التصنيفات
منوعات

فضل النوافل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

النوافل :: هي العبادات الزائدة عن الفرائض

والنوافل جمع نافلة ، والنافلة لغة : ما زاد على النصيب المقدر ، أو الحق أو الفرض ، أو ما يعطيه الإمام للمجاهد زيادة عن سهمه . والنافلة أعم من السنة

وهي تنقسم إلى قسمين

قسم مطلق أي ليس مقيدًا بوقت وهو مفتوح يصلي فيه المسلم متى يشاء وكيفما يشاء طمعًا في ثواب الله سبحانه وتعالى، والقسم الآخر مقيد بوقت مثل الرواتب التي تسبق وتعقب الصلوات المفروضة الخمسة، ومنها أيضًا الضحى، وتصلى عند طلوع الشمس قدر الرمح، وتحية المسجد، والوتر، وصلاة الليل، وصلاة الكسوف والخسوف، وغيرها كثير

قال سيدنا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسَلَّمَ: إن الله قال: مَن عادى لي وليِّاً فقد آذنتُه بالحرب، وما تَقَرَّبَ إليَّ عبدي بشيء أَحبَّ إليَّ مما افترضتُهُ عليه، وما يزال عبدي يَتَقَرَّبُ إليَّ بالنوافل حتى أُحِبَّه؛ فإذا أحبتُه كنتُ سَمْعَه الذي يَسمعُ به، وبَصَرَهُ الذي يُبصِرُ به، ويَدَهُ التي يَبطِشُ بها، ورِجْلَه التي يَمشِي بها، وإنْ سألني لأُعطِيَنَّه، ولئن استعاذ بي لأُعيذنَّه، وما تَرددتُ عن شيء أنا فاعلُه تَردُّدِي عن نَفْسِ المؤمن؛ يَكره الموتَ وأنا أَكره مَساءتَه

والنوافل ليس لها أذان ولا إقامة بل إذا توضأت تُصلي ما تيسر لك في أي وقت كان غير أوقات النهي ، لأن رسول الله صلى الله إذا قام يصلي لم ينقل أنه كان يؤذن أو يقيم ، إنما الأذان والإقامة مخصوصان في الفرائض فقط ، وكذلك التراويح والوتر وصلاة التطوع كما قره أهل العلم ، وكما هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

عدد ركعات السنة قبل وبعد كل صلاة

ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- رغَّب في أداء السن الرواتب في أكثر من حديث، ورتب على أدائها الأجر العظيم، واختلف أهل العلم في عدد هذه السن الرواتب فمن أهل العلم من قال بأن السن الرواتب عشر ركعات، كما هو مذهب الشافعية والحنابلة، أخذاً بحديث عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنه قال: حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين قبل الظهر , وركعتين بعد الظهر , وركعتين بعد المغرب , وركعتين بعد العشاء , وركعتين قبل الفجر، رواه الترمذي، وأصله في البخاري، ومسلم، وحديث عبد الله بن شقيق قال: (سألت عائشة-رضي الله عنها- عن صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالت: كان يصلي قبل الظهر ركعتين, وبعدها ركعتين, وبعد المغرب ثنتين, وبعد العشاء ركعتين , وقبل الفجر ثنتين. رواه الترمذي وصحه .

ما الفرق بين النوافل والرواتب ؟ وما حكمها ؟

الرواتب هي السن المؤكدة التي ترتبط بالصلوات المفروضة ، سواء كانت قبلية أم بعدية ، وهي التي ورد ذكرها في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه(من ثابر على ثنتي عشرة ركعة من السنَّة بنى الله له بيتا في الجنة أربع ركعات قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الفجر.
والنوافل ما عدا الصلوات المفروضة وسنها الراتبة القبلية والبعدية ، كقيام الليل ، وصلاة الضحى ، وصلاة الحاجة ، وصلاة الاستخارة..وغير ذلك ، فهي نافلة أي زائدة عن المطلوب الذي يكون فرضا أو سنة.

