الاستخدام المفرط لكريم الأساس يأتي في المرتبة الأولى من بين الأشياء التي يكرهونها الرجال في ماكياج الفتيات، يتبعه الاستخدام المفرط أو الاختيار السيئ للون احمر الشفاه (وخصوصاً اللون الغامق، أو الباهت، بالإضافة إلى تخطيط الشفاه البارز والمغاير للون احمر الشفاه) واستخدام ملمع الشفاه "الغلوس" الدبق وأخيراً رائحة العطر.
انتقاد الطعام
يكره الرجال الفتيات اللاتي ينتقدن أصناف الطعام، أو يتحدثن باستمرار عن عدد السعرات الحرارية في هذه الوجبة أو تلك الفطيرة. وعلى الأغلب لن يكرر الرجل دعوة الفتاة التي تنتقد الطعام بشدة.
الغيبة والنميمة
يكره الرجال الفتاة التي تقول الأشياء السلبية عن الآخرين، أو تنتقد الآخرين بشكل عام، فلا احد كامل. كما يبتعدون عن الفتاة التي تغتاب الآخرين بشكل دائم، ويعتقدون بأنهم التالون على قائمتها.
الرجال الآخرون
لا تتحدثي عن الرجل السابق في حياتك، أو أصدقائك من الجنس الخشن. فهذه خطيئة لا يغفرها الرجل بسهولة. فالرجل يكره الفتاة التي تقارنه بأصدقائها الرجال أو بخطيبها السابق مثلاً، ويعتبرها مهوسة به، ولذلك لن يتنازل ويتحدث معها مرة أخرى.
الشعر الزائد
بالطبع، يكره الرجال أن يروا شعراً زائداً هنا وهناك، وخصوصاً تحت الإبط، فقد لا يعير الرجل انتباه لبعض الشعيرات ولكن شعر الإبط أمر لا يمكن حتى مناقشته، فالرجل يعتبرها مسألة نظافة شخصية.
العادات غير التقليدية
لا يعتقد معظم الرجال بأن المرأة التي تسكر معهم في نفس الحانة امرأة جذابة، فلا تنسي بأنه سيكون أول شخص يراك عندما تبدئين بالتصرف بدون تفكير وبالطبع عندما تتقيئن. ويتبع ذلك المرأة التي تكثر من التدخين، والتي يعتبرها معظم الرجال عادة سيئة وتشبه بالرجال.
الحق مش عليكي.. الحق عالدبدوب
هل صدمك العنوان؟ اجل يكره معظم الرجال الألعاب المحشوة من أرانب ودبة وفيلة التي تعلقها الكثير من الفتيات في السيارة، أو مع علاقة المفاتيح، ويعتبرونها دليلاً على عدم النضوج. لا تتوقعي أن يقدم لك أي رجل جدي في علاقته بك دباً كبيراً إلا إذا كنت في سن المراهقة.
المعدة البارزة
حسناً قد لا تلاحظين ذلك عندما تقومين بحشو جسمك في بنطلون الجينز ذو القصة المنخفضة، ولكنهم يلاحظون ذلك، وأول ما يلاحظونه هو تلك الكتلة الدهنية المقزة المتدلية فوق زر البنطلون بقليل. فإذا كنت لا تملكين تلك المعدة القوية المتماسكة، لا ترتدي ذلك الجينز واستبدليه بثياب تبرز نقاط الجمال في جسمك.
كلام الأطفال
أو الغنج الزائد، قد يبدو ذلك مناسباً عندما تتحدثين مع صديقاتك، ولكن معظم الرجال يكرهون الفتاة التي تتكلم مثل الأطفال وتأكل معظم الحروف عن قصد وعن غير قصد، بل يعتبرونها مزعجة جداً، وعلى الأغلب لن يقوموا بتقديمها إلى احد من أصدقائهم، فمن يريد أن يسمع تعليقات ساخرة.
الخط المستقبلية
سأقيم حفل زفافي في كذا مكان، وسأنجب طفلين، واسميهما فلان وفلان وسأرسلهما إلى المدرسة تلك. لا يريد الرجل أن يسمع خطك المستقبلية، على الأقل ليس الآن.
