التصنيفات
منتدى اسلامي

اياك واضلال الناس .

إياك واضلال الناس

صورة تتكرر كثيراً تجد شابًّا مستقيماً يحافظ على أوامر الله عز وجل
تربى تربية محافظة ، وبعد فترة تغيرت حاله، لماذا ؟
كثيراً ما يقال إنه صاحب فلاناً من الناس.. إذن نستطيع أن نقول
إن فلاناً من الناس هو الذي أضله نتيجة أنه صاحبةُ
فلماذا أنت تسلك هذا الأسلوب ؟إنك مقتنع قناعة تامة أنك تسير على طريق خاطئ
ومقتنع أن طريقك طريق غير شرعي ..
فلماذا تتسبب في إضلال الآخرين ؟
عندما صاحبت فلاناً من الناس الذي لم يكن يقع في المعصية
وعاشرته ولازمته فأوقعته في الفساد والمعصية فأنت المسؤول
عن إضلاله وإيقاعه في المعصية ،إنك قد تضله بالمصاحبة
قد تضله بأن تدله على طريق المعصية ، تهدي إليه صورة
أن تهدي إليه فلماً ، تهدي إليه مجلة ، تهون له أمر المعصية
تدله بطريقة أو بأخرى على طريق المعصية بأي وسيلة فتكون أنت السبب
في إيقاعه في المعصية ، قد تكون قصدت ذلك أو لم تكن تقصد
كيف تنقلهم إلى ما أنت عليه ؟
أما ترى أن ما هم عليه هو طريق الخير والصلاح
وهو الطريق الذي ينبغي أن يُسلك ؟ ألا تخشى أن ينطبق عليك قوله تعالى :
( ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم
بغير علم ألا ساء ما يزرون ) .
أتدري أنك تأتي يوم القيامة تحمل وزرك مع وزره هو ؟
هذا كلام الله عزوجل ألا تخشى أن ينطبق عليك قول النبي r
: (من دعا إلى ضلالة كان عليه من الوزر مثل أوزار من تبعه
لا ينقص من أوزارهم شيئاً ) ؟
قد تشاهد فيلماً ساقطاً وتحتج بقولك لا أستطيع أتخلص منه
أنا تعودت ، أنا أصبحت صاحب إدمان
تهدي إلى فلان من الناس ربما يكون سبباً في انحرافه،
وقد يكون سبباً فيانحراف أناس آخرين لأن هذا الشاب – المهدى إليه –

قد يعطي هذا الفلم لآخرين، قد تراه أخته قد يراه أخوه .

ما النتائج التي تترتب على هذه الهدية ؟
النتيجة أنك تتحمل المسؤولية الكاملة وتتحمل الأوزار
التي وقع فيها هؤلاء لأنك سهلت لهم طريق المعصية
وهذا قول النبي صلى الله عليه وسلم :
"من دعا إلى ضلاله كان عليه من الوزر مثل

أوزار من تبعه لا ينقص من أوزارهم شيئاً "

إنك ترى مشهداً آخر معاكسًا . أنت تهدي لفلان فلماً ساقطاً
لكنك ترى من يهدي إلى فلان شريطاً إسلاميًّا أو كتاباً إسلاميًّا
أنت قد تصاحب فلاناً بغرض إفساده ، أو لقضية معينة وتعرف النتيجة ..
لكنك ترى من يدعوك ويحاول أن يأخذ بيدك ليصلحك . .
لماذا يحاول نقلك إلى طريق الاستقامة ؟
(الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدوإلا المتقين). . .
ألا يدعوك هذا المشهد إلى أن تراجع نفسك أعني أن تنظر كيف تعيش ؟
إن هذا يسلك نفس الأسلوب التي تسلكه أسلوب المصاحبة
الكلام، الإهداء، يحاول مرات وكرات ..
حتى ينقل فلاناً أو فلاناً إلى طرق الهداية وأنت تمارس نفس الأسلوب
بطريقة أو بأخرى لهدف مغاير تماماً على الأقل
(( اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لايهدي لأحسنها إلاأنت
واصرف عنا سيئها لايصرف عنا سيئها إلا أنت ))




