التصنيفات
اخر موديلات الشنط و الاحذية

اجت الصيفية وجابت معها احلى الصنادل التركية عصرية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية
خليجية

خليجية
خليجية




يعطيك العافيه
يالغلا



خليجية



مشكوووووووووره رووووووووووووعه



يعطيكي العافية كثير حلوين وشيك



التصنيفات
منتدى اسلامي

الآداب المرعية في الإجازات الصيفية *

الحمدُ للهِ عالمِ السرِّ والخفِيَّاتِ, وفَّقَ مَنْ شاءَ إلى اغتنامِ الأوقاتِ في الباقياتِ الصالحاتِ, وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلاَّ اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له شهادةً تُوصِلُنا إلى الجِنانِ الخالداتِ, وأشهدُ أنَّ نبيَّنا محمداً عبدُ اللهِ ورسولُهُ المؤيَّدُ بالآياتِ والمعجزاتِ, صلَّى اللهُ وسلَّمَ عليهِ وعلى آلهِ وصحبِهِ الأئمَّةِ الثِّقاتِ, وعلَى تابِعيِهمْ بإحسانٍ مادامَتِ الأرضُ والسماواتُ.

أمَّا بعدُ:

فأوصِيكُمْ – أيهُّا الناسُ ونفسِي – بتقوَى اللهِ الجليلِ, فإنَّها لِلْجَنَّةِ خيرُ سبيلٍ, واقْنَعُوا مِنْ دنياكُمْ بالقليلِ, واستعِدُّوا ليومِ الرحيلِ, يقولُ اللهُ سبحانَهُ وتعالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}[1] .

لِلْمَوْتِ فاعملْ بجدًّ أيُّها الرجلُ …… واعلَمْ بأنَّكَ مِنْ دنياكَ مُرْتَحِلُ

إنَّ التَّقِيَّ جِنانُ الخُلْدِ مَسْكَـنُهُ …… ينالُ حُوراً عَلْيها التاجُ والحُلَلُ

والمجرمينَ بنارٍ لا خمُـودَ لهـا …… في كُلِّ وَقْتٍ مِنَ الأوقاتِ تشتَعِلُ

معاشِرَ المسلمينَ:

مِنَ الظواهِرِ الاجتماعيَّةِ التي تستوجِبُ التنوِيهَ والتذكيرَ، ما يحصُلُ في هذِهِ الأيامِ مِنْ كلِّ عامٍ, حينَ تشتدُّ حرارةُ الصيفِ,ويُلْقِي بِسَمُومِهِ اللافِحِ علَى بعضِ أقطارِ المعمورةِ, مما يحمِلُ الناسَ علَى الهروبِ إلى المصايفِ والمتنزَّهاتِ, والفِرارِ إلى الشواطِىءِ والمنتجعاتِ, والعزمِ على السفرِ والسياحةِ والرحلاتِ, يوافِقُ ذلِكَ فراغٌ مِنَ الشواغِلِ, وتمتُّعٌ بإِجازَةٍ صيفيَّةٍ بعدَ عَناءِ عامٍ دراسِيٍّ كاملٍ.

إخوةَ الإسلامِ:

إنِّ الكثيرَ مِنَ الناسِ قَدْ أعدَّ برامِجَ لِشُغْلِ إجازاتِهِمْ, وقضاءِ وقتِ فراغِهمْ, يترجِمُ ذلكَ التزاحمُ علَى مكاتِبِ الحجوزاتِ والمطاراتِ, للسفرِ عبْرَ الأجواءِ والمحيطاتِ, في مراكِبَ تمخرُ عُبابَ الجوِّ والبحرِ والفيافِي لِشتَّى القاراتِ, لِذا أستلطِفُكمْ- يارعاكمُ اللهُ – لِنضعَ هذِهِ القضيَّةَ علَى الميزانِ الشرعيِّ, معَ تلميحٍ يسيرٍ إلى واقِعِ بعضِ الناسِ فيها, وبيانِ الآثارِ السلبيَّةِ, عِنْدَ غيابِ الضوابِطِ الشرعيَّةِ, في هذِهِ القضايا الواقِعيَّةِ.

واعلَموا أنَّ مهمَّةَ الإنسانِ في هذِهِ الحياةِ عبوديَّةُ اللهِ عزَّ وجلَّ, ومراقبتُهُ أينَما كانَ العبدُ وحيثُما حَلَّ, يقولُ اللهُ تعالَى: { فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ}[2]، ويقولُ سبحاَنهُ: {وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيراً وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ}[3]،فإذا فرَغَ الإنسانُ مِنْ شواغِلِ الدُّنيا, فَلْيَتزوَّدْ مِنْ غايَةِ وجودِهِ وهِيَ عبادةُ اللهِ تعالَى، وَلْنعلمْ أنَّ الوقتَ مادةُ الحياةِ, وأنَّ الزمنَ وِعاءُ العُمُرِ, فالواجبُ استغلالُهُ في مَرْضاةِ اللهِ, وشَغْلُهُ بطاعتِهِ سبحانَه, فإنَّ الإنسانَ مسؤولٌ عَنْ وقتِهِ فِيما أمضاهُ, وعَنْ عُمُرهِ فِيما أفناهُ, وعَنْ شبابِهِ فيما أبْلاهُ, فهل يستَوِي مَنْ يشغلُ وقتَهُ بالطاعَةِ بِمَنْ يدُنِّسهُ بالمعصيَةِ؟ كلاَّ، يقولُ اللهُ تعالَى: {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ}[4]ويقولُ سبحاَنهُ: {أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ}[5].

والوَقْتُ أنفَسُ ما عُنِيتَ بحفْظِهِ 0000وأَراهُ أسْهَلَ ما عليكَ يَضِيعُ

يقولُ ابنُ القيِّمِ: السنةُ شجرةٌ, والشهورُ فروعُها, والأيامُ أغصانُها, والساعاتُ أوراقُها, والأنفاسُ ثِمارُها, فمَنْ كانَتْ أنفاسُهُ في طاعةٍ فثمرةُ شجرتِهِ طيِّبةٌ, ومَنْ كانَتْ أنفاسُهُ في معصِيَةٍ فثمرةُ شجرتِهِ حَنْظَلٌ, وإنَّما يكونُ الجِذاذُ يومَ الميعادِ, فعِنْدَ الجِذاذِ يتَبيَّنُ حُلْوُ الثمارِ مِنْ مُرِّها. وعَنِ ابنِ عباسٍ رضِيَ اللهُ عَنْهما أنَّ رسولَ اللهِ – صلى الله عليه وسلم – قالَ: "نِعْمَتانِ مغبونٌ فِيهما كثيرٌ مِنَ الناسِ: الصحَّةُ والفراغُ"أخرجَهُ البخاريُّ[6], وكَمْ كانَ الفراغُ سبباً للانحرافِ وسوءِ الحالِ, عِنْدَ عَدَمِ حُسْنِ الاستثمارِ والاستغلالِ, فهوَ مِنَّةٌ ونَعْماءُ, لكنْ إذا استُغِلَّ في معصيةِ اللهِ فهوَ نِقْمَةٌ وبلاءُ.

أَلا وإنَّ دينَكُمُ السَّمْحُ لا يحجُرُ علَى أتباعِهِ, أنْ يُروِّحوا عَنْ أنفسِهِمْ, أوْ يُدْخِلوا السرورَ علَى أهلِيهِمْ وأبنائِهمْ, فالترفِيهُ البريءُ والترويحُ المباحُ لاغَضاضَةَ علَى الإنسانِ فيهِ, بَلْ قَدْ يكونُ مطلوباً شرعاً,كما جاءَ في حديثِ حَنْظَلَةَ:"ولكنْ ساعةٌ وساعةٌ" أخرجَهُ مسلمٌ[7], يقولُ عليٌّ – رضي الله عنه -:"رَوِّحوا عَنْ قلوبِكمْ, فإنَّ القلوبَ إذا كلَّتْ ملَّتْ, وإذا ملَّتْ عَمِيَتْ", أمَّا أنْ يُسْتَغَلَّ ذلِكَ فيما يُضعِفُ الإيمانَ, ويوقِعُ في الذنوبِ والعصيانِ, ويجلِبُ سَخَطَ الديَّانِ, فذلِك هوَ الخُسْرانُ.

إخوةَ الإيمانِ:

إنَّ السفرَ لهُ فوائِدُهُ العِظامُ، في النفوسِ والعقولِ والأجسامِ, بَلْ قَدْ يكونُ مطلوباً لمقاصِدَ ومهامَّ, فالماءُ الدائمُ يَأْسَنُ, والشمسُ لَوْ بَقيَتْ في الأُفُقِِ واقِفةً لملَّتْ, والنفسُ لَوْ وُطِّدَتْ علَى مكانٍ ضاقَتْ وكلَّتْ, وعَنْ بديِع صُنْعِ اللهِ غفَلَتْ.

يقولُ بعضُ السلَفِ: "مِنْ فضائِلِ السَّفَرِ أنَّ صاحِبَهُ يرَى مِنْ عجائِبِ الأمصارِ, وبدائِعِ الأقطارِ, ومحاسِنِ الآثارِ, ما يزيدُهُ عِلْماً بِقُدْرةِ الواحِدِ القهَّارِ, ويَدْعوهُ شكراً علَى نِعَمِهِ الغِزارِ".

تِلْكَ الطبيعةُ قِفْ بِنا ياسَارِ 0000حتَّى أُرِيكَ بَدِيعَ صُنْعِ البارِي

فالأرضُ حَوْلَكَ والسماءُ اهتزَّتا000 لِروائِعِ الآياتِ والآثارِ

وَليحذَرِ المسافِرُ أنْ يتَّجِهَ إلى أماكِنِ المنكراتِ الظاهِرَةِ, والفسادِ المُعْلَنِ، وهَلْ يُلْقَى الحَمَلُ الودِيعُ في غاباتِ الوحوشِ الكاسِرَةِ, والسِّباعِ الضارِيَةِ؟ وكَمْ كانَ أسلافُنا يَجوبونَ الأرضَ شَرْقاً وغرباً, جِهاداً في سبيلِ اللهِ, وطَلَباً لحديثِ رسولِ اللهِ – صلى الله عليه وسلم -, ودعوةً إلى دينِ اللهِ, بأفواهِهِمْ وأفعالِهِمْ وسلوكِهِمْ، إنَّنَا جميعاً مَعَ السفرِ والسياحَةِ بمفهومِها النظيفِ, وبمقصودِها الحَسَنِ الشريفِ, وإِدْخالاً للسرورِ علَى الأهلِ والأولادِ، مَعَ اجتنابِ معصِيَةِ ربِّ العِبادِ, وَلْنحذَرْ أمراضَ الأُمَمِ المعاصِرَةِ, والولوغَ في مياهِهِمُ العَكِرَةِ، وهَذا لا يمكنُ أنْ يقبلَهُ أمثالُكُمْ مِنْ ذَوْي النفوسِ المؤمنَةِ, وأربابِ المجتمعاتِ المحافِظَةِ.

حياءَكَ فاحفظْهُ عَلَيْكَ فإنمَّا000 يَدُلُّ علَى وَجْهِ الكريمِ حياؤُهُ

حَذارِ أَنْ يَفْهَمَ العالَمُ عَنِ المسلمينَ وشبابِهمْ, أنَّهمْ أربابُ شهواتٍ, وصَرْعَى مَلَذَّاتٍ, بَلْ أَفْهِموهُمْ بِسلوكِكُمْ أنَّكمْ حَملَةُ رِسالَةٍ, وأربابُ شَرَفٍ وغايةٍ, وأصحابُ شريعةٍ خالدةٍ, ودِينٍ يَرْعَى العقيدةَ والأخلاقَ السامِيَةَ.

باركَ اللهُ لي ولكمْ في القرآنِ العظيمِ، ونفعَنِي وإيَّاكمْ بِهَدْيِ النبَّيِّ الكريمِ، عليهِ أفضلُ الصلاةِ وأزكَى التسليمِ، أقولُ قوليِ هَذا وأستغفرُ اللهَ لي ولكمْ ولسائِرِ المسلمينَ فاستغفروهُ إنَّه هوَ الغفورُ الرحيمُ.

الخطبة الثانية

الحمدُ للهِ الذي أنعمَ وأسدَى, والشكرُ له على آلائِهِ التي لا نُحصِي لها عَدًّا, وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلاّ اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ له إلهاً واحداً أحداً فرداً صمداً, وأشهدُ أنَّ محمداً عبدُهُ ورسولُهُ أكْرِمْ بهِ رسولاً وعبداً, صلَّى اللهُ وسلَّمَ عليهِ وعلَى آلهِ وصحبِهِ الذين أكسبَهُمْ شَرَفاً ومجداً, والتابعينَ ومَنْ تَبِعَهُمْ بأَمْثلِ طريقةٍ وأقومِ سبيلٍ وأهدَى.

أماَّ بعدُ:

فيا عِبادَ اللهِ: اتقوا اللهَ في أنفسِكمْ وأهليِكُمْ, وفي أولادِكمْ ومَنْ تَحْتَ أيدِيكُمْ, اتقوهُ فإنَّه للخيرِ يَهديكُمْ, ومَنِ الشرِّ يَقيكُمْ, وفي جِنانِ الخُلْدِ يُؤويكُمْ, يقولُ اللهُ سبحانَهُ: {تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيّاً}[8].

