التصنيفات
قصص و روايات

قصة لابنة الخادمة الصينية فيها الكثير من العبر

السلام عليكم …

حوالي العام 250 قبل الميلاد , في الصين القديمة , كان أمير منطقة تينغ زدا على وشك أن يتوّج ملكًا , ولكن كان عليه أن يتزوج أولاً , بحسب القانون.

وبما أن الأمر يتعلق باختيار إمبراطورة مقبلة , كان على الأمير أن يجد فتاةً يستطيع أن يمنحها ثقته العمياء. وتبعًا لنصيحة أحد الحكماء قرّر أن يدعو بنات المنطقة جميعًا
لكي يجد الأجدر بينهن.

عندما سمعت امرأة عجوز , وهي خادمة في القصر لعدة سنوات , بهذه الاستعدادات للجلسة , شعرت بحزن جامح لأن ابنتها تكنّ حبًا دفينًا للأمير.

وعندما عادت إلى بيتها حكت الأمر لابنتها , تفاجئت بأن ابنتها تنوي أن تتقدّم للمسابقة هي أيضًا.

لف اليأس وقالت :

(( وماذا ستفعلين هناك يا ابنتي ؟ وحدهنّ سيتقدّمن أجمل الفتيات وأغناهنّ. اطردي هذه الفكرة السخيفة من رأسك! أعرف تمامًا أنكِ تتألمين , ولكن لا تحوّلي الألم إلى جنون! ))

أجابتها الفتاة :

(( يا أمي العزيزة , أنا لا أتألم , وما أزال أقلّ جنونًا أنا أعرف تمامًا أني لن أُختار, ولكنها فرصتي في أن أجد نفسي لبضع لحظات إلى جانب الأمير , فهذا يسعدني – حتى لو أني أعرف أن هذا ليس قدري-))

في المساء , عندما وصلت الفتاة , كانت أجمل الفتيات قد وصلن إلى القصر , وهن يرتدين أجمل الملابس وأروع الحليّ , وهن مستعدات للتنافس بشتّى الوسائل من أجل الفرصة التي سنحت لهن.

محاطًا بحاشيته , أعلن الأمير بدء المنافسة وقال :

(( سوف أعطي كل واحدة منكن بذرةً , ومن تأتيني بعد ستة أشهر حاملةً أجمل زهرة , ستكون إمبراطورة الصين المقبلة )).

حملت الفتاة بذرتها وزرعتها في أصيص من الفخار , وبما أنها لم تكن ماهرة جدًا في فن الزراعة , اعتنت بالتربة بكثير من الأناة والنعومة – لأنها كانت تعتقد أن الأزهار إذا كبرت بقدر حبها للأمير , فلا يجب أن تقلق من النتيجة .

مرّت ثلاثة أشهر , ولم ينمُ شيء. جرّبت الفتاة شتّى الوسائل , وسألت المزارعين والفلاحين فعلّموها طرقًا مختلفة جدًا , ولكن لم تحصل على أية نتيجة. يومًا بعد يوم أخذ حلمها يتلاشى ، رغم أن حبّها ظل متأججًا.

مضت الأشهر الستة , ولم يظهر شيءٌ في أصيصها. ورغم أنها كانت تعلم أنها لا تملك شيئًا تقدّمه للأمير , فقد كانت واعيةً تمامًا لجهودها المبذولة ولإخلاصها طوال هذه المدّة , وأعلنت لأمها أنها ستتقدم إلى البلاط في الموعد والساعة المحدَّدين. كانت تعلم في قرارة نفسها أن هذه فرصتها الأخيرة لرؤية حبيبها , وهي لا تنوي أن تفوتها من أجل أي شيء في العالم.

حلّ يوم الجلسة الجديدة , وتقدّمت الفتاة مع أصيصها الخالي من أي نبتة , ورأ ت أن الأخريات جميعًا حصلن على نتائج جيدة وكانت أزهار كل واحدة منهن أجمل من الأخرى , وهي من جميع الأشكال والألوان.

أخيرًا أتت اللحظة المنتظرة. دخل الأمير ونظر إلى كلٍ من المتنافسات بكثير من الاهتمام والانتباه. وبعد أن مرّ أمام الجميع, أعلن قراره , وأشار إلى ابنة خادمته على أنها الإمبراطورة الجديدة.

احتجّت الفتيات جميعًا قائلات إنه اختار تلك التي لم تزرع شيئًا.

عند ذلك فسّر الأمير سبب هذا التحدي قائلاً :
(( هي وحدها التي زرعت الزهرة تلك التي تجعلها جديرة بأن تصبح إمبراطورة زهرة الشرف. فكل البذور التي أعطيتكنّ إياها كانت عقيمة , ولا يمكنها أن تنمو بأية طريقة )).

كتاب : كالنهر الذي يجري
للمؤلف : باولو كويلهو
…………
الصدق والشرف من أجمل وأرقى الحلي التي تزين الفاضلة
وتــجعلها ملــكة متوجه على عرش الاحترام والتقدير




تسلمين



ما شاء الله حكمة بليغة



خليجية




قصة حلوة
مشكورة



التصنيفات
منوعات

صفحة مخصصة لأحلى القصص .فيها من العبر الشيء الكثير

السلام عليكم ولرحمة الله تعالى وبركاته

ان شاء الله سوف نقوم هنا بوضع قصص واقعية نأخد منها العبرة و الموعظة الشيء الكثير
يله أخواتي شاركوني ومن لديها قصة واقعية تقوم بوضعها ليستفيد منها الناس و تعم الفائدة
لا تبخلوا على ساحتكم بمثل هده القصص
انتظر انضمامكم




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصه تحكي واقع مؤلم !!!!
(((اتركم معها )))
اكتب بحبر وريدي وبقلم آهاتي لكل من يسمع آهاتي وأنيني وأشواقي…
أنا شاب فارق أهله من زمن بعيد وبعد العودة لم أجد سوى ثراهم ..
وها انا أبحث وأبحث وابحث ولكن دون جدوى…
أرجو من الله عز وجل ان يرثي قلبي ويرحم آهاتي وحزني …
يا يمه كل ما فيني ينادي لك أنا ندمان
طلبتك قولي سامحتك وردي لوجهي بسماتي
أنا أدري قلبك الطيب كسرته بصدمة النكران
غلطت وغلطتي هذه تعيّر كل غلطاتي
نادتني بكل حنان ولطف.. تعال يا "فلان" تعال يا بني..
تعال
اترك عنك هذا الجهاز..
تعال
أريد ان أتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..
تجاهلتها وكأني لست المُنَادى..
صحيح أنا "فلان"
ولكن ماذا تريد بي الآن!!
أنا مشغول بهذا الشرح الذي سأغنم من بعده الاجر العظيم!! نعم فهو في خدمة الغير!!
ولكن الشوق فيها انهضها.. تهادت حتى وصلت إلى "غرفتي"
وبنظره مثقله رفعت عيني من "شاشتي" والتفت نحوها..
وبكل "ثقل" مرحباً بكِ.. انظري هذا شرح أعده للناس (حتى تفهم أني مشغول)
ولكنها جلست تنظر لي.. نعم تنظر لفلذة كبدها كيف يسعى خلف الخير وهو بجواره!!
لحظات..
وإذا باب يُقفل.. التفت فإذا بها غادرت…
لا بأس سآتيها بعد دقائق.. اعيد لها ابتسامتها!!
وأعود لعملي و "جهازي"
فقدت الراحة من بعدك فقدت الطيبة والحنان
بدونك راحتي غاية بيديك هذي راحاتي
أنا وَسِيدَ الشقا والهم من بعدك غدينا اخوان
يجيب همومي هالعالم ويرميها بمتاهاتي
لحظات..
نعم ماهي إلا لحظات..
واتحرر من قيودي.. وانتقل للبحث عن "أمي"
وجدتها..
نعم وجدتها.. ولكنه متعبة…
مريض’.. لم أتمالك نفسي..
دموعها تغطيها..
وحرارة جسدها مرتفعة..
لا…. لابد أن أذهب بها إلى "المشفى"
وبصورة سريعة.. إذا بها تحت أيدي "الأطباء"
هذا يقيس.. وتلك "تحقن" والباب موصد في وجهي.. بعد أن كان..
موصداً في وجهها
يأتي الطبيب:
الحاله حرجة..
إنها تعاني من آلأم شديد في قلبها..
يجب أن تبقى هنا!!
و" بِرّاً " مني قلت:
إذاً أبقى معها..
لا…. اتني ك"لطمة" آلمتني..
لا.. حالتها لا تسمح بأن يبقى معها أحد..
سوى الأجهزة و"طاقمنا الطبي"
أستدير..
وكاهلي مثقلٌ بالهم..
واقف بجوار الباب..
أنا الآن أريد أن ((اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..))
صدقت يوم قلتِ ليت ِدِين اليوم بس تندم
رميتك في بدايات يروموني في نهاياتي
أنا من شالك بإيده رماكِ فأسفل البركان
نخيتيني وطلبتيني ولا حصّلتي نخواتي
بقيت في الإنتظار..
أتذكر.. كم أنا أحبها!!
مازال لدي الكثير لأخبرها به!!
نعم.. هي لا تعلم أني الآن عضو شرف في موقع!!
ولا تعلم أني مشرف في آخر!!
هي لا تفهم كيف أن المحترف في "الحواسيب" هو شخص مهم!!
لم أشرح لها كيف أني علّمت إخوتي حتى يُشار لهم بالبنان!!
هي..
لا… بل أنا لم أخبرها..
لم أجلس معها.. ضاعت اوقاتي خلف الشاشات..
بكل برود.. قلت:
سأعوضها حالما "تتحسن" حالتها..
وعبثاً صدقت ما أردت !!
اغفو برهة..
واستيقظ على خطوات مسرعات..
التفت هنا وهناك..
إنهم يسرعون..
إلى أين…
لا
لا
إنهم يتجهون إلى غرفة "امي"
اترك خلفي "نعالي"
وأسابق قدري.. لأصل وإذا بالغرفة مظلمة!!
والجميع يخرجون..
لا.. مالذي حصل!!
بكل هدوء.. يأتي ليصفعني صفعة أخرى.. أشد من التي قبلها..
{عظّم الله أجرك.. وغفر لها}
لا..
هل مات أمي!!
كيف تموت وأنا لم أخبرها ما أريد!!
كيف..
أريد أن اضمها..
أن اخدمها..
أن "اسولف" معها..
أريد أن.. "اطبع" على جبينها قبلة حارة.. لا "يبّردها" سوى سيل الدمعات..
أمي
أمي
امي.. عودي لي
يا يمه يالله ضميني ودفيني بها الاحضان
انا ادري فيكي مشتاقه وهمك بس ملاقاتي
يا يمه حيل ضميني أبي ارتاح أنا تعبان
تعبت أهرب من اذنوبي ابيك آخر مسافاتي
ابي أسمع منك اي كلمه لصوتك مسمعي ولهان
ابي أسمع يمه بصوتي ابي اذكر فيه نشواتي
اشوفك ساكته يُمّه غفيتي وإلا أنا غلطان
غفيتي يا بعد عمري تعبتي من مواساتي
يا يمه طالبك قومي إذا لي في عيونك شان
اشوف الموت بعيونك عساها تخيب هقواتي
تعالوا يا بشر شوفواأنا محتار انا تلفان
أنا أمي مدري وش فيهاأنا مدري أنا حاتي
شيلوا امي انا ماتت لالالا ترى غلطان
أنا امي ما تخليني على حزني وناتي
أنا امي قلبها طيب ولايمكن تبكي انسان
انا امي ما تبكيني ولا تتمنى آهاتي
يا يمه صح ما متي؟وصح الموت ما حان؟
إذا مِتّي أنا بعدك أبقضي وين ساعاتي
يا يمه قومي يا يمه وقولي الموت لا ما كان
أنا جيتك وأنا ناوي ابدأ فيك جناتي
تركتيني ومتِّ ليه تركتيني وانا غرقان
ولا "مسموح" يا وليدي ولا تلعنك لعناتي
أنا الجاني وانا المجني وأنا المخطي وانا الندمان
تركتيني على نارياعذب فيك زلاتي
ولاني مرضيٍ ربي ولاني تابع الشيطان
أنا بعدك ترى ما بي نهاياتي و بداياتي
يا يمه منتهي جيتك وكلّي مرتجي غفران
وشفت الناس تلعني تحذرني من الآتي
لم أتمالك نفسي وانا استمع لهذا النشيد.. وافكر بمثل هذه القصص.. إلا أن اسبل الدمع على وجنتي..
وأن انطرح بين يدي "امي" مقبلاً يديها وقدميها..
دمت لي.. ودمت لكِ..
ألا تستحق أمك أن تفزع الآن (حتى ولو طالت المسافة) وتطبع عليها قُبَلاً حارة!!
أوصيكم ونفسي بتقوى الله وبر الوالدين.




يحدثني أحد الأخوة من طلب العلم يقول : كان لدي مجموعة من الأخوات الكريمات .. أقوم بتدريسهن بعض المتون العلمية في مركز من المراكز النسائية ..

يقول : أقدم أحد الشباب الأخيار لخطبة واحدة منهن .. وفي ليلة زواجها .. بل وبعد صلاة العشاء .. وبينما أنا في مكتبتي .. وإذا بها تتصل علي .. فقلت في نفسي : خيرا إن شاء الله تعالى ..

وإذا بها تسأل عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه أبو هريرة أن النبي عليه الصلاة والسلام قال " رحم الله رجلاً قام من الليل فصلّى فأيقظ امرأته فإن أبى نضح في وجهها الماء ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلّت فأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء " ..

أتدرون لماذا تسأل ؟ .. هي تسأل هل من المستحسن أن أقوم بأمر زوجي بصلاة الليل ولو كانت أول ليلة معه ..
يقول هذا الأخ : فأجبتها بما فتح الله علي ..
فقلت في نفسي : سبحان الله تسأل عن قيام الليل في هذه الليلة وعن إيقاظ زوجها ..

ومن رجالنا من لا يشهد صلاة الفجر في ليلة الزفاف ! ..

ولا أملك والله دمعة سقطت من عيني فرحاً بهذا الموقف الذي إذا دلّ على شيء فإنما يدل على الخير المؤصل في أعماق نسائنا ..
حتى يقول : كنت أظن أن النساء جميعاً همهن في تلك الليلة زينتهن ولا غير ..

وأحمد الله تعالى أن الله خيّب ظني في ذلك وأراني في أمتي من نساءنا من همتها في الخير عالية ..

……….

من شريط ( المرأة والوجه الآخر للشيخ خالد الصقعبي ).




في ذات يوم أسود في أحد الأسواق التجارية وفي مدينة الخبر شرقي السعودية كنت جالساً في أحد المقاهي (coffee shop) أشرب القهوة وأقرأ جريدتي المفضلة فإذا بفتاة جميلة جذابة تتغنج في مشيتها تمر من أمامي وهي تناظرني
فإذا بي أقوم واقفاً وأمشي خلفها من غير شعور ، فإذا بها تدخل أحد المحلات فلم أستطيع أن ادخل خلفها وذلك خوفاً من رجال الهيئة وليس خوفاً من الله ( والعياذ بالله ) فادارت وجهها إليّ وأشرت بيدها البيضاء الجميلة الناعمة المذهبة بالخواتم والألماس ومن غير شعور دخلت المحل وقالت لي بكل أدب لو سمحت ممكن الرقم ، فأمليته عليها شفهياً وهي تسجله في الجوال الذي ظهر لنا في هذا العصر وجلب لنا المصائب والمشاكل .

وبعدها بساعات آخر الليل هاتفتني وبدأنا بالكلام الحلو والإعجاب من كل الطرفين وقالت لي أنها مطلقة وسيدة أعمال وتملك أموالاً وتبلغ من العمر (31 ) عاماً وإذا رأيتها كأنها فتاة بعمر ال ( 18 ) ربيعاً .

وبعد كل هذا الكلام بدأنا بتحديد المقابلات وتقابلنا كبداية في المطاعم ثم المقاهي ، كنت في كل مقابلة لم أستطيع أن أقبلها أو حتى أقبل يديها فزاد تمسكي بها أكثر ، لأني قلت في نفسي أنها شريفة ولم تتعرف على أحد غيري من قبل ولا تريد أن تتعرف على أحد غيري لأني في نظرها الشاب الوسيم وهذا صحيح فأنا على قدر كبير من الجمال .

وفي ذات يوم هاتفتني وقالت لي أريدك في أمر مهم ، فقلت لها أنا تحت أمرك يا حياتي ، فقالت لي أريد أن أقابلك في المطعم الفلاني بعد ساعة ، فقلت أنا قادم على نار ( بل على جحيم ) …

فقابلتها في المطعم ودار الحديث بيننا فقلت لها ماذا تريدين مني يا حياتي أن أفعله ؟؟ فإذا بها تخرج من حقيبتها تذكرة سفر إلى القاهرة بالدرجة الأولى بإسمي وكذلك إقامة لمدة ثلاثة أيام في فندق سميراميس ( خمس نجوم ) ..