التصنيفات
منوعات

ماذا تحتسبين في العفو عن الناس ؟

قال الشافعي رحمه الله :
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم *** إن الجواب لباب الشر مفتاح
فالعفو عن جاهل أو أحمق أدب *** نعم وفيه لصون العرض إصلاح
إن الأسود لتخشى وهي صامته *** والكلب يحثى ويرمى وهو نباح
في رحلة الحياة ربما تعرضت لإساءات متكررة من بعضهم .. رميت بسهم الكلمة .. أحرقت بشرارة تلك النظرة …
أوذيت في أهلك .. في عرضك … بل في دينك ! فبعض الناس مبتلي بتصنيف عقائد الناس حسب الأهواء وبأكبر قدر من الجهل المركب !!. ..
ممن أتاك الأذى ؟ أمن اليهودية ؟ أم من نصرانية ؟ وا حسرتاه … إنه من (……..) !
ويكون الجرح عميقاً بعمق البحار إذا كانت تلك الرمية ممن تتوسمين فيها الخير ! إن جرحك غائر وينزف بغزارة … فلا بد أن تفعلي شيئاً لتوقفي تلك الدماء … لتبدئي من جديد … أنظري من حولك لتبدئي … قد تفاجئين بجيوش من البشر تشجعك على الظلم والبطش ورد الصاع صاعين ، ستشعرين عندها بالقوة والتمكن فالحق معك … ولكنك … تتذكرين قدرة الله عليك … فيعظم العفو عندك رجاء عظم الثوب … فترددين : " إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها " وترفعين يديك بالدعاء للطيف الخبير … للسميع القريب … أن يفرج همك ، وأن يعفو عمن ظلمك ، وعمن تخلى عنك وهو يملك نصرتك – سامحهم الله – وتشهدين الله على عفوك عن الجميع ابتغاء وجهه الكريم …
يا لطيفة الخصال …
أنت لا تعيشين في الدنيا وحدك ، بل هناك أشخاص كثيرون حولك تشكلين معهم مجتمعك الذي تعيشين فيه ، ولا شك أن احتكاكك بالناس سيتولد منه بعض التصادمات ، في الآراء … في الأخلاق … في الطباع والعادات …. أو نتيجة سوء فهم منك أو من الطرف الآخر … أو ربما توضعين رغما عنك في موقف تكرهينه ! وهذه كلها أمور عادية … أكرر عادية ! تفرضها علينا طبيعة التجمع البشري فأنت تعلمين أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : { إن الشيطان يجري في ابن آدم مجرى الدم في العروق} صحيح البخاري .
فلا بد أن توطني نفسك على مواجهة مثل هذه المواقف وتحملها …. نعم تحمليها ، وكيفي نفسك على التحكم والسيطرة على انفعالاتك حسب ما يمليه عليك دينك ، ثم توجي ذلك كله بالعفو …. العفو … العفو …. ستفعلين ذلك – يا طيبة – لأن بروق الإيمان تسطع في قلبك بقوة …
تأكدي أنك لن تقدري على العفو الحقيقي إلا إذا احتسبت :
1- عمرك كله تدعين الله أن يغفر لك .. لقد أتتك المغفرة فلا ترديها !… قال الله تعالى:{ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } فاصفحي أخية رجاء أن يغفر لك الغفور الرحيم …
2- افعلي ذلك لوجه الله … واقهري أول أعدائك الشيطان … فإن عفوك عمن أساء إليك يؤلمه أشد الإيلام لما يترتب على فعلك هذا من الأجر العظيم جداً … جداً . قال تعالى : { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } .
يا إلهي ! … هل تدركين معنى { فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}؟ …
إن أجرك لن يأتيك من وزير … ولا من أمير … ولا حتى من ملك مطاع !
بل سيأتيك من ملك الملوك سبحانه … فماذا تريدين أفضل من ذلك ؟! وقد تكفل الله بأجرك وضمنه لك !…
3- العفو هو طريقك إلى .. "الحظ العظيم " …
قال الله تعالى : { وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } . " أي ادفع السيئة إذا جاءتك من المسيء بأحسن ما يمكن دفعهاً به الحسنات ومنه مقابلة الإساءة بالإحسان والذنب بالعفو ، والغضب بالصبر ، والإغضاء عن الهفوات ، والاحتمال للمكروهات .
وقال مجاهد وعطاء : بالتي هي أحسن : يعني بالسلام إذا لقي من يعاديه ، وقيل بالمصافحة عند التلاقي { فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ } هذه هي الفائدة الحاصلة من الدفع بالتي هي أحسن ، والمعنى : انك إذا فعلت ذلك صار العدو كالصديق .{ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا} قال الزجاج : ما يلقى هذه الفعلة وهذه الحالة ، وهي دفع السيئة بالحسنة إلا الذين صبروا على كظم الغيظ واحتمال المكروه { وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } في الثواب والخير . وقال قتادة : الحظ العظيم الجنة " . ينظر فتح القدير
4- احتسبي ثواب الإقتداء بالله سبحانه ، " والعفو صفة من صفات الله وهو الذي يتجاوز عن المعاصي ، وحظ العبد من ذلك لا يخفى وهو أن يعفو عن كل من ظلمه بل يحسن إليه كما يرى الله محسنا في الدنيا إلى العصاة غير معاجل لهم بالعقوبة " . قال الله تعالى : { إِن تُبْدُواْ خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُواْ عَن سُوَءٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا } . { فَإِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا } عن عباده { قَدِيرًا} على الانتقام منهم بما كسبت أيديهم فاقتدوا به سبحانه فإنه يعفو مع القدرة " .
5- أجر الإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ، والأنبياء جميعاً في عفوهم عمن ظلموهم وأساءوا إليهم مع قدرتهم عليهم .. فهؤلاء خيرة البشر يتركون العقوبة لوجه الله ! … فمن نحن حتى نتعالى عن العفو ونعتبره ذلة ومهانة في حقنا ؟! .. طبعا هذا إذا كان العفو في مكانه المناسب .
6- احتسبي بعفوك عن المسلمين أن تكوني ممن يدرءون بالحسنة السيئة لتنالي جنات عدن ، قال الله تعالى : { وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ {22} جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ {23} سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} "
{ أُوْلَئِكَ } إلى الموصوفين بالصفات المتقدمة .
{ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ } والمراد بالدار الدنيا ، وعقباها الجنة { جَنَّاتُ عَدْنٍ } العدن أصله الإقامة . { وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ } يشمل الآباء والأمهات { وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ } أي ويدخلها أزواجهم وذرياتهم ، وذكر الصلاح دليل على أنه لا يدخل الجنة إلا من كان كذلك من قرابات أولئك ، ولا ينفع مجرد كونه من الآباء أو الأزواج أو الذرية بدون صلاح { وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ } أي من جميع أبواب المنازل التي يسكنونها .
{ سَلاَمٌ عَلَيْكُم } أي قائلين سلام عليكم أي سلمتم من الآفات أو دامت لكم السلامة { بِمَا صَبَرْتُمْ } أي بسبب صبركم { فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ } جاء سبحانه بهذه الجملة المتضمنة لمدح ما أعطاهم من عقبى الدار المتقدم ذكرها للترغيب والتشويق ".
إيه يا عظيمة الحظ …
عندما عفوت عن الآخرين قمت بعبادات كثيرة … وصلت ما أمر الله به أن يوصل إن كان من عفوت عنه ذا رحم … عفوك علامة على خشيتك لله وهذه عبادة عظيمة تدل على عبادة الخوف من الله …
كذلك الصبر على الإساءة … والصبر على العفو نفسه يرفعك المنازل العالية … وبهذا أصبحت ممن يدرءون بالحسنة السيئة وهذه عبادة جليلة فأبشري وأملي …
7- إن عفوك عمن ظلمك إحسان منك إلى مسلم ترجين به إحسان الله إليك … قال الله تعالى : { هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ } … " ومعاملة الله له من جنس عمله , فإن من عفا عن عباد الله عفا الله عنه " .
8- ألا يفوتك فضل الله يوم الاثنين والخميس …
قال صلى الله عليه وسلم : ( تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين , ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء , فيقال : أنظروا هذين حتى يصطلحا . أنظروا هذين حتى يصطلحا ) رواه مسلم .
وأسألك بالله ما الذي يستحق في هذه الدنيا أن تحرمي نفسك من مغفرة الله لأجله ؟ !…
9- أن يحبك الله وهذه من أغلى الأماني …
قال الله تعالى : { فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } ومن أحبه الله أحبته الملائكة وأحبه الناس …
10- احتسبي أن يزيدك الله عزاً ورفعة , إما في الدنيا وإما في الآخرة أو فيهما معا …
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وما زاد الله عبدا بعفوا إلا عزا ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله " رواه مسلم . وهل هناك أفضل ممن تواضعت لله فعفت عمن ظلمها . إن العفو ليشمل التواضع كل التواضع .. فهنيئا لك العز والرفعة ..
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " كل الناس مني في حل "
قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله : " إنك إن تلقى الله ومظلمتك كما هي ، خير لك من أن تلقاه وقد اقتصصتها "

الآن … فكري وبهدوء قبل أن تقرري عدم العفو !