معاشِرَ المسلمينَ

الشبابُ عِمادُ الأُمَّةِ, وقلبُها النابِضُ, هُمْ جيلُ اليومِ, ورجالُ المستقبلِ, وبناةُ الحضارَةِ, وصُنَّاعُ الأمجادِ, وثمراتُ الفؤادِ, وفلذاتُ الأكبادِ، فلابدَّ لنا مِنْ تربيتهِمْ تربيةً صحيِحةً, وشَغْلِ أوقاتِهمْ بطريقةٍ متوازِنَةٍ, فهذِهِ الأشهرُ التي يمرُّونَ بها في فَراغٍ مِنَ المشاغِلِ الدراسيَّةِ, لابدَّ أنْ يستثمِرَها أولياءُ أمورِهمْ في برامِجَ حافلَةٍ, تُكسِبُهمُ المهاراتِ, وتُنَمِّي فيهمُ القُدراتِ, تُقوِّيِ إيمانَهم, وتُصْقِلُ فِكرَهمْ, وُتثْرِي ثقافَتَهُم, حتىَّ لا يقَعوا فريسةَ الإنترْنِتِ وشبكاتِ المعلوماتِ, وضحايا لِسيِّءِ القَنواتِ والفضائِيَّاتِ.

أيُّها المسلمُ الكريمُ:

لِتعلَمْ أنَّك مراقَبٌ مِنْ قِبَلِ ربِّكَ ومولاكَ, فلا يَراكَ حيثُ نَهاكَ, ولاَ يفْتقِدُكَ حيثُ أمرَكَ, فاللهُ مُراقِبٌ لنا في الحِلِّ والتِرْحالِ, وعلَى كُلِّ حالٍ, ثُمَّ إنَّ شِدَّةَ الحرِّ في هذِهِ الدنيا, يجبُ أنْ تُذكِّرَ بحرِّ الآخرةِ، فشدةُ الحرِّ مِنْ فَيْحِ جهنَّمَ، فهلْ اعتَبْرنا ونحنُ مشغولونَ في هذِهِ الدارِ,عَنْ تِلكُمُ النَّارِ, فأخَذْنا بأسبابِ النَّجاةِ مِنْ دارِ البوارِ, وأحسنَّا الفِرارَ إلى العزيزِ الغَّفارِ؟.

ثُمَّ صَلُّوا وسلِّموا- رحِمَكمُ اللهُ – علَى خيرِ الورَى طُرّاً , وأفضلِ الخليقَةِ شَرَفاً وطُهْراً، صلاةً تكونُ لكمْ يومَ القيامةِ ذُخْراً،فقَدْ أمرَ ربُّكمْ تعالَى في تَنْزِيلٍ يُتْلَى ويُقْرَا، فقالَ عزَّ مِنْ قائلٍ: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }[9].

اللهمَّ صَلِّ وسلِّمْ علَى محمدٍ وعلَى آلِهِ وصحِبهِ أجمعينَ، وعلَى التابعينَ ومَنْ تَبعِهمْ بإحسانٍ إلى يومِ الدِّينِ، وعنِّا معهمْ برحمتِكَ يا أرحمَ الراحمينَ، اللهمَّ اجعلْ خيرَ أعمارِنا أواخِرَها، وخيرَ أعمالِنا خواتِمَها، وخيرَ أيّامِنا يومَ نَلْقاكَ، اللهمَّ وفِّقْنا لاغتِنامِ الأوقاتِ بِالباقياتِ الصالحاتِ، ومُنَّ علينا مِنْ لَدُنْكَ بواسِعِ الرحَماتِ، واكتبْ لنا الدرجاتِ العُلَى في الجنَّاتِ، اللهمَّ اغفرْ لِلمؤمنينَ والمؤمناتِ، والمسلمينَ والمسلماتِ، الأحياءِ مِنْهم والأمواتِ إنَّكَ قريبٌ سميعٌ مجيبُ الدعواتِ، اللهمَّ وَفِّقْ أميرَ البلادِ وولِيَّ عهْدِهِ لِهُداكَ، واجعلْ عملَهُما في رِضاكَ، وألبسْهُما لِباسَ العافيةِ والإيمانِ، اللهمَّ اجعلْ هذا البلدَ آمنًا مُطْمئِنًّا سَخَاءً رَخَاءً وَسَائِرَ بِلادِ المسلمينَ, وَتَقبَّلِ اللهمَّ شُهَداءَنا وَشُهَداءَ المسلمينَ أَجمعينَ، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ.




جزاك الله خير الجزاء تقبلي مرور محبتك "الوان الطيف"



جزاك الله كل خير حبيبتي



ما شاء الله

موضوع فى غاية الاهمية

جزاكى الله خيرا حبيبتى




خليجية



التصنيفات
التربية والتعليم

الدروس العلمية الصيفية الثالثة

خليجية



جزاك الله خير



ينقل لقسم التربيه والتعليم



جزاك الله كل خير

تسلممين اختي

/

دمتي بخير




خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

][أمراض الجلد الصيفية وطرق الوقاية منها][

][أمراض الجلد الصيفية وطرق الوقاية منها][
========================

تكثر العوامل المسؤولة عن الاصابة بأمراض الجلد في الصيف، وتفاوت بين إرتفاع درجات الحرارة وتلوث الجو وكثرة التعرّق وكثرة إستخدام المياه…

وهنا أبرز هذه الامراض الصيفيّة وطرق الوقاية منها،:

1- أشعة الشمس:

تعتبر أشعة الشمس العامل الاساس المسؤول عن الإصابة بشيخوخة الجلد، إذ كلّما تعرّضت البشرة أكثر لأشعة الشمس، كلّما بات عرضة أكثر لشيخوخة مبكرة، وكلّما كان لون البشرة فاتحاً، كان تأثير الشمس أقوى لأن لون البشرة يؤمّن حماية لها من أشعة الشمس ويمنعها من الدخول الى عمق الجلد.

ويؤدّي التعرّض الى أشعة الشمس بكثرة الى السرطانات الجلدية، ولا بد من الإشارة هنا الى أن لون البشرة أيضاً يلعب دوراً في حمايتها من هذه السرطانات، فضلاً عن ظهور تصبغات جلدية على البشرة، وذلك بمساعدة عوامل كيميائية أخرى كالعطور وبعض المستحضرات.

2- التعرّق :

إن كثرة التعرّق في فصل الصيف نتيجة الإرتفاع في درجات الحرارة وإضطرار الافراد الى إستخدام المياه قد يؤديان الى الإصابة بالامراض الفطرية. وبما ان الفطر هو نوع من النبات، فهو بحاجة الى المياه. لذا، فإن كثرة إستخدام المياه من خلال الإستحمام والغسل سوف تجعله ينمو ويتطوّر بسرعة.

ولعل أبرز الفطريات وأكثرها شيوعاً هي التي تظهر على شكل بقع متعدّدة الالوان على البشرة

PityriasisVersicolor، وتتحوّل مع مرور الوقت الى بقع بيضاء إذا ما تعرّضت الى أشعة الشمس. أمّا النوع الثاني من الفطريات Epidermophyties فيصيب القدمين ومنطقة ما بين الأصابع خصوصاً، ويصاب به من يرتادون المسابح والنوادي الرياضية بكثرة. هذه الامراض الفطرية يمكن أن تنتقل الى طيّات الجلد أيضاً، كمنطقة تحت الإبط وتحت الصدر لدى النساء وبين الفخذين…ولدى تطورها، يمكن أن تصيب أظافر اليدين والقدمين أيضاً.

