التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الأمراض العقلية مرتبطة بتغير النظام الغذائي

أشارت دراسة إلى أنه من الممكن أن يكون تغير النظام الغذائي في السنوات الخمسين الأخيرة قد أثر بشكل أساسي في ارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض العقلية.

وأعلنت شركة " ساستين" ومنظمة الصحة العقلية في بريطانيا أن الأطعمة التي تُصنّع حاليا أثرت في توازن الأغذية التي نتناولها إذ بات سكان بريطانيا يأكلون الطعام الطازج بنسبة أقل بكثير من السابق فيما زاد استهلاك الدهون المشبعة والسكريات.

وقد أعلن مدير منظمة الصحة العقلية أن معالجة المشاكل العقلية من خلال تعديل النظام الغذائي، أثبت في بعض الحالات فعاليتها أكثر من المسكنات والعقاقير.

وتشرح الدراسة التي صدرت بعنوان "تغذية العقول" كيفية تغيّر التوازن الغذائي الطبيعي القائم على المعادن والفيتامينات والدهون الأساسية في السنوات الخمسين الأخيرة. ويعتبر الباحثون أن انتشار المزارع الصناعية أدخل المبيدات بقوة وأدى إلى تعديل بنية الدهون عند الحيوانات بسبب الأغذية التي يأكلونها.

وأشارت الدراسة إلى أن استهلاك الخضار انخفض بنسبة 34 في المئة، فيما انخفض تناول الأسماك بنسبة الثلثين عما كانت عليه منذ خمسين عام. وبالتالي فقد تكون هذه التغييرات في النظام الغذائي مرتبطة بأمراض انفصام الشخصية والانهيارات العصبية والألزهايمر.




خليجية



التصنيفات
التربية والتعليم

تأثير القلق على العمليات العقلية في الامتحانات

تأثير القلق على العمليات العقلية في الامتحانات
1 – التأثير على الذاكرة: تنقسم الذاكرة إلى ثلاث عمليات رئيسية هي الاستقبال والتخزين والاسترجاع، والقلق هنا يؤثر على كفاءة العمليات الثلاث، لذلك حين نكون قلقين نشعر بأننا لا نستطيع التركيز ولا نستطيع الاحتفاظ بالمعلومات الواردة للمخ، ولا نستطيع استعادة المعلومات المختزنة .
2 – التأثير على التفكير: بما أن التفكير عملية معقدة تحتاج لقدرات عقلية متعددة فإن القلق يؤثر كثيراً في القدرة على التفكير السليم ، لذلك يمكن أن تحدث حالة تسارع للتفكير (Racing) دون سيطرة ، أو تحدث حالة انغلاق وتوقفBlank out

3 – ظاهرة فراغ العقل: بعض الطلاب يبذلون جهداً كافياً في المذاكرة ، ولكنهم في بعض الأوقات وخاصة قبل الامتحان بأيام قليلة أو أثناء الامتحان يشعرون وكأن عقلهم أصبح فارغاً تماماً من المعلومات، وهذا يؤدي إلى حالة من الانزعاج وأحياناً تصل إلى درجة الهلع ، وبعضهم ينظر إلى ورقة الأسئلة وكأنها مكتوبة بلغة لا يفهمها أو أنها بيضاء تماماً أو سوداء تماماً ، وتحدث حالة من فقد الذاكرة المؤقت وانغلاق التفكير هذه الحالة هي نتيجة لدرجة عالية من القلق ، وهي:

