التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

نصائح لاختيار اسم الطفل المناسب!

خليجية

تعتبر عملية إختيار الإسم للطفل القادم مهمةً صعبة للغاية على الأبوين ، فالاختيار يخضع لمعايير عديدة، لذا فيعمل الأبوان ويجتهدان كثيراً للتميز عن غيرهم والتفرد بإسم جميل.

لكل عصر ولكل جيل أسماؤه المفضلة ، والكثيرون ما زالوا يفتخرون بالاسماء القديمة العريقة وغيرهم من يفضل الأسماء الحديثة قليلة الإنتشار، نقدم مجموعة من النصائح لكل أبوين لمساعدتهم في اختيار اسم مميز لمولودهم القادم :

1- لا تربكا طفلكما ولا تجعلانه موضع سخرية :
ابتعدا عن الاسماء الغير واضحة مثل حكمت، ونعمت، وتيسير، ونضال، وجهاد، وعصمت، وكفاح فهي تربك الطفل وأصدقائه الصغار والدوائر الحكومية لاحقاُ .وابتعدا كذلك عن الاسماء الاجنبية ذات اللفظ الصعب وخصوصاُ ان كان الطفل سيعيش في بلاد عربية لان ذلك سيعرضه للانتقاد دائم .

2- اختارا اسماً سهل اللفظ وجميل المعنى :
اختيار اسم سهل اللفظ حتى لا يصعب على الطفل التلفظ بإسمه ، واختارا له اسماً جميل المعنى ليكون طفلك مفتخراُ بإسمه ،عاكساً على شخصيته بالتفائل.

3- اختارا اسماً خاصاُ بطفلكما :
تكرار الأسماء غير محبب لإنه لا يمنح الطفل شيئاُ خاصاُ به،فهو مجرد امتداد ولم يأتي بشئ جديد ، فقم بإختيار اسم غير مكرر بالعائلة الا اذا كنتما متفقين على ذلك وراضيان عنه .

4- ابتعدا عن الاسماء المزعجة:
يجب ان لا يكون الاسم مزعجاً عند سماعه أو صعب النطق والكتابة، فالأسماء السهلة تساعد الطفل في المراحل الأولى على سرعة تعلمها و تهجئتها و كتابتها، كما تساعد الآخرين على حفظ اسمه بسهولة.

5- لتسهيل عملية اختيار الاسم، يمكنكِ أن تقومي مع زوجك بوضع لائحة بالأسماء التي تعجبكما ، و تقوما بالبحث في هذه اللائحة ومناقشتها واختصارها تدريجياً إلى حين الوصول إلى الاسم الأنسب و الذي يتفق عليه كلاكما.

خليجية
م/ن




شكراااااااااااااا كتير



خليجية



طرح قمه في الروعه والجمال
الله يعينك ويعطيك الف عافيه علي مجهودك

في أنتظار المزيد
والمزيد من عطائك ومواضيعك الرائعه والجميله
ودائما في إبداع مستمر
حفظك الله
خليجية




يعطيكي العافيه موضوع مميز يسلموووووووو



التصنيفات
منوعات

تربية الطفل طريقة تربية الطفل و اساليب التربية

تربية الطفل طريقة تربية الطفل و اساليب التربية الاطفال

من أصعب الحالات التي تمر على الطبيب النفسي تلك التي يكون فيها السبب الرئيس للمرض مواقف العنف التي يتعرض لها الطفل منذ نعومة اظفاره وبأسلوب منتظم ومتصاعد خاصة أن الطفل يخرج الى هذه الحياة مبتسماً بريئاً في تعبيره في رفض أية ظواهر سلبية ضده

واذا كان مرتكبو العنف هم أولئك الذين يتوقع منهم الطفل الحماية والأمان فلا أمل ولا أمان حيث يتحول هذا المخلوق الضعيف الى الانطواء ويتشت تفكيره ولا يقوى على مواجهة الآلام وهذه بداية لأن يدافع عن نفسه بأن يصب الغضب على المجتمع ويبدأ في مرحلة العنف المضاد.

وفي الغالب تترسب هذه الآلام في عقل وذاكرة الطفل وتجعله غير قادر على تحقيق ما يتوقعه وما يحلم به ويصبو إليه فتكون محصلة هذه الأزمات نتاجاً يصعب في بعض الأحيان على المعالج أن يجد له مخرجاَ.

ويقول الدكتور أحمد جمال أبو العزايم استشاري الطب النفسي ورئيس الجمعية المصرية للصحة النفسية أن الأطفال الذين يتعرضون الى سوء المعاملة في المنزل فإن ساحة القتال تمتد من منازلهم وتشمل المدرسة وهذا يؤدي بهم الى الفشل الدراسي ورسوب في المدارس والى مصاعب مع سلطات المجتمع المختلفة وفي محاولة من هؤلاء الأطفال الذين يعانون الضرب والذين يعيشون في عالم عدواني غير مريح فإنهم يجنحون الى مصاحبة الأطفال من أمثالهم وتسمع منهم دائماً »أن والدي ومدرسي لا يفهماني ولكن صديقي يفهمني« وهي نواة لظهور العصابات وجماعات البلطجة في الشوارع والمدارس وتجنب الذين يعانون من عدم الثقة بالنفس نتيجة للضرب والإهانة والتهديد والانتقام ولذلك فيجب ألا نتعجب اذا رفض الكثير من الصغار حياة الكبار وأسلوبهم ومفاهيمهم الدينية.. إننا يجب ألا نتعجب أن يلجأ من تعرضوا للضرب لاستخدام العنف ضد أسرهم ومجتمعهم في أول فرصة يستطيعون فيها ذلك.

ويؤكد الدكتور أبو العزايم أن بعض الآباء يكرهون ضرب أبنائهم وقد يفعلون ذلك مجبرين وفي الغالب فإن الأب أو الأم يضربان الطفل لحل مشاكلهم وليس لتربية الطفل أو لتحقيق مطالبهم التي تشكل مشكلة لهم.. وقد أظهرت الأبحاث ان الأطفال الذين يتم ضربهم ينشأون قليلي الاحترام للنفس مكتئبين ويقبلون بالوظائف قليلة الأجر لذلك يجب أن نسأل أنفسنا ما هي البدائل لضرب الطفل.

لو زاد غضبك من أفعاله؟

إهدأ ولا تنفعل اذا شعرت أنك غاضب وتفقد السيطرة على نفسك وأنك لابد سوف تضرب طفلك، أترك المكان مؤقتاً.. اهدأ بعيداً عن الطفل واسترخ في هذه اللحظات التي سوف تبعد فيها عن طفلك تجد البديل أو الحل للمشكلة.

