التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

التواضع بالمفهوم النبوى

التواضع بالمفهوم النبوى ….

صفة التواضع
كلنا يعرف أن الصفات الحميدة للناس جميعاَ ؛ وعلى الجميع أن يمسك بأستارها حتى يصل بها إلى رضوان الله سبحانه وتعالى .
لكن دعونى أقول أن بعض الصفات لها طعم أحلى ومذاق خاص مع بعض الناس ,إن هناك صفات أسميها " صفات الكبار" فهى صفات لا تبين وتضح إلا مع كبير المقام ذى الشأن من الناس .

ومن هذه الصفات صفة التواضع .

عن أنس رضي الله عنه قال: " ما كان شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا إذا رأوه لم يقوموا له لِما يعلمون من كراهيته لذلك "،.[1]
"كان يزور الأنصار، ويُسَلِّم على صبيانهم ، و يمسح رؤوسهم "،.[2]
ما أخبر به صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، بقوله: ( يا عائشة ! لو شئت لسارت معي جبال الذهب، جاءني مَلَك، فقال: إن ربك يقرأ عليك السلام، ويقول لك: إن شئت نبيًا عبدًا، وإن شئت نبيًا ملكًا، قال: فنظرت إلى جبريل، قال: فأشار إلي، أن ضع نفسك، قال: فقلت: نبيًا عبدًا ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك لا يأكل متكئًا، يقول: آكل كما يأكل العبد، وأجلس كما يجلس العبد )[3]
وفي رواية عند الترمذي قالت: ( كان بشرًا من البشر، ينظف ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه ).
أخرج الحاكم في المستدرك برقم : [ 4366 ] فقال : حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن صاعد ثنا إسماعيل بن أبي الحارث ثنا جعفر بن عون ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن أبي مسعود أن رجلا كلم النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فأخذته الرعدة فقال النبي صلى الله عليه وسلم هون عليك فإنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
وأخرج ابن ماجه برقم ( 2149 ) فقال : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إِلَّا رَاعِيَ غَنَمٍ قَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ وَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَأَنَا كُنْتُ أَرْعَاهَا لِأَهْلِ مَكَّةَ بِالْقَرَارِيطِ قَالَ سُوَيْدٌ يَعْنِي كُلَّ شَاةٍ بِقِيرَاطٍ
أخرج الحاكم في المستدرك برقم : [ 3735 ] فقال : عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه رضى الله تعالى عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

كل هذا فى السيرة النبوية دلالات وعلامات على تواضعه صلى الله عليه وسلم وأنه صلى الله عليه وسلم كان يعلم علم اليقين أن الدنيا ليس فيها ما يتكبر المرء به , فهى لا تساوى عند الله جناح بعوضة فكيف يتكبر بها ؟!
وإن كانت الدنيا كذلك عند الله فهى كذلك عند رسوله صلى الله عليه وسلم .
وبعضنا يتكبر بعلمه وبدينه وبخلقه ويرى نفسه فوق الناس وخيرهم وما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكون كذلك فهو بعلم أيضاَ علم اليقين بأن الدين والخلق والعلم بل والنبوة من عند الله سبحانه وتعالى الذى أعطى وهب والذى لو أراد لأخذ وسلب فله الحمد فى الأولى والآخرة وما يسع المؤمن بله النبى صلى الله عليه وسلم إلى أن يشكر النعمة ويعرف قدرها ثم يكون متواضعاَ مع من حرم منها

[1] رواه أحمد والترمذي بسند صحيح

[2] حديث صحيح رواه النسائي

[3] رواه الطبراني




جزاك الله خيرا



خليجية



خليجية



التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

جولة مع الطب النبوى

الطب النبوى
الطب البديل

علاج باستخدام الأعشاب

ــ ضغط الدم المرتفع : منقوع الكركديه ـ منقوع الدوم ـ 3فصوص ثوم على الريق ـ العنب وورقه ـ الينسون ـ الزنجبيل محلى بالعسل ـ 2 أصبع موز قبل الكل ـ الشطة ـ رأس الكرنب

2 ــ السكر المرتفع : اللوبيا ـ الحرنكش ـ الترمس ـ الحرجل ـ الحلبة الحصى بدون سكر

3 ــ عسر الهضم : مغلى الكمون ـ مغلى الشبت ـ زيت الزعترـ

مع قول ( ولو شاء الله لجعله ساكنا )

4 ــ الصداع : دهان الجبهة بزيت الزيتون ـ الحناء على الرأس ـ مع قول الآية السابقة

5 ــ الإمساك : النعناع ـ مغلى الحلبة أو زيتها

6 ــ الربو الشعبى والبرد والزكام والكحة : استنشاق بخار مغلى زيت حبة البركة لمدة 3 ايام ـ بخار الينسون والنعناع

او : مطبوخ التين مع زيت الزعتر والاستنشاق

مع قول : ( بسم الله القابض الباسط )

7 ــ الدوار : ماء الشعير ـ التمر الهندى ـ منقوع الحمص على الريق
غسل الرجلين بالخل وعصير الليمون

مع قول : ( بسم الله الغنى ـ الأحد ـ الصمد )

8 ــ الإسهال : الجزر ـ التفاح ـ الحمص ـ ملعقة زيت ذرة قبل النوم وفى الفجر ـ زيت التفاح ـ الشاى بالليمون

مع قول ( بسم الله القابض الباسط المانع )

9 ــ ضغط الدم المنخفض : الشاى ـ القهوة ـ المخللات ـ مغلى الكركديه

مع قول ( بسم الله الرافع )

10 ــ البواسير : ملعقة على الريق من زيت المشمش

مع قول ( بسم الله البارئ الرؤوف الحى القيوم )




11 ــ إذابة حصوات الكلية:قول ( وإنا على ذهاب به لقادرون )

مغلى البقدونس على الريق ـ مغلى بذور اللفت ـ زيت الزيتون مع الماء الدافئ ـ زيت الزعفران مع عسل النحل

12 ــ حساسية الجلد : دهان بزيت الزيتون ـ دهان بمحلول مركز من النشا

رعشة اليدين : فصين ثوم على الريق ــ ملعقة زيت زيتون ــ غذاء ملكات النحل

13 ــ نشر الأطراف والركب ــ ضيق أوتا الرسغين وآلآمهما :

مغلى الشبت على الريق ــ جبن قريش مع بصلة وزيت الزيتون ــ دهان بزيت الزيتون

مع قول ( وله ما سكن فى الأرض والسماء وهو السميع العليم )

14 ــ آلآم الركبة: دهان ( زيت الكافور ــ زيت الكرات ــ زيت الزيتون ــ زيت الخروع ) ــ أكل الكرات