وكذلك شيك مصدق بإسمي بمبلغ وقدره عشرة الآف ريال سعودي (10000) ، فقالت لي أريدك أن تذهب إلى القاهرة بعد غد كما هو محجوز في التذكرة الى ذلك الفندق ( الجحيم ) إلى شخص يدعى ( فلآن ) وهذا رقم هاتفه (؟!؟!؟!)

حتى يذهب بك إلى الشركة الفلانية وتوقع نيابة عني معه على كمية من الملابس والأزياء العالمية القادمة من باريس ، وهذه ورقة توكيل مني بذلك ، فارجو منك الذهاب فقلت لها من عيني يا حياتي .

فأخذت إجازة من العمل بعد الشجار مع رئيسي فسافرت في نفس الموعد ( فياليتني لم
أسافر تلك السفرة ) فبعد أن وصلت هناك في الساعة الرابعة عصراً أخذت قسطاً من
الراحة ، وفي تمام الساعة السادسة مساءاً أخذت هاتفي الجوال وطلبت ذلك الرقم (
فياليتني لم أطلبه ) … توقعوا من كان على هذا الرقم ؟؟؟ إنها صاحبتي !!!!!!!

فقلت لها فلانة ؟؟ فقالت نعم بشحمها ولحمها ، هل تفاجأت؟؟ فقلت نعم
فقالت لي أنا أتيت لأشرح لك الأمر أكثر ثم قالت لي تعال إلى الجناح رقم ( ؟!؟!؟! )

فذهبت فوراً وأنا مبسوط فدخلت عليها بالجناح في نفس الفندق وهي شبه في قمة سفورها التي من رآها وهي بتلك الزي لا يستطيع أن يملك نفسه !!!!

لقد زنيت بها ( والعياذ بالله ) ) .

مدّدت إجازتي إلى عشرة أيام ( 10 ) ومكثت هناك كل المدة معها ، وعدنا على طائرة واحدة وفي الدرجة الأولى المقعد بجانب المقعد ونحن في الجو والله يرانا من فوق وكأننا لم نحس بوجوده والعياذ بالله !!!! وأستمريت معها على هذا الحال لمدة سنة ّّّ!!!

كانت تأتي لجمالي وسامتي وإشباع رغبتها الجنسية ليس إلأ .. !!

وفي ذات يوم كنت
أنا وأخي في مدينة الرياض العاصمة الحبيبة .. قدّر الله وحصل لنا حادث مروري فأصيب أخي بنزيف حاد وأنا لم أصب بأي أذى والحمد لله وإنما كدمات خفيفة غير مؤلمة ، تجمهرت الناس علينا وأتى الهلال الأحمر وأسعفنا إلى احد المستشفيات القريبة من الحادث فأدخل أخي غرفة العمليات فوراً وطلب مني الطبيب أن أتبرع لأخي من دمي لأن فصيلتي تطابق فصيلته ..

فقلت أنا جاهز .. فأخذني إلى غرفة التبرع بالدم وبعد أن أخذوا مني عينة بسيطة وفحصها من الأمراض المعدية وكنت واثقا من نفسي ولم يطرأ على بالي لحظتها صديقتي التي جامعتها ، فبعد نتيجة الفحص أتى الطبيب وجهه حزيناً

فقلت له ماذا أصاب أخي يا طبيب ؟؟؟؟ قل لي أرجوك ؟؟

فقال :- يا إبني أريدك أن تكون إنساناً مؤمناً بقضاء الله وقدره ، فنزلت من السرير واقفاً وصرخت قائلاً هل مات أخي ؟؟.. هل مات أخي ؟؟..

فقال لا .. فقلت ماذا إذاً ؟

فقال لي الطبيب :- أن دمك ملوث بمرض الإيدز الخبيث ( فنزل كلامه عليّ كالصاعقة .. ليت الأرض أنشقت وابتلعتني ) .. ولم يقل لي هذا الكلام ، فإذا بي أسقط من طولي على الأرض مغشياً عليّ ، وبعد أن صحوت من هول الصدمة وجسمي يرتعش وهل حقاً أني مصاباً بهذا الداء القاتل يا الله يا الله ومنذ متى وأنا بهذه الحالة ؟؟ وقال لي الطبيب :- أنت غير مصاب ولكنك حامل للمرض فقط وسوف يستمر معك إلى مدى الحياة والله المستعان .

وبعد يومين من الحادث توفي أخي رحمة الله عليه فحزنت عليه حزناً شديداً لأنه ليس مجرد أخ فقط ولكن كان دائماً ينصحني بالإبتعاد عن تلك الفتاة ( صاحبتي ) لأني قد صارحته بقصتي معها من قبل ..فبعد موت أخي بعشرة أيام إذ بصاحبتي تهاتفني تقول لي أين أنت يا حبيبي ؟ طالت المدة فقلت بغضب شديد :- ماذا تريدين ؟

فقالت ماذا بك ؟ فقلت مات أخي بحادث وأنا حزين عليه ، فقالت الحي أبقى من
الميت ولم تقل رحمة الله عليه .. لقسوة قلبها ، فقالت عموماً متى أراك ( ولم تقّدر شعوري بعد ) فقلت لن أراك بعد اليوم ، فقالت لماذا ؟

فقلت لها بصراحة أنا أحبك ولا أريد أن أضرك بشيئ

فقالت ما بك ؟؟ فقلت أنا حامل مرض الإيدز فقالت كيف عرفت ذلك ؟؟ فقلت عندما أصبنا بالحادث أنا وأخي رحمة الله عليه ( فقلت لها القصة كاملة ) ..

فقالت لي هل أتيت فتاة غيري ؟ قلت لها لا .. وأنا صادق ثم قالت هل نقل إليك دم في حياتك ؟ فقلت لها أيضاً لآ ..

قالت إذاً قد تحقق مناي قلت لها غاضباً ما قصدك يا فلانة ؟؟

فقالت اريد أن أنتقم من جميع الشباب الذين هم من كانوا السبب في نقل المرض لي وسيرون ذلك وأنت أولهم والبقية من أمثالك في الطريق !!! وبعدها بصقت في وجهي وأغلقت السماعة .

فقلت حسبنا الله ونعم الوكيل عليك يا فتاة الإيدز ، وكلمات أخرى لا أريد أن أذكرها حتى لا أجرح مشاعركم فانا اليوم أبلغ من العمر (32 ) عاماً ولم أتزوج بعد وأصبت بهذا المرض وأنا في ال (29 ) من عمري وكنت لحظتها مقدم على الزواج ( الخطوبة ) وإلى هذا اليوم والدتي وإخوتي يطالبوني بالزواج ولكني أرفض ذلك لأني حامل للمرض الخبيث وهم لا يدرون ولا أريد أن أنقله إلى شريكة حياتي وأطفالي ، علماً بأني أكبر إخوتي والدي رحمة الله عليه كان يريد أن يفرح بي ولكنه توفي وأنا في ال ( 29 ) من عمري ولم أحقق حلم والدي ..

حتى زملآئي في العمل يكررون علّي دائماً بأن أتزوج فأنا اليوم متعب نفسياً ونزل وزني إلى ( 55 ) كيلو بعد أن كان قبل المرض ( 68 ) كيلو .. كل ذلك من التعب النفسي والكوابيس المزعجة من هذا المرض الخبيث الي لا أدري أين ومتى سيقضي على حياتي فقد تبت إلى الله توبةً نصوحاً وحافظت على الصلوات وبدأت أدرس وأحفظ القرآن الكريم ولو أنه كان متأخراً بعد فوات الآوان ..

فأنا أوجه رسالتي هذه إلى جميع إخواني وأخواتي المسلمين بالإبتعاد عن كل شيئ يغضب الله كالجماع الغير شرعي ( الزنا ) وغير ذلك من الأمور المحرمة .

وهذه نصيحتي أوجهها عبر صفحات الإنترنت وعبر النشرات اقول فيها :- أن الحياة جميلة وطعمها لذيذ وبالصحة والعافية وطاعة الله ألذ .. ..

وليس في لذة دقائق تضيع حياتك وتؤدي بك إلى الجحيم والكوابيس المزعجة وغير ذلك التي أعيش بها اليوم وكل يوم والله المستعان ..

وهذا القصة كتبتها لكم لحبي وخوفي الشديد عليكم من الأمراض الخبيثة …

فارجو منكم التقرب إلى الله أكثر وتقوية إيمانكم به حتى لا يغويكم الشيطان إلى المحرمات والعياذ بالله .

أرجو منكم الدعاء لي بالشفاء وجزى الله خيراً من أعان على نشرهذه القصة
للعبرة
والعظة ..




هذه قصة واقعية حدثت لفتاة عمانية سكنت في عمان .
والذين روا القصة هم أقرب الناس إليها وبعض أفراد عائلتها …
.
بدأت القصة عندما تزوج شاب عماني من امرأة أجنبية ، حيث ظلت المرأة على ديانتها المسيحية لكنها ذهبت لتعيش في عمان مع زوجها ..

وكان الرجل ذا منصب مرموق و مال .. أنجبوا أطفالاً ولكنهم افتقروا التربية …

هذه قصة محزنة لأنها تروي الحقيقة … تروي حقيقة أحد بنات هذا الرجل … وسأطلق على هذه الفتاة اسم (ملاك) ولا يوجد اسم أفضل من ذلك لأنها بالفعل أصبحت ملاكا … !!

عاشت ملاك عيشة مترفة ، وكانت تملك كل ما يتمناه المرء من أشياء … كان لديهم بيت فخم ، المال الكثير ، السيارات ، الملابس … وكل ما يخطر على البال … وفي معظم الأوقات كانت تفعل ما يحلو لها في أي وقت شاءت ..

كان الأب كثير السفر ، والأم غير جديرة بأسم "أم" … وكانت الفتاة تفتقد الحنان … كانت تريد أن تجد من يسمعها ويقضي الأوقات معها … من يفهما و تثق به …

فتوجهت للفتيا اللاتي في نفس مستوى معيشتها (الأغنياء) وكانت تقضي أوقاتها مع أصدقائها أو سماع الموسيقى … بشكل عام … الاستمتاع بالوقت كما يطلقون عليه …

و لم يكن هناك من يمنعهم .. فكانوا يفعلون ما يحلو لهم …

في إحدى العطلات … قروا قضاء بضع أيام في (صلالة) ..
كانوا ( ملاك وصديقاتها وستة شبّان ) .. أخذوا غرفتين … غرفة للشبا و غرفة للبنات …

وكانوا جميعاً يجلسون في غرفة واحدة أو يذهبون للملاهي إلى الساعة الثانية صباحًا ثم يخلدون للنوم ..

هذه مدى الحرية التي كانت تتمتع بها ملاك و صديقاتها !!
على الأقل .. هذا ما كانوا يطلقون عليه ( الحرية ) !!

كان لملاك و صديقتها صديقان ( Boy Friends ) وذهبوا للتمشي ، ثم قروا الذهاب إلى بيت صديقتها لخلوّه … وجلسوا في الصالة لبعض الوقت …

ثم قررت صديقة ملاك الذهاب إلى حجرة مع صديقها وقالت لملاك أنها أيضا باستطاعتها الذهاب إلى أي غرفة شاءت مع صديقها … لكنها فضّلت البقاء في الصالة والحديث معه …

بعد لحظات … نادت الفتاة صديقتها ملاك لتأتي إليها …
فلما ذهبت ملاك و صديقها لينظروا ، إذ الفتاة مع صديقها في منظر يخل بالأدب والحياء !! كانوا مصعوقين !!

صفعت ملاك صديقتها و قالت ( كيف تجرئين !؟ )
ثم خرجت من البيت مسرعة و هي تبكي ..

أحست بشعور غريب لم تشعر به قط .. ولأول مرة في حياتها شعرت أن حياتها بلا معنى أو مغزى ..

كانت تبحث فقط عن مكان يريحها .. كرهت كل شيء كانت تتمتع به في الماضي .. كرهت الموسيقى .. كرهت اللوحات … كرهت البيت و المال .. الملابس … عائلتها … كل شيء .. كرهت كل شيء لأنها لم تجلب لها غير البؤس و العار …

ذهبت لمنزلها لسماع الموسيقى الصاخبة وأصوات إخوتها وهم يلعبون مع أصدقائهم …

كم كرهت تلك الأشياء التي حدثت في منزل صديقتها …
ذهبت لترتاح في غرفتها …

لكنها وجدت تلك الصور و الملصقات و هي تحدق بها .. بدأت بتقطيع الملصقات و تكسير الصور … شعرت بالتعب .. ولكنها أفرغت ما بداخلها ..

والآن حان وقت الصلاة .. ذهبت للصالة لهدوئها كي تصلي ..
أرادت أن تصلي .. لكنها لم تعرف كيف !

ذهبت إلى الحمام واغتسلت لأنها لم تعرف كيف تتوضأ !! ثم وقفت على سجادة صلاة جدتها ..

لم تعرف ما تفعل … فوجدت نفسها ساجدة عليها تبكي وتدعو الله …
ظلت على هذه الوضعية ما يقرب من ساعة …

أفرغت ما بقلبها لخالقها ..

شعرت بارتياح ..

لكن كان هناك المزيد …

ثم تذكرت عمها الذي لم تره من زمن بعيد .. لضعف العلاقات العائلية … كان هو من يستطيع مساعدتها ..

قررت الذهاب إليه ولكنها لم تجد ملابس مناسبه لهذه الزيارة … كانت ملابسها تظهر مفاتنها وأجزاء من جسمها …

حينها تذكرت أن عمتها قد أهدتها عباءة و حجاب وقرآن … لبست ما يليق بهذه الزيارة و نادت سائق جدتها ليوصلها إلى بيت عمها … عندما طرقت الباب خرجت زوجة عمها فارتمت في حضنها باكية … فهمت زوجة عمها بالأمر …

وحضر عمها .. فعلت نفس الشيء ….
لم يعرفها عمها في بادئ الأمر …

لكن بدأ يطمئنها حالما عرف أنها ابنة أخيه وبدأ بالحديث معها … قالت ملاك فيما بعد أن هذه هي أول مرة لها تشعر بالحنان و الحب والاهتمام …

ثم طلبت أن ترى إحدى بنات عمها لتعلمها الصلاة و الوضوء وما يتعلق بالدين …

ثم طلبت منهم عدم الدخول عليها و سألت عمها عن المدة اللازمة لحفظ القرآن …

فقال خمس سنين … فحزنت ..

وقالت … ربما أموت قبل أن تنقضي خمس سنين !

وبدأت في رحلتها … بدأت في حفظ القرآن الكريم …

كانت ملاك سعيده بهذا النمط الجديد من الحياة .. كانت مرتاحة له كليا .. وبعد حوالي شهرين ..

علم الأب أن ابنته ليست في البيت !!! أي أب هذا !!! ذهب الرجل إلى بيت أخيه ليأخذ ابنته فرفضت … ثم وافقت على أن تعيش في بيت جدها لحل الخلافات …

حققت ملاك حلمها بحفظ القرآن … لكن ليس في خمس سنين … و لا ثلاثة سنين .. ولا سنه .. إنما في ثلاثة أشهر … !!!

سبحان الله .. أي عزيمة وإصرار هذا !! نعم حفظته في ثلاثة أشهر …

ثم قروا أن يحتفلوا بهذه المناسبة فدعت الجميع للحضور … كان الجميع فرحين مبتهجين … وعندما وصلوا …

قالوا لهم أنها تصلي في غرفتها … طال الانتظار و لم تخرج !! فقروا الدخول عليها …

وجدوها ملقاة على سجادة الصلاة وهي تحتضن القرآن الكريم بين ذراعيها و قد فارقت الحياة …

فارقت الحياة و هي محتضنة القرآن بجانب القلب الذي حفظه …
كان الجميع مذهولين لوفاتها …

قروا غسلها ودفنها …

اتصلوا بأبيها …

وقد أوصت ملاك جدها بمنع أمها من الحضور إذا لم تغير ديانتها للإسلام … وحضر إخوانها وأخواتها … وبدأوا بغسلها …

كانت أول مرة لابنة عمها أن تغسل ميت … ولكنهم فعلوا .. وقالوا بأنهم أحسوا أن هناك من كان يساعدهم في الغسيل … كانوا غير مرئين !!!

جهزوا الكفن … وعندما أرادوا أن يكفنوها .. اختفى الكفن .. بحثوا عنه فلم يجدوه !! …

ظلوا يبحثون فلم يجدوا غير قماش أخضر في ركن البيت تنبعث منه أروع روائح العطر … فلم يجدوا غيره ليكفنوها به …

إخواني أخواتي تذكروا أن هناك يوم بعث وحساب …

فإما الجنة أو النار …

اعتنوا بأبنائكم وأهلكم و أعطوهم الحب و الاهتمام …

مثل ملاك .. بالرغم من كل ما كانت تملك … لم تشعر بالسعاده قط إلا عندما وجدت طريقها إلى الله …

فعلاً .. لا سعادة بلا إيمان …




التصنيفات
منوعات

أخذت زوجها منها ولكن الله يمهل ولا يهمل .قصة حقيقية مليئة بالعبر روعة

بداية احب انوه ان القصة حقيقية وحدثت بالفعل
وانا انقلها بلسان صاحبتها وكما كتبتها هي

بسم الله ابدأ
الكلام هنا لصاحبة القصة

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

مررت بتجربة مريرة والحمد لله إنتهت ولكني خرجت منها إنسانة أخرى.وقرأت قصص لزوجات أوليات فقلت لعل في تجربتي والخروج منها تجربة لكثير من الأخوات ممن تعرضن لهكذا موقف،
ولكن سامحوني يا بنات فأنا ليس لي إسلوب جيد في الكتابة حتي أستطيع أصف لكن كيف
كان الحال ، ولكن يكفيني أن الكلام سيخرج من القلب وحتما سيصل إلي القلب،
وسامحوني إن تأخرت عليكن..

سأسبق هذه التجربة بذكر بعض الأشياء التي تساعدكن في فهم أبعاد الأمر

تزوجت منذ إحدى عشرسنين من زوجي بطريقة تقليدية -وكان لها قصة طريفة ولكن ليس لها
علاقة بما أريد الحديث عنه- وجدت فيه كل الصفات التي تتمنى كل فتاه أن تكون موجودة في
فتى أحلامها،ولكن نظرا لظروفة المادية

إكتفينا بالشبكة وشقة غير مؤثة وبدون مهر، وفرح أقيم في مسجد وحضره عدد قليل من الناس
ولم يوزع فيه إلا الشوكولاتة،

وقضينا أول أيام حياتي في شقة والدية ذات الأثاث القديم ، وكل هذا لأنه كان مغترب وكانت حالته المادية صعبة, وكان مضي حوالي سنة ونصف علي الخطبة ودنا أن نعجل بالأمر ، فجاء أجازة
سريعة أتم فيها الزواج وسافرت معه بعد عشر أيام من الزواج،

كنت في هذه الأيام متدينة جديدة وكنت أريد أن أطبق السنة في أمور الزواج ، وهي حديث الرسول صلي الله عليه وسلم " خير النساء أيسرهن مهرا" لذلك تنازلت عن بعض الاشياء التي لم تسمح بها إمكانياته، كما إنه لم يكن في إمكانياته أن يكون لنا شقة مستقلة في الغربة، فإضطرنا
أن نقيم عند أحد أصدقائه لمدة شهر وبعدها ذهبنا لبيت صديق آخر حتي يسر لنا الله وجدنا شقة مناسبة،

وكان كل أثاثي عبارة عن مرتبة مفرد ودولاب حديد صغير وسجادة 3*3

وأدوات مطبخ إثنين من كل شيء،

وعلي طول فترة زواجنا تصرفت فيما أملكه من الشبكة وأعطيتها له في أوقات إحتاج فيها إلي المال ، وكان كل ما يكون عندي مال إعطيه له وأقول له ماذا أفعل به؟.. لا أشعر في داخلي بأي إغراء ناحية المال، حتي أنه أعطاني عشرة آلاف بعد أربع سنوات من الزواج مهرا لي وأنا بدوري
أعطيتهم له عن طريق سداد دين عليه علي مراحل، وكانت طبيعتي أني لا أستطيع أن أطلب
شيئا من أحد فمرت أيام زواجي بعض الصعوبة لأني لا أستطيع أن أطلب منه حتي الأشياء
الأساسية من مأكل وملبس وإن إشتدت حاجتي -وهو لا يدري عني شيئا- كنت أتحرى أرخص

الأسعار حتي لا أثقل عليه،

كتبت لكم هذه المقدمة لأكتب لكن

النصيحة الأولي:-

أحبي نفسك في المقام الأول ولا تتنازلي عن حقك ولا تقولي أني أريد أن أفعل كما فعل
الرسول صلي الله عليه وسلم وأصحابه،

هل تعرفين لماذا لأن قلوبنا ليست قلوبهم والشيء الآخر إننا عندما نتنازل عن حقوقنا من
أجل الغير فمن أجل أن لا نفقدهم ومن أجل أن نحصل على رضاهم وليس من أجل الله
سبحانه وتعالى وإنتظار الأجر ،وهم في الآخر يظنون أن ما تنازلنا عنه هو من حقهم فعندها نصدم ، وينتابنا شعور بالندم
وقتها نكون لا حصلنا لا دنيا ولا أجر أخروى.

وبالنسبة لي كنت فاقدة الثقة تماما في نفسي لأشياء حصلت لي في صغري، وأشعر
أن ليس لي قيمة وكنت دائما أشعر إنه أفضل مني في كل شيء ، وأن هناك غيري تستحقه ،

فكنت أظن أني متواضعة الجمال كما أن تعليمي متوسط وهو جامعي أنا ليس عندي طموح وهو دائما يطمح لحياة أفضل،و لأني أحبته حبا جما فكان نعم الزوج وأستطيع أن أقسم غير حانثة أني
لن أجد رجلا مثله أبدا ما حيت .

النصيحة الثانية:-

إنفضي الأفكار السلبية عن نفسك وإن كنت تجدي نقص عندك في شيء فأكمليه وأسعي بكل ما تستطيعين من قوة لتطوير ذاتك

سامحوني يا بنات كتبت هذه الجزئية بصعوبة لبطئي الشديد في الكتابة ولكني أرجو من الله
أن يكتبلي الأجر في أن ما أكتبة ينفع أخت لي في الله
أو أن يكون سببا في إخراجها من الهم

تابعوني




أبدأ كلامي بنصيحة :-

لا تتكلمي عن نفسك أبدا أبدا بالسوء حتي لو كان فيك عيبا سواء كان خلقي أو خلقي
يكفيك إنك عرفتيه حتي تغيري من نفسك ولكن بصمت كما قال الرسول صلي الله عليه وسلم
"إستعينوا علي قضاء حوائكم بالكتمان"
لأن هذا أكثر شيء كنت أفعله كنت دائما أقول أنا لست جميلة أنا لا أحب الدراسة أنا …. أنا….
لم أكن أذكر نفسي بالخير أبدا ظنا مني أن هذا من التواضع ولكن كان هذا من خذلان النفس
فكانت النتيجة أنه لم يعد أحد يحبني يشفقوا علي فقط أما حب واحترام فلا
الذي جعلني أذكر هذه النصيحة في مطلع كلامي أنه عندما رأتني والدة زوجي أول مرة قالت لي كلميني عن نفسك فقلت لها أنا عنيدة ولم أكن كذلك فكانت أن أخذت عني هذا الإنطباع وأصبح
ملازم لي طوال هذه السنوات رغم أني لم أفعل ما يوجب هذه الصفة ،
ونفس هذه العادة السيئة كانت السبب في ما مررت بها من تجربة التي أنا بصد الحديث عنها
ولكن لابد من توضيح…
بعد أربع سنوات من مجيئي للدولة التى زوجي مغترب بها كان أخي الذي يكبرني بعامين تخرج
من كلية الصيدلة وجاءه عقد عمل في نفس الدولة التى أنا مقيمة فيها فرحت لذلك جدا أنه
سيكون لي أقارب في نفس البلد،
وبعد فترة جاءت زوجتة التى تزوجها بعد قصة حب دامت طوال فترة دراستهم وكانت هي الأخرى
تخرجت من نفس الكلية وعندما جاءت تعرفت عليها وحاولت أن أكون ودودة معها ولكنها كانت شخصية
لا تؤلف كانت شديدة الحساسية وكانت تظن أن كل أهل الزوج شر علي الزوجة فاختصرت زياراتي
لبيت أخي وكان لي معها موقفين سأذكرهما سريعا ..
الموقف الأولي :-أنها نزلت إلى بلدنا لتضع مولودها الأول فحصلت مشكلة كبيرة بينها وبين والداي وعندما عادت عاملتني معاملة سيئة جدا من برود في الأستقبال وعندما كنت أزورها لم تكن تجلس
معي ، وهكذا كنت دائما متوجسة منها خيفة فلم أكن أزورها في البيت إلا نادرا وكنت أمر علي
أخي في العمل لأراه وأسلم عليه وبعد فترة هدأت الأمور بيننا قليلا …
الموقف الثاني:- .. أيضا كان بعد مجيئها من بلدنا فإتصلت لأسلم عليها ولكن وجدت نفس المعاملة
الباردة فقررت ألا أذهب عندها في البيت وبعد فترة عزمني أخي في بيته أنا وزوجي وأولادي

فقلت: لن آتي إليك وتعاملني زوجتك كما عاملتني من قبل

وقلت له: عندما تأتي هي في بيتي وأرى الود في تعاملها معي سأزورها وقلت له: لا تقول لها هذا الكلام حتي لا تزداد المعاملة سوءا وأترك الوضع على ما هو عليه هكذا بأقل درجات صلة الرحم حتى لا تنقطع العلاقة تماما بسبب حساسيتها ،
ولكن أخي هداه الله قال لها كل كلامي وأنا شعرت بالندم في نفس اليوم لأني رفضت عزيمته فقلت
في نفسي لأستعين بالله وأذهب وأحتسب الأجر فيما سألاقيه وعندما ذهبت أكرمتني أنا وزوجي
وكانت بشوشة فقلت في نفسي لم يكن هناك داعي لتخوفي منها،
و عندما هممنا بالرحيل- وعادتنا – لأني أنا وهي منقبتان – أن النساء يجلسوا في مكان والرجال في مكان- وأنا واقفة بجانب زوجي وأخي وبيننا أولادي لقيتها لبست نقابها ودخلت لتجلس بيننا أنا وزوجي وأخي وحاول أخي أن يثنيها عن المجيء ولكنه لم يستطع لأنها كانت جلست وتفاجأ زوجي جدا وتضايق لأنه متدين ولا يخالط النساء ،
وسامحها ربي جلست تكيل لي الأتهامات وإني أحرض عليها أخي وإني .. وإني .. وأنا لا أستطيع الرد عليها إلا أني أقول لها إتقي الله أنا مثل أختك وهي تقول لي أنت لست أختي وكل ما يحدث حدث تحت سمع وبصر أخي وزوجي ولم يستطع أحد منهما إيقافها فإنهرت وبكيت بكاءا شديدا وقلت لها حسبي الله ونعم الوكيل وفتحت الباب وخرجت مسرعة،
فنهرها أخي ونزل هو وهي ورائي وعزما عليّ أن أصعد مرة أخري وصعدت بعد إلحاحهما ،ولكني نزلت بعدها وأنا عازمة ألا أعود إلي هذا البيت أبدا
وإتصلت بعدها تلطف الأجواء معي وقالت لي لابد أن تزورينا ، وعندما كلمت زوجي لآخذ رأيه فقال لي أنه لا يحب هذه المرأة ولا يريدني أن أختلط بها لأنها لم تستحي أن تجلس أمامه وتسبني أمامه بدون أدني إحترام له ولأخي وكان متضايق منها جدا، وأعتذرت لها وتحجت بأن زوجي مشغول وأصبحت أتصل بها كل مدة فقط للحرص علي صلة الرحم
وبعد قرابة السنتين علي هذه الأحداث وأنا مازالت معاملتي معها في حرص دائم إتصلت بي وقالت :أنه يوجد في دار بالقرب منهم تقيم دورة إعداد معلمات وإنها ستحضرها
فقلت لها: أتمنى أن أحضر معك ولكن سأسأل زوجي وأرد عليك
وافق زوجي وكان الإتفاق أن يوصلنا زوجي في الصباح ويرجعنا أخي في نهاية الدوام،
وفي خلال هذا الشهر إقتربنا من بعض ولاحظت إنها بدأت تكون ودودة تسأل عني وتزورنا كثيرا، ومعظم الأيام كانت حريصة أن يكون في يدها طبق حلويات تقدمه لزوجي في الصباح ،وبدأنا نخرج سويا في المتنزهات
وفي يوم.. وفي الساعة الثانية والنصف ليلا إتصلت عليّ،
وقالت لي: هل تستطيعين أن تأتي الآن.
فقلت: لها خير إن شاء الله.
فقالت: حصلت مشكلة بيني وبين أخيك وأريدكم فأنتم أهلي هنا.
فأيقظت زوجي وأنا محرجة منه جدا وعرضت علية الأمر فوافق سريعا وقال لي :هيا بنا
وعندما وصلنا فتح لي أخي وصدم من مجيئنا فلم يكن يعرف عن إتصالها بنا شيئا ورأيتها إرتدت ملابسها وطلبت مني أن آخذها إلي بيتنا لأنها لم تعد تتحمل أخي .
وجلست بيننا أنا وزوجي وأخي وتكلمت كلام كثيرسيء في حق أخي ، وأخي مصدوم لا يستطيع الرد
المهم حاول زوجي تهدئة الجو ولكنها أصرت علي الطلاق وقالت له أن هناك شيء لن تستطيع أن تقوله وهي لا تريد منه شيء إلا أن يطلقها .
فأخذتها علي جنب وقتها حانت صلاة الفجر فنزل أخي المصدوم وزوجي للصلاة وتحدثت معها وقلت لها: قولي بصراحة ما الأمر.
فقالت: أن أخي عاجز جنسيا وأنها لم تعد تستطيع تحمل الوضع أكثر من ذلك.
فوجئت بكلامها وكان عندها ولد وبنت فقلت لها : والأولاد من أين ؟
فقالت: كان أخي يتناول المنشطات.
وهي صبرت عليه طوال ست السنوات زواج ولم تعد قادرة علي أكثر من ذلك
النصيحة الثانية: لا تدخلي زوجك أبدا أبدا في مشاكل النساء ولا تتكلمي عن أي حرمة أمامة لا بالخير ولا بالشر.

لأن ما حصل لي أن زوجي كان يكره هذه المرأة من سوء خلقها وسوء تصرفاتها ،وعندما حضرنا لحل المشكلة التي حصلت بينها وبين أخي وكانت جالسة بيننا كانت كالقطة الوديعة وكانت تبكي بكاء يقطع القلوب وعندما رفضت أن تقول السبب وراء رفضها للطلاق وغن قالت فقد قالت أشياء لا تستدعي الطلاق فإزداد فضول زوجي ليعرف السبب
وعندما قالت لي صراحة أشفقت عليها وعندما رجعت أنا وزوجي للبيت كان متضايق ويقول لي لماذا هذه المرأة تتكلم بهذه الطريقة الخالية من الحياء لأنها أكثر من مرة في الجلسة سبت أخي وهو لم يرد عليها
فإستفزني كلام زوجي ، وأخذت أدافع عنها قلت له أن أخي هو الغلطان وأنه…. وأنه…. وأخذت أكرر كلامها عن أخي دون أن أتأكد من أخي ولكن لأن الأمر حساس لم يكن في وسعي التأكد من كلامها
النصيحة الثالثة: لا تسمعي لطرف واحد أبدا ولا تصدري الأحكام حتي تسمعي للطرف الآخر
لأن كما قال الرسول صلي الله عليه وسلم" فلعل يكون بعضكم ألحن بحجته من بعض"

سأكمل لأقول لكم كم سببت لي هذه المرأة من شقاء ….

تابعوني




أكمل….

كنت أنا وزوجة أخي بدأنا نقترب من بعضنا وفتحت لها قلبي جدا وأحبتها رغم المعاملة السيئة التي كانت منها لي في السابق وبدأت تتكلم عن أخي كثيرا وإنها لم تعد تتحمل بروده في حياتهم الخاصة وأنا أحاول أن أصبرها وكنت أقول : لها صدقني هذا الأمر ليس كل شيء كما تظنين ، وبدأت أتكلم معها عني أنا وزوجي لأوضح لها الأمر….

فقلت لها أن زوجي قادر تماما علي هذا الأمر ولكني أنا التي ليس بي رغبة نهائي لإني أشعر أن زوجي يريدني فقط من أجل قضاء وطره ، وزممت نفسي وبدأت من جديد أن أتكلم عن نفسي بالسوء وقلت لها أني باردة في هذا الأمر وزوجي يعاني مني ….وهكذا …. بدأ الأمر يأخذ منحى آخر!!!

كان كل كلامنا عني وعن زوجي وبدأت تسأل عن الخصوصيات ، أي كيف يتم الأمر ؟ وكم يأخذ من الوقت وأنا كالبلهاء أقول لها أشياء ظنا مني أنها أحبتني وتريد أن تساعدني لدرجة أني قلت لها أن زوجي يتكلم عن الزواج الثاني ويريد أن يتزوج لأجل هذا الأمر خصوصا ،وأقترحت علي أن أذهب لطبيبة لآخذ منشطات لهذا البرود..!!

نصيحتي الأولي لكن في هذا الأمر : لا تقولي علي عيب فيك أبدا إلا لصديقة شهدت منها النصح وتعلمين صدقها وتوسمت فيها الصلاح لكي لا يستغل أحد نقاط ضعفك.

والنصيحة الثانية : إياك ثم إياك ثم إياك أن تتكلمي عن حياتك الخاصة لأي أحد لا بالخير ولا بالشر،
ويكفيك قول الرسول صلي الله عليه وسلم عندما شبه الكلام في هذه الأمور:

عَنْ أَسْمَاءَ بنتِ يَزِيدَ، قَالَتْ: كُنَّا عِنْدَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ، فَقَالَ:عَسَى رَجُلٌ يُحَدِّثُ بِمَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَهْلِهِ، أَوْ عَسَى امْرَأَةٌ تُحَدِّثُ بِمَا يَكُونُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ زَوْجِهَافَأَرَمَّ الْقَوْمُ، فَقُلْتُ: إِي وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُمْ لَيَفْعَلُونَ وَإِنَّهُنَّ لَيَفْعَلْنَ، قَالَ:فَلا تَفْعَلُوا، فَإِنَّ مِثْلَ ذَلِكَ مِثْلَ شَيْطَانٍ لَقِيَ شَيْطَانةٍ فِي ظَهْرِ الطَّرِيقِ، فَغَشِيَهَا وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ.