اعط نفسك بعض الوقت من الراحة فالكثير من الآباء يجنحون الى ضرب الأطفال عندما لا يجدون وقتاً للراحة في حياتهم لذلك من المهم أن يحصل الآباء على بعض الوقت من الراحة في القراءة أو تمرينات رياضية أو المشي أو التعبد والصلاة.. كن محباً ولكن كن حازماً وعادة ما يحدث الإحباط والاندفاع الى ضرب الطفل اذا لم يسمع منك الكلام عدة مرات وفي النهاية فإنك تضربه لكي تعدل من سلوكه وكحل آخر لمثل هذه المواقف فإنك يمكن أن تقترب من الطفل وتنظر في عينيه وأن تمسك به بحنان وبكلمات رقيقة وحازمة ما تأمره به مثل »أريدك أن تلعب من دون ضوضاء«.

إن اعطاء طفلك البدائل هو أفضل من ضربه فعندما يلعب الطفل بالأكل فمن الأفضل أن تقول له »إما ان توقف لعبك بالطعام أو سأضربك«.

اذا أقدم طفلك على كسر شيء في المنزل فلا تضربه لأنك اذا ضربته فإنه يحس بالغضب والرغبة في الانتقام من الأهل الذين ضربوه وسوف يتعلم أنه اذا كسر شيئاً مرة يجب أن يختبئ أو أن يلفق التهمة بآخرين أو يكذب أو بساطة ان لا يراه أحد لخوفه من الضرب فهل تريد أن يحترمك طفلك لأنه يخاف منك أم لأنه يحبك.. الأفضل أن تحذره أنه اذا كسرها مرة فسوف يشتريها من مصروفه واذا كسر نافذة الجيران يمكن أن تقول له »أنت كسرت الزجاج ونحن سنصلحه وأنت تشارك بجزء من مصروفك »وأطلب منه إزالة الزجاج المكسور اذا كان قد تعمد ذلك فإن القرار لا يكون على الخطأ بقدر ما يكون على تحمل مسئولية اصلاح الخطأ.

ويضيف الدكتور أبو العزايم ان هناك عقوبات أخرى غير الضرب عندما يفعل الأطفال أشياء تم نهيهم عنها واتفق الوالدان معه على عدم تكرارها.. فإنهم يتجهون الى عقابهم وكبديل فهناك عقوبات يمكن استخدامها ويقصد بهذه العقوبات اعادة السلوك الى طبيعة وكمثال لهذه العقوبات أن يطلب من الطفل أداء أعمال منزلية معينة أو أداء بعض الأعمال الشاقة خارج المنزل كتعويض عن عدم سماعه الكلام.. مثل هذه العقوبات ذات الطابع الايجابي تجعل الطفل يلتزم بما نهى عنه وتجعله يقبل العقاب حيث أن ما عوقب به فائدة للأسرة.

الانسحاب من النقاش.. أولئك الأطفال الذين يجيبون بصوت عال أو بانفعال شديد ويعانون ويكررون كلمات العناد يؤدي ذلك بالأب أو الأم الى صفعهم بقوة على الوجه أنهم من الأفضل في مثل هذه الأوقات الانسحاب سريعا من المواقف، قل لطفلك سوف انتظرك في الغرفة الأخرى اذا أردت أن تعترض أو تتحدث مرة أخرى عن الموضوع.

استخدام عبارات لينة ولكن حاسمة.. لا تضرب يدي طفلك الصغير عندما يمسك أي شيء ولا تعتصر يديه الرقيقة لكي تأخذ منه شيئاً في يده ولكن خذ الطفل الى مكان آخر واعطه لعبة أخرى لكي تشغل انتباه الطفل عما بيده.

أبلغ طفلك بالممنوعات مقدما عندما يكون صراخ طفلك عنيفاً وبكاؤه عالياً فإن هذا قد يفقدك أعصابك. الأطفال دائما يستخدمون هذه الانفعالات الحادة عندما يعاقبون على شيء لم يبلغوا مسبقا بعدم عمله أو نتيجة لإحساسهم بالعجز في موقف ما فبدلا من أن تقول لابنك في التليفون مثلا اترك بيت صديقك فورا وتعال الآن قل له أمامك خمس دقائق لتعود الى البيت.. أن ذلك سوف يُسمح للطفل بأن ينهى ما بيده من لعب أو مذاكرة أو حديث.




خليجية



التصنيفات
منوعات

الطفل العنيد وطريقة التعامل معه

موضوع مهم لكل أم

بالطبع نحن جميعاً نتمنى أن يتمتع أطفالنا بأخلاق طيبة وأن يتعلموا الفرق بين الصواب والخطأ، ولكن ليس ذلك دائماً سهل، خاصةً إذا كان الطفل عنيداً ويقابل كل ما تقولينه بكلمة ) لا ( لا شك أن التعامل مع الطفل العنيد شئ صعب وأحياناً ينفذ صبرك قبل أن ينفذ صبره هو، ولكن هناك طرق فعالة للتعامل مع العند حتى يكون بيتك مكاناً هادئاً بدلاً من أن يصبح ميداناً للمعارك!

هل من الطبيعى أن يكون طفلى عنيداً بهذا الشكل؟

إن العند صفة طبيعية جداً فى الأطفال، وكل طفل عنيد إلى حد معين، لأن من طبيعة الطفل أن يختبر البيئة المحيطة به لكى يعرف مداه. لكن الأطفال لا يعرفون حدودهم ومن مهمة الأبوين أن يضعا لهم هذه الحدود.

الطفل منذ صغر سنه يكتشف أنه شخصية مستقلة وله القدرة الذاتية على التفكير واتخاذ القرارات لنفسه، وكذلك القدرة على الاعتراض على أى شئ لا يعجبه، يبدأ ذلك عندما يبدأ الطفل فى اكتشاف العالم من حوله ويقابل كثيراً بعبارات مثل، لا، لا تفعل ذلك( أو )لا تلمس هذا( عندئذ يبدأ الطفل فى الاعتراض ويحاول أن يفعل ما يريده بغض النظر عما يقوله أبويه. هنا يبدأ دور الأبوين فى تهذيب طفلهما، فكلما كان ذلك مبكراً كلما كان أفضل. ما هو الحل؟

إن التربية الفعالة هى أفضل طريقة للتعامل مع العند ومنعه ولها ثلاث قواعد أساسية فى التعامل مع الطفل.

القاعدة الأولى:

وأول قاعدة من قواعد التربية هى ( الثبات على المبدأ عند تعاملك مع الطفل ) هذا يعنى أن يتفق الزوجان مسبقاً على ما هو مسموح به وما هو غير مسموح به للطفل وماذا يفعلان إذا تعدى الحدود الموضوعة له، فلا تقبلى شئ يرفضه زوجك والعكس صحيح. أيضاً لا تتغاضي عن شئ فعله طفلك اليوم ثم تعاقبينه على الفعل نفسه فى اليوم التالى.

القاعدة الثانية:

هى أن تكونى هادئة ولكن حاسمة في نفس الوقت عندما يعند طفلك. إذا طبقت هذه القواعد فسيفهم طفلك حدوده جيداً.

القاعدة الثالثة:

إن إدخال روتين معين فى حياة طفلك سيقلل من المواقف التى يحدث فيها الصدام بينكما وسيساعده ذلك على معرفة ما هو متوقع منه، فكرة جيدة أن تحددى مواعيد للطعام، الاستحمام، النوم، والأشياء الأخرى التى تعتبرينها هامة.

لذا يجب أن تضعى فى اعتبارك أنه تماماً مثلما تتوقعين من طفلك اتباع النظام دون مساءلة يجب أيضاً أن تسمحى له بمساحة من الحرية لاتخاذ القرارات الخاصة به، أن يعلم الطفل أنه يستطيع تكوين رأى وأنه قادر على اتخاذ قرارات خاصة به ذلك يمثل جانباً هاماً فى نمو شخصيته.

تنصح بأن يقرر الأبوان الأمور القابلة للنقاش والأمور الغير قابلة للنقاش. على سبيل المثال، لن يضر السماح لطفلكما باختيار فيلم الكارتون الذى يريد مشاهدته أو اختيار الملابس الذى يريدها او يفضلها ، فهذا سيعطيه شعوراً بإشباع رغبته فى الاختيار. لكن إذا صمم طفلك على فعل شئ خطر مثل اللعب بسكين، أو إذا أراد أن يفعل شيئاً لا يناسبك وأصر عليه مثل زيارته لجدته فى وقت يكون لديك فيه الكثير من المشاغل فى البيت، فى هذه الحالة يكون القرار النهائى لك.

إلى أى مدى أكون حازمة؟

لا يجب أن يكون الأبوان متراخيين أكثر من اللازم أو حادين أكثر من اللازم، فالمبالغة فى كلتا الحالتين ستؤدى إلى نتائج غير طيبة. فإذا قوبل كل ما يريده الطفل بالرفض دائماً دون إعطائه فرصة اتخاذ أى قرار، سيؤدى إلى عدم قدرته على اتخاذ أى قرار أو تكوين أى رأى، فتحكم الأبوين الدائم فى الطفل، يحجم شخصيته.

على الجانب الآخر، إذا لم يوجه الأبوان طفلهما وتركاه يفعل ما يريد بصفة دائماً؛ أياً كان ما يريده، فستكون النتيجة طفل منفلت ليس لكلام أبويه أى تأثير عليه.

إن أفضل طريقة للتعامل مع الطفل الذى يصر على فعل شئ ترين أنه غير لائق تتضمن ثلاث خطوات:

– أول خطوة هى أن تقولى لطفلك بهدوء وحسم أنه يجب أن يتوقف عن ذلك السلوك وأنك لا تريدينه أن يكرر هذا السلوك حيث أنك لا تقبلينه.

– ثانياً إذا لم يتوقف الطفل عن سلوكه، ذكريه أنك قد طلبت منه من قبل التوقف عما يفعله وقولى له أنه إن لم يتوقف فى الحال فسوف يعاقب.

– وأخيراً إذا استمر الطفل فيما يفعل بغض النظر عما قلتيه له، فيجب أن تقومى بمعاقبته حتى لو أغضبه ذلك.

يجب أن يعرف الطفل أنك تعنين ما تقولين، وأنه لن يستطيع تحت أى ظرف من الظروف الاستمرار فى اتباع السلوك السئ.

العقاب المناسب هو حرمان الطفل من شئ يحبه، مثل مشاهدة التليفزيون، أو الذهاب إلى النادى، لكن ليس من المناسب أبداً ضرب الطفل أو سبه بألفاظ جارحة.

من الطبيعى أن يحدث بينك وبين طفلك أحياناً تضارب فى الرأى، أن السر فى التعامل مع عناد الطفل هو أن يتسم سلوكك معه بالهدوء ولكن بالحسم والثبات فى نفس الوقت …

:0108: عاشقة حبيبي :0108:




يعطيكي الف عااافيه



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

تمرد الطفل عنوان نجاح؟

كيف تتصرف مع طفلك عندما يتمرد على أوامرك؟ هل تحاول أن تقمعه وتجعله ينفذ أوامرك دون نقاش؟ هل تتقبل رفضه لتنفيذ ما تأمره به؟ هل تعلم بأن تمرد طفلك عليك هو مؤشر هام لنجاحه في المستقبل؟


يظن الكثير من الآباء على خطأ أن تعليم الأبناء إطاعة أوامر من هم أكبر منهم سناً هو أمر مفيد لنجاحهم الاجتماعي والمهني. على الرغم من أن بعض المواقف قد تتطلب حسماُ لا يقبل معه التمرد إلا أنه في معظم الأحيان تمرد الطفل هو مؤشر على قوة شخصية ورفض لما يملئه عليه الآخرون. وهذا التمرد هو عنوان نجاحه المستقبلي.
تنفيذ أوامر الأبوين دون تفكير أو اعتراض يضعف قدرة الطفل على التحليل المنطقي. مهما كان عمر الطفل صغيراً فليس من المستغرب أن يكون له رأي صائب وأكثر صواباً في بعض الأحيان من رأي من هم أكبر منه سناً. قمع الطفل وإجباره على التنفيذ دون اقناعه يقضي على أي فرصة بفرض نفسه مستقبلاً. لأن القسر المتكرر يكرس لديه حساً بأنه غير قادر على اتخاذ أي قرار أو اختيار أي طريق وبالتالي فهو بعد الأبوين بحاجة دائمة لمن يقر عنه ويختار عنه.
عندما يتمرد الطفل أو يرفض أمراً ما مهما يكن تافهاً لا يجوز أن يتم تجاهل رأيه. النقاش مع الطفل قد يبدو مضيعة للوقت لكن هذا الأمر جوهري لتنمية شخصيته. بالاضافة إلى ذلك سوف تكتشف في كثير من الأحيان أن رأي طفلك أصوب ما تتوقع وفي هذا فائدة لك وله.