15 ــ الفتق السرى : دهان السرة بزيت الزعتر

مع قول ( ولو شاء الله لجعله ساكنا )

16 ــ آلآم العمود الفقرى والظهر : دهان بزيت الكافور ـ زيت الزيتون ـ زيت البابونج ـ أكل الفجل ـ زيت الخروع ـ زيت الكرات ـ

مع قول ( بسم الله العلى العظيم )

17 ــ البرد فى الظهر والمفاصل : أكل الجزر ـ زيت الزيتون كدهان ـ زيت حبة البركة لمدة 7 أيام

مع قول ( وأنا على ذهاب به لقادرون )

18 ــ تنميل الأطراف : اذا كان السبب العمود الفقرى يعالج العمود الفقرى

واذا كان بسبب روماتيزم أو ضغط على العصب يعالج بأحدى الطرق:

زيت الزنجبيل ـ مغلى الشبت ـ دهان بزيت الكافور ـ زيت الفلفل ـ أو ينقع الفلفل الأسود فى زيت الزيتون ويستخدم كدهان

مع قول ( بسم الله الولى الودود )

19 ــ النقرس : بعد كل أكلة مسببة له يمكن تناول كوب من عصير الليمون

ودهان كعب الرجل بمطبوخ بذر الكتان مع الخل

الأكلات المسببة له هى ( الرنجة ـ الشاى ـ بروتين اللحم الأحمر مثل اللحم واوراك الدجاج والبط والرومى ـ الملوخية ـ البقول ـ التونة ـ )

شرب الكرفس على كوب ماء مغلى قبل الغداء يوميا لمدة اسبوعان

20 ــ أمراض الكبد والتهاب الزور والسمنة وامراض الكلى :

العنب ـ عصير الليمون




21 ـ الأمراض النفسية والأرق والخوف والكوابيس :

قراءة المعوذتين وآية الكرسى بصوت مسموع وسورة الشرح

تناول ورق العنب والعنب ـ مغلى ورق الليمون ـ مغلى البابونج ـ مغلى بذور الكتان ـ الحرمل بعسل النحل ـ التلبينة

22 ــ الزهيمر : البيض ـ السالمون ـ الجزر ـ بقدونس ـ السبانخ ـ العنب ـ التفاح ـ الليمون ـ القرنبيت ـ الكرنب ـ السردين ـ اللفت

23 ــ خشونة الجلد وتساقطه : دهان زيت الزيتون مع قول ( ولو شاء الله لجعله ساكنا )

24 ــ بقع الجلد : دهان بزيت حبة البركة ـ زيت المر ـ طلع النخيل ـ عصير البصل

( بسم الله البديع الخالق )

25 ــ داء السمك ( وهو قشور تتساقط من الجلد وتتمسك من طرف واحد كقشر السمك ): دهان بزيت الزيتون ـ زيت حبة البركة

26 ــ إزالة آثار الحريق : دهان بالبيض النيئ ( وإنا على ذهاب به لقادرون )

27 ــ إزالة رائحة الفم الكريهة : غرغرة بمغلى القرنفل واللافندر

أكل مسحوق القرنفل ـ ثوم مع عسل النحل على الريق وعند النوم

28 ــ البواسير والناصور : ملعقة على الريق من زيت المشمش

وقول ( بسم الله البارئ الرؤوف الحى القيوم )

29 ــ نمش الوجه : مطحون حبة البركة ينقع فى خل التفاح كدهان وبعد ساعتان يدهن بزيت الزيتون

30 ــ التدخين والمكيفات : زيت الجرجير على الريق وقبل النوم

وقول ( اللهم اهدى قلبى وقنى شر نفسى ، بسم الله القدوس الهادى )




31 ــ الأرق وقلة النوم : الكراوية ـ العنب ـ زيت البنفسج

والدعاء (اللهم رب السموات وما أظلت ورب الأرضين وما أقلت ورب الشياطين وما أضلت كن لى جارا ونجنى من شر خلقك جميعا من أن يجور علىّ أحد أو أن يطغى عز جارك وجل ثناؤك ولا إله إلا أنت )

32 ــ عسر الهضم : مغلى الكمون ـ مغلى الشبت ـ مغلى الينسون والنعناع والكمون

قول ( وانا على ذهاب به لقادرون )

33 ــ قرحة المعدة : مغلى الكمون الخفيف ـ البردقوش ـ الزعترـ النعناع

وقول( وله ما سكن فى الليل والنهار وهو السميع العليم )

34 ــ القئء والغثيان : استنشاق مغلى الحبهان

35 ــ غازات البطن : ملعقة صغيرة من زيت الفلفل

وقول ( وانا على ذهاب به لقادرون )

36 ــ أمراض القولون : الينسون ـ حبة البركة على الزبادى على الريق وقبل النوم ـ مغلى النعناع

وقول ( ولو شاء الله لجعله ساكنا )

37 ــ طرد الديدان والبلغم : مغلى شيح البابونج ، زيت الزعتر

مع قول ( أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة )

38 ــ قشور الشعرالكثيفة : دق 3فصوص ثوم ويضاف عليها خل التفاح ويدهن به القشور ، ثم بعد غسله يدهن بزيت الزيتون

39 ــ جميع الأمراض الجلديه : يفيد معها الدهان بزيت الثوم مع قول ( بسم الله البديع )

40 ــ السنط : دهان بزيت السمك ـ زيت حبة البركة ـ لبن أشجار التين




41 ــ الصدفية : دهان بزيت الثوم ـ زيت الزيتون

42 ــ البهاق : زيت الثوم ـ عصير البصل للدهان

اكل الخس وعسل النحل

43 ــ البرص : دهان بمخلوط عسل النحل والنوشادر ـ الخل مع النوشادرـ الثوم المدقوق كدهان

44 ــ الشعر الزائد فى جسم المرأة : دهان بمغلى بذور البقدونس مع بياض البيض ـ ماء مع ماعقة لبن مع عصير الجرجير

45 ــ الروماتيزم : حبة البركة مع الفازلين والعسل كدهان ـ مغلى الكراوية ـ اكل ودهان زيت الزيتون ـ ابو فروة ـ تدليك بعصير البصل مع زيت الزيتون

مع قول ( وله ما سكن فى الليل والنهار وهو السميع العليم )

46 ــ الروماتويد : قراءة اسماء الله على ماء او الزيوت السابقة والدهان ( بسم الله الحى القيوم ـ الخالق البارئ ـ المبدئ المعيد ـ الحفيظ الحافظ )

تناول ملعقة زيت حلبة مع العسل ـ نصف ملعقة حبة البركة على زبادى على الريق

47 ــ تساقط الشعر : غسل الشعر بمغلى ورق العنب ـ مغلى الترمس ـ الحناء ـ زيت الصبارـ عصيرالصبارـ مغلى ورق التوت ـ مغلى قشر الثوم فى زيت الزيتون ـ

خلطة من زيت الزيتون مع زيت الخروع وزيت جوز الهند وتدليك فروة الرأس اسبوعيا

48 ــ الغدة الدرقية : زيت الزيتون ـ زيت النعناع ـ البردقوش ـ زيت الزهر

( بسم الله اللطيف الخبير الحسيب الكافى )

49 ــ آلام الكبد والإستسقاء : الخيار ـ الفواكه ـ الطماطم ـ الخرشوف ـ الجزر ـ عصير الجرجيرـ مغلى بذور البقدونس ـ الكراوية مع زيت الزيتون ـ زيت الصندل ملعقة صغيرة على الريق لمدة اسبوع

50ــ المغص : مغلى الينسون والنعناع والكراوية والكمون

مع قراءة الفاتحة والدعاء ( أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما أجد وأحاذر )




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

تابعونى مع الطب النبوى

الطب النبوى
الطب البديل

علاج باستخدام الأعشاب

ــ ضغط الدم المرتفع : منقوع الكركديه ـ منقوع الدوم ـ 3فصوص ثوم على الريق ـ العنب وورقه ـ الينسون ـ الزنجبيل محلى بالعسل ـ 2 أصبع موز قبل الكل ـ الشطة ـ رأس الكرنب

2 ــ السكر المرتفع : اللوبيا ـ الحرنكش ـ الترمس ـ الحرجل ـ الحلبة الحصى بدون سكر

3 ــ عسر الهضم : مغلى الكمون ـ مغلى الشبت ـ زيت الزعترـ

مع قول ( ولو شاء الله لجعله ساكنا )

4 ــ الصداع : دهان الجبهة بزيت الزيتون ـ الحناء على الرأس ـ مع قول الآية السابقة

5 ــ الإمساك : النعناع ـ مغلى الحلبة أو زيتها

6 ــ الربو الشعبى والبرد والزكام والكحة : استنشاق بخار مغلى زيت حبة البركة لمدة 3 ايام ـ بخار الينسون والنعناع

او : مطبوخ التين مع زيت الزعتر والاستنشاق

مع قول : ( بسم الله القابض الباسط )

7 ــ الدوار : ماء الشعير ـ التمر الهندى ـ منقوع الحمص على الريق
غسل الرجلين بالخل وعصير الليمون

مع قول : ( بسم الله الغنى ـ الأحد ـ الصمد )

8 ــ الإسهال : الجزر ـ التفاح ـ الحمص ـ ملعقة زيت ذرة قبل النوم وفى الفجر ـ زيت التفاح ـ الشاى بالليمون

مع قول ( بسم الله القابض الباسط المانع )

9 ــ ضغط الدم المنخفض : الشاى ـ القهوة ـ المخللات ـ مغلى الكركديه

مع قول ( بسم الله الرافع )

10 ــ البواسير : ملعقة على الريق من زيت المشمش

مع قول ( بسم الله البارئ الرؤوف الحى القيوم )




خليجية



11 ــ إذابة حصوات الكلية:

قول ( وإنا على ذهاب به لقادرون )

مغلى البقدونس على الريق ـ مغلى بذور اللفت ـ زيت الزيتون مع الماء الدافئ ـ زيت الزعفران مع عسل النحل

12 ــ حساسية الجلد : دهان بزيت الزيتون ـ دهان بمحلول مركز من النشا

رعشة اليدين : فصين ثوم على الريق ــ ملعقة زيت زيتون ــ غذاء ملكات النحل

13 ــ نشر الأطراف والركب ــ ضيق أوتا الرسغين وآلآمهما :

مغلى الشبت على الريق ــ جبن قريش مع بصلة وزيت الزيتون ــ دهان بزيت الزيتون

مع قول ( وله ما سكن فى الأرض والسماء وهو السميع العليم )

14 ــ آلآم الركبة: دهان ( زيت الكافور ــ زيت الكرات ــ زيت الزيتون ــ زيت الخروع ) ــ أكل الكرات

15 ــ الفتق السرى : دهان السرة بزيت الزعتر

مع قول ( ولو شاء الله لجعله ساكنا )




بوركت جهودك



التصنيفات
العناية بالبشرة و الجسم

علاج من الطب النبوى لتساقط الشعر للعناية بالشعر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا الموضوع هو أول موضوع أكتبه فى هذا المنتدى الحبيب وحبيت أفيدكم من طب الحبيب صلى الله عليه وسلم
أولا: هى خلطة متوفرة فى الاسواق وسهلة جداتحضرى فنجان صغير من مطحون الحبة السوداء وعصير الجرجير وملعقة خل مخفف وفنجان زيت الزيتون ثم يعجن كل هذا وتدلك به فروة الرأس قبل النوم ويغسل صباحا بماء دافئ وذلك لمدة أسبوع



هاذي خلطه ممتازه وسهله فعلا معروفه فوائد الجرجير والحبه السوداء اكيد فعاله بإذن الله

مشكووووووووووووره يديكي العافيه




تسلم ايدك

بس عايزه اعرف نوع الخل

والخلطه دى تتعمل كل يوم قبل النوم لمده اسبوع




خليجية



هوفى الحقيقة خل عادى من اللى بيوضع على الاكل اما الوصفة فمستمرة لمدة اسبوع بس نتايجها هايلة



التصنيفات
منتدى اسلامي

الهدى النبوى وفضائل سور القرآن

:rhodo02:
** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

* عشر تمنع عشرة : الفاتحة تمنع غضب الله ، ويس تمنع عطش القيامة ، والدخان تمنع اهوال يوم القيامة ، والواقعة تمنع الفقر ، والملك تمنع عذاب القبر ، والكوثر تمنع الخصومة ، والكافرون تمنع الكفر عند الموت ، والاخلاص تمنع النفاق ، والفلق تمنع الحسد ، والناس تمنع الوسواس . " رواه الطبرانى "

* من قرأ الآيتين فى آخر سورة البقرة فى ليلة كفتاه . " رواه البخارى "

* أعظم سورة فى القرآن الحمد لله رب العالمين . " رواه البخارى ومسلم "

* من حفظ العشر الاواخر من الكهف عصم من فتنة المسيح الدجال . " رواه الترمذى "

* اذا زلزلت تعدل نصف القرآن ، والاخلاص تعدل ثلث القرآن ، والكافرون تعدل ربع القرآن . " رواه الترمذى "

* قلب القرآن يس اقرؤوها على موتاكم . " رواه احمد والترمذى "

* من قرأ سورة الدخان ليلة الجمعة بنى الله له بيتا فى الجنة . " رواه الطبرانى "

* من قرأ خواتييم الحشر من ليل او نهار فمات ضمن الله له الجنة . " رواه احمد "

* سورة الملك هى المانعة والمنجية من عذاب القبر . " رواه الترمذى "

* من سره أن ينظر الى يوم القيامة كأنه رأى العين فليقرأ اذا الشمس كورت واذا السماء انفطرت واذا السماء انشقت . " رواه احمد "

* لقد انزلت على آية لهى أحب الى مما طلعت عليه الشمس انا فتحنا لك فتحا مبينا . " رواه البخارى ومسلم "

* ان آية الكرسى سيدة آى القرآن لا يقرؤها عبد الا وفاه الله شر الشيطان واهله . " رواه الترمذى "

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ان لكل شئ قلب وقلب القرآن " يس " ومن قرأ سورة يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات . " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم "

:frashafwa:

:11_1_209[1]:




جزاكي الله الف الف خير

والله تسلم الايادي على الموضوووع ياقمر

الله يعطيكي العاافيه ومنتظره جديدك ياسكر




تسلمى ياقمر انتى على مرورك



مشكوووووورة قلبي ..



