* دعوة علي العشاء:
الحل بسيط وسهل، وأفضل طريقة لتجديد الحب بين كلا الزوجين هي دعوة خاصة علي العشاء في المنزل الذي يعكس مدي اهتمام كل طرف بالآخر. وهذا العشاء ليس مجرد عشاء عادي لكنه يختلف قليلاً … يا تُري ما هو شكل هذا العشاء ليكون متميزا؟
– اتبع هذه الخطوات التالية وسوف تري النتيجة:1- إرسال دعوة:
لجذب الانتباه، لابد من إرسال دعوه شخصية مكتوب فيها "هذه دعوه لقضاء ليلة رومانسية لفردين فقط" والذي سيقع اختياره عليك بالطبع. ويجب أن تكون هذه الدعوة مليئة بالكلمات الرقيقة الدالة علي الحب. وعليك بإرسالها في مكان العمل لزيادة التشويق أو بوضعها تحت الوسادة أو أي طريقة أخري مبتكرة.
2– إعداد المنزل:
أحسن مكان للاحتفال سوياً هو المنزل الذي يجمعكما. لذلك يجب إعداده وتهيئته لكي يلائم هذه الليلة الرومانسية بملئه بالزهور والشموع، أو تشغيل الموسيقي الهادئة، مع الحرص علي تنظيف المنزل جيداً لأن ذلك سيريح الأعصاب.
3- البعد عن أسباب الإزعاج:
مثل التليفونات، أو الأطفال فيمكنك أخذ أجازه أبويه ونسيان المسئولية تجاه الأطفال ولو لفترة مؤقتة.
4– اختيار الأطعمة اللذيذة:
لا شك أن اختيار قائمة الطعام اللذيذ هي أحد العناصر التي تخاطب الأحاسيس … وعلي الرجل ألا ينسي شيئين هامين:
1- الشيكولاته دليل علي الحب والعاطفة عند السيدات ..
2- الزهور، فالزهور لها لغة جميلة تخاطب المشاعر تختلف هذه اللغة باختلاف ألوان الزهور:
– لكل لون من الزهور معني فعندما تهدي لشخص:
– الورد الروز يعني: الرقة، الإعجاب، والشكر وكأنه يتفوه بلسان المحبوب"أنت فاتن/فاتنة".
– الورد الأحمر يعني: الاحترام، الجمال الخجول، والشجاعة وتنطق بلسانك "أنا أحبك" للطرف الآخر.
– الورد الأصفر يعني: السعادة، المرح، الصداقة وينطق بالكلمات الآتية" أنت دائماً في تفكيري ووجداني– الورد الأبيض يعني: النقاء، البراءة ، الخصوصية، والسكون وكأنه يخبرك" أنت هدية من السماء في هذه الدنيا.
– دعم الآخر ومساندته:
مساندة شريك/شريكة الحياة دوراً صعباً للغاية، وبالرغم من أن تفسير الكلمة واضحاً إلا أن المعنى المستخدم مختلف تماماً ألا وهو "الوجود فى حياة الزوج أو الزوجة بدافع الحب".
وكون الإنسان مدعماً او مسنداص لطرف الاخر الذى يشاركه فى الحياة كما موجود فى القاموس اللغوى هو أن يكون: مدافعاً، مقوياً، حامياً له من الفشل، متحملاً الأعباء والمسئولية معه" .. وإجمالاً لكل هذه التعريفات هو "الشعور بالمسئولية تجاه المشاكل التى يتعرض لها الطرف الآخر سواء أكانت متصلة بالعمل .. العائلة .. الأطفال .. الصحة .. الالتزامات الاجتماعية أو التواكب مع الشعور بالخوف أو الإحباط .. وما إلى ذلك".
وعن طريق تحقيق هذه المعادلة الصعبة:
– احترام القرارات الذاتية للزوج/للزوجة.
– إظهار الثقة فى الطرف الآخر.
– الواقعية فى تشجيع الطرف الآخر وعدم المبالغة فى التشجيع.
– الإنصات الجيد للطرف الآخر لنقل شعور التفهم بأن موقفه صعب فى حالة وجود مشكلة ما.
– المفاخرة بنجاح الطرف الآخر ومهاراته وموهبته، وليس الهدم لقدرارته والنظر إليه بأنه مصدر تهديد وخوف.
– العمل سوياً مع شريك الحياة من أجل الحفاظ على توازن الحياة.
– تقبل الشجار العادل:
الزوجان الناجحان يتشاجرا، لا تحاول تجنب الصراع فكل زوجين لا يتفقا فى بعض النقاط .. ومن إحدى مفاتيح العلاقة الناجحة هو معرفة كيفية التعامل مع الصراع وأوجه عدم الاتفاق.
أما تجنبه والمداومة على وجود السلام المزعوم يجعل الزواج هشاً، والأصح هو المواجهة لكن بطرق إيجابية تحافظ على استمرار نجاحه.
من الطرق التي تساعد على حل الخلافات فى الحياة الزوجية:
– العمل على توضيح ما تقوم بمناقشته مع الشريك الآخر.
– الابتعاد فى حالة ما إذا كان أحد الطرفين غاضباً عند مناقشة مشكلة ما أو موقف حتى الهدوء وإعادة مناقشة الأمر من جديد .
– المرونة والاستماع للحلول الأخرى وليس سماع صوت حلك فقط.
– عدم السخرية أو مهاجمة الشريك الآخر.
– عدم مقاطعة الشريك الآخر، والدراية بلغة الجسد وما يمكن أن تنقله للغير.
– التحدث بنبرة صوت هادئة وفيها احترام، فالثورة والصوت المرتفع لا تُجنى من ورائه ثمار.
– تذكر أن الجدل البسيط يدعم الزواج، وأن يكون هذا الجدل أو الصراع البسيط من أجل ضمان الحفاظ على الزواج واستمراره وليس من أجل كسب المعركة
– مجاملة الآخرين بكلمات استحسان وتقدير (هذا بخلاف التملق):
ليس من الصعب أن تقول شيئاً حسناً مرة واحدة فى اليوم، وذلك بالبحث فى الأشياء التي لم تعقب عليها من قبل .. ويأتى السؤال هل المجاملة مطلوبة حتى فى الزواج؟
من الهام جداً أن تكون المجاملة صادقة ومخلصة، وعندما لا تكون كذلك فإن كلماتك التي تعلق بها سوف تتحول إلى تملق وكذب ومدح غير صادق والتي تكون فيها مزايدة يتلقاها الطرف الآخر بسلبية.
وقع المجاملة فى الحياة الزوجية:
– تشجيع الطرف الآخر بالإطراء والثناء عليه، يمكن إنجاز العديد من الأشياء وإن كانت تبدو صعبة التحقق.
– تزيد ثقة الطرف الآخر بنفسه.
– تقوى رابطة الصداقة بيم الشريكين.
– تزيد من الإحساس بقيمة الذات.
مقتبسات لها وزن فى المجاملة الزوجية:
1- "المجاملة الصادقة لا تكلف شيئاً ومن الممكن أن يُنجز من خلالها الكثير .. والتصفيق هو الذي ينعش الشخص فى أى علاقة" – (ستيف جودلر – روشتة للسلام/.
2- "العنصر الأكثر أهمية فى المشاعر الرومانسية لكلاً من الزوج والزوجة هو أن يشعر كل واحد منهما بأنه خاص لدى الآخر، الإحساس بتقدير الطرف الآخر هام وليس فقط الشعور بالجاذبية الجنسية تجاهه .. والمجاملة تتساوى فى الأخذ والعطاء" – (ليه آند ليسلى باروت – إنقذ زواجك قبل أن يبدأ3- "قوة المجاملة أو بعضاً من الكلمات اللطيفة الجذابة من الممكن أن يكون لها تأثير إيجابى وفعال بدرجة كبيرة!! ارجع بذاكرتك إلى كل الأشياء التى اعتدت أن تقولها لمحبوبتك" – "ريتشارد كارلسون".
– تلبية الاحتياجات العاطفية والشعورية: قد يتساءل البعض عن هذا النوع من الاحتياجات، ما طبيعتها؟ وكيف يحصل عليها الإنسان؟ الزوج أو الزوجة لا يمد/تمد بالقدر الكامل من هذه الاحتياجات، وعليه يسمع العديد منا أن شريكته/شريكها لا تفي باحتياجاته/يفي باحتياجاتها العاطفية .. وعندما يُطلب منهم تصنيف هذه الاحتياجات يذكرون أشياء لا تمت بصلة لها والأمر كله فى النهاية يكون مجرد تعبير عن الرغبات الذاتية لكل شخص. – احتياجات شعورية أساسية: 1- الحاجة إلى الحب، أن يقوم الشخص نفسه بفعل الحب وأن يجد من يحبه على الجانب الآخر 2- الحاجة إلى الانتماء، ووجود أهداف لحياة التي يعيشها الفرد. 3- الحاجة على أن يكون الإنسان صورة إيجابية عن الذات. 4- الحاجة على الاستقلالية. 5- الحاجة إلى الأمان، والبعض قد لا يضيف هذا الاحتياج الخامس إلى القائمة ويقرون بأن الأمان يتحقق عندما يحب الإنسان ويجد من يحبه وعندما يكون له أهداف فى الحياة .. عندما يشعر بالإيجابية تجاه نفسه وعندما يشعر بالاستقلالية. – كيف يتحقق هذا النوع من الاحتياجات: توقع كل شريك فى الحياة الزوجية بأن الشريك الآخر سيفي بكافة الاحتياجات هو توقع عادل، لكنه على الجانب الآخر غير منطقي .. لابد وأن يأخذ الشخص على عاتقه مسئولية الوفاء باحتياجاته على المستوى الذاتي. إذا كنت تبحث عن شريك يجعلك تشعر باحترامك تجاه نفسك، يجعلك تشعر بالسعادة، ينقذك من الحياة الرتيبة وغير السعيدة .. إذا كنت تبحث عن شخص يشعرك بأن شىء لا ينقصك فأنت ما زلت بحاجة لأن تبذل مجهود من جانبك، لأنه لا يوجد شخص يقوم بتلبية الاحتياجات مثل الذات التي تسعى بكل ما فى وسعها للوفاء بها. وأن يتحمل شخص مسئولية الوفاء بهذه الاحتياجات معناه التخطيط لفشل النفس وفشل أى علاقة. لماذا تفشل العلاقات المختلفة؟ لكن هذا على الجانب الآخر يدعو إلى القول بأن وجود خلل فى الزواج معناه عدم السعادة، والحاجة إلى نصيحة متخصصة أمر لابد منه من أجل إنقاذه.