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

جدول تغذية الطفل طعام الطفل بدءا من 6 شهور

جدول تغذية الطفل .. طعام الطفل بدءا من 6 شهور ..

——————————————————————————–

قواعد اساسية يجب اتباعها لتجنب تعرض الطفل للامراض التي قد تكون التغذيه الغير صحيحه سببا فيها:

1- البدء باطعام الطفل من الشهر السادس

2- تجنب اضافة الملح والسكر

3-تجنب اعطاء (العسل-البروكلي-السبانخ-الطماطم-الفلفل الاخضر- التوت- الفراوله- الاناناس-الملفوف- الخضروات الخضراء بشكل عام-المغالي) قبل عمر السنه

4-عدم ادخال الكعك-البسكويت -الحلويات-الايسكريم الى طعام الطفل

5- تجريب كل نوع على حدا لمده اسبوع لمعرفة مدى تحسس الطفل منه

6- اذا تحسس الطفل من نوع من الاطعمه يجب التوقف عن اعطائه هذا النوع

7- البدء بالارز ثم الخضار ثم الفواكه

اطعمه قد تسبب اكزيما اذا تناولها الطفل قبل اتمام السنه:

القمح- الذره- المكسرات"الى 3 سنوات"-الطماطم-
البيض-البصل حليب البقر -الكرز-السمك-البهارات-الشوكولاته-العنب

جدول اطعام الطفل بالاشهر:

الشهر السادس:

ارز-بطاطس-بطاطا حلوه-جزر-قرع-كوسا-موز-تفاح

الشهر السابع:

خوخ-اطعمة الاطفال الجاهزه-عصير البرتقال المخفف بالماء
مشمش-كمثرى

الشهر الثامن:

الدجاج المفروم فرما ناعما بعد ازالة الجلد والعظم
فاصوليا- قرنبيط

الشهر التاسع:

لحم مفروم-روب

الشهر العاشر:

ادخال صفار البيض المطهو طهوا جيدا
التمر-العنب-البازلاء-العدس المهروس
ادخال الخبز بعد تطريته بالحليب
المعكرونه

الشهر الحادي عشر:

الجبن-االبيض المطهو طهوا جيدا-السمك

التغذبة من عمر 6 اشهر

الافطار
سريلاك
مهلبية بلبن الاطفال او باللبن العادى على ان يخفف اللبن بالماء
نصف صفار بيضة مسلوقة مضاف لها قليل من الجبنة البيضاء او الجبنة المثلثات وبالتدريج يزيد المقدار الى ان يصبح كل صفار البيض (( بياض او ابيض البيض ممنوع نهائيا قبل عمر سنة ))

وجبة خفيفة
عصير الفواكه جميعا ما عدا البرتقال يخفف بالماء

الغداء
1- شوربة خضار بالبرتين (( سلق بطاطس + جزر + كوسة + ذرة ملح )) فى اناء اخر نسلق كبدة فراخ او لحمة مفرومة معصجة بدون فلفل اسود

نضع فى الخلاط الخضروات + البروتين سواء لحمة او كبدة والاهم طبعا كبدة الفراخ ولانكثر منها حتى لايطغى طعمها على الخضروات ونضربهم كلهم فى الخلاط مع قليل من ماء سلق الخضروات حتى يصير القوام معتدل لا سائل ولا غليظ

2- مكرونة لسان عصفور بشوربة الفراخ

3- قطع من لحم الفراخ مضروب فى الخلاط مع شوربة

العشاء
جبنة مثلثات
بليلة مضروبة فى الخلاط ومصفاة مضاف اليها لبن اطفال او لبن عادى مخفف كما ذكرنا
ارز بلبن ويمكن ضرب الارز بالكبة قبل الاستخدام وهو نئ واتباع باقى طريقة الارز بلبن
مهلبية
زبادى بالعسل او بالسريلاك او بالبرتقال او بالبسكويت المارى او اللوكس المطحون

رضعة منتصف الليل
ماء ارز (( يسلق فى ماء كثير وياخذ مائه ))
ماء بليلة (( يسلق فى ماء كثير وياخذ مائه ))
لبن اطفال




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

ما الأخطاء الشائعة فى تعليم الطفل خلع الحفاضة؟

ما الأخطاء الشائعة فى تعليم الطفل خلع الحفاضة؟

هناك سيدة تسأل

ابنتى عمرها عامين فما هى الطريقة الصحيحة التى يمكننى اتباعها لجعلها تعتاد على خلع الحفاض مع معرفة السن المناسب لذلك؟

تجيب عن هذا السؤال الدكتورة هبة عيسوى أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس قائله:

قبل البدء فى مرحلة تعليم الطفل التعود على خلع الحفاض والاعتماد على نفسه فى عملتى التبرز والتبول يجب الإشارة إلى بعض الأخطاء التى ترتكبها الأمهات فى هذه المرحلة والتى من شأنها أن تفشل هذه المحاولة أو تتسب بنتائج عكسية وآثار سلبية على نفسيه الطفل ومن هذه الآخطاء هى:

عدم اختيار السن المناسب للبدء بالتدريب كأن نبدأ مبكرا أو متأخرا والسن المناسب كما حدده علماء النفس والأطباء هو من عامين ونصف العام إلى ثلاثة أعوام لأن هذه الفترة هى التى يكون الطفل مستعدا فيها لتلقى هذا التدريب وتنمو لديه القدرة على التحكم فى عمليتى التبول والتبرز، وذلك لأن عضلة الانقباض والانبساط المتحكمة فى هاتين العمليتين لا تبدأ بتلقى الإشارات من المخ قبل هذه السن وذلك بالنسبة للناحية العضوية.

أما من الناحية النفسية فإن الطفل قبل العامين ونصف العام تمثل عنده عملية التبول والتبرز لا إراديا نوعا من المتعة والسعادة والاسترخاء وفى حالة إجباره على التحكم فى هاتين العمليتين فإننا نفقده مصدرا هاما من مصادر الاسترخاء لديه وهو ما يؤدى إلى إصابته فيما بعد بمشاكل نفسية قد تلازمه طوال حياته.

وكذلك فمن الخطأ البدء بتلقى التدريب فى مرحلة متأخرة أى بعد عمر الثلاث سنوات لأننا بذلك لا نشجع عمل العضلة ونجعلها تصاب بنوع من الكسل وهو ما يؤدى إلى تأخر فى عملية التحكم فى التبول والتبرز.

الخطأ الثانى وهو الذى يبدأ مع التدريب وطريقة التعامل مع الطفل فى هذه المرحلة كأن نقوم بتعنيفه أو جعله يشعر بالخزى والعار فى حالة فشله فى التحكم ولكن كل ما يجب عمله هو تشجيعه والثناء عليه فى حالة قام بخطوات إيجابية.