الثرثارة
يكره الرجال المرأة التي تتحدث في كل المواضيع كل الوقت، بل يحبون المرأة التي تمنحهم الشعور بأنهم مسيطرون على مجرى الحديث وبأنهم يضيفون لمعلوماتها شيء جديداً وقيماً. لا تحفظي صحيفة الأخبار وتسمعيها إذا كنت حقاً ترغبين في استمرار العلاقة.
يعطيك العافية
مشكوؤوؤوره
تحيتي ..
يقول: دخلت عليها هذه الليلة ..
…….
.بعد زواجنا بشهر واحد وليلتين اثنتين .
.فوجدتها ..
….
.قلت له : هدئ من روعك .
.كيف اخترتها ؟؟
وهل كنت تعرف دينها قبل زواجك بها ؟؟؟؟؟
قال لي : لم أكن أعرف عنها شيئا .
.إلا أن إخواني كانوا يزكونها .
. وهي من مدينة بعيدة عنا ..
..اسمها ( عائشة ) !!!
لقد شدني اسمها حين ذكر لي .
.ولما ذهبت إلى خطبتها كنا في العشر الأواخر منرمضان .
.استخرت الله تعالى .
.سافرت إلى بلدها البعيد .
.تكبدت مشقة السفر فيالصيام .
.وطرقت البيت .
.خرج أخوها الذي كان على موعد معي .
.رحب بي ..
ودخلت.
.كان الوقت قبل المغرب بقليل ..
لاحظت أن والدها ليس موجودا .
قالوا لي إنه معتكف في المسجد .
.سبحان الله !!!شيء طيب .
.صلينا معه العشاء ثم التراويح .
.ثم قدمني أخوها له : هذا ( فلان )
الذي جاء يتقدم ل( عائشة ) .
.رحب بي والدها .
.أردت أن أدخل في تفاصيل الموضوع فاجأني والدها
بقوله:لا يمكني الآن الدخول في أي تفاصيل .
.لماذا ؟؟؟ .
.قال لي : لأن الوقت لا يسمح .
.
كيف ؟؟؟!! .
.أنا معتكف ،
وهذه الليالي لا تحتمل إلا الذكر والعبادة وقراءة القرآن .
.
قلت له : إذن .. أراها .
.قال : هذا حقك ..هذه سنة.
.
واستسمحني ألا أضيع دقيقة واحدة أخرى من وقته .
. وابتسم لي ..ثم قام إلى ناحية .
.رجعت إلى منزلهم مرة أخرى .
.في الطريق سألت أخاها باستحياء
: أأأأهل الأخخخت عائشة تحفظ كثيرا من القرآن ؟؟؟ .
.
قال لي باهتمام : ليس المهم في الحفظ ..المهم في تطبيق الإسلام .
.
لم أدر هل أفرح أم أزداد حيرة ..
–
يا عائشة ..
أقبلت إلى الحجرة ..لم تغض بصرها ..ولكني تظاهرت بغض البصر .
.
بادرني أخوها : ليس هذا الموقف موقف غض بصر .
.لا أدري مرة أخرى : هل أفرح أم أستغرب ؟؟؟!!!
علامات الاستفهام والتعجب لم تشغلني عن النظر إليها بعمق .
.
بصراحة جميلة .
.سألتها : كم تحفظين يا أخت من القرآن ؟؟
– جزء عم .
.
– ثم استأذنت وقامت ..
– قلت لأخيها بغيظ مكتوم : لماذا لم تجلس معنا ؟؟
– ليس لك في الشرع إلا الرؤية ..
– ولم يمهلني للتفكير ، ولكن ابتدرني : إذا كان حدث القبول فلا تضيع وقتا .
.
لم نتفق على شيء .. ولم أحضر أهلي وناسي ..ولم نأخذ فترة كافية للتعارف ..
–
قال وهو يهز رأسه : يا سيدي نتفق ..وهات أهلك وناسك ..وما معنى فترة كافية .
