التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

خمسة أسباب لارتفاع نسبة الطلاق

الثورة الصناعية والحروب، و تكرار الكساد الاقتصادي، لم يؤثروا فقط على الحالة المادية للناس بل على الحالة الاجتماعية أيضا.

فلقد بدأت الثورة الصناعية بإدخال قوة عاملة ضخمة إلى ميدان العمل والتي شملت على النساء. ولقد ساعدت الحربان العالميتان في تعجيل هذا الثورة الاجتماعية. العديد من النساء كان لا بدّ أن يخرجن من بيوتهن للحفاظ على مستوى المعيشة. ومع انتهاء الحروب جاء ‘الكساد الأعظم’ والمزيد من النساء انضمّوا إلى القوة العاملة لإكمال المصادر المالية المستنفذة.

التغيير الاجتماعي الحضاري وتحرر النساء:
مع كل مفصل جديد في التاريخ، كانت الأوضاع تسوء والنساء تدفعن للخروج والعمل أكثر فأكثر، مما سبب احتدام للنقاش بين الرجال والنساء اللاتي اعتبرن أن حقهن في العمل أصبح مبررا مع زيادة أعباء الحياة، وبدأت المطالبات المتكررة في الحرية والحصول على حقوق متساوية مع الرجل (شريكهن الجديد في مكان العمل)!
هذا التحرر زاد من نسبة الطلاق. ولكن هذا ليس السبب الوحيد، بالأحرى، لقد كان الأحباط والحزن الناجم عن قضاء ساعات طويلة في العمل واستنزاف الطاقات والبعد عن الحياة الجنسية الصحية هو السبب الذي أدى إلى الطلاق.

ارتفاع الفردية:
هذا قاد إلى ارتفاع نسبة الفردية وكلا الرجال والنساء توقفوا عن تطوير العلاقة. فهم لا يملكون الوقت ولا الرغبة في الاستثمار في الزواج. هذا قاد إلى تطوير حالة فريدة. فالناس يقبلون على الزواج ولكن مع وجود ضعف في آصرة الحب التي تربطهم ببعض. أيّ نزاع (على شكل مشاكل زوجية) يمكن أن يسبب الضغط ويكسر الرابطة الرقيقة. بدأ الأزواج بالطلاق لأسباب تافهة، بينما ساعدهم في ذلك تحرر قوانين الطلاق.

قوانين الطلاق السهلة:
التعديل المستمر على قوانين الطلاق ودخول الخلع كحلول سريعة للطلاق جعلت من الطلاق حلا منطقيا وسهلا.

تكرار الزواج:
زادت نسبة الزواج الثاني مع زيادة نسبة الطلاق، لأن المجتمع ببساطة كان مليئا بالعزاب والمطلقين الجدد. وبالرغم من أن الكثيرون فكروا جيدا قبل الزواج مرة أخرى إلا أنهم كانوا أكثر حكمة ووعيا وتأني في زواجهم الثاني وحاولوا بجد أن يبقوا في العلاقة. على أية حال، أولئك الذين دخلوا في جو المواعدة قبل الزواج بدون التخلّص من متاعهم العاطفي الذي بدأه الطلاق الأول، وجدوا صعوبة في إنجاح زواجهم الثاني.

غياب وصمة عار الطلاق:
إنّ الزيادة في نسبة الطلاقات أزالت وصمة العار المرتبطة به، وأصبح وضع الطلاق بين الناس حالة اجتماعية مقبولة. فلقد ترك المشاهير وقادة بعض الدول روابطهم الزوجية واستبدلوها بعلاقات جديدة. فكان غياب وصمة العار تسهّيلا أخر للطلاق.




مشكووورة يا عومري



مشكورة ياقلبي
وبجد كلامك صحيح والله



خليجية



مشكورة ياقلبي موضوع رائع



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

15 قاعدة نتجاوز بها ألم الطلاق .

قبل الطلاق يعيش كلا الزوجين مرحلة تضارب المشاعر والعواطف والضغوط النفسية والتربوية، أما لحظة حدوث الطلاق فإن المشاعر السلبية تكون أكثر، ومنها الشعور بالرفض والظلم والخداع وأنه ضحية زواج ظالم، وفي كل الأحوال فإننا ننصح (بخمس عشرة) قاعدة تساعدنا في تجاوز ألم الطلاق، وقد جرّبتها مع مَن طلقوا وكانت نتائجها إيجابية، فأحببتُ أن أنقلها لكم لنساعد كل من يمرّ بهذه المرحلة أن يتجاوز معاناتها براحةٍ وأمان، وهي علي النحو التالي:

1- في بداية حصول الطلاق أو قبله تأتيك أسئلة كثيرة (أطفالي، مستقبلي، ماذا يقول الناس عني، سمعتي، مصدر دخلي….)، أستقبل هذه الأسئلة بثقةٍ وقوة، وتعامل معها بوضع خطة لانطلاقتك، وأجعل من الطلاق انطلاقة.

2- لا تكتم مشاعرك الداخلية وأخرجها بالتعبير من خلال البكاء أو الفضفضة لصديق أو الاتصال بمستشار، ولا تنسَ أن تشكو بثك وحزنك إلى الله، فالله خـير معين ونصير.

3 -إن الطلاق مثل الحرب، تسبقها وساطة ومحادثات دبلوماسية، فاختر الشخص المناسب الذي يجري محادثات سلام من أجل إنهاء حرب الطلاق، من غير أن يستخدم أسلحة الدمار الشامل.

