الوسم: القلوب
رجيم القلوب لتخفيف الذنوب
الم ترون ان كثير من الأسباب التي أدت الى انتشار ظاهرة السمنة بين الناس
وفي مقابل ذلك فقد انتشرت ظاهرة الحرص على تخفيف الوزن والتخلص من الوزن الزائد
والمعروف ب ( الريجيم )
حيث انتشرت المعاهد المتخصصة وذاع صيت بعض الوصفات الطبية
بل وحتى انتشرت ظاهرة العمليات الجراحية في المعدة
بهدف تقليل الشهية وتقليل كمية الطعام التي يتناولها هؤلاء
– الكل يعلم ان الانسان مكون من ثلاثة عناصر :
الجسد والروح والعقل
وان كل واحدة من هذه بحاجة الى غذاء
فغذاء الجسد الطعام والشراب والهواء
وغذاء الروح العبادة
وغذاء العقل العلم
ففي الوقت الذي نرى الاهتمام البارز من الجميع باجسادهم
فاذا جاعت غذوها واذا زادت في الوزن جوعوا انفسهم لاجل
ان تكون جميلة ورشيقة
بينما لا نرى نفس الاهتمام بغذاء الروح الذي هو العبادة
حتى يصل الأمر الى الحد الذي فيه تضمر ارواح هؤلاء وتجف دون ان يلتفت اليها أحد
ومثل الارواح هي كذلك العقول وإذا كانت الأجساد تعاني من السمنة الزائدة فإن الأرواح
تعاني من الهزال والضعف وهذا ما نلمسه من ضعف بارز في علاقة الانسان مع خالقه
وقلة طاعته له سبحانه بل والذهاب بعيدا في معصيته والتعدي لكل حدوده سبحانه
ولقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
( القلب له مرض وشفاء وله حياة وموت فالقلب اذا وقعت عليه معصية او شهوة او ذنب قوي مرضه واذا وقعت عليه موعظة ونصيحة كانت من أسباب صلاحه وشفائه بإذن الله )
– وعليه وامام كثرة ذنوبنا وامام جرأتنا في ارتكابها وامام حملنا الثقيل منها
فإننا ملزمون بالتخلص منها لأن في ذلك سلامة ارواحنا
مثلما ان التخلص من اوزاننا الزائدة فيه سلامة وصحة أجسادنا
وفي هذا كذلك قال وشبه ابن تيمية رحمه الله الجسد والقلب لما قال
أرأيتم الجسد يكون فيه الأخلاط من الطعام او الصديد فلا يرتاح ولا ينام ولا يستسيغ طعاما فإذا ذهب هذا او أخرجه منه ارتاح أرأيتم الأرض فيها الزرع وبينه الدغل ( الأعشاب البرية ) فيكون ضعيفا هزيلا فإذا ازلناها قويت الزروع وطاب ثمرها وكذلك القلب اذا تاب صاحبه من الذنوب ونقاه من الآثام فان الايمان سيقوى ويستريح القلب للطاعات ولذلك كان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يقول
( ايها الناس توبوا الى الله واستغفروه فاني اتوب الى الله في اليوم مائة مرة )
سئلت امرأة عجوز تقدم بها السن عن سر احتفاظها بنضارتها وجمالها وبهاء منظرها ..
أي مواد التجميل تستعملين ؟ فأجابت :
استخدم لشفتي الصدق
ولصوتي الصلاة
ولعيني الرحمة والشفقة
وليدي الاحسان
ولقوامي الاستقامة
ولقلبي الحب
ولذلك ادعوكم للاسراع
بريجيم القلب لنخفف من ذنوبنا
وننجو من الخسران يوم لقائه
مفتاح الحياة
ايــــــــــة تهز القلوب
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حقاً إنها آية تهز القلوب فكم من شخص سمعها ورق قلبه
وكم من شخص دمعت عينه خشية لله
فعندما تقرأ هذه الآية أريدك أن تتفكر في كل حرف فيها قال تعالى ::
بسم الله الرحمن الرحيم
"وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضياً "
أي أن كل من خلقه الله من بني آدم سوف يمر على الصراط ومن تحته نار جهنم
قبل ذلك أريدك أن تعرف شكل هذا الصراط
فهو أدق من الشعرة وأحد من السيف
سوف يمر عليه الجميع بدون استثناء
فهناك من يتعثر ويكبوا في نار جهنم
وهناك من سيمر بسرعة البرق
وهناك من يسير ويتعثر ولكنه لا يسقط في نار جهنم
لا يزال يسير على ذلك الصراط حتى يصل إلى باب الجنة
ولا نعلم على أي حال سيكون وضعنا
ولكن الذي نعرفه أننا سوف نمر هذا الصراط
لكن!
هل سيوصلنا إلى باب الجنة أم أن لنا أعمالاً تمنعنا من الوصول؟
سيأتي ذلك اليوم الذي ترى فيه هذا الصراط
تخيلوا أنفسكم على ذلك الصراط وأنتم تسيرون
وتنظرون من أسفلكم وترون
نار جهنم
أوقد عليها ألف عام حتى أحمرت ثم أوقد عليها ألف عام حتى
أبيضت ثم أوقد عليها ألف عام حتى أسودت
فهي سوداء مظلمة قد مزجت بغضب من الله
وأنتم تسيرون
تتذكرون زلاتكم
تتذكرون عصيانك لرب العزة والجلال
تتذكروا عدم تطبيقكم لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
و الله تعالى أعلم و أهدى إلى السبيل
أدعوكم أخواتي و إخواني بأن تفوقوا و تستعيذوا بربكم الآن
أن يفتح على قلوبكم وأن يهديكم الصراط المستقيم
قوموا واعلنوها توبة لله سبحانه وتعالى
اسأل الله أن يتوب علينا
اسأل الله أن يثبت قلوبنا على ما يرضيه
وأن يثبتنا على الحق إلى أن نلاقيه
يا رب اغفر لنا خطايانا وتب علينا أنك أنت التواب الرحيم
اللهم ارحمني وارحم جميع المسلمين واغفرلنا انك غفور رحيم.
اللهم انا نعوذ بك من قلب لا يخشع و عين لا تدمع و علم لا ينفع و دعاء لا يستجاب
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنظروا إلى هذه الكلمات
( موت . مات . ميت . قبر. نشر. حشر. عرض . جنة. نار)
إنها كلمات مكونة من ثلاثة حروف فقط .. سهلة النطق
لكنها تهز القلوب
الحية وتقض المضاجع
موت
كلمة تخبرك عن ضيف سيحل بك رغم أنفك وبدون تحديد لموعد الزيارة.. فهو
صاحب الشأن بهذا الخصوص ..!! وقد قصم ظهور الجبابرة وأوسدهم التراب
فكيف بك أنت؟!
مات
كلمة تخبرك عن إنسان فارقك إلى غير رجعة أو لقاء في هذه الدار .. وأصبح
من أخبار الماضي ولم يبق لك منه إلا الذكريات.. وإن كان فارقك منذ سويعات
ميت
كلمة ستقال عنك في إحدى اللحظات .. إنها أجلك ونهايتك في هذه الحياة.. فهل أنت مستعد لما بعدها؟!
قبر
هو بيتك الذي ستسكنه بعد منزلك هنا .. حفرة في التراب.. لا زجاج فيها
ولا نوافذ ولا رخام.. فهل جملته بالطاعة؟! وأثثته بالأعمال الصالحة؟!
نشر
موعد الأذن بخروجك من قبرك أشعث أغبر..
حشر
لحظة.. اجتماعك بالأولين والآخرين .. كما ولدت أمك.. لحظة ينشغل فيها كل
امرئ بنفسه عن بنيه.. وزوجه.. وولده.. وأمه.. وأبيه.. وكل ذويه..
عرض
موقف عظيم.. يوم طويل.. بل خمسين ألف سنة.. ستقفها.. تنتظر العرض وفصل
القضاء.. تدنو فيه الشمس من رؤوس الخلائق.. فتكون على بعد ميل منهم.. ميل
واحد فقط!!! فيسيل العرق منهم قدر أعمالهم فإلى أين سيصل عرقك يا ترى؟؟؟
جنة
منزلك الأبدي.. تخلد فيه أبد الآبدين.. إن كنت من أهل الطاعة لتفوز بدار
السعادة والنعيم..أسأل الله أن أكون وإياك منهم .. فقل آمين
نار
منزلك إلى أن يشاء ربك.. إن كنت من أهل الشقاوة والبؤس والعياذ بالله
بعض القلوب يصيبها العمى كما يصيب الأبصار، وعمى القلوب أعظم من عمى الأبصار والعياذ بالله، قال الله تعالى: [
(فّإنَّهّا لا تّعًمّى الأّبًصّارٍ ولّكٌن تّعًمّى القٍلٍوبٍ التٌي فٌي الصٍَدٍورٌ} [الحج: 46]
الأمراض القلبية سببها الأساسي نقص الإيمان مما ينتج عنه الاختلال النفسي الذي يؤدي بهؤلاء المرضى إلى عدم الرضا
والسخط والأنانية والكراهية والأحقاد والكذب وحب الإضرار بالناس والكيد لهم.
والأمر المؤكد أن مريض القلب فاقد الثقة بنفسه وبخالقه والعياذ بالله، إنها امراض خطيرة انتشرت في واقعنا وتعلو منها
الشكوى كل يوم.. الشكوى من الكراهية حينا ومن العدوانية حينا آخر بل ومن العجز عن فعل الخير في أحيان أكثر
ولا يجلو غشاوة القلوب ولا يبصرها ولا يذهب عماها إلا كتاب الله تعالى وسنَّة رسوله وذلك بتلقي العلم عن الراسخين
فيه ..قال الله تعالى: {فّاسًأّّلٍوا أّّهًلّ الذٌَكًرٌ إن كٍنتٍمً لا تّعًلّمٍونّ} [النحل: 43]، فإذا انقطعت الصلة
بين الإنسان وبين كتاب الله تعالى وسنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم، أو فهم الأدلة فهماً خاطئاً بمعزل عن الراسخين
في العلم خبط خبط عشواء وأعجب برأيه وزين له الشيطان عمله وضل بفهمه المخالف لأهل العلم واعتبر ذلك بحال
الخوارج الذين ذمهم النبي صلى الله عليه وسلم غاية الذم ويتضح ذلك في الحديث التالي …(حدثنا
عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبي سلمة بن
عبد الرحمن عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( يخرج فيكم قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وصيامكم مع صيامهم
وعملكم مع عملهم ويقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ينظر في النصل
فلا يرى شيئا وينظر في القدح فلا يرى شيئا وينظر في الريش فلا يرى شيئا ويتمارى في الفوق .)… (صحيح
البخاري) فوقعوا في الغلو في الدين وكفروا المسلمين، واستحلوا دماءهم وأموالهم مع أن تكفير المسلمين باب
عظيم الخطر بعيد الهاوية، لأن التكفير حق لله وحده، فهو سبحانه الذي بيَّن لنا أعمال الكفر تفصيلاً وبيّنها رسوله صلى
الله عليه وسلم .
فلا يجوز لأحد أن يكفّر مسلماً إلا برهان ودليل صريح في التكفير .ويتضح ذلك في الحديث التالي :
(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا محمد بن بشر وعبد الله بن نمير قالا حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((( إذا كفر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما ))) .)(صحيح مسلم ) .
: ، والعلماء الراسخون هم الذين ينزلون الأدلة على وجوهها الصحيحة والخروج على الأئمة سببه التكفير الذي
يقع به من المفاسد الدينية والدنيوية ما لا يحصى وتنتشر به الفتن والفوضى التي تحلق الدين وتقوض الأمن، وتروع
الآمنين، وتسفك الدماء التي عظّم الله
فطوبى لمن كان مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر، ويل لمن كان مفتاحاً للشر مغلاقاً للخير، فالخير غاية ديننا الإسلامي وهو
كل ما فيه نفع الفرد والجماعة، بل كل ما فيه نفع البشرية، قال الله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم [
(ومّا أّرًسّلًنّاكّ إلاَّ رّحًمّةْ لٌَلًعّالّمٌينّ} [الأنبياء: 107].
منقول
بارك الله فيك
يا أيتها القلوب !!
اسمعي ما أقول بقلبٍ عقول ..وبسعيٍ عجول (وعجلت إليك ربى لترضى )
فعيشي من اجل رضاه ولاتبالي بسواه ..واستشعري عظمة الله .. وتفكري ببديع صنعه ..وتدبري سحر آياته .. وجلاله ..وسلطانه.. وملكه الذي لا تحيط به العقول .. وعلمه الذي أحاط بكل شيء ..
