التصنيفات
منوعات

التفاهم بين الزوجين بعيداً عن الصَّخَب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وَعَد إبليس وتوعّد بني آدم أنه لا يزال يُغويهم .. (قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) .. و (قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً)

وقال عليه الصلاة والسلام : إن الشيطان قال : وعِزَّتِك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم . فقال الرب تبارك وتعالى : وعزتي وجلالي لا أزال أغْفِر لهم ما استغفروني . رواه الحاكم وغيره وهو حديث صحيح .

ومن ذلك الإغواء .. والاستيلاء والاحتواء .. حِرصه – لعنه الله – على التفريق بين المتحابِّين .. وعلى تفريق الأزواج على وجه الخصوص ..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن إبليس يَضَعَ عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منـزلة أعظمهم فتنة ، يجيء أحدهم فيقول : فعلت كذا وكذا فيقول : ما صنعتَ شيئا ، قال : ثم يجيء أحدهم فيقول : ما تركته حتى فرّقت بينه وبين امرأته ، قال : فيدنيه منه ، ويقول : نِعْمَ أنت . قال الأعمش : أراه قال : فيلتزمه .

وحينما تَهُبّ زوابِع الغَضَب فتَعْصِف بالحياة الزوجية .. يَرقُص إبليس طرباً .. حِرصا على تشتيت الشَّمل ! وطلبا للعداوة والبغضاء .. ورغبة في التفريق بين الزوجين !

ولربما نَفَخ في أوداج أحد الزوجين حتى يَحمرّ وجهه ! وتنتفِخ أوداجه ! فتعلو الأصوات .. وتتتابَع الكلمات .. ويحْتَدّ الخصام .. ويؤول الأمر إلى طلاق وفراق .. تُكسَر معه الآنية ! وتُحطّم معه الأضلاع !

اسْتَبّ رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فغضب أحدهما فاشتدّ غضبه حتى انتفخ وجهه وتَغَيَّر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه الذي يجد لو قال : أعوذ بالله من الشيطان ، فانطلق إليه الرجل فأخبره بقول النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال : تعوّذ بالله من الشيطان ، فقال : أترى بي بأسا ؟ أمجنون أنا ؟ اذهب ! رواه البخاري ومسلم .

فما يكون من خِصام إلا وللشيطان منه نصيب !
فـ " المستبان شيطانان يَتَهَاتَرانِ ويتكاذبان " كما في المسنَد والأدب المفرد للبخاري .

وهذا من تربّص إبليس بذرية آدم ..
وقد دَخَل إبليس على بني آدم من ثلاث طُرُق : الغفلة والغضب والشهوة !

قال ابن القيم :

ودُخُولُه على العبد من هذه الأبواب الثلاثة ، ولو احترز العبد ما احترز العبد ما احترز فلا بُدّ له من غفلة ، ولا بُدّ له من شهوة ، ولا بُدّ له من غضب . وقد كان آدم أبو البشر من أحلم الخلق وأرجحهم عقلا ، وأثبتهم ، ومع هذا فلم يزل به عدو الله حتى أوقعه فيما أوقعه فيه . فما الظن بفراشة الحلم ، ومَنْ عقله في جَنْبِ عقل أبيه كَتَفْلَةٍ في بَحر ؟! ولكن عدو الله لا يخلص إلى المؤمن إلا غيلة على غِرة وغفلة فيوقعه . اهـ .

إن تلك المداخل يُمكن إحكام غلْقِها ! أو على الأقل الاحتراس من دُخول العدوّ منها !

وذلك بـ :

1- التفاهم بين الزوجين .. بعيداً عن الصَّخَب ! في ظِلّ احترام مُتبَادَل ..
فالحياة الزوجية ليست ثَكَنَة عسكرية !

2 – إذا غضِب أحدهما استرضاه الآخر !

قال أبو الدرداء لأمِّ الدرداء : إذا غَضِبْتُ فَرَضِّينِي ، وإذا غَضِبْتِ رَضَّيْتُك . فإذا لم نكن هكذا ما أسرع ما نفترق !

3 – استغلال ساعات الصَّفاء .. وأوقات الهناء .. وأيام طِيب اللقاء !

فإن النفس لها نُفُور ! ولها سُكُون

وقديما قيل :

إذا هَـبَّتْ رياحُك فاغتنمْها = فإنّ لكل خافقـةٍ سكونُ
ولا تزهَدْ عن الإحسان فيها = فما تدري السكونُ متى يكونُ
وإن دَرَّتْ نياقك فاحتلبها = فما تدري الفصيل لمن يكون

فحينما تَهُبّ رياح الصفاء في أيام الهناء .. ويكون طِيب اللقاء .. تكون النفس في سُكون .. والقلب في ارتياح .. عندها يكون كل طَرَف على استعداد للسَّمَاع والتفاهُم ..
حينها يَحسن أن يتم الاتِّفاق على عدم التغاضُب !
ومن ثَمّ يتم كشف حسابات بأخطاء الحياة الزوجية .. يتم التوصُّل فيها إلى حَلّ يُرضي جميع الأطراف !
ولا أعني تنغيص ساعات الصفاء .. بل استغلالها الاستغلال الأمثل لِعرض المشكلة بأرَقّ عِبارة ، وألطف إشارة .. يُصرِّح كل طَرف بما يجول في خاطِره .. وبما يكون سببا للنَّكَد .. ليتم اجتنابه مُستَقبَلاً .. ويتم تحاشيه فيما يُستَقْبَل من أيام ..

قد تكون سُرعة غضب أحد الزوجين هي سبب نَكَد الحياة الزوجية ..
وقد يكون إهدار كرامة أحد الطرفين للآخَر ! وإهماله سبب قَتَر الحياة الزوجية !

أما إنه لا يَحسُن عرض المشكلة ، ولا التحدّث بالخطأ أمام الناس .. بل ولا أمام الأولاد ..
كما لا يَحسُن ذلك أن يكون في وقت انشغال بالِ .. أو تشويش ذِهْن !

بل يتم اختيار أنسب الأوقات لِحلِّ تلك المشكلات ..