* خرافات عن الزواج: تذكر .. أن تضع كلمة النفى أمام العبارت التالية والإثبات فى واحدة منها* لأنها عبارات غير صحيحة عن الزواج: – حرية الشخص تنتهى بزواجه. – الأزواج تتوافر لديهم القدرة على قراءة أفكار بعضهم البعض. – الرجال تحب وتحتاج الجنس أكثر من النساء. – إذا كان هناك حب حقيقى بين الطرفين، فلا وجود للمشاكل على الإطلاق. – الزواج يكمل ما ينقص الشخص. – المال يحل كافة المشاكل الزوجية. – الزواج فقط يجعل الإنسان سعيداً. – الرومانسية تنتهى بالزواج. – الأطفال تساعد على تماسك أفراد العائلة. – تاريخ عائلة الفرد لا يؤثر على زواجه. – الجدل يدمر الحياة الزوجية. – هو وهى سيتغير وستتغير بعد الزواج. – يقل ممارسة الجنس كلما تقدم العمر بالزوجين. – يوجد شخص واحد فى هذا العالم لكل واحد منا. – الشخصان المتزوجان لابد وأن يفعلا كل شىء سوياً.
* السعادة فى الزواج تساوى جنس أفضل:
كيف يجعل الشريكان حياتهم الجنسية متقدة على الدوام؟
يتولد الاقتراب بين الزوجين عندما يحدث الاتصال اليومي ورغبتهم فى مشاركة المشاعر والعواطف وليس فقط الأفكار والآراء. لذا فإن الشعور بالحميمية ليس فقط احتياج جنسي وإنما احتياج عاطفي بالمثل .. والسؤال يطرح نفسه كيف يتولد هذا الشعور بالاقتراب؟
كما سبق وأن أشرنا أن الزواج يمتد إلى أبعد من مجرد السعادة فى ممارسة الحياة الجنسية، وإنما النجاح أيضاً فى مشاركة الطرف الآخر فى أحاسيسه وأفكاره ومشاعره وآرائه أى أنها شركة متكاملة. كما أن هذا الشعور يدوم ويقوى بمرور الوقت وطول العشرة ومعايشة كافة تفاصيل الحياة الزوجية التي تمر بمراحل المرح والضيق أو تلك الأحداث المفاجئة، وبوسع الزوجين إتباع البعض من النصائح التالية على الأقل لتدعيم ما يوصف بالحميمية:
– الحرص على ترديد العبارات الرومانسية بين الحين والآخر وليس بالضرورة كلمة "أحبك"، لكن الأهم من ذلك أن يسعى كل طرف إلى وجود مثل هذه العبارات بين الحين والآخر فى حياتهم.
– الهدايا البسيطة المفاجئة .. والتأكيد هنا على البساطة فى نوعية الهدية.
– الحرص على تعميق العلاقة، وذلك بطرق شتى: قضاء بعض الأوقات الرومانسية بمشاهدة فيلم سوياً، تناول وجبة العشاء فى مكان هادىء أو حتى فى المنزل بخلق جو رومانسي، التنزه سوياً مع مسك الأيدي، مساعدة الطرف الآخر فى بعض الأعمال التي يقوم بها .. أو معايشة المرح سوياً من خلال تذكر اللحظات السعيدة أو اللعب.
– التحدث عن المشاكل الجنسية، على الرغم من أن الكثير يعتقد بأن الفشل فى الحياة الزوجية يرجع إلى الأزمات المالية .. إلا أنه فى واقع الأمر "الجنس" هو السبب الأكثر شيوعاً فى إصابة الزواج بالفشل، وهناك مقولة شائعة: "لا يًولد الإنسان بالحب وإنما يصنعه".
إذا أراد أى شريكين النجاح فى علاقتهم الجنسية لابد من التحدث المستمر، فالاتصال الدائم هو أفضل الطرق لإحراز جنس ناجح. والحديث هام لكل المتزوجين حديثي الزواج أو ممن مر عليهم فترة فى حياتهم الزوجية.
– عدم التحدث عن المشاكل الجنسية أثناء وقت النوم أو عند ممارسة الاتصال الجنسي.
– عدم التزام الصمت أو الكتمان إذا شعر أحد الطرفين بوجود مشكلة ما، وإخباره برغبته فى التحدث معه بدون توجيه اللوم.
– التحدث مع الطرف الآخر عن الرغبات والاهتمامات والمخاوف، وأن تكون الصراحة هى النمط السائد على هذا الحديث وعدم الحرج فى نقل الرغبات.
– تحدث الطرفين عن الأنماط الجنسية، والتي منها:
أ- نمط وجداني: وهو يمثل اتحاد العقل والجسم والروح حيث يعكس التقدير العميق لكون الطرفين سوياً، ويمكن خلق مثل هذا النمط بتذكر الأوقات واللحظات السعيدة فى حياتهما.
