التصنيفات
المواضيع الخاطئة في القسم الاسلامي وتصحيحها

هام فلنحذر حبيباتي من نشرالأحاديث والقصص المكذوبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيباتي انتشر بيننا كثير من القصص والأحاديث

الموضوعة والمكذوبة

وللأسف يقوم البعض منا بنشرها وارسالها دون علم مدي

صحتها ومصدرها مثل هذه الرسالة وغيرها الكثير

من القصص التي لا نعلم لها اي دليل

وما أظن أن العقل يقبل مثل هذه القصص الوهمية

وهذه القصة انتشرت اليوم في المنتدي

ويوجد مثلها العديد والعديد

فتاة تبلغ من العمر 16 عاما مريضة جدا عجز الاطباء عن علاجها وفي
ليلة القدر بكت الفتاة من شدة الالم ولما نامت جائتها السيدة عائشة
رضى الله عنها ايقظتها من نومها واعطتها شربة ماء ولما استيفظت
الفتاة وجدت نفسها شفيت تماما ووجدت قطعة من القماش مكتوب عليها ان
تنشر هذه الرسالة وتوزعها على الاقل على 12 فرد وتكتب فيها لا اله
الا الله محمد رسول الله
وصلت هذه الرسالة الى عميد بحري ووزعها على 12 فرد فحصل على ترقية
خلال 11 يوم
وصلت هذه الرسالة الى تاجر فاهملها فخسر كل ثروته
خلال 12 يوم
وصلت هذه الرسالة الى عامل فوزعها فحل الله له كل مشاكله خلال 12
يوم

ووصلت هذه الرسالة الى طالب على ابواب الامتحان فخاف الا ينجده

الله فوزعها فنجح

ارجو منك ان توزعها على الاقل على 12 فرد لمجرد انها تحتوى على
كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله

فى ذمتك الى يوم القيامة دعاء سيدنا يونس عليه السلام :لا اله الا انت
سبحانك انى كنت من الظالمين ارسلها الى 25 شخص وستسمع خبر حلو الليلة
امانة فى ذمتك ليوم القيام
فما الدليل علي كل هذه الاقاويل والاحكام التي تملائها
من منا قام بنشرها وسمع من الاخبار ما يسره او تحقق

له ما تمناه

ومن منا رفض نشرها وحدثت له المصائب والاحزان المذكوره فيها

عجبا لمن يُحمل انسان امانة في ذمته ليوم القيامة بنشرها
ويلزمه بنشرها هذا الزام للناس بما لم يلزمهم به الله سبحانه

وتعالي فلا يجب علينا أرسال مثل هذه الرسائل

حتي وان كانت صحيحة وتعلم مدي صحتها ومصدرها

فليس من حقنا الزام أحد بنشرها فيامن ترسلها وتحمل

الناس امانة نشرها ( ليس من حقك تكليف الناس بما

لم يلزمهم الله به )

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
" سيكـــون في آخـــر الــزمـان ناسٌ من أمتي يُحدثـــونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم ، فإياكم وإياهم" رواه مسلم.
فيجب علينا حبيباتي قبل ان نصدق مثل هذه القصص

نعلم مصدرها ونري ان كان مصدر صحيح او موثوق منه

فننشرها دون تكليف احد أمانة أرسالها

عذراً حبيباتي علي قسوتي ولكن لاني أغار علي ديني الاسلام

واحبكم في الله وأخاف عليكم فأنصح نفسي وأياكم

وهنا فتوي بها قصة مشابهه

التنبيهات على نشرات مكذوبات [ نشرة الرقم 13 ]
نبّــه عليها سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله وأعلى درجته

الأولى : عن الرقم ( 13 )
تنبيه على نشرة مكذوبة يروجها بعض الجهلة
الحمد لله ، والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه ، أما بعد :

فقد اطلعت على نشرة مكذوبة يروجها بعض الجهلة وقليلو العلم والبصيرة في دين الله ، ونص هذه النشرة : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ، وعلى آله وصحبه وسلم . قال تعالى : أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ صدق الله العظيم .
أخي المسلم أختي المسلمة . مرضت فتاة عمرها ( 13 ) عاما مرضا شديدا عجز الطب في علاجها ، وفي ذات ليلة اشتد بها المرض فبكت حتى غلبها النوم فرأت في منامها بأن السيدة زينب رضي الله عنها وضعت في فمها قطرات فاستيقظت من نومها وقد شفيت من مرضها تماما ، وطلبت منها السيدة زينب رضي الله عنها أن تكتب هذه الرواية ( 13 ) مرة وتوزعها على المسلمين ؛ للعبرة في قدرة الخالق جلت قدرته ، وتجلت في آياته ومخلوقاته ، وتعالى عما يشركون فنفذت الفتاة ما طلب منها ، وقد حصل ما يلي :
1- النسخة الأولى : وقعت بيد فقير فكتبها ووزعها وبعد مضي ( 13 ) يوما شاء المولى الكريم أن يغتني هذا الفقير .
النسخة الثانية : وقعت في يد عامل فأهملها وبعد مضي ( 13 ) يوما فقد عمله .
3- النسخة الثالثة : وقعت في يد أحد الأغنياء فرفض كتابتها وبعد مضي ( 13 ) يوما فقد كل ما يملك من ثروة .
بادر أخي المسلم أختي المسلمة بعد الاطلاع على هذه ا لرواية في كتابتها ( 13 ) مرة وتوزيعها على الناس قد تنال ما تتمنى من المولى الكريم جل شأنه وتعاظمت قدرته . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين )
ا . هـ

ولما اطلعت على هذه النشرة المفتراة رأيت أن من الواجب التنبيه على أن ما زعمه كاتبها من ترتب فوائد ومصالح لمن قام بكتابتها وترويجها ، وترتب مضار لمن أهملها ولم يقم بنشرها- كذب لا أساس له من الصحة ، بل هي من مفتريات الكذابين والدجالين الذين يريدون صرف المسلمين عن الاعتماد على ربهم سبحانه في جلب النفع ودفع الضر وحده لا شريك له ، مع الأخذ بالأسباب الشرعية والمباحة إلى الاعتماد والاتجاه إلى غيره سبحانه وتعالى في طلب جلب النفع ودفع الضر ، والأخذ بالأسباب الباطلة غير المباحة وغير المشروعة ، وإلى ما يدعو إلى التعلق على غير الله سبحانه وعبادة سواه .

ولا شك أن هذا من كيد أعداء المسلمين الذين يريدون صرفهم عن دينهم الحق بأي وسيلة كانت ، وعلى المسلمين أن يحذروا هذه المكائد ولا ينخدعوا بها ، كما أنه يجب على المسلم أن لا يغتر بهذه النشرة المزعومة وأمثالها من النشرات التي تروج بين حين وآخر ، وسبق التنبيه على عدد منها ، ولا يجوز للمسلم كتابة هذه النشرة وأمثالها والقيام بتوزيعها بأي حال من الأحوال ، بل القيام بذلك منكر يأثم من فعله ، ويخشى عليه من العقوبة العاجلة والآجلة ؛ لأن هذه

من البدع ، والبدع شرها عظيم وعواقبها وخيمة .

وهذه النشرة على هذا الوجه من البدع المنكرة ، ومن وسائل الشرك والغلو في أهل البيت وغيرهم من الأموات ، ودعوتهم من دون الله والاستغاثة بهم واعتقاد أنهم ينفعون ويضرون من دعاهم أو استغاث بهم ، ومن الكذب على الله سبحانه ، وقد قال سبحانه : إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ وقال النبي صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته .

فالواجب على جميع المسلمين الذين تقع في أيديهم هذه النشرة وأمثالها تمزيقها ، وإتلافها ، وتحذير الناس منها ، وعدم الالتفات إلى ما جاء فيها من وعد أو وعيد ؛ لأنها نشرات مكذوبة لا أساس لها من الصحة ولا يترتب عليها خير ولا شر ، ولكن يأثم من افتراها ومن كتبها ووزعها ومن دعا إليها وروجها بين المسلمين ؛ لأن ذلك كله من باب التعاون على الإثم والعدوان الذي نهى الله عنه في محكم كتابه بقوله سبحانه : وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

نسأل الله لنا وللمسلمين السلامة والعافية من كل شر ، وحسبنا الله ونعم الوكيل على من افترى هذه النشرة وأمثالها وأدخل في شرع الله ما ليس منه ، ونسأل الله أن يعامله بما يستحق ؛ لكذبه على الله وترويجه الكذب ، ودعوته الناس إلى وسائل الشرك والغلو في الأموات ، والاشتغال بما يضرهم ولا ينفعهم ، وللنصيحة لله ولعباده جرى التنبيه على ذلك . وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد ، وآله وصحبه .
========
فرحم الله الشيخ ابن باز الذي أفدنا من علمه حيا وميتا

كتبه
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
[email protected]
وإليكم فتوي عن حكم نشر الاحاديث المكذوبه والموضوعه




كلامك معقول اخت شروق

لكن تم نشرها بيننا فالخوف من المصائب يجعلنا ننشر دون تفكير

الله يهدينا




مشكوره حبيبتي



جزاك الله خيرا اختي شرووق واتمنى من الخوااااااااات الانتبااه من هذا الرساااايل



مغربية
بارك الله فيكــــِ



التصنيفات
منوعات

مجموعة من القصص الادبية القيمة ستعجبكم رائعة

أحضرت لكم مجموعة قيمة من القصص الادبية الرائعة، ستنال اعجابكم، أرجو ان تزودوني بأيها أعجبتكم أكثر.

****************************** ****************************** *****

أبو عصام

باسل بحيص

الحياة من السهل مخالفة كلاسيكيتها في غياب الرادع، وضر هذه المخالفات يكون على الفرد نفسه أما الضر على الآخر لن يستمر، لكن المشكلة تكمن في الانتقال من مخالفة إلى أخرى لتصبح روتينا وجزءا من شخصية الفرد لتصل بهِ الحياة إلى مرحلة لا يستطيع من خلالها التعامل مع أتفه وابسط الأمور أو حتى العودة إلى سابق عهده.