شعور كاذب بفقد الذاكرة وفقد القدرة على التفكير ، ويكفي الشخص أن يجلس لبعض الوقت ويحاول استعادة هدوئه وسوف يجد أن باب الذاكرة ينفتح بالتدريج وأنه أصبح قادراً على قراءة بعض الأسئلة ، وأصبح قادراً على استرجاع المعلومات الخاصة بها شيئاً فشيئاً ، فالأسئلة نفسها تعتبر مفاتيح للذاكرة المختزنة .
وأحد أسباب هذه الظاهرة أيضاً هو أن الطالب يحاول قبل الامتحان بأيام أن يتذكر المادة أو المواد التي درسها دفعة واحدة فيعجز العقل عن ذلك ( ومثال لذلك إذا حاول شخص يجلس أمام الكمبيوتر أن يفتح كل النوافذ وكل البرامج دفعة واحدة ) ، فالعقل لا يستطيع أن يعمل بهذا الشكل ( وكذلك الكمبيوتر ) ، ولكنه قادر على التعامل مع مفاتيح معينة
بشكل مبسط ومحدد ، ولذلك فالطالب الذي كان يشعر بفقد كل المعلومات قبل الامتحان بأيام قليلة يصبح قادراً على التذكر حين يجلس في لجنة الامتحان ويتناول ورقة الأسئلة ، حيث تعتبر الأسئلة هنا مفاتيح نوعية لأبواب الذاكرة المختزنة.
والسبب الأخير هو أن بعض الطلاب حين يقرؤون موضوعاً يعتقدون أنهم قد فهموا المقصود من هذا الموضوع ، ولكن هذا الفهم وحده غير كاف لتذكر الموضوع وكتابته في الامتحان لذلك لابد من محاولة الاسترجاع ( التسميع ) أثناء المذاكرة
وذلك بإغلاق الكتاب ومحاولة استعادة النقاط الأساسية في الموضوع واستعادة التفاصيل المتضمنة في هذه النقاط ، وبذلك نتأكد أن الموضوع قد تم حفظه في الذاكرة فعلاً ( والمثال المقابل لذلك هو الشخص الذي يجلس أمام الكمبيوتر لساعات طويلة يقرأ ويشاهد أشياء كثيرة ، ولكن لن يتبقى على الكمبيوتر بعد إغلاقه إلا ما قد تم إعطاء الأمر بحفظه ).

كيف نعدل أفكارنا واتجاهاتنا نحو القلق ؟

حين تشعر بالقلق أو زيادة الضغوط حاول أن تتبنى أو تمارس النقاط التالية:
1 – إنه من المتوقع أن أشعر بالقلق في هذه الظروف ، لذلك فأنا لا اشعر بالفزع تجاه قلقي الحادث الآن .
2 – أريد أن أمر بهذه الخبرة وأواجه أعراض القلق لكي أتعلم كيف أتعامل مع هذه الأعراض ، وليس هناك حاجة للخوف من كل ذلك.
3 – إن تعاملي مع الموقف الحالي هو مجرد تجربة (بروفة) لتعاملي مع مواقف أخرى، ونجاحي في هذه التجربة يعطيني ثقة في نفسي وفي مستقبلي ، وعدم نجاحي يحفزني لمحاولات أخرى أكثر فاعلية.
4 – إنه من المهم أن أحاول وأن أبذل جهداً ، وسوف أستمر – بعون الله – في المحاولة والتعلم منها ومن أخطائي.
5 – أنا أستطيع التحكم في بذل الجهد ولا أستطيع في كل الأحوال التحكم في النتائج.




م/ن



xxx

الله يـع’ـــطــيكم الع’ــاأإأفــيه ..
.. بنتظـأإأإأر ج’ـــديــــدكم الممـــيز ..
.. تقــبل ــو م’ـــروري ..
كل أإألــــ ود خليجية وباأإأإقــة ورد خليجية
خليجية




نورتي عيوني ~.




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

دراسة: النوم لساعات طويلة يعطل القدرات العقلية

حذرت دراسة علمية بريطانية من أن النوم لساعات أكثر أو أقل من المعدل الطبيعي لها في اليوم يؤدي إلى تعطل القدرة العقلية والإدراك، كما يتسبب في تقدم عمر مخ المرأة بمعدل 7 سنوات، ما ينعكس قطعًا على ملامحها الخارجية.

ويحذر الأطباء من الحصول على نسبة ساعات من النوم أقل أو أكثر من 6 إلى 8 ساعات يوميًا؛ حيث يزيد من سرعة التدهور في الإدراك ويؤثر على بعض القدرات العقلية مثل التفكير والمفردات اللغوية. كما حذر الباحثون من أن عدد ساعات النوم الأكثر أو الأقل تؤدي إلى انخفاض في الأداء العام، ويمكن أيضا أن تؤدي إلى تدهور في الحالة العقلية والجسدية والوفاة المبكرة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وأثبت العلماء في جامعة لندن أن الحصول على ساعات النوم غير المناسبة لمدة خمس سنوات في منتصف العمر يؤثر على وظيفة الإدراك في سنوات العمر المتقدمة، وقد وضعوا ستة عوامل للقياس وهي: الذاكرة، المفردات، التفكير، الحالة المعرفية العالمية، الدلالات، الطلاقة اللغوية.
وأوضحت الدراسة أن من 7 إلى 8% من الذين ينامون فترة أطول من المعدل الطبيعي كانوا الأسوأ في الاختبارات الإدراكية، 25% النساء و18% من الرجال الذين ينامون عدد ساعات أقل عانوا من مشاكل في المفردات والتفكير. كما اكتشف العلماء أن للنوم علاقة قوية بمجموعة واسعة من المحددات لنوعية الحياة مثل العمل الاجتماعي، والصحة العقلية والجسدية، والموت المبكر.