ما يُحزننا أن الطلاق أصبح منتشرًا في مجتمعاتنا خاصة «طلاق الصغار» فنسبهم عالية وأعدادهم كثيرة، ولا توجد في مجتمعاتنا مؤسسات تقيهم من الوقوع بالطلاق وتساعدهم في تحقيق الطلاق الناجح لو لزم الأمر. نحن بحاجةٍ لثقافة «تسريح بإحسان» وليس «تسريح بانتقام»

4- اعمل شيئًا جديدًا بعد الطلاق، فإن ذلك يساعدك علي تجاوز ألم الانفصال، كأن تشتري ملابس جديدة أو تسافر لمكانٍ جديد أو تقرأ كتابًا جديدًا أو تشترك في نادٍ رياضي، أو تغيّر طبيعة عملك.

5- لا تستعجل بزواج آخر بعد الطلاق، حتى لا يكون زواجك انتقامًا أو ردة فعل لما حصل، وإنما عليك أن تتأكد من تجاوز أثر الجرح العاطفي، حتى تدخل في الزواج الجديد بصحةٍ نفسيةٍ جيدة.

6- ركّز على الجوانب الإيجابية للطلاق، فالخير فيما اختاره الله، فربّما حصل الانفصال من أجل تقوية علاقتك بربك أو بعائلتك أو لاستكمال دراستك، المهم أكمل تحقيق طموحك في الحياة ولا تتوقف في تنمية ذاتك وإسعاد نفسك.

7- أعرف قصص نجاح كثيرة للمطلقين في تجاوزهم الألم والانطلاقة بعد الطلاق، ولا يسعني كتابتها في هذا المقال، ولكن المهم أن تكون أنت صاحب قصة نجاح كذلك.

8 – جميل أن تتعرّف على أصدقاء مرُّوا بنفس التجربة، فتستفيد من تجربتهم في الانفصال، ويكونوا سندًا لك وعونًا في تجاوز المحنة.

9-شخصان مهمَّان عليك أن تتواصل معهما لو حصل الانفصال، الأول مستشار نفسي أو اجتماعي والثاني قانوني، فأما الأول فيفيدك في خطتك المستقبلية وكيفية تجاوز ألم الفراق، والثاني يفيدك في تعريفك بحقوقك وكيفية حمايتها.

10-درِّب نفسك علي خلق المسامحة والمغفرة لمن أخطأ في حقك، فإن ذلك يساعدك على تجاوز الألم بسرعة، ويريح قلبك ويضاعف حسناتك.

11- احرص غلى أن تحافظ على أصدقاء أبنائك ومدرستهم، حتى لا يشعروا بتغيير الحياة عليهم، ولو لاحظت عليهم تغييرًا فأحرص على أن تتواصل مع معلمهم، وأخبره بما حدث ليكون لك عونًا في حُسن التعامل مع مشاعرهم.

12- شجِّع أطفالك على أن يعبّروا عن مشاعرهم، ولا تنتقد شريكك السابق أمامهم، فإن كانت العلاقة الزوجية قد انتهت فإن العلاقة الوالدية ما زالت مستمرة لا تزول بالانفصال.

13- احرص على أن تظهر أمام أبنائك بأنك قادر على التعامل مع المتغيّرات الجديدة في الحياة، واحرص أن تحافظ على معنوياتهم وصحتهم، وقوِّ إيمانهم بالله تعالى.

14- احرص على تقوية علاقتك بربك، فأكثِر من الصلاة والذكر والدعاء وتعرّف على صحبة تعينك على طاعة ربك.

15- تذكّر أن الله تعالى أغدق عليك بنِعم كثيرة مثل الصحة والمال والأمن والأهل والأصدقاء والإيمان و….، فدخولك في ألم الطلاق لا يُنسيك نِعم الله عليك، وربما الطلاق نعمة عليك كذلك.

وهناك بعض النصائح لا يسع المقال لذكرها، ولكن ما يُحزننا أن الطلاق أصبح منتشرًا في مجتمعاتنا خاصة (طلاق الصغار) فنسبهم عالية وأعدادهم كثيرة، ولا توجد في مجتمعاتنا مؤسسات تقيهم من الوقوع في الطلاق وتساعدهم في تحقيق الطلاق الناجح لو لزم الأمر.
نحن بحاجةٍ لثقافة (تسريح بإحسان) وليس (تسريح بانتقام).




تسلميلي غلاتي

روعة الطرح




اهلا حلاتي
نورتيني



مشكؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤره



التصنيفات
منوعات

هل الطلاق يجعل الناس سعداء؟

يعلق في ذهن الكثير من الأشخاص أن الطلاق هو نهاية الحياة، وتخشى الكثير من النساء اللجوء إلى حل الطلاق والاستمرار في زيجة فاشلة خشية الحصول على لقب "مطلقة"، وفي نتائج لدراسة أمريكية لبعض حالات من زيجات فاشلة، أثبتت الدراسة أن في بعض حالات الطلاق كان أفرادها أكثر سعادة من اللذين استمروا في الزواج.

وفي هذا الصدد، تشير الدراسة التي أجراها فريق من العلماء برئاسة الباحثة الرائدة في علم الاجتماع من جامعة شيكاغو ليندا ويت أن "فرضية الطلاق" ليست كما يراها البعض مخيفة، فهناك احصائيات تشير إلى أن أصحاب حالات الطلاق يعيشون حياة سعيدة، من هؤلاء الذين يستمرون في زيجات تعيسة وفاشلة"، حيث وجد الباحثون أن ثلثي حالات الزواج بالدراسة هي زيجات تعيسة، ذكر أصحابها أنهم كانوا سعداء في الخمس سنوات الأولى بعد الزواج، ولكن أفاد معظمهم بنسبة 8 من كل 10 أفراد بأنه غير راضين عن التحولات الدراماتيكية في حياتهم الزوجية، ولكنهم تجنبوا الطلاق خشية من عواقبه".

هذا، وقد استخدم فريق البحث أسلوب البحث الاستقصائي والمسح على حوالي 5232 حالة من المتزوجين، ذكر حوالي 645 منهم أنهم غير راضين عن حياتهم الزوجية ولكنهم لا يطيقون فكرة الطلاق".

المطلقين أشد ثقة بالنفس

من جهة أخرى، أثبتت الدراسة، أن الأفراد الذين استمروا في زيجات فاشلة يعانون من حالات نفسية سيئة، بينما بدى الذين اختاروا فرضية الطلاق أشد ثقة بالنفس وأقل شعوراً بأعراض الاكتئاب، بل هم أكثر قدرة على ضبط النفس عن أولئك التعساء في زيجاتهم"، كما كشفت الدراسة على أن المطلقين اللذين تزوجوا زيجات أخرى هم أيضاً أكثر سعادة، واختاروا الطلاق لمصلحة أطفالهم، حتى لا يتربى الأطفال في مناخ نفسي سيئ، بعكس التعساء في الزواج، الذين فضلوا البقاء في الزواج بحجة تربية الأطفال بين الأب والأم وعدم تفتيتهم بين الطرفين".

كما أشارت الدراسة أيضاً إلى أن هناك أضرار صاحبت حالات الطلاق محل الدراسة، أهمها ردود فعل الأطفال السلبية بعد انفصال الأبوين، بالإضافة إلى مشاكل ضغط الأب على الأم من أجل رؤية الأطفال، وخيبات الأمل المحتملة في رد فعل الأب في الانفاق على الطفل، مما يجعل هناك تشدد مالي من قبل الزوجة تلقيه على الأب، رغبة في الانتقام".

الخيانة والإهمال العاطفي

إلى ذلك، وقد كشفت الدراسة بعد اجراء مسح على حوالي 55 أسرة،ـ أن أهم أسباب التعاسة الزوجية كان بسبب ادمان الخمور، والخيانة، والاعتداء اللفظي والإهمال العاطفي ومشاكل الأطفال والانتكاسات المادية، الأمر الذي أدى إلى اكتئاب بعض الحالات ومرض البعض الآخر".

ومن غرائب الدراسة، أنها اكتشفت أن الأشخاص اللذين استمروا في زيجات تعيسة، كان سبب استمراريتهم متعلق بقيم أخلاقية ودينية أهما التحمل والواجب، وقد لجأ الكثير منهم إلى الأطباء النفسيين ومستشاري الزواج وخبراء القانون أحياناً أخرى من أجل القضاء على المشكلات الزوجية بينهما".

هذا، وقد اتفقت نتائج الدراسة تتفق مع الأبحاث الأخرى في هذا الشأن مما يدل على التأثيرات القوية لقيم الالتزام الزوجي والرغبة في بناء مؤسسة زواج قوية كان لها الأثر البالغ في امتناع أفراد الدراسة اللجوء إلى "فرضية الطلاق"، وربما لجأ أفراد الدراسة إلى الحلول البديلة خشية من فوضى الطلاق وعواقبه الوخيمة".

العنف وسيلة من وسائل التنفيس

من جهة أخرى، أوضحت الدراسة إلى أن الأفراد اللذين لجئوا للطلاق كان بينهما حالات عنف بنسبة 21%، بينما 9% فقط من الأزواج المستمرين في زيجات تعيسة لجئوا لأسلوب العنف أثناء المشاحنات الزوجية".

في الوقت ذاته، كانت حياة أفراد الدراسة بعد الطلاق أكثر هدوءاً، فقد حسن الكثير منهم أخلاقه وسلوكياته عما كان يفعل أثناء علاقته الزوجية الفاشلة.

الجدير بالذكر أن، فريق الدراسة كان مؤلفاً من خبراء الأسرة وهم الباحثة وأستاذ علم الاجتماع في جامعة شيكاغو ليندا جي ويت، وأستاذ علم الاجتماع في جامعة شيكاغو لوسي فلور، الأستاذ الفخري في جامعة شيكاغو دون براوننج، وأستاذ العلوم الاجتماعية والعائلية ومدير برنامج الزواج والأسرة في جامعة مينيسوتا وليام ج. دوهرتي، والباحث في المعهد التابع للقيم الأميركية ماغي غالاغير، والباحث في مركز سلون للأطفال والآباء والباحث في جامعة شيكاغو يي ليو، ، ومدير مركز الدراسات الاجتماعية والأسرة في جامعة دنفر سكوت ستانلي.