مستشرفا ما آل وما سيؤول إليه وقف أبو عصام بين ماضيه واقعه الذي يعايش فاقدا لهوية المستقبل القريب وما يخبئ خلفه من متاعب جديدة ألمت بحارته العجوز، فالزمن ما انفك يتغير بمدى كبير تاركا قوانين الحياة كي تذروها الرياح.

كانت لغته الابتسامة المبطنة للواقعية وتحليل الأمور والتصرف بروية دون ترك اثر يدل على ضعف أو شيء يأخذ من خلاله الآخر نقاطا عليه، كانت رايته الطيبة وشعاره أنا المخطئ دائما والآخر لم يخطئ لكن أنا فشلت في التعامل معه بالطريقة المناسبة وفشل التعامل معه يؤدي إلى الخلاف، كان يفكر ألف مرة قبل أن ينطق بنت شفة أو حتى يظهر عليه أي تعبير غير تعبير الهدوء الباسم كأنه القابض على الجمر في صمت رهيب.

كان الفكر الدامس هو المسيطر على الحظات المتراكمة بلا طائل، مخطات وأفكار وتجارب وتوجيهات وأخطاء تتصارع في مخيلته بلا منتصر ولكن هذا الاستنزاف المستمر لخميس الطاقة الداخلية لديه قد ازداد بمعدل فاق التصور ولم يحصل منه على غنيمة، وصل إلى قناعة بأنه لا يوجد شيء صحيح ولكن يوجد ما هو ليس بخطأ ، أما الصحة المئوية فهي معاني حذفت من معجمه الفكري المتسع المتداخل المحاصر وسط بحر فقد فيه إبرة البوصلة التي أصبحت تتجه نحو الصدع الزلزالي.

نعم شعر بالضيق من روتينه الذي يعيش، ذلك الذي أغلق نافذة الأمل تدريجيا لديه ليفقد حنان إنسانيته على نفسه، غادر عالمه الخاص لأنه أثقل من الدنيا وأدميت حروفه، خرج إلى هاوية يعرف مداها عز المعرفة ليجرب حياة الامبالاة والخروج عن مألوفة إلى المجتمع المتصارع متنازلا عن نفسه لصالح لا شيء، فأعلن استقلاله عن نفسه من جانب واحد فلم يجد اعترافا من عقليته للكيان الجديد.

صحيح انه خرج كاسرا كل المثل سائرا على جسر من سراب، لكنه لم يجد ثباتا لقدميه في دنياه الجديدة لأنه دخل في صراع من جديد بين العودة والاستمرار في الصعود نحو الهاوية ليقيس طريق الامبالاة، طريق سهلة المنال كانت وسيلة مواصلاتها هو ترك أمتعة النفس مع زيادة بسيطة في طول المضغة الموجودة بين فكيه لتخرج ما بها من سموم مكبوتة تنتظر منذ زمن طويل من يستغلها ويركب موجتها لتصل المستمعين بأفضلهم وأسواهم.

كان الوم والسخط على نفسه والحساب المضني للنفس هو زاد ليله على أنغام الماضي السوي الذي يبعث برسائله كما البركان، كانت أهم رسالة قد بعثت مسبقا من قبل حامل المسك حينما قال:" إن لديك عالمك الخاص الذي تخرج فيه ما بداخلك لنفسك ولا تعطي الآخر إلا قليلا من محيط يعتقد فعلا بعدها انه اخذ الكثير فحافظ على عالمك كي لا يدعوك إلى مغادرته"، هذه الكلمات كانت تعصف في أذنيه ليلة وراء ليلة كضرب موج البحر لصخور الشاطئ تضرب بقوة دون كل أو مل.

ما زاد الطين بلة هو نظرة من هم حوله إليه التي تغيرت لتصبح في حضيض الحضيض لأنه تخلى عن نفسه، جاءت لبابه احدهم متأخرة (أنت ظالم لمن كانوا حولك وبعد ذلك أنت ظالم لنفسك)، كانت كلماته مثل سكين يطعن في صدر المنقلب على نفسه، وكافية لتحرمه النوم عدة أيام مفكرا فيما آل إليه، ولكن هذه المرة كانت القاضية بالنسبة إليه حيث بدا يأخذ الموضوع أكثر جدية من السابق.

أخيرا وبعد محاسبة قاسية مع النفس فرض عليها العودة إلى بوتقة البشرية، عاد بوثيقة الإنسان ليتمكن من العبور إلى عالمه الذي غادره مؤقتا نتيجة ملله من الضغوطات التي أثقل منها مع انه وقف فيما مضى صدا منيعا في وجه أزمات الحياة، ولكن المهم انه عاد ليرم ما خربه زلزال الهجر منقذا ما استطاع إنقاذه من صورته التي دنسها بيديه دونما سب أو غنيمة مرجوة سوى تفاهة المل والسخط وعدم الرضا.

منقول




أبو عصام في المحكمة

أبو عصام في المحكمة
(الحلقة الثانية من"أبو عصام")
باسل بحيص

كانت المغادرة والخروج عن المألوف والعيش خارج الحدود دون قيود شيئا سهلا لا يحتاج وثيقة عبور، لكن المشكلة تكمن في العودة، صحيح انه عاد من جديد إلى وضعه القديم عاد إلى نفسه ليجدها في انتظاره على أحر من الجمر ولكن ليس بالسهولة التي توقعها، حيث كانت العودة شيء يقال عنه السهل المتنع أو انه يصل درجة السهل المبطن بالمتاعب الثقيلة.

عاد إلى بيته متأملا أوراقه المبعثرة مختلط ألوانها في لوحة لم تعرف إلا ترتيب الألوان وانسجامها لتعزف أعذب الألحان الحياتية على أوتار التماس المباشر مع النفس، كان عذاب النفس أكثر حدة من وضعه الذي استقل به مؤقتا، فترتيب الأمور ليس بالسهولة المتوقعة، فالنفس كانت مبادرة لكن لم تقدم وثيقة العبور النهائي لذلك المستقل عنها، فمرحلة الترميم تحتاج إلى عمل دؤوب وقت يطول أمده أو يقصر اعتمادا عليه.

وجد كثيرا من أعمدة عالمه الخاص قد انهارت أو غادرت وتركت خلفها أطلالا موحشة تغطيها رمال الهجر التي تذروها رياح الفرقة، تأمل من جديد تلك العيون الرابضة في طريقه متأملة التغيرات الحادثة له في زمن قياسي، ترنو تلك النظرات إلى درجة المسائلة، كيف ولماذا ومن السب؟ كانت رسائل تبعثها الثوابت للمتغيرا تنتظر إجابة عليها.

لا يوجد إجابة واضحة محدة لما حدث، سوى اختلاق الأعذار الواهية أمام محكمة النفس، أعذار مبنية على المل وسلبية الآخر التي أدت إلى سلبية المجتمع، كان ملف الدفاع يعتمد على شاهد التراكمات الذي رفض الحضور للشهادة خوفا من الوقوع في مصيدة التكذيب أو حتى خوفا من اليمين نفسه أمام القاضي الذي نصب نفسه معلنا ولادة قانون الطوارئ الخاص.

انهال الادعاء عليه بتهم لم يعرف لها أولا من آخر وما تجمع لديه من فكرة عن تلك التهم تلخصت بكلمة تت<noSymbl%DF1> في كل التهم ( أنت ظالم …، عملت على ظلم…، لقد ظلمت…) كلمة الظلم قاسم مشترك بينها والفاعل واحد هو أنت، وسيتحتم عليك تحمل عاقبة فعلتك لتكون عبرة إن حاولت تدنيس أو حتى خدش عالمك الخاص مرة أخرى.

جاءت لحظة النطق بالحكم فعم صمت رهيب جاشت له العروق، فنطق القاضي بما يلي:
بناء على ما تقدم لدينا من ملف الادعاء وملف الدفاع الذي لم يجرؤ شاهده على المثول أمام عدالتنا فإننا نجدك مذنبا بكل التهم المنسوبة إليك حيث كان بإمكانك سلوك طرق أخرى للخروج من الضغوطات، وعليه قرنا بأنه يسمح لك بالعودة لكن بالتدريج وليس دفعة واحدة لتكون تحت فترة مراقبة ومتابعة صارمة من النفس، كما يفرض عليك ترميم كل ما دمرت في تلك الفترة المشئومة ويفرض عليك إعادة ما حملت معك وكذلك إعادة من حملهم تيار موجك الهائج إلى مكانهم الأصل وهذا القرار يصدر وجاهيا وينفذ وغير قابل للاستئنف أو الطعن أو النقض.

كان هذا القرار من قبل محكمة النفس متوقعا لكن كان وقعه مدويا لأنه منذ مدة طويلة لم يمثل أمام تلك المحكمة ليصدر بحقه هذا الحكم القوي لكنه عادل وهو راض كل الرضا عن قرار المحكمة وفرض على نفسه تطبيقه بلا نقاش أو حتى أي امتعاض داخلي منه ولم يظهر عليه سوى الندم وكره النفس على الهجر المقوت بلا سب.

بدأ فعليا بمحاولة العودة إلى ما كان عليه قبل الانقلاب على النفس، وعمل على ترميم المدمر تدريجيا، محاولا تدارك ما أضاع من مكتسبات كانت بين يديه وهو الآن لا يخاف لومة لائم لأنه يطبق عدالة النفس نحو نفسها وعاد مصالحا لحضنه الدافئ ناطقا بحروف لغته الأم مرسلا هدوء التأمل بين قسمات وجه غاب عن عيون الشمس الذهبية في فترة كان بأمس الحاجة إليها.