جزاك الله كل خير



التصنيفات
منوعات

الاحتفال بالمولد النبوى بدعة

:11_1_207[1]:
رسالة " حكم الاحتفال بالمولد النبوي "

الشيخ الإمام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه .
أما بعد :
فقد تكرر السؤال من كثير عن حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ، والقيام له في أثناء ذلك ، وإلقاء السلام عليه ، وغير ذلك مما يفعل في الموالد .

والجواب أن يقال :
لا يجوز الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا غيره لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله ، ولا خلفاؤه الراشدون ، ولا غيرهم من الصحابة ـ رضوان الله على الجميع ـ ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة ، وهم أعلم الناس بالسنة ، وأكمل حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومتابعة لشرعه ممن بعدهم .
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " ، أي : مردود عليه ، وقال في حديث آخر : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة " .
ففي هذين الحديثين تحذير شديد من إحداث البدع والعمل بها .
وقد قال الله سبحانه في كتابه المبين : ( ومآ ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) ( سورة الحشر : 7 ) ، وقال عز وجل : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) ( سورة النور : 63 ) ، وقال سبحانه : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً ) ( سورة الأحزاب : 21 ) ، وقال تعالى : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم ) ( سورة التوبة : 100 ) ، وقال تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) ( سورة المائدة : 3 ) .
والآيات في هذا المعنى كثيرة .
وإحداث مثل هذه الموالد يفهم منه : أن الله سبحانه لم يكمل الدين لهذه الأمة ، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبلغ ما ينبغي للأمة أن تعمل به ، حتى جاء هؤلاء المتأخرون فأحدثوا في شرع الله ما لم يأذن به ، زاعمين : أن ذلك مما يقربهم إلى الله ، وهذا بلا شك فيه خطر عظيم ، واعتراض على الله سبحانه ، وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم ، والله سبحانه قد أكمل لعباده الدين ، وأتم عليهم النعمة .
والرسول صلى الله عليه وسلم قد بلغ البلاغ المبين ، ولم يترك طريقاً يوصل إلى الجنة ويباعد من النار إلا بينه للأمة ، كما ثبت في الحديث الصحيح ، عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بعث الله من نبي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم ، وينذرهم شر ما يعلمه لهم " رواه مسلم في صحيحه .
ومعلوم أن نبينا صلى الله عليه وسلم هو أفضل الأنبياء وخاتمهم ، وأكملهم بلاغاً ونصحاً ، فلو كان الاحتفال بالموالد من الدين الذي يرضاه الله سبحانه لبيَّنه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة ، أو فعله في حياته ، أو فعله أصحابه رضي الله عنهم ، فلما لم يقع شيء من ذلك علم أنه ليس من الإسلام في شيء ، بل هو من المحدثات التي حذر الرسول صلى الله عليه وسلم منها أمته ، كما تقدم ذكر ذلك في الحديثين السابقين .وقد جاء في معناهما أحاديث أُُخر ، مثل قوله صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة : " أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة " رواه الإمام مسلم في صحيحه .
والآيات والأحاديث في هذا الباب كثيرة .
وقد صرح جماعة من العلماء بإنكار الموالد والتحذير منها عملاً بالأدلة المذكورة وغيرها .
وخالف بعض المتأخرين فأجازها إذا لم تشتمل على شيء من المنكرات كالغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكاختلاط النساء بالرجال ، واستعمال آلات الملاهي ، وغير ذلك مما ينكره الشرع المطهر ، وظنوا أنها من البدع الحسنة .
والقاعدة الشرعية : رد ما تنازع فيه الناس إلى كتاب الله ، وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم .
كما قال الله عز وجل : ( يآأيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً ) ( سورة النساء : 59 ) ، وقال تعالى : ( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ) ( سورة الشورى : 10 ) .
وقد رددنا هذه المسألة ـ وهي الاحتفال بالموالد ـ إلى كتاب الله سبحانه ، فوجدنا يأمرنا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به ويحذرنا عما نهى عنه ، ويخبرنا بأن الله سبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها ، وليس هذا الاحتفال مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، فيكون ليس من الدين الذي أكمله الله لنا وأمرنا باتباع الرسول فيه ، وقد رددنا ذلك ـ أيضاً ـ إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فلم نجد فيها أنه فعله ، ولا أمر به ولا فعله أصحابه رضي الله عنهم ، فعلمنا بذلك أنه ليس من الدين ، بل هو من البدع المحدثة ، ومن التشبه بأهل الكتاب من اليهود والنصارى في أعيادهم .
وبذلك يتضح لكل من له أدنى بصيرة ورغبة في الحق وإنصاف في طلبه أن الاحتفال بالموالد ليس من دين الإسلام ، بل هو من البدع المحدثات التي أمر الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم بتركها والحذر منها .
ولا ينبغي للعاقل أن يغتر بكثرة من يفعله من الناس في سائر الأقطار ، فإن الحق لا يعرف بكثرة الفاعلين ، وإنما يعرف بالأدلة الشرعية ، كما قال تعالى عن اليهود والنصارى : ( وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) ( سورة البقرة : 111 ) ، وقال تعالى : ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ) ( سورة الأنعام : 116 ) .
ثم إن غالب هذه الاحتفالات بالموالد مع كونها بدعة لا تخلو من اشتمالها على منكرات أخرى كاختلاط النساء بالرجال ، واستعمال الأغاني والمعازف ، وشرب المسكرات والمخدرات ، وغير ذلك من الشرور ، وقد يقع فيها ما هو أعظم من ذلك وهو الشرك الأكبر ، وذلك بالغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو غيره من الأولياء ، ودعائه والاستغاثة به وطلبه المدد ، واعتقاد أنه يعلم الغيب ، ونحو ذلك من الأمور الكفرية التي يتعاطاها الكثير من الناس حين احتفالهم بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وغيره ممن يسمونهم بالأولياء .
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إياكم والغلو في الدين ، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين " ، وقال صلى الله عليه وسلم : " لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم إنما أنا عبده ، فقولوا : عبد الله ورسوله " أخرجه البخاري في صحيحه من حديث عمر رضي الله عنه .
ومن العجائب والغرائب : أن الكثير من الناس ينشط ويجتهد ي حضور هذه الاحتفالات المبتدعة ، ويدافع عنها ، ويتخلف عما أوجب الله عليه من حضور الجمع والجماعات ، ولا يرفع بذلك رأساً ، ولا يرى أنه أتي منكراً عظيماً ، ولا شك أن ذلك من ضعف الإيمان وقلة البصيرة ، وكثرة ما ران على القلوب من صنوف الذنوب والمعاصي ، نسأل الله العافية لنا ولسائر المسلمين .
ومن ذلك : أن بعضهم يظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحضر المولد ولهذا يقومون له محيين ومرحبين ، وهذا من أعظم الباطل وأقبح الجهل ، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يخرج من قبره قبل يوم القيامة ، ولا يتصل بأحد من الناس ، ولا يحضر اجتماعاتهم ، بل هو مقيم في قبره إلى يوم القيامة ، وروحه في أعلى عليين عند ربه في دار الكرامة ، كما قال الله تعالى في سورة المؤمنون ( 15 ـ 16 ) : ( ثم إنكم بعد ذلك لميتون ثم إنكم يوم القيامة تبعثون ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أنا أول من ينشق عنه القبر يوم القيامة ، وأنا أول شافع ، وأول مُشَفَّعٍ " عليه من ربه أفضل الصلاة والسلام .
فهذه الآية الكريمة والحديث الشريف وما جاء في معناهما من الآيات والأحاديث ، كلها تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الأموات إنما يخرجون من قبورهم يوم القيامة ، وهذا أمر مجمع عليه بين علماء المسلمين ليس فيه نزاع بينهم ، فينبغي لكل مسلم التنبه لهذه الأمور ، والحذر مما أحدثه الجهال وأشباههم من البدع والخرافات التي ما أنزل الله بها من سطان . والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا به .
أما الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي من أفضل القربات ، ومن الأعمال الصالحات ، كما قال تعالى : ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يآ أيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً ) ( سورة الأحزاب : 56 ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً " ، وهي مشروعة في جميع الأوقات ، ومتأكدة في آخر كل صلاة ، بل واجبة عند جمع من أهل العلم في التشهد الأخير من كل صلاة ، وسنة مؤكدة في مواضع كثيرة ، منها بعد الأذان ، وعند ذكره عليه الصلاة والسلام ، وفي يوم الجمعة وليلتها ، كما دلت على ذلك أحاديث كثيرة .
والله المسؤول أن يوفقنا وسائر المسلمين للفقه في دينه والثبات عليه ، وأن يمن على الجميع بلزوم السنة والحذر من البدعة ، إنه جواد كريم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وآله وصحبه




