وقال لزميله ودي أتزوجها فرح الكويتي وقال أنا مستعد أخطبها لك
وفعلاً خطبها له وخبر السعودي أهله وسوو الزواج ورجع السعودي لديرته
وبعد مده طويله كبرت تجارة السعودي وطلع تاجر وغني والكويتي خسر كل أمواله وتجارته فقال مالي إلا أروح لصديقي السعودي أكيد بيساعدني
وفعلاً راح للسعوديه وسأل عنه ووصل لبيته صار ساكن في قصر وكان الوقت متأخر فقال للبواب قل لراعي البيت إن زميلك من الكويت فلان بن فلان عند الباب وإنه محتاجك مره وإن حالته كذا وكذا وبعد مارجع البواب عطى الكويتي شيء من عشاء السعودي ضاق صدر الكويتي وقال هذا جزاء الصداقه المهم وهو راجع لقى رجالين (من رجال الأعمال) يتراهنون على مليون اللي بيجيهم الأول بيعطونه المليون وكان من حظ الكويتي إنه هو اللي جاهم الأول وأخذ المليون وتاجر بها في السعوديه وقبل مايرجع للكويت لقى عجوز معاها بنت وقالت له العجوز أبي أخلي البنت عندك وأروح أحج إذا مارجعت تزوجها وخلها عندك لما طولت العجوز عقب الحج تزوجها وسوا حفلة الزواج بالكويت وفي أثناء الزواج كان من ضمن المدعوين زميله السعودي لما شافه الكويتي عصب وقال للحضور أطردوه هذا خاين العشره والصداقه تخيلوا إنه لما جا معي للكويت كانت جدتي ميته
ماعلمته عشان مايضيق صدره وخطبت له بنت الجيران اللي كانت في الأساس خطيبتي وفضلته على نفسي ولما جيته محتاج عطاني فضلة عشاه تدرون وش قال السعودي
قال أسمعوا وأحكموا علي أنا يوم جاني الكويتي وهو محتاج ماحبيت أشوفه على حالته هذي عقب ماكان تاجر وكبير أشوفه منذل ومحتاج عشان كذا عطيته فضلة عشاي
وبالنسبه للتاجرين اللي متراهنين على مليون هذولي أخواني أنا مرسلهم له
عشان يفكون ضيقته أما بالنسبه للعجوز اللي معاها البنت فهذي أمي والبنت أختي
وش رآيك ما أحضر زواج أختي
ربي يعطيك ألف عافيه
يسلمووو
يسلموو