التصنيفات
منتدى اسلامي

إلى متى الغفلة !!!!!!!!!!!

[SIZE="4"][COLOR="RoyalBlue"][FONT="Garamond"]
خليجية

خليجية

إلـــــــى متى؟؟الغفله

يا من بدنياه اشتغل .. وغرهـ طول الأمل ..

الموت يأتي بغتة .. والقبر صندوق العمل ..

ياه … يالي غفلتك يا بن آدم …!!

تلهث وراء شهواتك وأغراضك الدنيوية

متناسيا الحكمة من وجودك في هذه الدنيا

}وَمَاخَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ{

خليجية

إلى متى الغفلة …إلى متى ونحن في سبااات عميق…

الموت يأخذ من حولناوسيأتي يوم ويمر علينا لماذا لنغتنم أوقاتنا ونزيد بالعمل والطاعات ونبتعد عن الشبهات والشهواات ونترك كل ملذات الدنيا رغبة فيما عند الله سبحانه وتعالى من النعيم العظيم

إلى متى الإعراض عن ذكر الله واللهو متى سنعود متى سنحس بأننا في غفلة عظيمه

خليجية

(( وَمَن ْأَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُمَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْم َالْقِيَامَةِأَعْمَى))

وفي المقابل المؤمن الحق يعيش حياة نعيم

قال تعالى:

( (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ …. ))

ما النتيجة…؟؟

((فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ))

لاحظ أن الوعد من

الله بالحياة الطيبة

. وقال المفسرون حياة طيبة في الدنيا وفي القبر وفي الآخرة . الله أكبر ماذا يريدبعد ذلك بل ماذا بقي بعد هذا في الدنيا وفي القبر وفي الآخرة هذه فترات حياةالإنسان .

ومن العجب أن ترى الإنسان إذاعلم أن به مرضًا معينًا قلق وزاد همه، وحرص على علاجه بأسرع وقت، لاسيما إذا كانمرضه خطيرًا، ولا يحرك هذا الشخص ساكنًا، بل وينام قرير العين إذا علم أنه مبتلىبالغفلة،
قال تعالى: ((فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ))

[الكهف:28]، وهذا المرض هوالذي يجب على الإنسان أن يفطن له ويبدأ بعلاجه قبل أي مرضآخر.

(هنا الفيديو)

[IMG]http://im12.gulfup.com/2011-10-21/1319227462492.gif[/IMG]

خليجية

فريق فتيات الدعوة




التصنيفات
منتدى اسلامي

تعريف الغفلة وحقيقتها؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له
واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله

بسم الله نبدأ المحاضره وعنوانها ( الغفله )
اخواتى قد أُصيبت الامة بمرض العضال والداء المخوف إلا من رحم الله
ألا وهو الغفلة
فاحببت أن أتكلم عنها عسى الله أن ينفع بكلامي
إنة ولي ذلك والقادر علية فأتكلم عن

1- تعريف الغفلة وحقيقتها
2- اسباب الغفله
3- علاج الغفله

تعريفها :
سهو يحدث للانسان نتيجة عدم التحفظ والتيقظ

وحقيقتها :
الغفله هي إلانغماس في الدنيا والشهوات ونسيان الآخرة
بحيث يصبح الإنسان له قلب لا يفقة وله عين لا ترى وله أُذن لا تسمع
فيجتهد في تعمير الدنيا وتخريب الآخرة الباقية
فيكره لقاء الله واليوم الآخر لانه يكره أن ينتقل من العمران إلى الخراب
فتراه يبني على الأرض القصر وينسى القبر تجده في أفضل الأسواق
ونسى آخرته رقعه بيضاء وهي الكفن تراه و يملأ بطنه مما لذ وطاب حلالا كان أو حراما
وينسى يوم الحساب تراه متلبس بالنعمة وينسى شكر رب النعمة
تراه منغمس في الذنوب والمعاصي وقلبه من عدم ذكر الله قاسي
تراه هلوعا جزوعا منوعا فهو في الشهوات منغمس
وعن الناصح معرض وعن من أرشده معترض عقلة مسبى في بلاد الشهوات
قال تعالى
( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا
وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا
أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ )
سورة الاعراف
نسينا أننا راحلون وقريباً جداً رغم أن الموت يتهددنا في كل مكان
خصوصاً في عصرنا هذا لايمر أسبوع
دون أن نسمع عن وفيات الشباب أعمارهم صغيره وأطفال وفتيات
والمقابر لم تعد تتسع …
مالذي يضمن لي ولك أننا سنبقى أحياء حتى الغد ؟
هل تجزم بأنك ستلبس ثوبك الجديد غداً ؟ أم ستُلبَس كفناً
لماذا نغتر بالكثره دائماً اعطانا الله نعمة العقل لنميز بها الصحيح والخطأ
هل أكثر الناس على صواب ؟
علينا أن لاننسى بأننا في زمن الفتنه وبما إنه كذالك فالمخطئون كثر
قال تعالى
(اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ
مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يلعبون )
سورة الانبياء
لندع دوامة الحياة ونفكر قليلا من سينقذني وينقذك من عذاب اليم
والله والذي نفسي بيده كل من حولك سيتخلون عنك حينها
وتلك دار لايشفع فيها قريب ولا حبيب
بما أننا لازلنا في هذه الحياه فهنالك فرصه للتوبه
لتعلموا ياأحبتى
إن حياتنا هذه ماهي إلا متاع الغرور
قال تعالى
(اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ
كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا
وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ
وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ )
وأما عن اسباب الغفلة فهو حب الدنيا وليس غيره شي
فحب الدنيا رأس كل خطيئة كما في الحكمة المشهورة
والغفلة هي ثمرة حب الدنيا
قال تعالى
{يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ
سورة الروم
كأنة لم يخلق للعبادة وإنما خلق للدنيا وشهواتها
فأنة إن فكر لدنيا وإن أحب لدنيا وإن عمل لدنيا فيها يخاصم ويزاحم ويقاتل
وبسببها يتهاون ويترك كثيراً من أوامر الله عز وجل وينتهك المحرمات من أجلها
حتى أن أحدهم مستعد أن يترك الصلاة أو أن يؤخرها عن وقتها
من أجل سوق أو عرس أو عزومه أو صفقه أو اجتماع عمل أو مبارة كرة قدم أو موعد مهم
وتجد بعض من الناس يجلسون مع بعضهم البعض كل حديثهم عن الدنيا
عن المال عن النساء عن الشهوات عن الربح عن الخساره
وهم عن الاخرة هم غافلون
الناس تحفظ الاغاني وأسماء الممثلين والممثلات والمطربين والمطربات
وهم عن الاخرة هم غافلون
ولأن سالتهم عن الصحابة والتابعين أو العلماء والزاهدين
لا يعرفون شيئا إلا من رحم الله
تقول لاحدهم كم تحفظ من القرآن يقول المعوذتان
تسأله كم تحفظ من حديث لرسول عليه الصلاه والسلام
يقول حديثان
الاول ( إن هذا الدين يسر )
الثاني ( من أم بالناس فليخفف )
والله المستعان
وهم بعملهم هذا يزعمون أنهم يبحثون عن السعادة والراحة
وهم لن يجدو الا الشقاء والتعاسة
فقد حكم الله تعالى حكما أزليا لا راد ولا معقب لة
قال تعالى
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى )
سورة طه
ينظر الغافل إلى آيات الله في كل مكان من فوقه وعن يمينه وعن شماله
ولكن قد أعمته غفلتة عن الرؤية وعن الاعتبار
قال تعالى
(وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ )
سورة يوسف
فكان جزاء هؤلاء كما أخبر سبحانه
( َانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ )
سورة الاعراف

