التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

اجمل الكلمات والعبر اقراهم رح تستفيد وتضحك

ونضحك

——————————————————————————–

من اجمل الكلمات والعبر اقرأهم رح تستفيد ونضحك

1.سألوني ليه دايمآ راسك مرفوع وعينك قوية قلت العفو كلنا بشر بس احنا فلسطينية
2.كل من رآني ايقن اني من السعداء فكيف ابوح لكم بهمي وانا عاشق الكبرياء
3.ليس المهم ان تحب لكن من المهم جدآ ان تعرف من تحب
4.عندما تتلقى الإهانة من شخص احبته يومآ فصمت ولا تفسر صمتك ضعف ان الصمت احيانآ سيد اللغات(عدم الرد هو الرد نفسه)
5.عندما تجد من يستطيع كتابة اسمك على الشمس بالثلج عندها تجد من يحبك اكثر مني
6.لا تظهر دموعك امام من تركوك وحيدآ لانك سترى دموعهم قريبآ حين يندمون عليك
7.من لا يحب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر
8.وقبلك داوى الطبيب المريض فعاش المريض ومات الطبيب
9.قمة التحدي ان تعشق من ليس لك
10.علمتني الحياة ان الانسان العظيم هو الذي يبتسم عندما تكون دموعه على وشك السقوط
11.الشيْ الوحيد الذي ساثق به منذ اليوم هو انيلن اذق بشر مجددآ
12.من لم يرضى بي كحلآ لعينيه لم ارضى به نعلآ لقدمي
13.من ظن ان رأسه فوق النجوم فأنا اعلم ان لنجوم بين يديه
14.لاتظن اذا تركتني يختل توازني عادي بشلح الفردة التانية وبمشي طبيعي
15.مهما كانت احلامك صعبة وبعيدة فلا تقل مستحيلة فالذي حقق حلم سندريلا كندرة
16.علمتني الحياة ان لا انظر الى الخلف الا ازا بدي اغش
17.من المضحك ان تبتسم في وجه احدهم على الرغم من انك تريد ان تبسق في وجهه
18.لو كانت الروجولة بالصوت لكان الكلب رجل الرجال
19.حكمة مصرقع:الحياة دندرة ان لم تمت بالسيف تمت بالكندرة
20.لو جمعتلك شوئي وحسني ولطفي وحلمي بصير عندك شلة مصاروة
21.قد تغفر المرأة لك القسوة والظلم لكنها لاتغفر لك عدم الاهتمام بها
22.طيبة النفس من خصائص المرأة
23.تفشل المرأة بالحب اذا عجزت عن التحكم في مشاعرها
24.اذا اخفضت المرأة صوتها فهي تريد شيئآ منك واذا رفعت صوتها فهي لم تأخد هذا الشيْ
25.اذا كنت تظن نفسك الرجل الحديدي فقل من الاستحمام مشان ما تصدي
26.الشخص الوحيد الذي يأمر المرأة بالصمت وتعطيه بالمقابل ابتسامة هو :المصور
27.قرات الكثير عن اضرار التدخين لذا قررت انامتنع عن القراءة
28.عندما تبكي المرأة تتحطم قوة الرجل
29.لاتمدح المرأة كثيرآ لانك اذا توقفت ستظن انك لم تعد تحبها واذا واصلت المدح ستؤمن انك تستحقها
30.اجعل قلبك كالقبر يدخله واحد ولاتجعله كالبئر يشرب منه من يشاء
31.ستذكرني عندما تعاشر غيري ولكن قسمآ ستبكي على عشرتي زمنآ طويلآ
32.لم اجهل للحقية يومآ ولكني امارس العمى باحتراف كي اعيش
33.عذرآ من غير عتاب سأرحل عن دنيا سكنتها الكلاب
34.لاتجعل مشاعرك مع الارض يداس عليها بل اجعلها في السماء ليصعب الوصول اليها
35.اردت ان اخدع الحياة واعيش كما تريد نفسي ولكن خدعتني نفسي وعشت كما تريد الحياة
36.ليعلم الجميع ان الحياة مهما طالت فهي قصيرة ومهما عظمت فهي حقيرة وليعلم ايضآ ان الليل مهما طال لابد من طلوع الفجر والعمر مهما طال لابد من دخول القبر
37.(والاهم كمان توقيعي)قمة العظمة ان تبتسم وفي عينيك الف دمعة وقمة الصبر ان تصمت وفي قلبك جرح يتكلم

انسالله يعجبوكم




التصنيفات
منوعات

هذه قصة حقيقية مؤثرة و جديرة بالقراءة لعلنا نأخذ منها الدروس والعبر


وفق الله صاحبها و كاتبها و ناقلها

قد تتعجبون عند قراءتكم لقصتي وقد تقولون أنها ضرب من الخيال وقد نسجتها لكم
من خيوط معاناتي،، لتعرفوا أني ماعانقت اليأس فيها يوما لأني توكلت على ربي
وفوضت امري إليه فمنحني قوة الإيمان والأمل

عشت طفوله بائسة أقل مايقال عنها بأنها كئيبة مظلمة وسط أسرة فقيرة
لا تكاد تجد ماتسد به رمقها من الجوع…

لم أعرف طعم الحلوى والسكاكر كباقي الأطفال في طفولتي البائسة..

ومازلت أذكر كيف أننا كنا نتظر الأعياد ومناسبات الأفراح لجيراننا وأهل
الحارة لأننا نتذوق من خلالها اللحوم والفواكه التي حرمنا منها…

كانت أسرتي أسرة لا يكاد أي فرد فيها يشعر بالآخر فلكل منا عالمه الخاص، فكل
فرد من أسرتي للأسف كان لديه مايشغله من أعمال وخصوصيات يخجل قلمي من ذكرها..

كان أبي يعمل(مستخدما") في أحد المعارض وراتبه البسيط لا يصل بالأسرة الكبيرة
إلى نهاية الشهر بأمان،بل كثيرا" ماتوقف بنا سفينة الحياة في منتصف الشهر …
كان أبي إنسانا" سلبيا" قانعا" من الحياة بعشرة أطفال مشردين في الشوارع لايعلم
عنهم شيئا" وربما كان لأستخدامه المخدرات في بداية حياته وكثرة دخوله وخروجه من
السجن آثارا" سلبيه جعلته لا مباليا" بكل ماحوله،، كنت أشفق عليه أحيانا" وأنا أراه
كثير الصمت والشرود ولا يحرك ساكنا" ..

أما والدتي !!!! فأعذروني إن تحدثت عنها بهذه الطريقة المؤلمة،

فالحقيقة أشد إيلاما" ، فقد كانت تتسكع بين بيوت الحارة طوال يومها وكأنها
لم تستوعب يوما" أنها زوجة وأم،، وكانت دائما" تنظر إلى مافي أيدي الآخرين
وتحسدهم وتطلبهم وتريق ماء وجهها ليجودوا عليها بعض الفتات،،،

أما إخوتي،!!!!!!!!!! فحدث ولاحرج فهم يعيشون بين جنبات الشوارع، وأغلبيتهم إنحرفوا
عن جادة الصواب،، حتى إخوتي،(البنات) لم يقمن وزنا" للأخلاق ولا للشرف ولا حتى لنظرة
المجتمع،،والكارثة، أن إخوتي بمجرد وصولهم إلى الصف الرابع إبتدائي فإنهم يتركون
الدراسة من غير سبب ،،

في ظل هذه الأحداث من حولي، عشت هذه الطفوله البائسة وأنا كارهة لوضعي ناقمة على
أمي وأبي اللذين تجردا من أشرف وأسمى لقب في الوجود،، كنت متمسكة بدراستي وبقوة وكنت
من المتفوقات بالرغم من قسوة الظروف من حولي وتفك أسرتي وانحرافهم جميعا"،،،

وسأحدثكم الآن عن اليوم الذي غير مسار حياتي للأبد
وفيه بدأت مأساتي الحقيقية والتي لولا إيماني
بالله لما تجاوزتها،،،

فحين حصلت على شهادة الصف الثالث متوسط وأنا الوحيدة من أسرتي التي وصلت إلى
هذا المستوى،، تقدم رجل لخطبتي من أبي وكان عمري حينها (عاما)
أما هو فكان عمره!!!!!!!!!!!

( عاما) ومصاب بالضغط والسكر وزيادة عليها كان مدمنا" وتاجر
للمخدرات،
مما جعلته تجارته هذه تجني أرباح كثيرة، وهو السبب الوحيد الذي جعل لعاب أبي وأمي
يسيل ولايكاد يقاوم الإغراء المادي الذي يتراقص أمامهما بكل بريق ولمعان، ومن دون تردد
وافقا ولم يأخذا أذني،، فصرخت في وجهيهما وقلت:لا أريده، أريد أن أكمل دراستي زوجوه
أختي الكبري،،،

ولكن لا حياة لمن تنادي ، فقد تم زفافي وسط جو كئيب ولم تبالي أمي بي_
أتعلمون ما أول شئ وضعته أنا في حقيبتي؟!

وضعت دروسي وكتبي،،
ودخلت داري الجديدة ،
عفوا أقصد سجني،،
وبمجرد أن أغلق الباب وراءه بدأ بإفتراسي بكل وحشية ،، وبعد أن أنتهى من جريمته
تناول شرابه الكريه واستلقى مثل الثور على فراشه،،،،،

ولكم أن تتخيلوا فتاة في الخامسة عشر من عمرها في هذا الموقف المروع.الذي اغتال
آدميتها ونقاءها ,,,

خمس سنوات مرت من عمري دفعت ثمنها كفاتورة قاسية للجشع والطمع
اللذين أعميا أبصار أهلي.
خمس سنوات من عمري دفعت ثمنها غاليا" وذقت فيها كل ألوان العذاب من ضرب بالسياط
والنعال _أكرمكم الله_ والحبس والحرمان من الطعام ،،، كل ذلك لم يقهرني بقدر ماقهرني
وجعلني أنزف من الداخل حرماني من الدراسة ورفضه التام لذهابي إلى المدرسة،، أصبحت أشبه
هيكل عظمي نتيجة الهم والغم، ولكن الله الرحيم يشاء أن يهبني أطفالا" يشغلوني ، أنجبت ولدين وبنت
خلال( 5 سنوات) فقط. كان عمري حينها(20) وعاهدت نفسي أن أجنب أطفالي جميع مامررت به
في طفولتي ولكن أنى لي ذلك وابوهم إنسان متجرد من شرف الأبوة. فبمجرد أن يشرب الخمر
فإنه يقوم بضربي وإياهم.. أتدرون أني في أغلب الليالي الطويلة كنت أحتضنهم وأنام وإياهم
ونحن جالسين خوفا من أن يقوم بقتلنا كما كان يتوعد.. أما حين يكون بحاجة إلى المخدر ولايجده
فإنه يقوم بتحطيم الأثاث وطردي واطفالي إلى الشارع، وكثيرا" مايقوم جيراننا الطيبون بإيوائنا رحمة
وشفقة بنا

لعلكم قد تتساءلون عن دوري والداي؟
أسمحوا لي أن أصدمكم:فقد كانا لا يحركا ساكنا" كعادتهما
كنت أدعوا الله في الليالي المدلهمه أن يفرج كربتي ويزيل عني هذا البلاء الذي تعجز نفسي على إحتماله،

وقد أستجاب الله لدعائي!!!

في ذات يوم سمعت صراخ الجيران من حولنا وهم ينادوني: (ياأم فلان ، زوجك…زوجك!!!)
ركضت أنا وأطفالي مسرعين

لنرى ماحدث،، لقد قام زوجي بالعراك مع رجل من زبائنه اختلف وإياه على ثمن قطعة هيروين، فتطاعنا
بالسكين، فطعنة زوجي ومات على الفور،،

لقد شاهدت زوجي المجرم وقد تلطخت ملابسه بالدماء وهو يرتجف بين أيدي الشرطة،،
كانت شفتاه تميلان إلى اللون الابيض من هول الموقف. أما عيناه فقد كانت زائغتان ينظر إلى الناس
من حوله بذهول…

أما أنا فلاتسألوني عن مشاعري المضطربه،،، لا أدري هل هي لحظات سعادة أم شماته انتظرتها
من زمن طويل أم هي مشاعر ألم هيجتها ذكرياتي المؤلمة ، لم أشعر إلا وأنا أردد لاشعوريا"

: الحمدله، الحمدله،،

تذكرت تلك الليلة الحزينة ليلة زفافي الأليمه حين وجه إلي طعناته النافذة، واغتصبني بقسوة
رجل سكير يحمل بين جنبيه قلب من صخر لارحمة فيه ولاشفقة،، تذكرت جراحي النازفة وثيابي
الممزقة، وإرتجافي بين يديه بخوف، لم أكن أعلم إلى أين أفر، ولم يكن لي مهرب تذكرت دموعي الساخنة
في تلك الليلة السوداء،،،

بعد أسبوع فقط من القبض عليه وقبل حتى أن تبدأ محاكمته،، أصدرت عدالة السماء حكمها

فمات بعد ارتفاع الضغط وإصابته بنزيف دماغي،،،،

كنت أنظر في منزلي،، بصقت على دولاب ملابسه،،وعلى كؤوس خمره
وعلى سوطه الذي ألهب جسدي وجسد أطفالي،،، بصقت على كل شبر في منزلي سار عليه،،،
وجاءت أسرتي تعزيني بوفاته وأنا التي لم أراهم منذ سنتين…

كانت أول كلمه قالتها لي أمي حتى قبل أن تسلم علي.

قالت(الله يرحمه.. هل عنده ورث؟؟؟!!!)

ولولا خوفي من الله لطردتها ،، ومن تصاريف الله أن زوجي كان مديون وحين علمت أسرتي بذلك
لم أعد أراهم فقد خافوا أن أشكل عليهم عبئا" إضافيا" أنا وأطفالي…
شعرت بالألم الممزوج بالقهر .فيالها من بيعة خاسرة تلك البيعة التي عقدها أهلي مع ذلك الجلاد،،
وفضل أهلي الهرب بعيدا" عني…

جلست أفكر فأنا أرملة جميلة في العشرين من عمري وعندي 3 أطفال وليس لدي أي مصدر للرزق،
وأمامي طريقان:
الأول هو طريق الكفاح والصبر
والثاني هو طريق الكسب السريع حيث أبيع أنوثتي للراغبين في إمرأة وحيدة مثلي،،،

واخترت الطريق الأول بلا تردد،،، وكان أول مافعلته أني بعت آخر قطعة ذهب ورحلت عن منزلي
الأول الذي شهد أسوأ ذكرياتي..
وانتقلت أنا وأطفالي إلى مدينة بعيده واستأجرت غرفة صغيرة بحمامها فقط،،واشتريت موقدا صغيرا
وسريرا مستعمل لي ولأطفالي، وبعض الأواني القديمة المستعملة،، وأنا أعترف لكم بأن هذه الغرفة
حقيرة حتى في نظر الفقراء. ولكن ماجعلها مثل الحلم في نظري هو أني وحدي فيها مع أطفالي فأنا
التي أحدد مصيري بعد إرادة الله طبعا".

بدأت أبحث عن عمل شريف، ولقد سخر الله لي جيران طيبين ساعدوني كثيرا فقد كانوا يتصدقون علينا
بعض الطعام والملابس القديمة وأحسنوا إلي فجزاهم الله عني خير الجزاء، وجدت عمل حكومي كمستخدمة
في أحد المدارس الثانوية القريبه من بيتي،ولا أنسى أول راتب قبضته في حياتي كان بسيط ولكن دموعي
انهمرت لحظة استلامه بكيت كثيرا وحمدت الله على رزقه وإعانتي على لقمة العيش..

اشتريت لأطفالي ملابس جديدة وألعاب وطعاما" طيبا" ولأول مرة منذ أربعة أشهر أطبخ دجاجا" لأطفالي!!!
واشتريت لهم بسكويتا " وشوكولاته.. كنت أرى السعادة في أعينهم….
مرت سنة كامله وأنا في وظيفتي استطعت أن أكسب احترام مديرتي وتعاطف المعلمات وحب الطالبات،، وذات يوم.

سألت نفسي: لماذا لا أكمل تعليمي الثانوي خاصة أني في مدرسة ثانوية؟
عرضت الأمر على مديرتي فشجعتني وقدمت أوراق انتسابي وكان صدفه أن ابني البكر يدرس في الصف
الأول ابتدائي وأنا أول ثانوي،، اجتهدت في دراستي بالرغم من الأحمال الملقاه على عاتقي كأم وموظفة وطالبه!!!

وفي خلال3سنوات حصلت على شهادة الثانوية العامة بنسبه %

بكيت كثيرا وأنا أرى بداية الخير وأرى ثمار جهدي بدأت تنضج..
انتقلت من عملي مستخدمة وقدمت على وظيفة كاتبه في إحدى الدوائر الحكومية.براتب جيد بالإضافة إلى
تقديم أوراق انتسابي إلى الجامعة[قسم تربية إسلامية] استأجرت شقة صغيرة مكونة من غرفتين وصالة
ومطبخ ودورة مياة ولأول مرة يدخل tv‏ إلى بيتنا بعد أن أخذت سلفه من البنك أثت فيها الشقة]]
وبدأت ارتاح في حياتي،خاصة أن أطفالي دخلوا المدارس وأصبحوا متفوقين دراسيا وأخلاقيا"
حاولت أن أعوض أطفالي واشتري لهم كل ماتهفو إليه أنفسهم.. وكونت علاقات صداقة مع زميلاتي
وأخوات لي في الله كن نعم العون لي فكنا نذهب في نزهات وزيارات ، وكل ذلك من أجل أن أرفه أبنائي..

مرت أربع سنوات عصيبه حصلت من خلالها على البكالوريوس بتفدير إمتياز مع مرتبه الشرف..

وبعدها تم وبفضل الله تعيني مدرسة ثانوية..كان ابني الكبير في الثالثه عشر من عمره واحتضني وقال
( أنتي أعظم أم أنا فخور بك)
واحتضنتهم جميعا" وظللنا نبكي بلاشعور لساعات،، ولأول مره أقبض مرتبا" ضخما" تصدقت بنصفه كشكر لله
ونصفه الباقي اشتريت لأطفالي جميع مايحتاجون، ، وبدأت أدخر جزء كبير من مرتبي لكي أبني به منزل
خاص لي،، وقدمت على الماجستير وحصلت عليها خلال سنتين فقط بتفدير إمتياز مع مرتبه الشرف،، وبدأة
في بناء منزلنا مكون من طابقين به عشر غرف وصالتين ومطبخ ومستودع وحديقة كبيرة ومسبح ،، ثم قدمت
على الدكتوراه وكان مشوارها صعبا" جدا" جدا" جدا" خاصة أن أطفالي بدؤا يكبرون وكان الإرهاق يكاد
يقتلني وأنا أشت نفسي بين عملي كمعلمة وبين مذاكرتي للدكتوراه وأبحاثي وبين مذاكرة أولادي وبين الإشراف
على البناء والتأثيث، والذي كان أثاثا" ضخما" ورائعا"
وحصلت على درجة الدكتوراه وتم تعيني كأستاذة في الجامعة وكان عمري حينها

أتعلمون لحظة استلامي لشهادتي بمن فكرت؟؟
لقد فكرت بأمي ، ترى لو رأتني في هذا المشهد فهل كانت ستبكي من الفرح،، أم أنها ستسألني عن العائد المادي الذي سأجنية من وراء ذلك؟!!!!

ولكن لا تعتقدوا أني عاقة لوالدتي أو أني لم أحاول صلتها في مامضى ! بالعكس لقد ذهبت إليها أكثر من مره وجدتها كما هي لم تتغير !!
أما أبي فقد توفي بعد زوجي بسنة وقد كنت أرسل لها من مرتبي،،

أما إخوتي وأخواتي فلم يكن يشرفني التعرف إليهم أو تواجدهم في حياتي فابتعدت عنهم من أجل أبنائي،

أبتسم*_*ت الحياة لي بعد عبوس طويل ..

وأنا الآن أخبركم عن وضعي
أنا وأبنائي:
أنا الآن لي مركزي الإجتماعي وأعيش في بيت فخم وعندي الخدم والسائقين..

أما أبنائي: فقد تخرجوا جميعا" من جامعاتهم العلمية
ابني الكبير أصبح طبيبا" جراحا"،
وابني الثاني مهندس معماري،
وأبنتي الصغرى طبيبة أطفال،

وقد زوجتهم جميعا" وأصر ابني الأكبر أن يعيش هو وزوجته معي فملآ علي البيت بالحياة وضحكات أحفادي،،،
وها أنا الآن في الخامسة والخمسين من عمري… والحمد لله..