جزااااك الله الف خيرآآ على التوضيح

اختك الزمردة الزرقاء




التصنيفات
منوعات

حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوى

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بمناسبة اقتراب ذكرى المولد النبوى حبيت انقلكم هذا الموضوع

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين, وبعد :

فلا يخفى ما ورد في الكتاب والسنة من الأمر باتباع شرع الله ورسوله, والنهي عن الابتداع في الدين , قال تعالى : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ) آل عمران/31 , وقال تعالى : ( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكرون ) الأعراف/3, وقال تعالى : ( وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ) الأنعام/ 153, وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن أصدق الحديث كتاب الله , وخير الهدي هدي محمد , وشر الأمور محدثاتها ) . وقال صلى الله عليه وسلم : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ). رواه البخاري رقم 2697, ومسلم رقم 1718. وفي رواية لمسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) .

وإن من جملة ما أحدثه الناس من البدع المنكرة الاحتفال بذكرى المولود النبوي في شهر ربيع الأول , وهم في هذا الاحتفال على أنواع :

فمنهم من يجعله مجرد اجتماع تُقرأ فيه قصة المولد , أو تقدم فيه خطب وقصائد في هذه المناسبة .

ومنهم من يصنع الطعام والحلوى وغير ذلك , ويقدمه لمن حضر.

ومنهم من يقيمه في المساجد , ومنهم من يقيمه في البيوت .

ومنهم من لا يقتصر على ما ذكر , فيجعل هذا الاجتماع مشتملاً على محرمات ومنكرات من اختلاط الرجال بالنساء والرقص والغناء , أو أعمال شركية كالاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم وندائه والاستنصار به على الأعداء وغير ذلك.

وهو بجميع أنواعه واختلاف أشكاله واختلاف مقاصد فاعليه لا شك ولا ريب أنه بدعة محرمة محدثة أحدثها الشيعة الفاطميون بعد القرون الثلاثة المفضلة لإفساد دين المسلمين . وأول من أظهره بعدهم الملك المظفر أبو سعيد كوكبوري ملك إربل في آخر القرن السادس أو أول القرن السابع الهجري , كما ذكره المؤرخون كابن خلكان وغيرهما.

وقال أبو شامة : وكان أول من فعل ذلك بالموصل الشيخ عمر بن محمد الملا أحد الصالحين المشهورين , وبه اقتدى في ذلك صاحب إربل وغيره.

قال الحافظ ابن كثير في (البدية والنهاية : 13/137) في ترجمة أبي سعيد كزكبوري : (وكان يعمل المولد الشريف في ربيع الأول ويحتفل به احتفالاٌ هائلاً .. إلى أن قال : قال البسط : حكى بعض من حضر سماط المظفر في بعض الموالد كان يمد في ذلك السماط خمسة آلاف رأس مشوي , وعشرة آلاف دجاجة , ومائة ألف زبدية , وثلاثين صحن حلوى .. إلى أن قال : ويعمل للصوفية سماعاً من الظهر إلى الفجر ويرقض بنفسه معهم.

وقال ابن خلكان في (وفيات الأعيان : 3/274) : فإذا كان أول صفر زينوا تلك القباب بأنواع الزينة الفاخرة المتجملة , وقعد في كل قبة جوق من الأغاني وجوق من أرباب الخيال ومن أصحاب الملاهي , ولم يتركوا طبقة من تلك الطبقات (طبقات القباب) حتى رتبوا فيها جوقاً .

