التصنيفات
منتدى اسلامي

الفقراء يسبقون الاغنياء الى الجنة

السلام عليكم

روى مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : " إن فقراء المهاجرين يسبقون الأغنياء يوم القيامة ٍإلى الجنة بأربعين خريفاً ". (1)

وروى الترمذي عن أبي سعيد ، وأحمد والترمذي وابن حبان عن أبي هريرة قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: " فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بخمسمائة سنة ". (2)

وقد بيّن الرسول – صلى الله عليه وسلم – في موضع آخر أن هؤلاء لم يكن عندهم شيء يحاسبون عليه ، هذا مع جهادهم وفضلهم، أخرج الحاكم في مستدركه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: " أتعلم أول زمرة تدخل الجنة من أمتي؟ قلت: الله ورسوله أعلم، فقال: فقراء المهاجرين ، يأتون يوم القيامة إلى باب الجنة، ويستفتحون، فيقول لهم الخزنة : أو قد حوسبتم ؟ فيقولون : بأي شيء نحاسب، وإنما كانت أسيافنا على عواتقنا في سبيل الله حتى متنا على ذلك؟ قال: فيفتح لهم ، فيقيلون فيه أربعين عاماً قبل أن يدخلها الناس ". (3)

وفي صحيح البخاري عن أسامة بن زيد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: " قمت على باب الجنة فكان عامة من دخلها المساكين، وأصحاب الجد محبوسون غير أن أصحاب النار قد أمر بهم إلى النار " (4) . وأصحاب الجد هم الأغنياء من المسلمين.

وقد وقع في الأحاديث السابقة أن الفقراء يسبقون الأغنياء بأربعين خريفاً ، وجاء في حديث آخر بخمسمائة عام ، ووجه التوفيق بين الحديثين أن الفقراء مختلفو الحال ، وكذلك الأغنياء – كما يقول القرطبي- (5) . فالفقراء متفاوتون في قوة إيمانهم وتقدمهم ، والأغنياء كذلك، فإذا كان الحساب باعتبار أول الفقراء دخولاً الجنة وآخر الأغنياء دخولاً الجنة فتكون المدة خمسمائة عام، أما إذا نظرت إلى آخر الفقراء دخولاً الجنة وأول الأغنياء دخولاً الجنة فتكون المدة أربعين خريفاً، باعتبار أول الفقراء وآخر الأغنياء والله أعلم". (6)




باركــ اللهـ فيكي يا الغالية



جزاكى الله خيرا حبيبتى



خليجية



التصنيفات
منوعات

أنتم الفقراء إلى الله

إن الافتقار إلى الله سبحانه وتعالى من العبادات القلبية العظيمة التي لا بد أن يستحضرها المؤمن امتثالا لأمر الله سبحانه وتعالى لعباده، حيث قال: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) (فاطر:15)
فالعبد ينبغي أن يكون مفتقرا إلى الله تعالى، لا إلى أحد من الناس، ولا إلى شيء من الدنيا، فهو قد نفض يديه من الدنيا، فلا يطمع ولا ينافس فيها، ولا يتعلق قلبه بها، لأنه مفتقر على الله وحده لا شريك له، وأكثر الناس قد افتقروا إلى الدنيا، إلى شهواتها ولذاتها، لا يفترون عنها، منهم من افتقر إلى المال، ومنهم من افتقر إلى الجاه، وعامة الناس، يفتقرون إلى الأهلين والأصحاب، ويضحون من أجلهم بدينهم في كثير من الأحيان.
كما قال إبراهيم عليه السلام، قال الله تعالى عنه: (وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ) (العنكبوت:25)
،فهم كما قال الله تعالى: (فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هَؤُلاءِ مَا يَعْبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ) (هود:109).
فكثير من الناس يبيع ما فطره الله عليه من التوحيد لأجل ألا يفقد الروابط الاجتماعية، فهو مفتقر إلى هذه الروابط أشد من افتقاره إلى الله تعالى، ولذا كان الفقر إلى الله يستلزم نفض اليدين من الدنيا بأنواع الشهوات التي فيها: النساء والمال والجاه والعلاقات الاجتماعية والمساكن و التجارة التي يخشى كسادها وغير ذلك من متاع الدنيا، ونفض اليدين يكون بالتخلص من البخل ومن الحرص، فلا يبخل بها إذا وجدت، ولا يحرص عليها إذا فقدت، أما إن كان يتطلع إليها ويريد أخذ المزيد منها، فهو لم يتخلص منها، وأكثر الناس فقراء لكونهم متطلعين ، فقد يجمعون بين الفقر من جهة فقد الدنيا من أيديهم، وبين الفقر من جهة طلب الدنيا، فهم فقراء من الدنيا وإلى الدنيا، فقد ضاع منهم الأمران فلم يتمتعوا بشهواتها لأنها مفقودة، وهذا الفقد أمر طبيعي أصلي لأن الشهوات لا تتسع لينالها كل أحد، فالمُلْك مثلا لا يناله إلا آحاد الناس، فلا يمكن أن يكون هناك مَلك في كل بقعة، أو أن يكون كل إنسان مَلكا، وكذلك الغِنى، فالمال لا يكون في يد أكثر الناس، فالفقر أكثر من الغنى، والجاه مثله، فهذه أمور لا يستمتع أكثر الناس بشهواتهم فيها، ولكن المصيبة أنهم يحرمون تخلُّصَ قلوبهم منها، فيظلون متعلقين بها، يجرون وراءها وهم محرومون، ومن وُجدت في يده ولم ينفُضْ قلبَه منها، فهو يتطلع إلى المزيد، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لو أن لابن آدم واديا من ذهب أحب أن يكون له واديان ولن يملأ فاه إلا التراب"، وفي الرواية الأخرى: " لو أن لابن آدم واديا من مال لابتغى إليه ثانيا، ولو كان له ثانيا لابتغى إليه ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب".

صفة المفتقر إلى الله:
لكي يكون الإنسان مفتقرا إلى الله وحده لا شريك له ، لا بد أن يكون غافلا بقلبه عن قدر الدنيا، غير ملتفت إليها، فإنما قيمتها عنده كما أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم : " كجَدْيٍ أَسَكّ"، أي: مقطوع الأذنين " ميت " ولذلك هو يسلم منها طلبا وتركا، يسلم من أن يطلبها، فهو سالم منها لأنه يراها لا تساوي، ولا تستحق المنافسة، وإذا تركها لم يشعر أنه ضحى بشيء ذي قيمة ، فهذه رؤية مطلوبة لازمة للإنسان لأن الله تعالى قال: (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) (الحديد:20)
فالمؤمن سلم منها طلبا، فلا ينافس في عزّها، ولا يجزع من ذلها، ولا يأسى على ما فاته منها، ولا يفرح بما آتاه الله منها فرح العجب والغرور ونسبة الكمال للنفس ونسبة تحصيل الدنيا بنفسه، كمن قال : " إنما أوتيته على علم عندي"، وكمن قال : " هذا لي"، وكمن قال: " أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا".
فهذه الألفاظ صدرت عن أناس وصلوا إلى الكفر بسبب هذا الفرح بالدنيا والعجب بها، أما المؤمن فإنه يفرح برحمة الله، يفرح بالله تعالى ويستغني به عز وجل، وهو عين الافتقار إليه، فهذه عبادات قلبية ضرورية ، الافتقار إلى الله والغنى به عن الخلق سبحانه وتعالى والفرح به تعالى ، فيجب أن تفرح بفضل الله وبرحمته وتفرح بنعمة الإسلام، وهو في الحقيقة سبب الاستغناء عن الخلق، و الافتقار إلى الله تعالى.
فالغرض المقصود أن يسلم الإنسان من الدنيا طلبا وتركا فلا ينافس فيها، فهو لم يبخل ولم يتطلع ولم ينافس، وعندما تركها لم يعظم تركها، لم يقل: أنا تركت شيئا غاليا، فهو يسلم منها حين يتركها.