المصدر كتاب
كيف تحتسبين الأجر في حياتك اليومية ؟
تقديم فضيلة الشيخ / د. عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين




خليجية[/IMG]



الحبيبة ام حبيبة"" اسال الله ان يبارك عمركي وان يتوفانا على خير دخولكي اسعدني



تسلم أناملكـ ع الطروحات المفيده

جزاكي الله كل خير

يعطيكي العافية




الله يعافيكي ياقمر



التصنيفات
منوعات

حتى لا تضيع المروءة بين الناس

الرجل الذي حكم عليه سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالقتل لأنه قتل نفساً واعترف والاعتراف سيد الأدلة ولما حان تنفيذ الحكم تذكر الرجل وقال لأمير المؤمنين : إن لي صبية صغار في البادية وقد تركت لهم وديعة لا يعلم بها أحد غيري فاتركني حتى أذهب إليهم وأعلمهم بالوديعة ثم أرجع إليك فقال : من يضمنك؟ فتفرس الرجل في وجوه القوم ونظر لسيدنا أبو ذر وقال : هذا يضمنني فقال عمر : هل تضمنه ؟ قال : نعم ، قال : على أنه إذا لم يعد تقتل مكانه إذن قال : على أنه إذا لم يعد أقتل مكانه قال : كم يكفيك يا رجل؟ قال : ثلاثة أيام وذهب الرجل وفي اليوم الثالث انتظروا مشفقين على مصير أبي ذر وإذا بهم بعد العصر يرون أسوده يعني شبحاً أسوداً يجري فقالوا : انتظروا حتى نرى هذه الأسوده لعله هو وإذا بالرجل يأتي وهو يلهث مع أنه سيحكم عليه بالقتل فتعجب الحاضرون وقال له عمر : ما الذي دعاك للحضور بعد أن أفلّت من القتل؟ قال: حتى لا يضيع الوفاء بين الناس فطالما وعدت يجب أن توفي فإذا قلت لأحد : سأحضر إليك اليوم في الساعة الخامسة فيجب أن تلتزم بذلك وإذا لم تذهب وجب عليك الاعتذار قبلها بساعتين أو بثلاثة لكي لا ينتظرك أحد وإذا صادف في هذا اليوم أنه قد حدثت لك ظروف معينة ولم تستطع الاعتذار عليك أن تعتذر بعدها وتخبره : أنا لم أحضر بسبب كذا ولا تتركه معلق

هذا هو حكم الإسلام الذي حكم به نبي الإسلام وتشريع الإسلام وقرآن الإسلام ورب الإسلام فقال عمر لأبي ذر : أكنت تعرفه ؟ قال : لا قال : فلم ضمنته وأنت لا تعرفه ؟ قال : حتى لا تضيع المروءة بين الناس أي ليظل خلق المروءة موجودا فقال أهل القتيل : عفونا عنه حتى لا يضيع العفو بين الناس وكم في هذه القصة المشهورة من الدروس والآيات والعبر إنه سحر الأخلاق العالية ولكنا حتى نسأل : أين من يشكر من أسدى إليه نعمة ؟ والشكر سهل ويسير قال النبي{منْ صنعَ إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه}[1] لكن الإنسان في هذا الزمان يصنع المعروف ولا يُشكر بل على العكس من ذلك يتنكر لمن صنع معه المعروف على الأقل عليه أن يقول لمن صنع له معروفاً :"بارك الله فيك "أو" جزاك الله عني خير الجزاء " وأشجِّعه على هذا العمل لكي يعمله مع غيري{وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} وكما رأينا في القصة السابقة كيف سرى خلق المروءة من أبى ذر فحول القاتل إلى صدوق وفىِّ يقدم بنفسه مسرعاً لتقطع عنقه فسرى الخُلقان ( المروءة و الوفاء) في نفوس أهل القتيل فبرَّد حرَّها و حوله إلى سلام وسماحة أثمرت عفوا في التوِّ والحال إنه سحر الأخلاق العالية تسري من نفس إلى أخرى فتؤثر فيها وتشجِّعها وتستحثَّها

فالواجب أن نشجِّع أهل الإحسان لكي يحسِّنوا ويجوِّدوا ويتقنوا حتى تعمَّ أخلاقهم وتسود لكن أين المروءة الآن؟هل هي في الصدور؟ نحن نريدها في المنظور أين الصدق؟ أين الشهامة؟ أين المروءة بين أولادنا والذين يرون السيدات الحوامل أو التي تحمل طفلاً على يديها ولا يقوم ويجلسها أو رجل شيخ كبير متى تأتيه المروءة؟فإذا كان شاباً ويفتقد المروءة متى إذا تأتيه المروءة ؟ فهذه هي بضاعة الإسلام التي يصنعها رجال الإسلام وهي ما يصدرونها لجميع الأنام والتي بها دخل الناس في دين الله أفواجاً وليس بالصواريخ ولا سفن الفضاء ولا بالمحاصيل الزراعية ولا بالمخترعات الصناعية ولا بالأشياء العصرية ولكن بالبضاعة القرآنية الصدق اليقين الأمانة المروءة الشهامة الكرم وغيرها من الأخلاق العالية وهي ما مدح الله بها الأنصار وقال{يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ}

وهذه هي أوصافهم التي مدحهم بها الله كلها ناتجة عن الحب يحبون من هاجر إليهم وهو رسول الله هذا الحب هو الذي أوجد{وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ}هذا ما مدح به الله أنصار دين الله وأنصار حبيب الله ومصطفاه وأنصار كتاب الله جلَّ في علاه هل نستطيع أن نصنِّع هذه البضاعة؟ فهذه البضاعة هي التي ستنشر الدين في الخافقين فالغربيون لا يحتاجون منا المصاحف لأن هم إما الذين يطبعون لنا المصاحف بمطابعهم أو يصدرون لنا آلات الطباعة وكذلك لا يحتاجون كتبا لتفسير القرآن ولكنهم يحتاجون لمثل هذه البضاعة التي تكلمنا عنها فهم يريدون أناسا عندهم صدق وأمانة ومروءة وشهامة{رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ}فهذه البضاعة هي التي ستجذبهم لدين الله أفواجاً فهم لا يريدون طلقاء اللسان أو شرائط الكاسيت أو من يلبسون بدل هيلد أو جلابيباً من الكشمير لكن يريدون منا أن نلبس العفو ونلبس الصفح ونلبس الكرم ونلبس الجود ونلبس هذه الأخلاق الإلهية فإذا لبسناها ونشرناها أتى الفتح و دخل الناس في دين الله أفواجا{إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} فقد روى أنه في عصر الخليفة عمر بن عبد العزيز أرسل قائده قتيبة بن مسلم الباهلي ليفتح جنوب روسيا الآن " سمرقند " فدخلها فاتحاً ولكن قبل أن يدعوا أهلها إلى دين الله وبعد أن دخل هو وجيشه المدينة إذا وأهل البلدة يقدمون مظلمة إلى قاضي المسلمين الذي معه وتحت إمرته والذي عيَّنه الخليفة ليكون في حملته فحكم القاضي على القائد أن يخرج من المدينة هو وجنده ثم ينفذ سنة رسول الله فيدعوهم أولا إلى الإيمان فإن أبوا فالجزية فإن أبوا فالحرب