تسلمى يا قمر

خليجية




خليجية



شكرلكم



خليجية



التصنيفات
قصص و روايات

جولة في مستشفى الأمراض العقلية جميلة

جولة في مستشفى الأمراض العقلية

يقول أحد الدعاة: كنت في رحلة إلى أحد البلدان لإلقاء عدد من المحاضرات، وكان ذلك البلد مشهوراً بوجود مستشفى كبير للأمراض العقلية أو كما يسميه الناس مستشفى المجانين.

ألقيت محاضرتين صباحاً وخرجت وقد بقي على أذان الظهر ساعة، وكان معي رجل اسمه عبد العزيز من أبرز الدعاة، التفت إليه ونحن في السيارة وقلت له: هناك مكان أود أن أذهب إليه مادام في الوقت متسع.

قال: أين؟

قلت: مستشفي الأمراض العقلية.

قال: المجانين !

قلت: المجانين.

قلت: لا، ولكن نستفيد.. حتى نعرف نعمة الله علينا، سكت عبد العزيز يفكر في حالهم.

شعرت أنه حزين.. كان عبد العزيز عاطفياً أكثر من اللازم.

ذهبنا إلى المستشفى وأقبلنا على مبنى كالمغارة الأشجار تحيط به من كل جانب، كانت الكآبة ظاهرة عليه.

قابلنا أحد الأطباء رحب بنا ثم أخذنا في جولة في المستشفى.

أخذ الطبيب يحدثنا عن مآسيهم ثم أخذنا إلى أحد الممرات فسمعت أصوات هنا وهناك.

كانت غرف المرضى موزعة على جانبي الممر، مررنا بغرفة عن يميننا نظرت داخلها فإذا أكثر من عشرة أسرة فارغة إلا واحد منها قد انبطح عليه رجل ينتفض بيديه ورجليه. سألت الطبيب: ما هذا؟.

فضحك وقال مازحاً: لماذا، تريد أن تتأكد من عقلك؟.

قال: هذا مجنون ويصاب بنوبات صرع تصيبه كل خمس أو ست ساعات.

قلت: لا حول ولا قوة إلا بالله منذ متى وهو على هذه الحال؟

قال: منذ أكثر من عشر سنوات. كتمت عبرة في نفسي ومضيت ساكتاً بعد خطوات مشيناها مررنا على غرفة أخرى بابها مغلق وفي الباب فتحة يطل من خلالها رجل من الغرفة ويشير لنا إشارات غير مفهومة حاولت أن أسرق النظر داخل الغرفة فإذا جدرانها وأرضها باللون البني.

سألت الطبيب: ما قصة هذا الرجل؟!.

فقال: هذا الرجل إذا رأى جداراً ثار وأقبل يضربه بيده، وتارة يضربه برجله، وأحياناً برأسه، فيوماً تكسر أصابعه ويوماً تكسر رجله, ويوماً يوشج رأسه.. ولن نستطيع علاجه فحبسناه في غرفة كما ترى جدرانها وأرضها مبطنة بالإسفنج.

ثم سكت الطبيب ومضى أمامنا ماشياً أما أنا وصاحبي عبد العزيز فظللنا واقفين نتمتم الحمد الله الذي عافنا مما ابتلاك به.

ثم مضينا نسير بين غرف المرضى حتى مررنا على غرفة ليس فيها أسرة إنما فيها أكثر من ثلاثين رجلاً كل واحد منهم على حال؛ هذا يؤذن.. وهذا يغني.. وهذا يتلفت.. وهذا يرقص.. وإذا من بينهم ثلاثة قد اجلسوا على كراسي وربطت أيديهم وأرجلهم وهم يتلفتون حولهم ويحاولون التفلت فلا يستطيعون.

