التصنيفات
منوعات

تشيع المسلم لجنازة قريبه الكافر

لقد أمر الإسلام بر الوالدين والإحسان إليهما حتى ولو كانا غير مسلمين، قال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} [الإسراء: من الآية23]، وقال تعالى: {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً} [لقمان: من الآية15]، كما أمر الإسلام بصلة الرحم وحث على ذلك.
ويتأكد واجب البرّ والصلة في مناسبات الفرح والسرور، وفي مناسبات المصائب والكروب، ومن أعظمها الموت الذي يجمع الأقارب عند فقدان أحدهم، والإنسان بفطرته يجد حاجة للتعبير عن عاطفته نحو الميت من أقربائه وممن تربطه به صلة. ولذلك فقد جاء في الحديث الصحيح عن أبي هريرة –رضي الله عنه-: زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى وأبكى من حوله، فقال: "استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي، واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي، فزوروا القبور فإنها تذكر الموت" رواه مسلم وأحمد وأهل السن إلا الترمذي(1).
ويضاف إلى هذا ما دعا إليه الإسلام من احترام الإنسان، مؤمنًا كان أو كافرًا، في حياته وبعد مماته، وقد صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري ومسلم، قوله عن اليهودي الذي قام لجنازته، ردًّا على من أخبره أنه يهودي، فقال عليه الصلاة والسلام: "أليست نفسًا؟"(2). فكيف إذا كانت نفس والدٍ أو والدة أو قريب ذي رحم؟
وبناء على ما سبق ذكره، فإنه يجوز للمسل أن يحضر تشيع جنازة والديه أو أحد أقربائه غير المسلمين، ولا حرج في حضوره للمراس الدينية التي تقام عادة للأموات في الكنائس والمعابد، على أن لا يشارك في الصلوات والطقوس وغيرها من الأمور الدينية، وكذلك يجوز له حضور الدّفن، ولتكن نيته في ذلك وفاءً بحق البر والصلة، ومشاركة الأسرة في مصابها، وتقوية الصلة بأقربائه، وتجنّب ما يؤدّي إلى الجفوة معهم في حال غيابه عن مثل هذه المناسبات.
[القرار 4/6]

——————————————————————————–
(1) هو عند أحمد في "مسنده" (رقم: 6988) ومسلم (رقم: 976)، وأبي داود (رقم: 3234) والنسائي (رقم:2034)، وابن ماجة (رقم: 1572).
(2) هو البخاري (رقم: 1250)، ومسلم (رقم: 961) من حديث قيس بن سعد وسهل بن حنيف.




بارك الله فيك



مشكورة يا عسولة



التصنيفات
منتدى اسلامي

مثل المؤمن والكافر

تضمن القرآن الكريم العديد من الأمثال، وكانت قضية الإيمان والكفر هي القضية المحورية التي أولاها القرآن الكريم عناية واهتماماً، وما ذلك إلا لأن هذا القرآن جاء ليخرج الناس من ظلمات الكفر والضلال إلى نور الإيمان والإسلام.

ومن الأمثال القرآنية التي تناولت قضية الإيمان والكفر، ما جاء في قوله تعالى: { فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون } (الأنعام:125)، فهذه الآية الكريمة تقر حقيقة لا شك فيها، وهي أن من وفقه الله لهدايته، يشرح صدره لهذا الدين، فيعيش هذا الدين سلوكاً وعقيدة، لا يحيد عنه، ولا يرضى سواه دينا؛ لأن الإسلام هو دين الفطرة ومهذبها، فإذا هُدي العبد لهذا الدين، وجد له في صدره انشراحاً واتساعاً بما يشعر به قلبه من السرور والقبول، وهذا هو النور الذي يفيض عليه من القرآن، أو الذي يسير فيه باتباعه له.

أما من لم يُوفق لهدي الإسلام، فإن صدره يكون ضيقاً عن استيعاب الإسلام، فلا يتقبل هداه، بل وتغلب عليه وساوس الشيطان، التي تضغط على قلبه حتى يشعر حقيقة وفعلاً بأن صدره قد ضاق من شدة هذا الضغط، كأنما يصعد إلى السماء، فكلما ازداد في هذا الصعود ارتفاعاً، اشتد الضيق والحرج على صدره حتى يكون عليه أعسر من ساعة الموت عند قبض روحه.