أكمل…

في هذه الفترة … أم زوجي جاءت لزيارتنا وجلست عندنا قرابة الخمس أشهر وبفضل الله أحسنت إليها بكل ما أستطيع ولكنها كانت ترى مني تقصير في حق زوجي وبيتي فكنت صراحة أقضي معظم وقتي مع الأولاد لأعلمهم وأحفظهم القرآن وعندما يناموا بالليل كنت أكمل شغل البيت، ولكنها كانت تراني دائما مقصرة وبالنسبة لها أهم شيء هو البيت وبعد ذلك الأولاد وبعد ذلك الزوج

ولكن كان الأمر مختلف معي فكانت الأولوية لزوجي لأنه لا يجعلني أفعل شيء طوال ما هو في البيت ويقول لي: عندما أخرج أفعلي ما بدا لك

ويأتي في المقام الثاني الأولاد و مذاكرتهم وبعد ذلك البيت

كان هناك خلل في الأمر لم أكن أعرف كيف أحدد الأولويات وكيف أنجذ أكثر في وقت أقل

نصيحتي لكن…

النت أعتبرة من أعظم النعم علي فلقد أصلح أمرين عندي الأول الإهتمام بيتي والآخر الإهتمام بحياتي الخاصة.

فأنت أختي الحبيبة لديك نعمة فإستغليها وأبحثي عن ما يطور شخصيتك ويصلح العيب الذي عندك.

فأنا بالنسبة لي نفعتني المواقع النسائية وخاصة في قسم التجارب المنزلية لأعرف كيف أحصل علي بيت نظيف ومرتب بأقل المجهود

ونفعتني منتديات الحياة الزوجية في إصلاح الخلل الذي كان عندي.

علمت أنه لا يوجد إمرأة باردة وفرحت جدا عندما علمت أن الحمل يقع علي الرجل في هذا الأمر لأن العاطفة هي التي تتحكم في المرأة فكلما أشبع الرجل عاطفة المرأة كلما رأى منها عجبا

النصيحة التالية :
أقدمها لزوجي ولزوج كل إمرأة تعاني مما كنت أعاني منه

زوجي الحبيب

أريد أن أشعر بإهتمامك .!

أشعرني بحبك لذاتي .!

أشعرني بحبك لجسدي.!

كيف تريد أن أمتعك في الفراش وأنت دائم التهكم من جسدي .؟

فلقد فضلت أن يكون في الظلام ويتم سربعا حتى لا ترى مني ما تكره.

يا زوجي الحبيب خذ بيدي ولا تبدأ الأمر حتي تراني رغبت في الأمر أنا الآخرى.

يا وزجي الحبيب إفتقادي للعاطفة في سائر اليوم يجعلني أكره ما يحدث علي الفراش في نهاية اليوم، فأنا أشعر إني ليست إلا دمية تقضي فيها وطرك كلما زغبت دون مراعاة لما أحب وأرغب أنا .

يا إلهي لكم أكره هذا الإحساس الذي دمر حياتي الخاصة مع زوجي طوال هذه السنوات فإن زوجي من النوع الذي لا يظهر مشاعره بسهولة ،

كان يعبر عن حبه لي بالمعاشرة ، رغم أني عندما كنت أسأله هل الرجل يحب المرأة التي يعاشرها حتي يكون عنده رغبة في معاشرتها ؟

كان يقول لي : عندما تأخذ الشهوة بالرجل فإنه لا يري من هذه المرأة إلا موطن قضاء الوطر وكان يقول لي تعبير غريب وهو: كلهن في الظلام سواء

وكنت أنا أعتبر الحب بالكلام ولكنه لم يقل لي مرة كلمة أحبك ولا حبيبتي ،

أشعر أن بعض الرجال يمنعهم الكبر من إظهار حبه أو يخشى أن تستغل هذه المرأة حبه لها بطريق أو بآخر

كنت عندما أكون مغضبة منه يصالحني بالجنس وكنت أبغض هذا ، كنت أريد أن يصالحني بالكلام، بنوع من الهدايا

نصيحتي لكن …

أنت إمرأة وهو رجل،أنت تفكرين بطريقة وهو يفكر بطريقة، ولا بد من تقارب وجهات النظر ،

تعلمي …عن حقائق الرجال ، تعلمي كيف تخرجين الكلام منه.

تعلمي… كيف يعبر هو عن ذاته وعن مشاعره.

تعلمي …ما يثير الرجل بالمرأة ،

ولا تسأليه إن كنت تحبني أو لا …توقفي عن هذا السؤال الذي ليس له قيمة عند الرجال وإجابته دائما تكون إستفزازية

فكنت أسأله أنا دائما هل تحبني ؟

ولم يجاوبني ولا مرة بنعم

كان إجابته عبارة عن سؤال ؟ ….. أمازلت تسألين؟

سامحك ربي يا زوجي !!

يا بنات أريد أن أقول لكن نصيحة ..

وهي التي أصلحت حياتي بعد فضل الله ..

ضعي عبارة أمام عينيك ( لا يوجد إمرأة باردة ولكن يوجد رجل لا يعرف يثير إمرأة) ،

لست أنت السبب ، الأمر يقع علي عاتق الرجل

إجمعي معلومات عن هذا الأمر ، كيف يثير الرجل زوجته وإطبعيها لزوجك أو إرسليها علي البريد له، خذي بيده ليوصلك لما تريدين،

يابنات قضاء الشهوة نعمة من الله للمرأة كما هي للرجل الأمر ليس خاص به هو فقط ، لسنا دمى لقضاء الوطر

إفعلي كل ما يرغبك في هذا الأمر من زينة وتهيئة للجو ، ولا تنسي المناقشة دائما مع زوجك في هذا الأمر

قولي له بصراحة… ماذا تريدين؟ ما الذي يثيرك ؟

فصدقيني كلما فعلت ذلك شعر هو بمسئوليتة ، ورأيت منه الحرص علي إرضاءك في هذا الأمر.

إعطيه دائما إشارات أنه هو فقط المسئول عن إثارتك وإمتاعك.

يا بنات أثقلت عليكن ولكن…
كان هذا أكبر عائق عن إحساسي بجمال الحياة الزوجية إبحثي عن الخلل وعالجيه وأبدأي أنت ، أنت بيدك وحدك التي تستطيعين إسعاد ذاتك ، لا تنتظري من أحد أن يساعدك

أخرجي من صمتك وخجلك فهذا زوجك حلالك إن لم تطلبي منه ..من من تطلبي؟

كما أن الرجل يحب المرأة الني تبحث عن سعادتها وترشده إليها ، يشعر وقتها برجولته ويحاول
بكل طاقته أن يريك أنه قادر علي تلبية رغباتك




…كانت أم زوجة أخي مريضة في هذه الفترة مرضا شديدا وإضطرت زوجة أخي لتنزل لبلدنا لتطمئن علي والدتها التي كانت علي علم بهذه المشكلة القائمه بينهما من أول الأمروالتي كانت تصبرها وتقول لها لن تجدي أحد يحبك مثل ما زوجك يحبك

فكانت والدتها هي التي تعينها علي التحمل…

وجلست عند والدتها شهور، ولحق بها أخي وقضي كل أجازته في رعاية أمها والذهاب بها إلي الأطباء،
ولما يئسا من حالتها إضطرا للرجوع من أجل مدرسة بنتهما.

…وكانت زوجة أخي تتقرب لي في هذه الفترة كثيرا وتشعرني بحبها الشديد لي وكان كل كلامنا عن أنها خلاص لم تعد تطيق المكوث مع أخي وإنها أتخذت القرار بالإنفصال وحاولت أن أذكرها بأجر الصبر وما أعده الله للصابرين

وأوقات أذكرها بأولادها كم هم متعلقين بأخي ويحبونه أكثر منها،

ولكن لم يعد مما أقوله فائدة فلقد عزمت علي الطلاق

وأخذت تتطالب أخي بالطلاق وهو يحاول معها بكل الطرق أن تتعقل وتفكر في أولادها ولكنها كان أصابها العمى ولم تعد تفكر إلا بنفسها وبكيف تقضي هذه الشهوة المتأجة في نفسها التي وعلي حسب زعمها إنها بسبب عدم قضائها لهذه الشهوة سبب لها إضطراب في الهرمونات وسبب لها أمراض نفسية فكانت تتناول المهدئات والمنوم لكي تستطيع أن تهدأ وتنام

وبعد أن أتخذت قرارها بالإنفصال وتباطيء أخي في تنفيذ طلبها قامت بإفشاء سره لصاحبه لكي يجعلة يطلقها

وقالت أيضا لإحدي صديقاتها علي الوضع بينها وبين أخي

وفي خلال هذه الفترة وهي مازالت علي حالها من رفض أخي وسعي أخي الحثيث حتي يراضيها….

تفاجئا بموت والدتها….

فأخذها أخي لأداء العمرة عن أمها وقف بجانبها وتحمل قسوتها عليه وبعد عدة أيام…
فوجيء بإصرارها علي الإنفصال

وقالت له الذي كان يجعلني أتحمل البقاء معك هي والدتي..
وبما إنها مات فأنا لا أريد البقاء معك..

وبدأت تتضايقه في كل وقت وتعايره بما فيه وتقول له أنها لم تعد تحبه ولم تعد تطيق رؤيته ولا حتي رائحته
وكانت تقول له في إستفزاز أنا لا أحبك أنا أحب رجل غيرك!!

وأخذت كتاب فيه فتاوي وراحت تقرأ علي أخي ما فيه بخصوص أنها يحق لها الطلاق ما دام أخي غير قادر علي إتمام الحياة الخاصة بينهما

وأنا في هذه الفترة كنت أدعى الله أن يصلح بينهما وكنت أحاول مع أخي وأقول له المرأة محتاجة للحنا والعاطفة فأغدق عليها بهما وأصبر عليها

وكانت تكلمني بالساعات وأنا أسمعها وفي بعض الأحيان لا أعرف كيف أرد عليها فأنا كنت مشفقة عليها من الحال التي هي فية وفي نفس الوقت مشفقة علي أخي من الذل الذي يتعرض له منها

فطلبت مني ذات مرة أن أطلب من أخي أن يتركها تمضي لحال سبيلها حتىتعيش مع إنسان يعرف قيمتها

فهي ترى نفسها جوهرة ثمينة

فقد كانت عندها ثقة كبيرة في نفسها

وكانت تقول لأخي أنا أستخسر نفسي فيك

وأنها ترى الرغبة في أعين الرجال لها أكثر مما تراها في عينه بل قالت له بمنتهي الجرأة …

إختر رجل ممن حولك تأمنه علي أولادك وزوجني إياه!!!!

المهم أني إتصلت بأخي

وإستجمعت قواى لأقول له ما طلبت مني
أن يطلقها ويتركها لتعيش حياتها كما تحب

وأنا قلت له من عندي أن هذه المرأة تذلك وتعايرك ولا تحترمك

وسألته بإستغراب ما الذي يجعلك تتحمل منها كل هذا وعجبت منه أنه رغم ما تفعل به لا يذكرها بسوء أبدا ويثني عليها ؟

فكان جوابه أنه صابر عليها من أجل أن أمها مات وليس لها أحد فوالدها أيضا متوفي وليس لها إلا أخت متزوجة وعندها أولاد وليست متفرغة لها

فقلت له أن الحياة بينكما كانت مستحيلة من قبل وفاة أمها ،فلا تقبل علي نفسك هذا الذل فأنت تستحق أفضل منها

فقال لي إنه لا يدري ماذا يفعل ولكنه لا يريد أن يخرب بيته وسيصبر عليها حتي يأذن الله

وإنتهت المكالمة..

ولما أثقلت هذه المرأة علي أخي ولم تكن تتركه يهنأ بمأكل ولا براحة في بيته

طلقها وهو متيم بها ويحبها حب جنوني

وإتصلت بي يومها وقالت لي والفرحة تغمرها لقد طلقني أخاك

فصدمت رغم إني متوقعة ذلك

وقلت لها: هل فكرت جيدا

قالت بثبات: نعم

فقلت لها :هل تدبرتي حالك بعد إنتهاء العدة

قالت: نعم لا تقلقي علي

وعندما

قلت: أعيدي التفكير من أجل الأولاد

قالت :بقسوة هل تخافين علي أم علي أخوك؟

فقلت أخاف عليكما أنتما الإثنين وعلي الأولاد

فقالت :بل أنت كل همك أخيك

وإنتهت المكالمه وأنا مستغربة من تغير لهجتها معي

فبعد الحنان إنقلب لقسوة وبعد الحيوية إنقلب لبرود

وإتصلت بي بعد مدة وطلبت مني طلب

كان وراءه ماوراءه عاملها الله بعدله

وهو

أن أقول لأخي أن يتركها لتكمل السنه الدراسية في هذا البلد ولتكمل هي الآخري دراستها وكانت في نفس الوقت معلمة للقرآن في دار نسائية بالقرب منها

فإتصلت بإخي أصبره فوجدته حزينا وتكلمت معه لبعض الوقت وقلت له علي طلبها فقال لي أنها طلبت هذا الطلب بنفسها وهو يفكر فيه جديا لكي يكونوا الأولاد بالقرب منه فقلت له ربي يسر لك أمرك ويقدرلك الخير حيث كان

وكنت عندما أتصل لأطمئن عليها أجدها رجعت لسابق عهدها في معاملتها الباردة وبعد أن كانت تحكي معي بالساعات أصبحت ترد علي برود شديد فشعرت أنها لا تود الحديث معي فإنقطعت عنها

وكان زوجي معي دائما في تطورات الأمر وكنت أقول له كل شيء حتي إني كنت أكلمها غالبا أمامه فكنت أجد منه حرص علي معرفة أخبارها كنت أترجمة علي إنه إنسان يحب أن يساعد في إصلاح البيوت وكان أكثر من مرة يريد أن يكلم أخي وينصحه بأشياء ولكني فضلت بقاءه بعيدا عن هذا الأمر فطلبت منه عدم التدخل

وفي خلال أيام العدة وأخي يأخذها للفسح هنا وهناك ولكن لم يعد أخي في بالها فهناك غيره !!!

فيا ترى من هو الذي في بالها؟؟؟؟

والذي بسببه تركت أخي وضحت بأولادها وحب أخي لها

الذي والله لن ترى مثله أبدا

فإني أول مرة في حياتي أجد رجل يحب إمرأة بمثل هذا القدر

أحب أن أقول لكم عن نوعية هذه المرأة

فهذه المرأة تعرف تحديدا ما تريد ،وتعرف كيف تحطم رجلا عندما تريد ذلك ،
وتعرف كيف تعلي من شأن رجل عندما تريد ذلك،

وتعرف جيدا كيف تدخل للرجال ،
وكيف تأثر عليهم ،
حتي يكونوا خاتم في يدها تفعل به مايشاء

ولكن…

"ولا تحسبن الله غافلا عما يفعل الظالمون"

وأن الله يمهل للظالم حتي إذا أخذه لم يفلته

إنتظروني فالآتي لا يعلم مدي ألمه إلا الله

ولتعلموا معي كيد النساء

وكيف هذه المرأة عملت بطريقة "فرق تسد"

وسامحوني في خلال هذه الفقرة لا يوجد نصائح بل أجد نفسي كنت غبية جدا

أن صدقت هذه المرأة التي تستحق عن جدارة لقب المرأة الحية التي تغير جلدها لتقرب من فريستها حتي إذا تمكنت منها كشفت عن أنيابها

خليجية




أكمل لكن ….

في هذه الفترة التي تم فيها الطلاق وبعد أن إنقطعت علاقتي بها تماما كنت أتألم من أجل أخي
كثيرا فهو دائما حزين شارد الزهن بعد أن تدمر بيته ولا يعرف أين سترسو به سفينة الحياة

وفوجئنا بأمي وأبي يطلبان منهما أن نستقدمها لكي يؤديا فريضة الحج

فوجدت أخي مهموما ويقول لي كيف أواجة أمي وأبي بالمصيبة التي أنا بها فقلت له توكل علي الله وعسي أن يكون وجودهما خير لك وبالفعل كان وجودهما سببا في جلاء الهم علي أخي ….

وأيضا علي فكيف كان ذلك..؟

فسبحان مقدر الأقدار ومصرف الأمور فهو لطيف بعبادة يبتليهم لا ليهلكهم ولكن يبتليهم ليمحصهم
وينقيهم من الذنوب

فنصحيتي لكن حبيباتي

أن تعلمي أن الله إبتلاك لأنه يحبك وأنه سبحانه يريد بك الخير فدائما إنظري للطف الله
بك في كل بلاء، وأنظري لمن هم أشد منك بلاءا وإلجئي إلية وحده دون سواه في كل حين.