قصتي هذه ،أهديها لكل يائس،ومحبط،، لعل بها من بصيص الأمل ما يبد لحظات اليأس في حياته،،

وصدقوني لو أستسلمت لليأس ولحظاته المريره لما وصلت إلى هذه الحياة التي أعيشها الآن بفضل الله ثم بفضل تمسكي بالأمل

صدقوني ومن تجربه خضتها واستطعت النجاح فيها، ليس هناك أجمل من التفاؤل، والتشبث بالأمل حتى وإن كان صغير..

هذه القصة حدثت لزميلتي وعبرت عنها بأسلوبي..
الكاتبه:سلوى العضيدان..

(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب)

الله كريم فلا يتسل اليأس لقلوبكم،،




تسلمى يا قمر على القصه الرائعه



خليجية

خليجية




اسعدني مروركم الجميل




تسلم ايديك



التصنيفات
منتدى اسلامي

من اروع القصص التي تحمل العبر

خليجية

في إحدى المستشفيات كان هناك مريضان هرمان في غرفة واحدة , كلهما يشكو مرضاَ عضالاَ , و كان أحدهما مسموحا له بالجلوس في سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة , أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياَ على ظهره طوال الوقت و في كل يوم بعد العصر كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب و ينظر مع النافذة و يصف لصاحبه العالم الخارجي , و كان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول فروحه تحلق و طاقته تزداد عندما يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج , في الحديقة بحيرة جميلة , و الأولاد قد صنعوا زوارق مختلفة و أخذوا يلعبون فيها داخل الماء و هناك رجل يؤجر المراكب الصغيرة للناس ليبحروا بواسطتها و العشاق يتهامسون حول البحيرة و هناك من يجلس في ظلال الأشجار و بجانب الزهور ذات الألوان المشرقة , و منظر السماء البديع يسر الناظرين , و كان الآخر يغمض عينيه متصوراَ تلك المشاهد , و مرت الأيام و كل منهما سعيد بصاحبه , و في أحد الأيام وجدت الممرضة المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه , و لم يعلم الآخر بوفاته إلا عندما سمع الممرضة تطلب المساعدة , فحزن على صاحبه أشد الحزن , و عندما وجد الفرصة المناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة فنفذت طلبه , و حينما تحامل عل نفسه ليرى ما وراء النافذة كانت المفاجأة !

خليجية
حيث لم ير امامه إلا جداراَ أصم من جدران المستشفى !! ..
نادى الممرضة و حكى لها ما كان من أمر ذلك الرجل بعدما تأكد من أن النافذة هي ذاتها
فازداد تعجبها و هي تقول : لقد كان المريض أعمى !!

(( تذكر أن الناس في الغالب قد ينسون ما تقول و ما تفعل و لكنهم لا ينسون أبداَ الشعور الطيب الذي أصابهم من قبلك ))

* توماس أديسون كان يسمى في مدرسته بالمغفل و كان مدير المدرسة كثيراَ ما يحدثه بأنه لن يستطيع تحقيق النجاح على أي مستوى !

هذا ما اخترته لكم من كتاب موعد مع الحياة
تأليف الكاتب د . خالد بن صالح المنيف

خليجية

منقول




جزاك الله خيرا وبارك الله فيك بصراحه كاتب رائع ماءشاءالله ‏
عليه خالدالمنيف ودكتور نفسي بنفس الوقت



بارك الله فيك



تسلمين يا فلة




وفقك الله



التصنيفات
منتدى اسلامي

روائع العبر لا تحزن وسبح ربك رق قلبك

[CENTER] [B][FONT=Arial][SIZE=3]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله أعضاء منتدانا الكريم

يسعدنا ان نقدم لكم

::.روائع العبر :::

التي بإذن الله تكون سببا في ترقيق قلوبنا
وترضي ربنا
______________

اللحظات الاخيرة .. اعتبر ياأخي

خليجية

سوء الخاتمة .. انتبه يااخي فالموت لا يعرف صغيرا ولاكبيرا
خليجية
* إنتي مين ؟!! * مقطع مميز للشيخ حازم شومان …

خليجية
القبر كل يوم يناديك

خليجية

أهل الليل مقطع مؤثر جداا ومبكي للشيخ المغامسي أنصحكم بالإستماع إليه بالله عليكم

[CENTER]خليجية




[/CENTER]

إنها تشتكي … الفجر
مقطع مؤثر جداا والله لا تترد في السماع
ولا تبخل علي نفسك
خليجية

نملة داعية مقطع أكثر من مبكي والله بالله عليكم استمعوا
خليجية

أحب الأغاني … يا سامع الغناء قف مع نفسك بالله عليك
قبل الموووووووت مقطع مبكي جداااا لاتترد في السماع
خليجية

أطلقوا سراحها قبل أن:: ((تأخير الزواج)) مقطع هام جداا
خليجية

♥!♥ مليش غيرك ياااااارب ♥!♥ فأنا العبد الفقير
خليجية

▒░نبكي لإنه ليس في الدنيا مساكين مثلنا.▒░..مقطع يزلزل القلوب
خليجية

خلــى عندك هيبــة كده و النـــاس تخــــاااف منـــك
خليجية

خليجية

نور علي نور للمغامسي مقطع والله يهز االقلوب
بالله عليكم استمعواااااااااااااا
والله مؤثرجداا

خليجية

نداء آخير للنساء الشيخ عبد الحسن الاحمد والله العظيم
مقطع مؤثر جداا … بالله يااختي استمعي

خليجية

حاسب نفسك ياعبد الله … مقطع والله مؤثر جدااا … بالله استمعوااا

خليجية

ما كان حديث يفتري .. مقطع رااااائع جداا

خليجية

قصة علي ماذا يموتون …. للشيخ خالد راشد مقطع مؤثر ومبكي استمع باعبد الله

خليجية

قصة العروس…. …… مقطع مؤثر جداا ومبكي.. استمعوا بالله عليكم… اسنمعوا يا من تفرطوا في الصلاة

خليجية

خاص للشباب (( الزنا)) …..مقطع والله مؤثر جدااا .. بالله عليك يا اخي قف مع نفسك واستمع قبل فوات الآوان

خليجية

فريق في الجنة وفريق في السعير …مقطع مبكي ومؤثر

خليجية

مآسي خلف الجدارن .. مقطع مؤثر جداا استمعوااااااا ولا تتردوا
خليجية

قصة نواف وصاحبته ( التوبة) .. قصة تحكي حال شبابنا اليوم أستمعوا مقطع مؤثر ومبكي بالله استمع يا اخي فالموت يأتي بغته كفاك ذنوب
خليجية

سارق في بيت ابن باز …. مقطع راااائع به عبرة هادفة جداا .. انقلب من سارق … لطالب علم

خليجية

رسلة إلي عقيم .. مقطع مؤثر استمعوا…….لا تيأسوا من رحمة الله أبداا

خليجية

قصة شاب في المطار .. مقطع مؤثر جداا ….. للشيخ عبد المحسن الاحمد .. استمعوا ماذا حدث معه

خليجية

تذكـر يـا فـــلان, يــوم ب 1000 ســنة ,, مقطع والله يهــــز القلــوب
خليجية

المجموعة كاملة برابط واحد مباشر

روائع العبر – 1000 دقيقة شيقة فى طاعة الرحمن

وفى النهاية

لا تنسى ثلاث

ΨΏΨ… الدال على الخير …ΨΏΨ
انشر الموضوع ولو حتى بين أصدقائك

وذكر الله


سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضاه نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

وصل على الحبيب قلبك يطيب

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد
كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم
وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد
كما باركت على إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم
اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد عدد ما فى علم الله صلاة دائمة بدوام ملك الله

فى حفظ الله ورعايته

[/SIZE][/FONT][/B]
[/CENTER]




الله يجازيك خيرا ان شاء الله



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم ونفع بنا وبكم
ورزقنا وإياكم حسن الخاتمة
———————
أكثر من قول: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، فكما تعلم فإنّها تثقل الميزان، ومدعاة لمحبة الرحمن.

سلسلة معرفة الله :: شارك وانشر واسمع وطبق

أكثر من الاستغفار: فإنَّه يطهر القلب والجنان، ومدعاة لتكفير الذنوب والآثام.

أكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: فإنها من أعظم أسباب تنزل الرحمات، وبها تستجلب محبة الحبيب صلى الله عليه وسلم وشفاعته يوم المعاد، وترفع بها الدرجات، وتقضى الحاجات.

اصنع هذا ولسان حالك كأنه يقول:
وكيف أشغل قلبي عن محبتكم***بغير ذكركم يا كل أشغالي




بووركـــتي



التصنيفات
منتدى اسلامي

أختي المسلمة هذه مجموعة من القصص ذات العبر والعظات

أختي المسلمة: هذه مجموعة من القصص ذات العبر والعظات وهي في مجملها تدور حول صنفين من النساء:

الصنف الأول: من تمسكت بحيائها وعفافها وطهرها في مواطن الفتنة ولم تستسلم لداعي الشهوات والغرائز فأصبحت مثالاً للشرف والعفاف والفضيلة وهذه المرأة ينبغي على النساء والفتيات الاقتداء بها والتعلم منها والنهل من معين طهرها وعفافها.

الصنف الثاني: من سقطت عند أول بارقة من فتنة فباعت حياءها وشرفها وعفتها بشهوة ساعة فندمت حيث لا ينفع الندم وزلت بها القدم وأصبحت مثالاً للمرأة السوء التي لا أمانة عندها ولا شرف وهي من نحذر نساءنا وفتياتنا من سلوك سبيلها والسقوط في مستنقعها.

أختي المسلمة الطاهرة العفيفة لست وحدك في الميدان بل إن هناك آلافاً غيرك اخترن الطريق نفسه وفضلن حياة العفة والطهر على حياة العبث والشهوات وتجارة الأعراض..

ومن هؤلاء نساء غربيات ولدن في مجتمع يرى الانحلال والمجون والعري وحضارة ومدنية وحرية شخصية وعلى الرغم من ذلك فقد واجه هؤلاء الأخوات هذا الواقع المرير وتصدين له بكل قوة وحسم وأبين إلا ارتداء ملابس الطهر والعفاف وسلوك سبيل المؤمنات الصالحات وتحملن في سبيل ذلك نظرات السخرية والاستهزاء وكل ألوان الأذى والاضطهاد..

فابشري أختاه وأمّلي خيراً وتابعي مسيرتك الطاهرة وجهادك المبارك والتزمي بحجابك وحيائك وعفافك.




التصنيفات
ادب و خواطر

قصيدة جميلة وفيها الكثير من العبر

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، وأصلح حال أولادنا وجنبهم الفتن وعلى رأسها الغناء والاهتمام بأخبار الرياضة، والمسلسلات آمين
صح لسانها والله قصيده رائعة

قصيده للشاعرة / ريوف الشمري

قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا

يا جاهلاً قـدر الغنـاء و أهلِـهِ اسمع فإنك قـد جَهِلـتَ كثيـرا

أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي غنَّى فرقَّـصَ أرجُـلاً و خُصُـورا

يكفيهِ مجـدا أن يخـدرَ صوتُـهُ أبنـاء أُمـة أحـمـدٍ تخـديـرا

يمشي و يحمل بالغنـاء رسالـةًمن ذا يرى لها في الحياة نظيرا

يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا لا يعرفـون قضيـةً و مصيـرا

الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا

من حوله تجدِ الشباب تجمهـرواأرأيت مثل شبابنـا جمهـورا؟!!

يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيـرا

يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا ابكـي شبابـا بالغنـا مسحـورا

يـا لائمـي صمتا فلستُ أُبالـغُ فالأمرُ كان و ما يـزالُ خطيـرا

أُنظر إلى بعض الشبـابِ فإنـك ستراهُ في قيـد الغنـاءِ أسيـرا

يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى متهزهـزاً لظننتـهُ مخـمـورا

ما سُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتـىمن كأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا

أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً قتلَ الرجولـةَ فيـهِ و التفكيـرا

لولا الحياءُ لصحـتُ قائلـةً لـهُ (يَخْلفْ على امٍ) قد رعتكَ صغيرا

في السوقِ في الحمامِ أو في دارهِ دوماً لكـأس الأُغنيـاتِ مُديـرا

إنَّ الـذي ألِـفَ الغنـاءَ لسانُـهُ لا يعـرفُ التهليـلا و التكبيـرا

حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك خُذها فإنك سوف تبكـي كثيـرا

مما ستلقى مـن ضحالـةِ فكـرهِ و قليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقيـرا

أما إذا كان الحـوارُ عـن الغنـا و سألتَ عنْ ( أحلآم أو شآكيرآ )

أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ لوجدتِـهُ علمـاً بـذاك خبيـرا

أو قلتَ كمْ منْ أُغنيـاتٍ تحفـظُ سترى أمامـك حافظـاً نحريـرا

أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه فرصيدُ حفظهِ ما يـزالُ يسيـرا

لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذاسكن الغناءُ به و صـار أميـرا

أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌ إنْ سال دمعُ المقلتيـن غزيـرا

بلْ كيف لا أبكي و هـذي أمتـي تبكـي بكـاءً حارقـاً و مريـرا

تبكي شبابا علَّقـتْ فيـهِ الرجـاليكونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا

وجَدَتْهُ بالتطريـبِ عنهـا لاهيـاً فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسـورا

آهٍ..و آهٍ لا تــداوي لوعـتـي عيشي غــدا مما أراه مريـرا

فاليومَ فاقـتْ مهرجانـاتُ الغنـاعَدِّي فأضحى عَدُّهـنَّ عسيـرا

في كـل عـامٍ مهرجـانٌ يُولـدُ يشدوا العدا فرحاً بهِ و سـرورا

أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي مجداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا

و غـدا تَقدُمُنـا و مخترعاتُنـا أمراً بشغلِ القومِ ليـس جديـرا

ما سادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا يوماً و لا اتخذوا الغناء سميـرا

سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَـتْ لهـمْ أخلاقُهمْ فـوقَ النجـومِ قُصُـورا

و بصارمٍ في الحرب يُعجِبُ باسلاًثَبْتَ الجنانِ مغامـرا و جسـورا

مزمـارُ إبليـس الغنـاءُ و إنـهُ في القلبِ ينسجُ للخرابِ سُتُـورا

صاحبْتُـهُ زمنـاً فلمـا تَرَكْـتُـه أضحى ظلامُ القلبِ بعـدَهُ نـورا

تبـاً و تبـاً للغنـاءِ و أهـلِـهِ قد أفسدوا في المسلميـن كثيـرا

_,_._,___

اللهم أصلح شبآب وفتيآت المسلمين

فوق كل أرض وتحت كل سمآء




اوعة تكون دي قنبلة…..



خليجية



هههههههههههههههههههه فعلا يام احمد زى اغانينا الانتشرت فى الاونه الاخيرة واولهم قنبلة




تسلمى ياعسل وصح لسان الشاعره



التصنيفات
قصص و روايات

ثلاث قصص مليئة بالعبر مشوقة

ثلاث قصص مليئة بالعبر يا صناع الحياة

هذه ثلاث قصص وصلتني كلها عبر…….
القصة الأولى : " أقول له كش..كش"
سيدة فاضلة وداعية تروي هذه القصة فتقول:
ذهبت للمستوصف وبعد أن أخذت رقم الدخول وجلست أنتظر دوري دخلت شابة جميلة ولكنها متبرجة وملابسها غير محتشمة أخذت رقمها وجلست.. شيء بداخلي يدعوني لتقديم نصيحة لها و بعد تردد توكلت على الله وجلست بجانبها ،سلمت عليها وأخذت أعاتبها بلطف وأبين لها ما وقعت به من مخالفات لأوامر الله فما كان منها إلا أن نهرتني بشدة لتدخلي فيما لا يعنيني فهي حرة فيما تعمل وترتدي..كما تقول
عدت لمكاني ، ولكن ذلك الهاتف بداخلي عاد هو أيضا .. لم لا أحدثها عن الموت هادم اللذات توجهت إليها مبتسمة وطلبت منها أن تجيبني على سؤال واحد فقط فقالت بتأفف: تفضلي .
قلت: لو جاءك ملك الموت الآن ماذا ستقولين له
ردت وليتها ما ردت فقالت بسخرية: أقول له كش .. كش
نزلت إجابتها كالصاعقة علي ليظهر رقمي في اللوحة.. دخلت على الدكتورة وأنا بحالة ذهول كيف لإنسان أن يتفوه بتلك الكلمات..
خرجت بعد إجراء اللازم لأرى جمهرة من النساء والممرضات يرددن " أنا لله وأنا إليه راجعون " اقتربت أكثر فماذا رأيت
إنها تلك الشابة وقد سقطت ميته لقد كان يومها وما ذلك الهاتف إلا لإعطائها الفرصة لتنوي التوبة ولكنها لم تستفد من هذه الفرصة أتى ملك الموت وما استطاعت أن تقول له شيئا.
قصة نهديها لمن غره طول الأمل..
القصة الثانية : " أسكتوا ذلك الكلب. "
جنازة لشاب وسيم جدا مات بالسكتة القلبية .. ينزل شقيقه الملتزم القبر يضعه في لحده ودموعه تنحدر على خديه كم هي صعبة تلك اللحظة.. يكشف عن وجه أخيه فتجف دموعه وتتملكه الرهبة ماذا أرى مستحيل أن يكون هذا أخي
يسرع في دفنه و يقف لتلقي التعازي ولكنه لم يكن حاضر القلب و الفكر…
النساء كلهن يبكين شبابه إلا واحدة إنها زوجته يرن جرس الهاتف ثم تطلب إحدى السيدات من الزوجة التحدث مع أخ زوجها ..
الأخ : عظم الله أجرك..
الزوجة ببرود : أجرنا وأجرك
الأخ( بعد أن لاحظ هذا البرود ) هناك أمر غريب حدث في المقبرة وأريد تفسيرا له منك..
الزوجة: ماذا حصل
الأخ: عندما كشفت عن وجه أخي وجدته يشبه وجه.. يصمت
الزوجة باستعجال: وجه ماذا أخبرني
الأخ: كان وجهه يشبه وجه الكلب هل لديك تفسير
الزوجة : أخوك لم يصلي لله ركعة ولم يتقبل مني النصح بل كان يضربني إن نصحته والأهم من ذلك أنه كلما سمع الأذان صرخ مستهزئا: أسكتوا ذلك الكلب
… لا تعليق
القصة الثالثة : " ربكم نائم " تعالى الله عما يقول علوا كبيرا
حدثت أثناء الغزو العراقي للكويت
ضابط عراقي برتبة رائد أعتقل كثيرون وعذب أكثر في العراق والكويت لم يكن يحسن معاملة أحد جميع الجنود كانوا يكرهونه ولكنهم لا يستطيعون أن يظهروا ذلك لأنه من الحرس الجمهوري ولمن لا يعرف عنه شيئا نقول أن الحرس الجمهوري من أشرس المقاتلين الذين لا يعرفون الرحمة فلا يرحمون شيخا أو عجوزا أو طفلا يتلذذون بمشاهدة الدماء وسماع الصرخات والآهات لا يقدر على إيقافهم إلا الله.
يجلس الضابط على كرسي خارج المخفر.. يؤذن الفجر يخرج من صمد من الكويتيون للصلاة يقابلهم هازئا يقول بلهجته العراقية: يابة هسة ربكم ما قعد من النوم أي أن الله ما زال نائما فما يخرجكم في هذا الوقت ..
كل يوم على هذه الحال..
تبدأ الضربة الجوية .. تغلق محطات البنزين.. يحتاج لبنزين لسيارته المسروقة ..يأمر أحد الجنود بشفط البنزين من أحد السيارات .. يضع الجندي الخرطوم محاولا سحب البنزين والضابط يقف وبيده سيجارته.. يحاول الجندي ولا يخرج البنزين
يرفس الضابط الجندي ويقول له : لست رجلا ثم يقوم بالشفط بقوة ليتدفق البنزين على وجهه ويديه .. نعم لقد كانت بيده سيجارته يحاول التخلص منها ولكن النار أسرع يتحول وجهه وجسمه لكتله من اللهب يصرخ يستنجد ولكن الكل كان يستمتع بالتفرج على نهاية هذا الظالم حتى الموت..
الله يمهل ولا يهمل
منقول




مشكورة حبيبتى

وجزاكى الله كل خير وجعله فى ميزان حسناتك

ولا حول ولا قوة الا بالله




لاحول ولاقوة الا بالله
ان الله يمهل ولا يهمل
جزاك الله الف خير
فعلا قصص معبره



شكرا جزاك الله خير



مشكورة حبيبتى

وجزاكى الله كل خير وجعله فى ميزان حسناتك

ولا حول ولا قوة الا بالله




التصنيفات
منوعات

قصص للحكم والعبر ادخلى واستفيدى

8قصة الرجل المجادل


في يوم من الأيام ، ذهب أحد المجادلين إلى الإمام الشافعي، وقال له:كيف يكون إبليس مخلوقا من النار، ويعذبه الله بالنار؟!ففكر الإمام الشافعى قليلاً، ثم أحضر قطعة من الطين الجاف، وقذف بها الرجل، فظهرت على وجهه علامات الألم والغضب. فقال له: هل أوجعتك؟قال: نعم، أوجعتنيفقال الشافعي: كيف تكون مخلوقا من الطين ويوجعك الطين؟!فلم يرد الرجل وفهم ما قصده الإمام الشافعي، وأدرك أن الشيطان كذلك: خلقه الله- تعالى- من نار، وسوف يعذبه بالنار

9قصة الشكاك


جاء أحد الموسوسين المتشككين إلى مجلس الفقيه ابن عقيل، فلما جلس، قال للفقيه: إني أنغمس في الماء مرات كثيرة، ومع ذلك أشك: هل تطهرت أم لا، فما رأيك في ذلك؟فقال ابن عقيل: اذهب، فقد سقطت عنك الصلاة.فتعجب الرجل وقال له: وكيف ذلك؟فقال ابن عقيل:لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " رفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى يفيق، والنائم حتى يستيقظ، والصبي حتى يبلغ ". ومن ينغمس في الماء مرارا – مثلك- ويشك هل اغتسل أم لا، فهو بلا شك مجنون

10قصة الطاعون

خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ذاهبا إلى بلاد الشام، وكان معه بعض الصحابة.وفي الطريق علم أن مرض الطاعون قد انتشر في الشام، وقتل كثيرا من الناس، فقرر الرجوع، ومنع من معه من دخول الشام.فقال له الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجراح: أفرارا من قدر الله يا أمير المؤمنين؟فرد عليه أمير المؤمنين: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة!ثم أضاف قائلاً: نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله؛ أرأيت لو أن لك إبلا هبطت واديا له جهتان: إحداهما خصيبة (أي بها زرع وحشائش تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، والأخرى جديبة (أي لا زرع فيهما، ولا تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، أليس لو رعيت في الخصيبة رعيتها بقدر الله، ولو رعيت في الجديبة رعيتها بقدر الله؟

11قصة الخليفة والقاضي

طلب أحد الخلفاء من رجاله أن يحضروا له الفقيه إياس بن معاوية، فلما حضر الفقيه قال له الخليفة: إني أريد منك أن تتولى منصب القضاء. فرفض الفقيه هذا المنصب، وقال: إني لا أصلح للقضاء. وكان هذا الجواب مفاجأة للخليفة، فقال له غاضبا: أنت غير صادق. فرد الفقيه على الفور: إذن فقد حكمت علي بأني لا أصلح. فسأله الخليفة: كيف ذلك؟فأجاب الفقيه: لأني لوكنت كاذبا- كما تقول- فأنا لا أصلح للقضاء، وإن كنت صادقا فقد أخبرتك أني لا أصلح للقضاء

12قصة حكم البراءة

تزوجت امرأة، وبعد ستة أشهر ولدت طفلا، والمعروف أن المرأة غالبا ما تلد بعد تسعة أشهر أو سبعة أشهر من الحمل، فظن الناس أنها لم تكن مخلصة لزوجها، وأنها حملت من غيره قبل زواجها منه.فأخذوها إلى الخليفة ليعاقبها، وكان الخليفة حينئذ هو عثمان بن عفان- رضي الله عنه- فلما ذهبوا إليه، وجدوا الإمام عليا موجودا عنده، فقال لهم: ليس لكم أن تعاقبوها لهذا السبب. فتعجبوا وسألوه: وكيف ذلك؟ فقال لهم: لقد قال الله تعالى: (وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) (أي أن الحمل وفترة الرضاعة ثلاثون شهرا). وقال تعالى: (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين) (أي أن مدة الرضاعة سنتين. إذن فالرضاعة أربعة وعشرون شهرا، والحمل يمكن أن يكون ستة أشهر فقط).

13قصة المرأة والفقيه

سمعت امرأة أن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- لعن من تغير خلقتها من النساء، فتفرق بين أسنانها للزينة، وترقق حاجبيها.فذهبت إليه، وسألته عن ذلك، فقال لها: ومالي لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في كتاب الله.فقالت المرأة في دهشة واستغراب: لقد قرأت القرآن الكريم كله لكني لم أجد فيه شيئا يشير إلى لعن من يقمن بعمل مثل هذه الأشياء.وهنا ظهرت حكمة الفقيه الذي يفهم دينه فهما جيدا، فقال للمرأة: أما قرأت قول الله تعالى: { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}؟!أجابت المرأة: بلى، فقال لها: إذن فقد نهى القرآن عنه- أيضا-.

14قصة الحق والباطل

سأل أحد الناس عبد الله بن عباس- رضي الله عنهما- فقال له: ما تقول في الغناء؟ أحلال أم حرام؟فقال ابن عباس: لا أقول حراما إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حرام.فقال الرجل: أحلال هو؟فقال ابن عباس: ولا أقول حلالاً إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حلال.ونظر ابن عباس إلى الرجل، فرأى على وجهه علامات الحيرة.فقال له: أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة، فأين يكون الغناء؟فقال الرجل: يكون مع الباطل.وهنا قال ابن عباس: اذهب فقد أفتيت نفسك .

15قصة السؤال الصعب

جاء شيخ كبير إلى مجلس الإمام الشافعى، فسأله: ما الدليل والبرهان في دين الله؟ فقال الشافعي: كتاب الله.فقال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: سنة رسول الله. قال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: اتفاق الأمة. قال الشيخ: من أين قلت اتفاق الأمة؟ فسكت الشافعي، فقال له الشيخ: سأمهلك ثلاثة أيام. فذهب الإمام الشافعى إلى بيته، وظل يقرأ ويبحث في الأمر. وبعد ثلاثة أيام جاء الشيخ إلى مجلس الشافعي، فسلم وجلس. فقال له الشافعي: قرأت القرآن في كل يوم وليلة ثلاث مرات، حتى هداني الله إلى قوله تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}. فمن خالف ما اتفق عليه علماء المسلمين من غير دليل صحيح أدخله الله النار، وساءت مصيرا. فقال الشيخ: صدقت

يارب القصص تعجبكم وتنول رضاكم ولا تبخلوا على بالردود




حلوة القصص
مشكورة




مشكورة على مرورك ياقلبى




خليجية




التصنيفات
قصص و روايات

قصة لابنة الخادمة الصينية فيها الكثير من العبر

السلام عليكم …

حوالي العام 250 قبل الميلاد , في الصين القديمة , كان أمير منطقة تينغ زدا على وشك أن يتوّج ملكًا , ولكن كان عليه أن يتزوج أولاً , بحسب القانون.

وبما أن الأمر يتعلق باختيار إمبراطورة مقبلة , كان على الأمير أن يجد فتاةً يستطيع أن يمنحها ثقته العمياء. وتبعًا لنصيحة أحد الحكماء قرّر أن يدعو بنات المنطقة جميعًا
لكي يجد الأجدر بينهن.

عندما سمعت امرأة عجوز , وهي خادمة في القصر لعدة سنوات , بهذه الاستعدادات للجلسة , شعرت بحزن جامح لأن ابنتها تكنّ حبًا دفينًا للأمير.

وعندما عادت إلى بيتها حكت الأمر لابنتها , تفاجئت بأن ابنتها تنوي أن تتقدّم للمسابقة هي أيضًا.

لف اليأس وقالت :

(( وماذا ستفعلين هناك يا ابنتي ؟ وحدهنّ سيتقدّمن أجمل الفتيات وأغناهنّ. اطردي هذه الفكرة السخيفة من رأسك! أعرف تمامًا أنكِ تتألمين , ولكن لا تحوّلي الألم إلى جنون! ))

أجابتها الفتاة :

(( يا أمي العزيزة , أنا لا أتألم , وما أزال أقلّ جنونًا أنا أعرف تمامًا أني لن أُختار, ولكنها فرصتي في أن أجد نفسي لبضع لحظات إلى جانب الأمير , فهذا يسعدني – حتى لو أني أعرف أن هذا ليس قدري-))

في المساء , عندما وصلت الفتاة , كانت أجمل الفتيات قد وصلن إلى القصر , وهن يرتدين أجمل الملابس وأروع الحليّ , وهن مستعدات للتنافس بشتّى الوسائل من أجل الفرصة التي سنحت لهن.

محاطًا بحاشيته , أعلن الأمير بدء المنافسة وقال :

(( سوف أعطي كل واحدة منكن بذرةً , ومن تأتيني بعد ستة أشهر حاملةً أجمل زهرة , ستكون إمبراطورة الصين المقبلة )).

حملت الفتاة بذرتها وزرعتها في أصيص من الفخار , وبما أنها لم تكن ماهرة جدًا في فن الزراعة , اعتنت بالتربة بكثير من الأناة والنعومة – لأنها كانت تعتقد أن الأزهار إذا كبرت بقدر حبها للأمير , فلا يجب أن تقلق من النتيجة .

مرّت ثلاثة أشهر , ولم ينمُ شيء. جرّبت الفتاة شتّى الوسائل , وسألت المزارعين والفلاحين فعلّموها طرقًا مختلفة جدًا , ولكن لم تحصل على أية نتيجة. يومًا بعد يوم أخذ حلمها يتلاشى ، رغم أن حبّها ظل متأججًا.