ب- نمط المرح: هذا النمط يتحقق عند الضحك فى الفراش، ووجود روح من الدعابة والمرح أثناء ممارسة الاتصال الجنسي.
ج- نمط الغضب: وهذا نمط استشفائي (علاجي) حيث يتم التحدث عن المشاكل التي يتعرض لها الشريكين فى الحياة الزوجية والعمل على حلها .. والتأكد من حلها بالفعل.
د- نمط شهواني: والذي ينطوي على النظرات الإغرائية من جانب الطرفين.
هـ- نمط الملاطفة: وهو النمط الذي يتصف بالرومانسية، ويتسم باللمسات الحانية.
و- نمط الفانتازيا: وهو نمط يتطلب تعاون بين كلا الطرفين من حيث الإقدام والجرأة على ممارسة أوضاع جنسية متجددة أو أية أى أفكار قد تدور عن الجنس فى ذهن أحد الطرفين .. فالجنس هدية عظيمة لابد من الاستمتاع بها وتغذيتها على الدوام.
* لا تجعل المال يدمر سعادتك الزوجية:
الزواج التزام يتطلب صدق وعمل، من الرائع أن تجد شخصاً تحتاجه يشاركك الحياة .. لذا من الهام جداً أثناء الإعداد للزواج مناقشة الحياة المالية بين الطرفين لأنه من أحد أسباب حدوث الطلاق.
خطة مناقشة الأمور المالية بين المقبلين على الزواج:
1- التحدث عن الشئون المالية: التحدث عن الأحوال المالية بين الشريكين المقبلين على الحياة الزوجية لابد وأن يتسم بالصراحة ولا يكون هناك إخفاء للحقائق المالية سواء من الأصول أو الديون لأنه من المحبط أن يكون هناك شخص يدفع وآخر يوفر نقوده. ينبغي أن تتم المعرفة بين الطرفين على عادات الإنفاق والتوفير الخاصة بكل شخص والتماثل إلى حد ما أفضل .. وإذا وُجد الاختلاف لابد من عمل الطرفين سوياً حتى الوصول إلى نقطة التقاء، وكلما كان الفهم لأسباب الإنفاق أو التوفير كلما كانت عملية الاتصال أكثر فعالية.
يجب أن يعرف كل طرف ماذا يشعر به الآخر تجاه النقود، وهذا يختلف تمام الاختلاف عن عادات الإنفاق والتوفير .. ومن الإجابات الضرورية تكون لهذه الأسئلة:
– كيف كان يتعامل الآباء مع النقود؟
– هل تتم رؤية النقود كوسيلة أم كعبء؟
– ما الذي يسيطر على الشخص الرغبة فى الإنفاق أم الرغبة فى التوفير؟
– هل من الممكن أن تتم مساعدة الآخرين بالأموال؟
2- تحديد الأهداف سوياً: تأتى الخطوة التالية على المصارحة والتحدث عن الذمة المالية لكل شخص، ألا وهى وضع الخطط بشأن الإنفاق والتوفير كزوجين وليس كشخصين منفصلين ويكون ذلك فى إطار تحديد زمني وكمي للمبالغ. لابد من وضع الأهداف الصغيرة بدلاً من الأهداف الكبيرة غير المحددة، وعن خطوات برنامج تحديد الأهداف:
أ- البدء بميزانية شهرية: وهى أهم الخطوات على الإطلاق لتحقيق النجاح المالي، يوجد الكثير من الأشخاص التي تكون نقود كثيرة لكنها تضيع بسبب عدم الإدارة الجيدة لها. لابد من وضع ميزانية فهذا يساعد على عدم الإنفاق طالما وصلت إلى الحد المسموح به شهرياً.
ب- التخلص من أية ديون: التخلص من الديون وفوائدها هو المفتاح الآخر للسيطرة على حجم الإنفاق لدى الشخص، وسيكون الإحساس حينها لا مثيل له عندما يشعر الفرد بأنه خالي من الديون وباستطاعته القيام بما يريد فعله، بالإضافة إلى الاستمتاع بالعائد الذي يأتى من البدء فى توفير النقود.
3- توفير النقود: تقاس عملية التوفير بنسبة 10% على الأقل من قيمة الدخل شهرياً. هذه الأموال البسيطة ستتراكم بمرور الوقت .. ويأتي التوفير من التضحية على سبيل بعشاء فى مطعم فاخر، لكن التوفير لا يتم فى معظم الأحوال إلا إذا كان هناك هدف ما يسعى الشخص لتحقيقه.
4- تعلم روح الاستثمار: ليس الهدف هو توفير النقود، وإنما العمل على استثمارها وزيادة حجم ما يقتنيه الشخص منها، وبما أن هناك مخاطر قد تحيط بعمليات استثمارات النقود فلابد من التأكد من أن الشخص مستعد فهناك من ينجح بمجهوده الذاتي فى عمليات الاستثمار وهناك من يحتاج إلى استشارات.
5- مناقشة النتائج: فى البداية وفى الأشهر القليلة الأولى، فى نهاية كل ليلة وقبل الخلود للنوم يقوم الطرفين بمناقشة مل تم إنفاقه من خلال قائمة بالمصرفات الخاصة بالاحتياجات الأساسية: الإيجار، المرافق، الطعام، الملبس .. ثم تليها قائمة الاحتياجات الشخصية لرؤية ما إذا تم الالتزام بالميزانية الموضوعة وبمرور الوقت وبعد اكتساب الخبرة تكون المناقشة مرة كل أسبوعين.
* أقوال مأثورة عن الزواج:
"ما الذي يجعل البعض يصفون زواجهم بالسعادة .. وما الذي يدفع الآخرين للطلاق".
"الزواج شىء صعب الحفاظ عليه".
"تمر الزيجات كلها بأوقات صعبة وأوقات أخرى سلسة، وإذا استطاع كلا من الزوج والزوجة الاتحاد فى الأوقات الصعبة ستزداد علاقتهم قوة بعد إنقضاء الأزمة".
"إذا استطاع كلا واحد منا فهم طبيعة العلاقة الزوجية والتركيز على ما يستطيع فعله لتقوية هذه الرابطة بدلاً من إلقاء اللوم على الطرف الآخر .. ستكون هناك علاقة يغمرها السلام والهدوء النفسي"
* أزمة منتصف العمر:
كلنا نعلم جيداً أن العلاقة بين كل زوجين تعتمد على المشاعر والأحاسيس المشتركة مثلما تعتمد على العناصر الجسمانية والهرمونات.وحيث أن كل طرف يحاول تعزيز علاقته بالطرف الآخر، فإنه من الأولي أن يحاول كل طرف تدعيم العلاقة العاطفية والنفسية بينه وبين الطرف الآخر وتنميها وخاصة في فترة منتصف العمر. حيث أن كل طرف منكما يواجه بعض التغيرات الجسمانية وربما بعض التغيرات في الحياة أيضاً. تبدأ في منتصف العمر الرغبة الجنسية لكلا الطرفين في الانخفاض وهذه الحالة عامة بين الرجال و السيدات. بالنسبة للمرأة أثناء أعراض انقطاع الطمث وبعد انقطاع الطمث يبدأ مستوي الهرمون في الانخفاض وتبدأ الإفرازات في الانخفاض أيضاً ولذلك الإلتقاء الجنسي يكون غير مريح وأحيانا مؤلم. من الطبيعي الاهتمام بالمشاكل الجسمانية في هذه المرحلة مثل العلاج ببدائل الهرمون، زيادة التمارين الرياضية واستخدام بعض الوسائل التي تساعد على تخفيف الآلام أثناء الالتقاء الجنسي. – هناك بعض التغيرات البسيطة في أسلوب الحياة يمكن أن تساعد الزوجين في هذه الفترة: – فترة منتصف العمر هى أهم وأنسب فترة بين الزوجين لتدعيم العلاقة العاطفية بينهم، حيث أن في هذه الفترة يكون الأولاد قد أنتقلوا إلى المرحلة الجامعية أو الزواج فيقل الوقت والمجهود الذى يبذله الزوجين معهم، وتزيد فرص بقاء الزوجين مع بعضهم البعض لفترة أطول. تحديد يوم في الأسبوع لاقتراب الطرفين إلى بعضهما البعض بصورة أفضل والبقاء لفترة طويلة بمفردهما لتحسين وتدعيم العلاقة الخاصة بهما. – يمكن تذكر الأيام الأولى لبداية العلاقة، نحن عندما نصل إلى فترة منتصف العمر يحدث لنا بعض التغيرات الجسمانية والنفسية ويحتاج كل واحد منا أن يشعر أنه ما زال مرغوب فيه وما زال جميلاً في نظر الطرف الآخر. إن هذه الأشياء البسيطة تجعلنا نشعر بالراحة والاطمئنان على النصف الثاني من حياتنا مع الطرف الآخر. يمكن للزوجة أن تشعر زوجها أنها ما زالت تحبه بقدر ما كانت تفعل في الماضي، وأنها ما زالت تريد البقاء معه أكبر وقت ممكن. إن كثيرا من الرجال في منتصف العمر يريدون أن يشعروا أنهم قادرين على إعطاء نفس الأشياء التي كانوا يقدرون عليها في سن الخامسة والعشرين، خاصة من الناحية الجنسية. – إعادة تنظيم وتزيين حجرة النوم الخاصة بكما لكي تبدو في صورة أهدأ وأجمل. يمكن إضافة بعض الشموع أو بعض الصور الرومانسية. وهذه الأشياء التي تبدوا بسيطة، لها تأثير كبير جداً على الشعور بالدفء والرومانسية بين الزوجين وتساعد على نجاح العلاقة الزوجية وبقائها لأطول فترة ممكنة. – على كل طرف أن يبقي في وزن وشكل معتدل، حيث أن شكل الجسم والمظهر العام يكون له تأثير كبير على نفسية كل طرف ونظرة الطرف الآخر له. – فى حالة الرغبة لممارسة الجنس معاً، فهناك بعض الأشياء البسيطة التي يمكن البدء بها ويكون لها تأثير كبير في مشاعر وأحاسيس كل طرف وخاصة الزوجة. إن عملية الممارسة نفسها ليس لها نفس التأثير مثل المداعبة والملاطفة بين الزوجين. فتلك الأشياء البسيطة يكون لها تأثير أكبر على كلا الطرفين. – يجب على الزوجين الاهتمام بأدق تفاصيل حياتهم، وأدق المشاكل التي يواجهونها معاً، ومحاولة مناقشة هذه المشاكل ومحاولة إيجاد الحل المناسب لها عندما يكونا بمفردهم مهما كانت نوع المشكلة حتي إذا كانت تخص جانب محرج أو حساس للزوج أو الزوجة. وفي حالة تعذر حلها يمكنكما مناقشة واستشارة بعض المتخصصين في هذا المجال. – هناك بعض الناس تعتقد أن ممارسة (اليوجا) تساعد في الممارسات الجنسية، سواء كان ذلك صحيح أم لا .. فإن كافة التمارين الرياضية تساعد الجسم على تحفيز الهرمونات والشعور بالرغبة في الحياة والحيوية والنشاط .. يجب على كل فرد الشعور بأهمية جودة الحياة والبقاء في أفضل وأحسن صورة جسمانية وصحية ممكنة للتمتع بكل متع وصور الحياة المختلفة. – كل فرد منا يشعر بالضغوط النفسية المختلفة، والمشاكل المختلفة التي تواجهه يومياً، وعلاقته بأولاده والآخرين. ولكي تستمتع بالحياة وقضاء أكبر فترات ممكنة مع الطرف الآخر. حاول تجنب الوجبات الفردية السريعة واستمتع بتناول وجبة الغذاء أو العشاء مع شريك الحياة، واعطى لنفسك نصف ساعة كل يوم للاستجمام والهدوء النفسي مهما كانت المشاكل التي حدثت أثناء اليوم، فأنت تستحق الاستمتاع بحياتك.