وأذكر لكن موقف بين إبراهيم عليه وعلي نبينا الصلاة والسلام وبين جبريل عليه السلام،

أنه عندما هم قوم إبراهيم بإلقاءه في النار،

جاءه جبريل وقال يا إبراهيم: ألك حاجة

فرد عليه :أما إليك فلا

ولكنه قال: حسبي الله ونعم الوكيل

فسبحان من جعل النار بردا وسلاما علي إبراهيم وهو جل شأنه قادر علي أن يجعل المصيبة
والبلاء بردا وسلاما. ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه)

طولت عليكن ولكن لو تشعرن بما كنت أشعر به من معية الله معي ولطفه بي ودفاعه عني لكنتن عذرتوني..!!

المهم جاء والداي الله يحفظهما ويغفر لهما في البلد التي نقيم بها ، ولم تكن أول مرة يأتون إلينا
وفي كل مرة يكونوا عندنا يفضلون البقاء في بيتي علي أن يكونوا في بيت أخي ، من أجل المعاملة التي
تعاملهم بها زوجة أخي وإستقبلناهم في المطار أنا وأخي وأولاده فقط دون زوجته وكان بقي علي العدة
حوالي ثلاث أسابيع

ولم يكن والدي علي علم حتي الآن بأمر الطلاق فلقد فضل أخي ألا نخبرهم لأنه يحاول معها بشتي الطرق حتي تتراجع عن قرارها قبل أن يعرفوا والدي بالأمر وتصدع العلاقة أكثر من ذلك

ولكنه كان واهم…

عوض الله صبره خير

ولما إفتقدا والدي زوجته وسألا عنها قال لهما

أنها في المنزل لأنها مريضة

ومضت الأيام

والدي في بيتي وأخي يأتي كل يومين ليطمئن عليهما ومعه الأولاد فقط، وكان يأتي معه بعض الأغراض والتموين للمنزل، فرآها زوجي ذات مرة فغضب غضبا شديدا وقال لي لا تجعلي أخوك يأتي بهذه الأشياء مرة أخري!!!

فلما سألته لما ؟ أنت تعرف أنه يأتي بهذه الأشياء لأن والداه عندنا ويتحرج منك لإنك مستضيفهم
بيتك فهو يساعد بما يستطيع

فقال لي بلهجة لا أعرفها في زوجي لا أريد أن أرى منه شيئا في بيتي مرة أخرى فهميه هكذا وخلاص

فلم أشأ أن أدخل معه في جدال لإنه كان يكلمني والبغض يتقادف في عينيه تجاه أخي وأنا في
حيرة من أمري لا أعرف ماذا دهاه

وتكرر هذا الموقف من زوجي بصورة أشد عندما رأى والدي يأتي بعض الطلبات للبيت فجن جنونه
وتحدث معي مرة أخري وقال لي ألم أقل لك لا تجعليهم يأتون بشيء لبيتي ؟

فرددت علية بنفس الحجة أنهم محرجون منك ولا يريدوا أن يكونوا عبيء عليك!!

فقال لي : لا بد أن عيشا معنا علي قد الحال _ وكنا أيامها نمر بعض الضيق وكانت تتناقص الأغراض
من المنزل فكانت أمي تطلب من أبي من ورائي أن يأتي بهذه الأشياء- لأن تصرفهم هذا
يشعرني أني عاجز عن أكرامهم وأنهم بعد ذلك سيقولوا أننا جئنا إليهم ونحن الذين كنا نصرف عليهم

فقلت له بإستغراب: متي حصل منهم شيء كهذا إنهم في كل وقت وكل مكان يعترفوا بفضلك عليهم
لأنك إستضفتهم في بيتك أكثر من مرة ولم يستضيفهم أخي الموجود معي في نفس البلد ولا مرة معه
بسبب زوجته!!

وكالمرة السابقة لم أخرج معه بنتيجة فقررت أن أكلم والدتي في الأمر فغضب أبي وقال لي يا إما تستضيفونوا وأشارك معكم في البيت يا إما من الغد سوف أغادر إلي بلدي؟!!

فإتفقت معي والدتي أن أبي يأتي بعض الأشياء البسيطة ولا أخبر بها زوجي

وهدأ الوضع قليلا..

وفي أخرأيام رمضان أرادا والدي أن يذهبا لأداء العمرة ولم يكن أخي متفرغ ليذهب بهما فلما فكرنا
قلت أذهب أنا معهما فقالوا لي والأولاد قلت الكبار يمكثوا في البيت فليس هناك مشكلة والبنات سأذهب بهما إلي صديقتي فأعترض زوجي وقال لا أريدهما عن صديقتك هذه لأن لي موقف من زوجها
،وفي هذا الوقت إتصلت علي زوجة أخي لتعرض علي أن تأخذهم مني كما أن أخي ضغط علي، وعندما
أخذت رأي زوجي أين أذهب بالبنات قال لي أنت حرة ولكن لا توديهم لصديقتك

فلما ضيق علي الأمر لم أجد بد من أن أهب بهما إليها

وقضيت العمرة بفضل الله وأنا في قلق شديد علي أولادي

وعند رجوعنا إستقبلنا أخي ومعه إبنتاي وعندما رأيتهما رأيت اليتم في وجهيهما وكانت ملابسهما ليست نظيفة وشعرهما غير مرتب

فحضنتهما وبكيت فإعتذر لي أخي وقال لي لم أعرف أسرح لهما شعرهما إلا بهذا الشكل
فبلعت غصتي وسكت وأنا أبكي وأمي مشفقة علي حالي وأول ما دخلت البيت كان زوجي
لم يأتي بعد فرأيت البيت متسخ جدا فقط من ثلاث أيام قضيتها بعيدا عنه وجدت أولادي نائمين
فقررت ألا أترك بيتي مجددا تحت أي ظرف

ورغم أني كنت متعبة جدا من مشقة الطريق إلا أني شمرت عن ساعدي ونظفت ما أستطيعه
في البيت ونظفت بناتي وسرحت لهما شعرهما قبل أن يأتي زوجي ويري منظرهما ويغضب

من هذه المرأة وإهمالها لبناتي ولكن ياليتني تركتهما ..!!

وعندما أتي قلت له ألم تكن وعدني أن تمر علي البنات وتأخذهم ليجلسوا معك بعض الوقت فأعتذر
وقال كان العمل كثيرا الأيام الماضية وإكتفيت أن أطمئن عليهما من خلال الهاتف فقط




التصنيفات
منوعات

من العبر والفوائد في قصة نبي الله يوسف عليه السلام

قال العلامة بن سعدي رحمه الله في تفسيرة:

في ذكر شيء من العبر والفوائد التي اشتملت عليها هذه القصة العظيمة التي قال الله في أولها { نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ } وقال { لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ } وقال في آخرها { لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ } غير ما تقدم في مطاويها من الفوائد.

فمن ذلك، أن هذه القصة من أحسن القصص وأوضحها وأبينها، لما فيها من أنواع التنقلات، من حال إلى حال، ومن محنة إلى محنة، ومن محنة إلى منحة ومنَّة، ومن ذل إلى عز، ومن رقٍّ إلى ملك، ومن فرقة وشتات إلى اجتماع وائتلاف، ومن حزن إلى سرور، ومن رخاء إلى جدب، ومن جدب إلى رخاء، ومن ضيق إلى سعة، ومن إنكار إلى إقرار، فتبارك من قصها فأحسنها، ووضحها وبيَّنها.

ومنها: أن فيها أصلا لتعبير الرؤيا، وأن علم التعبير من العلوم المهمة التي يعطيها الله من يشاء من عباده، وإن أغلب ما تبنى عليه المناسبة والمشابهة في الاسم والصفة، فإن رؤيا يوسف التي رأى أن الشمس والقمر، وأحد عشر كوكبا له ساجدين، وجه المناسبة فيها: أن هذه الأنوار هي زينة السماء وجمالها، وبها منافعها، فكذلك الأنبياء والعلماء، زينة للأرض وجمال، وبهم يهتدى في الظلمات كما يهتدى بهذه الأنوار، ولأن الأصل أبوه وأمه، وإخوته هم الفرع، فمن المناسب أن يكون الأصل أعظم نورا وجرما، لما هو فرع عنه. فلذلك كانت الشمس أمه، والقمر أباه، والكواكب إخوته.

ومن المناسبة أن الشمس لفظ مؤنث، فلذلك كانت أمه، والقمر والكوا كب مذكرات، فكانت لأبيه وإخوته،.ومن المناسبة أن الساجد معظم محترم للمسجود له، والمسجود [له] معظم محترم، فلذلك دل ذلك على أن يوسف يكون معظما محترما عند أبويه وإخوته.

ومن لازم ذلك أن يكون مجتبى مفضلا في العلم والفضائل الموجبة لذلك، ولذلك قال له أبوه: { وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث } ومن المناسبة في رؤيا الفتيين، أنه أول رؤيا، الذي رأى أنه يعصر خمرا، أن الذي يعصر في العادة، يكون خادما لغيره، والعصر يقصد لغيره، فلذلك أوَّله بما يؤول إليه، أنه يسقي ربه، وذلك متضمن لخروجه من السجن.

وأوَّل الذي رأى أنه يحمل فوق رأسه خبزا تأكل الطير منه، بأن جلدة رأسه ولحمه، وما في ذلك من المخ، أنه هو الذي يحمله، وأنه سيبرز للطيور، بمحل تتمكن من الأكل من رأسه، فرأى من حاله أنه سيقتل ويصلب بعد موته فيبرز للطيور فتأكل من رأسه، وذلك لا يكون إلا بالصلب بعد القتل.

وأوَّل رؤيا الملك للبقرات والسنبلات، بالسنين المخصبة، والسنين المجدبة، ووجه المناسبة أن الملك، به ترتبط أحوال الرعية ومصالحها، وبصلاحه تصلح، وبفساده تفسد، وكذلك السنون بها صلاح أحوال الرعية، واستقامة أمر المعاش أو عدمه.

وأما البقر فإنها تحرث الأرض عليها، ويستقى عليها الماء، وإذا أخصبت السنة سمنت، وإذا أجدبت صارت عجافا، وكذلك السنابل في الخصب، تكثر وتخضر، وفي الجدب تقل وتيبس وهي أفضل غلال الأرض.

ومنها: ما فيها من الأدلة على صحة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قصَّ على قومه هذه القصة الطويلة، وهو لم يقرأ كتب الأولين ولا دارس أحدا.

يراه قومه بين أظهرهم صباحا ومساء، وهو أمِّيٌّ لا يخط ولا يقرأ، وهي موافقة، لما في الكتب السابقة، وما كان لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون.

ومنها: أنه ينبغي البعد عن أسباب الشر، وكتمان ما تخشى مضرته، لقول يعقوب ليوسف { يا بني لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا } ومنها: أنه يجوز ذكر الإنسان بما يكره على وجه النصيحة لغيره لقوله: { فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا }

ومنها: أن نعمة الله على العبد، نعمة على من يتعلق به من أهل بيته وأقاربه وأصحابه، وأنه ربما شملتهم، وحصل لهم ما حصل له بسببه، كما قال يعقوب في تفسيره لرؤيا يوسف { وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ } ولما تمت النعمة على يوسف، حصل لآل يعقوب من العز والتمكين في الأرض والسرور والغبطة ما حصل بسبب يوسف.

ومنها: أن العدل مطلوب في كل الأمور، لا في معاملة السلطان رعيته ولا فيما دونه، حتى في معاملة الوالد لأولاده، في المحبة والإيثار وغيره، وأن في الإخلال بذلك يختل عليه الأمر، وتفسد الأحوال، ولهذا، لما قدم يعقوب يوسف في المحبة وآثره على إخوته، جرى منهم ما جرى على أنفسهم، وعلى أبيهم وأخيهم.

ومنها: الحذر من شؤم الذنوب، وأن الذنب الواحد يستتبع ذنوبا متعددة، ولا يتم لفاعله إلا بعدة جرائم، فإخوة يوسف لما أرادوا التفريق بينه وبين أبيه، احتالوا لذلك بأنواع من الحيل، وكذبوا عدة مرات، وزوروا على أبيهم في القميص والدم الذي فيه، وفي إتيانهم عشاء يبكون، ولا تستبعد أنه قد كثر البحث فيها في تلك المدة، بل لعل ذلك اتصل إلى أن اجتمعوا بيوسف، وكلما صار البحث، حصل من الإخبار بالكذب، والافتراء، ما حصل، وهذا شؤم الذنب، وآثاره التابعة والسابقة واللاحقة.

ومنها: أن العبرة في حال العبد بكمال النهاية، لا بنقص البداية، فإن أولاد يعقوب عليه السلام جرى منهم ما جرى في أول الأمر، مما هو أكبر أسباب النقص واللوم، ثم انتهى أمرهم إلى التوبة النصوح، والسماح التام من يوسف ومن أبيهم، والدعاء لهم بالمغفرة والرحمة، وإذا سمح العبد عن حقه، فالله خير الراحمين.

ولهذا – في أصح الأقوال – أنهم كانوا أنبياء لقوله تعالى: { وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ } وهم أولاد يعقوب الاثنا عشر وذريتهم، ومما يدل على ذلك أن في رؤيا يوسف، أنه رآهم كواكب نيرة، والكواكب فيها النور والهداية الذي من صفات الأنبياء، فإن لم يكونوا أنبياء فإنهم علماء هداة.

ومنها: ما منَّ الله به على يوسف عليه الصلاة والسلام من العلم والحلم، ومكارم الأخلاق، والدعوة إلى الله وإلى دينه، وعفوه عن إخوته الخاطئين عفوا بادرهم به، وتمم ذلك بأن لا يثرب عليهم ولا يعيرهم به.

ثم برُّه العظيم بأبويه، وإحسانه لإخوته، بل لعموم الخلق.

ومنها: أن بعض الشر أهون من بعض، وارتكاب أخف الضررين أولى من ارتكاب أعظمهما، فإن إخوة يوسف، لما اتفقوا على قتل يوسف أو إلقائه أرضا، وقال قائل منهم: { لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ } كان قوله أحسن منهم وأخف، وبسببه خف عن إخوته الإثم الكبير.

ومنها: أن الشيء إذا تداولته الأيدي وصار من جملة الأموال، ولم يعلم أنه كان على غير وجه الشرع، أنه لا إثم على من باشره ببيع أو شراء، أو خدمة أو انتفاع، أو استعمال، فإن يوسف عليه السلام باعه إخوته بيعا حراما لا يجوز، ثم ذهبت به السيارة إلى مصر فباعوه بها، وبقي عند سيده غلاما رقيقا، وسماه الله شراء ، وكان عندهم بمنزلة الغلام الرقيق المكرم.

ومنها: الحذر من الخلوة بالنساء التي يخشى منهن الفتنة، والحذر أيضا من المحبة التي يخشى ضررها، فإن امرأة العزيز جرى منها ما جرى، بسبب توحّدها بيوسف، وحبها الشديد له، الذي ما تركها حتى راودته تلك المراودة، ثم كذبت عليه، فسجن بسببها مدة طويلة.

ومنها: أن الهمَّ الذي همَّ به يوسف بالمرأة ثم تركه لله، مما يقربه إلى الله زلفى، لأن الهمّ داع من دواعي النفس الأمارة بالسوء، وهو طبيعة لأغلب الخلق، فلما قابل بينه وبين محبة الله وخشيته، غلبت محبة الله وخشيته داعي النفس والهوى. فكان ممن { خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى } ومن السبعة الذين يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله، أحدهم: "رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال: إني أخاف الله" وإنما الهم الذي يلام عليه العبد، الهم الذي يساكنه، ويصير عزما، ربما اقترن به الفعل.

ومنها: أن من دخل الإيمان قلبه، وكان مخلصا لله في جميع أموره فإن الله يدفع عنه ببرهان إيمانه، وصدق إخلاصه من أنواع السوء والفحشاء وأسباب المعاصي ما هو جزاء لإيمانه وإخلاصه لقوله. { وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ } على قراءة من قرأها بكسر اللام، ومن قرأها بالفتح، فإنه من إخلاص الله إياه، وهو متضمن لإخلاصه هو بنفسه، فلما أخلص عمله لله أخلصه الله، وخلصه من السوء والفحشاء.

ومنها: أنه ينبغي للعبد إذا رأى محلا فيه فتنة وأسباب معصية، أن يفر منه ويهرب غاية ما يمكنه، ليتمكن من التخلص من المعصية، لأن يوسف عليه السلام -لما راودته التي هو في بيتها- فر هاربا، يطلب الباب ليتخلص من شرها، ومنها: أن القرائن يعمل بها عند الاشتباه، فلو تخاصم رجل وامرأته في شيء من أواني الدار، فما يصلح للرجل فإنه للرجل، وما يصلح للمرأة فهو لها، إذا لم يكن بينة، وكذا لو تنازع نجار وحداد في آلة حرفتهما من غير بينة، والعمل بالقافة في الأشباه والأثر، من هذا الباب، فإن شاهد يوسف شهد بالقرينة، وحكم بها في قد القميص، واستدل بقدِّه من دبره على صدق يوسف وكذبها.