الفقر إلى الإلهية:

ومن الافتقار إلى الله عز وجل أيضا الافتقار إليه في إلهيته سبحانه وتعالى أي: في التوفيق إلى الأعمال الصالحة، وهو الافتقار إليه في أمر الهداية وعدم حصول العُجب، كما عند أهل الدنيا، فأهل الدنيا يحصل لهم عجب وكبر وغرور بسبب حصول الدنيا، وأما أهل الدين فيدخل الشطيان إليهم مدخلا آخر فهم يتمدحون بالجهاد، وبالكرم، وبالدعوة، وبالقراءة، وبأنواع المدائح الشرعية، فالعبد المؤمن مفتقر إلى الله تعالى، في عبادته ويعرف أن منازله التي يحصلها والعبادات التي يوفق لها هي محض توفيقه عز وجل ومنة منه تعالى، فيفتقر إلى الله في الهداية، لذلك يقول: " اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم".
فهو يشهد نعمة الله عليه وعلى غيره، ويسأله الهداية ليل نهار، ويعلم أن التوفيق من عند الله تعالى وأنه لا يثبت على الخير بنفسه، بل يثبته الله عز وجل مقلب القلوب ومصرف القلوب سبحانه وتعالى، فهو لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا في أمر الدين، كما لم يملكه في أمر الدنيا، فيزول من قلبه إعجاب النفس بالأحوال والمقامات، ونسبة هذه الأعمال إلى نفسه والتمدح بها، فهذه الأمور في حقيقتها من الدنيا لكنها مغلفة بستار الدين، فطلب المدح بها أو طلب التعالي بها موجود عند أهل الطاعات كما هو موجود عند أهل الدنيا بالدنيا.
فالمؤمن يشهد فقره إلى الله تعالى إلها معبودا، وأن الله عز وجل هو الذي سبق فضله إليه كل شيء.
فما كان به من خير فمن الله، فهو لم يتغير حاله إلى الطاعة وإلى الإيمان وإلى الحب وإلى الخوف وإلى الرجاء وإلى التوكل وإلى الافتقار وإلى الصلاة والزكاة والصيام والحج والعمرة بنفسه، ولم يوفق إلى ذلك بنفسه إلا أن هداه الله، كأهل الجنة الذين يقولون:( الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله). وهذا يحصل بأن يراجع ويطالع سبق فضل الله سبحانه وتعالى عليه بكل سبب ومنّة، وأنه كان عدما محضا، فهيأ الله له في ذلك العدم أسباب الطاعات، ورقاه إلى أهل المنازل العالية والمناصب السامية، فلم يتعال على الناس بعلمه ولا بعمله ولا بزهده، فمن فقد هذا الفقر إلى الإلهية مَرِض أمراضا أخطر من أمراض أهل الغنى بالدنيا، فمن يرى نفسه في منزلة فوق الناس بعلمه أو عمله أو جهاده، ويطلب مدحهم على ذلك، فهو من أول من تسعر بهم النار.
وتنبع هذه الأمراض من رؤية الإنسان لنفسه في هذه الأعمال، فلو تخلص منها، وافتقر إلى الله فيها، وشهد أن هذا ليس من نفسه بل بتوفيق الله تعالى فلن يطالع نفسه في مقام فوق الناس، ولن يرى لنفسه فضلا على الخلق، ولن يرى لنفسه تفضلا على أحد، فلا يمن عليهم بعلمه أو بعمله.
ومن الافتقار إلى ربه سبحانه وتعالى إلها أن يشهد نفسه بغير قدرة على الطاعات ولا قوة إلا بالله سبحانه وتعالى، وأنه مفتقر إلى أن يكون قريبا من الله سبحانه وتعالى في كل عباداته وأعماله، فبهذا يصل إلى شهود أن الأسباب مجرد أسباب يسرها الله عز وجل بما فيها الأعمال الصالحة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يُدخِلُ أحداً منكم عملُه الجنة" قيل: ولا أنت يا رسول الله؟ قال:" ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل"، فهذا مقام الافتقار إلى الله سبحانه وتعالى في كل شيء، حيث يرى الأسباب كلها ويرى نفسه ضعيفة، لا تؤثر شيئا إلا أن يجعلها الله كذلك، فيحقق حقيقة: " لا حول ولا قوة إلا بالله"، ويحقق حقيقة:" اهدنا الصراط المستقيم صراط الله الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين".
فإذا اكتمل له ذلك حقق كمال الافتقار إلى الله تعالى، فاستغنى به سبحانه وتعالى، فالغِنى عن الخلق هو عين الافتقار إلى الله تعالى، وهو غنى النفس وغنى القلب بالله عز وجل، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:" ليس الغِنى عن كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس"، وقال: " إنما الغنى غنى القلب، والفقر فقر القلب"، فالفقر إلى الدنيا يجعل العبد مستغنيا عن الله سبحانه وتعالى، فقيرا إلى غيره.
وهذا حال أكثر أهل الدنيا بمن يظهرون الدين، ويعملون الأعمال الصالحة لأجل الدنيا لا لأجل الدين، فأما من افتقر إلى الله سبحانه وتعالى فقد اقترب منه ، ومن اقترب أغناه الله تعالى، فهو يستغني بالله: بحبه عن حب من سواه، وبالخوف منه عن خوف من سواه، وبالرغبة فيما عنده عن الرغبة فيمن سواه، وبرجائه عن رجاء ما سواه، فيستغني بالله سبحانه وتعالى عن كل من دونه، ويغنيه الله تعالى بركعة أو بسجدة، أو بدعاء، أو بآية من آيات الله يتلوها، وكل ما يقربه إلى الله سبحانه وتعالى، فيستحضر معية الله تعالى في كل وقت، ويستحضر تدبير الله تعالى للكون في كل وقت، وذلك من شدة قربه من الله، أما من أخلد إلى الأرض فإنه يرى الدنيا كبيرة جدا، ويرى أسبابها عظيمة، فلا يرى إلا القوى الأرضية، وأما من علت نفسه واقترب من الله تعالى، فإنه لا يرى حركة لذرة في الكون إلا بأمر من الله: (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ). (يّـس:82)
ولا يشهد ملكا إلا ملك الله تعالى، ولا يشهد غنى إلا غنى ربه سبحانه وتعالى، فيشهد كل شيء فقيرا لا يملك ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا، ( مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)(هود: من الآية56).
وهذا يدفعه دائما إلى أن يرجو لقاء الله: (مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (العنكبوت:5).
هذا الذين يدفع من أطاع الله تعالى أن يطيعه، ومن جاهد في سبيله أن يجاهد لأنه يستحضر نفسه في تلك الحال، يرجو لقاء الله سبحانه وتعالى، ويشتاق إلى الله عز وجل، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه سبحانه وتعالى: " وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك".
فالافتقار والشوق إلى لقاء الله تعالى، لذة هي أعظم لذات الدنيا وهو رجاء لقاء الله سبحانه وتعالى، وهو الذي يدفع المؤمن ويحدوه إلى السير في الطريق مهما كانت العقبات




خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

أنتم الفقراء إلى الله

إن الافتقار إلى الله سبحانه وتعالى من العبادات القلبية العظيمة التي لا بد أن يستحضرها المؤمن امتثالا لأمر الله سبحانه وتعالى لعباده، حيث قال: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) (فاطر:15)
فالعبد ينبغي أن يكون مفتقرا إلى الله تعالى، لا إلى أحد من الناس، ولا إلى شيء من الدنيا، فهو قد نفض يديه من الدنيا، فلا يطمع ولا ينافس فيها، ولا يتعلق قلبه بها، لأنه مفتقر على الله وحده لا شريك له، وأكثر الناس قد افتقروا إلى الدنيا، إلى شهواتها ولذاتها، لا يفترون عنها، منهم من افتقر إلى المال، ومنهم من افتقر إلى الجاه، وعامة الناس، يفتقرون إلى الأهلين والأصحاب، ويضحون من أجلهم بدينهم في كثير من الأحيان.
كما قال إبراهيم عليه السلام، قال الله تعالى عنه: (وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ) (العنكبوت:25)
،فهم كما قال الله تعالى: (فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هَؤُلاءِ مَا يَعْبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ) (هود:109).
فكثير من الناس يبيع ما فطره الله عليه من التوحيد لأجل ألا يفقد الروابط الاجتماعية، فهو مفتقر إلى هذه الروابط أشد من افتقاره إلى الله تعالى، ولذا كان الفقر إلى الله يستلزم نفض اليدين من الدنيا بأنواع الشهوات التي فيها: النساء والمال والجاه والعلاقات الاجتماعية والمساكن و التجارة التي يخشى كسادها وغير ذلك من متاع الدنيا، ونفض اليدين يكون بالتخلص من البخل ومن الحرص، فلا يبخل بها إذا وجدت، ولا يحرص عليها إذا فقدت، أما إن كان يتطلع إليها ويريد أخذ المزيد منها، فهو لم يتخلص منها، وأكثر الناس فقراء لكونهم متطلعين ، فقد يجمعون بين الفقر من جهة فقد الدنيا من أيديهم، وبين الفقر من جهة طلب الدنيا، فهم فقراء من الدنيا وإلى الدنيا، فقد ضاع منهم الأمران فلم يتمتعوا بشهواتها؛ لأنها مفقودة، وهذا الفقد أمر طبيعي أصلي؛ لأن الشهوات لا تتسع لينالها كل أحد، فالمُلْك مثلا لا يناله إلا آحاد الناس، فلا يمكن أن يكون هناك مَلك في كل بقعة، أو أن يكون كل إنسان مَلكا، وكذلك الغِنى، فالمال لا يكون في يد أكثر الناس، فالفقر أكثر من الغنى، والجاه مثله، فهذه أمور لا يستمتع أكثر الناس بشهواتهم فيها، ولكن المصيبة أنهم يحرمون تخلُّصَ قلوبهم منها، فيظلون متعلقين بها، يجرون وراءها وهم محرومون، ومن وُجدت في يده ولم ينفُضْ قلبَه منها، فهو يتطلع إلى المزيد، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لو أن لابن آدم واديا من ذهب أحب أن يكون له واديان ولن يملأ فاه إلا التراب"، وفي الرواية الأخرى: " لو أن لابن آدم واديا من مال؛ لابتغى إليه ثانيا، ولو كان له ثان؛ لابتغى إليه ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب".

صفة المفتقر إلى الله:

لكي يكون الإنسان مفتقرا إلى الله وحده لا شريك له ، لا بد أن يكون غافلا بقلبه عن قدر الدنيا، غير ملتفت إليها، فإنما قيمتها عنده كما أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم : " كجَدْيٍ أَسَكّ"، أي: مقطوع الأذنين " ميت " ولذلك هو يسلم منها طلبا وتركا، يسلم من أن يطلبها، فهو سالم منها؛ لأنه يراها لا تساوي، ولا تستحق المنافسة، وإذا تركها لم يشعر أنه ضحى بشيء ذي قيمة ، فهذه رؤية مطلوبة لازمة للإنسا؛ لأن الله تعالى قال: (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) (الحديد:20)
فالمؤمن سلم منها طلبا، فلا ينافس في عزّها، ولا يجزع من ذلها، ولا يأسى على ما فاته منها، ولا يفرح بما آتاه الله منها فرح العجب والغرور ونسبة الكمال للنفس ونسبة تحصيل الدنيا بنفسه، كمن قال : " إنما أوتيته على علم عندي"، وكمن قال : " هذا لي"، وكمن قال: " أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا".
فهذه الألفاظ صدرت عن أناس وصلوا إلى الكفر بسبب هذا الفرح بالدنيا والعجب بها، أما المؤمن فإنه يفرح برحمة الله، يفرح بالله تعالى ويستغني به عز وجل، وهو عين الافتقار إليه، فهذه عبادات قلبية ضرورية ، الافتقار إلى الله والغنى به عن الخلق سبحانه وتعالى والفرح به تعالى ، فيجب أن تفرح بفضل الله وبرحمته وتفرح بنعمة الإسلام، وهو في الحقيقة سبب الاستغناء عن الخلق، و الافتقار إلى الله تعالى.
فالغرض المقصود أن يسلم الإنسان من الدنيا طلبا وتركا فلا ينافس فيها، فهو لم يبخل ولم يتطلع ولم ينافس، وعندما تركها لم يعظم تركها، لم يقل: أنا تركت شيئا غاليا، فهو يسلم منها حين يتركها.

الفقر إلى الإلهية:

ومن الافتقار إلى الله عز وجل أيضا الافتقار إليه في إلهيته سبحانه وتعالى أي: في التوفيق إلى الأعمال الصالحة، وهو الافتقار إليه في أمر الهداية وعدم حصول العُجب، كما عند أهل الدنيا، فأهل الدنيا يحصل لهم عجب وكبر وغرور بسبب حصول الدنيا، وأما أهل الدين فيدخل الشطيان إليهم مدخلا آخر؛ فهم يتمدحون بالجهاد، وبالكرم، وبالدعوة، وبالقراءة، وبأنواع المدائح الشرعية، فالعبد المؤمن مفتقر إلى الله تعالى، في عبادته ويعرف أن منازله التي يحصلها والعبادات التي يوفق لها هي محض توفيقه عز وجل ومنة منه تعالى، فيفتقر إلى الله في الهداية، لذلك يقول: " اهدنا الصراط المستقيم* صراط الذين أنعمت عليهم".
فهو يشهد نعمة الله عليه وعلى غيره، ويسأله الهداية ليل نهار، ويعلم أن التوفيق من عند الله تعالى وأنه لا يثبت على الخير بنفسه، بل يثبته الله عز وجل مقلب القلوب ومصرف القلوب سبحانه وتعالى، فهو لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا في أمر الدين، كما لم يملكه في أمر الدنيا، فيزول من قلبه إعجاب النفس بالأحوال والمقامات، ونسبة هذه الأعمال إلى نفسه والتمدح بها، فهذه الأمور في حقيقتها من الدنيا لكنها مغلفة بستار الدين، فطلب المدح بها أو طلب التعالي بها موجود عند أهل الطاعات كما هو موجود عند أهل الدنيا بالدنيا.
فالمؤمن يشهد فقره إلى الله تعالى إلها معبودا، وأن الله عز وجل هو الذي سبق فضله إليه كل شيء.
فما كان به من خير فمن الله، فهو لم يتغير حاله إلى الطاعة وإلى الإيمان وإلى الحب وإلى الخوف وإلى الرجاء وإلى التوكل وإلى الافتقار وإلى الصلاة والزكاة والصيام والحج والعمرة بنفسه، ولم يوفق إلى ذلك بنفسه إلا أن هداه الله، كأهل الجنة الذين يقولون:( الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله). وهذا يحصل بأن يراجع ويطالع سبق فضل الله سبحانه وتعالى عليه بكل سبب ومنّة، وأنه كان عدما محضا، فهيأ الله له في ذلك العدم أسباب الطاعات، ورقاه إلى أهل المنازل العالية والمناصب السامية، فلم يتعال على الناس بعلمه ولا بعمله ولا بزهده، فمن فقد هذا الفقر إلى الإلهية مَرِض أمراضا أخطر من أمراض أهل الغنى بالدنيا، فمن يرى نفسه في منزلة فوق الناس بعلمه أو عمله أو جهاده، ويطلب مدحهم على ذلك، فهو من أول من تسعر بهم النار.
وتنبع هذه الأمراض من رؤية الإنسان لنفسه في هذه الأعمال، فلو تخلص منها، وافتقر إلى الله فيها، وشهد أن هذا ليس من نفسه بل بتوفيق الله تعالى؛ فلن يطالع نفسه في مقام فوق الناس، ولن يرى لنفسه فضلا على الخلق، ولن يرى لنفسه تفضلا على أحد، فلا يمن عليهم بعلمه أو بعمله.
ومن الافتقار إلى ربه سبحانه وتعالى إلها أن يشهد نفسه بغير قدرة على الطاعات ولا قوة إلا بالله سبحانه وتعالى، وأنه مفتقر إلى أن يكون قريبا من الله سبحانه وتعالى في كل عباداته وأعماله، فبهذا يصل إلى شهود أن الأسباب مجرد أسباب يسرها الله عز وجل بما فيها الأعمال الصالحة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يُدخِلُ أحداً منكم عملُه الجنة" قيل: ولا أنت يا رسول الله؟ قال:" ولا أنا؛ إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل"، فهذا مقام الافتقار إلى الله سبحانه وتعالى في كل شيء، حيث يرى الأسباب كلها ويرى نفسه ضعيفة، لا تؤثر شيئا إلا أن يجعلها الله كذلك، فيحقق حقيقة: " لا حول ولا قوة إلا بالله"، ويحقق حقيقة:" اهدنا الصراط المستقيم صراط الله الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين".
فإذا اكتمل له ذلك حقق كمال الافتقار إلى الله تعالى، فاستغنى به سبحانه وتعالى، فالغِنى عن الخلق هو عين الافتقار إلى الله تعالى، وهو غنى النفس وغنى القلب بالله عز وجل، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:" ليس الغِنى عن كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس"، وقال: " إنما الغنى غنى القلب، والفقر فقر القلب"، فالفقر إلى الدنيا يجعل العبد مستغنيا عن الله سبحانه وتعالى، فقيرا إلى غيره.
وهذا حال أكثر أهل الدنيا بمن يظهرون الدين، ويعملون الأعمال الصالحة لأجل الدنيا لا لأجل الدين، فأما من افتقر إلى الله سبحانه وتعالى فقد اقترب منه ، ومن اقترب أغناه الله تعالى، فهو يستغني بالله: بحبه عن حب من سواه، وبالخوف منه عن خوف من سواه، وبالرغبة فيما عنده عن الرغبة فيمن سواه، وبرجائه عن رجاء ما سواه، فيستغني بالله سبحانه وتعالى عن كل من دونه، ويغنيه الله تعالى بركعة أو بسجدة، أو بدعاء، أو بآية من آيات الله يتلوها، وكل ما يقربه إلى الله سبحانه وتعالى، فيستحضر معية الله تعالى في كل وقت، ويستحضر تدبير الله تعالى للكون في كل وقت، وذلك من شدة قربه من الله، أما من أخلد إلى الأرض فإنه يرى الدنيا كبيرة جدا، ويرى أسبابها عظيمة، فلا يرى إلا القوى الأرضية، وأما من علت نفسه واقترب من الله تعالى، فإنه لا يرى حركة لذرة في الكون إلا بأمر من الله: (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ). (يّس:82)
ولا يشهد ملكا إلا ملك الله تعالى، ولا يشهد غنى إلا غنى ربه سبحانه وتعالى، فيشهد كل شيء فقيرا لا يملك ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا، ( مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)(هود: من الآية56).
وهذا يدفعه دائما إلى أن يرجو لقاء الله: (مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (العنكبوت:5).
هذا الذين يدفع من أطاع الله تعالى أن يطيعه، ومن جاهد في سبيله أن يجاهد؛ لأنه يستحضر نفسه في تلك الحال، يرجو لقاء الله سبحانه وتعالى، ويشتاق إلى الله عز وجل، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه سبحانه وتعالى: " وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك".
فالافتقار والشوق إلى لقاء الله تعالى، لذة هي أعظم لذات الدنيا وهو رجاء لقاء الله سبحانه وتعالى، وهو الذي يدفع المؤمن ويحدوه إلى السير في الطريق مهما كانت العقبات.




سبحان الله بحمده سبحان الله العظيم
جزأك الله خيراً



سرني مروك الكريم



جزاك الله خير



سلم هل تم حبيبتي



التصنيفات
منوعات

من يشتري الجنة ؟ الصومال المسلم : صرخة الفقراء المستضعفين نداء إلى عامة أهل الإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حمدا دائما متصلا كما يليق بجلاله وعظيم سلطانه والصلاة والسلام على البشير النذير المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .

أما بعد :

من يشتري الجنة ؟
الصومال المسلم : صرخة الفقراء المستضعفين
نداء إلى عامة أهل الإسلام

This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 850×650.

قال الله تعالى : ( لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم ) . سورة التوبة .

ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله قال : ( ورجل تصدق بصدقة حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ) متفق عليه

قال الله تعالى : ( ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا إنها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم ) .

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أنفق يا ابن آدم ينفق عليك " [رواه البخاري ومسلم] .

قال الله نعالى : ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم )

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم – ( إن الصدقة لتطفىء عن أهلها حر القبور وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة فى ظل صدقته ) حديث حسن – الترغيب والترهيب – صحه الألباني .

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق وافق ذلك عندي مالا، فقلت : اليوم أسبق أبا بكر، إن سبقته يوما قال : فجئت بنصف ما لي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما أبقيت لأهلك ؟ ) قال : أبقيت لهم الله ورسوله !! فقلت : لا أسابقه إلى شيء أبدا . رواه أبو داود والترمذي وقال : حسن صحيح .

عن ابن عباس رضي الله عنهما : حدثني أبو سفيان رضي الله عنه – فذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يأمرنا بالصلاة والزكاة.. .
وفى حديث معاذ : ( فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم، تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم ) .

عن حارثة بن وهب قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( تصدقوا، فإنه يأتي عليكم زمان، يمشي الرجل بصدقته فلا يجد من يقبلها، يقول الرجل : لو جئت بها بالأمس لقبلتها، فأما اليوم فلا حاجة لي بها ) .

قال تعالى : هاأنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء وإن تتولا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم . سورة محمد .

أخوة الإسلام, لقد رغب الله تعالى عباده المؤمنين على البذل والإنفاق وعدهم الأجر والثواب بجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا كما أكد وشرح و بيّن رسولنا صلى الله عليه وسلم في غير ما حديث أن للمنفقي والمتصدقين في سبيل الله أجرا عظيما .

إن الصدقة والزكاة والإنفاق في سبيل الله تطهير للنفس من العبودية لغير الله تعالى، وإرتقاء لها واستعلاء ونجاة من البخل الذي يهبط بالعبد إلى مدارك العبودية للدينار والدرهم وصدق الله العظيم إذ يقول : خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا [التوبة:103] .

فالإنفاق في سبيل الله في حقيقته حفظ للمال وزيادة له وليس نقصانًا له واتلافًا كما قد يظن البعض لقوله تعالى : وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ [سبأ:39] ولقوله صلى الله عليه وسلم : { ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقًا خلفًا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكًا تلفًا } [متفق عليه] .

معاشر المسلمين في كل بقاع الأرض هذا نداء إليكم في هذه الأيام المباركات من شعب الصومال المسلم المستضعف الذي عصفت به رياح الجفاف وأنواع الفقر والجوع والمرض يستصرخونكم ويستنصرونكم ولو بدولار واحد يروي عطش ثلة من المؤمنين .

إننا أمة مليار ونصف مسلم لو قلنا أن المليار فقير ولا يستطيع العون بدولار واحد فإن النصف المتبقي لكيفي دولاره احتواء هذه الأزمة الكارثية التي عم خبرها في كثير من وسائل الإعلام بالعالم .
نعم أخوة الإسلام إن دولارا واحد من كل فرد موقن بالله سيقطع الطريق على تجار الدماء والحروب وكافة المجرمين العاملين على تنصير الجياع مقابل كيس أرز وقنينة ماء .

فيا رجال أمتنا ونساءها الله الله في إخوانكم وأخواتكم وأبنائكم المسلمين بادروا إلى الإنفاق في سبيل الله واشتروا الجنة ممن الرحمن الرحيم الذي لا تنفذ خزائنه, أغيثوا إخوانكم وأخواتكم ومن قبلها عزة دينكم .
إنكم اليوم مسؤولون أمام ربنا السميع العليم الذي خلقكم والذين من قبلكم وإليه ترجعون, تذكروا أنكم ستسألون حق السؤال بدليل حديث رسول الله صلى عليه وسلم : « لا تزول قدم ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس : عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وماذا عمل فيما علم » [رواه الترمذي وصحه الألباني] .

وقال أيضا : « إن لله تعالى أقواما يختصهم بالنعم لمنافع العباد، و يقرها فيهم ما بذلوها، فإذا منعوها، نزعها منهم، فحولها إلى غيرهم » [حسنه الألباني] .

و من حديث مسلم رحمه الله قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : دينار أنفقته في سبيل الله . ودينار أنفقته في رقبة . ودينار تصدقت به على مسكين.. .

ولقد روى ابن تيمية رحمه الله قوله : إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا ازدت بها درجة ورفعة…. .

معاشر أهل الإسلام الحمد لله الذي قيض لهذه الأمة رجالا مؤمنين مخلصين له الدين يذوذون عن حياض لا إله إلا الله محمد رسول الله لم تلههم تجارة ولا بيع, وإنما حب الجنان والخلد بفردوس الرحمن .
رجال قاموا بشتى أنواع الجهد والإجتهاد والجهاد والإيثار رغم قلة مؤنهم وكثرة أعدائهم إلا أنه بفضل الرزاق ذو القوة المتين تكفلوا برعاية أقصى ما يستطيعون من جموع الشعب الصومالي المنكوب .
إنهم رجالكم وإخوانكم وأبنائكم البررة المخلصون ودرعكم الصادق المأمون أحفاد الصحابة والتابعين

" حركة الشباب المجاهدين "بولاية الصومال الإسلامية
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 800×600.

جزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ما تركوا صدقة ولا زكاة ولا هبة إلا وزعوها سرا وجهرا فنصبوا الخيام للأهالي ونقلوا ما تيسر من مياه ودقيق ورز .. وغير ذلك من المواد التموينية والصحية ثم دعموا ما أمكنهم من قطاع الزراعة والفلاحة فأسوا مراكز ثابثة في مختلف أرجاء البلاد لمشاريع الإغاثة وجمع الزكاة والصدقات والتبرعات من أغنياء المسلمين بمقار علنية لا محسوبية فيها ولا لجان صليبية ذات أجندات سياسية أوغيرها كما تفعل المنظمات والهيئات الغربية التي تدعي الإنسانية زورا وكذبا .

معاشر المسلمين أنفقوا ينفق الله عليكم, أغيثوا إخوانكم يرحمكم الله بغيثه, دافعوا عن دينكم وأهليكم المستضعفين ولا تتركوهم فريسة للساة والنفعيين, بادروا إلى شراء سلعة الله الخالدة ألا إن سلعة الله الجنة .

أنفق أخياه ولا تخش إقلالاً فقد قسمت *** على العباد من الرحمن أرزاقلا ينفع البخل مع دنياً مولية *** ولا يضر مع الإقبال إنفاق

إن نبيكم كان أجود الناس وأكرم الرجال, وكان أجود ما يكون في رمضان, كان فيه كالريح المرسلة فقد بلغ صلوات الله وسلامه عليه مرتبة الكمال الإنساني في حبه للعطاء، عطاء من لا يخشى الفقر, ثقة بعظيم فضل الله وإيماناً بأنه هو الرازق ذو الفضل العظيم .

روى البخاري عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : { لو كان لي مثل أحد ذهباً لسرّني أن لا يمر عليّ ثلاث ليال وعندي شيء منه إلا شي أرصده لدين } .

وهاهم تلاميذ محمد صلى الله عليه وسلم اليوم, حركة الشباب المجاهدين في الصومال المسلم, ماضون على ذات السبيل أمناء عند العطاء رحماء بالمساكين والفقراء, شعارهم قوله تعالى : ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رءوف بالعباد . سورة البقرة .

وبالختام إليكم يا أمتنا الغالية رجالا ونساءا وشبابا بعضا
من المقتطفات المصورة تدليلا على ما سلف ذكره .

Click this bar to view the full image.

This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1024×768.
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1024×576.
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1024×576.
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1024×768.
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1024×682.
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1024×682.
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1024×682.
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1024×682.
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1024×682.

الإدارة العامة المعتمدة والمسؤولة حصرا عن مراسلة
قيادة لجان الزكاة والتبرعات والإغاثة بلاد الصومال الإسلامية

الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
Global Islamic Media Front

مراسل : الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية

مركزها : شبكة شموخ الإسلام
روابط شبكة شموخ الإسلام الرقمية والمشفرة

http://180.235.150.136/~shamikh/vb
http://180.235.150.135/~shamikh/vb
https://180.235.150.135/~shamikh/vb

http://www.shamikh1.info/vb https://www.shamikh1.info/vb

من لا يملك صلاحية الدخول لمنتدى شموخ الإسلام
يمكنه مراسلة الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية من
خلال الرابط التالي :

http://gimfmail.blog

لمراسلة الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
عبر برنامج الأسرار الخاص

يرجى استخدام المفتاح الجبهة العام من أحد هذه الروابط :

http://mir.cr/0XYWCK9G
http://www.multiupload.com/TPZQXB9LMZ
http://www.rapidspread.com/file.jsp?id=pd9aay0tgi
http://www.filezzz.com/173696/KEY.rar.html

أو نصياً من هنا :

كود PHP:
#—Begin Al-Ekhlaas Network ASRAR El Moujahedeen V2.0 Public Key 2048 bit—
pyHAv+ROF6S6ifrtTd91lde06a692p tCM8ARFPJQlb5G7WbKRm
31h9bjBtIyslo7jrej5rqjX+ZxidDA xqh55pLf6mhG6bjVGxoA
au1Brta+sW33e0zHYGmZCjfWuqStUx M7Iftx07jNmkY3fIytVc
MuC5FqY+Ng7JPrZ5xtwQxIOH/hxbR6mG1uK5DoehzRKFrfdjvG
SLyBFlc7tbZvI4G1vgx57PaK3Q/5N1/EeiqFeUaj0hPV5m5y0Z
OGQydtjNaWQDVRJlTSASPuc6H3p1jx k5wWDsTawzuBT+9shSkW
qkcaXONIxCjuG35/hoiJIfzKxjAnz0WOHEfa5UpAqXBqup 81YH
zr16zZHUoOvHO2zeV1tYgh8xseP49B EOSj2TCAT9HE7CpOS96g
kFiKwSk58k7SrE6cgmTa26x/TWZXwPC2qHtCob0h2YZ13ZY7Xa
unpNbEKHEhec9Z73kbGHYloFZwiAnF 7Tjy9GLFofs9eEguAzFi
m3TVkmoip9Sj3cqoJ08FZWXALxy33E QH/CUbrxU9cTZw2/aLjP
YvtEdcGH9LqiHEfQVzautP3w==

#—End Al-Ekhlaas Network ASRAR El Moujahedeen V2.0 Public Key 2048 bit—
روابط برنامج الأسرار تم نشرها سابقاً

http://www.megaupload.com/?d=P7T686P0
http://www.megaupload.com/?d=N6ZOI1BY
http://www.megaupload.com/?d=42UPKE2U