إلى القاء في الحلقة القادمة …

منقول




أبو عصام في المتحف
(الحلقة الثالثة من "أبو عصام")

باسل بحيص

جلس أبو عصام معانقا قدح قهوته متأملا مسائه الذي حمل معه قمرا خجولا يرسل إشارات خفية تبعث السخرية في ديباجة الحياة، تلك التي تحمل بين طياتها حروف الأقلام على بيضاء غافلة عما يصيبها من حبر الأيام ، أيام يدور رحاها الأعمى غير ناظر لما يدوس تحته إن كان حنطة أو بقايا إنسان.

حصل على ما أراد فهو الآن حصل على وثيقة الإقامة في حارته العجوز مرة أخرى وطبق قرارات محكمة النفس بحذافيرها مع أن ذلك كان مجهدا جدا بالنسبة له، حيث انه لا مجال للخطأ أبدا هنا، فكل خطوة كان عليه حسابها جيدا وقياس مداها بالنسبة لمرحلة ما بعد العودة وانسجامها مع العالم الخاص.

كان مثقلا مجهدا من غبار الدهر الذي أضاف المزيد من أحماله على كتفيه، فدخل متحفه وتأمل ماضيه ليس بنظرة الندم ولكن بنظرة المتعلم منه،أعاد شريط ذكرياته كمن يتأمل القطع الثمينة في متحف، كل قطعة فيه لها قيمتها وتحكي تاريخ مرحلة زمنية غادرت بلا عودة وبقيت هي الشاهد على كلمات من مروا في تلك الحظات الغابرة.

كان مقتنعا بأن الحياة معادلة صعبة معقدة الرموز تظهر الوجه الملائكي الذي يدعوك إلى التصرف بفطرة وهدوء لكنه بالمقابل كان لديه عنوان آخر مؤمن به، كان مقتنعا بالمقولة الهندية:
(يقولون إن الجروح تشفى بمرور الوقت..
ولكن هناك جروح تزداد ألما بمرور الوقت..)
هذه المقولة بالنسبة له كانت عنوانا ثابتا لا مجال فيه للنقاش، فما أفسده الزمن لا يعود ولكننا نضحك على أنفسنا ونعمل على تلاشيه أو تداركه أو نحاول إخفاء أثره علينا.

بعد عودته إلى متحفه هذه المرة غير نظرته نحو هذه لمقولة، فشل التجربة لا يعتبر أعظم فشل في الحياة إنما الفشل هو أن لا نجرب مرة أخرى، فالحياة لا تقف عند أول فشل أو وصولنا إلى طريق مسدود بل إن هناك مجال للمحاولة مرة أخرى وسلوك سبل أخرى للنجاح، اقتنع هنا بان المشكلة لا تكمن في الهدف بحد ذاته إذا كان هدفا مشروعا، وإنما تكمن في السبيل الذي يسلكه إلى الإنسان في الوصول إلى مفتاح النجاح، حيث صدق من قال (أفضل أن أكون سلحفاة في الطريق الصحيح على أن أكون غزالا في الطريق الخاطئ).

وهنا أدلى أبو عصام باعتراف آخر هو انه سلك الطريق الخاطئ للخروج من حالة الكبت والروتين والضغوطات التي وقع فريسة لها، وانه لم يحسن التصرف في مواجهتها بل فضل الهرب منها عوضا عن ذلك، حيث انه لو واجهها بشيء من النباهة وجلادة النفس كما عهد من نفسه لما حدث له ما لم تحمد عقباه ولما احتاج إلى المثول أمام محكمة النفس لتقويمها.

تعلم أبو عصام من متحفه أعظم درس، إن تغير القناعات ليس بالأمر السهل ولكن يجب أن يحدث من فترة إلى أخرى إذا كان في مصلحة بناء الذات وتقويمها، وتغير القناعات لديه كان أمرا عظيما ومضنيا ولكن الزلزال الذي مر به اجبره على ذلك، وهو لم يبدأ في هذا لأجل السراب بل من اجل التغير الايجابي وسلوك الطريق السوي في تحقيق أهدافه المرحلية التي تتطلب منه عملا جادا في الأيام القادمة .

إلى القاء في الحلقة القادمة …

منقول




الاستشهادي

المؤلف احمد حامد صرصور

"تصيون" شاب صهيوني حاقد يقود عصابة تتبع للمدرسة الدينية المتمترسه في احد أحياء مدينه القدس. يغيرون يوميا على الأحياء المسلمة بغيه التخريب والترهيب، لحث السكان العرب على الهجرة أو بيع متلكاتهم لعصابات السماسرة اليهود.
علاء ابن احد هذه الأحياء ضاق ذرعا بأعمالهم وما يسبونه من الم للعرب فقر الانتقام بوسيلة أو أخرى. حصل على بندقية من نوع رشاش وسار في اتجاه المدرسة ساعة الغروب متسارع الخطى لايلوي على شيء سوى هدفه المنشود انه سيفاجئهم وقت صلاتهم ليحصد اكبر عدد ممكن منهم انه يريد أن يقضي على هذه البؤرة التخريبية في عكر دارها.
تمت عمليه علاء بنجاح ولكنه فشل في ضم "تصيون" لضحاياه فقد اخترقت رأسه رصاصة الشهادة وأصابته قبل أن تطال رصاصاته جسد "تصيون" الذي لم يكن متواجدا في المدرسة.
حزنت أم علاء اشد الحزن فأنشدت تعزي نفسها
ذهب عني علاء فلا طعم من بعده لبقاء
اليوم انهي عمري وغدا في الجنة لنا لقاء
أدعو الله في علاه رافعه يداي إلى السماء
ربي عوضني خيرا عنه أصدقاء مثله أوفياء
صابرة على حكمك فانا هنا وهناك الخنساء

بدأ "تصيون" بإعداد العدة للانتقم وخاصة من عائلة علاء ولكنه اضطر لتأجيل نواياه بعد أن أبلغته وزارة الصحة بوجود متبرع قلب من اجله. لقد كان "تصيون" يعاني من مرض القلب وكان ينتظر وفاة احدهم تكون فيها مواصفات القلب ملائمة لجسده وهاهي الفرصة أت فالقلب أولا والانتقام مقدور عليه.
لم يكن يعرف "تصيون" إن القلب الذي سيزرع بين جنباته ما هو إلا قلب علاء ولم يكن احد يقر ذلك سوى إدارة المستشفى والداه فالأمور في هذه الحالة سريه.
تمت عمليه زرع القلب بنجاح وتماثل "تصيون" للشفاء وبدأ أصدقاؤه يستعجلونه بالانتقام. لكن "تصيون" لم يلق لهم بال بل ذهب إلى ابعد من ذلك انه لا يذهب إلى مدرستهم فاعتقدوا إن ذلك بسب مرض القلب، لكن الحقيقة ليست كذلك فمدرستهم وصحبتهم لم تعد تعنيه لقد تغير "تصيون" وأصبحت تراوده أفكار جديدة ذات طابع جديد حيره….قلق…تعجب…. انه لا يعي ما جري عليه من تغير. يهيم في شوارع المدينة بلا هدف. ما الذي حدث؟
وذات يوم وبينما هو في حيرته يسير في أروقة القدس القديمة. سمع صوت الأذان يقول "محمد رسول الله" وما إن سمع هذه الجملة حتى اخذ قلبه يضطرب وشعر انه يريد القفز من بين ضلوعه فخا ف على نفسه معتقدا أنها ارتدادات لعمليه الزرع .
وسرعان ما هدأت نفسه مع انتهاء المؤذن من الأذان.
زادت تساؤلاته تساؤلا آخر لماذا وعند سماعي محمد انتفض قلبي بقوه . ولماذا كان شعور حلو في القلب رغم ما حدث له من اضطراب. انه شعور لذيذ سأذهب كل يوم إلى هناك لأتمتع به.
لم يكتف "تصيون" بالذهاب فقط بل قر الدخول إلى المسجد. انتظر خروج المصلين ودخله ليفاجئ المؤذن بوجوده والذي كان على دراية بشخصيته انه يعرفه حق المعرفة انه "تصيون" الحاقد الذي يسب الأذى للسكان العرب في المدينة. ما إن لمحه المؤذن حتى هرع إلى "ميكروفون" السماعة ليطلب النجدة عبرها ولكن "تصيون" كان أسرع منه وامسك بيده قائلا: أحلفك بمحمد أن تهدأ وتسمعني.
قص "تصيون" للمؤذن قصته وقال له: أريد أن اعتنق الإسلام على يديك ماذا افعل؟
لا عليك سوى الاغتسال ولفظ الشهادتين.رد عليه المؤذن.
دخل "تصيون" الإسلام وأطلق على نفسه اسم محمد تيمنا بالمصطفى عليه السلام. وبدأ يتلمذ على يد المؤذن. وفي إحدى محادثاته اليومية مع الشيخ قال له: كنت أتساءل دائما كيف يقتل المسلم نفسه لكي يقال عنه شهيد أما الآن فقد فهمت ذلك وأريد أن استشهد أيها الشيخ.
رد عليه الشيخ قائلا :يا ابني الشهادة تهدى من الله ولا تطلب .فخذ مثلا أنا ادعوا الله يوميا منذ ثلاثون عام لكي استشهد ولم استجاب حتى ألان .
علم والدا "تصيون" بالأمر فجن جنونهما ولكن لم يدر بخلدهما ربط قلب علاء بموضوع إسلامه. قال له أبوه : أترك دين آبائنا وتبع دين محمد ويحك لئن فعلت ذلك سأتبرأ منك إلى يوم الدين. وقالت الأم: يا ابني هداك رب موسى ويعقوب أن تعدل عما فعلته ونعود إلى دينك القديم.
اجتهدا والداه بكل ما أوتيا من قوة للتأثير عليه وردعه لكن باءت جهودهما بالفشل. وخاصة بعد إن ترك البيت وانتقل للسكن مع المؤذن.
حدث يوم إنه كان يسير في الشارع وإذا به يبصر فتاة تلف جسدها بملاءة سوداء، تسير أمامه لم ير منها إلا قوامها من الخلف ولكن شعر بشيء يجذبه نحوها واخذ قلبه يهتز كما اهتز في المرة الأولى عند سماع المؤذن. في المرة الأولى عرف السب وكان المسجد الذي أطلق الآذان أما الآن فالسب فتاة لم يرّ حتى وجهها. فما الذي جذب قلبه نحوها يا ترى. إنها فتاة مجهولة بالنسبة له اسما ومكانا فإذا لم يعرف عنوانها تكون قد غابت عنه إلى الأبد. وبعد تفكير ليس بطويل لان مضيعه الوقت ليس في صالحه قر وفورا الحاق بها مهما كلف الأمر. دخلت الفتاة احدي البيوت المجاورة ولشدة شوقه لمعرفتها انصاع وراء قلبه المضطرب وبدون ترو، دق الباب خلفها، لم يكن انتظاره طويلا إذ فتح الباب وبانت منه امرأة. فما أن رآها حتى اهتز قلبه بعنف اكبر ولكن اهتزاز من نوع آخر رافقته صرخة من محمد: أمي…..
استغربت السيدة من هذا الأمر وحملقت عيناها في الشخص الواقف أمامها الذي ناداها أمي. فغرت فاها عندما تعرفت إليه انه "تصيون"…. الحاقد.
صرخت في وجهه: ماذا تريد يا "تصيون"جئت للانتقم ما فعله علاء؟
وكان الاستغراب اكبر عندما قال لها: السلام عليك يا أمي. أنا ادعى محمد وليس "تصيون" وقد اعتنقت الإسلام والحمد لله على يد شيخ المسجد القريب. ولك أن تسأليه. وإذا أردت أن تعرفي سب وقوفي أمام بيتك فاني والله لا اعلم. وكل ما في الأمر إن قلبي اهتز في داخلي عندما رأيت فتاة تسير في الشارع دخلت منزلك واهتز أكثر عندما رأيتك في الباب ولم أجد الراحة حتى ناديتك أمي…. وصدقيني إني لا اعرف السب.