* من أسباب عدم السعادة الزوجية:
– عمل المرأة:
هناك سيدة تقول: "بعد زواج أبنائي، بدأت أقضى معظم الوقت فى الأعمال التطوعية .. وبمرور الوقت بدأت أشعر من جديد أنه حتى العمل الناجح التطوعي لديه حد وأنه لم يعد هناك شىء أقدمه له فقد بذلت كل ما فى وسعى تجاهه. وكان التفكير فى الاتجاه للعمل فى وظيفة ما والتي تعتبر وسيلة مسلية لي .. لكن عندما أخذت القرار بذلك وجدت من زوجي عدم الموافقة والتعبير بالاستياء".
أجل هذه هى طبيعة الحال بالنسبة للرجل ومن الصعب تغيير مثل هذه الطبيعة، فالرجل دائماً لديه الرغبة فى أن يشعر بأنه المسئول عن الإنفاق والوفاء بمتطلبات منزله، وعندما تقرر المرأة العمل يشعر بأن هناك منافس له فى الحصول على الأموال، أو أنه يخاف أن يقل احترام المرأة له التي يعولها لذا يبدأ الصراع بداخله .. وأن كرامته مجروحة لذا نجد أن رد فعله بهذه الصورة.
وعلى الجانب الآخر لابد وأن تكون المرأة متفهمة لهذه الحقيقة وأن تتعامل معها بشيء من الحكمة وأن تتعلم كيف تتفهم احتياجات الرجل وما هى مفاتيح الوصول إليه وعدم الاكتفاء بترديد أن زوجها أناني ولديه مشكلة ما فى شخصيته وتثبت له أنها لن تسحب البساط من تحت قدميه لأنها لن تجنى شيئاً من بدء لعبة اللوم معه، وقد يأخذ الأمر وقتاً حتى يطمأن الرجل بعدم سيطرة المرآة.
فمن الهام أن يركز الطرفان على ما الذي يمكن عمله من أجل جعل علاقتهم الهامة فى حالة فعالة وليست صحيحة فقط. ومن الطرق البسيطة لعلاج مثل هذه الأنانية من جانب المرأة شراء هدية بسيطة لزوجها عند أول راتب تتقاضاه تعبيراً له عن السنوات الطويلة التي دعمها مالياً فيها، أو بإعطائه الراتب بطريقة لطيفة لمشاركته فى أعبائه المالية.
– وجود الصراع وليس التفاعل (Conflict not interaction):
يواجه الزوجان دائماً في بداية الزواج مشاكل عديدة وذلك نتيجة تعود كل فرد على نظام محدد في حياته.
ولكن بعد الزواج لابد وأن يتقاسما كل شيء في الحياة الوجبات اليومية، السهرات والإجازات.
لذلك عند إعداد نظام حياتك وتحديد خططك يجب مشاركة الطرف الآخر في ذلك ويجب أن تضع في الاعتبار:
– مناقشة أسلوب حياتك مع الطرف الآخر.
– عدم الإصرار على شيء محدد تفضله.
– إيجاد أشياء جديدة تتشاركان فيها.
كما يحتاج كل زوجين إلى فترات من الاحتكاك الإيجابي وتبادل النقاش في مواضيع مختلفة لتجنب زيادة حجم المشاكل حيث يعمل معظم الأزواج طوال النهار، وينشغلون بأمور أولادهم ويبدأ الحوار المتبادل بينهم في الانقطاع لذلك يجب إعادة الاتصال وإعادة العلاقات العاطفية بينهم وذلك عن طريق:
– محاولة القيام بنزهة قصيرة في المساء بمفردهم.
– الالتقاء بعد العمل وبعد العودة إلى المنزل لمدة20 دقيقة على انفراد.