فلما غفل الانسان عن التفكر في آيات الله
ازداد مرضة مرضاً فأدى إلى الغفله عن ذكر الله
فلا يذكر الغافل ربة إلا قليلا وربما ماذكرة ابدا
فلا يرجوة ولا يخاف منة
قال الله تعالى
(وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ
بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ )
سورةالأعراف
فلما غفل الانسان عن ذكر الله ازداد مرضة مرضا وغفل عن الموت والاخره
قال تعالى
(وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وشَهِيدٌ
لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا
فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ )
سورة ق
قال تعالى
( وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ )
سورة مريم
يخبر الله تعالى أن من لا يرجو لقائة يعني لا يخاف عقابا ولا يرجو ثوابا
بل رضى بالحياة الدنيا بديلا عن الاخرة واطمئن بها وظن أنه خالد فيها
ولم يعمل ليوم يموت فية وينقطع عنه الاعمال وهو عن ايات الله كلها غافل
لاهي فأن هذا الفئه من الناس مأوه النار على سوء عمله إلا ما رحم ربي
فيا ايها الغافل انتبة انها أما جنة أو نار فاختر لنفسك
فأن وجدت خيرا فاحمد الله عز وجل وإن وجدت غير ذلك فلا تلومن الا نفسك
قال تعالى
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ
وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا
وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ )
سورة لقمان .




[IMG]خليجية[/IMG]



نــورتي



التصنيفات
منتدى اسلامي

الى متــــــــــــــــــى الغفلة ؟

الى متــــــــــــــــــى الغفلة ؟
الى متى و نحن نغرق في بحور المعاصي ؟
الى متى و نحن نؤجل توبتنا عن الذنوب ؟
الى متى و نحن نؤخر تقربنا الى خالقنا ؟
***
الى أن تداهمنا الأمراض فلا نقدر على العبادة ..
الى أن تسارع بنا السنين الى ضعف بعد قوة ..
الى أن يأتي ملك الموت يطلبنا و نحن ساهون ..
***
اما آن لنا أن نفهم ، أن نفقه ..
ليس لنا سوى الله يرزقنا ، يشفينا ، ينصرنا ، يؤيدنا ..
فكيف لا نرجع اليه ، نتضرع و نتقرب ؟
ندعوه و نسأله نبتهل اليه و نستغفره ؟
نحمده و نشكره
و
نعبده حق عبادته



اللهم احى قلوبنا بالايمان
جزاك الله خيرا



امين ياارب



احسنتي النشر
بارك الله فيج



آمين يارب وياكي



التصنيفات
منوعات

الذكر جلاء القلوب يزيل صدأ الغفلة و الذنب عن القلب

الذكر جلاء القلوب يزيل صدأ الغفلة و الذنب عن القلب و يحصنه و يحفظه و يقويه و يعينه على العبادة ، و فضائل الذكر لا حصر لها في الآيات و الأحاديث ،، و من علامات النفاق قلة الذكر ، فالمنافقين يذكرون الله
. لكن قليلا . فقد قال الله تعالى:

{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً}

(142) سورة النساء

فالزم أخي و أختي في الله ذكر الله لتنعم بذكر الله لك و معيته عز و جل فلا تسقط في حبائل الشيطان ، و تذكر ما كان عليه سلفنا الصالح في ذكر الله و أورد لك هنا مثالين فقط و الأمثلة أكثر من كثيرة :

– عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال: ما صيد من صيد و لا قطع من شجر إلا بتضييعه التسبيح.

– و عن الحسن البصري رحمه الله أنه قال: تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة و في الذكر و في قراءة القرآن ، فإن وجدتم و إلا فاعلموا أن الباب مغلق.

اخترت لك هذه المرة أحد هذه الأذكار و هو أحب الكلام إلى الله عز و جل .

الذكر غذاء الأرواح وحبيب الرحمن ورفعة العابد وجلاء الهموم

(الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)

فقلوب المحبين لا تطمئن إلا بذكره وأرواح المشتاقين لاتسكن إلا برؤيته، قال ذو النون: ما طابت الدنيا إلا بذكره، ولا طابت الآخرة إلا بعفوه، ولا طابت الجنة الا برؤيته.

فلسفة الذكر: ليس الذاكر من قال سبحان والحمد لله وقلبه مُصِر علي الذنوب، وإنما الذاكر من إذا هم بمعصية ذكر مقامه بين يدي علام الغيوب،

يقول ابن القيم: محبة الله تعالي ومعرفته ودوام ذكره والطمأنينة إليه وإفراده بالحب والخوف والرجاء والتوكل والمعاملة بحيث يكون هو وحده المستولي علي هموم العبد وعزماته هو جنة الدنيا والنعيم الذي لا يشبهه نعيم، وهو قرة عين المحبين وحياة العارفين.

يروي أن موسي عليه السلام قال: رب أي الأعمال أحب إليك أن
اعمل به؟ "قال تذكرني فلا تنساني"

وقال الربيع بن انس عن بعض أصحابه: علامة حب الله كثرة ذكره
فانك لن تحب شيئا الا أكثرت ذكره.

بعض فوائد الذكر:
1- يرضي الرحمن عز وجل.
2- يزيل الهم والغم عن القلب.
3- يجلب الرزق.
4- ينور الوجه والقلب.
5- يورث الإنابة والقرب من المولي عز وجل.
6- يورث الهيبة للرب عز وجل.
7- يورث ذكر الله تعالي له كما قال (فاذكروني أذكركم ) ولو لم يكن في الذكر الا هذه وحدها لكفي بها فضلا وشرفا
8- الذكر نور للذاكر في الدنيا ونور له في قبره ،ونور له في ميعاده، يسعي بين يديه على الصراط .

أحب الكلام إلى الله:

و هذا الذكر هو أحب و أفضل الكلام إلى الله و هو أحب لنبينا عليه الصلاة و السلام من الدنيا.

فعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لا يضرك بأيهن بدأت .. .

رواه مسلم و ابن ماجه و النسائي وزاد وهن من القرآن
و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس
رواه مسلم و الترمذي

الباقيات الصالحات:

سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر .. أربع كلمات.

