اخواتي في الله………..
ان الجماع هي متعه حللها الله بين الزوجين
لذلك وجب ان تعرفي حقوقك وواجباتك …………….
لهذا كتبت هذا الموضوع
1) للزوجين أن يتمتعا بعضهما ببعض كيفما شاءا مضطجعين أو قائمين أو غير ذلك، على أن يكون الإيلاج في موضع الحرث لا في الدبر، سواء أتى الرجل امرأته وهي مستلقية على ظهرها أو بطنها أو على جنب، كل هذا جائز بنص القرآن {فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} (البقرة:223).
2)ينبغي للزوجين (خصوصاً المرأة) أن يبذلا ما يستطيعان ليقضي كل واحد منهما من الآخر وطره بنفس رضية، حتى وإن حصل لأحدهما تعب أو مشقة محتملة؛ فلا ينبغي إظهار ذلك إلا على سبيل الدلال اليسير، وقد بينت السنة صفة من صفات موضع الزوج من زوجته فقال صلى الله عليه وسلم: "إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل" (متفق عليه).
والشعب الأربع:
هي اليدان والرجلان، وبعض النساء تمتنع من مطاوعة زوجها على هذه الصفة النبوية أو ما يقاربها بحجة الإرهاق ونحوه، فيتكدر خاطر الزوج وتبقى في نفسه حاجة لم تُقض، وهذا لا يجوز للمرأة المسلمة أن تفعله بحال، ولو جاز شرعاً لما حسُن عشرة وخُلقاً، ولو تعودت لاعتادت، وللمرأة من الحق في ذلك ما للرجل، فليتطاوعا في ذلك دون خجل أو وجل، كما قال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} (البقرة: 228)
3)على الزوجين أن يتعاهدا جمال المظهر والمخبر بنظافة البدن ظاهراً وباطناً قبل الوقاع، فإن لـهذا أثراً كبيراً في استقرار الحياة الزوجيـة، ويجب أن تولي المرأة فراش الزوجية عناية خاصة من هذا الجانب، وهذا ظاهر في هديه صلى الله عليه وسلم.
4)يحرم تحريماً شديداً على المرأة أن تمتنع عن فراش زوجها إذا دعاها، وإذا امتنعت فهي ملعونة، كما في الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم: "إذا دعا الرجل امرأته لفراشه فأبت، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح"، وإن كانت كارهة فعليها أن تسترضيه ليعذرها، فإن فعل ـ وهذا هو الأولى به في الأحـوال المعـتادة ـ وإلا وجب عليها الامتثال طاعة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ويجب عليه هو أيضاً أن يقوم بكفايتها.
5)كان من هديه صلى الله عليه وسلم أنه يكثر من المداعبة والتقبيل خارج فراش الزوجية، فما بالك به صلى الله عليه وسلم على الفراش؟!
6) للرجل مع امرأته، ولها هي كذلك، أن ينالا بعضهما من بعض من المس والتقبيل وما فوق ذلك، وأن يتفننا فيه كما شاءا وكيف شاءا دون حرج، شريطة أن يخلو ذلك من الإسفاف المستهجن، أو يتعدى ذلك إلى ما فيه ضرر بصحة الزوجين أو أحدهما.
7) ليحرصا أشد الحرص على الدعاء الوارد في ذلك، ففي الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم: "أما أن أحدكم إذا أتى أهله قال: بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فيولد بينهما ولد لا يضره الشيطان أبدا". ففي مثل هذه المواطن تتبين قوة الإيمان.
8) من السنة أن يغتسل الرجل مع امرأته أحياناً يلاطفها وتلاطفه، ولا بأس أن يرى فرجها وترى فرجه، فقد ثبت ذلك عنه صلى الله عليه وسلم في غير ما حديث صحيح، وعليهما تنزيه اليمين عن مباشرة الفرج إكراماً لها إلا عند الحاجة الشديدة.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته