لكن في نفس الوقت علينا أن نعترف بأن السعادة الزوجية مفهوم نسبي لا يسهل قياسه وتعميمه، وهو يعني عموما رضا الزوجين عن حياتهما الزوجية بشكل عام وبدرجة عالية من جميع النواحي، فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط.

• أضخم العقبات في طريق تحقيق الانسجام بين الزوجين هو عدم وجود أحلام جديدة وأهداف طموحة مشتركة يسعيان لتحقيقها، فقبل الزواج كان لهما حلم وحيد هو الارتباط، فلا بد أن تستمر الأحلام والطموحات البناءة بعد الزواج.

• يجب أن يكون الإنسان على طبيعته لا يبالغ في التجمل ولا يكذب خاصة قبل الزواج، فأقنعة ما قبل الزواج يوشك أن تسقط بعده، ويظهر كل واحد للآخر بالصورة الحقيقية، التي ربما تكون سببًا من أسباب هروب الانسجام بينهما.

• من أقسى الأمور التي تعكر صفو الحياة الزوجية، البوح بسر دفين، أو الكشف عن شيء مخفي، وهذا أمر في غاية الخطورة، قد يؤدي إلى تفجير الثقة بين الشريكين، ويأتي الشجار ليزيد الوضع تأزماً.

• الخلافات والمشاكل الزوجية أمر عادي وطبيعي جداً في كل البيوت تقريباً، وهي لا تعني أن صرح الود والانسجام بين الشريكين قد انهار، فالخلافات لا تفسد للود قضية كما تقول القاعدة المعروفة، ويمكن أن نرفض وأن نقول «لا» ولكن بدبلوماسية وبعد تفكير وروية، وقد نحتاج لوقت أطول للتفكير في الموضوع ومن ثم إعطاء رأينا النهائي، وما أجمل أن نتبع كلمة «لا» بشرح مبسط ومختصر لسبب الرفض، أما شجاعة الاعتذار عند إدراك الخطأ فهي صفة النفوس الكريمة، لذلك ينبغي أن يكون لدينا الشجاعة في الاعتراف به والاعتذار قبل أن نأوي إلى الفراش، لأن ترك الأمر للغد قد تزيده تعقيدا ويصعب الاعتذار في هذه الحالة.

• استغلال الجدال الدائر حول موضوع معين لتوجيه ضربات دنيئة للآخر، وتذكيره بعيوبه وسلبياته وإخفاقاته وفشله لا يؤدي أبداً إلى الوصول إلى حل، بل قد يزعزع أسس العلاقة ويدمرها، لأنه يعبر عن استعداد الشريك الذي يقوم بذلك للنزول إلى مستويات دنيئة لأذية الآخر، أو لمعاقبته على أمور سابقة بشكل قاسٍ ومؤلم.




التصنيفات
الحمل و الولادة

معلومات عن العقم عندالزوجين

معلومات عن العقم:
أسباب العقم:
إن العملية المعقدة والمتوازنة التي تتعلق بإفراز البويضة والحيوان المنوي، وعملية الإخصاب تخلق العديد من الفرص لحدوث المشاكل.

عادة ما يعرف العقم بأنه عجز الأزواج عن الإخصاب بعد عام من الإتصال المستمر بدون موانع، وإن كان بعض الأطباء ينصحون الأزواج الأصغر سناً بالانتظار حتى عامين قبل البحث عن علاج، بينما ينصحون السيدات فوق الخامسة والثلاثين أو الواتي يعانين من بعض المشاكل الصحية مثل السكر، بالانتظار لمدة 6 أشهر فقط، وينتهي الأمر إلى أنه حوالي 1 إلى 6 من الأزواج ينتهي بهم الأمر للبحث عن مساعده.

وضمن هذه المجموعة وجد أنه في 40% من الحالات تكون المشكلة لدى السيدة، بينما تكون لدى الرجال في حوالي ثلث الحالات.

في باقي الحالات حوالي 15 – 30% منها وجد أن كلا الزوجين يعاني من العقم وفي 5 – 10% من الحالات لم يمكن تحديد السب.

العوامل الذكورية

  • قوة الحيوان المنوي: إن غالبية حالات ضعف الخصوبة لدى الرجال تعود إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية والذي يصاحبه معدل مرتفع لعيوب الحيوان المنوي (من حيث الحجم، والشكل والحركة).

    والخل الهرموني المتعلق بالهرمون المحفز للحويصلات (FSH) والهرمون الملوتن (LH) يحدث أيضاً في الرجال، ولكنها حالة ليست معتادة. ويمكن أن تؤثر على تطور الحيوان المنوي ويتسب في بعض الاحيان اختلال في طبيعة الحيوان المنوي.

    وهناك أيضاً دلائل تشير إلى أن عدد الحيوانات المنوية ينخفض في بعض الشعوب، وليست هناك أسباب محده لذلك وإن كان يرجع إلى العوامل البيئية.

  • فشل الخصيتين: هناك بعض الرجال الذين ليس لديهم حيوانات منوية في السائل المنوي. وقد يكون السب في ذلك عدم القدرة على القذف أو فشل الخصيتين في إفراز الحيوانات المنوية. وقد يرجع هذا إلى تلف الخصيتين بسب ضعف وصول الدم أو بسب أصابة أو بسب الإصابة بأبو دغيم لدى البالغين، وهناك أسباب أخرى مثل مشاكل هرمونية وعيوب وراثية.
  • الدوالي: حيث تصاب بعض العروق بالدوالي في إحدى أو كلا الخصيتين، وتعتبر هذه الحالة من أكثر الحالات التشريحية انتشارا بين الرجال الذين يعانون من ضعف الخصوبة، ويمكن أن ينتج عنها تجمع دموي وارتفاع درجة الحرارة في الخصية.
  • انسداد القناة: هذه الحالة قد تنتج عن التهابات قد تمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى السائل المنوي. وأحياناً ما يتم تحويل القذف لدى بعض الرجال إلى المثانة.
  • الأجسام المضادة للحيوانت المنوية: هناك مجموعه قليلة من الرجال الذين تنتج أجسادهم أجسام مضادة لحيواناتهم المنوية. إن سب ذلك ليس واضحاً تماماً ولكن يعتقد أنه السب وراء 10% من حالات العقم لدى الرجال.

العوامل الأنثوية:

  • الهرمونات/الإباضة: إن المشاكل الهرمونية المتعلقة بالهرمون المحفز للحويصلات أو الهرمون الملوتن تؤثر على تطور الحويصلات وكذلك على الأباضة، إن مشاكل الإباضة هي أكثر الأسباب وراء العقم لدى السيدات، حيث يرجع إليها حوالي ثلث الحالات، فقد تكون السيدة عاجزة تماماً عن الإباضة أو لديها إباضة غير منتظم أو قليل.

    كما يمكن أن يقود مرض تعدد الأكياس داخل المبايض إلى خل هرموني ويتسب في العديد من لمشاكل وبخاصة تلك التي تؤثر على الإباضة.
    كما يمكن أن يقع الجهاز التناسلي للمرأ<SPAN lang=r-jo>ة/ضحي لمشاكل في إفراز البروجسترون.

  • مشاكل القنوات: إن الخل في قنوات فالوب يعتبر سباً اخر من الأسباب المنتشرة لضعف الخصوبة، ومنع البويضة من التحرك للأسفل بهدف الإباضة أو المرور إلى الرحم.
  • مشاكل الرحم: من أكبر مشكلات الرحم الإنتباذ النطافي الرحمي حيث تنفصل الخلايا المطورة عن الغشاء المبطن للرحم وتلتصق بالمبايض أو قنوات فالوب ما يؤثر على طريقة عملها. حوالي 70% من السيدات الاتي يعانين من الإنتباذ البطاني الرحمي تواجهن درجة من العقم.
    كما يمكن أن تتسبب الأورام اليفية والسلائل المخاطية في الرحم الى مشاكل في الخصوبة.
  • المشاكل المهبلية/في عنق الرحم: إن التركيب غير الطبيعي للمهبل أو عنق الرحم يمكن أن يؤثر على الخصوبة كما تؤثر الصفات الفيزيائية للغشاء المخاطي لعنق الرحم على الخصوبة أيضاً، حيث يمكن أن يكون المخاط عدائي تجاه الحيوانات المنوية، أو يحتوي على أجسام مضادة، أو سميك بدرجه تحجز حركة الحيوانات المنوية.

مشاكل العقم المزدوجة:
ان بعض مشاكل العقم تتواجد لدى الطرفين و يعد حلها من حيث العلاج مباشرا و بسيطاحيث أن الفرصة لتلقيح بويضة محدة خلال الدورة الشهرية للمرأة، فإن معدل وتوقيت الإتصال الجنسي يمكن أن يكون عاملاً مؤثراً.

المعدلات: قد لا يمارس الأزواج الإتصال بمعدلات كافيه لتزامن مع أكثر المراحل خصوبة لدى ، فالحيوان المنوي يمكن أن يعيش لمدة 48 ساعة داخل المجرى التناسلي للمرأ<SPAN lang=r-jo>ة/وخلا هذه الفترة فقط يمكن تلقيح البويضة.

إن الإتصال بمعدل مرة كل يومين أو ثلاثة أيام في فترة الإباضة هو أفضل معدل لحدوث الإخصاب.

التوقيت: قد تكون المشكلة في فوات أفضل مرحله للإخصاب، خاصة في حالة عدم انتظام الدورة لدى أو إذا كانت أكثر أو أقل من متوسط 28 يوماً.

الأسلوب: في بعض الحالات وجد أن المشكلة تتعلق بالأسلوب حيث لا يتم إيداع كمية كافية من الحيوانات المنوية داخل المهبل بحيث تكون لديه الفرصة للمرو إلى عنق الرحم.

السن: تنخفض الخصوبة كذلك مع التقدم في السن، خاصة عند السيدات، إن أقصى معدلات للخصوبة لدى السيدات يكون بين سن 15 حتى 24، وبلوغ سن الخمسين تكون البويضة المتبقية من تلك البويضات التي ولدت معها، تكون قد أمتصها الجسم ويتوقف إفراز هرمون الأستروجين والبروجسترون.

أما الرجال، فمن الممكن أن تنخفض معدلات التيستوستيرون مع تقدم السن ولكن ليس بنفس الأسلوب الشديد الذي يحدث لدى السيدات. فالرجال يستمرون في إفراز الحيوانات المنوية، ولكن تنخفض الحركة مع تقدم السن.




جزاك الله خيرا وبارك فيك
ورزق كل محرومة الذريه الصالحه عاجلا غير اجل اللهم امين



موضوع رائع يسلمو حبيبتي



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

المودة والرحمة بين الزوجين لعلاج الامراض


المودة والرحمة بين الزوجين لعلاج الأمراض

هناك العديد من الطرق للشفاء،
ولكن هل تعلمون أن
السعادة الزوجية والاستقرار العاطفي
يمكن أن يكون وسيلة فعالة لعلاج الأمراض وزيادة مناعة الجسم؟!!….

جاء في كتاب الله قبل أربعة عشر قرناً قوله تعالى:
(وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21].
إنها آية عظيمة لا نزال نكتشف أسرارها يوماً بعد يوم.
فالذي يتأمل هذه الآية يدرك أهمية العطف والرحمة والمودة بين الزوجين،
ويدرك أيضاً أن الله وضع لنا طريقاً للنجاح والشفاء والسعادة في حياتنا الزوجية،
وهو أن نسلك طريق المودة والرحمة.

ولكن وللأسف ابتعدنا كثيراً عن هذا الطريق فبدأت المشاكل بالظهور
وبخاصة ظاهرة الطلاق التي انتشرت كالنار في الهشيم!
وهناك العنف المنزلي وهناك ظاهرة التفكك الأسري،
وهناك ملايين الأزواج لا يحسون بالسعادة مع أزواجهم، لماذا؟

الجواب نجده في الآية السابقة،
وقد لخصه الله لنا بكلمتين: (مَوَدَّةً وَرَحْمَةً)،
فطالما بقيت المودة والتعاطف والتراحم بين الزوجين كانت الحياة سعيدة وهادئة،
وبمجرد غاب هذين "المؤشرين" عن المنزل اختفت السعادة وانقلبت الحياة إلى جحيم لا يُطاق.