وقد تكون المشكلة أوهَى من بيت العنكبوت ! وتتم إزالة خيوطها في جلسة مُصارَحة ..

وقد يكون من الأنسب أن يَسأل أحد الزوجين صاحبه : لديّ ما أقوله .. فهل لديك استعداد لسماعه ؟!
هذا .. بعد تفحّص الْجَبِين !
ورؤية أسارير الوجه !

أما إن كان الجبين مُقطِّباً ! أو الوجه عابِساً ! فلن تزداد الأمور إلا سوءاً ! والمشكلات إلا تعقيداً !

أما إذا بَرَقَتْ أسارير وجهه .. وكان طَلْق الْمُحَيّـا .. بَرّاق الثنايا – فعندها قُل يُسمَع لك !

وإني لأحسب كثيراً من مشكلات الحياة الزوجية تبدأ من نُقطَة .. وتنتهي بِطلْقَة وفُرْقَة !

وينبغي هنا أن لا نُغفِل الأسباب الجوهرية وراء تدهور الحياة الزوجية !

ومن ذلك :

1 المعاصي والمنكَرَات التي تكون في البيوت .. أو تكون من أحد الزوجين .. فيُعاقَب العاصِي بِتَغيّر صاحبه ..

قال الفضيل بن عياض : إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خُلُق حماري وخادمي .

ومِن ذلك تضيع الصلوات .. والسهر المحرَّم .. وصُوَر ذوات الأرواح .. والأغاني والموسيقى ..

2 – إهمال كل طَرَف للآخَر .. وربما سَكَت كل طَرَف على مَضض عن أخطاء صاحبه ..
وفَرْق – رعاكم الله – بين التغاضي عن بعض الأخطاء والهفوات .. وبين السكوت عنها مُطلَقاً !
فالتغاضي مطلوب .. وبِه قوام الحياة الزوجية .. والسكوت الْمُطلَق قد يُدمِّر الحياة الزوجية !

والحياة الزوجية كالرصيد في البنك ! فإن أخذت منه .. من غير عطاء .. نفِد الرصيد ..
فالحياة الزوجية بحاجة إلى إيداع ! وهي بحاجة إلى تغطيةِ رَصِيدِ العواطِف !
ويكون ذلك بِهدية ..
بِكلمة طيبة ..
بتقبّل الـنُّصْح ..
بالاعتراف بالخطأ ..
بمعرفة عيوب النفس .. حتى لا يتمادى الإنسان في أخطائه ..

أما المكابَرَة .. والجفاء .. ورَمْي الأعباء والأخطاء .. فهذا يَهدِم رُكن الحياة الزوجية ( المودّة )
فَرُكْنـا الحياة الزوجية مَحَبّة ورحمة : (وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً)

3 – موقف كل طَرَف موقف العِداء !
وقد يكون الإعلام له دور في صناعة ذلك !
كيف ؟
بتصوير العلاقة بين الرجل و بِعِلاقة ( القط والفأر ) !!
وكل طرف يبحث أو يُفتِّش عن زلاّت صاحبه !
وكلٌّ من الزوجين يقِف موقف العداء من صاحبه !
إن الحياة الزوجية حياة تكامل .. لا حياة تطاحن !

كما قالت الحكيمة : " كُونِي له أمَةً يَكُن لكِ عَبداً " !

4 – تَصَوُّر بعض النساء أنه لا أمل في الإصلاح ! وأن الزوج لا يُمكِن أن يُغيِّر طبْعَه !
ومتى ما شعرت بهذا الشعور ، فلن تُغيِّر ولن تتغيَّر ..
وسوف يزداد الأمر سوءاً ..

ويُذكر قصة – رمزية – تقول القصة : جاءت امرأة في إحدى القرى لأحد العلماء وهي تظنه ساحرا ، وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحريا بحيث يحبها زوجها حُـبًّا لا يَرى معه أحد من نساء العالم . ولأنه عالم ومُرَبّ قال لها : إنك تطلبين شيئا ليس بسهل ! لقد طلبت شيئا عظيما . فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف ؟
قالت : نعم

قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد

قالت: الأسد قال : نعم

قالت : كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن يقتلني أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا

قال لها : لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا وإذا فكرت ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف ….

ذهبت وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تأمن شَرّه . أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة القريبة منها ، وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد ، واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألِفَتِ الأسد وألِفَها مع الزمن . وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلا إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له ، فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان و، بينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ الشعرة بكل هدوء ! وما إن أحست بتملّكِها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحرا لِتُعْطِيه إياها ، والفرحة تملأ نفسها بأنها ستتربع على قلب زوجها وإلى الأبد .

فلما رأى العالم الشعرة سألها : ماذا فعلت حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة ؟

فشرحت له خطة ترويض الأسد ، والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أولاً – وهو البطن – ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة .

حينها قال لها العالم : يا أمة الله … زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد !! افعلي مع زوجك مثل ما فعلت مع الأسد تملكيه . تَعَرّفي على المدخل لِقَلْبِه وأشبعي جوعته تأسريه ، وضعي الخطة لذلك واصبري .. تنالي مُرادَك ..

أقول :

إن الزوج مهما كان شرِساً لن يكون أشرس من الأسد !

وإن الزوج الذي يقف موقف عداء .. بل وموقف يأس من إصلاح صاحبه .. ربما يبدأ بِهدم الحياة الزوجية من هذا الْمُنْطَلَق ..

5 – إغفال وسائل الإصلاح .. من دعاء .. وتحكيم .. ودَفْعٍ للسوء بالصَّدَقات .. وبَحْثٍ عن مفاتيح القلوب .. بل ومفاتيح الرِّجَال !
فإن لكل شخص مفتاحاً ! كما أن لكل باب مفتاحاً !
وإنما تُفتَح الأبواب بمفاتيحها [/fot1]!

وكم نغفل عن الدعاء ..
وربما فُتِحت به مغاليق .. وصُرِفتْ به من قلوب ..
وأُصْلِح به من عيوب ..