استدعي الشيخ للمنزل وشرح للمرأة حاله محمد وخفقان قلبه وكيف أعلن إسلامه وربما يحدث الله أمرا بعد رؤية الفتاة ورؤيتك على الباب
قام محمد بتكليف الشيخ بطلب يد الفتاة للزواج التي بدورها اعتذرت للموجدين بحجه أنها وفيه للعهد الذي قطعته على نفسها لخطيبها السابق الذي هو ابن خالتها الشهيد علاء.
تفهم محمد الوضع واكتفى بوعد من السيدة أم علاء أن تسمح له مناداتها "بأمي ".
كان محمد يذهب اسيوعيا للمستشفى ليخضع لفحوص قلبيه بشأن تقبل جسده للقلب. ومن خلال الفحص ظهرت الاهتزازات التي حصلت معه على شاشه المنوتور وكانت اهتزازات عنيفة بالنسبة للأطباء عقدوا على أثرها اجتماعا ليعرفوا سبها.
عرف الأطباء هذه الأسباب فأيقنوا أن قلب علاء قد سيطر على "تصيون"
استدعى الأطباء والدي "تصيون" واخبروهما بما حدث، كان اقتراح الأب بتبديل القلب في أسرع وقت ممكن رغم خطورة ذلك على حياة المريض. أما الأم فقد هدت الزوج بوضع السم له في الطعام إن حاول مجرد التفكير في ذلك وقالت فليبق الحال على ما هو عليه.

قر الأطباء إنه لا بد من زواج محمد من الفتاة التي كانت تجيب على اسم فاطمة حفاظا عليه
استدعوا الأطباء فاطمة لإقناعها بالزواج من محمد بعد أن اخبروها بالقصة بشرط أن لاتخبره بذلك كي لا يؤثر خبر كهذا على حياته أو في اتخاذ قرارات خطيرة كنزع القلب أو طلب تبديله. لكنها رفضت العرض وبصدق فهي تريده أن يعلم أنها لم تحنث بعهدها لخطيبها الأول إلا بسب قلبه الذي زرع في قلب محمد.
احتار الأطباء في الأمر وقروا إن يخبروا محمد وأوكلوا هذه المهمة للشيخ، الذي استدعاه يوما بعد صلاة عصر وقال له: محمد أنا بصد إخبارك سرا إن علمته قد تغير مصير حياتك.
قاطعه محمد بقوله: دعني أخمن وافقت فاطمة على الزواج مني ولك علىّ زيارة النبي سويا إن صدق حدسي قال له الشيخ: يا محمد. القصة أنهم زرعوا لك قلب علاء الذي هاجم المدرسة.
ما إن سمع محمد هذه الجملة حتى قفز من مجلسه مستقبلا باب المسجد بكل ما أوتي من سرعه والشيخ يناديه يا محمد……….. يا"تصيون"……..ولكن بدون مجيب فقد ابتلعته أزقه القدس. وبدت على الشيخ انه يكلم نفسه، لعله عاد إلى أمه وأبيه.
عاد محمد إلى أمه ولكن ليست الأم البيولوجية بل إلى أم قلبه أم علاء. دق الباب وهو على أحر من الجمر في انتظار فتح الباب. الآن عرف سب خفقان قلبه بشده وما إن فتحت السيدة الباب حتى انكب على أرجلها يقبلها ويصرخ بأعلى صوته: أمي …أمي….
هون عليك يا محمد. ما الجديد؟ سألته أم علاء.
أتعلمين ماذا يوجد بين ضلوعي وفي صدري. أنهم زرعوا لي قلب علاء
تغيرت ملامح وجه أم علاء التي أخذت بالصراخ والبكاء بل النحيب. تحتضن محمد بكل ما أوتيت من قوه تقبل صدره وجهه وهو مصر على تقبيل أرجلها والدموع تنهمر من عينيهما. منظر محزن ترقبه فاطمة من الطرف الثاني للبيت وهي تبكي بصمت كي لا تفسد عليهما ما هما فيه من مشاعر. مرت فترة طويلة حتى انتبه محمد لفاطمة فسل نفسه من حضن أمه وسار إليها وامسك بيدها قائلا لها: أتقبليني زوجا لك؟
هرعت الأم إليهما واحتضنتهما بشده وهي تجيب على سؤاله: نعم.. نعم ..يا ابني.
حمل محمد هاتفه ليتصل بالشيخ ويستدعيه في الحال لعقد قرانه على فاطمة. وما إن حدث الاتصال حتى سمع صوت الشيخ من الطرف الثاني للهاتف يصرخ: أين أنت يا…. واحتار كيف يناديه .. محمد امن"تصيون".
قطع عليه محمد حيرته وقال له أنا عند أمي.قال الشيخ :عرفت انك ستعود لأهلك.
فرد عليه محمد أنا عند أمي وخطيبتي فاطمة وأريدك أن تحضر حالا لتعقد قراني عليها.
سر الشيخ بالخبر وبارك لهما الزواج وقال لمحمد أعرفت ألان سب خفقان قلبك هو إن الله اهداك قلب شهيد وخطيبة شهيد وأم شهيد.
رد عليه محمد قائلا: وسأطلب من الله أن يهديني هديه رابعة ألا وهي أن يرزقني طفلا ادعوه علاء.

منقول




الحمار المحظوظ

الأديب الفلسطيني احمد حامد صرصور

لم يرجع حمار أبي كنعان كعادته للبيت. كان من المفروض أن ينهي مهامه اليومية في الكرم، ثم يعود قافلا للزريبة وقت الغروب، لا يلوي على شيء. على هذا تربى وهكذا تعود.

جلس أبو كنعان أمام بيته، ينتظر عودة الرفيق المناضل. هذا الرفيق الذي لا يعرف الكل أو المل. الرفيق المخلص الذي لا يتخذ عليها أجرا. يأكل ويشرب ما يجود به عليه أبو كنعان. ليس له طلبات خاصة، لا لباس مزركش ولا حذاء منقوش.

سرعان ما لملمت الشمس أشعتها وأقفلت على نفسها أبواب الظلام. والحمار لم يعد. فانتقل أبو كنعان من حالة الانتظار إلى خانة القلق لعدم عودة حماره. فهذه ليست من شيم هذا الحمار أن يبيت خارج الدار.

مر الوقت والرفيق لم يعد. ما حدا بابي كنعان الانتقال إلى مرحلة خطيرة مرحلة ارق اليل الشتائي الطويل. ينتظر إفراج الشمس عن أشعتها ليتبد الظلام ويرفع راية الانهزام أمام تباشير الصباح الذي يعلن عن قدومه بحلول أول تكبيرة في الصلوات الخمس.

هذا الوضع التعيس لا يسب الخوف الشديد في قلب أبي كنعان فهذه حالة عرضيه يستطيع أن يتلمس الأعذار لحماره الغائب.

لعلها كانت العاصفة الشديدة أرغمته على الجوء إلى إحدى الكهوف ليتقي شرها.

أو لعله أعجب بأتان قد أغوته فاستضافته في ليلة عاصفة زهزجاء رغم انه لا يفتن بسهولة بالمنحرفات.

أو ربما ذهب ليعمل وردية ثانية ليؤمن نفقات رحلته الاستجمامية إلى مملكة الحمير المجاورة.

لكن فكرة أن يكون قد اغتيل على يد الوحوش المفترسة لم تراود أبا كنعان وذلك لمعرفته حق المعرفة أن هذا الرفيق مدرب على خوض اعنف المعارك والمشادات اليدوية واستعمال احدث أنواع الركلات. كيف لا وقد شهد له التاريخ مواقف بطولية استطاع التغلب فيها على اعتى المعتدين .