ولكن الجديد الذي كشفت عنه الدراسات العلمية
أن الشجار العائلي هو سبب واضح لضعف المناعة،
وأن آثار هذا الشجار لا تنعكس فقط على الراحة النفسية،
وإنما تؤدي إلى هشاشة المناعة لدى الأشخاص الذين يعانون منه.

وقد أثبت ذلك دراسة واختبارات
أجراها خبراء من الولايات المتحدة مؤخراً(حسب وكالة الأنباء الألمانية)
فقد جاء على موقعهم ما يلي:
توصلت مجموعة من الخبراء الأمريكيين إلى نتيجة مفادها بأن
مناعة الإنسان تتأثر سلبا في حال نشوب الخلافات العائلية.
هذه هي نتيجة دراسة أُجريت على 42 عائلة تنشب فيها خلافات زوجية.
في الوقت ذاته أكد الباحثون بأن الشجار العائلي وعدم الوفاق بين الزوجين يؤدي في غالب الأحيان إلى تردي الوضع الصحي للعائلة.
وينطبق هذا الأمر بشكل خاص على الأشخاص الذين يعانون من أعراض مرضية.
وكان بعض الباحثين السويديين قد أثبتوا أن الخلافات العائلية
تؤدي في معظم الحالات إلى نوبات قلبية مضاعفة لدى أولئك الذين يعانون أصلاً من أمراض قلبية!
كذلك بينت الدراسات أن
ضغط العمل قد لا يؤدي إلى المضاعفات التي قد يؤدي إليها الشجار العائلي.

من المتوقع أن حركة الأعصاب غير الاعتيادية تلعب دوراً هاماً في إضعاف جهاز المناعة لديهم.
وبما أن المناعة على علاقة في شفاء أنسجة الأوعية التالفة لدى الإنسان.
وقد أثبت الباحثون أن اختفاء الرحمة بين الزوجين
سبب رئيسي للإصابة بالأمراض وبخاصة الأمراض المزمنة!

وقد أثبتت الدراسة بأن فترة شفاء الجروح لدى الأزواج الذين يتعاركون فيما بينهم
تطول أكثر منها لدى الأزواج الذين تسود حياة الفرح والسعادة بينهم.




جزاكـ الله خيــر يا أختي

بارك الله فيك




خليجية



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

فن التنازل بين الزوجين

:10_9_134[1]::10_9_134[1]::10_9_134[1]:
التنازل فن لا تجيده الكثيرات، فهو الطريق الوحيد أو الأكيد لكسب عقل الزوجك قبل قلبه، ولكي تكسبي حنان واهتمام زوجك
يجب أن تتعاملي معه بأسلوب المد والجذر، أي ضعي خطوطاً فاصلة لحياتكما معاً منذ بدايتها واخبريه بخصوصياتك وبسلبياته التي تكرهينها.

قد لا تروق لك فكرة التنازل أثناء المشاحنات، ولكنه فن كما أنك الطرف الأشد خسارة على الأقل من الناحية الصحية، فقد كشفت دراسة علمية حديثة بجامعة أوهايو الأمريكية عن أن الاستمرار في علاقة زوجية مليئة بالمشاحنات يؤثر سلبا على هرمونات المرأة والرجل، الأمر الذي ينعكس مباشرة على صحة وسلامة الطرفين‏ إلا أنه أشد حدة على المرأة.

وأوضحت الدراسة أن المرأة أكثر حساسية تجاه الألفاظ والأحداث السلبية في علاقتها الزوجية، مما يؤثر على قدرة المرأة على الاحتمال والاستمرار في محاولة نجاح وإنقاذ العلاقة الزوجية‏.

أول خطوة يجب أن تتعلمينها في فن التنازل مع زوجك هي ضرورة تحكمك في ردود أفعالك أثناء الشجار، وتذكري أن الشجار الزوجي ليس حلبة مصارعة يحاول كل طرف أن يكون هو الأقوى فيها.

