التصنيفات
منوعات

الجزء الاخير النهاية من اهات من قلب حرير

مر اسبوع كامل لم يعد الى المنزل و لم يتصل , اتصلت و الدتها خلاله اربع مرات و فى كل مرة تكذب عليها,( أنا مبسوطة قوى يا ماما, الحمد لله, معلش اصلة نايم دلوقتى………… أصله فى الحمام ………….. أصله خرج يجيب لنا أكل جاهز من برة…………..أنا بخير , أنا مبسوطة…………أنا …………….)
كاذبة , كانت كاذبة فى كل مرة , ساعدها على الكذب انها كانت تكذب فى التليفون, فهى لا تستطيع أن تواجه أعين أمها و هى تكذب, و ايضا لا تستطيع الاستمرار هكذا, اتخذت قرار , هو ليس سئ جدا , ستحاول معه , ستجعله يحبها , ستغيره, فى لحظة تفاؤل أتصلت به, ( تعالى انت وحشتنى)
حضر اليها فى المساء, استقبلته بابتسامه رد عليها بابتسامه, نظر اليها مبتسما و فى ثقة تمتم ( برافو عليكى يا فكريه قرار سليم ).
مرت الايام بسرعة , تقبلت كل عادته, تقبلت سفره و غيابه المتكرر, تقبلت وجود البار فى منزلها, صممت , استسلمت, كانت تدعو الله عندما تصلى أن يهديه , بكت كثيرا متوسله لله العظيم أن يجعل لها به خير , و أن يرزقها بالولد الذى يعوض صبرها خيرا, كانت تحاول بكل شكل أن تجعله يحبها, انتهزت فرصة سفره ثلاثة أسابيع الى فرنسا, ذهبت الى أحدى مستشفيات التجميل, قامت بعملية شفط دهون من منطقة الخصر و الارداف عملت صنفرة للجلد وحقن للشفاه, لم تكن لديها أى مشاكل ماديه فحسابها فى البنك كبير فهو ماديا كريم معها لاقصى الحدود ولا يسألها أبدا عن ماذا صرفت أو أين, ذهبت لتغير لون شعرها, اشترت أغلى أنواع المكياج و العطور, اشترت فستان من أشهر الماركات, فى ميعاد عودته , استعدت لاستقباله, كانت الان تبدو مختلفه, لم تعد حقا فكرية, بدت كثيرة الشبه باحدى الامريكيات , لربما لو رأتها وادتها نفسها لن تعرفها, انتظرته بحماس بلهفة, اعدت اشهى الطعام , تاخر , اتصلت به , هو فى الطريق , جاء فتح الباب , ابتسنت فى وجهه و اندفعت نحوه تريد ضمه , لكنه استوقفها, نظر اليها غاضبا, بقسوة صاح (لا ايه ده؟ ايه الىة عملتيه فى نفسك ده؟) , نظرت اليه بدهشه ( ايه ؟ مش كده احلى ؟)

صاح غاضبا ( مين قلك كده؟ أنا أصلا لو عايز فى بيتى ست بالشكل ده كنت اتجوزتك ليه؟ تفتكرى ليه ماتجوزتش أصلا من هنا؟ تفتكرى ليه ما اخترتش رشا و مرام؟)
غضبت , فقد حطم كل سعادتها و مجهودها , صرخت فى وجهه ( ليه؟ جاوبنى , هو ده السؤال الى محيرنى ومعذبنى, 8 شهور متجوزين كل يوم بسال نفسى ليه ؟ ليه؟ قلى ليه؟ ليه؟)
نظر اليها ولم يجيب, تركها ورحل , انهارت .
لا تعلم كم من الوقت مضى , حين فتحت عينها لم تجد أحد بجانبها , كان الظلام يسود الشقة, جرت اقدامها و أضاءت النور, كان الوقت الثانية صباحا,
كان الضعف يدب بجسدها, كان الجو شديد البرودة, فجأة سمعت صوت صراخ و طلقات ناريه, جرت مفزوعه نحو الشباك, رأت أمرأة ملقاه فى الشارع و سيارة تجرى مسرعة, شعرت بفزع كبير , اتصلت بالشرطة, تمتمت بعض كلمات لانها لا تزال لا تجيد الانجليزيه ( حادث…. امرأة …. دم… فى الشارع….) تركت السماعة , جرت مسرعة نحو الملقاه فى الشارع , ارعبها المنظر صرخت , لم يخرج غيرها و لم يكن هناك أحد ليجيب صراخها, فى ثوانى حضرت الشرطة , ذهبت معهم لاخذ أقوالها, هى لات تجيد الانجليزيه, اتصلت به , لم يجيب , أحضروا لها مترجم , ادلت بأقوالها, كان الصباح قد حل , خرجت من قسم الشرطة, عائده لمنزلها , فى منتصف الطريق, غيرت مسارها , توجهت نحو مكتبه, سالت عنه حارس العقار, فهمت منه أنه بالاعلى , أرادت الصعود , لكنه استوقفها , فهمت منه بصعوبه ان على زوجها السماح لها أولا بالصعود اليه, اتصل به حارس العقار , رد عليها غاضبا ( ارجعى البيت حالا فاهمه)

صرخت به ( انزل عايزاك أنا خايفة)
كان شديد القسوة عندما اجاب ( امشى من هنا حالا, ارجعى البيت)
وهنا كانت الكارثة, عندما سمعت صوتها, صوت ( باتريشيا) كانت تساله با لانجليزيه ( ماذا هناك يا حبيبى).
( what is the wrong honey?)
صمت, علمت الان ان كل شكوكها بمحلها, فهو بالتأكيد يخونها لا محالة, هذه السافلة ( باتريشيا),
عادت الى المنزل محطمة , كل هذا يحدث فى يوم وليلة واحدة, الان علمت لماذا تزوجها ولماذا يرفض أن تتغير من أجله, لماذا لم يختار ( مرام أو رشا) يريدها هى , هى مناجابت بأن الزواج هو زوج و زوجة و أبناء و اسرة , هو يريد زوجة و أم لابناؤوه تجلس فى المنزل مخلصة, ليلهو هو خارج المنزل كما يشاء, أعطاها المال بكثرة لكى لا يشعر بتأنيب الضمير , تركها ليالى طويله تبكى و تدعو من أجله, بينما هو فى أحضان الاخرى.
سمعت صوت الباب يفتح, دخل الى الحجرة, نظر اليها , برود قاسى, صاح ( جيتى المكتب ليه)
صرخت فى وجهه( انت بتخونى… بتخونى)
نظر اليها فى برود ( انتى يعنى مش عارفه من زمان؟ أنتى عارفه ومن أول يوم ما رفضتيش , قبلتى الوضع و ما اعترضتيش, باتريشيا عشيقتى و ام بنتى, انا عندى منها بنت عندها سنتين واحنا اتفقنا اننا مش هنتجوز …. عادى مفيش مشكلة , و مفيش فى حياتى مشكلة و مش هايكون…… القرار قرارك)
التفت لكى يتركها و يرحل كالعادة, لكنها فى هذه المرة استوقفته, جرت نحوه صرخت اكرهك أكرهك, ركلته بعنف و ظلت تصرخ و تضربه بيدها على كتفيه, عندما صرخ ( فكريه انتى طا……………….)

فتحت عينها مفزوعه على صوت المنبه, أشارت الساعه الى السابعه صباحا, نظرت حولها , ما هذا هذه حجرة نومها هذا سريرها, و هذا سرير أختها زهرة, هذا منزل أبوها , و …………. و………… و هذا كان حلم.
فى الثامنة مساءاً , ذهبت الى منزل عمها مع اسرتها لاستقبال ابن العم الغائب منذ سنين و العائد لاختيار زوجة, لم تتكلف كثيرا فى مظهرها, ولم ترتدى الفستان الذى اشترته خصيصا لهذه المناسبة,
نظرت اليه, خف شعر راسه , و اصبح له كرش صغير, هو الان يعمل مصور فى جريدة عربية تصدر من أمريكا, مغرورا فى حديثه, معتزا بنفسه.
على طاولة الطعام , سال:
ايه رايك فى الجواز يا مرام؟
– مرام مبتسمة- اكيد شئ كويس , سعادة و استقرار للطرفين و تضحية متبادلة علشان نجاح الزواج وبالتالى نجاح الطرفين فى حياتهم المهنية و العملية و الاجتماعية.
ابتسم ( هشام) ثم نظر الى ( رشا) متسائلا – و انتى يا رشا؟ ايه رايك فى الجواز ؟
رشا بابتسامة واثقة – الجواز شركة تتبنى على الحب و التفاهم و الاخلاص المتبادل بين الطرفين خصوصا لو توج الشركة دى الدين و العادات الشرقية الى بتحافظ على الاسرة و بتحميها وبتضمن نجاحها و استقرارها .
(هشام مبتسما) – وانتى يا ( قكرية ) يا ترى ايه رأيك بالجواز؟
فى هذه المرة نظرت اليه بثقة و أجابت.
– الجواز راجل يعرف ازاى يحترم ويقدر و يخاف على مشاعر شرية عمره , الجواز حب و احتواء , الجواز رحمة و مودة, الجواز فرض و سنه, الجواز أيام من حياتنا بنديها بحب و ايام من حياة حد تانى بيديها لنا بحب , و أكيد الجواز مش حد بيعمل اختيار شفوى لبنات و بعدين يشوف اجابة مين الى تناسبة أكتر)

بعد اسبوع واحد ارتدت (فكرية ) الفستان الجديد , وضعت المكياج الرقيق , وتزينت باجمل الاكسسوار, استعدادا للخطوبة.
ارتفعت زغرودة تعلن وضع العريس خاتم الخطبة فى يد العروسة , ابتسمت فكرية سعيدة من قلبها عندما مالت نحو ها لتقبلها مهنئة( مبروك يا رشا ربنا يتمملك على خير).

الى كل من انصدمت من القصة أقول ههههههههههههههههههه تستاهلى لانك ما رديتى عليا و الا ماذا تريدين ؟ جنازة و تشبعين لطم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟هههههههههه يعنى فيه مخلوقه تتحمل كل العذاب ده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ههههههههههههه و لا مسلسل مكسيكى تريدين؟؟؟ يالا تعيشوا وتاكلوا غيرها من طبخ ايدى.
اما بالنسبة لحبيبات قلبى
المتمسكة بعقيتها و روحى شفافه و ملثمة للحب مستسلمة و كل الى عبرونى و اهتموا بالرد
اقول……………. أحبكم )
اه بالمناسبة نسيت أقولكم ان اسم القصة الاصلى ( مقلب فى عضوات منتدى ازياء)

:0154::0154::0154::0154::0154: :0154::0154::0154:




برافو يا استحالة
هههههههههههه
مالكم ومالى بشجع نفسى لانكم ما شجعتونى
ههههههههههههههه



بس انت كاتبة ممتازة
عن جد قصة رائعة
ألف شكرا لمجهودك
وانا بانتظار مشاركاتك بموضيع منوعة بالمنتدى



مشكورة حياتى المتمسكة بعقيدتها
كلك ذوق



اليوم قراءة الثاني والثالث والاخير كنت مشغولة بزواج اختي الخميس الي فات

بصراحه روعه حطيت ايدي على قلبي

الحمد لله انه حلم

استحاله ابدعتي




التصنيفات
منوعات

البداية كانت الحجاب الفاضح والنهاية ؟؟؟ روعة

بســم اللـــــه الــرحمن الرحيم

البداية كانت الحجاب الفاضح والنهاية… !!!

لم يكن يدور، بخلدها أن الأمر سيؤول بها إلى هذا الحد، فقد كان الأمر مجرد عبث بسيط بعيد عن أعين الأهل.. كانت مطمئنة تماماً إلى أن أمرها لا يعلم به أحد!! حق حانت ساعة الصفر ووقعت الكارثة!!
زهرة صغيرة ساذجة يبتسم المستقبل أمامها، وهي تقطع الطريق ذهاب وإياب من وإلى المدرسة. كانت تترك لحجابها العنان يذهب مع الهواء كيفما اتفق، ولنقابها الحرية في إظهار العينين. وبالطبع لم تكن في منأى عن أعين الذئاب البشرية التي تجوب الشوارع لاصطياد الظباء الساذجة الشاردة.
لم يطل الوقت طويلاً حتى سقط رقم هاتف أحدهم أمامها. فلم تتردد أبدأ في التقاطه! تعرفت عليه فإذا هو شاب أعزب قد نأت به الديار بعيداً عن أهله، ويسكن وحده في الحي!
رمى حول صيده الثمين شباكه، وأخذ يغريها بالكلام المعسول، و بدأت العلاقة الآثمة تنمو وتكبر بينهما، ولم لا والفتاة لا رقيب عليها فهي من أسرة قد شتت شملها أبغض الحلال عند الله، وهدم أركانها الخلاف الدائم، فأصبحت الخيمة بلا عمود يحملها، وسقطت حبالها، فلا مودة ولا حنان يربطها.
أصرعليها أن يراها، وبعد طول تردد وافقت المسكينة. وليتها لم توافق، فقد سقطت فريسة سهلة في المصيدة بعد أن استدرجها الذئب إلى منزله ولم يتوان لحظة واحدة في ذبح عفتها بسكين الغدر وافتراسها!!
ومضت الأيام وهي حبلى بثمرة المعصية، تنتظر ساعة المخاض لتلد جنيناً مشوهاً ملوثاً بدم العار، لا حياة فيه ولا روح!! وتكتشف الأم فتصرخ من هول المفاجأة، فكيف لابنتها العذراء ذات الأربعة عشر ربيعاً أن تحمل وتلد؟!!!
أسرعت إلى الأب لتخبره وليتداركا الأمر ولكن هيهات، فالحمامة قد ذبحت ودمها قد سال!! والنتيجة إيداع الذئب السجن. والفتاة إحدى دور الرعاية الاجتماعية.. البداية كانت الحجاب الفاضح والنهاية …!!!

