فن التعامل مع الأبناء المراهقين فن لايتقنه إلا القلة القليلة من الآباء والأمهات،لذا يحدث الصراع بين الأب والابن ،لأن الأب عادة لايعي المراحل العمرية التي يمر بها ابنه فمثلا عندما ينتقل الابن من مرحلة الطفولة المتأخرة إلى مرحلة المراهقة المبكرة يحدث له تغيرات في جسمه وفي نفسه وفي تعامله مع من يعيشون معه ، فإذا كان الأب لايدرك هذه التغيرات التي تؤثر في شخصية الابن ، يحدث عدم التوازن في شخصيته مما يدفعه إلى التغير في سلوكه وفي مزاجه ، فبعض الآباء يستنكرون على أبنائهم هذه التغيرات ويعتبرونها خروجا عن المألوف والطاعة فالطفل عندما كان صغيرا ، يكون وديعا مطيعا هادئا فإذا به ينقلب فجأة إلى شخص آخر مستقلا برأيه منتقدا لوالديه ولمجتمعه يريد أن يغير ويصلح العالم ، فتثور ثائرة الكبار الذين يفاجأون بهذه التصرفات التي لاعهد لهم بها إذ لم يكن لديهم علم بمراحل النمو وتطوراته فيحدث الصراع ، فالأب يعامل ابنه على أنه لازال صغيرا تمر عليه الأمور من غير أن يعي أويشعر فإذا به ينقلب رأسا على عقب فيحس المراهق أنه أصبح رجلا كبيرا والبنت أصبحت امرأة ولكنهما في الواقع تصرفاتهما تصرفات أطفال ولو أن أجسامهما كبرت فهما بين بين بين الطفولة والشباب ، لذا على الأبوين أن يدركا هذه الحقيقة وأن تتغير معاملةالأبوين لهما ، ولكن عندما تستمر معاملة الابن كما لوكان صغيرا والبنت كما لوكانت صغيرة فهما لن يرضيا بهذه المعاملة بل سيثورا عليها ومن هنا تشتد حدة الصراع بين المراهقين والأهل 0
إن الطريقة المثلى للتعامل مع المراهقين تكمن في احترامهم ومراعاة شعورهم وما يمرون به من مرحلة صعبة ومهمة وهي ما تسمى بمرحلة المراهقة مرحلة التغير من الطفولة إلى الرجولة أو الأنوثة ومقاربة البلوغ فيجب على الأب أوالأم تغيير معاملتهما لأبنائهما وبناتهما ، والقاعدة تقول : إذا كان الطفل يتغير فلابد أن يتغير الأب والأم في أسلوب تعاملهما معه ، فالمراهق يجب أن يعامل كرجل والبنت يجب أن تعامل معاملة امراة وبهذه المعاملة الجيدة يخف الصراع الذي يحدث بين الأب والأم وبين الابن والبنت 0
هناك علامات جسمية تظهر على المراهق كخشونة الصوت ، والطول ، والنحافة ، والاحتلام ، وظهور شعر العانة والشارب واللحية ، ونضج الغرائز الجنسية ، والميل إلى الجنس اللطيف ، وهناك علامات نفسية : كتغير المزاج ،والعصبية ، والتمرد على سلطة الوالدين ، والطموح الزائد ، وزيادة الثقة في النفس ،والاستقلالية ، والميل إلى تكوين صداقات من نفس السن ،وأحلام اليقظة 0
أمابالنسبة للبنت : فبروز الثديين ونعومة الصوت ، واتساع الحوض استعدادا للحمل ، ونزول الطمث ( الدورة الشهرية) وتكوين صداقات من نفس السن ، وتقلب المزاج فالمراهقة إذا أحبت بالغت في المحبة وإذا كرهت بالغت في الكره0