– تحديد ساعتين كل أسبوع للخروج.
– الإلتزام بهذه الخطوات على أنها عادات ثابتة.
لكن كل شخص يستطيع أن يتعلم كيف يناقش المشاكل الزوجية بينه وبين الطرف الآخر بطريقة هادئة وإيجابية حتى أثناء الغضب. هناك أساليب فعالة للتغلب على تلك المشكلة ومنها:
– حاول تغيير خططك إذا كانت هذه الخطط لا تتناسب مع الطرف الآخر. أفضل من الإصرار على فعل شيء لا يرضى الطرف الآخر ويؤدى نوع من الخلاف بينكم.
– اجعل دائماً صوتك منخفض وهادئ، خاصة في بداية الحوار.
– لا تستخدم العبارات التي تشير إلى عدم الاحترام أو عدم الحب.
– حاول الحد من العبارات التي تنقد الشخصية والعادات.
– حاول الاسترخاء لمدة 20 دقيقة حتى تهدأ، إذا كنت في حاجة إلى ذلك.
– أنانية الرجل فى أخذ القرارات:
وعدم وجود المساواة (Egalitarian)، من الشائع أن الرجل هو الذي يأخذ القرار لكن إذا كانت هناك قرارات تتسم بالمشاركة سيكون الزواج أسعد، المساواة عنصراً هاماً فى إنجاح الزواج (المساواة فى الحقوق وليس الواجبات) وقد تشعر المرأة بهذه السعادة على المدى القصير أما الرجل سيشعر بنتائجها على المدى الطويل.
وليس من الضرر فى شىء إذا أحب كل طرف ذاته .. لكن ينبغى أن يكون حب الذات البعيد عن الأنانية فى كافة تفاصيل الحياة وليس فى أخذ القرارات فقط.
– الأزواج والزوجات تفكر وتتحدث وتفعل بطرق مختلفة عن بعضهم البعض:
الرجل فى معظم الأحيان لا يقدم العون والدعم العاطفي للزوجة، والمرأة أكثر تعبيراً عن مشاعرها وتحتاج إلى سماع القول من "التعليقات الإيجابية" .. وهذه هى الفجوة التي تحدث بين الرجل والمرأة.
الكلمات الجميلة والأحاسيس الدافئة لها تأثير كبير في استمرار الزواج المثالي. أكدت الدراسات أن اللغة تؤثر على نسبة الكورتيزول (وهو هرمون مرتبط بالضغط العصبي وكلما زاد الضغط العصبي كلما زادت نسبة الكورتيزول في الدم) بين الأزواج حديثي الزواج.
المرأة تكون أكثر حساسية للكلمات السلبية. في الواقع، السيدات اللآتي ترتفع نسبة الكورتيزول لديهن أكثر تعرضًا للطلاق بعد مرور عشر سنوات من الزواج.
تتعرض السيدات بنسبة أكثر لإرتفاع نسبة الكورتيزول في الدم، لذلك فهن مقياس جيد للعلاقات الزوجية.
وقد أكدت بعض الدراسات أن السيدات لهن رد فعل جسماني أقوى من الرجال بالنسبة للخلافات الزوجية. وهذا يحدث عندما تستعيد الزوجة أو السيدة أحداث أو خلافات زوجية مؤلمة بالنسبة لها.
وهناك عبارة يكثر ترديدها من قبل الرجال للتعبير عن هذه المعضلة: "أخبرتك بأنني أحبك منذ 20 عاماً مضت، وإذا تغير شىء فسوف أخبرك به". فالمرأة تفتقد دائماً تعبير الرجل لها عن الحب والتقدير، أما الرجل على الجانب الآخر فهو يفضل الإعراب عن الحب والتقدير من خلال الأفعال وليس القول من قضاء وقتاً مع زوجاتهم ومساعدتهم فى الأعباء المنزلية أو إسعادهم بطرق أخرى مختلفة .. لكن المرأة مازالت مصرة على التعبير الشفهي بكلمات الحب.
– احتياج المرأة للرجل:
"زوجتي تتصل بي دائماً وتطلب منى ترك عملي، وأن أكون فى المنزل لمساعدتها، وعندما أتواجد فى المنزل لا تطلب منى عمل شىء يستحق تركي للعمل .. فهل هذا طبيعي؟ وكيف أضع حداً لهذا؟".
الزوجة هنا تكون فى احتياج لزوجها بأن يكون قريب منها من أجل الدعم الروحي والمعنوي، فهي تقصد من وجود الرجل بجانبها أن له تأثير المهدأ الذي يساعدها على تحمل الضغوط عندما تكون مكبلة بها فهي تستنجد به من أجل إنقاذها لأنه حمايتها .. أو لأنها قد تشعر بالعبء الكبير من الدور الجديد الذي انضم إليها من كونها أم .. أو لسبب آخر هو أنها لا تثق فى حب زوجها لها وبذلك تحاول التأكد منه.
والحل هنا يكون للزوج بألا يكون غاضباً منها على الدوام وإنما مساعداً لزوجته حتى تتغلب على هذه المشكلة مع تعويد النفس على قوة الاحتمال والتحمل.