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

خمس طرق منطقية لتفادي الوصول إلى الطلاق

من منّا لا يخاف الطلاق ويهابه! إنّ مجرّد وصول الفكرة الى رؤوسنا مخيف، من الطبيعي أن تبقى المرأة حزينة أحياناً لأنّها خائفة من فقدان زوجها الذي تعشقه كما أنّها لا تستطيع الحؤول دون ذلك بالرغم من أنّها اكيدة من أنّ ثمّة خطباً ما وتريد معرفته.
إليك إذاً خمس طرقٍ منطقية لتتفادي الوصول الى الطلاق.
احترسي من التدخّلات الخارجية
لا تسمحي لأحدٍ بأن يتدخّل في علاقتك مع زوجك لأنّ ذلك قد يزيد الخلافات ولا يقلل منها، فالناس لن ترغب في أن تكوني على علاقة حسنة وجيّدة مع زوجك لهذا السبب قد يفعلون المستحيل لنقل أخبار سيئة وتشويه صورة أحد الطرفين لدى الآخر.
اقبلي بالتنازل
لا بدّ لأحد الطرفين من أن يتنازل وإلّا فلن تسير العلاقة بالطريقة الصحيحة وتوصّلا بعد وقتٍ وجيز الى الطلاق لأنّ الأخطاء غير مقبولة لدى أحدهما وذلك سيغضب الآخر بالتأكيد.
خذي موقفاً حيادياً
من الطبيعي أن تقع المرأة في حيرة من أمرها حين يتعلّق الأمر بزوجها وأهلها فقد يطلب منها هؤلاء أن تُسكت زوجها أو تطلب منه الخروج لكنّها لن تستطيع بالتأكيد. من المهمّ للمرأة أن تكون حياديّة وأن تتصرّف بالطريقة المناسبة كي لا تختلف مع زوجها جرّاء أهلها ما قد يوصلها الى طريق مسدود معه.
لا تقومي بدوره
لا يمكن للمرأة أن تقوم بدور الرجل أو أن تتصرّف كما لو أنها زمام الأمور كلّها بين يديها لأنّ ذلك سيغضبه بالتأكيد فهي قد تنسى مكانته وتهينه أمام الآخرين وهذا سبب أساسيّ للطلاق.
لا تجادليه واقبلي الملاحظات
عليك أن تقبلي ملاحظات زوجك إن أردته هو ايضاً أن يقبل ملاحظاتك فحاولي إذاً أن لا تجادليه وتتحاوري معه بالطريقة المناسبة لكي تصلا الى نقطة وفاق.
إليك إذاً هذه الطرق فخذيها بالاعتبار وأنت تتعاملين مع زوجك لكي لا تصلي الى حيث لا تريدين وتنتهي بكما الأمور في الأماكن الخاطئة التي لن ترضيكما كليكما…



تسلم ايد ك حبيبتي
موضوعك مهم كتير
وكتير عم نسمع بهالحالة
يعطيكي العافية



مشكووووووووووورة ياقمري



التصنيفات
منتدى اسلامي

متى تعتبر المرأة طالقا ؟ وما الحكمة من إباحة الطلاق ؟

خليجية

سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
متى تعتبر المرأة طالقا ؟ وما الحكمة من إباحة الطلاق ؟
الجواب : تعتبر المرأة طالقا إذا أوقع زوجها عليها الطلاق وهو عاقل مختار ليس به مانع من موانع وقوع الطلاق , كالجنون والسكر ونحو ذلك . وكانت المرأة طاهرة طهرا ليم يجامعها فيه , أو حاملا أو آيسة أما إن كانت المطلقة حائضا أو نفساء أو في طهر جامعها فيه وليست حبلى ولا أيسة فإنه لا يقع عليها الطلاق في أصح قولي العلماء إلا أن يحكم بوقوعه قاض شرعي . فإن حكم بوقوعه وقع . لأن حكم القاضي يرفع الخلاف في المسائل الإجتهادية . وهكذا إن كان الزوج مجنونا أو مكرها أو سكران ولو آثما في أصح قولي أهل العلم , أو قد اشتد به الغضب شدة تمنعه من التعقل لمضار الطلاق لأسباب واضحة يؤيد ما ادعاه من شدة الغضب مع تصديق المطلقة له في ذلك أو شهادة البينة المعتبرة بذلك , فإنه لا يقع طلاقه في هذه الصور لقول صلى الله عليه وسلم : ( رفع القلم عن ثلاثة الصغير حتى يبلغ , والنائم حتى يستيقظ والمجنون حتى يفيق ) ولقوله عزوجل : ( من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ) سورة النحل : 106 .. فإذا كان المكره على الكفر لا يكفر , إذا كان مطمئن القلب بالإيمان , فالمكره على الطلاق من باب أولى , إذا لم يحمله على الطلاق سوى الإكراه ولقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا طلاق ولا عتاق في إغلاق ) أخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجه وصححه الحاكم . وقد فسر جمع من أهل العلم منهم الإمام أحمد رحمه الله , الإغلاق بالإكراه والغضب الشديد . وقد أفتى عثمان رضي الله عنه – الخليفة الراشد – وجمع من أهل العلم بعدم وقوع طلاق السكران الذي قد غير عقله السكر وإن كان آثما . أما الحكمة في إباحة الطلاق فهي من أوضح الواضحات . لأن الزوج قد لا تناسبه المرأة وقد يبغضها كثيرا لأسباب متعددة , كضعف العقل وضعف الدين وسوء الأدب ونحو ذلك . فجعل الله له فرجا في طلاقها وإخراجها من عصمته , حيث قال سبحانه : ( وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته ) سورة النساء الآية 130

خليجية




التصنيفات
قصص و روايات

علي الطلاق انك اجمل من القمر روعة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

ذكر أحد الدعاة إلى الله عز وجل ونحسبه كذلك والله حسيبه ولا

نزكي على أحداً قصة عجيبة جداً….

قال : كان هناك رجل جالس مع زوجته ، فقال لها : ((علي الطلاق

أنك أجمل من القمر….))

فنظرت إليه زوجته في دهشة ألمت بها!!!!! وقالت : ((وكيف تطلق

بأني أجمل من القمر والقمر أجمل مني؟؟؟!!! أخشى أنك

طلقتني؟؟؟!!!

فقام الزوج المسكين مرعوباً فخرج مباشرةً من المنزل وأنفاسه

لايكاد يلحق بها…وذهب متجهاً إلى أحد طلاب العلم فقال له :

((ياشيخ أنا قلت لزوجتي : ((علي الطلاق أنك أجمل من القمر… فهل

طلقت زوجتي ياشيخ؟؟؟؟؟؟؟؟

أنزل طالب العلم رأسه وأخذ يفكر وهو يمسك لحيته بيده وبعد برهة

من الزمان نظر إلى الرجل فقال له : ((هل زوجتك جميلة؟؟؟

فقال الرجل بصوت مرتفع وبسرعة : ((لا….لاياشيخ…إنها ليست

جميلة…

فقال طالب العلم : ((إذاً….زوجتك قد طلقت منك….

خرج الرجل مسرعاً لايعلم أين يذهب من الهم الذي أدهلم به…

كيف وأن أمرأته وشريكة حياته قد طلقت منه من غير سبب حصل

بينهما؟؟؟!!!! وما حال العيال وحال…وحال…وحال…ألخ.

وفجأة….نظر هذا الرجل فوجدعالم من العلماء الأجلاء الراسخين في

العلم والوقار قد بدا عليه وسمة العلماء فيه… فذهب إليه وسأله نفس

السؤال وهو يتبلكم في الكلام فقال :

((يييييااااااششششيييخخ أأأأنننااا قلت لزوووجتتتييي عللللييي

الططططلالالاققق……..ألخ.

نظر الشيخ إلى الرجل فقال بكل هدوء وسكينة : ((صدقت… زوجتك

أجمل من القمر….ولم تطلق منك))

فقال الرجل وقد تبعثرت أوراقه…

ولكن ياشيخ كيف تقول أن زوجتي أجمل من القمر هل

رأيتها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!! !!!!!

وكيف لم تطلق مني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!

فقال الشيخ الراسخ في العلم بكل ثقة وأستنباط من الدليل الشرعي

وقوة في الحجة والبيان : (( زوجتك أجمل من القمر لأن الله عز وجل

قال في محكم التنزيل : ((لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم)) ولا

يوجد خلق أجمل من خلق الإنسان حتى القمر في ليلة الخامس عشر…

وأنت صدقت بأن زوجتك أجمل من القمر ، إذاً زوجتك لم تطلق منك…))

فذهب الرجل وهو يقول الله أكبر…الله أكبر…




سبحان الله احسن الخالقين

مشكوره ياعسل




سبحان الله لخالق بعباده تسلمين ياقلبي



جزاك الله خيرا حبيبتي



تبارك الله احسن الخالقين



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

معرض الطلاق» كل ما تحتاجينه للانفصال تحت سقف وا

معرض الطلاق» .. كل ما تحتاجينه للانفصال تحت سقف واحد
من المعروف عن المعارض بأنها فرصة لعرض كل ما هو جديد من أفكار ومنتجات، فهناك المعارض السياحية والغذائية والعقارية.. والمعارض الخاصة بالأعراس التي تجد فيها كل مستلزمات العرس من الفستان الى الورود الى السيارة والحلوى، ولكن هل سمعت عن معرض الطلاق؟ «الطلاق أبغض الحلال عند الله»، ولكن عندما تصل العلاقة الزوجية الى طريق مسدود فيكون من الصعب على الزوجين العيش تحت سقفٍ واحدٍ، لمتابعة مشوار العمر مع بعضهما بعضا، فيكون الحل الافضل للطرفين هو الانفصال.

في اوروبا، غالبا ما تكون مسيرة الانفصال وعرة وتتخللها مطبات عديدة تكون مكلفة جدا لدرجة ان هناك العديدَ من الازواج الذين يفضلون الانفصال المبدئي بعيداً عن المحاكم والقوانين الرسمية بسبب التكاليف المادية التي يتكبدها الطرفان، فبعد ان بينت الدراسات اخيرا بأن نصف المتزوجين في اوروبا ينتهي زواجهم بالطلاق كان لا بد من ابتكار فكرة جديدة تسهل عليهم عملية الطلاق المضنية، وتبلورت الفكرة في «معرض الطلاق» الذي من المقرر بدؤه في شهر اكتوبر (تشرين الاول) المقبل في مدينة برايتون، ليكون بذلك المعرضَ الاولَ في نوعه ببريطانيا بعد ان كانت هناك تجربة مماثلة له في النمسا.

وسيضم المعرض كل ما يحتاجه الأزواج الذين قرروا الانفصال من استشارات قانونية الى محامين متخصصين وعاملين مختصين في المجال العقاري أو المالي لتسوية القضايا المالية العالقة بين الازواج، بالاضافة الى مختصين في المجال النفسي لتقديم يد العون من الناحية الطبية والنفسية لتخطي الضغوط التي ترافق تلك الخطوة الصعبة.

وتقول سوزي ميلر، منظمة المعرض، إن الهدف من المعرض هو إعطاء الامل لهؤلاء الذين قرروا وضع نهاية لحياتهم الزوجية وتزويدهم بكل المعلومات التي سيحتاجونها لمعرفة جميع الخطوات التي يتوجب عليهم فعلها للتوصل الى طلاقٍ مرضٍ وسريعٍ بأقل ألمٍ نفسي ومادي ممكن، كما أنها ترى بأن هذا المعرض يحفز الازواجَ على رؤية الامل والتفكير في المستقبل بدلا من الانغماس في حالة نفسية مزعجة تكون عادة رفيقة كل طلاق في العالم.

فإلى جانب المحامين والمختصين يؤمِّن المعرض غرفا خاصة بالاطفال تقوم جليسات متخصصة بالاهتمام بالصغار، وستقوم فرق موسيقية بعزف اجمل المقطوعات الموسيقية. ومن المنتظر أن تسود المعرض أجواء الفرح والامل، وستكون هناك راقصات ومأكولات.

وتضيف ميلر أن الفكرة جاءت من النمسا، فكانت تجربة معرض الطلاق هناك ناجحة جدا واستقطب حينها المعرض أكثر من 500 شخص، وكانت النتيجة إيجابية جدا بالنسبة للعديد من الزوار.

