الوسم: الشفاه!
طرق اختيار أحمر الشفاه المناسب:
• إذا كانت الشفاه غليظة فيفضل استخدام ألوان أحمر الشفاه المطفأة مثل اللون البني أو البنفسجي، أما إذا كانت الشفاه رفيعة فيفضل هنا استخدام أحمر شفاه فاتح الألوان كالأحمر الفاتح.
•أما إذا كانت البشرة قمحية والشعر أسود فإن جميع درجات اللون الأحمر والألوان الترابية واللون الموف والألوان البنية والبيج تكون هي الأنسب.
• إذا كانت حالة البشرة الشاحبة فإن ما يناسبها هو الأحمر اللامع بدرجات اللون الوردي خاصةً الفاتح منها وأيضاً اللون البيج ، ولصاحبة البشرة البيضاء والشعر الأشقر ينصح باختيار درجات الألوان الزهرية والبرتقالية، وصاحبة الشعر الأحمر تناسبها ألوان أحمر الشفاه البنية والبرونزية.
إن ألوانك تعبر عن شخصيتك وأن مكياجك عنوان يتحدث عنك، فاختاري عنوانك بعناية ودقة عالية لتكوني دوماً في أجمل حالاتك.
الجواب: لا يجوز ذلك، لدخوله في مسمى الوشم، فقد لعن النبي (ص) الواشمة والمستوشمة، فإن هذا التحديد للشفاه والعينين يبقى سنة أو نصف سنة، ثم يجدد إذا اندرس، ويبقى كذلك، فيكون شبيهاً بالوشم المحرم، والأصل أن الكحل علاج للعين، لونه أسود أو رمادي، يكتحل به على الأهداب ومشافر العينين عن الرمد، أو لحفظ العين عن المرض، وقد يكون جمالاً وزينة للنساء، كالزينة المباحة، فأما تحديد الشفاه بطريقة الوشم المؤقت فأرى أنه لا يجوز، فعلى المرأة أن تبتعد عن المشتبهات، والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم(1).
1) قاله وأملاه الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين.
* وشم الشفاه أو (التاتو) هو إجراء تجميلي يعمد فيه المتخصص إلى تحديد الشفاه وتعبئتها بلون ثابت ودائم عن طريق حقن الجلد بالأصباغ وهو يعد من أكثر الإجراءات التجميلية شيوعا ، فكثير من النساء يلجأن إلى هذه العملية للتخلص من استخدام قلم التحديد وأحمر الشفاه والاعتماد فقط على الملمع ليجعل الشفاه أكثر جاذبية. وبعض النساء يخترن تحدد الشفاه من الخارج فقط باللون الأحمر ، والبعض الآخر يعمدن إلى ملء الشفاه كاملة، بينما يفضل البعض الألوان المخلوطة والتي تعطي ليونة ومنظرا طبيعيا للمنطقة بأكملها. وبالرغم من المظهر الجذاب للشفاه بعد تلوينها إلا أن هذه العملية – كغيرها من العمليات التجميلية- لها مضاعفات ومخاطر صحية أيضا إذا مورست في البيت أو الصالون أو من قبل شخص غير مختص.
-مضاعفات وشم الشفاه:
بالطبع إن أي شخص يخضع لإجراء أي نوع من أنواع عمليات التجميل يكون عرضة لبعض المضاعفات ، إلا أن هناك أوقات يمتنع فيها الطبيب عن إجراء الوشم لبعض الأشخاص، مثل أولئك الذين يتناولون أدوية معينة كمخفات الدم أو أولئك الذين يعانون من حمى القش ويتناولون المضادات بانتظام، إذ أن بعض المضادات تحفز حساسية الجاد. كما أن مرضى السكري أيضا معرضون للمخاطر الناتجة عن إمكانية العدوى بالإضافة إلى تأخر التئام الجرح بعد العملية، كما ثبت أن أولئك الذين يستخدمون الفاليوم أو المهدئات الأخرى ، يمكن أن يكون لديهم رد فعل سلبي مع تصبغ الميلانين في الجلد.
-ما هي المخاطر الصحية للوشم؟
هناك العديد من المخاطر الصحية للوشم أهمها خطر الإصابة بمرض أو عدوى. فإذا كانت الإبرة المستخدمة في الحقن غير معقمة يكون المرء معرضا لخطر الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي وفيروس نقص المناعة الايدز ، أو أي نوع من العدوى. وهذه المخاطر الصحية لا يمكن الاستخفاف بها لأنها وفي أسوء الحالات يمكن أن تكون قاتلة. كما أن هناك مخاطر صحية أخرى وتشمل الحساسية ضد المواد المستخدمة في المعدات والأصباغ.
وينبغي أن ينظر إلى وشم الشفاه كأي جرح آخر ممكن أن يلتهب ويتمزق مما يسبب نزيف وعدوى مختلفة.
ولا تقتصر المخاطر الصحية للوشم على مخاطر الإبر الغير معقمة. فقد يكون لدى الشخص حالة طبية أو حساسية من شأنها أن تؤثر على عملية الوشم. لذلك وللتقليل من احتمالية حدوث أي أخطاء أو مخاطر ينصح بالقيام بهذه العمليات على يد طبيب مختص وموثوق به.
:
دمتو ب/صحة دائماً