مرحلة المراهقة مرحلة من مراحل العمر التي يمر بها الجنسان الذكر والأنثى ولكن مظاهر المراهقين تختلف عند الذكر عنها عند الأنثى باختلاف الجنس فمثلا إذا كان من مظاهر وعلامات المراهقين خشونة الصوت عند الذكر يتبعها نعومة الصوت عند الأنثى ،والاحتلام يحصل عند الجنسين ، ولكن الذكر يحتلم والأنثى أيضا تظهر عندها الدورة الشهرية والذكر يكون طويلا ونحيفا والأنثى يتسع عندها الحوض والذكر يظهر شاربه ولحيته والأنثى لايظهر لها شارب ولالحية ،وهما يشتركان في ظهور شعر العانة ،والبنت يبرز عندها الثديان والولد تعرض أكتافه 00 وهكذا علما بأن هناك مشكلات يعاني منها المراهق والمراهقة مثل العادة السرية عند الفتى والسحاق عند الأنثى ،والتدخين والمخدرات والتهور والطيش عندا لفتيان وأحلام اليقظة والتمرد على الوالدين والسلطة والاكتئاب والخجل والإنطواءوضعف الثقة في النفس والإعجاب عند الفتيات، وغيرها 0
إن هناك سنا معينة تبدأ فيه مرحلة ا لمراهقة وتكون البنت عادة أبكر من الفتى بسنة تقريبا مثلا ففي الغالب تبدأ المراهقة عند الفتاة في سن الثانية عشرة والفتى في سن الثالثة عشرة ، وتستمر حتى سن الثامنة عشرة إلى الحادية والعشرين -أحيانا -، وقد تجد من هو في سن الخمسين ويعيش كما لوكان في سن العشرين ويسمى ( المتصابي )0
وصفات المراهقين قد تكون متشابهة عند الشباب والشابات في كل جيل ولكن كما أسلفت قد تتقدم بسنة أو تتأخر بسنتين عند بعض الفتيان أو الفتيات وهذا ما أتفق عليه علماء النفس ( علم نفس النمو)، ولايوجد إنسان لم يمر بفترة المراهقة ، ولكن علامات المراهقة وبالذات العلامات النفسية قد تكون واضحة،وملاحظة عند شباب أو شابات وغير واضحة عند آخرين وقد يتسم هذا الشاب بالهدوء والخجل والانطواء بينما الآخر يتسم بالطيش والتسرع والجرأة الزائدة ، وقد يكون لنوعية التربية التي يتلقاها في المنزل والتنشئة الاجتماعية دور كبير في بروز هذه العلامات النفسية عند البعض واختفائها عند البعض الآخر ، وقد تحتد وتخبو عند البعض تبعا لنوعية المعاملة التي يتلقاها المراهق في أسرته ومجتمعه0
يعتقد بعض الناس أن المراهق ربما يتحول إلى مجرم وهذا غير صحيح وعلماء نفس الجريمة يعلمون ذلك والذي نستطيع قوله أن المراهق يمر بمرحلة خطيرة من مراحل حياته والمراهقة ليست مرضا كما يتصور البعض ولكنها فترة حرجه في حياة الإنسان ، فترة تغير يجب التنبه لها جيدا ويجب أن نعامل المراهق وفقا لهذه التغيرات ونحن الأباء والمربين يجب أن تختلف معاملتنا لأبنائنا وفقا لهذه التغيرات التي تحدث لهم ولا أنسى أن أذكر أنه إذا أسيئت معاملة المراهق فإنه قد ينحرف أو يصاب بمرض نفسي مثل الاكتئاب الذي يؤدي إلىالانتحارفي بعض الأحيان، وكثير من المراهقين فروا من منازلهم بسبب المعاملة السيئة من ذويهم فهم إما أنهم انتحروا ، والانتحار يكثر في هذا الزمان حيث يحس المراهق أنه مضطهد في مجتمعه أو في أسرته وأنه لاينعم بالحرية التي يراها ويشاهدها في الأفلام والقنوات الفضائية فالمراهق في صراع بين التوفيق بين رغباته ورغبات مجتمعه علاوة على مايعانيه الشاب اليوم من فراغ لايدري أين يقضيه؟؟ غير أن البعض يرمي نفسه في أحضان الرفقة السيئة التي تدله على مواطن الرذيلة نتيجة عدم تحصينه ذاتيا لامن قبل الأسرةولا المدرسة ،،الحصانة الذاتية التي تمنعه من الوقوع في الرذيلة مهما اختلط بالرفقة السيئة ، كما أن سوء علاقة المراهق بوالده تدفعه إلى أن يغيب عن المنزل شهورالايدرى أين مكانة ؟؟فيحترق قلب والده ووالدته ، وربما يكون موجودا في مكان ما يمارس أعمالا تخريبية تضر به وبوطنه وأسرته 0
بعض الآباء يحمل المراهق أخطاءه ولا يفكر يوما ما أنه فعل معه شيئا خطأ جره إلى هذا السلوك المشين الذي لايرضاه والده 0
