مشاري العفاسي
=========================
لتحميل الإنشودة من هنا
أو
من هنا
=========================
Sandylove مشكــــــور ياعسل
جــااااري التحمــــــيل
وجاري التحميل
مشاري العفاسي
=========================
لتحميل الإنشودة من هنا
أو
من هنا
=========================
جــااااري التحمــــــيل
َالذَّاكِرِينَ الَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ الَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً [الأحزاب : 35]
1- لا يأتي يوم القياية أفضل منه
2- دخول جنة الرحمن جل و علا
3- تكتب له الحسنات
4 – تحط عنه السيئات و الخطايا و ان كانت مثل زبد البحر
5- ترفع له الدرجات العاليات
6 – مغفرة الذنوب
7- الكفاية من كل شيء
8 – يرضسه الله تعالى يوم القيامة
9- الاجارة من شياطين الانس و الجن
10- يصير في حرز من الشيطان
11- يكفيه الله هم الدنيا و الآخرة
12- يعطى أجر من أعتق الرقاب الكثيرة
13- يعطى أجر حجة و عمرة تامة تامة بشرط أن يجلس من بعد صلاة الفجر حنى تطلع الشمس ثم يصلي صلاة الضحى
التحميل
منقول من مدونة العفاسي
منقول نسألكم الدعاء
انا كنت مشلركة بشات العفاسي لفترة طويلة وتعرفت على اخت حبيتها فالله و لله
…
منذ ان انقطع الشات وتزوجت تفارقنا وانقطعت اخبارها هي اسمها (بنت الشطي) الله يؤجركم اللي يعرفها يخبرها ويرد على الخاص حتى اشوف الرد…الله يؤجركم خير:0153:
ان شاء الله تلاقيها وتطمني عليها
ابتهال من اروع ابتهالات الشيخ مشاري العفاسي
المصدر : دموع على استار الكعبة
يا مَنْ أتاه الناسُ كي يتطهروا
وأتيتُ فيهم كي أعودَ مُطَهَّرا
…لكني دون العبادِ جَميعِهِم
ذنبي عظيمٌ قد يَنُوءُ به الورى
فَطَمِعتُ فيكَ وجئتُ بيتك ضارعًا
مُتضرعًا والعيبُ مني قد جرى
يا مَنْ أتاه الناسُ كي يتطهروا
وأتيتُ فيهم كي أعودَ مُطَهَّرا
…لكني دون العبادِ جَميعِهِم
ذنبي عظيمٌ قد يَنُوءُ به الورى
فَطَمِعتُ فيكَ وجئتُ بيتك ضارعًا
مُتضرعًا والعيبُ مني قد جرى
ناديتُ يا ألله فاقبل توبتي
هَذِيْ صحيفةُ مَنْ تَجَنَّى وافترى
وخلعتُ ثوبيَ والحياةَ وما بها
ولبستُ ثوبَ الفقرِ أشعثَ أغبرَا
أنا ما أتيتكُ بالصلاة فليس لي
علمٌ ولا عملً ولا ما أذْكُرا
بل جئتُ بابكَ يا رحيمُ بِذَلَّتِي
وبُكل هذا الدمعِ يجري أَنْهُرا
لبيك يا ألله فاقبلها إذًا
مِنْ عائبٍ قد عابَ ثم استغفرا
وخطوتُ نحو البيتِ يسبقني فمي
لِيُقَبِّلَ الحجرَ العتيقَ الأَنْورا
فلثمتُه وشفعتُها وأعدتُّها
وكتبتُ في سِفر المحبة أسْطُرا
وبدأتُ أسعى حوله متثاقلاً
فمعي ذنوبُ المشرقين وما ورا
فإذا رَمَلتُ أقضًّ ذنبي كاهلي
وإذا مشيت فَمَنْ سِوايَ مُقَصِّرا
يا وحشتي ، لا شيءَ أحمِلُهُ معي