أربع كلمات لهن من الفضائل و الأجر ما لا يعد و يحصى . يكفيك تعلم أنها أحب و أفضل الكلام إلى الله عز و جل.

قال الله تعالى: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ
الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا}

(46) سورة الكهف

قال ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية: قال ابن عباس وسعيد بن جبير وغير واحد من السلف: الباقيات الصالحات الصلوات الخمس. وقال عطاء بن أبي رباح وسعيد بن جبير عن ابن عباس: الباقيات الصالحات سبحان الله, والحمد لله, ولا إله إلا الله, والله أكبر ،، ثم أورد ما يوافق أنها الكلمات الأربع فيما روي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه و سعيد بن المسيب و قتادة و مجاهد .

و في تفسير الجلالين: (الباقيات الصالحات) هي سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر زاد بعضهم ولا حول ولا قوة إلا بالله.

و قال العلامة الشنقيطي في تفسيره أضواء البيان: وأقوال العلماء في الباقيات الصالحات كلها راجعة إلى شيء واحد، وهو الأعمال التي ترضي الله، سواء قلنا: إنها الصلوات الخمس، كما هو مروي عن جماعة من السلف. منهم ابن عباس، وسعيد بن جبير، وأبو ميسرة، وعمرو بن شرحبيل. أو أنها: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وعلى هذا القول جمهور العلماء.

و قال عز و جل: {وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا}

(76) سورة مريم

و يوافق ما قاله جمهور من العلماء و طائفة من السلف كثير من الأحاديث منها:

المروي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خذوا جنتكم ، قالوا يا رسول الله عدو حضر ، قال: لا ولكن جنتكم من النار قولوا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فإنهن يأتين يوم القيامة مجنبات ومعقبات وهن الباقيات الصالحات

رواه النسائي واللفظ له والحاكم والبيهقي وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم و حسنه الشيخ الألباني في صحيح الترغيب و الترهيب م2

غرس الجنة:

عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو يغرس غرسا فقال يا أبا هريرة ما الذي تغرس قلت غراسا لي قال ألا أدلك على غراس خير لك من هذا قال بلى يا رسول الله قال قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا
رواه ابن ماجه و صححه الشيخ الألباني

و هذه رسالة الخليل ابراهيم عليه السلام لنا أمة محمد صلى الله عليه و سلم . فعن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

رواه الترمذي و حسنه الشيخ الألباني

و رواه الطبراني و زاد: و لا حول و لا قوة إلا بالله

زيادة للحسنات و حطة للخطايا:

عد كما تشاء . كم من الحسنات أضعت و كم من الحسنات تربح من هذا الذكر العظيم
عن أبي هريرة و أبي سعيد رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله اصطفى من الكلام أربعا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فمن قال سبحان الله كتبت له عشرون حسنة وحطت عنه عشرون سيئة ومن قال الله أكبر فمثل ذلك ومن قال لا إله إلا الله فمثل ذلك ومن قال الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة وحطت عنه ثلاثون سيئة
رواه أحمد وابن أبي الدنيا والنسائي واللفظ له والحاكم بنحوه وقال صحيح على شرط مسلم

عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ غصنا فنفضه فلم ينتفض ثم نفضه فلم ينتفض ثم نفضه فانتفض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر تنفض الخطايا كما تنفض الشجرة ورقها

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح والترمذي ولفظه:

( أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بشجرة يابسة الورق فضربها بعصا فتناثر ورقها فقال إن الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر لتساقط من ذنوب العبد كما تساقط ورق هذه الشجرة )

الأثقل في الميزان:

عن أبي سلمى رضي الله عنه راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بخ بخ وأشار بيده
يقول بخ بخ وأشار بيده لخمس ما أثقلهن في الميزان سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر والولد الصالح يتوفى للمرء المسلم فيحتسبه
رواه النسائي وابن حبان في صحيحه واللفظ له والحاكم

تدوي كدوي النحل حول عرش الرحمن:
.. هل تحب أخي الحبيب بعد كل هذا الفضل الذي علمته أن ترى ذكرك حول عرش الرحمن يذكر بك عند ربك جل شأنه و يدوي ..

عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتهليل والتحميد ينعطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل تذكر بصاحبها أما يحب أحدكم أن يكون له أو لا يزال له من يذكر به

رواه ابن أبي الدنيا وابن ماجه واللفظ له والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم

هذا ما استطعت جمعه مما ورد من فضل لهذا الذكر العظيم . فاللهم اقبل هذا العمل لوجهك خالصا و لا تجعل فيه لغيرك منه شيئا و اغفر لنا اللهم إن نسينا أو أخطأنا.

و أنصح إخوتي و أخواتي باقتناء كتاب الأنس بذكر الله للشيخ محمد حسين يعقوب . فسيجدوا فيه بإذن الله ما يكفيهم . جعل الله لشيخنا كتابه هذا في ميزان حسناته يوم الدين.

باللة علي كل من يقرا هذا ان يدعولي بالتوفيق والنجاح والوصول الي اعلي مراتب العلم وان يفتح اللة كل الابواب المغلقة امامي ويرزقني بالحلال وادعو لجميع بنات المسلمين بالازواج الصالحين




التصنيفات
المواضيع الخاطئة في القسم الاسلامي وتصحيحها

دعاء لمرة واحدة بالعمر يكفيك شر الغفلة ويفج ضيقتك في القبرو ووووو

دعاء لمرة واحدة بالعمر يكفيك شر الغفلة ويفج ضيقتك في القبرو ووووو

——————————————————————————–

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

دعاء لمرة واحدة بالعمر

روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) مضمون الحديث

انه قال: من قرأ الدعاء في أي وقت فكأنه

حج 360 حجة

وختم 360 ختمه

وأعتق 360 عبدا

وتصدق ب 360 دينار
وفرج عن 360 مغموما

وبمجرد أن قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) الحديث نزل جبرائيل (عليه السلام) وقال: يا رسول الله أي عبد من عبيد الله سبحانه وتعالى أو أي أحد من أمتك يا محمد قرأ الدعاء ولو مرة واحدة في العمر بحرمتي و جلالي ضمنت له سبعة أشياء :

رفعت عنه الفقر

أمنته من سؤال منكر و نكير

أمررته على الصراط

حفظته من موت الفجأة

حرمت عليه دخول النار

حفظته من ضغطة القبر

حفظته من غضب السلطان الجائر والظالم

الدعاء:

لا اله إلا الله الجليل الجبار لا اله إلا الله الواحد القهار,

لا اله إلا الله الكريم الستار لا اله إلا الله الكبير المتعال, لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له مسلمون, لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له عابدون لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له قانتون, لا اله إلا وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له صابرون, لا اله إلا الله محمد رسول الله , اللهم إليك فوضت أمري وعليك توكلت يا أرحم الراحمين

أنشرها حتى لاتحرم أحبابك أجره

——————————————————————————–

لا تنسونا من صالح دعاؤكم
منقول




أختي : حديث منتشر في المنتديات وأتاني على الجوال فبحثت عن مدى صحته ولم أجد البيان والتبين في كثير من المنتديات المستشهده بهذا الحديث …فأرجوا أن نتعاون جميعا في الذب عن الكذب المتهم به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولننشر في المنتديات .