إن المراهق يفكر جديا في تحقيق أهدافه مهما كلفه الأمر ومهما كا ن الثمن غاليا ومهما كانت إمكانيات هذا المراهق متدنية فإنه لايفكر بشيء من ذلك ، فطموحه يطغى علىكل شيء ، إذا علينا تفهم حاجات المراهق وعقد جلسات من الحوار والتفاهم معه لتبصيره بحقائق الأمور ومشاركته في أفكاره ومشكلاته ، وعد م قمعه أو تانيبه وتجاهل أفكاره وآرائه واحترام شخصيته والإصغاء لما يقول والاتفاق معه على تنفيذ المعقول من خططه ومشاريعه ، لنحتويه ونضمه ونحميه من مزالق الإنحراف لنقوده إلى بر الأمان وننطلق به إلى مستقبل أمثل وسماء أرحب فالمراهق ابني وابنك جوهرة غالية وثمينة فيجب المحافظة عليها ، وبالله التوفيق
م.ن.ق.و.ل
الوسم: المراهقين
اناقة المراهقين عصرية
[IMG]http://im72.gulfup.com/bCuzab.jpg[/IMG
اتمنى ان تعجبكم لا تنسوا الردود يا حلوين
إضطرابات النوم عند المراهقين
تشير تبدلات طرز النوم ذات الصلة بالنضج خلال المراهقة إلى وجود زيادة في النوم النهاري و نقص في فترة الكمون السابقة للنوم بين مرحلتي النضج ( SMRs ) الثالثة و الرابعة
كما توجد دفقة إفرازية من موجهات القند و هرمون النمو في نهاية كل دورة كاملة للنوم في المرحلة المبكرة من البلوغ ، و ذلك الأمر غير ملاحظ في أية مرحلة أخرى من الحياة
و ذلك الطراز الطبيعية من إزدياد إفرازية موجهات النقد خلال النوم عرضة للخلل في القهم العصابي و الحالات الأخرى التي ترافقها خسارة ذات شأن في الوزن ( الفصل 107 ) ، و تم التأكيد منذ فترة طويلة على ترافق إضطرابات النوم سريرياً مع الإكتئاب ، حيث يكون لدى هؤلاء المرضى تقاصر فترة كمون مرحلة حركة العينين السريعة ( REM )
غالباً ما يصبح السبخ ( النوم الإنتيابي ) عرضياً للمرة الأولى خلال المراهقة ، و تتضمن هذه المتلازمة :-
أولاً : هجمات من النوم الريمي REM خلال فترة اليقظة مع نوم مفرط خلال النهار
ثانياً : أهلاس نعاسية و أهلاس بصرية مرعبة و متكررة
ثالثاً : الجمدة و هو التثبيط المفاجئ لتوتر مجموعة عضلية ، و يعتمد التأثير الحاصل على المجموعة العضلية المصابة
رابعاً : الشلل النومي و هو شلل عضلات إرادية عندما يقع الشخص أسير النوم
و قد تصبح متلازمة إنقطاع النفس – فرط النوم – عرضية للمرة الأولى خلال المراهقة و تتألف من زيادة النوم النهاري بعد هجمات متعددة من إستيقاظ ليلي قصير الأمد إثر كل واحدة من نوبات إنقطاع النفس التي تنجم عن إنسداد السبيل الهوائي
يصيب الأرق 10 – 20 % من المراهقين و قد يكون السبب الإكتئاب أو متلازمة طور النوم المتأخر التي تتجلى الصعوبة فيها في الغرق بالنوم أكثر مما تتركز في اليقظة حالما يكون النوم قد بدأ
إستناداً إلى Andes يكون المراهقون معرضين بصورة خاصة لهذه المتلازمة بسبب التغير الذي يعتري المطالب الأجتماعية و التي تؤدي لتأخر أوقات الذهاب إلى الفراش ، و التآثر مع طرز الإفراز الغدي الصُّمي المتغيرة و التي تميز البلوغ و تؤثر على العلاقات التي تربط حالة النوم
موضة ملابس المراهقين تجنن شيك
اتنمى ان تعجبكم
:
يعطيك العافيه …~
ننتظر جديدك
يسلموووووووو
كشفت دراسة جديدة لعلماء جامعة كولومبيا أن نوم المراهقين في وقت مبكر يقيهم من الإصابة بالاكتئاب و الأفكار الانتحارية .
