التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

أسباب الخمول والشعور بالكسل؟

خليجية

ويجيب على التساؤل دكتور حسام إبراهيم أستاذ جراحة المخ والأعصاب قائلا
لا يوجد شىء يسمى النوم الثقيل أو العميق، ولكن هناك خمول بمعنى كثرة عدد ساعات النوم أو الشعور بالكسل بعد الاستيقاظ م…ن النوم، مع الإحساس الدائم بالنوم، وهذا يسمى الخمول، وله أسباب كثيرة منها: الحالة النفسية للشخص نفسه، بالإضافة إلى بعض المشاكل فى الكبد والكلى، وبعض المشكلات التى من الممكن أن تصيب القلب، والإصابة بالأنيميا مع اضطرابات الهرمونات فى الجسم، وكل هذه المشاكل تؤثر على وظائف المخ مما يعطى الشعور بالخمول".

ويضيف دكتور إبراهيم قائلا: "وهناك أعراض أخرى تصيب الشبكة العنكوبتية الموجودة فى جزع المخ، وتؤدى إلى نفس عرض الخمول ومن هذه الأمراض النزيف أو الجلطة فى المخ، أو وجود ورم يعمل بالضغط على هذه الشبكة".

ويوضح دكتور إبراهيم قائلا: "هناك أعراض أخرى مصاحبة لهذا، بالإضافة إلى الخمول، وهى حدوث بعض التشنجات مع ضعف الإبصار، وضعف الأعضاء التى يتحكم فيها المخ




خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

الشعور بالخوف جزء من نمو الطفل وتطوره

«هناك وحش مختبئ تحت السرير»، «جاءت الساحرة إلى غرفتي تريد أن تقتلني».
من المعلوم أن الخوف عند الطفل شعور طبيعي وهو جزء من تطوّره النفسي والعاطفي. وقد يتّخذ أشكالاً عدة منها الحذر من الإقدام على أمر ما، أو الخوف من الأشباح أو الوحوش أو الخوف من العتمة.
يؤكد اختصاصيو علم نفس الطفل أن السنوات الأولى من حياة الطفل هي مرحلة اكتشاف يحاول فيها التعرف على محيطه، ومن الطبيعي أن يشعر بالخوف وأن يكون حذرًا من كل ما هو غامض بالنسبة إليه.

في أي سن يبدأ الشعور بالخوف عند الطفل؟
يبدأ الشعور بالخوف بالظهور في سنّ الثمانية أشهر. ففي هذه السن يتولّد لدى الطفل قلق الانفصال عن والدته، وعندما يرى شخصًا غريبًا قد يخاف، ويقال بالعامية «استغرب»، وهذا أول مظاهر الخوف العلنية عند الطفل.
ففي هذه السن صارت لديه القدرة على حفظ وجوه بعض الأشخاص المقرّبين منه، وعندما يرى وجهًا غير مألوف قد يخاف ويرفض الاقتراب منه ويعبّر عن ذلك بالبكاء.
وعندما يبلغ الطفل الثلاث سنوات يصبح عنده نموّ عقلي وتتطوّر عنده ملكة التخيل، فيخترع أمورًا وهمية لا وجود لها في الواقع، إلا أنه في الوقت نفسه لا ينسجها من محض خياله فقط، بل يستمدها من مشاهد رآها في التلفزيون أو قصص قرأتها له والدته.

القصص الخيالية وشخصياتها المخيفة
تلعب القصص والحكايات التي تروي عن شخصيات مخيفة دورًا في تنشيط خياله وتنميته إلى درجة أنه يقلّدها ويبتكر من مخيلته شخصيات مخيفة. مثلاً تروي الأم لطفلها حكاية عن الغول أو الذئب أو الوحش المفترس، وبعد فترة يصبح هو «مصوّر» الحكاية. يقول لوالدته أن الثعلب الشرير مختبئ تحت سريره. بالطبع يريد أن يلفت نظرها ويسعى للعب معها، لكن الأمر يدّل على قوة الخيال ونموّه.
وأحيانًا يستخدم الأهل تلك الشخصيات الخيالية المخيفة لـ«ردع» الطفل: «عليك أن تأكل وإلا لن تصبح قوياً وسيأكلك الثعلب». لا بأس بذلك.
إنه أسلوب «خيالي» في التربية، وأفضل من ردع الطفل بالضرب والأذى الجسدي مثلاً. وفي المقابل، يجب على الأهل عدم المبالغة في تخويف الطفل بالشخصيات الخيالية، لكي لا يتحوّل الأمر إلى رعب وقلق يزعزعان شخصيته.

مجاراة الطفل في « لعبة الخوف»
إذا لم يتمكن الأهل من تبديد خوفه، أو جعله يفصل بين الواقع والخيال. فإذا قال مثلاً انه رأى الساحرة الشريرة في غرفته، لن يقتنع بجواب أمه أنه» لا وجود للساحرات» لأنه شاهدها في التلفزيون، عندها يمكن الأم أن تجاريه في خوفه وتقول له «لكن في النهاية تمكّن الطفل البطل من القضاء عليها». فهي بذلك تساعده على التغلب على خوفه الخيالي.

خسارة المركز
وقد يكون الخوف عند الطفل أحيانًا سبب قلقه من خسارة مركزه في العائلة. فعند قدوم مولود من الطبيعي أن يحوز اهتمام الأهل، غير أن الطفل لا يستطيع تفهّم هذا الأمر ويشعر بأن هذا الصغير جاء ليحتل مكانته، مما يشعره بالقلق الذي قد يعبّر عنه بنوبات الخوف التي تنتابه، كأن يستيقظ في الليل خائفًا مدعيًا، إذا صح التعبير، أن شبحًا يريد أن يخنقه أو أن ألعابه تنظر إليه ويصرّ على أن ينام في غرفة والديه.
فهو بذلك يبعث برسالة إلى أهله مفادها ضرورة الاهتمام به دون أن يعي ذلك. ومن الملاحظ إن معظم الأطفال الذين يزورون العيادة لا يبدو عليهم الخوف أثناء روايتهم الأحداث التي تحصل معهم في الليل.
فإذا سألت طفل مثلاً :ما بك؟ يردّ وهو مبتسم:» أخاف عندما أكون وحدي في غرفتي، وأشعر بأن الذئب سوف يأتي ليلتهمني لكنه يذهب بمجرد أن تدخل والدتي إلى الغرفة».
هذا النوع من الخوف ينتمي إلى خيال الطفل الذي يجد فيه وسيلة ممكنة لحل مشكلة يعانيها لكنه لا يدرك ذلك. ودور الأهل أن يُشعروا الطفل بالطمأنينة وأنهم دائماً بقربه لحمايته، ويؤكدوا له محبتهم.
فمثلاً حين يقول الطفل أنه رأى ثعلبًا في غرفته يريد أن يلتهمه، يمكن للأم أن تقول له «الثعلب أكل ليلى في القصة لكنه لا يمكن أن يأتي إلى غرفتك لأن المنزل بعيد عن الغابة وأبوابه موصدة ولا يمكنه الدخول».

الأهل أحيانًا يدخلون في لعبة الخوف
يشير الإختصاصيون إلى ارتباط خوف الطفل أحيانًا بمخاوف الأهل. فقد يحدث أن يكون الأب أو الأم مثلاً ممن يخافون الكلب و لا يستطيعان إخفاء هذا الأمر أمام طفلهما مما يؤثر سلبًا عليه ويعزز لديه الشعور بالخوف. فالأهل بالنسبة إلى الطفل المثال الذي يحتذي به، ومصدر لأمنه واستقراره وهم الأقوياء القادرون على حمايته. «إذا كان البابا يخاف من الكلب فهذا يعني أن الكلب شيء مخيف»! ولا يمكن لوم الطفل على النتيجة المنطقية التي توصّل إليها.
صحيح أنه من الصعب أن يخفي الأهل ردة فعلهم، لكن يمكنهم تبرير موقفهم وشرح سبب الخوف من الكلب . كأن يقول له والده «أنا لا أخاف من الكلب لكنه يزعجني».
ويحدث أحيانًا أن يعزّز الأهل الخوف عند الطفل بسبب الممارسات الخاطئة وغير المقصودة في التربية. فمثلاً عندما يخاف طفل من القط يقول له والده أنت جبان وقد يقرّبه من القط بالقوة الذي قد يخدشه ما يزيده خوفًا منه لأنه تأذى.
وقد ينتج عن ذلك عدم ثقة الطفل بوالده، لأنه سبّب له الأذى في الوقت الذي يجب أن يحميه. ومن الملاحظ إن معظم الأطفال الذين يأتون العيادة ويعانون الخوف، هم من الذكور والسبب أن الأهل يعتقدون أن الصبي يجب أن يتمتّع بصفتي القوة والشجاعة في حين أن البنت في رأيهم ليس معيباً أن تخاف من الحيوانات أو من القفز في حوض السباحة.




التصنيفات
منتدى الرشاقة

خففي السعرات الحرارية بدون الشعور بالجوع

مرحباااا

تناولي أطعمة تشعرك بالشبع لوقت أطول مما يساعدك على تخفيف السعرات الحرارية بلا الشعور بالجوع. هذه الأطعمة تسمى بالمؤشر الجلايسيمي (GI) وهو مقياس للأطعمة يستند إلى أثرها الشامل على مستوى الجلوكوز في الدم. الأطعمة التي تتحلل ببطء لديها مؤشر جلايسيمي منخفض بينما الأطعمة التي تتحلل بسرعة فلديها مؤشر جلايسيمي مرتفع.
بدلي هذه الأطعمة التي لديها مؤشر جلايسيمي مرتفع بأطعمة لديها مؤشر جلايسيمي منخفض مليئة بطاقة بطيئة الاطلاق التي تشعرك بالشبع لوقت أطول وتساعدك على تنظيم وزنك وتثبيت مستوى الطاقة.

حبوب الفطور:
استبدلي رقائق الذرة (مؤشر جلايسيمي مرتفع) أو حبوب Special K (مؤشر جلايسيمي متوسط) بحبوب All Bran أو Natural Muesli (مؤشر جلايسيمي منخفض).

الخبز:
استبدلي الخبز الأبيض (مؤشر جلايسيمي مرتفع) أو الكرواسان (مؤشر جلايسيمي متوسط) بخبز القمح الكامل أو خبز الصويا وبذر الكتان (مؤشر جلايسيمي منخفض).

الخضار:
استبدلي الجزر الأبيض (مؤشر جلايسيمي مرتفع) أو الشمندر الأحمر (مؤشر جلايسيمي متوسط) بالبازيلاء المجمدة أو البروكولي (مؤشر جلايسيمي منخفض).
ملاحظة: معظم الخضار لديها مؤشر جلايسيمي منخفض من بينها الفطر والجزر والقرنبيط. امنحيها القسم الأكبر من وجبتك.

