التصنيفات
الجادة و النقاش

ناقشي معنا: كيف تجد المطلقة والعانس فارس أحلامها

ناقشي معنا: كيف تجد المطلقة والعانس فارس أحلامها وتتخطى نظرة المجتمع لها؟

احيانا تبدو الحياة مثل (مدينة الملاهي) كبيرة ومزدحمة.. الكل مفتون بألعابها ومندهش لمباهجها ومفاجآتها.. وتحت وطأة هذا الانشغال تضيع بعض ملامحنا الانسانية.. ورغم كل تلك الاحداث وذلك الازدحام والضجيج وحركية الحياة المتواصلة، نجد البعض يعاني وسط كل ذلك من غربة شديدة ووحدة قاتلة.. وعبثا يحاول البحث عن انيس لوحدته.. وفي كل مرة ينطلق في رحلة شبه استجدائية، يلتمس فيها الشريك المخلص الا انه في غالب الاحيان يعود بخفي حنين.

مطلقات هن وارامل وعوانس هؤلاء هن الوجه الآخر لنساء يعشن الغربة فحاجة الواحدة منهن الى الانس والامان كبيرة وافتقادها الشريك يحميها من نظرات المجتمع اكبر، ولا حرج عليها ان عبرت عن احتياجها هذا بالقول او الفعل.. ولربما صدقت تلك المقولة الذاهبة الى انقسام الحياة الى نصفين، وان الانسان لا يستطيع ان يقطع مشوار حياته الا مع رفيق انها فكرة الشراكة بالطبع.. الشراكة في كل شيء في الاقتصاد.. والسياسة.. وفي الحياة والمشاعر.. والاهم من هذا وذلك الشراكة في مواجهة الخوف لمحاولة الحصول على الامن والاستقرار النفسي

فهل تستطيع حواء الخروج من هذه المحنة والنظرة السلبية من طرف المجتمع لها؟؟

وهل تتمكن أن تختار فارس أحلامها والشريك المناسب لها حتى لو كانت مطلقة؟؟

ناقشي معنا …




خليجية

خليجية خليجية خليجية

خليجية خليجية خليجية

خليجية خليجية خليجية

خليجية خليجية خليجية




بسم الله الرحمن الرحيم

المرأه ذلك المخلوق الرقيق الذي يبحث دائمآ عن الآمان والحنان ..
عا طفتها جياشه ومشاعرها متدفقه تحب بجنون وتكره بجنون
تضع آآمالها وآآحلامها على هذا الشريك الذي ربما ينقلب في يوم من الايام
الى وحش كاسح يهدم كل هذه الامنيات ..
جرح الطلاق الاول مايلبث ان يكف عن النزيف حتى تأتيها نظــــــــرة المجتمع القاهره
كيف ستنجح في تجربه اخرى أذا كان الهدف من هذه التجربه التخلص من لفظ مطلقه فقط !!
في الحقيقه لا اعلم كيف؟؟!!!
يجب على كل انثى ان تجعل ما بين عينيها مخافة الله فقط وما يرضيه
وتغض النظر عن هذا المجتمع الذي لايرحم
وان تفكر مئة مره قبل الارتباط بشخص آخر,,,
في مجتمعنا لا يمكن لها ان تبدا هي بالتعبيرعن احتياجها لشريك يكمل معهامسيرة حياتها
لكنها تكون مهيئه لكل راغب في الزواج وتكوين اسره للاستقرار الاجتماعي
والنفسي ,,يتقدم لخطبتها ولها نظره شرعيه عندها تبدي قبولها
او رفضها

مشكووووره يا عيوني ع لموضوع الحلو
وتقبـــــــــــــــلي مروري




خليجية



موضوع جذاب ويشد الانتباة بس لم يضع حل لاكبر مشكلتين واثقلهم ؟

انا 27 سنة ولم اتزوج و لكن وضعت لى قواعد لكى اتعايش مع الحياة

فانا يتقدم لى شباب يتعدوا عالاصابع(عدد بسيط) لكن بصراحة لم اشعر تجاهم بقبول

وابكى بكاء شديد لانى لم اشعر بقبول نفسى , واظل بعدها فى اكتئاب

وبعد كدة ارجع لطبيعتى . واشوف عملى ولكن بداخلى حزن

وليس بيدى شئ ان احل لنفسى هذه المشكلة ولا بيد غيرى

ولا اريد ان اسأل احد ؟ لانى اعرف الاجابة …….. خارج عن ارادتى وانماهى فقط ارادة الله عزوجل يقول لشئ كن فيكون