الفتوى رقم ( 21084)

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ،وبعد :

فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلىسماحة المفتي العام من المستفتي بواسطة معالي د . محمد بن سعد الشويعر ، والمحالإلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (3598) وتاريخ

9 7 1420هـ وقد ذكر معاليه

أن أحد المواطنين جاءه بنشرة يقول إنه وجدها بالمسجدالذي يصلي فيه ، ويطلب إفتاءه نحوها ، وقد جاء في هذه النشرة ما نصه :

لاإله إلا الله الجليل الجبار ، لا إله إلا اله الواحد القهار ، لا إله إلا الله العزيز الغفار ، لا إله إلا الله الكريم الستار ، لا إله إلا الله الكبير المتعال ،لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، إلها واحدا ربا وشاهدا صمدا ونحن له مسلمون ، لاإله إلا الله وحده لا شريك له ، إلها واحدا ربا وشاهدا ، ونحن له عابدون ، لا إلهإلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا ونحن له قانتون ، لا إله إلا اللهوحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا ونحن له صابرون ، لا إله إلا الله محمد رسولالله ، علي ولي الله ، اللهم إليك وجهت وجهي ، وإليك فوضت أمري ، وعليك توكلت ياأرحم الراحمين ، روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مضمون الحديث أنه قال : منقرأ هذا الدعاء في أي وقت فكأنه حج 360 حجة ، وختم 360 ختمة ، وأعتق 360 عبدا ،وتصدق بـ 360 دينارا ، وفرج عن 360 مغموما ، وبمجرد أن قال رسول الله صلى الله عليهوسلم هذا الحديث نزل الأمين جبرائيل عليه السلام وقال : يا رسول الله : أي عبد منعبيد الله أو أمة من أمتك يا محمد قرأ هذا الدعاء ولو مرة في العمر بحرمتي وجلاليضمنت له سبعة أشياء :

1 – أرفع عنه الفقر .

2 – أمنه من سؤال منكرونكير .

3 – أمرره على الصراط .

4 – حفظته من موت الفجأة .

5 – حرمت عليه دخول النار .

6 – حفظته من ضغطة القبر

7 – حفظته من غضب السلطان الجائر والظالم ، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابتبأن هذا الدعاء المنسوب للنبي صلى اللهعليه وسلم دعاء باطل ، لا أصل له من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ،والحديث المروي في فضله حديث باطل مكذوب ، ولم نجد من أئمة الحديث من خرجه بهذااللفظ ، ودلائل الوضع عليه ظاهرة لأمور منها :
-1 مخالفة هذا الدعاءومناقضته لصحيح المعقول وصريح المنقول من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ،وذلك لترتيب هذه الأعداد العظيمة من الثواب المذكور لمن قرأ هذا الدعاء .

-2 اشتماله على لفظ ( علي ولي الله) ولا شك أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضيالله عنه من أولياء الله ، إن شاء الله ، ولكن تخصيصه بذلك دون غيره فيه نفثةرافضية .

-3 أنه يلزم من العمل بهذا الدعاء أن قارئه يدخل الجنة وإن عملالكبائر أو أتى بما يناقض الإيمان ، وهذا باطل ومردود عقلا وشرعا .

وعلىذلك فإن الواجب على كل مسلم أن لا يهتم بهذه النشرة ، وأن يقوم بإتلافها وأن يحذرالناس من الاغترار بها وأمثالها ، وعليه أن يتثبت في أمور دينه فيسأل أهل الذكر عماأشكل عليه حتى يعبد الله على نور وبصيرة ، ولا يكون ضحية للدجالين وضعاف النفوسالذين يريدون صرف المسلمين عما يهمهم في أمور دينهم ودنياهم ، ويجعلهم يتعلقونبأوهام وبدع لا صحة لها .

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآلهوصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء




اسفه بس انا حبيت اجرة الكم مثل ما هو لي شكرا لكي والله مابعرف انه حديث باطل



ولا يهمك يا قلبي

اكيد احنا عارفين ان نيتك كانت خير

بس في المرات القادمة تثبتي مما تكتبين

حتي لا تقعي في خطأ

وجزاكي الله خيراً




السلام عليكم ارجو منك اختي التاكد لان في شك من صحته والله يوفقك



التصنيفات
حلويات و مشروبات

اسهل واسرع حلى لضيوف الغفلة عصرية

المقادير
كيك اليمامه
نستله
جوز الهند محمص
الطريقه
قطعي الكيكة ثلاث قطع وغمصي القطع في نستلة دافية
ثم غطيها بجوز الهند المحمص وضعي عليها حبة فستق كزينة
وبكذا تكوني مستعدة لضيوف الغفلة
لا تنسوني من ردودكم الحلوة



ياي حلو ودي اروح ازينة مشكورة خيتو يسلمو ها الايدي الروعة
الف شكر يا حوة



شكرا عيوني على الرد



يسلمو



شكرا حياتي على الرد



التصنيفات
منتدى اسلامي

الغفلة عن شكر النعم

الغفلة عن شكر النعم

لفضيلة الشيخ / صالح بن عبدالله بن حميد

الحمد لله والصلاةوالسلام على رسول الله وبعد:
فإن الشكرُ عبادة عظيمةٌ وخلُق كريم، الشكر نِصفالإيمان، والصَّبر نِصفه الثاني. الشكر من شُعَب الإيمان الجامعة؛ وذلكم أنَّكثيرًا من شعَبِ الإيمان مردُّها إلى حقيقةِ الشّكر أو آثارِه أو مظاهِرِه، بل إنَّالصبرَ والشكر يتقاسمَان الشعبَ كلَّها، وفي التنزيل العزيز: إن في ذلك لآيات لكلصبار شكور {إبراهيم:5{.

لقد أمَرَ الله بالشّكر ونهى عن ضدِّه: وَاشْكُرُوا لِيوَلا تَكْفُرُونِ {البقرة:152}، وأثنى علَى أهلِه، ووصَفَ به خواصَّ خلقه، وجعَلَهغايةَ خلقِه وأمرِه، ووعَد أهلَه بأحسن جزائِه، وجعله سببًا للمزيدِ من فضلِهوحَارسًا وحافظًا لنعمَتِه، وأخبر أنّ أهلَه هم المنتفِعون بآياته، بل أخبر أنّأهلَه هم القليلون مِن عبادِه، واشتقَّ له اسمًا مِن أسمائه فسمّى نفسه شاكِرًاوشكورًا، بل تفضَّل سبحانه وأنعَم فسمَّى الشاكرين مِن خلقه بهذين الاسمَين،فأعطاهم مِن وصفه وسمّاهم باسمه، وحَسبُك بهذا محبّةً للشاكرين وفَضلاًومنزلة.