الفاكهة:
استبدلي التمر (مؤشر جلايسيمي مرتفع) أو الموز (مؤشر جلايسيمي متوسط) بالخوخ أو التفاح (مؤشر جلايسيمي منخفض).
ملاحظة: فاكهة عديدة لديها مؤشر جلايسيمي منخفض مثل العنب والفريز والبرتقال.

الوجبات الخفيفة والأطعمة الحلوة:
استبدلي كعكة الأرز (مؤشر جلايسيمي مرتفع) أو البسكويت المساعد على الهضم (مؤشر جلايسيمي متوسط) بالجوز ولوح مزيج البذور أو رقائق دقيق الشوفان (مؤشر جلايسيمي منخفض).
ملاحظة: هناك وجبات خفيفة لذيذة جدًا يمكنك تناولها بين الوجبات والتي لن تزيد وزنك إن تناولتها بانتظام مثل الجوز (غير المملح) والزبيب والكعكة الاسفنجية وحليب الشوكولاتة ورقائق الذرة والمربى.

الأطعمة الأساسية:
استبدلي البطاطا المقلية (مؤشر جلايسيمي مرتفع) أو الأرز البسمتي (مؤشر جلايسيمي متوسط) بمعكرونة من القمح الكامل والأرز الأسمر أو إذا كان لا بد لك من تناول الأرز احرصي على اختيار الأرز الأبيض الطويل (مؤشر جلايسيمي منخفض).

مشتقات الحليب:
استبدلي البوظة (مؤشر جلايسيمي متوسط) باللبن المجمد أو الذي يحتوي على فاكهة (الصناعي أو الطبيعي).
ملاحظة: لا يوجد مشتقات حليب ذات مؤشر جلايسيمي مرتفع وهي جزء مهم من الغذاء السليم والمتوازن. إذا كنت تريدين تدليل نفسك اختاري البوظة أو الحليب بالشوكولاتة ولكن بكمية معقولة.

البقول:
استبدلي الفاصوليا المحمصة (مؤشر جلايسيمي متوسط) بالعدس (الأخضر أو الأحمر) أو الفاصوليا المعلبة أو زبدة الفول أو الحمص (مؤشر جلايسيمي منخفض).
ملاحظة: لا يوجد أي بقول لديها مؤشر جلايسيمي مرتفع وهي إضافة جيدة لوجبات الغداء أو العشاء.
اتباع نظام صحي ذات مؤشر جلايسيمي منخفض أو إدخال أطعمة ذات مؤشر جلايسيمي منخفض إلى حميتك يساعدك على تخفيف وزنك والتحكم بكمية الحصص.




خليجية
تسلم يمينك اختى
مبدعه دومااااا….ربي يسعدك



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

عند الشعور بيأس والأحباط من الحياة .

أتريد أن تشعر بالسعادة في الحياة؟؟؟ …..

لا يوجد إنسان على وجه الأرض إلا ويتمنى أن يشعر بالسعادة.
لكن المشكلة أننا لا نعرف كيف ننعم بالشعور بالسعادة….

قد تكون السعادة أمامك ولكن لا تراها أو لا تستطيع الوصول إليها
وتحتاج من يساعدك للوصول للسعادة، هناك الكثير من الناس من هو على استعداد لبذل كل نفيس وغالي لينعم بلحظة من السعادة هناك الكثير ممن يأخذ دورات تدريبية ليتعلم كيفية الشعور بالسعادة، ولكن نجد الكثير يفشل في الوصول إليها.
فيا ترى كيف نشعر بالسعادة؟؟……
لدي لك بعض الأساليب يمكنك اتباعها وحينها ستشعر بالسعادة

1- اجعل الابتسامة لا تفارق شفتيك:
تذكر دائماً أن الابتسامة دواء لكل داء فلا تجعلها تفارق شفتيك فمهما واجهت من صعوبات ومشاكل في حياتك كن متفائلاً بأن بعد العسر والضيق فرح وسعادة وأن دوام الحال من المحال وأقبل على الحياة بتفاؤل وسعادة.

2- احرص على مساعدة الآخرين والإحسان إليهم:
فإن مساعدة الآخرين ستعود عليك بالشعور بقمة السعادة.

3-قضاء بعض الأوقات مع الأطفال والشيوخ:
فالجلوس مع الأطفال دون سن السادسة سيضفي عليك شعور طيب ورائع بالسعادة والبراءة والمرح والجلوس مع الشيوخ وكبار السن سيجعلك تكتسب خبرة منهم في كيفية مواجهة صعاب الحياة ومشكلاتها.

4- فكر بإيجابية:
توقف عن القلق والتوتر وفكر بإيجابية في حياتك وحدد لنفسك هدفاً وتحمل الصعاب حتى تصل إليه فمن أراد شيئاً لابد أن يسعى إليه، وكن متفائلاً بأنك ستصل إلى ما تريد فمن جَد وَجَد.