ولكن قد يطلق أحيانا على الرواتب 🙁 نوافل ) ، ويقصد حينئذ أنها ما زاد على الفرض ، فتشمل النوافل حينئذ الرواتب وما عداها من غير الفريضة.
كما تطلق ( النوافل ) على ما سوى الفرض من العبادات الأخرى غير الصلاة ، مثل الصيام ، والحج ، والصدقة …وغير ذلك

مما ليس بواجب ولا مفروض

هل صلاة النافلة في البيت أفضل أم صلاتها في المسجد أفضل مع ذكر الدليل ؟

الأفضل أن تُصلى صلاة النافلة في البيوت ، اللهم إلا إن كان يسن لها الاجتماع في المسجد كصلاة الكسوف ، أو ثبت الترغيب بأدائها في المسجد مثل التنفل قبل صلاة الجمعة ، وقد ثبت ذلك عنه صلى الله عليه وسلم من قوله وفعله ، ومن الأدلة على ذلك :
عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتخذوها قبوراً ".
رواه البخاري ومسلم
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيباً من صلاته فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيراً
رواه مسلم

هل يجوز أن أصلي صلاة النافلة جماعة ، مثل : قيام الليل أو صلاة الضحى؟

لا حرج في صلاة النافلة جماعةً ، لكن لا يفعل ذلك باستمرار ، وإنما يفعله أحياناً .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
صلاة التطوع في جماعة نوعان : أحدهما ما تسن له الجماعة الراتبة كالكسوف والاستسقاء وقيام رمضان , فهذا يفعل في الجماعة دائما كما مضت به السنة . الثاني ما لا تسن له الجماعة الراتبة كقيام الليل , والسن الرواتب , وصلاة الضحى , وتحية المسجد ونحو ذلك . فهذا إذا فعل جماعة أحيانا جاز . وأما الجماعة الراتبة في ذلك فغير مشروعة بل بدعة مكروهة , فإن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين لم يكونوا يعتادون الاجتماع للرواتب على ما دون هذا

هل عليّ شيء إذا اكتفيت بأداء الصلوات المفروضة فقط وتركت غير المفروضة ؟

فعل النوافل والقيام بها من أعظم الأمور التي توجب محبة الله للعبد ، وتستوجب الجنة والرحمة فينبغي للمسل أن يكون عالي الهمة قويّ العزيمة غير راض بالدون ، بل يبحث عن الكمال والتمام في أمور دينه كما هو كذلك في أمور دنياه .
ومع ذلك : إذا اقتصر المسلم على الفرائض من الصلوات وغيرها ولم ينقص منها شيئاً فلا إثم عليه ، وإن كان المواظبة على ترك السن جملةً أمراً مذموماً عند العلماء
قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ بُنِيَ لَهُ بِهِنَّ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ رواه مسلم




خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




الله يجزاك خير يارب مشكوره خالتو:rmadeat-7c18ac6bce:




هلا والله خالتو انا رورو اشكرك على الموضوع المفيد :11_1_120[1]:




خليجية

O؟°’¨ الْسَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمة الْلَّه وَبَرَكَاته ¨’°؟O

O؟°’¨ نَوَّرْتي الْمُنْتَدَى بِهَذَا الْمَوْضُوْع الْرَّائِع وَالْمُمَيَّز ¨’°؟O

O؟°’¨ نَحْن فِي انْتَظار جَدِيْدَك الَّذِي نَتَطَلَّع إِالَيْه بِشَوْق كَبِيْر فَلَا تَحْرِمْينَا مِنْه¨’°؟O

O؟°’¨ اسْتَّمْرو فِي ابدَاعَكُم وَلَا تَتَوَقْفُو عِنْد هَذَا الْحَد مُنْتَدَانَا الْغَالِي بِحَاجَة إِلَى ابدَاعَكُم يَاغَالِّين ¨’°؟O

O؟°’¨ جَعَل الْلَّه كُل مَا تَبْذِلَينَّه لِلْرُقَّي بِالْمُنْتَدَى فِي مِيْزَان حَسَنَاتِك وَكُل حَرْف إِلَّا ودَونَتِه بِأَلْف حَسَنَة¨’°؟O

O؟°’¨ أَتَمَنَّى لَكُم الْنَّجَاح وَالْوُصُوْل إِلَى أَعْلَى قِمَّة الْابْدَاع وَالْتَمَيُّز إِن شَاء الْلَّه ¨’°؟O

O؟°’¨ تَحِيَّات اختكُم المُحٍبَة لَكُمْ فٍي ~الله~ " عبقرية عصرها:0153:"¨‘°؟O

خليجية




التصنيفات
منتدى اسلامي

ماهي فضل النوافل

فضل النوافل

الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله وبعد:

فإن الصلاة فرضها ونفلها صلة بين العبد وربه عز وجل وهي تكفر الذنوب والآثام وتنهى عن الفحشاء والمنكر، والصلاة نور لصاحبها ونجاة له يوم القيامة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ في اليوم والليلة على أربعين ركعة ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، فالصلوات الخمس سبع عشرة ركعة والسنن الرواتب قبل الصلاة وبعدها عشر ركعات أو اثنتا عشرة ركعة، وصلاة الليل والوتر إحدى عشر ركعة أو ثلاث عشرة ركعة، ومجموعها أربعون ركعة في اليوم، والليلة.

قال ابن القيم رحمه الله: ما أقرب الإجابة لمن يقرع باب مولاه في اليوم والليلة أربعين مرة، وصلاة النوافل وأداؤها مع الفرائض قبلها وبعدها تجبر ما نقص من الفرائض وكل واحد منا في صلاته نقص قال عليه الصلاة والسلام «أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله الصلاة، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر فإن انتقص من الفريضة شيء قال الله لملائكته انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل به ما نقص من الفريضة ثم يكون سائر عمله كذلك» أخرجه أبو داود وهو حديث صحيح، كما أن أداء الفرائض وتكميلها بالنوافل من أسباب محبة الله لعبده وإجابة دعائه قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال: «وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه» إلى أن قال: «ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذ بي لأعيذنه» رواه البخاري في صحيحه.

وأداء الفرائض وتكميلها بالنوافل من أسباب دخول الجنة قال عليه الصلاة والسلام «من صلى اثنتي عشرة ركعة في يومه وليلته تطوعًا غير الفريضة بني له بهن بيت في الجنة»( ) زاد الترمذي أربع قبل الظهر وركعتان بعدها وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء وركعتان قبل صلاة الفجر.
وآكد السنن سنة الفجر قال النبي صلى الله عليه وسلم «ركعتان الفجر -أي سنة الفجر- خير من الدنيا وما فيها» رواه مسلم، وقال: «صلوا ركعتي الفجر وإن طردتكم الخيل» رواه أحمد وأبو داود أي صلوا سنة الفجر، وإن طردكم العدو وقالت عائشة رضي الله عنها «لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهدًا منه على ركعتي الفجر». متفق عليه.

ومن السنن المؤكدة الوتر وأقله ركعة وأكثره إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة وأدنى الكمال ثلاث ركعات بسلامين ويجوز بسلام واحد ووقته ما بين العشاء إلى الفجر والأفضل أن يكون آخر الليل لمن وثق بالقيام وإلا أوتر قبل أن ينام قال عليه الصلاة والسلام: «الوتر حق على كل مسلم من أحب أن يوتر بواحدة فليفعل ومن أحب أن يوتر بثلاث فليفعل ومن أحب أن يوتر بخمس فليفعل» رواه أحمد، وأصحاب السنن إلا الترمذي.
(1 ) رواه مسلم.

وروي عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: «من لم يوتر فليس منا» رواه أحمد، وبهذا استدل من قال إن الوتر واجب، ويروى عن الإمام أحمد رحمه الله أنه قال تارك الوتر عمدًا رجل سوء لا ينبغي أن تقبل شهادته( ) فينبغي لنا أن نوتر ولو بركعة واحدة بعد سنة العشاء، كما أن من السنن المؤكدة سنة الضحى ويبين لنا فضلها الحديث الذي رواه مسلم «أن الإنسان مكون من ثلاثمائة وستين مفصلاً وعلى كل مفصل منها صدقة في كل يوم، ففي كل تسبيحة صدقة وفي كل تهليلة صدقة، وفي كل خطوة يمشيها إلى الصلاة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة إلى أن قال: (ويجزي من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى».