( ليس كمثله شي وهو السميع البصير)
..
فإن القلوب إذا استشعرت عظمة ملك الملوك ؛
ملكها الخوف. والخشية .والرهبة. منه تبارك وتعالى
ومن ثم التلذذ بالنعيم ..نعم النعيم .. الموصل لجنات النعيم ..
ففي الدنيا جنه من لم يذقها لم يذق جنة الاخره ….
فالحياة لنشر التوحيد ، والمبدا دعوة العبيد ، والغاية رضى العزيز الحميد
(قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له )
فحياتي كلها لله .. حلوها ومرها.. فقرها وغناها.. صحتها وسقمها ..كلها لله
فهذا منهجي وهذه سبيلي ….
يــاالله ..ويـاسبحان الله ..
ما أجمل هذه الكلمات ، إن صدقها القلب واللسان ، وعملت بها الجوارح والأركان .. إن ذلك شُغلُ القلوب التي عرفت الله حق المعرفة .. وأفردته بالعبادة ..
فالقلب بغير إيمان ، ريشة في مهب الريح، لا تستقر على حال ولا تسكن إلى قرار .
فهل تأملنا !! وتدبرنا !! وتفكرنا !!
ولو لهنيهة ..
إذاً !! لماذا ؟؟
العين لا تدمع ..والأذن لا تسمع .. والقلب لا يخشع .. والنفس لا تقنع ..
إذاً لماذا ؟؟
الزفرة تتلوها زفره ..والأنة تتبعها أنة ..
ضيق يملأ الفضاء ..
ونكد يعكر الأرجاء ….
نعم هي الذنوب !!
سبب كل عناء .. وطريق كل شقاء
نعم هي الذنوب !!
ترياق الشيطان .. وحكمة المنان..لأولياء الرحمن .. وزمرة الشيطان
فمن أحرقت قلبه .. أصبح كالكوز المجخي لايعرف معروفا ولا ينكر منكرا !!..
فهي لا تعرف سر وجودها وحقيقة نفسها !!
كسفينة تتقاذفها الأمواج في كل تجاه ….
فيالله !! ما أقبح الذنب !! وما اشد وقعها في القلب !!..
لكن العجب كل العجب !!
كيف !! ينقضي العمر، والقلب المسكين ، ما عرف إياك نعبد وإياك نستعين ..
كيف !! ينقضي الزمان وما ذاق حلاوة الإيمان ..
كيف !! تنقضي الساعات ،ولم يسبل لله الدمعات ..
أين ؟؟
الفطرة المستقيمة .. وسريره السليمة
أين داعي الخير فيك ؟؟
والقرآن يتلى آناء الليل و أطراف النهار
فالحجار وهي الحجارة !!
تتصدع خشيتاً لله قال تعالى: ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله )
أم أن هذه المضغة أقسى من الحجارة والله المستعان.. وعليه التكلان ….
فوا أسفاه ..
ووا حسرتاه ..
على القلوب المريضة ؟!
فيا أيتها القلوب المريضة !! متى ؟؟
التوبة ..
والأوبة ..
والعودة ..
لرحاب الإيمان وطاعة الرحمن ..
بامتثال أمره واجتناب نهيه ..
فإن الأنين لا يقطعه إلا الوقوف بين يدي رب العالمين ..
فرددي بصوتٍ مسموع
( رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ )وجعلي من كل
عَبره عِبره .. ومن كل محنه منحه ..ومن كل نقمه نعمه ..
فرب ذنباً أورث حرقه ..
ورب حرقه أورثت فكره ..
ورب فكره أورثت توبة ..
ورب توبة أورثت جنه عرضها عرض السموات والأرض ..
فحطمي قيود اليأس [ بفأس الأمل ] و [ حسن الظن بالله ] ..
( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا )والعبرة العبرة.. بكمال النهايات لا بنقص البدايات
..
وفي الختام أيتها القلوب ..
هذه باقات حب من قلبي للقلوب السماوية فقط !!
..
فهذا الباب باب شريف، وقصر منيف لا يدخله إلا القلوب السماوية التي لا ترضى بالدون، ولا تبيع الأدنى بالأعلى بيع الخاسر المغبون ، فإن كنت أهلا لذلك فحياهلا فالباب مفتوح ، وإلا فردّ الباب وارجع والسلام ..