للشيخ عبد الرحمن السحيم

منقول للفائدة




مشكورةةةةةةةةةةة



مشكوره موضوع رائع ينقل للقسم الانسب



خليجية



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أدب الخلاف بين الزوجين

السلام عليكم ورحمة الله
في البداية احب ان اثني على هذا الموقع الرائع .
واحب ان اتطرق معكم لنقطة مهمة في العلاقة الزوجية الا وهي ادب الخلافات الزوجية .
ومن واقع تجربتي الشخصية اعتبر حياتي مع زوجي نموذج لا يحتذى به في ادب الخلافات الزوجية . فزوجي رغم اني احبه جدا الا ان الخلافات تخرج اسوأ ما في شخصيته . فعندما يغضب او يتضايق من تصرف او كلمة قلتها في لحظة غضب أو في وقت يكون مزاجي متعكر او عندما يتدخل كعادته في كل صغيرة وكبيرة في المنزل من اول طهي الطعام لرمي اي شئ او لكسر اي شيء وهو لا يتسامح في حقه ابدا لذا فانا اعلم جيدا ان الخلاف لن يمر مرور الكرام وحتى انه اصبح روتين على مدار حياتنا الزوجية التي قاربت على السبع سنوات . فاولا يطالبني فان امتنع عن التحدث معه نهائيا ثم يظل يتأخر على موعد حضوره الى المنزل واذا حضر يجلس وكأن على رأسه الطير وتوقف حياتنا تماما لمدة لا يعرف غير الله ما نهايتها ( حسب حجم المشكلة بسيطة كبيرة )قد تكون 3ايام وربما اسبوع او اكثر . واظل طوال المدة اشرب من كأس الذل من طريقة معاملته السيئة وعدم الرد علي في التلفون واحراجي امام اهله واهلي واصحابه في العمل واجد نفسي مستنفزة في محاولة أراضا ئه واجعله ينسى حتى اني في لحظات كثيرة اغلط نفسي لأخلص من هذا الوضع حيث اني لا اتحمل الخلاف والخصام واذا ضايقني هو او اغضبني فيكفي ان اقول له لقد فعلت كذا وكذا وارجوك لا تفعله مرة اخرى أو انحني جانبا الى ان اهدأ منه . واذا جاء وصالحني فكأن شيئا لم يكن . فانا اعتبر سهلة الأرضاء وان حياتنا اقصر وابسط من اقضيها في خصام مع اعز واغلى انسان على قلبي مما يؤدي بي الا احساسي بالمهانة وان كرامتي انجرحت نظرا لأنه يشعر بذاته كثيرا عندما احايله .
في الحقيقة توصلت في النهاية الى امر اني لن استطيع ان اتخلى عن حبيبي مهما فعل واني سأتحمل منه كل شئ ولكني اقول نصيحة لزوجي العزيز لماذا تشعر بذاتك وكبريائك ، لماذا لا تعاتب ، لماذا تظل على عنادك ، هل العند والكرامة والكبرياء اهم عندك من حياة اسرية ملأها الحب والصراحة والتفاهم . اتمنى من كل زوجين ان يعاتبا بعضهم بعد ان تهذأ نفسهم من الخلاف وان يشعر كل طرف ما اخطا بهدوء وان يكون صاحب قلب كبير يتسع للصفح عن شريكه مهما حدث . وان لا يقحم الزوج نفسه في امور لا طائل له بها ويصر عليها . واعتقد اني بدأت اصدق المثل الذي قالته جدتي لي مرة : ( المرأة تعش والرجل يطفش) .



مشكورة موضوعك رائع



الله يعطيكي العافيه يالغلا..



خليجية



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

مفاهيم خاصة بين الزوجين . شراسة المرأة وهم أم حقيقة ؟!

تتوارد في كثير من الكتابات الغربية والعربية فكرة مؤداها أن صفة الشراسة والغضب ورد الفعل القاسي هي صفة من صفات المرأة , فقد كشف دراسات غربية أن عنف الزوجات ضد الأزواج مرتفع على المستوى العالمي، فقد بلغ في بريطانيا 17 في المائة، وفي الهند 11 في المائة، وأمريكا 21 في المائة , بل إن هناك دراسات في دول عربية أثبتت تلك الحقائق التي لا يصلح معها دفن الرؤوس في الرمال , فهل تلك الشراسة من طبيعة المرأة ؟ وان لم تكن طبيعة فيها فما الذي يؤدي إلى تنمرها وشراستها الشديدة التي ظهرت في تلك الدراسات ؟ إن منطلقنا في الحكم على المرأة ههنا هو منطلق شرعي إسلامي , يوصف الحقائق ويبين الصفات كأوضح ما يكون ..

والحقيقة أن المرأة مخلوق وديع هادئ يؤثر السكون والوداعة وهي بطبعها لا تستطيع أن تتنمر وتستأسد إلا في حالات معينة قاهرة لها رغما عنها , وقد نلحظ كثيرا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يوصينا بالمرأة خيرا ويقول " استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم " – يعني أسيرات – وغير ذلك من وصاياة صلى الله عليه وسلم المباركة التي تبين مدى الحرص على المرأة لمعرفته بضعفها وقلة قدرتها في مناح كثيرة . فالمرأة الشرسة هي نتاج لتصرفات حمقى من رجل قد يكون والدها أو مربيها أو زوجها أوقد تتعرض إلى مواقف قاسية من ظالم لها أو معتد عليها , ولكنها غالبا ردة فعل لأفعال الآخرين معها ..

ولنبدأ من البداية الحقيقية للرجل والمرأة كي نفهم طبيعتهما ونعلم يقينا أن أي خروج عن هذه الطبيعة يؤذن بتغير القيم والمفاهيم والتصرفات وإذا اختلت الطبائع فلا تسل عن النتائج فحواء خلقت من ضلع في صدر آدم والمرأة أسكن ما تكون إذا عادت إلى صدر الرجل يحتويها ويحنو عليها ويشعر بها , ولذا فدائما ما تبحث المرأة عن الرجل الذي يحتويها بحنان ويضمها إلى صدره ضمة معنوية قبل أن تكون مادية وأن تشعر أنه رجلها وحاميها وسندها وموئلها , خصوصا إذا كان ذلك كله في جو إيماني عذب .