روابط جديدة لبرنامج أسرار المجاهدين – الإصدار الثاني

http://depositfiles.com/files/pyx4t7feh
http://depositfiles.com/en/files/uk6252n05
http://www.megashare.com/3032868
http://www.badongo.com/file/25128186
http://www.megaupload.com/?d=TAT4TF60
http://www.megaupload.com/?d=0VTK6Y2G
http://www.zshare.net/download/86963442231db91c/
http://rapidshare.com/files/449385323/new_asr_v2_4.rar
http://uploading.com/files/312c9d83/new_asr_v2_4.rar/
http://rapidshare.com/files/449385321/new_asr_v2_4.rar
http://www.filefactory.com/file/caaa…w_asr_v2_4_rar
http://hotfile.com/dl/106870210/0338…_v2_4.rar.html
http://hotfile.com/dl/106870197/5ffd…_v2_4.rar.html
http://ia700402.us.archive.org/2/ite…gimf/asrar.rar
http://ia700400.us.archive.org/34/it…laas/asrar.rar
http://ia600403.us.archive.org/33/it…w_asr_v2_4.rar

رقم الهاش للملف المضغوط وينرار

MD5 File rar : 21ec5aa8743c5c68002a72e6fde467 3f

رقم الهاش لبرنامج أسرار المجاهدين

MD5 Program Asrar Mujahideen:b9a1bf137aecbd36e23 4fa08bb4ac69b

البصمة الرقمية لبرنامج أسرار المجاهدين هي :

15738D22AC6EACF1F54CC155BDE72D 368F81AB2525DD2F6473 3A36E31D8B137E

——————————–

تنبيهات هامة للأمن والحماية

1- استخدام بروكسي عند المراسلة إن أمكن .

2- عدم ذكر اي معلومة تدل على المرسل, كالاسم و رقم الهاتف ومكان السكن ونحو ذلك .

3- استخدام المفتاح العام للجبهة في حالة الرسائل المشفرة و ذلك باستخدام برنامج
الأسرار 2 .

4- حتى ترسل الرسالة قم باختيار "مجهول -Anonymous" من قائمة التعليق باسم .

شرح برنامج الأسرار من الألف إلى الياء بالصور
المرجوا اتباع الرابط التالي

شرح متواضع لأساسيات برنامج أسرار المجاهدين2

http://as-ansar.com/vb/showthread.php?t=40709

أو يمكنكم تحميل ملف الشرح من هنا

http://www.mirrorcreator.com/files/E…ar_2.rar_links

لتحميل الموضوع كاملا بالصور

http://www.megashare.com/3396118
http://www.fileserve.com/file/aTZrMax
http://www.filesonic.jp/file/1409148884
http://www.badongo.com/file/25571906
http://depositfiles.com/en/files/zpxe6aygo
http://www.megaupload.com/?d=WMJ8MAJA
http://www.mediafire.com/?3qzow4vw86v6e3f
http://www.easy-share.com/1916584088/somal.rar
https://rapidshare.com/files/1864468071/somal.rar
http://www.filefactory.com/file/cc4195f/n/somal.rar
http://www.zshare.net/download/92451727311e5dba
http://hotfile.com/dl/123622045/44fbc7a/somal.rar.html
http://www.ziddu.com/download/15634508/somal.rar.html

http://www.megashare.com/3396129
http://www.filesonic.jp/file/1409242421
http://www.badongo.com/file/25571933
http://www.fileserve.com/file/CcyPwDX
http://depositfiles.com/en/files/jm32q1loq
http://www.turbobit.net/uz6oq8r0b5og.html
http://www.mediafire.com/?mo4dx15z4ikytyz
http://www.megaupload.com/?d=WMJ8MAJA
http://www.zshare.net/download/92451984189a74e0
http://www.easy-share.com/1916584166/somal_0.rar
https://rapidshare.com/files/3252031700/somal_0.rar
http://www.filefactory.com/file/cc42ae4/n/somal_0.rar
http://hotfile.com/dl/123622686/7392…mal_0.rar.html
http://www.ziddu.com/download/15634609/somal_0.rar.html




التصنيفات
منوعات

رصيف الفقراء

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى :
{ آَمِنُوا بِالَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ } / سورة الحديد .. آيه 7

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفاً ، ويقول الآخر : اللهم أعط مسكاً تلفاً ".

.
.

{ ….. بعيداً عن أرصفة المحلات الفاخره

ومحلات الزهور .. والحلويات اللذيذه ..

هنا

رصيف للفقراء ..!!

وأي فقراء ..؟!

ملابسه رثه
مكانه هامش الطريق .. بل هامش الدنيا ..!!

طفل بوجه بريء لا يعرف من الدنيا

إلا ظلمها ..!!
.
.
.

قال :
أبي نسبني للبؤسBR size=45وأمي قمطتني ب الجوع
وتربيت في كنف الحرمان ..!!.
.
.
مدرستي الرصيف
ومعلمي صفعات الماره ..!!
وفروضي ….
أن أرجع لأمي ب رغيف
يكون لنا عيد ..!!.
.
.

طفلة افترشت الرصيف .. توسدت الحائط
بحبوحة الحرمان بادية عليها
نحيله
سقيمه
منهكه

حلمها .. أمنيتها من هذه الدنيا ….
" دميه "
أن تلهو ب دميه ..!!
لا تجوع .. لا تعطش
لا تمرض .. ولا تبرد
دميه تلتهي بها عن بؤسها وجوعها ..
دميه لا تبكي
ولا عينها تدمع ..!!

.
.

مد يدك لهم
سيعطونك أكثر ماتعطيهم ..!!

تعطيهم مالاً .. يعطونك صفاء ل روحك
ويطهرون ذنبك ..
تمنحهم مالاً – وهذا أرخص عطاء –
وهم يمنحونك أعظم جزاء ..!!

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" قال الله أنفق يا ابن آدم أُنفق عليك ".
.
.
.
مد يدك ب العطاء ..
ف العطاء كما قال جبران :
" وأنت من أنت حتى أن الناس يجب أن يمزقوا صدورهم و يحسروا القناع عن شهامتهم و عزة نفوسهم لكي ترى جدارتهم لعطائك عارية و أنفتهم مجردة عن الحياء ..؟! "
.
..
ف انظر أولاً .. هل أنت جدير ب أن تكون معطاء و آلة عطاء ..؟

لأن الحياة هي التي تعطي الحياة ..!

في حين أنك و أنت الفخور ب أنك قد صدر العطاء منك .. لست بالحقيقة سوى شاهد بسيط على عطائك ..!!
أما أنتم الذين يتناولون العطاء والإحسان – وكلكم منهم – ف لا تتظاهرو ب ثقل واجب معرفة الجميل لئلا تضعوا ب أيديكم نيراً ثقيل الحمل على رقابكم ورقاب الذين أعطوكم ..!!


..][ دعوه ][.

" لتكن عطايا المعطي أجنحة ترتفعون بها معه "

م ن ق و ل




خليجية
خليجية



بارك الله فيك



خليجية



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

أيها الأغنياء عذرا إخفضوا ضجيج ترفكم كي لاتوقظوا أحلام الفقراء

أيها الأغنياء عذرا.. إخفضوا ضجيج ترفكم كي لاتوقظوا أحلام الفقراء

عارف يعني إيه تسأل طفل عنده 7سنين..نفسك ف إيه يا حبيبي…يقولك "أنا نفسي بس أخف"
و إنت زعلان عشان معاكش أحدث موبايل

عارفة يعني إيه واحدة ست كبيرة نفسها ف حتة جلبية إن شالله تكون قديمة عشان تستر بيها جسمها

وإنتي زعلانة عشان فستان فرح صاحبتك أغلي من بتاعك!!