ولا استطيع ان ادخل عالمنتديات (الزواج) فانا استحى من ذلك . وغير كدة انا لا اعرف هل هو صادق ام كاذب ام بيتسلى

بس عندى فى مصر بلدى . تاخر الزواج اسبابه واضحة جدا :009:

الشباب مش لائيين شغل مناسب ليهم وله دخل كويس جدا جدا يستطيع ان يتزوج به

يعنى ايام الجامعة . كان ممكن يبئى فيه جواز وتتحل المشكلة لو الدولة وفرت للشباب شغل مرتبات كويسة جدا جدا مسكن

بس دا مش هيحصل :8_8_18[1]:

وبالفعل عدد العوانس والمطلقلت يهدد كيان المجتمع الاسلامى والعربى

وكمان فيه سبب تانى ان الشباب مش فاهمين يعنى اية احترام الزوجة , هو بس اللى يعرفه ان الرجل عبارة عن لسان يشتم

انا كتبت الرد دة وانا عارفة انى مش لوحدى بس اعانى ذلك . دا بنات كتيييير ووصلوا لسن 30 .وما بعد ال30

وانا و البنات دى مش بايدينا حاجة نعملها . مع ان اخلاقى وشكل جميل يعنى مش فية عيب :018:

وانا بالفعل محتاجة لزوج اشعر بناحيته بقبول وارتاح له لانى لا استطيع ان اتزوج بشخص لا اشعر بناحيته بهذا

المشكلة سببها البطالة للشباب و الفقر

فياريت ما حدش يكلم فى الموضوع دا . لانى عجزت عن حله . صدقونى الحل من عند الله عز وجل. واخلاقى لا تسمح لى ان اتعرف عالشباب عشان اجوز انا مش كدة
وشكرا




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

اختي المطلقة اليك وصفة السعاده

———————————————————————

وصفه للسعاده

أشعر بالقلق.. أشعر بالاكتئاب.. أشعر بأنني أقل قيمة من الآخرين.. أشعر بالضيق والملل.. أشعر بأن الآخرين يحتقرونني ويكرهونني.. أشعر أنني فاشل في كسب اهتمام الآخرين.. أشعر .. أشعر.. أشعر.
مهلاً!! لا تياس .. ولا تبتئس .. ولا تحزن .. إليك الدواء .. هاك وصفة سهلة مجانية لتشعر بالسعادة .. خذ نفسًا عميقًا من أنفك وفرّغه في الهواء من فمك!! أغمض عينيك .. أطلق زفرة قوية .. هل أنت مستعد لتقرأ ؟.. افتح عينيك .. واقرأ ثم طبق:

أشعر بالقلق.. أشعر بالاكتئاب.. أشعر بأنني أقل قيمة من الآخرين.. أشعر بالضيق والملل.. أشعر بأن الآخرين يحتقرونني ويكرهونني.. أشعر أنني فاشل في كسب اهتمام الآخرين.. أشعر .. أشعر.. أشعر.
مهلاً!! لا تياس .. ولا تبتئس .. ولا تحزن .. إليك الدواء .. هاك وصفة سهلة مجانية لتشعر بالسعادة .. خذ نفسًا عميقًا من أنفك وفرّغه في الهواء من فمك!! أغمض عينيك .. أطلق زفرة قوية .. هل أنت مستعد لتقرأ ؟.. افتح عينيك .. واقرأ ثم طبق:

. ابتسم مجرد أن تمط شفتيك من اليمين إلى اليسار.. هل هذا صعب؟ .. بهذه الابتسامة تأسر القلوب وتكسب المحبة وتقتل خصومك، فارسم ابتسامة على شفتيك وسترى النتيجة المدهشة لك ولغيرك .

. اعتزَّ بهذا الدين .. لا تتهاون بأحكامه وفرائضه؛ وسترى السعادة تطرق باب قلبك قائلة لك قال تعالى {فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى * فسنيسره لليسرى}[الليل: 5-7].

نعم كل الأمور بلا استثناء ستيسر لك في الدراسة، والعمل،الزواج* ومع الأهل والأصدقاء، فقط "اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن خمس مرات فقط تلتقي فيها مع الله في المسجد هل هذا صعب عليك؟.. تقرأ بضع آيات ترطِّب بها فمك.. هل هذا كثير عليك؟ .. تسبح الله وتحمده أو تشكره وتذكره .. هل هذا ثقيل على لسانك؟ .. آه لو تعلم كمية الحسنات الكثيرة التي في انتظارك لو صنعت ذلك لما توقفت لحظة واحدة عن ذكر الله ، كلما اقتربت من رب الناس أرضى عنك الناس وأرضاك وأسعدك في دنياك وأخراك.. فقط اقترب منه خطوة وسيهرع نحوك خطوات وامش نحوه شبرًا فسيهرول إليك ذراعًا.. فقط اقترب ولا تصدق من يسد عليك باب الرحمة ويقطع عليك الطريق إلى الجنة، فقط اقترب قال تعالى {كلا لا تُطعه واسجد واقترب}[العلق:19]. والله يرعاك

