هل جربتِ يوماً الاسترخاء في مغطس الحمام فيها الشموع المعطرة تحترق حولك لتملأ المكان بروائحها الزكية التي تساعدك على الاسترخاء والاحساس بالطمانينة؟ ان هذه ليست مبالغة فقد ثبت أن الشموع المعطرة المكونه من خلاصات الزيوت الاساسية تساهم في تلطيف مزاجك، ومدك بالطاقة اللازمة لمواجهة مشاكل اليوم والاستعداد لليوم التالي,فمزيج العطور المنبثق منها يمنحك احساسا بالسعادة، والاكتفاء سيغلف جسدك كله ويملؤه بالدفء..
.اذ لا تقتصر مهمة الشموع المعطرة على تلطيف الجو وتحسين الرائحة فقط.
فهي تمتلك مزايا علاجية ايضا ولديها تأثير كبير على
الصحة الجسدية والعقلية وحتى العافية فهي تولد جوا لطيفا في اي غرفة ما
يوحي بتبادل الاحاديث والارتياح بين افراد العائلة الواحدة. كما انها قد تستخدم
لاصدار روائح ملطفة ورافعة للمعنويات او حتى مجددة للشباب. ولذلك يستعين
بها أخصائيو التدليك لزيادة حجم الفائدة من جلسات التدليك.
وتعتبر الشموع المعطرة اكثر طريقة فعالة وغير مكلفة لتجديد حواسك
وجسمك معا
.
لكل رائحة ميزتها العلاجية
اللافت في علم الشموع المعطرة أنها تأتي بكل الروائح التي قد تخطر على بالك،
ولكل رائحة ميزتها العلاجية الخاصة. وقبل شراء اي شمعة يجب تنشق رائحتها
اولا وبعمق، والتأكد من تاثيرها على نفسيتك لضمان اقصى فائدة
واليك بضعة انواع من الشموع المعطرة وفائدة كل منها:
الشموع المصنوعة من زيت اللافندر تساعد على الارتخاء.
الشموع برائحة الماندرين تخفف من القلق،وتولد جوا لطيفا.
اما المصنوعة من شجرة الشاي فهي تخفف من حدة الزكام
السيترونيلا هي طارد ممتاز للحشرات.
شموع الياسمين مفيدة للتخلص من الاجهاد والاكتئاب والتعب او حتى اليأس.
.بينما رائحة البخور مفيدة في ابطاء التنفس وتساعد على الاسترخاء