فالذي يُعرض عن هدي الإسلام، يجد صدره شديد الضيق لا يتسع لقبول شيء جديد مناف لما استحوذ على قلبه وفكره من التقاليد والضلال، فيكون استثقاله لإجابة الدعوة وشعوره بالعجز عنها كشعوره بالعجز عن الصعود بجسمه في جو السماء لأجل الوصول إليها أو التصاعد فيها بالتدريج. وصعود السماء يضرب به المثل فيما لا يستطاع، أو ما يشق على النفس حتى كأنه غير مستطاع.

وقد دلت الاكتشافات العلمية على أن الإنسان عندما يصعد في الفضاء، ويخرج من جاذبية الأرض، فإنه أشد ما يكون حاجة إلى الأوكسجين الذي ينعدم وجوده خارج فضاء هذه الأرض. وبما أنه لا حياة للإنسا بلا أوكسجين، فإن فقدانه يؤدي إلى موته اختناقاً، مع ما يصاحب هذا الاختناق من الشعور بضيق الصدر، وبالآلام المبرحة الناتجة عنه. ولعل من تصيبه أزمة قلبية أدرى بهذه الآلام من غيره. وهكذا هي حال من يأبى نور الإسلام، إذ تنتابه الوساوس، والهموم، والقلق والاضطراب، فتأزم نفسه، كأنما يرتفع إلى الجو بلا أوكسجين يمده بالحياة.

وقد وضح من خلال هذا المثل، أن الإسلام سبب الحياة، وهو سبب هنائها وراحتها، وأنه من غير الإسلام فإنه لا مجال إلا لضيق الصدور، وقلق القلوب، وملازمة الشقاء، ومعاناة البؤس، وهذا ما هو حاصل فعلاً لكثير ممن لم يقبلوا هدي الإسلام، ورفضوا الانضواء تحت لواء نور القرآن.

كما أن هذا المثل يدل على أن القرآن الكريم لم ينزل إلى جيل، أو إلى أمة، أو إلى مجتمع بعينه، بل أنزل للناس جميعاً، وللعصور كافة، ولذلك كان الإسلام نور هداية ورشاد، ومصدر علم ومعرفة لكل من أراد أن يستقي من معين الله.

وكما تحل الآلام والعذاب بالإنسان في هذه الدنيا من شدة الضلال، حتى تجعل صدره ضيقاً عن استيعابها، وغير قادر على احتمالها، كذلك سيكون عذاب الآخرة أشد إيلاماً على من لا يؤمنون بالإسلام ديناً؛ لأنه وحده الدين القادر على إخراج الناس من الظلمات إلى النور، وهو وحده الدين المؤهل لتحقيق السعادة للناس في الدنيا والآخرة في آنٍ معاً، أما في الدنيا فراحة واطمئنان للنفس، وأما في الآخرة فرضوان من الله أكبر وذلك هو الفوز العظيم.




جزاك الله خير الجزاء

ونفع بك الاسلام والمسلمين




بارك الله فيكي



الله يعطيك العافية



خليجية



التصنيفات
منوعات

إذا قرأها الكافر أسلم .فقرأها أنت يا مسلم

إذا قرأها الكافر أسلم…فقرأها أنت يا مسلم……

بسم الله نبــدأ ونصلي ونســلم على رسول الله

إذا قرأها الكافر أسلم…فقرأها أنت يا مسلم……

يقول الله تعالى: إني لأجدني أستحي من عبدي يرفع يديه ويقول يارب يارب
فأردهما فتقول الملائكة :انه ليس أهلا لتغفر له فأقول :ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم إني قد غفرت لعبدي

جاء في الحديث :انه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصي فيقول يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب
فتحجب الملائكة صوته فيكررها في الرابعة
فيقول الله عز وجل: إلى متى تحجبون صوت عبدي عني لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي
ابن آدم خلقتك بيدي وربيتك بنعمتي وأنت تخالفني وتعصاني فإذا رجعت إلي تبت عليك فمن أين تجد آلها مثلي
وإنا الغفور الرحيم عبدي أخرجتك من العدم إلى الوجود وجعلت لك السمع والبصر والعقل

عبدي أسترك ولا تخشاني أذكرك وأنت تنساني استحي منك وأنت لا تستحي مني من أعظم مني جودا
ومن ذا الذي يقرع بابي فلم افتح له من ذا الذي يسألني ولم أعطيه أبخيل أنا فيبخل علي عبدي