. ثق بنفسك بشدة: نعم ! اقبل هدية الله كما هي ولا تعترض على نفسك، على شكلك، على صورتك، على صوتك، على حالتك المادية، على أبويك. اقبل نفسك كما أنت وقل لكل مشكّك ومرجف ومثبط ومزعزع لك في نفسك "رأيك فيَّ لا يدل عليَّ" لا تجعل الآخرين يحكمون عليك حكمًا أبديًّا بلا استئناف، اعترف بالأخطاء، واعتذر بكل صدق عنها، وأتقن فن "أنا آسف".

. أصدق في مشاعرك تجاه الآخرين: عاملهم كما تحب أن يعاملوك، انظر إليهم كبشر، لا تحتقر أحدًا ولا تصغّر من شأن أحد، بل عش ليكن شعارك "عندما نعيش لأنفسنا تصبح الحياة قصيرة جدًّا، وعندما نعيش لأنفسنا وللآخرين تمتد حياتنا لما بعد أعمارنا".. لا تنتظر أن يحبك الناس وأنت لم تصنع شيئًا يترجم حبك، بل قم بخطوات إيجابية – بدون تمثيل – وترجم حبك للناس وبلا شروط.

ابتسم في وجوههم بلا استثناء، حاورهم بلطف، أدخل السرور على قلوبهم، زر مريضهم، ساعد فقيرهم، امسح على رأس يتيمهم، اسأل عن أحوالهم فردًا فردًا، وزِّع الهدايا لهم ولأطفالهم:قال تعالى {فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظًّا غليظ القلب لانفضوا منم حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر} [آل عمران:159].
بالرحمة والعطف تأسر الآخرين ، أحسن إلى الناس تأسر قلوبهم، فطالما استأسر الناس إحسانٌ، وخذ هذه الهدية القيمة "التواضع" ألاَّ تلقي مسلمًا إلا وتظن أنه خيرٌ منك. يا سلام لو حفظتها ثم طبقتها.

. كن متعدد المواهب.. لتشغل نفسك بمهارات متعددة حتى لا يستعمرك القلق والفراغ والضياع، تعلَّم وتعلَّم وتعلَّم وتدرب، فإنما "العلم بالتعلم .. ومن يتصبر يصبره الله".. الخط، الرسم، التمثيل، الإنشاد، برمجة الحاسوب، اللغات الحية، الشعر، الكتابة، الصحافة، السباحة، التنس، التايكوندو، الكونغ فو، المراسلة، الدعوة، الإلقاء والخطاب…قال تعالى {قد علم كُلُّ أُناسٍ مشربَهم}[البقرة:60].

وكلما كنت متعدد المواهب كنت شخصية مغناطيسية جذابة ناجحة.. فتعلم وتدرب فإن الشخص المتعدد المواهب والقدرات محبوبٌ ومقبول من الناس جميعًا وهو مهيأ لخدمة الآخرين ومساعدتهم وكسب رضاهم.. صدقني لن تشعر بالفراغ والملل طيلة حياتك قط. :5_1_123v[1]:

منقول:sdgsdg:




بجد يا حبيبتي موضوع حلو ليس للمطلقات فقط ياحبيبتي لكل من يري الدنيا بنظره حزينه ويري من حوله بالظلام وللمكتابين

بسسسسسسسسسسسسسسس كلام بجد روووووعه

ربنا يبارك فيك يل حبيبتييييييييييييييييييييييييي يييييييي

خليجية




خليجية



مشكوووره اختى

لكى منى اجمل تحيه




موضوع جميل



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

المرأة المطلقة ومحكمة المجتمع

تواجه المرأة المطلقة في مجتمعاتنا تجارب قاسية، ومحناً أشدَّ من محنة طلاقها، فأطماع الرِّجال حولها ترشُقُها بسهامِها وعيوناً ترميها بنظراتٍ تهزمُها بِلَوْمِها، تُشْعِرها بعارِها وذُلِّها ومهانَتِها، وألسنةً تقذِفُها بشَرارِها، فتَصْليها عباراتُها بكلماتٍٍ كرصاص البَنادِق تخترق قلبها، فتوقِعُها صريعةً تلفظ آخر أنْفاسِها، وآخر ما تبقّى من كرامَتِها، وحرِّيتِها، وجمالِها، وإحساسِها بإنسانيَّتها.