3- السباحة :

يمكن أن تؤدي السباحة في الأحواض التي تستعمل فيها مواد مختلفة للتعقيم ك «الكلور» على سبيل المثال، لدى بعض الاشخاص ذوي الجلد الحساس، الى الإصابة بنوع من الحساسية Eczema. أمّا السباحة في مياه البحر أو النهر فيمكن أن تسبّب إلتهابات جلدية مختلفة ReactionsInflammatoires، وذلك نتيجة وجود عدد من الكائنات الحية التي تعيش داخل المياه، كقناديل البحر وبعض الاسماك والكائنات الحية الاخرى التي تعيش على الصخور.

4- التلوّث البيئي :

يعتبر تلوث مياه البحار والانهار جزءاً منه بالإضافة الى تلوث الجو بشكل عام، ما يصيب الجلد بأمراض مختلفة، ك «طفرة الكبد» Urticaria، علماً ان هذا الأخير لا يتعلّق بالكبد.

5- كثرة الاسفار والتنقل:

إن التنقّل والسفر خارج البلاد يعرّض الاشخاص الى الإصابة بأمراض مختلفة غير مألوفة في البلاد التي يعيشون فيها، وهي كثيرة للغاية، وليس بإمكان الأجسام مقاومتها بسبب عدم إعتيادهم عليها.

6- العلاجات المتوافرة:

ثمة علاجات عدّة في حال الإصابة بالفطريات، بعضها خارجي كالمراهم والبخاخات، وبعضها الاخر داخلي كالعقاقير التي تؤخذ لفترة معينة في حال إصابة الاظافر. ورغم أنّ الفطريات تعتبر من الامراض الجلدية الصعبة، لكن إذا تابع المريض العلاج وإرشادات الطبيب بشكل جيد فسوف يُشفى تماماً منها. وينصح عادةً باستخدام أنواع معينة من الصابون أو «الشامبو» بطريقة شبه دائمة في فترة الصيف لضمان عدم معاودة الفطريات مجدّداً.

ويذكر أن هناك تطوّراً طرأ في مجال علاج الفطريات والإلتهابات الجلدية والحساسية في ما يتعلّق بالادوية المستخدمة التي توفّر على المريض الوقت وتؤدي الى الشفاء السريع. ومن بين هذه العلاجات، مراهم توضع لمرة واحدة فقط على فطريات القدمين وتؤدي الى شفائهما تماماً. أمّا علاج شيخوخة الجلد فهو أصعب بكثير من الأمراض الصيفية الاخرى التي قد تصيب البشرة، لأنّه يجدر بالمريض التوجّه الى الطب التجميلي الذي يشهد تطوّراً سريعاً في هذا المجال، وذلك للخضوع الى «الايزر» وتقشير وشدّ البشرة وغيرها من العلاجات الحديثة.




مشكوره



خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفراشه سلوى خليجية
مشكوره

خليجية




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ن اله دى ور خليجية
خليجية

خليجية




التصنيفات
ازياء و ملابس صيفية

أزياؤك الصيفية بألوان الحلوى أحدث موضة

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




يعطيكـ الف عافيه على الطرح الرائع ..
لا حرمنا من إبداعكـ ..
بإنتظار جديدكـ المتميز و تواجدك المتألق ..

خليجية




شكرا جزيلا للطرح القيم
ننتظر المزيد من ابداع مواضيعك الرائعه
تحيتي وتقديري لك
ودي قبل ردي …..!!



رائعين يسلمو على الطرح



رآآئع



التصنيفات
فساتين و ازياء الاطفال

اجمل الازياء الصيفية للبنوتة الحلوة

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




وااااااااااااااو يسعدني كون اول وحدة بترد عليكي بيستاهل التقيييييييييييييييييييييييييم

يسلموووو ام نرمين لا حرمناكي ولا عدمناكي




رووووووووووووووووووووووعه



خليجية



التصنيفات
اخر موديلات الشنط و الاحذية

Dolce Gabbana احدث موضة في الاحذية الصيفية احدث موضة

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




حلويييييييييييين بس بصراحة ما بحب الاشيا الكتير مكركبة على بعضها



كتييييييييييييييير حلوين يسلمو



تشكيله حلوة
تسلمي يا عسل



التصنيفات
منوعات

ترشيد الإجازة الصيفية

الخطبة الأولى

فاتقوا الله عباد الله، فما للنفوس لا تتزود من التقوى وهي مسافرة؟!! وما للهِمَم عن ركب المتقين فاترة؟!! وما للألسن عن شكر نعم الله قاصرة؟! وما للعيون إلى زهرة الدنيا الفانية ناظرة؟!! وعن طريق الهداية الواضحة حائرة؟!! ألا فاتقوا الله ربكم، وعظموا نواهيه وأوامره، وتدبروا آياته، فكم فيها من موعظة وعبرة زاجرة.

أيها المسلمون:

متى ما استمسكت الأمة بعقيدتها وثوابتها صلحت أحوالها، واستدبّت أوضاعها، وتلاشت عن مجتمعاتها الظواهر المخالفة لدينها.

ومتى فرطت في إسلامها، وأرخت الزمام لأبنائها، يخبطون خبط عشواء في دخيل الأفكار وهزيل المناهج ومستورَد الثقافات وانفتاحٍ على العالم دون ضوابط شرعية وآداب مرعية، تفشت بينها الظواهر المخالفة لشريعتها، مما يترك آثارًا سلبية على أفرادها ومجتمعاتها، ويحتاج إلى التصدي والعلاج من قبل الغيورين عليها، والمهتمين بشؤونها وأوضاعها.

معاشر المسلمين:

ظاهرة اجتماعية مؤرقة وكبيرة، وقضية تربوية مهمة وخطيرة، هي برسم الخطط والمناهج، وإعداد الدراسات والبرامج لتأصيلها والعناية بها حفية وجديرة.

تلكم هي ما يحصل في مثل هذه الأيام من كل عام، حينما تشتد حرارة الصيف، ويلقي بسمومه اللافع على بعض أقطار المعمورة، مما يحمل كثيرًا من الناس على الهروب إلى المصائف والمنتزهات، والفرار إلى الشواطئ والمنتجعات، والعزم على السفر والسياحة، وشدِّ الأحزمة للتنقل والرحلات، يوافق ذلك فراغ من الشواغل، وتمتع بإجازة صيفية يقضيها الأبناء، بعد عناء عام دراسي كامل.

وحيث قد أعدَّ كثير من الناس برامج لشغل إجازاتهم، وقضاء وقت فراغهم، وكثير منهم قد حزم حقائب السفر أو سافر فعلاً، يترجم ذلك الكمّ الهائل المتهافت على مكاتب الحجوزات والمطارات، للسفر عبر الأجواء والمحيطات، في مراكب تمخر عباب الجو والبحر والفيافي لشتى القارات.

وقد أعدَّ هؤلاء وأولئك أمتعة الترحال إلى هنالك وهناك، لذا أستلطفكم ـ يا رعاكم الله ـ لنضع هذه القضية على الميزان الشرعي، ونعرضها على كتاب الله وسنة رسوله ، مع إلماحة يسيرة إلى واقع بعض الناس فيها، وبيان الآثار السلبية عند غياب الضوابط الشرعية، في هذه القضايا الواقعية، وذلك عن طريق هذه المحاور الموجزة المهمة:

الأول: مهمة الإنسان في هذه الحياة، فهي سر وجوده ووسام عزه، وتاج شرفه، وإكسير سعادته، تلكم هي عبوديته لربه عز وجل، وتسخيره كل ما أفاء الله عليه للقيام بها، وعدم الغفلة عنها طرفة عين، كما قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56].

وإن أمارة المسلم الحق بقاؤه ثابتًا على مبادئه، وفيًا لدينه وعقيدته، معتزًا بأصالته وشخصيته فخورًا بمبادئه وثوابته، لا يحده عن القيام برسالته زمانٌ دون زمان، ولا يحول بينه وبين تحقيق عبوديته لربه مكان دون آخر، فمحياه كله لله، وأعماله جميعها لمولاه، {قُلْ إِنَّ صَلاَتِى وَنُسُكِى وَمَحْيَاىَ وَمَمَاتِى للَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذالِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام: 162، 163].

فحيثما كان وحلَّ، وأينما وُجِد وارتحل، فإنه يضع العبودية لله شعاره، وطاعته لربه دثاره.

هذا هو منهج المسلم الصادق في إسلامه، القوي في إيمانه، الإيجابي في انتمائه.

ومن أسوأ ما أصيبت به الأمة في أعقاب الزمن، انتشار الانتماء السلبي، وغلبة الفكر الهامشي، الذي طغى على كثير من جوانب الحياة، مما أفرز أجيالاً تسيء فهم الإسلام على حقيقته، وتجعل للوثات الفكر المنحرف ومظاهر السلوك المحرم رواجًا في تكوين شخصيتها، في انهزامية ظاهرة، وتبعية ممقوته، وانسياق محموم، ولهث مذموم، خلف سراب موضات[1] التشبه والتقليد، وبهارج العلمنة والتغريب، المنتشرة في بعض صفوف المسلمين مع شديد الأسف حتى ضاعت عندهم الهوية الدينية، وفقدت معالم الشخصية الإسلامية، مما يتطلب إذكاء[2] روح العزة الإيمانية في نفوس أبناء الأمة المحمدية، {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَاكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُونَ} [المنافقون: 8].

المحور الثاني يا إخوة الإيمان: الوقت، فهو مادة الحياة؛ والزمن، فهو وعاء العمر، فالواجب استثماره في مرضات الله، وشغله بطاعته سبحانه، فإن الإنسان مسؤول عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، كما صح بذلك الخبر عن سيد البشر ، خرجه الترمذي وغيره من حديث أبي برزة رضي الله عنه[3].

يقول الإمام العلامة ابن القيم رحمه الله: "السَّنة شجرة، والشهور فروعها، والأيام أغصانها، والساعات أوراقها، والأنفاس ثمارها، فمن كانت أنفاسه في طاعة فثمرة شجرته طيبة، ومن كانت في معصية فثمرته حنظل، وإنما يكون الجذاذ يوم المعاد، فعند الجذاذ يَتبين حلو الثمار من مرها"[4].

ألا فليعلم ذلك من أهدروا أوقاتهم، وبدَّدوا أعمارهم، في غير مرضات مولاهم.

المحور الثالث: الفراغ، فهو نعمة من نعم الله، يجب شغله بكل وسيلة شرعية، وذلك بالقيام بالعبادة بمفهومها الواسع، أو على أقل تقدير بالأمور المباحة شرعًا دون ما هو محرم، ففيما أحلَّ الله غنية عما حرم، وقد أرشد المولى نبيه بقوله سبحانه:{فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ وَإِلَى رَبّكَ فَارْغَبْ} [الشرح: 7، 8].

وفي الصحيح أن رسول الله قال: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ" خرجه البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما[5].

ويقول : "اغتنم خمسًا قبل خمس"، وذكر منها: "وفراغك قبل شغلك" خرجه الإمام أحمد والبيهقي والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما[6].

وكم كان الفراغ سببًا في الانحراف بكل ضروبه، والفساد بشتى صوره، عند عدم استثماره، فهو منَّة ونعماء، لكن إذا استغِلَّ في معصية الله فهو نقمة وبلاء.

المحور الرابع ـ يا إخوة العقيدة ـ: الترفيه البريء، والترويح المباح، لا غضاضة على الإنسان فيه، بل قد يكون مطلوبًا أحيانًا لأغراض شرعية، كما في حديث حنظلة: "ولكن ساعة وساعة"[7].

لكن يجب أن يكون كل ترفيه وترويح في حدود ما هو مباح شرعًا، فالإسلام لا يحجر على أتباعه أن يروِّحوا عن أنفسهم، أو يدخلوا السرور على أهليهم وأبنائهم، وأن يقوموا بالوسائل المباحة في ذلك شرعًا.

أما أن يُستغَل ذلك فيما يضعف الإيمان، ويهزُّ العقيدة، ويخدش الفضيلة، ويوقع في الرذيلة، ويقضي على الأخلاق والقيم والمثل والمبادئ، فلا وكلا، وإن رغمت أنوفُ أناسٍ، فقل: "يا ربِّ لا ترغِم سواها".

المحور الخامس: مع السفر والمسافرين، فالسفر في هذا الدين لا بأس فيه، بل قد يكون مطلوبًا لمقاصد شرعية، يقول الثعالبي رحمه الله: "من فضائل السفر أن صاحبه يرى من عجائب الأمصار، وبدائع الأقطار، ومحاسن الآثار ما يزيده علمًا بقدرة الله تعالى، ويدعوه شكرًا على نعمه"[8].

تلك الطبيعة قف بنا يا سارِ…حتى أريك بديع صنع الباري

فالأرض حولك والسماء اهتزتا……لروائع الآيات والآثار

وقد قيل: "لا يصلح النفوسَ إذا كانت مدبرة إلا التنقل من حال إلى حال".

فالماء الدائم يأسن، والشمس لو بقيت في الأفق واقفة لمُلَّت.

والأسد لولا فراق الغاب ما افترست…والسهم لولا فراق القوس لم يصب[9]

وهلمَّ جرا.

لكن السفر في الإسلام له حدود مرعية، وضوابط شرعية، منها أن يكون السفر في حدود بلاد الإسلام المحافظة، أما أن يكون إلى بقاع موبوءة ومستنقعات محمومة، وبؤر مشبوهة، فلا، ما لم يكن ثمَّ ضرورة، مع القدرة على إظهار شعائر الإسلام، وهل يُلقى الحمل الوديع في غابات الوحوش الكاسرة، والسباع الضارية، أخرج الترمذي وأبو داود بسند صحيح، أن رسول الله قال: "أنا بريء من رجل يبيت بين ظهراني المشركين"[10].