عارف يعني إيه أسرة كاملة أقصي
حلمها سقف بس إن شالله خشب يحميها من الشمس
وإنت زعلان عشان التكييف بايظ

عارف يعني إيه تسأل شاب تقوله نفسك ف إيه نجبهولك
يقولك "نفسي أدوق الكباب اللي بيقولوا عليه دا"
وإنت زعلان عشان ماتغدتش ف كنتاكي

عارف يعني إيه راجل ف سن جدك..يقولك "إتفضل يا سعادة الباشا"…عشان بس هو غلبان!!

عارف يعني إيه واحد أد أبوك يوطي يمسحلك الجزمة…عشان بس تديله جنيه!!

عارف…و عارف…وعارف

عارف إنت لو عارف كل دا…كان زمانك بقيت بني أدم
معلش…وإنت مضايق و زعلان أوي عشان حياة الترف بتاعتك ناقصها حتة…حاول بس تفكر دقيقة ف ناس
أساسيات الحياة بنسبالهم حلم

"أيها الأغنياء عذرا..
إخفضوا ضجيج ترفكم كي لاتوقظوا أحلام الفقراء"




التصنيفات
قصص و روايات

بالفقراء مشوقة

ﺭﻓﻘﺎً بالفقراء
*********
ﺳﺖ ﻋﺠﻮﺯﺓ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺟﺪﺗﻲ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻋﻠﻰ اﻷﺭﺽ ﻭﺣﻮﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺨﻀﺎﺭ ..
ﺟﺎﺕ ﺳﺖ ﺗﺎﻧﻴﺔ : ﺗﺸﺘﺮﻱ "ﺑﻜﺎﻡ ﺍﻟﺠﺮﺟﻴﺮ ؟
ترد الست العجوزة : "ﺍﻹﺗﻨﻴﻦ ﺑﺠﻨﻴﺔ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ"
ﻭﺇﺫ ﺑﺎﻟﺴﺖ ﺭﺍﺣﺖ ﻣﻄﻮﺣﺔ ﻭﺷﻬﺎ.. ﻭﻣﺎﺷﻴﺔ ..
ﻭﻓﻲ ﻧﺒﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻄﻒ ﺗﺠﺪ ﺍﻟﺴﺖ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺴﻦ ﺗﻘﻮﻝ "ﻃﺐ ﺧﺪﻱ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺑﺠﻨﻴﺔ.. "
ﺗﻠﺘﻔﺖ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻟﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﻭﺗﺤﺲ ﻋﻠﻰ وﺷﻬﺎ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﻤُﻨﺘﺼﺮ ..
ﺭﻏﻢ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﺖ ﺩﻱ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻌﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﺴﻤﻚ ﻭﺗﺪﻓﻊ 50 ﺟﻨﻴﺔ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﺗﺪﻓﻊ ﺗﺒﺲ ﻛﻤﺎﻥ ﻭ ﺗﻤﺸﻲ !!
ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺩﻩ ﺑﻴﺘﻜﺮﺭ ﻛﺘﻴﺮ
ﺭﻓﻘﺎً ﺑﺎﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﺭﺟﺎاااﺀآ … ﺩﻱ ﻣﺶ ﺷﻄﺎﺭﺓ ﺇﻧﻚ ﺗﺠﻴﺐ ﺣﺎﺟﺔ ﺭﺧﻴﺼﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ …
ﺇﻧتى ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮنى ﺑﺘﺮﻭحى ﺗﺸﺮبى ﺣﺎﺟﺔ ﺳﺎﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮ ﺩﻩ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻧﻀﻴﻒ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺗﻼﻗﻲ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ 70 ﺟﻨﻴﺔ ﻭﺗﺪﻓيﻌﻬﻢ ﻭﺭﺟﻠﻚي ﻓﻮﻕ ﺭﻗﺒﺘﻚ ﻭﺑﺘﻌﻤلى ﻓﻴﻬﺎ بنت ﻧﺎﺱ ﻭﺑﺘﺴﻴبى ﺗﺒﺲ ﻛﻤﺎﻥ
ﻟـﻴـﻪ ﺍﻟﻨـﺎﺱ ﺑﺘـﻌﻤـﻞ ﺷـﺎﻃـﺮﺓ ﻭﺗـﺤــــﺐ ﺗﻔـــــﺎﺻـــــﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ
" صحيح احنا كدا منجيش إلا علي الفقراء " ..



التصنيفات
منوعات

أبو ذر الغفاري محامي الفقراء

أبو ذر الغفاري (( محامي الفقراء))

{{ أبو ذر الغفاري }}
{{محامي الفقراء }}

إنه الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري جندب بن جنادة -رضي الله عنه-، ولد في قبيلة غفار، وكان من السابقين إلى الإسلام، وكان أبو ذر قد أقبل على مكة متنكرًا، وذهب إلى الرسول وأعلن إسلامه، وكان الرسول يدعو إلى الإسلام في ذلك الوقت سرًّا، فقال أبو ذر للنبي : بم تأمرني؟ فقال له الرسول : (ارجع إلى قومك فأخبرهم حتى يأتيك أمري)، فقال أبو ذر: والذي نفسي بيده لأصرخنَّ بها (أي الشهادة) بين ظهرانيهم، فخرج حتى أتى المسجد ونادى بأعلى صوته: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله.

فقام إليه المشركون فضربوه ضربًا شديدًا، وأتى العباس بن عبد المطلب عم النبي فأكب عليه، وقال: ويلكم ألستم تعلمون أنه من غفار، وأنه طريق تجارتكم إلى الشام؟ فثابوا إلى رشدهم وتركوه، ثم عاد أبو ذر في الغد لمثلها فضربوه حتى أفقدوه وعيه، فأكب عليه العباس فأنقذه.[متفق عليه].

ورجع أبو ذر إلى قومه فدعاهم إلى الإسلام، فأسلم على يديه نصف قبيلة غفار ونصف قبيلة أسلم، وعندما هاجر النبي إلى المدينة، أقبل عليه أبو ذر مع قبيلته غفار وجارتها قبيلة أسلم، ففرح النبي وقال: (غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله) [مسلم]. وخصَّ النبي أبا ذر بتحية مباركة فقال: ما أظلت الخضراء (السماء)، ولا أقلت الغبراء (الأرض) من ذي لهجة أصدق ولا أوفى من أبي ذر[الترمذي وابن ماجه].

وكان أبو ذر من أشد الناس تواضعًا، فكان يلبس ثوبًا كثوب خادمه، ويأكل مما يطعمه، فقيل له: يا أبا ذر، لو أخذت ثوبك والثوب الذي على عبدك وجعلتهما ثوبًا واحدًا لك، وكسوت عبدك ثوبًا آخر أقل منه جودة وقيمة، ما لامك أحد على ذلك، فأنت سيده، وهو عبد عندك، فقال أبو ذر: إني كنت ساببت (شتمت) بلالاً، وعيرته بأمه* فقلت له: يا ابن السوداء، فشكاني إلى رسول الله ، فقال لي النبي : (يا أبا ذر، أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية، فوضعت رأسي على الأرض، وقلت لبلال: ضع قدمك على رقبتي حتى يغفر الله لي، فقال لي بلال: إني سامحتك غفر الله لك، وقال : إخوانكم خولكم (عبيدكم)، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم) [البخاري].

وكان أبو ذر -رضي الله عنه- يحب الله ورسوله حبًّا كبيرًا، فقد روى أنه قال للنبي : يا رسول الله، الرجل يحب القوم ولا يستطيع أن يعمل بعملهم، فقال له النبي : (أنت مع مَنْ أحببت يا أبا ذر) فقال أبو ذر: فإني أحب الله ورسوله، فقال له النبي : (أنت مع مَن أحببت) [أحمد]، وكان يبتدئ أبا ذر إذا حضر، ويتفقده (يسأل عنه) إذا غاب.
وقد أحب أبو ذر العلم والتعلم والتبحر في الدين وعلومه، وقال عنه علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: وعى أبو ذر علمًا عجز الناس عنه، ثم أوكأ عليه فلم يخرج شيئًا منه. وكان يقول: لباب يتعلمه الرجل (من العلم) خير له من ألف ركعة تطوعًا.