هل جئت إلى هنا بدون تأكد منا ؟؟
ثم أردف
قائلا : نحن لا نريد منك أي مجهود في تجهيز البيت ، فالاقتصاد هو المطلوب ..
أما المهر فأنت تعلم : أقلهن مهرا أكثرهن بركة.
. ويكفي إحضار أهلك مرة واحدة ، ثم في المرة التالية يتم الزفاف ..
حتى نختصر عليك التكاليف قطعه صوت أخيها وهو يقول: هيا ننام لكي نقوم قبل الفجر بساعة لنصلي التهجد.
.
قلت له مبتسما لا أعرف لبسمتي سببا : أليس عندكم جهاز تلفاز ؟؟
قال لي ممازحا : اخفض صوتك حتى لا تسمعك العروس.
.الصورة صورة التزام كامل .
. وللكن لماذا لم يتكلم في التفاصيل ؟؟؟ .
.لماذا يستعجل الأمر ؟؟ .
.لعله رفقا بي …. وحتى ..يخخختصر التكاليف .
.ذهبت مع الأهل ..إلا والدي .
.رفض بشدة أن يذهب .
.قال لي : بنات عمك أولى بك .
. قال وهو ينهي الموضوع : اذهب لرخيصة المهر !!! وقليلة التكاليف .
.وخذ أمك معك ..ذهبت مع امي .. واعجبت عائشة امي .
.قلت لأمي : هل قالت لك عائشة شيئا عن حفظها للقرآن ؟؟
قالت : لا والله ..ولكني سمعتها تقول لأختها : بالليل إن شاء الله راجعي لي المتشابهات في سورة المائدة .
.
دارت بي الأرض .. لقد أجابتني إنها تحفظ جزء عم ..
هل تتظاهر أمام أمي بحفظ المائدة ؟؟؟هل نست ماقالته لي ؟؟؟
قررت أن أرسل رسالة عاجلة لأخيها ليجيبني على كل هذه التساؤلات السابقة واللاحقة
–
خصوصا وأنهم رفضوا بشدة هذه المرة أن نأتي مرةأخرى بحجة عدم التكلفة .
.وقال لي والدها بالحرف الواحد : يا بني نحن نريد رجلا يحفظ بنتنا ، ولانريد أن نرهقك ماديا في أي شيء .
.وأيضا لا نحب كثرة الدخول والخروج من أي أحد لمنزلنا .
.فعجل بالزواج ..عليك بالمجيء ولا تحمل هم التكاليف ،فقد قر الوالد تجهيز عائشة حتى لا يثقل عليك ،واعتبرذلك هدية ..
هداني تفكيري إلى تجديد الاستخارة ..فعلت .
.
ثم سألت أمي : مارأيك في تعجيل الموضوع كما يطلبون ؟؟؟
قالت : اسأل والدك !!
قال لي والدي : يا بني ..نحن الآن في زمن العجائب ..
ومن المناسب أن تعجل بالموضوع حتى تكتمل العجائب .
.قلت: وما العجيب في هذا ؟؟؟ أليس خير البر عاجله ؟؟
ضحك ساخرا : البر ..يعني السيء الواضح .
.
– ولكن نحن لم نر عليهم إلا خيرا ..
ألا يكفي والدها يعرض كل هذه المساهمات التي حكيتها لك ؟؟
بمنتهى الوثوق قال : هذا لا يفعله والد للزوجةأبدا إلا إذا كان في الأمر شيء ..
– ولماذا لا يكون هذا نوعا من المعروف ؟؟؟
قال بحسم : زمن الأنبياء انتهى.
.زاغت الدمعة في عيني .
.تعثرت في رموشي .
.حيرة وقلق استبدا بي : ما هذا ..كل ما أراه هو من الالتزام الصحيح بالدين ..
ومن الأخلاق الفاضلة التي نسمع عنها في الكتب ..ولكنه التزام غريب لم نعهده ..
وكأنه مبالغ فيه ..والدي يؤكد أن هذه الغرابة معناها أن وراء الأكمة ما وراءها .
.
ولكني اقتنعت بها .. ومادام والدي لا يعارض بشدة فهذا حجة لي لأن أسير في الموضوع .
