التصنيفات
منتدى اسلامي

أحكام طهاره المريض

لما كانت الشريعة الإسلامية مبنية على اليسر والسهوله , فقد خفف الله سبحانه وتعالى عن أهل الأعذار عبادتهم بحسب أعذارهم
فالمريض إذا لم يستطيع التطهر بالماء بأن يتوضأ من الحدث الأصغر أو يغتسل من الحدث الأكبر , لعجزه أو لخوفه من زيادة المرض أو تأخر برئه , فإنه يتيمم , وهو : أن يضرب بيديه على التراب الطاهر ضربه واحدة , فيمسح وجهه بباطن أصابعه , وكفيه براحته.
والعجز عن استعمال الماء حكمه حكم من لم يجد الماء , لقوله صلى الله عليه وسلم "لعمار بن ياسر: انما يكفيك ان تقول بيديك هكذا " , ثم ضرب بيديه الأرض ضربة واحدة , ثم مسح بهما وجهه وكفيه.
ولا يجوز التيمم إلا بتراب طاهر له غبار .
ولا يصح التيمم إلا بنيه , لقوله صلى الله عليه وسلم " إنما الأعمال بالنيات , وإنما لكل امرئ ما نوى".

وللمريض في الطهارة عدة حالات : 1- إن كان مرضه يسير لا يخاف من استعمال الماء معه تلفاً ولا زياده ألم وذلك كالصداع ووجع الضرس ونحوهما , فهذا لايجوز له التيميم , لان اباحته لنفي الضرر ولاضرر عليه .
2- إن كان به مرض يخاف معه تلف نفس , او تلف عضو , او فوات منفعه , فهذا يجوز له التيمم لقوله تعالى ( ولاتقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما) النساء
3- إن كان به مرض لايقدر معه على الحركة ولا يجد من يناوله الماء , جاز له التيمم , فإن كان لايستطيع التيمم يممه غيره , وإن تلوث بدنه , أو ملابسه , أو فراشه بالنجاسة , ولم يستطيع إزالتها , جاز له الصلاه على حالته التي هو عليها , ولايجوز له تأخير الصلاه عن وقتها بإي حال من الأحوال بسبب عجزه عن الطهاره أو إزاله النجاسه.
4- من به جروح أو قروح أو كسر أو مرض يضره أستعمال الماء فأجنب , جاز له التيمم , وإن أمكنه غسل الصحيح من جسده وجب عليه ذلك , وتيمم للباقي.
5- إذا كان المريض في مكان لم يجد ماء ولا تراب , ولا منن يحضر له الموجود منهما , فإنه يصلي على حسب حاله , وليس له تأخير الصلاه عن وقتها لقوله تعالى (فاتقوا الله مااستطعتم) التغابن.
6- المريض المصاب بسلس البول أو أستمرار خروج الدم أو الريح , ولم يبرأ بمعالجته , عليه أن يتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها , ويغسل ما يصيب بدنه وثوبه , أو يجعل للصلاة ثوباً طاهراً , إن تيسر له ذلك , لقوله تعالى ( وماجعل عليكم في الدين من حرج) الحج .
ويحتاط لنفسه احتياطاً يمنع إنتشار البول أو الدم في ثوبه أو جسمه أو مكان صلاته .
وله أن يفعل في الوقت ما تيسر من صلاة وقراءه في مصحف حتى يخرج الوقت فإذا خرج الوقت وجب عليه أن يعيد الوضوء , أو يتيمم إن كان لايستطيع الوضوء , لان النبي صلى الله عليه وسلم أمر المستحاضة أن تتوضأ لوقت كل صلاة , وهي التي يستمر معها الدم غير دم الحيض , وماخرج في الوقت من البول فلا يضره بعد وضوئه إذا دخل الوقت .
وإن كان عليه جبيرة يحتاج إلى بقائها مسح عليها في الوضوء والغسل , وغسل بقيه العضو , وإن كان المسح على الجبيرة أو غسل مايليها من العضو يضره كفاه التيمم عن محلها , وعن المحل الذي يضره غسله .
ويبطل التيمم بكل ما يبطل الوضوء , وبالقدره على استعمال الماء , أو وجوده إن كان معدوماًَ , والله أعلم.




جزاك الله الخير

على معلومات القيمه




خليجية



خليجية[/IMG]



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

زواج المريض النفسى .لمن يهمه الامر

زواج المريض النفسي .

د.محمود جمال أبو العزائم .


الزواج سنه من سنن الإسلام وقد رغب فيه الرسول صلي الله عليه وسلم وحث عليه .
والزواج سكينة واستقرار نفسي للإنسان قال تعالي " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون " ( الروم 21) .
وهذا يعني أن الله عز وجل جعل الزواج سكينة للنفوس قائماً على توافر التفاعل الثنائي الإيجابي بين الزوجين ، ومبنياً على صفات المودة والرحمة والمحبة والثقة والاحترام المتبادلة بينهما ، مما يؤدي بالطبيعة والضرورة إلى تحقيق الاتزان الحيوي الناتج عن الإشباع الجنسي المشروع بما يرضي الله ورسوله والمؤمنين ، مما يحقق الاتزان النفسي والاستقرار الاجتماعي لكل منهما .

إن الإنسان في حاجة إلى الزواج من أجل إشباع الدافع الجنسي لديه بالطرق المشروعة التي أقرها الله سبحانه وتعالي أمر بها في جميع الأديان وذلك من أجل الوصول إلى الذرية الصالحة والمحافظة على استمرار الحياة …كما أنه أيضاً في حاجة إلى الانتماء من أجل إشباع دوافع الأمن والاستقرار ، لذلك كانت الأسرة الصغيرة المكونة من زوج وزوجة هي الوسيلة الوحيدة التي لا بديل عنها لتحقيق السكينة النفسية والاجتماعية لكل من الزوجين وللوصول إلى الذرية الصالحة بإذن الله .

وقد حث رسول الله صلي الله عليه وسلم على الزواج فقد جاء في الحديث الشريف " من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" صدق رسول الله.
والزواج هدف مشروع لكل شاب وفتاه في سن الشباب وخصوصاً من توفرت له شروط الزواج من حيث الاستقرار النفسي ووجود عمل مناسب وتوفر الإمكانيات المالية واستطاعة إنشاء السكن المناسب .

وهنا يأتي السؤال الذي يتكرر دائماً على ألسنة أهالي المرضي النفسيين … هل يتزوج المريض النفسي ؟ وهو سؤال يتكرر بأكثر من صيغه من أهل المرضي مثل:
هل المرض النفسي يمنع المريض من الزواج وتحمل مسئولياته في المستقبل … هل تشفي الأمراض النفسية بالزواج ؟ … هل سوف يستطيع الإنجاب في المستقبل وهل يؤثر المرض على قدراته الجنسية ؟ … إذا خطبنا لابننا هل نبلغ أهل العروس بمرضه ونصارحهم به أم من الأفضل أن نخفي عليهم هذا الأمر؟

وللرد على هذه الأمثلة فإن الوضع يختلف من حالة إلى أخري… فبعض الأسر تلاحظ أن الابن أصبح كثير الكلام عن الزواج ويرغب في التقدم لخطبة إحدى الأقارب أو الجيران بدون أن يكون مهيأ للزواج وبدون أن يكمل دراسته وبدون أن يكون لديه العمل المناسب … وقد تفاجأ الأسرة بأنه قد ذهب بنفسه وتقدم للخطوبة من هذه الفتاة بالرغم من أنها قد تكون مخطوبة لشاب آخر ويحدث هذا أحياناً في مرضى الاضطراب الوجداني أثناء نوبات الهوس .

وعلي العكس من ذلك نجد أن بعض الشباب يرفض الزواج ويرفض أي حديث عنه بالرغم من أن سنه وعمله أصبح مناسب للزواج … ويعطي بعض المبررات الواهية التي لا تقنع الأسرة … ونلاحظ ذلك في بعض مرضي الفصام الذي لا يستطيع تحمل مسئولية الزواج وفي بعض مرضي الاكتئاب المزمن حيث يشعر المريض بعدم الرغبة في الارتباط مع الجنس الآخر حيث أنه يعاني من الاكتئاب والميل إلى العزلة والانطواء وقد يكون هناك ضعف بالقدرة الجنسية بسبب المرض.

كما ترفض بعض البنات موضوع الزواج بسبب خوفها من تحمل أعباء ومسئولية الزواج … وقد يكون السبب كذلك خوف البنات من موضوع العلاقات الجنسية المرتبطة بالزواج ويحدث ذلك في بعض مرضي القلق النفسي وبعض الشخصيات الغير ناضجة عاطفياً.

أما عن السؤال هل تشفي الأمراض النفسية بالزواج فإن الرد على ذلك بأن الزواج استقرار ومسئولية وله تبعات ويجب إلا يقدم عليه إلا من له القدرة على القيام بمسئولياته … فإذا تزوج الإنسان المستقر مالياً ونفسياً فإن الزواج سوف يفيده أما إذا تزوج المريض غير المستقر فمن الممكن أن يؤدي الزواج إلى عدم الاستقرار النفسي وانتكاس المرض .

أما عن السؤال عن هل يستطيع المريض النفسي الإنجاب وهل يؤثر المرض على قدراته الجنسية ؟ …فإن المرض النفسي عامة لا يؤثر على القدرة على الإنجاب ولكن هناك بعض الأمراض النفسية يكون مصاحب بالاكتئاب أو يكون الشخص خلال فترة الاكتئاب زاهدا في كل شيء من الأكل والشرب والخروج والعمل وحتى في النواحي الجنسية … ولكن ذلك يكون في فترات الاكتئاب … أما بعد تحسن الحالة فإن يرجع إلى قدراته الجنسية العادية .

وعموما فإذا كان المريض في حالة استقرار كامل وفي حالة نفسية جيدة فإنه يكون قادراً على العطاء والإنتاج وله جميع الحقوق التي ينالها الأفراد العاديين من حق العمل والزواج والاستقلال لكن بشرط أن تكون حالته مستقرة مده طويلة وأن يكون مستمراً في العلاج الوقائي إذا تطلب الأمر ذلك ولذلك فإن شروط الزواج تكون كالآتي :-

أولاً : استقرار الحالة النفسية ويمكن معرفة ذلك بعد استشارة الطبيب المعالج.
ثانياً : توفر الوظيفة بحيث يكون إنساناً قادراً على تكوين أسرة وتحمل أعباء وتكاليف المعيشة فيما بعد .
ثالثاً : المصارحة بالمرض مع الزوجة وأهلها بحيث يكون لديهم علم بمشكلة المريض وحساسيته حتى يستطيعوا مساعدته في المستقبل ويأخذوا بيده إلى الأمام .


منقوووول:070:
احبكم فى الله:0153:




التصنيفات
منوعات

علاقة الطبيب بالمريض

علاقة الطبيب بالمريض

الأهمية

يجب أن يثق المريض في كفاءة طبيبه وأن يشعر أن بإمكانه الوثوق به أو بها. بالنسبة لغالبية الأطباء، فإن إقامة علاقة طيبة مع المريض تعتبر أمرًا مهمًا. فبعض التخصصات الطبية مثل الطب النفسيوطب الأسرة تؤكد على أهمية العلاقة بين الطبيب والمريض أكثر من غيرها مثل علم الأمراض أو الطب الإشعاعي.
إن جودة العلاقة بين الطبيب والمريض مهمة لكلا الطرفين. فكلما كانت العلاقة أفضل من ناحية الاحترام المتبادل والمعرفة والثقة والقيم المشتركة ووجهات النظر حول المرض والحياة والوقت المتاح، تحسنت كمية وجودة المعلومات المرتبطة بالحالة المرضية للمريض والتي تنتقل في كلا الاتجاهين؛ مما يعمل على تعزيز دقة التشخيص وزيادة معرفة المريض حول حالته المرضية. أما عندما تكون هذه العلاقة ضعيفة، فإن قدرة الطبيب على إجراء تقييم كامل تكون معرضة للخطر ويصبح المريض أكثر عرضة لفقد الثقة في التشخيص والعلاج المقترح، مما يؤدي إلى انخفاض الامتثال لاتباع النصيحة الطبية بشكل فعلي. ففي هذه الظروف وأيضًا في حالة وجود اختلاف حقيقي بين الآراء الطبية، فربما يتطلب الأمر الحصول على رأي آخر من طبيب آخر أو قد يختار المريض الذهاب إلى طبيب آخر.
احتل مايكل بالينت (Michael Balint) مكانة رائدة في دراسة العلاقة بين الطبيب والمريض بالمملكة المتحدة بالتعاون مع زوجته إنيد بالينت (Enid Balint) التي انتهت بنشر الكتاب المبتكر "الطبيب والمريض والمرض" (The Doctor, His Patient and the Illness). وقد استمرت أعمال بالينت من خلال جمعية بالينت الأمريكية بالولايات المتحدة لأمريكية واتحاد بالينت الدولي والجمعيات الدولية الأخرى التابعة لبالينت بدول أخرى.
[عدل] المشكلات

ربما تعقد المشكلات التالية أو تؤثر سلبيًا على علاقة الطبيب بالمريض إذا لم تؤخذ جيدًا بعين الاعتبار.
[عدل] أفضلية الطبيب