تعجبت وسألت الطبيب: ما هؤلاء ولماذا ربطتموهم دون الباقين؟

فقال: هؤلاء إذا رأوا شيئاً أمامهم اعتدوا عليه يكسرون النوافذ والمكيفات والأبواب لذلك نحن نربطهم على هذا الحال من الصباح إلى المساء.

قلت وأنا أدافع عبرتي: منذ متى وهم على هذه الحال؟

خرجت من غرفتهم وأنا أتفكر في حالهم وأحمد الله الذي عافاني مما ابتلاهم.

سألته: أين باب الخروج من المستشفى؟

قال: بقي غرفة واحدة لعل فيها عبرة جديدة تعال، وأخذ بيدي إلى غرفة كبيرة فتح الباب ودخل وجرني معه كان ما في الغرفة شبيهاً بما رأيت في غرفة سابقة مجموعة من المرضى كل واحد منهم على حال راقص ونائم.

قال: منذ عشر سنوات وهذا منذ سبع سنوات وهذا جديد لم يمض له إلا خمس سنين.

ثم رأيت عجباً رجلاً جاوز عمره الخمسين اشتعل رأسه شيباً وجلس على الأرض القرفصاء قد جمع جسمه بعضه على بعض ينظر إلينا بعينين زائغتين يتلفت بفزع.

كل هذا طبيعي لكن الشيء الغريب الذي جعلني أفزع بل أثور هو أن الرجل كان عارياً تماماً ليس عليه من اللباس ولا ما يستر العورة المغلظة تغير وجهي وامتقع لوني والتفت إلى الطبيب فوراً فلما رأى حمرة عيني قال لي: هدئ من غضبك سأشرح لك.

هذا الرجل كلما ألبسناه ثوباً عضه بأسنانه وقطعه وحاول بلعه وقد نلبسه في اليوم الواحد أكثر من عشرة ثياب وكلها على مثل هذا الحال، فتركناه هكذا صيفاً وشتاء والذين حوله مجانين لا يعقلون حاله.

ثم مشي الطبيب ومشيت بجانبه وجعل يمر في طريقه بغرف المرضى ونحن ساكتان وفجأة التفت إليّ وكأنه تذكر شيئاً نسيه وقال: يا شيخ! هنا رجل من كبار التجار يملك مئات الملايين أصابه لوثة عقلية فأتى به أولاده وألقوه هنا منذ سنين.

وهنا رجل آخر كان مهندساً في شركة وثالث كان.. ومضى الطبيب يحدثني بأقوام ذلوا بعد عز، وآخرين افتقروا بعد غنى، وأخذت أمشي بين غرف المرضي متفكراً سبحان من قسم الأرزاق بين عباده يعطي من يشاء ويمنع من يشاء.

قد يرزق الرجل مالاً وحسباً ونسباً ومنصباً لكنه يأخذ منه العقل، فتجده من أكثر الناس مالاً وأقواهم جسداً لكنه محبوس في مستشفى المجانين.

فكان حرياً بكل مبتلى أن يعرف هدايا الله إليه قبل أن يعد مصائبه عليه، فإن حرمك المال فقد أعطاك الصحة، وإن حرمك منها فقد أعطاك العقل، وإن فاتك كثير من النعم فقد أعطاك الإسلام هنيئاً لك أن تعيش عليه وتموت عليه فقل بملء فيك: الحمد لله.

المصدر: من كتاب ( عاشق في غرفة العمليات ).




سبحان الله..

الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به..

قصه جميله يسلمو..




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

التدخين خطر علي الصحة العقلية

خليجية
أكد بحث هولندي جديد علي وجود علاقة واضحة ما بين التدخين وبين الارتفاع في مخاطر الإصابة
بالأمراض العقلية، وقد أشار مجموعة من الباحثون بجامعة “فيرجي” بالعاصمة الهولندية، إلى أنه هناك علاقة بين ممارسة عادة التدخين وبين احتمال إصابة الفرد لأول مرة بحياته بالمرض العقلي، حيث أكدوا أن تدخين التبغ يعد عامل خطر للإصابة بالأمراض العقلية للأشخاص الذين لم يعانوا من هذه الأمراض سابقاً.

وطبقاً للبحث فهناك أدلة واضحة على أن التدخين يزيد من احتمالية الخطر فقد كان من المعتقد سابقاً ان التبغ يزيد من خطورة الحالة ولكن الأدلة الجديدة تشير أنه من الممكن أن يتسبب التدخين في الإصابة بالمرض أيضاً.