تـقبـلـ/ى مرو،رى [ :0153: ]
دآئمــآـآ بآنتظآرك ,,
وبـآنتظـآر آالمزيد من آلابدأع [] . . ~
تـقبـلـ/ى مرو،رى [ :0153: ]
دآئمــآـآ بآنتظآرك ,,
وبـآنتظـآر آالمزيد من آلابدأع [] . . ~
الحكاية هي
بنت من سكان الحايرمن محافظات الرياض
المهم البنت انخطبت ومثل باقي البنات جلست تحوس
استعملت خل التفاح عشان الكرشه
المهم تزوجت وحملت البنت يوم صارت بالتاسع
قالو لها مستحيل تولدين طبيعي
لان الحوض مره صغير
لازم قيصري
الطبيب استغرب يوم كشف عليها قال وش استخدمتي على بطنك ؟
قالت ولاشي
قال إلا استخدمتي شي لمدة مستمره عليه
استخدمت خل التفاح قبل اتزوج قالت
قال الحين حتى قيصري ما اقدر اعمل لك
لأن لحم البطن ما راح يلتأم ابدا
حرارة خل التفاح انضجت لحم البطن
والحل الوحيد أن نعطيك دوا يقتل الطفل ويتقطع وينزل
البنت طلعت من المستشفى على مسؤليتها….
………………
قبل اشهر توفت بنت بعد عملية الزايده
وتوفت لأن الجرح ماألتأم والسبب خل التفاح
وثالثه في مستشفى المواساة في الرياض تعاني من عدم إلتآم جرحها والسبب دهان خل التفاح
ياناس انتبهوا من خل التفاح
انتبهوا
هذا والله أعلم
منقول يابنات من ايميل وصلني ومادري هذا الكلام صح ولا لا
بيوقف القلب لان واحد صاحبت ماما مات بسبة
شكراحياتى
1-
" قول: "لا حول الله
سبب النهي: هذا من نتائج ثقافة المسلسلات، وهو نفي يقتضي كفر قائله إذا قصد
النفي عياذا بالله من ذلك
والأصل من هذه الجملة: لا حول ولا قوة إلا بالله
*********
2-" قول بعض الناس: "الدين لب وقشور
سبب النهي: لأن القشور لا فائدة فيها غالباً بل وترمى وتُهمل.. بينما الدين كله خير أصوله وفروعه وواجباته وسننه
*********
3-" قول: "فلان شكله غلط
" أو: "دي مش ممكن تكون خلقة ربنا
سبب النهي: لأن فيه سخرية على خلق الله تعالى واعتراضاً عليه وسخرية على الشخص نفسه مما فيه غيبة وإهانة له
*********
4-" تسمية نوع من الزهور: "عبَّاد الشمس
سبب النهي: لأن جميع المخلوقات بما فيها الأشجار والزهور لا تعبد سوى الله سبحانه وتعالى ويجب تصحيح هذا المصطلح مثلا بتسمية هذه الزهرة ب: زهرة الشمس أو تبَّاع الشمس
*********
5-القول عن الميت: دُفن في مثواه الأخير
سبب النهي: لأن هذه الجملة تتضمن إنكار البعث لأن القبر ليس المثوى الأخير
*********
6-القول إذا ابتُلِيَ أحدهم بمصيبة: فلان ما يستاهل
سبب النهي: لأن فيه اعتراض على حكم الله واتهام لله سبحانه وتعالى بالظلم اذا افتُرِضَ أنه لا يستحق هذا الابتلاء – تعالى الله عن ذلك.. وفيه جهل عن حكمة الابتلاء في بعض الأحيان برفع درجات المبتلى
*********
7-" القول عن الذي مات: "ربنا افتكره
سبب النهي: لأن فيه نسبة صفة النسيان إلى ذات الله عز وجل، تعالى الله عن ذلك.. والله سبحانه وتعالى لا ينسى أحداً من خلقه ولا يتذكره إلا عند مجيء أجله فقط!! تعالى عن ذلك سبحانه
*********
8-قول: نسيتني يا فلان نسيك الموت
سبب النهي: لأنهم حكموا على ملك الموت بأنه ينسى ويقول الله سبحانه وتعالى في
" كتابه الحكيم : "لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٍ
*********
9-"قول: "شاءت حكمة الله كذا
سبب النهي: لأن الحكمة أمر معنوي لا مشيئة لها والذي يشاء هو الله تعالى فالصواب: شاء الله تعالى كذا
*********
10-قول بعض المرضى: لعنة الله على المرض
سبب النهي: لأن الله تعالى هو الذي قدَّر المرض ومن سبَّه فقد سب مشيئة الله واعترض على قضائه
*********
11-قول: من علمني حرفا صرت له عبدا
سبب النهي: لأنه مبني على حديث موضوع.! ! ! راجع فتاوى ابن تيمة ج18 ص345
*********
12-"قول: "اليوبيل الفضي أو الذهبي
سبب النهي: لأن اليوبيل كلمة يهودية معناها الخلاص والتحرير، والاحتفال به فيه اتباع لهم
*********
13-تسمية الأحكام الشرعية: عادات وتقاليد
سبب النهي: لأنها توهم بأن الإسلام عادات ورثناها عن أسلافنا تقبل التغير أو التبديل وتوحي بعدم التقيد باتباعها كما أن العمل بها -اذا اعتبرناها كذلك- ينقصه النية من ابتغاء وجه الله في اتباع دينه الحق والعمل بأوامره والانتهاء عن نواهيه فتذهب أعمالنا هباءً والعياذ بالله
*********
14-"قول: "مات فلان شهيداً
سبب النهي: لأن الشهادة لشخص معين لا تجوز إلا بنص شرعي أو اتفاق عليه
والأصح الدعاء له مثلا : يارب احتسبه/إقبله من الشهداء وليس التقرير بذلك تأكيداً
*********
15-"القول للمتزوج: "بالرفاء والبنين
سبب النهي: لأن هذه التهنئة تهنئة أهل الجاهلية
*********
16-قول البعض: الله يظلمك كما ظلمتنني
سبب النهي: لأن فيها اتهاما لله بالظلم، تعالى الله عن ذلك
*********
17-قول: الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
سبب النهي: سوء أدب مع الله يتضمن إعلاناً أنك تكره ما قضى الله، وكان
." الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أصابه مكروه يقول: "الحمدلله رب العالمين على كل حال
*********
18-قول: اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه
سبب النهي: فيه سوء أدب مع الله تعالى لأن فيه نوعاً من التحدي فكأنه يقول: يا رب افعل ما شئت ولكن الطف فيه، بدلاً من أن يدعوه متذللاً أنيرفع عنه البلاء تماماً ويعرف أنه بضعفه ليس حملاً للحظة ابتلاء واحدة من رب العالمين
وأيضاً فيه منافاة للحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يردُّ القضاء إلا الدعاء
*********
19-قول: الله يكفينا شر هذا الضحك
سبب النهي: لا يجوز لأنه من الطِّيرة (التشاؤم) ، وتوقع شيء مكروه سيحدث والعياذ بالله
*************
ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب] الطلاق: 2-3 ]
أفاحسبتم انما خلقناكم عبثاً وانكم الينا لا ترجعون] المؤمنون:
الثاني: من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة ووضوئها، لكنه قد ضيع مجاهدة نفسه في الوسوسة، فذهب مع الوساوس والأفكار.
الثالث: من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار، فهو مشغول بمجاهدة عدوه لئلا يسرق صلاته، فهو في صلاة وجهاد.
الرابع: من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وحدودها واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها لئلا يضيع شيئاً منها، بل همه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي وإكمالها وإتمامها، قد استغرق قلبه شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها.
الخامس: من إذا قام إلى الصلاة قام إليها كذلك، ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه عز وجل، ناظراً بقلبه إليه، مراقباً له، ممتلئاً من محبته وعظمته، كأنه يراه ويشاهده، وقد اضمحلت تلك الوساوس والخطرات، وارتفعت حجبها بينه وبين ربه، فهذا بينه وبين غيره في الصلاة أفضل وأعظم مما بين السماء والأرض، وهذا في صلاته مشغول بربه عز وجل قرير العين به.
فالقسم الأول معاقب، والثاني محاسب، والثالث مكفَّر عنه، والرابع مثاب، والخامس مقرب من ربه، لأن له نصيباً ممن جعلت قرة عينه في الصلاة، فمن قرت عينه بصلاته في الدنيا، قرت عينه بقربه من ربه عز وجل في الآخرة، وقرت عينه أيضاً به في الدنيا، ومن قرت عينه بالله قرت به كل عين، ومن لم تقر عينه بالله تعالى تقطعت نفسه على الدنيا حسرات.
الله يهدينا لما يحب ويرضى ويرزقنا الخشوع في الصلاة
جزاكم الله خيرا وجعله بميزان حسناتك اختي فالله
2- تصنيف الناس بحسب اعتقاداتهم وأعمالهم لإنزال كل منهم منزلته ومعاملته بما يليق به، فهذا أمر واقع وأمر مشروع؛ فالناس ليسوا على حد سواء، فمنهم الكافر والمؤمن والمنافق والبر والفاجر، وهذا التصنيف وارد في الكتاب والسنة ولا مجال لإنكاره؛ لأنه ثابت شرعاً واقع فعلاً، وفي المثل: ( مَن كان الناس عنده سواء فليس لعلَّته دواء).
3- تصنيف المؤمنين بحسب ما آتاهم الله من العلم والإيمان والعمل قد جاء في الكتاب والسنة، قال _تعالى_: " تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ"، وقال _تعالى_: " لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ الّهِ" الآية، وقال _تعالى_: " قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ"، وقال _تعالى_: " لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ الَّهُ الْحُسْنَى".
4- تصنيف المؤمنين إلى سني وبدعي، وإلى مؤمن كامل الإيمان ومؤمن ناقص الإيمان، وإلى مستقيم وعاصٍ، لإنزال كل منزلته ومعاملته بما يليق به شرعاً وإعطائه حقوقه الائقة به أمر مشروع؛ قال النبي _صلى الله عليه وسلم_: " أنزلوا الناس منازلهم".
5- تصنيف الكفار بحسب مللهم ومعاملة كل منهم بحسب ما شرعه الله في حقه أمر ضروري واجب شرعي؛ فالكافر الكتابي له أحكام، والكافر الوثني أو الملحد له أحكام أخرى، هذا في الدنيا أما في الآخرة فجميعهم في النار إذا ماتوا على الكفر، وقد يتفاوتون في العذاب، وعلى كل فلا بدَّ من التمايز بين المؤمنين والكفار وأهل السنة وأهل البدعة؛ قال الله _تعالى_: "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ الّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ" إلى قوله _تعالى_: "وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ".قال الإمام ابن كثير _رحمه الله_: ذكر _تعالى_ أصناف المؤمنين وقسمهم إلى مهاجرين خرجوا من ديارهم وأموالهم وجاؤوا لنصرة الله ورسوله وإقامة دينه وبذلوا أنفسهم وأموالهم في ذلك، وإلى أنصار، وهم المسلمون من أهل المدينة إذ ذاك، آوا إخوانهم المهاجرين في منازلهم واسوهم في أموالهم ونصروا الله ورسوله بالقتال معهم، فهؤلاء "بعضهم أولياء بعض"؛ أي كل منهم أحق بالآخر من كل أحد. إلى أن قال _رحمه الله_ على قوله _تعالى_: "وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ": لما ذكر _تعالى_ أن المؤمنين بعضهم أولياء بعض قطع الموالاة بينهم وبين الكفار. ومعنى قوله _تعالى_: "إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ"؛أي: إن لم تجانبوا المشركين وتوالوا المؤمنين وإلا وقعت الفتنة في الناس، وهو التباس الأمر واختلاط المؤمن بالكافر، فيقع بين الناس فساد منتشر عريض طويل. انتهى كلامه _رحمه الله_.
6- لا يجوز تصنيف المؤمنين بالظن؛ لأن الأصل في المؤمن الخير، فلا تجوز إساءة الظن به؛ قال الله _تعالى_: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ"، وقال _تعالى_: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ".
وقد تبين مما سبق أن تصنيف الناس ليس جائزاً مطلقاً ولا ممنوعاً مطلقاً، بل لا بدَّ من التفصيل حسب الأدلة. وتصنيف الناس حسب الأدلة لا يعني تحريم التعامل بينهم فيما أباح الله من البيع والشراء وتبادل المنافع والخبرات النافعة والتمثيل الدبلوماسي بينهم ومكافأة المحسنين من جميع الأطراف حسبما جاءت به الأدلة ومنع التظالم فيما بينهم؛ قال _تعالى_: "وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى". ويجب على المسلمين نحو الأطراف الأخرى المخالفة لهم دعوتهم إلى الله، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، وجهادهم لإخراجهم من الظلمات إلى النور ومن الكفر إلى الإيمان، ولا يتركوهم في غيهم وضلالهم وهم يقدرون على بذل الأسباب لإنقاذهم؛ قال _تعالى_: " كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِالّهِ"؛ أي: كنتم خير الناس للناس.
وتبيَّن من هذا أن مقولة منع تصنيف الناس فيها تفصيل، وأن التصنيف الجاري على مقتضى الشرع جائز، بل قد يكون واجباً لبيان الحق ورد الباطل وعدم الالتباس، وإلا لماذا صنفت كتب الفرق والملل والنحل؛ مثل كتاب: (الفَرْق بين الفِرَق) للبغداي، و(الملل والنحل) للشهرستاني، و(مقالات الإسلامين) للأشعري، و(الفصل) لابن حزم.
هذا، وبالله _تعالى_ التوفيق.. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه
—————————–
* نقلاً عن صحيفة الجزيرة
الفكرة :
إحياء فرض الفجر في الأمة الإسلامية
من هم المشاركين؟؟
يشارك فيه كل أفراد الأمة الإسلامية كبيرها وصغيرها , رجالاً ونساءاً
كيف أبدا ؟؟!
يقوم كل واحد فينا بتبني (من اثنين إلي خمسة أفراد فقط ) يتولي إيقاظهم علي صلاة الفجر علي شرط ا ن يقوم هؤلاء الأفراد بإيقاظ من اثنين إلي خمسة أفراد وهكذا , واعتماداً علي المبدأ التسويقي فلو قمت بإيقاظ شخصين فقط فبعد أسبوعين فقط من دخولك هذا المشروع سوف تكون السبب في أيقاظ اثنين وثلاثين ألف وسبعمائة وثمانية وستين مصلي للفجر .
لقد آن الأوان أن نتحرك وان نكون إيجابين , مشروع صغير لا يكلفك أكثر من مكالمتين تليفون(( أو رنتين فقط ))
على الفجر والثواب كبير جداً فقط لا تحتقر من المعرف شيئاً .
دعونا نبدأ ونخلص النية وبعون الله سوف نكون الأُمة التي أحيت فجرها عسي الله أن يرفع عنا هذا المقت >>
ملحوظة :
الأمانة الأولي تقع علي عاتق مصلي الفجر في كل مكان أن ينهضوا بالأمة ويعينوا الآخرين علي صلاة الفجر
إذا لم تكن من مصلي الفجر فاتصل بمن تعرف أنه يداوم على هذه الصلاة حتى تشجعه علي هذا العمل واسأله أن يوقظك يومياً
وتذكر جيداً : إذا كانت سنة الفجر خيراً من الدنيا وما فيها فبالله عليكم
ما بالكم بالفجر ..؟؟؟؟!!!!!!
منقول للافادة
عبادة كف الأذى عن الناس
خالد بن سعود البليهد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فإن من أبواب العبادات التي لا يفطن لها بعض الصالحين عبادة كف الأذى عن المسلمين فكثير من الناس يتصور أن الخير محصور في أداء الشعائر وبذل المعروف فحسب.
إن كف الأذى عن كل مسلم عبادة جليلة دل الكتاب والسنة على فضلها وعظم منزلتها. قال تعالى: (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينً). وعن أبي موسى الأشعري قال : قلنا يا رسول الله : أي الإسلام أفضل ؟ قال: (من سلم المسلمون من لسانه ويده). متفق عليه. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يتناج اثنان دون واحد فإن ذلك يؤذي المؤمن والله عز وجل يكره أذى المؤمن). رواه الترمذي.
إن الشارع نهى عن أذى المسلمين لعظم حرمة المسلم ولأن ذلك يفضي إلى وقوع العداوة والبغضاء بين أفراد المجتمع ويؤدي إلى انتشار الفوضى وزعزعة الأمن الاجتماعي وقطيعة الرحم وانصرام حبال المودة بين الأصحاب.
إن المسلم كما يؤجر على فعل الطاعات وبذل المعروف كذلك يؤجر على كف الأذى وصرف الشر عن المسلمين لأن ذلك من المعروف وداخل في معنى الصدقة . قال أبو ذر: قلت: يا رسول الله أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل ؟ قال : (تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك). متفق عليه.
إن الله عز وجل كما تعبدنا بفعل الطاعات تعبدنا أيضا بحفظ حرمة المسلمين وعدم التعدي عليها بنوع من الأذى. وبعض الناس هداهم الله لا يستشعر في حسه عظم هذا الأمر فتراه مع حرصه على الصلاة والصيام وسائر العبادات يتعدى على أخيه المسلم ويؤذي المسلمين ويتهاون في هذا الأمر تهاونا شديدا.
إن الباعث على الاستخفاف بحرمة المسلم والتساهل في إيذاء المسلمين ناشئ عن الجهل وقلة الوعي وبلادة الطبع وقد تكون البيئة عاملا مؤثرا في تكوين هذه الشخصية العدائية ولا شك أن تربية الأسرة عامل مؤثر أيضا على سلوك الفرد هذا السلوك والتخلق به.
إن إيذاء المسلمين ورد فيه وعيد شديد وعقوبة أخروية قال تعالى: (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً). وعن أبي هريرة قال : (قال رجل: يا رسول الله إن فلانة يذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها. قال : هي في النار. قال : يا رسول الله فإن فلانة يذكر من قلة صيامها وصلاتها وصدقتها وأنها تصدق بالأثوار من الأقط ولا تؤذي جيرانها بلسانها. قال: هي في الجنة). أخرجه أحمد.
إن إيذاء الغير يشمل كل أذى حسي ومعنوي فيدخل في ذلك الاعتداء على مال الغير وأهله ولده ودمه والاستيلاء على أملاكه بغير وجه حق ويشمل أيضا الاستهزاء واللمز والسخرية بالغير. ومن الإيذاء الشائع الطعن في أنساب الناس والنقيصة لهم في المجالس على سبيل التشهي واللهو.
ومن الإيذاء الذي يستهين فيه البعض التدخل في خصوصيات الأقارب والجيران وتبع عوراتهم وإبداء الرأي في أحوالهم وإلقاء اللوم عليهم ونقد تصرفاتهم دون استشارة منهم أو إذنهم وعلمهم بذلك في الوقت الذي لا يسمح المتكلم لأحد التدخل في شؤونه. وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (يا معشر من أسلم بلسانه ولم يفضِ الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله). رواه الترمذي.
ومن صور الأذى أن يتفكه بعض الناس في المجالس بغيبة المسلمين والسخرية بهم ويجعل ذلك مادة للضحك والفرفشة وجذب الأنظار إليه واعتبار هذا السلوك من الظرافة وخفة الروح وهو مع تحريمه يدل على سفه العقل ونقص المروءة.
ومن الأذى الشائع أن يقف الانسان في طريق أو مكان عام يراقب المارة ويتكلم عليهم ويضايقهم ويلمزهم ويؤذيهم بكل قبيح وقد نهى عن ذلك فعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إياكم والجلوس في الطرقات فقالوا : يا رسول الله مالنا بد من مجالسنا نتحدث فيها فقال: فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه قالوا : وما حقه قال : غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر). متفق عليه.
ومن الإيذاء الذي يجهله بعض الناس التدخل في عمل الغير ومتابعته وتقويمه وهو لا يمت بصلة بهذا العمل من أي جهة وليس مسؤولا ولا مخولا بذلك فترى هذا الشخص إذا رأى موظفا في أي مجال تكلم عليه وأثار المسؤول عليه وتدخل في شؤونه وأفسد عليه بينما كان الواجب عليه أن ينصحه إذا رأى تقصيرا واضحا بعد سؤاله والتثبت في ذلك.
ومن الأذى الخطير الذي ينبغي على المسلم الحذر الشديد منه حسد الناس في أموالهم والتطلع لما في أيديهم وسؤال أهل الدنيا عن أحوالهم فإن ذلك يؤذيهم وينغص عليهم.
ومن أعظم الأذى الذي يبتلى فيه بعض الجهال تنقص العلماء والحط من قدرهم ولمزهم واتهامهم في نياتهم وإخلاصهم والتطاول عليهم وجحد معروفهم وجهودهم في الأمة.
ومن أعظم الأذى أن يكون لسان المسلم سفاحا يلعن المسلمين ويكفرهم ويبدعهم ويفسقهم لأدنى شبهة وأقرب مخالفة لمذهبه وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر). رواه مسلم. وحذر من التكفير فقال: (من دعا رجلا بالكفر أو قال عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه). رواه مسلم.
ومن الأذى العظيم الذي يستخف فيه بعض النساء السفيهات التدخل في المشاكل الزوجية وإفساد المرأة على زوجها وتحريضها على نزع يد الطاعة والخروج من بيت الزوج والنشوز عليه.
ومن الأذى الخفي الذي لا يفطن إليه بعض الصالحين أن يبالغ في العقوبة ويفجر في الخصومة مع خصمه وينتصر لنفسه بالباطل ويتجاوز القدر الشرعي المأذون فيه وربما تعدى تصرفه إلى النيل من عرض الظالم والطعن في عرضه وتبع عورته وإظهار فضائحه بينما كان المباح له أخذ الحق الشرعي والرد بالعقوبة المماثلة. وأفضل له أن يعفو ويصفح ويسامح ابتغاء رضا الله وثوابه.
وإن بعض الناس هداه الله مؤذ في طبيعته معتد في طبعه لا يخالط أناسا إلا آذاهم ولا ينزل في مكان إلا حلت فيه المشاكل لا يطيقه أحد فهذا يجب عليه أن يستصلح نفسه ويكف شره فإن شق عليه ذلك أو تعذر فليعتزل الناس في اجتماعاتهم العامة إلا الجمع والجماعات يلزمه المداومة عليها. قيل : يا رسول الله أي الناس أفضل فذكر المجاهد ثم قال: (مؤمن في شعب من الشعاب يتقى الله ويدع الناس من شره). متفق عليه. وكل ما ورد في النصوص في فضل العزلة فمحمول على كون الشخص يتعدى شره للغير ويغلب ذلك على طبعه.
إن التقصير في هذا الباب عظيم لا يمكن تداركه في الآخرة فينبغي للمؤن أن يكون ورعا حريصا على أن لا يلقى الله وقد آذى مسلما وعرض نفسه للخطر وأذهب حسناته وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أتدرون من المفلس قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. قال صلى الله عليه وسلم : إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته من قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار). رواه مسلم.
خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
أحدهما أن الناس في أحكام الدين سواء، لا فضل فيها لشريف على مشروف، ولا لرفيع على وضيع، كالإبل المائة التي لا يكون فيها راحلة وهي التي ترحل لتركب، والراحلة فاعلة بمعنى مفعولة، أي كلها حمولة تصلح للحمل، ولا تصلح للرحل والركوب عليها.
والثاني: أن أكثر الناس أهل نقص، وأما أهل الفضل فعددهم قليل جداً، فهم بمنزلة الراحلة في الإبل المحمولة، ومنه قوله تعالى (ولكن أكثر الناس لايعلمون) ".
ورجح الثاني الأزهري، والنووي، والقرطبي وغيرهم. ولاشك أن المعنيين ثابتان بأدلة أخرى، ومرادنا هاهنا المعنى الثاني، وسواء أكان هو المراد بهذا الحديث أم المراد غيره فهكذا شأن الناس؛ فالقليل منهم هو الذي يعتمد عليه، وأكثرهم دون ذلك. وفي هذا المعنى وقفات عدة:
سبحآأن الله و بحمده ,, سبحإأن الله العظيم
-تحسين عمل القلب
-توسيع الشرايين والأوردة،وإنعاش الخلايا
-تنشيط الجهاز الهضمي،ومكافحة الإمساك
-إزالة العصبية والأرق
-زيادة المناعة ضد الأمراض والالتهابات المفصلية
-تقوية العضلات وزيادة مرونة المفاصل
-إزالةالتوتر والتيبس في العضلات والمفاصل ،وتقوية الأوتار والأربطة وزيادة مرونتها
-تقوية سائر الجسم وتحريره من الرخاوة
-اكتساب اللياقة البدنية والذهنية
-زيادة القوة والحيوية والنشاط
-إصلاح العيوب الجسمية وتشوهات القوام،والوقاية منها
-تقوية ملكة التركيز،وتقوية الحافظة الذاكرة
-أكساب الصفات الإرادية كالشجاعة والجرأة
-إكساب الصفات الخلقية كالنظام والتعاون والصدق والإخلاص..وماشابه ذلك
-تشكل الصلاة للرياضيين أساسآ كبيرآ للإعداد البدني العام،وتسهم كثيرآ في عمليات التهيئه البدنية والنفسية للاعبين ليتقبلوا المزيد من الجهد خصوصآ قبل خوض المباريات والمنافسات
-الصلاة وسيلة تعويضية لما يسببه العمل المهني من عيوب قوامية وتعب بدني،كما أنها تساعد على النمو المتزن لجميع أجزاء الجسم،و وسيلة للراحة الإيجابية والمحافظة ع الصحة.
اللهم صل وسلم على نبينآ محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
البر بالوالدين معناه طاعتهما وإظهار الحب والاحترام لهما، ومساعدتها بكل وسيلة ممكنة بالجهد والمال، والحديث معهما بكل أدب وتقدير، والإنصات إليهما عندما يتحدثان، وعدم التضجر وإظهار الضيق منهما .
وقد دعا الإسلام إلى البر بالوالدين والإحسان إليهما، فقال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}… (الإسراء : 23 – 24).
ويعتبر الإسلام البر بالآباء من أفضل أنواع الطاعات التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، لأن الوالدين هما سبب وجود الأبناء في الحياة وهما سبب سعادتهم، فقد سهرت الأم في تربية أبنائها ورعايتهم، وكم قضت ليالي طويلة تقوم على رعاية طفلها الصغير الذي لا يملك من أمره شيئًا، وقد شقي الأب في الحياة لكسب الرزق وجمع المال من أجل إطعام الأبناء وكسوتهم وتعليمهم ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم، لذا نلاحظ أن الله تعالى جعل طاعة الوالدين بعد الإيمان به فقال: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا}… (الإسراء : 23).
وبلغت وصية الله سبحانه وتعالى بالوالدين أنه أمر الأبناء بالتعامل معهما بالإحسان والمعروف حتى ولو كانا مشركين، فقال تعالى: {وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}… (لقمان : 15).
حقوق الوالدين:
إذا كان من الطبيعي أن يشكر الإنسان من يساعده ويقدم له يد المساعدة، فإن الوالدين هما أحق الناس بالشكر والتقدير، لكثرة ما قدما من عطاء وتفانى وحب لأولادهما دون انتظار مقابل، وأعظم سعادتهما أن يشاهدا أبناءهما في أحسن حال وأعظم مكانة..
وهذه التضحيات العظيمة التي يقدمها الآباء لابد أن يقابلها حقوق من الأبناء ومن هذه الحقوق التي وردت في القرآن الكريم:
1- الطاعة لهما و تلبية أوامرهما.
2- التواضع لهما ومعاملتهما برفق ولين.
3- خفض الصوت عند الحديث معهما.
4- استعمال أعذب الكلمات وأجملها عند الحديث معهما.
5- إحسان التعامل معهما وهما في مرحلة الشيخوخة وعدم إظهار الضيق من طلباتهما ولو كانت كثيرة ومتكررة.
6- الدعاء لهما بالرحمة والغفران.
أحق الناس بحسن الصحبة :
أن أعظم صحبة للإنسان هي صحبة الوالدين، وهى صحبة يرضى بها الإنسان ربه ويرجو بها حسن الثواب في الآخرة، ومعنى الصحبة، هو أن يحاول الإنسان أن يرد الجميل لوالديه، ويعمل على رعايتهما، وبخاصة إذا كبرا في السن واحتاجا إلى العون والرعاية .
وجاء في الحديث أن رجلا جاء إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟
قال: أمك.
قال: ثم من؟
قال: أمك.
قال: ثم من؟
قال: أمك.
قال: ثم من؟
قال: أبوك…. (رواه البخارى ومسلم)
وقال -صلى الله عليه وسلم- : (إن الله يوصيكم بأمهاتكم (ثلاثا) إن الله يوصيكم بالأقرب فالأقرب)… (سنن ابن ماجة – كتاب الأدب – باب بر الوالدين).