و تضمنت الدراسة 15659 مراهق و استمرت لمدة عامين حيث تم تحديد نسبة الإصابة بالاكتئاب بين المراهقين و محاولة معرفة أسباب حدوثها .
و أظهرت النتائج أن المراهقين الذين ينامون في وقت متأخر نسبيا ( عند أو بعد منتصف الليل ) يرتفع لديهم الإصابة بالاكتئاب بنسبة 24% كما ترتفع لديهم الأفكار الانتحارية بنسبة 20% مقارنة بالمراهقين الذين يخلدون إلى النوم في وقت مبكر ( حوالي العاشرة مساء ) .
كما أظهرت النتائج أن فترة النوم ترتبط أيضا باحتمالية الإصابة بالاكتئاب حيث ترتفع هذه الاحتمالية مع عدد ساعات النوم القليلة و التي قد تصل إلى 5 ساعات بنسبة 71% مقارنة بفترات النوم التي تستغرق 8 ساعات .
و يعتقد العلماء أن النوم الغير كافي يؤثر على استجابات المخ الموجهة ضد المثيرات المنفرة الأمر الذي يؤدى للتقلبات المزاجية و التي تعيق التكيف مع الضغوط اليومية و تؤثر على التركيز .
أسباب لمنع المراهقين من القيادة
إن كانت فكرة قيادة ابنك للسيارة ترعبك حتى الموت، فأنت لا تبالغين في رد فعلك حتماً. وجود المراهقين خلف المقود، فكرة مخيفة بحد ذاتها للأسباب الخمسة التالية:
1- تشتت تركيز المراهق بسرعة وسهولة في حال قيادته للسيارة برفقة أصدقاءٍ له من العمر نفسه.
2- قلة النضوج والخبرة في القيادة لاسيما أثناء الليل حين تكون الرؤية شبه معدومة. فإن كان ابنك في الطريق بعد حلول الظلام، صدّقي أنّ هذا الأمر ليس بالخبر الجيد!
3- احتمال استعمال المراهق للهاتف الخلوي أثناء القيادة وعدم تفكيره بسلبيات هذه الخطوة ومخاطرها عليه وعلى الآخرين من حوله. وعندئذٍ لن يعود اقتناء ابنك لهاتفٍ خلويٍّ فكرةً سديدةً حتى ولو للاطمئنان عليه!
4- تهاون المراهق بمسألة الأمان واحتمال عدم ربطه أحزمة المقعد في كل مرة يصعد فيها إلى السيارة.
5- عدم انتظام نوم المراهق وميله إلى السهر حتى وقتٍ متأخر يؤثّر إلى حد كبير في رؤيته وردات فعله إزاء أي أمر قد يطرأ عليه أثناء القيادة.