ومن المنتظر بأن يحضر في المعرض البريطاني أكثر من 20 عارضا، وقد يصل هذا العدد الى 90 بسبب الإقبال الشديد على الفكرة. وتم اختيار مدينة برايتون الساحلية لأن مدن الساحل الجنوبي البريطاني تشهد حاليا أعلى نسبة طلاق في بريطانيا (20 في المائة)، في حين ان نسبة الطلاق العامة في البلاد هي 16 في المائة، مما يجعل برايتون المكانَ الانسبَ لإقامة مثل هذا المعرض.

وبحسب مختص في شؤون العلاقات العائلية، فإن المساعدة وتقديم النصائح المفيدة للازواج الذين قرروا الطلاق من افضل ما يجود به المعرض. كما يعطيهم رؤية واضحة لجميع المراحل التي سوف يمرون بها بغية التوصل الى طلاق سريع بأقل ألم نفسي ممكن.

فالطلاق يكون في غالب الاحيان مشكلة حقيقية يتخطى ألم الانفصال ليصبح مشكلة نفسية حقيقية يعاني منها كثيرون تحول دون ممارستهم لحياتهم الطبيعية من جديد وتؤثر على مستقبلهم. كما انه من شأن الطلاق أن يصبح عبئا كبيرا على الطرفين لا سيما إذا كان لديهما أطفال، لذا من المهم جدا الحصول على اكبر قدر من المعلومات والنصائح والدعم النفسي من مختصين.

العام الماضي، شهدت العاصمة النمساوية فيينا اول معرض للطلاق تحت عنوان «بداية جديدة» وولدت الفكرة بعد ان اصبحت النمسا بلاد الطلاق، فكل زواجين من اصل 3 ينتهي بهما الامر بالطلاق، ومن هنا رأى صاحب الفكرة انتون بارز الذي يعمل منظمَ معارض متخصصة في الاعراس. ويرى أنه من الممكن انهاء العلاقة الزوجية بحسن نية، تماما كما يحصل عند حصول الزواج.

ففيينا هي عاصمة الطلاق بلا منازع، لذا كان من المهم جدا القيام بفكرة تسهل على النمساويين مراحل التوصل للطلاق بأقل كلفة ممكنة.

وتضيف ميلر منظمة المعرض في نسخته البريطانية، أن الفكرة جيدة جدا فقد سمعت تعليقات عديدة من أناس مقربين منها، مروا بتجربة الطلاق وتمنوا لو كانت فكرة المعرض متوفرة حينها لان البدء بمشوار الطلاق في اوروبا مشكلة حقيقية يشوبها عدد كبير من التعقيدات القانونية، فبدلا من ان يركز الزوجان على الطلاق بأقل ضرر ممكن للطرفين تظهر مشاكل قانونية جانبية تحوِّل التجربة الى جحيم وتكون النتيجة انكسارا للقلب وإفلاسا للجيب.

ومن اللافت أنه ومع ازدياد نسبة الطلاق في اوروبا، تجد عددا كبيرا من المواقع على شبكة الانترنت تتنافس فيما بينها لتقديم الافضل للحصول على الطلاق بأفضل الأسعار، ومن ابرزها موقع يقدم عروضا خاصاً وأسعاراً لا تضاهى للحصول على الطلاق وكأنه يعرض خصومات خاصة في موسم التسوق.




تسلم ايديكى وعنيكى
وربنا يبارك فيكى وفى الى حوليكى



مشكووورة ياا الغااالية



مشكورررررررررررررررررة على هزة المعلومة باراك اللة فيكى



حبيبتى لؤ لؤه
خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

حالات يكون الطلاق بيد الزوجة

من الممكن للمرأة أن تفسح عقد الزواج، نتيجة العيوب الشرعية التي قد تكتشفها
في الرجل بعد إجراء العقد. فعندما تكتشف العجز الجنسي عند الرجل،
مثلاً، فإن الإسلام جعل لها الحق في أن ترفع أمرها إلى الحاكم الشرعي
ليمهله سنة تعاشره فيها بشكل طبيعي، فإذا بقي العجز، أمكن للمرأة أن تفسخ
عقد الزواج وتصبح حرة بشكل طبيعي.
وهذا ما يحدث إذا أصيب الرجل بالجنون أثناء الحياة الزوجية، فأصبح مجنوناً، فاقداً عقله، فإن من حق أن تفسخ عقد الزواج.
وهكذا تملك هذا الحق إذا كان هناك تدليس من الزوج عليها.
هذا في ما يتعلق بالحالات الطارئة.
وهناك حالات أخرى، وهي أن تشترط ، ضمن عقد الزواج، أن يكون أمر
الطلاق إليها. وفي هذا تختلف الصيغة بين فقهاء المسلمين، ففقهاء السنة
يقولون: إن للمرأة أن تشترط أن تكون العصمة بيدها، بمعنى أن تقول: زوجتك
نفسي بشرط أن تكون العصمة بيدي، مثلاً.
أما فقهاء المسلمين الشيعة، فيقولون: إن هذا الشرط مخالف لكتاب الله
والسنة، لأن العصمة بيد الرجل في شكلها الطبيعي، فلا يمكن أن يجعلها الرجل
لإنسان آخر أو للمرأة.
ولكن هناك صيغة أخرى، في هذا المجال، وهي أن تشترط أن تكون وكيلة
عن الرجل في طلاق نفسها، باعتبار أن كلمة الوكالة هذه لا تنافي كون العصمة
بيد الرجل، لأنها تستمد طلاقها بنفسها من خلال أن الأمر بيده، وأنه هو
أعطاها حق الوكالة بأن تطلق نفسها، كما أنه يمكن أن يعطي الوكالة لأي شخص،
أو لعالم ديني في أن يطلق زوجته. وهذه الوكالة، وكالة غير قابلة للعزل،
لأنها وكالة لم تنطلق من صيغة التوكيل، وإنما انطلقت من الشرط في العقد،
والمؤمنون عند شروطهم فلابد أن يفي بشرطه، وليس له أن يعزلها عن الوكالة.
وتستطيع ، إذن، إذا كانت تشعر بإمكانية حدوث ظروف طارئة في ما
تستقبل من الحياة الزوجية، بحيث قد تضطر إلى الانفصال، أن تأخذ هذا الحق
لنفسها ضمن عقد الزواج، سواء كان ذلك بشكل مطلق بأن تقول له: ((زوجتك نفسي
على شرط أن أكون وكيلة عنك في طلاق نفسي متى أردت)) أو بوضع شروط معينة
تحددها ، مثل زواجه من امرأة أخرى .. وللمرأة الحق من أن تشترط ما
تشاء في هذا العقد. وبذلك فإن الإسلام لا يضيّق على ، ولا يغلق
عليها الباب في أن تملك التصرف بحريتها في إنهاء العلاقة الزوجية من خلال
هذا الشرط المذكور ضمن العقد.
وخاصة ما نلاحظه، عندما نرى كثيراً من الرجال يبتعدون عن الأخلاق
الإسلامية في علاقاتهم مع زوجاتهم، ويعملون على أساس تصور خاطئ، وهو أن
الرجل يملك السيطرة المطلقة على ، بحيث يحق له أن يضربها أو أن
يشتمها أو أن يطردها من البيت، وما إلى ذلك. في مثل هذه الظروف إذا أصبح
الواقع المنحرف ظاهرة اجتماعية ضاغطة، فإني أشجع على أن تأخذ هذا
الحق لنفسها، لتخفف من غلواء الرجل في هذا الاتجاه الخاطئ..