وقد استثنى أهل العلم من ذلك الداعية إلى الله، والمضطرَ لعلاج أو نحوه.

المحور السادس ـ يا رعاكم الله ـ: مع السياحة، وما أدراكم ما السياحة، لفظة براقة، وعبارة أخَّاذة، لها دلالاتها الشرعية، فكم كان أسلافنا يجوبون الأرض شرقًا ومغربًا جهادًا في سبيل الله، ودعوة إلى دين الله، بأفواههم وأفعالهم وسلوكهم وحسن تعاملهم.

نعم لاستثمار السياحة في هذا المقصد الشرعي النبيل، إننا جميعًا مع السياحة بمفهومها النقي النظيف المنضبط بالضوابط الشرعية، غير أن مما يبعث على الأسى أن في الأمة منهزمين كُثر، عبّوا من ثقافة الغير حتى ثملوا[11]، وزعموا وبئس ما زعموا أن السفر والسياحة لا يمكن أن تتحقق إلا بأيام سوداء، وليال حمراء، ومجانبة للفضائل، ونبذ للحياء، وإعلان بالفضائح، ومجاهرة بالقبائح، إن الولوغ في هذه المياه العكرة، والانسياق وراء أمراض الأمم المعاصرة، وأدواء المجتمعات المنحرفة، وإفرازاتها المنتنة، لا يمكن أن يقبله ذوو النفوس المؤمنة، والمجتمعات المحافظة.

نعم لسياحة التأثير لا التأثّر، والاعتزاز لا الابتزاز، والفضيلة لا الرذيلة، والثبات لا الانفلات، كيف وقد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن أعداء الإسلام يستهدفون أفواجًا من السياح المسلمين، للوقيعة بهم، فيبهرونهم عن طريق الغزو الفكري والأخلاقي ببلادهم، ويستغلون كثيرًا من السائحين اقتصاديًا وأخلاقيًا، ويجرّونهم رويدًا رويدًا، إلى حيث الخنا والفجور، والمخدرات والخمور، والتبرج والاختلاط والسفور، بل قد يرجع بعضهم متنكّرًا لدينه ومجتمعه، وبلاده وأمته.

أين العقول المفكرة عن الإحصاءات المذهلة من مرضى الهربس والإيدز، ومن عصابات وشبكات الترويج للمسكرات والمخدرات.

إننا نناشد المسافرين والسائحين أن يتقوا الله في أنفسهم وأسرهم، ومجتمعاتهم وأمتهم، ونذكرهم قبل أن ترفعوا أقدامكم: فكروا أين تضعونها، فمن مشى غِرّة في موضع زلق.

نعم، سافروا للخير والفضيلة، والدعوة والإصلاح، فلا حجر عليكم، وكونوا ممثلين لبلادكم الإسلامية، مظهرين لدينكم، داعين إلى مبادئه السمحة، حيث يتخبط العالم بحثًا عن دين يكفل له الحرية والسلام، ولن يجده إلا في ظل الإسلام.

فكونوا أيها المسافرون سفراء لدينكم وبلادكم، مثلوا الإسلام أحسن تمثيل، كونوا دعاة لدينكم بأفعالكم وسلوككم، لا تبخلوا على أنفسكم باصطحاب رسائل تعريفية بالإسلام ومحاسنه وتعاليمه السمحة، "فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من حمر النعم"[12].

حذار أن يفهم العالم عن المسلمين وشبابهم أنهم أرباب شهوات، وصرعى ملذات، بل أفهموهم بسلوككم أنكم حملة رسالة، وأرباب أعلى هدف وأشرف غاية، وأصحاب شخصية فذة، وشريعة خالدة، ودين يرعى العقيدة والمبادئ والقيم، ويدير الحياة عن طريق الحق والعدل والسلام، ويبحث عما يكفل للعالم الرقي والتقدم والحضارة.

أمة الإسلام:

ومما ينبغي التحذير منه، براءةً للذمة، ونصحًا للأمة ما تعْمِد إليه بعض الشركات والمؤسسات السياحية من الدعوة إلى السفر إلى بلاد موبوءة، وإظهارها بدعايات مزركشة، وإعلانات مزخرفة، ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، إنها تمثل قنابل موقوتة، وألغامًا مخبوءة، لنسف المبادئ، ودوس القيم والأخلاق والفضائل.

ألا وإن من التحدث بنعم الله، وشكر آلائه سبحانه، ما حبا الله بلادنا المسلمة المباركة ـ حرسها الله ـ من مقومات شرعية وتاريخية وحضارية، تجعلها مؤهلة لتكون بلد السياحة النظيفة النقية، فهي ـ بإذن الله ـ قادرة على إعطاء مفهوم صحيح، ووجه مشرق للسياحة، التي خُيل لبعض المفتونين المنهزمين، أنها صناعة الفجور والإباحية والانحلال.

أوليس الله قد منَّ على بلادنا بالحرمين الشريفين، مهوى أفئدة المسلمين، ومحط أنظارهم؟! أوليست بلادنا تنعم ـ بحمد الله ـ بالأجواء المتنوعة التي تشكل منظومة متآلفة ومجموعة متكاملة، يقلّ نظيرها في العالم؟! فمن البقاع المقدسة إلى الشواطئ الجميلة، والبيئة النظيفة السليمة من أمراض الحضارة المادية وإفرازاتها، إلى الجبال الشُمَّ الشاهقة، ذات المنظر الجميل، والهواء العليل، والأودية الخلابة، والسهول الجذابة، والجداول المنسابة، مرورًا بالمصائف الجميلة، والصحارى البديعة، والقمم الرفيعة، والوهاد الواسعة، والبطاح الشاسعة، ذات الرمال الذهبية العجيبة، وأهم من هذه المقومات المادية والحسية المقومات المعنوية، والميزات الشرعية، والخصائص الإسلامية والحضارية، والآداب العربية الأصيلة، التي تحكي عبق التأريخ والحضارة، المعطّرة بالإيمان، النديّة بالمروءة والإحسان، فهل بعد ذلك يستبدل بعض الناس الذي هو أدنى بالذي هو خير، في تأثيرات عقدية وثقافية، وانحرافات أخلاقية وسلوكية، ومخاطر أمنية، وأمراض صحية ووبائية، مما لا يخفى أمره على ذوي العقول والحجى؟!

وبذلك يتحقق لمن ينشدون الطهر والعفاف والنقاء، والفضيلة والخير والحياء، التمتع بأجواء سياحية مباحة، ويُسَدّ الطريق أمام الأبواق الناعقة، والأقلام الحاقدة، التي تسعى لجرِّ هذه البلاد المباركة وأهلها إلى ما يفقدها خصائصها ومميزاتها، ويخدش أصالتها وثوابتها، فماذا يريد هؤلاء؟ وماذا يقصد أولئك؟

فلنشكر الله على نعمه وآلائه، ولنحافظ عليها بطاعته واتباع أوامره.

