التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

فاطمه واحمد الزوجين الايرانيين

هذا دليل على ان السعاده يستطيع الانسان ان يجلبها لنفسه ولاينتظر ان تصل اليه

°•°••°•°*

فاطمه و احمد الزوجین الایرانین

فاطمه و احمد الزوجین الایرانین

زوجين ايرانيين عايشين حياة سعيده ولا عايقهم شي بالحياة

هي يديه وهو رجليها

هو فنان و هي ربة منزل جيدة

و في بعض اوقات هو ينشد وهي تستمع اليه

و في بعض الاوقات يتنزهان ويستمتعون بجمال الطبيعه

ترى ماالذي ينقصنا عنهم

خليجية

Sign In

Sign In

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

مااجملهم الله يخليهم لبعض وياليت كل الازواج والزوجات يشووفون وحسون ان الحياه بما ان فيها نقص لا ينقصون حياة الي معاهم لازم يكون فيها تضحيه والتفاهم




الصور ماظهرت بس انا فهمت شوية من الكلام

تسلمين




معليش سوري راح اعدلها انتظروووني



؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



خليجية
******
خليجية
******
خليجية
********
خليجية
*************
خليجية
**************
خليجية
*****************
خليجية
*********************
خليجية
************************
خليجية
****************************
خليجيةt%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMTEuanBn%26i%3d1%2 6rfc%3d0%26empty%3dFalse%26img src%3dcid%253aimage011.jpg%254 001CA50F4.C300EAE0&oneredir=1& ip=10.4.85.8&d=d2207&mf=0&a=01 _87db2784481edb455ea32cb04b7a3 9dc69f03a6cefb9b56561053f32774 2f5c4[/IMG]
********************
خليجية

************************
خليجية
*************************
خليجية




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

ست خطوات ذهبية لحوار هادئ ناجح بين الزوجين:

يذكر لنا الأستاذ جاسم المطوع ست نقاط ذهبية يمكن الاستفادة منها لإدارة حوار ناجح بين الزوجين كما يلي:لكي يتهيأ الزوجان للمصارحة ندرج لهما ست خطوات باتباعها تصبح المصارحة بها سهلة ومقبولة:

1- التمييز بين الخطأ والإنسان:إذا رسب أحد الأبناء في مادة الرياضيات مثلاً فلا يحق لأبيه أو أمه – أن يسبه في شخصه كأن يقول له: إنك لا تفهم.. أو غبي، فهنا يهاجم الشخص نفسه بتجريح وإهانة .. ولا يحاول تقويم الخطأ في نفسه، فهذا يحدث أثراً عكسياً.

2- الموضوعية:يجب على أحد الزوجين ألاّ يخلط بين ما حدث في الوقت الحاضر والزمن الماضي، كأن يحدث خطأ بسيط من زوجته فينهال عليها لوماً، بأنها ومنذ زمن حدث كذا وكذا، وينسى أن ينصح للخطأ نفسه فقط.

3- اختيار الكلمات: الأسلوب أو انتقاء الكلمات سلاح ذو حدين فهو إما أن يزيد المشكلة اشتعالاً أو يقضي على الخلاف قبل تفاقمه.إذن فالوضوح مطلوب وتجنب الغموض أيضاً مطلوب في المصارحةفعلى الزوجين ألاّ يحوّرا الكلمات، ولكن يحدّدان نطقهما فهو أجدى للمصارحة.

4- اختيار الأسلوب الهادئ المباشر:الصوت مهم في المصارحة أي الأفضل أن يكون هادئاًلأن ارتفاع الصوت يظهر الغضب، ويقطع الحوار، وكذلك إشارات الأيدي بانفعال.

5- التجزئة في المصارحة:كأن يجلس الزوجان معاً، فتسأل الزوجة عن عيوبها فلا يصارحها بجميعها مرة واحدةولكن الأفضل أن تكون مجزّأة أى كل شهر يقول واحدة.. وهكذا حتى لا تكون صعبة.

6- اختيار الوقت المناسب:أنسب وقت للمصارحة متى كان الطرفان هادئينوإذا كان أحدهما متوتراً .. فلن تكون هناك مصارحة .




مشكورة يا قمر للنصايح الحلوة



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الدلع بين الزوجين

:11_3_2[1]:

السلام عليكم ورحمة الله وبركااته00

المرأة مخلوق ضعيف وحساس , فالمرأة سكن وسكينة,,,,,,

و تبدي تجاه زوجها أساليب الحب والوجد،,,,,,

قد يصعب على الكثير من الرجال فهمها وكشف أسرارها,,,,,,

وهي تلجأ للدلال والدلع أحياناً مع زوجها,,,,,,

لتشعر بقيمتها أكثر ومكانتها في قلبه ,,,,,

فإذا ما أعيتها الحيل لذلك،,,,,,

اتخذت من الجنس والاستمتاع الجنسي وسيلة لإحياء العلاقة بينهما,,,,,,

ولكل أمرأة وسيلة تستعملها للتدلل على زوجها,,,,

وغالباً ما يكون لها اثر في تقوية رغبة الرجل بها عند ممارستهما للحب سوياً,,,,,

ولكن البعض من الرجال,,,,,,

لايتحمل الأمر خاصة إذا كان في أوج رغبته ,,,,,,,,

أو إذا كان تعباً ويحتاج لوقت نومه و راحته,,,,,

وسؤالي لك يا حواء : متى تتدلعين على زوجك؟؟ وكيف؟؟

وأنت يا آ دم : كيف تريدها أن تتدلع عليك؟؟

هل تتقبل دلع زوجتك وأنت في أوج رغبتك؟؟ أو في أوج تعبك؟؟




أظن الرجل كالطفل متى دعبتية بحنان ورفق وشعر بمشاعرك الحانية حولة ايقذتى فية الفارس المغوار

الذى بداخلة وسوف يكون بشوية من الدلع مع بسيط من الكلمات الناعمة فاقد لذاكرة الهموم والتعب

وستكونى انتى هى الملاذ لة والراحة والسكينة

((وجعلنا بينهم مودة ورحمة ليسكنو اليها))




خليجية



مشكورة جدا على الرد ودمتم لوجودكم الدائم



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الخطوط الحمراء بين الزوجين

مهما بلغت العلاقة بين الزوج وزوجته من حب وتفاهم ومودة ، الا انه لا بد
من وجود حدود معينه يقف عندها كل منهما وذلك حفاظا على هذه العلاقه
المقدسه من التراخي والانهيار …… سأذكر بعضها هنا :
– الأمور الدينية ، والأوامر الشرعية ، اولى تلك الخطوط التي ينبغي التوقف عندهاوعدم السماح لأي من الزوجين انتهاكها ، ووجوب مناصحتهما لبعضهما ، ومداركه
هذا الأمر من البداية .