وحقيقةُ الشكر الاعترافُ بالإحسان والفضلِ والنّعَم وذِكرُها والتحدُّثبها وصَرفها فيما يحبّ ربُّها ويرضَى واهبها. شُكرُ العبد لربِّه بظهورِ أثَرنعمتِه عليه، فتظهَر في القلب إيمانًا واعترافًا وإِقرارًا، وتظهَر في اللسان حمدًاوثناء وتمجيدًا وتحدّثًا، وتظهَر في الجوارح عبادةً وطاعة واستعمالاً في مَراضيالله ومُباحاتِه.

إذا ما امتَلأ القلبُ شُكرًا واعتِرافًا ورَصدًا للنّعَم ظهرذلك نطقًا ولهجًا بذكر المحامِد، وعليكم أن تتأمَّلوا كم جاءَ في السنة من أذكارِالشكر والحمد والثناءِ على الله ربِّ العالمين في أحوالِ العبدِ كلِّها؛ يَقظَةًومَناما، وأكلاً وشُربًا ولبسًا، ودخولاً وخروجًا وركوبًا، وحَضرًا وسَفرًا، بل فيأحوال العبد كلِّها أفعالاً وأقوالاً.

استعرِضوا على سبيلِ المثالِ: أوّلَ مايستيقِظُ العبدُ من منامِه يبادر بهذا الذّكر الجميل الرقيق معلِنًا الاعترافَبالفضل والنّعمة والشّكر للمنعِم المتفضّل قائلاً: الحمد لله الذي عافاني في جسدِيوردَّ عليَّ روحي وأذِن لي بذكرِه، ويقول: اللّهمّ ما أصبح بي من نِعمة أو بأحدٍمِن خلقك فمنك وحدَك لا شريكَ لك فلَك الحمد ولك الشكر، في أذكارٍ رقيقة إيمانيةكثيرةٍ من أذكار الصباح والمساء والأكلِ والشرب والدخول والخروج والسفرِ والإقامة،يختِمها إذا أوى إلى فراشه بقوله: الحمدُ لله الذي أطعَمَنا وسَقانا وكَفاناوآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا ومؤوِي، سبحانك ربَّنا لا نحصي ثناء عليك أنت كماأثنيتَ على نفسِك، نسألك أن تعينَنا على ذكرِك وشكرِك وحسن عبادتك.

تُعرَفالنّعَم بدَوامها، وتعرَف بزوالها، وتُعرف بمقارَنَتها بنظيراتها، وتعرَف بمزيدِالتفكّر فيها، كما تعرَف بتوافرِها وعظيمِ الانتفاع بها، ولكن مَع الأسف كلِّ الأسفأنَّ الغفلةَ عن هذه النّعَم بل عن المنعِمِ بها سِمَة أكثرِ البشَر، وقَليلٌ منعبادِ الله الشاكرون.

إنَّ نِعَم الله تحيطُ بالعبادِ مِن كلِّ جانب ومن كلّجِهة؛ مِن فوقهم ومن تحتِ أرجلِهم وعن أيمانهم وعَن شمائِلهم، وكثرتُها ومظاهِرآثارِها لا تقَع تحت حَصرٍ؛ في البرّ والبحر والأرض والسّماء والنّفس والناس، ولقدمكناكم في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون {الأعراف:10}، قل هو الذيأنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون {الملك:23}، والله جعللكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويومإقامتكم ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين والله جعل لكم مما خلقظلالا وجعل لكم من الجبال أكنانا وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكمكذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين يعرفون نعمةالله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون {النحل:80-83{.

عبادَ الله، وأهلُ هذا الزمانأحدَث الله لهم من النّعَم وزاد لهم في الفضل وكاثر عليهم من الخيراتِ ما لم يكن فيالسابِقين من أسلافهم، جُمِعت لهم النّعَمُ السابقة والنّعَم الحاضِرة، وما تأتي بهالمكتَشفات والمختَرعات والعلوم والمعارِف أعظمُ وأكبر في شؤون دنياهم كلِّها؛عِلمًا واقتصادًا وفِكرًا وإنتاجًا وكَسبًا واحتِرافًا ونَقلاً واتِّصالاً وطِبًّاوعِلاجًا، نَباتًا وحَيوانًا، في المأكلِ والمشرب والملبَس والمسكَن والمركَب، فتحٌفي العلومِ والمعارف والآلاتِ والأدوات، تحسَّن بها أسبابُ المعاش، ومع كلِّ هذا لاتجِد أكثرَهم شاكرين، فَرِحين بما عِندهم من العِلم.

يجدُر بالعبد أن ينظُرويتفكَّر في أسباب التَّقصير في الشّكرِ والدّخول في دائرةِ كُفران النّعَموالغفلةِ عنها وعدَم الإحساس بها واستحضارِ وجودها والنّظر في أثرِها، فكثيرٌ مِنَالنّعَم لا يعرِفها الإنسان إلاّ حين يفقِدها كالمصباح لا تعرِف فَضلَه إلاَّ حينينطفِئ؛ ومِن أجلِ هذا فإنَّ رصدَ النّعَم وبذلَ الجُهد في تعدَادها والإحاطة بمايمكِن الإحاطةُ به منها ممّا يبعِد عن الغفلةِ والنكران، فيَعتَبِر بما عَرَفوأحصَى؛ ليكتَشِف كثرَتَها والعَجزَ عن الإحاطةِ بها وإحصائِها، وربُّنا سبحانهعدَّد علينا جملةً من نِعَمه في موضعين من كتابه ثمّ قال: وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها {إبراهيم:34، النحل:18}، ممّا ينبِّه أنَّ علينا أن نبذُلَ ما نستطيعلتذكُّرِ نعمةِ ربّنا؛ لعلَّنا نقوم بما نقدر عليه من الشّكر والبُعد عن الغفلةِوالنّكرانِ.

وانظروا رَحمكم الله في بعضِ التأمُّلات، فلو تأمَّل العبدُ فينعمةِ الإيمان وآثارِه لانتقَل إلى الأمنِ والسّكينة والبركَةِ والرّاحة والرِّضاوالصّلاح، ولو تأمَّل في نعمةِ الصّحة وتشعُّبها وآثارها لانتقل إلى نِعمٍ لا حصرَلها من سلامةِ الجوارح والعقلِ والقوَى والحركة والمشي والعمَل والأكل والشربوالنّومِ والتعلُّم، ولو كان سقيمًا لتكدَّر عليه ذلك كلُّه وأكثر منه.