5- اعرف سر وجودك في الحياة:
فمن عرف لماذا يعيش، عرف كيف يعيش فينعم بالسعادة والتفاؤل في حياته لنجد طريق السعادة




– اجعل الابتسامة لا تفارق شفتيك:

تذكر دائماً أن الابتسامة دواء لكل داء
فلا تجعلها تفارق شفتيك فمهما واجهت من صعوبات ومشاكل في حياتك كن متفائلاً بأن بعد العسر والضيق فرح وسعادة وأن دوام الحال من المحال وأقبل على الحياة بتفاؤل وسعادة.




السلام عليكم بورك فيك موضوع في قمة الروعة



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الشعور بالندم على اختيار شريك الحياة .


لا أعتقد بأن الشعور بالندم على اختيار شريك الحياة مرتبط بسرعة اتخاذ القرار في اختيار هذا الشريك، فهناك من كان متأنياً في اختيار شريك حياته، إلا أن الظروف قد خلقت له نوعاً من الندم على اختياره، لكن الأمر مرتبط بشكل كبير بعملية المقارنة التي يجريها الإنسان مع غيره من البشر والأزواج، حيث يبدأ بمقارنة مستواه الاقتصادي مع الآخرين، ومقارنة مستواه ومستوى زوجته التعليمي ومقارنة عدد الأولاد الذي عنده، ومقارنة جمال زوجته بزوجات الآخرين، وعائلتها.. إلى ما هنالك من متغيرات قد تكون متوفرة عند غيره دون أن تتوفر في حياته الزوجية .

هذه المقارنات تحدث على الرغم أن الأمور التي يقارن على أساسها ما هي إلا قشور خارجية، دون أن يعلم حقيقة العلاقات الزوجية بين سائر الأزواج الذين تمتلئ حياتهم بالصراعات والخلافات المخفية والتي لا تظهر على السطح، فلا نرى من علاقاتهم إلا الايجابيات.

تحدث عملية دراسة كل من الزوجين بعضهما لبعض قبل مرحلة الزواج وفي مرحلة الخطوبة، وهذه المرحلة بالطبع مهمة جداً في تعرف كل طرف على الآخر وتحديد اتجاهاته وميوله وطريقة تفكيره، إلا أنه وللأسف يغلب التفكير العاطفي على طابع هذه العلاقة، ويكون التركيز على الجمال الخارجي جون الغوص في الأعماق، فيكون الاختيار على أساس النظرة الأولى، دون أن يتفحص الفرد في خصائص وسمات شخصيته المشتركة مع الطرف الآخر، الأمر الذي يؤدي إلى نشوب الصراعات والندم على العلاقة الزوجية فيما بعد، ففي مرحلة الخطبة يحاول كل طرف أن يظهر محاسنه ويظهر أمام الآخر في أبهى صورة مع إخفاء العيوب التي قد تكون موجودة،

فتبدأ هذه العيوب بالظهور خلال الحياة الزوجية فيتفاجأ بها الطرف الآخر كونها كانت مطموسة سابقاً، فيقع الزوجين فيما بعد في الخلافات، وتتكشف الحقائق . ناهيك عن أن استعداد الخطيبين قبل الزواج لحياتهما الزوجية تتلخص في الحياة الهانئة والطريق المعبدة بالورود، دون أن يكونا مستعدين لمسؤولياتها ومشكلاتها بأبعادها الأخرى من أولاد وأعباء اقتصادية.

هذا وقد تكون الظروف الاقتصادية سبباً في هذا الندم لكنها ليست السبب الوحيد، فتوقع دوام المحال هو أمر من المحال، فالمرأة لا يمكن أن يستمر جمالها كما كان عليه قبل الحمل والولادة، وكثرة مسؤوليات تربية الأولاد ومتطلباتهم، الأمر الذي يقلل فترة حوار الزوجين مع بعضهما، وقضائهما وقتاً ممتعاً مع لكثرة المسؤوليات، مما يخلق البعد في المسافة الوجدانية، والرجل كذلك لا يمكن أن يبقى مستقراً من حيث مستواه الاقتصادي، فتظهر مشاعر الندم على اختيار الزوج، الذي يتم وضعه كشماعة لجميع المشكلات الحالية في الأسرة،

في المجتمعات الغربية قد يبدو الأمر مختلفاً قليلاً، كون علاقة المصلحة هي التي تطغى على الكثير من حالات الزواج، وعلى الرغم من العلاقة السابقة بين الزوجين إلا أن المشاكل تحدث، لأن العلاقة السابقة لا تنطوي على مسؤولية، وطبيعة الرجل والمرأة الغربيين يتملصان من استحقاقات الحياة الزوجية ومسؤولياتها مما يشعرهم بالندم على الحياة الزوجية عامة، وليس الندم على اختيار الشريك.

وتلعب أسرة الزوجين دوراً مؤثراً في عامل الندم هذا، وبمجرد رضا الحماة عن الزوج أو الزوجة تسير الأمور على ما يرام، والمشكلة حين لا ترضى الحماة عن الزوجة أو الزوج، حينها تبدأ ببث السلبيات عنه، ولا تظهر محاسنه، وتصبح أسرهما معاول هدم في حياتهما الزوجية، بدلاً من أن تكون عناصر إصلاح وصيانة لما يطرأ على حياتهما من عقبات وثغرات.

أعتقد أن الاختيار المثالي لشريك الحياة هو أمر صعب المنال والتطبيق، في ظل متغيرات وظروف هائلة يقع فيها الشاب أو الفتاة، فليس من الممكن بل المستحيل، اجتماع جميع المواصفات التي يريدها الطرف والطرف الآخر في كلاهما في، وموضوع الرضا والمثالية في الاختيار هو أمر نسبي، يتأثر بعوامل اجتماعية ونفسية وثقافية عند كلاهما، وتغطي المحبة على كثير من العيوب والسلبيات.