ومما يدل على هذه القاعدة، أنه استدل بوجود الصُّواع في رحل أخيه على الحكم عليه بالسرقة، من غير بينة شهادة ولا إقرار، فعلى هذا إذا وجد المسروق في يد السارق، خصوصا إذا كان معروفا بالسرقة، فإنه يحكم عليه بالسرقة، وهذا أبلغ من الشهادة، وكذلك وجود الرجل يتقيأ الخمر، أو وجود المرأة التي لا زوج لها ولا سيد، حاملا فإنه يقام بذلك الحد، ما لم يقم مانع منه، ولهذا سمى الله هذا الحاكم شاهدا فقال: { وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا }

ومنها: ما عليه يوسف من الجمال الظاهر والباطن،.فإن جماله الظاهر، أوجب للمرأة التي هو في بيتها ما أوجب، وللنساء اللاتي جمعتهن حين لمنها على ذلك أن قطعن أيديهن وقلن { مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ } وأما جماله الباطن، فهو العفة العظيمة عن المعصية، مع وجود الدواعي الكثيرة لوقوعها، وشهادة امرأة العزيز والنسوة بعد ذلك ببراءته، ولهذا قالت امرأة العزيز: { وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ } وقالت بعد ذلك: { الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ } وقالت النسوة: { حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ }

ومنها: أن يوسف عليه السلام اختار السجن على المعصية، فهكذا ينبغي للعبد إذا ابتلي بين أمرين – إما فعل معصية، وإما عقوبة دنيوية – أن يختار العقوبة الدنيوية على مواقعة الذنب الموجب للعقوبة الشديدة في الدنيا والآخرة، ولهذا من علامات الإيمان، أن يكره العبد أن يعود في الكفر، بعد أن أنقذه الله منه، كما يكره أن يلقى في النار.

ومنها: أنه ينبغي للعبد أن يلتجئ إلى الله، ويحتمي بحماه عند وجود أسباب المعصية، ويتبرأ من حوله وقوته، لقول يوسف عليه السلام: { وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ }

ومنها: أن العلم والعقل يدعوان صاحبهما إلى الخير، وينهيانه عن الشر، وأن الجهل يدعو صاحبه إلى موافقة هوى النفس، وإن كان معصية ضارا لصاحبه.

ومنها: أنه كما على العبد عبودية لله في الرخاء، فعليه عبودية له في الشدة، فــ "يوسف" عليه السلام لم يزل يدعو إلى الله، فلما دخل السجن، استمر على ذلك، ودعا الفتيين إلى التوحيد، ونهاهما عن الشرك، ومن فطنته عليه السلام أنه لما رأى فيهما قابلية لدعوته، حيث ظنا فيه الظن الحسن وقالا له: { إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ } وأتياه لأن يعبر لهما رؤياهما، فرآهما متشوفين لتعبيرها عنده – رأى ذلك فرصة فانتهزها، فدعاهما إلى الله تعالى قبل أن يعبر رؤياهما ليكون أنجح لمقصوده، وأقرب لحصول مطلوبه، وبين لهما أولا، أن الذي أوصله إلى الحال التي رأياه فيها من الكمال والعلم، إيمانه وتوحيده، وتركه ملة من لا يؤمن بالله واليوم الآخر، وهذا دعاء لهما بالحال، ثم دعاهما بالمقال، وبين فساد الشرك وبرهن عليه، وحقيقة التوحيد وبرهن عليه.

ومنها: أنه يبدأ بالأهم فالأهم، وأنه إذا سئل المفتي، وكان السائل حاجته في غير سؤاله أشد أنه ينبغي له أن يعلمه ما يحتاج إليه قبل أن يجيب سؤاله، فإن هذا علامة على نصح المعلم وفطنته، وحسن إرشاده وتعليمه، فإن يوسف – لما سأله الفتيان عن الرؤيا – قدم لهما قبل تعبيرها دعوتهما إلى الله وحده لا شريك له.

ومنها: أن من وقع في مكروه وشدة، لا بأس أن يستعين بمن له قدرة على تخليصه، أو الإخبار بحاله، وأن هذا لا يكون شكوى للمخلوق، فإن هذا من الأمور العادية التي جرى العرف باستعانة الناس بعضهم ببعض، ولهذا قال يوسف للذي ظن أنه ناج من الفتيين: { اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ }

ومنها: أنه ينبغي ويتأكد على المعلم استعمال الإخلاص التام في تعليمه وأن لا يجعل تعليمه وسيلة لمعاوضة أحد في مال أو جاه أو نفع، وأن لا يمتنع من التعليم، أو لا ينصح فيه، إذا لم يفعل السائل ما كلفه به المعلم، فإن يوسف عليه السلام قد قال، ووصى أحد الفتيين أن يذكره عند ربه، فلم يذكره ونسي، فلما بدت حاجتهم إلى سؤال يوسف أرسلوا ذلك الفتى، وجاءه سائلا مستفتيا عن تلك الرؤيا، فلم يعنفه يوسف، ولا وبخه، لتركه ذكره بل أجابه عن سؤاله جوابا تاما من كل وجه.

ومنها: أنه ينبغي للمسئول أن يدل السائل على أمر ينفعه مما يتعلق بسؤاله، ويرشده إلى الطريق التي ينتفع بها في دينه ودنياه، فإن هذا من كمال نصحه وفطنته، وحسن إرشاده، فإن يوسف عليه السلام لم يقتصر على تعبير رؤيا الملك، بل دلهم – مع ذلك – على ما يصنعون في تلك السنين المخصبات من كثرة الزرع، وكثرة جبايته.

ومنها: أنه لا يلام الإنسان على السعي في دفع التهمة عن نفسه، وطلب البراءة لها، بل يحمد على ذلك، كما امتنع يوسف عن الخروج من السجن حتى تتبين لهم براءته بحال النسوة اللاتي قطعن أيديهن، ومنها: فضيلة العلم، علم الأحكام والشرع، وعلم تعبير الرؤيا، وعلم التدبير والتربية؛ وأنه أفضل من الصورة الظاهرة، ولو بلغت في الحسن جمال يوسف، فإن يوسف – بسبب جماله – حصلت له تلك المحنة والسجن، وبسبب علمه حصل له العز والرفعة والتمكين في الأرض، فإن كل خير في الدنيا والآخرة من آثار العلم وموجباته.

ومنها: أن علم التعبير من العلوم الشرعية، وأنه يثاب الإنسان على تعلمه وتعليمه، وأن تعبير المرائي داخل في الفتوى، لقوله للفتيين: { قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ } وقال الملك: { أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ } وقال الفتى ليوسف: { أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ } الآيات،.فلا يجوز الإقدام على تعبير الرؤيا من غير علم.

ومنها: أنه لا بأس أن يخبر الإنسان عما في نفسه من صفات الكمال من علم أو عمل، إذا كان في ذلك مصلحة، ولم يقصد به العبد الرياء، وسلم من الكذب، لقول يوسف: { اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ } وكذلك لا تذم الولاية، إذا كان المتولي فيها يقوم بما يقدر عليه من حقوق الله وحقوق عباده، وأنه لا بأس بطلبها، إذا كان أعظم كفاءة من غيره، وإنما الذي يذم، إذا لم يكن فيه كفاية، أو كان موجودا غيره مثله، أو أعلى منه، أو لم يرد بها إقامة أمر الله، فبهذه الأمور، ينهى عن طلبها، والتعرض لها.

ومنها: أن الله واسع الجود والكرم، يجود على عبده بخير الدنيا والآخرة، وأن خير الآخرة له سببان: الإيمان والتقوى، وأنه خير من ثواب الدنيا وملكها، وأن العبد ينبغي له أن يدعو نفسه، ويشوقها لثواب الله، ولا يدعها تحزن إذا رأت أهل الدنيا ولذاتها، وهي غير قادرة عليها، بل يسليها بثواب الله الأخروي، وفضله العظيم لقوله تعالى: { وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ }

ومنها: أن جباية الأرزاق – إذا أريد بها التوسعة على الناس من غير ضرر يلحقهم – لا بأس بها، لأن يوسف أمرهم بجباية الأرزاق والأطعمة في السنين المخصبات، للاستعداد للسنين المجدبة، وأن هذا غير مناقض للتوكل على الله، بل يتوكل العبد على الله، ويعمل بالأسباب التي تنفعه في دينه ودنياه.

ومنها: حسن تدبير يوسف لما تولى خزائن الأرض، حتى كثرت عندهم الغلات جدا حتى صار أهل الأقطار يقصدون مصر لطلب الميرة منها، لعلمهم بوفورها فيها، وحتى إنه كان لا يكيل لأحد إلا مقدار الحاجة الخاصة أو أقل، لا يزيد كل قادم على كيل بعير وحمله.

ومنها: مشروعية الضيافة، وأنها من سنن المرسلين، وإكرام الضيف لقول يوسف لإخوته { أَلَا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ }

ومنها: أن سوء الظن مع وجود القرائن الدالة عليه غير ممنوع ولا محرم، فإن يعقوب قال لأولاده بعد ما امتنع من إرسال يوسف معهم حتى عالجوه أشد المعالجة، ثم قال لهم بعد ما أتوه، وزعموا أن الذئب أكله { بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا } وقال لهم في الأخ الآخر: { هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ } ثم لما احتبسه يوسف عنده، وجاء إخوته لأبيهم قال لهم: { بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا } فهم في الأخيرة – وإن لم يكونوا مفرطين – فقد جرى منهم ما أوجب لأبيهم أن قال ما قال، من غير إثم عليه ولا حرج.

ومنها: أن استعمال الأسباب الدافعة للعين أوغيرها من المكاره، أو الرافعة لها بعد نزولها، غير ممنوع، بل جائز، وإن كان لا يقع شيء إلا بقضاء وقدر، فإن الأسباب أيضا من القضاء والقدر، لأمر يعقوب حيث قال لبنيه: { يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ }

ومنها: جواز استعمال المكايد التي يتوصل بها إلى الحقوق، وأن العلم بالطرق الخفية الموصلة إلى مقاصدها مما يحمد عليه العبد، وإنما الممنوع، التحيل على إسقاط واجب، أو فعل محرم.

ومنها: أنه ينبغي لمن أراد أن يوهم غيره، بأمر لا يحب أن يطلع عليه، أن يستعمل المعاريض القولية والفعلية المانعة له من الكذب، كما فعل يوسف حيث ألقى الصُّواع في رحل أخيه، ثم استخرجها منه، موهما أنه سارق، وليس فيه إلا القرينة الموهمة لإخوته، وقال بعد ذلك: { مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ } ولم يقل "من سرق متاعنا" وكذلك لم يقل "إنا وجدنا متاعنا عنده" بل أتى بكلام عام يصلح له ولغيره، وليس في ذلك محذور، وإنما فيه إيهام أنه سارق ليحصل المقصود الحاضر، وأنه يبقى عند أخيه وقد زال عن الأخ هذا الإيهام بعد ما تبينت الحال.

ومنها: أنه لا يجوز للإنسان أن يشهد إلا بما علمه، وتحققه إما بمشاهدة أو خبر من يثق به، وتطمئن إليه النفس لقولهم: { وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا }

ومنها: هذه المحنة العظيمة التي امتحن الله بها نبيه وصفيه يعقوب عليه السلام، حيث قضى بالتفريق بينه وبين ابنه يوسف، الذي لا يقدر على فراقه ساعة واحدة، ويحزنه ذلك أشد الحزن، فحصل التفريق بينه وبينه مدة طويلة، لا تقصر عن خمس عشرة سنة، ويعقوب لم يفارق الحزن قلبه في هذه المدة { وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ } ثم ازداد به الأمر شدة، حين صار الفراق بينه وبين ابنه الثاني شقيق يوسف، هذا وهو صابر لأمر الله، محتسب الأجر من الله، قد وعد من نفسه الصبر الجميل، ولا شك أنه وفى بما وعد به، ولا ينافي ذلك، قوله: { إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ } فإن الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر، وإنما الذي ينافيه، الشكوى إلى المخلوقين.

ومنها: أن الفرج مع الكرب؛ وأن مع العسر يسرا، فإنه لما طال الحزن على يعقوب واشتد به إلى أنهى ما يكون، ثم حصل الاضطرار لآل يعقوب ومسهم الضر، أذن الله حينئذ بالفرج، فحصل التلاقي في أشد الأوقات إليه حاجة واضطرارا، فتم بذلك الأجر وحصل السرور، وعلم من ذلك أن الله يبتلي أولياءه بالشدة والرخاء، والعسر واليسر ليمتحن صبرهم وشكرهم، ويزداد – بذلك – إيمانهم ويقينهم وعرفانهم.

ومنها: جواز إخبار الإنسان بما يجد، وما هو فيه من مرض أو فقر ونحوهما، على غير وجه التسخط، لأن إخوة يوسف قالوا: { يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ } ولم ينكر عليهم يوسف.

ومنها: فضيلة التقوى والصبر، وأن كل خير في الدنيا والآخرة فمن آثار التقوى والصبر، وأن عاقبة أهلهما، أحسن العواقب، لقوله: { قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ }

ومنها: أنه ينبغي لمن أنعم الله عليه بنعمة بعد شدة وفقر وسوء حال، أن يعترف بنعمة الله عليه، وأن لا يزال ذاكرا حاله الأولى، ليحدث لذلك شكرا كلما ذكرها، لقول يوسف عليه السلام: { وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ }

ومنها: لطف الله العظيم بيوسف، حيث نقله في تلك الأحوال، وأوصل إليه الشدائد والمحن، ليوصله بها إلى أعلى الغايات ورفيع الدرجات.

ومنها: أنه ينبغي للعبد أن يتملق إلى الله دائما في تثبيت إيمانه، ويعمل الأسباب الموجبة لذلك، ويسأل الله حسن الخاتمة، وتمام النعمة لقول يوسف عليه الصلاة والسلام: { رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }

فهذا ما يسر الله من الفوائد والعبر في هذه القصة المباركة، ولا بد أن يظهر للمتدبر المتفكر غير ذلك.

فنسأله تعالى علما نافعا وعملا متقبلا، إنه جواد كريم.




خليجية



خليجية



مشكووورة يا الغااليــــــة



خليجية



التصنيفات
منوعات

قصه خياليه فيها العبر الكثير رائعة

كان هناك صياد سمك.. جاد في عمله
كان يصيد في اليوم سمكة فتبقى في بيته .. ما شاء الله أن تبقى
حتى إذا انتهت .. ذهب إلى الشاطئ .. ليصطاد سمكة أخرى

في ذات يوم ..
وبينما كانت زوجة الصياد تقطع ما اصطاده زوجها
إذ بها ترى أمرا عجبا !!
رأت .. في داخل بطن تلك السمكة لؤلؤة !!!
تعجبت !!
لؤلؤة .. في بطن سمكة ..؟؟
سبحان الله ..
* زوجي .. زوجي .. انظر ماذا وجدت ..؟؟
* ماذا ؟؟
* إنها لؤلؤة
* ما هي ؟؟
* لؤلؤة .. فـ ــفـ ـفـي بــ ـبـ ــ ـبـطن السمـ ـمــ ــــمــكة
* يا لك من زوجة رائعة .. أحضريها .. علنا أن نقتات بها يومنا هذا .. ونأكل شيئا غير السمك

أخذ الصياد اللؤلؤة ..
وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور
* السلام عليكم
* وعليكم السلام
* القصة هي أننا وجدنا لؤلؤة في بطن السمكة .. وهذه هي اللؤلؤة
* أعطني أنظر إليها ..
يااااااااه .. إنها لا تقدر بثمن .. !!
ولكنني لا أستطيع شراءها ..
لو بعت دكاني .. وبيت جاري وجار جاري .. ما أحضرت لك ثمنها .. !!
لكن .. اذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة ..
عله يستطيع أن يشتريها منك ..!!! وفقك الله

أخذ صاحبنا لؤلؤته .. وذهب بها إلى البائع الكبير .. في المدينة المجاورة
* وعرض عليه القصة
* دعني أنظر إليها ..
الله .. والله يا أخي .. إن ما تملكه لا يقدر بثمن .. !!
لكني وجدت لك حلا .. اذهب إلى والي هذه المدينة ..
فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة !!
* أشكرك على مساعدتكـ

وعند باب قصر الوالي ..
وقف صاحبنا .. ومعه كنزه الثمين .. ينتظر الإذن له بالدخول
وعند الوالي
* سيدي .. وعرض عليه القصة .. وهذا ما وجدته في بطنها ..
* الله .. إن مثل هذه اللآلئ هو ما أبحث عنه .. لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها ..
لكن سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة ..
ستبقى فيها لمدة ست ساعات .. خذ منها ما تشاء .. وهذا هو ثمن هذه اللؤلؤة !!!
* سيدي .. علك تجعلها ساعتان .. فست ساعات كثير على صياد مثلي
* فلتكن ست ساعات .. خذ من الخزنة ما تشاء

دخل صاحبنا خزنة الوالي .. وإذا به يرى منظرا مهولا .. !!
غرفة كبيرة جدا .. مقسمة إلى ثلاث أقسام .. !!
قسم مليء بالجواهر والذهب واللآلئ .. !!
وقسم به فراش وثير .. لو نظر إليه نظرة نام من الراحة .. !!
وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب ..