الله يبعده عنا ياا رب

مشكوووووورة يااا قمررر




ميرسى نور الهدى جداااااااا



الله يبعده عنا ياا رب بعد السما عن الارض

مشكوووووورة يااا قمررر




ميرسى البنوته مروة على مرورك العطر



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

5 حقائق وأكاذيب عن الطلاق

يقال بأن الطلاق أبغض الحلال، وبأنه أسوء ما يمكن أن يحدث لأي زوجين، ولكنه في النهاية حلال، ومباح، ومن حقك، فلا داعي لأن تخشي منه، خاصة إذا كنت تعيشين في زواج يسيء لصحتك ونفسيتك وحياتك.

الطلاق هو الطريق السهل.
الطلاق ليس الطريق الأسهل. في الحقيقة، أنتِ بحاجة الى الكثير من الشجاعة للتخلي عن زواج سيء. نحن لا نشجع أحدا على الطلاق، ولكن إذا لم تكوني سعيدة في زواجك، وإذا كان زواجك يؤثر سلبا على صحتك وحياتك، وإذا حاولت جاهدة العمل على إنجاح الزواج بدون فائدة، فالطلاق إختيار مباح وموجود لحل هذه المشكلة.

الطلاق عيب.
ربما كان الطلاق معيبا في بعض المجتمعات المحافظة، ولا زال، ولكن بالنظر الى المعدلات المرتفعة للطلاق هذه الأيام، قد تكونين الوحيدة في هذا العالم التي تعتقد بأن الطلاق لا زال يتمتع بسمعة سيئة. الطلاق ليس عيبا وليس مرضا معديا بل هو الحل المنطقي لمشكلة ليس لها حل.

لا بد من وجود شخص سيء في الطلاق.
غير صحيح، يمكن أن يتم الطلاق لأسباب عديدة، غير شخصية، منها عدم توصل الطرفين لصيغة تفاهم مشتركة، الزواج التقليدي، الزواج غير المتكافئ. إذا تزوجت وأنت صغيرة في السن فعلى الارجح بأنك لم تكوني جاهزة لتحمل مسؤوليات الزواج كاملة. كما في أي شراكة أخرى هناك أسباب كثيرة للإرتباط وأسباب أكثر للإنفصال.

بعد الطلاق سيكون الكل سعيدا.
ليس بالضرورة، الطلاق سيحل مشكلة تواجدكما معا فقط، ولكنه لن يحل المشاكل العالقة بينكما مثل النقود، والاطفال والممتلكات. بعض الأشخاص قد ينفصلون بود ويبقون أصدقاء ولكن الغالبية تقطع العلاقة بمجرد الحصول على الطلاق.

الأطفال سيكونون أفضل حالا.
ليس من مصلحة أي طفل أن يتربى بعيدا عن أمه وابيه، ولكن في بعض الحالات عندما يكون أحد الابوين قاسيا أو يعاني من مشاكل سلوكية واضطرابات نفسية أو مرضية، يمكن أن يكون الابتعاد أفضل. بعض حالات الطلاق تتم لاسب انسانية بهدف حماية الأطفال من احد الأبوين. كوني مستعدة للتحدث مع أطفالك عن الانفصال، قدمي لهم الحب والرعاية والاهتمام.




تسلمى يا قمر
الله يعطيك العافيه



جزاك الله خيرا عزيزتي



التصنيفات
منوعات

تهديد الزوجة بالطلاق نقص في الرجولة وضعفٌ في الدين.