هزت القلوب فهل ستهز قلبك ؟
صبآحُكم حتى مسآئُكم ينّبِضٌ بِ الضوء , وَ يرفُل بِ الجمآل ,
وَ مآبينهُما زُمراٌ مِنالطُهر
,.
موضوع بعنوان .~
هزت القلوب فهل ستهز قلبك ؟
حقاً إنها آيه تهز القلوب
فكم من شخص سمعها ورق قلبه
وكم من شخص دمعت عينه خشية لله
فعندما تقرأ هذه الآية أريدك أن تتفكر في كل حرف فيها
يقول الله عز وجل في سورة مريم
وَإِن مِّنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا " (71) سورة مريم
أي أن كل من خلقه الله من بني آدم
سوف يمر على الصراط ومن تحته نار جهنم
قبل ذلك أريدك أن تعرف شكل هذا الصراط
فهو أدق من الشعره وأحد من السيف
سوف يمر عليه الجميع بدون إستثناء
فهناك من يتعثر ويكبوا في نار جهنم
وهناك من سيمر بسرعة البرق
وهناك من يسير ويتعثر ولكنه لا يسقط في نار جهنم
ولا يزال يسير على ذلك الصراط حتى يصل إلى باب الجنة
ولا نعلم على أي حال سيكون وضعنا
ولكن الذي نعرفه أننا سوف نمر على هذا الصراط
لكن هل سيوصلنا إلى باب الجنة
أم أن لنا أعمالاً تمنعنا من الوصول .
~*¤ô§ô¤*~رسالة لكل من يقرأ هذا الموضوع~*¤ô§ô¤*~
إن الموضوع جدي والمسألة ليست بكلام على ورق
وسيأتي ذلك اليوم الذي نرى فيه هذا الصراط
لنتخيل انفسنا على ذلك الصراط
ونحن نسير و نظر من أسفلنا ونرى نار جهنم
أوقد عليها ألف عام حتى أحمرت
ثم أوقد عليها ألف عام حتى أبيضت
ثم أوقد عليها ألف عام حتى أسودت
فهي سوداء مظلمة قد مزجت بغضب من الله
ونحن نسير نتذكر زلاتنا وعثراتنا
نتذكر عصياننا لرب العزة والجلال
نتذكر عدم تطبيقنا لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
نخشى أن تتعتر اقدامنا وتسقط في شر أعمالنا
حينها سوف نستغيث قائلاً
يارب يارب ساعدنا
أدعوك أخي / أختي
أن تفوق من تخيلك هذا
وتستغيث بربك الآن أن يفتح على قلبك
وأن يهديك الصراط المستقيم
قم وأعلنها توبة لله سبحانه وتعالى
اسأل الله أن يتوب علينا
اسأل الله أن يقلب قلوبنا على مايرضي وأن يثبتنا على الحق إلى أن نلاقيه
يارب اغفر لنا
كمان فيه محاضره مؤثره عن هل موضوع لشيخ خالدالراشد عنوانها=اين دارك غدآ
مرض تلوث القلوب
ماذا فعل رسول الله صلي الله عليه وسلم مع الصحابة رضي الله عنهم أجمعين؟ زرع المحبة والمودة والشفقة والعطف والحنان والرحمة لإخوانهم ولكل بني الإنسان فكان أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم من كثرة الرحمة في قلوبهم يسعون بهذه الرحمة حتى للطيور والحيوانات ولذلك لما وصف ربنا الأنصار قال فيهم {يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ} يحبون إخوانهم المسلمين وفي قلوبهم حب الله وحب رسول الله
وجعل الحبيب ميزانا لهذا الحب إذا نظرنا إليه حلت كل المشكلات فوراً ما هذا الميزان؟ قال صلي الله عليه وسلم {لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ}[1] وقال أيضاً {لا يَطْعَمُ أَحَدُكُمْ طَعْمَ الإِيمَانِ حَتَّى أَكُونَ أَنَا أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَنَفْسِهِ الَّتِي بَيْنَ جَنْبَيْهِ وَمِنَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ}[2] هذا بيان من رسول الله لتزن نفسك وتُجهز نفسك وتؤهل نفسك حتى تصل لهذا المستوى من الحب الحقيقي وإذا لم تصل لهذا المستوى فعليك بجهاد نفسك وإياك أن يكون في يوم من الأيام حب المال عندك أكبر من حب حبيب الله ومصطفاه وإياك أن تسمح للدنيا بزخرفها وزهرتها وزينتها أن تدخل في قلبك مرة