فتريد أن تشعر بأنه هو لها كل شئ فإذا احتاجت لبى حاجتها , وإذا تعبت ألقت بهمومها على كتفيه يحمل عنها عناء كل شئ خارجي , فلا قلق من شئ وهو بجوارها يحميها ويشعرها بقدرته على حمايتها من كل خطر يحدق بها وليس المطلوب أن يكون الرجل رجلا خارقا للعادة ولكن المطلوب أن تشعر المرأة بأن الرجل يقدم كل ما يملك من إمكانات لدفع كل ضرر عنها فالمرأة مهما بلغت من المراتب ومهما علا شأنها هي امرأة في النهاية لابد أن تستريح في كنف رجل يفوقها قدرة وقوة فراحتها في ضعفها بين يدي رجلها وراحتها في شعورها بأنها لا تواجه الحياة بمفردها راحتها وسعادتها في رجل يتألم لألمها ويشعر بها , ويسمع لها شكواها ويتبنى مواقفها ويهتم بها قد لا يعنيها المال الوفير وقد لا يعنيها المنصب المرموق ولكن أهم ما يعنيها أن يكون رجلها رجلا يعتمد عليه في المواقف ولهذا لا نتعجب من تلك المواقف المتكاثرة مثل : – زوجة لرجل غني بالغ الثراء يغدق عليها من ماله , تعيش في ثراء فاحش لا يؤخر لها طلبا وقد يذهب بها للسفر والتنزه في كل مكان في الأرض ولكن تلك المرأة تشعر بالتعاسة . – زوجة أخرى ترى زوجها رجلا هاما , تنظر إليه العيون بإعجاب , ويهابه الناس , فهو في خدمة الآخرين , يحل لهم مشاكلهم ويقف بجانبهم في أزماتهم , إلا أنه ينسى بيته وأهله فلا يستمع لهم , ولا يهتم بهم فتشعر المرأة بالتعاسة . – زوجة أخرى ضحت بكل شئ , ووقفت بجوار زوجها , وبنت معه مستقبلهما ولما حان وقت الحصاد إذا به يحصد وحده بعد أن تقدم بها العمر فتشعر بالحسرة والندامة والتعاسة – زوجة أخرى لرجل ناجح بكل المقاييس وبه مواصفات لا تجتمع في رجل إلا نادرا ولكنه يهتم بعمله ولا يرى سواه وكأنها غير موجودة – زوجة لرجل تراه مهينا متملقا للرجال لا يقوى على نيل حقه ولا المطالبة به ويقبل بالدون , لا يشغله أمر كرامته مطلقا فالمهم عنده كيف يجمع المال فتشعر المرأة بجواره بالتعاسة والأمثلة كثيرة جدا أكثر من أن تحصى أولئك النسوة في منتهى الضعف البشري ولا توجد لديهن نقاط للمقاومة إطلاقا ولا يعصمهن من الوقوع في الخطأ إلا أحد ثلاثة عواصم أولهما : خشية من الله سبحانه وتقوى له ومراقبة وطمع في الثواب الأخروي

ثانيهما : احترام لذاتها فهي لا تقبل أن تخون زوجها لأنها كما قالت هند بنت عتبة عندما جاءت تبايع رسول الله  أخذ عليها البيعة ألا تزني فقالت له ( أو تزني الحرة ) لأن الحرة تحترم ذاتها فلا تدني نفسها لهذا العمل الخبيث الذي يفقدها احترامها لنفسها وهناك سبب ثالث لا دخل لها فيه يمنعها من السقوط والزلل ألا وهو أنها قد تكون غير مطمع لأحد فليس لديها ما يطمع الناس به . فهل هذه المرأة التي شعرت بالتعاسة غير قنوعة أو قد ملأ حياتها البطر على النعم ؟ لا أراها كذلك ولكن هناك اسئلة أخرى يجب أن يجاب عليها هل هذا الرجل استطاع أن يحتويها كامرأة ؟ هل هذا الرجل يملأ ذلك الفراغ بداخلها في كيانها الأنثوي المحتاج إلى رجل ليملأه ؟ هل هذه المرأة ترى في زوجها ذلك الرجل الذي يعتمد عليه في المواقف أم تراه فارغا ؟ يخطئ من يظن أن الجماع والقدرة عليه من مقومات الذكورة التي تقتنع بها المرأة , إن من يظن ذلك سيقضي عمره كله وهو لا يفهم المرأة ولن يستطيع أن يتوافق معها , فالمرأة تحتاج إلى الاحتواء النفسي قبل كل شيء , فالاحتواء فقط هو ما يعيدها إلى أفضل حالاتها النفسية والعملية فالمرأة مخلوق ضعيف خلقها الله بتلك الامكانات وقدر ضعفها عليه ويزيدها الحمل والرضاع ضعفا فوق ضعفها فقال سبحانه " وَوَصَّيْنَا الإنسان بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ " وهناك أدلة أخرى على ضعف المرأة نورد بعضها – لجوءها إلى الحيلة عند الخصومة ففي المواجهات العامة والواقعية لا يلجأ للحيلة غالبا إلا الضعيف أمام من هو أقوى منه ولا يلجأ الأقوى غالبا لها .. و إذا فقدت القوة عظمت الحيلة , فالقوي لا يحتال وقد ورد في القرآن الكريم قدرة المرأة على الحيلة وسميت بالمكر والكيد فقال تعالى “ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ " – الشراسة عند الانتقام عندما يتحمل الضعيف فوق قدرته وعندما يصبح لا مناص له سوى الانتقام يكون انتقامه في غاية الشراسة وليس أدل عليه من جرائم ذوي العاهات فهؤلاء كما يلاحظ المتابعون أن جرائمهم تكون في منتهى القسوة والشدة والفتك . ولا يوجد سبب لذلك الا ضعفهم وكثرة تحملهم , ولهذا فشراسة بعض النساء عند الانتقام قد تدل في غالبها على ضعفها المتمكن منها – كثير من النساء لا يستطعن مواجهة الحجة بالحجة والبرهان بالبرهان ولكنها قد تسوق أقوالا لا ينسجم يعضها مع البعض ولهذا ما بعث الله أنبياء إلا رجالا فقال سبحانه ( وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ) وذلك لضعفها الذي خلقت به وليس بعيب فيها بل هوا أصل خلقتها وإذا أرادت أن تناظر الحجة بالحجة لم تثبت ولا يبين قولها كما قال الله عنها أنها نشأت في الزينة وعند الخصام لا تستطيع أن تبين ولا تقنع ( أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ) ولهذا يخطئ بعض الرجال حين يتصورون أنهم يناقشون رجالا مثلهم وهم يتحدثون مع المرأة فلا يستطيع أن يصل إلى عقلها ولا تقتنع هي بمنطقه فيصلا إلى طريق مسدود