حَفِظ الله لهذه البلاد عقيدتها وقيادتها، وأمنها وإيمانها، من كيد الكائدين وسائر بلاد المسلمين.

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولكافة المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه وتوبوا إليه، {إِنَّ رَبّى لَطِيفٌ لّمَا يَشَاء إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ }[يوسف: 100]، {وَتُوبُواْ إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 31].

الخطبة الثانية

الحمد لله، أعاد وأبدا، وأنعم وأسدى، أحمده تعالى وأشكره على آلائه التي لا نحصي لها عدا.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلهًا واحدًا أحدا فردًا صمدًا، وأشهد أن نبينا محمدًا عبد الله ورسوله، أكرم به رسولاً وعبدا.

صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه الذين أكسبهم شرفًا ومجدًا، والتابعين ومن تبعهم بأمثل طريقة وأقوم سبيل وأهدى.

أما بعد:

فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة.

أيها الإخوة الأحبة في الله:

ومحور سابع: مع الشباب، من الأبناء والبنات.

أهدي الشباب تحية الإكبار…هم كنزنا الغالي وسر فخاري

هل كان أصحاب النبي محمد… إلا شبابًا شامخ الأفكار

الشباب عماد الأمة، قلوبها النابضة، شرايينها المتدفقة، عقودها المتلألئه، هم جيل اليوم، ورجال المستقبل، وبناة الحضارة، وصناع الأمجاد، وثمرات الفؤاد، وفلذات الأكباد، فلا بد من تربيتهم تربية صحيحة شاملة، وشغل أوقاتهم بطريقة متوازنة، فهذه الأشهر التي يمرون بها في فراغ من المشاغل الدراسية النظامية، لا بد أن يستثمرها أولياء أمورهم ببرامج حافلة، تكسبهم المهارات، وتنمِّي فيهم القدرات، تقوِّي إيمانهم، وتصقل فكرهم، وتثري ثقافتهم، فأين الآباء والمربون من إعداد البرامج الشرعية المباحة، وهي كثيرة بحمد الله، كحفظ كتاب الله عز وجل، واستظهار شيء من سنة رسوله ، وتعلم العلم النافع، وكثرة القراءة في كتب أعلام الإسلام قديمًا وحديثًا، والاطلاع على السير والتآريخ والآداب ونحوها، وإدخال السرور عليهم بالذهاب بهم إلى بيت الله الحرام في عمرة، أو إلى مسجد رسول الله في زيارة، أو إلى أحد مصائف هذه البلاد في سياحة بريئة، في محافظة على دينهم وأخلاقهم، وصلة لأقاربهم وأرحامهم، حتى لا يقعوا فريسة في دهاليز الإنترنت، وشبكات المعلومات، وضحايا في سراديب القنوات والفضائيات، وأرصفة البطالة واللهو والمغريات.

ومما يسرّ المسلمَ أن تشغل الإجازة بالزواجات للشباب والفتيات، وتلك قضية مهمة، لكننا نوصي المسلمين بالتزام منهج الإسلام في ذلك، وعدم الخروج على تعاليمه بالإسراف والبذخ والمغالاة والسهر، والتكاليف الباهظة، والحذر من منكرات الأفراح التي يفعلها بعض ضعيفي الديانة هداهم الله.

ومن المحاور المهمة في هذه القضية أن يعلم العبد أنه مراقب من قبل ربه ومولاه، فلا يراه حيث نهاه، ولا يفقده حيث أمره، {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النساء: 1].

ومنها ـ أحبتي في الله ـ أن شدة الحر في هذه الدنيا يجب أن تذكر بالآخرة، فشدة "الحر من فيح جهنم"[13]. عياذًا بالله، فهل اعتبرنا؟ وهل تذكرنا ـ ونحن مشغولون في هذه الدنيا عن هذه النار ـ فعملنا على الأخذ بأسباب الوقاية منها؟ فرحماك ربنا رحماك.

أمة الإسلام:

وعاشر هذه المحاور وتمامها أن المسلم المرتبط بإسلامه وإيمانه وأخوة الإسلام يكون شعوره مع شعور إخوانه المسلمين، يتذكر أحوالهم ومآسيهم، لا سيما الذين يعيشون حياة القتل والتشريد والاضطهاد، فهل من الإحساس بشعورهم إهمال قضاياهم؟!!

أين الأحاسيس المرهفة، والمشاعر الفياضة؟ فأناس يفكرون بأحوال إخوانهم في العقيدة، ويهتمون بمقدسات الأمة، وما يمر به المسجد الأقصى المبارك، وما تضجّ به فلسطين المسلمة، حيث شلالات الدم المتدفقة هذه الأيام، وليس ما فعلته وتفعله الصهيونية العالمية، واليهودية الدولية بخافٍ على ذوي النخوة والمروءة.

وقل مثل ذلك في الشيشان الصامدة، وكشمير المجاهدة، في الوقت الذي يفكر فيه كثيرون بالتمتع بإجازاتهم في منتجعات ليست للكرام ولا كرامة فالله المستعان.

فاتقوا الله عبد الله، {وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ} [البقرة: 281].

ثم صلوا وسلموا ـ رحمكم الله ـ على خير الورى طُرا، وأفضل الخليقة شرفًا وطهرًا، صلاةً تكون لكم يوم القيامة ذخرًا، فقد أمركم بذلك ربكم تبارك وتعالى، في تنزيل يتلى ويقرا، فقال تعالى قولا كريمًا: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىّ ياأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً} [الأحزاب: 56].

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد بن عبد الله، وارض اللهم عن خلفائه الراشدين، وعن الصحابة والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين.