– ان التعود على زوجك ( وميانتك عليه ) لا تعطيك الحق في ان تحقريه وتقللي من شأنه ….. فعند الكلام عن الاخرين وذكر صفاتهم تجنبي مقارنته بهم فهنا
ضعي خطا احمر ولا تتجاوزيه ، ونفس الكلام موجه للزوج .

– عند الحديث عن اهله واخواته تكلمي بأدب ، وبأسلوب حسن حتى يتقبل منك ما تودين قوله عنهم …………وضعي خطا احمر عند امه ….. فلا تتكلمي عنها إلا بالخير لان الزوج قد يقبل الكلام في اهله لكن لا يقبل الكلام في امه
ابدا حتى وان كانت مسيييييييييئة .

– الشكوى والتذمر من ابغض الامور لدى الرجااااال ، فحاولي قدر المستطاع تجنب ذلك ، وان كان ولا بد فلا تضعي اللوم على زوجك وكأنه قادر على كل شيء
– عند الشجار بين الزوجين يجب على كلاهما عدم إقحام اطراف اخرى في اثناء النقاش ، كقول اهلك ، إخوانك ……… فهنا خط احمر لا يجب تجاوزه حتى لا تتعقد الأمور .

– على الزوج وضع خط احمر لا يتجاوزه في الحديث عن النساء وجمالهن
عند زوجته ، فهذا اكبر ما يحطم ويهدر كرامتها .

هذا…… واعتقد ان الاحترام المتبادل بين الزوجين
هو العامل الأساسي للوقوف عند الخط الأحمر .

– إذا كنت موظفة ، ولك مساهمات في المصاريف المنزلية ، وزوجك اقل منك في المستوى المادي
فإياك بمعايرته أو التقليل من شأنه لان ذلك سينعكس عليك ، والرجل لا يرضى ابدا بمن تحطم رجولته .

– على الزوجان أن يضعا خطا احمر يقفون عند حده في مداعباتهما وملاطفتهما لبعضهما أمام الأقارب والأصدقاء .. وان لا ينسيا أنفسهما أمام الناس .

– يجب أن يتفق الزوجان فيما بينهما على وضع حد معين لخلافاتهما لا يتجاوزونه ، وعند وصولهم
لهذا الحد عليهم التراجع وإعادة الحسابات .

– المصارحة بين الزوجين مطلوبة …….لكن اياكي ومصارحته بما يعتريك
من أمور نسائية خااااصة لان ذلك يفتح عينه على أشياء كان يجهلها فيك .

– قد يكون أكثرنا تعرض لهذا الموقف وهو سرد جميع ما يخصنا أو يخص
أهلنا للزوج وذلك لما تحسه الزوجة من قرب زوجها لقلبها خصوصا في
الأيام الأولى للزواج ……………… لكن ومن ألان ضعي خطا احمر عند
الأمور الخاصة بعائلتك ولا تطلعيه عليها .

– ايها الزوجان …….. قبل ارتباطكما ببعضكما لا شك أنكما حاولتما ذلك
مع أشخاص آخرين ، ولكن النصيب لم يكن إلا ليجمعكما أنتما ، وأصبحتما
جسدين في روح واحده ، فلا داعي لذكر ما كان في السابق من مغامرات
الزوج ، أو الافتخار بعدد الخاطبين والطالبين للزوجة ، فهذا من شأنه تكدير
صفوكما ، ومدخل من مداخل الشيطان عليكما وبداية الشكككككككك .

– يجب وضع خطا احمر وشريط لاصق على فم الزوجة والأولاد عند ملاحظة
أن رب البيت في حالة من الضيق والهم ……. لان ابغض شيء عند الرجل
الثرثرة والإزعاج إذا كان في حالة انزعاج ، ويمكن للزوجة بعد ذلك تلطيف
الجو بخبرتها وحنكتها .

– الاستئذان من أهم آداب الإسلام ، فلا يدخل شخص على اخر قبل
أن يستأذن منه ثم يؤذن له ، والزوجان أولى بإتباع هذا الأدب الإسلامي
الراقي الذي يتيح لكل منهما رؤية صاحبه في أحلى صورة ، فهنا ضعا خطا
احمر لا تتجاوزانه حتى تتعلما الاستئذان من بعضكما .

– طعن في أمومتها وعدم فعالية عواطفها من اشد الأمور قسوة عليها
فالزوجة قد تمر بظروف قاسية وأعباء قاهرة تجعلها تبدو قاسية على فلذات
أكبادها ، وهذا ليس من طبيعتها ….. فعلى الزوج مراعاة ذلك وان لا يعايرها
بالقسوة أو الجفاف العاطفي وهي الأم الحنون .

– الرجل يحتاج أن تشعر زوجته بأهميته وتقدر عمله ، وتفخر به ، ويحتاج
إلى تشجيعها ، فلا تحاولي التقليل من شأن مجهوداته او الاستهانة بما
يلاقيه من تعب مقارنة بما تقومين به داخل بيتك لان المقارنة هنا فاشلة على الأقل
من وجهة نظر الزوج

– زوجك ليس احد أطفالك …. حتى تملي عليه ما تريدين من الأوامر
والنواهي فانتبهي لهذا وضعي عنده خطا احمر .