ارجـــــــــــــــــــــو الـــــــــــــــــــــرد




مشكوره حبيبتي



الله يعطيك العافيه وفعلا نحن في زمن كثرت فيه المعاصي والذنوب والله يسترنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض
مشكوره حبيبتي ع القصه الاليمه



ينقل للقسم الانسب له



خليجية



التصنيفات
منوعات

قصة تدمع لها الاعين بين زوجين استحلفكم بالله أن تقرؤها حتى النهاية

السلام عليكم اخواتي في الله
جئت اليكم اليوم وبعد غياب طويل عن منتداي الغالي
بقصة جميلة
وفيها تتفتح الاذهان
إقرأها وإستمتع

عندما عدت إلى المنزل ذات ليلة كانت زوجتي بانتظاري وقد أعدت طعام العشاء، أمسكت يدها وأخبرتها بأنه لدى شي أخبرها به، جلست هي بهدوء تنظر إلي بعينيها أكاد ألمح الألم فيها،

فجأة شعرت أن الكلمات جمدت بلساني فلم أستطع أن أتكلم، لكن يجب أن أخبرها

أريد الطلاق خرجت هاتان الكلمات من فمي بهدوء، لم تبدو زوجتي متضايقة مما سمعته مني لكنها بادرتني بهدوء وسألتني لماذا؟

نظرت إليها طويلا وتجاهلت سؤالها مما دفعها للغضب بأن ألقت ملعقة الطعام وصرخت بوجهي أنت لست برجل

في هذه اليلة لم نتبادل الحديث أنا وهي ، كانت زوجتي تنحب بالبكاء أني أعلم بأنها تريد أن تفهم ماذا حدث لزواجنا لكنى بالكاد كنت أستطيع أن أعطيها سبب حقيقي يرضيها في هذه الحظة أحسست بأن زوجتي لم تعد تملك قلبي

فقلبي أصبح تملكه إمرأة أخرى " جين"

أحسست بأني لم أعد أحب زوجتي فقد كنا كالأغراب إحساسي بها لم يكن يتعدى الشفقة عليها

في اليوم التالي وبإحساس عميق بالذنب يتملكني قدمت لزوجتي أوراق الطلاق لكي توقع عليها وفيها أقر بأني سوف أعطيها المنزل والسيارة و 30% من أسهم الشركة التي أملكها

ألقت زوجتي لمحة على الأوراق ثم قامت بتمزيقها الى قطع صغيرة، فالمرأة التي قضت 10 سنوات من عمرها معي أصبحت الآن غريبة عني،

أحسست بالأسف عليها ومحاولتها لهدر وقتها وجهدها فما تفعله لن يغير من حقيقة اعترافي لها بحبي العميق "جين" وأخيراً انفجرت زوجتي أمامي بكاء شديد الأمر الذي كان توقعته منها أن تفعله،

بالنسبة لي بكاؤها كان مصدر راحة فهو يدل على أن فكرة الطلاق التي كانت تراودني أسابيع طويلة قد بدأت أن تصبح حقيقة ملموسة أمامي

في اليوم التالي عدت الى المنزل في وقت متأخر من اليل لأجدها منكبةً تكتب شيئاً، لم أتناول ليلتها العشاء وذهبت على الفور للنوم سرعان ما استغرقت بالنوم فقد كنت أشعر بالتعب جراء قضائي يوماً حافلاً بصحبة "جين" فتحت عيني في منتصف اليل لأجدها مازالت تكتب في حقيقة الأمر لم أكترث لها كثيراً وأكملت نومي مرة أخرى

وفي الصباح جاءت وقدمت لي شروطها لقبول الطلاق، لم تكن تريد أية شي مني سوى مهلة شهر فقط

لقد طلبت مني أنه في هذا الشهر يجب علينا أن نفعل ما في وسعنا حتى نعيش حياة طبيعية بقدر الإمكان كأي زوجين سبب طلبها هذا كان بسيطاً بأي ولدنا سيخضع لاختبارات في المدرسة وهي لا تريد أن يؤثر خبر الطلاق على أدائه بالمدرسة

لقد لاقى طلبها قبولاً لدي……… لكنها أخبرتني بأنها تريد منى أن أقوم بشي آخر لها ، لقد طلبت مني أن أتذكر كيف حملتها بين ذراعي في صباح أول يوم زواجنا وطلبت أن أحملها لمدة شهر كل صباح …………من غرفة نومنا الى باب المنزل!!!

بصراحة الأمر اعتقدت لوهلة أنها قد فقدت عقلها!!!!

لكن حتى أجعل آخر أيام لنا معنا تمر بسلاسة قبلت أن أنفذ طلبها الغريب

لقد أخبرت "جين" يومها عن طلب زوجتي الغريب فضحكت ملئ وقالت باستهزاء بأن ما تطلبه زوجتي شي سخيف ومهما حاولت هي أن تفعل بدهاء لن يغير حقيقة الطلاق فهو واقع لا محالة

لم نكن أنا وزوجتي على اتصال جسدي منذ أن أعربت لها عن رغبتي بالطلاق ، فعندما حملتها بين ذراعي في أول يوم أحسسنا أنا معها بالارتباك، تفاجئ ولدنا بالمشهد فأصبح يصفق ويمشي خلفنا صارخا فرحاً "أبي يحمل أمي بين ذراعيه" كلماته أحستني بشي من الألم ، حملتها من غرفة النوم إلي باب المنزل مروراً بغرفة المعيشة مشيت عشرة أمتار وهي بين ذراعي أحملها أغمضت عينيها وقالت بصوت ناعم خافت لا تخبر ولدنا عن الطلاق الآن أومأت لها بالموافقة وإحساس بالألم يمتلكني، إحساس كرهته، خرجت زوجتي وقفت في موقف الباص تنتظر وأنا قدت سيارتي إلى المكتب

في اليوم التالي تصرفنا أنا وهي بطبيعية أكثر وضعت رأسها على صدري، استطعت أن اشتم عبقها، أدركت في هذه الحظة أني لم أمعن النظر جيداً في هذه المرأة منذ زمن بعيد، أدركت أنها لم تعد فتاة شابة على وجهها رسم الزمن خطوطاً ضعيفة، غزا بعض الون الرمادي شعرها،وقد أخذ زوجنا منها ما أخذ من شبابه،ا لدقيقة تساءلت ماذا فعلت أنا بها ….

في اليوم الرابع عندما حملتها أحسست بإحساس الألفة والمودة يتملكني اتجاهها، إنها المرأة التي أعطتني 10 سنوات من عمرها.

في اليوم الخامس والسادس شعرت بأن إحساسنا بالمودة والألفة أصبح ينمو مرة أخرى، لم أخبر "جين" عن ذلك

وأصبح حمل زوجتي صباح كل يوم يكون سهلاً أكثر وأكثر بمرور مهلة الشهر التي طلبتها أرجعت ذلك إلى أن تمارين هي من جعلتني قوياً فسهل حملها.

في صباح أحد الأيام جلست زوجتي تختار ماذا ستلبس لقد جربت عدد لا بأس به من الفساتين لكنها لم تجد ما يناسبها فتنهدت بحسرة قائلة " كل فساتيني أصبحت كبيرةً علي ولا تناسبني، أدركت فجأة أنها أصبحت هزيلة مع مرور الوقت وهذا هو سبب سهولة حملي لها.

فجأة استوعبت أنها تحملت الكثير من الألم والمرارة في قلبها ، لاشعورياً وضعت يدي على رأسها بحنان، في هذه الحظة دخل ولدنا وقال" أبي لقد حان الموعد لتحمل أمي خارج الغرفة" بالنسبة إليه رؤية والدة يحمل أمة أصبح جزئاً أساسياً من حياته اليومية، طلبت زوجتي من ولدي أن يقترب منها وحضنته بقوة، لقد أدرت وجهي عن هذا المنظر لخوفي بأني سأغير رأي في هذه الحظة الأخيرة، ثم حملتها بيبن ذراعي أخرجتها من غرفة النوم إلى الباب الخارجي مروراً بغرفة المعيشة وهي تطوق عنقي بيديها بنعومة وطبيعية، ضممت جسدها بقوة كان إحساسي بها كإحساسي بها في أول يوم زواج لنا، لكن وزنها الذي أصبح خفيفاً جعلني حزيناً.

في آخر عندما حملتها بين ذراعي لم استطع أن أخطو خطوة واحد، ولدنا قد ذهب الى المدرسة ضممتها بقوة وقلت لم أكن أتصور أن حياتنا كانت تفتقر إلى المودة والألفة إلى هذه الحظة.

قدت السيارة وترجلت منها بخفة ولم أغلق الباب خلفي خوفاً مني من أن أية تأخير قد يكون السبب في تغيير رأي الذي عزمت عليه… صعدت السلالم بسرعة …فتحت "جين" الباب وهي تبتسم وبادرتها قائلا:" أنا آسف جين لكني لم أعد أريد أن أطلق زوجتي"

نظرت جين إلي مندهشة ومدت يدها لتلمس جبهتي وسألتني :" هل أنت محموم؟" رفعت يدها عن جبيني وقلت لها:" أنا حقاً آسف جين لكني لم أعد أريد الطلاق قد يكون الملل تسل إلى زواجي لأني وزوجتي لم نكن نقدر الأشياء الصغيرة الحميمة التي كانت تجمعنا وليس لأننا لم نعد نحب بعضنا،

الآن أدركت انه بما أني حملتها بين ذراعي في أول يوم زواج لنا لابد لي أن أستمر أحملها حتى آخر يوم في عمرنا"

أدركت "جين" صدق ما أقول وعلى قوة قراري عندها صفعت وجهي صفعة قوية وأجهشت بالبكاء وأغلقت الباب في وجهي بقوة… نزلت السلالم وقدت لسيارة مبتعداً

توقفت عند محل بيع الزهور ( معرض هديتي ) في الطريق واخترت حزمة من الورد جميلة لزوجتي،

فأخذت كرت و ابتسمت وكتبت " سوف استمر أحملك وأضمك بين ذراعي كل صباح إلى أن يفرقنا الموت"

في هذا اليوم وصلت إلى المنزل وحزمة ورد بين يدي وابتسامة تعلو وجهي ركضت مسرعاً إلى زوجتي إلا أني وجدتها وقد فارقت الحياة في فراشها،

لقد كانت زوجتي تكافح مرض السرطان لأشهر طويلة دون أن تخبرني وأنا كنت مشغولاً مع "جين" لكي ألاحظ، لقد علمت أنها ستموت قريباً وفضلت أن تجنبني أن ردة فعل سلبية من قبل ولدنا لي وتأنيبه لي في حال مضينا في موضوع الطلاق، على الأقل هي رأت أن أظل أكون الزوج المحب في عيون ولدنا.

لا المنزل الفخم ولا السيارة ولا الممتلكات أو المال في البنوك هي مهمة،

المهم هو التفاصيل الصغيرة الحميمة في حياتكم هي أهم شي في علاقاتكم ،

هذه الأشياء الصغيرة هي مصدر السعادة،

فاوجدوا الوقت لشركاء حياتكم أصدقاءكم عائلتكم

واستمروا في عمل هذه الأشياء الصغيرة لبناء المودة والألفة والحميمية




واو واو روعه اتشرف اني اول وحده ترد ولك مني احلى تقييم يالغلا



واو قصه روعه وحزينه بنفس الوقت
مشكوره



شرفني مروركم
جزاكم الله كل خير




يسلموؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤ وؤوؤوؤوؤوؤ



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

في النهاية هم نساء رائع

السلام عليكم و رحمة اله و بركاته
مرحبا يا احلى عضوات لعيونكم هادي القصة الحلوة و اليس متزوجة تحكيها لزوجها عشان يتعضوا هههههههه بس ما الي دخل ازا صار مشاكل ( لا سمح اله ) هههههههههه مزحة :10_9_132[1]:

في النهاية هم نساء
————–

قالت إحدى الساحرات لرجل وزوجته: لكونكما من افضل الزوجين وقضيتما معا ما يقارب ال 35 عاما، فإني سأهب لكل واحد منكما أمنية لأحقها له.
قالت الزوجة:
انا أتمنى أي أسافر حول العالم مع زوجي العزيز دون أن نفترق.
حركت الساحرة عصاها بشكل دائري مرددة ‘ أبرا كدابرا أبرا كدابرا, أبرا كدابرا’ فظهرت تذكرتين للسفر حول العالم وضعتها في يد الزوجة.
جاء دور الزوج الذي جلس يفكر ثم قال:
هذه لحظة رومانسية, لكن الفرصة لا تأتي إلا مرة واحدة في العمر, …….. آسف حبيبتي، لكن أمنيتي أن أتزوج امرأة تصغرني ب 30 عاما.
شعرت الزوجة بغصة في حلقها وبطعنة سيف في قلبها وبدت خيبة الأمل على وجهها, لكن الأمنية أمنية.
حركت الساحرة عصاها بشكل دائري مرددة ‘ أبرا كدابرا أبرا كدابرا, أبرا كدابرا’
فجأة أصبح عمر الزوج 90 عاما

قد يعتقد بعض الرجال أنهم أذكياء ولكنهم ينسون أن الساحرات في النهاية نساء هههههههههه :2kqfby1:




خليجية



فعلا رائع
وبرافو على الساحرة
انتقام رائع………..



هاذي ساحره تحفه ..لو سمحتي اعطيني اميلها او رقم جوالها ضروري…ههههههههههه

شكرا لك ..تقبلي مروري..




حلوه 000 يستاهل

شكرا لك عزيزتي




التصنيفات
قصص و روايات

قصة وعبرة اقرأ ها حتى النهاية جميلة

السلام عليكم
قرات هذه القصة في الفيس بوك وأعجبتني و اردت ان اكتبها لكم

عاد الزوج من عمله فوجد أطفاله الثلاثة امام البيت يلعبون بالوحل بملابس النوم
في الباحة الخلفية تبعثرت صناديق الطعام و الاوراق على الارض
وكان باب البيت مفتوحا
اما داخل البيت كان يعج بالفوضى
المصباح مكسور؛ الألعاب مبعثرة؛ الملابس متناثرة في أرجاء الغرفة؛ صوت التلفاز مرتفع.
في المطبخ الحوض ممتلئ عن أخره بالإطباق وطعام الإفطار فوق المائدة وباب الثلاجة مفتوح .
صعد الرجل مسرعا متخطيا الألعاب و الملابس باحثا عن زوجته كان خائفا من انه قد أصابها مكروه .
فوجئ في الطريق ببقعة الماء امام الحمام فألقى نظرة وجد المناشف مبللة بالماء والصابون على الارض مناديل الحمام على الارض و المرآة ملطخة بمعجون الأسنان .
دخل غرفة النوم ليجد زوجته مستلقية على السرير وتقرا رواية ……نظرت اليه وسألته بابتسامه عن يومه فنظر اليها في دهشة وسألها : ما الذي حدث اليوم ؟؟؟؟
ابتسمت الزوجة وقالت : كل يوم عندما تعود من عملك تسألني باستنكار ما الشئ المهم الذي تفعلينه طوال اليوم ؟؟؟
قال : بلى
فقالت : حسنا أنا اليوم لم افعل ما افعله كل يوم .
العبرة الا نستهزأ بأعمال الاخرين
اتمنى ان تعجبكم القصة و سامحون اذا كانت هناك أخطاء لغوية او إملائية.وشكرا
أختكم (مغربية36)




مشكووووور على الموضوووع الرائع

الله يعطيك الف عافية

في انتظار جديدك




مشكورة على الموضوع المعبر
وياليت الرجال يحسون بالذي نفعله كل يوم



تشرفت بمرور كم الطيب



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الطلاق الصامت,,,بداية النهاية

الطلاق العاطفي أو الطلاق الصامت حالة شائعة تقتل الحب وتدمر العلاقات بين الزوجين ينتشر للأسف الشديد في كثير من البيوت التي تغطي أركانها الثلوج بعد أن غيب الصمت دفء عواطفها وانعدمت المشاعر بين الأزواج فيها فظهر التباعد والتقوقع داخل الذات بعد أن ُسمح للوحدة والانعزالية أن تعشش على أبوابها خلافات قد تكون تافهة تُرك لها المجال لتشتعل فبخرت العواطف التي كثيراً ما تبرد بفعل الطقس وعوامل الرياح ليحل محلها الجفاف والملل والرتابة فيموت كل جميل في الحياة .. ” هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها ” أمر إلهي وفطرة ربانية تُغتال بفعل الزمن وعدم الرضا بالواقع بالإضافة إلى حالات ذكرها خبراء الاجتماع على رأسها عملية الاختيار غير الموفقة ، وعدم فهم كلا الطرفين للآخر ، واختلاف الاهتمامات أو الخلفيات الثقافية والاجتماعية بين الزوجين والأنانية التي تؤدي للفتور العاطفي الذي يشيّع الحياة الزوجية إلى مثواها الأخير ، وأسباب أخرى كثيرة .

”تشير الأرقام إلى أن 79 بالمائة من حالات الانفصال تكون بسبب معاناة من انعدام المشاعر، وعدم تعبير الزوج عن عواطفه لها، وعدم وجود حوار يربط بينهما ” التهميش وصمت الزوج (عيش الغرباء) يجعل كل يوم يمر تفقد فيه الزوجة إحساسها بالأنوثة وتتوسع حياتها التعيسة يوماً بعد يوم لتصل للخروج عن كينونة الزواج وسياجه ، حالات كثيرة تفضل هذا النوع من الطلاق حفاظاً على الترابط الأسري وضمان البقاء تحت سقف واحد لضمان لمْ الشمل وعدم تشتت الأطفال . تقول إحداهن : طبقت المقولة ” كسرت ما بنفسي لأحظى بالقليل !! ولم أدرك أن الانكسار هو الطريق الأول للخنوع ” فوقعت في هوة سحيقة بإرادتي .”في تقرير لمجلة ”بونته” الألمانية توضح الإحصائيات أن تسعًا من كل عشر سيدات بعانين من صمت الأزواج، وانعدام المشاعر بين الأزواج المرتبطين منذ أكثر من خمس سنوات ” لماذا نترك للصمت الحبل على الغارب ؟ فلنبدأ بكسر الحواجز فالصمت ربما يكون مريحاً لأحد الطرفين إلاّ أنه قد يكون قاتلاً للطرف الآخر لأن الإنسان كائن اجتماعي ، وحتى نكسر الحواجز علينا أن نعتمد لغة الحوار الجيد الذي يعيد الدفء للحياة الزوجية بدلاً من لغة الصمت الجليدية وبالأشياء الصغيرة كما يقول (جون غراي) لأنها تحدث تأثيراً كبيراً .

ليتخيل الزوج أن تحمل خزان حب يشبه خزان الوقود في السيارة ويحتاج أن يعبأ مرة بعد مرة والقيام بفعل أشياء صغيرة هو سر تعبئة خزان الحب لدى ، دقائق قليلة من وقتك تشعرها باهتمامك ،امتدح مظهرها ، صادق على مشاعرها ، فاجئها بوردة . ياريت كل الأزواج ينتبهوا لهذا الموضوع ولا أبرئ الزوجة قد تكون المصدر الأساسي للمشكلة ”على العاقلة أن تضع السكر في كل ما تقوله للرجل وفي كل ما تفعله وتنزع الملح” إذا أردنا إصلاح بيوتنا يجب أن نبدأ بأنفسنا فنتصالح معها ونعيد المشاعر الإيجابية ، ونبدأ حياة سعيدة مشتركة مع الآخر أبدية بإذن الله ما قدّر لها الله أن تدوم . :8_8_18[1]:

منقول

لا تنسونى فى الدعاء :009:




ليتخيل الزوج أن تحمل خزان حب يشبه خزان الوقود في السيارة ويحتاج أن يعبأ مرة بعد مرة

كلماااتك درر حبيبتي

موضوع قمة في الروووعة

الله يسعدك في الدارين و يجعله في ميزان حسناتك ياا رب

وفقك الله الي الخير دومااا

و &#65275&#65275&#65275&#65275&# 65275&#65275&#65275&#65275&#65 275 يحرمنااااااا موااااااضيعك المميزة ياا احلى سكرة




خليجية




تسلمين نور الهدى على المرور المسك
:11_1_209[1]::15_4_116[1]:



خليجية



التصنيفات
اثاث و ديكور ديكورات جديدة

غرف الألعاب فن إبداع وفي النهاية رسم البسمة على وج عصرية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




يسلمووووووووووووووووو رووووعة



الله يسلمك عمري



روووووووووووعه

يسلمو على هيك طررح

مرره حلوو

تحــيتي




كلهم دلع وشقاوة

تسلمى على الذوق حبيبتى




التصنيفات
منوعات

النهاية السعيدة

حادثة حدثت لفتاه عربية . والذين رووا القصة أفراد عائلتها … بدأت القصة عندما تزوج شاب عربي من امرأة اجنبيه. حيث ظلت الامرأة على ديانتها المسيحية لكنها ذهبت لتعيش مع زوجها . وكان الرجل ذا منصب مرموق و مال . أنجبوا أطفال و لكنهم افتقروا التربية … هذه قصه محزنه لأنها تروي حقيقة احد بنات هذا الرجل وسأطلق على هذه الفتاه اسم(ملاك) ولا يوجد اسم أفضل من ذلك لأنها بالفعل أصبحت ملاكا … عاشت ملاك عيشه مترفة وكانت تملك كل ما يتمناه المرء .. كان لديهم بيت فخم ، المال الكثير ، السيارات …….وكل ما يخطر على البال … و كانت تفعل ما يحلو لها في
أي وقت شاءت. وكان الأب كثير السفر ، و الأم غير جديرة باسم أم … كانت الفتاه تفتقد الحنان … كانت تريد أن تجد من يسمعها ويقضي الأوقات معها … من يفهمها و تثق به … فتوجهت للفتيات اللاتي في نفس مستوى معيشتها (الأغنياء) وكانت تقضي أوقاتها مع أصدقائها أو سماع الموسيقى … بشكل عام و لم يكن هناك من يمنعهم .. فكانوا يفعلون ما يحلو لهم … وفي إحدى العطلات … قرروا قضاء بضع أيام في (صلاله) .. كانوا ( ملاك و صديقاتها و ستة شبّان ). أخذوا غرفتين …
غرفه للشباب و غرفه للبنات … وكانوا جميعا يجلسون في غرفه واحده أو يذهبون للملاهي إلى الساعة الثانية صباحا ثم يخلدون للنوم .. هذه مدى الحرية التي كانت تتمتع بها ملاك و صديقاتها !!
كان لملاك و صديقتها صديقان ذهبوا للتمشي ثم قرروا الذهاب إلى بيت صديقتها لخلوّه … وجلسوا في الصالة لبعض الوقت … ثم قررت صديقة ملاك الذهاب إلى حجره مع صديقها وقالت لملاك أنها
أيضا باستطاعتها الذهاب إلى أي غرفه شاءت مع صديقها … لكنها فضّلت البقاءفي الصالة و الحديث معه … وبعد لحظات … نادت الفتاه صديقتها ملاك لتأتي إليها … فلما ذهبت ملاك و صديقها لينظروا أن الفتاه مع صديقها في منظر يخل بالأدب والحياء !! كانوا مصعوقين !! صفعت ملاك صديقتها و قالت:" كيف تجرئين !؟ "ثم خرجت من البيت مسرعه و هي تبكي .. أحست بشعور غريب لم تشعر به قط .. ولأول مره في حياتها شعرت أن حياتها بلا معنى أو مغزى .. كانت تبحث فقط عن مكان يريحها .. كرهت كل شيء كانت تتمتع به في الماضي .. كرهت الموسيقى .. كرهت اللوحات … كرهت البيت و المال .. الملابس … عائلتها … كل شيء .. كرهت كل شيء لأنها لم تجلب لها غير البؤس و العار … ذهبت لمنزلها لسماع الموسيقى الصاخبة وأصوات إخوتها وهم يلعبون مع
أصدقائهم … كم كرهت تلك الأشياء التي حدثت في منزل صديقتها … ذهبت لترتاح في غرفتها … ولكنها وجدت تلك الصور و الملصقات و هي تحدق بها .. بدأت بتقطيع الملصقات و تكسير الصور … شعرت بالتعب .. ولكنها أفرغت ما بداخلها .. والآن حان وقت الصلاة .. ذهبت للصالة لهدوئها كي تصلي .. أرادت أن تصلي .. لكنها لم تعرف كيف !! ذهبت إلى الحمام واغتسلت لكنها لم تعرف
كيف تتوضأ !! ثم وقفت على سجادة صلاة جدتها .. لم تعرف ما تفعل … فوجدت نفسها ساجدة عليها تبكي وتدعو الله … ظلت على هذه الوضعية ما يقرب ساعة … أفرغت ما بقلبها لخالقها .. شعرت بارتياح .. لكن كان هناك المزيد … ثم تذكرت عمها الذي لم تره من زمن بعيد .. لضعف العلاقات العائلية … كان هو من يستطيع مساعدتها .. قررت الذهاب إليه ولكنها لم تجد ملابس مناسبة
لهذه الزيارة … كانت ملابسها تظهر مفاتنها وأجزاء من جسمها … حينها تذكرت أن عمتها قد أهدتها عباءة و حجاب وقرآن … لبست ما يليق بهذه الزيارة و ذهبت إلى بيت عمها.. عندما طرقت الباب خرجتزوجة عمها فارتمت في حضنها باكيه … ففهمت زوجة عمها الأمر … وحظر عمها
.. ففعلت نفس الشيء …. لم يعرفها عمها في بادئ الأمر … لكن بدا يطمأنها حالما عرف أنها ابنة أخيه و بدا بالحديث معها … قالت ملاك أن هذه هي أول مره تشعر بالحنان و الحب … ثم طلبت أن
ترى إبنة عمها لتعلمها الصلاة و الوضوء وما يتعلق بالدين … و سألت عمها عن المدة اللازمة لحفظ القرآن ..فقال لهاخمس سنين … فحزنت .. وقالت … ربما أموت قبل أن تنفضي خمس سنين ! وبدأت في رحلتها … بدأت في حفظ القرآن الكريم … كانت سعيدة بهذا النمط
الجديد من الحياة .. . وبعد حوالي شهرين .. علم الأب أن ابنته ليست في البيت !!! ذهب الرجل إلى بيت أخيه ليأخذ ابنته فرفضت … حققت ملاك حلمها بحفظ القرآن … لكن ليس في خمس سنين …
ولا سنه .. أنما في ثلاثة اشهر … !!! سبحان الله .. أي عزيمة و إصرار هذا!! نعم حفظته في ثلاثة اشهر … ثم قرروا أن يحتفلوا بهذه المناسبة فدعت الجميع للحضور … كان الجميع فرحين مبتهجين … وعندما وصلوا … قالوا لهم أنها تصلي في غرفتها … طال الانتظار و لم تخرج !! فقرروا الدخول
عليها … وجدوها ملقاة على سجادة الصلاة وهي تحتضن القرآن الكريم بين ذراعيها و قد فارقت الحياة و هي محتضنة القرآن بجانب القلب الذي حفظه … كان الجميع مذهولين لوفاتها … قرروا غسلها و دفنها … اتصلوا بابيها … وقد أوصت ملاك جدها بمنع أمها من الحضور إذا لم تغير
ديانتها للإسلام … وحضر إخوانها وأخواتها … وبدأوا بغسلها … كانت أول مره لأبنت عمها أن تغسل ميت .. وقالوا بأنهم أحسوا أنهناك من كان يساعدهم في الغسيل … كانوا غير مرئيين !!! جهزوا الكفن … وعندما أرادوا أن يكفنوها .. اختفى الكفن .. بحثوا عنه فلم يجدوه فلم يجدوا غير قماش اخضر في ركن البيت تنبعث منه أروع روائح العطر فكفنوها به. وعندما صلوا عليها كان ستة رجال
من بين المصلين يلبسون ثياب خضراء … وبعد الصلاة حمل هؤلاء الرجال ملاك إلى المقبرة ودفنوها … لم يكونوا هؤلاء الرجال احد أفراد العائلة واختفوابعد الدفن هؤلاء الرجال الستة …ولم يعلم احد من هم أو من أين أتوا وأين ذهبوا … !!! ولكن لا شك في أنهم ملائكة بعثوا من عند الله ليعاملوا روحهاكما أمر الله عز وجل … استحقت ملاك هذه الجنازة من الملائكة وليس البشر
لأنها وصلت لمرحله عالية لم يصل إليها الكثير … المحزن في الأمر أن هناك الكثير من مثل ملاك في عمان و باقي الدول الإسلامية … أتمنى من الجميع نشر هذه القصة ليتعلم الجميع من هذه القصة … لكل رجل و امرأة .. عند وقت الزواج لا تفكر في الحب و الشهوة .. فكر في الأطفال الذين سيأتون
… اختر أبا جيدا أو أما جيده قبل الإنجاب … وتذكر أن هناك يوم بعث وحساب … فإما الجنة أو النار … اعتنوا بأبنائكم وأهلكم وأعطوهم الحب و الاهتمام… مثل ملاك .. بالرغم من كل ما كانت تملك . لم تشعر بالسعادة قط إلا عندما وجدت طريقها إلى الله … لا سعادة بلا إيمان



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

«جيل مغشوش» يتغيّر بعد الزواج النهاية طلاق!