فلما امتثل القائد لأمر القاضي وأمر جنده أن يخرجوا من المدينة احتراماً للقضاء في الإسلام فما كان من أهل البلدة إلا أن أعلنوا دخولهم في الإسلام أجمعين لأنهم انبهروا بالعدالة التي جعلها الله في هذا الدين أما الجزية في الإسلام فهي مبلغ مقدور عليه يدفعه غير المسلمين الذين يعشون في ديار الإسلام لبيت مال المسلمين مقابل أن يقاتل جند الإسلام عنهم ويدفعوا عنهم صولة عدوهم فهم يجلسون في بيوتهم مرتاحين والذي يدافع عنهم أمام كل عدو لهم جند الموحدين جيش الإسلام واسمع للعجب فقد ورد أن أبو عبيدة بن الجراح لما دخل مدينة حمص في بلاد الشام وكان أهلها قد ارتضوا على دفع الجزية وعندما علم أبو عبيدة أن الروم جاءوا بجيش قوامه ستمائة ألف ويحتاج ذلك أن يجمع صفوف المسلمين في بلاد الشام أجمعين في مكان واحد وهو اليرموك ولا يستطيع أن يترك حامية تدافع عن البلدة فاستدعى زعمائها قال لهم : هذه جزيتكم وسلَّمها لهم وقال : لقد أخذناها منكم لندافع عنكم والآن لا أستطيع أن أدافع عنكم فخذوا جزيتكم وادفعوا عن أنفسكم فقالوا : لا نريد غيركم قال: إن الروم على دينكم قالوا: لا نريدهم فقد وجدنا معكم العدل والسماحة والمساواة التي لم نعهدها عندهم فلما أصرَّ على رأيه أخذوا في الدعاء للمسلمين قائلين : نصركم الله وردكم إلينا هزمهم الله ودحرهم وأخذوا يبتهلون إلى الله أن ينتصر المسلمين ويرجعوا إليهم لما وجدوا من عدلهم وسماحتهم وتمسكهم بأخلاق الله وكتاب الله وسنة حبيب الله ومصطفاه
(1) عن عبد الله بن عمرو صحيح أبى داوود وأوله : من استعاذ بالله فأعيذوه ومن سأل بالله فأعطوه ومن دعاكم فأجيبوه

منقول من كتاب [واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله]
لسماحة الشيخ فوزى محمد أبو زيد




خليجية

خليجية

خليجية




باارك الله فيكي



جزاك الله خير ا

موضعك اكثر من رائع

يعطيك الف الف عافيه




التصنيفات
منوعات

محبة الناس من منا لا يسعى إليها ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هشام بن أحمد آل طعيمة

محبة الناس.. من منا لا يسعى إليها ؟!.

حينما تكسب محبة الناس وتحوز على رضاهم فإنك حتماً ستتملك قلوبهم وأحاسيسهم ومشاعرهم، حينها ستكون لديك قدرة خارقة على التأثير فيهم .

إنها حقاً نعـمة عظيمة حيث أنها من دلالات محبة الله تعالى للإنسان كما جاء في الحديث الشريف الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه _ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أحب الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلاناً فأحببه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض )- اللفظ للبخاري – .

كما تتجلى روعة هذه المحبة في صفاءها ونقاءها وخلوها من أية شوائب دنيوية وذلك حينما تكون هذه المحبة عنوانها " الحب في الله ولله وبالله " فمثلاً قد يعتقد البعض أنه يستطيع كسب محبة الناس بالكذب والنفاق أو بالغيبة والنميمة مثل " إشعال الفتن بين الناس.. وتحريضهم على بعض وذلك بهدف استمالة قلوبهم إليه " حيث أن مثل هذا الشخص لا يحترم مشاعر الآخرين، بل إنه يثير الفتنة والبغضاء فيما بينهم .

إن من الناس من يصل به الأمر في عدم احترامه لمشاعر الآخرين إلى أن يتحدث مع الطرف الآخر وهو جالس أو أن يكون متكئاً على أريكة أو أن يكون في وضع " حاط رجل على رجل .. – تكرمون – " في حال أن الطرف الآخر واقفاً أمامه من دون أن يلقى منه أي احترام أو تقدير " حتى ولا هان عليه " أن يدعوه إلى الجلوس " بالله عليكم .. كيف سيجني مثل هذا الشخص محبة الناس بهذه الطريقة ؟! " .

حتى أن منهم من يصل به الأمر في عدم احترامه للآخرين إلى أن يقطع محادثته مع الطرف الآخر أثناء الحوار لكي يرد على الهاتف وذلك من دون أن يستأذن منه أصلاً.

وهنا أستحضر المثل العربي الشعبي الذي يقول : " صحيح .. اللي اختشوا ماتوا .. " .. هذا وغيرها الكثير الكثير من أشكال التعاملات التي تنفر الناس من فاعليها .. حيث أن عدم احترام الفرد للآخرين يعد سبباً رئيسياً في عدم محبتهم وعدم تقبلهم له ..

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن : ما هي الأسباب التي تدفع الإنسان إلى عدم احترام الآخرين وعدم تقبلهم له ؟.

حقيقة إن من أهم أسباب عدم احترام الفرد للآخرين وعدم تقبلهم له هو عدم ثقة الفرد في نفسه لدرجة أنه لا يستطيع أن يتقبل الآخرين وأن يتكيف معهم وهذا الأمر بحد ذاته كفيل بأن يحد من رغبته في بناء العلاقات الإجتماعية معهم . كما أن عدم تقبل الناس للفرد وعدم احترامه لهم أحياناً ما تكون بسبب التنشئة الصعبة التي نشأ عليها هذا الإنسان في بداية حياته وذلك حينما يمر هذا الإنسان بظروف قاسية في طفولته – تحديداً – مثل ( الحرمان العاطفي من الوالدين – أو الشعور بعدم الأمان – أو حينما يلقى كلمات الإستهزاء والتوبيخ أو الزجر والتعنيف ممن حوله .. إلخ .. ) .

إن مثل هذه الأمور وغيرها تسهم وبشكل مباشر في أن يتكون لدى هذا الإنسان صورة ( سوداوية ) عن أناس المجتمع الذي يعيش فيه .. وفي هذه الحالة لا أحد منهم سيتقبل الآخر ( سواء كان الفرد أو المجتمع ) .

إن من أهم أسباب عدم تقبل المجتمع للفرد هو عدم إلمام الفرد بأساسيات آداب التعامل مع الآخرين مثل ( أسلوب التحدث إليهم – إجادة فن الإنصات – إعطاء فرصة للآخر لكي يتحدث .. إلخ .. ) مما يؤدي به ذلك إلى أن تكون تصرفاته ( هـمجية .. آسف على هذا التعبير ولكن هذا هو واقع الحال !!!! ) تجاه الآخرين.

وهذا الأمر بدوره يجعل الفرد يجهل كثيراً أهمية التعامل مع الآخرين في حياته ( الخاصة أو العامة ) وبالتالي فلن يدرك – بهذه العقلية – أهمية التواصل مع الناس نظراً لأن هذا الأمر (ولا يفرق معاه أصلاً .. ) .

أيضاً من ضمن هذه الأسباب هو " النفاق الإجتماعي " حيث يقوم الفرد في هذه الحالة بمهمة ( أبو وجهين .. ) فتارة يمدح فلاناً من الناس وتارة أخرى يذم فلاناً أمامه .. وهكذا الحال مع بقية الناس وبناءً على ذلك فإن المنافق الإجتماعي مثل " فقاعة الصابون " .. لا استمرارية لها .

إن من أسباب عدم محبة وتقبل الناس للفرد هو حينما يكون الفرد مصاباً باضطراب في شخصيته مثل ( الإنسان الشكاك – الوسواسي – العِـدائي – الهيستيري .. إلخ .. ) حيث أن التصرفات الناتجة من الشخص مضطرب الشخصيه تعد عائقاً أساسياً أمام تقبل الناس ومحبتهم له .

يجب أن يحرص كل فرد منا حينما يتعامل مع الناس .. أن يتعامل معهم بذوق رفيع وأدب جم وخلق حسن حيث أن بذلك يرقى الإنسان ويرتقي في قلوب الناس مما يجعله مألوفاً لديهم .

إن من أهم أسباب محبة الناس الإنصات .. ثم الإنصات .. ثم الإنصات .. حيث أنك حينما تنصت إلى الآخر وتتفاعل بأحاسيسك ومشاعرك معه فإنه ينتج عن ذلك عملية ما تسمى بـ " توأمة الأحاسيس واندماج المشاعر " ، حيث أن هذه العملية تشهد تفريغ الشحنات السلبية لدى الطرف الآخر والمتمثلة في ( همومه – مشاكله – متاعبه النفسية .. إلخ .. ) إليك .. وهذا الأمر بحد ذاته يجعله يشعر برغبة قوية في الإنجذاب إليك ( لا شعورياً .. ) وذلك نتيجة راحته النفسية تجاهك حينما يتحدث إليك هذا الشخص .. وهذا أشبه ما يكون بالمفعول السحري على الآخرين حينما تتعامل معهم .

إن من أهم العوامل التي تضمن لك محبة الناس وتقبلهم لك هو أسلوبك " الراقي " أثناء التحدث معهم نظراً لأن ذلك ينم عن رقيك في التعامل مع الآخرين مما يجعلهم ينجذبون لك.

وهنالك من يتساءل الآن ويقول : لا أعرف كيف أتحدث بلباقة أو بأسلوب راقٍ ومنمق مع الناس كما يتحدث المتحدثين الناجحون ؟.

ورداً على هذا السؤال الهام نقول : إن تدارك هذا الأمر يعد غاية في السهولة وذلك بالتدريب المتسمر على التحدث مع الناس بمختلف – ثقافاتهم واتجاهاتهم وميولهم – ، كما أن هذا الأمر لا يعد عيباً مطلقاً .. بل إن العيب بعينه هو أن يستسلم الفرد لعدم إتاحة الفرصة لنفسه لأن يتواصل مع الآخرين .

أخوتى.. إن التقرب لله تعالى بالنوافل ( الصلوات الغير مفروضة و مختلف العبادات ) لهي من المسببات الرئيسية لمحبة الناس للإنسان ، هذا إلى جانب أنها تعمل على تقوية إيمان المسلم وتمسكه بدينه أكثر ..

وهنا أحيطكم علماً أحبتي أن من أكثر الأسباب التي تجعل ( لسانك حلو .. ) أمام الناس عندما تتحدث معهم هو " المداومة على ذكر الله تعالى " وذلك مثل ( قراءة القرءان – الأذكار العامة – أذكار ما بعد الصلوات – أذكار المناسبات – مثل دخول البيت والسوق .. وغيره – ) فإن لها أثراً عظيماً في أن يجعل أسلوبك في التحدث يتسم بالرقي والتحضر والجاذبية في أعين الناس حينما تتحدث إليهم .. وحسبك من ذلك أن تتحدث بكلام الله تعالى ، ولكن بشرط " المداومة " على ذكره سبحانه وتعالى .

كما يجب عليك مراعاة أمراً في غاية الأهمية حينما تتحدث إلى الآخرين .. ألا وهو الحرص على أن تكون نبرات صوتك منخفضة تتسم بالهدوء والإتزان وذلك من أجل أن تستطيع أن تخاطب قلب من تتحدث إليه وذلك مع أهمية مراعاة أن تكون عباراتك حينما تتحدث إليه موجهة إلى أحاسيسه ومشاعره تارة وإلى عقله وطريقة تفكيره تارة أخرى وذلك حتى تتحقق عملية " التوازن بين المنطق ( العقل ) والعاطفة ( القلب ) " أثناء حديثك معه وبالتالي سيتسم حديثك بالمفيد والأكثر إيجابية .

هذا إلى جانب أهمية حسن ظنك بالآخرين حينما تتعامل معهم وذلك من أجل أن تتقبلهم ومن ثم يتقبلونك . تجنب التركيز على عيوب الطرف الآخر ( يعني لا تقعد له على كل صغيرة وكبيرة .. ) واحذر من تعظيم نفسك أمام الآخرين أو أن تبالغ في التحدث عن نفسك أمامهم فهذان الأمرين كفيلان بأن يعجلا بنفور الناس من حولك .

إن من أهم أسباب كسب محبة الناس هو الإهتمام بمظهرك أمام الناس وبجوهرك أمام الله تعالى ( تقوى الله .. وخشيته بالغيب ) حيث أن ذلك يضفي عليك نور الإيمان في قلبك مما يجعل وجهك منيراً مشرقاً ( مقبولاً ) لدى الآخرين .. خاصة إذا رافق ذلك ابتسامة صادقة نابعة من قلبك .

أخيراً أخى القارئ.. لا تنسى أهمية مصافحة الطرف الآخر بود وحب ، وإليكم هذه الوصفة السحرية التي لها تأثيراً فعالاً على علاقاتك مع الآخرين وتتلخص هذه الوصفة بأن تصافح الطرف الآخر بيمينك ومن ثم تقوم بوضع كف يدك اليسرى على ظهر يده اليمنى التي يصافحك بها الآخر.

حيث أن المصافحة باليد اليمنى تفيد في " كسر الحاجز النفسي " بينك وببن من تصافحه ، أما فائدة وضع باطن يدك اليسرى على ظهر يده اليمنى فهي تتجلى في مخاطبة العاطفة لديه " وكأنك بذلك تلامس أحاسيسه ومشاعره من الداخل " .. اتبع هذه ( الحركة السحرية ) عند المصافحة وانظر إلى مدى تأثيرها على الآخرين ومدى كسب محبتهم بها ..

رزقكم الله تعالى حبه .. وحب رسوله الكريم .. وحب كل من تحبون .

==== مما راق لى===
اجعل محبة الناس لله لك عنوان
لا تنسوا ذكر الله




جزـااااكـ الله خيراً وبااااركـ فيك ونفع بكـ
واثااابكـ جنة الفردوس بغير حساااب ولا سابقة عذاب
وجعله ربى فى ميزااان حسناااتك
دمت فى حفظ الرحمن



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا ننسى أموراً مهمة في التوبة النصوح ومنها :

الأول : أن يكون ترك الذنب لله
الثاني : أن تستشعر قبح الذنب وضرره
الثالث : أن تبادر إلى التوبة
الرابع : استدرك ما فاتك من حق الله إن كان ممكناً
الخامس : أن تفارق موضع المعصية
السادس : أن تفارق من أعانك على المعصية
السابع : إتلاف المحرمات
الثامن : أن تختار من الرفقاء الصالحين من يعينك على نفسك ويكون بديلاً عن رفقاء السوء
التاسع :الاستكثار من الحسنات فإن الحسنات يذهبن السيئات

جزاكم الله خيراا ونفع بنا وبكم

ورزقناالله واياكـــــــ,,,,,ــــــم الاخلاص والقبــــــــــ,,,,,ــــــــول

لا تنسوا ذكر الله || سبحان الله

تعلمنا أنه من يذكر الله كثيرا فإنه يدخل الجنة وهو يضحك




جزـااااكـ الله خيراً وبااااركـ فيك



التصنيفات
منوعات

ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم بما كسبوا

ثمة في القرآن الكريم كثير من الآيات جاءت ألفاظها متشابهة إلى حد كبير، يحسب قارئها أنها من باب التكرار، وما هي من التكرار، والمتأمل فيها لا بد أن يقف على معنى ما في هذه الآية، أو لطيفة ما في تلك.

من هذا القبيل قوله سبحانه: {ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون} (النحل:61)، وقوله سبحانه أيضاً: {ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا} (فاطر:45)، فالآيتان بينهما تشابه كبير، حتى يُهيّأ للقارئ أن هذه تلك، وتلك هذه، وما هما كذلك، وإليك بعض بيان لذلك.

وردت آية النحل في سياق ذم عادة وأد البنات التي كان عليها أهل الجاهلية، الذين كانوا أهل شرك وظلم، فجاءت الآية عقب ذلك محذرة ومنذرة من عاقبة هذا الفعل.

في حين وردت آية فاطر في سياق طلب القرآن من الناس السير في الأرض، والتفكر في خلق الله، ثم أتبع ذلك بالحديث عن أنه سبحانه لو أراد أن يؤاخذ الناس بأفعالهم المخالفة لشرعه لفعل ذلك، إذ لا يعجزه شيء سبحانه في الأرض ولا في السماء، ولكنه يمهل ولا يهمل، ويترك للناس فرصة ليراجعوا حساباتهم، ويتفكروا في عاقبة فعلهم.
وبالتأمل في هاتين الآيتين نلحظ أن الفوارق بينهما تمثلت في الآتي:

أولاً: في آية النحل جاء قوله تعالى: {بظلمهم}، وقابله في آية فاطر قوله سبحانه: {بما كسبوا}، قال ابن عاشور: لأن {بما كسبوا}، يعم الظلم وغيره. وأوثر في سورة النحل {بظلمهم}، لأنها جاءت عقب تشنيع ظلم عظيم من ظلمهم، وهو ظلم وأد بناتهم.

وقد قال الشيخ الشعراوي رحمه الله ما حاصله: لكل من اللفظين دلالة معينة ومحددة؛ لأن الإنسان قد يظلم، لكنه يندم على ظلمه، ولا يفرح به، ولا يتمادى فيه، أما إذا صار الظلم عادة لديه، حتى عشقه، فقد أصبح اكتساباً، ولهذا افترق التعبير بين الآيتين، لتعطي كل آية مدلولاً معيناً.

ثانياً: في آية النحل جاء قوله تعالى: {ما ترك عليها}، وقابله في آية فاطر قوله سبحانه: {ما ترك على ظهرها}، الضمير في الآيتين: {عليها}، و{ظهرها} عائد على الأرض، إلا أنه في آية النحل دلَّ عليه السياق، وفي آية فاطر يعود على مذكور، وهو قوله سبحانه: {وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الأرض} (فاطر:44). ولما كانت {الأرض} حاملة لمن عليها، استعير لها (الظهر)، كالدابة الحاملة للأثقال؛ ولأنه أيضاً هو الظاهر بخلاف باطنها.

وقد اعتبر ابن عاشور أن الاختلاف في الآيتين في هذين اللفظين من باب التفنن في الأسلوب. وارتأى الخطيب الإسكافي الأمر على غير ذلك، وحاصل كلامه: أنه سبحانه لم يذكر (الظهر) في آية النحل؛ لتقدم حرف (الظاء) في المبتدأ، في قوله: {بظلمهم}، قال: والظاء تعز في كلام العرب، ألا ترى أنها ليست لأمة من الأمم سوى أمة العرب، فلما اختصت بلغتها، استعملت في الآية الأولى مباشرة بعد (لو)، واستعملت في الآية الثانية في جواب ما بعد (لو)، وأجريت مجرى ما استعمل من الحروف، فلم يُجمع بينها في جملتين معقودتين عقد كلام واحد، وهما ما بعد (لو) وجوابها. قال: وحُسن التأليف وقصده مرعي في الفصاحة، لا يخفى على أهل البلاغة. هذا حاصل كلامه.

ثالثاً: خُتمت آية النحل بقوله تعالى: {فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون}، وخُتمت آية فاطر بقوله سبحانه: {فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا}، فختام آية النحل يتحدث عن الزمن والأجل، وأنه لا يتقدم ولا يتأخر، بينما ختام آية فاطر يتحدث عن الجزاء، وأن الله سبحانه بصير بأعمال عباده، لا تخفى عليه خافية، فالآيتان متكاملتان، بيد أن الآية الأولى متجهة إلى الإنسان من حيث تحديد أجله وعمره في هذه الحياة، في حين أن الآية الثانية مخبرة عن أنه سبحانه عالم بأحوال عباده، ظاهرها وباطنها، قليلها وكثيرها، صالحها وطالحها، وأنه سبحانه مجازٍ كل إنسان بعمله.

وذكر ابن عاشور فرقاً بين ختام الآيتين، حاصله: أن ختام آية النحل جاء جواباً لفعل الشرط {فإذا جاء أجلهم}، وهو تهديد بأنهم إذا جاء أجلهم، وقع بهم العذاب دون إمهال. في حين أن ختام آية فاطر {فإن الله كان بعباده بصيرا}، ليس جواباً لقوله سبحانه: {فإذا جاء أجلهم}، بل هو دليل جواب؛ إذ التقدير: إذا جاء أجلهم آخذهم بما كسبوا، {فإن الله كان بعباده بصيرا}، أي: عليماً في حالي التأخير ومجيء الأجل. وفي هذا إيماء إلى الحكمة في تأخيرهم إلى أجل مسمى.

ومن اللطائف التي نُقلت عن بعض المقرئين حول هاتين الآيتين، ما نُقل عن بعض المشايخ أنه قال لتلميذه: إذا أردت أن تقرأ هاتين الآيتين من غير أن تخلط بينهما، فلا تجمع (الظائين)، ولا (السينين)، يريد بذلك: إذا قرأت: {بظلمهم}، فلا تقرأ: {على ظهرها}، وإذا قرأت: {فلا يستأخرون}، فلا تقرأ معها: {بما كسبوا}، وهذه لطيفة تفيد في ضبط الحفظ، ولا تخلو من فائدة.




خليجية



خليجية



شكرلك



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الناس عطور

الناس عطور

يقولون إنما الناس عطور

كلما شاهدت زجاجة عطر رأيت فيها انسانا

لأن البشر يشبهون تماما أنواع العطور

وأرخص أنواع العطور أكثرها إثارة !! …

وهذا العطر يشبه البعض من الناس

أحيانا يصادفك شخصا ما..تبهرك كلماته وتثيرك أراؤه

وتحلق معه في آفاق واسعة من الخيال

وسرعان ما تكتشف أن ماسمعت وما رأيت ليس أكثر منصور

محفوظة يرددها صاحبها

ولو حاولت أن تجادله أو تقاطعه أوتستفسر عن شيء مما يقول

اكتشفت حجم زيفه وادعاؤه

وكما في العطور أنواعا مزيفة مثل الناس تماما

تجد أيضا أنواعا نادرة أصيلة يبقى تأثيرها في أعماق الإنسان

فأنواع العطور يعيد لك صور الماضي ويجسدها في عينيك

ويتحول العطر إلى إنسان وترى في الإنسان عمراً

وترى في العمر نبض الحياة وجمال الكون وصفاء الزمن

والعطور النادرة أصدقائي أقوى من الزمن

لأنها تبقى وكذلك البشر

فالإنسان الصادق المخلص الأمين

يظل أكبر من إغراءات الزيف والدجل الرخيص

ولهذا يبقى رافعاً قامته في كل شيء في فكره وسلوكه ومواقفه

أحيانا تتذكر إنسانا عزيزا إذا تدفقت حولك رياح عطره

وبعض الناس لايغير أنواع عطره أبداً

لأنها تحولت مع الأيام إلى جزء من شخصيته

وهناك أيضا من يستخدم العطر كما يستخدم أي شيء

فترى معه كل يوم نوعا جديدا

وشخصية الإنسان تظهر في أنواع عطره

بعض الناس الأصلاء يحتفظ لنفسه بزجاجة عطر من نوع واحد

إنه يحب الخصوصية في كل شيء ولا يرى نفسه إلا وجها واحدا

ولهذا يرفض أن يزيف نفسه تحت أي إغراء

وهؤلاء الأصلاء الأنقياء لايحبون ضجيج الأشياء

انه يكتفي بمشاعره الصادقة ولوكانت بسيطة




خليجية



رااااااااااااائع اختي الجميلة
هبـــــــــــــــة
ولكي مني كل الحب



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الناس ألوانـــــــــــــــــــ

الدنيا والحياة وما ادراك ما الحياة فيها من كل لون اشخاص ,,, فيها المتدين الحافظ لكتاب الله تعالي خط سيره الحق والعدل ونشر كلمة الله ,,,, وفيها الكذاب المنافق الحسود ابو قلب اسود اعوذ بالله ليعيش تعبان مريض كل حياته يغلي كالماء ربنا يكفينا شره ….. وفيها الطيب الخجول فينظروا اليه وكأنه عبيط للاسف الشديد ,,,, وفيها المجاهد من اجل لقمة عيش حلال في اي مكان في الدنيا ,,, وفيها المولود في فمه معلقه ذهب حصل عنده قصور وسيارات وكل شئ بدون تعب ,,,, في النهايه الكل بيتساوي في القبر ,,,, متر x مترين والتراب غطاءه الوحيد ,,,, ولا ينفعه غير عمله في الدنيا …. نسأل الله العفو والعافيه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




تسلمين ياقلبي عالموضوع….
وماالدنيا الا علبه…
ونحن الوانهااااا



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ^ام عزوزي^ خليجية
تسلمين ياقلبي عالموضوع….
وماالدنيا الا علبه…
ونحن الوانهااااا

يا عيني عليكي يا ام عزوزي كلام صحيح , مشكورة على المرور الطيب انرتي موضوعي




يسلمووووووووو يالغلا كلمات معبرة تسلم انا ملك



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبنى العراقيه خليجية
يسلمووووووووو يالغلا كلمات معبرة تسلم انا ملك
مشكورة لبنى على المرور الطيب عطرتي موضوعي تسلمي




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الناس كالفواكه

الناس كالفواكة فتعامل معها بحسب نوعها:التعامل مع الناس فن من أهم الفنون نظراً لاختلاف طباعهم،
فليس من السهل أبداً أن نحوزعلى احترامهم وتقدير الآخرين في المقابل
من السهل جداً أن نخسر كل ذلك،وكما يقال الهدم دائماً أسهل من البناء
فان استطعت توفير بنآء جيد من حسن التعامل فان هذا سيسعدك
أنت في المقام الأول لأنك ستشعر بحب الناس لك وحرصهم
على مخالطتك،ويسعد من تخالط ويشعرهم بمتعة
التعامل معك فأليك هذه الأسرار :

:
:

* الأناناس

"

عندما نقطع كلاً من الأناناس والبصل الى شرآئح فأن كليهما يأخذ
شكل الحلقات،ولكن عندما نتذوقها نكتشف الفرق فالبصل قوي
لاذع والأناناس حلو رآئع .كذلك الناس قد يتشابهون في كثير
من الصفات والإهتمامات ولكنهم يختلفون في صفات وإهتمامات
أخرى وهذا الشيء لابد أن نضعه بعين الإعتبارفيجب أن نتعامل
مع كل فرد بما يناسبه.

"
* الليمون

*

*

طعمه حامض ولكن لاتخلو المائدة منه،كذلك "الانسان الناقد"
بيننا قد نتأذى من كلامه حين ينتقد أعمالنا وهذه طبيعة الإنسان
فهو لا يحب أن يعاب عمله،ولكن لأبد من سماع مثل هؤلاء لنقوم
عملنا ونكتشف أخطآءنا ونغيرالسلبيات ونعزز الايجابيات.
*

* المــوز

*

*

طعمه طيب وفيه الكثير من الفوائد ولكنه يحتاج إلى من يقشره
ويكتشف هذا الطعم،كذلك حال بعض الناس طاقات هائلة تحتاج
إلى من يزيل قشرتها ويهيئها للانتاج والعــطآء.

*
*

* التين الشوكي

*

*

يؤذي من يلمسه بينما هناك أناس يعرفون كيف يتعاملون معه

ويخرجون لنا ذلك اللب العسلي الموجود في قلبه،الكثير ممن حولنا
يشبهون التين الشوكي في هذا الشيء،فأن دعوتهم الى الخير تحصل
منهم في بعض الأحيان الإساءة والشتائم،ومتى حصلت على مفتاح
قلوبهم ستكتشف عالما من الطيب بداخلهم
*

*

* الكـــرز

*

*

قد نرى بريق حبة الكرز فتعجبنا وننبهر بها أكثر إذا تذوقنا طعمها،
ولكن حبة الكرز لا تنمو لوحدها وإنما تنمو ملاصقة لإ ثنتين أو ثلاث أخر.
ففي مجال الحياة نرى أشخاصاً بارزين لامعين في عملهم ولكن مهما
فعل "الشخص البارز"فأنه من غير الممكن أن يكون هو وحده
من قام بكل العمل ليظهر بهذه الصورة بل بالتأكيد إعانة
آخرون عليه بل ربما هناك من عمل أكثر ولكنهم الجنود المجهولون

*

*

* الـــرطب

*

*

لو تأملنا يوماً في الرطب .؟؟؟؟
أنه من الممكن الاستفادة منه بأكثر من حاله .!!!فالناس يستعملونه في مراحله الأربع "الخلال
– البسر – الرطب – التمر" .كذلك نحن يجب أن نعطي في أكثر من مجال ولا نقتصر
على مجال واحد،وإن كان التخصص مهماً ولكن لأبد لكل شخص لأن يحاكي تجارب عديدة
ليستفيد منها أشياء جديدة يخدم بها نفسه،والأهم من ذلك أن يطبقها في الحياة
مما تصفحته هذا اليوم

وشكرا

منقول

:070:




يسلموووووووو
ابـــــــداع



خليجية



مشكورة



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

كيف تجعل الناس تحبك من أول لقاء؟‏

هذي بعض النقاط لتجعل الناس يحبونك من خلال أول انطباع أو مقابلة ، فالحياة لا تخلو من الانطباعات الأولى.

1 – تعود أن تنظر إلى الناس مباشرة إلى أعينهم .

2 – يجب أن تعرف وتحدد ما الذي تريده من الآخرين بالضبط ، ليتم تحديد رسالتك التي تود إيصالها إلى الناس ..

3 – جسدك لا يعرف كيف يكذب ، فبطريقة غير واعية يقوم جسدك بنقل أفكارك ومشاعرك من خلال الحركات التي تقوم بها .

4 – عندما تقابل شخصاً لأول مرة ، لا تبذل مجهودا فوق المعتاد.
ففي دراسة قام بها الباحثون في جامعة بريستون ، تم سؤال الطلبة عن الطرق التي يستحوذون بها على اهتمام الناس الذين يقابلونهم أول مرة ، كانت المبالغة في الحماس أحد أسباب الفشل. لا تحاول أن تبتسم رغما عنك ، ولا تحاول أن تتذاكى ، أو أن تكون مؤدبا أكثر من اللازم ، أو أن تتعامل مع الطرف الآخر باحترام زائد يكون على حساب احترامك لنفسك

5 – من خلال بحث قام به البروفيسور ألبرت مبهدييان بعنوان (حل شفرة التفاعل غير المنسجم) ، وجد أن الرسائل التي نعبر عنها في حياتنا تمثل بالنسب التالية: 55% لغة الجسد ، 38% نبرة الصوت ، 7% كلمات .

6 – إن القدرة على إجراء اتصال بالعينين تعني انك واثق من نفسك ، أما خفض العين فيبدو مذعنا حسب السياق .

7 – الابتسامة تعكس الدفء ، وتظهر الثقة ، وتنشئ الألفة ، لكن حذار من الابتسامة في الوقت غير الملائم ، فإنها تعكس الضعف وفقدان الثقة .

:11_1_207[1]::11_1_207[1]:




يسلموووووووووووووووووووووووووو وووووووووو



الله يسلمج بعد روحي اختي على رصيف الانتظار



مشكوووره
يعطيك العافيه



الله يعافيج اختي الزعيمة



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الناس كالفواكه فتعامل معها بحسب نوعها

الناس كالفواكه فتعامل معها بحسب نوعها

التعامل مع الناس فن من أهم الفنون نظراً لاختلاف طباعهم،فليس من السهل أبداً أن نحوزعلى احترامهم وتقدير الآخرين في المقابل من السهل جداً أن نخسر كل ذلك، وكما يقال الهدم دائماً أسهل من البناء فان استطعت توفير بناء جيد من حسن التعامل فان هذا سيسعدك أنت في المقام الأول لأنك ستشعر بحب الناس لك وحرصهم على مخالطتك ، ويسعد من

تخالط ويشعرهم بمتعة التعامل معك فأليك هذه الأسرار

الأناناس

عندما نقطع كلاً من الأناناس والبصل الى شرائح

فإن كليهما يأخذ شكل الحلقات،ولكن عندما نتذوقها نكتشف الفرق فالبصل قوي لاذع والأناناس حلو رائع . كذلك الناس قد يتشابهون في كثير من الصفات والإهتمامات ولكنهم يختلفون في صفات وإهتمامات أخرى وهذا الشيء لابد أن نضعه بعين الإعتبارفيجب أن نتعامل مع كل فرد بما يناسبه .

الليمون

طعمه حامض ولكن لا تخلو المائدة منه، كذلك "الانسان الناقد"

بيننا قد نتأذى من كلامه حين ينتقد أعمالنا وهذه طبيعة الإنسان فهو لا يحب أن يعاب عمله ولكن لأبد من سماع مثل هؤلاء لنقوم عملنا ونكتشف أخطآءنا ونغيرالسلبيات ونعزز الايجابيات.

المــوز

طعمه طيب وفيه الكثير من الفوائد ولكنه يحتاج إلى من يقشره ويكتشف هذا الطعم

كذلك حال بعض الناس طاقات هائلة تحتاج إلى من يزيل قشرتها ويهيئها للانتاج والعــطا ء.

التين الشوكي

يؤذي من يلمسه بينما هناك أناس يعرفون كيف يتعاملون معه ويخرجون لنا ذلك اللب العسلي

الموجود في قلبه،الكثير ممن حولنا يشبهون

التين الشوكي في هذا الشيء، فإن دعوتهم إلى

الخير تحصل منهم في بعض الأحيان الإساءة والشتائم ، ومتى حصلت على مفتاح قلوبهم

ستكتشف عالما من الطيب بداخلهم .

الكـــرز

قد نرى بريق حبة الكرز فتعجبنا وننبهر بها أكثر إذا تذوقنا طعمها، ولكن حبة الكرز لا تنمو لوحدها وإنما تنمو ملاصقة لإ ثنتين أو ثلاث أخر. ففي مجال الحياة نرى أشخاصاً بارزين لامعين في عملهم ولكن مهمافعل "الشخص البارز"فأنه من غير الممكن أن يكون هو وحده من قام بكل العمل ليظهر بهذه الصورة بل بالتأكيد إعانة آخرون عليه بل ربما هناك من عمل أكثر ولكنهم الجنود المجهولون .

الـــرطب

لو تأملنا في الرطب ؟

أنه من الممكن الاستفادة منه بأكثر من حاله !

فالناس يستعملونه في مراحله الأربع

الخلال – البسر – الرطب – التمر .

كذلك نحن يجب أن نعطي في أكثر من مجال ولا نقتصرعلى مجال واحد، وإن كان التخصص مهماً ولكن لابد لكل شخص لأن يحاكي تجارب عديدة ليستفيد منها أشياء جديدة يخدم بها نفسه، والأهم

من ذلك أن يطبقها في الحياة .
منقول




خليجية