المدرسين و التشجيع على القراءة…!
لمدرسين دور كبير في التدعيم والتشجيع على القراءة واقتناء الكتب حيث إذا استطاع المدرس أن يستغل ميول التلاميذ ويحسن توجيههم للقراءة التي تتفق مع مستوياتهم وميولهم الفكرية ويشجعهم على القراءة الحرة في هذا السن فمن الممكن أن تستمر معهم عادة القراءة واقتناء الكتب وقد تناول العديد من الباحثين أهمية المدرسين، وأجمعوا على أن المدرسين عادة ما يكون لهم تأثير كبير في التشجيع على القراءة وتعلم القراءة ، والتعود عليها ،وعلى اقتناء الكتب وحب جمع مكتبات شخصية خاصة بهم ونمو هذا الحب مع سنوات حياتهم المختلفة وسنواتهم الدراسية المختلفة وذلك من خلال الطرق التي يتعاملون بها مع الطلاب والترحيب بالإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم ، ونجد أن المدرس مهمته لا تكون في تلقين المعلومات للطالب و إنما تتوقف إلى حد كبير جدا على مقدرته في توسيع مدارك الطلاب ، بإثارة العديد من التساؤلات ،وإكثار المشاكل والاستفسارات التي تحتاج إلى حلول ، فيقوم الطالب باستخدام الوسائل التعليمية المختلفة مثل الكتب والمجلات والنشرات والوسائل الأخرى للبحث والاستقصاء للعثور على الإجابات الصحيحة.
ويرى ( دونالد هوارد ) أن المدرسين في الفصل الذين يستمتعون بالقراءة ينتهزون كل فرصة لكي يمدوا الطلاب بخبرات قرائية ممتعه ويخصصون الوقت للقراءة الترفيهية أثناء ساعات المدرسة .
حيث نجد أنه من الضروري أن يحاول المدرس أن يكون قدوة لطلابه وأن يخلق الدافع نحو القراءة الحرة والاطلاع وذلك عن طريق توجيههم إلى إعداد أبحاث بالاستعانه بالقراءة والكتب ويعمل على تشجيعهم عليها ،ويعمل على اقتنائهم للكتب لكي يستطيعوا جمع المزيد من المعلومات حول موضوعات دروسهم ومن ثم لا يستطيعون الإستغناء عن المكتبات الشخصية ، ولكن نجد أن تأثير دور المدرسين في التشجيع على القراءة في مصر ليس تأثيرا فعالا ويرجع ذلك إلى اعتماد نظام التعليم في مصر على الكتاب المدرسي المقر ، وعدم التشجيع على الاستعانة بأى كتب خارجية تتحدث عن المقر الدراسي أو موضوعات المقر لكي يستعين بها الطلاب في زيادة معلوماتهم .
ويرى ( دونالد هوارد ) أن المدرسين في الفصل الذين يستمتعون بالقراءة ينتهزون كل فرصة لكي يمدوا الطلاب بخبرات قرائية ممتعه ويخصصون الوقت للقراءة الترفيهية أثناء ساعات المدرسة .
حيث نجد أنه من الضروري أن يحاول المدرس أن يكون قدوة لطلابه وأن يخلق الدافع نحو القراءة الحرة والاطلاع وذلك عن طريق توجيههم إلى إعداد أبحاث بالاستعانه بالقراءة والكتب ويعمل على تشجيعهم عليها ،ويعمل على اقتنائهم للكتب لكي يستطيعوا جمع المزيد من المعلومات حول موضوعات دروسهم ومن ثم لا يستطيعون الإستغناء عن المكتبات الشخصية ، ولكن نجد أن تأثير دور المدرسين في التشجيع على القراءة في مصر ليس تأثيرا فعالا ويرجع ذلك إلى اعتماد نظام التعليم في مصر على الكتاب المدرسي المقر ، وعدم التشجيع على الاستعانة بأى كتب خارجية تتحدث عن المقر الدراسي أو موضوعات المقر لكي يستعين بها الطلاب في زيادة معلوماتهم .
م/ن
منورين حبيبآت قلبي <