أختي المسلمه: الإكثار من النوافل مما يكفر الله به الخطايا ويرفع به الدرجات قال عليه الصلاة والسلام «إنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة»( )
فينبغي لك أن تحافظِ على الفرائض وأن تكمليها بالنوافل عملاً بقول الله تعالى: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلهِ قَانِتِينَ [البقرة: 238] واحتسابًا وتصديقًا (1 ) انظر المغني لابن قدامة (2/ 161).
(2 ) رواه أحمد ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة.

بالفضل العظيم والأجر والثواب المرتب عليها، وتذكروا أن إخوانكم المسلمين الذين ماتوا وانقطعت أعمالهم لا يستطيعون نقصًا من السيئات ولا زيادة في الحسنات، يتمنون الأعمال الصالحة من صلاة وصدقة وصوم وحج وتلاوة قرآن، وذكر لله ودعاء واستغفار وتوبة نصوح تمحى بها الآثام وتكفر بها السيئات وتضاعف بها الحسنات وترفع بها الدرجات، ولكن فات الأوان وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ [سبأ: 54] وإننا إلى ما صاروا إليه صائرون وعلى ما قدمنا من الأعمال قادمون، وعلى ما فرطنا في زمن الإمكان نادمون، فإنا لله وإنا إليه راجعون وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ [الشعراء: 227] فالصلوات فرضها ونفلها من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة والسلامة من شقاوة الدنيا والآخرة قال تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ [المعارج: 35] جعلنا الله وإياكم منهم أجمعين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين( ).




جزاكي الله خير



شكرلك



التصنيفات
منتدى اسلامي

الحل فى التكاسل عن النوافل

حينما أتكاسل عن آداء النوافل أتذكر أبنائي ومصائب الدنيا !!
وأتأمل قوله تعالے : [ وكان أبوهما صالحا ]
فأرحمهم وأجتهد
» تفكير مُخلص . .
مشروعك الناجح هو ( أولادك ) ولنجاح هذا المشروع إتبع ماأخبرنا به الصحابي الجليل " عبد الله بن مسعود "
عندما كان يصلي في الليل وابنه الصغير نائم فينظر إليه قائلاً :
من أجلك يا بني ويتلو وهو يبكي قوله تعالى :
(وكان أبوهما صالحاً )
نعم إن هذه هي الوصفة السحرية لصلاح أبنائنا فإذا كان الوالد قدوة وصالحاً وعلاقته بالله قوية حفظ الله له أبناءه بل وأبناء أبنائه ،
فهذه وصفة سحرية و(معادلة ربانية )

خليجية خليجية خليجية




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

فكرة رائعة لقيام الليل والمواظبة على النوافل

في الحقيقة يا بنات هذه فكرة جاءتني للتغلب على الشيطان الذي دائما ما يقلل من عزيمتنا في أداء النوافل أو قيام الليل أو قضاء الصلوات الفائتة .. وقلت في نفسي لماذا لا نستغل كنوز الله العظيمة التي حبانا بها ..للتغلب عليه !
طبعا أنا كلامي لمن هم في مثل حالتي ولا يحفظون الا قصار السور أو الأطول شوية .. لأني أعلم ان فيكم خيرا عظيما باذن الله ..
عندما فكرت وجدت ان الباب الذي يدخل منه الشيطان هو اننا لا نحفظ الا سور قصيرة بالكاد تكفينا لأداء الصلوات الخمسة ..
ولكن أيضا لاحظت ان الله سبحانه وتعالى جعل في الصلوات الثلاثية و الرباعية .. ركعات بدون قراءة بعد الفاتحة ..
وهي مع ذلك ركعات ولله الحمد تامة كاملة الأجر ان شاء الله ..
وبعدها وجدت هذه الفتوى العظيمة و التي كانت كطوق النجاة بالنسبة لي

http://www.islamqa.com/ar/ref/10022

http://www.islamqa.com/ar/ref/10022

بالطبع ( قل هو الله أحد ) لا تغني عن قراءة القرآن الكريم .. ولكن لها أجر قراءة ثلث القرآن وهو الثابت بجميع الأحاديث
الصحيحة .. وهي نعم اجتبانا الله سبحانه و تعالى بها لان العمر قصير كما ورد في الفتوى

ففكرت لو قرأنا ( قل هو الله أحد ) في جميع النوافل وعددها 12 ركعة + قيام الليل ولنقل 6 ركعات + 3ركعات الوتر
تكون الصلاة أصبحت سهلة جدا .. وكمان نأخد أجر قراءة القرآن 7 مرات كاملة ان شاء الله ..وذلك في كل يوم وليلة ..