من ملاحظة حياة المراهقين لفترة والتحدث إلى بعض منهم في مختلف الأمور وبأسلوب هاديء يغلب عليه الود، يمكننا أن نتعرف ببساطة إلى أبرز المشاكل التي يواجهها من هم تحت سن العشرين في عصرنا الحالي، ومنها:
الهوس بجمال المظهر المقرون بالإحباط
من أخطر ما يعاني منه المراهقون عدم ثقتهم في مظهرهم، وبحثهم عن الكمال، حتى ولو كان ذلك بالسير في اتجاهات خاطئة تماما. إنهم بالفعل في مرحلة سنية مليئة بالتغيرات الفسيولوجية والنفسية التي تؤثر بالطبع على المظهر الخارجي، وهو الأمر الذي يجعلهم دائما في حيرة، فيقابلون بالسخرية إذا اختاروا الظهور بمظهر الكبار، كما أنه لم يعد باستطاعتهم الاحتفاظ بمظهر الأطفال كذلك. وبهذا يكون تطلعهم في المرآة متكرر، مع إحساس دائم بالإحباط وعدم الرضا عن النفس. ويزداد الأمر تفاقما إذا أصيب المراهقون بحب الشباب الذي يصعب التخلص منه إلا بعد فترات طويلة، فيزداد كرههم لمظهرهم. وقد يكون عدم الرضا عن المظهر هو الدافع الرئيسي لمن هم تحت العشرين لأن يتبعوا أغرب التقاليع والموضات في كل المجالات لإخفاء عدم الثقة في أنفسهم. وبالتالي يكونوا دائما عرضة للانتقادات اللاذعة من جانب الكبار.
البحث عن الهوية ودور في حياة الآخرين
من يتعامل مع المراهقين أو يتأمل تصرفاتهم عن قرب، سيجد أنهم في حالة صراع دائم لإثبات وجودهم كوافدين جدد على عالم الكبار. فهم يتطلعون إلى احترام وثقة الآخرين ويسعون بكل طاقتهم لإيجاد دور مهم لهم في الحياة. وأول من يحاول المراهق إيجاد هويته وإثبات كيانه أمامهم هم الإخوة الأصغر، فيتطلع إلى اعترافهم به كقائد ومرجع مهم بالنسبة لهم في حالة احتياجهم للمساعدة والدعم. يتطلع المراهق كذلك إلى حب الوالدين وتقبلهما له كما هو، دون الاعتراض بشكل دائم على تصرفاته أو سلوكياته أو مظهره، ودون اضطراره أيضا لطاعتهم بشكل أعمى، فهو حريص على التمسك بأرائه ورؤيته الشخصية لشئونه ولأمور الحياة كلها، ولا يقبل من الكبار أي تدخل في حياته، وهوالأمر الذي يضعه دائما في مواجهات وصدامات معهم، لكنه في قرارة نفسه يحتاج بشدة لحبهم ودعمهم غير المشروط.
عدم القدرة على تنظيم الوقت بين اللهو والعمل
يتزايد التوتر العصبي والإحساس بالقلق لدى المراهقين كلما ارتقوا في دراستهم والتحقوا بمراحل تعليمية أعلى، ويمكننا ملاحظة الفارق الكبير بين طلبة الإعدادية وطلبة الثانوية.
فالمراهق حريص جدا على ممارسة نشاطاته المتعلقة بحياته الخاصة، كالخروج مع الأصدقاء والاستمتاع بألعاب الكمبيوتر والقيام بالرحلات … وغيرها، لكن كلما ارتقى في مراحله الدراسية تزداد أعباؤه، ويصبح مطالبا بالمذاكرة لفترات أطول، وعمل الأبحاث العلمية والتجارب المعملية، وغيرها من الأعباء التي تضعه في خيارين: إما التفاني في أداء واجباته كطالب مجتهد، والتضحية بوقته الخاص، وإما تغليب الرغبة في اللهو على ضرورة العمل والاستذكار، وهو ما يفعله معظم المراهقين، وتكون النتيجة تدهورا في المستوى الدراسي خلال المرحلة الثانوية بعد أن كان الشخص نفسه متفوقا في المرحلة الإعدادية. ولكن حتى مع تغليب الرغبات الشخصية على الواجبات المفروضة، يبقى شعور المراهق بالتقصير ملازما له مما يجعله دائما قلقا متوترا بسبب إحساسه في قرارة نفسه بالخطأ.