ومِنأسباب الغفلةِ عن الشكر نِسبةُ النّعمة إلى غيرِ مُورِدها والمنعِمِ بها، فتَرَاهينسِبها إلى نفسه: إنما أوتيته على علم عندي {القصص:78} وبسبب جِدِّي واجتهادِيوكفاءَتي وصبرِي وكِفاحِي، أو ينسِبها إلى أسبابِها وينسَى مسبِّبَها وربَّها، ومابكم من نعمة فمن الله {النحل:53}. غَفَلوا فضَلّوا، وظنّوا أنَّ العلومَ والمهاراتوالآلاتِ هي الموجِدة والمحدِثة؛ ممّا أدَّى إلى قسوةٍ وغفلة، بل أدَّى إلى نُشوبِصراعاتٍ وحروب. غاب عن الغافِلين أنهم وما يملِكون وما يعلَمون وما يعمَلون كلُّهملله ومِنَ الله وبالله وحدَه لا شريكَ له، لا يملِكون ضرًّا ولا نفعًا، ولا يملكونموتًا ولا حياةً ولا نشورًا، قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين {الملك:30}، وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض {القصص:77}. والأسبابُ لا يُنكَر أثرُها ولا الأخذُ بها، ولكنّ المنكورَ الغفلةُ عن ربِّالأرباب ومسبِّب الأسبابِ لا إلهَ إلا هو.

يا عبدَ الله، ومما يضعِف الشكرَويورِث القسوةَ والغفلة والجفاءَ أن يُبتلَى العبدُ بالنظر إلى ما عند غَيره وينسَىما عندَه أو يحتَقِرُ ما عنده ويتقالُّه، ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض {النساء:32}، وفي الحديث: "انظُروا إلى من هو أسفَل منكم، ولا تنظروا إلى من هوفَوقَكم؛ فهو أجدَر أن لا تزدَروا نعمةَ الله عليكم"{2}. فحقٌّ على العبدِ أنيشتغلَ وينصرف إلى ما أعطاه الله، بل إلى مَا ابتلاه الله به منَ النّعَم والفَضل،هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر {النمل:40}، ثم لتسألن يومئذ عن النَّعِيمِ {التكاثر:8}، ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات {المائدة:48{.

ألا فاتَّقواالله رحمكم الله، واختبروا أنفسَكم، واعملوا واشكروا وافعَلوا الخيرَ وأروا الله منأنفسِكم خيرًا.

قال تعالى: الله الذي خلق السموات والأرض وأنزل من السماء ماءفأخرج به من الثمرات رزقا لكم وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره وسخر لكمالأنهار وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار وآتاكم من كل ماسألتموه وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار {إبراهيم:32-34{.

إن من آثار الشكر امتلاء القلب بالإيمان والرضا بالله سبحانهوالثقة فيما عنده والشعور بالحياة الطيبة وسلامة القلب من الغل والحسد وضيق الصدروالبعد عن الاشتغال بعيوب الناس والتطلع إلى ما عندهم وما في أيديهم، ناهيكمبالشعور بالعزة والقناعة والكفاية والسلامة من الطمع وذل الحرص، ومن ثم تظهر الآثارفي القبول عند الناس وحبهم ومعرفة الدنيا وقدرها ومنزلتها، بل يترقى الحال بالعبدالشكور إلى بلوغ اليقين بالله والرضا بأقداره في رزقه وحكمه وحكمته وتفاوت الناس فيأعمالهم وكسوبهم، بل تتجلى حكمة الله البالغة في أنه لم يجعل مكاسب الناس وأعمالهمخاضعة لمقاييس البشر في ذكائهم وعلومهم وسعيهم.

سبحانك ربنا وبحمدك، لا نحصيثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك، اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسنعبادتك.

(1) أخرجه البخاري في الإيمان (38)، ومسلم في صلاة المسافرين (760) عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(2) أخرجه البخاري في الرقاق (6490)، ومسلم في الزهدوالرقائق (2963) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه

مقال لفضيلة الشيخ / صالحبن عبدالله بن حميد




بارك الله فيك



لا اله الا الله



التصنيفات
منوعات

قلوب المؤمنين بين اليقظة و الغفلة

الحمد لله خالق القلوب و منير الدروب ، و أشهد أن لا اله الا الله
ذو الفضل و الاحسان سبحانه علام الغيوب ، و أشهد أن محمد رسول
الله صلى الله عليه و سلم مطهر النفوس و طبيب القلوب ، اللهم صلى
عليه و على آله و صحبه وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد……..

{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ
بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }

الحج46

خلق الله سبحانه و تعالى القلوب ،ورزقنا بها حتى تكون بوابة لنا
فمن القلب يعرف الانسان و من الاخلاق يعرف القلب ، فالقلب
أما ان يكون بوابة للأيمان و طاعة الرحمن ، و أما أن يكون بوابة
للكفر و الغفلة و معصية الديّان .
فالقلوب خلقها الله و قد ميّز من يشاء و ووضع سخطه و غضبه
على من يشاء منها ، فنجد قلوب مطمئنة منيرة ممتلئة بنور الايمان
بالله وحده لا شريك له .
{الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }
الرعد 28
و أخرى نجدها قلوب مظلمة خائفة غير مطمئنة ، شديدة القسوة
مملوءة بالمعاصى و الذنوب .
{كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ }
الحجر 12

فهذا هو القلب
مفتاح الانسان و مدخله

فقلوب البشر عناوينهم
فما معنى القلب ؟؟؟

فالقلب هو هذا الكائن الذى يتقلب بين الحين و الآخر ، فأحيانا
نجده مطمئن طائع و منيب ، و احياناً آخرى قلب متمرد يقع فى
المعاصى و الذنوب فهذا هو حال القلوب الدائم .
والقلب لغةً و أصطلاحاً
القلب : هو تَحْويلُ الشيءِ عن وجهه. قَلَبه يَقْلِـبُه قَلْباً
وقال بعضهم: سُمِّي القلب قَلْباً لتَقَلُّبِه؛ وأَنشد: ما سُمِّي القلب
إِلاَّ مِنْ تَقَلُّبه، والرَّأْيُ يَصْرِفُ بالإِنْسان أَطْوارا وروي عن النبي،
صلى اللّه عليه وسلم، أَنه قال:(( سُبْحانَ مُقَلِّب القُلُوب!))
وقال اللّه تعالى: {ونُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهم وأَبصارَهم}.
فمن معنى كلمة القلب أصلها التقلب وعدم الثبات على شئ
وقلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء
كما أخبر النبي صلى الله عليه و سلم و قال:
((اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك))
فإذا كان هذا حال رسول الله صلى الله عليه و سلم كان لا يأمن
على نفسه و هو رسول الله ، فكيف بنا نحن خاصة مع تلاطم أمواج
الفتن في هذا الزمان .