أسأل الله تعالى أن ينفعنا جميعا بما علمنا ..
وشكرا لكم




جزاك الله خيرا يا قمر

خليجية




جزاك الله خير



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

النوافل طريق العاشقين

النافلة كلمة بها من الروعة ما بها وتحتوي من المعاني الكثير، ومهما قيل في تفسيرها لغة فإنها على كل حال تتضمن معنى الزيادة؛ وهي تعني في الشرع الزيادة في العبادة على مقدار الفريضة، من جنس تلك الفريضة.

وهنا يجدر التنبيه إلى أن بعض الناس يحسبون أن النوافل محصورة في الصلاة؛ والصواب أن لكل عبادة فروضها ونوافلها؛ فكما أنّ للصلاة نوافلها، فكذلك للزكاة نوافلها، وللصوم نوافله، وللحج نوافله.

ومن عظمة الإسلام أنه أمر على سبيل الوجوب بالحد الأدنى الذي لا بد منه، وهو مقدار الفرض من كل عبادة، ثم شجع على النوافل، وترك الباب مفتوحا للاستزادة منها من غير أن يضع حدا، أو يقدر مقدارا؛ فالباب مفتوح للتسامي، والأجواء طليقة للتحليق؛ فأين الطامحون؟!.

فما أشد غفلة الذي يزهد بالنوافل ويقتصر على الفرائض!.

إنه يزهد بالخير العميم الذي وعد الله عباده الذين يتقربون إليه بالنوافل؛ وينسى أنه لا يخلو من تقصير في واجب، أو وقوع في معصية، وأنه بحاجة إلى هذه النوافل التي تجبر نقصه، قال تعالى: {إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين}.

إن في النوافل من المعاني والدلالات العظيمة ما لا يدركه إلا من فتح الله عين بصيرته، وأزاح الران عن قلبه. ولكل نافلة من الأنوار والتجليات ما يطمس بقوته نور الشمس! غير أنه استقر في الأزمان الأخيرة في عقول بعض المسلمين التهاون بالنوافل. فإذا طلبت من أحد هؤلاء أن يصلي ركعتين بعد فرض الظهر مثلا، قال: إنها سنة!. وإذا قلت له: صم يوم عرفة، قال: إنه سنة!.

ويوحي إليك هذا الجواب وأمثاله أن معنى السنة عند هذا المسلم طلب الترك، وليس طلب الفعل، وهذا جهل عظيم بالسنة وحقيقتها ووظائفها، وجهل بما في النوافل من أسرار وفوائد. ومن أهم هذه الأسرار والفوائد:

1- أن النوافل أولا سور منيع، وسياج يحمي الفرائض من تسرب الضعف إليها؛ فمن حافظ على النوافل كان على الفرائض أكثر محافظة، ومن تهاون بها كانت الخطوة التالية إذا تمكن الكسل من المرء أن يفرط بالفرائض، والعياذ بالله.

فالشيطان يشجع المرء أولا على ترك النافلة، محتجا بأنها ليست مفروضة، فإذا نجح في ذلك خطا خطوة أخرى مع العبد الذي انخدع به وخضع لإيحاءاته.

إن أداء النوافل أمارة على أن الفرائض مصونة محمية، والتهاون بها مستبعد، وإن هذا العبد الذي يحرص على أداء النوافل سيكون على أداء الفرائض أشد حرصا.

2- والنوافل جوابر؛ يجبر بها يوم القيامة ما قد يكون في الفرائض من نقص أو خلل غير مبطل. أرأيت الإنسان إذا كسر عضو من أعضائه كيف توضع له الجبيرة ليعود العضو كما كان؟! وكذلك النوافل تعوض النقص وتصلح الخلل؛ فقد جاء في الحديث الذي رواه الطبراني في الأوسط أن أبا هريرة قال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته، فيقول الله عز وجل لملائكته: انظروا إلى صلاة عبدي أتمها أم نقصها؟ فإن أتمها كتبت له تامة، وإن كان قد انتقصها قيل: انظروا هل لعبدي من نافلة تكملون بها فريضته؟ ثم تؤخذ الأعمال بعد ذلك".

وبما أن عمل الناس لا يخلو غالبا من خلل ونقص وسهو؛ فإن أداءهم للنوافل يعد جابرا لما يصدر عنهم؛ بل إن بعض أهل العلم والفضل رأى أن هذه الزيادات على الفرائض لا تعد في حقيقتها نوافل إلا في حق النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن سلوكه وعباداته وأخلاقه قد بلغت الكمال البشري الذي قدره الله له، وهو صلى الله عليه وسلم المعصوم عن الوقوع في المعاصي.

وقد وجدوا لهذا المعنى إشارة في قوله تعالى: {ومن الليل فتهجد به نافلة لك}.
ولاحظ كلمة "لك" وكأنها إشارة إلى اقتصار المعنى الحقيقي للنافلة على ما يؤديه صلى الله عليه وسلم من عبادات زائدة على الفرض، أما بحق غيره فهي مكفرات للذنوب، وجوابر للنقص.

3- النوافل دليل العبودية الحقة لله تعالى؛ لأن أي فعل لا بد له من دافع يدفع إليه. ومن المعلوم أن الإنسان يميل بطبعه إلى الراحة، فما الذي يجعل جنبه يتجافى عن مضجعه؟ وما الذي يبعثه من فراشه ليقف في ليل الشتاء البارد متذللا خاشعا بين يدي مولاه؟ إنه الشوق إلى مرضاة الله، والراحة التي يجدها في الركون إليه، وما يمده الله به من الأنوار.

فالنوافل دليل واضح وبرهان ساطع على أن العبد يتذوق حلاوة العبادات ولا يستثقلها، ويدرك أثرها في حياته الدنيا والأخرى.

وما من شك أن من يكثر من نوافل الصلاة مثلا يدلل بفعله هذا على أنه يحس بعذوبة المناجاة، ويفهم معنى الوقوف بين يدي ملك الملوك، ولولا هذا لما أكثر من النوافل وهو يعلم أنها ليست مفروضة، وأنه لن يعذَّب إذا تركها.

4- والنوافل علامة على أن العبد يرغب بالتقرب إلى الله سبحانه ويبتغي الزلفى لديه عز وجل، وهذا ينقله إلى مرتبة رفيعة؛ إنها مرتبة المحبوب. فلا يكفي أن تكون محبا، فكم من محب ليس بمحبوب! والأهم والأرقى أن تكون محبوبا، قال تعالى: {يحبهم ويحبونه}.

وقد جعل الله تعالى النوافل سببا لبلوغ مرتبة المحبوبية؛ ففي الحديث القدسي الذي رواه البخاري عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يقول تعالى: من عادى لي وليا فقد بارزني بالحرب، وما تقرب إلى عبدي بشيء أفضل من أداء ما افترضت عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه".

5- ومن أسرار النوافل أنها باب واسع مفتوح للربح وجني الأجر والثواب من غير حدود وقيود.

ومن العجيب أن بعض الناس لا يشبعون من الربح الدنيوي، ولكنهم ربما زهدوا في الربح الأخروي، غير أن العاقل يعمل لآخرته كأنه يموت غدا، ويتزود لسفر طويل لا بد منه. والنوافل من خير الزاد وأفضل العتاد.

6- ومن أسرار النوافل وفوائدها أنها وسيلة للصلة الدائمة بالله عز وجل، والعيش ساعة فساعة في طاعته وفي كنفه، قال تعالى: {وأقم الصلاة لذكري}.

فهيا إلى الاستزادة من النوافل، عسى أن يزيدنا الله تعالى من رحمته وفضله، والله تعالى أكرم وأعظم على الدوام، وفي الحديث "من تقرب إليّ شبرا تقرّبت إليه ذراعا…".