يعتقد الكثيرون ممن يقدمون على مشروع الزواج، بأنّ الخطوط العريضة فيه لابد أن ترتكز على شكل الفتاة من حيث الطول والوزن وتقاسيم الوجه، ثم أسرتها التي تنتمي إليها، وكذلك تفعل الفتاة حينما تفكر بشريك حياتها، وقد تكون القسمة التي يجريها كلا الطرفين من الناحية النظرية في اختيار الزوج أو الزوجة عادلة وذكية، لكن المفاجأة حينما يكتشف أحد الزوجين بعد الزواج بأنّ هناك اختلالاً في القيم الإنسانية والأخلاقية بين الطرفين، فربما وقف الزوج الذي تربى على الصدق والنقاء والعطاء وحب الناس والنخوة والمبادرة متأملاً من صفات الزوجة غير الإنسانية في تعاملاتها مع أسرته، أو أسرتها، أو صديقاتها، أو ربما مع الخادمات، وبعض أطفال الحي، بل ومع الآخرين في المكان العام، فيشعر بأنه أمام اختلاف قيمي خطير، لا يعرف كيف يصلحه في الزوجة، وقد لا تعرف هي أن تصلحه في الزوج، فتبدأ الدائرة تتسع بينهما، ويحدث الكسر الذي لا يعالج أبداً مع مرور الوقت.
يبحث الشاب عن «شريكة حياته» وحين يجدها تكون «الصدمة» بتعاملاتها السيئة مع الآخرين!
بعض الأزواج عاش معاناة حقيقية مع زوجة بلا قيم إنسانية في الحياة، فالبعض كان جريئاً في قراراته، وقرر إنهاء قصة زواجه ليس لأسباب ظاهرية يعلمها الناس، وإنما لأسباب جوهرية تَلمسها هو، في حين دفع البعض الثمن باهظاً واستمر في حياة مع زوجة أفسدت في اختلالها القيمي كل شيء حتى أبنائها.

امرأة استثنائية

"عمر محمد" من الرجال الذين خططوا لحياة زوجية مختلفة، كان يحلم أن يرتبط بفتاة ناعمة ليس في شكلها، ولكن في مبادئها، تستطيع أن تتلمس القيم الإنسانية بقلبها، كان يريدها مُحبة بيضاء صادقة، وكان يأمل أن تكون امرأة استثنائية، تجدها في المواقف الصعبة كأكثر من وقفة رجل ليس فقط معه، بل كان يريدها تحمل رسالتها الإنسانية حتى مع الآخرين، كان يتمناها أن تكون رقيقة جداًّ حتى البكاء، قوية جداًّ حد الصلابة والحزم، ترفض أن يتقاطع أي شيء مع ضميرها، وتسارع لكل شيء يتماس مع إنسانيتها، كان "عمر" يرسمها امرأة حقيقية بقيمها وليست مجرد زوجة، بحثت له أمه عن فتاة أحلامه، لم يشترط أن تكون فارعة الجمال لكنه طلب أن تكون فتاة حقيقية، لم تستطع والدته أن تفهم كثيراً ما ينحته بداخله من لوحة فنية مختلفة، لكنها اجتهدت بحسها الأمومي أن تبحث له عن زوجة العمر، فاختارت له زوجة جميلة ومن أسره كريمة!.

أروى: خلل في الشخصية – عمر: مغرورة مع الآخرين – أم عبدالرحمن: يغتاب أصحابه
سليطة اللسان

يقول "عمر": منذ بداية الأشهر الأولى وأنا أتلمس من زوجتي إساءة لكل التفاصيل التي حولنا، قد لا يتوقف عندها رجل آخر، لكنها كانت تعني لي الكثير، مضيفاً: "ذات مرة خرجت مع زوجتي إلى الحديقة فأقترب منا طفل ومد يده إليها يطلب منها أن تشتري علبة المناديل التي كانت بحوزته، والتي كان يبيعها على المارة، فنظرت له باستحقار ونهرته بوصفه بالشحاذ والمتسول، وحينما حاولت أن أتناقش معها عن سوء إنسانيتها مع ذلك الطفل، علقت بأنه يتسول بحجة البيع"، مشيراً إلى أنه من الصعب أن يفهم زوجته بأن ما فعلته شيء كبير، قد يدفع ذلك الطفل إلى أن يترك العمل كبائع ويتحول إلى مدمن مخدرات أو سارق، موضحاً أن حياته الزوجية لم تستمر كثيراً مع زوجته، فقد عاش معها سنة وجد من خلالها بأن ذلك النموذج من الزوجات أجهض بداخله نموذج المرأة الإنسانية، فقد كانت سليطة اللسان مع أقاربه، سيئة مع والدته، مغرورة مع الجيران، كثيرة الكذب والاحتيال حتى قرر طلاقها.

اختلاف قيمي

ولا تختلف تجربة " أم عبد الرحمن " كثيراً عن "عمر"، فقد تزوجت برجل لا يمت للقيم الإنسانية بصلة -بحسب تعبيرها-، فعلى الرغم من كون زوجها متعلماً وملماً بكل جوانب المعرفة على اختلاف تنوعها، وبالرغم من كونه شخصية معروفة، ويترأس منصباً في عمله، إلا أنه لم يستطع أن يكون إنساناً حقيقياً في حياته، موضحةً أنها لاحظت الاختلاف القيمي والسلوكي منذ بداية زواجهما، فهي تتعامل مع أسرته برقي ومحبة، في حين لا يُحسن التعامل الجيد مع أسرتها، فقد كان ينتقد أخاها في أي مجلس، وربما علق على تصرف والدها بشكل غير لائق، متحدثةً عن الخلافات الدائمة التي كثيراً ما حدثت بينهما بسبب الاختلاف في النظرة للأمور من منظور إنساني، قائلةً: حينما يتحدث مع صديقه عبر الهاتف يدخل في أحاديث مليئة بالكذب والتلفيق والإساءة لأصدقاء آخرين، وحينما يقفل السماعة من ذلك الصديق يتصل بمن تحدث عنهم، ليبدأ بسرد "حكاية الغيبة" عن الصديق الأول، مبينةً أنها حين تحاول أن تتحاور معه عن إشكالية الخداع التي يتصف بها، ينهرها ويطلق عليها الصفات السيئة بأنها الجاهلة والغبية، وربما سخر منها بوصفها صاحبة القيم!.