لاح الصباح يحمل معه هدوء العاصفة. وخرج أبو كنعان يجوب الكروم. ينادي بأعلى صوته: أيها الرفيق أيها الرفيق. لكن لا اثر للمذكور ولا حياة للرفيق.

بحث في كل كهف ومغارة، بحث في كل رقعة ارض وحارة. عله يرى بقايا لحم أو عظم فيما إذا غدر به لكن بدون جدوى.

بدأ الخوف يساور قلب أبي كنعان الذي اخذ يميل للاستلم بان رفيقه لن يعود إلى الدوام.

عاد أبو كنعان أدراجه إلى البيت. يجر أذيال الخيبة من ورائه. وأثناء عودته قر أن يعرّج على القرية المجاورة لقريته وذلك من اجل استمرار مساعيه الحميدة من اجل العثور على الرفيق والتي بدأها بيت صديقه أبي شلومو. فمهما يكن من اختلاف الدين فهو في النهاية من أبناء العمومة. وقد لجأ كثيرا لأبي كنعان لطلب المساعدة وقت الضيق. وكان أبو كنعان دائما طلائعي في المساعدة وإكرام المحتاج. ولم يكن يبخل عليه بشيء. فحتي بيت أبي شلومو لم يكن ليبنى لولا مساعدة أبناء أبي كنعان .

رحب " أبو شلومو" بابي كنعان اشد الترحاب فقد كان يعتبره من اعز الأحباب وقدم له الشاي المزوج بالحزن الشديد على فقدان الرفيق حاثا اياه على الصبر والسلوان والمكتوب ليس منه مهروب .

رشف أبو كنعان رشفته الأولى من فنجان الشاي الساخن آملا أن يهدئ من روعه، ويخف من حدة مزاجه المتوتر. لكنه ما أن رفع بفنجانه إلى فمه واستوت عيناه حتي لمح حمارا مربوطا في ساحة البيت

يا للعجب !!!!! هذا الحمار يشبه حماري في كل شيء الأنف، الفم، العينان، الأذنان، الرأس، الذنب. حتى النظرات الثاقبة التي كان يرمق الحمار بها أبا كنعان عندما يغضب منه أو يحمله ما لا طاقة له به .

نظرات عتاب وكأن لسان حاله يقول: يا خسارة خدمتي لك يا أبا كنعان !!!! الم تتعرف علي رغم عشرة العمر الطويلة!!!!! يجب أن تعرفني قبل مغادرتك هذا المجلس العين أيعقل أن الحمار يتعرف على صاحبه أما صاحبه تغيب عنه أوصاف حماره.

يا الهي إني أكاد أن اجن نسخة طبق الأصل من حماري ونظراته. لكني لا استطيع أن أبوح بذلك لأبي " شلومو" آو أعلن بأنه حماري. وذلك لسب بسيط جدا هو أن حماري ابيض الون وهذا اسود.

ومع كل هذا قر أن يوجه كلامه لأبي" شلومو" قائلا: يا أبا " شلومو"!!! لم تعرفني على حمارك الذي لم أعهده من املاك سابقا .

– انه أخوك أبو الصابر. لقد حررته حديثا من مالكه السابق حيث أوقع فيه اشد أنواع العذاب والاضطهاد. القى عليه المهام ليلا ونهارا. وكما ترى فالسرور يظهر على محياه لنيله حريته واستقلاله

– ولكني المح في عينه الجفلان منك!!!

– لا عليك يا ابن عمي سأروضه وأعوده على مالكه الجديد.

هم أبو كنعان بالانصراف لكنه عاد وجلس بعد إلحاح مضيفه في البقاء حتى تتوقف الأمطار التي أخذت تنزل بغزارة.

هذه الأمطار التي أصرت على السقوط بكميات هائلة أرادت منع أبي كنعان مغادرة المكان لتكشف له جريمة لا تغتفر هذه الأمطار لم تكن إلا جند من جنود الله. أراد بها أن تطهر القلوب من الخبث. وتغسل الرفيق من الدهان الذي صبغه به أبو سليم كما دعوه العرب. نعم ظهر الرفيق بلونه الأبيض الأصلي بعد أن زالت عنه الأصباغ السوداء من شدة وقع الأمطار على جسمه ليعود إلى أحضان أبي كنعان. ومهما يكن لا بد للقيد أن ينكسر وتزول الأصباغ ويعود الحق لأصحابه .

هذه قصة روتها لي ارض تدعى فلسطين.

قالت: صبرت كما صبر الحمار .

خدمت أهلي كما خدم الحمار.

غيروا ملامحي كما غيروا ملامح الحمار.

لكن الحمار نال استقلاله لمثابرة صاحبه ونضاله في البحث عنه.

أما أنا فأهلي يمرون عني ويتنكرون لي.

فلن تنزل الأمطار لتزيل الأصباغ ما داموا لا يبحثون عني!!!

لقد نسوني!!!!!

وأخاف أن يأتي يوما لن يعرفوني من كثرة الأصباغ المتراكمة على جلدي.

فأمانة أيها الأديب. أن تخبر أهلي أني مشتاقة لهم واني في الانتظار.

قل لهم: فلسطين بحاجة لصلاح دين .

منقول




التصنيفات
قصص و روايات

من أغرب القصص الواقعية فتاة تقتل والدها من أجل جواد العلي

السلاااااااااام عليكم ..
القصـــــــــــه ..؟
فى الرياض وبتاكيد فى الشرق حى النسيم كانت مجنونة جواد
يطلقون عليها زميلاتها فى الكلية و غيرها من الا ماكن التى تذهب اليها
كانت تحب الفنان جواد العلى الى در جة الجنون شى مااحد صدق هذا الحب
حتى البعض يطلق عليها حب قيس وليلى ولكن من طرف واحد ولكن المشكلة
ان جواد العلى لا يعرف هذ الحب الجنوني وعندما تدخل غرفتها تجد صورة هذا الفنان
فى جميع جدران الغرفة وصوت الاستريو مرتفع حتى الجيران
يتضايقون من ارتفاع صوت المسجل ؟
وفى احدالايام دخل عليها أبوها وهو معه سكر وضغط وقال لها انتى بنت جاهله و مفسدة لا دين ولاصلاة
خافى الله تطاردين مزامير الشيطان وبعدين وش هذى الصور الي على الجدران
والله لوهو احد اهلك ماقمتى باتعليق صورته انا اوريك و قام بنزعها و هى تصرخ
وفى لحظه من الغفله دفعت والدها على
احد زوايا الذى كان يوجد مكينة خياطه ا صابته على راسه وفقد الوعى
و تركة والدها ا كثر من عشر دقايق و هو ينزف دم وهى تحتضن صورة جواد العلى
وفى لحظات كانها افاقة دخل احد اخوانها الصغار وشاف المنظر الرهيب صرخ وراح يجرى
ابوى مات ابوى مات
وحملو هذاالمسكين الى اقرب مستشفى
وهو فاقد الوعى وهو لاحركة ولا بركه اصبح لايعرف من هم حوله
لاهو ميت ولا هو حى اسل الله العفو والعافية
و جلس فى المستشفى حوالى سبعة عشر يوما باالضبط
مات00000!
رحل عن الدنيا
أما جواد العلي <<< فهو حي يرزق

ها بنات ايش رأيكم بتصرف البنت؟؟

الله يهديها ويهدينا بس

برنسس رنوش




حسبي الله عليهامن بنت والله يرحم ابوها



اي والله كلامك صح
شكرا لمرورك



يا الله لهالدرجة وصل الجهل عنا الله يعينها على اخرتها

مات ابوها وهو غضبان عليها والاصعب مات بسببها

شكرا يا احلى بنوتة بالمنتدى واحلى احلى تقييم لعيونك يا قمر




يا لبييييييييييييييييييييييه بس يا قلبي مواح تسلميلي يا احلى حدث بحياتي



التصنيفات
قصص الأطفال

قصة الرجل المحسن – من القصص النبوي الشريف للاطفال

السلام عليكم أيها الاحبة اقدم لكم اليوم
قصة الرجل المحسن – من القصص النبوي الشريف

قصص اطفال pdf, قصص اطفال مصوره, قصص أطفال بالصور, قصص أطفال تربوية, قصة الرجل المحسن
خليجية

Download

http://uploadpages.com/971318

قصص اطفال pdf, قصص اطفال مصوره, قصص أطفال بالصور, قصص أطفال تربوية, قصة الرجل المحسن




التصنيفات
المواضيع الخاطئة في القسم الاسلامي وتصحيحها

من اجمل القصص عن النبي صلي الله عليه وسلم فتوي

بينما النبي صلى الله عليه واله وسلم

في الطواف إذا سمع اعرابياً

يقول: يا كريم

فقال النبي خلفه: يا كريم

فمضى الاعرابي الى جهة الميزاب وقال: يا كريم

فقال النبي خلفه : يا كريم

فالتفت الاعرابي الى النبي وقال: يا صبيح الوجه, يا رشيق القد ,

اتهزأ

بي لكوني اعرابياً؟

والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك لشكوتك الى حبيبي

محمد صلى الله

عليه واله وسلم

فتبسم النبي وقال: اما تعرف نبيك يا اخا العرب؟

قال الاعرابي : لا

قال النبي : فما ايمانك به؟

قال : اّمنت بنبوته ولم اره وصدقت برسالته ولم القه

قال النبي : يا أعرابي , اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الاخرة

فأقبل الاعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه واله وسلم

فقال النبي:

يا اخا العرب

لا تفعل بي كما تفعل الاعاجم بملوكها, فإن الله سبحانه وتعالى

بعثني
لا متكبراً ولا متجبراً, بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً

فهبط جبريل على النبي وقال له: يا

محمد: إن الله يقرئك

السلام ويخصك

بالتحية والاكرام, ويقول لك : قل للاعرابي,

لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا,فغداً نحاسبه على القليل والكثير,