فهي لم تكن تعتقد بأنَّ طلاقها أعظم من خسارة رجل، كانت تحلم بأن تعيش معه حياةً زوجيَّةً سعيدة، وأنَّها ارتكبت جريمة تُعاقِب عليها محكمة المجتمع، وعليها أن تتطهَّر منها ما تبقّى لها من سنوات عمرها، وتضمِّد جِراحٍَها فلا تَفْتَر تنزِفُ حتّى تَنْزِح عروقُها من دمائِها، كما تنزح البئر من مائِها، وتُلَمْلِمُ أوراق ذكرياتِها، فلا تستريحُ نَفْسُها من زََفَراتِِها وأوجاعها وأحزانها .

فهناك من حَكَم عليها بأن تعيش النِّهاية وتَشْهَََد غروبَها، أيّاماً تُداوِلُها كئيبة، تراودها الخواطر كأَّنها كوابيس أحلامٍ مزعجة، تصيبها بالقلق والاكتئاب النَّفسي، فتفقد نشاطَها وحيويَّتَها وطاقَتها، وتفقد ملامِحُها نضارتَها، وتصير شاحبةً كشحوب أوراق الخريف قبل أوان الخريف، تتوهَّم أنَّ دورة حياتِها انقَضَت أيّامُها وساعاتُها، فتظلُّ تلهث بين آمالِها وآلامِها، تصارع لكي تعيش فلا تنسلَّ روحها من ضعفها .

فماذا تقول لمحكمةٍٍ أدانَتْها، وألقت بها في زِنزانة المجتمع لتقاسي أبشع أنواع التَّعذيب النَّفسي والجسدي لأنَّها مطلقة ؟
ماذا تقول ولا تملك في جعبتها أجوبة برائتِها، فتظلُّ حبيسةً على أطراف لسانِها تمتماتٍٍ خرساء من عجزها ؟
ماذا تقول والأصواتُ تعلو صرخاتٍٍ بداخِلها، تثورُ على ظلمِها وجورِها لحقوقِها؟
ماذا تقول وفي كلِّ يومٍ تفقد من ذاتِها، ونفسِها، ودمِها، وروحِها، وجسمها، وهويَّتِها، وتاريخِها، وآمالِها وأحلامها ..؟

إنَّها لا تملك إلاّ أن تعيش معاناتها بمفردها، ولأنَّها المرأة عليها أن لا تشتكي من حياتها، ولأنَّها الزوجة عليها أن تتحمَّل كل أخطاء زوجها وسلبيّاته، وكلَّ سَقَطاتِه وزلاّتِه، وكلَّ تقصيره وجفائه وقسوته، وكلََّ ما تكرهه من عاداتِه وطِباعِه، وكلَّ ما يؤذيها من قهره وظلمه لحقوقها، ولأنَّها الأم المربية عليها واجب التَّربية والرِّعاية لأطفالها، والتَّضحية لأجلهم براحتها وسعادتها، ولأنَّها السَّكن عليها أن تهب لبيتها الدِّفء والحنان والمودّة والرحمة ..

وحتّى وإن حرمت من كلِّ ذلك من زوجها، أو تعبت أو انهارت أو استسلمت لضعفها وانكسارها، عليها أن تصبر وتكافح وتستمر حتى النهاية .
إنَّها بكلِّ حالاتها ليس من حقِّها أن تتخلّى عن واجبها ومسؤوليتها، أو تملَّ من صبرها وكفاحها، وتطلب الطلاق، أو تكون سببًا من أسبابه، وإلاّ سيتَّهمها أهلها وأسرتها والناس بأنَّها ظالمةٌ لزوجِها، وبأنَّها إنسانةٌ سلبيَّة، لا تتحمَّل مسؤوليَّة الزواج وأعبائِه وتبِعاتِه، أو هي لا تدركُ معانيه ومقاصده، أو لا تحسنُ تدبير شؤون بيتها، وإدارة أسرتها وإسعاد زوجها ..

وتكثر حولها الإشاعات التي في أغلبها لا تتعدّى أن تكون احتمالات وتأويلات تخالف الحقيقة، تسعى لتفرض الوصاية على تصرُّفاتها، أو نُدينَها ونتَّهِمَها في أخلاقها، وشرفها، ودينها، لمجرَّد أنَّها أخطأت أو فشلت في زواجها .
مع أن الفشل في الزواج ووقوع الطلاق ليس قرارا صادراً عن فردٍ واحد، إنَّما عن شريكين يتحمَّلان معاًً مسؤولية فشلهما بحياتِهما الزَّوجية، كما يتحمّلان أسباب انهيار علاقتهما معاً ً.
وبكلِّ الحالات فالمرأة المطلقة تظلُّ واحدة منا، هي من بناتنا وأخواتنا وأهلنا، فواجب علينا أن نحميها، ونراعي ظروفها، ونبرِّر أخطائها، وعلينا أن نرشدها ونوجِّهها ونهديها إلى الطريق المستقيم، ونمنحها الأمل لتبدأ حياة جديدة، بأحلامها وطموحاتها وأهدافها، وتعمل على تحقيق رسالتها فتكون عنصرا فعّالا تساهم في تنمية مجتمعها .

وواجب علينا كذلك أن نشعرها بأنها ليست وحدها، وليست غريبةً في أهلها ووطنها ومجتمعها، إنما كلنا بجانبها وحولها، نخدمها ونساندها وندافع عن حقوقها، ونشدُّ أزرها، ونساعدها حتى تتجاوز محنتها، لأننا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، ولأنَّ من قيمنا الإسلامية أن نتَّحِد وننصر بعضنا في السَّرّاء والضَّرّاء، ونوفِّر مصالح بعضنا، مصداقا لقول الحق سبحانه: (فاستبقوا الخيرات) “البقرة، 148”، وقوله سبحانهً: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) “المائدة، 2” .
والمرأة المطلقة تحتاج كذلك من كلِّ فرد من أفراد أسرتها وأبناء مجتمعها إلى الرحمة والشفقة مهما أخطأت أو حادت عن جادّة الطريق، تلك الرحمة التي أوصانا بها النبي صلى الله عليه وسلم فقال: << الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء، الرحم شجنة من الرحمن فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله>>، وقال صلى الله عليه وسلم رحمة بالنساء لغلام يحدو بهن يقال له أنجشة: << رويدك يا أنجشة سوقك بالقوارير>> قال قتادة : يعني ضعفة النساء.

وقبل أن نتهم المرأة المطلقة علينا أن نسأل أنفسنا ماذا قدَّمنا لها لنحميها وندافع عن حقوقها؟ وماذا قدَّمنا لها لتوعيتها وإرشادها؟
ولْتكن غايتنا ليس التَّرويج للطلاق، فهو أبغض الحلال عند الله، ولكنَّه الحلال الذي أحلَّه الله، والحلُّ الذي وضعه الشارع للرجل وللمرأة حين تستحيل العشرة بينهما .
وغايتُنا تحسين صورة المطلقة داخل المجتمع، وصرف الإشاعات والظُّلم عنها، حتى تستطيع أن تحيا حياةً كريمة .

وغايتُنا أن نتحمَّل مسؤولية تقصيرنا في مواجهة مشاكلنا، ونسعى لتصحيح ما نراه من أخطائنا وسلبياتنا بمجتمعاتنا، ونعمل على تغيير نظرتنا ومفاهيمنا الخاطئة، وعاداتنا وتقاليدنا وطباعِنا السَّيِّئة التي لا أصل لها من شريعتنا، ونحاكم أنفسنا قبل أن نحاكم غيرنا، ونعتلي منصة القضاء ونصدر الأحكام من غير أدلة ولا شهود ولا دفاع .

إن المرأة المطلقة ليست إلا حالةً من حالاتٍ كثيرة، ما زالت على الرَّغم من تقدُّمنا تعاني منها المرأة داخل مجتمعاتنا، التي ما زالت تحمل مفاهيم خاطئة، وما زالت تقيِّم الحياة الإنسانية بعقل بشري لا بشمولية الإسلام وعدله، لهذا لا تقدِّر حاجات المرأة وضروراتها الإنسانية، ولا تعترف بكيانها وحريتها وكرامتها واستقلالها ولا بحقوقها التي كفلها الشارع لها .

ولهذا نحتاج لنعيد فهمنا لنظرة الإسلام للمرأة ولمكانتها داخل المنظومة الاجتماعية، وكنواة داخل أسرتها، ولأدوارها ووظائفها، كما نحتاج لتصحيح نظرتنا للطلاق ولماذا أحلّه الله، حتّى نقدر أن نعالج الكثير من قضايا المرأة ومشاكلها، لنؤهِّلها لتكون مربية الأجيال القادمة التي ستبني وتحقق الازدهار والتقدم لأمتنا .




شكرلكم



اييييه…بدنا مين يسمع و يقرأ هالكلام
يسلمو حبيبتي



شكرلكم



يسلمووووووو وفعلا المجتمع مايرحم.