– لا تلغي نفسك وشخصيتك عند زوجك على الأقل في الأمور التي تستوجب
وجودك ، فكون الزوج هو القوام عليك هذا لا يمنع من إبداء رأيك، او رفض
ما ترين انه ليس في صالح الأسرة ، وطبعا يكون ذلك بأسلوب لبق يناسب الحال
فلكل مقام مقال .

يمكن تلاحظون إني محايدة في النقاط هذي
وأنها ما فيها تحيز للمرأة ضد الرجل او العكس
لان المبدأ الأساسي اللي لازم نمشي عليه هو :
( ولهن مثل الذي عليهن )
ولازم كل واحد يعرف اللي له واللي عليه في حدود الشرع طبعا ،
وبالاحترام المتبادل ، والبساطة في التعامل ، تتسهل جميع الأمور بإذن الله .

– التمسك بالرأي من احد الزوجين في تربية الأبناء من اكبر الأخطاء التي يقع فيها
الأزواج … مما يسبب تذبذب الأبناء بين فكرين مختلفين … لذا على الوالدين الاتفاق
على طريقة واحدة ومناسبة لكلاهما .. حتى لا تبدأ المشاكل بفرض الرأي والعناد ..
والضحية هم الأبناء.

– المجاملات الزوجية …. شيء جميل ومطلوبة أحيانا لزيادة المحبة بين الزوجين ..
لكن هناك خط احمر يجب الوقوف عنده في الأمور التي لا تحتمل المجاملة ..وخاصة
في بداية الزواج .. حيث يمنع الحياء الزوجين من مصارحة الأخر في الأمر الذي
لا يعجبه او يستسيغه ( أفعال – عادات شخصيه ….. ) فيضطر الشريك لكتمان ذلك
وقد ينفره من شريكه مع مرور الوقت

– الحياء شعبة من الإيمان …. وهو على اوجب .. فإذا كانت الزوجة حديثة عهد
بالزواج .. فعليها التزام الحياء في العلاقة الخاصة من غير إخلال بمتعة الزوج ..او
التمنع عنه بحجة الحياء … بل ما اقصده هو ان لا تأتي إليه وكأنها متدربة .. وعالمة
بالأمور …. اي لا تكون هي المبادرة على الأقل في الأيام الأولى للزواج …. لان ذلك
قد يدفع زوجها للشك… او فقدان متعة ( القطة المغمضة ) وقد حصلت كثيرا .

– لا تحاولي إثارة غيرة زوجك بسبب وبدون سبب … كأن تبالغي في مدح قريبك
أو أن فلانا خطبني مرارا … وكذلك بالنسبة للزوج … وخاصة ان الرجال أكثر
من يلجأ لتلك الطريقة .. فهنا خط احمررررررر خطر تجاوزه لأنه من أكثر الأمور
مفسدة للحياة الزوجية .. و اعتبره من قلة العقل .

مما تصفحت
لكم مني أجمل تحية




خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

ثماني فوائد لمشاهده الزوجين الافلام الاباحيه!!

ثماني فوائد لمشاهده الزوجين الافلام الاباحيه!!

——————————————————————————–

بسم الله الرحمن الرحيم !!
إنتشرت وبشكل كبير جدا لدى المتزوجين
ظاهره خطيره جدا ..
وتتمثّل في مشاهدة الأفلام الإباحيه !!
سواء مجتمعين ام بشكل انفرادي !!
فأكثر المتزوجين الآن .. يجلب قنوات
الأفلام الإباحيه للبيت .. ويخرج من البيت
في اوقات الدوام واوقات خروجه مع اصدقائه
تاركا القنوات بدون رقيب او حسيب !!
وهذه والله مصيبه !!
ولكن المصيبه الاكبر ..
ان يجلس الزوجان سويّة ..
لمشاهدة هذه الافلام الإباحيّه ..
وتطبيق ما فيها من حركات جديده ..
ومداعبات لطيفه !!
ولهذه الظاهره فوائد كثيره منها :
أولا :
كسب الكثير من السيئات ..
بالنظر الى ما حرّم الله !!
ثانيا :
انعدام الغيره بين الزوجين ..
فمن يرضى بان تشاهد زوجته
وحلاله, قضيب رجل غريب ؟؟
والعكس أيضا صحيح !!
ثالثا :
يعتاد الزوجان على حركات
ممثلين الأفلام الإباحيه ..
فلا يقنتعون بأداء ازواجهم
او زوجاتهم ..
منتظرين ردود أفعال كالتي يرونها !!
رابعا :
الإحساس بعدم الثقه بالنفس ..
فالكل يعلم بان ممثلين هذه الأفلام
من رجال او نساء ..
يتواجدون بشروط وقدرات واشكال
غير طبيعيه .. وأغلبهم خاضع لعمليات
تجميليه في مناطق مختلفه من الجسم ..
فيشعر احد الازواج بانه ليس بهذا الكمال
الجسمي والبدني , بمجرّد مشاهدتهم !!
خامسا :
تصاب الحياه الجنسيه
بالبرود بعد فتره قليله جدا !!
سادسا :
رؤية الشعور بالمتعه بحركات
الشذوذ في الأفلام الإباحيه ..
ينتج عنه حب الفضول في
الشعور بنفس المتعه عند احد الأطراف ..
فيبدؤوا بعمل بعضها الى ان ينتهي المطاف
الى شذوذ و تحريم !!
سابعا :
انعدام نظرة الإحترام بين الزوجين ..
فكل واحد فيهم يرى الثاني يفعل
المحرم بمشاهدة هذه الافلام !!
ثامنا :
قد يرى الاطفال هذه القنوات ..
وسيؤثر سلبا على تربيتهم
واخلاقهم الإسلاميه وفطرتهم
السويّه مهما كانت اعمارهم !!
والاخطر عند الاطفال ..
لانهم يطبّقون ما يرون بسرعه خياليه !!
أتمنى ان تعم الفائده للجميع




يعطيك العافية

الله يوفقك دنيا واخره حبيبتي




مشكوره علي طرح مثل الموضوع الهام هذا

أهم شي مايشوفونه الاطفال والعزوبيه

المتزوجين يتعلمون بعض الحركات




خليجية



يسلمووو حبيبتي

بجد موضووع في قمة الروووووعه




التصنيفات
منوعات

التفاهم بين الزوجين بعيداً عن الصَّخَب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وَعَد إبليس وتوعّد بني آدم أنه لا يزال يُغويهم .. (قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) .. و (قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً)

وقال عليه الصلاة والسلام : إن الشيطان قال : وعِزَّتِك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم . فقال الرب تبارك وتعالى : وعزتي وجلالي لا أزال أغْفِر لهم ما استغفروني . رواه الحاكم وغيره وهو حديث صحيح .