الضغوط الأسرية والاجتماعية
كل الكبار الذين يتواجدون في حياة المراهق بلا استثناء، يسعون بكل قوتهم لصياغة شخصيته وتطويعها وفقا لما يراه كل منهم صحيحا. وذلك يشمل الوالدين والمعلمين في المدرسة و حتى الأقارب. وقد لا يمارس أي من هؤلاء ضغوطا كبيرة على المراهق حتى يخضع لرغباتهم، إلا أن مجرد إلحاحهم عليه يبقى مصدرا يولد الضغط العصبي لدى الأبناء الذين قد يخشون من الفشل في حالة اتباع أي من الاقتراحات التي تقدم لهم، وقد يندفعون كذلك في اتجاهات مضادة تماما لكل ما يقال لهم سعيا للتفرد وإثبات الذات، وهو الأمر الذي يضرهم في النهاية.
القاب المراهقين
هذي وحدة تقول………………
من اول مادخلت المرحلة الابتدائية ولين اليوم
وانا اشوف الطالبات كل وحدة حاطة لها لقب .. يعني كل الحبيبة رومانسية
اقرا اللقب وبيني وبين نفسي اتحمد واضحك..
يكتبون على طاولاتهم اشياء عجيبة<============ رومانسيات لآخر درجة ..
من الاسامي اللي شفتها
تجي وحدة غرقانة في الهوى مسمية نفسها " بحر الغرام"
والثانية المسكينة ما ترقد الليل من الحب مسمية نفسها "ساهرة الليالي"
<=========على قولة المثل " من كثر حبك ما انام الليل .. ومن كثر ما اسهر باعوا هلي فراشي "
وحدة مسكينة حياتها كلها مناحة مسمية نفسها " دمعة الاحزان "
يعني مافي دمعة حزن وحدة مصممة انها تجمع الاحزان كلها بدمعتها
وحدة مسمية نفسها " عذاب العاشقين "<============
وحدة مسمية نفسيها "المجروحة " <==========كسرت خاطري لو عندي لزقة جروح كنت داويتها
واللي مسمية نفسها " وردة وفا " ماشالله عليها يعني كل الوفا متجمع فيها وهي ازفت ما خلق ربي .. استغفر الله
واللي لقبها" اسقني حب" والله لو كان الهوز عندي كنت ماقصرت
كله ولا اللي مسمية نفسها "فداوية" <======= من له عاد
وهذيك اللي مسمية نفسها " عاشقة فلانة بنت فلان " وكل اسبوع تعشق وحدة ثانية وتغير اللقب
والله لو قلبها فندق خمسة نجوم او شقق مفروشة
يعني اللي يروح المدرسة ومايبي يضحك بس يمر على الطاولات ويشوف الالقاب يبي يمووووت من الضحك
والمعذرة لكل البنات
وشــ ــ ــكــ ــ ــرا ,,,
واتمنى انكم تردون على
:5_1_123v[1]:
من جد ضحكتيني
ذكرتيني بايام المدرسه
اذكر البنات يسوون كذا استهبالات
وحده مسميه سارقت القلوب ..بتفتح محلات وتبيعهم خخخخخخخخخ
مشكوره حبيبتي عالموضوع
كلامك كلو صصح
ما في ولا طاولةة في مدرستنا نظيفة يعني ما مكتوب عليها
عجبتنى هالمقولة سلمت يداك فعلا حتى لما صرنا كبار لينا اسم حركى
حتى بمنتدانا كتير اسامى حركية واولهم انا صمت المشاعر32 هههههههههههههه
مشكورة يا الغلا
أشارت دراسة نشرت حديثا إلى أن المراهقين الذين ينالون خمس ساعات أو أقل من النوم يوميا لديهم احتمال أكبر بنسبة 71 بالمئة للإصابة بالاكتئاب ممن ينالون قسطا كافيا من النوم.
فقد وجدت الدراسة التي نشرت في مجلة "النوم" sleep الصادرة في 1 يناير/كانون الثاني أن المراهقين الذين يسمح لهم آباؤهم بالسهر حتى منتصف الليل أو ما بعده تزيد نسبة إصابتهم بالاكتئاب بنسبة 24 بالمئة وتزيد نسبة تفكيرهم بالانتحار بنسبة 20 بالمئة مقارنة بالمراهقين الذين يحدد لهم آباؤهم موعدا للنوم في الساعة العاشرة مساء أو أبكر.