وتبطل معايش الناس في تلك المدة ، وما يبقى لهم شغل إلا التفرج والدوران عليهم … " إلى أن قال : ( فإذا كان قبل المولد بيومين أخرج من الإبل والبقر والغنم شيئاً كثيراً زائداً عن الوصف ، وزفها بجميع ما عنده من الطبول والأغاني والملاهي ، حتى يأتي بها إلى الميدان … " إلى أن قال : " فإذا كانت ليلة المولد عمل السماعات بعد أن يصلي المغرب في القلعة ".

فهذا مبدأ حدوث الاحتفال وإحيائه بمناسبة ذكرى المولد ، حدث متأخراً ومقترنأً باللهو والسرف وإضاعة الأموال والأوقات وراء بدعة ما أنزل الله بها من سلطان .

والذي يليق بالمسلم إنما هو إحياء السنن وإماتة البدع ، وألا يقدم على عمل حتى يعلم حكم الله فيه .

حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي :

الاحتفال بمناسبة مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ممنوع ومردود من عدة وجوه :

أولاً : أنه لم يكن من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا من سنة خلفائه . وما كان كذلك فهو من البدع الممنوعة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ) أخرجه أحمد 4/126 ، والترمذي برقم 2676 .

والاحتفال بالمولد محدث أحدثه الشيعة الفاطميون بعد القرون المفضلة لإفساد دين المسلمين . ومن فعل شيئاً يتقرب به إلى الله تعالى لم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يأمر به ، ولم يفعله خلفاؤه من بعده ، فقد تضمن فعله اتهام الرسول بأنه لم يبين للناس دينهم ، وتكذيب قوله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم ) المائدة/3 لأنه جاء بزيادة يزعم أنها من الدين ولم يأت بها الرسول صلى الله عليه وسلم .

ثانياً : في الاحتفال بذكرى المولد تشبه بالنصارى ، لأنهم يحتفلون بذكرى مولد المسيح عليه السلام والتشبه بهم محرم أشد التحريم ، ففي الحديث النهي عن التشبه بالكفار ، والأمر بمخالفتهم ، ففد قال صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) أخرجه أحمد 2/50 ، وأبو داود 4/314 ، وقال : ( خالفوا المشركين ) أخرجه مسلم 1/222 رقم 259 ، ولا سيما فيما هو من شعائر دينهم .

ثالثاً : أن الاحتفال بذكرى مولد الرسول مع كونه بدعة وتشبهاُ بالنصارى وكل منهما محرم فهو كذلك وسيلة إلى الغلو والمبالغة في تعظيمه حتى يفضي إلى دعائه والاستعانة به من دون الله ، كما هو الواقع الآن من كثير ممن يحييون بدعة المولد ، من دعاء الرسول من دون الله ، وطلب المدد منه ، وإنشاد القصائد الشركية في مدحه كقصيدة البردة وغيرها ، وقد نهى صلى الله عليه وسلم عن الغلو في مدحه فقال : ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده ، فقولوا عبد الله ورسوله ) أخرجه البخاري 4/142 رقم 3445 ، الفتح 6/551 ، أي لا تغلوا في مدحي وتعظيمي كما غلت النصارى في مدح المسيح وتعظيمه حتى عبدوه من دون الله ، وقد نهاهم الله عن ذلك بقوله : ( يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ) النساء/171

ونهانا نبينا صلى الله عليه وسلم عن الغلو خشية أن يصيبنا ما أصابهم ، فقال : ( إياكم والغلو ، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو ) أخرجه النسائي 5/268 ، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي رقم 2863 .

رابعاً : إن إحياء بدعة المولد يفتح الباب للبدع الأخرى والاشتغال بها عن السنن ، ولهذا تجد المبتدعة ينشطون في إحياء البدع ويكسلون عن السنن ويبغضونها ويعادون أهلها ، حتى صار دينهم كله ذكريات بدعية وموالد ، وانقسموا إلى فرق كل فرقة تحيي ذكرى موالد أئمتها ، كمولد البدوي وابن عربي والدسوقي والشاذلي ، وهكذا لا يفرغون من مولد إلا يشتغلون بآخر ، ونتج عن ذلك الغلو بهؤلاء الموتى وبغيرهم ودعائهم من دون الله ، واعتقادهم أنهم ينفعون ويضرون حتى انسلخوا من دين الله وعادوا إلى دين أهل الجاهلية الذين قال الله فيهم : ( ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله ) يونس/18 ، وقال تعالى : ( والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) الزمر/3

مناقشة شبه مقيمي المولد :

هذا ، وقد يتعلق من يرى إحياء هذه البدعة بشبه أوهى من بيوت العنكبوت ، ويمكن حصر هذه الشبه فيما يلي :

1- دعواهم أن في ذلك تعظيماً للنبي صلى الله عليه وسلم :

والجواب عن ذلك أن نقول : إنما تعظيمه صلى الله عليه وسلم بطاعته وامتثال أمره واجتناب نهيه ومحبته صلى الله عليه وسلم ، وليس تعظيمه بالبدع والخرافات والمعاصي ، والاحتفال بذكرى المولد من هذا القبيل المذموم لأنه معصية ، وأشد الناس تعظيماً للنبي صلى الله عليه وسلم هم الصحابة رضي الله عنهم ، كما قال عروة بن مسعود لقريش : ( أي قوم ، والله لقد وفدت على الملوك ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي ، والله إن رأيت ملكاً قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد محمداًُ صلى الله عليه وسلم ، والله إن تنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم ، فدلك بها وجهه وجلده ، وإذا أمرهم ابتدروا أمره ، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوءه ، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده ، وما يحدّون النظر إليه تعظيماً له ) البخاري 3/178 رقم 2731 ، 2732 ، الفتح : 5/388 ، ومع هذا التعظيم ما جعلوا يوم مولده عيداً واحتفالاً ، ولو كان ذلك مشروعاً ما تركوه .

2- الاحتجاج بأن هذا عمل كثير من الناس في كثير من البلدان :

والجواب عن ذلك أن نقول : الحجة بما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، والثابت عن الرسول صلى الله عليه وسلم النهي عن البدع عموماً ، وهذا منها ، وعمل الناس إذا خالف الدليل فليس بحجة وإن كثروا : ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ) الأنعام/116 ، مع أنه لا يزال بحمد الله في كل عصر من ينكر هذه البدعة ويبين بطلانها ، فلا حجة بعمل من استمر على إحيائها بعد ما تبين له الحق .

فممن أنكر الاحتفال بهذه المناسبة شيخ الإسلام ابن تيمية في " اقتضاء الصراط المستقيم " ، والإمام الشاطبي في " الاعتصام " ، وابن الحاج في " المدخل " ، والشيخ تاج الدين علي بن عمر اللخمي ألّف في إنكاره كتاباً مستقلاً ، والشيخ محمد بشير السهسواني الهندي في كتابه " صيانة الإنسان " ، والسيد محمد رشيد رضا ألف فيه رسالة مستقلة ، والشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ألف فيه رسالة مستقلة ، وسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ، وغير هؤلاء ممن لا يزالون يكتبون في إنكار هذه البدعة كل سنة في صفحات الجرائد والمجلات ، في الوقت الذي تقام فيه هذه البدعة .