ومن ذلك الإغواء .. والاستيلاء والاحتواء .. حِرصه – لعنه الله – على التفريق بين المتحابِّين .. وعلى تفريق الأزواج على وجه الخصوص ..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن إبليس يَضَعَ عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منـزلة أعظمهم فتنة ، يجيء أحدهم فيقول : فعلت كذا وكذا فيقول : ما صنعتَ شيئا ، قال : ثم يجيء أحدهم فيقول : ما تركته حتى فرّقت بينه وبين امرأته ، قال : فيدنيه منه ، ويقول : نِعْمَ أنت . قال الأعمش : أراه قال : فيلتزمه .

وحينما تَهُبّ زوابِع الغَضَب فتَعْصِف بالحياة الزوجية .. يَرقُص إبليس طرباً .. حِرصا على تشتيت الشَّمل ! وطلبا للعداوة والبغضاء .. ورغبة في التفريق بين الزوجين !

ولربما نَفَخ في أوداج أحد الزوجين حتى يَحمرّ وجهه ! وتنتفِخ أوداجه ! فتعلو الأصوات .. وتتتابَع الكلمات .. ويحْتَدّ الخصام .. ويؤول الأمر إلى طلاق وفراق .. تُكسَر معه الآنية ! وتُحطّم معه الأضلاع !

اسْتَبّ رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فغضب أحدهما فاشتدّ غضبه حتى انتفخ وجهه وتَغَيَّر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه الذي يجد لو قال : أعوذ بالله من الشيطان ، فانطلق إليه الرجل فأخبره بقول النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال : تعوّذ بالله من الشيطان ، فقال : أترى بي بأسا ؟ أمجنون أنا ؟ اذهب ! رواه البخاري ومسلم .

فما يكون من خِصام إلا وللشيطان منه نصيب !
فـ " المستبان شيطانان يَتَهَاتَرانِ ويتكاذبان " كما في المسنَد والأدب المفرد للبخاري .

وهذا من تربّص إبليس بذرية آدم ..
وقد دَخَل إبليس على بني آدم من ثلاث طُرُق : الغفلة والغضب والشهوة !

قال ابن القيم :

ودُخُولُه على العبد من هذه الأبواب الثلاثة ، ولو احترز العبد ما احترز العبد ما احترز فلا بُدّ له من غفلة ، ولا بُدّ له من شهوة ، ولا بُدّ له من غضب . وقد كان آدم أبو البشر من أحلم الخلق وأرجحهم عقلا ، وأثبتهم ، ومع هذا فلم يزل به عدو الله حتى أوقعه فيما أوقعه فيه . فما الظن بفراشة الحلم ، ومَنْ عقله في جَنْبِ عقل أبيه كَتَفْلَةٍ في بَحر ؟! ولكن عدو الله لا يخلص إلى المؤمن إلا غيلة على غِرة وغفلة فيوقعه . اهـ .

إن تلك المداخل يُمكن إحكام غلْقِها ! أو على الأقل الاحتراس من دُخول العدوّ منها !

وذلك بـ :

1- التفاهم بين الزوجين .. بعيداً عن الصَّخَب ! في ظِلّ احترام مُتبَادَل ..
فالحياة الزوجية ليست ثَكَنَة عسكرية !

2 – إذا غضِب أحدهما استرضاه الآخر !

قال أبو الدرداء لأمِّ الدرداء : إذا غَضِبْتُ فَرَضِّينِي ، وإذا غَضِبْتِ رَضَّيْتُك . فإذا لم نكن هكذا ما أسرع ما نفترق !

3 – استغلال ساعات الصَّفاء .. وأوقات الهناء .. وأيام طِيب اللقاء !

فإن النفس لها نُفُور ! ولها سُكُون

وقديما قيل :

إذا هَـبَّتْ رياحُك فاغتنمْها = فإنّ لكل خافقـةٍ سكونُ
ولا تزهَدْ عن الإحسان فيها = فما تدري السكونُ متى يكونُ
وإن دَرَّتْ نياقك فاحتلبها = فما تدري الفصيل لمن يكون

فحينما تَهُبّ رياح الصفاء في أيام الهناء .. ويكون طِيب اللقاء .. تكون النفس في سُكون .. والقلب في ارتياح .. عندها يكون كل طَرَف على استعداد للسَّمَاع والتفاهُم ..
حينها يَحسن أن يتم الاتِّفاق على عدم التغاضُب !
ومن ثَمّ يتم كشف حسابات بأخطاء الحياة الزوجية .. يتم التوصُّل فيها إلى حَلّ يُرضي جميع الأطراف !
ولا أعني تنغيص ساعات الصفاء .. بل استغلالها الاستغلال الأمثل لِعرض المشكلة بأرَقّ عِبارة ، وألطف إشارة .. يُصرِّح كل طَرف بما يجول في خاطِره .. وبما يكون سببا للنَّكَد .. ليتم اجتنابه مُستَقبَلاً .. ويتم تحاشيه فيما يُستَقْبَل من أيام ..

قد تكون سُرعة غضب أحد الزوجين هي سبب نَكَد الحياة الزوجية ..
وقد يكون إهدار كرامة أحد الطرفين للآخَر ! وإهماله سبب قَتَر الحياة الزوجية !

أما إنه لا يَحسُن عرض المشكلة ، ولا التحدّث بالخطأ أمام الناس .. بل ولا أمام الأولاد ..
كما لا يَحسُن ذلك أن يكون في وقت انشغال بالِ .. أو تشويش ذِهْن !