غيرَ الذي كتب الملاكُ وسَطَّرا
يا رب ، إني قد أتيتكُ راكعًا
عند المقام ، مُسَبِّحًا ومُكَبِّرا
فاغفر ذنوبًا لا يضُرُّك حَجْمُها
واسْتُرْ على عبدٍ رجاك لِتَسْتُرا
يا ماءَ زمزم هل ستغسِلُ عاصيًا
بالأمس عاش على الخطيئةِ وامترا ؟
واليومَ قد جاء الكريمَ بذنبه
يرجو من الرحمان عفوًا ظاهرا
وأنختُ رحلي عند أحجار الصفا
والرَّحلُ فيه من المعاصي ما ترى
وهناك ألقيتُ الذنوبَ على الحصى
فإذا ذنوبي تعتليه وأكثرا
فسعيتُ نحو الْمَرْوِ أبكي حالتي
والكل يَسعى ضاحكًا مُسْتَبْشِرا
ورملتُ في بطن المسيل تأسيًا
ودعوتُ مَنْ جعل الكتابَ بَصَائرا
فقضيتُ سبعًا ، والرجاءُ بخالقي
أن يستر الذنبَ العظيمَ ويغفرا
يا راحلين إلى منًى . هذي منى
هذي الجبالُ وتلك سُنَّةَ مَنْ سَرَى
صَلُّوا بها خمسًا كما فعل الذي
قد جاءكم بالنورِ حتى أزهرا
فإذا قضيتَ الفجرَ فيها فانتظر
حتى الشروق لكي تَهُبَّ مُغادِرا
وازحفْ مع الجمع العظيم ملبيًا
واجمعْ من العرفاتِ خيرًا وافرا
وانزلْ بأرضٍ دَبَّ فيها المصطفى
واحْلُلْ على وادٍ رآه وعَاصَرا
واسألْ صُخُورًا ها هنا عن رِفْقَةٍ
حَجَّتْ مع المختارِ نُُورًا أنورا ؟
يا صَخْرَ نَمِرَةَ هل سَمِعْتَ خِطَابَهُ ؟
أَسَمِعْتَ مَنْ رُزِقَ البَيَانَ فَعَبَّرَا ؟
أَسَمِعْتَ هَلْ بَلَّغْتُ ؟ تُسْأَلُ أُمَّةٌ
قالوا : نعم والدِّينُ أصبحَ ظَاهرا
…أَسَمِعْتَ اللهم فاشهد حُجَّةً ؟
أرأيتَ والقَصْواءُ كانت مِنْبَرا ؟
وأقامَ مبعوثُ السماءِ صلاَتَهُ
جَمْعًا مع التقديمِ هَدْيًا خَيِّرا
هذا الحبيبُ أَحِبَّتِي مِن أجلنا
قد جاء بالدين القويم مُيَسِّرا
فاتْبَعْ هُدَاهُ تَفُزْ بِخَيرِ شَفاعةٍ
من خالفَ المختارَ يُحْشَرُ كَافِرا
عرفاتُ يا جبلَ الدعاء تحيةً
من عاشقٍ لكَ في هواه تَحَيَّرَا
قد جاء يدعو ربَّهُ في ذِلَّةٍ
والله يَقْْبَلُ مَنْ يشاء وينصرا
يهواك ، يشهدُ دَمْعُه وأنينُُهُ
وَلْتَشْهَدِ الأحجارُ عندك والثَّرَى
قِفْ هاهنا واسترجع الذكرى معي
واسأل جبالاً ، تَسْتَجِيبُ وتُخْبِرا
قِفْ ، ها هنا نزل الختامُ ، فَمِسْكُهُ
الْيَوْمَ أَكْمَلْْتُ ، فَأَكْمَلَ مَنْبَرَا
واقرَأْ : وَأَتْمَمْتُ فقد نَزَلَتْ هُنا
فَأَقَرَّتِ الإسلامَ دِينًا آخِرَا
واقرَأْ : رَضِيتُ وقد تَبَاعَدَ عهْدُها
وانظر ، فقد صار الكمالُ مُبَعْثَرا
وتَفَرَّقُوا . وتَمَذْهَبُوا . وتَشَرْذَمُوا
والكل أصبح تائهًا أوحائرا
فتحول الإفكُ المبينُ إلى هدًى
وتصدَّر الجهلُ الحياةَ وفسَّرا
عرفاتُ ، قد نسي الجميعُ ختَامَهم
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ ، وجئتُ مُقَرِّرا
أنَّ الرسولَ هو الإمامُ لِمَنْ نَجَا
حَمَلَ الرسالةَ مُنذرًا ومُبَشرا
يا رب ، إني قد أتيتكُ بارئًا
مِنْ كُلِّ نِدٍّ للعبادِ مُزَوَّرَا
فارحم عُبَيْدك يا رحيمُ برحمةٍ
واجعله في عِلْمِ الشريعة مُبْصِرا
يا رب ، إني قد رفعتُ يدي هنا
فاقْبَلْ ، ولا تُرْجِعْ عُبَيْدَك خَاسِرا
واغفر لإخواني جميعًا ذنبَهم
واستر عليهم يا حليم وَكَثِّرَا
عرفاتُ ، قد حان الوداعُ وقارَبَتْ
ساعَاتُه والقلبُ فيكَ مُصَوَّرا
قد شاء ربُّ العالمين فراقَنا
بعد الغروبِ لكي أعود القهقرى
وشدتُ رحلي نحو جَمْعٍ قاصدًا
وِدْيَان جَمْعٍ للصلاة مع الكَرى
جمع النبيُّ بها الصلاةَ جماعةً
والفجرَ قد أداه فيها مُبْكِرا
يا جَمْعُ ، قد فاضت دموعي حسرةً
جاء الكسيرُ إلى العزيز لِيَجْبُرا
فأتيتُ مَشْعَرَها ألوذ بناصري
ولِسانُ حالي قد أبان وعَبََّرا
فذكرتُ ربي عنده متمثلاً :
فَإِذَا أَفَضْتُمْ والهدايةَ أَشْكُرا
ثم انتهينا والرحيلُ إلى منًى
قد حان قبل شُروقها أن تظهرا
يا راحلين إلى منًى ، هيا بنا
هيا إليها بادئًا ومُكَرِّرا
فقصدتُ جمرتَها لأرمي سَبْعها
ورفعتُ بالتكبير صوتًا هَادِرا
الله أكبر عند كل قذيفةٍ
في وجه ذنبي كي أعود مُحَرَّرا
الله أكبر قد رميتُ خطيئتي
الله أكبر والذنوبَ على الثرى
الله أكبر نَجِّنِي يا خالقي
مِنْ خِزْي يومٍ خاب فيه مَنِ افترى
ومضيتُ أذبح ما تيسر مُقْتدٍ
بكتابِ ربِّي هاديًا ومُقَدِّرا
يا رب ، هَذِي من عُبَيدك فِدْيَةٌ
قَلَّتْ . وَقَلَّ البيعُ ، قَلَّ المُشْتَرَى
…فاقبل من العبد الفقير سؤاله
قد جاء بيتكَ ، هل سيرجع أفقرا
وحلقتُ بعد الذبح مقتديًا به
تالله لا تسأل سواه مُفَسِّرا
فاليومَ يَسَّرَ للحجي أمورَهُم
لا حرج فيما قَدَّمُوا أو أُخِّرا
ورجعتُ نحو البيتِ يسبقني فمي
فأنا المُتَيَّمُ مُقْبِلاً أو مُدْبِرا
واسأل دهورًا كم عَشِقْتُ خياله
وملأت عيني منه حتى أُبْصِرا
وشربت كأسًا من هواه تيمنًا
فَغَسَلْتُ كُلِّي منه طيبًا عَنْْبَرا
فبدأت أسعى بالإفاضة طائفًا
متذللاً .. متضرعًا .. مُستغفرا
ثم اتخذتُ من المقام صلاتَه
قد جاء تنزيلُ الهداية آمرا
وشربتُ من ماء السقاية زمزمًا
فغسلتُ نفسي حامدًا أو شَاكرا
ثم اتجهتُ إلى الصفا بدءًا به
وختمتُ بالمرو العتيق شعائرا
يا رب ، عند المَرْوِ أَختم حَجَّتي
فاسْتُرْ عُبَيْدك بالهدايةِ إذْ عَرَى
واختم له بالحق عند مماته
واجعل له من فيض جودك ناصرا
فأنا الصغيرُ ، فَقَدْتُ كُلَّ وسائلي
ولقد هفوتُ وجئتُ بابك صاغِرا
وَشَرَعْتُ بالعَوْدِ الأخير إلى مِنَى
لا حَرَج في يومين تَبْقَى ذاكرا
أو من أراد ثلاثة يَبْقَى بها
فكتابُ ربِّك قد أجاز وخيَّرا
جاء الفُراقُ لأرضِ مَكَّةَ بعد ما
كان القاءُعلى القلوب مُؤَثِّرا
فذهبتُ للبيت العتيق مُوَدِّعًا
فَاثَّاقَلَتْ رجلاي أَنَّى أَهْجُرا ؟!
وانْهَلَّ من تلك العيونِ سحائبٌ
بالجمرِ يغلي هائجًا أو فائرا
فوضعت كفي فوق أحجارٍ بَدَتْ
للبيتِ . هل يا بيتُ أَرْجِعُ زَائِرا ؟
يا بيتُ هل هَذي نهايةُ عهدِنا ؟
يا بيتُ وَدِّعَ بالسلامِ مُسَافِرا
طَوَّفْتُه بالدمع سبعًا داعيًا
عَوْدًا من الرحمان برًّا طاهرا
تلك المناسكُ قد جمعتُ صحيحها
واسأل كتاب الحج ، واسأل جابرا
مدونة الشيخ مشاري راشد العفاسي
منقول
لحفظ المحاضرة: Mp3 rm
نجهم يا رب من طغيان شيخ الجائرين
واقذف الرعب المغلظ في قلوب الغائرين
واكتب النصر المؤزر لشباب الحائرين
واهزم القذافي واثأر لأهل الحائرين الصابرين
وأحقن الدم المسيل وانف كل الغادرين
قتل الأولاد والأجناد من شعب رحيم
كي ينال العز والأمجاد والملك العظيم
انزل اللهم بأسك في عتل وزنيم
يا نصير الخير واسحق كل شيطان رجيم
حرف القرآن.. انكر الفرقان ووسع العدوان في كل المكان
انقص الميزان واشترى الإنسان، وعمم الأحزان في هذا الزمان.
الله مبدع ياشيخ الغفاسي
http://www.mp3quran.net/afs.html
ولجميع المشائخ
إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بلله من شرور أنفسنا وسيئات
أعمالنا من يهده لله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا لله
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى لله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
يسعدني ويشرفني ان اقدم لكم اذكار الصباح
بصوت
الشيخ مشاري العفاسي
بصيغة mp3
برابط مباشر
و السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
الدروس المستفادة من سورة إبراهيم عليه السلام :
ومن أنجع الوصايا وأعظمها أن تعلم أن الأمور ثلاثة:
1. لا نجاة من الموت،فمن مناك يوما أن تنجو من الموت فقد استخف بعقلك…
.
2. ولا سلامة من الناس ،من ظن أنه ينجو من قدح الناس وذمهم "من أملك بهذا فقد استخف بعقلك
""الناس إما حاسد مبغض شانئ فيذمك ،وإما محب فيغلو فيك،وإما رجل بين بين متقلب أو رجل يجهلك، لكن لا يمكن أن يسلم أحد من الناس .
3. لا راحة في الدنيا ،من أملك أن ترتاح في هذه الدنيا فقد استخف بعقلك ، فكلما لقيت شدة تذكر لا
راحة دون لقاء الله ،لكن المؤمن يرتاح ويطمئن إذا لقي الله "إن كانت له في الدنيا إيمان وعمل صالح "إذا وقف بين يدي الله
، فعلى قدر ما تدخر لنفسك من إيمان وعمل صالح تكون طمأنينتك ويكون أمنك إذا وقفت بين يدي الرب تبارك وتعالى،
ولا بد أن يكون في القلوب شوق إلى لقاء الله ،والمؤمن يرجو من الله قلب يشكر الله على نعمائه ويحمد الله على قضائه ،
ويصبر على البلاء ويشتاق إلى لقاء الله كل الشوق ،فالنبي صلى الله عليه وسلم خير عند الموت مابين الخلد في الدنيا ثم الجنة وبين لقاء الله ثم الجنة فاختار لقاء الله ثم الجنة ،والمؤمن يعظم شوقه إلى الله
لكن لا يعني ذلك أن يزهد في الدنيا وأن يتمنى الموت
. لا .. هذا لا يطالب به عاقل ولا منصف تقول عائشة رضي الله عنها لرسول الله : "كلنا يكره الموت " لأن الموت مصيبة سماه الله جل وعلا في القرآن مصيبة ولا أحد يحب المصائب لكن الذي يشتاق إلى لقاء الله يُعد عملا يلقى به الله .
.
خاتمة الوصايا : قال الله : (هَـذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ)
خاتمة ما نوصي به :
· تجنب أن يقع في قلبك حب أحد أعظم من حب الله.
· والأمر الثاني:لا تجعلن أذنك صماء إذا نادى المؤذن حي على الصلاة حي على الفلاح وأعظم ذلك
صلاة الفجر،قال الله: (أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً).