مضت الأشهر الستة , ولم يظهر شيءٌ في أصيصها. ورغم أنها كانت تعلم أنها لا تملك شيئًا تقدّمه للأمير , فقد كانت واعيةً تمامًا لجهودها المبذولة ولإخلاصها طوال هذه المدّة , وأعلنت لأمها أنها ستتقدم إلى البلاط في الموعد والساعة المحدَّدين. كانت تعلم في قرارة نفسها أن هذه فرصتها الأخيرة لرؤية حبيبها , وهي لا تنوي أن تفوتها من أجل أي شيء في العالم.

حلّ يوم الجلسة الجديدة , وتقدّمت الفتاة مع أصيصها الخالي من أي نبتة , ورأ ت أن الأخريات جميعًا حصلن على نتائج جيدة وكانت أزهار كل واحدة منهن أجمل من الأخرى , وهي من جميع الأشكال والألوان.

أخيرًا أتت اللحظة المنتظرة. دخل الأمير ونظر إلى كلٍ من المتنافسات بكثير من الاهتمام والانتباه. وبعد أن مرّ أمام الجميع, أعلن قراره , وأشار إلى ابنة خادمته على أنها الإمبراطورة الجديدة.

احتجّت الفتيات جميعًا قائلات إنه اختار تلك التي لم تزرع شيئًا.

عند ذلك فسّر الأمير سبب هذا التحدي قائلاً :
(( هي وحدها التي زرعت الزهرة تلك التي تجعلها جديرة بأن تصبح إمبراطورة زهرة الشرف. فكل البذور التي أعطيتكنّ إياها كانت عقيمة , ولا يمكنها أن تنمو بأية طريقة )).

كتاب : كالنهر الذي يجري
للمؤلف : باولو كويلهو
…………
الصدق والشرف من أجمل وأرقى الحلي التي تزين الفاضلة
وتــجعلها ملــكة متوجه على عرش الاحترام والتقدير




تسلمين



ما شاء الله حكمة بليغة



خليجية




قصة حلوة
مشكورة



التصنيفات
منوعات

صفحة مخصصة لأحلى القصص .فيها من العبر الشيء الكثير

السلام عليكم ولرحمة الله تعالى وبركاته

ان شاء الله سوف نقوم هنا بوضع قصص واقعية نأخد منها العبرة و الموعظة الشيء الكثير
يله أخواتي شاركوني ومن لديها قصة واقعية تقوم بوضعها ليستفيد منها الناس و تعم الفائدة
لا تبخلوا على ساحتكم بمثل هده القصص
انتظر انضمامكم




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصه تحكي واقع مؤلم !!!!
(((اتركم معها )))
اكتب بحبر وريدي وبقلم آهاتي لكل من يسمع آهاتي وأنيني وأشواقي…
أنا شاب فارق أهله من زمن بعيد وبعد العودة لم أجد سوى ثراهم ..
وها انا أبحث وأبحث وابحث ولكن دون جدوى…
أرجو من الله عز وجل ان يرثي قلبي ويرحم آهاتي وحزني …
يا يمه كل ما فيني ينادي لك أنا ندمان
طلبتك قولي سامحتك وردي لوجهي بسماتي
أنا أدري قلبك الطيب كسرته بصدمة النكران
غلطت وغلطتي هذه تعيّر كل غلطاتي
نادتني بكل حنان ولطف.. تعال يا "فلان" تعال يا بني..
تعال
اترك عنك هذا الجهاز..
تعال
أريد ان أتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..
تجاهلتها وكأني لست المُنَادى..
صحيح أنا "فلان"
ولكن ماذا تريد بي الآن!!
أنا مشغول بهذا الشرح الذي سأغنم من بعده الاجر العظيم!! نعم فهو في خدمة الغير!!
ولكن الشوق فيها انهضها.. تهادت حتى وصلت إلى "غرفتي"
وبنظره مثقله رفعت عيني من "شاشتي" والتفت نحوها..
وبكل "ثقل" مرحباً بكِ.. انظري هذا شرح أعده للناس (حتى تفهم أني مشغول)
ولكنها جلست تنظر لي.. نعم تنظر لفلذة كبدها كيف يسعى خلف الخير وهو بجواره!!
لحظات..
وإذا باب يُقفل.. التفت فإذا بها غادرت…
لا بأس سآتيها بعد دقائق.. اعيد لها ابتسامتها!!
وأعود لعملي و "جهازي"
فقدت الراحة من بعدك فقدت الطيبة والحنان
بدونك راحتي غاية بيديك هذي راحاتي
أنا وَسِيدَ الشقا والهم من بعدك غدينا اخوان
يجيب همومي هالعالم ويرميها بمتاهاتي
لحظات..
نعم ماهي إلا لحظات..
واتحرر من قيودي.. وانتقل للبحث عن "أمي"
وجدتها..
نعم وجدتها.. ولكنه متعبة…
مريض’.. لم أتمالك نفسي..
دموعها تغطيها..
وحرارة جسدها مرتفعة..
لا…. لابد أن أذهب بها إلى "المشفى"
وبصورة سريعة.. إذا بها تحت أيدي "الأطباء"
هذا يقيس.. وتلك "تحقن" والباب موصد في وجهي.. بعد أن كان..
موصداً في وجهها
يأتي الطبيب:
الحاله حرجة..
إنها تعاني من آلأم شديد في قلبها..
يجب أن تبقى هنا!!
و" بِرّاً " مني قلت:
إذاً أبقى معها..
لا…. اتني ك"لطمة" آلمتني..
لا.. حالتها لا تسمح بأن يبقى معها أحد..
سوى الأجهزة و"طاقمنا الطبي"
أستدير..
وكاهلي مثقلٌ بالهم..
واقف بجوار الباب..
أنا الآن أريد أن ((اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..))
صدقت يوم قلتِ ليت ِدِين اليوم بس تندم
رميتك في بدايات يروموني في نهاياتي
أنا من شالك بإيده رماكِ فأسفل البركان
نخيتيني وطلبتيني ولا حصّلتي نخواتي
بقيت في الإنتظار..
أتذكر.. كم أنا أحبها!!
مازال لدي الكثير لأخبرها به!!
نعم.. هي لا تعلم أني الآن عضو شرف في موقع!!
ولا تعلم أني مشرف في آخر!!
هي لا تفهم كيف أن المحترف في "الحواسيب" هو شخص مهم!!
لم أشرح لها كيف أني علّمت إخوتي حتى يُشار لهم بالبنان!!
هي..
لا… بل أنا لم أخبرها..
لم أجلس معها.. ضاعت اوقاتي خلف الشاشات..
بكل برود.. قلت:
سأعوضها حالما "تتحسن" حالتها..
وعبثاً صدقت ما أردت !!
اغفو برهة..
واستيقظ على خطوات مسرعات..
التفت هنا وهناك..
إنهم يسرعون..
إلى أين…
لا
لا
إنهم يتجهون إلى غرفة "امي"
اترك خلفي "نعالي"
وأسابق قدري.. لأصل وإذا بالغرفة مظلمة!!
والجميع يخرجون..
لا.. مالذي حصل!!
بكل هدوء.. يأتي ليصفعني صفعة أخرى.. أشد من التي قبلها..
{عظّم الله أجرك.. وغفر لها}
لا..
هل مات أمي!!
كيف تموت وأنا لم أخبرها ما أريد!!
كيف..
أريد أن اضمها..
أن اخدمها..
أن "اسولف" معها..
أريد أن.. "اطبع" على جبينها قبلة حارة.. لا "يبّردها" سوى سيل الدمعات..
أمي
أمي
امي.. عودي لي
يا يمه يالله ضميني ودفيني بها الاحضان
انا ادري فيكي مشتاقه وهمك بس ملاقاتي
يا يمه حيل ضميني أبي ارتاح أنا تعبان
تعبت أهرب من اذنوبي ابيك آخر مسافاتي
ابي أسمع منك اي كلمه لصوتك مسمعي ولهان
ابي أسمع يمه بصوتي ابي اذكر فيه نشواتي
اشوفك ساكته يُمّه غفيتي وإلا أنا غلطان
غفيتي يا بعد عمري تعبتي من مواساتي
يا يمه طالبك قومي إذا لي في عيونك شان
اشوف الموت بعيونك عساها تخيب هقواتي
تعالوا يا بشر شوفواأنا محتار انا تلفان
أنا أمي مدري وش فيهاأنا مدري أنا حاتي
شيلوا امي انا ماتت لالالا ترى غلطان
أنا امي ما تخليني على حزني وناتي
أنا امي قلبها طيب ولايمكن تبكي انسان
انا امي ما تبكيني ولا تتمنى آهاتي
يا يمه صح ما متي؟وصح الموت ما حان؟
إذا مِتّي أنا بعدك أبقضي وين ساعاتي
يا يمه قومي يا يمه وقولي الموت لا ما كان
أنا جيتك وأنا ناوي ابدأ فيك جناتي
تركتيني ومتِّ ليه تركتيني وانا غرقان
ولا "مسموح" يا وليدي ولا تلعنك لعناتي
أنا الجاني وانا المجني وأنا المخطي وانا الندمان
تركتيني على نارياعذب فيك زلاتي
ولاني مرضيٍ ربي ولاني تابع الشيطان
أنا بعدك ترى ما بي نهاياتي و بداياتي
يا يمه منتهي جيتك وكلّي مرتجي غفران
وشفت الناس تلعني تحذرني من الآتي
لم أتمالك نفسي وانا استمع لهذا النشيد.. وافكر بمثل هذه القصص.. إلا أن اسبل الدمع على وجنتي..
وأن انطرح بين يدي "امي" مقبلاً يديها وقدميها..
دمت لي.. ودمت لكِ..
ألا تستحق أمك أن تفزع الآن (حتى ولو طالت المسافة) وتطبع عليها قُبَلاً حارة!!
أوصيكم ونفسي بتقوى الله وبر الوالدين.




يحدثني أحد الأخوة من طلب العلم يقول : كان لدي مجموعة من الأخوات الكريمات .. أقوم بتدريسهن بعض المتون العلمية في مركز من المراكز النسائية ..

يقول : أقدم أحد الشباب الأخيار لخطبة واحدة منهن .. وفي ليلة زواجها .. بل وبعد صلاة العشاء .. وبينما أنا في مكتبتي .. وإذا بها تتصل علي .. فقلت في نفسي : خيرا إن شاء الله تعالى ..

وإذا بها تسأل عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه أبو هريرة أن النبي عليه الصلاة والسلام قال " رحم الله رجلاً قام من الليل فصلّى فأيقظ امرأته فإن أبى نضح في وجهها الماء ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلّت فأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء " ..