محمد إبراهيم زيدان
اسلام اون لاين

:067:




جزاك الله خير



شكرلكي



التصنيفات
منتدى اسلامي

يالله على صلوات النوافل

ف :

أنواعها :
السن الرواتب ، وهي التي ترتبط بالصلاة المفروضة ، وهي اثنتا عشرة ركعة :
مَنْ ثابر على اثنتي عشرة ركعة في اليوم واليلة دخل الجنة : أربعا قبل الظهر ، وركعتين بعدها ، وركعتين بعد المغرب ، وركعتين بعد العشاء ، وركعتين قبل الفجر . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه .
ومعنى ثابر : أي حافظ وداوم عليها ويُستثنى من ذلك حالة السفر
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يُصلي في السفر من السن الرواتب إلا سنة الفجر .
وراتبة الفجر أفضل السن الرواتب لقوله عليه الصلاة والسلام : ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها . رواه مسلم .
قالت عائشة رضي الله عنها : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء من النوافل أسرع منه إلى الركعتين قبل الفجر . رواه مسلم .
ولأنه عليه الصلاة والسلام كان يُحافظ عليها سفراً وحضراً .
يليها في المرتبة الأربع ركعات التي قبل الظهر لورود الفضل في صلاتها
قال عليه الصلاة والسلام : أربع قبل الظهر ليس فيهن تسليم تفتح لهن أبواب السماء . رواه أبو داود .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصلي أربعا بعد أن تزول الشمس قبل الظهر وقال : أنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء ، وأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح . رواه الترمذي
= ومن نوافل الصلاة ؛ صلاة أربع ركعات قبل صلاة العصر
قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعا . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي .
= ومنها أيضا صلاة ركعتين بين كل أذان وإقامة لقوله صلى الله عليه وسلم : بين كل أذانين صلاة – قالها ثلاثا – قال في الثالثة : لمن شاء . متفق عليه .
= ومنها صلاة ركعتين قبل صلاة المغرب
قال أنس رضي الله عنه : وكنا نصلي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد غروب الشمس قبل صلاة المغرب . متفق عليه .
وقال رضي الله عنه : كنا بالمدينة فإذا أذن المؤذن لصلاة المغرب ابتدروا السواري فيركعون ركعتين ركعتين ، حتى إن الرجل الغريب ليدخل المسجد فيحسب أن الصلاة قد صُليت من كثرة من يصليهما . رواه مسلم .
= ومنها : صلاة الضُّحى ، وقتها من طلوع الشمس وارتفاعها قِيد رُمح إلى قبيل أذان الظهر بعشر دقائق تقريباً .
وتبتدئ من ركعتين إلى ثمان ركعات .
ومما جاء في فضلها قوله عليه الصلاة والسلام : يُصبح على كل سُلامى من أحدكم صدقة ؛ فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضُّحَى . رواه مسلم .

= ومنها صلاة الوتر ، وأقلّها ركعة وأكثرها إحدى عشرة ركعة ، ويَدخل فيه قيام اليل .
قالت عائشة رضي الله عنها : ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة ؛ يُصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي ثلاثا . رواه البخاري ومسلم .
وقته من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر الصادق . أي إلى أذان الفجر الثاني .

= وهناك النوافل الْمُطْلَقَة ، وهي مشروعة في كل وقت عدا أوقات النهي .
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُصلِّي النافلة على راحلته في سفره .

= ومنها : الصلاة عقِب الوضوء ، فقد كان بلال رضي الله عنه كلما توضأ صلّي ركعتين .
قال النبي صلى الله عليه وسلم لِبِلال : يا بلال حدثني بأرجي عمل عملته عندك في الإسلام منفعة ؟ فإني سمعت اليلة خشف نعليك بين يدي في الجنة . قال بلال : ما عملت عملا في الإسلام أرجى عندي منفعة من أني لا أتطهّر طهورا تاماً في ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كََتَبَ الله لي أن أصلي . رواه البخاري ومسلم .

= ومنها : أن يُحسِن الإنسان الطهور ثم يُصلي ركعتين لا يُحدِّث فيها نفسه ، فيُغفر له .
قال النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن توضأ : من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يُحدِّث فيهما نفسه غَفَرَ الله له ما تقدم من ذنبه . رواه البخاري ومسلم .