الصياد محدثا نفسه
* ست ساعات ؟؟
إنها كثيرة فعلا على صياد بسيط الحال مثلي أنا ..؟؟
ماذا سأفعل في ست ساعات ..
حسنا .. سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث ..
سآكل حتى أملأ بطني ..
حتى أستزيد بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب !

ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث ..
وقضى ساعتان من المكافأة .. يأكل ويأكل .. حتى إذا انتهى .. ذهب إلى القسم الأول ..
وفي طريقه إلى ذلك القسم .. رأى ذلك الفراش الوثير .. فحدث نفسه :
* الآن .. أكلت حتى شبعت ..
فمالي لا أستزيد بالنوم الذي يمنحني الطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن ..
هي فرصة لن تتكرر .. فأي غباء يجعلني أضيعها !!
ذهب الصياد إلى الفراش .. استلقى .. وغط في نوم عميييييييييييييييييييييييييييي ق
وبعد برهة من الزمن ..
* قم .. قم أيها الصياد الأحمق .. لقد انتهت المهلة !
* هاه .. ماذا ؟؟
* نعم .. هيا إلى الخارج
* أرجوكم .. ما أخذت الفرصة الكافية
* هاه .. هاه .. ست ساعات وأنت في هذه الخزنة .. والآن أفقت من غفلتك .. !
تريد الاستزادة من الجواهر .. ؟؟
أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر ..
حتى تخرج إلى الخارج .. فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده ..
وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها ..
لكنك أحمق غافل ..
لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه .. خذوه إلى الخارج !!
* لا .. لا .. أرجوكم .. أرجوكم … لااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااا

(( انتهت قصتنا ))

لكن العبرة لم تنتهي
أرأيتم تلك الجوهرة
هي روحك أيها المخلوق الضعيف
إنها كنز لا يقدر بثمن .. لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز
أرأيت تلك الخزنة ..؟؟
إنها الدنيا
أنظر إلى عظمتها
وانظر إلى استغلالنا لها
أما عن الجواهر
فهي الأعمال الصالحة
وأما عن الفراش الوثير
فهو الغفلة
وأما عن الطعام والشراب
فهي الشهوات

والآن .. أخي صياد السمك ..
أما آن لك أن تستيقظ من نومك .. وتترك الفراش الوثير ..
وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك ..
قبل أن تنتهي تلك الست ..
فتتحسر والجنود يخرجونك من هذه النعمة التي تنعم بها ؟؟




روعه تسلم يدينكِ ياعسل



رووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووعة



التصنيفات
منوعات

من اجمل قصص العبر روعة

من أجمل قصص العبر

في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه.
فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟
وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم
فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس، فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي، ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف. الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.
فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى.
فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى.

فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت، لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها.

الفيل والحبل

كنت أفكر ذات يوم في حيوان الفيل، وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني وهي حقيقة أن هذه المخلوقات الضخمة قد تم تقييدها في حديقة الحيوان بواسطة حبل صغير يلف حول قدم الفيل الأمامية، فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص كان من الملاحظ جداً أن الفيل يستطيع وببساطة أن يتحرر من قيده في أي وقت يشاء لكنه لسبب ما لا يقدم على ذلك !
شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته: لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة للهرب؟
حسناً، أجاب المدرب: حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن، كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به.
وكانت هذه القيود -في ذلك العمر– كافية لتقييدها.. وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على فك القيود والتحرر منها بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تتحرر منه ، كنت مندهشاً جداً. هذه الحيوانات –التي تملك القوة لرفع أوزان هائلة- تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها، لكنها اعتقدت أنها لم تستطع فعلقت مكانها كحيوان الفيل، الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير شيئاً وذلك ببساطة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك، أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح .

حاول أن تصنع شيئاً.. وتغير من حياتك بشكل إيجابي وبطريقة إيجابية !

الملك والوزراء الثلاثة

في يوم من الأيام أستدعى الملك وزراءه الثلاثة وطلب منهم أمر غريب
طلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر وأن يملئ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار والزروع كما طلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد أخر استغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسة وأنطلق إلى البستان فأما الوزير الأول فقد حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملئ الكيس أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسة وأنة لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و أهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق.
أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك يسوف يهتم بمحتوى الكيس اصلا فملئ الكيس با الحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار.
وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها فلما أجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم على حدة كل واحد منهم مع الكيس الذي معه لمدة ثلاثة أشهر، في سجن بعيد لا يصل أليهم فيه أحد كان, وأن يمنع عنهم الأكل والشرب، فأما الوزير الأول فضل يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر الثلاثة، وأما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ما صلح فقط من الثمار التي جمعها ، أما الوزير الثالث فقد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول

وهكذا أسأل نفسك من أي نوع أنت فأنت الآن في بستان الدنيا لك حرية، أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غدا عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك ،
في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك , ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا

لنقف الآن مع أنفسنا ونقرر ماذا سنفعل غداً في سجننا

ولاتنسونا بردودكم العطرة وتقييماتكم :11_1_209[1]:




وين الردود يا صبايا؟



لاااااااا انا زعلانة كتير



قصص جميله تسلمي



يسلموووووو



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

اجمل الكلمات والعبر اقراهم رح تستفيد وتضحك

ونضحك

——————————————————————————–

من اجمل الكلمات والعبر اقرأهم رح تستفيد ونضحك

1.سألوني ليه دايمآ راسك مرفوع وعينك قوية قلت العفو كلنا بشر بس احنا فلسطينية
2.كل من رآني ايقن اني من السعداء فكيف ابوح لكم بهمي وانا عاشق الكبرياء
3.ليس المهم ان تحب لكن من المهم جدآ ان تعرف من تحب
4.عندما تتلقى الإهانة من شخص احبته يومآ فصمت ولا تفسر صمتك ضعف ان الصمت احيانآ سيد اللغات(عدم الرد هو الرد نفسه)
5.عندما تجد من يستطيع كتابة اسمك على الشمس بالثلج عندها تجد من يحبك اكثر مني
6.لا تظهر دموعك امام من تركوك وحيدآ لانك سترى دموعهم قريبآ حين يندمون عليك
7.من لا يحب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر
8.وقبلك داوى الطبيب المريض فعاش المريض ومات الطبيب
9.قمة التحدي ان تعشق من ليس لك
10.علمتني الحياة ان الانسان العظيم هو الذي يبتسم عندما تكون دموعه على وشك السقوط
11.الشيْ الوحيد الذي ساثق به منذ اليوم هو انيلن اذق بشر مجددآ
12.من لم يرضى بي كحلآ لعينيه لم ارضى به نعلآ لقدمي
13.من ظن ان رأسه فوق النجوم فأنا اعلم ان لنجوم بين يديه
14.لاتظن اذا تركتني يختل توازني عادي بشلح الفردة التانية وبمشي طبيعي
15.مهما كانت احلامك صعبة وبعيدة فلا تقل مستحيلة فالذي حقق حلم سندريلا كندرة
16.علمتني الحياة ان لا انظر الى الخلف الا ازا بدي اغش
17.من المضحك ان تبتسم في وجه احدهم على الرغم من انك تريد ان تبسق في وجهه
18.لو كانت الروجولة بالصوت لكان الكلب رجل الرجال
19.حكمة مصرقع:الحياة دندرة ان لم تمت بالسيف تمت بالكندرة
20.لو جمعتلك شوئي وحسني ولطفي وحلمي بصير عندك شلة مصاروة
21.قد تغفر المرأة لك القسوة والظلم لكنها لاتغفر لك عدم الاهتمام بها
22.طيبة النفس من خصائص المرأة
23.تفشل المرأة بالحب اذا عجزت عن التحكم في مشاعرها
24.اذا اخفضت المرأة صوتها فهي تريد شيئآ منك واذا رفعت صوتها فهي لم تأخد هذا الشيْ
25.اذا كنت تظن نفسك الرجل الحديدي فقل من الاستحمام مشان ما تصدي
26.الشخص الوحيد الذي يأمر المرأة بالصمت وتعطيه بالمقابل ابتسامة هو :المصور
27.قرات الكثير عن اضرار التدخين لذا قررت انامتنع عن القراءة
28.عندما تبكي المرأة تتحطم قوة الرجل
29.لاتمدح المرأة كثيرآ لانك اذا توقفت ستظن انك لم تعد تحبها واذا واصلت المدح ستؤمن انك تستحقها
30.اجعل قلبك كالقبر يدخله واحد ولاتجعله كالبئر يشرب منه من يشاء
31.ستذكرني عندما تعاشر غيري ولكن قسمآ ستبكي على عشرتي زمنآ طويلآ
32.لم اجهل للحقية يومآ ولكني امارس العمى باحتراف كي اعيش
33.عذرآ من غير عتاب سأرحل عن دنيا سكنتها الكلاب
34.لاتجعل مشاعرك مع الارض يداس عليها بل اجعلها في السماء ليصعب الوصول اليها
35.اردت ان اخدع الحياة واعيش كما تريد نفسي ولكن خدعتني نفسي وعشت كما تريد الحياة
36.ليعلم الجميع ان الحياة مهما طالت فهي قصيرة ومهما عظمت فهي حقيرة وليعلم ايضآ ان الليل مهما طال لابد من طلوع الفجر والعمر مهما طال لابد من دخول القبر
37.(والاهم كمان توقيعي)قمة العظمة ان تبتسم وفي عينيك الف دمعة وقمة الصبر ان تصمت وفي قلبك جرح يتكلم

انسالله يعجبوكم




التصنيفات
منوعات

هذه قصة حقيقية مؤثرة و جديرة بالقراءة لعلنا نأخذ منها الدروس والعبر


وفق الله صاحبها و كاتبها و ناقلها

قد تتعجبون عند قراءتكم لقصتي وقد تقولون أنها ضرب من الخيال وقد نسجتها لكم
من خيوط معاناتي،، لتعرفوا أني ماعانقت اليأس فيها يوما لأني توكلت على ربي
وفوضت امري إليه فمنحني قوة الإيمان والأمل

عشت طفوله بائسة أقل مايقال عنها بأنها كئيبة مظلمة وسط أسرة فقيرة
لا تكاد تجد ماتسد به رمقها من الجوع…

لم أعرف طعم الحلوى والسكاكر كباقي الأطفال في طفولتي البائسة..

ومازلت أذكر كيف أننا كنا نتظر الأعياد ومناسبات الأفراح لجيراننا وأهل
الحارة لأننا نتذوق من خلالها اللحوم والفواكه التي حرمنا منها…

كانت أسرتي أسرة لا يكاد أي فرد فيها يشعر بالآخر فلكل منا عالمه الخاص، فكل
فرد من أسرتي للأسف كان لديه مايشغله من أعمال وخصوصيات يخجل قلمي من ذكرها..

كان أبي يعمل(مستخدما") في أحد المعارض وراتبه البسيط لا يصل بالأسرة الكبيرة
إلى نهاية الشهر بأمان،بل كثيرا" ماتوقف بنا سفينة الحياة في منتصف الشهر …
كان أبي إنسانا" سلبيا" قانعا" من الحياة بعشرة أطفال مشردين في الشوارع لايعلم
عنهم شيئا" وربما كان لأستخدامه المخدرات في بداية حياته وكثرة دخوله وخروجه من
السجن آثارا" سلبيه جعلته لا مباليا" بكل ماحوله،، كنت أشفق عليه أحيانا" وأنا أراه
كثير الصمت والشرود ولا يحرك ساكنا" ..

أما والدتي !!!! فأعذروني إن تحدثت عنها بهذه الطريقة المؤلمة،

فالحقيقة أشد إيلاما" ، فقد كانت تتسكع بين بيوت الحارة طوال يومها وكأنها
لم تستوعب يوما" أنها زوجة وأم،، وكانت دائما" تنظر إلى مافي أيدي الآخرين
وتحسدهم وتطلبهم وتريق ماء وجهها ليجودوا عليها بعض الفتات،،،

أما إخوتي،!!!!!!!!!! فحدث ولاحرج فهم يعيشون بين جنبات الشوارع، وأغلبيتهم إنحرفوا
عن جادة الصواب،، حتى إخوتي،(البنات) لم يقمن وزنا" للأخلاق ولا للشرف ولا حتى لنظرة
المجتمع،،والكارثة، أن إخوتي بمجرد وصولهم إلى الصف الرابع إبتدائي فإنهم يتركون
الدراسة من غير سبب ،،

في ظل هذه الأحداث من حولي، عشت هذه الطفوله البائسة وأنا كارهة لوضعي ناقمة على
أمي وأبي اللذين تجردا من أشرف وأسمى لقب في الوجود،، كنت متمسكة بدراستي وبقوة وكنت
من المتفوقات بالرغم من قسوة الظروف من حولي وتفك أسرتي وانحرافهم جميعا"،،،

وسأحدثكم الآن عن اليوم الذي غير مسار حياتي للأبد
وفيه بدأت مأساتي الحقيقية والتي لولا إيماني
بالله لما تجاوزتها،،،

فحين حصلت على شهادة الصف الثالث متوسط وأنا الوحيدة من أسرتي التي وصلت إلى
هذا المستوى،، تقدم رجل لخطبتي من أبي وكان عمري حينها (عاما)
أما هو فكان عمره!!!!!!!!!!!

( عاما) ومصاب بالضغط والسكر وزيادة عليها كان مدمنا" وتاجر
للمخدرات،
مما جعلته تجارته هذه تجني أرباح كثيرة، وهو السبب الوحيد الذي جعل لعاب أبي وأمي
يسيل ولايكاد يقاوم الإغراء المادي الذي يتراقص أمامهما بكل بريق ولمعان، ومن دون تردد
وافقا ولم يأخذا أذني،، فصرخت في وجهيهما وقلت:لا أريده، أريد أن أكمل دراستي زوجوه
أختي الكبري،،،

ولكن لا حياة لمن تنادي ، فقد تم زفافي وسط جو كئيب ولم تبالي أمي بي_
أتعلمون ما أول شئ وضعته أنا في حقيبتي؟!

وضعت دروسي وكتبي،،
ودخلت داري الجديدة ،
عفوا أقصد سجني،،
وبمجرد أن أغلق الباب وراءه بدأ بإفتراسي بكل وحشية ،، وبعد أن أنتهى من جريمته
تناول شرابه الكريه واستلقى مثل الثور على فراشه،،،،،

ولكم أن تتخيلوا فتاة في الخامسة عشر من عمرها في هذا الموقف المروع.الذي اغتال
آدميتها ونقاءها ,,,

خمس سنوات مرت من عمري دفعت ثمنها كفاتورة قاسية للجشع والطمع
اللذين أعميا أبصار أهلي.
خمس سنوات من عمري دفعت ثمنها غاليا" وذقت فيها كل ألوان العذاب من ضرب بالسياط
والنعال _أكرمكم الله_ والحبس والحرمان من الطعام ،،، كل ذلك لم يقهرني بقدر ماقهرني
وجعلني أنزف من الداخل حرماني من الدراسة ورفضه التام لذهابي إلى المدرسة،، أصبحت أشبه
هيكل عظمي نتيجة الهم والغم، ولكن الله الرحيم يشاء أن يهبني أطفالا" يشغلوني ، أنجبت ولدين وبنت
خلال( 5 سنوات) فقط. كان عمري حينها(20) وعاهدت نفسي أن أجنب أطفالي جميع مامررت به
في طفولتي ولكن أنى لي ذلك وابوهم إنسان متجرد من شرف الأبوة. فبمجرد أن يشرب الخمر
فإنه يقوم بضربي وإياهم.. أتدرون أني في أغلب الليالي الطويلة كنت أحتضنهم وأنام وإياهم
ونحن جالسين خوفا من أن يقوم بقتلنا كما كان يتوعد.. أما حين يكون بحاجة إلى المخدر ولايجده
فإنه يقوم بتحطيم الأثاث وطردي واطفالي إلى الشارع، وكثيرا" مايقوم جيراننا الطيبون بإيوائنا رحمة
وشفقة بنا

لعلكم قد تتساءلون عن دوري والداي؟
أسمحوا لي أن أصدمكم:فقد كانا لا يحركا ساكنا" كعادتهما
كنت أدعوا الله في الليالي المدلهمه أن يفرج كربتي ويزيل عني هذا البلاء الذي تعجز نفسي على إحتماله،

وقد أستجاب الله لدعائي!!!

في ذات يوم سمعت صراخ الجيران من حولنا وهم ينادوني: (ياأم فلان ، زوجك…زوجك!!!)
ركضت أنا وأطفالي مسرعين

لنرى ماحدث،، لقد قام زوجي بالعراك مع رجل من زبائنه اختلف وإياه على ثمن قطعة هيروين، فتطاعنا
بالسكين، فطعنة زوجي ومات على الفور،،

لقد شاهدت زوجي المجرم وقد تلطخت ملابسه بالدماء وهو يرتجف بين أيدي الشرطة،،
كانت شفتاه تميلان إلى اللون الابيض من هول الموقف. أما عيناه فقد كانت زائغتان ينظر إلى الناس
من حوله بذهول…

أما أنا فلاتسألوني عن مشاعري المضطربه،،، لا أدري هل هي لحظات سعادة أم شماته انتظرتها
من زمن طويل أم هي مشاعر ألم هيجتها ذكرياتي المؤلمة ، لم أشعر إلا وأنا أردد لاشعوريا"

: الحمدله، الحمدله،،

تذكرت تلك الليلة الحزينة ليلة زفافي الأليمه حين وجه إلي طعناته النافذة، واغتصبني بقسوة
رجل سكير يحمل بين جنبيه قلب من صخر لارحمة فيه ولاشفقة،، تذكرت جراحي النازفة وثيابي
الممزقة، وإرتجافي بين يديه بخوف، لم أكن أعلم إلى أين أفر، ولم يكن لي مهرب تذكرت دموعي الساخنة
في تلك الليلة السوداء،،،

بعد أسبوع فقط من القبض عليه وقبل حتى أن تبدأ محاكمته،، أصدرت عدالة السماء حكمها

فمات بعد ارتفاع الضغط وإصابته بنزيف دماغي،،،،

كنت أنظر في منزلي،، بصقت على دولاب ملابسه،،وعلى كؤوس خمره
وعلى سوطه الذي ألهب جسدي وجسد أطفالي،،، بصقت على كل شبر في منزلي سار عليه،،،
وجاءت أسرتي تعزيني بوفاته وأنا التي لم أراهم منذ سنتين…

كانت أول كلمه قالتها لي أمي حتى قبل أن تسلم علي.

قالت(الله يرحمه.. هل عنده ورث؟؟؟!!!)

ولولا خوفي من الله لطردتها ،، ومن تصاريف الله أن زوجي كان مديون وحين علمت أسرتي بذلك
لم أعد أراهم فقد خافوا أن أشكل عليهم عبئا" إضافيا" أنا وأطفالي…
شعرت بالألم الممزوج بالقهر .فيالها من بيعة خاسرة تلك البيعة التي عقدها أهلي مع ذلك الجلاد،،
وفضل أهلي الهرب بعيدا" عني…

جلست أفكر فأنا أرملة جميلة في العشرين من عمري وعندي 3 أطفال وليس لدي أي مصدر للرزق،
وأمامي طريقان:
الأول هو طريق الكفاح والصبر
والثاني هو طريق الكسب السريع حيث أبيع أنوثتي للراغبين في إمرأة وحيدة مثلي،،،

واخترت الطريق الأول بلا تردد،،، وكان أول مافعلته أني بعت آخر قطعة ذهب ورحلت عن منزلي
الأول الذي شهد أسوأ ذكرياتي..
وانتقلت أنا وأطفالي إلى مدينة بعيده واستأجرت غرفة صغيرة بحمامها فقط،،واشتريت موقدا صغيرا
وسريرا مستعمل لي ولأطفالي، وبعض الأواني القديمة المستعملة،، وأنا أعترف لكم بأن هذه الغرفة
حقيرة حتى في نظر الفقراء. ولكن ماجعلها مثل الحلم في نظري هو أني وحدي فيها مع أطفالي فأنا
التي أحدد مصيري بعد إرادة الله طبعا".

بدأت أبحث عن عمل شريف، ولقد سخر الله لي جيران طيبين ساعدوني كثيرا فقد كانوا يتصدقون علينا
بعض الطعام والملابس القديمة وأحسنوا إلي فجزاهم الله عني خير الجزاء، وجدت عمل حكومي كمستخدمة
في أحد المدارس الثانوية القريبه من بيتي،ولا أنسى أول راتب قبضته في حياتي كان بسيط ولكن دموعي
انهمرت لحظة استلامه بكيت كثيرا وحمدت الله على رزقه وإعانتي على لقمة العيش..

اشتريت لأطفالي ملابس جديدة وألعاب وطعاما" طيبا" ولأول مرة منذ أربعة أشهر أطبخ دجاجا" لأطفالي!!!
واشتريت لهم بسكويتا " وشوكولاته.. كنت أرى السعادة في أعينهم….
مرت سنة كامله وأنا في وظيفتي استطعت أن أكسب احترام مديرتي وتعاطف المعلمات وحب الطالبات،، وذات يوم.

سألت نفسي: لماذا لا أكمل تعليمي الثانوي خاصة أني في مدرسة ثانوية؟
عرضت الأمر على مديرتي فشجعتني وقدمت أوراق انتسابي وكان صدفه أن ابني البكر يدرس في الصف
الأول ابتدائي وأنا أول ثانوي،، اجتهدت في دراستي بالرغم من الأحمال الملقاه على عاتقي كأم وموظفة وطالبه!!!

وفي خلال3سنوات حصلت على شهادة الثانوية العامة بنسبه %

بكيت كثيرا وأنا أرى بداية الخير وأرى ثمار جهدي بدأت تنضج..
انتقلت من عملي مستخدمة وقدمت على وظيفة كاتبه في إحدى الدوائر الحكومية.براتب جيد بالإضافة إلى
تقديم أوراق انتسابي إلى الجامعة[قسم تربية إسلامية] استأجرت شقة صغيرة مكونة من غرفتين وصالة
ومطبخ ودورة مياة ولأول مرة يدخل tv‏ إلى بيتنا بعد أن أخذت سلفه من البنك أثت فيها الشقة]]
وبدأت ارتاح في حياتي،خاصة أن أطفالي دخلوا المدارس وأصبحوا متفوقين دراسيا وأخلاقيا"
حاولت أن أعوض أطفالي واشتري لهم كل ماتهفو إليه أنفسهم.. وكونت علاقات صداقة مع زميلاتي
وأخوات لي في الله كن نعم العون لي فكنا نذهب في نزهات وزيارات ، وكل ذلك من أجل أن أرفه أبنائي..

مرت أربع سنوات عصيبه حصلت من خلالها على البكالوريوس بتفدير إمتياز مع مرتبه الشرف..

وبعدها تم وبفضل الله تعيني مدرسة ثانوية..كان ابني الكبير في الثالثه عشر من عمره واحتضني وقال
( أنتي أعظم أم أنا فخور بك)
واحتضنتهم جميعا" وظللنا نبكي بلاشعور لساعات،، ولأول مره أقبض مرتبا" ضخما" تصدقت بنصفه كشكر لله
ونصفه الباقي اشتريت لأطفالي جميع مايحتاجون، ، وبدأت أدخر جزء كبير من مرتبي لكي أبني به منزل
خاص لي،، وقدمت على الماجستير وحصلت عليها خلال سنتين فقط بتفدير إمتياز مع مرتبه الشرف،، وبدأة
في بناء منزلنا مكون من طابقين به عشر غرف وصالتين ومطبخ ومستودع وحديقة كبيرة ومسبح ،، ثم قدمت
على الدكتوراه وكان مشوارها صعبا" جدا" جدا" جدا" خاصة أن أطفالي بدؤا يكبرون وكان الإرهاق يكاد
يقتلني وأنا أشت نفسي بين عملي كمعلمة وبين مذاكرتي للدكتوراه وأبحاثي وبين مذاكرة أولادي وبين الإشراف
على البناء والتأثيث، والذي كان أثاثا" ضخما" ورائعا"
وحصلت على درجة الدكتوراه وتم تعيني كأستاذة في الجامعة وكان عمري حينها

أتعلمون لحظة استلامي لشهادتي بمن فكرت؟؟
لقد فكرت بأمي ، ترى لو رأتني في هذا المشهد فهل كانت ستبكي من الفرح،، أم أنها ستسألني عن العائد المادي الذي سأجنية من وراء ذلك؟!!!!

ولكن لا تعتقدوا أني عاقة لوالدتي أو أني لم أحاول صلتها في مامضى ! بالعكس لقد ذهبت إليها أكثر من مره وجدتها كما هي لم تتغير !!
أما أبي فقد توفي بعد زوجي بسنة وقد كنت أرسل لها من مرتبي،،

أما إخوتي وأخواتي فلم يكن يشرفني التعرف إليهم أو تواجدهم في حياتي فابتعدت عنهم من أجل أبنائي،

أبتسم*_*ت الحياة لي بعد عبوس طويل ..

وأنا الآن أخبركم عن وضعي
أنا وأبنائي:
أنا الآن لي مركزي الإجتماعي وأعيش في بيت فخم وعندي الخدم والسائقين..

أما أبنائي: فقد تخرجوا جميعا" من جامعاتهم العلمية
ابني الكبير أصبح طبيبا" جراحا"،
وابني الثاني مهندس معماري،
وأبنتي الصغرى طبيبة أطفال،

وقد زوجتهم جميعا" وأصر ابني الأكبر أن يعيش هو وزوجته معي فملآ علي البيت بالحياة وضحكات أحفادي،،،
وها أنا الآن في الخامسة والخمسين من عمري… والحمد لله..

قصتي هذه ،أهديها لكل يائس،ومحبط،، لعل بها من بصيص الأمل ما يبد لحظات اليأس في حياته،،

وصدقوني لو أستسلمت لليأس ولحظاته المريره لما وصلت إلى هذه الحياة التي أعيشها الآن بفضل الله ثم بفضل تمسكي بالأمل

صدقوني ومن تجربه خضتها واستطعت النجاح فيها، ليس هناك أجمل من التفاؤل، والتشبث بالأمل حتى وإن كان صغير..

هذه القصة حدثت لزميلتي وعبرت عنها بأسلوبي..
الكاتبه:سلوى العضيدان..

(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب)

الله كريم فلا يتسل اليأس لقلوبكم،،




تسلمى يا قمر على القصه الرائعه



خليجية

خليجية




اسعدني مروركم الجميل




تسلم ايديك



التصنيفات
منتدى اسلامي

من اروع القصص التي تحمل العبر

خليجية

في إحدى المستشفيات كان هناك مريضان هرمان في غرفة واحدة , كلهما يشكو مرضاَ عضالاَ , و كان أحدهما مسموحا له بالجلوس في سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة , أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياَ على ظهره طوال الوقت و في كل يوم بعد العصر كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب و ينظر مع النافذة و يصف لصاحبه العالم الخارجي , و كان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول فروحه تحلق و طاقته تزداد عندما يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج , في الحديقة بحيرة جميلة , و الأولاد قد صنعوا زوارق مختلفة و أخذوا يلعبون فيها داخل الماء و هناك رجل يؤجر المراكب الصغيرة للناس ليبحروا بواسطتها و العشاق يتهامسون حول البحيرة و هناك من يجلس في ظلال الأشجار و بجانب الزهور ذات الألوان المشرقة , و منظر السماء البديع يسر الناظرين , و كان الآخر يغمض عينيه متصوراَ تلك المشاهد , و مرت الأيام و كل منهما سعيد بصاحبه , و في أحد الأيام وجدت الممرضة المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه , و لم يعلم الآخر بوفاته إلا عندما سمع الممرضة تطلب المساعدة , فحزن على صاحبه أشد الحزن , و عندما وجد الفرصة المناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة فنفذت طلبه , و حينما تحامل عل نفسه ليرى ما وراء النافذة كانت المفاجأة !

خليجية
حيث لم ير امامه إلا جداراَ أصم من جدران المستشفى !! ..
نادى الممرضة و حكى لها ما كان من أمر ذلك الرجل بعدما تأكد من أن النافذة هي ذاتها
فازداد تعجبها و هي تقول : لقد كان المريض أعمى !!

(( تذكر أن الناس في الغالب قد ينسون ما تقول و ما تفعل و لكنهم لا ينسون أبداَ الشعور الطيب الذي أصابهم من قبلك ))

* توماس أديسون كان يسمى في مدرسته بالمغفل و كان مدير المدرسة كثيراَ ما يحدثه بأنه لن يستطيع تحقيق النجاح على أي مستوى !

هذا ما اخترته لكم من كتاب موعد مع الحياة
تأليف الكاتب د . خالد بن صالح المنيف

خليجية

منقول




جزاك الله خيرا وبارك الله فيك بصراحه كاتب رائع ماءشاءالله ‏
عليه خالدالمنيف ودكتور نفسي بنفس الوقت



بارك الله فيك



تسلمين يا فلة




وفقك الله



التصنيفات
منتدى اسلامي

روائع العبر لا تحزن وسبح ربك رق قلبك

[CENTER] [B][FONT=Arial][SIZE=3]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله أعضاء منتدانا الكريم

يسعدنا ان نقدم لكم

::.روائع العبر :::

التي بإذن الله تكون سببا في ترقيق قلوبنا
وترضي ربنا
______________

اللحظات الاخيرة .. اعتبر ياأخي

خليجية

سوء الخاتمة .. انتبه يااخي فالموت لا يعرف صغيرا ولاكبيرا
خليجية
* إنتي مين ؟!! * مقطع مميز للشيخ حازم شومان …

خليجية
القبر كل يوم يناديك

خليجية

أهل الليل مقطع مؤثر جداا ومبكي للشيخ المغامسي أنصحكم بالإستماع إليه بالله عليكم

[CENTER]خليجية




[/CENTER]

إنها تشتكي … الفجر
مقطع مؤثر جداا والله لا تترد في السماع
ولا تبخل علي نفسك
خليجية

نملة داعية مقطع أكثر من مبكي والله بالله عليكم استمعوا
خليجية

أحب الأغاني … يا سامع الغناء قف مع نفسك بالله عليك
قبل الموووووووت مقطع مبكي جداااا لاتترد في السماع
خليجية

أطلقوا سراحها قبل أن:: ((تأخير الزواج)) مقطع هام جداا
خليجية

♥!♥ مليش غيرك ياااااارب ♥!♥ فأنا العبد الفقير
خليجية

▒░نبكي لإنه ليس في الدنيا مساكين مثلنا.▒░..مقطع يزلزل القلوب
خليجية

خلــى عندك هيبــة كده و النـــاس تخــــاااف منـــك
خليجية

خليجية

نور علي نور للمغامسي مقطع والله يهز االقلوب
بالله عليكم استمعواااااااااااااا
والله مؤثرجداا

خليجية

نداء آخير للنساء الشيخ عبد الحسن الاحمد والله العظيم
مقطع مؤثر جداا … بالله يااختي استمعي

خليجية

حاسب نفسك ياعبد الله … مقطع والله مؤثر جدااا … بالله استمعوااا

خليجية

ما كان حديث يفتري .. مقطع رااااائع جداا

خليجية

قصة علي ماذا يموتون …. للشيخ خالد راشد مقطع مؤثر ومبكي استمع باعبد الله

خليجية

قصة العروس…. …… مقطع مؤثر جداا ومبكي.. استمعوا بالله عليكم… اسنمعوا يا من تفرطوا في الصلاة

خليجية

خاص للشباب (( الزنا)) …..مقطع والله مؤثر جدااا .. بالله عليك يا اخي قف مع نفسك واستمع قبل فوات الآوان

خليجية

فريق في الجنة وفريق في السعير …مقطع مبكي ومؤثر

خليجية

مآسي خلف الجدارن .. مقطع مؤثر جداا استمعوااااااا ولا تتردوا
خليجية

قصة نواف وصاحبته ( التوبة) .. قصة تحكي حال شبابنا اليوم أستمعوا مقطع مؤثر ومبكي بالله استمع يا اخي فالموت يأتي بغته كفاك ذنوب
خليجية

سارق في بيت ابن باز …. مقطع راااائع به عبرة هادفة جداا .. انقلب من سارق … لطالب علم

خليجية

رسلة إلي عقيم .. مقطع مؤثر استمعوا…….لا تيأسوا من رحمة الله أبداا

خليجية

قصة شاب في المطار .. مقطع مؤثر جداا ….. للشيخ عبد المحسن الاحمد .. استمعوا ماذا حدث معه

خليجية

تذكـر يـا فـــلان, يــوم ب 1000 ســنة ,, مقطع والله يهــــز القلــوب
خليجية

المجموعة كاملة برابط واحد مباشر

روائع العبر – 1000 دقيقة شيقة فى طاعة الرحمن

وفى النهاية

لا تنسى ثلاث

ΨΏΨ… الدال على الخير …ΨΏΨ
انشر الموضوع ولو حتى بين أصدقائك

وذكر الله


سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضاه نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

وصل على الحبيب قلبك يطيب

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد
كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم
وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد
كما باركت على إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم
اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد عدد ما فى علم الله صلاة دائمة بدوام ملك الله

فى حفظ الله ورعايته

[/SIZE][/FONT][/B]
[/CENTER]




الله يجازيك خيرا ان شاء الله



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم ونفع بنا وبكم
ورزقنا وإياكم حسن الخاتمة
———————
أكثر من قول: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، فكما تعلم فإنّها تثقل الميزان، ومدعاة لمحبة الرحمن.

سلسلة معرفة الله :: شارك وانشر واسمع وطبق

أكثر من الاستغفار: فإنَّه يطهر القلب والجنان، ومدعاة لتكفير الذنوب والآثام.

أكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: فإنها من أعظم أسباب تنزل الرحمات، وبها تستجلب محبة الحبيب صلى الله عليه وسلم وشفاعته يوم المعاد، وترفع بها الدرجات، وتقضى الحاجات.

اصنع هذا ولسان حالك كأنه يقول:
وكيف أشغل قلبي عن محبتكم***بغير ذكركم يا كل أشغالي




بووركـــتي