أتدرون لماذا تسأل ؟ .. هي تسأل هل من المستحسن أن أقوم بأمر زوجي بصلاة الليل ولو كانت أول ليلة معه ..
يقول هذا الأخ : فأجبتها بما فتح الله علي ..
فقلت في نفسي : سبحان الله تسأل عن قيام الليل في هذه الليلة وعن إيقاظ زوجها ..

ومن رجالنا من لا يشهد صلاة الفجر في ليلة الزفاف ! ..

ولا أملك والله دمعة سقطت من عيني فرحاً بهذا الموقف الذي إذا دلّ على شيء فإنما يدل على الخير المؤصل في أعماق نسائنا ..
حتى يقول : كنت أظن أن النساء جميعاً همهن في تلك الليلة زينتهن ولا غير ..

وأحمد الله تعالى أن الله خيّب ظني في ذلك وأراني في أمتي من نساءنا من همتها في الخير عالية ..

……….

من شريط ( المرأة والوجه الآخر للشيخ خالد الصقعبي ).




في ذات يوم أسود في أحد الأسواق التجارية وفي مدينة الخبر شرقي السعودية كنت جالساً في أحد المقاهي (coffee shop) أشرب القهوة وأقرأ جريدتي المفضلة فإذا بفتاة جميلة جذابة تتغنج في مشيتها تمر من أمامي وهي تناظرني
فإذا بي أقوم واقفاً وأمشي خلفها من غير شعور ، فإذا بها تدخل أحد المحلات فلم أستطيع أن ادخل خلفها وذلك خوفاً من رجال الهيئة وليس خوفاً من الله ( والعياذ بالله ) فادارت وجهها إليّ وأشرت بيدها البيضاء الجميلة الناعمة المذهبة بالخواتم والألماس ومن غير شعور دخلت المحل وقالت لي بكل أدب لو سمحت ممكن الرقم ، فأمليته عليها شفهياً وهي تسجله في الجوال الذي ظهر لنا في هذا العصر وجلب لنا المصائب والمشاكل .

وبعدها بساعات آخر الليل هاتفتني وبدأنا بالكلام الحلو والإعجاب من كل الطرفين وقالت لي أنها مطلقة وسيدة أعمال وتملك أموالاً وتبلغ من العمر (31 ) عاماً وإذا رأيتها كأنها فتاة بعمر ال ( 18 ) ربيعاً .

وبعد كل هذا الكلام بدأنا بتحديد المقابلات وتقابلنا كبداية في المطاعم ثم المقاهي ، كنت في كل مقابلة لم أستطيع أن أقبلها أو حتى أقبل يديها فزاد تمسكي بها أكثر ، لأني قلت في نفسي أنها شريفة ولم تتعرف على أحد غيري من قبل ولا تريد أن تتعرف على أحد غيري لأني في نظرها الشاب الوسيم وهذا صحيح فأنا على قدر كبير من الجمال .

وفي ذات يوم هاتفتني وقالت لي أريدك في أمر مهم ، فقلت لها أنا تحت أمرك يا حياتي ، فقالت لي أريد أن أقابلك في المطعم الفلاني بعد ساعة ، فقلت أنا قادم على نار ( بل على جحيم ) …

فقابلتها في المطعم ودار الحديث بيننا فقلت لها ماذا تريدين مني يا حياتي أن أفعله ؟؟ فإذا بها تخرج من حقيبتها تذكرة سفر إلى القاهرة بالدرجة الأولى بإسمي وكذلك إقامة لمدة ثلاثة أيام في فندق سميراميس ( خمس نجوم ) ..

وكذلك شيك مصدق بإسمي بمبلغ وقدره عشرة الآف ريال سعودي (10000) ، فقالت لي أريدك أن تذهب إلى القاهرة بعد غد كما هو محجوز في التذكرة الى ذلك الفندق ( الجحيم ) إلى شخص يدعى ( فلآن ) وهذا رقم هاتفه (؟!؟!؟!)

حتى يذهب بك إلى الشركة الفلانية وتوقع نيابة عني معه على كمية من الملابس والأزياء العالمية القادمة من باريس ، وهذه ورقة توكيل مني بذلك ، فارجو منك الذهاب فقلت لها من عيني يا حياتي .

فأخذت إجازة من العمل بعد الشجار مع رئيسي فسافرت في نفس الموعد ( فياليتني لم
أسافر تلك السفرة ) فبعد أن وصلت هناك في الساعة الرابعة عصراً أخذت قسطاً من
الراحة ، وفي تمام الساعة السادسة مساءاً أخذت هاتفي الجوال وطلبت ذلك الرقم (
فياليتني لم أطلبه ) … توقعوا من كان على هذا الرقم ؟؟؟ إنها صاحبتي !!!!!!!

فقلت لها فلانة ؟؟ فقالت نعم بشحمها ولحمها ، هل تفاجأت؟؟ فقلت نعم
فقالت لي أنا أتيت لأشرح لك الأمر أكثر ثم قالت لي تعال إلى الجناح رقم ( ؟!؟!؟! )

فذهبت فوراً وأنا مبسوط فدخلت عليها بالجناح في نفس الفندق وهي شبه في قمة سفورها التي من رآها وهي بتلك الزي لا يستطيع أن يملك نفسه !!!!

لقد زنيت بها ( والعياذ بالله ) ) .

مدّدت إجازتي إلى عشرة أيام ( 10 ) ومكثت هناك كل المدة معها ، وعدنا على طائرة واحدة وفي الدرجة الأولى المقعد بجانب المقعد ونحن في الجو والله يرانا من فوق وكأننا لم نحس بوجوده والعياذ بالله !!!! وأستمريت معها على هذا الحال لمدة سنة ّّّ!!!

كانت تأتي لجمالي وسامتي وإشباع رغبتها الجنسية ليس إلأ .. !!

وفي ذات يوم كنت
أنا وأخي في مدينة الرياض العاصمة الحبيبة .. قدّر الله وحصل لنا حادث مروري فأصيب أخي بنزيف حاد وأنا لم أصب بأي أذى والحمد لله وإنما كدمات خفيفة غير مؤلمة ، تجمهرت الناس علينا وأتى الهلال الأحمر وأسعفنا إلى احد المستشفيات القريبة من الحادث فأدخل أخي غرفة العمليات فوراً وطلب مني الطبيب أن أتبرع لأخي من دمي لأن فصيلتي تطابق فصيلته ..

فقلت أنا جاهز .. فأخذني إلى غرفة التبرع بالدم وبعد أن أخذوا مني عينة بسيطة وفحصها من الأمراض المعدية وكنت واثقا من نفسي ولم يطرأ على بالي لحظتها صديقتي التي جامعتها ، فبعد نتيجة الفحص أتى الطبيب وجهه حزيناً

فقلت له ماذا أصاب أخي يا طبيب ؟؟؟؟ قل لي أرجوك ؟؟

فقال :- يا إبني أريدك أن تكون إنساناً مؤمناً بقضاء الله وقدره ، فنزلت من السرير واقفاً وصرخت قائلاً هل مات أخي ؟؟.. هل مات أخي ؟؟..

فقال لا .. فقلت ماذا إذاً ؟

فقال لي الطبيب :- أن دمك ملوث بمرض الإيدز الخبيث ( فنزل كلامه عليّ كالصاعقة .. ليت الأرض أنشقت وابتلعتني ) .. ولم يقل لي هذا الكلام ، فإذا بي أسقط من طولي على الأرض مغشياً عليّ ، وبعد أن صحوت من هول الصدمة وجسمي يرتعش وهل حقاً أني مصاباً بهذا الداء القاتل يا الله يا الله ومنذ متى وأنا بهذه الحالة ؟؟ وقال لي الطبيب :- أنت غير مصاب ولكنك حامل للمرض فقط وسوف يستمر معك إلى مدى الحياة والله المستعان .

وبعد يومين من الحادث توفي أخي رحمة الله عليه فحزنت عليه حزناً شديداً لأنه ليس مجرد أخ فقط ولكن كان دائماً ينصحني بالإبتعاد عن تلك الفتاة ( صاحبتي ) لأني قد صارحته بقصتي معها من قبل ..فبعد موت أخي بعشرة أيام إذ بصاحبتي تهاتفني تقول لي أين أنت يا حبيبي ؟ طالت المدة فقلت بغضب شديد :- ماذا تريدين ؟

فقالت ماذا بك ؟ فقلت مات أخي بحادث وأنا حزين عليه ، فقالت الحي أبقى من
الميت ولم تقل رحمة الله عليه .. لقسوة قلبها ، فقالت عموماً متى أراك ( ولم تقّدر شعوري بعد ) فقلت لن أراك بعد اليوم ، فقالت لماذا ؟

فقلت لها بصراحة أنا أحبك ولا أريد أن أضرك بشيئ

فقالت ما بك ؟؟ فقلت أنا حامل مرض الإيدز فقالت كيف عرفت ذلك ؟؟ فقلت عندما أصبنا بالحادث أنا وأخي رحمة الله عليه ( فقلت لها القصة كاملة ) ..

فقالت لي هل أتيت فتاة غيري ؟ قلت لها لا .. وأنا صادق ثم قالت هل نقل إليك دم في حياتك ؟ فقلت لها أيضاً لآ ..

قالت إذاً قد تحقق مناي قلت لها غاضباً ما قصدك يا فلانة ؟؟

فقالت اريد أن أنتقم من جميع الشباب الذين هم من كانوا السبب في نقل المرض لي وسيرون ذلك وأنت أولهم والبقية من أمثالك في الطريق !!! وبعدها بصقت في وجهي وأغلقت السماعة .

فقلت حسبنا الله ونعم الوكيل عليك يا فتاة الإيدز ، وكلمات أخرى لا أريد أن أذكرها حتى لا أجرح مشاعركم فانا اليوم أبلغ من العمر (32 ) عاماً ولم أتزوج بعد وأصبت بهذا المرض وأنا في ال (29 ) من عمري وكنت لحظتها مقدم على الزواج ( الخطوبة ) وإلى هذا اليوم والدتي وإخوتي يطالبوني بالزواج ولكني أرفض ذلك لأني حامل للمرض الخبيث وهم لا يدرون ولا أريد أن أنقله إلى شريكة حياتي وأطفالي ، علماً بأني أكبر إخوتي والدي رحمة الله عليه كان يريد أن يفرح بي ولكنه توفي وأنا في ال ( 29 ) من عمري ولم أحقق حلم والدي ..