جزاك الله كل خير حبيبتي



شكرلكم مروركن الكريم



مشكورة ياقلبى

جزاكى الله خيرا




خليجية



التصنيفات
منوعات

أفكار للإجازة الصيفية للأبناء د جاسم المطوع

أفكار للإجازة الصيفية للأبناء.. د. جاسم المطوع

الإجازة الصيفية علي الأبواب وبعض العائلات تكرر نفس البرنامج الترفيهي أو السياحي كل عام؛ ثم يشتكون في نهاية الإجازة من الملل والتكرار.
ربما هذا حال كثير من العائلات، ولكن يمكننا تحويل هذه السلبية إلي إيجابية، ويكون الصيف ممتعاً وأنيساً ومختلفاً عن كل صيف مضى؛ إذا راعينا المعايير الأربعة التالية (الترفيه، التجارب والخبرات، التعلم، الإيمان)، وهذه هي القواعد الذهبية الأربعة التي ينبغي أن نراعيها ونحن نضع خطتنا الصيفية لأبنائنا.
أولاً: الترفيه؛ فنخطط لعمل برامج ترفيهية مثل زيارة الملاهي والمدن الترفيهية والسيرك، أو الاشتراك بالأندية الرياضية أو الذهاب للبحر، أو المشي بين الجبال بالإضافة إلي توفير الألعاب الذكية داخل البيت، وقد جلست مع عائلتي منذ يومين لنعرف ماذا سنفعل في ألمانيا لهذا العام، ودخلنا على النت واستخرجنا أكثر من 40 نشاطاً ترفيهياً ورياضياً هناك.
ثانياً: التجارب والخبرات؛ وتكون من خلال الاشتراك في أندية لتنمية المواهب والقدرات، أو حضور برامج تنمية الذات أو التدريب على أعمال يدوية أو مهنية، وأذكر بالمناسبة أحد الأصدقاء وظف ولده المراهق عاملاً في الفندق لخدمة النزلاء، وقال لي حتى يتعلم كيف يتعامل مع الناس ويخدمهم؛ فيكتسب خبرة وتجربة جديدة في الحياة.
ثالثاً: التعلم من خلال زيارة المواقع السياحية أو المتاحف، أو السفر لدول جديدة، أو تعلم لغة جديدة أو رياضة الغوص، أو صيد السمك أو ركوب الخيل، أو تعلم صنعة أو مهنة أو غيرها.
رابعا: الإيمان؛ ويكون من خلال المحافظة على الصلاة والذكر والدعاء، وجميل أن يكون لأطفالنا برنامج في الصيف؛ مثل قراءة الأربعين النووية، أو حفظ 50 حديثاً نبوياً، أو حفظ جزء واحد من القرآن، أو التسجيل في حلقة علمية، أو السفر للإطلاع على أحوال المسلمين، أو عمل رحلة خيرية تطوعية عائلية؛ فيكفلون يتيماً ويساهمون في تعليم الأطفال ومساعدة الفقراء، كما نستطيع أن ندرب أطفالنا على التفكر والتأمل أثناء السفر وهذا جانب إيماني مهم جداً، وفي هذا العام يأتي رمضان في منتصف الإجازة وهذه فرصة ذهبية إيمانية لو أحسنا استغلالها .
أيا كان البرنامج المعتمد من قبل العائلة في الصيف سواء كان في داخل البلد أو خارجه فهو مفيد لو استخدمنا هذه القواعد الأربع، وقد كان الأنبياء يستثمرون السفر ويستفيدون منه؛ فإبراهيم عليه السلام سافر إلى مكة وترك زوجته وولده فيها، فأكرمهما الله بماء زمزم وإقبال الناس عليهما، وموسى عليه السلام سافر لمدين من أجل الأمن والعمل والزواج، ويوسف عليه السلام سافر لمصر واستثمر خبرته وعلمه ليكون وزيراً في الدولة، ونبينا الكريم سافر للشام قبل البعثة مرتين، الأولى برفقة عمه والثانية من أجل التجارة؛ وكلتا الرحلتين كانتا اضافة وخبرة وتجربة تم استثمارهما في نصرة الدين والدعوة.
إن متوسط الإجازة الصيفية ثلاثة أشهر بمعدل (90) يوماً، وبالساعات (2160) ساعة، وبالدقائق (129600) دقيقة.
فلا يستِهن الوالدان بالساعة أو الدقيقة أو الثانية. فالإمام (ابن عقيل) رحمه الله كان حريصاً على وقته ويستثمر كل دقيقة فيه، وكلما جاءه خاطر كتبه ثم جمعت خواطره في (كتابه الفنون) فأثمر (800 مجلد).
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ)، فالفراغ أصبح سمة هذا العصر حتى أطلق مصطلح (حضارة الفراغ) على حضارتنا، وفي بعض المؤتمرات اهتمت المنظمات الدولية بمسألة الفراغ؛ فقد صدر عام 1970م ميثاق الفراغ الدولي في جنيف بعد مؤتمر اجتمعت فيه 16 دولة، وتأسس (الاتحاد الدولي لأوقات الفراغ)؛ ومقره في نيويورك، وقد اطلعت على دراسات كثيرة في انحراف الشباب؛ وكانت النتائج أكثرها تشير إلى أنّ (الفراغ) يعتبر من أكبر الأسباب الدافعة للانحراف.
وهذا ما أدركه الصحابة الكرام؛ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: إني لأبغض الرجل أن أراه فارغاً ليس في شيء من عمل الدنيا ولا في عمل الآخرة.
ونكرر السؤال مرة أخرى: ما هي خطتكم الصيفية لاستغلال أبنائكم (129600) دقيقة؟ كما نقترح عليكم أن تقرأوا هذا المقال على أبنائكم؛ وتكلفوهم بوضع خطة صيفية بناء على القواعد الأربع التي ذكرناها ولا بأس من أن ترسلوا لنا خطتكم بعد الانتهاء منها لننشرها ويستفيد منها القراء.
* * * *
* * * *
إنّ وقت الفراغ لهو أثمن ما نمتلك.
سقراط
* * * *
الوقت يمضي لا للأسف، فإنّ الوقت يبقى ونحن نمضي.
هنري أوستن دوبسون




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الأجازة الصيفية أفكار ونصائح لطفلك .

تمثل الإجازة الصيفية فرصة كبيرة للطفل للأستمتاع والترويح عن النفس واكتساب مهارات جديدة، وللآباء والأمهات دور كبير في توجيه الأطفال وتشجيعهم على الانضمام لنشاطات مختلفة؛ للاستفادة من الأجازة.

كيف نجعلين طفلك يستمتع بالأجازة الصيفية؟

هذه بعض الأفكار التي تجعل الأطفال يستمتعون بالأجازة الصيفية:
– إدماج الأطفال في نشاطات وفعاليات مفيدة كالمعسكرات والنوادي الصيفية التي تساعدهم على تحديد ميولهم وهواياتهم التي تناسب قدراتهم.

– تحفيز الأطفال وإكسابهم الثقة بأنفسهم من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي تحثهم على الإبداع والتميز.

– الاهتمام بحلقات القرآن الكريم لتعليم الأطفال القرآن وأحكامه ليتدبروها.

– القيام برحلات ميدانية ترفيهية وجولات ثقافية تعليمية.

– الحرص على ممارسة الطفل للأنشطة الرياضية، ليحصل على اللياقة البدنية الكافية ويطور من مهاراته الذاتية.

– تحديد يوم للذهاب للمكتبة للرسم والتلوين وقراءة الكتب الممتعة.

– اختيار الأفلام المفيدة والمسلية تبعاً لعمر الطفل لمشاهدتها؛ بدلاً من الجلوس أمام التلفاز ومشاهدة أفلام غير مناسبة لعمره.

حاولي اتباع هذه النصائح مع طفلك خلال هذه الأجازة وستلاحظين فرقاً في أداء الطفل للعام الدراسي الجديد حيث سيكون لديه طاقة كبيرة بعد أجازة صيفية ممتعة وبعيدة عن الروتين.




تسلم ايدك حبيبتى



شكرا لمرورك ؟



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ام جوجو* خليجية
تسلم ايدك حبيبتى

الله يسلمك حبيبتي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزوجة المخلصة . خليجية
شكرا لمرورك ؟

شكرا لمروك