وبالنسبة لطريقة التدريب فتكون كالتالى:

بداية يكون التدريب على عملية التبرز أولا وذلك عن طريق ملاحظة الميعاد اليومى الذى يقوم الطفل فيه بهذه العملية أو بعد الوجبات الرئيسية وكذلك يمكن ملاحظة بعض التغيرات التى تطرأ على الطفل قبل أن يقوم بالتبرز مثل تغير ملامح وجهه وقلة نشاطة وهنا يفضل الإسراع بوضعه على المرحاض الخاص بالأطفال وتشجيعه على التبرز فيه ويمكن استخدام دمية معينة لضرب المثل بها كما يفضل وضع المرحاض(القصرية) الخاصة بالطفل بالحمام الخاص بالأسرة ويفضل تثبيت مكانه.

وهذه المرحلة من الممكن أن تأخذ فترة من يوم إلى شهر ونصف تبعا لاستعداد الطفل.

المرحلة الثانية وهى التدريب على التبول ويفضل فى هذه المرحلة أن نقوم بخلع الحفاض بشكل تام داخل المنزل ولا يتم ارتداؤه إلا خارج المنزل وفى حالة كان الطفل يذهب إلى دور الحضانة يفضل أن تدخل فترة وجوده بالحضانة التدريب ويقوم بخلع الحفاض فى هذه الفترة أيضا ويكون التدريب عن طريق إجلاس الطفل على القصرية كل ساعتين سواء أبدى رغبه فى التبول أم لا وأهم شىء فى هذه الفترة هى التشجيع وعدم التعنيف.

المرحلة الأخيرة وهى التعود على التبول ليلا ومن الممكن أن تستمر هذه المرحلة إلى سن الأربع سنوات حيث نقوم بنزع الحفاض نهائيا أثناء النوم مع إيقاظ الطفل كل ساعتين للتبول ويفضل عدم شربه للماء قبل النوم وفى حالة قام بالتبول ليلا لا نعنفه فى الصباح وإنما من الممكن أن نطلب منه تقديم المساعدة فى نزع الملاءة مثلا حتى يتحمل جزءا من المسئولية




تسلمى يا قمر
على الموضوع



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الحاجات السبع لنفسية الطفل

– الأمان " تاج الحاجات":
فمتى ما شعر الطفل بالأمان تكون نفسيته سويه ومتى ما ذهب الأمان أصيب الطفل باضطرابات نفسية مختلفة .
فالأمن والأمان الأسري والوطني من ضروريات النفس السوية ، ولهذا نجد أن ديننا الإسلامي أهتم بالأسرة وتلاحمها لتحقيق الجو الآمن الذي يحتاجه الطفل ، وكثير من الأسر والبلاد التي فقدت الأمن والأمان نجد أطفالها مشردين ومنحرفين .

2- التقبل:
يجب أن يشعر الطفل بأنه مقبول لتتكون له نفسيه سوية ، فالتقبل يبدأ من الأسرة ، فيجب أن يشعر الطفل بأن الوسط المحيط به يتقبلونه كما هو ويشجعون إنجازاته ، لا يحب النقد اللاذع المستمر ، يريد الحنان والسماع له .

3- احترام المجتمع له وبكيانه:
من الأشياء الضرورية لنفسيه سويه عند الطفل هو احترام من حوله له وبكيانه وبشكله وسلوكه وعدم تحقيره وتصغيره ، يجب أن يشعر الطفل أنه يشغل حيز في هذا المجتمع الفسيح والى أنه سوف يشعر بأنه هامشي لا دور له فيصاب بالإحباط والقهر .

4- الشعور بالنجاح والتشجيع والتحسين:
من المهم جداً أن يشعر الطفل بالنجاح والتفوق والتقدم والتغير ، ويكون ذلك من خلال التعزيز الايجابي لكل سلوك ايجابي يقوم به الطفل فيشعر الطفل بالنجاح بعد التعزيز وهذا ما يحتاجه الطفل ، فالطفل لا يشعر بالنجاح بل يشعر بالتشجيع الذي يلي النجاح .

5- الحاجة إلى المعايير السلوكية:
يجب أن يكون لدى الطفل معايير سلوكية تساعده على أداء أدواره داخل المحيط الذي يعيش فيه ، فالطفل بدون معايير سلوكية يتخبط يميناً ويساراً لا يعرف الصواب من الخطأ ، لا يعلم لماذا عوقب و لماذا شجع !!
يفتقد إلى قواعد يرتكز إليها لمعرفة الصواب والخطأ فيكون تائه ضائع يشعر بالألم على الدوام ، وفقده لهذه المعايير تجعله يفقد جميع ما سبق ذكره من حاجات فيزيد اضطراب الطفل .

6- الحاجة إلى السلطة:
يحتاج الطفل إلى سلطة محيطة به يشعر من خلالها أن هناك سلطة تحكمه وتحاسبه وتراقبه وتحافظ علية وتحميه.
فالطفل بدون سلطة يكون أكثر عناداً وتمرداً وخوفاً " عدم الشعور بالأمن " وهذه السلطة في الغالب الوالدين أو ولي الأمر ، لهذا نجد أن من يفقد والديه يكون قد فقد حاجة من الحاجيات السبع الضرورية لنمو طفل سوي.

7- الحاجة إلى رفاق:
من المهم جداً أن يكون للطفل أصدقاء " جماعة الأقران " وهؤلاء الأصدقاء إما في الحي أو المدرسة أو النادي أو الأقرباء ، فلا نحرم أطفالنا من هذه الحاجة الضرورية بحجة المذاكرة أو الخوف من رفقاء السوء أو أي حجة أخرى ، بل نحرص كل الحرص على أن يكون لأطفالنا أقران يلعبون معهم وكل ذلك طبعاً وفق ضوابط ، من معرفة هذا الرفيق وأهله ووضع مواعيد للقاء ومكان مع الرقابة الغير معلنة .

– لعلنا نصل في النهاية أن أي خلل في احد الحاجيات السبع السابقة فانه خلل في شخصية الطفل واستقراره .
فهذه الحاجيات كل من جزء كل واحده فيها مكملة للأخرى فلا تتجزأ هذه الحاجات قدر الإمكان .
فمتى ما شعر الطفل بالأمان والتقبل واحترام المجتمع له وأصبح ناجحاً وهناك من يشجعه وفق معايير سلوكية وضعت من قبل السلطة ولديه رفقاء فانه وبأذن الله تعالى سوف يصبح طفلاً سوياً .