جاء في الحديث : انه عند معصية آدم في الجنة ناداه الله يا آدم لا تجزع من قولي لك
اخرج منها فلك خلقتها ولكن انزل إلى الأرض وذل نفسك من اجلي وانر في حبي حتى إذا زاد شوقك
إلي واليها تعال لأدخلك اليهامرة أخرى
يا آدم كنت تتمنى أن أعصمك ؟
فقال:آدم نعم
فقال: يا آدم إني عصمتك وعصمت نبيك فعلى من أجود برحمتي وعلي من أتفضل بكرمي
وعلى من أتودد وعلى من اغفر ياآدم ذنب تذل به إلينا أحب إلينا من طاعة تراءى بها علينا
يا آدم أنين المذنبين أحب إلينا من تسبيح المرائيين
هذا ما فعله ادم من ذنب وأخرجه الله من الجنة




شكرا كلمات معبرة

مشكورة بشرى




جزاكى الله خيرا حبيبتى بشرى

مواضيعك كلها معبرة ومفيدة




خليجية



تسلمين اختى ع الموضوع يعطيكى الف عافيـــــــــــــهـ

وجعلة الله فى ميزان حسنـــــــــــــــاتـــــكــــ




التصنيفات
منتدى اسلامي

شوف المسلم كيف سكت الكافر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كان مسلم يتوضا في احدالمغاسل في احدى الدول الاوربيه
فجاءه شخص من الخلف وامسك به وقال له:
انتمالمسلمين قذرين تضعون اقدامكم القذرة في مكان نظيف!!! تغسل فيه اوجهناوايدينا..!!
فرد عليه المسلم ببراعة: قل لي كم مرة تغسل وجهك فياليوم؟؟
اجابه: مرة في الصباح واحيانا اذا تعبت اغسله مرة ثانيه..
فرد عليهالمسلم: نحن نغسل اقدامنا خمس مرات في اليوم..
فقل لي من الانظف قدمي ام وجهك؟؟

اعز الله الاسلام و المسلمين …
امين يارب

منقول




اين هي ردودكم بنات



بارك الله فيكي



[quote=لولوة الشرق;3889727]بارك الله فيكي[/quot

و فيكي بركه
شكرا على المرور




يعطيك العافيه يارب



التصنيفات
منتدى اسلامي

0 الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر

بسم الله الرحمن الرحيم
ينبغى للعبدأن لا ينكر فى هذه الدنيا وقوع هذه المصائب
فكل ما يظن انه فى الدنيا انه شراب فهو سراب وعمارتها وان حسنت صورتها خراب وجمعها فهو للذهاب

قال ابن الفرج الجوزى: ولولا ان الدنيا دار ابتلاء لم تعتور فيها الامراض والأكدار ولم يضق العيش فيها على الانبياء والاخيار فآدم يعانى المحن الا ان خرج من الدنيا ونوح بكى ثلاثمائة عام وابراهيم يكابد النار وذبح الولد ويعقوب بكى حتى ذهب بصره وموسى يقاسى فرعون ويلقى من قومه المحن وعيسى ابن مريم لا مأوى له الا البرارى فى العيش الضنك ومحمد صلى الله عليه وعليهم اجمعين يصابر الفقر وقتل عمه حمزة وهو من احب اقاربه اليه ونفور قومه عنه وقد قال النبى خليجية[ [الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر]
[ وهنا قصة عجيبة لابن حجر العسقلانى-رحمه الله: وهى انه خرج يوما بأبتهه-وكان رئيس القضاة بمصر فاذا برجل يهودى فى حالة رثة فقال اليهودى: قف فوقف ابن حجر فقال له كيف تفسر قول رسولكم [الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر] وها أنت ترانى فى حالة رثة وانا كافر وانت فى نعيم وابهة وانت مؤمن؟!
فقال ابن حجر : انت مع تعاستك وبؤسك تعد فى جنة اما ينتظرك فى الاخرة من عذاب اليم-ان مت كافرا
وأنا مع هذه الابهة ان ادخلنى الله الجنة فهذا النعيم الدنيوى يعد سجنا بالمقارنة مع النعيم الذى ينتظرنى فى الجنات
فقال أكذلك ؟؟ اشه أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله
قال ابن القيم [الدنيا سجن المؤمن] فيه تفسيران صحيحان
" أحدهما:أن المؤمن قيد ايمانه عن المحظورات والكافر مطلق التصرف
ثانيهما:أن ذلك باعتبار العواقب فالمؤمن لو كان أنعم الناس فذلك بالأضافة الى مآله فى الجنة كالسجن والكافر عكسه فأنه لو كان أشد الناس بؤسا فذلك بالنسبة الى النار جنته
الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة




يسلموووووووووووو

جزاكى الله خيرا