بل يتم اختيار أنسب الأوقات لِحلِّ تلك المشكلات ..

وقد تكون المشكلة أوهَى من بيت العنكبوت ! وتتم إزالة خيوطها في جلسة مُصارَحة ..

وقد يكون من الأنسب أن يَسأل أحد الزوجين صاحبه : لديّ ما أقوله .. فهل لديك استعداد لسماعه ؟!
هذا .. بعد تفحّص الْجَبِين !
ورؤية أسارير الوجه !

أما إن كان الجبين مُقطِّباً ! أو الوجه عابِساً ! فلن تزداد الأمور إلا سوءاً ! والمشكلات إلا تعقيداً !

أما إذا بَرَقَتْ أسارير وجهه .. وكان طَلْق الْمُحَيّـا .. بَرّاق الثنايا – فعندها قُل يُسمَع لك !

وإني لأحسب كثيراً من مشكلات الحياة الزوجية تبدأ من نُقطَة .. وتنتهي بِطلْقَة وفُرْقَة !

وينبغي هنا أن لا نُغفِل الأسباب الجوهرية وراء تدهور الحياة الزوجية !

ومن ذلك :

1 المعاصي والمنكَرَات التي تكون في البيوت .. أو تكون من أحد الزوجين .. فيُعاقَب العاصِي بِتَغيّر صاحبه ..

قال الفضيل بن عياض : إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خُلُق حماري وخادمي .

ومِن ذلك تضيع الصلوات .. والسهر المحرَّم .. وصُوَر ذوات الأرواح .. والأغاني والموسيقى ..

2 – إهمال كل طَرَف للآخَر .. وربما سَكَت كل طَرَف على مَضض عن أخطاء صاحبه ..
وفَرْق – رعاكم الله – بين التغاضي عن بعض الأخطاء والهفوات .. وبين السكوت عنها مُطلَقاً !
فالتغاضي مطلوب .. وبِه قوام الحياة الزوجية .. والسكوت الْمُطلَق قد يُدمِّر الحياة الزوجية !

والحياة الزوجية كالرصيد في البنك ! فإن أخذت منه .. من غير عطاء .. نفِد الرصيد ..
فالحياة الزوجية بحاجة إلى إيداع ! وهي بحاجة إلى تغطيةِ رَصِيدِ العواطِف !
ويكون ذلك بِهدية ..
بِكلمة طيبة ..
بتقبّل الـنُّصْح ..
بالاعتراف بالخطأ ..
بمعرفة عيوب النفس .. حتى لا يتمادى الإنسان في أخطائه ..

أما المكابَرَة .. والجفاء .. ورَمْي الأعباء والأخطاء .. فهذا يَهدِم رُكن الحياة الزوجية ( المودّة )
فَرُكْنـا الحياة الزوجية مَحَبّة ورحمة : (وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً)

3 – موقف كل طَرَف موقف العِداء !
وقد يكون الإعلام له دور في صناعة ذلك !
كيف ؟
بتصوير العلاقة بين الرجل و بِعِلاقة ( القط والفأر ) !!
وكل طرف يبحث أو يُفتِّش عن زلاّت صاحبه !
وكلٌّ من الزوجين يقِف موقف العداء من صاحبه !
إن الحياة الزوجية حياة تكامل .. لا حياة تطاحن !

كما قالت الحكيمة : " كُونِي له أمَةً يَكُن لكِ عَبداً " !

4 – تَصَوُّر بعض النساء أنه لا أمل في الإصلاح ! وأن الزوج لا يُمكِن أن يُغيِّر طبْعَه !
ومتى ما شعرت بهذا الشعور ، فلن تُغيِّر ولن تتغيَّر ..
وسوف يزداد الأمر سوءاً ..

ويُذكر قصة – رمزية – تقول القصة : جاءت امرأة في إحدى القرى لأحد العلماء وهي تظنه ساحرا ، وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحريا بحيث يحبها زوجها حُـبًّا لا يَرى معه أحد من نساء العالم . ولأنه عالم ومُرَبّ قال لها : إنك تطلبين شيئا ليس بسهل ! لقد طلبت شيئا عظيما . فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف ؟
قالت : نعم

قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد

قالت: الأسد قال : نعم

قالت : كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن يقتلني أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا

قال لها : لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا وإذا فكرت ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف ….

ذهبت وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تأمن شَرّه . أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة القريبة منها ، وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد ، واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألِفَتِ الأسد وألِفَها مع الزمن . وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلا إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له ، فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان و، بينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ الشعرة بكل هدوء ! وما إن أحست بتملّكِها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحرا لِتُعْطِيه إياها ، والفرحة تملأ نفسها بأنها ستتربع على قلب زوجها وإلى الأبد .

فلما رأى العالم الشعرة سألها : ماذا فعلت حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة ؟

فشرحت له خطة ترويض الأسد ، والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أولاً – وهو البطن – ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة .

حينها قال لها العالم : يا أمة الله … زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد !! افعلي مع زوجك مثل ما فعلت مع الأسد تملكيه . تَعَرّفي على المدخل لِقَلْبِه وأشبعي جوعته تأسريه ، وضعي الخطة لذلك واصبري .. تنالي مُرادَك ..

أقول :

إن الزوج مهما كان شرِساً لن يكون أشرس من الأسد !

وإن الزوج الذي يقف موقف عداء .. بل وموقف يأس من إصلاح صاحبه .. ربما يبدأ بِهدم الحياة الزوجية من هذا الْمُنْطَلَق ..

5 – إغفال وسائل الإصلاح .. من دعاء .. وتحكيم .. ودَفْعٍ للسوء بالصَّدَقات .. وبَحْثٍ عن مفاتيح القلوب .. بل ومفاتيح الرِّجَال !
فإن لكل شخص مفتاحاً ! كما أن لكل باب مفتاحاً !
وإنما تُفتَح الأبواب بمفاتيحها [/fot1]!

وكم نغفل عن الدعاء ..
وربما فُتِحت به مغاليق .. وصُرِفتْ به من قلوب ..
وأُصْلِح به من عيوب ..