للدكتور / صلاح صالح درويش معمار

رجــــااااءااا اللي تقـــرأ الموضـــو ترد لاتــزعلـــونــــي:a2:




يسلمووووو



يسلمووووو



يسلمووووووووووووو عسوله



يسلمووووو



التصنيفات
منوعات

الطفل المتنمّر من هو؟

خليجية

«يسخر هاني طوال الوقت من نديم، أحيانًا يعلّق على مشيته ويناديه بالأبله، وأحيانًا أخرى يتفق وصديقيه الحميمين على إذلاله في الملعب، ونديم لا حول ولا قوّة له يحاول تجنّبه لأنه يخاف من تعليقاته».
هاني طفل متنمّر، ونديم ضحيّته! لماذا يتنمّر هاني، وهل هو فعلاً طفل شرير؟ ولماذا لا يحاول نديم الدفاع عن نفسه، هل هو ضعيف الشخصيّة؟ من هو المتنمّر؟ ومن هو ضحيّة التنمّر؟
«لها» إلتقت» الإختصاصية في علم نفس الطفل والمراهق دانا عبجي التي أجابت عن هذه الأسئلة وغيرها

– من هو الطفل أو المراهق المتنمّر؟
الطفل أو المراهق المتنمّر شخص يشعر بالألم في داخله، ولا يشعر بالراحة في أعماق نفسه، رغم أنه يُظهر عكس ذلك.
فهو لديه شعور بالنقص العاطفي، كأن يشعر بألا مكانة له في العائلة. قد يكون له شقيق أكبر منه يأخذ كل انتباه الأهل واهتمامهم، وبالتالي لا يأخذ الوالدان وجوده في الإعتبار.
إذًا هو يبحث عن مكانته. أو أن والديه مشغولان ولا يخصصان الوقت للجلوس معه والاستماع إليه والتحاور معه.
و قد يكون هذا المتنمّر مفرط الدلال، يعيش في محيط اجتماعي لا يوجد من يقول له فيه «لا»، وقد يكون سبب ذلك أيضا إنشغال الأهل وبالتالي فهم يوفرون له كل الأمور المادية فيما يغيب الاهتمام العاطفي المعنوي.
فينتج عن هذا الدلال المفرط أن الطفل أو المراهق المتنمّر يعتبر الآخرين أشياء يمكنه التحكم فيها والسيطرة عليها، ويستخدمها أداة له.
فضلاً عن ذلك هناك أجواء عائلية تعزز شخصية المتنمّر، مثلاً كأن يكون الأب ممن يحلّون مشكلاتهم عن طريق العنف أو الترهيب، مثلا يقول له: «إذا أزعجك أحد فإنني سوف أرسل مجموعة من الشبان ينغّصون عليه حياته».
إذًا صورة العنف موجودة في العائلة، ويفتخر أفرادها بها بل هي ميزة، وليس لديهم مشكلة في هذا التميز. إذا هذا الطفل ينشأ في محيط يختلف في قيمه الإجتماعية عما هو متعارف عليه ومقبول به في المجتمع. ولكن يبقى السبب النفسي هو الأرجح.

– هل من الممكن أن هذا الطفل أو المراهق المتنمّر خارج المنزل أن يكون مُعنّفًا في محيطه العائلي؟
هذا أحد الاحتمالات، ففي بعض الأحيان يكون في البيت شخص يسيطر عليه يمكن أن يكون الأخ أو الأخت أو أحد والديه وربما الخادمة.
أي يوجد في العائلة من يعامل الطفل في شكل عنيف، مما يضطر هذا الطفل أن ينفّس عن الكبت أو الغضب الموجود في داخله، وبالتالي يتنمّر في المحيط الإجتماعي خارج إطار العائلة، في المدرسة أو في النادي الرياضي… وهنا لا بد من الإشارة إلى أنه ليس بالضرورة أن يأخذ التنمّر صورة العنف الجسدي بل يمكن أن يكون أيضًا معنويًا.

– هل التنمّر موجود عند الفتيات والصبيان بالنسبة نفسها؟
نعم ولكن بطرق مختلفة، فقليلاً ما نسمع أهلا يشتكون أن ابنتهم ضربت بنتًا أخرى، وإنما يشتكون من محاولتها تحريض رفيقاتها على فتاة بعينها، فيتفقن على انتقادها والاستهزاء بها طوال الوقت.
مثلاً يتفقن على أن هذه البنت لا تعتني بنفسها أو أن مظهرها مضحك، وهن شلة البنات العصريات بما يعرف بمصطلح «الكول» cool girls. فيما الصبيان لا يحرضون على هذا النحو، بل يرتكز تنمّرهم على عرض العضلات والقوة الجسدية، مثلاً تجدين شلة يتفقون على ضرب أحدهم.

– من هم أتباع المتنمّر؟
عمومًا المتنمر يكون له صديقان أو ثلاثة على أبعد تقدير، ويكون هو القائد وهم الأتباع. هؤلاء الأتباع يلحقون المتنمّر لأنهم يتأثرون به ويعتبرون أن قيم القائد المتنمّر مهمة جدًا، فيتبعونه ليستمدوا منه قوتهم، لأنه يجرؤ على فعل ما لا يستطيعون فعله.
وعمومًا الأتباع هم أطفال لا يوجد تواصل دائم بينهم وبين أهلهم، فالحوار شبه غائب، ولا يعرفون الفرق بين الخطأ والصواب لذا يسهل انجرارهم.
مثلاً طفل يعرف أن يقول «لا» إذا طلب منه أصدقاؤه القيام بتصرّف ما يرفض لأنه يعرف أن ما يطلب منه خطر. فيما طفل آخر لا تكون لديه مشكلة في أن ينفذ مقلبًا في الأستاذ مثلاً.
هذا النوع من التلامذة لا يكون لديهم ثقة كاملة بالقيم التي تعلموها من أهلهم.

– من هو الضحية؟
الضحية هو أيضًا مثل المتنمّر شخص معذب في داخله، ويقبل أن يتنمر أحدهم عليه لا شعوريًا. هو طفل يشعر بألم عميق في داخله. هناك من يعنّفه في المنزل أو أنه مهمل لا أحد يهتم لوجوده.
كما من الممكن أن يكون طفلاً عانى أمراضًا كثيرة في طفولته وبالتالي حُرِم الكثير من الأمور بسبب مرضه، لأن أهله يخافون عليه كثيرًا وبالتالي أصبحت ثقته بنفسه وبقوته الجسدية ضعيفة جدًا.