إن عملية المطابقة الكاملة بين صفات الزوجين أمر غير مطلوب، لأن الخلاف موضوع صحي ومتوفر في الحياة الإنسانية، وكل طرف هو مكمل للآخر، إلا أن عوامل العمر والمستوى التعليمي والثقافي والمستوى الاجتماعي، كلما كان متوفراً منها الحد الأدنى كلما كانت العلاقة ناجحة، على الرغم من نجاح علاقات لا تتوفر فيها هذه الظروف والعوامل، وبإمكان الزوجين أن يصنعا السعادة إذا لان كل طرف للآخر وإذا رغبا في ذلك، حتى لو لم تكن جميع العناصر متوفرة.

أما بالنسبة للأبناء قهم متأثرين مباشرين من علاقة والديهما، والوالدان هما نموذج ومثل أعلى للأبناء، فإذا كان الحب والوئام يسود بينهما، انعكس ذلك على الأبناء، والعكس بالعكس، بل إن ذلك ينعكس على مدى اختيار الابن لشريك حياته في المستقل، ونتيجة عدم حب الوالدين لبعضهما، تظهر مشاعر عدم الأمان عند الأبناء الذين يرون في أمهما وأبوهما مصدراً لهذا الحنان، ويبقى عنصر التهديد بالانفصال موجوداً فيظل الأبناء في حالة ترقب وقلق على مستقبل قد يكون مجهول المعالم

وفي مثل حالات الندم على اختيار شريك الحياة، لا يعتبر الطلاق حلاً أمثلاً أو مرغوباً فيه، واعتقد أن جزءاً مقبولاً من هذه المشاعر يعتبر أمراً اعتياديا، ولا بد من التخلص من مشاعر الندم، والتركيز على الايجابيات بدلاً من التركيز على السلبيات، ومحاولة خلق أكبر قدر ممكن من الحوار والتواصل والبحث عن الأمور المشتركة بين الطرفين، وهي كثير إذا أمعنا النظر فيها، وإن استمرارية مشاعر الشعور بالندم على الاختيار مضر بالصحة النفسية للزوجين وعلى التكيف النفسي، ويخلق حالة من الصراع الداخلي بين رغبات متناقضة قد لا يستطيع الزوج أو الزوجة تحقيقها.




ولا رد؟؟؟



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

أهم الخطوات للتخلص من الشعور بالأحباط

أهم الخطوات للتخلص من الشعور بالأحباط

كثير منا تكتمل فى مخيلته أهداف كثيرة ويسعى لتحقيقها ، لكنه يظل قابعا فى مكانه لايتحرك للأمام ، وربما يضيع على نفسه وقت تحقيق الأهداف وتنقضى سنون العمر وهو لم يتقدم للأمام ، لمجرد شعوره بالعجز عن تحقيق هدفه ، نحن هنا في موقع ثقف نفسك نساعدك فى خمسة خطوات بسيطة لتصل إلى أول طريق هدفك

1- الابتعاد عن الصورة المثالية :
قد تبقى كثير من الوقت تقرأ حول تحسين الذات، وبقدر ما أعتقد أنه شعور عظيم، ولكن أحيانا هذا النوع من التفكير يمكن أن يكون الشيء الدقيق الذي يثقل كاهلك في المقام الأول، فى بداية إقدامك على العمل وأنت تعرف كل الخطوات الضرورية اللازمة للنجاح، فمن السهل الحصول على النتائج في متناول يدك بسهولة ، . ولكن مايجعلك تتوقف وتعود خطوة الى الوراء هو تذكرك الكم الهائل من المهام المختلفة والتي هي ضرورية بالنسبة لك لتحقيق النجاح على المدى الطويل عليك أن تنسى الصورة الكبيرة لهذه المهام والتفكير فى مابين يديك فقط لتتمكن من التقدم للأمام .
إن كثرة التفكير فى الخطوات والبحث أكثر من اللازم قد يصيبك أحيانا بشعور من القلق والشعور بعدم المقدرة على فعل شئ ، لذلك ليس عليك أن تبقى طويلا فى التنظير ولكن أبدأ فى عملك .

2- التركيز على الممكن حاليا :
بدلا من القلق حول ما يمكنك القيام به عند حدوث فعل معين ، هو لم يحدث الآن اهتم بالمتاح أمامك ولا تعالج أشياء لم تحدث وهى محض افتراضات منك ، لا تفترض افتراضات كثيرة حول الفشل فى شئ ما وكيف تعالجه بدلا من هذا اسع لتتقدم إلى الأمام ولا تهتم بشئ آخر .
3- المحفزات :
عندما تبدأ في العمل نحو تحقيق هدف جديد، فإنك فى البداية تكون متحمسا لتحقق هذا الهدف ، ولكن سرعان ما تهبط عزيمتك وربما تترك الهدف بكليته ، ولذلك عليك أن تبحث عن محفزات للعمل لكى لاتصاب بالإرهاق والملل وتتوقف عن استكمال عملك وتحقيق أهدافك .
عليك أن تجعل من العمل فى هدفك ممتعا حتى ولو لم تنجح فيه ، هذا سيجعلك تستمتع وتستفيد أكثر .

4- تحقيق أهداف صغيرة :
في حين أن نظرك إلى الصورة المثالية يجعلك تشعر بالعجز واليأس فإناختيارك لتحقيق اهداف صغيرة يعطيك شحنه من الثقة بالنفس والقدرة على الإستمرار إلى الأمام ،
قسم هدفك الكبير لأهداف صغيرة لتتمكن من تحقيقها فبدلا من أن تضع هدف انهاء رواية مكونه من 5 فصول فى شهر ، ضع هدف أن تنتهى من فصل كل أسبوع وبهذا تستطيع أن تنتهى من اهدافك ولكن مجزأة .
5- كرر على نفسك :
عقلك مبرمج على أن يتقبل الأفكار التى تعطيها له لذلك عليك أن تكرر على نفسك دائما فكرة أنك تستطيع أن تفعل وتحقق ماتريد وبهذا ستحقق فعلا ماترغب به .

6- جرب أن تساعد الآخرين :
في بعض الأحيان تكون مساعدة الآخرين وسيلة رائعة لوضع الأمور في منظورها الصحيح، إذا كنت حقا تستطيع أن تساعد الآخرين على تحقيق أهدافهم ، فإنه من السهل أن تشعر بالثقة في قدرتك على السيطرة على حياتك الخاصة.




تسلمي ع الموضوع القيم



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراشه المنتدى خليجية
تسلمي ع الموضوع القيم

الله يسلمك حبيبتي




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

ما أسباب الشعور بالقىء المستمر؟

يسال قارىء: أصيبت منذ أيام بدوخة، وغثيان أثر تناولى بعض الأطعمة، فأريد معرفة ما أسباب الشعور بالرغبة فى القىء بشكل مستمر؟

يجيب الدكتور محمد مدحت استشارى أمراض الباطنة والجهاز الهضمى والكبد قائلا: "القىء والشعور بالغثيان لا يعتبران مرضا بحد ذاتهما، لأنهما أعراض تشير لوجود مرض ما، وهناك العديد من الأسباب للوصل إلى مرحلة الغثيان والقىء، منها وجود التهابات المعدة الحادة، نتيجة لحدوث تهيج فى بطانة المعدة، وقد يكون نتيجة لحدوث تسمم غذائى، خاصة وأن السائل يربط حالة الغثيان بتناول بعض الأطعمة، وفى هذه الحالة تستمر حالة الغثيان لمدة يومين، وبعد تناول الأطعمة بحوالى ساعتين".

ويؤكد مدحت إلى أن التدخين وتناول الكحوليات تؤدى بشكل كبير للرغبة فى القىء والغثيان، وقد يحدث هذا أيضا كنتيجة لتناول بعض أدوية مضادات الالتهابات، كما أن وجود قرحة بالمعدة، أو وجود ارتجاع فى العصارة الهضمية من المعدة إلى المرىء، تؤدى أيضا للشعور بالغثيان، كما يمكن أن يكون القىء والغثيان، ناتج عن إشارات من المخ، خاصة فى حالات الصداع المزمن.

ويشير إلى أهمية الحالة النفسية، وتأثيرها الشديد على الشعور بالغثيان، وينصح السائل بضرورة إعطاء المريض أدوية لتقليل الرغبة فى القىء، مع إعطائه بعض الأدوية المهدئة للمعدة، كما يتم إجراء فحوصات أولية على المعدة بالمنظار، وموجات فوق صوتية على البطن لمعرفة أسباب تلك المشكلة.




التصنيفات
منتدى الرشاقة

4 أطعمة تساعد على خسارة الوزن والشعور بالشبع

ان اصعب حاجز أمام الحمية الصحية هو ارضاء المعدة الجائعة. إذا كنت مثل الكثير من الفتيات اللاتي يرغبن في تناول أي طعام عند الشعور بالجوع. فننصحك بتناول هذه الاطعمة التي ترضي شعورك بالجوع وتبقى معدتك مشغولة لوقت اطول.
1. البازلاء المجمدة. في المرة القادمة التي تحضرين بها الشوربة، قومي بوضع 1/2 كوب تقريبا من البازلاء المجمدة. تحتوي البازلاء على 7 غرامات بروتين و6 غرامات الياف للكوب وهي مشبعة جدا. يمكنك كذلك اضافتها الى اللازانيا، اطباق الخضار وأي شوربة.
2. بذور التشيا. هذه البذور الصغيرة كانت المفضلة لدى شعوب الازتيك لانها مصدر للطاقة ولكن بعض الخبراء يعتقدون بأنها تساعد في تنظيم السكر في الدم، وتقلل من ارتفاعات وانخفاضات السكر المفاجئة التي تحدث نتيجة الحمية غير الصحية.
3. فاصولياء Garbanzo: يحتوي كوب من هذه الفاصولياء الشهية على 12 غرام من الالياف، و 14 غرام من البروتين – وهي مشبعة وشهية .
4. المكسرات. غنية بالدهون، ولكنها دهون جيدة تساعد على خسارة الوزن. اشارت تقارير سابقة بأن الاشخاص الذين يأكلون المكسرات يميلون الى الشعور بالصحة أكثر ويحافظون على اجسام رشيقة اكثر. ننصحك بتناولها طازجة بدون ملح.