وكان -رضي الله عنه- زاهدًا في الدنيا غير متعلق بها لا يأخذ منها إلا كما يأخذ المسافر من الزاد، فقال عنه النبي : (أبو ذر يمشى في الأرض بزهد عيسى بن مريم عليه السلام) [الترمذي].

وكان أبو ذر يقول: قوتي (طعامي) على عهد رسول الله صاع من تمر، فلست بزائد عليه حتى ألقى الله تعالى. ويقول: الفقر أحب إليَّ من الغنى، والسقم أحب إليَّ من الصحة. وقال له رجل ذات مرة: ألا تتخذ ضيعة (بستانًا) كما اتخذ فلان وفلان، فقال: لا، وما أصنع بأن أكون أميرًا، إنما يكفيني كل يوم شربة ماء أو لبن، وفي الجمعة قفيز (اسم مكيال) من قمح. وكان يحارب اكتناز المال ويقول: بشر الكانزين الذين يكنزون الذهب والفضة بمكاوٍ من نار تكوى بها جباههم وجنوبهم يوم القيامة.

وكان يدافع عن الفقراء، ويطلب من الأغنياء أن يعطوهم حقهم من الزكاة* لذلك سُمي بمحامي الفقراء، ولما عرض عليه عثمان بن عفان أن يبقى معه ويعطيه ما يريد، قال له: لا حاجة لي في دنياكم.

وعندما ذهب أبو ذر إلى الرَّبذة وجد أميرها غلامًا أسود عيَّنه عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، ولما أقيمت الصلاة، قال الغلام لأبي ذر: تقدم يا أبا ذر، وتراجع الغلام إلى الخلف، فقال أبو ذر، بل تقدم أنت، فإن رسول الله أمرني أن أسمع وأطيع وإن كان عبدًا أسود. فتقدم الغلام وصلى أبو ذر خلفه.

وظل أبو ذر مقيمًا في الرَّبَذَة هو وزوجته وغلامه حتى مرض مرض الموت فأخذت زوجته تبكي، فقال لها: ما يبكيك؟ فقالت: ومالي لا أبكي وأنت تموت بصحراء من الأرض، وليس عندي ثوب أكفنك فيه، ولا أستطيع وحدي القيام بجهازك، فقال أبو ذر: إذا مت، فاغسلاني وكفناني، وضعاني على الطريق، فأول ركب يمرون بكما فقولا: هذا أبو ذر. فلما مات فعلا ما أمر به، فمرَّ بهم عبد الله بن مسعود مع جماعة من أهل الكوفة، فقال: ما هذا؟ قيل: جنازة أبي ذر، فبكى ابن مسعود، وقال: صدق رسول الله : يرحم الله أبا ذر، يمشى وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده)، فصلى عليه، ودفنه بنفسه. [ابن سعد]، وكان ذلك سنة (31هـ) وقيل: سنة (32 هـ).




خليجية



مشكورة ياقمر




خليجية



تسلمي ياعسل



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

دراسة: الفقراء يموتون أكثر من سواهم بعد عمليات القلب

أشار تقرير لباحثين أميركين أن الفقراء معرضون للموت بعد خمس إلى 10 سنوات من إجرائهم لعملية جراحية في القلب بنسبة أكبر من الآخرين الأكثر ثراءاً،ولقد تابع الباحثون حالة 23500 مريض أجريت لهم عمليات جراحية في القلب أو تغير صمامات وجدوا أن المرضى الفقراء كانوا أكثر عرضة للموت بعد خمس سنوات من إجراء العملية بنسبة تزيد 19 إلى 26 % عن المرضى الأكثر ثراءاً، بغض النظر عن العرق أو الجنس.
وأشار الدكتور "كولين كوخ" طبيب القلب ونائب ورئيس قسم طب القلب والتخدير في كليفلاند كلينك إلى أنهم فوجئوا أثناء جمعهم لتلك البيانات بأن زيادة نسبة الوفيات في المرضى الذين سبق أن أجريت لهم عمليات جراحية في القلب يعود للفقر، وليس بسب نوع الجنس ولا الأصل العرقي، ومع ذلك فقد وجد الباحثون أن الفقر يزداد في النساء والسود.
وأضاف كولين في الدراسة التي نشرت في العد الأخير من مجلة (الدورة الدموية والقلب.. الكفاءة والنتائج) بأنهم وجدوا أن المرضى الأكثر فقراً هم الأكثر إصابة بأمراض تصلب الشرايين وأمراض الأوعية الدموية والسكتات الدماغية كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري وفشل القلب وارتفاع ضغط الدم.

وأكد كولين أنه بعد إجراء العملية الجراحية مباشرة لا يوجد فارق في نسبة الوفيات بين الفقراء والأغنياء، ولكن بعد العملية يعاني الفقراء من مشاكل مادية تؤثرعلى قدرتهم على المتابعة الدورية مع الأطباء ما يجعلهم غير قادرين على التعامل السليم مع حالتهم الصحية،وكل هذا يزيد من إحتمال وفاتهم بعد خمس سنوات من إجرائهم للجراحة.




خليجية



مشكورة يا قمر
موضوع روعه
تسلم ايدك
يعطيك العافيه



خليجية



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

دراسة: السمنة تتزايد سريعاً بين المراهقين الفقراء

واشنطن، الولايات المتحدة (cnn)– كشفت دراسة حديثة ان معدلات السمنة ترتفع سريعاً بين مراهقي الاسر الفقيرة في الولايات المتحدة.

وقال ريتشادر ميش، اخصائي علم الاجتماع في جونز هوبكينز الذي قاد البحث "معدلات السمنة بين الفئة العمرية من 15 الى 17 عاماً ارتفعت بواقع 50 في المائة بين الاسر الفقيرة مقارنة بتلك الميسورة."

وتصاعدت معدلات السمنة بين جميع المراهقين بصورة ملحوظة خلال فترة الدراسة التي استغرقت ثلاثة عقود، الا ان الفارق الملحوظ والمرهون بدخل الاسر تجلي بين تلك المجموعة (من 15 عاماً الى 17 عاماً)، نقلاً عن الاسوشيتد برس.

وستظهر الدراسة في دورية الجمعية الطبية الامريكية الاربعاء.

واستندت الدراسة على بيانات 10800 مراهق، بين 12 الى 17 عاماً، شاركوا في اربع استطلاعات صحية اجريت خلال الفترة من عام 1971 الى 2022.

ووجدت الدراسة ان 4 في المائة من شباب الاسر الفقيرة في الفئة العمرية 15 الى 17 عاماً عانوا من السمنة الشديدة مقارنة بنظرائهم من الاسر الميسورة في مطلع السبعينات.

وقفزت النسبة الى 23 في المائة من مطلع الالفية الثانية.

وتناقض نتائج الدراسة الابحاث الاخيرة التي تشير الى انه في الوقت الذي اصبحت فيه السمنة ظاهرة شائعة بين الفقراء، تتنامى الظاهرة بسرعة بين البالغين الامريكيين الذين يفوق مدخولهم السنوي 60 الف دولار.

وترتبط الحالة الاقتصادية بالعديد من المشاكل الصحية كالايدز وامراض القلب والسرطان، ويتضح عدم تكافؤ المعدلات حيث تتيح القدرات المادية للاغنياء طلب المشورة الطبية وتغيير نمط حياتهم، وهو ما تعجز عنه الطبقة الفقيرة.




منقول



خليجية



مشكورة ورووووووووووووووووعة ممكن افيدنا هذا الموضوع