الوسم: العدواني
سيدنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم …. أما بعد
وتناولت الدراسة التي أعدها قطاع مراقبة الخدمات الاجتماعية والنفسية في إدارة الانشطة التربوية لمنطقة العاصمة الكويتية التعليمية عينة عشوائية من طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية في المنطقة، بواقع 2% من عدد طلاب وطالبات كل مدرسة، اضافة الى مديري هذه المدارس، وباحث اجتماعي نفسي وآخر اجتماعي ومعلم ومعلمة من كل مدرسة.
كيف تعرفي خصائص الرجل العدواني والمسيء:
1. يملك تاريخا من الإدمان، سواء الإدمان على الكحول، المخدرات، العنف، القمار، اللهو.
2. يملك سجل من العنف الأسري أو المنزلي. قومي بالبحث جيدا في تاريخه الأسري، هل كان يقوم بتعنيف أو ضرب شقيقاته أو حتى والدته.
3. علاقته شبه معدومة مع والدته وشقيقاته أو غير طبيعية.
4. عندما يتحدث عن علاقاته السابقة، يشير إلى النساء فيها بالصفات السيئة. إذا كان هذا هو أسلوبه فاعرفي بأنك أمام شخص مسيء لن يتوانى عن الإساءة إليك وشتمك لاحقا.
5. يملك شخصية عدوانية. قد تعجبك شخصيته القوية، وعزمه، وحتى بعض الخصال الطيبة فيه. ولكن أنظري ابعد من ذلك، فتصرفاته وحديثه وتقليله من شأن المرأة يعني شيئا واحد فقط، أنه شخص مسيء وعدواني ولن يتغير.
6. يتحدث عن نفسه بفخر واعتزاز. الرجال النرجسيون غالبا ما يمتازون بصفة العدوانية إتجاه الآخرين خصوصا النساء.
7. لا يتردد في أن يعطيك ما تريدينه، ولكنه لا ينسى، وسرعان ما سيقوم بتذكيرك بكل كبيرة وصغيرة قام بفعلها لك، ويطالبك بأن تقومي بتلبية كل طلباته فأنت مدينة له.
8. تتقدم العلاقة معهم بسرعة كبيرة. الرجال المسيئون غالبا ما يجهدون في الحصول على ما يريدون. ولكنهم يعرفون أيضا بأنهم لا يستطيعون إخفاء شخصيتهم العدوانية طويلة، فيحاولون إغلاق العلاقة سريعا حتى لا تجدي مهربا لاحقا.
9. كاذب. الرجال المسيئون كاذبون. وقد يغضب كثيرا إذا علم بأنك تعرفين كذبه، وقد يخشى خسارتك فيقوم بتقيد حريتك أكثر لتبقي معه.
10. غالبا ما يستمع إليك باهتمام، ثم لاحقا يقوم بسرقة أفكارك وأرائك ويستغلها ضدك.
إذا كانت بعض أو كل هذه الصفات تنطبق على الشريك فأنت في خطر حقيقي للوقوع في شباك هذا الرجل المسيء الذي لن يردعه شيء عن إلحاق الضرر الجسدي والنفسي والعقلي بك. وتذكري بأن الوقاية اليوم هي أفضل من العلاج لاحقا
وتزداد المشكلة تعقيدا حينما يذهب هذا الطفل في زيارة مع أسرته ويجتمع بأطفال آخرين أو حينما تستقبل أسرته أسرة أخري بها أطفال, وهنا تكون الأزمة, فالطفل لن يتركهم يلعبون بأشيائه, ولن يترك أمه تحمل أي طفل منهم, وغيرها من المواقف المحرجة للأم والتي تجعلها أحيانا تتجنب زيارة أحد.. نعود للسؤال: كيف أصبح هذا الطفل هكذا؟؟ وهل للأسرة دور في ظهور هذه الأنانية؟نعم للأسرة دور.. هكذا أجابت د.داليا الشيمي أستاذ الطب النفسي بكلية الآداب جامعة عين شمس موضحة أن الأسرة تربي طفلها علي هذه العادة دون أن تشعر حينما تعمل الأم أو الأب علي توفير كل متطلبات الطفل في نفس وقت طلبها بدون تأجيل ودون اعتبار لحاجات الآخرين حتي هم أنفسهم.
وتعتقد الأم في ذلك بأنها تسعده ليخرج للحياة مشبعا ولا يشعر بالحاجة, ولكن الأمر في الحقيقة غير ذلك, لأنه يصبح طفلا لا يشبع, لا يؤجل رغباته ولا يتحمل أن يشاركه الآخرون, فهو يعتبر نفسه الأساس والأول والأوحد والأجدر. والحياة لا تستمر هكذا فهناك من هو أذكي منه, وهناك من هو أجمل وغير ذلك.. وبالطبع فهو لا يتحمل ذلك, ويظهر سلوكا عنيفا تجاه الآخرين, وربما لا يكون له أصحاب, ويلفظ من زملائه حين يلتحق بالمدرسة.
ولكي نربي طفلا غير أناني تنصح د.داليا بتدريب الطفل منذ الصغر وتوجه نصيحتها للأم قائلة: عليك أن تعلمي طفلك من الشهور الأولي أن له آخرين محيطين به, فتتركيه بعد إطعامه وتغيير ملابسه لتجلسي مع والده, وتتحدثي وهو علي سريره أو في مقعده أمامكما.وفي عمر السنة لا تستجيبي له فورا إلا في حالة الضرورة, كأن يكون جائعا أو لتغيير حفاضته.
أمافي السن الأكبر, أبلغيه بأن بابا له جزء من الحلوى وماما أيضا, حتي لو كنت لن تأكليها, ليعرف أن الآخرين معه يشاركونه, وعليك أن تعوديه أن يعطي جزءا من حاجاته للآخرين مثل الجدة أو العم وغيرهما,فإذا امتنع إظهري أمامه شيئا يحبه, ولا تعطيه منه, وحينما يبكي قولي له إنك لا تعطي فلان فلا يجب أن تأخذ.
وحددي وقتا تشاهدين فيه التليفزيون أو تتحدثين إلي صديقاتك وأبلغيه أن ماما لا زم تعمل ده عشان ما فيش واحد بيكون لواحد فقط, ووضحي له ذلك بأنه هناك وقت يلعب فيه مع صديقه ووقت آخر يلعب فيه بشيء أو يعمل شئ مختلف, وماما أيضا تختار ما تفعله أو ما تشاهده.
ولا تقلقي من بكائه أو تنطيطه فسوف يتعود ويفهم, ولا تظني أنه لا يفهمك, فهو كصفحة بيضاء يمكنك أن تكتبي عليها ما تريدين ليحفر في شخصيته.
موضوع رائع
موضووع مفيييد وجمييل ..
بانتضار جديدك
موضوع رائع جدا
مهارات لاحتواء الطفل العدواني
في عالم الأطفال تتطلب التربية من الوالدين ملاحظة سلوكيات أبنائهم ومعرفتها وتعزيز الإيجابي منها وتقويم الخاطئ منها، ومن السلوكيات الخاطئة التي تظهر لدى الأبناء العدوانية، وسواء كان ابنك هو الشخص المعتدي أو المعتدى عليه، فهناك بعض الأفعال الأساسية التي يجب أن يقوم بها الوالدان أو المربون في مثل هذه الحالات منها:
1- سرعة رد الفعل فإنّ الطفل الذي يتصرف بعدوانية يكون في حال شعورية متفاقمة أي أنه لن يتذكر على الأرجح سبب غضبه ما لم تتصد له أنت بما أن يبدأ في التعدي على غيره.
2- إن شهدت الواقعة يجب أن تفصل بين المعتدي والضحية على الفور وتخبر المعتدي بأنه مخطئ. وإن لم تكن قد رأيت ما حدث، فإن أول ما يجب فعله هو التدخل للحيلولة دون تعرض أي شخص للإيذاء، أو لتهدئة أي شخص يشعر بالغضب، ويجب في هذه الحالة أن تنصت لجميع الأطراف لكي تستطيع أن تتبين من المخطئ.
3- يحتاج معظم الأطفال لفترة من الوقت يستعيدون فيه هدوءهم، حتى إن كان هذا الوقت لا يتعدى بضع دقائق، اجلس أو قف بجوار الطفل المعتدي ودعه يراقب ما يحدث أو ناقش معه ما قد حدث.
4- اسأل المعتدي عن السبب الذي دفعه للجوء إلى العنف. أما في حالة الطفل الأصغر سناً فربما يكون بحاجة لأن تشرح له أنت دوافع تصرفه مثلاً: (أعتقد أنك دفعت أخاك لأنك تريد اللعبة أليس كذلك؟ أليس هناك طريقة أفضل كأن تستأذن من أخيك أو تتناوبا على اللعب باللعبة؟ (فالطفل الصغير بحاجة لأن يفهم السبب الذي جعله يفقد السيطرة على نفسه).
5- تفهم شعوره بالاستياء فكل إنسان عرضة للغضب ولكن هناك مواقف عليك أن تزرع فيها حب امتثال وصايا النبي ككظم الغيظ والحلم.
6- أخبر طفلك أنه يجب أن يعتذر فإن تردد في الاستجابة لطلبك, انتظر إلى أن يهدأ واذهب إلى الطفل الآخر وقل له إن الآخر يشعر بالأسف لضربه إياك أو دفعه إياك.
7- بالنسبة للأطفال الأصغر سناً يمكن حل المشكلة ببساطة في أغلب الأحوال بالتناوب في استخدام اللعب والمربي بحاجة للتحلي بقدر من الإبداع ليتعامل مع أطفاله بشيء من التفهم لاحتياجاتهم وتوفيرها لهم.
8- علم ابنك الاستراتيجيات المناسبة التي سوف تمكنه من إنجاز ما يريد والاعتماد على نفسه, علّمه كيف يستأذن بل أن تطالبه بالاستئذان, علمه كيف يقترض وكيف يبادل لعبة بأخرى .. فكل هذه الأفكار يجب أن تغرسها في الطفل قبل أن تطالبه بأدائها فليس هناك ما يعيب في أن يكون للطفل رغبات، لكن الأسلوب الذي يسعى به الطفل لتحقيق ما يريده هو الذي قد يتطلب تقويماً.
على الموضوع الجميل
فعندما يبلغ الأطفال الذين لا يتلقون غذاء غنياً الثامنة من العمر من المرجح أن يكونوا متشنّجين ويتسببون في الشجار أكثر من أولئك الذين يتمتعون بغذاء صحي.
أما في عمر الحادية عشرة، فإنهم عادة ما يتلفظون بغث الكلام ويغشون ويشتبكون في شجارات، وعندما يبلغون السابعة عشرة فهم يسببون الرعب للآخرين ويتناولون المخدرات.
وقام الباحثون بتحليل تطور حياة أكثر من 1000 طفل بموريشيوس، الجزيرة التي تقع بالمحيط الهندي على الساحل الإفريقي، طيلة أربعة عشر عاماً.
وقد توصلوا إلى أنه كلما كان الطفل قليل الحظ في تناول الأغذية الصحية كلما ساء سلوكه غير الاجتماعي في مرحلة لاحقة من حياته، وذكرت مجلة الطب النفسي الأمريكية أن الفريق وضع في حسبانه عوامل مثل الخلفية الاجتماعية والصحية والتعليمية.
ويقول الكاتب المشارك في البحث أدريان راين إن الآباء بإمكانهم حماية أطفالهم من تبني سلوكيات غير اجتماعية بالتأكد من أنهم يتناولون طعاماً عالي القيمة الغذائية.
ويضيف:"سوء التغذية يؤدي إلى انخفاض نسبة الذكاء، الذي يؤدي بدوره إلى السلوك غير الاجتماعي فيما بعد".
الله يعطيك العافيه
لا تبدي تذمرك من سلوكه السلبي، ولا تعطيه أوامر
ابني يبلغ من العمر 8 سنوات، وكان وديعاً وهادئاً ومسالماً، ولم أعاني من أي مشكلة معه إلى أن انفصلنا أنا وأبوه، الذي أخذه مني بالقوة، وهنا بدأت معاناتي معه، إذ انقلبت حياته وسلوكه رأساً على عقب، فبعد أن كان مسالماً وبريئاً أصبح أكثر عدوانيَّة وشراسة معي، وبخاصة مع أخته التي تكبره بسنتين، وحتى معاملته مع الكبار أصبح فيها شيء من الاستبداد والعنف وعدم الاحترام، لكن ورغم ذلك عندما أبدأ الكلام معه أجده ما زال حنوناً، وأشعر أنَّه متفهم لما أقوله له، ولكن للأسف ما أن يرجع إلى أبيه يتغير سلوكه، وما قلته له تبخر، وإذا ما حاولت أن أنصحه يستفزني، ويقول لي «بابا ما يخاصمني».
إليك الحلول
الدكتورة نادية نصير، مستشارة تربويَّة وأسريَّة ونفسيَّة، قدمت تحليلاً لحالة ابن السيدة أريج، وبعض النصائح:
الطفل والأم
انتقال الطفل من محيط إلى آخر بسبب انفصال والديه عادة ما يسبب له الارتباك العاطفي وعدم الاستقرار، ويشعره بعدم الأمان، فيصبح في أغلب الأحيان عنيفاً وتتملكه الغيرة الشديدة، خاصة تجاه المقربين إلى والدته؛ لشعوره الداخلي أنَّه محروم منها.
لتعديل سلوكه
1 ـ عليك التقرب منه أكثر، والتعرف إلى حياته الجديدة، وكيف يقضي وقته؛ ليشعر وكأنَّه يعيش معك.
2 ـ حاولي التفاهم مع أبيه حول الأساليب التربويَّة التي يجب أن تتبعاها معاً؛ لمعاملته بشكل أمثل.
3 ـ قربى بينه وبين أخته من خلال لعبهما معاً والخروج معك، ووضحي له أنَّه سيظل المسؤول عنها من بعدك أنت وأبيه.
4 ـ استخدمي أسلوب التعزيز لصفاته الحسنة مثل «أنا أفتخر بك؛ لأنَّك ذكي وناجح وتستطيع تحمل المسؤوليَّة».
5 ـ لا تعاقبيه لأنَّه يعتبر أن بعده عنك عقاب، بل اسأليه لماذا تفعل كذا وكذا وما هو شعورك، ودعيه يستنتج نتيجة تصرفاته بنفسه.
6 ـ لا تبدي تذمرك من سلوكه السلبي، ولا تعطيه أوامر، وإنَّما وضحي له الفائدة التي تعود عليه من التصرف الإيجابي.