إن لم تستطيعي التحكم في انفعالاتك إعلمي أن هذا بداية الفراق، وهذا ما تؤكده دراسة اجتماعية أعدها المركز القومي المصري للبحوث الاجتماعية، من أجل التعرف على أسباب الطلاق.

وقد أشارت الدراسة إلى أن 65% من حالات الطلاق بسبب الخلافات الزوجية وأسلوب الزوج والزوجة ورد فعليهما أمام المشاكل التي تعترضهما، فالزوجات اللواتي يختلفن مع أزواجهن على المال ومصاريف الإنفاق بالمنزل يمثلن 45%، بينما ترجع 15% من أسباب الخلاف إلى تدخل الأهل واندماجهم في حياة ومشاكل أبنائهم بعد أن يتركوا البيت العائلي، ووقوفهم في الغالب إلى صف الابنة أو الابن بحسب القرابة.

وهذة بعض النصائح من أجل إدارة الخلافات الزوجية بطريقة لا تؤدي لتدهور العلاقة:

– عدم ترك الموضوع الرئيسي للخلاف والتطرق إلى موضوعات أخرى، فعلى سبيل المثال حين تتشاجر الزوجة لأن زوجها لا يساعدها في الأعمال المنزلية لا ينبغي إتهامه بأنه أيضا لا يساعدها في شراء احتياجات المنزل الضرورية من السوق حتى لا تتسع هوة الخلاف بينهما.

– الإعتراف باختلاف وجهات النظر، فمن الضروري أن تتقبلي الاختلافات في الرأي وأن تعترفي بأن هناك اختلافا في الطباع بين البشر والاعتراف بأن الآخر يتحدث لغة مختلفة وتجنب توجيه تبادل الاتهامات في كل خلاف، فعلى سبيل المثال قد يكون الزوج ساخرا بطبعه والزوجة تأخذ كل شيء بجدية، هنا قد ينشب الشجار بسبب اختلاف الطباع.

– شجاعة الاعتذار عند إدراكك للخطأ يجب أن تكون لديك الشجاعة في الاعتراف به والاعتذار قبل أن تأوي إلى الفراش لأن ترك الأمر للغد قد يزيد الأمر تعقيدا ويصعب الاعتذار في هذه الحالة.

– إبتعدي عن الصوت العالي لأن هذا سيمنع كلا منكما من الاستماع للآخر ويزيد من اشتعال الخلاف ويفقدكما القدرة على السيطرة على النفس.

فن التنازلات الحب والمودة والتقارب والمشاركة هي غذاء الروح والنفس، وفن التنازلات المتبادلة التي تقف أمام مصاعب الحياة يجب أن يتقنه الزوجان معاً




خليجية



نورتينى ام نورا




مشكورة حبيبتي

تقبلي مروري





خليجية




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

حوار بين الزوجين

سلآم بنآآت ……….كيفكم

المهم ما بطول عليكم

:حوارٌ بين زوجين ليلة زفافهما

الزوج : ياه أخيرا الحلم بيتحقق ..
الزوجة : عاوزني أبعد عنك …. ؟؟
الزوج : لا.. متقوليش الكلام ده مره ثانيه .
الزوجة : إنت … تحبني ؟؟
الزوج : اكيد .
الزوجة : طيب ممكن تفكر تبعد عني ؟
الزوج : لا طبعاً ؟
الزوجة : طيب ممكن تهديني بوسه ؟
الزوج : طبعا.. و على خدك كمان .
الزوجة : طيب تعتقد إنك ممكن تضربني في يوم من الأيام ؟
الزوج :لا طبعا … انا مش من النوع ده من الرجال .
الزوجة : ممكن أثق فيك ؟
الزوج : ايوه…
الزوجه : يا حبيبي …

بعد سنة من الزواج ..
وفي ذكرى زواجهما كان هناك حوارٌ آخر

… اقرأالحوار من جديد من الأسفل الى الأعلى

هههههههههههههههههههههههههههههه هه:sdfsd:




؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



ههههههههههههههه مشكور



تسلمو ع المرور



هههههههههههههههههه

مشكورة