اتشرف بان ارد اول وحده في موضوع مثل هذا
ثانكس على الافائده الحلوه ياقلبي ))



معلوماااات قيمة ياغالية

بارك الله بعمرك




خليجية



التصنيفات
الجادة و النقاش

هل تشعر براحة الضمير ام يؤرقك الشعور بالذنب

هذا الاختبار النفسي اليوم هو عن سمة تانيب الضمير والشعور بالذنب، والشعور بالذنب أحد مظاهر عدم الإستقرار الإنفعالي، والذي يرتبط إرتباطا وثيقا – ولأسف – بعملية التكيف الثقافي. إن قواعد (ماينبغي ومالا ينبغي) والتي يفرضها علينا الآباء، والقواعد الدينية تخلق حالات من التبعية الغير منطقية في الغالب، والتي تقوم علي معاير صارمة للحكم علي السلوك والتفكير بالاضافة للعقاب المقر علي تلك الينبغيات، والاينبغيات.

والان لنتابع معا الاختبار النفسي ونعود إليكم في التحليل بعد انتهاء الاسئلة

طريقة حساب الدرجات
إجابة الاسئلة تكون إما بنقطة، أو نصف نقطة، أو بصفر

<!–[if !supportLists]–>- <!–[endif]–>إذا أجبت بنعم ، أو لا ويجاورها علامة النجمة (*) فإحتسب لنفسك 1 درجة
<!–[if !supportLists]–>- <!–[endif]–>إذا كانت إجابتك بنعم ، او لا بدون علامة النجمة ، فإحتسب لنفسك صفر
<!–[if !supportLists]–>- <!–[endif]–>إذا ماكانت إجابتك علي أي سؤال ربما ، فإحتسب لنفسك نصف درجة.

هل تكدرك مشاعر الذنب أغلب الوقت ؟

نعم* – ربما – لا

هل تلاحظ أنك تعتذر أحيانا دون أن يكون قد بدر منك مايستوجب الإعتذار ؟

نعم* – ربما – لا

هل تشعر أنك خذلت والديك بنوعية الحياة التي تحياها ؟

نعم* – ربما – لا

هل تعتقد إعتقاد راسخا أنك ارتكبت خطايا لا تغتفر ؟

نعم* – ربما – لا

هل تشعر برغبة فوية في الاعتراف بخطأ قد إرتكبته ؟

نعم* – ربما – لا

هل تشعر غالبا ان الناس لا يستحسنونك ؟

نعم* – ربما – لا

هل تشعر أن السعادة التي تعيشها الآن لابد ان تدفع ثمنها شقاء بعد ذلك ؟

نعم* – ربما – لا

هل تعتقد بوجه عام ان شخصيتك شخصية سيئة ؟

نعم* – ربما – لا

هل تشعر بالذنب لأنك أكثر ثراء من كثيرين غيرك ؟

نعم* – ربما – لا

هل فعلت أشياء لا تستطيع التوقف عن تذكرها والتفكير بها ؟

نعم* – ربما – لا

إذا وقعت لك حادثة، فهل تشعر انك لابد ان تستحقها ؟

نعم* – ربما – لا

هل تعتقد ان كل البشر خطاة وملوثون بالمعاصي ؟

نعم* – ربما – لا

هل تشعر أنك تعلمت دروسا جيدة من الأخطاء التي ارتكبتها في الماضي ؟

نعم – ربما – لا*

هل تشعر بالذنب بسبب أخطاء الأخرين وسلوكياتهم غير القويمة ؟

نعم* – ربما – لا

هل لديك بعض العادات السيئة غير المقبولة بالمرة، وغير المبرة ؟

نعم* – ربما – لا

هل هناك أشياء تود فعلها رغم علمك أنها أشياء خاطئة جدا ؟

نعم* – ربما – لا

هل تشعر بتأنيب الضمير غالبا ؟

نعم* – ربما – لا

هل تعتقد أنك أسأت قضاء فترة شبابك ؟

نعم* – ربما – لا

هل هناك أشياء فعلتها ومستعد الآن لفعل أي شيء متمنيا أنها لم تكن لتحدث ؟

نعم* – ربما – لا

هل تعتقد أنك لا تستحق ثقة الآخرين ولا عاطفتهم ؟

نعم* – ربما – لا

هل تقضي الكثير من الوقت متذكرا الأشياء التي وقعت في الماضي متمنيا لو كنت قد تصرفت بصورة أكثر مسئولية .

نعم*- ربما – لا

هل تشعر بالقلق لأن شيئا ما سبق أن فعلته قد ينكشف أمره ؟

نعم* – ربما – لا

هل تخفي سرا يجعلك تشعر بالذنب وتخشي من أن يفتضح ؟

نعم* – ربما – لا

هل تؤمن بأن المخطيء لابد أن ينال عقابه علي خطأه علي المدي البعيد ؟

نعم* – ربما – لا

إذا ارتكبت خطأ أخلاقيا، فهل تستطيهع تركه خلفك، وتوجيه أفكارك تجاه المستقبل ؟

نعم* – ربما – لا

إذا إرتكبت خطأ، فهل تميل إنتقاد الآخرين والمغالطة حتي تحاول تغطية ذلك الخطأ وتبريره ؟

نعم* – ربما – لا

هل تعاود التفكير غالبا في الطريقة التي عاملة بها الآخرين في الماضي ؟

نعم* – ربما – لا

هل تشعر بالخجل من رغباتك ومتعتك الجنسية ؟

نعم* – ربما – لا

هل تعتقد أنك خيبت أمل الآخرين فيك في الماضي لأنك لم تبذل مايكفي من الجهد ؟

نعم* – ربما – لا

تحليل الاختبار النفسي :

إن الشعور بالذنب أحد مظاهر عدم الإستقرار الإنفعالي، والذي يرتبط إرتباطا وثيقا – ولأسف – بعملية التكيف الثقافي. إن قواعد (ماينبغي ومالا ينبغي) والتي يفرضها علينا الآباء، والقواعد الدينية تخلق حالات من التبعية الغير منطقية في الغالب، والتي تقوم علي معاير صارمة للحكم علي السلوك والتفكير بالاضافة للعقاب المقر علي تلك الينبغيات، والاينبغيات.