فاللقلوب أنواع
كما ذكر القرآن الكريم
وذكر أهل العلم
فنجد للقلوب أنواع كما عرفنا من كتاب الله فنجد من القلوب
المؤمنة الموحدة لله التى لا تعرف إلا الايمان و لا تعرف إلا حب
الله و رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و هى قلوب تسعى الى
الطاعات والخيرات و تنفر من المعاصى و المنكرات .
مثل القلوب المطمئنة كما قال الله تعالى :
{الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ
الْقُلُوبُ }الرعد28
القلب المنيب: وهو دائم الرجوع والتوبة إلى الله {مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن
بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ }ق33
القلب الوجل: وهو الذي يخاف الله عز وجل {الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ
وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ …}الحج35
القلب التقـي: وهو الذي يعظم شعائر الله {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِر
َ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }الحج32

ولادة القلوب … فضيلة الشيخ محمد يعقوب

أما النوع الآخر من القلوب فنجدها قلوب سوداء بغيضة
لاتعرف الايمان ، تشبعت بالمعاصى و الذنوب حتى أصبحت
قاسية من غضب الله عليها مثل :
القلب الغافـل: وهو الذي يغفـل عن أداء دوره ووظيفته
في الحياة {…وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا…}

القلب القاسي: وهو الذي لا يعرف الله ولا يذكره
{. فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ …}الحج53

القلب المريض: وهو الذي أصابه مرض مثل الشك أو النفاق
{فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً … }البقرة10

القلوب المختومة : {ختَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ
وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ }البقرة7

القلوب المطبوعه {..أُوْلَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ
وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ }محمد16

قال ابن القيم رحمه الله

القلوب ثلاثة :
قلب سليم
وهو الذي لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله به
قال تعالى:
{ يَوْمَ لايَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ، إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}
الشعراء 88، 89
والقلب السليم هو الذي قد سلم من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه،
ومن كل شبهة تعارض خبره، فسلم من عبودية ما سواه، وسلم من
تحكيم غير رسوله.
وبالجملة فالقلب السليم الصحيح هو الذي سلم من أن يكون لغير
الله فيه شرك بوجه ما، بل قد خلصت عبوديته لله: إرادة، ومحبة،
وتوكلاً، وإنابة، وإخباتاً، وخشية، ورجاء، وخلص عمله لله، فإن
أحب أحب لله، وإن أبغض أبغض في الله، وإن أعطى أعطى لله،
وإن منع منع لله .
القلب الميت
وهو ضد الأول وهو الذي لا يعرف ربه ولا يعبده بأمره وما يحبه
ويرضاه، بلهو واقف مع شهواته ولذاته، ولو كان فيها سخط ربه
وغضبه، فهو متعبد لغيرالله: حباً، وخوفاً، ورجاء، ورضاً وسخطاً،
وتعظيماً، وذلاً، إن أبغض أبغض لهواه، وإن أحب أحب لهواه، وإن
أعطى أعطى لهواه، وإن منع منع لهواه،فالهوى إمامه، والشهوة قائده،
والجهل سائقه، والغفلة مركبه .
القلب المريض
هو قلب له حياة وبه علة، فله مادتان تمده هذه مرة وهذه
أخرى، وهو لما غلب عليه منهما. ففيه من محبة الله تعالى و
والإيمان به،والإخلاص له، والتوكل عليه: ما هو مادة حياته،
وفيه من محبة الشهوات والحرص على تحصيلها، والحسدوالكبر،
والعجب، وحب العلو، والفساد في الأرض بالرياسة، والنفاق،
والرياء، والشح والبخل ما هو مادة هلاكه وعطبه .

والأن بعد أن عرفنا …….

أنواع القلوب

أسأل نفسك أخى المسلم……

و أسأل قلبك ……

أى القلوب أنت ؟؟؟؟؟؟
بعد أن عرفت أن القلب هوالملك للجسد و المصرِّف له والأعضاء
عبيده .فالعبيد هم العاملون بأوامرالملك فهم عنوان صلاح الملك
وسداد رأيه وكمال عقله، وكذلك هم عنوان فساده وسوء
رأيه ونقص عقله .
و فى هذا الحديث الشريف عن النبي – صلى الله عليه وسلم-
عن النعمان بن بشير –رضي الله عنهما-
قال: سمعت رسول الله –صلى الله عليه وسلم- :
((ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله،
وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب))
متفق عليه
فجعل النبي –صلى الله عليه وسلم- القلب هو المرجع لصلاح
الجسد وفساده ، فالقلب منبع الخير والشر .

فأى القلوب ممكن ان يكون قلبك؟؟؟

مع النظر

للبيئة المحيطة به
الصحبة من حوله
فإذا جاوبت و عرفت أى
القلوب قلبك
أحذر
علل و أمراض القلوب
فالقلب من شدة خطورة و أهميته للجسد كله ، فهو من
الاشياء التى يمكن ان تمرض بسبب كثرة الشهوات و الفتن
التى يمكن ن تعرض عليه طوال حياة الانسان .
فالمسلم يجب ان يهتم بقلبه فهو ملك الجوارح و قائدها
و بأستقامته تستقيم باقى الاعضاء ، و يجب الحذر من
الامراض على القلب .

قال حذيفة سمعت رسول الله صلى عليه وسلم قال :
(( تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا فاى قلب
اشربها نكت فيه نكتة سوداء واى قلب انكرها نكت فيه نكتة
بيضاء حتى تصير على قلبين -على ابيض مثل الصفا فلا تضره
فتنه مادامت السماوات والارض والاخر اسود مربادا كالكوز
مجخيا لايعرف معروف ولاينكر منكرا الا ما اشرب من هواه))
رواه مسلم

و الان أكتشف مرض قلبك

و أنظر لنفسك أيها المسلم ……..

و جاوب
على هذة الاسئلة

إذا وجدت نفسك بعيداً عن الله .. .
و إذا وجدت نفسك لا تمتثل لأوامر الله …
إذا وجدت نفسك رافضاً لواقعك الذي
قدره الله لك وعليك ….
إذا وجدت نفسك جاحداً أو ناكراً أو مبغضاً أو حاسداً ..

فاعلم أن قلبك مريض

قال ابن القيم رحمه الله

امراض القلوب نوعان:
نوع: لايتألم به صاحبه في الحال وهو مرض الجهل، والشبهات
والشكوك، وهذا هو أعظم النوعين ألماً ولكن لفساد القلب
لا يحس به.
ونوع: مرض مؤلم في الحال: كالهم، والغم، والحزن، والغيظ،
وهذا المرض قد يزول بأدوية طبيعية بإزالة أسبابه وغير ذلك.

سلسلة أمراض القلوب … فضيلة الشيخ محمد يعقوب

فيا ايها المسلم

المريض

المريض بمرض القلب

تتألم و تشكو المعاصى و الأثام
تشكو الفتن و وساوس الشيطان

فتعالى و أصلح قلبك
بترياق القلوب
فإن العلل فى القلوب قد أزدادت من كثرة الفتن
التى يمر بها المسلم فى حياته فكان يجب ان نجد الحل الذى
نداوى به أمراض قلوبنا من الغفلة التى هى فى الحقيقة
غيبوبة يدخل فيها القلب عند مرضه .