3- يقولون : إن في إقامة المولد إحياءً لذكرى النبي صلى الله عليه وسلم .

والجواب عن ذلك أن نقول : إن ذكرى الرسول صلى الله عليه وسلم تتجدد مع المسلم ، ويرتبط بها المسلم لكما ذكر اسمه صلى الله عليه وسلم في الآذان والإقامة والخطب ، وكلما ردد المسلم الشهاتين بعد الوضوء وفي الصلوات ، وكلما صلى على النبي صلى الله عليه وسلم في صلواته وعند ذكره ، وكلما عمل المسلم عملاً صالحاً واجباً أو مستحباً مما شرعه الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه بذلك يتذكره ويصل إليه في الأجر مثل أجر العامل .. وهكذا المسلم دائماً يحيي ذكرى الرسول ويرتبط به في الليل والنهار طوال عمره بما شرعه الله ، لا في يوم المولد فقط وبما هو بدعة ومخالفة لسنته ، فإن ذلك يبعد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ويتبرأ منه .

والرسول صلى الله عليه وسلم غني عن هذا الاحتفال البدعي بما شرعه الله له من تعظيمه وتوقيره كما في قوله تعالى : ( ورفعنا لك ذكرك ) الشرح/4 ، فلا يذكر الله عز وجل في أذان ولا إقامة ولا خطبة وإلا يذكر بعده الرسول صلى الله عليه وسلم وكفى بذلك تعظيماً ومحبة وتجديداُ لذكراه وحثاً على اتباعه .

والله سبحانه وتعالى لم ينوه في القرآن بولادة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإنما نوه ببعثته ، فقال : ( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم ) آل عمران/164 ، وقال : ( هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم ) الجمعة/2

4- وقد يقولون : الاحتفال بذكرى المولد النبوي أحدثه ملك عادل عالم ، قصد به التقرب إلى الله !

والجواب عن ذلك أن نقول : البدعة لا تُقبل من أي أحد كان ، وحُسن القصد لا يُسوغ العمل السيئ ، وموته عالماً وعادلاً لا يقتضي عصمته .

5- قولهم : إن إقامة المولد من قبيل البدعة الحسنة لأنه ينبئ عن الشكر لله على وجود النبي الكريم !

ويجاب عن ذلك بأن يقال : ليس في البدع شيء حسن ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) أخرجه البخاري 3/167 رقم 2697 ، الفتح 5/355 ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( فإن كل بدعة ضلالة ) أخرجه أحمد 4/126 ، والترمذي رقم 2676 ، فحكم على البدع كلها بأنها ضلالة ، وهذا يقول : ليس كل بدعة ضلالة ، بل هناك بدعة حسنة .

قال الحافظ ابن رجب في شرح الأربعين : ( فقوله صلى الله عليه وسلم : " كل بدعة ضلالة " من جوامع الكلم ، لا يخرج عنه شيء ، وهو أصل عظيم من أصول الدين ، وهو شبيه بقوله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " أخرجه البخاري 3/167 رقم 2697 ، الفتح 5/355 ، فكل من أحدث شيئاً ونسبه إلى الدين ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه فهو ضلالة والدين بريء منه ، وسواء في ذلك مسائل الاعتقادات أو الأعمال أو الأقوال الظاهرة والباطنة ) انتهي جامع العلوم والحكم ، ص 233

وليس لهولاء حجة على أن هناك بدعة حسنة إلا قول عمر رضي الله عنه في صلاة التراويح : ( نعمت البدعة هذه ) صحيح البخاري 2/252 رقم 2022 معلقاً ، الفتح 4/294

وقالوا أيضاً : أنها أُحدثت أشياء لم يستنكرها السلف ، مثل : جمع القرآن في كتاب واحد ، وكتابة الحديث وتدوينه .

والجواب عن ذلك أن هذه الأمور لها أصل في الشرع فليست محدثة .

وقول عمر : ( نعمت البدعة ) يريد : البدعة اللغوية لا الشرعية ، فما كان له أصل في الشرع يرجع إليه ، إذا قيل : إنه بدعة ، فهو بدعة لغة لا شرعاُ ، لأن البدعة شرعاً ما ليس له أصل في الشرع يرجع إليه .

وجمع القرآن في كتاب واحد له أصل في الشرع ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر بكتابة القرآن لكن كان مكتوباً متفرقاُ ، فجمعه الصحابة في كتاب واحد حفظأً له .

والتروايح قد صلاها النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه ليالي وتخلف عنهم في الأخير خشية أن تُفرض عليهم ، واستمر الصحابة رضي الله عنهم يصلونها أوزاعاً متفرقين في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته ، إلى أن جمعهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه خلق إمام واحد كما كانوا خلف النبي صلى الله عليه وسلم ، وليس هذا بدعة في الدين.

وكتابة الحديث أيضاً لها أصل في الشرع ، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بكتابة بعض الأحاديث لبعض أصحابه لما طلب منه ذلك ، وكان المحذور من كتابته بصفة عامة في عهده صلى الله عليه وسلم خشية أن يختلط بالقرآن ما ليس منه ، فلما توفي صلى الله عليه وسلم انتفى هذا المحذور ، لأن القرآن قد تكامل وضبط قبل وفاته صلى الله عليه وسلم ، فدوّن المسلموت السنة بعد ذلك حفظاً لها من الضياع ، فجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خيراً ، حيث حفظوا كتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم من الضياع وعبث العابثين .

ويقال أيضاً : لماذا تأخر القيام بهذا الشكر على زعمكم فلم يقم يه أفضل القرون من الصحابة والتابعين وأتباع التابعين ، وهم أشد محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وأحرص على فعل الخير والقيام بالشكر ، فهل كان من أحدث بدعة المولد أهدى منهم وأعظم شكراُ لله عز وجل ؟ حاشا وكلا .

6- قد يقولون : إن الاحتفال بذكرى مولده صلى الله عليه وسلم ينبئ عن محبته فهو مظهر من مظاهرها ، وإظهار محبته صلى الله عليه وسلم مشروع !