حتى زملآئي في العمل يكررون علّي دائماً بأن أتزوج فأنا اليوم متعب نفسياً ونزل وزني إلى ( 55 ) كيلو بعد أن كان قبل المرض ( 68 ) كيلو .. كل ذلك من التعب النفسي والكوابيس المزعجة من هذا المرض الخبيث الي لا أدري أين ومتى سيقضي على حياتي فقد تبت إلى الله توبةً نصوحاً وحافظت على الصلوات وبدأت أدرس وأحفظ القرآن الكريم ولو أنه كان متأخراً بعد فوات الآوان ..

فأنا أوجه رسالتي هذه إلى جميع إخواني وأخواتي المسلمين بالإبتعاد عن كل شيئ يغضب الله كالجماع الغير شرعي ( الزنا ) وغير ذلك من الأمور المحرمة .

وهذه نصيحتي أوجهها عبر صفحات الإنترنت وعبر النشرات اقول فيها :- أن الحياة جميلة وطعمها لذيذ وبالصحة والعافية وطاعة الله ألذ .. ..

وليس في لذة دقائق تضيع حياتك وتؤدي بك إلى الجحيم والكوابيس المزعجة وغير ذلك التي أعيش بها اليوم وكل يوم والله المستعان ..

وهذا القصة كتبتها لكم لحبي وخوفي الشديد عليكم من الأمراض الخبيثة …

فارجو منكم التقرب إلى الله أكثر وتقوية إيمانكم به حتى لا يغويكم الشيطان إلى المحرمات والعياذ بالله .

أرجو منكم الدعاء لي بالشفاء وجزى الله خيراً من أعان على نشرهذه القصة
للعبرة
والعظة ..




هذه قصة واقعية حدثت لفتاة عمانية سكنت في عمان .
والذين روا القصة هم أقرب الناس إليها وبعض أفراد عائلتها …
.
بدأت القصة عندما تزوج شاب عماني من امرأة أجنبية ، حيث ظلت المرأة على ديانتها المسيحية لكنها ذهبت لتعيش في عمان مع زوجها ..

وكان الرجل ذا منصب مرموق و مال .. أنجبوا أطفالاً ولكنهم افتقروا التربية …

هذه قصة محزنة لأنها تروي الحقيقة … تروي حقيقة أحد بنات هذا الرجل … وسأطلق على هذه الفتاة اسم (ملاك) ولا يوجد اسم أفضل من ذلك لأنها بالفعل أصبحت ملاكا … !!

عاشت ملاك عيشة مترفة ، وكانت تملك كل ما يتمناه المرء من أشياء … كان لديهم بيت فخم ، المال الكثير ، السيارات ، الملابس … وكل ما يخطر على البال … وفي معظم الأوقات كانت تفعل ما يحلو لها في أي وقت شاءت ..

كان الأب كثير السفر ، والأم غير جديرة بأسم "أم" … وكانت الفتاة تفتقد الحنان … كانت تريد أن تجد من يسمعها ويقضي الأوقات معها … من يفهما و تثق به …

فتوجهت للفتيا اللاتي في نفس مستوى معيشتها (الأغنياء) وكانت تقضي أوقاتها مع أصدقائها أو سماع الموسيقى … بشكل عام … الاستمتاع بالوقت كما يطلقون عليه …

و لم يكن هناك من يمنعهم .. فكانوا يفعلون ما يحلو لهم …

في إحدى العطلات … قروا قضاء بضع أيام في (صلالة) ..
كانوا ( ملاك وصديقاتها وستة شبّان ) .. أخذوا غرفتين … غرفة للشبا و غرفة للبنات …

وكانوا جميعاً يجلسون في غرفة واحدة أو يذهبون للملاهي إلى الساعة الثانية صباحًا ثم يخلدون للنوم ..

هذه مدى الحرية التي كانت تتمتع بها ملاك و صديقاتها !!
على الأقل .. هذا ما كانوا يطلقون عليه ( الحرية ) !!

كان لملاك و صديقتها صديقان ( Boy Friends ) وذهبوا للتمشي ، ثم قروا الذهاب إلى بيت صديقتها لخلوّه … وجلسوا في الصالة لبعض الوقت …

ثم قررت صديقة ملاك الذهاب إلى حجرة مع صديقها وقالت لملاك أنها أيضا باستطاعتها الذهاب إلى أي غرفة شاءت مع صديقها … لكنها فضّلت البقاء في الصالة والحديث معه …

بعد لحظات … نادت الفتاة صديقتها ملاك لتأتي إليها …
فلما ذهبت ملاك و صديقها لينظروا ، إذ الفتاة مع صديقها في منظر يخل بالأدب والحياء !! كانوا مصعوقين !!

صفعت ملاك صديقتها و قالت ( كيف تجرئين !؟ )
ثم خرجت من البيت مسرعة و هي تبكي ..

أحست بشعور غريب لم تشعر به قط .. ولأول مرة في حياتها شعرت أن حياتها بلا معنى أو مغزى ..

كانت تبحث فقط عن مكان يريحها .. كرهت كل شيء كانت تتمتع به في الماضي .. كرهت الموسيقى .. كرهت اللوحات … كرهت البيت و المال .. الملابس … عائلتها … كل شيء .. كرهت كل شيء لأنها لم تجلب لها غير البؤس و العار …

ذهبت لمنزلها لسماع الموسيقى الصاخبة وأصوات إخوتها وهم يلعبون مع أصدقائهم …

كم كرهت تلك الأشياء التي حدثت في منزل صديقتها …
ذهبت لترتاح في غرفتها …

لكنها وجدت تلك الصور و الملصقات و هي تحدق بها .. بدأت بتقطيع الملصقات و تكسير الصور … شعرت بالتعب .. ولكنها أفرغت ما بداخلها ..

والآن حان وقت الصلاة .. ذهبت للصالة لهدوئها كي تصلي ..
أرادت أن تصلي .. لكنها لم تعرف كيف !

ذهبت إلى الحمام واغتسلت لأنها لم تعرف كيف تتوضأ !! ثم وقفت على سجادة صلاة جدتها ..

لم تعرف ما تفعل … فوجدت نفسها ساجدة عليها تبكي وتدعو الله …
ظلت على هذه الوضعية ما يقرب من ساعة …

أفرغت ما بقلبها لخالقها ..

شعرت بارتياح ..

لكن كان هناك المزيد …

ثم تذكرت عمها الذي لم تره من زمن بعيد .. لضعف العلاقات العائلية … كان هو من يستطيع مساعدتها ..

قررت الذهاب إليه ولكنها لم تجد ملابس مناسبه لهذه الزيارة … كانت ملابسها تظهر مفاتنها وأجزاء من جسمها …

حينها تذكرت أن عمتها قد أهدتها عباءة و حجاب وقرآن … لبست ما يليق بهذه الزيارة و نادت سائق جدتها ليوصلها إلى بيت عمها … عندما طرقت الباب خرجت زوجة عمها فارتمت في حضنها باكية … فهمت زوجة عمها بالأمر …

وحضر عمها .. فعلت نفس الشيء ….
لم يعرفها عمها في بادئ الأمر …

لكن بدأ يطمئنها حالما عرف أنها ابنة أخيه وبدأ بالحديث معها … قالت ملاك فيما بعد أن هذه هي أول مرة لها تشعر بالحنان و الحب والاهتمام …

ثم طلبت أن ترى إحدى بنات عمها لتعلمها الصلاة و الوضوء وما يتعلق بالدين …

ثم طلبت منهم عدم الدخول عليها و سألت عمها عن المدة اللازمة لحفظ القرآن …

فقال خمس سنين … فحزنت ..

وقالت … ربما أموت قبل أن تنقضي خمس سنين !

وبدأت في رحلتها … بدأت في حفظ القرآن الكريم …

كانت ملاك سعيده بهذا النمط الجديد من الحياة .. كانت مرتاحة له كليا .. وبعد حوالي شهرين ..

علم الأب أن ابنته ليست في البيت !!! أي أب هذا !!! ذهب الرجل إلى بيت أخيه ليأخذ ابنته فرفضت … ثم وافقت على أن تعيش في بيت جدها لحل الخلافات …

حققت ملاك حلمها بحفظ القرآن … لكن ليس في خمس سنين … و لا ثلاثة سنين .. ولا سنه .. إنما في ثلاثة أشهر … !!!

سبحان الله .. أي عزيمة وإصرار هذا !! نعم حفظته في ثلاثة أشهر …

ثم قروا أن يحتفلوا بهذه المناسبة فدعت الجميع للحضور … كان الجميع فرحين مبتهجين … وعندما وصلوا …

قالوا لهم أنها تصلي في غرفتها … طال الانتظار و لم تخرج !! فقروا الدخول عليها …

وجدوها ملقاة على سجادة الصلاة وهي تحتضن القرآن الكريم بين ذراعيها و قد فارقت الحياة …

فارقت الحياة و هي محتضنة القرآن بجانب القلب الذي حفظه …
كان الجميع مذهولين لوفاتها …

قروا غسلها ودفنها …

اتصلوا بأبيها …

وقد أوصت ملاك جدها بمنع أمها من الحضور إذا لم تغير ديانتها للإسلام … وحضر إخوانها وأخواتها … وبدأوا بغسلها …

كانت أول مرة لابنة عمها أن تغسل ميت … ولكنهم فعلوا .. وقالوا بأنهم أحسوا أن هناك من كان يساعدهم في الغسيل … كانوا غير مرئين !!!

جهزوا الكفن … وعندما أرادوا أن يكفنوها .. اختفى الكفن .. بحثوا عنه فلم يجدوه !! …

ظلوا يبحثون فلم يجدوا غير قماش أخضر في ركن البيت تنبعث منه أروع روائح العطر … فلم يجدوا غيره ليكفنوها به …

إخواني أخواتي تذكروا أن هناك يوم بعث وحساب …

فإما الجنة أو النار …

اعتنوا بأبنائكم وأهلكم و أعطوهم الحب و الاهتمام …

مثل ملاك .. بالرغم من كل ما كانت تملك … لم تشعر بالسعاده قط إلا عندما وجدت طريقها إلى الله …

فعلاً .. لا سعادة بلا إيمان …