فمن أهم أدوية القلوب

"إقامة الصلوات الخمس في جماعة لاسيما صلاة الفجر"
"ذكر الله كثيراً و خاصةً قراءة القرآن الكريم"
"الدعاء الكثير وخاصةً فى أوقات الاجابة"
"الصيام خاصةً النوافل منه"
"قيام الليل وكثرة السجود"
"الصدقات كثيرة أو قليلة"
"حضور مجالس العلم"
"مجاهدة النفس عن الهوى"
"الدعوة إلى الله بشتى الطرق"

أصلح قلبك … للشيخ هانى حلمى

ما أجمل أدوية القلوب

التى بها يطيب القلب و تمحو الذنوب

فاستمر ايها المسلم

على هذة الادوية حتى يطيب قلبك

و يستسلم الشيطان

فحصن نفسك دائماً من الشيطان فاللشيطان الكثير
من المداخل لقلب الانسان حاول ان يكون قلبك سداً
منيعاً لا يمكن للشيطان ان يخترقه وهذا بأيمانك بالله
و رسول الله صلى لله عليه و سلم .

سلسلة حياة القلوب … الشيخ عادل المطيرات

حصنت قلبك الان …….
و داويته فابحث اعن….
أبحث عن الايمان ….فى قلبك

أبحث عن سر حياة القلب السليم المؤمن الطائع ،
أبحث عن أجمل شئ يزين قلب المؤمن ألا وهو
الايمان بالله فبه يكون القلب صالح منير و لا يمكن
أن يصيبه شئ من أمراض القلوب .

أبحث عن الاراده
أن المؤمنين قلوبهم تريد الخير إرادة جازمة ولهذا
جوارحهم تطيع هذه الإرادة فهم مستقيمون
على طاعة الله تعالى .

الإيمان وأثره فى إصلاح القلب … للدكتور بدير محمد

رسائل إلى قلوب المؤمنين
من أقوال سلف الامة و التابعين
قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله
-: "القلوب الصادقة والأدعية الصالحة هي العسكر
الذي لا يغلب ".

قيل للإمام أحمد-رحمه الله-: "

كم بيننا وبين عرش الرحمن؟ قال: دعوة صادقة من
قلب صادق "

جاء رجل إلى الحسن البصري – رحمه الله-: فقال:
"يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلبي. قال: أذبه بالذكر ".

قال يحيى بن معاذ :
القلوب كالقدور تغلي بما فيها ، وألسنتها مغارفها ،
فانظر إلى الرجل حين يتكلم ، فإن لسانه يغترف مما
في قلبه ، حلو ..حامض ..عذب ..أجاج ..وغير ذلك ،
ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه.

قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه :
لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلب .

ختاماً
أخى المسلم طهر قلبك و نظفه دائماً وتذكر دائماً
قول الله تعالى
{أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }
فبذكر الله يلين القلب و يرق فأى مرض من أمراض القلوب
ممكن أن يدخل بداخل القلب الذى ينبض بذكر الله.
((اللهم ثبت قلوبنا على دينك))

ط±ظ‚ط© ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨tQlb طھطظ…ظٹظ„ ● ظ…ط±ظƒط² ط±ظپط¹ ط§ظ„ظ…ظ„ظپط§طھ ط§ظ„ط§ط³ظ„ط§ظ…ظ‰
فلاش رقة القلب




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

أسباب الغفلة عن ذكر الله تعالى!!

السب الرئيسي للغفلة عن ذكر الله تعالى هو الشيطان عدو الإنسان الئيم،، فمنذ بدء الخليقة وهو عدونا الدود،فهو الذي وسوس لآدم عليه السلام بأن يأكل التفاحة بعد أن نهاه الله تعالى عن أكل
ها فأخرجنا الله تعالى من الجنة.. بسب عصيان آدم وسماعه لوساوس الشيطان..

قال سبحانه:" فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ" (البقرة : 36 )

وقد بينت آيات كثيرة في القرآن الكريم أن الشيطان يصدنا ويبعدنا ويلهينا عن ذكر الله تعالى.

قال تعالى:" إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ الّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ)" (المائدة : 91

قال تعالى:" اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ الَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ" (المجادلة : 19 )

هذا بالإضافة إلى ملهيات الدنيا الأخرى من الأموال والأولاد والتمتع بالدنيا والغفلة عن ذكر الله تعالى:فقد قال تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ الَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ" (المنافقون : 9 )

ولو يعلم الناس مدى الثواب الجليل والأجر العظيم الذي يناله من ذكر الله تعالى لما غفل عن ذلك البتة.. ولاستمر طول حياته وسنواته في ذكر الله تعالى ولانتهز كل ثانية من ثواني عمره في ذكر الله تعالى..




خليجية



بارك الله فيك




يعطيك العافيه

يسلمو

لاعدمنا مواضيعك الحلوه

تحياتي لك شذو أحلى بنت

خليجية




اسعدني مروركم



التصنيفات
منتدى اسلامي

الغفلة عن ذكر الله

الغفلة عن ذكر الله

ان الله تعالى خلق الخلق لعبادته.
قال تعالى «وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون».

وسخر لهم ما في السموات وما في الارض.
قال تعالى
«هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا».

ورغّبهم في الجنة ورهّبهم من النار،
وذكرهم بما هم مقبلون عليه بعد الموت من اهوال وكربات عظام
، لكن كثيرا من الناس ينسى هذه الحقائق ويغفل عنها.
قال تعالى
«اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث الا استمعوه وهم يلعبون»
(الانبياء 1، 2)

حتى ان المرء لو نظر الى احوال هؤلاء
لوجد جراءة عجيبة على الله،
وسيرا في طريق المعاصي والشهوات،
وتهاونا بالفرائض والواجبات
فيتساءل:
هل يصدق هؤلاء بالجنة والنار؟
ام تراهم وعدوا بالنجاة من النار
وكأنها خلقت لغيرهم؟
يقول تعالى
«افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون»
(المؤمنون، 115).

ومن مضار الغفلة عن ذكر الله:

– انها تجلب الشيطان وتسخط الرحمن.
– انها تنزل الهم والغم بالقلب وتبعد عنه الفرح والسرور.
– انها مدعاة للوسة والشكوك.
– انها تورث العداوة والبغضاء وتذهب الحياء والوقار بين الناس.
– انها تبلد الذهن وتسد ابواب المعرفة.
– انها تبعد العبد عن الله تعالى وتجره الى المعاصي.

واعلموا انا خلقنا في هذه الدار لطاعة الله وليست الدنيا بدار قرار.

الكاتب :محمد فهد المطيري

تحياتي

عاشقة الماضي

[IMG]

خليجية

[/IMG]