للشيخ عبد الرحمن السحيم

منقول للفائدة




مشكورةةةةةةةةةةة



مشكوره موضوع رائع ينقل للقسم الانسب



خليجية



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أدب الخلاف بين الزوجين

السلام عليكم ورحمة الله
في البداية احب ان اثني على هذا الموقع الرائع .
واحب ان اتطرق معكم لنقطة مهمة في العلاقة الزوجية الا وهي ادب الخلافات الزوجية .
ومن واقع تجربتي الشخصية اعتبر حياتي مع زوجي نموذج لا يحتذى به في ادب الخلافات الزوجية . فزوجي رغم اني احبه جدا الا ان الخلافات تخرج اسوأ ما في شخصيته . فعندما يغضب او يتضايق من تصرف او كلمة قلتها في لحظة غضب أو في وقت يكون مزاجي متعكر او عندما يتدخل كعادته في كل صغيرة وكبيرة في المنزل من اول طهي الطعام لرمي اي شئ او لكسر اي شيء وهو لا يتسامح في حقه ابدا لذا فانا اعلم جيدا ان الخلاف لن يمر مرور الكرام وحتى انه اصبح روتين على مدار حياتنا الزوجية التي قاربت على السبع سنوات . فاولا يطالبني فان امتنع عن التحدث معه نهائيا ثم يظل يتأخر على موعد حضوره الى المنزل واذا حضر يجلس وكأن على رأسه الطير وتوقف حياتنا تماما لمدة لا يعرف غير الله ما نهايتها ( حسب حجم المشكلة بسيطة كبيرة )قد تكون 3ايام وربما اسبوع او اكثر . واظل طوال المدة اشرب من كأس الذل من طريقة معاملته السيئة وعدم الرد علي في التلفون واحراجي امام اهله واهلي واصحابه في العمل واجد نفسي مستنفزة في محاولة أراضا ئه واجعله ينسى حتى اني في لحظات كثيرة اغلط نفسي لأخلص من هذا الوضع حيث اني لا اتحمل الخلاف والخصام واذا ضايقني هو او اغضبني فيكفي ان اقول له لقد فعلت كذا وكذا وارجوك لا تفعله مرة اخرى أو انحني جانبا الى ان اهدأ منه . واذا جاء وصالحني فكأن شيئا لم يكن . فانا اعتبر سهلة الأرضاء وان حياتنا اقصر وابسط من اقضيها في خصام مع اعز واغلى انسان على قلبي مما يؤدي بي الا احساسي بالمهانة وان كرامتي انجرحت نظرا لأنه يشعر بذاته كثيرا عندما احايله .
في الحقيقة توصلت في النهاية الى امر اني لن استطيع ان اتخلى عن حبيبي مهما فعل واني سأتحمل منه كل شئ ولكني اقول نصيحة لزوجي العزيز لماذا تشعر بذاتك وكبريائك ، لماذا لا تعاتب ، لماذا تظل على عنادك ، هل العند والكرامة والكبرياء اهم عندك من حياة اسرية ملأها الحب والصراحة والتفاهم . اتمنى من كل زوجين ان يعاتبا بعضهم بعد ان تهذأ نفسهم من الخلاف وان يشعر كل طرف ما اخطا بهدوء وان يكون صاحب قلب كبير يتسع للصفح عن شريكه مهما حدث . وان لا يقحم الزوج نفسه في امور لا طائل له بها ويصر عليها . واعتقد اني بدأت اصدق المثل الذي قالته جدتي لي مرة : ( المرأة تعش والرجل يطفش) .



مشكورة موضوعك رائع



الله يعطيكي العافيه يالغلا..



خليجية



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

مفاهيم خاصة بين الزوجين . شراسة المرأة وهم أم حقيقة ؟!

تتوارد في كثير من الكتابات الغربية والعربية فكرة مؤداها أن صفة الشراسة والغضب ورد الفعل القاسي هي صفة من صفات المرأة , فقد كشف دراسات غربية أن عنف الزوجات ضد الأزواج مرتفع على المستوى العالمي، فقد بلغ في بريطانيا 17 في المائة، وفي الهند 11 في المائة، وأمريكا 21 في المائة , بل إن هناك دراسات في دول عربية أثبتت تلك الحقائق التي لا يصلح معها دفن الرؤوس في الرمال , فهل تلك الشراسة من طبيعة المرأة ؟ وان لم تكن طبيعة فيها فما الذي يؤدي إلى تنمرها وشراستها الشديدة التي ظهرت في تلك الدراسات ؟ إن منطلقنا في الحكم على المرأة ههنا هو منطلق شرعي إسلامي , يوصف الحقائق ويبين الصفات كأوضح ما يكون ..

والحقيقة أن المرأة مخلوق وديع هادئ يؤثر السكون والوداعة وهي بطبعها لا تستطيع أن تتنمر وتستأسد إلا في حالات معينة قاهرة لها رغما عنها , وقد نلحظ كثيرا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يوصينا بالمرأة خيرا ويقول " استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم " – يعني أسيرات – وغير ذلك من وصاياة صلى الله عليه وسلم المباركة التي تبين مدى الحرص على المرأة لمعرفته بضعفها وقلة قدرتها في مناح كثيرة . فالمرأة الشرسة هي نتاج لتصرفات حمقى من رجل قد يكون والدها أو مربيها أو زوجها أوقد تتعرض إلى مواقف قاسية من ظالم لها أو معتد عليها , ولكنها غالبا ردة فعل لأفعال الآخرين معها ..

ولنبدأ من البداية الحقيقية للرجل والمرأة كي نفهم طبيعتهما ونعلم يقينا أن أي خروج عن هذه الطبيعة يؤذن بتغير القيم والمفاهيم والتصرفات وإذا اختلت الطبائع فلا تسل عن النتائج فحواء خلقت من ضلع في صدر آدم والمرأة أسكن ما تكون إذا عادت إلى صدر الرجل يحتويها ويحنو عليها ويشعر بها , ولذا فدائما ما تبحث المرأة عن الرجل الذي يحتويها بحنان ويضمها إلى صدره ضمة معنوية قبل أن تكون مادية وأن تشعر أنه رجلها وحاميها وسندها وموئلها , خصوصا إذا كان ذلك كله في جو إيماني عذب .