وتشير الدراسة إلى أن النوم الكافي قد يوفر للشباب حماية من الاكتئاب والتفكير بالانتحار، وفقا للباحثين.
هذا، ووجدت الدراسة أن المراهقين الذين يقولون إنهم ينامون خمس ساعات أو أقل في الليل كان لديهم احتمال أكبر بنسبة 71 بالمئة للإصابة بالاكتئاب واحتمال أكبر بنسبة 48 بالمئة للتفكير بالانتحار، مقارنة بالمراهقين الذين ينامون ثماني ساعات في الليل.
وقد اعتمدت الدراسة التي أعدها باحثون في جامعة كولومبيا في نيويورك على بيانات لـ15,659 مراهقا وآبائهم ممن شاركوا في دراسة سابقة عن صحة المراهقين في المدارس الأميركية ما بين الصف السابع والثاني عشر واستمرت بين عامي 1994 و1996.
موضوعك رائع ومفيد ..
أتمنى من الكل الاستفادة
خمسة تصورات جنسية خاطئه لدى المراهقين
كثير من الأهل وحتى المربين، لا يمتلكون برنامجا واضحا، لتقديم المعارف الضرورية للمراهقين حول الجنس. وفي بلادنا تصبح مشكلة الجنس لدى المراهقين، حالة من حالات الغموض والقلق والتخبط الذي يجعل من المراهق أسير تصورات خاطئة حول الدافع الجنسي ووظيفته الاجتماعية ومظاهره الفيزيولوجية التي تبدأ بالظهور لدى المراهق، إن في علاقته بجسده أوفي طريقة تفكيره.. فأي تصورات يمكن أن نتطرق إليها لدى الحديث عن تفتح الهاجس الجنسي لدى المراهقين؟!
السرية:
السرية هي أولى التصورات التي يبنيها المراهق حول الجنس..
فالجنس حالة كاملة من السرية والغموض في الفعل والقول والإيماءة والإشارة.. ولهذا يطلب منه الكبار أن يخرج من مجالسهم عندما يكون هناك حديث ساخن، ولهذا يخفضون أصواتهم إذا أرادوا أن يلقوا بطرفة ذات تلميحات جنسية.. بل إن كل الثقافة الجنسية المتداولة قائمة على التلميح لا التصريح.. والتلميح هو إحدى تجليات السرية المغلقة.
طبعا لا نقصد أن بديل السرية كتصور خاطئ هنا، هي حالة العلنية الفاضحة كما قد يتخيل بعضهم.. لكن علينا ألا نجعل هذه السرية تزيد من فضول المراهق لمعرفة خباياها، وعلينا أن نمارس سلوكا عفويا تجاه الجنسي يحفظ له حشمته بالتأكيد، لكنه يبقي على هويته كفعل طبيعي مستساغ ضمن حدود الأدب المتعارف عليه اجتماعيا.
العيـــــب:
يمثل (العيب) المفردة الأكثر التصاقا بالجنس في خيال المراهق.. فالجنس ممنوع الحديث عنه مع الكبار، وممنوع التفكير به بشكل علني حتى لو أخذ هذا التفكير شكل الأسئلة البريئة أو الفضولية التي تبحث عن جواب.
الجنس هو العيب حقا، وإلا لما مارسه الكبار في غرق مغلقة وبعيدا عن أعين الناس.. ولعل هذا التصور يجعل المراهق يتعامل مع الجنس إما باعتباره تجاوزا يجب أن يمارس خارج القانون الاجتماعي و الأخلاقي.. أو باعتباره حالة من الابتذال ينبغي على كل شخص مهذب ألا ينزلق لممارستها.. وغالبا ما يصدر المراهق حكمه ذاك حتى على العلاقة الزوجية المشروعة التي لا يفهم مدى مشروعيتها بدقة، لأن أحدا لم يقل له، أن الجنس متعة طبيعية حللها اله للبشر وتمارس ضمن شروط ونظم ومعايير، ويترتب عليها مسؤوليات أيضا.