· رابع الوصايا: ابتعد عن التجبر والظلم ،إذا كنت متجبرا ابتعدت عن رحمة الله والناس يظنون
غالبهم أن التجبر مرده إلى غنى أو إلى منصب وهذا غير صحيح ، التجبر في القلب بصرف النظر عن غنى الإنسان وفقره،عن كونه سائلا أو مسئولا، عن كونه رفيعا أو وضيعا
،قال الله: (كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ) فنسب الله الكبر والجبروت إلى القلوب وفي الحديث"عائل مستكبر" أي فقير مستكبر ،
وقد يقع في الأغنياء لكن العبرة بالقلب نفسه ..وكلما تجبر العبد على عباد الله عرض نفسه لعقوبة الله
،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ "واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب"،
ثم لا بد أن يحرص الإنسان في هذه خاتمة الوصايا أن يكون في قلبه حب لله ،حياء من الله، إقبال على الله .
****************************** ***********
** نفعني الله وإياكم بما نسمع ورزقنا من الخير فوق ما نؤمل
ووقانا من الشر فوق مانخشى **
دمتمــــــ…. اختكمــ ام عزوزي
ربنا يقول: {وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ} أي الله {غُمَّاً بِغَمٍّ} اختلف العلماء في معنى هذه وهذا يحتاج إلى مزيد تأمل:
// فمن العلماء من يقول إن معنى الآية أنكم جعلتم الغم يدبّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكونكم عصيتم أمره، فعاقبكم الله – يصبح {أَثَابَكُمْ} هنا بمعنى: عاقبكم – من باب المشاكلة -فعاقبكم الله بأن دخلكم الغم أن أُشيع أن النبي صلى الله عليه وسلم قُتل، {فَأَثَابَكُمْ غُمَّاً بِغَمٍّ} فجزاء الغمّ الذي جعلتموه في قلب نبينا صلى الله عليه وسلم بتركم لمواقعكم حتى انقلب العدو عليكم عاقبكم الله بغمّ أن أشيع في أرض المعركة أن النبي صلى الله عليه وسلم قُتل فمُلأت قلوبكم غمّاً أن ظنتم أن النبي عليه الصلاة والسلام قُتل في أرض المعركة… هذا تخريج للآية.
// تخريج آخر لمعنى الآية وفيه ملحظ دقيق أن بعض العلماء يقول: {فأثابكم غماً بغمّ} بمعنى أن الغم الأول هو غم الجراح والشعور بالهزيمة وما دب في الجيش من نكال على يد العدو ثم أشيع أن النبي صلى الله عليه وسلم قُتل وهذه في قلوب المؤمنين أشد نكاية من الأسهم والسيوف والجراح التي أصابتهم من القتل، ثم لم يلبث أن هذا الغم أُزيل وهو أنه تبيّن أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُقتل فما دب إلى قلوبكم من سرور وفرح بأن ثبت لديكم أن النبي صلى الله عليه وسلم حيّ وأن سيوف أهل الإشراك لم تنل منه صلوات الله وسلامه عليه وأنه مازال حيّاً يذود عن دين الله ويدعو إليه، فأعقبكم ذلك فرحاً ذلكم الفرح بأن علمتم أن القول بأن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قُتل إنما هو قول مكذوب هذا الفرح بتحقق حياته صلى الله عليه وسلم أنساكم الجراح أنساكم الهزيمة أنساكم النكال وهذا عندي ملحظ دقيق جداً، وهو المعنى الراجح للآية والعلم عند الله…
فيصبح هذا من باب أن الأنفس والأجساد أحياناً تُداوى بالعلل، والله جل وعلا قادر يختار بمعنى أن الله قادر على أن يداوي أدواء المسلمين أحيانا بالداء وأحياناً بالدواء، فيكون الدواء يوم أحد بالداء، فلما أشيع أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُقتل وأن ذلك القول كان مكذوباً دب الفرح إلى المسلمين وذلكم الفرح أنساهم الهزيمة أنساهم الجراح وعليه يصدق قول الله على القول الراجح: {فَأَثَابَكُمْ غُمَّاً بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ} ما فات من الغنائم وما فر من أيديكم من نصر لا يصيبكم إليه يأس وحزن وما أصابكم من جراح لا يدب إليكم منه حزن فالإنسان محكوم بقضاء الله وقدره لا يمكن له أن يخرج عن قدر الله مثقال ذرة وذلك لا يمنع الأخذ بالأسباب.
برنامج نور على نور /حلقة (غزوة أحد)[/center]
———————————————