فتريد أن تشعر بأنه هو لها كل شئ فإذا احتاجت لبى حاجتها , وإذا تعبت ألقت بهمومها على كتفيه يحمل عنها عناء كل شئ خارجي , فلا قلق من شئ وهو بجوارها يحميها ويشعرها بقدرته على حمايتها من كل خطر يحدق بها وليس المطلوب أن يكون الرجل رجلا خارقا للعادة ولكن المطلوب أن تشعر المرأة بأن الرجل يقدم كل ما يملك من إمكانات لدفع كل ضرر عنها فالمرأة مهما بلغت من المراتب ومهما علا شأنها هي امرأة في النهاية لابد أن تستريح في كنف رجل يفوقها قدرة وقوة فراحتها في ضعفها بين يدي رجلها وراحتها في شعورها بأنها لا تواجه الحياة بمفردها راحتها وسعادتها في رجل يتألم لألمها ويشعر بها , ويسمع لها شكواها ويتبنى مواقفها ويهتم بها قد لا يعنيها المال الوفير وقد لا يعنيها المنصب المرموق ولكن أهم ما يعنيها أن يكون رجلها رجلا يعتمد عليه في المواقف ولهذا لا نتعجب من تلك المواقف المتكاثرة مثل : – زوجة لرجل غني بالغ الثراء يغدق عليها من ماله , تعيش في ثراء فاحش لا يؤخر لها طلبا وقد يذهب بها للسفر والتنزه في كل مكان في الأرض ولكن تلك المرأة تشعر بالتعاسة . – زوجة أخرى ترى زوجها رجلا هاما , تنظر إليه العيون بإعجاب , ويهابه الناس , فهو في خدمة الآخرين , يحل لهم مشاكلهم ويقف بجانبهم في أزماتهم , إلا أنه ينسى بيته وأهله فلا يستمع لهم , ولا يهتم بهم فتشعر المرأة بالتعاسة . – زوجة أخرى ضحت بكل شئ , ووقفت بجوار زوجها , وبنت معه مستقبلهما ولما حان وقت الحصاد إذا به يحصد وحده بعد أن تقدم بها العمر فتشعر بالحسرة والندامة والتعاسة – زوجة أخرى لرجل ناجح بكل المقاييس وبه مواصفات لا تجتمع في رجل إلا نادرا ولكنه يهتم بعمله ولا يرى سواه وكأنها غير موجودة – زوجة لرجل تراه مهينا متملقا للرجال لا يقوى على نيل حقه ولا المطالبة به ويقبل بالدون , لا يشغله أمر كرامته مطلقا فالمهم عنده كيف يجمع المال فتشعر المرأة بجواره بالتعاسة والأمثلة كثيرة جدا أكثر من أن تحصى أولئك النسوة في منتهى الضعف البشري ولا توجد لديهن نقاط للمقاومة إطلاقا ولا يعصمهن من الوقوع في الخطأ إلا أحد ثلاثة عواصم أولهما : خشية من الله سبحانه وتقوى له ومراقبة وطمع في الثواب الأخروي

ثانيهما : احترام لذاتها فهي لا تقبل أن تخون زوجها لأنها كما قالت هند بنت عتبة عندما جاءت تبايع رسول الله  أخذ عليها البيعة ألا تزني فقالت له ( أو تزني الحرة ) لأن الحرة تحترم ذاتها فلا تدني نفسها لهذا العمل الخبيث الذي يفقدها احترامها لنفسها وهناك سبب ثالث لا دخل لها فيه يمنعها من السقوط والزلل ألا وهو أنها قد تكون غير مطمع لأحد فليس لديها ما يطمع الناس به . فهل هذه المرأة التي شعرت بالتعاسة غير قنوعة أو قد ملأ حياتها البطر على النعم ؟ لا أراها كذلك ولكن هناك اسئلة أخرى يجب أن يجاب عليها هل هذا الرجل استطاع أن يحتويها كامرأة ؟ هل هذا الرجل يملأ ذلك الفراغ بداخلها في كيانها الأنثوي المحتاج إلى رجل ليملأه ؟ هل هذه المرأة ترى في زوجها ذلك الرجل الذي يعتمد عليه في المواقف أم تراه فارغا ؟ يخطئ من يظن أن الجماع والقدرة عليه من مقومات الذكورة التي تقتنع بها المرأة , إن من يظن ذلك سيقضي عمره كله وهو لا يفهم المرأة ولن يستطيع أن يتوافق معها , فالمرأة تحتاج إلى الاحتواء النفسي قبل كل شيء , فالاحتواء فقط هو ما يعيدها إلى أفضل حالاتها النفسية والعملية فالمرأة مخلوق ضعيف خلقها الله بتلك الامكانات وقدر ضعفها عليه ويزيدها الحمل والرضاع ضعفا فوق ضعفها فقال سبحانه " وَوَصَّيْنَا الإنسان بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ " وهناك أدلة أخرى على ضعف المرأة نورد بعضها – لجوءها إلى الحيلة عند الخصومة ففي المواجهات العامة والواقعية لا يلجأ للحيلة غالبا إلا الضعيف أمام من هو أقوى منه ولا يلجأ الأقوى غالبا لها .. و إذا فقدت القوة عظمت الحيلة , فالقوي لا يحتال وقد ورد في القرآن الكريم قدرة المرأة على الحيلة وسميت بالمكر والكيد فقال تعالى “ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ " – الشراسة عند الانتقام عندما يتحمل الضعيف فوق قدرته وعندما يصبح لا مناص له سوى الانتقام يكون انتقامه في غاية الشراسة وليس أدل عليه من جرائم ذوي العاهات فهؤلاء كما يلاحظ المتابعون أن جرائمهم تكون في منتهى القسوة والشدة والفتك . ولا يوجد سبب لذلك الا ضعفهم وكثرة تحملهم , ولهذا فشراسة بعض النساء عند الانتقام قد تدل في غالبها على ضعفها المتمكن منها – كثير من النساء لا يستطعن مواجهة الحجة بالحجة والبرهان بالبرهان ولكنها قد تسوق أقوالا لا ينسجم يعضها مع البعض ولهذا ما بعث الله أنبياء إلا رجالا فقال سبحانه ( وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ) وذلك لضعفها الذي خلقت به وليس بعيب فيها بل هوا أصل خلقتها وإذا أرادت أن تناظر الحجة بالحجة لم تثبت ولا يبين قولها كما قال الله عنها أنها نشأت في الزينة وعند الخصام لا تستطيع أن تبين ولا تقنع ( أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ) ولهذا يخطئ بعض الرجال حين يتصورون أنهم يناقشون رجالا مثلهم وهم يتحدثون مع المرأة فلا يستطيع أن يصل إلى عقلها ولا تقتنع هي بمنطقه فيصلا إلى طريق مسدود




شكرلكم



روعــــــــــــــــــــہ
روعــــــــــــــــــــہ
جد روعـــــہ
اللہ يعطيكي العافيـــــہ عسل



يسلموا يالغلا يعطيك الف عافية



شكرلكم



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

علاج الزعل بين الزوجين

السلام عليكم

الزعل // مفردة تفيد عدم الرضى عن تصرف أو قول أو غيرها مما يثير ويهيج النفوس..
المتزوجين // كل من عقد على إمراة بشرع الله وعلى سنة نبيه.
المقصود بالمتزوجين هنا // كل من دخل على زوجته.
المستهدفين بالموضوع // كل المزوجين الذين يعانون من بعض المشاكل أو كثرتها.

الموضوع

للزعل طرق وأساليب كثيرة جدا ومواضيع متفرعه ومتشعبه .. ولن ليكن موضوعنا عن علاج الزعل دون التطرق إلى أسبابه ونتائجه.
أولا الزوج هو القائد وهذا ما يتفق عليه الجميع ..
ثانيا الزوجة هي المساعد الأول والأخير وهذا ما لا يعرفه الكثير..
وبما أن العلاقة لا تكتمل إلا بالطرفين … إذا لا بد من توسيع الصدور…
السبب الرئيسي للزعل بين الزوجين .. وبكل تأكيد هو الشيطان (إبليس) صح!
وللعلم أن إبليس كان صاحب العداء الأول للزوجين .. واذكروا قصة أبونا آدم وأمنا حواء عليهما السلام..
إذن الحل بسيط جدا … نرجع إلى قصة آدم وحواء … من خلال القرآن الكريم … وسنجد أن سبب المشاكل كلها هو عدم إتباع سيدنا آدم لأوامر الله عز وجل والتي مفادها … عدم إتباع الشيطان.

ولذا يا ساده ياكرام ….. يامن غرق في المشاكل …. ونتج عن ذلك هجر.. أو ضرب … أو خصام … أو طلاق …. وقد ربما قت……….. والعياذ بالله …
إلى كل من يريد حياة زوجية هنيئة سعيدة .. رغيدة .. بعيدة عن المشاكل … والكره .. والبغض…
إلى الحياة الجميلة التي لا يعرف لذتها إلا السعداء من المتزوجين.
ويتمناها الكثير من الطامحين والراغبين في الزواج.

الحل //// الحل//// الحل//// الحل ///// بين أيديكم وفي متناولكم فخذوه ببلاش.

إقرأوا القرآن … وأطيعوا الرحمن …. أنصاعوا لسيرة العدنان…… وأغضبوا الشيطان ….

تكون حياتكم كلها السعادة وثمرتها الإيمان …. والفوز بالجنان.

والسعادة الحقيقية لا تأتي إلا بالإرتباط بكلام الله

الله يسعد كل زوجين في الدنيا والاخره

خليجية




حلووو يسلمو …..
ما فيه طريقه احســـــن من هيك
القران خير دواء
والله هو الملجأ الاول … والوحيد

مشكووووووورة




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلامي ولكن خليجية
حلووو يسلمو …..
ما فيه طريقه احســـــن من هيك
القران خير دواء
والله هو الملجأ الاول … والوحيد

مشكووووووورة

صدقتي.القران فيه شفاء الصدور وفيه الطمأنينة والراحة والعبر والهداية وفيه التقرب لله سبحانه وتعالى وعرفة احكامه.ياهلا وغلا.




موضوع رائع
يسلموووو



رررروعه



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

لغة الجسد تتحكم فى نجاح الحوار بين الزوجين

تقول باحثة العلاقات الإنسانية، شيماء فؤاد، حين يتحدث الزوجان لا بد أن يكون لوضعية الجسد والجلوس طريقة محددة، حتى ترسل إشارات لمن أمامك لتخبره عن درجة اهتمامك وشعورك تجاهه، وهذا يجعل من معك يحب حسن رفقتك.

وتشير شيماء إلى أن المسافة التى تفصل بينك وبين المتحدث لابد أن تكون قريبة جدا فى حالة الشريكين، حيث إن القرب يولد الدفء والمشاعر والبعد يقضى على الألفة والود.

ومن المهم أيضا ذكر أنه ينبغى لمنطقة الراحة أن تكون أوسع بحوالى خطوتين لستة خطوات عندما تتحدث مع الأقارب والأصدقاء فإذا ضاقت دائرة الراحة هذه تجعل الشخص الذى تخاطبه يضطرب غريزيا ويشعر أنه غير مرتاح، وكذلك إذا بعدت المسافة واتسعت دائرة الراحة يشعر من تحدثه أنك ترفضه.

وتنصح شيماء أحد الطرفين أيضا بتجنب عقد الذراعين، لأن بهذه الطريقة ستبعث رسالة للطرف الآخر أنك تنتظر اللحظة الذى تغرب فيها عن وجهه أو أنك تود أن تمنع نفسك عن الكلام.

على أن يكون الجلوس بظهر مستقيم ولا تلصق فى ظهر المقعد وكأنك تضيع الوقت فى سماعه بل تظهر أنك مهتما لحديثه..
.




خليجية