والجواب أن نقول : لا شك أن محبته صلى الله عليه وسلم واجبة على كل مسلم أعظم من محبة النفس والولد والوالد والناس أجمعين – بأبي وأمي صلوات الله وسلامه عليه – ولكن ليس معنى ذلك أن تبتدع في ذلك شيئاً لم يشرعه لنا ، بل محبته تقتضي طاعته واتباعه ، فإن ذلك من أعظم مظاهر محبته ، كما قيل :

لو كان حبك صادقاً لأطعته إن المحبّ لمن يحب مطيع

فمحبته صلى الله عليه وسلم تقتضي إحياء سنته ، والعض عليها بالنواجذ ، ومجانبة ما خالفها من الأقوال والأفعال ، ولا شك أن كل ما خالف سنته فهو بدعة مذمومة ومعصية ظاهرة ، ومن ذلك الاحتفال بذكرى مولده وغيره من البدع ، وحسن النية لا يبيح الابتداع في الدين ، فإن الدين مبني على أصلين : الإخلاص والمتابعة ، قال تعالى : ( بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) البقرة / 112 ، فإسلام الوجه لله الإخلاص لله ، والإحسان هو التابعة للرسول وإصابة السنة .

7- ومن شبههم : أنهم يقولون : إن في إحياء ذكرى المولد وقراءة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه المناسبة حثاً على الاقتداء والتأسي به !

فنقول لهم : إن قراءة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والتأسي به مطلوبان من المسلم دائماً طوال السنة وطوال الحياة ، أما تخصيص يوم معين لذلك بدون دليل على التخصيص فإنه يكون بدعة " وكل بدعة ضلالة " أخرجه أحمد 4/164 ، والترمذي 2676 ، والبدعة لا تثمر إلا شراً وبعداً عن النبي صلى الله عليه وسلم .

قال صلى الله عليه وسلم : ( فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعيلكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعدي ، عضّوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة ) أخرجه أحمد 4/126 ، والترمذي رقم 2676 ، فبين لنا صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف بمن نقتدي عند الاختلاف ، كما بين أن كل ما خالف السنة من الأقوال والأفعال فهو بدعة ، وكل بدعة ضلالة .

وإذا عرضنا الاحتفال بالمولد النبوي لم نجد له أصلاً في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا في سنة خلفائه الراشدين ، إذن فهو من محدثات الأمور ومن البدع المضلة ، وهذا الأصل الذي تضمّنه هذا الحديث وقد دل عليه قوله تعالى : ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاًُ ) النساء /59

والرد إلى الله هو الرجوع إلى كتابه الكريم ، والرد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم هو الرجوع إلى سنته بعد وفاته ، فالكتاب والسنة هما المرجع عند التنازل ، فأين في الكتاب والسنة ما يدل على مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي ؟ فالواجب على من يغعل ذلك أو يستحسنه أن يتوب إلى الله تعالى منه ومن غيره من البدع ، فهذا هو شأن المؤمن الذي ينشد الحق ، وأما من عاند وكابر بعد قيام الحجة فإنما حسابه عند ربه .

كتاب حقوق النبي صلى الله عليه وسلم بين الإجلال والإخلال ص 139

الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان

عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية .
الاسلام سؤال وجواب




بارك الله فيك



جزاااااااااااكى الله خيرااااااااااا



ربنا يجازيكى كل الخير
مشكوره عى الموضوع



جزااااااااانا واياااااااااااااكى



التصنيفات
منتدى اسلامي

العلاج بأذن الله فى الطب النبوى للجيوب الأنفية


هاي بنات لكل من يشتكي من الجيوب الانفية وهذا حل من الطب النبوي مني واليكم.
تكمن عبقرية الحل النبوي في كفاءته وفاعليته في العلاج وكذلك الوقاية،

ثم أيضا بسب سهولة استخدامه وسهولة تكراره، وأهم من ذلك أنه ربما يكون بدون تكلفة على الإطلاق بل يثاب من يفعله بنيه.

والحديث الذى جاء بالحل رواه الخمسة ابن ماجة والنسائي وأحمد والترمذي وابن داود وصحه الترمذي وقال حديثٌ حسنٌ صحيح.

عَنْ عَاصِمِ بْنِ لَقِيطِ بْنِ صَبْرَةَ عَنْ أَبِيهِ لَقِيطِ بْنِ صَبْرَةَ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ الَّهِ أَخْبِرْنِي عَنْ الْوُضُوءِ قَالَ أَسْبِغْ الْوُضُوءَ وَخَلِّلْ بَيْنَ الْأَصَابِعِ وَبَالِغْ فِي الِاسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا.

(وبالغ في الاستنشاق): بإيصال الماء إلى باطن الأنف بل إلى البلعوم حيث فٌهم ذلك من الجزء الأخير من الحديث (إلا أن تكون صائماً).

تفسير ذلك في الحديث

هو اختيار الرسول ؟ المبالغة في الاستنشاق بالذات، فالبرغم من أمره ؟ بالإسباغ في أعضاء الوضوء كلها إلا أنه اختص الأنف بمزيد عناية واهتمام، ولأنه ؟

أوتى مجامع الكلم، فقد اختار كلمة واحدة شملت كل الصفات الازمة في الغسول، فالمبالغة تعنى الكثرة الكمية والنوعية. فالمبالغة الكمية تعني كثرة عد الغسلات،أى الإستمرارية التي أشرنا لها في صفات الغسول الفعال، بالإضافة إلى ترغيبه ؟ في أحاديث كثيرة في أن يظل المسلم على طهارة بإستمرار. و أما المبالغة النوعية فتعنى المبالغة في إيصال الماء إلى داخل عمق تجويف الأنف حتى تصل إلى البلعوم في غير نهار الصيام.

ثم إن هذه الكلمة بالذات «المبالغة» تسترعى الانتباه، فما بال رسول الوسطية والاعتدال يدعو إلى المبالغة؟، فأمر الدين كله مبنى على التوسط والقصد، في الأكل (كلوا واشربوا ولا تسرفوا)، وفى الإنفاق (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط)، بل حتى وفى العبادات (ألا إني أصوم وأفطر وأقوم وأنام وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتى فليس منى)، فما الذي دعا المعصوم والذى لا ينطق عن الهوى صلوات ربى وتسليماته عليه أن يعدل عن هذا المنهج الثابت المطرد إلى المبالغة؟، فلابد أن ذلك لسب مهم وحكمة بالغة.

فقد رأينا أن الشق العلمي في الموضوع، وهو أهمية غسول الأنف في علاج التهابات الجيوب الأنفية والوقاية منها، حقيقة علمية مؤكدة بالمراجع العلمية، فكثرة غسول الأنف لابد أن يؤدى إلى تنظيفها وإزالة الإفرازات والجراثيم منها ومن ثم حمايتها من الالتهابات.

أما الشق الشرعي، فهو دلالة الألفاظ الواضحة في هذا الحديث العظيم فليس أدق ولا أبلغ من كلمة المصطفى ؟ (وبالغ في الاستنشاق) لتحقيق ما يصبوا إليه العلماء في الوقاية والعلاج من الالتهابات المزمنة للجيوب الأنفية.

فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا اله. :428:




خليجية