* الزواج السعيد فى إيجاز:
– الانفصال الوجدانى عن عائلة الطفولة: لكى تكون قلبآ وقالبآ مع حياتك الجديدة وفي نفس الوقت تضع خطوطآ من جديد لتفاعل أسرتى الطرفين التى تترجم في تصرفات الزوجين بطريقة متوافقة.
– الارتباط الحميمى بين كلا الطرفين: بالتقارب الفعلى والانصهار في روح واحدة لكن مع الاحتفاظ بحدود بسيطة تحمى استقلالية كل طرف.
– الحفاظ علي خصوصية هذه العلاقة: بعد دخول عنصر الأطفال، ولتحقيق هذه الخصوصية ينبغى تحقيق التوازن بين دور الأبوة وتدخل الأبناء في الحياة الزوجية فلا ينصب الاهتمام عليهم فقط.
– التعامل مع الاختلاف في الشخصيات بشئ من الحكمة: وهذه الحكمة تترجم في شكل تقبل غضب ووجهة نظر الطرف الآخر.
– التواكل: والتواكل هنا بمعناه الإيجابى فهذه العلاقة لكى تنجح لابد وأن تنطوى علي إحساس كل طرف بالراحة من الطرف الآخر والتشجيع المستمر، وأنه يمكنه الاعتماد عليه كلية.
– الشعور بالاستقلال: يحتاج كل فرد منا أن يشعر بحريته ويستمتع بقدر جيد من هذه الحرية. لذلك يجب أن تعطي شريكك في الحياة هذا القدر من الحرية ومساندته لتحقيق أهدافه وطموحاته في الحياة واحترام احتياجه إلي الشعور بالخصوصية في بعض الأوقات.
– التحكم: إدراك أن مفهوم العلاقة هي مشاركة بين شخصين متساوين في الحقوق، بدلاً من محاولة الإصرار علي بناء علاقة لمحاولة التحكم وفرض السيطرة أو محاولة تتغير شخصية الطرف الآخر للاعتقاد بأنها سوف تتناسب أكثر مع شخصيتك.
– الالتزام: بقاء العلاقة بين الطرفين في مستوي عالٍ من التفاهم والمحاولة بإصرار على ذلك من أجل بقاء العلاقة ناجحة. إسمح لنفسك بقبول تأثير الطرف الآخر عليك، إذا شعرت أنه سوف يكون تأثير إيجابي.
– الاتصال: الاستمتاع بقضاء وقت كافٍ مع شريكك. تعلم كيف تدرك وتشعر بمشاعره وأحاسيسه. كن علي استعداد للتكيف معه وتغيير الجوانب السلبية في شخصيتك مثلما يحاول الطرف الآخر.
– الشعور بالمسؤولية: يجب القيام بمناقشة المسؤوليات المشتركة بينكم لبناء مشاركة حقيقية والمبادرة بتقديم الجانب الخاص بك أولاً.
– الحوار: بناء الحوار مع الطرف الآخر من أهم سمات نجاح العلاقة. إستخدم ألفاظ جذابة ورقيقة في التعامل مع الطرف الآخر، صف له مشاعرك وطموحك وأحاسيسك واحتياجك لمشاركته لك في هذه الأحلام وتشجيعه للقيام بنفس الشيء معك. البحث عن المواضيع ذات الاهتمام المشترك بينكم.
– الاتفاق: يجب مناقشة الأشياء الهامة في حياتك مع الطرف الآخر قبل اتخاذ قرارات بشأنها، وكن مستعد لتقديم بعض التنازلات للطرف الأخر وتقبل فكرة قابلية عدم الاتفاق علي بعض الأشياء.
– السيطرة علي الخلافات:تعلم كيف تتفهم وتتعامل مع إمكانية حدوث خلاف بينك وبين الطرف الآخر وذلك لمنع تحول الاختلاف في وجهات النظر إلي شجار.بينكم، وفي هذه الحالة، قم بتغيير الموضوع، التراجع، إدخال روح الدعابة في الحوار وأخذ فرصة للهدوء.
– الجاذبية: ساعد شريكك في الشعور بأهميته في حياتك، ثقته بنفسه وبشكله العام وكيف تراه جميلاً في نظرك. إستخدم كلمات تعبر بها عن إعجابك بمظهره وشكله ومدي جاذبيته بالنسبة لك.
– العاطفة: إظهر عاطفتك وشعورك تجاه شريكك، وذلك ببقائك منتبه معه، ومراعٍ ومتفهم لمشاعره. .يحب أن يظهر هذا الاهتمام من خلال المشاعر، العاطفة والإحساس وليس عن طريق الكلام والعبارات فقط.
– الرومانسية: يجب أن يشعر شريكك دائماً بحبك له عن طريق الإحساس والكلام معاَ. قل له أنك تحبه. تذكروا واحتفلوا معاَ بالمناسبات الجميلة والخاصة بينكم مثل أعياد الميلاد والزواج.
– الجنس: العلاقة الجنسية بين الشريكين من الأشياء الهامة في الحياة لذلك يجب الاهتمام بها ومناقشة الاحتياجات الجنسية لكل طرف منكم، الأشياء التي يفضلها، متطلباته واحتياجاته.لا تخجلوا من طلب المساعدة في أي مشكلة جنسية يمكن أن تواجهكم.