شكرلكم



روعــــــــــــــــــــہ
روعــــــــــــــــــــہ
جد روعـــــہ
اللہ يعطيكي العافيـــــہ عسل



يسلموا يالغلا يعطيك الف عافية



شكرلكم



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

علاج الزعل بين الزوجين

السلام عليكم

الزعل // مفردة تفيد عدم الرضى عن تصرف أو قول أو غيرها مما يثير ويهيج النفوس..
المتزوجين // كل من عقد على إمراة بشرع الله وعلى سنة نبيه.
المقصود بالمتزوجين هنا // كل من دخل على زوجته.
المستهدفين بالموضوع // كل المزوجين الذين يعانون من بعض المشاكل أو كثرتها.

الموضوع

للزعل طرق وأساليب كثيرة جدا ومواضيع متفرعه ومتشعبه .. ولن ليكن موضوعنا عن علاج الزعل دون التطرق إلى أسبابه ونتائجه.
أولا الزوج هو القائد وهذا ما يتفق عليه الجميع ..
ثانيا الزوجة هي المساعد الأول والأخير وهذا ما لا يعرفه الكثير..
وبما أن العلاقة لا تكتمل إلا بالطرفين … إذا لا بد من توسيع الصدور…
السبب الرئيسي للزعل بين الزوجين .. وبكل تأكيد هو الشيطان (إبليس) صح!
وللعلم أن إبليس كان صاحب العداء الأول للزوجين .. واذكروا قصة أبونا آدم وأمنا حواء عليهما السلام..
إذن الحل بسيط جدا … نرجع إلى قصة آدم وحواء … من خلال القرآن الكريم … وسنجد أن سبب المشاكل كلها هو عدم إتباع سيدنا آدم لأوامر الله عز وجل والتي مفادها … عدم إتباع الشيطان.

ولذا يا ساده ياكرام ….. يامن غرق في المشاكل …. ونتج عن ذلك هجر.. أو ضرب … أو خصام … أو طلاق …. وقد ربما قت……….. والعياذ بالله …
إلى كل من يريد حياة زوجية هنيئة سعيدة .. رغيدة .. بعيدة عن المشاكل … والكره .. والبغض…
إلى الحياة الجميلة التي لا يعرف لذتها إلا السعداء من المتزوجين.
ويتمناها الكثير من الطامحين والراغبين في الزواج.

الحل //// الحل//// الحل//// الحل ///// بين أيديكم وفي متناولكم فخذوه ببلاش.

إقرأوا القرآن … وأطيعوا الرحمن …. أنصاعوا لسيرة العدنان…… وأغضبوا الشيطان ….

تكون حياتكم كلها السعادة وثمرتها الإيمان …. والفوز بالجنان.

والسعادة الحقيقية لا تأتي إلا بالإرتباط بكلام الله

الله يسعد كل زوجين في الدنيا والاخره

خليجية




حلووو يسلمو …..
ما فيه طريقه احســـــن من هيك
القران خير دواء
والله هو الملجأ الاول … والوحيد

مشكووووووورة




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلامي ولكن خليجية
حلووو يسلمو …..
ما فيه طريقه احســـــن من هيك
القران خير دواء
والله هو الملجأ الاول … والوحيد

مشكووووووورة

صدقتي.القران فيه شفاء الصدور وفيه الطمأنينة والراحة والعبر والهداية وفيه التقرب لله سبحانه وتعالى وعرفة احكامه.ياهلا وغلا.




موضوع رائع
يسلموووو



رررروعه



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

لغة الجسد تتحكم فى نجاح الحوار بين الزوجين

تقول باحثة العلاقات الإنسانية، شيماء فؤاد، حين يتحدث الزوجان لا بد أن يكون لوضعية الجسد والجلوس طريقة محددة، حتى ترسل إشارات لمن أمامك لتخبره عن درجة اهتمامك وشعورك تجاهه، وهذا يجعل من معك يحب حسن رفقتك.

وتشير شيماء إلى أن المسافة التى تفصل بينك وبين المتحدث لابد أن تكون قريبة جدا فى حالة الشريكين، حيث إن القرب يولد الدفء والمشاعر والبعد يقضى على الألفة والود.

ومن المهم أيضا ذكر أنه ينبغى لمنطقة الراحة أن تكون أوسع بحوالى خطوتين لستة خطوات عندما تتحدث مع الأقارب والأصدقاء فإذا ضاقت دائرة الراحة هذه تجعل الشخص الذى تخاطبه يضطرب غريزيا ويشعر أنه غير مرتاح، وكذلك إذا بعدت المسافة واتسعت دائرة الراحة يشعر من تحدثه أنك ترفضه.

وتنصح شيماء أحد الطرفين أيضا بتجنب عقد الذراعين، لأن بهذه الطريقة ستبعث رسالة للطرف الآخر أنك تنتظر اللحظة الذى تغرب فيها عن وجهه أو أنك تود أن تمنع نفسك عن الكلام.

على أن يكون الجلوس بظهر مستقيم ولا تلصق فى ظهر المقعد وكأنك تضيع الوقت فى سماعه بل تظهر أنك مهتما لحديثه..
.




خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الحميمية الجسدية بين الزوجين مهمة لكن لا بد من وجود عنصر الانجذاب

اذا كانت المرأة فائقة الجمال دون أن تتميز بالأنوثة، اللياقة والنعومة فهي تسقط في نظر الرجل
——————————————————————————–

الاستقرار في العلاقة العاطفية هو ما تطمح اليه الكثير من النساء خصوصا وأن ذلك يشعرهنّ بالأمان والسلام. لكن من المهم اكتشاف عمّ يبحث الرجل في المرأة وما هي الخصائص التي من المحبّذ أن تتميّز بها؟ عديدة هي المميزات التي يبحث عنها الرجل، أهمها يكمن في التالي:

الحب:
يتوقع الرجل أن تكون امرأته متيمة في حبه. فبالاضافة الى الحميمية الجسدية لا بدّ من وجود عنصر من عناصر الانجذاب العاطفي. اذ بدونه تدخل العلاقة في وقت من الأوقات بمرحلة من الفراغ ممّا يسبب مشاكل جمّة. يعبر الرجل اجمالا عما يشعر به لحبيبته دون أن يخفي أحاسيسه غير أنه نادرا ما يشارك حياته العاطفية مع الأصدقاء.

الرفقة:
بالرغم من كونه محاطا بعدد كبير من الأصدقاء الا أن الرجل يظل يبحث عن الرفقة الحقيقية والصداقة في المرأة التي يحبّ. اذ لا يمكن لسواها أن تسانده وتدعمه وفي للوقت نفسه تلبي حاجاته العاطفية والحميمية. ففي كثير من الأحيان، يشعر الرجل بالسلام لمجرد استقراره عاطفيا مع المرأة التي يحب نظرا لأهمية العلاقة الحميمية بالنسبة له. الرفقة الحسنة هي أهم وأكثر ما يبحث عنه الرجل في العلاقة.

الجمال والأناقة:
لا شكّ في أن عنصر الجاذبية هو أهم ما يميز المرأة بالنسبة للرجل. لكن ذلك لا يعني أن الكمال في المظهر هو المطلوب… فإذا كانت المرأة فائقة الجمال دون أن تتميز بالأنوثة، اللياقة والنعومة فهي تسقط في نظر الرجل.

العلاقة الحميمية:
يبحث الرجل عن علاقة حميمية مع المرأة… فالبرودة لدى المرأة قد تؤدي الى مشاكل كثيرة اذ أن العلاقة الجنسية ركيزة مهمة في العلاقة. الا أن عملية البحث عن صديقة ليست بالضرورة للاستمتاع الجنسي فالعناق والتقبيل قد يكون كافيا للبعض اذ أن المهم هو التواجد بالقرب من الحبيبة.

الثقة:
الاخلاص في العلاقة هو ما يهم الرجل في الحقيقة… لا يمكن للرجل أن يتحمّل أن يرى رجلا آخر يغازل صديقته.. واذا اكتشف أنه تعرض للخداع فهو ينهي العلاقة فورا ونهائيا.




هو الذي كنآ ننتظره طويلاً ,,

إبداعاتٌ .. تتصف بانها خيالاً,,

بلور موضوعكِ .. عالم ازياء ,,

وتحلقنا مع إبداعك .. في السماء ,,

حقـاً مبدعه .. !!




خليجية



التصنيفات
منوعات

ماذا يفعل الزوجين بالتفصيل في ليلة الدخلة

مساء الورود …….

ليلة الزفاف او الدخلة هي البداية الفعلية للحياة الزوجية وفيها يتم غالبا أول اتصال جنسي بين الزوج وزوجته….

ومن المفروض أن تتم الأمور بشكل عادي وهاديء ولكن ذلك يحدث عندما يكون المجتمع ناضجا واعيا ولكن للأسف في ظل التعقيدات الكثيرة التي تعاني منها المجتمعات العربية والاسلامية وبالذات فيما يخص الجنس أصبح لزاما على المرء أن يكون على مستوى الحدث في تلك الليلة .. ويعاني الشباب كثيرا من جهلهم في معرفة التصرف الصحيح في تلك الليلة وماذا يمكن أن يحدث وكيف يمكن التصرف ؟

وفي السطور التالية أسوق بعض النصائح العملية الواقعية بعيدا عن الخرافات الجاهلة التي تربت في رؤوسنا عن ليلة الزفاف
وأضمن لمن يتبعها أن تتم الأمور بسلام وبشكل جيد وناجح

ليلة الزفاف في مجتمعاتنا ليلة طويلة مرهقة متعبة بسبب تلك العادات والتقاليد التي
لاتمت للإسلام بصلة والتي ليس من وراءها إلا المظاهر الفارغة والتباهي الكاذب، ولايكاد ينتهي العروسان منها
ويختليان ببعضهما إلا وقد نال التعب منهما
والإرهاق ، لذا فإن أفضل شيء يقومان به هو الراحة والحديث والمداعبات الخفيفة ومن ثم الإخلاد لنوم مريح في أحضان
بعضهما البعض ، وقد يبدو هذا الكلام مستغربا ومستهجنا ولكنه الدواء المر الذي ينفع بإذن الله إذ أنه من العبث ممارسة الجنس
ولأول مرة بين الزوجين في ظل الإرهاق والتعب فذلك سيؤدي إلى عواقب سيئة في كثير من الأحيان ، ولايوجد أي أمر بالقيام
بالاتصال الجنسي في تلك الليلة ، وإنما هو نوع من الأعراف الظالمة الغشومة التي سار عليها سيرا أعمى دونما تفكير أو
تمحيص ، وإن القيام بالأمور العادية في ظل الإرهاق والتعب والأعصاب المشدودة يؤدي إلى نتائج عكسية فكيف بالجنس
وهو يحتاج إلى نوع من الراحة النفسية والأعصاب الطبيعية

2- نخلص من النقطة الأولى أن المطلوب هو راحة جسدية ونفسية وإنسجام عاطفي جنسي
قبل اللقاء الأول بين الزوجين وكل إنسان أدرى بأحواله وبما يتفق مع ظروفه ومن ثم تأتي المرحلة الثانية وهي التهيئة للعملية
الجنسية الأولى ويكون ذلك
بالكلام والملاطفة والضحك والفرفشة والمداعبات والقبلات والغزل ولفترة ليست بالقصيرة لأن أغلب الرجال يتعاملون مع
المرأة كما يتعامل الصياد مع الفريسة فيستعجلون في الإيلاج قبل أن تتهيأ المرأة للجماع ، إذ أن النساء عموما يحتجن إلى تهيئة
أطول من الرجال وعندما يقوم الرجل بإيلاج قضيبه في فرج زوجته لأول مرة ولم يقم بتهيئتها جيدا يتسبب لها ذلك في آلام
جسدية ونفسية ولا يتم الأمر بشكل جيد ، لأن عملية الإتصال الجنسي الأولى في حياة المرأة لها أهمية ومكانة كبيرة عند النساء
وتعتبر من الأحداث الكبيرة في حياة الزوجة ويجب على الزوج مراعاة ذلك وألا يتعجل الإيلاج قبل التهيئة المطلوبة .

3- عملية الإيلاج الأولى ينبغي أن تتم بلطف ولين وهدوء ، ويمكن للرجل إذا وجد صعوبة في
إيلاج قضيبه في فرج زوجته أن يضع بعض المراهم أو زيت الزيتون على قضيبه لتسهل عملية الإيلاج هذا أولا ، وثانيا يتم إدخال القضيب
بهدوء وببطء حتى تتم عملية إزالة غشاء البكارة بهدوء وبأقل ألم ممكن وما يقوم به بعض الرجال تحت تأثير الشهوة الشديدة من إيلاج عنيف وكأن
الأمر غواصة حربية يجري تزويدها بالطوربيدات في حالة حرب يضر بالزوجة وربما تسبب لها في تمزقات في جدار الرحم
ونزف لاسمح الله .

4- هناك طريقتان لأفضل إيلاج في ليلة الزفاف الأولى
أن تنام الزوجة على ظهرها وتشد ساقيها إلى الخلف بيديها ويقوم الرجل بالإيلاج ببطء
والطريقة الثانية أن ينام الرجل على ظهره وتقوم الزوجة بالجلوس على قضيبه وتولجه ببطء في فرجها
هذه أفضل الطرق المعروفة في ليلة الزفاف أما مايقوم به البعض من أوضاع مختلفة للجماع وضع الوسادات
تحت ظهر الزوجة وغير ذلك فلا داعي له ولا يؤدي الغرض وربما أدى إلى نتائج عكسية

5- يظن بعض الرجال أنه بعد الإيلاج سيتم على الفور إزالة غشاء البكارة وتنهمر الدماء بغزارة كما تنهمر من الذبيحة
بعد نحرها وهذا من الأوهام الجاهلة الموجودة في الأذهان ، فليس شرطا أن يتمزق غشاء البكارة من المضاجعة الأولى
كما أن الدم الناتج عن تمزق غشاء البكارة إذا تم الأمر بشكل صحيح يكون بضع قطرات قد يجد المرء صعوبة في رؤيتها

6- جميع الخطوات التي ذكرتها هي تعليمية إرشادية لمن ليس له سابق معرفة أو إطلاع على مايقوم به ليلة الزفاف ،
ومن استطاع أن يدبر أموره بشكل جيد دون اتباع شيء من هذه الخطوات فلا حرج إذا الظروف تختلف من شخص لآخر …

منقول للافاادة




اشكرك وبشدة على تعبك في هذا الموضوع واريد ان اضيف ايضا
ان لربما يكون ناتج تمزق غشاء البكارة نقطة وردية اللون وذلك يعود الى انواع البكارة
ويمكن الا يتمزق ويحتاج الى معالجة من الذكر او لربما ازلته بواسطة طبيبة/طبيب وذلك عن طريق عملية بسيطة(غير مؤلمة يافتيات لانك ستكونين تحت تاثير البنج الموضعي)
وايضا كثيرا ما نسمع عن ان الكثير يعتقدون ان في شهر العسل ستتم المضاجعة لربما في اول اسبوع كاملا وهذا خطا لان من الخطا مضاجعة الزوجة في ثاني يوم بل ويكون ذلك خطر عليها لانها لربما تلتهب او تسبب لها الام اخرى ويمكن للبعض ان يتم في اليوم الثالث واحيانا ينتظروا للرابع وبعد ذلك يكون الامر طبيعيا باذن الله
ونصيحة للفتايات لا تتمسكي بحيائك كثيرا في تلك الليلة بل اتركي مشاعرك له وسيلهبها هو لك بطريقته ولكن اتركي نفسك ولا تعاندي الا قليلا ولا تكوني وجبة سهلة ايضا وكذلك لايعني ان تكوني كالدمية ولكن كوني رد للفعل ومستجيبة له ووضحي له انك تستمتعين معه وبين يديه
ووفقكم الله جميعا

لاتنسوا الدعاء للاراضي المحتلة




ثانكس
لاني على وشك ازوج



مشكوره على المعلومات مع أني بعدني صغيره بس الاستفاده للمستقبل

شكرا




خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

التسامح بين الزوجين ليس له علاقة بالكرامة

أطلق الله عز وجل على الزواج في كتابه العزيز مسمى "الميثاق الغليظ"، لذا لابد من المحافظة على هذا الميثاق؛ حتى يظل الزوجان في معية الله (تعالى)، فالسعادة الزوجية تأتي بقرار من الزوجين، اللذان يبحثان عن زواج موفَّق ويَصمُد أمام أزمات الحياة وضُغوطها، "وهو ما يتطلب جهوداً مشتركة يَبذلها كِلاهما على مدار سنوات الزواج.
ولن تتحقق سعادتنا الزوجية أبداً إلا بالرجوع إلى منهج الإسلام، والعمل بتعاليمه التي تحث على الصبر والعفو والتسامح بين الناس.
من منا لا يخطئ؟
الحياة بين الأزواج لا يمكن أن تخلو من المشكلات والأخطاء، مهما بلغ مدى سعادة الطرفين والتفاهم والمودة بينهما، ولا يمكِن عدّ الزواج زواجًا ناجحًا إلا إذا توافرت له عوامل التماسُك والاستقرار، التي من أهمها التسامح والعفو، "فمن منا لا يُخطئ؟!، ولكن هناك الكثير من الأزواج يرون التسامح نوعًا من الضعف، فإذا غضب أحد الزوجين يقرر ألا يُكلم الآخر؛ حتى لا يظن به أنه ضعيف، وينتظر منه أن يبادر بمصالحته؛ حتى يظهر بمظهر القوي".
هكذا كان النبي في بيته
والعفو والتسامح من خصال النبي (صلى الله عليه وسلم)، والمؤمنين، إذ كان في بيته مع أزواجه أمهات المؤمنين أنموذجًا يحتذى في التسامح؛ لما فيه من نزع للحقد والغلّ من النفوس، وبرغم مما يعتقده كثير من الأزواج أن التسامح يعطي الطرف الآخر الفرصة ليتحكم فيه، وأنه يؤدي إلى تقبُل الإهانة والدوس على الكرامة إلا أن هذا لا يمكن أن يُعمم في كل الحالات.
فمن يتبنون هذا الاعتقاد يَعجزون عن النظر إلى حاضرهم، ويَنشغِلون بماضيهم، ويخالفون سنة الحياة؛ لأن القراءة في دفتر الماضي هي ضياع للحاضر، ولذا يجب على الزوجين أن يُصدِر كلٌّ منهما في كل ليلة عفوًا عامًّا عن الآخر قبل النوم، فبهذه الطريقة سوف يكسب كلٌّ منهما الأمن الداخلي، والاستقرار النفسي، والعفو من الله.
سر نجاح العلاقة
والفوائد المترتبة على العفو والتسامح بين الأزواج تكمن في سعادتهما ونقاء حياتهما ونجاحها، فضلًا عن أن من يعفو ويصفح ينال عزَّ الدنيا وشرَف الآخِرة؛ لقوله (تعالى) {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}، "فالصُّلح هنا مُقترِن بالعَفو، وأيضًا قال (تعالى): {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}".



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيف يصل الزوجين للنشوة في وقت واحد

قد يبدو لكِ أنّ الوصول إلى النشوة في الوقت نفسه مع زوجكِ ربّما أمرٌ مستحيل، ولكّننا سنكشف لكِ بعض الطرق التي تستطيعين من خلال إتباعها تحقيق ذلك. كلّ ما عليكِ فعله هو العمل بالنصائح التالية، ولكن تذكّري أنّ الأمور قد تفشل من المرّة الأولى، فلا تصابي بالإحباط وتجعلي من الأمر هدفاً صعباً ينكّد عليكما لحظات العلاقة الحميمة.

قبل أن تنجحا في الوصول إلى هزّة الجماع سوياً، عليكما أنّ تتعلّما تحقيق ذلك بشكل سليم خلال العلاقة الحميمة. لا تخجلي من مفاتحة زوجكِ بالموضوع كي تذهب الجهود في الإتجاه الصحيح؛ صارحيه بالأمور التي تساعدكِ على الوصول إلى النشوة، كما إكتشفي الوضعيات التي تعزز نشوته في المقابل.

وفي حين أنّه معروف علمياً أنّ الرجل يتطلّب وقتاً أقل بكثير من المرأة، ركّزا على هذه النقطة من خلال تأخير القذف وتسريع وصولكِ إلى النشوة.

في هذا السياق، إنتبها جيداً لإعارة أهميّة أكبر للمداعبة ما قبل عملية الجماع، وخصوصاً الخطوات التي تركّز على إستثارة منطقة البظر لدى المرأة، ما يسرّع وصولها للنشوة.

بعد المداعبة، إحرصا على إعتماد الوضعيات التي تعزّز الوصول إلى النشوة لدى المرأة ، وعندما تشعرين أنّكِ تقتربين منها، أشيري إليه كي يتأكّد من القذف بدوره في الوقت نفسه أو حتّى مع فارقٍ بثوانٍ.

يشير الخبراء في هذا المجال أن النشوة المتزامنة تعزّز الروابط والتواصل الجسدي ما بين الزوجين بشكل كبير، ولكن لا تدعي فشلكِ من المرات الأولى يحبطكما، فالأمر سيأتي طبيعياً في نهاية المطاف!




مشكووووووووووووووة على المعلومات القيمه حبيبتي



مشكورة حبيبتى فى انتظار
المزيد من مواضيعك
القيمه



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

عادات سيئة على الزوجين التوقف عن فعلها في حياتهما الزوجية

عادات سيئة على الزوجين التوقف عن فعلها في حياتهما الزوجية

كلا الزوجين قد يشعر يوما ان علاقتهما تعاني من بعض التوتر والمشاكل لذا عليكما التوقف والنظر فيما يجب فعله من اجل اعادة المياه الى مجاريها، والسبب وراء هذا التوتر والخلافات انكما تقدمان على بعض الاخطاء التي توتر علاقتكما لذا يجب عليكما اعادة النظر وتصحيح هذه الاخطاء والمؤشرات سنعرفكم على بعض الاشياء التي التي بامكانها ان تذهب بالعلاقة الى الهاوية، وتوقفوا عن فعلها لتعود السعادة والحب الى علاقتكما من جديد دون اية عراقيل.

ان احد افضل واروع النصائح على الاطلاق للحفاظ على العلاقة الجدية والحميمية وهو الانفتاح والصدق الذي يكون بين الزوجين، من المهم جدا عدم اللجوء الى الكذب واخفاء اسرار عن الشريك حتى ولو لم تكن مهمة او بدافع عدم ازعاجه، لان الحياة الزوجية هي حياة مشتركة حتى في المشاكل.

تخصيص الوقت للشريك، لان في هذه الحياة المزدحمة والمتسارعة من مشاكل الحياة من عمل ومسؤولية المنزل قد تنسيان تخصيص بعض الوقت لعلاقتكما الزوجية او تنسيان الاستمتاع بها معا ولو لوقت قصير، لان العمل كل يوم في العطل ونهايات الاسبوع فهذا مضر بالعلاقات الزوجية لذلك لابد من ان تجدا وقتا لقضاءه معا، مثلا الخروج للتنزه والحديث معا في امور حياتكما الغرامية او الجنسية او اعداد وجبة لكما معا هذه الامور التي تجعل الحياة تبدو جميلة في اعين الزوجين.