إن الأخلاق ومعاير الحكم علي السلوك لا ينبغي أن تكون من مصدر خارجي بل ينبغي أن تكون تلك التي يفرضها الشخص علي نفسه، ولاشك في ان الخطايا ليست سوي أخطاء او سلوكيات في الاتجاه الخطايء ولابد ان نتعلم منها. إن التعلم هو المحور الاساسي للحياة وهو حقيقة العاقبة الخلقية.

إننا إذا تعلمنا ذلك الدرس فإننا – أنفسنا – من سيتحرر من أخطاء الماضي بعدم تكرارها. إننا بمواصلة تبرير أفعالنا والدفاع عنها بوصفها صوابا رغم تعارضها مع الصوت الصادق للضمير .. ذلك الصوت غير المسموع إلا أنه معلوم دائما، ومع الذات العليا فإننا نواصل المعاناة.

إن الذين يحرزون نقاطا مرتفعة علي ذلك الإختبار يقلون من أهمية أنفسهم ويشعرون بعدم إستحقاقهم الاحترام الازم، ويشعرون بعد التوافق مع ضمائرهم بغض النظر عما إذا كان سلوكهم مشين أخلاقيا بالفعل ام غير ذلك. إن المبالغة في لوم الذات – والتي تستند بالأساس إلي خليفة دينية – سمة من سمات الشخصية العصابية.

أما الذين يحرزون نقاطا أقل علي ذلك الإختبار، فإنهم لا يميلون كثيرا لمعاقبة انفسهم، أو الندم علي سلوكياتهم في الماضي، وذلك الاتجاه إن لم يصحبه شعور بالمسئولية فلن يكون أكثر من مرض نفسي وعدم توافق إجتماعي. والتحرر الحقيقي من الشعور بالذنب لا يعود إلي قصور في الاحساس بالمسئولية، وليس عدم إحساس بمشاعر الآخرين – علي العكس، فالشخص المتحرر من الشعور بالذنب هو ذلك الشخص المنفتح علي الحقيقة الكامنة بداخله ( وليس بالضرورة أن تكون تلك الحقيقة هي مايعتبره الخط الثقافي للمجتع هي الحقيقة). وذلك الشخص يقبل مسئوليته عن نتائج أفعاله وتبعاتها. وقد تعلم ذلك الشخص تعلما كاملا وامينا للدروس التي علمته إياها الخبرة والتجارب ويسير في حياته وفقا لتلك الدروس.




ميرسي علي الاختبار والاسئله الجميله ياقمر



خليجية



خليجية



حضرتك تستاهلى اكثر من ممتاز مع مرتبة الشرف بجد اسئله بتدور فى عقولنا يوميا بس دا لاننا بنحب ربنا ودايما عاوزين نمشى صح فلذلك تدور كل هذه الاسئله فى عقولنا وقلوبنا شكرا يا بروف



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

لمزيد من الشعور بالرضا اكتبي لنفسك رسالة كل أسبوع

هل جربتِ يوماً أن تكتبي لنفسك رسالة؟؟، نعم .. لماذا لا تحاولين الامساك بالقلم وبعض الأوراق لتكتبي لنفسك رسالة، تخبري فيها نفسك بما يمر بك من مشكلات مزعجة، ولحظات سعيدة وتعيسة، وبعض الأزمات النفسية أو المادية؟، واجهي نفسك على الورق، فإنها أكثر وسيلة لحياة سعيدة وواقعية.
خاطبي نفسك
عزيزتي .. اكتبي لنفسك رسالة تحمل تفاصيل الأسبوع الذي عشتيه، بكل أحزانه وأفراحه ومشاكله، أسبوع قابلنا فيه أشخاص منهم من سعدنا بهم ومنهم من لا نرغب في لقياهم مرة أخرى.
هذه الطريقة لها نتائج عديدة
1- الرضا
لأنه كلما تعودنا على كتابة الرسالة كلما أصبحنا أكثر واقعية ورضا بحياتنا.
2- الاهتمام بالنفس
لأن كتابة مشكلاتك وحالتك النفسية والعاطفية على الورق تؤثر جداً في مستويات الاهتمام بالنفس وتحسينها نحو الأفضل.
3- التحكم في الانفعالات
كتابة الهموم على الورق تخفف من حدة التوتر الذي نمر به في حياتنا، وتجعل رؤيتنا للأمول أفضل وبالتالي نصبح قادرين على حل المشكلة في هدوء وسكينة وفهم وتعقل.
4- تتعلمين الصبر
لأن مواجهة المشكلة مرة تلو الأخرى يعلمك الصبر، ويكسبك خبرات حياتية جديدة، فلا تبخلي على نفسك بمثل هذه التجربة الفريدة.