الإثــــم:
الجنس فعل آثم.. ويتعزز هذا التصور لدى المراهق، عندما يتطور مفهوم العيب الأخلاقي المرادف للجنس في نظره، مع حالة الكراهية والنفور لهذا الشيء باعتباره خرقا فاضحا للقيم.. وقد يساهم هذا في إصابة المراهق بعقدة نفسية تجاه الممارسة الجنسية، كأن ينظر إلى أمه نظرة مشوبة بالانزعاج، إذا لاحظ أن والده ينظر إليها نظرة إعجاب، أو يلاطفها بعبارات الغزل الذي يمهد للقاء الجنسي.
ولهذا قد يعتقد المراهق في لحظة من اللحظات أن الجنس هو فعل يجلب الإثم إلى صاحبه، فينظر لأي مظهر من مظاهره نظرة مليئة بالرفض والنفور.. وقد يستمر معه هذه الرفض والنفور ليشكل حاجزا أمام الممارسة الجنسية الطبيعية مستقبلا.
الاقتنـــاص:
من التصورات الخاطئة لدى المراهقين أيضا، أن الجنس كفعل سري كما أسلفنا – عالم نقتحمه اقتحاما، وليس له باب مشروع للدخول إليه… وأن الفرصة لممارسته هي ضربة حظ قد تسنح لنا إذا عرفنا كيف نقيم علاقة مع الطرف الآخر.. وأن الحصول على اللذة الجنسية هي أشبه باقتناص صيد ثمين إذا عرفنا كيف نسدد الهدف.. وتسيطر هذه التصورات على خيال المراهق في كل مظاهر الجنس.. لذا يحاول أن يتحين الفرصة لمغازلة فتاة جميلة مارة في الشارع، أو لمشاهدة مشهد مليء بالقبلات الحارة في فيلم ما، أو مشاهدة فيلم خليع، أو حتى الحصول على صور فاضحة.. وسوى ذلك من الممارسات التي تزيد الرغبة الجنسية لدى المراهق اشتعالا، وتضر بسلوكه وتفكيره ورؤيته للعلاقة الجنسية المشروعة ككل.
التعبيــر عـــن الرجولـــــة:
بعد فترة من الفترات، يرتبط الجنس في خيال المراهق بمفهوم الرجولة، وثمة رفاق سوء يصورون لمن حولهم أنهم أصبحوا كبروا وأصبحوا رجالا لأنهم قبّلوا فتاة، أو مارسوا الجنس مع فتاة، وعرفوا كيف تتم العملية الجنسية.. وبالتالي يتحدثون مع المراهقين الآخرين بنوع من التبجح والاستخفاف لأنهم لم يصبحوا رجالا مثلهم ماداموا لم يمارسوا الجنس.. ولا عرفوه معرفة حقيقية.
وهكذا ترتبط الرجولة في خيال المراهقين الذكور بمفهوم الممارسة الجنسية حصرا، ويعتقد المراهق أن عليه كي يكبر ويصبح رجلا، ويصبح له وزن في مجالس الرجال.. عليه أن يمارس الجنس، مما يجعل سلم القيم الحقيقي للرجولة ينهار في نظره، فالرجولة المرتبطة بالإحساس بالمسؤولية والصدق في الوعد، والصبر على تحمل الشدائد.. تصبح في مرتبة أدنى.. أمام هذا التصور الجنسي الخاطئ.
أخيرا ينبغي القول بأن الأسرة والشارع والبيئة المحيطة تلعب دورا كبيرا في تنمية هذه التصورات الجنسية الخاطئة، وأن البيئة المتشددة والمبالغة في صورتها المحافظة، تنتج مثل هذه التصورات في خيال أبنائها..مثلما تبدو البيئة التي تغيب فيها أبسط الضوابط الأخلاقية مسؤولة عن فساد المراهق وانحرافه تحت تأثير تصورات شبقية لا تقيم للعفة وزنا أو معيار.
تقبلي مروري