– على أي أساس يختار المتنمّر ضحيّته؟
في غالب الأحيان يختار ضحيته على أساس المظهر الذي يوحي له أنه يستطيع استغلاله والتنمّر عليه. ومظهر الطفل الضحية يكون دائمًا لافتًا، كأن يكون ضعيف البنية أو خجولاً جدًا أو نحيفاً أو سميناً أحيانًا.

– كيف يمكن الأهل معرفة ما إذا كان ابنهم متنمرًا؟ وماذا عليهم أن يفعلوا؟
من خلال تجربتي لم يأت أهل إلى العيادة ليقول لي ابننا متنمر ويحتاج إلى مساعدة، عمومًا يأتي الأهل بناء على طلب المدرسة. إذ يصعب عليهم اكتشاف صفة التنمر عند ابنهم، لذا دور المدرسة أساسي وهي التي تُعلم الأهل من خلال رسالة تفيد أن ابنهم مطرود.
هذه في حال التلميذ المراهق، بينما بالنسبة إلى الطفل فيتم استدعاؤهم من المدرسة. فالأهل لن يكتشفوا التنمّر في شخصية ابنهم وحدهم ، وربما في لا وعيهم لا يريدون اكتشاف ذلك، وينكرونه، لأنهم إذا اكتشفوا الأمر يضطرون لمساءلة أنفسهم ليعرفوا سبب تقصيرهم، ويتنبهون إلى أنهم ربما أفرطوا في تدليله، مثلاً لم يكن يجوز لهم أن يعطوه هذا الكم من النقود ليشتري ما يشاء ويتنمّر على أقرانه ويستهزئ بهم… مما يفرض عليهم تغيير أمور كثيرة في حياتهم، لذا يحاولون إنكار شخصية ابنهم المتنمر و هنا نتكلم على الأهل الغائبين عن حياة ابنهم.
بالنسبة إلى الأهل الفعليين، يمكن الأم أن تعرف ما إذا كان ابنها شخصية متنمرة أم لا من خلال مراقبته الدائمة، مثلاً عندما يأتي أصدقاؤه إلى المنزل تراقب كيف يتصرفون معه والأحاديث التي تدور بينهم، مثلا عندما يودّعونه بماذا يلقبونه؟ المهم أن تراقب محيط ابنها وهذا مهم، إذا عاد من النادي الرياضي، هل كان يرتدي ثياب طفل آخر أم لا؟ هل ثيابه ممزقة؟ مظهر الطفل وسلوكه مؤشران للأهل.
– كيف يمكن الأم معرفة أن طفلها ضحية متنمر؟
إذا كان في الخامسة يقول المتنمر للضحية «إذا قلت لأحد لن أعود صديقك»، وفي سن كبيرة يهدده بالضرب، فلكل سن تهديدها خاص.
هناك نوع آخر من التنمر هو التحكم في الآخر، مثلاً يطلب منه أن يفعل كذا وكذا وإلا! قد تكون مشاركة طعام أو نقود أو غش في الإمتحان.
والأهل لا يعرفون بهذه الأمور. أحيانًا يلفت أهل آخرون نظر الأهل. ولكن يمكن الأم اكتشاف ما إذا كان ابنها ضحية متنمّر من خلال الحديث معه، مثلاً يرفض أن يأخذ سندويتش شوكولا إلى المدرسة.
وأذكر أما لا حظت أن طفلها في السادسة يعيد دائمة زجاجة اللبن التي تعطيه إياها ليتناولها في المدرسة. راقبت المسألة ثلاثة أيام، وعندما سألته أجاب أن صديقه يمنعه من تناولها. دعت الأم هذا الصديق إلى البيت، واكتشفت أن هذا لا يحب اللبن وبالتالي لا يريد لابنها أن يتناوله.
هناك أهل يظنون أنها حركات أطفال وهذا خطأ لأن عليهم الانتباه إلى أدق التفاصيل في حياة أبنائهم لتنمية شخصية قوية واثقة بنفسها. فالتفاصيل مهمة كثيراً.

– هل للتلفزيون تأثير في شخصية المتنمر؟
أكيد للتلفزيون أثر في تعزيز المتنمر فقد يتأثر ببطل يشاهده في فيلم أو مسلسل، وأيضًا بطل قرأ عنه في رواية أو قصة. والتأثر سببه أن ليس لديه علاقة صحية مع الواقع ومع أهله. الفراغ المقلق يجعله يتشبث بأمور غير واقعية. أي عندما لا يجد شيئًا يفعله، يبحث عن أمور أخرى.

– ما دور الإختصاصي؟
شخصيًا المساعدة التي أقدمها للمتنمّر لا يمكن أن تكون بمعزل عن الأهل، بل يجب أن يكون هناك تعاون بيني وبين الأهل والمدرسة.
تحت سن 14، أؤسس لعقد مع الأهل ينص أن على الأب أن يضع قوانين المنزل ويلزم الابن بها وكذلك هو والأم.
وأهم شيء إعادة تعريف الطفل على قوانين المجتمع من خلال والديه. من جهة أخرى، أحاول أن أتحرّى عن الأمور التي تزعجه وتسبب له ألمًا داخليًا.
من خلال تجربتي، أرى أن غياب الأب له أثر كبير خصوصًا عند الصبي، فإذا كانت سلطته المعنوية غائبة فهذا يعني أنه لا توجد مرجعية بالنسبة إلى الصبي.
عند البنت غياب الأب كذلك ولكن الأكثر غياب محبة الأم التي دورها مساعدة البنت لتصبح شابة، فيكون لديها نقص في نظرة الأم إليها كأنثى.
كذلك صورة الأم المتنمرة، فمثلاً إذا كانت الأم تجتمع وصديقاتها ويتحدّثن عن سيدة بعينها وينتقدنها، تسمع البنت كلام أمها وتعيده بالطريقة نفسها.

– هل العقاب من الوسائل التي تساعد في التخفيف من التنمر؟
أهم أمر أن يلتزم الأهل عقاب المدرسة، وألا يتدخلوا في تخفيفه، شرط ألا يعاقبوه في الوقت نفسه. ويرافق عقاب المدرسة حوار مع الإبن، إذ لايجوز أن يهملوا الأمر، لأن المتنمّر قد يعجبه ألا يذهب إلى المدرسة، لذا على الأب محاورته ومعرفة أسباب سلوكه ليتحقق مما إذا كان ابنه يعاني شعورًا حزينًا. أما إذا لم يلتزم المتنمّر عقاب المدرسة فعلى الوالدين معاقبته أيضًا، مثلاً تقليص نقود الجيب ومنعه من الخروج مع أصدقائه.
وقد يصعب تطبيق هذا النوع من العقاب على المراهق لذا من الضروري أن يكون حوار بينه وبين أهله.