شعور عميق

وأشارت إلى أنها تعرضت لبعض الأزمات النفسية التي كثيراً ما شعرت بها بسبب إخفاقها بتغيير ذلك الزوج الذي لا يتعامل من منطلق القيم الإنسانية التي تحب أن تتعامل معها، مضيفةً أنه من الأمور الصعبة أن يرتبط المرء بشريك في الحياة لا قيم ولا إنسانية في تعاملاته، لافتةً إلى أن الإنسانية ليست فقط سلوك وإنما أيضاً شعور بالداخل يتعمق من خلال نظرتنا للأشياء ومدى ارتباطها بالقيمة التي اكتسبناها من خلال تجربتنا الحياتية.

شرخ كبير

وتتفق معها "أنوار الشويرد" والتي ترى أن القيم الإنسانية حينما تختفي من إنسان فإنها تسلبه القيم النبيلة، والتي لا يمكن أن يتصف بها إلا من دفع في الحياة ثمناً باهظاً في التعلم والتجارب، مشيرةً إلى أن العودة إلى الله والتمسك بكل مبادئ الإسلام هي من تعطي السر في التمسك بالقيم الإنسانية، مؤكدةً على أن اختلاف القيم من أخطر الأمور التي إن وجدت بين زوجين، فإنها تتسبب في "شلخ" كبير، ليس فقط على مستوى الزواج، بل ينعكس ذلك على تربية الأبناء، مبينةً أن الزوجة الخالية من القيم لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تربي أبناء صالحين، وذلك ما لوحظ على جميع النساء اللاتي لا قيم لديهن، بأن أبناءهم ظهروا بشكل سيئ ، ليس فقط مع المجتمع بل كذلك في تعاطيهم مع الأب ذاته والأم وكذلك الأسرة.

حملة وطنية

وأكدت المدربة "أروى الغيلاني" -المستشارة التربوية- على أن المنهج القرآني والسنة النبوية دائماً هو الحل، فقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بأن ينظر الزوج لزوجته لتحدث الألفة، وهي القبول المبدئي، فإن حصلت لابد أن تنتقل تلك المرحلة الأولى إلى مرحلة التعارف الحقيقي، داعيةً إلى ضرورة تزود الزوجين بالثقافة، والتي لابد أن تكون عن طريق الدورات والمحاضرات، موضحةً أن الثقافة الزوجية لابد أن تكون بشكل جاد وحقيقي، مشددةً على ضرورة أن يكون هناك حملة وطنية تتخذ من شعار: "ممنوع التزويج إلا بالحصول على رخصة قيادة الأسرة والمهارات الزوجية"، ذاكرةً أن الزواج قد يحدث بين الشاب وابنة خالته أو عمه، وذلك يعني بأنهما من نفس البيئة، فيحدث الطلاق بعد شهر أو أثنين، فالعبرة هنا ليس في أن أعرف الآخر، ولكن العبرة في كيف أعرفه؟، وما الذي يجب أن أعرفه فيه؟، فالفتاة قد تعرف في الشاب طوله وشكله وفزعته ونخوته، ولكنها لا تعرف كيف سيكون حينما يكون معها في بيت واحد وذلك هو المحك.

تحمل المسؤولية

وأوضحت أن على من يقدم الدورات التوعية في الزواج، لابد أن يكون متمتعاً بصفات الاحتراف والتخصص فيها، فهناك بعض المدربين يتحدثون في كل شيء في التربية والطلاق والمرأة والأسرة، وذلك غير مجدٍ، فلابد من التخصص، متحدثةً عن تجربتها في التماشي مع الإيقاع السريع للجيل الحالي، والذي يصعب على المرء الخوض بداخله وتعليمه القيم، فالفتاة في السابق كان من الممكن تعويدها على الصبر والاحتمال لمساوئ الزوج، واليوم لا ترضى أبداً أن تسكت عن المساوئ، فمفهوم الطاعة غائب، مبينةً أنه لابد أن يُعلم الوالدان الأبناء على تحمل المسؤولية والأبوة والأموة ومفهوم الزواج والتعامل مع الآخرين برقي وخلق، وذلك لن يتم إلا بطرح المواقف والمشاكل.

طلاق نفسي

وذكرت تجربتها في محاولتها الدائمة لتوسعة دائرة الحوار مع ابنتها، فحينما تحدث الخلافات في الأسرة تلجأ إلى ابنتها لتسألها عن رأيها في المشكلة والحل، فتجد بأن رأيها يختلف كثيراً عن رأي الأجيال السابقة، مشددةً على ضرورة تعزيز القيم بشكل دائم لدى الأبناء في جميع المواقف الحياتية، موضحةً أن التناقض في السلوك مع الآخرين سواء صدر من الزوج أو الزوجة، لا ينموا من خلل في القيم الإنسانية، بل أنه يعكس خلل في الشخصية، فقد يحدث أن يكون تعامل الزوجة مع زوجها جيد، لكنها تتعامل مع الخادمات مثلا بطريقة لا إنسانية، وهذا يدل على النظرة المترسبة في الأعماق لدى الزوجة، والتي تنظر للخادمات ب"الدونية"، مستبعدةً أن يحدث الطلاق بين الكثيرين من الأزواج بسبب الاختلاف القيمي بين الزوجين، فالطلاق النفسي قد يحدث، فيعيش كلا الزوجين في بيت واحد دون أن يكون بينهما أي اتصال، ولكن استمرار الحياة الزوجية هنا تكون بسبب الأبناء، وربما يتسبب الطلاق العاطفي إلى الطلاق الحقيقي، مبينةً أن الحوار هو من بيده وقف عجلة ذلك الاختلاف والإطلاع والثقافة.




فعلا كلام مزبوط
يعطيكي العافية



الله يعافيكي
اهلا



التصنيفات
التربية والتعليم

ابدأ والنهاية أمام عينيك،

ابدأ والنهاية أمام عينيك، أي: ليكن هدفك واضحًا منذ البداية

هذه عادة القادة الناجحين. ابدأ يومك بأهداف واضحة تريد تحقيقها، وأعمال محددة تسعى لإنجازها. إن (الناجحين) يعلمون أن الأشياء توجد في (الذهن) قبل أن توجد في
(الواقع)، لذلك فهم (يكتبون) أهدافهم ويجعلونها (مرجعًا) عند اتخاذ قراراتهم المستقبلية. إنهم يحددون بدقة وعناية (أولوياتهم) قبل الانطلاق لتحديد أهدافهم.

أما (المخفقون) فيسمحون لعاداتهم القديمة، ولأناس آخرين، وللظروف المحيطة بهم أن تملي عليهم أهدافهم، أو تؤثر في أولوياتهم، إنهم يتبنون القيم والأهداف السائدة
في مجتمعهم، وتقاليدهم، وثقافتهم، دون فحصها للتأكد من صحتها، أو مناسبتها لهم، ويشرعون في تسلق (سلم النجاح) الذي يتخيلونه، فإذا وصلوا إلى آخر درجة فيه
اكتشفوا أنه مستند على غير الجدار المطلوب!

إن (التصور الثاني)، أي: الوجود الفعلي المادي، يتبع (التصور الأول)، أي: الوجود الذهني، كما يتبع إنشاءُ مبنى على الأرض وجود (مخطط) البناء. فإذا كان المخطط
صحيحًا، وممتازًا، وتم التنفيذ بالشكل المطلوب كان البناء ممتازًا




م/ن