. وأستسلم لقدري .
.لكن الأمر يحتاج إلى استخارة أخرى..
..دخلت عليها ليلة الزفاف .
.
بعد سفر مرهق لنا معا .
.سلمت عليها .
. ابتسمت لي وردت السلام.
. كانت ساحرة .
.كانت سارة رغم آثار السفر .
.
وضعت يدي على ناصيتها :
" اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فطرت عليه .
.
سمعتها تقول : جبلت .. كأنها تصح لي .
. استدركت الخطأ ..
وأكملت الدعاء النبوي حتى أصيب السنة .
.وأعدت يدي إلى جنبي .
كان أول كلامي لها بعد الدعاء هو السؤال الملح .
.ابتدرتها :كم تحفظين من القرآن ؟
– كلهوالحمد لله .
.قلتلها بثورة مكتومة وكأني أعاتبها بصوت مبحوح :
ألم تقولي لي إنك تحفظين جزء عم ؟
قالت : قلت لك ذلك تعريضا ولم أكذب .
.
ذاك اليوم كان موقف خطوبة فلم أرغب في أن أجمل نفسي أمامك .
.
أردفت وهي تأخذ بيدي : ليست الليلة ليلة عتاب .
.هيا .
.
{ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُم}
ومر شهرٌ كاملٌ .
.
ننام ليلنا بعد صلاة العشاء أو نسمر قليلا بعدها.
.ننام حتى قرب أذان الفجر ،
فلا يكون بيننا وبين الفجر إلا الوضوء .
.لم يكن من دأبها طوال هذه الفترة قيام ليل أو صيام نهار ..ولازيادة في صلوات التطوع ..
كان كل حرصها محصورا في التزين والتجمل والتعطر والدلال .
.لم توقظني مرة لقيام الليل .
.
لم تقترح علي مرة واحدة أن نزور والدي أو تنصحني بزيارة أخواتي أو أقاربي .
.
ليس لها هم طوال الشهر هذا إلا الكحل والعطر والضحك واللعب .
.
حتى جاءت الليلة الموعودة .
.
كنت قد أنهيت شهر الإجازة التي حصلت عليها من العمل..واضطرت للرجوع.
.
فوجئت بمهمة تنتظرني تحتاج لسفر لمدة يومين ..
..وكان لابد من الخضوع .
.
أخبرتها بسفري .
.ولكي أحتاط لنفسي وحتى لا تقلق في حالة تأخري لظرف طارئ ،
قلت لها لعلي أتأخر في سفري ثلاثة أيام .
.الا أن المهمة انجزت في وقتها ولم أحتج إلى الى تأخير .
.
رجعت من السفر بالليل بعد العشاء بحوالي ساعة إلى المنزل .
.
طرقت الباب برقة فلم يرد أحد .
.قلت في نفسي : لعلها نائمة ..كرهت أن أوقظها .
.
وضعت المفتاح في الباب برفق …
.أدرته في الثقب بحذر شديد .
.فتحت .
.دخلت .
.
سميت الله وألقيت السلام هامسا لا يسمعني أحد .
.أغلقت الباب بهدوء .
.
ثم اتجهت من فوري إلى حجرة النوم .
.
وأنا في طريقي سمعت من داخل الحجرة شهقات صوتها وهي تشهق
وكأنها تزفر أنفاسها الأخيرة ……
.
شهقات مكتومة ، وصوتٌ مُتحشرج ،
تقطعه آنات بكاء ونحيب. ماذا يحدث ؟؟؟!!! .
.
اقتربت إلى الباب .
.باب الحجرة لم يكن محكم الغلق .
.أدرت المزلاج .
.ودخلت .
.تسمرت .
.
ما إن أطلت حتى رأيت ما لم أكن أتوقع …
.هذا المشهد لم يجل بخاطري ….
عائشة .
.زوجتي …
.ساجدة إلى القبلة .
.تود لله تعالى .
.
تبكي بين يديه .
.تبكي وتشهق …
.تدعو وتتحرق ..
ترجو وتشوق .
.
لا تتميز منها الهمسة والشهقة .