ربما يُنظر إلى الطبيب باعتبار أنه أرفع منزلة من المريض لأن الطبيب لديه المعرفة وشهادات الاعتماد وغالبًا ما يكون هو الشخص الذي لديه دراية بأوضاع المريض.
كما تتعقد العلاقة بين الطبيب والمريض بسبب معاناة المريض (مريض مشتقة من اللفظ اللاتيني patior "معاناة") وقدرته المحدودة على التعافي بالاعتماد على ذاته/ذاتها ويحتمل أن يؤدي هذا إلى حالة من اليأس والاعتماد على الطبيب.
فأقل ما يجب على الطبيب أن يكون على وعي بهذه التفاوتات من أجل إقامة علاقة طيبة وتحسين التواصل مع المريض إلى أقصى درجة. وربما يكون من المفيد بدرجة أكبر للعلاقة بين الطبيب والمريض أن يكون بها نوعًا من الرعاية المشتركة مع تمكين المريض من تحمل قدر كبير من المسؤولية تجاه رعايته أو رعايتها.
[عدل] تحقيق الفائدة أو إرضاء المريض

ربما ينشأ مأزق في المواقف التي يؤدي فيها تحديد أفضل العلاجات فاعلية أو مواجهة رفض العلاج إلى حالة من عدم الاتفاق بين الطبيب والمريض للعديد من الأسباب. وفي مثل هذه الحالات، يحتاج الطبيب إلى إستراتيجيات لعرض خيارات العلاج غير المفضلة أو المعلومات غير المرحب بها بطريقة تقلل من الضغط على العلاقة بين الطبيب والمريض في الوقت الذي تفيد فيه الصحة الجسدية الإجمالية للمريض وتحقق أفضل الفوائد.
[عدل] الصراحة والموافقة القائمة على الاطلاع

بمرور الوقت، تغيرت الطريقة التي يجب أن ينتهجها الأطباء لتقديم معلومات حول حالة المريض إلى المريض. حيث حدث انتقال من مبدأ الأبوية أو "الطبيب يعرف أكثر" إلى فكرة أن المرضى يجب أن يكون لديهم خيار في توفير الرعاية التي يحصلون عليها وأن يُمنحوا الحق في تقديم موافقة قائمة على الاطلاع على الإجراءات الطبية.[1] قد تكون هناك مشكلات متعلقة بكيفية الحصول على الموافقة القائمة على الاطلاع في إطار العلاقة بين الطبيب والمريض،[2] على سبيل المثال مع المرضى الذي لا يريدون معرفة حقيقة حالتهم. ثمة اعتبارات أخلاقية مرتبطة باستخدام الدواء الوهمي وإذا ما كان إعطاء الدواء الوهمي يؤدي إلى تقويض الثقة بين الطبيب والمريض أم لا وما إذا كان خداع المريض لمصلحته الشخصية أمرًا متماشيًا مع العلاقة بين الطبيب والمريض التي يسودها الاحترام وتعتمد على الموافقة أم لا.[3]
[عدل] الرسمية وغير الرسمية

قد تكون هناك اختلافات في الآراء بين الطبيب والمريض في الكيفية التي يجب أن تكون عليها العلاقة بين الطبيب والمريض سواءً كانت رسمية أم غير رسمية.
على سبيل المثال، فطبقًا لدراسة أسكتلندية، [4] يريد المرضى مناداتهم بالاسم الأول أكثر من التعامل معهم باعتبارهم حالة كما هو الوضع حاليًا. وفي هذه الدراسة، كان معظم المرضى (223 شخصًا) يرغبون في أو لم يرفضوا (175 شخصًا) مناداتهم بأسمائهم الأولى. وقد رفض ذلك 77 شخصًا فقط ومعظمهم تجاوزت أعمارهم 65 عامًا.[4] وعلى الجانب الآخر، فإن معظم المرضى لا يحبون مناداة الطبيب باسمه الأول.[4]
إن بعض الألفة مع الطبيب بصورة عامة تجعل الحديث عن موضوعات خصوصية مثل الأمور الجنسية أمرًا أكثر سهولة بالنسبة للمرضى، ولكن بالنسبة لبعض المرضى فإن الدرجة العالية من الألفة ربما تمنع المريض من الكشف عن هذه الموضوعات الخصوصية.[5]
[عدل] الرعاية الانتقالية