فكان صحابة سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم يقولون (اللهم اجعلها في أيدينا ولا تجعلها في قلوبنا) لأن الدنيا لو دخلت القلب ستلوث القلب كله فَحُبُّ الدُّنْيَا رَأْسُ كُلِّ خَطِيئَةٍ حب الدنيا سبب كل الأمراض والخلاف فلو خرج حب الدنيا من القلب فإن المحاكم ستغلق أبوابها ولا نحتاج إلى قضاء لأنه لا توجد مشكلات فكل الذي في المحاكم سببه حب الدنيا فإذا خرج هل سيشتري أحد سلاحاً؟ لا، لأن حب الدنيا خرج هل سيقتل أحد؟ هل سيغش أحد في كيل أو وزن؟! هل سيكذب أحد؟ لا ، كل هذا سينتهي إذا ذهبت الدنيا من القلوب أين الدنيا؟ في قول الله {لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ}
لأن الإنسان يعلم قول الحبيب صلي الله عليه وسلم {لَنْ تَمُوتَ نَفْسٌ حَتَّى تَسْتَوْفِيَ رِزْقَهَا}[3] لن يخرج أحد من هنا وله تموين لا بد أن يأخذ كل التموين الذي قرره له أحكم الحاكمين قبل أن ينتقل من الدار الدنيا إلى الدار الآخرة في جوار سيد الأولين والآخرين صلي الله عليه وسلم وبالنسبة لإخواننا المؤمنين ما عتبة الإيمان؟ قال صلي الله عليه وسلم {لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ}[4] لو طبقنا هذا الحديث هل سنحتاج إلى قوانين تحكمنا أو دستور نتقاتل ونتعارك عليه؟ فدستورنا سطور في القلوب كتبها بقدرته علام الغيوب {أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ} إذا كان كتب في قلوبهم الإيمان فهل نحن محتاجين تعليمات من بني الإنسان؟ بالطبع لا
فمشى أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم على هذه الحال لذلك شهدنا وسمعنا عنهم العجب العجاب واحد منهم يقول لأخيه في الله: تعالى نقسم البيت نصفين والمال نصفين والنخل نصفين وإن كنت غير متزوج أنا معي زوجتين انظر أيهما تعجبك فأطلقها وبعد العدة تتزوجها فلا يصنع هذا إلا قلوب طابت من الدنيا ولا تبغي إلا وجه الله
هذه قلوب طيَّبها الحبيب فقضت على كل هذه المشكلات والآخر علَّمه الحبيب صلي الله عليه وسلم العفة فيقول له: بارك الله لك في بيتك وبارك لك الله في زوجك وبارك لك الله في مالك وبارك لك الله في تجارتك لكن دلني على السوق فعلَّمه الرسول العزة وعلمه العفة فلا يوجد بينهم من يتسول كما نرى في هذه الأيام ولا نصب على الناس لأخذ أموالهم بغير حق ولا تزوير كل هذا لم يكن موجوداً عندهم لأنهم كانوا يراقبون المولى وينفذون تعليمات الحبيب المحبوب صلي الله عليه وسلم
[1] صحيح البخاري ومسند الإمام أحمد والحاكم في المستدرك عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
[2] تعظيم قدر الصلاة للمروزي عن أبي إمامة رضي الله عنه [3] سنن ابن ماجة وصحيح ابن حبان والحاكم في المستدرك عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه [4] الصحيحين البخاري ومسلم وسنن الترمذي عن أنس رضي الله عنه
http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…A9&id=92&cat=2
منقول من كتاب [أمراض الأمة وبصيرة النبوة]
كلمات تلسع القلوب
هنا لسعات مؤلمة وواقعيه .. علها تطيب لكم وتنتقوا اقربها لكم .. او ماتكرر حدوثه ..
عندما تتحدث الى احد في موضوع مهم وتتعمق
معه بالكلام ويجاوبك
( يا أخي ياكثر ما تتكلم )
°● لسـ ع ـهـ ●°
عندما تصلك رسالة خاصه لا تعرف الهدف من ورائها
فلا ترد احترام لذاتك وحدودك ولا تحاول جرح صاحبها..
ثم يرسل لك ليقول
( انت انسان مغرورٌ متغطرس )
°● لسـ ع ـهـ ●°
عندما تطلب من شخص قريب الى قلبك مساعده في موضوع
معين او نصح او ارشاد
ويرد قائلا
( انا مو فاضي لك )
°● لسـ ع ـهـ ●°
عندما تتعامل مع شخص بكل طيبه واحترام وتمد له يد العون
وتقدره وهو لا يبالي ولا يلتفت لك وعندما تعاتبه على ذلك
يرد قائلا
( لو دريت ماعطيتك وجه !!!! )
°● لسـ ع ـهـ ●°
عندما يضيفك احدهم دون احترام لانه انتهك حرمات الله
فترفض الاضافه .. لا يتوانى ان يرسل لك ايميلا ليقول :
( انت صاحب اقنعة متعدده )
°● لسـ ع ـهـ ●°
عندما تتعامل مع الناس باللطف والحسنى واللين
وترد عليهم بالكلام اللبق والمؤدب
ويرد عليك
( هات من الاخر انت تبي شي )
°● لسـ ع ـهـ ●°
عندما تشعر بالوحده والضيق وتريد التحدث مع شخص
معين لتشكو له لو قليل من مابداخلك
ويرد عليك
( ياخي ايش النكد هذا الي فيك )
°● لسـ ع ـهـ ●°
عندما تقول لشخص وجهة نظرك بعد طلبها منك
وتكون وجهة نظر صادقه وحساسه بالنسبه لك
ويرد عليك
( امحق وجهة نظر )
°● لسـ ع ـهـ ●°
عندما يستلطفك احدهم لحد لا تتحمله فتحاول ان تتخذ الجديه
في التحاور معه متجنبا ايذاء مشاعره فياتيك غاضبا ليرمي كلمة تطفئ
حريق قلبه :
( انت انسان تافه .. وانا اكرهك )
°● لسـ ع ـهـ ●°
عندما تقوم بارسال هديه لشخص معين
ولو كانت بسيطه جدا
لكن بمعناها لديك كبيره
ويرد عليك
( مالقيت احسن من هذي )
°● لسـ ع ـهـ ●°
عندما تكون قليل الكلام مع الاخرين ولا
تتكلم الا بما هو مفيد
ومنفع
ويرد عليك
( ياخي انت ممـــل )
°● لسـ ع ـهـ ●°
عندما تكون مميزا بجميع امورك وبشهادة الجميع
وتحاول بقدر استطاعتك الوصول الى اسعادهم
ويرد عليك
( ياخي هذا مايستاهل حتى نشكره )
°● لسـ ع ـهـ ●°
عندمآ تحآول جاهدا ً الوصول إلا قلب شخص
وتذبل كل ما تستيطع
وتتفآجاء برده
( قلبي لواحد مو لثنين )
°● لسـ ع ـهـ ●°
حيمنا تطرح موضوع وتتحمس في اخراجه وتجد ان الردود عليه لا تزيد
عن ثلاثه الى خمسه .. وتاتي بحماس لتقرا الردود الواعيه وتجدها كلها :
( يعطيك العافيه )
مشــــكورهـ
ويسلمــــــوعلى الموضوع الرائــــــع
سلمت الايادي
عسى ردي مايكون لسعه
عشق القلوب .
ما أكثر بكائي،
الذي كان.
وما أكثر ما أهدرت في غير الطريق.
وما أكثر العثرات وقيعان السراب،
يحسبه الظاميئ ماءاً.
تدرين؟
لست نادم على لحظة خاطئة في حياتي.
من كل ذلك الركام، عرفت كيف لي أن أحب،
كيف يخلد حبي.
لا تحب العيون،
ولا تعشق الآذان أحياناً.
كل تلك زوايا ضيقة، تتكشف عن قرب زوايا معتمة،
من بينها،
من خلفها.
لا ينفع فيها بصر، ولا رهافة سمع.
…
انما العشق،
عشق القلوب.
منقول
يعطيك العافية