والفتيل
والقطمير

فقال الاعرابي: او يحاسبني ربي يا رسول الله؟

قال : نعم يحاسبك إن شاء

فقال الاعرابي: وعزته وجلاله, إن حاسبني لأحاسبنه

فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم : وعلى ماذا تحاسب ربك يا اخا

العرب ؟

قال الاعرابي : إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته, وإن

حاسبني

على معصيتي

حاسبته على

عفوه,

وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه

فبكى النبي حتى إبتلت لحيته

فهبط جبريل على النبي

وقال : يا محمد, إن الله يقرئك السلام , ويقول

لك

: يا محمد قلل من بكائك فقد الهيت حملة العرش عن تسبيحهم

وقل لأخيك الاعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة

اللهم صل على محمد وآل محمد

فتوي

63 – حديث: ((بينما النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف إذ سمع أعرابيا يقول: يا كريم فقال النبي صلى الله عليه وسلم خلفه: يا كريم، فمضى الأعرابي إلى جهة الميزاب وقال: يا كريم فقال النبي صلى اله عليه وسلم خلفه: يا كريم، فالتفت الأعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا صبيح الوجه, يا رشيق القد أتهزأ بي لكوني أعرابيا؟ ‎والله لولا صباحة وجهك، ورشاقة قدك لشكوتك إلى حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم. فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم وقال: أما تعرف نبيك يا أخا العرب؟ قال الأعرابي: لا. قال النبي صلى الله عليه وسلم: فما إيمانك به؟ قال: آمنت بنبوته ولم أره، وصدقت برسالته ولم ألقه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أعرابي، اعلم أني نبيك في الدنيا، وشفيعك في الآخرة. فأقبل الأعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال النبي صل الله عليه وسلم: مهلا يا أخا العرب، لا تفعل بي كما تفعل الأعاجم بملوكها، فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبرا ولا متجبرا, بل بعثني بالحق بشيرا ونذيرا فهبط جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: يا محمد، السلام يقرئك السلام، ويخصك بالتحية والإكرام، ويقول لك: قل للأعرابي لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا، فغدا نحاسبه على القليل والكثير، والفتيل والقطمير. فقال الأعرابي: أو يحاسبني ربي يا رسول الله؟ قال: نعم يحاسبك إن شاء. فقال الأعرابي: وعزته وجلاله, إن حاسبني لأحاسبنه، فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم: وعلى ماذا تحاسب ربك يا أخا العرب؟! قال الأعرابي: إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته، وإن حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه، وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه. فبكى النبي صلى الله عليه وسلم حتى ابتلت لحيته، فهبط جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا محمد, السلام يقرئك السلام، ويقول لك: يا محمد قلل من بكائك فقد ألهيت حملة العرش عن تسبيحهم، وقل لأخيك الأعرابي:لا يحاسبنا ولا نحاسبه، فإنه رفيقك في الجنة)).

درجته: موضوع مكذوب ولا أصل له




خليجية



خليجية



خليجية



زدتم صفحاتي نورا



التصنيفات
قصص و روايات

من أجمل القصص الواقعية!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

،’

مساء الجوري ..

:
.
.

هنا احبتي قصة واقعية ،،

اترك لكم قرائتها باستمتاع :

،’

‏مثل أي شاب يطمح في تكوين أسرة سعودية سعيدة ، قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبه ذات خلق ودين ، وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا إحدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقه لما كان يتحلى به صاحبنا من مقومات تغري أي أسرة بمصاهرته ..
وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم ، وفي عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة وشيئاً فشيئاً من بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطين بصاحبنا هيامه وغرامه الجارف لزوجته وتعلقه الكبير بها وبالمقابل استغرب أهل البنت عدم مفارقة ذكر زوجها من لسانها .. أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشره ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهم سيتعلقون ببعضهم الى هذه الدرجة !!

بعد مرور ثلاث سنوات على زواجهم بدأوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنين وهم مازالوا كما هم ، وأخذت الزوجه تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمراً بسيطاً ينتهي بعلاج أو توجيهات طبية .. وهنا وقع مالم يكن بالحسبان , حيث اكتشفوا أن الزوجة عقيم !!

بدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر ، والغمز واللمز يزداد أكثر وأكثر الى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانية ويطلق زوجته أو يبقيها على ذمته بغرض الانجاب من أخرى , فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من نفسه : أتظنون أن زوجتي عقيم؟! إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب وكل ما أنا متأكد منه أن الإنجاب في المشاعر الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراضي بها وهي راضيه بي ولا أريدكم أن تذكروا لي هذا الموضوع مرة أخرى !!

وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به ، سبباً اكتشفت به الزوجه مدى التضحيه والحب الذي يكنه صاحبنا لها ..

بعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجين على أروع ما يكون من الحب والرومانسيه بدأت تهاجم الزوجه أعراض مرض غريبه اضطرتهم الى الكشف عليها بقلق في أحد المستشفيات ، والذي بدوره حولهم الى (مستشفى الملك فيصل التخصصي) وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين الى هذا المستشفى عادة ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة وبعد تشخيص الحاله واجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال حجم المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ، وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأي حال من الأحوال والأعمار بيد الله !!

ولكن الذي كان يزيد الألم والحسره أن حالتها ستسوء في كل سنة أكثر من سابقتها , وأن الأفضل إبقائها في المستشفى لتلقى الرعاية الطبيه اللازمه الى أن يأخذ الله أمانته !!

لم يخضع الزوج لصدمة الأطباء ورفض إبقائها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبيه اللازمه لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية فابتاع ما تجاوزت قيمته ال (260,000 ريال) من أجهزة ومعدات طبية وجهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالاضافه الى سلفه اقترضها من البنك واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها ، وتقدم بطلب لادارته ليأخذ إجازه من دون راتب ، ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها , فهو في أشد الحاجه لكل ريال من الراتب ، فكان أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطه ما أن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج ، وكان أحيانا لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضي باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده ، ويضمها الى صدره ويحكي لها القصص والرويات ليسليها وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام ، والزوج يحاول جاهداً التخفيف عنها ..

وكانت الزوجة قد أعطت ممرضتها صندوقاً صغيراً وطلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان ، إلا لزوجها اذا وافتها المنية !!

وفي يوم الاثنين مساء بعد صلاة العشاء كان الجو ممطراً وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفه يرقص لها القلب فرحا…أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها ، فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له … فنزلت الدمعة من عينه لادراكه بحلول ساعة الصفر… وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها !!

ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضه التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية فواسته وقدمت له صندوقاً صغيراً قالت له بأن زوجته طلبت منها أن تقدمه له بعد ان يتوفاها الله .. فماذا وجد بالصندوق؟!

زجاجة عطر فارغة ، وهي أول هدية قدمها لها بعد الزواج … وصورة لهما في ليلة زفافهم وكلمة "أحبك في الله " منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورسالة قصيرة سأنقلها كما جاء في نصها تقريباً مع مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة :

الرساله

زوجي الغالي .. لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثاني لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد ..

أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريساً قبل وفاتي ..

أختى فلانه : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها ..

عمتي فلانه (أم زوجها) : أحسنتي التصرف حين طلبتي من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذريه باذن الله

كلمتي الأخيره لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبقى لك عذر , وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي ، واعلم أني سأغار من زوجتك الجديده حتى وأنا في قبري !!

(( لا اعلم من الكاتب ولكن يقال بأنها قصة واقعية ))..

:
.
.

منقولة ..

،’

لكم خالص الود




:0149::0149::0149::0149:يعطيك العافيه والله اني حزنت على القصه ………هذا الحب ولا بلاااااااااااااش