– ماذا يحدث للمتنمر في المستقبل؟
المتنمر ليس إنسانًا سيئًا، عندما يكون لديه حاجة عاطفية إلى الاستهزاء من شخص آخر ليس بالضرورة ألا يكون لديه قيم اجتماعية.
ومع الوقت يخف ميله إلى التنمر إذا كان هناك تعاون بين المدرسة والأهل والاختصاصي بشكل جيد، فخلال شهر ينتهي سلوك التنمّر. من المهم جدًا التركيز على دور المدرسة والتواصل بينها وبين الأهل.




شكرا لروعة الطرح



يسلمو موضوع رائع
سلمت اناملك



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

احتضان الطفل يزيد من ذكائه،،،

احتضـــان الطــفل يزيد من ذكائه ،،،،،

إحتضآآن الطفل يزيد من ذكآآئه ..!

كشفت الدراسات النفسية الأخيرة عن أن احتضان الوالدين لابنهما الطفل واللمس على كتفه يزيد من ذكائه ونموه الطبيعي‏،‏ إذ أنه يساعد على إفراز مادة الأندروفين في الجسم وهي موصل عصبي يساعد على تخفيف العصبية والقلق النفسي والإحساس بالألم‏.‏

وينصح الأخصائيون كما يقول الدكتور أحمد أمين نائب رئيس جمعية صوت المعاق ذهنيا‏،‏ بأن هناك عوامل أخرى لتنمية ذكاء الطفل مثل تقارب الآباء مع أبنائهم بقضاء وقت كاف معهم في رحلات عائلية أو زيارات للمتاحف أو السير بالحدائق‏،‏ وتوفير جو باسم بينهم وإعطاء نموذج مقبل على الحياة‏،‏

وتكليف الأبناء بأداء مهام بسيطة تعطيهم الثقة في النفس ومنحهم مكافأة عليها ولو كانت كلمة شكر‏،‏ وفي نفس الوقت يجب على الوالدين أن يكونا صبورين على ابنهما في التصرفات الخاطئة لأنه في مرحلة تعلم للسلوكيات وتجنب إيذائه الجسدي أو الإهانة بالكلام أو توجيه الانتقادات والتعليقات أو الملاحظات السلبية المتكررة‏،‏ مع تهيئة جو من الهدوء في حل المشاكل وتجنب الصراخ والصوت الصارخ الذي قد يقتدي به الطفل في تعامله مع المشاكل والآخرين ومع الثبات على الرأي‏،‏ وعدم التراجع فيه وتوضيح عواقب السلوك الخاطئ للطفل وتحبيذ السلوك الإيجابي..

مما افادني وحبيت انقله الافاده

تقبلوا ارق التحايا

منقول




يعطيكي العااافيه

مشكووره يالغلا




ربي يعافيك ع المرررووووور الطيب
نورتي….



التصنيفات
منوعات

افكار لجذب الطفل للطعام

هناك عدد من الطرق لجذب الطفل للطعام وهي:

1 – عندما تجلسون على المائدة أبدي أنت وأب الطفل إعجابكم الواضح بمذاق الطعام -دون توجيه الحديث إلي الطفل لفتح شهيته ويحاول تجربة ما تتحدثون عن جماله.

2 – في الوجبات التي تريدين أن تطعميه -في غير أوقات تجمع أفراد الأسرة على الطعام- قدمي له الطعام بكميات قليلة حتى لا يشعر بعظم المهمة التي هو بصد أدائها، وإذا أرادت المزيد فقدمي له المزيد بكميات صغيرة.

3 – اجتنبي التوتر تمامًا وابتسمي لطفلتك بين الفينة والأخرى في أوقات الطعام وغيرها، ليشعر بالسعادة والأمان.

4 – في إحدى جولاتك للأسواق، خذيه إلى مكان الأدوات المنزلية لتختار طبقًا جميلاً وملعقة من الشكل الذي يفضله وكوبًا ملونًا لتناول فيهم الغذاء والبن والعصير.

5 – عندما تقدمين لها الطعام في الطبق الذي اختارته، اسأليه أولاً: "من الذي يريد أن يأكل في الطبق الجديد؟" بسعادة؛ لتخلقي داخلها الرغبة في ذلك فيصيح قائلا: "أنا"، ثم اسأليه بعدها: "وماذا تريد معدتك الجميلة أن تطعميها؟"؛ ليختار طعامه بنفسه وبسعادة ومرح وفي شكل لعبة وطرفة.

6 – تقول إحدا المتخصات بالتربيه …… لقد جربت مع ابنتي أسلوبًا كان لطيفًا لتأكل دون عناد، أقترح عليك اتباعه أحيانًا، كنت أقول لها هيا نلعب.. "أنا اسمي كذا وأنت قطة مشاغبة، وحين أغمض عيني تأكلي الملعقة التي أعددتها لنفسي، وحين أفتحها أبكي وأقول لها هكذا يا قطة يا مشاغبة تريدين أن تكبري وأنا لا؟".. وهكذا فكانت تأكل الملعقة بحماس ونحن نمثل أني نائمة أو مغمضة عيني لتجعلني أزغزغها وأتصنع أني غضبانة وأتشاجر معها.. وهكذا… وما زلت ألعب معها هذه العبة أحيانًا حتى وقتنا هذا رغم أنها وصلت 5 سنوات، لكنها تحب أن تلعب معي، حتى لو ضحت في سبيل ذلك وأكلت طعامها.

7 – الأكل في جلسة جماعية يفتح الشهية؛ فيمكنك أن تعقدي سباقات بينها وبين أخيها مثلاً فيمن ينهي الملعقة التي في فمه ويبلعها أولاً، وهذا ملعقة وهي أخرى وهكذا، فالمنافسة بينهما ستفتح شهيتهما.

8 – يمكن أيضًا استثمار فترات مشاهدة أحد البرامج التلفزيونية مثلاً، لوضع الطعام في فمه وهو غير منتبه.

9 – يمكن فتح حوار حول أمر ما (أن تحكي لك مثلاً فيلم الكارتون الذي شاهدته)، لتقومي بالحديث معها بحماس عنه وتضعين القيمات في فمها دون أن تشعر أثناء الحديث.

لمتعذبات مع الاطفال:15_5_12[1]:15_5_12[1]::15_5_13[1]::15_5_12[1]:




جزاك الله خير مشكوره



خليجية




شكرا على المعلومات المفيدة



خليجية