ربما تؤدي انتقالات المرضى بين ممارسي الرعاية الصحية إلى التقليل من جودة الرعاية في الوقت الذي تستغرقه لإعادة إقامة علاقات جيدة بين الطبيب والمريض. فبصورة عامة، تصبح العلاقة بين الطبيب والمريض أكثر سهولة من خلال استمرار الرعاية من ناحية طاقم العمل المعالج. قد يتطلب الأمر إستراتيجيات خاصة نحو الرعاية المتكاملة حيث يشترك العديد من مقدمي الرعاية الصحية ويشمل ذلك التكامل الأفقي (الربط بين مستويات الرعاية المماثلة؛ على سبيل المثال الفرق متعددة التخصصات) والتكامل الرأسي (الربط بين مستويات مختلفة من الرعاية؛ على سبيل المثال الرعاية الأولية والثانوية والثلاثية).[6]
[عدل] حضور أشخاص آخرين

من أمثلة احتمالية تأثير حضور أشخاص آخرين في مقابلة الطبيب والمريض على تواصلهما حضور أحد الأبوين أو أكثر أثناء زيارة القاصر للطبيب. فيمكن أن يقدموا الدعم النفسي للمريض ولكن في بعض الحالات ربما تؤثر بالسلب على الثقة بين الطبيب والمريض وتمنع المريض من الكشف عن الأمور غير المريحة أو الشخصية.
عند زيارة أي مقدم رعاية صحية لعلاج مشكلات جنسية، فإن حضور الشريكين من الزوجين غالبًا ما يكون أمرًا ضروريًا ويعتبر في العادة أمرًا جيدًا إلا أنه قد يمنع من الكشف عن أمور محددة وطبقًا لأحد التقارير فإنه يزيد من مستوى الضغط.[5]
[عدل] سلوك الطبيب في وجود المريض

إن السلوك الجيد للطبيب في وجود المريض يعتبر في العادة أمرًا يطمئن المريض ويريحه مع الحفاظ على مبدأ الصدق في التشخيص. فالنبرات الصوتية ولغة الجسد والانفتاح والحضور والكتمان في أي موقف ربما تؤثر جميعها على سلوك الطبيب في وجود المريض. أما السلوك السيء للطبيب في وجود المريض فتترك المريض وهو يشعر بعدم الرضا أو القلق أو الخوف أو الوحدة. ويصبح سلوك الطبيب في وجود المريض أمرًا صعبًا عندما يجب على أخصائي الرعاية الصحية شرح تشخيص غير محبوب للمريض، في الوقت الذي يحافظ فيه على عدم إزعاج المريض.
ومن الأمثلة على كيفية تأثير لغة الجسد على إدراك المريض للرعاية أن الوقت الذي يقضيه الطبيب مع المريض في قسم الطوارىء ينظر إليه باعتباره أكثر طولاً إذا كان الطبيب جالسًا أثناء المقابلة.[7]
[عدل] أمثلة من القصص

الطبيب جريج هاوس (المتعلق بالعرض هاوس) يقوم بسلوكيات قاسية خشنة في وجود المريض. ورغم ذلك، فهذا امتداد لشخصيته الطبيعية.
في مسلسل غرايز أناتومي، نجد أن الطبيب بيرك يمدح الطبيب جورج أومالي من حيث قدرته على رعاية طفل الطبيب "بايلي" قائلًا "إن الأمر يتعلق بالسلوك الجيد للطبيب في وجود المريض."
الطبيب "مارتن" بمسلسل دوك مارتن بالتلفزيون البريطاني يعتبر مثالًا جيدًا لطبيب ينتهج سلوكًا سيئًا في وجود المريض.
في لوست, نجد أن هيرلي يخبر جاك شيبرد أن سلوكه في وجود المرضى "مقزز". وفي وقت متأخر من الحلقة طلب والد "جاك" منه أن يبث المزيد من الأمل في أقواله وهو ما يفعله أثناء إجراء عملية جراحية لزوجته المستقبلية. وتستمر التعليقات في حلقات أخرى من المسلسل عندما يقوم بينيامين لينوس بإخبار "جاك" بسخرية أن "سلوكه أثناء وجود المرضى يجعلهم بحاجة إلى شيء ما" بعد أن أعطاه "جاك" تشخيصًا سلبيًا قاسيًا.
في كلوزر، نجد أن "لاري" الطبيب يخبر "آنا" في أول مرة التقيا فيها أنه مشهور بسلوكه كطبيب في وجود المرضى.
في سكرابز, نجد أن جيه. دي يعتبر مثالًا جيدًا لطبيب ينتهج سلوكًا رائعًا في وجود المرضى، بينما يعتبر إيليوت ريد طبيبًا سيئ السلوك في وجود المرضى أو لا يعرف من الأصل كيفية اتباع سلوك جيد في وجود المرضى. د. كوكس هو مصدر مثير للتدمير، فأسلوبه يتسم بالقسوة والحدة رغم أنه لا يزال يحفز المرضى على القيام بأفضل ما لديهم للمساعدة في عملية العلاج، إنه يشبه رقيب الجيش المسؤول عن التدريبات. ومن الملحوظ أيضًا في هذا العرض أن أقصى وقت يحتاج الطبيب إلى قضائه في حضور المريض قبل أن يعرف كل شيء يريد معرفته هو 18 ثانية تقريبًا.
وفي ستار تريك: فويجر, نجد أن الطبيب كثيرًا ما يمدح نفسه من أجل سلوكه الرائع في وجود المرضى والذي يقدمه بمساعدة كيس.
وفي M*A*S*H، نجد أن هويكي بيرسوترابر جون مكلنتيروبي جيه هونيكتوشيرمان بوتر جميعهم لديه سلوك في وجود المرضى يتسم بالرعاية وروح الدعابة يهدف إلى مساعدة المرضى على التكيف مع الإصابات المصحوبة بجروح. تشارلز وينشستر في بادئ الأمر ليس لديه سلوك فعلي في وجود المرضى، فهو يمارس عمله بمهنية وانعزالية، حتى ساعدته المصاعب المرتبطة بعمله على الشعور بالتعاطف تجاه مرضاه. فرانك بيرنز ينتهج سلوكًا سيئًا في وجود المرضى، فدائمًا ما يقلل من خطورة إصابات مرضاه ويتهمهم بالجبن ويدفعهم إلى العودة لممارسة حياتهم الطبيعية.
وفي استعراض فيلم باتش آدامز حول نوستالجيا كريتك، فإن الشخصية التي سمي العرض باسمها تقول "من الذي يمكن أن يتكلم بهذه الطريقة أمام أحد المرضى، حتى في تلك الأوقات؟ هذا يسمى سلوك الطبيب في وجود المريض."




يسلمووووووووو



يعطيك العافية



التصنيفات
منتدى اسلامي

أحكام صلاة المريض

أجمع أهل العلم على أن من لا يستطيع أن يصلي جالساً , فإن عجز عن الصلاة جالساً فإنه يصلي على جنبه مستقبل القبلة بوجهه , والمستحب : ان يكون على جنبه الأيمن ، فإن عجز عن الصلاة على جنبه صلي مستلقياً .

ومن قدر على القيام وعجز عن الركوع أو السجود لم يسقط عنه القيام , بل يصلي قائماً فيومئ بالركوع , ثم يجلس ويومئ بالسجود , لقوله تعالى ( وقوموا لله قانتين ) سوره البقرة.
ومن عجز عن الركوع والسجود أومأ بهما , ويجعل السجود أخفض من الركوع .
وإن عجز عن السجود وحده ركع وأومأ بالسجود.
وإن لم يمكنه أن يحني ظهره حتى رقبته , وإن كان ظهره مقوساً فصار كأنه راكع , فمتى أراد الركوع زاد في إنحنائه قليلاً , وقرب وجهه إلى الارض في السجود أكثر من الركوع ما أمكنه كذلك .
ومن لم يقدر على الإيماء برأسه كفاه النيه والقول , ولاتسقط عنه الصلاة مادام عقله ثابتاً بأي حال من الأحوال .
ومتى قدر المريض في أثناء الصلاه على ماكان عاجزاً عنه ( من قيام أو قعود أو ركوع أو سجود أو إيماء) أنتقل اليه , وبنى على ما مضى من صلاته .
وإذا نام المريض أو غيره عن الصلاه أو نسيها وجب عليه أن يصليها حال أستيقاظه من النوم , أو حال ذكره لها , ولايجوز له تركها إلى دخول وقت مثلها ليصليها .
ولايجوز ترك الصلاه باي حال من الاحوال , فإذا تركها عامداً وهو عاقل مكلف يقوى على أدائها أو إيماء فهو أثم , وقد ذهب جمع من أهل العلم إلى كفره بذلك .
وإن شق عليه فعل كل صلاه في وقتها فله الجمع بين الظهر والعصر , والمغرب والعشاء جمع تقديم أو تأخير , أما الفجر فلا تجمع .




………………………… …



خليجية[/IMG]



التصنيفات
منوعات

المريض النفسي يبقى هو من يعاني والمجتمع من حوله لايرحم

المريض النفسي يبقى هو من يعاني والمجتمع من حوله لايرحم!!

المرض النفسي أو الأمراض النفسية والتي أصبحت الآن أمراً واقعاً اعترفت به المجتمعات، ولاشك بأن هذا الاعتراف نسبي، يختلف من مجتمعٍ لآخر، وهذا الاختلاف نتاج طبيعي لاختلاف الثقافات والأعراف والتقاليد والديانات ومستوى التعليم في كل مجتمع. لقد كان المرض النفسي قبل عقود ليست بعيدة وصمة عار على المريض وعائلته، بل على المجتمع بأكمله، لذلك فقد كان مُخفى، ولا يتحدث أحدٌ عنه، سواءً كان أهل المريض أو المسؤولون عن الخدمات الصحية.

ظل المرض النفسي مُبعداً عن الطب العضوي، بل مُبعداً عن كل الأمراض مجملةً وعن الطب، وكان يتولى علاج المرضى النفسيين أشخاص ليس لهم أي علاقة بالطب أو العلم بوجهٍ عام. كان يتولى علاج المرضى النفسيين الكهنة والقساوسة ورجال الدين في الكنائس، وبعض المشعوذين في الدول الأوروبية. والذي يدرس تاريخ الطب النفسي سوف يُصدم من كيفية ممارسة علاج المرضى النفسيين في العالم أجمع على مرّ العصور.
لقد تحدّث أشهر الأطباء الاغريق مثل ارسطو وأبو قراط، لكن كان حديثهم بشكلٍ مُبسّط، ولكنهم ذكروا بعض الأمراض النفسية والعقلية ولكنهم أرجعوا أسبابها الى أمور عضوية، حتى أن بعض الأمراض لازالت تحتفظ بالاسم الذي أطلقه عليها اطباء الأغريق مثل الهستيريا، وهو اضطراب يكثُر عند النساء وتُصاب السيدة بما يُعرف حالياً الأعراض التحولية مثل الصرع الهستيري وبقية الأعراض التحولية الأخرى .
وأطلق الأطباء الأغريق الهستيريا نسبة الى الرحم لأن اسم الرحم باللغة اليونانية هو هيستر، فأطلقوا على عدة أمراض خاصةً عند النساء اضطراب الهستيريا حيث قالوا بأن الاضطرابات العقلية أو النفسية التي تُعاني منها المرأة هي نتيجة انفكاك الرحم من مكانه ودورانه داخل جسد المرأة مما يُسّبب لها هذه الاضطرابات العقلية .
كل هذه المقدمة، لأننا حتى الآن لم نصل الى المستوى المطلوب في تقبل

المرض النفسي والمريض، ليس في الدول العربية أو دول العالم الثالث، ولكن حتى في الدول المُتقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية أو الدول الأوروبية. فبرغم كل الحملات التوعوية والبرامج المختلفة في وسائل الاعلام المتعددة، الا أنه لا يزال هناك تحرج من الذهاب الى الأطباء النفسيين أو العيادات النفسية.
ماهو تأثير هذا الأمر على عامة الناس؟
لقد أثار استغرابي العدد الكبير من المرضى النفسيين الذين يرفضون الذهاب الى العيادات النفسية أو مقابلة الطبيب النفسي. عندما يذهب مريض الى طبيب في أي تخصص ولم يجد أي مرض عضوي، ويرى أعراض مرض نفسي أو عقلي فيقوم الطبيب المُعالج بتحويل المريض الى العيادة النفسية فان نسبةً عالية من المرضى يرفضون فكرة الذهاب الى العيادة النفسية اطلاقاً، ويعتقدون بأن الطبيب أخطأ التشخيص ويذهب الى طبيب آخر وتبدأ دوّامة مراجعة الأطباء في تخصصات مختلفة.
لماذا لا يذهب هؤلاء المرضى الى العيادات النفسية؟
تلعب وسائل الاعلام دورا رئيسا ومهما جداً في التعريف بالأمراض النفسية والعقلية، فقد تم تشويه صورة المريض النفسي، وأساءوا الى المرض النفسي، وزاد الأمر سوءاً اظهار المشعوذين الذين يُعالجون المرضى النفسيين بطرق بدائية، فيظهر على شاشات التليفزيون أشخاص بملابس غريبة يسكنون الصنادق أو شققٍ كئيبة مما جعل البعض يربط بين المرض النفسي وهذه المناظر المُقززة.

المشكلة الأخرى وهي أن الناس يصفون الشخص الشرير بأنه مريض نفسي، وهذا مُناف للواقع، حيث أن المرضى النفسيين – عدا نسبة قليلة – مسالمون وضعفاء ومُستّغلون من بعض افراد المجتمع . والدراسات التي أجريت على المرضى النفسيين لم تثبت بأنهم أكثر ارتكاباً للجرائم مقاربةً بعامة الناس . لذلك فانه عندما يقول شخص أو يكتب واصفاً بأنه شخص شرير يقول عنه بأنه "مريض نفسي" وهذا فيه ظلم للمريض النفسي، لذلك يتردد كثير من المرضى النفسيين من الذهاب الى العيادات النفسية.
كذلك يعتبر البعض بأن المرض النفسي شر يتلبسّ الشخص، وهذه أيضاً من الأمور التي تمنع المريض النفسي من أن يذهب الى العيادة النفسية حيث يعتقد أن ما يُعاني منه هو شر ولعنة وليس مرضاً يحتاج الى مراجعة عيادة النفسية . المشكلة أن هذا الأمر يُعزّز بوسائل الاعلام فيُصبح الأمر أكثر خطورة. وفي ضوء الانتشار السرطاني للقنوات الفضائية أصبح كل شخص يتحدث في الطب النفسي والأمراض النفسي مما جعل بعض الجهلة وأنصاف المتعلمين يشوشون فكر عامة الناس.فالمرض النفسي ليس شراً، بمعنى الشر الذي يعرفه الناس، وان فكرة الناس عن المرض النفسي كشيء شرير، وليس مثل بقية الأمراض العضوية الأخرى، والتي تحظى برعاية المسؤولين في وزارات الصحة، جعل الجهات المسؤولة عن الرعاية الصحية يولون عنايةٍ أقل للمرض النفسي وللمرضى النفسيين، لذلك تجد أن المستشفيات المُخصصة للصحة النفسية كئيبة في معظم دول العالم، طبعاً عدا المستشفيات النفسية الخاصة في الدول الاوربية والولايات المتحدة الأمريكية.

هذه الفكرة أيضاً تجعل عامة الناس يعتقدون بأن المرض النفسي شر، وفقاً لما يُنشر ويُشاهد ويُسمع من وسائل الاعلام المختلفة. هذه الفكرة أيضاً جعلت التبرعات ضئيلة للجمعيات التي تعنى بالأمراض النفسية، ففي دراسة أجراها طبيب نفسي أيرلندي عن التبرعات للجمعيات الخيرية، حظيت الجمعيات التي تهتم بأمراض القلب بعدها الجمعيات التي تعنى بمرض الايدز، بينما كانت الجمعيات الخيرية التي تهتم بالأمراض النفسية هي في ذيل القائمة، حيث كانت في آخر قائمة الجمعيات التي تصلها تُبرعات من المواطنين، برغم أن الأمراض النفسية بجميع أنواعها تُصيب ما بين 20الى 30% من عامة الناس.

وصمة المرض النفسي
منظمة الصحة العالمية مع برامج أخرى من الأمم المتحدة شكّلت جمعيات لمحاربة وصمة المرض النفسي ولكن أمام الاعلام الطاغي في تشويه المرض النفسي، بل أيضاً تشويه الأطباء النفسيين واظهارهم في الافلام والمسلسلات كأشخاص مُختلين عقلياً يسلكون بطريقة غريبة .
ان للاعلام دورا مهما جداً في تشويه صورة المرض النفسي والمريض النفسي والطبيب النفسي ونحن بحاجةٍ ماسة لتوعية عامة الناس بأن المرض النفسي، مثله مثل أي مرض عضوي آخر له أعراضه وله علاج، وكثير من الأدوية النفسية تُساعد المريض على التحّسن والحياة بصورةٍ أفضل، وهذه الأدوية في مُجملها ليست أدوية مُخدرة وليست من الأدوية التي يُدمن عليها، هناك أدوية تُسبب الادمان لكنها لاتتجاوز 1% من الأدوية النفسية التي تُستخدم لعلاج الاضطرابات النفسية المختلفة.
اننا نطلب من وسائل الاعلام المختلفة القاء الضوء على الأمراض النفسية بصورةٍ علمية وبحثاً عن الحقيقة وليس للاثارة وتشويش العامة وخلق رُهاب عام لدى عامة الناس من الأطباء النفسيين والأدوية النفسية، وأن يختاروا من يتحدث بحيث يكون مُتمكناً من علمه وليس ممن يُقحمون أنفسهم دون درايةٍ كاملة بالمرض النفسي.
مما راق لي




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

كيف يتحسن المريض مضاعفات غسيل الكلي

كثير من المرضي أن يختار غسيل الكلي ليتحسن مرض الكلي ، لكنّ غسيل الكلي يؤدي إلى بعض المضاعفات ، فيعاني المرضي من الألم . اذن ، كيف يتحسن المريض مضاعفات غسيل الكلي ؟
في مستشفينا أساليب العلاجات الكثيرة ، لعلها تساعدك .

http://www.sjz-kidneydiseasehospital…alysis/62.html