حلوة



مرسي



التصنيفات
منوعات

من اروع القصص مشوقة

من اروع القصص

هذه من عجائب القصصولولا أن صاحبها كتبها بنفسه لما اعتقدت أنها من الممكن أن تحدثيقول صاحب القصة ، وهو من أهل المدينة النبوية : أنا شاب في السابعة والثلاثين من عمري ، متزوج ، ولي أولاد ارتكبتُ كل ما حرم الله من الموبقات . أماالصلاة فكنت لا أؤديها مع الجماعة إلا في المناسبات فقط مجاملة للآخرين ، والسبب أني كنت أصاحب الأشرار والمشعوذين ، فكان الشيطان ملازماً لي في أكثر الأوقات كان لي ولد في السابعة من عمره ، اسمه مروان ، أصم وأبكم ، لكنه كان قد رضع الإيمان من ثدي أمه المؤمنة . كنت ذات ليلة أنا وابني مروان في البيت ، وكنت أخطط ماذا سأفعل أنا والأصحاب وأين سنذهب كان الوقت بعد صلاة المغرب ، فإذا بإبني مروان يكلمني ( بالإشارات المفهومة بيني وبينه ) ويشير لي لماذا يا أبتي لا تصلي ؟! ثم أخذ يرفع يده إلى السماء ، ويهددني بأن الله يراكوكان ابني في بعض الأحيان يراني وأنا أفعل بعض المنكرات فتعجبتُ من قوله ، وأخذ ابني يبكي أمامي ، فأخذته إلى جانبي لكنه هرب مني ، وبعد فترة قصيرة ذهب إلى صنبور الماء وتوضأ ، وكان لا يحسن الوضوء لكنه تعلم ذلك من أمه التي كانت تنصحني كثيراً ولكن دون فائدة ، وكانت من حفظة كتاب الله . ثم دخل عليّ ابني الأصم الأبكم ، وأشار إليّ أن انتظر قليلاً .. فإذا به يصلي أمامي ، ثمقام بعد ذلك وأحضر المصحف الشريف ووضعه أمامه وفتحه مباشرة دون أن يقلب الأوراق ، ووضع إصبعه على هذه الآية من سورة مريم (( يا أبتِ إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا ))ثم أجهش بالبكاء ، وبكيت معه طويلاً ، فقام ومسح الدمع من عيني ، ثم قبل رأسي ويدي ، وقال لي بالإشارة المتبادلة بيني وبينه ما معناه : صل يا والدي قبل أن توضع في التراب ، وتكون رهين العذاب .. وكنت – والله العظيم – في دهشة وخوف لا يعلمه إلا الله ، فقمت على الفور بإضاءة أنوار البيت جميعها ، وكان ابني مروان يلاحقني من غرفة إلى غرفة ، وينظر إليّ باستغراب ، وقال لي : دع الأنوار ، وهيا إلى المسجد الكبير – ويقصد الحرم النبوي الشريف – فقلت له : بل نذهب إلى المسجد المجاور لمنزلنا . فأبى إلا الحرم النبوي الشريف ، فأخذته إلى هناك ، وأنا في خوف شديد ، وكانت نظراته لا تفارقني ألبتّه دخلنا الروضة الشريفة ، وكانت مليئة بالناس ، وأقيم لصلاة العشاء ، وإذا بإمام الحرم يقرأ من قول الله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله >عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحدِ أبداً ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم )) {النور : 21 } فلم أتمالك نفسي من البكاء ، ومروان بجانبي يبكي لبكائي ، وفي أثناء الصلاة أخرج مروان من جيبي منديلاً ومسح به دموعي ، وبعد انتهاء >الصلاة ظللتُ أبكي وهو يمسح دموعي ، حتى أنني جلست في الحرم مدة ساعة كاملة ، حتى قال لي ابني مروان : خلاص يا أبي ، لا تخف …. فقد خاف علي من شدة البكاء عدنا إلى المنزل ، فكانت هذه الليلة من أعظم الليالي عندي ، إذ ولدتُ فيها منجديد . وحضرتْ زوجتي ، وحضر أولادي ، فأخذوا يبكون جميعاً وهم لا يعلمون شيئاً مما حدث ، فقال لهم مروان : أبي صلى في الحرم . ففرحتْ زوجتي بهذا الخبر إذ هو ثمرة تربيتها الحسنة ، وقصصتُ عليها ما جرى بيني وبين مروان ، وقلتُ لها : أسألك بالله ، هل أنت أوعزتِ له أن يفتح المصحف على تلك الآية ؟ فأقسمتْ بالله ثلاثاً أنها ما فعلتْ ثم قالت لي : احمد الله على هذه الهداية . وكانت تلك الليلة من أروع الليالي وأنا الآن – ولله الحمد – لا تفوتني صلاة الجماعة في المسجد ، وقد هجرت رفقاء السوء جميعاً ، وذقت طعم الإيمان فلو رأيتَني لعرفتَ ذلك من وجهي . كما أصبحتُ أعيش في سعادة غامرة وحب وتفاهم مع زوجتي وأولادي وخاصة ابني مروان الأصم الأبكم الذي أحببته كثيراً ، كيف لا وقد كانت هدايتي على يديه




سلمت يمناك حبيبتي



مشكوره ياعسل و تسلم الايادي



التصنيفات
قصص الأطفال

قصة بياض الثلج وحمرة الورد من القصص المحبوبة

السلام عليكم أقدم لكم اليوم قصة بياض الثلج وحمرة الورد
قصص اطفال pdf, قصص اطفال مصوره, قصص أطفال تربوية, قصص أطفال بالصور, قصة بياض الثلج وحمرة والورد

خليجية

http://uploadpages.com/801643




روووووعه

يعطيك العافيه




اشكرك



التصنيفات
منوعات

اعظم القصص واتعبها للقلوب فتوي

قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت حجة الوداع، وبعدها نزل قول الله عز وجل
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا )
فبكى أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآيه..
فقالوا له: ما يبكيك يا أبا بكر إنها آية مثل كل آية نزلت على الرسول ..
فقال : هذا نعي رسول الله .

وعاد الرسول.. وقبل الوفاه بـ 9 أيام نزلت آخر آية من القرآن

( واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى االله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون) .

وبدأ الوجع يظهر على الرسول
فقال :أريد أن أزور شهداء أحد

فذهب إلى شهداء أحد ووقف على قبور الشهداء

وقال 🙁 السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وإني إن شاء الله بكم لاحق ).

وأثناء رجوعه من الزياره بكى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )

قالوا: ما يبكيك يا رسول الله ؟

قال:( اشتقت إلى إخواني )

قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟

قال : ( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني )..

وعاد الرسول وقبل الوفاة بـ 3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة رضي الله عنها

فقال: ( اجمعوا زوجاتي )

فجمعت الزوجات

فقال النبي:( أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشة ؟ )

فقلن:نأذن لك يا رسول الله
فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي

وخرجوا به من حجرة السيده ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة على هذا الحال لأول مرة ..

فيبدأ الصحابة في السؤال بهلع :ماذا أحل برسول الله … ماذا أحل برسول الله

فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه..

فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزارة

فقالت السيدة عائشة رضي الله عنها :لم أر في حياتي أحداً يتصبب عرقاً بهذا الشكل .

فتقول:كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي.
وتقول :فأسمعه يقول 🙁 لا إله إلا الله، إن للموت لسكرات )..فتقول السيدة عائشة :فكثر اللغط ( أي الحديث ) في المسجد إشفاقاً على الرسول

فقال النبي : ( ماهذا ؟ ) ..

فقالوا :يارسول الله ، يخافون عليك .

فقال 🙁 احملوني إليهم ) ..

فأراد أن يقوم فما استطاع

فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتى يفيق . فحُمل النبي وصعد إلى المنبر… آخر خطبة لرسول الله و آخر كلمات له

فقال النبي: ( أيها الناس، كأنكم تخافون عليّ )

فقالوا :نعم يارسول الله .
فقال 🙁 أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض )..

والله لكأني أنظر إليه من مقامي هذا. أيها الناس، والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم )

ثم قال :

( أيها الناس ، الله االله في الصلاة ، الله الله في الصلاة

بمعنى أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا على الصلاة ، وظل يرددها

ثم قال 🙁 أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، أوصيكم بالنساء خيراً )
ثم قال :

( أيها الناس إن عبداً خيّره الله بين الدنيا وبين ما عند االله ، فاختار ما عند الله )

فلم يفهم أحد قصده من هذه الجملة ، وكان يقصد نفسه

سيدنا أبوبكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجملة ، فانفجر بالبكاء وعلا نحيبه ، ووقف وقاطع النبي

وقال :فديناك بآبائنا ، فديناك بأمهاتنا ، فديناك بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ، فديناك بأموالنا

وظل يرددها…
فنظر الناس إلى أبي بكر ، كيف يقاطع النبي.. فأخذ النبي يدافع عن أبي بكر

قائلًا 🙁 أيها الناس ، دعوا أبا بكر ، فما منكم من أحدٍ كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به، إلا أبا بكر لم أستطع مكافأته ، فتركت مكافأته إلى الله عزّ وجلّ ، كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا باب أبي بكر لا يُسد أبداً )

وأخيرا قبل نزوله من المنبر … بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين قبل الوفاة كآخر دعوات لهم

فقال:( أواكم الله ، حفظكم الله ، نصركم الله ، ثبتكم الله ، أيدكم الله ) …

وآخر كلمةٍ قالها ، آخر كلمة موجهة للأمة من على منبره قبل نزوله

قال 🙁 أيها الناس ، أقرأوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلى يوم القيامة ) .

وحُمل مرة أخرى إلى بيته. وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي ينظر إلى السواك ولكنه لم يستطيع أن يطلبه من شدة مرضه. ففهمت السيدة عائشة من نظرة النبي، فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي، فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبي وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي مرة أخرى حتى يكون طرياً عليه

فقالت :كان آخر شئ دخل جوف النبي هو ريقي ، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت .

تقول السيده عائشة :

ثم دخلت فاطمه بنت النبي، فلما دخلت بكت ، لأن النبي لم يستطع القيام ، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه ..

فقال النبي:( ادنو مني يا فاطمة )
فحدثها النبي في أذنها ، فبكت أكثر . فلما بكت

قال لها النبي:( أدنو مني يا فاطمة )

فحدثها مرة أخرى في أذنها ، فضحكت …..

بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي

فقالت :قال لي في المرة الأولى : ( يا فاطمة ، إني ميت الليلة ) فبكيت ، فلما وجدني أبكي قال : ( يا فاطمة ، أنت أول أهلي لحاقاً بي ) فضحكت .

تقول السيدة عائشة :

ثم قال النبي : ( أخرجوا من عندي في البيت ) وقال : ( ادنو مني يا عائشة )

فنام النبي على صدر زوجته ، ويرفع يده للسماء

ويقول : ( بل الرفيق الأعلي، بل الرفيق الأعلي ) …
تقول السيدة عائشة :فعرفت أنه يُخير..

دخل سيدنا جبريل على النبي

وقال :يارسول الله ، ملك الموت بالباب ، يستأذن أن يدخل عليك ، وما استأذن على أحد من قبلك ..

فقال النبي 🙁 ائذن له يا جبريل )

فدخل ملك الموت علي النبي

وقال :السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني الله أخيّرك ، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله .

فقال النبي 🙁 بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى )
ووقف ملك الموت عند رأس النبي

وقال :أيتها الروح الطيبة ، روح محمد بن عبد االله ، أخرجي إلى رضا من الله ورضوان ورب راض غير غضبان …
تقول السيدة عائشة:

فسقطت يد النبي وثقلت رأسه في صدري ، فعرفت أنه قد مات … فلم أدر ما أفعل ، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي
وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول مات رسول االله ، مات رسول االله .

