التصنيفات
ادب و خواطر

حديث صريح مع القلب؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا قلب سامحني على كل زلة

أخطيت في حقك كثير وتماديت

علمتك أدروب الهوى والمذلة

عليك يا قلبي قسيت وتجنيت

ياما نصحت وقلت من صد خله

لا شك ما طاوعت يومك تخليت

واليوم دمع الحزن عيني تهله

يا ليتني طاوعت شورك وصديت

يا قلب أنا وياك نار ٍ ودله

من حزنها تشرب وأنا قد تقهويت

أصبر على بلواك والجرح شله

أدري ترى ماجت على ما تمنيت

اعاهدك لهجر عنا الحب كله

ونسى سنين ٍ ماضيه يوم حبيت

وان جا مع الأيام طاريه قله

أني بعيد ٍ عنه من يوم قفيت

هاذي بدايتنا وهذا محله

ذكرى وأنا منها تعبت وتعنيت

يا قلب أصبر والصبر لا تمله

الصبر مفتاح الفرج لو تأنيت

بس أنت سامحني على كل زلة

ولا أنا في حقك اخطيت وأخطيت وأخطيت…!!




يسلمو حبيبتى



eخليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

ما تأثير ممارسة الجماع على القلب؟

عتبر المرأة عرضة لأمراض القلب تماماً كالرجل. يعتقد الزوجان أنّ إصابة أحدهما بالسكتة القلبية أو مشاكل عضلة القلب أو ارتفاع ضغط الدم تمنعهما من ممارسة العلاقة لأنّ ذلك قد يؤدي إلى مشاكل صحية تؤدي الى الوفاة.

وجدت دراسة نشرتها المجلة الأميركية لطب القلب أنّ 60% من النساء يتوقفن عن ممارسة العلاقة الحميمة بعد الإصابة بنوبة قلبية خوفاً على صحتهن وليس بسبب فقدان الرغبة. وفي مناسبة اليوم العالم لصحة القلب، تضيء “أنا زهرة” اليوم على تأثير العلاقة الحميمة في صحة القلب من الناحية العلمية.

تشير دراسة أميركية الى أنّ 3 أشخاص من بين كل 10000 قد يعانون من نوبة قلبية إضافية في حال ممارسة العلاقة الحميمة مرة أسبوعياً. تفيد هذه الدراسة أنّ العلاقة الحميمة تشبه أي نوع من النشاط الرياضي. ونتيجة تدفق الدم الضعيف الى القلب بسبب المعاناة من مشاكل صحية في القلب، قد ترتفع نسبة الإصابة بنوبة قلبية بعد ساعة الى ساعتين من ممارسة هذه العلاقة. الا أنّ هذه الخطورة محدودة جداً. أما بالنسبة إلى خطورة وفاة مرضى القلب أثناء الجماع، فهي معدومة.
لا تدعي مشاكل القلب يا زهرتنا تؤثر في حياتك الحميمة والزوجية. استمتعي بعلاقتك مع زوجك مرة الى مرتين في الأسبوع وتأكدي أنّك تتناولين أدويتك بطريقة منتظمة وتتبعين إرشادات طبيبك.

وتجدر الإشارة الى أنّ الدراسات العلمية تؤكد أنّ ممارسة الأشخاص الأصحاء العلاقة الحميمة مرتين في الأسبوع تحمي من الإصابة بنوبات وأزمات قلبية في المستقبل.




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

هل هناك عوامل خطر مشتركة بين التهاب اللثة والقلب؟

بسم الله الرحمن الرحيم
هل هناك عوامل خطر مشتركة بين التهاب اللثة والقلب؟
خليجية
عمري 56 سنة، وأعاني من ارتفاع ضغط الدم. وخلال معاينة طبيب الأسنان لي وجد أنني مصاب بمرض في أنسجة اللثة، وحولني إلى اختصاصي لمعالجتها. إنني أعلم أن ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر أمراض القلب، ولكن قيل لي إن أمراض اللثة تزيد أيضا من هذا الخطر، فهل هذا صحيح، وهل تفيد المعالجة؟

أطباء الأسنان والاختصاصيون في القلب ظلوا يحاولون الإجابة على أسئلتك، إلا أنهم لم ينجحوا تماما حتى الآن. وقد أفادت عدة دراسات بأن الأشخاص المصابين بأمراض في الأنسجة الواقعة حول الأسنان (periodontitis)، يتعرضون أكثر من غيرهم لأمراض القلب مقارنة بالآخرين الذين يتمتعون بلثة سليمة.

عوامل خطر
إلا أن هذه الصلة لا تبدو واضحة تماما، مع أن أمراض القلب وأمراض اللثة لها عوامل خطر كثيرة مشتركة، ومنها عند الجنس الذكوري ـ أي الرجال دون النساء ـ تقدم العمر، والتدخين، وداء السكري.

وبالنتيجة، فإن الكثير من الأشخاص المعرضين لخطر وقوع مرض في اللثة يكونون أيضا معرضين لخطر وقوع مرض في القلب، إن لم توجد بين هذين المرضين صلة مباشرة أخرى.

ومع ذلك، ولأن مرض أنسجة ما حول الأسنان هو حالة من الالتهاب، فإنها تزيد بقوة من مستويات بروتين «سي» التفاعلي (سي ريأكتيف) C ـ reactive protein، وكذلك من مستويات «فبرينوجين» (fibrinogen)، اللذين يرتبط كل منهما بحدوث أمراض في الشرايين التاجية.

وقد يتطلب الأمر وقتا أطول لكي يمكن تحديد العلاقة بين أمراض اللثة وبين أمراض القلب. أما سؤالك الثاني فإن العلماء يعملون حاليا على التدقيق فيه، إذ تعكف دراسة «التهاب الأنسجة ما حول الأسنان وحدوث مشكلات الأوعية» Periodontitis and Vascular Events (PAVE) study، على تقييم آثار معالجة التهابات الأنسجة حول الأسنان لدى المرضى المصابين في نفس الوقت بأمراض شديدة في اللثة وبأمراض في الشرايين التاجية تم رصدها بوضوح.

إن معالجة الأنسجة الواقعة حول الأسنان قد تفيد قلبك وقد لا تفيده، إلا أنها ستفيد لثتك وأسنانك. وصحة الأسنان ترتبط بالصحة الجيدة عموما. ولذلك فعليك مواصلة تفريش أسنانك واستعمال الخيط السني. وواصل مضمضة الفم بالسوائل المضادة للبكتريا، وراجع طبيب الأسنان.

ولا تنس الفوائد المؤكدة للنظام الغذائي الجيد والتمارين الرياضية. كما عليك الامتناع عن التدخين، ومراقبة ضغط الدم والسيطرة عليه، وعلى مستوى السكر في الدم والكولسترول، والحفاظ على وزن طبيعي، وتجنب التوتر.

وإن كانت الرعاية الجيدة لأسنانك تقيك من حدوث الترسبات عليها، فإن العادات الغذائية الصحية تحمي شرايينك من الترسبات الضارة.

دمتم فى حفظ الله




معلـــومة رااائعة
مشكوووورة حبيبتي