ذلك فضلاً عن أنه أحد أهم مصادر فيتامين "سي" المسئول عن تحفيز كرات الدم البيضاء لمكافحة العدوى، وتقوية جهاز المناعة.
وأوضحت الأبحاث أنه يكفي تناول برتقالة واحدة متوسطة لاحتياجات الجسم من فيتامين "سي"، كما يزود تناول البرتقال الجسم بما يحتاجه من الألياف خاصةً الجزء الأبيض الموجود تحت القشرة لإحتوائه على قدر كبير من المواد المغذية والمركبات المضادة للسرطان، لذا يُنصح بترك أكبر قدر ممكن من هذه المادة وتناولها مع البرتقال لإحتوائها على مركبات تقلل من مستويات الكوليسترول في الدم، وتكافح ارتفاع ضغط الدم وتقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.
ويعد البرتقال مصدر مهم لفيتامين "أ"، ومجموعة فيتامينات "ب"، والأحماض الأمينية، والبوتاسيوم، وحمض الفوليك، والكالسيوم واليود والفوسفور والصوديوم والزنك والمنجنيز والحديد والكلور، وتحتوي البرتقالة الواحدة على أكثر من 170 من المغذيات النباتية المختلفة التي تعمل كمضادات للالتهابات، وتمنع تجلط الدم، كما تحتوي علي مركبات تساعد في مكافحة سرطان الفم والجلد والرئة والثدي والمعدة والقولون
:75121[1]: