في الواقع، منذ ثمانية أعوام أجريت دراسة على 93 امرأة يتراوح عمرهن بين 35 و55 سنة لرؤية ما إن كان للماتركسيل فعلاً أي تأثير على شيخوخة البشرة. طُلب منهن استعمال كريم مرطب يحتوي على هذه المادة على طرفٍ من وجههن واستعمال مرطب آخر لا يحتوي على هذه المكونات على الطرف الثاني من الوجه. وأظهرت الدراسة تقدماً لافةً وتراجع في التجاعيد والخطوط الرفيعة على طرف الوجه الذي استعمل عليه المرطب المُعزز "بالماتريكسيل".
ووفقاً للشركة الحاملة براءة اختراع، سيديرما، من منافع المكوّن ما يلي: التخفيف من خشونة البشرة بفضل قدرة المركب على تقوية الأنسجة الضامة وتراجع في عمق التجاعيد وتكثيف البشرة بفضل كمية الكولاجين الإضافية المُنتجة. وتبرز أهمية هذه المنافع بأنها تجعل من البشرة أقل حساسيةً على التأثر بالحساسيات والتقاط أمراض البشرة. وتجدر الإشارة إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن أي أعراض جانبية حتى الآن.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الكثير من المنتجات في الأسواق على هذا المكون. أتتساءلين لماذا لم يسبق لك وأن سمعت به في السابق؟ قد يكمن السبب بأن العلامات التجارية تروّج للمكونات الموجودة حصرياً في منتجاتها عوضاً عن تلك الموجودة في المنتجات الأخرى. إذاً قد يعود السبب إلى استراتيجية التسويق! في الواقع، تستعمله العديد من شركات تصنيع المستحضرات التجميلية من "أولاي" إلى "شانيل" و"ديور"، ولذلك ننصحك بقراءة مكونات الكريمات التي تستعملينها قبل شرائها.