.والمناجاة والأنين
.ظلت ساجدة طويلا .
.
ثم رفعت جالسة ..الباب في قبلتها …وقع بصرها علي ….انتبهت لوجودي ……….
..
سجدت سجدةفلم تطل السجود .
.وجلست ثم سلمت …
.أقبلت إلي مرحبة …
.
كنت قد انخرطت في البكاء …
.
وكم استصغرتُ شأني أمام هذه البكاءة الساجدة لربها اقتربت مني .
.
وضعت يدها الحانية على صدري .
.جلسنا ..أحسست أني ولدت من جديد …
.
أيقظني صوتها الحاني :
* أين ذهبت ؟؟
-ذهبت فيك ..وذهبت إليك ..
ولكني أبدا ما ذهبت عنك …
.رفعت بصري إليها….ساحرة ..مشرقة ….
– عائشة ..بارك الله فيك ….
هذا السلوك الذي رأيته الليلة لم أره من قبل طوال هذا الشهر ..
حتى طافت بي الظنون ..
* أي سلوك ..
قيامك بالليل ..وبكاؤك لله .
.و….
قاطعتني : زوجي الحبيب ..وهل كنت تنتظر مني أن أقوم الليل في أول شهر لزواجنا ؟؟
ان غاية قربي إلى الله في هذه الفترة الماضية هو أن أتود لك وأتقرب منك ..
وأتجمل بين يديك ..حتى لا ترى مني موضعا إلا أحبتني به …
.
وهذا هو أفضل ما تتقرب الزوجة به لربها في أول زواجها.
.لكن……..
.
لكنك لم تأمريني بصلة رحم ولا زيارة أهل طول الفترة الماضية ….
ابتسمت ..
– كيف أوجهك لشيء من هذا والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ؟؟؟
ما يدريني أن يزين لك أني أريد أن تبتعد عني لحظة من الزمان ؟؟
لكنك حينما كنت تزور أهلك وتبرهم كنت أنا سعيدة من داخلي بصنيعك .
.
لكن دون أن أظهر لك فلما سافرتَ علمت أنا أن الحياة الطبيعية قد بدأت فرجعت لما كنت فيه قبل الزواج ..
ومن الآن .
. استعد للإستيقاظ بالليل ..( ضاحكة بحنان )
وإللا ..صبت على وجهك الحلو هذا كوب الماء ..
..تنفست بعمق…
.
ثم واصلت ..
*لكن ..لي عليك عتاب .
.قلت بلهفة : ما هو ؟؟
قالت: حينما تسافر بعد ذلك وترجع بالسلامة ….حاول تقدم علينا بالنهار وليس بالليل..
– ولماذا ؟؟
قالت : هذا هو الأدب النبوي الكريم للمسافر .
.أليس النبي يقول : "إذا رجع أحدكم من سفره فلا يطرق أهله ليلا حتى تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة"
تفرستها …
. قلت وقد أذهلني الحديث :- الشعثة ؟؟ والمغيبة ؟؟
– نعم..الشعثة والمغيبة هي التي لم تهتم بجمالها في وقت سفر زوجها. .وهذا هو المفترض في الزوجة الصالحة الأمينة ..هي تتزين لزوجها .. فإذا سافر تركت التزين كله لعدم وجود الداعي له .
. فإذا رجع نهارا كان عندها الوقت لذلك …
.تنفست الصعداء..أنت أبهى الآن في عيني من كل جميل ( قلتها في نفسي) أدركت أني أملك أعظم كنوز الأرض قاطبة ..نعم ..هي خير متاع الدنيا ..هذه هي ثمار أسرة آثرت الالتزام مهما كان غريبا على الناس …
. قال لي صاحبي :ومن يومئذ.
.منذ عشرين عاما . .وأنا في سعادة تامةوههناءة عامة .. وخير وافر وبر زاخر .
.وذرية طيبة أحسنت أمهم تربيتهم على الطاعة والإخلاص ..و.
.قاطعته :{رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا }
الله يجعلناو بناتنا مثلها
نرجو ارسالها الى القسم المناسب