والله تعالى أعلم . صلاة النوافل ف :

أنواعها :
السن الرواتب ، وهي التي ترتبط بالصلاة المفروضة ، وهي اثنتا عشرة ركعة :
مَنْ ثابر على اثنتي عشرة ركعة في اليوم واليلة دخل الجنة : أربعا قبل الظهر ، وركعتين بعدها ، وركعتين بعد المغرب ، وركعتين بعد العشاء ، وركعتين قبل الفجر . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه .
ومعنى ثابر : أي حافظ وداوم عليها ويُستثنى من ذلك حالة السفر
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يُصلي في السفر من السن الرواتب إلا سنة الفجر .
وراتبة الفجر أفضل السن الرواتب لقوله عليه الصلاة والسلام : ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها . رواه مسلم .
قالت عائشة رضي الله عنها : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء من النوافل أسرع منه إلى الركعتين قبل الفجر . رواه مسلم .
ولأنه عليه الصلاة والسلام كان يُحافظ عليها سفراً وحضراً .
يليها في المرتبة الأربع ركعات التي قبل الظهر لورود الفضل في صلاتها
قال عليه الصلاة والسلام : أربع قبل الظهر ليس فيهن تسليم تفتح لهن أبواب السماء . رواه أبو داود .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصلي أربعا بعد أن تزول الشمس قبل الظهر وقال : أنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء ، وأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح . رواه الترمذي
= ومن نوافل الصلاة ؛ صلاة أربع ركعات قبل صلاة العصر
قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعا . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي .
= ومنها أيضا صلاة ركعتين بين كل أذان وإقامة لقوله صلى الله عليه وسلم : بين كل أذانين صلاة – قالها ثلاثا – قال في الثالثة : لمن شاء . متفق عليه .
= ومنها صلاة ركعتين قبل صلاة المغرب
قال أنس رضي الله عنه : وكنا نصلي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد غروب الشمس قبل صلاة المغرب . متفق عليه .
وقال رضي الله عنه : كنا بالمدينة فإذا أذن المؤذن لصلاة المغرب ابتدروا السواري فيركعون ركعتين ركعتين ، حتى إن الرجل الغريب ليدخل المسجد فيحسب أن الصلاة قد صُليت من كثرة من يصليهما . رواه مسلم .
= ومنها : صلاة الضُّحى ، وقتها من طلوع الشمس وارتفاعها قِيد رُمح إلى قبيل أذان الظهر بعشر دقائق تقريباً .
وتبتدئ من ركعتين إلى ثمان ركعات .
ومما جاء في فضلها قوله عليه الصلاة والسلام : يُصبح على كل سُلامى من أحدكم صدقة ؛ فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضُّحَى . رواه مسلم .

= ومنها صلاة الوتر ، وأقلّها ركعة وأكثرها إحدى عشرة ركعة ، ويَدخل فيه قيام اليل .
قالت عائشة رضي الله عنها : ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة ؛ يُصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي ثلاثا . رواه البخاري ومسلم .
وقته من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر الصادق . أي إلى أذان الفجر الثاني .

= وهناك النوافل الْمُطْلَقَة ، وهي مشروعة في كل وقت عدا أوقات النهي .
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُصلِّي النافلة على راحلته في سفره .

= ومنها : الصلاة عقِب الوضوء ، فقد كان بلال رضي الله عنه كلما توضأ صلّي ركعتين .
قال النبي صلى الله عليه وسلم لِبِلال : يا بلال حدثني بأرجي عمل عملته عندك في الإسلام منفعة ؟ فإني سمعت اليلة خشف نعليك بين يدي في الجنة . قال بلال : ما عملت عملا في الإسلام أرجى عندي منفعة من أني لا أتطهّر طهورا تاماً في ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كََتَبَ الله لي أن أصلي . رواه البخاري ومسلم .

= ومنها : أن يُحسِن الإنسان الطهور ثم يُصلي ركعتين لا يُحدِّث فيها نفسه ، فيُغفر له .
قال النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن توضأ : من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يُحدِّث فيهما نفسه غَفَرَ الله له ما تقدم من ذنبه . رواه البخاري ومسلم .

والله تعالى أعلم




بارك الله فيك دائما متألقه في القسم الاسلامي ..

بانتظار جديدك




بارك الله فيكي اختي واشكر كثير لتواجدك الدائم في مواضيعي يشرفني ويسعدني

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم




مشكورة



شكرا لكي لمرورك بمواضيعي