حـبـيـبـي ضـاقـت الـدنـيـا عـلـي ومـا لـقـيـت أحـلــول
وشـوقـي دون أنــا مــدري أخــذنـي عـلـى بــابـــك
أحـسـي تـايــه بـدونـك وأحـس إنـي أنـا الـمـســؤل
وأســف إذا أخـطـيـت ولا تـأخــذ عـلى أحـبـابــك
وبـتـأسـف لجـل ترضـى أخـاف الصد منك يـطـول
أنا مـا أتـحمـل أصـدودك ولا اقـدر عـلى غــيابـك
ومـسامـح إذا أخـطـيـت ومابـي تـعـتـذر وتـقـول
أنا مـابـي عــذر مـنـك وجـعـل أحـزانـي تـهـابـك
وإذا قـالـولك إنـي بـعـت وغـيـرك صار لي مـيـول
مـن الـمـفـروض تـضـحـك لـو هم اقـرب أصحـابـك
تـقــول يـحـب غـيـري.. صـاحـي إنـت أو مـهـبـول
أنـا واثــق بـمـحـبوبـي وخـل هـرجك لأقــرابــك
لأنـك تــدري بـحـبـي وحـبـي لك مـهـو بـمعـقـول
ســكـنـت بـداخـل عــيـونـي وروح بـس تـهنـابـك
حبيـبي أشـ فـيـك مـتغـيـر جـرا دمعـي وصار سـيـول
ولا ودك تـعـلمـنـي ولا ادري وشـهــي أســبـابـك
حــرام انـك تـخـلـيـني وقـلـبي فـالجـفاء مـشلـول
طـلبـتـك يـا بـعـد روحـي وحـشا مـا خاب طــلابـك