تقول:فانفجر المسجد بالبكاء. فهذا علي بن أبي طالب أقعد، وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمنة ويسرة وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه، إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه وسيعود وسأقتل من قال أنه قد مات. أما أثبت الناس فكان أبوبكر الصديق رضي الله عنه فدخل على النبي واحتضنه

وقال : وآآآ خليلاه ، وآآآصفياه ، وآآآ حبيباه ، وآآآ نبياه . وقبّل النبي
وقال:طبت حياً وطبت ميتاً يا رسول الله

ثم خرج يقول :

من كان يعبد محمد فإن محمداً قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت …

ويسقط السيف من يد عمر بن الخطاب،

يقول:فعرفت أنه قد مات…ويقول:فخرجت أجري أبحث عن مكان أجلس فيه وحدي لأبكي وحدي….

ودفن النبي

والسيده فاطمة تقول :أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب على وجه النبي ….. ووقفت تنعي النبي

وتقول:يا أبتاه ،أجاب رباً دعاه ، يا أبتاه ، جنة الفردوس مأواه ، يا أبتاه ، إلى جبريل ننعاه .
صلى الله عليك وسلم يا رسول الله

الفتوي


القصة أُدْخِل فيها ما ليس منها ، وما لم يَرِد أصلا في قصة وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .
كما أنها سِيقت بألفاظ تغلب عليها العامية !

فقوله : (ثم بدأ يدعي لهم ويقول اخر دعوات قبل الوفاة : "اراكم الله حفظكم الله نصركم الله ثبتكم الله ايدكم الله حفظكم الله" واخر كلمة قبل ان ينزل عن المنبر موجه للأمه من على منبره "ايها الناس اقرءوا مني السلام على من تبعني من امتي إلى يوم القيامة" وحُمل مرة اخرى إلى بيته)كل هذا لا يصحّ عنه عليه الصلاة والسلام .

وحديث : ما الفقر أخشى عليكم … إلى آخره .. لم يكن في آخر حياته عليه الصلاة والسلام ، ولا عند وفاته ، بل كان حينما عاد أبو عبيدة ومعه مال من البحرين . كما في الصحيحين .

ولم تكن عائشة رضي الله عنها تمسح عرق النبي صلى الله عليه وسلم بيدِه ، بل كانت تقرأ وتنفث بيده عليه الصلاة والسلام ثم تمسح جسده بيده رجاء بركة يده عليه الصلاة والسلام .
روى الإمام البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات ، ومسح عنه بيده ، فلما اشتكى وَجَعه الذي توفي فيه طفقت أنفث على نفسه بالمعوذات التي كان ينفث ، وأمسح بِيَدِ النبي صلى الله عليه وسلم عنه .
وفي رواية الإمام أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ على نفسه المعوذات وينفث . قالت عائشة : فلما اشتكى صلى الله عليه وسلم جعلتُ اقرأ عليه وامسحه بِكَفِّه ، رَجَاء بَرَكة يَدِه .

واستئذان ملك الموت ، رواه البيهقي في " دلائل النبوة " ، وهو ضعيف شديد الضعف .

ومُحاولة النبي صلى الله عليه وسلم القيام حتى يُغمى عليه ليس لأن الناس كانوا يخافون عليه ، بل لحرصه عليه الصلاة والسلام على الصلاة ، فإنه عليه الصلاة والسلام سأل : أصلّى الناس ؟
قالت عائشة رضي الله عنها : قلنا : لا ، هم ينتظرونك يا رسول الله . قال : ضَعُوا لي ماء في المخضب . قالت : فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء فأُغْمِي عليه ، ثم أفاق ، فقال : أصَلَّى الناس ؟ قلنا : لا ، هم ينتظرونك يا رسول الله ، فقال : ضعوا لي ماء في المخضب ، فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء فأُغْمي عليه ، ثم أفاق ، فقال : أصَلَّى الناس ؟ فقلنا : لا ، هم ينتظرونك يا رسول الله ، والناس عكوف في المسجد ينتظرون النبي عليه السلام لصلاة العشاء الآخرة ، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر بأن يُصَلِّي بالناس . رواه البخاري ومسلم .

وقولهم في آخر الكلام :
(فلكل من سمع هذه القصة ووجد حب للنبي، فعليه أربع حاجات لحب النبي)فليست تلك بِواجِبَة حتى يُقال ( عليه ) ! إلا وُجوب اتِّبَاع سُنّتِه صلى الله عليه وسلم .

وعلى من أحب النبي صلى الله عليه وسلم حُـبًّا صادقا أن لا ينسب إليه ما لم يقُلْه ، وأن لا يتكلّم في سيرته ولا في سُنّته إلا بِعِلْم ، فإما أن يتكلَّم الإنسان بِعلْم ، وإلاَّ يَسْكُت بِحَزْم .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم




بارك الله فيك



خليجية



خليجية



مشكورة اخت شروق لمرورك وللفتوي واسفة لعدم اسلوبي البلاغي وتقصري في عدم البحث والاستناد للسنة وعفا الله عنا وجل من لايسهو



التصنيفات
قصص و روايات

قصة و فاء من اجمل القصص الواقعية

بسم الله الرحمن الرحيم

قرات هذه القصة في احد المنتديات واعجبتني اتمنى ان تعجبكم

‏مثل أي شاب يطمح في تكوين أسرة سعودية سعيدة ، قر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبه ذات خلق ودين ، وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا إحدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقه لما كان يتحلى به صاحبنا من مقومات تغري أي أسرة بمصاهرته ..
وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم ، وفي عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة وشيئاً فشيئاً من بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطين بصاحبنا هيامه وغرامه الجارف لزوجته وتعلقه الكبير بها وبالمقابل استغرب أهل البنت عدم مفارقة ذكر زوجها من لسانها .. أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشره ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم بال أنهم سيتعلقون بعضهم الى هذه الدرجة !!

بعد مرور ثلاث سنوات على زواجهم بدأوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب لأن الآخرين من تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنين وهم مازالوا كما هم ، وأخذت الزوجه تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمراً بسيطاً ينتهي بعلاج أو توجيهات طبية .. وهنا وقع مالم يكن بالحسبان , حيث اكتشفوا أن الزوجة عقيم !!

بدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر ، والغمز والمز يزداد أكثر وأكثر الى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانية ويطلق زوجته أو يبقيها على ذمته بغرض الانجاب من أخرى , فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من نفسه : أتظنون أن زوجتي عقيم؟! إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب وكل ما أنا متأكد منه أن الإنجاب في المشاعر الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراضي بها وهي راضيه بي ولا أريدكم أن تذكروا لي هذا الموضوع مرة أخرى !!

وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به ، سباً اكتشفت به الزوجه مدى التضحيه والحب الذي يكنه صاحبنا لها ..

بعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجين على أروع ما يكون من الحب والرومانسيه بدأت تهاجم الزوجه أعراض مرض غريبه اضطرتهم الى الكشف عليها بقلق في أحد المستشفيات ، والذي بدوره حولهم الى (مستشفى الملك فيصل التخصي) وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين الى هذا المستشفى عادة ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة وبعد تشخيص الحاله واجراء الازم من تحاليل وكشف طبي صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال حجم المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ، وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأي حال من الأحوال والأعمار بيد الله !!

ولكن الذي كان يزيد الألم والحسره أن حالتها ستسوء في كل سنة أكثر من سابقتها , وأن الأفضل إبقائها في المستشفى لتلقى الرعاية الطبيه الازمه الى أن يأخذ الله أمانته !!

لم يخضع الزوج لصدمة الأطباء ورفض إبقائها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبيه الازمه لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية فابتاع ما تجاوزت قيمته ال (260,000 ريال) من أجهزة ومعدات طبية وجهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالاضافه الى سلفه اقترضها من البنك واستقدم لزوجته مرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها ، وتقدم بطلب لادارته ليأخذ إجازه من دون راتب ، ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها , فهو في أشد الحاجه لكل ريال من الراتب ، فكان أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطه ما أن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج ، وكان أحيانا لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضي باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده ، ويضمها الى صدره ويحكي لها القصص والرويات ليسليها وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام ، والزوج يحاول جاهداً التخفيف عنها ..

وكانت الزوجة قد أعطت مرضتها صندوقاً صغيراً وطلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان ، إلا لزوجها اذا وافتها المنية !!

وفي يوم الاثنين مساء بعد صلاة العشاء كان الجو مطراً وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفه يرقص لها القلب فرحا…أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها ، فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له … فنزلت الدمعة من عينه لادراكه بحلول ساعة الصفر… وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها !!

ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت المرضه التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية فواسته وقدمت له صندوقاً صغيراً قالت له بأن زوجته طلبت منها أن تقدمه له بعد ان يتوفاها الله .. فماذا وجد بالصندوق؟!

زجاجة عطر فارغة ، وهي أول هدية قدمها لها بعد الزواج … وصورة لهما في ليلة زفافهم وكلمة "أحبك في الله " منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورسالة قصيرة سأنقلها كما جاء في نصها تقريباً مع مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة :

الرساله

زوجي الغالي .. لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثاني لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد ..

أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريساً قبل وفاتي ..

أختى فلانه : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها ..

عمتي فلانه (أم زوجها) : أحسنتي التصرف حين طلبتي من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذريه باذن الله

كلمتي الأخيره لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبقى لك عذر , وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي ، واعلم أني سأغار من زوجتك الجديده حتى وأنا في قبري !!

(( لا اعلم من الكاتب ولكن يقال بأنها قصة واقعية ))..

منقولة

،’
ولكم مني اجمل تحية

:
.
.




لا حول ولا قوه الا بالله الله يصبره ع فراقها



الله يكون بعونه

مشكوره يالغلا

يعطيك العافيه

بأنتظار جديدك..




اشكر لك مرورك الكريم



اشكرك على مرورك العطر