العلاقات الاجتماعية أساسها تقوى الله عز وجل ،ومن هذه العلاقات علاقة الزواج التي يجب أن يحكمها تقوى الله ،في الغالب يكزن الرجل هو الطرف الأقوى والمرأة هي الطرف الأضعف ،فبإمكانه أن يأخذ كل شيء ويفعل كل شيء ،لكن الذي يحكم هذه العلاقة تقوى الله ،ولذلك تكررت الوصية بتقوى الله في آيات الطلاق في سورة النساء وفي ثنايا سورة الطلاق .

العلاقة بين الزوجين علاقة مقدسة مباركة مبنية على المودة والرحمة ،وإذا خلت هذه العلاقة من هذين الركنين أصبحت جحيماً لا يطاق .ومما يزعزع البيت المسلم وقد يقوض أركانه تهديد المرأة بالطلاق أو الزواج عند كل تصرف أو قول يصدر عنها ،أو رد فعل لأي انفعال فيصبح الطلاق كالسيف المشهر أمام الزوجة ، وأمام مستقبلاتها ،والحقيقة أن ذلك يعتبر منقصة في الرجولة ، وإهانة لمعاني الزواج وارتباطاته بل يعبر عن ضعف في شخصية الزوج .

ومن ناحية شرعية فإنه لا ينبغي للمسلم الإكثار من لفظ الطلاق والتهديد به كون ذلك يتنافي مع التعاليم الإسلامية فقد قال الله سبحانه وتعالى: (( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيرا))ً [النساء :19 ] .وكان آخر ما أوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع حسن معاملة النساء حين قال "استوصوا بالنساء خيرا "وكررها ثلاث مرات ،[ البخاري ومسلم].
و الرسول صلى الله عليه وسلم جعل مقاييس أخلاق الرجال بحسن معاملتهم لزوجاتهم حين قال "خيركم خيركم لآهلة وأنا خيركم لأهلي "[ رواه الترمذي عن عائشة]

لماذا كثر على ألسنة الناس الحلف بالطلاق والتهديد بالطلاق، ولو لأتفه الأسباب،وقد جاء في بعض الآثار:« إن أبغض الحلال عند الله الطلاق، لا تطلقوا أيها الرجال، فإن الطلاق يهتز له عرش الرحمن ، ملعون من حلف بالطلاق أو حلف به بغير حق، والطلاق يمين الفسّاق»، وقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله قلت لزوجتي: أنتِ طالق مائة مرة فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((تكون زوجتك طالقاً ثلاثاً، وتسأل عن سبع وتسعين أمام الله يوم القيامة))[ في موطأ مالك موقوفاً على ابن عباس (1146)، كما روى ابن أبي شيبة في مصنفه بنحوه موقوفاً على ابن مسعود (4/61)]

وبعض الأزواج يجعل هذا الأمر وسيلة ضغط لفرض أوامره قسرياً على زوجته ليمنعها من فعل شيء لا يرغبه ، أو يفرض عليها أمراً لا ترغبه هي ، والغريب أن التهديد بالطلاق يكون في أغلب الأحيان لهفوات ومشاكل بسيطة لا تستدعي نطق تلك الكلمة وترديدها بين الحين والآخر لما لها من آثار نفسية مؤلمة عند الزوجة .
إن من حق الزوج منع زوجته عن أي شيء يخالف الشرع أو حتى لا يعجبه ولكن يكون ذلك بطريقه أكثر احتراما وأدبا فلا تفقد الزوجة معه الشعور بالأمان والاستقرار فهما من أهم احتياجاتها النفسية.

التهديد بالطلاق يدخل أيضاً في باب التعنيف الذي يعطل الحياة واستخدامه في غير محله يجرح كرامة الإنسان التي كفلها الله لبني ادم وجعله حقاً من حقوقهم فيما بينهم ، و يُعد من الظلم الذي يجب مدافعته سواء من الفرد الواقع عليه الظلم أو من المجتمع الذي يلزم أن ينصر أخاه ظالما ومظلوما ، إن أحوج ما تحتاجه المرأة في حياتها الأسرية هو الأمان لكي تؤدى دورها الأسري على أكمل وجه حيث أن الدور الأسري يتطلب منها الإبداع في التخطيط وان تكون لها رسالة ورؤية لتنجح في مهمتها فمثل هذا التعنيف يشغلها ويحد من تركيزها على أسرتها وحياتها ويجعلها منشغلة البال لا تشعر بالطمأنينة..

والعجيب أن فتاوى الطلاق قد تحتل المرتبة الأولى في برامج الفتاوى بل في اتصالات المشايخ ،وهذا يبين مدى جهل الأزواج بمفاهيم الطلاق وكراهته وحرمة العلاقة الزوجية وقدسيتها.والزوجة قد لا تُظهر لزوجها مدى تألمها من تهديد زوجها لها بالطلاق ، لكن الواقع أن المرأة تتألم كثيرا وتسأم هذه الحياة ،وتعتبر هذا جرح لمشاعرها وقمع لحريتها واهانة لها.
لهذا كله فإني أدعو كل من يستخدم هذا الأسلوب إلى حسن الرفق بزوجاتهم وامتناعهم عن هذا الأسلوب الذي قد يؤدي فعلاً إلى حصول الطلاق وبعده لا يفيد الندم.




اي والله كلامك صح مية بالمية ويا ريت لو الرجال يقرو ويتعظو

تسلم ايدك




تسلمي حبيبتي على ردك الاكثر من الرائع
والله هذه الامنية الي بنتمناها من الرجال هالايام



سبحان الله لما تكون العصمة بيد الرجل بدل مايصير هو مؤتمن عليها ويحفظها……..يصير يستخدمها كسلاح مش كأمانة لازم يصونها………..وهاد قلة وعي وجهل بالدين…….لانو التهديد بالطلاق الو شروطه واحكامه…..مضوع مهم يعطيكي العافية.



خليجية