بر الوالدين قبل الجهاد :
حرص الإسلام على إكرام الوالدين ورعايتهما، وجعل ذلك جهادًا يعادل الجهاد في سبيل الله، فلا يخرج أحد إلى القتال وأبواه أو أحدهما يحتاج إلى عونه.
– أتى رجل إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يبايعه على الجهاد والقتال، فسأله النبي – صلى الله عليه وسلم- هل من والديك أحد؟ قال الرجل: كلاهما حي يا رسول الله، قال -صلى الله عليه وسلم-: ارجع إلى والديك وأحسن صحبتهما… (البخارى 3004، ومسلم 2549).
– وفى رواية ثانية أن رجلاً من اليمن هاجر إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – يستأذنه في الجهاد، فقال – صلى الله عليه وسلم-: هل لك أحد باليمن؟ قال: أبواي، قال: أذنا لك؟ قال: لا.
قال: فارجع إليهما، فاستأذنهما، فإن أذنا لك فجاهد والا فبرهما… (رواه أبو داود 2530) .
بر الوالدين بعد وفاتهما :
لا ينتهي البر بالوالدين بموتهما أو بموت أحدهما، بل يستمر إلى ما بعد الموت، فقد روى إن رجلاً جاء إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله هل بقى من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ قال: نعم الصلاة عليهما، والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما… (مسند أحمد 3/497)
وفى الحديث حث على بر الوالدين في حياتهما وما بعدها، ويكون ذلك بالاستغفار لهما، والوفاء بالعهود والمواثيق التي عقداها في حياتهما وإكرام أصدقائهما وصلة أرحامهما.
بر الوالدين ولو كانا غير مسلمين:
الآباء هم الآباء مهما اختلفت ديانتهم عن دين أبنائهم يشعرون بالحب والمودة تجاه أبنائهم، وتربطهم بهم علاقة الدم التي لا يمكن أن تضيع، وفى الوقت الذي حرص فيه على الالتزام بالدين الحق دعا إلى بر الوالدين غير المسلمين وعدم عقوقهما ما داما لم يطلبا من أبنائهم ترك الإسلام أو معصية الله تعالى كما جاء في الآية الكريمة: {وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}… (لقمان : 15).
وقد طلب الرسول -صلى الله عليه وسلم- من أصحابه البر بآبائهم غير المسلمين: تقول أسماء بنت أبى بكر الصديق رضى الله عنه: قدمت على أمي وهى مشركة في عهد رسول -صلى الله عليه وسلم- فاستفتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قلت: قدمت على أمي وهى مشركة، أفأصلها؟ قال: نعم: صِلى أمك…. (البخارى 5979، مسلم 1003)
أحاديث في الترغيب في بر الوالدين والترهيب من عقوقهما:
– قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "رضا الله في رضا الوالد وسخط الله في سخط الوالد"… (الترمذى : 1899).
– قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر"، قلنا : "بلى يا رسول الله"، قال رسول الله: "إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات، ووأد البنات"… (البخارى:3677).
صور من البر:
ضرب لنا صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والسلف الصالح أروع الأمثلة في البر بالوالدين والإحسان إليهما، ومن ذلك ما يروى من أن "أسامة بن زيد" كان له نخل بالمدينة، وكانت النخلة تبلغ نحو ألف دينار، وفى أحد الأيام اشتهت أمه الجمار، وهو الجزء الرطب في قلب النخلة، فقطع نخلة مثمرة ليطعمها جمارها، فلما سئل في ذلك قال: ليس شيء من الدنيا تطلبه أمي أقدر عليه إلا فعلته.
وكان "على بن الحسين" كثير البر بأمه، ومع ذلك لم يكن يأكل معهما في إناء واحد.
فسئل: إنك من أبر الناس بأمك، ولا نراك تأكل معها؟!
فقال: أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها، فأكون قد عققتها.
ويحكى أن إحدى الأمهات طلبت من ابنها في إحدى الليالي أن يسقيها، فقام ليحضر الماء، وعندما عاد وجدها قد نامت، فخشى أن يذهب فتستيقظ ولا تجده، وكره أن يوقظها من نومها، فظل قائمًا يحمل الماء حتى الصباح.
[/IMG]
بر الوآلديـــــــــــــــــــــــ ــــــن امر لابد منه و لن نوفيه حقه .
مشكوره ع الموضوع